أخبار وتقارير....إردوغان لماكرون: ستواجه مشكلات معي شخصياً....اليونان تعزز جيشها بـ18 مقاتلة «رافال» و4 فرقاطات....جونسون يتّهم الاتحاد الأوروبي بمحاولة فرض «حصار غذائي»...ترمب يواصل تحسين أرقامه مع اللاتينيين...الأمم المتحدة تطالب ميانمار بإشراك المسلمين في الانتخابات....افتتاح المفاوضات بين حكومة كابل و{طالبان}...

تاريخ الإضافة الأحد 13 أيلول 2020 - 6:47 ص    عدد الزيارات 1774    القسم دولية

        


نصف مليون يستعدون لإجلاء جماعي في أوريغون بسبب الحرائق....

الراي.....الكاتب:(رويترز) .... دفعت حرائق الغابات المستعرة في أجزاء من أوريغون نحو نصف مليون من سكان الولاية الأميركية للبقاء في حالة تأهب لعمليات إجلاء جماعي يوم أمس السبت، مع إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه يعتزم زيارة كاليفورنيا لتفقد الأضرار التي تسببت فيها أكبر حرائق في تاريخ الولاية. وأتت النيران على آلاف المنازل خلال الأيام الماضية في أوريغون التي أصبحت أحدث بؤرة لحرائق امتدت على نطاق أوسع في فصل الصيف واجتاحت مناطق الغرب الأميركي، مما أدى لاحتراق مساحات كبيرة يقترب حجمها من مساحة ولاية نيوجيرسي ومقتل 25 على الأقل. وفي كاليفورنيا، بذل عشرات الآلاف من رجال الإطفاء جهودا مضنية حتى صباح أمس السبت لإخماد 28 حريقا كبيرا في غابات الولاية، وذلك حسبما ذكرت إدارة الغابات والحماية من الحرائق في كاليفورنيا، وجرى احتواء معظم تلك الحرائق على نحو ما فيما عدا حريق بمقاطعة سيسكيو خرج عن السيطرة. وقال البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيلتقي يوم غد الاثنين بمسؤولين محليين واتحاديين في متنزه ماكليلان قريبا من سكرامنتو عاصمة ولاية كاليفورنيا. وكان ترامب في الماضي ينتقد الولاية بشدة لكونها تسمح بأوضاع يرى أنها تؤدي إلى اندلاع حرائق الغابات. أما جو بايدن، منافسه الديموقراطي في انتخابات الرئاسة الأميركية وعضو مجلس الشيوخ السابق ونائب الرئيس السابق، فقال في بيان صدر أمس السبت إن حرائق الغابات أظهرت أنه «ما من تحد أكثر أهمية بالنسبة لمستقبلنا من التوحد معا والتغلب على أزمة المناخ المتفاقمة». وأذكت الرياح القوية التي استمرت لأيام ألسنة اللهب، لتصبح من أكبر الحرائق المسجلة في كاليفورنيا وأوريغون، وذلك في خضم فترة شهدت درجات حرارة قياسية. ومع تأكيد مقتل ما لا يقل عن خمسة أشخاص بسبب الحرائق التي اندلعت في أوريغون هذا الأسبوع، حذر مسؤولون في الولاية من احتمال وقوع «حالات وفيات جماعية»، بينما يجري البحث في أنقاض متفحمة عن عشرات جرى الإبلاغ عن فقدهم. والتهمت الحرائق أكثر من أربعة آلاف منزل وغيرها من المباني في كاليفورنيا خلال الأسابيع الثلاثة الماضية.

«سالي» يستهدف ساحل أميركا المطل على خليج المكسيك

الراي....الكاتب:(رويترز) .... قال المركز الوطني للأعاصير في الولايات المتحدة إن قوة العاصفة المدارية سالي زادت قبالة الساحل الغربي لولاية فلوريدا يوم أمس السبت ومن المتوقع أن تتحول لإعصار من الفئة الأولى مثيرا رياحا عاتية وأمواجا متلاطمة وفيضانات على ساحل الولايات المتحدة المطل على الخليج. وأعلن حاكم ولاية لويزيانا جون بيل إدواردز حالة الطوارئ، ودعا السكان الذين ما زالوا يتعافون من آثار آخر عاصفة وقيود جائحة كورونا للاستعداد للعاصفة. ومن المتوقع أن تؤدي العاصفة سالي إلى سقوط أمطار يتراوح منسوبها ما بين 15 و30 سنتيمترا على امتداد ساحل الخليج الأوسط وقد تسبب فيضانات من فلوريدا وحتى لويزيانا. وعطلت العاصفة في مسارها إنتاج النفط في خليج المكسيك للمرة الثانية خلال أقل من شهر، وتوقعت التنبؤات المسائية للمركز الوطني للأعاصير أن تصل السرعة القصوى للرياح التي تثيرها العاصفة 137 كيلومترا في الساعة قبل وصولها للبر يوم الثلاثاء. وأجلت شركات نفط موظفيها من بعض المنصات البحرية يوم أمس السبت مع وصول سالي إلى المياه الدافئة لخليج المكسيك، وبلغت سرعة الرياح 65 كيلومترا في الساعة. وأخلت شركتا شيفرون وميرفي أويل منصات إنتاج النفط البحرية واستعدت شيفرون لوقف الإنتاج في منصتين أخريين.

اليونان تعزز جيشها بـ18 مقاتلة «رافال» و4 فرقاطات

الراي...الكاتب:(كونا) .... أعلن رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس يوم أمس السبت أن بلاده ستعزز قواتها الجوية بسرب مكون من 18 مقاتلة من نوع «رافال» والبحرية بأربع فرقاطات وسط تصاعد التوتر مع تركيا في البحر المتوسط وبحر ايجه. ونقلت وكالة الأنباء اليونانية عن ميتسوتاكيس قوله في كلمة خلال منتدى «هيل اكسبو» في مدينة ثيسالونيكي شمال البلاد، إن المقاتلات الجديدة الى جانب طائرات (اف 16) الأميركية «ستشكل معا قوة لا يتجاهلها أحد». وأضاف أن الفرقاطات ستكون لها مهام متعددة جديدة وسترافقها أربع مروحيات في حين سيتم تحديث أربع فرقاطات من نوع «روميو» تعمل حاليا ضمن أسطول القوات البحرية «ما يجعل بحارنا أكثر تحصينا من أي وقت مضى». وأشار الى أن بلاده ستعزز كذلك القوات العسكرية بأسلحة جديدة مضادة للدبابات وطوربيدات ثقيلة جديدة وصواريخ موجهة، بالإضافة الى تعيين 15 ألف عسكري من الجنسين في غضون الأعوام الخمسة القادمة. واعتبر أن «هذه الاختيارات ليس فقط لتلبية الاحتياجات الحالية فحسب وإنما لتحديات التاريخ»......

إردوغان لماكرون: ستواجه مشكلات معي شخصياً.... أنقرة تدعو أثينا إلى {عدم الوقوع في فخ} مصالح دول أخرى

الشرق الاوسط....أنقرة: سعيد عبد الرازق.... تصاعد التراشق بين تركيا وفرنسا وازداد سخونة مع استمرار التوتر في شرق البحر المتوسط واتهامات أنقرة لباريس بتحريض اليونان للعبث بمصالح تركيا. فيما دعت أنقرة جارتها الأوروبية إلى عدم الوقوع في فخ دول أخرى تسعى لتحقيق مصالح في المنطقة. ووجه الرئيس التركي طيب رجب طيب إردوغان، تحذيراً شديد اللهجة إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأنه «سيواجه مشكلات معه شخصياً» واتهمه بالجهل وبتحريض اليونان والعبث بمصالح تركيا. وقال إردوغان، في كلمة أمس (السبت): «سيد ماكرون... سيكون لديك المزيد من المشكلات معي شخصياً»، مضيفاً: «لا تمتلك معلومات تاريخية وتجهل حتى تاريخ فرنسا، فدعك من الانشغال بتركيا وشعبها». ورأى إردوغان أن اليونان تقوم بأعمال خاطئة، ودعاها إلى عدم سلك السير في هذا الطريق وتوعدها بـ«العزلة الشديدة». وفي خطوة تصعيدية جديدة مع تركيا، ورداً على استئناف سفنها أنشطة التنقيب عن الغاز الطبيعي قبالة سواحل قبرص، أمر ماكرون بتعزيز مؤقت للقوات البحرية والجوية الفرنسية شرق المتوسط، أمس، ليؤكد مجدداً أن شرق المتوسط «خط أحمر» أمام تركيا، كما صرح بذلك من قبل. في السياق ذاته، دعا وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، اليونان إلى تجنب الوقوع في فخ الاستغلال من قِبل دول أخرى، قال إنها تسعى لتحقيق مصالحها، في إشارة ضمنية إلى فرنسا. وقال أكار، بمناسبة افتتاح السنة الدراسية في قيادة قوات المشاة البحرية والبرمائية بمدينة إزمير (غرب تركيا)، إن الدول التي تحيك المكائد لتركيا في مسألة شرق المتوسط، سيكون مصيرها الخسران، كما حدث في التاريخ. وعبّر عن أمله ألا تكون اليونان «طَبقاً على مائدة دول أخرى تريد استغلالها»، قائلاً: «نحن دائماً نذكّرهم بهذا، أتمنى أنهم يعون هذا الأمر». ورأى وزير الدفاع التركي أنه من أجل خفض التصعيد في شرق المتوسط ينبغي على بعض الدول التزام الصمت، مضيفاً: «لا داعي لأن يقوموا بشيء، كل ما عليهم أن يفعلوه هو الصمت». وقال أكار إن تركيا دائماً تؤيد حل الخلافات في شرق المتوسط استناداً إلى القوانين الدولية، ومراعاة حسن الجوار، والحوار بناءً على الاحترام المتبادل، مشيراً إلى أن منطقة شرق المتوسط شهدت في الأيام الـ15 الأخيرة 4 مناورات حربية مشتركة بين دول عدة، ومناورة غير مشتركة، متسائلاً: «إن لم تكن هذه المناورات تهديداً لنا، فما التهديد إذن؟». وأشار إلى أن بعض الدول التي ليست لها علاقة بشرق المتوسط قدمت إلى المنطقة، قائلاً: «على الجميع أن يعلم أن المجيء إلى هنا والقيام بأنشطة في سبيل أدوار مختلفة لن يساعد بأي شكل من الأشكال في تحقيق السلام والاستقرار، بل على العكس من ذلك، سيزيد التوتر ويصعده». ولفت إلى أن هناك من يحاولون إيجاد دور يؤججون به الأزمات في ليبيا وسوريا والبحر المتوسط ​​وأفريقيا بأفعالهم وخطاباتهم. وأكد أن بلاده مصممة على مواصلة حماية الحقوق والمصالح المشروعة للشعب التركي والقبارصة الأتراك في شرق المتوسط. وأطلقت تركيا، أمس، مناورة للرماية بالذخيرة الحية، تستمر 3 أيام، قبالة سواحل قبرص. وقالت وزارة الدفاع التركية إن سفنها الحربية تواصل حماية سفن التنقيب والمسح الجيولوجي، في البحرين المتوسط والأسود. وأضافت في بيان أن السفن الحربية ستواصل مرافقة سفن التنقيب والمسح الجيولوجي، وهي «أوروتش رئيس»، و«خير الدين بربروس باشا»، و«ياووز» التي تعمل في البحر المتوسط و«الفاتح» التي تعمل في البحر الأسود. في الوقت ذاته، بحث إردوغان مع رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، العلاقات الثنائية، والتطورات الإقليمية وفي مقدمتها التوتر في شرق المتوسط. كما بحث وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، التطورات في الشرق في شرق المتوسط مع نظيره الإيطالي لويجي دي مايو.

جونسون يتّهم الاتحاد الأوروبي بمحاولة فرض «حصار غذائي»... لندن تزيد 3 أضعاف حجم قاعدتها العسكرية في عُمان... اعتقال رجل للاشتباه في محاولة تفجير....

الراي....لندن - أ ف ب، رويترز - اتّهم رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، الاتحاد الأوروبي، بالتهديد بفرض «حصار» غذائي في أيرلندا الشمالية يشكل خطراً على «السلام» و«الوحدة» في المملكة المتحدة. وكتب جونسون في صحيفة «ديلي تلغراف»، أمس، أن موقف الاتحاد الأوروبي يبرر تقديم حكومته تشريعاً جديداً لإعادة صياغة اتفاق الخروج من الاتحاد الأوروبي، وهو مشروع قانون يثير قلقاً شديداً بين أعضاء البرلمان.وقد وصلت المحادثات بين لندن وبروكسيل بشأن العلاقة التجارية المستقبلية بين الجانبين إلى طريق مسدود. ويتركز الخلاف حول المواد الغذائية، على رفض الاتحاد الأوروبي منح بريطانيا وضع «دولة ثالثة» الذي يجعل الدول مستوفية المتطلبات الأساسية لتصدير موادها الغذائية إلى أوروبا. ويشعر الاتحاد الأوروبي بالقلق من أن بريطانيا بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي قد تخفض معايير الأغذية وكذلك القواعد الخاصة بمساعدة الدولة للشركات لإرسال البضائع إلى سوقه الموحدة عبر أيرلندا الشمالية.أمنياً، القت قوة مكافحة الإرهاب القبض على رجل أمس، للاشتباه في محاولته تنفيذ تفجير من خلال طرد أُرسل إلى عنوان في شمال لندن الأسبوع الماضي. وذكرت الشرطة أن الرجل، وهو في العشرينيات من عمره، اعتُقل في كمبردج (وسط) للاشتباه به في ما يتعلق بإرسال طرد مريب إلى عقار في منطقة كريكلوود في شمال لندن يوم الخميس. وأضافت في بيان: «انتقل الضباط المتخصصون وأبطلوا ما اعتبروه عبوة ناسفة صغيرة بدائية الصنع». في سياق آخر، أعلن الجيش البريطاني، أمس، استثمار 23,8 مليون جنيه استرليني (25,7 مليون يورو)، كي يزيد بثلاثة أضعافٍ حجم قاعدته بميناء الدقم في عُمان، وهو موقع استراتيجي في الخليج. وذكرت وزارة الدّفاع في بيان أنّ «الاستثمار في ميناء عمان سيزيد بثلاثة أضعافٍ حجم القاعدة البريطانيّة الموجودة، وسيُساهم في تسهيل انتشار البحريّة الملكيّة في المحيط الهندي». وأضاف أنّ هناك أيضاً حوضاً جافّاً «يمكن أن يستوعب حاملتَي الطائرات إتش إم إس كوين إليزابيث وإتش إم إس برِنْس أوف ويلز».....

بروكسل تحذّر لندن من تداعيات عدم التوصل لاتفاق تجاري

برلين - لندن: «الشرق الأوسط».... حذر الاتحاد الأوروبي بأن بريطانيا ستتحمل العبء الأكبر من تداعيات عدم التوصل إلى اتفاق في المحادثات التجارية لمرحلة ما بعد «بريكست» ، بينما دافع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون عن مشروع «قانون السوق الداخلية» البريطاني المثير للجدل، ودعا الاتحاد الأوروبي إلى سحب تهديده السياسي والقضائي. وجاء التحذير الأوروبي على لسان وزير المال الألماني أولاف شولتز، الذي قال إن من شأن القانون المزمعة إضافته والذي أقرت الحكومة أنه يخرق القوانين الدولية، أن يعدل الالتزامات التي وضعها في بروتوكول آيرلندا الشمالية باتفاقية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست). وارتفعت حدة السجال بين الاتحاد الأوروبي وبريطانيا بشأن المحادثات التجارية منذ قررت لندن العودة عن الاتفاق الذي توصلت إليه مع التكتل بشأن «بريكست» من خلال قانون جديد. وحذر الاتحاد الأوروبي من أن القانون المثير للجدل «يضر بشكل جدي بالثقة» بين الطرفين، وهدد بمقاضاة بريطانيا ما لم يتم سحبه بحلول نهاية الشهر الحالي. وقال مفوض الشؤون الاقتصادية في الاتحاد الأوروبي باولو جينتوليني إن «إعادة الثقة» بين الطرفين هو أمر عائد إلى الجانب البريطاني. وقال رئيس الوزراء الإيطالي السابق من برلين: «على أي حال، نحن جاهزون للتعامل مع النتيجة السلبية الاستثنائية لهذه المحادثات». وكتب جونسون في صحيفة «تليغراف» يقول إن هناك إجراءات مطلوبة لحماية التدفق الحر للبضائع والخدمات بين آيرلندا الشمالية وبقية المملكة المتحدة. وقال: «هذا يعني أن أي شيء سوف يتم إقراره للبيع في اسكوتلندا أو ويلز يجب أن يكون جيداً للبيع في إنجلترا أو آيرلندا الشمالية، والعكس». وأمهل الاتحاد الأوروبي المملكة المتحدة ثلاثة أسابيع لتعديل التشريع أو مواجهة دعوى قضائية. وغادرت بريطانيا التكتل في 31 يناير (كانون الثاني)، وتتفاوض حالياً مع الاتحاد الأوروبي للاتفاق على مستقبل العلاقات التجارية عند انقضاء الفترة الانتقالية نهاية العام الحالي. وأثار القانون الجديد في لندن المخاوف من احتمال قطع بريطانيا العلاقات بشكل حاد مع الاتحاد الأوروبي عند انقضاء الفترة الانتقالية، ما من شأنه إحداث فوضى في العلاقات بين الطرفين. وقال وزير المالية الألماني للصحافيين بعد اجتماع عقده وزراء المال في الاتحاد الأوروبي في برلين: «تقديري هو أن الوضع غير المنظم (أي من دون اتفاق) سيحمل تداعيات كبيرة جداً على الاقتصاد البريطاني». وأضاف: «سيكون بمقدور أوروبا التعامل معها، ولن تكون هذه عواقب صعبة جداً عليها بعد التحضيرات التي قمنا بها في الأساس».....

ترمب يواصل تحسين أرقامه مع اللاتينيين

بدأت الفجوة بين ترمب وبايدن تتقلص حسب استطلاعات الرأي الأخيرة (أ.ب)

الشرق الاوسط....واشنطن: إيلي يوسف..... تلقت حملة الرئيس الأميركي دونالد ترمب خبراً ساراً في نهاية الأسبوع، مع صدور تقرير سياسي عن موقع «كوك»، يسير إلى تغييرين على صعيد توقعاته الانتخابية. وبحسب التقرير، فقد أعاد تصنيف فلوريدا من ولاية تميل قليلاً إلى الديمقراطيين إلى ولاية جمهورية، وولاية نيفادا من «ديمقراطية محتملة» إلى «ديمقراطية ضعيفة». وتعتبر حملة ترمب أن الفوز في ولاية فلوريدا قضية حياة أو موت بالنسبة لفرصه في الفوز بالسباق الرئاسي، ولا بد من الفوز فيها. ويعكس التقرير التحولات التي طرأت على حظوظ بايدن في الحفاظ على ولاء الأميركيين من أصول لاتينية، فيما استقرار أرقام الاستطلاعات عند النسب نفسها بالنسبة لترمب، يشكل أنباء سارة أيضاً رغم كل الاحتجاجات وما رافقها من أحداث عنف في أعقاب مقتل الرجل الأسود جورج فلويد على يد شرطي أبيض في نهاية مايو (أيار) الماضي. كما أكدت دراسة استقصائية أجرتها محطة «إن بي سي» وجامعة «ماريست» في فلوريدا أن ترمب يحظى بتأييد 50 في المائة من احتمالات التصويت لدى الناخبين اللاتينيين مقابل 48 في المائة لبايدن. في المقابل، أظهر استطلاع أجرته جامعة مونماوث هذا الأسبوع أن بايدن يتقدم بسبع نقاط على ترمب بين الناخبين المحتملين على الصعيد الوطني. ومن بين جميع الناخبين المسجلين، قال 37 في المائة فقط إنهم متأكدون من أنهم سيصوتون لصالح ترمب، مقابل 43 في المائة متأكدون من أنهم سيصوتون لصالح بايدن. من جهة أخرى، واصلت حملة بايدن الهيمنة على البث الدعائي التلفزيوني مقابل تراجعها لدى حملة ترمب. وأنفقت حملة بايدن 32 مليون دولار خلال الأسبوع الماضي وحده، بينما أنفقت حملة ترمب 10 ملايين دولار فقط. وتساوت الحملتان في الإنفاق على موقع «فيسبوك» تقريباً، حيث أنفقت حملة بايدن 3.7 مليون دولار مقابل 3.2 مليون دولار لترمب. وشكلت الأحداث وما سمي «نكسات» إعلامية لحملة ترمب على خلفية التقرير الذي نشرته مجلة «ذي أتلانتيك» عن «ازدراء» ترمب للجنود الأميركيين، والجدل الذي أحدثه نشر كتاب الصحفي المخضرم بوب وودوارد، والكشف عن لجوء ترمب لإخفاء الطبيعة المميتة لفيروس كورونا، عنصراً سلبياً هدد بتقويض موقفه من الناخبين الذين يعتمد على دعمهم، خصوصاً العسكريين وكبار السن. وبعيداً عن تلك المشاحنات التي حفلت بها وسائل الإعلام الأميركية الأسبوع الماضي، بدا أن كلا المرشحين يشدد على أهمية ولايات الغرب الأوسط الأميركي، التي تعتبر المركز الصناعي للبلاد، كولايات ميشيغان ومينيسوتا ووسكنسن وبنسلفانيا لحسم السباق الرئاسي. فقد زار دونالد ترمب جونيور الأسبوع الماضي ميشيغان، فيما زار جيل بايدن ولاية مينيسوتا. وتحظى هذه الولايات بأهمية فائقة من أجل توفير 270 صوتاً في المجمع الانتخابي اللازمة للفوز. ويراهن ترمب وبايدن على جاذبيتهم لاستمالة الطبقة العاملة البيضاء؛ وهي الفئة الديموغرافية التي لم تعطِ أصواتها لهيلاري كلينتون عام 2016، وأساسية لنجاحهما. في المقابل وعلى الرغم من أن كتلة الناخبين الأميركيين من أصول لاتينية هي أكبر من كتلة الناخبين السود، فإن الديمقراطيين والجمهوريين يركزون أكثر على الناخبين السود في هذه الانتخابات أكثر من أي مجموعة أقلية أخرى. ويعتمد بايدن على علاقته الشخصية مع الرئيس السابق باراك أوباما، فيما الجمهوريون يتهمون الديمقراطيين بأنهم فرطوا في الاهتمام بمجتمعات السود. وتحتضن مدن كبيرة في ولايات الغرب الأوسط كتلة سكانية كبيرة من السود، وإقبال ناخبيها على التصويت من شأنه تحديد مستوى الإقبال على التصويت على مستوى تلك الولايات التي قد تشمل أيضاً ولايات ميلووكي وفيلادلفيا وكليفلاند. ومن المتوقع أن يشهد الأسبوع المقبل تكثيفاً في الحملات والمهرجانات الانتخابية في ولايات عدة، مع احتدام المنافسة بين ترمب وبايدن، التي قد تشمل ولايات تكساس وجورجيا.

الأمم المتحدة تطالب ميانمار بإشراك المسلمين في الانتخابات

الشرق الاوسط.....نيويورك: علي بردى.... طالب مجلس الأمن الدولي بوقف فوري للقتال في ميانمار بين القوات الحكومية ومقاتلي «جيش أراكان»، داعيةً إلى السماح بمشاركة المسلمين من أقلية الروهينغا في الانتخابات التي تجريها البلاد في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل. وعقب اجتماع مغلق عقده مجلس الأمن حول الوضع في الدولة الواقعة في جنوب شرقي آسيا، أفاد بيان مشترك لثمانٍ من الدول الـ15 الأعضاء في المجلس، بأن الاشتباكات في ولايتي راخين وتشين بغرب البلاد تُلحق «خسائر فادحة» بالمجتمعات المحلية وتنذر بالتصعيد. وأكد البيان أن وقف القتال صار «أكثر إلحاحاً في ضوء تزايد عدد حالات (كوفيد – 19) في ولاية راخين». وتورطت الحكومة منذ أكثر من عام في نزاع متقطع مع «جيش أراكان». وتمثل حرب العصابات تحدياً للحكومة المركزية مع العديد من الأقليات العرقية التي سعت لعقود إلى مزيد من الحكم الذاتي. واتهم المدافعون عن حقوق الإنسان جيش ميانمار باستخدام القوة غير المبررة واستهداف المدنيين في عملياته التي تقاتل المتمردين. وفي ظل تصاعد القتال مع زيادة عدد المصابين بفيروس «كوفيد - 19» الذي ينتشر منذ أغسطس (آب) الماضي في راخين وأجزاء أخرى من البلاد، أعادت حكومة ميانمار فرض أشد الإجراءات حتى الآن في محاولة للسيطرة على انتشار الجائحة، فحظرت السفر من يانغون، كبرى مدن البلاد، وأوقفت كل الرحلات الداخلية حتى الأول من أكتوبر (تشرين الأول) المقبل. ولمعالجة الوضع في راخين على نطاق أوسع، دعت الدول الثماني ميانمار إلى تسريع جهودها لمعالجة الأسباب طويلة الأجل للأزمة التي أدت إلى فرار أكثر من 700 ألف من مسلمي الروهينغا في إلى بنغلاديش منذ أكثر من ثلاث سنوات «بسبب العنف الذي ارتكبته القوات الحكومية في ميانمار». ووصفت تقارير أممية عمليات استهداف الروهينغا بأنها نموذجاً لحملات التطهير العرقي. وعلى الرغم من أن الروهينغا يعيشون في ميانمار منذ أجيال عديدة، فإن حكومتها تدّعي أن هؤلاء مهاجرون «بنغاليون» من بنغلاديش. وحُرم جميع الروهينغا تقريباً من الجنسية منذ عام 1982 مما جعلهم عملياً عديمي الجنسية، وحُرموا أيضاً من حرية التنقل وغيرها من الحقوق الأساسية. وشجعت البلدان الثمانية: الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا وبلجيكا وإستونيا وجمهورية الدومينيكان وتونس، حكومة ميانمار على وضع «خطة شفافة وذات صدقية» لتنفيذ توصيات لجنة راخين الاستشارية ولجنة التحقيق المستقلة. ودعت لجنة راخين، التي يرأسها الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي أنان، ميانمار قبل بدء هجمات أغسطس 2017 إلى منح الجنسية وضمان الحقوق الأخرى للروهينغا، مطالبةً الحكومة بتعزيز الاستثمار والنمو الموجّه من المجتمع لتخفيف حدة الفقر في راخين. وخلصت لجنة التحقيق المستقلة، التي أنشأتها حكومة ميانمار، في يناير (كانون الثاني) 2020، إلى أن هناك أسباباً للاعتقاد بأن قوات الأمن ارتكبت جرائم حرب، مما أجبر الروهينغا على الفرار إلى بنغلاديش. وأشارت الدول في مجلس الأمن إلى أن ميانمار مطالَبةً، بموجب حكم صدر أخيراً عن محكمة العدل الدولية، أعلى محكمة في الأمم المتحدة، ببذل كل ما في وسعها لمنع الإبادة الجماعية ضد شعب الروهينغا. وقال أعضاء المجلس إنهم اعترفوا بالجهود التي تبذلها حكومتها بشأن التحول الديمقراطي ووصفوا انتخابات 8 نوفمبر، بأنها «مَعلم مهم في انتقال ميانمار، والتي دعمها المجتمع الدولي بالتمويل والخبرة الفنية»، مؤكدين «أهمية ضمان قدرة الأفراد من جميع المجتمعات، بما في ذلك الروهينغا، على المشاركة بأمان وعلى قدم المساواة في انتخابات شاملة وذات صدقية».....

افتتاح المفاوضات بين حكومة كابل و{طالبان}

الحركة المسلحة تريد نظاماً إسلامياً... وبومبيو يقول إن الأفغان هم من يقرر شكل الحكم

الدوحة: «الشرق الأوسط».... جاء افتتاح محادثات السلام الأفغانية أمس السبت في الدوحة بعد يوم واحد من ذكرى مرور 19 عاما على هجمات الحادي عشر من سبتمبر (أيلول) على الولايات المتحدة والتي أدت إلى تدخلها العسكري في أفغانستان. تهدف محادثات السلام بين الحكومة وحركة طالبان إلى إنهاء الحرب التي مزقت البلد. وقبل أن يجلس الطرفان المتناحران إلى طاولة المفاوضات وجها لوجه حثت عدة دول وجماعات على التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار وإبرام اتفاق يدعم حقوق المرأة والأقليات. وشكر عبد الله عبد الله رئيس مجلس السلام في أفغانستان كبير المفاوضين باسم كابل حركة طالبان على استعدادها للمفاوضات وقال إن اجتماع الحكومة وطالبان يتيح إمكانية إبرام اتفاق سلام لإنهاء صراع دام عقودا. وأضاف «أعتقد أنه إذا مد كل منا يده للآخر وعملنا بصدق من أجل السلام فسوف تنتهي المعاناة الراهنة في البلاد»، مضيفا «علينا أن نوقف العنف وأن نتفق على وقف إطلاق نار في أسرع وقت ممكن. نريد وقف إطلاق نار إنسانيا». وقال «أستطيع أن أؤكد لكم بكل ثقة أن تاريخ بلادنا سيذكر اليوم كنهاية للحرب ومعاناة شعبنا». وفي مستهل اللقاء التاريخي، كما وصفه الرئيس الأميركي، حث وزير الخارجية مايك بومبيو أمس السبت الأطراف المتحاربة في أفغانستان على انتهاز الفرصة وإبرام اتفاق سلام. وقال بومبيو إن الولايات المتحدة تدرك أن الأفغان يتوقون إلى تولي إدارة شؤونهم بأنفسهم. وأضاف بومبيو، بحسب ما أوردته وكالة بلومبرغ للأنباء أن الولايات المتحدة مستعدة لدعم المفاوضات الأفغانية، وأنها لا تسعى إلى فرض نظامها على الآخرين. وقال «اختيار النظام السياسي المستقبلي أمر أنتم من يحدده بالطبع»، مضيفا أنه يأمل في أن يضمن الحل حقوق جميع الأفغان ويكفل تطور المجتمع بما في ذلك مشاركة المرأة في الحياة العامة. وتابع «أحثكم بقوة على انتهاز هذه الفرصة». وقال بومبيو «سنواجه بلا شك العديد من التحديات خلال الأيام والأسابيع والأشهر القادمة. تذكروا أنكم تعملون ليس فقط من أجل هذا الجيل من الأفغان بل ومن أجل الأجيال القادمة أيضا». وكان قد دعا عبد الغني برادر المسؤول الكبير في طالبان إلى أن تكون أفغانستان بلدا مستقلا بنظام إسلامي في حال التوصل لاتفاق سلام. وقال برادر في كلمته الافتتاحية «أريد من الجميع أن يعتمدوا الإسلام في مفاوضاتهم واتفاقاتهم وألا يضحوا بالإسلام من أجل مصالح شخصية». وأضاف «نريد أن تكون أفغانستان بلدا مستقلا ومزدهرا وإسلاميا» وأن «تتضمن نظاما إسلاميا يعيش في ظله الجميع دون تفرقة». ويقول مسؤولون ودبلوماسيون ومحللون إنه رغم أن الجمع بين الطرفين على طاولة المفاوضات يعد إنجازا في حد ذاته، فإنه لا يعني أن الطريق للسلام سيكون سهلا خاصة في ظل تصاعد العنف في أنحاء البلد. عبد الله عبد الله قال إنه حتى إذا لم يتمكن الجانبان من الاتفاق على جميع النقاط فعليهم تقديم تنازلات. وأضاف «الوفد التابع لي في الدوحة يمثل نظاما سياسيا يدعمه ملايين الرجال والنساء من خلفيات ثقافية واجتماعية وعرقية متنوعة في وطننا». وقال زلماي خليل زاد مبعوث الولايات المتحدة الخاص إلى أفغانستان إن منع الإرهاب هو الشرط الأساسي لكن حماية حقوق النساء والأقليات ستؤثر أيضا على أي قرارات مستقبلية بشأن التمويل الذي يخصه الكونغرس. وأضاف «لا يوجد شيك على بياض». وأقر المتفاوضون في الجلسة الافتتاحية في الفندق الفخم بالعاصمة القطرية بأن المحادثات ستكون طويلة ومعقدة، حيث تجري على وقع استمرار أعمال العنف في المناطق الأفغانية. وبحسب كبير المفاوضين باسم كابل عبد الله عبد الله، فإنّ 12 ألف مدني قتلوا وأصيب 15 ألفا بجروح منذ توقيع اتفاق بين الحركة والولايات المتحدة بشأن الانسحاب من أفغانستان في فبراير (شباط) الماضي. لكن المسؤول في الحركة ملا عبد الغني برادر وأحد مؤسسيها لم يتبن موقفا مماثلا. ويشعر المتمردون أن خفض العنف في البلاد قد يؤدي إلى محاصرة نفوذهم. ويرى مراقبون أن حركة طالبان التي رفضت الاعتراف بحكومة الرئيس أشرف غني ستسعى إلى إعادة بناء أفغانستان لتصبح «إمارة» إسلامية، بينما ستعمل إدارة غني على الحفاظ على الوضع الراهن المدعوم من الغرب لجمهورية دستورية كرّست العديد من الحقوق بما في ذلك مزيد من الحريات للمرأة. وقالت حبيبة سرابي إحدى المفاوضات لوكالة الصحافة الفرنسية إن افتتاح المحادثات كان «إيجابيا جدا». وتابعت «الجميع بمن فيهم الوزير بومبيو أكدوا تضامنهم، وهناك من هم من جهة طالبان أيضا. إنه وضع أفضل مقارنة بالاجتماعات الماضية. نحن في طريقنا لبناء الثقة». في العاصمة الأفغانية، تسمر سكان أمام شاشات أجهزة التلفزيون مع بدء حفل الافتتاح. وقد يستغرق التوصّل إلى اتفاق سلام شامل سنوات، وسيعتمد ذلك على استعداد كلا الجانبين لإيجاد مقاربة مشتركة لطريقة الحكم في بلدهما.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا.....مصر: المؤبد لبديع والبلتاجي وحجازي في «اقتحام قسم العرب»...القاهرة تحشد لموقفها بشأن «السد الإثيوبي» في واشنطن...واشنطن تعلن استعدادها لدعم الخرطوم في مواجهة آثار الفيضانات..الجيش الليبي يشترط ضمانات أميركية ودولية لإعادة فتح حقول النفط...الرباط تنفي مزاعم إطلاق خط جوي مباشر بين المغرب وإسرائيل.....

التالي

أخبار لبنان....مقتل 3 عسكريين خلال مداهمة منزل إرهابي....بومبيو: ندعو "الأوروبي" لتصنيف حزب الله منظمة إرهابية...مركز نمساوي يكشف.. "قطر دعمت حزب الله بـ 500 مليون دولار"...« الكاسحة» الفرنسية في لبنان... هل تُفْرِج عن «حكومة ماكرون» اليوم؟...ماكرون يضغط على الساسة اللبنانيين مع اقتراب الموعد النهائي لتشكيل الحكومة...إجماع مسيحي ضدّ "التوقيع الثالث"... وباسيل "نفض يده" من الثنائي الشيعي..لا حكومة اليوم....باريس أمام الاختبار: التوافق أو الانفجار السياسي...«الخيار المر» أمام عون اليوم: إنقاذ البلد أم تحالف 8 آذار؟....

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,105,601

عدد الزوار: 6,753,011

المتواجدون الآن: 107