أخبار وتقارير....نواب ألمان يطالبون حكومتهم بمعلومات عن نترات أمونيوم خزنها «حزب الله»...بومبيو يدين محاولة مينسك نفي معارضين ويهددها بعقوبات....وقود إيراني صادرته الولايات المتحدة يصل إلى تكساس خلال أيام....توتر حدودي واتهامات متبادلة بين الهند والصين...اعتقال معارضة بارزة في بيلاروسيا ولوكاشينكو يحذر روسيا من سقوطه....

تاريخ الإضافة الأربعاء 9 أيلول 2020 - 6:28 ص    عدد الزيارات 2114    القسم دولية

        


نواب ألمان يطالبون حكومتهم بمعلومات عن نترات أمونيوم خزنها «حزب الله»...

الشرق الاوسط....برلين: راغدة بهنام.... بعد اعتراف المخابرات الألمانية، الشهر الماضي، بعثورها على مخازن تحوي مادة نترات الأمونيوم في جنوب البلاد، والاشتباه بتورط «حزب الله» بتخزينها، أعاد نواب ألمان في ولاية بادن فورتمبيرغ فتح الملف، ليطالبوا بمعلومات إضافية حول الخطوات التي تلت اكتشاف هذه المادة، وسبب السماح بتخزينها ونقلها «من دون إزعاج». وبعد طلب تقدم به النواب، الشهر الماضي، لوزارة الداخلية في الولاية، للكشف عن تفاصيل إضافية، عاد وزير الداخلية في ولاية بادت فورتمبيرغ، توماس شتروبل، ليكرر ما جاء في تقرير المخابرات الألمانية. وتحدث عن الكشف عن تخزين ما يسمى «الحزم الباردة» التي تحتوي على مادة نترات الأمونيوم، من بين مواد أخرى، في مخزن في الولاية، لكنه أضاف أن هذه المواد تم نقلها خارج البلاد عام 2016. وأشار إلى أنه لا مؤشرات تدل على علاقة بين مخزون نترات الأمونيوم هذا وذاك الذي انفجر في بيروت في 4 أغسطس (آب) الماضي. وفي أبريل (نيسان) الماضي، عندما أعلن وزير الداخلية الألماني، هورست زيهوفر، حظر «حزب الله» في ألمانيا، وتصنيفه إرهابياً، تناقلت صحف إسرائيلية خبر إبلاغ المخابرات الإسرائيلية للمخابرات الألمانية بوجود مخزن لـ«حزب الله» في جنوب ألمانيا يخزن فيه نترات الأمونيوم. وبحسب تلك الصحف، فقد تصرفت الداخلية الألمانية بناء على هذه المعلومة لحظر «حزب الله». وحتى الآن، ترفض المخابرات الألمانية ووزارة الداخلية الفيدرالية والمحلية إعطاء مزيد من التفاصيل حول القضية. والشهر الماضي، رد مكتب الوزير شتروبل على سؤال تقدمت به إحدى القنوات لمكتبه عن صحة الأمر، ليقول إنه «وفقاً للمعلومات الواردة من مكتب الدولة لحماية الدستور (المخابرات الداخلية)، فإن العملية المعنية تمت معالجتها من قبل السلطات الفيدرالية المسؤولة. كما أن مكتب الشرطة الجنائية بالولاية ليست لديه نتائج أخرى أو نتائج خاصة به». ولكن نواباً من حزب الليبراليين المعارض في الولاية رفضوا قبول أجوبة الوزير، وعادوا ووجهوا سؤالاً له الشهر الماضي. وجاء رده ليؤكد أن المخزن كان بالفعل موجوداً، ويضيف أن «حزب الله» الذي تم حظره في ألمانيا في أبريل (نيسان) الماضي ما زال ناشطاً في الولاية. وقال شتروبل، بحسب صحيفة «شوابيشيه» التي نقلت رده على سؤال النواب: «على الصعيد الوطني، هناك أكثر من ألف عنصر من الدائرة المقربة من (حزب الله)، 75 منهم في ولاية بادن فورتمبيرغ، يدعمون التنظيم مادياً وفكرياً». وأشارت الصحيفة إلى أن «بعض الشيوخ اللبنانيين تتم دعوتهم للمشاركة في صلوات وإلقاء خطب ومحاضرات في منظمات في ولاية بادن فورتمبيرغ، ويتم جمع تبرعات خلال هذه المناسبة». ولم ترض المعارضة بإجابة الوزير تلك وعدتها غير كافية، وطالبته بإجابات إضافية حول كثير من الأسئلة. ونقلت صحيفة «شوابيشيه» عن رئيس الكتلة النيابية لحزب الليبراليين في البرلمان المحلي، هانس أولريش رولكيه، قوله: «أمر مدهش! كيف تمكن إرهابيو (حزب الله) من تخزين مادة نترات الأمونيوم شديدة الانفجار في بادن فورتمبيرغ، ومن ثم إخراجها من البلاد من دون أن يتعرضوا لأي إزعاج؟». وقال النائب إن على وزير الداخلية الآن أن يجيب عما إذا كان يعلم بالمسؤولين عن تخزين ونقل هذه المواد، وما العواقب التي ترتبت على ذلك. ودعا النائب المعارض وزارة الداخلية في الولاية إلى «التصرف، ومنع منظمات مرتبطة بـ(حزب الله) من دعوة شيوخ ينشرون الكراهية لإلقاء خطب في بادن فورتمبيرغ، وجمع أموال لأهداف إرهابية». وعلق كذلك على تصريحات الوزير، النائب المعارض من الحزب نفسه نيكو فاينمان بالقول إن هناك كثيراً من الأسئلة بحاجة إلى أجوبة الآن، مثل: «متى علمت السلطات بتخزين نترات الأمونيوم؟ ولماذا لم تمنع نقلها؟». وأضاف أنه على وزير الداخلية أن يجيب كذلك عن سؤال يتعلق بمدى إمكانية تخزين مزيد من هذه المادة في المستقبل في ألمانيا، أو وجودها حالياً لاستخدامها «لأغراض إرهابية». وكان فاينمان قد أعلن، الشهر الماضي، أن نواب حزبه (الليبراليين الأحرار) قدموا سؤالاً لوزير الداخلية في الولاية حول نشاطات «حزب الله» في بادن فورتمبيرغ، وحقيقة تخزينه للمادة الشديدة الانفجار في ولايتهم. وقال الحزب حينها، في بيان: «لو كان صحيحاً أن مؤيدي (حزب الله) كانوا يخزنون مادة لأهداف إرهابية في ألمانيا، فهذا يكون نوعاً جديداً من التهديد الإرهابي». وأضاف البيان: «نتوقع من وزير الداخلية شتروبل أن يقدم تفسيراً شاملاً حول المعلومات التي كانت متوفرة لوزارته، وما الخطوات التي اتخذها أو أوقفها؛ عدم التصرف في هذا الموضوع غير مقبول بالنسبة لنا». وترفض المخابرات الألمانية إعطاء أي تفاصيل حول الأمر، وتقول إنه موضوع يتعلق بالأمن القومي، ولذلك لا يمكن الحديث عنه. وفي تقريرها السنوي لتقييم المخاطر الإرهابية في عام 2019، وقد نُشر قبل بضعة أسابيع، تقول المخابرات الألمانية إن أكثر من ألف عنصر من «حزب الله» ناشط في ألمانيا، وإن هؤلاء ينشرون أفكار الحزب، ويجمعون الأموال له. وكان هذا التقييم للعام الذي سبق حظر الحزب في أبريل (نيسان) الماضي.

بومبيو يدين محاولة مينسك نفي معارضين ويهددها بعقوبات....

الراي....الكاتب:(أ ف ب) ... أدان وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو يوم أمس الثلاثاء محاولة السلطات البيلاروسية ترحيل قياديين من المعارضة إلى خارج البلاد، محذراً من أنه قد يفرض عقوبات جديدة على مينسك. وقال بومبيو إنه يشعر «بقلق بالغ إزاء المعلومات الواردة بشأن خطف ومحاولة ترحيل قادة من المعارضة في بيلاروس إلى خارج البلاد». وذكر الوزير بالخصوص حالة ماريا كوليسنيكوفا التي اعتقلتها السلطات في بيلاروس ليل الاثنين بعد رفضها مغادرة البلاد وتمزيقها جواز سفرها منعاً لترحيلها إلى أوكرانيا المجاورة، بحسب مقربين منها، في رواية نفاها الرئيس ألكسندر لوكاشنكو مؤكداً أن المعارِضة البارزة اعتقلت أثناء محاولتها الفرار من البلاد. وأضاف «نذكّر السلطات البيلاروسية بأنها مسؤولة عن ضمان سلامة كوليسنيكوفا وجميع المحتجزين ظلماً». وتابع: «الولايات المتحدة، وبالتنسيق مع شركائنا وحلفائنا، تدرس فرض عقوبات إضافية محددة الأهداف لتعزيز مساءلة المتورطين في انتهاكات حقوق الإنسان والقمع في بيلاروسيا». وكوليسنيكوفا هي واحدة من ثلاثة وجوه نسائية معارضة برزن خلال حملة الانتخابات الرئاسية، وهي الوحيدة التي ما زالت في بيلاروسيا، في حين أن المعارضتين الأخريين وهما المرشحة الرئاسية سفيتلانا تيخانوفسكايا وفيرونيكا تسيبكالو غادرتا البلاد إلى المنفى طوعاً.

الفساد والبذخ ينخران حملة ترامب الانتخابية أنفقت 800 مليون دولار وبقي... مُتأخراً

الراي....الكاتب:واشنطن - من حسين عبدالحسين ... الرئيس الجمهوري يرى أن «البنتاغون» تسعى إلى الحروب لزيادة ثراء مؤسسات السلاح....

قبل نحو 54 يوماً من موعد الانتخابات المقررة في الثالث من نوفمبر المقبل، ومع بدء أكثر من 20 ولاية عملية التصويت الانتخابي عبر البريد، ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» أنه منذ مطلع العام الماضي، أنفقت حملة الرئيس دونالد ترامب الانتخابية 800 مليون دولار، من دون أن تنجح في تحسين شعبيته المتهالكة أو قلب تأخره عن منافسة الديموقراطي نائب الرئيس السابق جو بايدن. وأدى الإسراف الانتخابي لترامب الى غرق حملته في أزمة مالية أجبرتها على اقتطاعات واسعة في إنفاقها، بما في ذلك وقفها بث دعايات انتخابية للرئيس الجمهوري في الولايات المتأرجحة التي تشتد فيها معركة انتخابية حامية الوطيس. وكان ترامب تقدم بطلب ترشحه لولاية ثانية يوم قسمه اليمين الرئاسية ودخوله البيت الأبيض في يناير 2017، وعزا الرئيس وقتذاك خطوته لاعتقاده بأنه يرغب في تفادي إضاعة الوقت، والبدء بحملة رئاسية تسمح له بجمع التبرعات المالية قبل قرابة أربع سنوات من موعد الانتخابات. وعلى غرار أي رئيس في البيت الأبيض ممن يمنحه موقعه قدرة على جذب أكبر المتبرعين الماليين الذي يسعون للقاء الرئيس شخصياً، نجح ترامب في جمع أكثر من مليار دولار في مجهود بدا أنه سيكون تاريخياً من نوعه. إلا أن جمع التبرعات تعثر، خصوصا مع انتشار فيروس كورونا المستجد، الذي حرم ترامب إمكانية استخدام وقته الشخصي مع مانحين يدفعون ثمن اللقاءات الرئاسية على شكل تبرعات انتخابية ضخمة. ولم تعوض التبرعات عبر الإنترنت الأموال التي كان يتوقع أن ترامب يجنيها شخصياً، فصار مدخول الحملة الرئاسية الجمهورية منخفضاً، خصوصا مقارنة بمصروف الحملة الضخم. وتظهر التقارير المالية أن مبالغ كبيرة أنفقتها الحملة وصلت جيوب الرئيس الأميركي وأفراد عائلته، مثلا عمدت الحملة ومعها الحزب الجمهوري إلى إقامة النشاطات الانتخابية في فنادق ترامب ومطاعمه. كما تظهر التقارير المالية أن حملة ترامب قامت بتسديد بدل أتعاب الى صديقتي نجلي ترامب مقابل تقديم الصديقتين «استشارات انتخابية». والى الاستشارات الانتخابية، أنفقت حملة ترامب ملايين الدولارات على «استشارات قانونية» لمكاتب محاماة مقربة من الرئيس وعائلته، فضلاً عن تمويل الحملة رحلات باذخة للعاملين فيها للمشاركة في «مناسبات انتخابية» في عموم البلاد. أما مدير الحملة براد باسكال، الذي أقاله ترامب بسبب استطلاعات الرأي التي كانت تظهر استحالة فوز الرئيس بولاية ثانية، فأشارت التقارير المالية الى أنه قام بتوظيف سائق وسيارة له على حساب الحملة، وهو أمر لا سابقة له في تاريخ الحملات الانتخابية في البلاد. وتضيف «نيويورك تايمز» - الى النفقات غير المبررة التي بددت قرابة مليار دولار في أقل من سنتين - شخصية ترامب المتقلبة، إذ يقوم الرئيس الأميركي غالبا بتغيير رأيه، مثلاً في تغيير موقع انعقاد المؤتمر الحزبي لترشيحه ومن ثم إلغاء المؤتمر واستبداله بواحد عبر الإنترنت، وهو ما كبد الحملة قرابة مليون دولار كجزاء لكسر العقد مع المواقع التي كانت مرشحة لاستضافة مؤتمر الحزب الجمهوري. أما شخصية ترامب فقد أجبرت الحملة على تبديد أمواله المخصصة للإعلانات الانتخابية على إعلانات لا قيمة لها، من ناحية الأصوات، ولكنها ترضي غرور الرئيس الأميركي، الذي دفع حملته الى شراء دعاية ليلة نهائي كرة القدم الأميركية، وهو الحدث الأكثر مشاهدة في البلاد. لكن ترامب لم يبث إعلانه ذاك لأسباب مقنعة انتخابيا، بل فقط لأنه كان يسعى للتباهي بمنافسة المرشح الديموقراطي السابق مايكل بلومبيرغ، وهو من أثرى خمسة أشخاص على وجه المعمورة. وفي تبذير آخر لإرضاء غرور الرئيس الأميركي، قامت حملته الرئاسية بتمويل دعاية انتخابية عبر وسائل الإعلام في منطقة العاصمة واشنطن حتى يراها ترامب في مكان إقامته في البيت الأبيض. لكن العاصمة تؤيد الديموقراطيين بأعلى نسبة في عموم الولايات المتحدة، وهي منحت المرشحة الديموقراطية السابقة هيلاري كلينتون 96 في المئة من أصواتها، مقابل ثلاثة في المئة فقط ذهبت لترامب في الانتخابات الماضية. أما بايدن، الذي كان أوقف بثه الإعلاني وأقفل بعض مكاتبه الانتخابية قبل فوزه بالانتخابات التمهيدية لحزبه في وقت سابق من هذا العام، فعمد الى عقد لقاءات مع المانحين الديموقراطيين عبر الإنترنت، وهي لقاءات لا تكلفة مالية لها البتة. هكذا، أظهرت أرقام حملة بايدن أنه جمع 365 مليون دولار الشهر الماضي، وهو رقم قياسي في تاريخ جمع التبرعات في الحملات الرئاسية. وبسبب تفوق حملته مالياً، نجح بايدن بتمويل دعايات انتخابية في عشر ولايات متأرجحة، أنفق فيها 10 دولارات دعائية مقابل كل دولار واحد أنفقه ترامب، وهو وضع دعائي كان يجب أن يكون معاكساً بسبب تأخر ترامب في غالبية هذه الولايات أمام خصمه الديموقراطي. أما آخر استطلاعات الرأي التي عززّت آراء القائلين بشبه استحالة فوز ترامب بولاية ثانية، فرصد آراء «ناخبي الحزب الثالث»، وهؤلاء غالبا ما يصوّتون لمرشحين غير مرشحي الحزبين الرئيسيين. وفي العام 2016، ترشّحت لائحة على أقصى اليسار وأخرى على أقصى اليمين، ونجحتا في اقتناص أصوات يعتقد الخبراء أنها كان معظمها من أصوات الديموقراطيين، مما فتح الطريق امام ترامب للفوز، الذي اقتصر في بعض الولايات على تفوقه بواقع آلاف قليلة من الأصوات. وتظهر استطلاعات رأي «ناخبي الحزب الثالث» أنهم يفضّلون بايدن على ترامب بنسبة اثنين إلى واحد، وهو ما يعني أنه في ولاية ميتشيغن، مثلا، التي فاز فيها ترامب بعشرة آلاف صوت واقترع فيها ربع المليون، للائحة غير لائحة الحزبين الجمهوري والديموقراطي، أنه ان فاز بايدن بصوتين من كل ثلاثة من أصوات لهؤلاء، فهو سيلغي تفوق العشرة آلاف صوت التي أعطت الولاية لترامب في الانتخابات الماضية. لكن على الرغم من أن موقع «فايف ثيرتي ايت»، المتخصص في شؤون استطلاعات الرأي والترجيحات الانتخابية، يرى أن بايدن هو الأوفر حظاً للفوز في الانتخابات الرئاسية، إلا أن مدير الموقع نايت سيلفر، يشير الى أن «الكلية الانتخابية» مازالت في مصلحة ترامب، وهو ما يعني أن الرئيس الحالي قد يفوز بولاية ثانية، حتى لو خسر في إجمالي الأصوات، كما حصل في 2016 عندما تغلب ترامب على كلينتون على الرغم من تفوقها عليه بأكثر من ثلاثة ملايين صوت في الحصيلة النهائية للفرز. في سياق ثانٍ (وكالات)، رأى ترامب أن قيادة وزارة الدفاع (البنتاغون) لا تريد أي شيء «سوى شن الحروب»، من أجل زيادة ثراء المؤسسات العاملة في مجال إنتاج الأسلحة والذخائر والمعدات العسكرية. وقال خلال مؤتمر صحافي في البيت الأبيض، ليل الاثنين: «أنا لا أقول إن (الدوائر) العسكرية تحبني، لكن الجنود (يحبونني). ربما القادة في البنتاغون لا يفعلون ذلك، لأنهم لا يريدون أي شيء سوى شن الحروب، حتى يتسنى لجميع هذه الشركات الرائعة، التي تصنع القنابل، والطائرات وكل شيء آخر، أن تكون سعيدة». وتابع: «لكن، نحن نخرج من الحروب التي لا نهاية لها».....

وقود إيراني صادرته الولايات المتحدة يصل إلى تكساس خلال أيام

نيويورك: «الشرق الأوسط أونلاين»... قالت مصادر إن وقوداً إيرانياً صادرته الولايات المتحدة الشهر الماضي أثناء نقله إلى فنزويلا في طريقه الآن إلى تكساس على متن ناقلتين، من المنتظر أن يصل خلال الأيام المقبلة، وذلك في إطار مساعي واشنطن لتعطيل التجارة بين كراكاس وطهران. وأضافت المصادر أن شحنة الوقود الأولى على متن الناقلة «يوروفورس»، التي ترفع علم ليبيريا، من المنتظر أن تصل إلى جالفستون في تكساس خلال الساعات الـ24 المقبلة، حسب ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء. ومن المتوقع أن تصل الشحنة الثانية على متن الناقلة «ميرسك بروجرس»، التي ترفع علم سنغافورة، إلى ميناء هيوستون في 19 سبتمبر (أيلول). ولم ترد «يوروتانكرز» و«ميرسك تانكرز»، اللتان تديران الناقلتين، حتى الآن على طلب «رويترز» للتعقيب. وامتنعت وزارة العدل الأميركية كذلك عن التعليق. وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت في أغسطس (آب) أنها صادرت 1.1 مليون برميل من الوقود الإيراني كانت في طريقها إلى فنزويلا. وتفرض واشنطن عقوبات على البلدين بهدف خنق صادراتهما النفطية وحرمانهما من المصدر الرئيسي للإيرادات، وذلك في إطار مساعيها للإطاحة بالرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، وتغيير سلوك الحكومة الإيرانية. كما هددت بفرض عقوبات على السفن والشركات المالكة لها، التي تشارك في تجارة النفط مع إيران وفنزويلا.

توتر حدودي واتهامات متبادلة بين الهند والصين

نيودلهي - بكين: «الشرق الأوسط».... تبادلت الهند والصين الاتهامات بإطلاق النار في الهواء في مواجهة جديدة على حدودهما في غرب الهيمالايا، في تصعيد جديد للتوتر العسكري بين الدولتين المسلحتين نووياً. وينتشر مئات الجنود من الجانبين على طول الحدود التي اندلع فيها اشتباك بالأيدي في يونيو (حزيران) الماضي، أسفر عن مقتل 20 جندياً هندياً. ويلتزم كلا الجانبين ببروتوكول قائم منذ فترة طويلة يقضي بتجنب الصدام بالأسلحة النارية على الحدود المتوترة التي لم يتم ترسيمها، إلا أن هذا الاتفاق لم يكن حائلاً دون سقوط قتلى وجرحى. وقال الجيش الهندي في بيان إن جيش التحرير الشعبي الصيني «حاول مساء الاثنين تطويق موقع هندي متقدم» على خط السيطرة الفعلية الذي يمثل الخط الحدودي القائم فعلياً في قطاع لاداخ. وأضاف: «عندما صدتهم (القوات الهندية)، أطلقت قوات جيش التحرير الشعبي بضع طلقات في الهواء في محاولة لترويع قواتنا». وأكد البيان الذي نقلته وكالة «رويترز» أن الجانب الهندي «التزم ضبط النفس... ولم يتجاوز الجيش الهندي في أي مرحلة خط السيطرة الفعلية أو يلجأ إلى استخدام أساليب عدوانية بما في ذلك إطلاق النار». لكن الصين قالت إن الجنود الهنود اخترقوا الحدود غير الرسمية عبر الضفة الجنوبية لبحيرة بانجونغ تسو، وهي منطقة يتصاعد فيها التوتر منذ أكثر من أسبوع. وقال تشانغ شويلي ممثل قيادة القطاع الغربي بجيش التحرير الشعبي الصيني إن «القوات الهندية صوبت طلقاتها النارية بشكل سافر باتجاه حرس الحدود الصيني الذي كان قد تقدم لإجراء مفاوضات، واضطر حرس الحدود الصيني إلى اتخاذ تدابير مضادة كي يستقر الوضع». واتهمت وزارة الخارجية الصينية، أمس، القوات الهندية بتخطي خط السيطرة على الحدود المشتركة بشكل غير قانوني والبدء بإطلاق النار. وقال المتحدث باسم الوزارة تشاو لى جيان في مؤتمره الصحافي اليومي في بكين: «هذا استفزاز عسكري خطير». وعقد قادة عسكريون ودبلوماسيون عدة جولات من المحادثات منذ يوليو (تموز) للحد من التوتر، لكنهم لم يحرزوا تقدماً يذكر لتقليص حجم القوات في المرتفعات القاحلة التي تطالب كلتا الدولتين بالسيادة عليها وتعتبرها بالغة الأهمية بالنسبة لأمنها. وقال مسؤولون هنود إن التصعيد الأخير في التوتر حول بحيرة بانجونغ بدأ أواخر الشهر الماضي، عندما احتشدت قوات هندية لردع القوات الصينية التي كانت تتحرك بطريقة توحي بأنها تهدف للسيطرة على قمة تل تعتبرها الهند جزءاً من أراضيها. وتحث كل دولة الأخرى على كبح القوات الأمامية التي أصبحت في وضع المواجهة منذ أبريل (نيسان) الماضي، بعد أن قالت الهند إن الصين توغلت في عمق الجانب الخاضع لها من خط السيطرة الفعلية، وهو ما تنفيه بكين. وخاضت الهند والصين حرباً حدودية عام 1962، ولا تزال كل منهما تطالب بالسيادة على آلاف الكيلومترات المربعة من الأراضي التي تمتد من الصحاري المغطاة بالثلوج في لاداخ بالغرب إلى الغابات الجبلية في الشرق.

دعوة أممية إلى تحقيق «مستقل» في قضية نافالني

جنيف: «الشرق الأوسط»... دعت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشليه، موسكو، أمس، إلى إجراء «تحقيق شامل وشفاف ومستقل ومحايد» أو التعاون معه، بشأن الهجوم المفترض بغاز الأعصاب «نوفيتشوك» الذي تعرّض له المعارض البارز أليكسي نافالني. وأفادت باشليه في بيان بأن «عدد حالات التسمم أو غير ذلك من الاغتيالات المستهدفة لمواطنين روس حالياً وسابقاً، سواء في روسيا نفسها أو على أراضٍ أجنبية على مدى العقدين المنصرمين يثير القلق البالغ». وشددت على أنه «يتحتم على السلطات الروسية التحقيق بشكل كامل بشأن الجهة المسؤولة عن هذه الجريمة التي تعد خطيرة للغاية وارتُكبت على الأراضي الروسية». ومَرِض نافالني (44 عاماً)، وهو ناشط ضد الفساد وأحد أشد معارضي الرئيس فلاديمير بوتين، عندما كان على متن طائرة فوق سيبيريا الشهر الماضي، وخضع للعلاج في البداية في مستشفى في سيبيريا قبل نقله إلى برلين. وهذا الهجوم هو الأحدث ضمن سلسلة طويلة من محاولات اغتيال طالت منتقدي بوتين. وقالت باشليه إن «الفشل في كثير من الحالات في محاسبة الجناة وتوفير العدالة للضحايا وعائلاتهم، أمر مؤسف ويصعب تفسيره أو تبريره». وتحدثت ألمانيا الأسبوع الماضي عن «أدلة قاطعة» عن أن الخصم الأبرز لبوتين تعرّض للتسميم بغاز الأعصاب «نوفيتشوك» الذي استُخدم من قِبل أجهزة روسيا السرية في الهجوم على العميل السابق سيرغي سكريبال الذي تعرّض لحادث مشابه في مدينة سالزبري الإنجليزية عام 2018، وفق سلطات بريطانيا. وفيما قال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إنه ليس في وضع يسمح له بتوجيه اتهامات مباشرة إلى موسكو في هذه القضية، أشارت باشليه إلى أن المواد المستخدمة معقدة ويصعب الحصول عليها. وأضافت أن «هذا يثير العديد من الأسئلة. لماذا استخدام مواد مثل هذه؟ من يستخدمها؟ كيف حصلوا عليها؟». وأوضحت باشليه أنه قبل أن يتعرض نافالني للتسميم المفترض، تعرض مراراً للمضايقة والاعتقال والاعتداء، إما من السلطات وإما من مهاجمين مجهولين. ورأت أن «من الواضح أن نافالني كان شخصاً في حاجة إلى حماية الدولة حتى لو كان شوكة سياسية في خاصرة الحكومة... ليس كافياً إنكار تعرضه للتسمم واستبعاد الحاجة إلى إجراء تحقيق شامل ومستقل وحيادي وشفاف في محاولة الاغتيال هذه». واستفاق نافالني من غيبوبة مستحدثة طبياً وفُصل عن جهاز التنفس الصناعي، وفق ما أفاد المستشفى الألماني، حيث يتلقى العلاج. وقال مستشفى «شاريتيه» في بيان إنه «يستجيب للمحفزات اللفظية»، مشيراً إلى أن حالة نافالني البالغ 44 عاماً «تحسنت». وحطّم مهاجم زجاجة تحوي مادة كيميائية في مكتب مجموعة روسية معارضة في سيبيريا، على ما أفاد عضو فيها أمس. وذكرت عضو مؤسسة مكافحة الفساد أولغا غوسياف، أنّه تم نقل شخصين إلى المستشفى للخضوع لاختبارات بعدما تعرضا «لمادة كيميائية». ورفض الكرملين، أمس، ربط ما تعرض له نافالني بمشروع خط أنابيب الغاز «نورد ستريم 2»، واصفاً إياه بأنه مشروع تجاري دولي إلى حد كبير. ولم تستبعد المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، فرض عقوبات على المشروع في أعقاب الاشتباه بتعرض نافالني للتسميم. ومن المقرر أن يضاعف «نورد ستريم 2» قدرة خط الأنابيب الذي يعمل حالياً «نورد ستريم 1» على نقل الغاز مباشرةً من روسيا إلى ألمانيا. وجرى الانتهاء مما يزيد على 90% من المشروع ومن المقرر أن يعمل من أوائل عام 2021.

اعتقال معارضة بارزة في بيلاروسيا ولوكاشينكو يحذر روسيا من سقوطه

مينسك: «الشرق الأوسط».... أكدت سلطات بيلاروسيا، أمس، اعتقال المعارضة البارزة ماريا كوليسنيكوفا في ظروف غامضة أثناء محاولتها العبور إلى أوكرانيا، في رواية نفتها كييف التي تحدثت عن محاولة فاشلة لنفي كوليسنيكوفا، فيما حذر الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو من أن سقوط نظامه يعني أن «روسيا هي التالية». وقال لوكاشينكو إن كوليسنيكوفا «تم إلقاؤها من سيارة أثناء سيرها، من جانب معارضين آخرين اثنين خلال فرارهما باتجاه أوكرانيا». وأضاف أنه يتفاوض حالياً مع كييف لتسليم المعارضين اللذين كانا في السيارة. ونفت السلطات الأوكرانية هذه الرواية منذ الصباح، موضحة أن كوليسنيكوفا قاومت طردها القسري من بيلاروسيا، ومع استحالة طردها اعتقلتها الشرطة. وفي مقابلة أجرتها معه وسائل إعلام عامة روسية عدة، قال لوكاشنكو: «إذا سقطت بيلاروسيا، فستكون روسيا هي التالية... إذا سقط لوكاشنكو فكل النظام سيسقط، تليه بيلاروسيا كلها». والتي كانت لا تزال في بيلاروسيا. ونجحت المرشحة سفيتلانا تيخانوفسكايا وفيرونيكا تسيبكالو في مغادرة البلاد. وأضاف بيتشكوفسكي أن أنطون رودنينكوف وإيفان كرافتسوف وهما عضوان في «مجلس التنسيق» المعارض تمكنّا من عبور الحدود إلى أوكرانيا. وذكرت وكالة «إنترفاكس» الأوكرانية أنها مزقت جواز سفرها لوقف إبعادها، وتم اعتقالها. وذكر حرس الحدود البيلاروسيون أن المعارضين أثناء مغادرتهم البلاد عبروا الحدود بالسيارة بسرعة فائقة «وهددوا سلامة الجنود المكلفين أمن الحدود». وأكدوا أنه «أُلقي بكوليسنيكوفا من داخل السيارة»، ملمحين إلى أن رفاقها تخلصوا منها. وبعد أن اتّهم خلال حملته الانتخابية روسيا بالسعي لإبعاده بسبب رفضه لتلبية طموحات موسكو، غيّر لوكاشنكو موقفه بشكل جذري طالباً الدعم الروسي في مواجهة المظاهرات الحاشدة غير المسبوقة منذ وصوله إلى الحكم عام 1994. وبات يندد بمؤامرة غربية تستهدف بلاده. واختفت كوليسنيكوفا (38 عاماً)، أول من أمس، في مينسك، وقال أنصارها إنه تم «خطفها» وإنها اقتيدت في سيارة إلى جهة مجهولة. وطلبت سفيتلانا تيخانوفسكايا الموجودة في ليتوانيا، الإفراج فوراً عن زميلتها. وقالت في مداخلة عبر دائرة الفيديو المغلقة أمام الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا: «شعبي وأمتي بحاجة إلى مساعدة». وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إنه «سيتم قريباً إلقاء الضوء» على وضع المعارضة. وأرغم العديد من الشخصيات المعارضة الأعضاء وغير الأعضاء في مجلس التنسيق على مغادرة البلاد، أو أودعوا السجن في الأسابيع الماضية، بعد أن واجه لوكاشنكو الذي وصل إلى سدة الحكم قبل 26 سنة، حركة احتجاج غير مسبوقة ضده....



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..... اقتراح جديد حول سرت... ووفد يضم مستشار السراج إلى مصر....جنوب السودان... محور تنافس مصري ـ إثيوبي عززه نزاع «سد النهضة»....وزير الري السوداني: التعدي العمراني على مجرى النيل تسبب في كارثة الفيضان...«مفوضية الانتخابات» تبحث إمكانية الاستفتاء على مشروع الدستور الليبي...السلطات الجزائرية تعد بدستور «يحدث قطيعة» مع عهد بوتفليقة..

التالي

أخبار لبنان.....واشنطن... المشكلة «حزب الله» ولا حل من دون حلّه.... ترى أن الانهيار الاقتصادي في لبنان سببه سوء الإدارة التي يحميها...«أمل» و«المردة» يعتبران العقوبات على وزيريهما «استهدافاً سياسياً»....حركة أمل تُعلن مواجهة العقوبات: فليأتِ الحصار....العرب للحكومة اللبنانية: المطلوب إدانة "حزب الله"....«توزيع المقاعد» بين عون وأديب خلال ساعات... وضجة حول توزيع الشاي والسمك...سقوط إمبراطورية الشويري....

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 154,034,022

عدد الزوار: 6,931,582

المتواجدون الآن: 91