أخبار وتقارير...كوريا الشمالية تفجر مكتب الاتصال مع الجنوب....دراسات: معظم مقاتلي داعش العائدين إلى أوروبا.. نادمون...نتنياهو إلى اليونان وقبرص لتخفيف المعارضة الأوروبية لمشروع «الضم».....صاروخ «النينجا»... سلاح أميركا السرّي... .المكسيك تعلن استعدادها بيع البنزين لفنزويلا....القضاء الروسي يتهم عالِما بالتجسس لمصلحة الصين....القضاء الروسيّ يدين عسكرياً أميركياً سابقاً بتهمة التجسّس..بكين تُغلق مناطق ومراكز رياضية وثقافية مع ظهور «بؤرة جديدة» للفيروس المستجد....«البديل لألمانيا» المتطرف تحت المراقبة رسمياً....الأوروبيون يستهلّون إجازة صيف ما بعد «كورونا»...

تاريخ الإضافة الثلاثاء 16 حزيران 2020 - 6:27 ص    عدد الزيارات 2079    القسم دولية

        


الجيش الهندي يعلن مقتل ضابط وجنديين بصفوفه في "مواجهة عنيفة" مع قوات صينية على الحدود بين البلدين....

روسيا اليوم.... أعلن الجيش الهندي اليوم الثلاثاء مقتل ضابط وجنديين بصفوفه بمواجهات عنيفة مع قوات صينية على الحدود بين البلدين مساء الاثنين.

ظريف: سنعمل مع أصدقائنا على تطوير الوضع الاقتصادي في سوريا....

المصدر: "سبوتنيك".... أكد وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، اليوم الثلاثاء، أن بلاده تعمل مع الأصدقاء على تطوير الوضع الاقتصادي في سوريا. وقال الوزير الإيراني لوكالة "سبوتنيك" عقب وصوله إلى موسكو: "نملك علاقات اقتصادية قوية مع سوريا ولسوريا خط ائتماني في إيران، ونحن وأصدقاؤنا سنعمل على تطوير الوضع الاقتصادي في سوريا وسنفعل كل وسائل التعاون الاقتصادي بين إيران وسوريا". وعن لقاء أستانا، قال ظريف: "ستعقد أستانا في أول فرصة ممكنة". يذكر أن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف كان قد قام بزيارة إلى تركيا التقى خلالها وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو. وقال الوزير الإيراني خلال المؤتمر الصحفي، إن إيران تتشارك وجهات النظر مع تركيا بشأن سبل حل الأزمة الليبية، معربا عن الدعم لحكومة الوفاق الوطني.

كراكاس تعلن «الوسيط الغامض» مندوباً رسمياً لحكومتها... الخطوة ترفع منسوب المواجهة مع أميركا بعد اعتقاله في الرأس الأخضر..

الشرق الاوسط...مدريد: شوقي الريّس.... رفع النظام الحاكم في فنزويلا منسوب المواجهة المفتوحة مع الولايات المتحدة بإعلانه أمس، أن رجل الأعمال الكولومبي أليكس صعب الذي اعتُقل يوم الجمعة الماضي، في الرأس الأخضر الذي طلبت واشنطن تسليمه إليها، هو مندوب رسمي للحكومة الفنزويلية يتمتّع بالحصانة الدبلوماسية. وتقول مصادر المعارضة الفنزويلية إن إلقاء القبض على صعب، الذي يحمل الجنسية الفنزويلية منذ سنوات، يشكّل ضربة للنظام قد تكون في هذه المرحلة أقسى من الحصار الدبلوماسي والعقوبات الاقتصادية المفروضة عليه. وكانت شرطة الرأس الأخضر قد اعتقلت صعب بعد أن حطّت طائرته الخاصة في أحد مطارات الأرخبيل الأطلسي للتزوّد بالوقود وهي في طريقها إلى طهران، وذلك تنفيذاً للإنذار الأحمر الذي كان قد صدر قبل ساعات عن منظمة «إنتربول». وقد أظهرت ردّة فعل الحكومة الفنزويلية على اعتقاله مدى أهميّة الدور الذي يلعبه بالنسبة للنظام، إذ أعلن وزير الخارجية الفنزويلي خورخي آريازا أن الاعتقال هو «تدبير تعسفي ضد مندوب رسمي للحكومة وصل إلى الرأس الأخضر في طريقه نحو مهمة رسمية لشراء مواد غذائية وأدوية ومستلزمات طبّية وإنسانية لمواجهة أزمة (كوفيد - 19) بعد القيود والعقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على فنزويلا». ومن الدلائل الأخرى على الأهمية التي يوليها نظام الرئيس مادورو على اعتقال صعب واحتمال تسليمه إلى الولايات المتحدة، حيث يلاحقه القضاء بتهمة غسل الأموال، أن حكومات عدة حليفة للنظام الفنزويلي مثل روسيا وتركيا وكوبا والصين سارعت إلى المطالبة بالإفراج عنه. وكانت الإدارة الأميركية قد صنفته عميلاً لنظام مادورو منتصف العام الماضي وأعلنت حجز أملاكه وودائعه المصرفية ثم وسعت التدبير ليشمل أفراد عائلته. وفي سبتمبر (أيلول) الماضي، قررت السلطات الإيطالية حجز ودائع مصرفية بملايين الدولارات يملكها صعب، بعد أن أدرجت واشنطن اسمه على «لائحة كلينتون» التي تضم الذين يلاحقهم القضاء الأميركي بتهم غسل الأموال والتعامل مع تنظيمات إرهابية. وهو مطلوب أيضاً منذ عام 2018 من السلطات الكولومبية التي صادرت له ممتلكات بقيمة 9 ملايين دولار في مسقط رأسه بمدينة «بارانكيا». وعلق زعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو الذي تعترف به أكثر من 50 دولة رئيساً بالوكالة للبلاد على اعتقال صعب بقوله إنه نتيجة الضغوط التي تمارس لإجبار مادورو على مغادرة السلطة وفتح الطريق أمام الانتقال السياسي في فنزويلا. وتجدر الإشارة إلى أن غوايدو كان قد اتهم صعب أواخر العام الماضي بالوقوف وراء رشوة بعض النواب الذين انشقوا عن المعارضة لتأييد مرشح النظام لرئاسة مجلس النواب.

كولومبي من أصل لبناني بادل النفط الإيراني بالذهب الفنزويلي

وُلد أليكس نعيم صعب عام 1971 في مدينة «بارانكيا» الكولومبية الواقعة على ساحل البحر الكاريبي من عائلة لبنانية تنشط في التجارة هاجرت إلى كولومبيا أواسط القرن الماضي. وتُعرف هذا المدينة التي تعدّ العاصمة الاقتصادية والصناعية لمنطقة الكاريبي الكولومبية بوجود جالية كبيرة فيها متحدرة من أصول لبنانية، وهي مسرح لعدد من روايات الكاتب المعروف غابرييل غارسيا ماركيز، خصوصاً روايته الشهيرة «وقائع موت معلن» التي تدور حول قصة حقيقية لمهاجر لبناني يدعى سانتياغو نصار. وارتبط اسمه بعدد من الشركات التي كانت تتعاطى التجارة مع فنزويلا وأعلنت إفلاسها بصورة غير قانونية، وقُدّرت الأرباح التي جناها من تلك العمليات واتهمه القضاء الكولومبي لاحقاً بغسلها، بنحو 135 مليون دولار. وتعود علاقات أليكس صعب مع النظام الفنزويلي إلى سنوات قبل وصول مادورو إلى الحكم وفرض العقوبات الاقتصادية الأميركية، إذ كان الرأس المدبر لعدد من الاتفاقات التجارية التي وقعها الزعيم الفنزويلي الراحل هوغو تشافيز مع الرئيس الكولومبي السابق خوان مانويل سانتوس، وكان آخرها اتفاق عام 2011 لبناء مساكن جاهزة بقيمة 530 مليون دولار. لكن دوره كوسيط مالي رئيسي للنظام جاء بعد وصول مادورو إلى الرئاسة وفرض العقوبات الأميركية التي جففت عليه مصادر التمويل الخارجي وقطعت عليه الإمدادات الحيوية لقطاع النفط الذي يعتمد عليه الاقتصاد الفنزويلي. ويعود الفضل الأساسي في تعاظم دور صعب كوسيط موثوق لدى النظام إلى أحد أنسبائه طارق صعب الذي يتولى حالياً منصب النائب العام في فنزويلا، ويعد من الركائز الأساسية لنظام مادورو. وتفيد التحقيقات الصحفية التي نشرت في الأيام الأخيرة عن صعب بأنه كان الوسيط الرئيسي لمبادلة النفط الإيراني بالذهب الفنزويلي، وأن الطائرة الخاصة التي تم اعتقاله وهو على متنها في الرأس الأخضر كانت في مطار طهران أواخر مارس (آذار) الماضي. وتفيد معلومات بأن صعب حصل العامين الماضين على عقود مع الحكومة الفنزويلية بقيمة إجمالية لا تقل عن 1.3 مليار دولار لشراء مواد غذائية استخدمها النظام لبرنامج توزيع المساعدات بأسعار مدعومة منذ بداية الأزمة الاقتصادية.

هجوم إرهابي يستهدف دورية للجيش المالي يخلف عشرات القتلى....يأتي بعد مقتل جنديين مصريين في هجوم منفصل....

الشرق الاوسط...نواكشوط: الشيخ محمد.... وقعت دورية من الجيش المالي في كمين نصبته جماعة إرهابية في منطقة سيغو جنوب شرقي مالي، غير بعيد من الحدود مع موريتانيا، وقد أسفر الكمين عن قتل واختفاء عشرات الجنود الماليين، وتتحدث المصادر المحلية عن 44 جندياً في عداد المفقودين. ورغم تدخل طائرات مقاتلة لإمداد الدورية المكونة من 12 آلية عسكرية، فإن 4 آليات فقط تمكنت من العودة إلى أقرب قاعدة عسكرية في المنطقة، فيما تكبدت بقية الآليات خسائر فادحة على يد الإرهابيين الذين كمنوا للدورية وسط منطقة وعرة. وأفاد مسؤول عسكري، من دون الكشف عن هويته، بأن الموكب العسكري المؤلف من 12 آلية عسكرية تعرّض لهجوم (الأحد) في منطقة بوكاويري، جنوب شرقي ديابالي، على بعد نحو مائة كيلومتر من الحدود مع موريتانيا. ويأتي هذا الهجوم الإرهابي بعد مقتل جنديين مصريين يعملان في بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في شمال مالي (مينوسما)، في هجوم إرهابي قالت البعثة الأممية إنه حدث عندما كان موكب لوجيستي تابع لها «متوقفاً قرب بلدة تاركينت شمال شرقي غاو» كبرى مدن شمال غربي مالي. وأوضح البيان الصادر عن «الأممية» أنّ الجنود «ردوا بحزم وأجبروا المهاجمين على الفرار»، وأعرب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في مالي ورئيس البعثة محمد صالح النظيف عن «شجبه» و«حزنه البالغ»، ووصف الهجوم بأنه «عمل جبان يريد منفذوه شل عمليات البعثة ميدانياً». في غضون ذلك، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن الهجمات التي تتعرض لها بعثة الأمم المتحدة في مالي قد ترقى إلى «جرائم حرب»، وأضاف في بيان صحافي أن «مثل هذه الأعمال الجبانة لن تردع الأمم المتحدة عن تصميمها على مواصلة دعم شعب وحكومة مالي في سعيهما لتحقيق السلام والاستقرار». وتنشر الأمم المتحدة بعثة لحفظ السلام في مالي تُعرف باسم «مينوسما» تضم 13 ألف جندي من دول عدة، ورغم أنها قوات غير هجومية وتهتم بمساعدة السكان المحليين ومحاولة حفظ السلام، فإنها تتعرض لهجمات متكررة، جعلتها البعثة الأممية الأكثر خطورة والأكثر خسائر من بين جميع البعثات عبر العالم. ورغم توقيع اتفاق سلام في مالي عام 2015 لإنهاء أعوام من الفوضى وعدم الاستقرار، فإن البلاد لا تزال تعاني من هجمات إرهابية متكررة تشنها جماعات مرتبطة بـ«داعش» و«القاعدة»، وقد توسعت هذه الهجمات في السنوات الأخيرة لتشمل النيجر وبوركينا فاسو المجاورتين. في غضون ذلك؛ تنشر فرنسا 5100 جندي في إطار عملية عسكرية تحمل اسم «برخان»، بدأت عام 2014 بهدف محاربة الإرهاب في منطقة الساحل الأفريقي (مالي، والنيجر، وتشاد، وموريتانيا، وبوركينا فاسو)، ومع أن الفرنسيين نجحوا في تصفية كثير من قيادات الجماعات الإرهابية، فإن هذه الجماعات لا تزال تمتلك القدرة على شن هجمات في مناطق واسعة من مالي والنيجر وبوركينا فاسو.

الجيش الكوري الشمالي في «جهوزية كاملة» للتحرك ضد سيول... كوريا الجنوبية تتعاون مع أميركا لمتابعة التحركات العسكرية لبيونغ يانغ..

سيول: «الشرق الأوسط أونلاين».... أفادت وسائل إعلام كورية شمالية رسمية اليوم (الثلاثاء) أن جيش البلاد «في جهوزية كاملة» للتحرك ضد كوريا الجنوبية، في تصعيد جديد للهجة في شبه الجزيرة الكورية، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. ومنذ مطلع الشهر، كثفت بيونغ يانغ الإدانات اللاذعة إزاء جارتها وخصوصا ضد المنشقين الكوريين الشماليين الذين يرسلون من الجنوب منشورات دعائية عبر المنطقة المنزوعة السلاح إلى الشمال. والأسبوع الماضي، أعلن النظام الكوري الشمالي عن قطع قنوات الاتصال السياسية والعسكرية مع «العدو» الكوري الجنوبي. والمنشورات التي غالبا ما تعلق على بالونات تصل إلى الأراضي الكورية الشمالية أو توضع في زجاجات في النهر الحدودي، تتضمن عادة انتقادات لأداء الزعيم كيم جون أون في مجال حقوق الإنسان أو طموحاته النووية. من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية اليوم أن سيول تعمل على التنسيق عن كثب مع الولايات المتحدة الأميركية لمراقبة ورصد التحركات العسكرية الكورية الشمالية، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية. ونقلت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء عن المتحدث باسم وزارة الدفاع شوك هيون سو القول: «نحن نتعامل مع الوضع بجدية. في الوقت الذي يتحرك فيه جيش كوريا الشمالية، تراقب كوريا الجنوبية وأميركا هذه التحركات وترصدها في ظل تنسيق وثيق»، مؤكدا أن الجيش على أهبة الاستعداد للتعامل مع أي «ظروف». ويرى بعض الخبراء أن بيونغ يانغ تسعى إلى التسبب بأزمة مع سيول في وقت لا تزال فيه المفاوضات حول الملف النووي مع واشنطن متوقفة. وقالت هيئة أركان الجيش الشعبي الكوري اليوم إنها «تعمل على خطة تحرك لتحويل خط الجبهة إلى قلعة»، كما نقلت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية. وهذا يمكن أن يشمل خصوصا إعادة احتلال مناطق تم نزع السلاح فيها بموجب اتفاق بين الكوريتين. وتشتبه وسائل إعلام كورية جنوبية بأن ذلك قد يعني إعادة نصب مراكز مراقبة كان الجاران قررا إزالتها في 2018 لخفض التوتر. ويخطط الجيش الكوري الشمالي أيضا لإرسال منشورات «على نطاق واسع» إلى كوريا الجنوبية، بحسب البيان. وأمس (الاثنين)، حض الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي - إن مهندس التقارب عام 2018، الشمال على عدم «ترك نافذة الحوار مغلقة». ومنذ احتجاجات الشمال على إرسال منشورات من الجنوب، أطلقت سيول ملاحقات قضائية بحق مجموعتين من المنشقين الكوريين الشماليين بتهمة إرسال هذه العناصر الدعائية من الجانب الآخر من الحدود. وانتهت الحرب الكورية (1950 - 1953) بهدنة وليس اتفاق سلام ما يعني أن البلدين الجارين لا يزالان عمليا في حالة حرب.

كوريا الشمالية تفجر مكتب الاتصال مع الجنوب....

سيول: «الشرق الأوسط أونلاين»... فجرت كوريا الشمالية اليوم (الثلاثاء)، مكتب الاتصال مع كوريا الجنوبية في مدينة كايسونغ الحدودية، كما أعلنت وزارة التوحيد بعد أيام على تصعيد بيونغ يانغ لهجتها حيال سيول. وقال مكتب المتحدث باسم الوزارة: «كوريا الشمالية فجرت مكتب الارتباط في كايسونغ عند الساعة 14:49» بالتوقيت المحلي. ويتولى هذا المكتب إدارة العلاقات بين الكوريتين. وكانت كوريا الشمالية قد وجهت عدة إنذارات للجنوب في الأيام الأخيرة وهددت بتدمير مكتب الاتصال الذي أنشئ عام 2018، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء. وعلقت الكوريتان عمل المكتب منذ مطلع يناير (كانون الثاني) الماضي، بسبب مخاوف بشأن تفشي فيروس كورونا. وكان الجيش الكوري الشمالي قد هدد بتحريك قواته إلى مناطق حدودية منزوعة السلاح تفصله عن كوريا الجنوبية، حسب بيان صدر اليوم (الثلاثاء). وتصاعدت حدة التوترات منذ أن تردد أن نشطاء كوريين جنوبيين ألقوا جواً ما يقرب من 50 ألف منشور دعائي في كوريا الشمالية، حسبما أفادت وكالة الأنباء الألمانية. وسعت مثل هذه الحملات بشكل عام إلى تشجيع الكوريين الشماليين على الإطاحة بالحكومة. وقال الجيش الكوري الشمالي في بيان نقلته وكالة الأنباء المركزية، إن بيونغ يانغ تراجع خطة مقترحة «لتقدم الجيش مجدداً في المناطق التي تم نزع سلاحها بموجب اتفاق شمالي جنوبي، وتحويل الخط الأمامي إلى حصن وزيادة اليقظة العسكرية ضد الجنوب». ولم تتضح المناطق التي يشير إليها البيان. وذكرت وكالة «يونهاب» للأنباء في كوريا الجنوبية أن ذلك ربما يشير إلى المناطق حول بلدة كايسونغ على الحدود الغربية وجبل كومغانغ في الساحل الشرقي، حيث سحبت كوريا الشمالية سابقاً قواتها من مشاريع مشتركة تم إغلاقها حالياً. وطلبت بيونغ يانغ من سيول اتخاذ إجراء ضد حملة المنشورات، التي انتقدت الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون. وهددت شقيقة كيم، كيم يو جونغ، بالانتقام من جانب كوريا الشمالية.

دول أفريقية تسعى لتحقيق دولي في «العنصرية» و«وحشية الشرطة» الأميركية

جنيف: «الشرق الأوسط أونلاين».... تسعى دول أفريقية لتشكيل لجنة تابعة للأمم المتحدة للتحقيق في «العنصرية الممنهجة» و«وحشية الشرطة» في الولايات المتحدة وأجزاء أخرى من العالم، بحسب مسودة قرار اطلعت عليها وكالة «رويترز». ويجري تداول النص بين الدبلوماسيين في جنيف ولكن لم يعرض بعد بشكل رسمي، وسيخضع للنقاش في اجتماع عاجل لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة غدا (الأربعاء). ووافق المجلس، الذي يضم في عضويته 47 دولة، أمس الاثنين، على عقد الاجتماع بناء على طلب قدمته بوركينا فاسو نيابة عن دول أفريقية بعد موت الأميركي الأسود جورج فلويد إثر احتجاز الشرطة له في مدينة مينيابوليس الشهر الماضي، في واقعة فجرت احتجاجات في أنحاء العالم. وهذه المرة الخامسة في تاريخ المجلس التي يتم الاتفاق فيها على عقد «جلسة نقاش عاجلة»، وهي جلسة خاصة يتم الاتفاق عليها خلال جلسة عادية للمجلس. يذكر أن مندوب بوركينا فاسو لدى الأمم المتحدة في جنيف ديودوني ديزيريه سوغوري بعث الجمعة رسالة إلى تيشي - فيسبيرغر باسم دول أفريقيا الـ54 تدعو لعقد جلسة نقاش عاجلة بشأن «انتهاكات حقوق الإنسان المبنية على أسس عنصرية، ووحشية الشرطة بحق المتحدرين من أصول أفريقية والعنف ضد المتظاهرين السلميين الداعين لوقف هذه الممارسات غير المنصفة». وجاءت الدعوة بعدما ناشدت عائلة فلويد، إلى جانب عائلات غيره من ضحايا عنف الشرطة وأكثر من 600 منظمة غير حكومية المجلس للتعاطي بشكل عاجل مع مسألة العنصرية الممنهجة والحصانة التي تحظى بها الشرطة، على حد قولها، في الولايات المتحدة. وأشارت رسالة الجمعة إلى قضية جورج فلويد، الأميركي من أصول أفريقية البالغ 46 والذي توفي أثناء توقيفه من قبل الشرطة في مينيابوليس في الولايات المتحدة بتاريخ 25 مايو (أيار) بعدما جثا شرطي أبيض البشرة بركبته على عنقه لنحو تسع دقائق. وتم توجيه تهمة القتل للشرطي. وأثارت وفاته التي تم تسجيلها بالفيديو احتجاجات واسعة في أنحاء الولايات المتحدة والعالم بينما رأى مندوب بوركينا فاسو أن الحادثة «للأسف لم تكن منعزلة». وقال سوغوري أمام المجلس الاثنين «واجه الكثير من المتحدرين من أصول أفريقية المصير ذاته بسبب أصلهم وعنف الشرطة». وبينما دعت رسالة الجمعة لمناقشة العنصرية حول العالم، إلا أنها ركزت خصوصا على الوضع في الولايات المتحدة. وقالت إن «الاحتجاجات التي يشهدها العالم تشكل رفضا لعدم المساواة العنصرية الجوهرية والتمييز اللذين يشكلان السمة الأبرز في حياة السود وآخرين من غير البيض في الولايات المتحدة». وشدد سوغوري أمام أعضاء مجلس حقوق الإنسان الـ47 على أنه «بعد الاستياء العام الذي تم الإجماع عليه جراء هذا الوضع، سيكون من غير المعقول عدم تعامل مجلس حقوق الإنسان مع المسألة». وكان من المتوقع أن تتحدث عدة دول عن قضية وفاة فلويد والقلق بشأن عنف الشرطة والعنصرية في الولايات المتحدة لدى استئناف دورة المجلس الـ43 حتى من دون جلسة مخصصة للملف. لكن بما أن المهلة النهائية لاقتراح قرارات جديدة لهذه الدورة انقضت في مارس (آذار)، توفر الجلسة الاستثنائية الفرصة الوحيدة لاقتراح قرار جديد لاتخاذ خطوات ملموسة. وعقدت أول جلسة عاجلة في تاريخ المجلس عام 2010 لمناقشة الغارة الإسرائيلية الدامية على أسطول كان يحمل مساعدات إلى غزة. كما جرت جلسات نقاش عاجلة في سنوات 2013 و2014 و2018 تطرقت إلى الوضع في سوريا.

دراسات: معظم مقاتلي داعش العائدين إلى أوروبا.. نادمون....

الحرة / ترجمات – واشنطن.... أشارت دراسات علمية جديدة إلى أن الغالبية العظمى من مجندي تنظيم داعش الأوروبيين العائدين من ساحات القتال يتجنبون القضايا المتطرفة حتى الآن، ويرفض كثيرون منهم التنظيم الإرهابي وأساليبه العنيفة، وفق ما ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأميركية. ونقلت الصحيفة عن مقاتل بلجيكي سابق أسمته "أبو عائشة"، إنه "يرفض تنظيم داعش ويفضل الدراسة على القتال"، بل أنه قدم نصيحة بالابتعاد لـ"الشباب المسلمين الذين يشعرون بالفضول بشأن التنظيم". ونقلت الصحيفة عن توماس رينارد، الباحث البلجيكي في مجال الإرهاب ومؤلف دراسة عن تطرف السجون، قوله إن بعض الدلائل "تشير إلى خيبة أمل بين المقاتلين العائدين والمجرمين المفرج عنهم"، ويلفت إلى أن العائدين "لا يبدو أنهم يعيدون التواصل مع شبكاتهم السابقة أو يعودون إلى الأنشطة المتطرفة العنيفة ونحن نرى تقارير من الأجهزة الأمنية تؤكد ذلك". ويقول مسؤولون أوربيون إنه لم تقع هجمات موجهة من تنظيم داعش على الأراضي الأوروبية منذ عام 2017، وأن عدد الحوادث الإجمالية المرتبطة بالجماعات الإسلامية، بما في ذلك ما يعرف بهجمات "الذئب المنفرد"، انخفض بشكل حاد. لكن هذا لا يعني أن التنظيم انتهى، بحسب الصحيفة، التي قالت إن ظهور زعيم جديد يتمتع بشخصية كاريزمية يمكن أن يجمع مرة أخرى أتباعا من العالم، مؤكدة "بمن فيهم بعض الذين تخلوا عن العنف في السابق". ويتخوف مسؤولون أمنيون من أن الانكماش الاقتصادي الطويل الناجم عن جائحة فيروس كورونا سيسهل على الجماعات المتطرفة كسب مجندين.

نتنياهو إلى اليونان وقبرص لتخفيف المعارضة الأوروبية لمشروع «الضم»....

تل أبيب: «الشرق الأوسط».... كشفت مصادر سياسية في تل أبيب أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، سيطلب من نظيره اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، الذي يصل اليوم (الثلاثاء) إلى إسرائيل، والرئيس القبرصي نيكوس أناستاسياديس، الذي سيصل في زيارة مماثلة في الأسبوع المقبل، أن يعملا على تخفيف حدة موقف الاتحاد الأوروبي من مخطط ضم الأراضي الفلسطينية المحتلة وفرض السيادة الإسرائيلية على المستوطنات. وقالت هذه المصادر إن الزيارتين تعتبران استثنائيتين، إذ إن انتشار وباء كورونا قلل إلى الحد الأدنى من زيارات زعماء الدول خارج دولهم وأدى إلى اعتماد طرق الاجتماعات بواسطة الإنترنت. لكن قدوم المسؤولين اليوناني والقبرصي يدل على مدى حيوية المواضيع التي يريدان تداولها، وتتركز في التعاون الأمني مع إسرائيل في مواجهة الأخطار الإقليمية، من جهة، وتحريك موضوع الغاز والتعاون عموماً في شؤون الطاقة من جهة أخرى. ولهذا الغرض فإن كلاً منهما يصل مع مجموعة من الوزراء المتخصصين؛ الزعيم اليوناني يحضر 6 وزراء ومعهم نائب وزير، والرئيس القبرصي يحضر معه ثلاثة وزراء. لكن نتنياهو، المعني هو أيضاً بهذين الموضوعين، يريد انتهاز الفرصة لتجنيد كل من أثينا ونيقوسيا، إلى جانبه في مواجهة التهديدات الأوروبية بفرض عقوبات على إسرائيل بسبب قضية الضم. وكان نتنياهو قد عقد خلال اليومين الماضيين جلستين مطولتين مع رئيس حكومته البديل ووزير الأمن بيني غانتس، ووزير الخارجية غابي أشكنازي، زعيمي حزب «كحول لفان»، بحضور السفير الأميركي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان، في محاولة للتوصل إلى اتفاق في الائتلاف الحكومي حول مخطط الضم، وحجمه وتوقيت تنفيذه. ولم يتمكنوا من التوصل إلى اتفاق في الموضوع الخلافي. وقالت مصادر سياسية في تل أبيب إن غانتس وأشكنازي يصران على أن يكون حجم الضم «صغيراً وغير استفزازي»، ويطلبان تنفيذه على عدة مراحل، بدءاً من ضم المستوطنات الكبرى، مثل «معاليه أدوميم» (جنوب القدس) و«أريئيل» (غرب نابلس)، ومنطقة «غوش عتصيون»، ما بين بيت لحم والخليل، في الضفة الغربية، وأنهما يريدان إجراء حوار بناء مع الأردن، ويرفضان إجراء الضم بشكل أحادي الجانب. وأما نتنياهو فيصرّ على تنفيذ ضم لأكبر مساحة ممكنة، بما في ذلك غور الأردن، ويطلب أن يكون الضم مفصولاً عن بند إقامة الدولة الفلسطينية. ويلاحظ أن نتنياهو يحذر الدخول في صدام مع قيادة المستوطنين التي تطالبه بالوفاء بوعوده والتعهد بمنع إقامة دولة فلسطينية. وقالت المصادر إن فريدمان يلعب بينهما دور الوسيط المنحاز، حيث إنه يدعم بحماس موقف نتنياهو. وأكدت المصادر أن الفرقاء قرروا عقد اجتماع آخر في غضون الأيام المقبلة، وأن القرار الحاسم في الموضوع سيأتي من واشنطن، ويتخذه كبير مستشاري الرئيس، جارد كوشنر، الذي يعدّ راسم المخطط وراسم الطريق لإحداث تغييرات فيه، ويحسب من أقرب المقربين من الرئيس دونالد ترمب. وهو يصر على أن يخرج نتنياهو وغانتس باستنتاج موحد حول الضم.

اضطراب الرعاية الصحية يهدد بوفاة 51 ألف طفل في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا....

جنيف: «الشرق الأوسط أونلاين».... حذرت الأمم المتحدة، اليوم الاثنين، من احتمال موت أكثر من 51 ألف طفل إضافي دون سن خمس سنوات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، نهاية 2020، إثر اضطراب الرعاية الصحية، نتيجة جائحة «كوفيد- 19». وقالت في بيان باسم المدير الإقليمي لـ«اليونيسف» في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تيد شيبان، والمدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط أحمد المنظري، إن «الأنظمة الصحية في المنطقة تخضع لضغوط غير مسبوقة بسبب جائحة (كوفيد- 19)». وأوضحت أنه «رغم أن حالات الإصابة بـ(كوفيد- 19) بين الأطفال في المنطقة ليست كثيرة، فإنه من الواضح أن الجائحة تؤثر على صحة الأطفال بشكل مباشر». وحذرت من أنه «قد يموت أكثر من 51 ألف طفل إضافي، ممن هم دون سن الخمس سنوات في المنطقة في نهاية عام 2020، إذا استمر الاضطراب الذي تشهده حالياً الخدمات الصحية والتغذوية الأساسية، وازداد انتشار سوء التغذية بين الأطفال». وتوقعت زيادة في عدد وفيات الأطفال بنسبة 40 في المائة عما كانت عليه قبل أزمة فيروس «كورونا» المستجد. وبحسب البيان، هناك عوامل تساهم في هذا «التنبؤ القاتم»، أبرزها تركيز العاملين في الرعاية الصحية على الاستجابة للجائحة واستنفاد جهودهم، وأثر الإغلاق على إمكانية حصول الأفراد على الوصول إلى الرعاية الصحية. وأضاف أن «خشية كثيرين من الإصابة بالفيروس أثناء وجودهم في المرافق الصحية، قد تمنع الأطفال والأمهات من الحصول على التدخلات الوقائية، بما فيها التلقيح وعلاج التهابات الأطفال حديثي الولادة، وأمراض الأطفال، والرعاية أثناء فترة الحمل والولادة». ودعت الأمم المتحدة إلى «الاستئناف الكامل والآمن لحملات التلقيح وخدمات التغذية، مع اتباع إجراءات وقائية صارمة للوقاية من العدوى، واستخدام أدوات الحماية الشخصية، وتجنب الاكتظاظ، والالتزام بالمساحة الاجتماعية في مرافق الرعاية الصحية». كما حضت على «إعطاء الأولوية لكل طفل، وتسهيل حصول الأطفال على خدمات الرعاية الصحية الأولية، وخصوصاً الأطفال الأكثر هشاشة». وحذرت «اليونيسف» الشهر الماضي من أن مكافحة فيروس «كورونا» المستجد قد تكون لها آثار مدمرة غير مباشرة في البلدان الفقيرة، مثل وفاة ستة آلاف طفل يومياً في الأشهر الستة المقبلة. كما حذرت المنظمة في 23 مايو (أيار) الماضي، من أن تفشي وباء «كوفيد- 19» يعرض حياة عشرات الملايين من الأطفال للخطر، بسبب تعطل برامج التطعيم الروتينية في عشرات البلدان. وقد أودى فيروس «كورونا» المستجد بـ431 ألفاً و193 شخصاً على الأقل حول العالم، منذ ظهوره في الصين في ديسمبر (كانون الأول)، وفق تعداد أجرته وكالة الصحافة الفرنسية، استناداً إلى مصادر رسمية الساعة 19:00 ت.غ. الأحد. وسُجلت رسمياً أكثر من سبعة ملايين و848 ألفاً و160 إصابة، في 196 بلداً ومنطقة منذ بدء تفشي الوباء.

صاروخ «النينجا»... سلاح أميركا السرّي... واشنطن استخدمته لاغتيال قياديين مرتبطين بالقاعدة في سوريا

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين».... قتلت طائرة مسيرة يرجح أنها أميركية قياديين عسكريين في تنظيم «حراس الدين» المرتبط بـ«القاعدة» في غارة على مدينة إدلب في شمال غربي سوريا أمس (الأحد). وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن لوكالة الصحافة الفرنسية: «طائرة من دون طيار قصفت بصاروخ سيارة القياديين، ما أسفر عن مقتل المسؤول العسكري العام لتنظيم (حراس الدين) قسام الأردني، وقائد عسكري آخر يمني الجنسية اسمه بلال الصنعاني». واستهدفت القوات الأميركية مراراً قياديين متطرفين في منطقة إدلب، التي تعد منطقة عمليات روسية، في شمال غربي البلاد. وأظهرت مقاطع فيديو وصور للغارة أن السيارة التي كانت تقل القياديين أصيبت بصاروخين من طراز «سيوف النينجا» أطلقتهما الطائرة المسيرة. وبحسب صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية، فإن هذه الصواريخ سلاح سري تستخدمه وكالة المخابرات المركزية الأميركية والبنتاغون ضد أهداف فردية بهدف تقليل الخسائر بين المدنيين، وإن تلك الصواريخ نسخة معدلة من صواريخ «هيل فاير» طورتها وزارة الدفاع الأميركية، بتصميم من شركة «لوكهيد مارتن»، واستخدمت مرتين على الأقل من قبل المخابرات المركزية والبنتاغون في السنوات الثلاث الماضية، وكشف النقاب عن تلك الصواريخ في مايو (أيار) 2019. وتتميز تلك الصواريخ بأنها تحتوي على 6 شفرات تصيب الهدف دون أن تنفجر، وهي مصممة لثقب المباني والسيارات، لتقليل الخسائر المدنية والمادية. وتقول تقارير صحافية إنه يبدو أن إدارة الرئيس دونالد ترمب قررت اللجوء إلى سلاح «السيوف» بدلاً من التفجيرات تجنباً للانتقادات التي تعرضت لها إدارة باراك أوباما لاستخدام الطائرات من دون طيار التي أوقعت بعض الضحايا المدنيين. لكن ليس من الواضح سبب استخدام تلك الصواريخ ضد عناصر «القاعدة» وليس «داعش». وتشير التقارير إلى أن الولايات المتحدة استخدمت تلك الصواريخ لشن غارات في دول عدة؛ منها اليمن وسوريا وليبيا.

القضاء الروسي يتهم عالِما بالتجسس لمصلحة الصين

فرانس برس... اتهم المدعون العامون في محكمة دزرجنسكي في سان بطرسبرغ عالِما روسيا متخصصا في منطقة القطب الشمالي بإفشاء أسرار دولة إلى الصين، وفق ما كشف محاميه الاثنين. وقال المحامي إيفان بافلوف إن موكله فاليري ميتكو (78 عاما)، رئيس أكاديمية القطب الشمالي للعلوم في سانت بطرسبرغ، وضع قيد الإقامة الجبرية منذ أن وجه إليه الاتهام في فبراير، علما أن أنباء توقيفه لم تنتشر إلا مؤخرا. وميتكو متهم من قبل جهاز الأمن الفدرالي الروسي بإفشاء معلومات مصنفة سرية إلى بكين خلال زياراته المتكررة للصين حيث يلقي محاضرات. وقال المحامي إن ميتكو وضع قيد الإقامة الجبرية حتى أكتوبر. ويواجه المتهم عقوبة السجن لمدة 20 عاما في حال إدانته بالخيانة، علما أنه يصر على براءته. وأكد متحدث باسم محكمة دزيرجنسكي في سان بطرسبرغ لوكالة فرانس برس أن ميتكو وضع قيد الإقامة الجبرية، من دون أن يكشف أي تفاصيل حول القضية التي قال إنها مصنفة سرية. وقال بافلوف إن موكله لم يحمل معه إلى الصين إلا وثائق على صلة بأبحاثه ومحاضراته. ولم يوضح المحققون ماهية المعلومات التي يعتقدون أن ميتكو أفشاها للصين، وفق محاميه. ونقلت وكالتا تاس وإنترفاكس الروسيتان عن مصادر أن العالم أفشى معلومات حول رصد الغواصات. ودين في السابق باحثون كثر بالخيانة أو بالتجسس في قضايا أثارت جدلا واسعا. وتكتسي منطقة القطب الشمالي الاستراتيجية أهمية اقتصادية وعسكرية متزايدة بالنسبة لروسيا.

استقالات جماعية من صحيفة روسية هيمن عليها أتباع بوتين

فرانس برس.... استقال كبار المحررين في صحيفة أعمال رائدة في روسيا بشكل جماعي الاثنين احتجاجا على ما قالوا إنه رقابة تحت إدارة جديدة مع وصول نزاع طويل الأمد بين الصحفيين والإدارة لذروته. وفيدوموستي واحدة من وسائل الإعلام المستقلة القليلة المتبقية في روسيا، حيث يتعرض الصحفيون لضغوط متزايدة بسبب القيود المفروضة على الحريات الصفية وضغوط من الكرملين. وأعلنت الصحيفة أن "جميع نواب رئيس التحرير الخمسة في فيدوموستي يغادرون الصحيفة احتجاجا على تعيين أندريه شماروف رئيسا للتحرير". وتأسست فيدوموستي في العام 1999، وشارك في تأسيسها وامتلاكها شركة "اندبندنت ميديا" المملوكة لرجل الأعمال الهولندي ديرك ساوير وصحيفة "فايننشيل تايمز" ومقرها لندن وصحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية. وتغير وجه الصحيفة عدة مرات منذ صدور أول نسخة مطبوعة لها حيث قدم نواب البرلمان تشريعات تحد من الملكية الأجنبية لوسائل الإعلام الروسية. في مارس الماضي، فوجئ الصحفيون ومحررو الصحيفة بإعلان مالكها آنذاك دميان كودريافتسيف اعتزامه بيع الصحيفة. وتم تعيين شماروف رئيسا للتحرير بالوكالة في الشهر نفسه قبل إتمام البيع. وبيعت الصحيفة في نهاية المطاف إلى إيفان يريومين رئيس وكالة أنباء إقليمية غير معروفة تسمى فيدرال برس. وندد صحفيو فيدوموستي بالرقابة تحت قيادة شماروف، قائلين إن تعيينه كان قرارا سياسيا. ويشكون من أنه تم منعهم من تغطية استطلاعات الرأي السلبية عن الرئيس فلاديمير بوتين، وأن شماروف تدخل في تغطية مسائل متعلقة بعملاق النفط روسنفت، الذي يديره حليف بوتين إيغور سيتشين. وفي رسالة مفتوحة نشرتها "ذا بيل"، وهو موقع إخباري مستقل باللغة الروسية، أكد المحررون الخمسة أنهم سيغادرون مناصبهم بعد تأكيد تولي شماروف رئاسة التحرير. وذكروا "بصفته رئيس التحرير بالإنابة، أدار غرفة الأخبار لما يقرب من ثلاثة أشهر وانتهك خلال تلك الفترة مرارا القواعد التحريرية والمبادئ التوجيهية المعتمدة في فيدوموستي". وتابعوا "ليس لدينا خيار آخر سوى المغادرة". واشتكى صحفيو فيدوموستي شماروف مرارا إلى الإدارة وطرحوا أخيرا مرشحا بديلا لإدارة الصحيفة. وقالوا إن ما يقرب من 70 موظفا دعموا زميلا ليتولى منصب رئاسة التحرير، لكن المالكين مضوا قدما في تعيين شماروف. وعمل المحررون المغادرون في الصحيفة لمدة 15 عاما. وخلص تحقيق أجرته عدة وكالات أنباء روسية في مايو، بما في ذلك فيدوموستي، إلى أن روسنفت استعادت السيطرة على الصحيفة من خلال الديون المستحقة على كودريافتسيف لبنك مملوك لعملاق النفط.

المكسيك تعلن استعدادها بيع البنزين لفنزويلا

الاخبار.....أوبرادور : «المكسيك بلد مستقل ذو سيادة.. نحن نتخذ قراراتنا بأنفسنا ولا نخلطها بسياسات دول أخرى»

بعدما نجحت طهران في تأمين وصول ناقلات محمّلة بالمنتجات النفطية إلى فنزويلا التي تعاني شحّاً شديداً في الوقود نتيجة العقوبات الأميركية المفروضة عليها، قال الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور إن بلاده «ستبيع البنزين إلى فنزويلا، لأسباب إنسانية، إذا طُلب منها أن تفعل ذلك». ورغم تحذيرات الإدارة الأميركية من عقوبات ستطاول كل من يساعد فنزويلا، قال الرئيس المكسيكي إن بلاده «لم تتلقّ مثل هذا الطلب من فنزويلا التي تشهد أزمة وقود». وصرح لوبيز أوبرادور بأنه مستعد لإرسال النفط إلى فنزويلا في ظل «الظروف المناسبة»، مؤكداً: «المكسيك بلد مستقل ذو سيادة.. نحن نتخذ قراراتنا بأنفسنا ولا نخلطها بسياسات دول أخرى». وتشتد حاجة فنزويلا إلى البنزين حيث تعمل شبكة التكرير لديها هذا العام بنسبة ضئيلة جداً من طاقتها البالغة 1.3 مليون برميل في اليوم نتيجة لضعف الاستثمار، والعقوبات الأميركية الرامية إلى إطاحة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو. وكانت 5 ناقلات من أسطول ناقلات الوقود الإيرانية، «فورتشن» و«فورست» و«بيتونيا» و«فاكسون» و«كلافيل»، قد وصلت إلى المياه الفنزويلية في وقت سابق، ورست في عدد من الموانئ الفنزويلية لتفريغ حمولتها. وكانت الحكومة الأميركية قد هددت بالتعرض لهذه الناقلات، إلا أن إيران أكدت أنها «ستردّ بكل حزم على أي اعتراض لسفنها»، الأمر الذي جعل السفن تمرّ من غير مشاكل تُذكر.

المعارضة تنسحب من الانتخابات المقبلة

على صعيد ثانٍ، أعلنت المعارضة الفنزويلية، التي تشكل أغلبية في البرلمان، أمس الأحد، انسحابها من الانتخابات التشريعية المرتقبة بحلول نهاية السنة، واصفة هذه العملية بأنها «مهزلة». وقال ممثلو 11 تنظيماً سياسياً، بينها أبرز أربعة أحزاب معارضة، إن «الأحزاب الديموقراطية الفنزويلية لن تصادق أو تعترف بأي مهزلة انتخابية تنظّمها الديكتاتورية (النظام الحاكم) وفق مصلحتها». ونددت هذه التنظيمات بـ«الحجة الديكتاتورية» لهذه الانتخابات الهادفة إلى تجديد الجمعية الوطنية في عملية ستؤدي على حد قولها إلى «تفاقم الأزمة السياسية الحالية». وعينت محكمة العدل العليا، الجمعة، أربعة أعضاء على رأس المجلس الوطني الانتخابي المكلف بالإشراف على الاقتراع، الذي لم يحدد أي موعد له بعد، لكن بموجب القانون يجب أن ينظم هذه السنة. وعينت المحكمة، التي تتهمها المعارضة بأنها منحازة إلى جانب السلطة، على رأس المجلس الوطني الانتخابي، القاضية إنديرا مايرا ألفونزو إيزاغويري، التي كانت كندا قد فرضت عقوبات عليها مع عدد من المسؤولين الفنزويليين الآخرين في أيار/ مايو 2018، متهمة إياهم بـ«المشاركة في تدهور الوضع السياسي في فنزويلا بعد إعادة انتخاب الرئيس نيكولاس مادورو المثيرة للجدل». من جهته، رحب مادورو بتعيين السلطات الانتخابية الجديدة السبت قائلاً: «لقد آن الأوان»، بينما رفضت المعارضة بزعامة خوان غوايدو، الذي أعلن نفسه رئيساً بالوكالة للبلاد، الاعتراف بالهيئة الانتخابية ووصفتها بأنها «باطلة».

القضاء الروسيّ يدين عسكرياً أميركياً سابقاً بتهمة التجسّس

الاخبار....بعد صدور الحكم، أكد ويلان أنه سيقوم باستئنافه .... في فصل جديد من النزاعات الروسية ــ الأميركية، أصدرت محكمة في موسكو اليوم حكماً بالسجن 16 عاماً بتهمة التجسس على العنصر السابق في البحرية الأميركية بول ويلان الذي اعتبر القرار «سياسياً»، في ملف من شأنه أن يفتح السبيل أمام تبادل للسجناء بين موسكو وواشنطن. وعلى الفور، أعربت الولايات المتحدة عن «استنكارها» للحكم على ويلان لإدانته بتهمة «التجسس»، مطالبة بـ«إطلاق سراحه فوراً». وندّد وزير الخارجية مايك بومبيو في بيان صدر اليوم، بـ«محاكمة سرية مع أدلة أُبقيت طي الكتمان وبدون حقوق الدفاع المناسبة». وتابع: «لدينا أسباب جدية تدفعنا إلى الاعتقاد بأن ويلان حُرم من الضمانات المرتبطة بمحاكمة عادلة والتي يفترض بروسيا تأمينها له طبقاً لواجباتها الدولية على صعيد حقوق الإنسان». وجاء في البيان أن «معالجة السلطات الروسية لبول ويلان كانت مروعة. روسيا لم تضمن للسيد ويلان محاكمة عادلة أمام محكمة مستقلة وحيادية، وخلال اعتقاله، عرّضت حياته للخطر بتجاهلها مشكلاته الصحية رغم أنها مزمنة، وأبقته معزولاً عن عائلته وأصدقائه بشكل غير مقبول». كلام بومبيو يأتي بعد أن دانت محكمة في موسكو الإثنين ويلان البالغ من العمر خمسين عاماً والذي أوقف عام 2018 فيما كان يقوم بالتجسس بحسب ما أفاد جهاز الأمن الفدرالي الروسي. وأمرت المحكمة بأن يقضي عقوبته في «معسكر يطبق نظاماً قاسياً». في المقابل، أعلن عنصر البحرية السابق، الذي مثل أمام المحكمة من خلف صندوق زجاجي حاملاً لافتة كُتب عليها «محاكمة صورية»، أكثر من مرة براءته. وبعد صدور الحكم، أكد أنه سيقوم باستئنافه، وطلب من الرئيس الأميركي دونالد ترامب التدخل لأجله. وشدّد قبل صدور الحكم على أن «هذه محاكمة سياسية، محاكمة معيبة. لقد أثبتنا براءتي»، مضيفاً أن «هذه مسألة سياسية روسية قذرة، لا أكثر ولا أقل». وأعلن ويلان الذي يحمل أيضاً الجنسيتين الكندية والإيرلندية «أنا بحاجة إلى أن يتدخل الرئيس الأميركي ورؤساء وزراء كندا وإيرلندا والمملكة المتحدة بشكل حاسم». وتتهم روسيا ويلان بأنه ضابط مخابرات أميركي مدرب بشكل جيد، إذ يقول جهاز الأمن الفدرالي الروسي إن ويلان أوقف في كانون الأول/ديسمبر 2018 وهو يقوم بفعل التجسس. لكن ويلان ينفي ذلك ويقول: «روسيا تعتقد أنّها ألقت القبض على جيمس بوند أثناء مهمّة. في الواقع، قاموا باختطاف مِستر بين (السيد بين) أثناء قضائه عطلة». ويُصّر ويلان على أنّه تعرّض للخداع من قِبل إحدى معارفه التي أعطته وحدةً لتخزين البيانات الرقميّة (يو إس بي) تحتوي على ما كان ويلان يعتقد أنّها صور التُقطت لهما أثناء إقامة سابقة لهما في روسيا.

تبادل محتمل للسجناء

في هذا السياق كان الادّعاء الروسي قد طالب في أيّار/مايو بعقوبة السجن 18 عاماً لويلان، أي أقلّ بقليل من العقوبة البالغة 20 سنة التي كان يواجهها. وأدّت قضيّة ويلان إلى تفاقم التوتر بين الولايات المتحدة وروسيا اللتين تتّخذان مواقف متعارضة في ملفات عدّة أبرزها النزاع في أوكرانيا والحرب في سوريا ومسألة الحفاظ على التكافؤ الاستراتيجي بين القوّتين العظميين. وقال السفير الأميركي في موسكو جون سوليفان بعد صدور الحكم إنه «مستاء وخائب الأمل» من هذه الإدانة. وأكد السفير للصحافيين «سنواصل العمل على التوصل لحل عادل لويلان. سأستشير الحكومة الأميركية ووزير الخارجية مايك بومبيو». وأثار محامي المتهم فلاديمير جيريبنكوف بعد صدور الحكم احتمال أن يجري تبادل موكله مع سجينين روسيين في الولايات المتحدة، هما تاجر الأسلحة السابق فيكتور بوت والقبطان قسطنطين ياروشنكو الذي قبض عليه بتهمة تجارة المخدرات. وكان المحامي قد أثار هذا الاحتمال سابقاً، لكن رفضته السفارة الأميركية في موسكو في أواخر تشرين الثاني/نوفمبر 2019. لكن نائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الروسي قد تحدث عن هذا الاحتمال اليوم، إذ نقلت وكالة «ريا نوفوستي» الروسية، عن أليكسي تشيبا قوله إنه «يمكن لتبادل مماثل أن يحصل، لكن يجب مبادلة ويلان مقابل الاثنين، بوت وياروشنكو معاً». وفي بيان، ندّد شقيق ويلان التوأم دفيد بـ«الظلم»، قائلاً: «كنا نأمل أن تظهر المحكمة بعض الاستقلالية، لكن في نهاية المطاف، القضاة الروس هم كيانات سياسية لا قضائية». ويؤكد بول ويلان وهو مدير الأمن لمصنع أميركي لقطاع غيار سيارات، أنه «كان في روسيا لحضور حفل زفاف حين تم اعتقاله». ويقول بول ويلان ومقربون منه إنه «تعرض لمعاملة سيئة من قبل المسؤولين عن السجن». ويؤكد ويلان أنه «تعرض لمعاملة سيئة من جانب حراس السجن»، وهي اتهامات رفضتها روسيا.

بكين تُغلق مناطق ومراكز رياضية وثقافية مع ظهور «بؤرة جديدة» للفيروس المستجد... تسجيل 49 إصابة جديدة بينها 36 في العاصمة

الراي....بكين - وكالات - سارعت العاصمة الصينية، أمس، الى التحرك لوقف انتشار فيروس كورونا المستجد مع تسجيل إصابات جديدة مرتبطة بسوق لبيع المواد الغذائية بالجملة، حيث أغلقت السلطات أحياء عدة وأطلقت حملة واسعة النطاق لإجراء فحوصات وتتبع الأشخاص المخالطين للمصابين وأعلنت أنها ستعيد إقفال كل المراكز الرياضية والثقافية العاملة في قاعات مغلقة. وسيطرت الصين التي ظهر فيها الوباء للمرة الأولى أواخر العام الماضي، الى حد كبير على انتشاره، الى أن تم رصد عدد كبير من الحالات في العاصمة الأسبوع الماضي. وأعلن مسؤولون صحيون، عن تسجيل 49 إصابة جديدة أمس، بينها 36 حالة في العاصمة بكين حيث أثارت بؤرة مرتبطة بسوق تشينفادي مخاوف من موجة ثانية من الإصابات. وقال المسؤول في المدينة لي جونجي، إن حالات سجلت أيضاً في سوق يوكواندونغ للمبيعات بالجملة في منطقة هايديان بشمال غربي العاصمة. نتيجة لذلك أغلق السوق، وسيتم إغلاق المدارس المجاورة فيما منع الأشخاص الذين يقيمون في عشر مناطق سكنية في محيطه من مغادرة منازلهم. وقال المسؤول في بلدية العاصمة شو يينغ، إنه يتعين على جميع المناطق «تكثيف عمليات تعقيم المساحات العامة وأن تقفل موقتاً المنشآت الرياضية والثقافية العاملة في قاعات مغلقة»، إضافة إلى زيادة فحوص الحرارة وعدم إدخال أشخاص من غير المقيمين. وبدأت العاصمة اجراء فحوصات على العمال من سوق المواد الغذائية تشينفادي، وكذلك الذين يقيمون بجواره أو الذين زاروه في الأسابيع الماضية. وشاهد مراسلو «فرانس برس» عشرات الأشخاص يصطفون للخضوع للفحوصات في أحد الملاعب الرياضية صباح أمس، وسط حماية مشدّدة من أشخاص يرتدون بزات الوقاية من الفيروس. وأعلن مسؤولون أنهم ينوون إجراء فحوصات الكشف عن الفيروس على 46 ألف شخص من سكان المنطقة. وتم فحص عشرة آلاف شخص حتى الآن. وحذّرت مدن عدة، سكانها من التوجه الى بكين. كما كثفت السلطات جهودها لتتبع الأشخاص الذين زاروا سوق تشينفادي حيث قامت شركات ومجموعات من السكان بتوجيه رسائل نصية الى الموظفين والسكان لسؤالهم عن تحركاتهم الأخيرة. وسألت شركة إدارة أحد المباني، السكان أن يعلنوا ما اذا زاروا السوق او كانوا على تواصل مع شخص قام بذلك. وألقت هذه البؤرة الجديدة الضوء مجدّداً على سلامة السلسلة الغذائية في بكين. وقالت طالبة تدعى شاو وتبلغ من العمر 19 عاماً لـ«فرانس برس»، إنها بدأت المدرسة للتو في العاصمة قبل أيام لكنها تخطط للعودة الى مسقط رأسها لأنها قلقة من الفيروس. وتابعت: «لقد أتيت لبكين للتو لقضاء بضعة أيام. والآن سأعود الى بلدتي مجدّداً». وهناك أيضا عشر حالات سجلت لدى أشخاص عائدين من الخارج، أمس، على غرار غالبية الحالات التي رصدت في الصين في الأشهر الماضية مع عودة رعايا يقيمون في الخارج الى البلاد. وهناك حالياً 177 شخصاً مصابون بالمرض في الصين - اثنان حالتهما خطرة - وهي أعلى نسبة منذ مطلع مايو الماضي. ويُعدّ تسجيل حالات جديدة نبأ مقلقاً لبقيّة العالم، إذ يُلقي الضوء على صعوبة السيطرة على وباء لا يزال يجتاح أميركا اللاتينية وإيران وجنوب آسيا. وإضافةً إلى حالات الإصابة الجديدة التي تمّ إحصاؤها في بكين، أعلنت لجنة الصحّة الوطنيّة أنّ هناك ثلاث حالات مؤكّدة في مقاطعة هوبي. وكانت الصين دخلت مرحلة التعافي من الوباء الذي ظهر نهاية العام الماضي في ووهان (وسط)، مستعينةً بإجراءات تتدرّج من وضع كمامات واقية، إلى إقرار الإغلاق والعزل. لكنّ اكتشاف الإصابات الجديدة في سوق بيع المواد الغذائية، أثار قلقاً واسعاً وعزّز احتمال عودة فرض القيود الصارمة.

الأوروبيون يستهلّون إجازة صيف ما بعد «كورونا».... ماكرون يشيد بأول انتصار على الفيروس ويتوقع استئناف العمل بشكل أقوى ... اليونان تبدأ موسم السياحة الصيفية .... مطار بروكسيل يستأنف نشاطه .... تايلند ترفع حظر التجول ... البيرو تطلق سجناء تجنباً لتفشي الفيروس

الراي.....خفّفت الدول الأوروبية، أمس، بعض القيود التي فرضتها على الحدود لمكافحة فيروس كورونا المستجد، لكن استمرار إجراءات العزل العام في إسبانيا ومجموعة من القيود في أماكن أخرى واعتماد أساليب جديدة في العمل، تعني أن عودة السفر إلى مستويات ما قبل الجائحة لا تزال بعيدة المنال. وتدير منطقة شينغن المؤلفة من 22 دولة أعضاء في الاتحاد الأوروبي، علاوة على أيسلندا وليشتنشتاين والنرويج وسويسرا معابر خالية من القيود، لكن معظمها ظلت مغلقة طوال ثلاثة أشهر باستثناء حركة البضائع والموظفين العاملين في قطاعات حيوية. وبعد شهور من العزل المنزلي القسري، سارع أوروبيون إلى تحضير حقائب سفرهم ومستلزمات حمامات الشمس لقضاء عطلة صيف ما بعد كورونا. ومع رفع القيود وفي وقت يبدو قطاع السياحة في وضع صعب، وضع الاتحاد الأوروبي خططاً لإعادة فتح حدوده الداخلية، أمس، بينما أعادت ألمانيا وبلجيكا وفرنسا واليونان، العمل بحرية التنقل مع كل دول «شينغن»، معتبرة أنه تمت السيطرة على الوباء. لكن حتى مع السماح بالسفر ضمن معظم دول الاتحاد، يتوقع أن يقضي الكثير من الأوروبيين عطلاتهم داخل بلدانهم هذا العام. وتبقى الصورة العامة لما يتوقعه المصطافون الباحثون عن الشمس أو البحر أو التجارب الثقافية، متشابكة انطلاقاً من إسبانيا وإيطاليا مروراً بفرنسا وبريطانيا واليونان. وكان 3.5 مليون شخص في المتوسط يمرون عبر الحدود الداخلية للاتحاد يومياً قبل الأزمة وفقا لتقرير للبرلمان الأوروبي العام الماضي، منهم نحو 1.7 مليون عامل.

إجازة في الوطن؟

في فرنسا، الوجهة السياحية الأولى في العالم، ستعتمد الحكومة على بقاء الفرنسيين في الداخل لقضاء عطلاتهم من أجل المساهمة في إعادة إنعاش قطاع السياحة المحوري. ولتوصيل الرسالة وتذكير الفرنسيين بما هو متاح، تستعد السلطات إلى إطلاق حملة تحت عنوان «سأزور فرنسا هذا الصيف». ووفقا لرئيس جمعية «إنتربريز دو فوايّاج» الفرنسية، التي تمثل قطاعات صناعة السفر، فإن 20 في المئة فقط من الحجوزات الصيفية في وكالات السفر حتى الآن مخصصة للرحلات في الخارج، مقارنة بـ66 في المئة في المعتاد. ومع ما يزيد قليلاً على 90 مليون زائر من الخارج العام الماضي، استأنفت فرنسا السفر من دون فرض حجر صحي مع بلدان الاتحاد الأوروبي اعتباراً من أمس. لكن السلطات تؤكد أنها ستطبق مبدأ المعاملة بالمثل إذا فرضت دول أخرى شروط الحجر الصحي على المواطنين الفرنسيين. وتستعيد باريس، المدينة التي يزورها أكبر عدد من السياح في العالم، تدريجياً وضعها الطبيعي. وسمح للمقاهي والمطاعم بإعادة فتح أبوابها بعدما فتحت مساحاتها الخارجية في أوائل يونيو، وسيتمكن السياح من زيارة برج ايفل، ابتداء من في 25 يونيو، بشرط أن يصعدوا عبر السلالم. وسيكون من الممكن مشاهدة لوحة موناليزا والأعمال الفنية الأخرى مجددا في متحف اللوفر اعتباراً من 6 يوليو. من ناحيته، توقع الرئيس إيمانويل ماكرون، مساء الأحد، «استئناف العمل بشكل أقوى» بفضل اجراءات تخفيف القيود الجديدة. وستفتح الحضانات والمدارس أبوابها مجدداً اعتباراً من 22 يونيو. وذكّر بأنّ الجائحة لم تنته، لكنه أشاد بـ«أول انتصار على الفيروس». وتابع ماكرون أن الحكومة أنفقت «500 مليار يورو» لمواجهة أزمة الفيروس، حيث تسبب بوفاة نحو 30 ألف شخص، مستبعداً زيادة الضرائب لتغطية نفقات مكافحة الأزمة. وشدد على أن «الرد الوحيد هو ببناء نموذج اقتصادي مستدام وقوي، وزيادة العمل والإنتاجية من أجل عدم الاعتماد على الآخرين». وأعلن وزير الصحة أوليفييه فيران، أن فرنسا «تجاوزت الجزء الأكبر من الوباء»، مشيراً إلى أن مكافحة الفيروس لم تنته بعد.

الألمان إلى إسبانيا

إسبانيا أبقت حدودها مغلقة، أمس، بينما تمر بالمراحل النهائية لإنهاء بعض أكثر إجراءات الإغلاق صرامة في العالم، رغم أنه تم السماح للسياح الألمان بزيارة جزر البليار كجزء من مشروع تجريبي. لذلك ولبضعة أسابيع أخرى، سيكون بإمكان الإسبان الاستفراد بالمواقع السياحية في بلدهم. لكن اعتبارا من الأول من يوليو، سيعاد فتح أماكن الجذب السياحي المشهورة مثل كنيسة «ساغرادا فاميليا» في برشلونة أو قصر الحمراء في غرناطة، للزوار الأجانب. وحددت السلطات في مدريد هذا الموعد لفتح حدودها واستئناف السياحة الدولية، وكذلك إنهاء الحجر الصحي للوافدين. ونظرا لأن السياحة تمثل 12 في المئة من إجمالي الناتج الداخلي، فمن الصعب تصور موسم صيفي في إسبانيا من دون زوار أجانب. وحذرت السلطات من أن الكمامات ستظل إلزامية في الأماكن العامة والمغلقة إلى حين القضاء على الفيروس. ووسط كل ذلك، حصلت الحياة الليلية الصاخبة في إيبيزا على دعم واضح. وسيُسمح لجزر البليار الإسبانية، التي تضم مايوركا ومينوركا، باستقبال ما يقرب من 11000 سائح ألماني خلال النصف الثاني من يونيو الجاري في إطار المشروع التجريبي. وأعلنت سلطات المنطقة أنه سيتم قياس درجة حرارة المسافرين لدى وصولهم بموجب البرنامج، الذي سيطبق وفقا لـ«إرشادات صحية صارمة».

مرحباً بكم في الحجْر!

ولا تهتم بريطانيا بخطوة إعادة فتح السياحة، إذ إنها لم تغلق حدودها في المقام الأول. مع ذلك، فرضت الحجر الصحي لمدة 14 يوماً على جميع الوافدين من الخارج، بما في ذلك الرعايا البريطانيين لتجنب إصابات جديدة بالوباء في البلد الذي سجل أعلى حصيلة وفيات في أوروبا بناء على الأرقام المطلقة. ومن المرجح أن تضر هذه الخطوة بالسياحة من الخارج، حيث من غير المحتمل أن يتدفق السياح الأجانب إلى نقاط الجذب السياحي المشهورة، بينما يُطلب منهم عزل أنفسهم لمدة أسبوعين. من ناحية أخرى، ذكرت الحكومة البريطانية أنها تتطلع إلى إنشاء «جسور جوية» مع دول سجّلت عدداً منخفضاً من الإصابات بالفيروس. وتنشد الخطوة اتفاقات ثنائية مع دول بعينها بحيث تلتف على متطلبات الحجر الصحي. وحتى من دون هذا الإجراء المثير للجدل، يظل السفر إلى بريطانيا سيفاً ذا حدين، حيث لا تزال حجوزات الفنادق غير مطروحة ما لم تكن لأسباب تتعلق بالأعمال التجارية بينما لا تزال المطاعم والمواقع السياحية مغلقة كذلك.

عطلة في روما

مرحبا بكم في إيطاليا! كانت الجملة الأكثر ترددا على اللسان في البلد الأوروبي الأكثر تضرراً جراء الفيروس. وبعد ثلاثة أشهر من العزل، أعادت إيطاليا فتح حدودها في الثالث من يونيو في سعيها لطي الصفحة وإعادة إحياء قطاع السياحة الرئيسي. في الواقع، تمت إعادة فتح العديد من المواقع والمعالم التاريخية الشهيرة عالمياً منذ مايو، بما في ذلك كاتدرائية القديس بطرس في الفاتيكان وكولوسيوم روما. لكن تماما كما هو الحال مع مراكب فينيسيا، بقيت المعالم السياحية هادئة في الوقت الحالي، حيث لم يزرها إلا حفنة من السياح الإيطاليين في الغالب. وفي وقت تشكل السياحة 13 في المئة من إجمالي الناتج الداخلي، تحرص السلطات على تسويق العلامة التجارية الإيطالية. ومع ذلك، بالكاد يمكن ملاحظة السياح الأجانب وهم يحملون بأيديهم المثلجات الإيطالية التقليدية على طول شوارع روما وهو المشهد الذي لم تكن لتخطئه العين حتى الماضي القريب. ووافقت النمسا وسويسرا قبل أيام على فتح حدودهما مع شمال إيطاليا، وهي خطوة تحمل مغزى كبيرا بسبب ممر برينر في جبال الألب على الحدود النمسوية - الإيطالية وهو المحور الرئيسي لحركة المرور بين شمال وجنوب أوروبا، خصوصاً بالنسبة للسياح الألمان.

إغلاق الموائد المفتوحة

في بلجيكا، يشهد مطار بروكسيل، نحو 60 رحلة في أول يوم بعد استئناف النشاط وتشكل 10 في المئة من طاقته المعتادة التي تصل إلى 600 رحلة. وتذهب اليونان، التي يعتمد اقتصادها بشكل كبير على السياحة، إلى أبعد من «القارة العجوز»، داعية السياح القادمين من عدة مناطق خارج الاتحاد الأوروبي - مثل أستراليا ونيوزيلندا واليابان وكوريا الجنوبية والصين لزيارتها. مع ذلك، فإن أي شخص من منطقة تضررت بشدة من الفيروس سيضطر إلى الخضوع لاختبارات إلزامية وقضاء ليلته الأولى على الأراضي اليونانية في فندق محدد. ويشمل الإجراء القادمين من منطقة باريس ومدريد و لومبارديا في شمال إيطاليا، من بين أماكن أخرى. وأعيد فتح المطارين الرئيسيين في اليونان في أثينا وتسالونيكي أمام القادمين من 29 دولة اعتباراً من أمس، وهو بداية الموسم السياحي. وبالنسبة لأولئك الذين سيتوجهون إلى شواطئ كورفو أو كريت على سبيل المثال، سيكون من الواجب حجز رحلة الطيران الداخلية أو القارب. كما تم إعادة فتح الروابط البحرية مع إيطاليا والحدود البرية مع البلقان، أمس. وعلى طول البلاد، سيتمكن السياح من الوصول إلى كل مناطق الجذب السياحي في اليونان، بما في ذلك المواقع الأثرية والمتاحف، لكن في ظل نظام لترتيب عدد الزوار عند المدخل. وفي حين أن دور السينما في الهواء الطلق والملاهي الليلية والحانات مفتوحة بالفعل، وبينما يتوجب الحفاظ على المسافة الآمنة بين المظلات والمناشف الشاطئية، يبقى هناك جانب سلبي واحد - الموائد المفتوحة في الفنادق خارج النقاش. وأعادت كرواتيا أيضاً إعادة فتح حدودها لاستئناف الموسم السياحي، وكذلك بولندا التي بات بإمكان كل الرعايا الأوروبيين دخولها اعتباراً من السبت.

تايلند

رفعت تايلند، أمس، حظراً فرضته في كل أنحاء المملكة منذ أكثر من شهرين مع تراجع أزمة الفيروس، حيث مر 21 يوماً على تسجيل حالة إصابة محلية. وكانت تايلند، البلد الواقع في جنوب شرقي آسيا ويعيش فيه نحو 70 مليون نسمة، أول بلد بعد الصين يسجل حالة إصابة بالفيروس في 13 يناير الماضي. ويمثل احتواء الوباء، قصة نجاح نسبي حيث سجلت 3135 إصابة و58 وفاة، في حين تماثل نحو 2987 مصابا للشفاء. وسمح للمدارس التي تضم أقل من 120 طالباً بإعادة فتح أبوابها، وكذلك قاعات العرض والحفلات الموسيقية والملاعب والمدن الترفيهية، كما سمح بإقامة المنافسات الرياضية من دون متفرجين. في طوكيو، نفى وزير الخارجية الياباني توشيميتسو موتيجي، صحة تقرير يفيد بأن الحكومة قررت تخفيف حظر دخول المسافرين من بعض الدول. في باكستان، حذرت الحكومة من أن عدد الإصابات البالغ حالياً 140 ألفاً مع نحو 2700 وفاة، يمكن أن يتضاعف بحلول نهاية يونيو وأن يتجاوز المليون إصابة في نهاية يوليو المقبل. أميركياً، أعلنت الحكومة البيروفيّة، الأحد، الإفراج عن 1502 سجين محكوم عليهم بعقوبات خفيفة، في خطوة تهدف إلى الحدّ من الاكتظاظ في السجون التي تشهد في بعض الأحيان حركات تمرّد سببها الخشية من الفيروس. في المقابل، سيستقبل موقع ماتشو بيتشو، العائد لحضارة الإنكا ويعتبر معلماً سياحياً رئيسيا في البيرو، ربع عدد زواره فقط مع إعادة فتحه في يوليو المقبل. وتُعدّ البيرو حالياً ثاني دولة في المنطقة بعد البرازيل لناحية عدد الإصابات، بتسجيلها 230 ألف إصابة. أمّا لناحية عدد الوفيّات الناجمة عن الوباء، فتُعدّ البيرو الثالثة بعد البرازيل والمكسيك، وذلك بتسجيلها 6688 وفاة. وتسبب الوباء بوفاة أكثر من 440 ألف شخص وإصابة أكثر من 8 ملايين شخص في العالم، شفي منهم ما يزيد على 440 ألفاً.

اتفاق بين الاتحاد الأوروبي وبريطانيا على تجديد المفاوضات بهدف التوصل إلى اتفاق حول العلاقة المستقبلية قبل نهاية عام 2020

بروكسل: «الشرق الأوسط أونلاين».... اتفق الأوروبيون والبريطانيون اليوم (الاثنين) على إعطاء «زخم جديد» للمفاوضات بين الاتحاد الأوروبي ولندن التي تهدف إلى التوصل لاتفاق حول العلاقة المستقبلية قبل نهاية عام 2020، عقب قمة عبر الفيديو، وفق ما جاء في بيان مشترك. وأضاف البيان الذي نُشر بعد اجتماع دام ساعة بين رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون ورئيسة المفوضية أورسولا فون دير لاين ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال، أن الطرفين يدعوان إلى «التوصل سريعاً إلى أرضية مشتركة حول المبادئ التي يرتكز عليها كل اتفاق»، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وكانت اللجنة المشتركة، التي تجمع بريطانيا بالاتحاد الأوروبي، قد عقدت اجتماعاً الجمعة الماضي حول مستقبل العلاقات لما بعد «بريكست» بين الطرفين. وقال نائب رئيس المفوضية الأوروبية ماروس سيفكوفيتش إن الاجتماع عُقد في أجواء جيدة، وجرى التوصل إلى نتائج إيجابية ستمهد الطريق أمام التنفيذ الصحيح، لاتفاق انسحاب بريطانيا من عضوية الاتحاد. وشدد المسؤول الأوروبي خلال مؤتمر صحافي افتراضي، على أهمية التنفيذ الكامل وفي الوقت المناسب لاتفاقية الانسحاب، كما أكدها مراراً رئيس الفريق التفاوضي الأوروبي ميشال بارنييه. وشدد سيفكوفيتش على أنه لا يزال هناك الكثير من العمل مطلوب في الشهور الستة المقبلة، وينطبق هذا على جميع مسارات العمل ولكن على وجه الخصوص في ما يتعلق بملف بروتوكول آيرلندا وآيرلندا الشمالية. ونوه إلى أنه اعتباراً من مطلع يناير (كانون الثاني) المقبل، سيكون على بريطانيا تلبية جميع متطلبات البروتوكول وبدقة وفاعلية، ويشمل ذلك وضع الضوابط اللازمة للسلع التي تدخل آيرلندا الشمالية من بريطانيا، وأيضاً تطبيق قواعد الاتحاد الأوروبي بشأن الجمارك. ولفت إلى ضرورة الحفاظ على السوق الموحدة الأوروبية واتفاقية السلام في آيرلندا الشمالية التي تهددها مسألة الحدود مع جمهورية آيرلندا التي ما زالت عضواً في التكتل الأوروبي.

«البديل لألمانيا» المتطرف تحت المراقبة رسمياً

الشرق الاوسط....برلين: راغدة بهنام.... تزداد الضغوط على حزب «البديل لألمانيا» اليميني المتطرف أكبر حزب معارض في البرلمان، في إطار الجهود التي تبذلها ألمانيا لاحتواء جرائم الكراهية المتزايدة التي يرتكبها يمينيون متطرفون، ويُتهم «البديل لألمانيا» بالتشجيع عليها. فبعد أقل من شهرين على وضع المخابرات الألمانية الداخلية قسماً من الحزب تحت المراقبة، أعلنت ولاية في شرق البلاد إخضاع الحزب لديها للمراقبة كذلك. وقالت وزارة الداخلية في ولاية براندنبرغ في شرق البلاد والقريبة من برلين، إن هذا القرار جاء نتيجة «بحث طويل»، وأشارت إلى أن حزب البديل في ولاية براندنبيرغ «أصبح راديكالياً أكثر منذ تأسيسه، وهو الآن تسيطر عليه توجهات من الواضح أنها موجهة ضد النظام الأساسي الديمقراطي». وتعد براندنبرغ أحد أهم معاقل هذا الحزب الذي يحظى بشعبية كبيرة في الولايات الشرقية لألمانيا. وسبقت هذه الخطوة خلافات داخلية بين الحزب أدت لطرد زعيم الحزب السابق في تلك الولاية أندرياس كالبيتس من منصبه، بعد اكتشاف أنه كان ينتمي لجماعة محظورة من النازيين الجدد قبل انضمامه للحزب من دون أن يبلغ عن ذلك. إلا أن كالبيتس رفض الخروج من الحزب ولجأ للمحكمة. وتسبب طرد كالبيتس من الحزب في انقاسامات كثيرة، بين الجناح الشديد التطرف المتمسك به والجناح الأقل تطرفاً. وكان كابلتيس ينتمي كذلك إلى جماعة «الجناح» داخل حزب «البديل لألمانيا» التي أعلنت المخابرات الداخلية أنها وضعتها تحت المراقبة نهاية أبريل (نيسان) الماضي، ما دفع بالحزب إلى تفكيكها خوفاً من أن يوضع كامل الحزب تحت المراقبة ما قد يؤدي إلى حله، وهو مقرب من زعيم الحزب المشترك ورئيس الكتلة البرلمانية للحزب ألكسندر غولان الذي ساعده في الصعود وتزعم الحزب في براندنبرغ. وانتقد غولان قرار وضع الحزب تحت المراقبة في تلك الولاية ووصفه بأنه «خاطئ مثل القرارات التي سبقته» بإخضاع أجزاء من الحزب للمراقبة. وبات الآن حزب «البديل لألمانيا» موضوع تحت المراقبة في ولايتين، تورينغن سابقاً والآن براندنبرغ، وكلتا الولايتين تعد من معاقل هذا الحزب. ويأتي هذا في وقت تستمر فيه الفضائح المتعلقة باليمين المتطرف بملاحقة الجيش الألماني. ومؤخراً اكتشفت كمية كبيرة من الأسلحة لدى أحد الجنود في الوحدات الخاصة الذي تبين كذلك أنه يحمل أفكاراً متطرفة. ودفع هذا الأمر بأحد الضباط في القوات الخاصة إلى كتاب رسالة لوزير الدفاع أنغريت كرامب كارنباور يشكو فيها من وجود ما وصفه بـ«التسامح» داخل الجيش الألماني مع من يحمل أفكاراً يمينية متطرفة، وحتى أنه تحدث عن عمليات «تستر» على اليمينيين المتطرفين. وبالأمس، تعهدت كرامب كارنباور بطرد كل جندي يثبت أنه يحمل أفكاراً متطرفة وعدم التسامح مع هذه الأفكار بتاتاً، وذلك في مقابلة أدلت بها لصحيفة «فوكس». وتعمل وزارة الدفاع على تقرير عن التطرف اليميني داخل الجيش وكيفية مواجهته، من المفترض الانتهاء منه في نهاية الشهر الجاري. وقالت وزيرة الدفاع إنه جرى التواصل مع الضابط الذي أرسل لها الرسالة لكي يساعد في أفكار إصلاح الجيش. ووصفت الضابط بأنه «شجاع»، مضيفاً أن «من يسكت يصبح جزءاً من المشكلة ومشاركاً في الذنب». ورغم الفضائح المتكررة داخل الجيش والمتعلقة بالتطرف اليميني رفضت كرامب كارنباور الحديث عن مشاكل مؤسساتية في الجيش، وقالت إن الغالبية العظمى من عناصره «مؤمنون بالديمقراطية ويساندونها»، مشيراً إلى أن المتطرفين قلة وسيتم «طردهم عندما يتم اكتشافهم».



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..مصر: التعنت الإثيوبي سيضطرنا لبحث «خيارات أخرى».......طبول الحرب بين مصر وإثيوبيا تقرع افتراضيا...وزير النازحين في حكومة «الوفاق»: غالبية منازل المواطنين تحولت لركام.....تأجيل دفعة جديدة من محاكمات عهد بوتفليقة..وزير الداخلية المغربي: خطر الوباء يبقى مستمراً...

التالي

أخبار لبنان....كباش «قيصر» اللبناني بين النأي وخيارات نصرالله... لقاء بين رؤساء الحكومات لدرس المشاركة في حوار بعبدا.. والقطاعات بين الإقفال والإضراب....فرنسا تغامر باليونيفيل.. أبراج مراقبة ودوريّات تفتيش من دون التنسيق مع الجيش....للتوجه شرقاً وبحث التبادل التجاري مع دول صديقة بالليرة اللبنانية | نصرالله: سنردّ على الحصار....نصرالله يضع لبنان في مواجهة "قيصر"..مسؤول أميركي لـ «الراي»: لا عقوبات على لبنان بل على أفراد وكيانات تبيّض الأموال وتموّل الإرهاب..بري يُهنْدس حواراً يترأسه عون و... «حزب الله» يقطف ثماره....الحياد يخفف عن لبنان أكلاف «قانون قيصر»...


أخبار متعلّقة

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,789,601

عدد الزوار: 6,915,088

المتواجدون الآن: 94