أخبار وتقارير....«قانون قيصر»... مَن يستهدف وكيف يؤثّر على الأسد؟..الأمم المتحدة: صواريخ هوجمت بها السعودية وأسلحة ضبطتها أميركا «أصلها إيراني»....هوك: لا نريد أن نرى نسخة من حزب الله على حدود السعودية....الصين: وباء «كورونا» أثّر على الاتفاق التجاري مع الولايات المتحدة..الرئاسة الفرنسية تنفي نية ماكرون الاستقالة....مخاوف في أوروبا من تسبب احتجاجات العنصرية بموجة ثانية من «كورونا»...

تاريخ الإضافة الجمعة 12 حزيران 2020 - 6:07 ص    عدد الزيارات 2207    القسم دولية

        


الأمم المتحدة: صواريخ هوجمت بها السعودية وأسلحة ضبطتها أميركا «أصلها إيراني»....

الراي....الكاتب:(رويترز) .... أبلغ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس مجلس الأمن الدولي في تقرير إن صواريخ كروز التي هجومت بها منشأتان نفطيتان ومطار دولي في السعودية العام الماضي «أصلها إيراني». وقال كذلك إن عدة قطع ضمن أسلحة ومواد متعلقة بها كانت الولايات المتحدة ضبطتها في نوفمبر 2019 وفبراير 2020 «من أصل إيراني» كذلك. وأضاف جوتيريس إن خصائص تصميم بعضها مشابهة لتلك التي أنتجها كيان تجاري في إيران، أو تحمل علامات فارسية، وإن بعضها تم تحويله إلى الجمهورية الإسلامية بين فبراير 2016 وأبريل 2018. وذكر إن «هذه القطع ربما نُقلت بطريقة لا تتسق» مع قرار مجلس الأمن لعام 2015 المنصوص فيه على الاتفاق بين طهران والقوى العالمية لمنعها من تطوير أسلحة نووية. ولم ترد البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة في نيويورك على طلب للتعليق على تقرير الأمم المتحدة.

هوك: لا نريد أن نرى نسخة من حزب الله على حدود السعودية....

المصدر: واشنطن - ناديا البلبيسي.... أكد المبعوث الأميركي لإيران، براين هوك، الخميس، أن أميركا لا تريد أن ترى نسخة من حزب الله على حدود السعودية. وقال في تصريحات خاصة لـ "العربية/الحدث": "رأيت الأسلحة الإيرانية التي تعطى للحوثيين من قبل إيران عندما زرت المملكة"، مشيرا إلى أنه ناقش تهديدات الحوثين مع الأمير خالد بن سلمان خلال زيارته للرياض". كما أكد أن واشنطن تضغط باتجاه قطع أي تمويل للحوثيين من إيران، مبيناً "استراتيجيتنا تجاه طهران ترتكز على ثلاثة محاور -عقوبات اقتصادية عزلة دبلوماسية وتهديد باستخدام القوة العسكرية الرادعة". وفي الملف السوري، أكد هوك أن "هدفنا هو إخراج الميليشيات الإيرانية من سوريا"، موضحاً أن ميليشيات طهران أعادت تموضعها بالأراضي السورية وانتقلت إلى الشمال. وأشار إلى أن اهتمام روسيا والنظام السوري تراجع تجاه تعزيز إيران لسياستها الخارجية في سوريا وعلاقتها مع حزب الله. هذا وكشف أن ثمن إعادة إعمار سوريا هو 400 مليار دولار، مضيفاً "وروسيا لن تدفع هذا الثمن".

لا إعمار لسوريا حتى خروج إيران نهائياً

كما أكد "أن الدول المانحة ونحن لن ندفع فلسا واحدا في إعادة الإعمار حتى نرى خروجا كاملا للميليشيات الإيرانية من سوريا" حسب تعبيره. أما عن حزب الله، فأكد هوك أن إيران مدت حزب الله بـ 70% من ميزانيته، وأشار إلى أن سياسة أميركا تجاه طهران أضعفت حزب الله لدرجة جعلت حسن نصرالله يطلب تبرعات. وقال "نحن سعداء بنتائج العقوبات التي فرضناها على حزب الله، ونثمن دور ألمانيا بتصنيف الحزب منظمة إرهابية".

حزب الله مسؤول عن انهيار لبنان

إلى ذلك تحدث المبعوث الأميركي لإيران عن الملف اللبناني، وأكد أن "سياستنا هي الوقوف إلى جانب الشعب اللبناني ورأينا التظاهرات ضد الفساد وانعدام الوظائف وانهيار الاقتصاد"، مشيرا إلى أن حزب الله يتحمل نتائج الانهيار الاقتصادي في بلاده. وقال "حزب الله الذي خلقته إيران يصدر نفس البؤس للبنانيين وهو البؤس الذي يعاني منه الشعب الإيراني".

انتخابات مزيفة في إيران

وتابع "متفائلون بالنسبة لتمديد حظر بيع الأسلحة لإيران ونعمل مع الحلفاء لتمديده في مجلس الأمن"، واصفاً الانتخابات في طهران بالمزيفة، وقال "الشعب يستحق انتخابات حقيقية بغض النظر عمن يفوز". ويرى هوك أنه لا فارق بين المعتدلين والمتشددين في إيران. كما بين أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب مستعد للتفاوض مع النظام الإيراني ووزير خارجيته مايك بومبيو وضع شروط التفاوض. هذا وأكد هوك أن إيران فقدت نفوذها في العراق.

«قانون قيصر»... مَن يستهدف وكيف يؤثّر على الأسد؟

قراءة مختلفة من «محور المقاومة» للحدث الدولي وانعكاساته على المنطقة

الراي....الكاتب:ايليا ج. مغناير..... في منتصف يونيو الجاري، ستدخل العقوبات الأميركية ضدّ سورية بموجب «قانون قيصر» حيّز التنفيذ، وهي تهدف إلى «ملاحقة الأفراد والجماعات والشركات والدول التي تتعامل مع حكومة دمشق». صُمم هذا القانون - الذي يُدعى أنه يحمل اسم ضابط في الجيش السوري قام بتهريب آلاف صور التعذيب في السجون - لمنْع الشركات والدول من فتْح قنوات ديبلوماسية مع سورية وإعادة الإعمار والاستثمار وتوفير قطع الغيار لقطاعيْ الطاقة والطيران. كما تشمل العقوبات البنك المركزي، حيث تُعْطي أميركا لنفسها الحق بتجميد أصول الأفراد الذين يتعاملون مع سورية وإبطال أي تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة.

من سيلتزم بالقانون أو لن يلتزم به؟ وما عواقبه على سورية ولبنان والدول التي تقف إلى جانب دمشق، وفق قراءة لقريبين من «محور المقاومة»؟

«التعذيب» ممارسةٌ شائعة في العديد من الدول حول العالم. نعم، مارست سورية التعذيب خصوصاً في قضية الكندي - السوري الأصل ماهر عرار الذي سلمته إدارة الرئيس جورج بوش الى دمشق لاستخراج معلومات منه تتعلق بـ «الجهاديين». وكانت السلطات الأميركيّة ألقت القبض على الشاب خلال توقّفه في مطار نيويورك في سبتمبر 2002 وهو في طريق العودة إلى كندا، على أثر معلومات خاطئة قدّمتها الشرطة الكنديّة. وخلصت لجنة تحقيق عام كنديّة إلى أن ماهر عرار «بريء»، ودفعت له الحكومة تعويضاً بقيمة 10.5 مليون دولار. وقد دعمت ما لا يقلّ عن 54 دولة (دول شرق أوسطية وأفريقية، وغربية مثل أستراليا والنمسا وبلجيكا وكندا وجمهورية التشيك والدنمارك وفنلندا وألمانيا واليونان وبولندا والبرتغال ورومانيا وإسبانيا والسويد والمملكة المتحدة وغيرها) الولايات المتحدة في «عمليات الترحيل الاستثنائي» ابتداء من 2001 والاعتقالات السرية وتعذيب السجناء في عهد الرئيس باراك أوباما. لذلك، فإن واشنطن بعيدة عن أن تكون مؤهَّلة للقيام بمهمة وقف هذه الممارسة، هي التي سمحت بأشكال مروّعة من التعذيب، وتجريد الناس من أبسط حقوقهم، وانتهاك حقوق الإنسان، في تحدٍّ لاتفاقية جنيف، وقبل كل شيء اتفاقية الأمم المتحدة لعام 1984 ضد التعذيب. وكان جيمس ميتشيل، وهو طبيب نفساني متعاقد مع وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية والذي ساعد في صوغ وتطبيق «أساليب استجواب محسنة»، كشف عن طرق عدة وافقت عليها الإدارة لتعذيب المحتجزين في «مواقع سوداء» خارج الولايات المتحدة وغير مصرَّح بها قانوناً. وتؤكد صور التعذيب في سجون أبو غريب، أن أميركا لا تتردّد في استخدام التعذيب واستخدام أساليب استجواب غير قانونية ضدّ المعتقلين في العراق. وبالتالي، فإن سبب فرض العقوبات على سورية بعيد جداً عن كونها مصدر قلق أميركي حقيقي على القيم الإنسانية ولمواجهة إساءة استخدام السلطة. علاوة على ذلك، فإن قدرةَ الولايات المتحدة على تنفيذ دستورها بشأن حرية التعبير، موضع شك كبير، بالنظر إلى تصرف قوات الأمن تجاه المتظاهرين رداً على التمييز العنصري واسع النطاق وهجمات الشرطة ذات الدوافع العنصرية. وبالتالي، فان الأمر لا يتعلّق بدعم القيَم الأخلاقية، بل بفشل الولايات المتحدة وإسرائيل في تغيير النظام في سورية ورفْضها الاعتراف بالهزيمة. ولذلك تواصل المحاولة، لتصوُّرها أنه من خلال العقوبات القاسية ضد دمشق وحلفائها يمكنها تحقيق ما فشلت في تحقيقه خلال أعوام عديدة من الحرب والدمار. في تسعينيات القرن الماضي، فرضت أميركا عقوبات على العراق (النفط مقابل الغذاء)، حيث توفي مئات الآلاف من المواطنين بسبب العقوبات من دون أن يتأثر نظام صدام حسين وحاشيته. وبالتالي، فإن العقوبات تؤثر بشكل أساسي على السكان وليس على القادة. ما لا تتقبله الولايات المتحدة، أنها لم تعد القوة العظمى الوحيدة في العالم، وفي الشرق الأوسط على وجه الخصوص. لقد استطاعت روسيا إنجاز ما كان يعتقد الكثيرون أنه مستحيل، ومضت في طريقها لتصل الى بلاد الشام للبقاء في سورية ومواجهة الناتو على الحدود. وقد تبعتْها الصين كقوة عظمى اقتصادية صاعدة تشقّ طريقها إلى الشرق الأوسط، وخصوصاً في العراق وسورية. أما إيران، فلديها وجود قوي وحلفاء أقوياء في لبنان وسورية والعراق وفلسطين. ومن المتوقع أن تلعب هذه الدول الثلاث، إلى جانب سورية، دوراً رائداً في القضاء الفعلي على الهيمنة الأميركية في هذا الجزء من العالم. في بيروت، لا تستطيع الحكومة تبنّي «قانون قيصر» والالتزام به وإغلاق الحدود. فلبنان لديه حدود برية فقط عبر سورية، حيث تُعتبر إسرائيل عدواً. ولذلك، فإن أي خطة اقتصادية وطنية لتنشيط قطاع الزراعة المحلي والتصدير إلى سورية أو العراق أو دول أخرى في الخليج، ستفشل إذا تم تطبيق «قيصر» لأن عملية الاستيراد والتصدير البرية من والى دول الشرق الأوسط، يجب أن تعبر «البوابة السورية». إلى جانب ذلك، تُخاطِر الحكومة اللبنانية الحالية بالسقوط إذا قبِلت بشروط العقوبات الأميركية. فواشنطن لا تقدّم أي مساعدة مالية للاقتصاد الحَرِج، ومن الواضح أنها لا تنوي تقديم المساعدة اللازمة والفورية للاقتصاد اللبناني المتدهور والذي يقترب عجز ميزانيته من 100 مليار دولار بعد عقود من الفساد وسوء الإدارة. إن حكومة رئيس الوزراء حسان دياب، نظرياً، هي حكومة تكنوقراط غير سياسية. وهي لا تتمنى اعتبار الولايات المتحدة عدواً، لكنها في الوقت نفسه أبعد ما تكون عن القبول بإملاءاتها لأنها منتخَبة من قبل «تحالف 8 مارس»، الذي لا يُعتبر أعضاؤه أصدقاء للولايات المتحدة. وبالتالي، فإن الحلّ الوحيد لهذه الحكومة أو أي حكومة مستقبلية، ان تتجه شرقاً نحو الصين وروسيا وإيران، وبالتالي، من المتوقع أن تفقد أميركا حلفاءها في لبنان من «تحالف 14 آذار»، الذين سيصبحون بلا صوت ولا قوة. ليس هناك شك في أن الحزب المسيحي ضمن «8 آذار» (التيار الوطني الحر) سيواجه تحدياً ويتأثر بالعقوبات الأميركية لِما لديه من علاقة دولية وحسابات مصرفية خارجية. وبغض النظر، لا يمكن تطبيق «قانون قيصر» في لبنان، مهما كانت عواقب مخالفته. أما إيران فهي تخضع «لضغوط قصوى» وعقوبات قاسية تتزايد سنة بعد أخرى منذ انتصار الثورة الإسلامية العام 1979، لأنها رفضت الهيمنة الأميركية. وبالتالي، ليس لديها أي اعتبار على الإطلاق لـ «قانون قيصر». كذلك، فإن إيران ليست مستاءة لأن واشنطن منعت عودة وإعادة فتح سفارات في سورية. إذ لم تعد شركات الدول المعنية، منافِسة لتتقاسم حصص عقود إعادة الإعمار المتعلّقة بالمشاريع في مجال الصناعة والتجارة والطاقة. وتحدّت طهران بالفعل العقوبات على سورية بإرسال ناقلات نفط إلى دمشق. كما أرسلت خمس ناقلات إلى فنزويلا، التي تعاني أيضاً من عقوبات قاسية. وبالتالي، فإن دولاً في المنطقة والدول الأوروبية، تفقد فرصتها في العودة إلى سورية للمشاركة في إعادة الإعمار واستعادة موطئ قدم لها في بلاد الشام. من جهتها، وقّعت روسيا للتو صفقة مع الحكومة السورية لتوسيع مطارها العسكري وقواعدها البحرية في طرطوس والحسكة ومطار حميميم العسكري. علاوة على ذلك، فهي تزوّد دمشق بالمعدات العسكرية الحديثة وتفي باحتياجات الجيش للوصول إلى استعادة قوته الكاملة. وبالفعل زوّدت الدولة السورية بسربيْن من مقاتلات MiG-29 المحدّثة هذا الشهر في رسالة واضحة إلى الولايات المتحدة و«قانون قيصر». أما بالنسبة للصين، فهي في حالة «حرب باردة» بسبب ادّعاء أميركي يتهمها بأنها مسؤولة عن انتشار فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض «كوفيد - 19». كما تُضيّق عليها أميركا الخناق في السوق الأوروبية. كما تضغط واشنطن على إسرائيل لتقليص التجارة مع الصين وإلغاء عقودها المقدّرة بمليارات الدولارات لتجنب «الإضرار بالعلاقة مع الولايات المتحدة». علاوة على ذلك، تلقّت العلاقة العراقية - الأميركية ضربة قاسية عندما وقّع رئيس الوزراء السابق عادل عبدالمهدي اتفاقية «النفط لإعادة الإعمار» بقيمة 20 مليار دولار مع الصين. وبالتالي، من غير المتوقع أن تلتزم بكين، التي تشارك بالفعل بمشاريع مختلفة في سورية، بعقوبات «قيصر». ولن تقبل سورية أن تجوع، وهي ترفض الحصار الاقتصادي. فالرئيس بشار الأسد يعيد بناء المناطق المحرّرة. وتعتمد البنية التحتية على السكان الموجودين في الوطن، باستثناء المناطق التي هجرها اللاجئون الذين فروا من البلاد ويسعدهم عدم العودة. ولا تعاني الحكومة من غياب خمسة إلى سبعة ملايين لاجئ في إدلب، في مخيمات اللاجئين خارج سيطرة الحكومة أو في البلدان المجاورة. ويتم تمويل هؤلاء من المجتمع الدولي والأمم المتحدة، ما يريح الحكومة المركزية من عبء مالي إضافي. وبالتالي، لا تحتاج سورية إلى إعادة بناء منازل اللاجئين أو تزويدهم بالنفط والكهرباء والمدارس والبنية التحتية والإعانات ما دامت الدول الغربية تريدهم البقاء خارج سورية. فالمجتمع الدولي يرغب في أن يبقى هؤلاء اللاجئون بعيداً عن سيطرة الحكومة المركزية، ويفعل كل ما في وسعه لمنع عودتهم حتى يتمكّن من الطعن بالانتخابات الرئاسية المقبلة حيث يُتوقع فوز الأسد. سيعمل الأسد مع إيران وروسيا والصين لتأمين احتياجاته. وقد تحدّت إيران العقوبات بإرسال ناقلات نفط إلى سورية عبر مضيق جبل طارق مرتين. وتقوم طهران ببناء مصانع أدوية في سورية، وتعمل أيضاً على مشاريع أخرى تتشاركها مع روسيا والصين. ومن ثم، فإن سورية تتجه نحو الشرق، وليس الغرب، لأنه الخيار الوحيد المتبقي لها. هذا هو حلم «محور المقاومة» الذي طال انتظاره وتطبيقه في لبنان وسورية والعراق على عكس العقوبات الأميركية - الأوروبية. ومن خلال فرْض المزيد من العقوبات، التي لا يمكن ان تتحملها سورية، فإن واشنطن تساعد بلاد الشام على الخروج من دائرة نفوذها. تتّحد إيران وروسيا والصين وسورية، على أساس أنهم حلفاء ومندمجون في المشروع ضد الهيمنة الأميركية. لا مكان لسيطرة دولة على أخرى في هذا التجمّع الجديد، لأن التضامن مطلوب لمساعدة سورية لتعود كدولة قوية. وتزداد قوة الحلف الجديد من ضعف الولايات المتحدة، خصوصاً عندما يكافح الرئيس دونالد ترامب التحديات الداخلية ويَضعف تأثيره العالمي. تفرض واشنطن من جانب واحد عقوبات على الدول والسكان وتجبر حلفاءها على الحذو حذوها، ولكنها تدفعهم بطريقة غير مباشرة للتفكير بجدية في الاحتمالات لفصل «حبل السرة» الثقيل. يهدف «قانون قيصر» إلى إخضاع الشعب السوري، وهي محاولة اتبعتها واشنطن مع إيران وفنزويلا، وفشلت حتى الآن فشلاً ذريعاً. لم تعُد هذه السياسة ناجحة لأنه على النقيض من ذلك أصبح التحالف الروسي - الصيني - الإيراني جذاباً وداعماً للعديد من دول الشرق الأوسط، وصل نفوذه إلى البحر الكاريبي... ويُتوقع ان ينقلب «قانون قيصر» على مُهَنْدِسيه ليصبح طابِخ السم آكله.

الليرة التركية تهبط 1 في المئة بعد إدانة أنقرة لموظف بالقنصلية الأميركية...

الراي....الكاتب:(رويترز) .... تراجعت الليرة مقابل الدولار، اليوم الخميس، بعد أن قضت محكمة تركية بالسجن لنحو تسع سنوات على موظف بالقنصلية الأميركية بعد إدانته بمساعدة منظمة إرهابية، في حكم وصفته الولايات المتحدة بأنه يبعث على خيبة أمل بالغة. وفي الساعة 15:51 بتوقيت غرينتش، كانت الليرة منخفضة 1.1 في المئة عند 6.8450 أمام الدولار بعد أن لامست مستوى أضعف من ذلك عند 6.8545. وفقدت العملة التركية نحو 13 في المئة من قيمتها هذا العام، لأسباب من أهمها تفشي فيروس كورونا.

واشنطن: روسيا تستخدم «الجنائية الدولية» لخدمة مصالحها

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين».... اتهم وزير العدل الأميركي، بيل بار، روسيا، اليوم (الخميس)، بـ«استخدام» المحكمة الجنائية الدولية، التي أجازت واشنطن فرض عقوبات اقتصادية على مسؤولين فيها. وقال أمام الصحافة في واشنطن: «نشعر بالقلق لأنّ قوى دولية تستخدم أيضاً المحكمة الجنائية الدولية، خدمة لمصالحها الخاصة». من جانبه، أكد مستشار الأمن القومي الأميركي روبرت أوبراين أنّ هذا «الاستخدام يهدف بشكل خاص إلى التشجيع على إطلاق تحقيقات قضائية دولية بحق عسكريين أميركيين في أفغانستان» في ملف قضائي أثار غضب الولايات المتحدة. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد أجاز، اليوم، فرض عقوبات اقتصادية على أي مسؤول في المحكمة الجنائية الدولية يحقق بشأن عسكريين أميركيين أو يوجه إليهم اتهاماً «من دون موافقة الولايات المتحدة»؛ وفق البيت الأبيض. وفي سياق متصل، قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إن واشنطن لن تسمح بأن تهدد «محكمة صورية» الأميركيين. وأضاف، في مؤتمر صحافي، أن العقوبات الأميركية قد تمتد لتشمل أفراد أسر مسؤولي المحكمة لمنعهم من زيارة الولايات المتحدة، وقال: «لن نقف مكتوفي الأيدي بينما يتعرض مواطنونا للتهديد من محكمة صورية». من ناحية أخرى، أعرب وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل عن «قلق بالغ» حيال إجراءات ترمب لمعاقبة مسؤولي المحكمة الجنائية الدولية الذين يحققون مع جنود أميركيين. وقال للصحافيين: «بالتأكيد هذا أمر مثير للقلق الشديد لأننا نحن، في الاتحاد الأوروبي، ندعم بثبات المحكمة الجنائية الدولية».

الصين: وباء «كورونا» أثّر على الاتفاق التجاري مع الولايات المتحدة

«الشرق الأوسط أونلاين».... أقر أحد مستشاري الحكومة الصينية، اليوم (الخميس)، بأن فيروس «كورونا» المستجد كانت «له عواقب» على الاتفاق التجاري الأول الذي أبرم في بداية العام بين الصين والولايات المتحدة، على خلفية توترات شديدة مع واشنطن. وتوصلت أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم إلى هدنة في يناير (كانون الثاني) في سياق حربهما التجارية التي أدت منذ العام 2018 إلى فرض رسوم جمركية على مليارات الدولارات من البضائع في الاتجاهين. وتعهدت الصين بشراء منتجات أميركيّة إضافيّة بقيمة 200 مليار دولار خلال السنتين المقبلتين، بهدف تقليص العجز التجاري الأميركي تجاه الصين، وهو من أبرز مطالب البيت الأبيض. لكن الوباء الذي شل الاقتصاد العالمي وسبب انهياراً في التبادل التجاري، جعل الشك يحوم حول قدرة بكين على الوفاء بالتزاماتها. وصرح مستشار الحكومة الصينية تشو غوانغ ياو، للصحافيين: «لنتحدث بموضوعية، كانت للوباء عواقب على تنفيذ هذا الاتفاق». وقال تشو، الذي كان نائب وزير المالية الصيني السابق: «لكن حتى في ظل هذه الظروف، فإن الصين تشدد على ضرورة أن تعمل الدولتان معاً». وأقر المستشار بأن العلاقات بين بلاده والولايات المتحدة «غير مرضية بتاتا لأن قنوات الاتصال معدومة». وتدهورت العلاقات بين الولايات المتحدة والصين في الأشهر الأخيرة مع تبادلهما انتقادات لاذعة حول منشأ الفيروس، وتعتقد واشنطن أنه تسرب من مختبر للفيروسات في ووهان، بينما سربت بكين أن جنودا أميركيين نقلوه إلى الصين. واستبعد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الشهر الماضي، إعادة التفاوض بشأن بالمرحلة الأولى من الاتفاق التجاري، رغم أن تنفيذ ذلك صعب في مواجهة الوباء والانكماش الاقتصادي العالمي الذي يلوح في الأفق، داعياً بكين إلى احترام التزاماتها أولاً. وهدد بفرض رسوم جمركية جديدة لمعاقبة الصين، التي يحمّلها مسؤولية انتشار وباء كوفيد - 19 في العالم، حتى أنه هدد بقطع العلاقات معها.

1.5 مليون طلب لتعويضات البطالة خلال أسبوع في الولايات المتحدة

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين».... واصل تعداد الطلبات الأسبوعية لتعويضات البطالة في الولايات المتحدة تراجعه البطيء، مع تقديم نحو مليون و542 ألف طلب خلال الأسبوع الماضي، حسب الأرقام التي نشرتها وزارة العمل اليوم (الخميس). ويكاد هذا الرقم يتوافق وتوقعات متابعين قدّروا الطلبات للفترة بين 31 مايو (أيار) و6 يونيو (حزيران) بمليون و525 ألفاً، وكان مليون و897 ألفاً تقدموا بطلبات للتعويض خلال الأسبوع السابق. وتقاضى 20.9 مليون تعويضات البطالة في الأسبوع الأخير من مايو (أيار)، في تراجع عن الأسبوع الذي سبقه، وفق وزارة العمل، مع العلم أن هذه الأرقام تُنشر عادة بعد أسبوع من تقديم الطلبات. ولا يشمل عدد الذين تلقوا تعويضات في بداية يونيو سوى نحو نصف الأميركيين الذين قدّموا طلبات منذ الشروع في إقرار تدابير العزل في الولايات المتحدة في منتصف مارس (آذار). وفي الواقع، فإنّ البعض وجد عملاً في الأثناء، فيما ليس بمقدور آخرين الحصول على تعويضات البطالة. وجرى بشكل موقت توسيع لوائح الذين تحق لهم الاستفادة من تعويضات البطالة، لتشمل المصابين بـ«كوفيد - 19» أو الخاضعين لحجر صحي، وذلك في إطار خطة الإنعاش الاقتصادي التي تبناها البيت الأبيض والكونغرس في نهاية مارس.

طلبات إعانة البطالة الأميركية تتراجع

الاخبار....الانخفاض الحاصل في طلبات الإعانة الأميركية هو العاشر على التوالي... تراجعت طلبات إعانة البطالة الأميركية خلال الأسبوع الماضي، بواقع 355 ألف طلب أو 19 في المئة مقارنة بالأسبوع السابق له، إلى 1.542 مليون طلب. وأظهرت بيانات وزارة العمل الأميركية، اليوم الخميس، أن طلبات الإعانة خلال الأسبوع الماضي المنتهي بتاريخ 6 حزيران الجاري، قد هبطت من 1.897 مليون في الأسبوع الذي سبقه. والانخفاض الحاصل في طلبات الإعانة الأميركية هو العاشر على التوالي، منذ ذروة الارتفاع نهاية آذار/ مارس الماضي. ووصلت طلبات إعانة البطالة الجديدة ذروتها عند 6.867 ملايين طلب في الأسبوع الأخير من آذار، في ذروة تفشي جائحة فيروس «كورونا»، وما رافقها من إجراءات عزل شلت الاقتصاد الأميركي. والجمعة الماضي، أظهرت بيانات مكتب إحصاءات العمل الأميركي تراجعاً مفاجئاً بنسبة البطالة إلى 13.3% في أيار/مايو مقارنة مع 14.7% في نيسان/أبريل. وأقرّ مجلس النواب الأميركي في نيسان الماضي حزمة اقتصادية تصل إلى نحو 3 تريليونات دولار، لدعم الأفراد والشركات في مواجهة الأضرار الناجمة عن فيروس «كورونا». كما وافق مجلس النواب الأميركي على زيادة إضافية تعادل 600 دولار لمتلقّي إعانة البطالة، ليرتفع إجمالي الإعانة إلى 972 دولاراً أسبوعياً.

الرئاسة الفرنسية تنفي نية ماكرون الاستقالة

باريس: «الشرق الأوسط أونلاين».... نفت الرئاسة الفرنسية، الخميس، معلومات وردت في تقرير لصحيفة «لوفيغارو» حول أنّ الرئيس إيمانويل ماكرون تحدث أخيراً عن احتمال استقالته. وقالت الرئاسة لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «فيما ورد في التقرير؛ لم يُثِرْ رئيس الجمهورية الاستقالة في أي وقت»، مضيفة أنّه «لم يشارك البتة في اجتماع عبر تقنية الفيديو» تحدث خلاله، وفق الصحيفة، عن المسألة. وكتبت «لوفيغارو»، في تقرير نشرته الخميس بموقعها، أنّ ماكرون «أظهر بوضوح» خلال اجتماع لممولي حملته في 2017 «الاستعداد للمخاطرة». ونقلت عن أحد المشاركين المزعومين أنّ هدف الاستقالة سيكون الدعوة إلى انتخابات مبكرة «في الأسابيع أو الأشهر المقبلة». ووفق «لوفيغارو»؛ قال ماكرون: «أنا متأكد من أنني سأفوز؛ إذ لا وجود لمنافس».

مخاوف في أوروبا من تسبب احتجاجات العنصرية بموجة ثانية من «كورونا»

بروكسل: «الشرق الأوسط أونلاين».... قال مسؤولون وخبراء في الاتحاد الأوروبي، اليوم (الخميس)، إن أوروبا قد تواجه ارتفاعاً في إصابات «كوفيد - 19» خلال الأسابيع المقبلة، بسبب الاحتجاجات الحاشدة التي شهدتها بعض دول القارة على مدى الأيام القليلة الماضية. واحتشد عشرات الآلاف من المحتجين في كبرى المدن الأوروبية مؤخراً للتظاهر ضد العنصرية، بعد وفاة جورج فلويد في الولايات المتحدة خلال توقيفه على يد الشرطة. وقال جوزيف كيسيكيوجلو، رئيس «الجمعية الأوروبية للعلاج بالعناية المركزة» في مؤتمر: «إذا نصحت كل شخص بالحفاظ على مسافة تباعد تبلغ متراً ونصف المتر عن الآخر، ووقف الجميع بعضهم إلى جانب بعض، وعانق بعضهم بعضاً، لا أعتقد أن النتيجة ستكون طيبة». ورداً على سؤال عما إذا كان سيحدث ارتفاع في الإصابات خلال الأسبوعين المقبلين، قال: «نعم، لكن أتمنى أن أكون مخطئاً». وتجاوزت معظم دول الاتحاد الأوروبي الذي يضم 27 دولة مرحلة ذروة التفشي، وبدأت تدريجياً إعادة فتح الأعمال التجارية والحدود، مع تراجع الإصابات قليلاً خلال الأسابيع الماضية. وكان العلماء توقعوا قبل الاحتجاجات الأخيرة موجة ثانية بعد فصل الصيف، لكن التجمعات الجماهيرية قد تؤثر سلباً على هذه الرؤية المتفائلة.

 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا...معلومات جديدة حول قواعد عسكرية مصرية على حدود ليبيا .....مفاوضات «سد النهضة» بانتظار «انفراجة» بعد تعهد أميركي بالتوصل إلى اتفاق.....تركيا تؤيد وقفا لإطلاق النار في ليبيا برعاية الأمم المتحدة.. وترفض دعوة مصر للهدنة.....واشنطن: يجب وقف إقحام المرتزقة في الصراع الليبي....تونس تحجز أصولاً مالية بـ8 ملايين يورو في إسبانيا....عودة مغاربة عالقين في إسبانيا خضعوا للحجر الصحي لمدة 9 أيام....

التالي

أخبار لبنان..مَن وراء مخطط التخريب في بيروت..؟.... اشتباكات وحرق وتحطيم محال في بيروت...الحكومة تُقرّ "سيناريو" برّي... وحلم "حرق الداون تاون" يتحقّق!....قلب بيروت يحترق.. والسلطة تمارس «هواية الترقيع»!....سلامة بدأ تغذية السوق بعد إعلان برّي تخفيض الدولار.. ولا لحوم في الأسواق بدءاً من اليوم....

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,073,792

عدد الزوار: 6,751,497

المتواجدون الآن: 98