أخبار وتقارير.... لدى العراق معلومات لا نعرفها عن خطط إيران..الإخوان يوجهون دعوة لبايدن ويتمنون له وللأمريكيين "دوام العيش الكريم"....مسؤولون سابقون بالبيت الأبيض يحثون إدارة ترامب على اتباع "انتقال سلس".... اليونان وتركيا.. لقاء قريب لبحث النزاع في شرق المتوسط...تضارب حول سيطرة أذربيجان على مدينة استراتيجية في قره باغ...برلين تستعد للتشدد في مواجهة «التطرف الإسلاموي»....تحقيق فرنسي بعد تهديد إمام مناهض للتطرف...سويسرا: اعتقال رجلين زارا مهاجم فيينا في يوليو الماضي...

تاريخ الإضافة الإثنين 9 تشرين الثاني 2020 - 5:38 ص    عدد الزيارات 1975    القسم دولية

        


الإخوان يوجهون دعوة لبايدن ويتمنون له وللأمريكيين "دوام العيش الكريم"....

دبي، الإمارات العربية المتحدة... (CNN)— عقبت جماعة الإخوان المسلمين على إعلان فوز الرئيس الأمريكي المنتخب، جو بايدن، متمنية له وللشعب الأمريكي "دوام العيش الكريم" داعية إياه في الوقت ذاته إلى مراجعة ما وصفته بـ"سياسة دعم ومساندة الديكتاتوريات". جاء ذلك في بيان للجماعة نشرته بوابة الحرية والعدالة المحظورة في مصر والتي تعتبر الذراع السياسية للجماعة، حيث قالت على لسان إبراهيم منير نائب المرشد العام: "قد آن الأوان للإدارة الأمريكية الجديدة بأنه لمراجعة سياسات دعم ومساندة الديكتاتوريات، وما ترتكبه الأنظمة المستبدة حول العالم من جرائم وانتهاكات في حق الشعوب". وأضافت: ""أي سياسات يتم فيها تجاهل الشعوب وخياراتها الحرة والاكتفاء ببناء علاقاتها مع مؤسسات الاستبداد الحاكمة، ستكون اختيارا في غير محله، ووقوفا على الجانب الخاطئ من التاريخ.." وأكدت الجماع في بيانها على أن "الإخوان المسلمين سيكونون دائما منحازين إلى الاختيارات الحرة للشعوب، رغبةً في الوصول إلى نظام عادل ومستقر يتمتع فيه الإنسان بحياة كريمة، وتعلو فيه قيم العدالة والديمقراطية والمساواة والتعددية والحريات العامة وحماية حقوق الإنسان".

أكاديمي كويتي: لدى العراق معلومات لا نعرفها عن خطط إيران.. علينا تكرار تجربة بغداد....

بغداد - ناس ..... رأى الباحث الكويتي، غنيم الزعبي، الأحد، أن قرب الكتل السياسية العراقية، من إيران، جعلها تستشعر الخطر القادم، والمتمثل بالمواجهة مع إسرائيل أو الولايات المتحدة من جهة، وإيران من جهة أخرى، داعياً دول الخليج إلى تكرار تجربة ، المتمثلة بالشروع في إنشاء خط لنقل النفط عبر ميناء العقبة الأردني. وقال الزعبي في تعليق له، تابعه "ناس" (8 تشرين الثاني 2020) إنه "إذا حكم القضاء لترامب واستمر بالرئاسة فسيستمر بالعقوبات الخانقة، فتلجأ إيران لإشعال المنطقة لتحريك وضعها، وإذا حُسم فوز بايدن وتسلم زمام الحكم في أميركا سينساها ويخفف العقوبات، فتبادر بإنجاز برنامجها النووي فتتدخل اسرائيل لتدمره". وأضاف، أنه "إذا أضفنا هذه المعلومة عن الردع الإسرائيلي لأي هجوم صاروخي خارجي، حيث إن ‏إسرائيل بعد صواريخ صدام عليها سنة 90 أنشأت نظام (القبة الحديدية) التي تعترض الصواريخ، والدليل على فعالية تلك القبة الحديدية هي أن حماس تبعد 20 متراً عنها وأرسلت مئات الصواريخ كلها وتم اعتراضها، فما بالك بصاروخ سكود متهالك ترسله إيران على بعد آلاف الكيلومترات". وتابع، أن "هناك موضوع اكتشفته في تويتر في إطار حوار داخلي عراقي حامي الوطيس حول جدوى قرار مجلس الوزراء العراقي المبادرة بإنشاء أنبوب نفطي من العراق إلى ميناء العقبة الأردني، ليكون منفذا آخر لتصدير النفط العراقي عبر الأردن ومن بعده لأوروبا"، مشيراً إلى أن "هذه المعلومة جعلتني أتساءل وأبحث عن سبب هذه الخطوة على الرغم من وجود (4) موانئ عراقية يستخدمها العراق حاليا لتصدير نفطه، والسبب الذي وصلت له بعد نقاشات مع ثلة من المغردين العراقيين هي أن الحكومة العراقية ترغب في إيجاد منفذ بديل عن الخليج ومضيق هرمز في حالة حدوث مواجهة في الخليج". ولفت إلى أنه "إذا أخذنا بالاعتبار قرب النخبة السياسية الحاكمة في العراق من النظام في إيران لدرجة أنهم يعرفون نوايا بعض، فكل المؤشرات تقول لنا إن العراق لديه معلومات لا نعلمها نحن في الخليج عن بعض نوايا إيران وخططها في المستقبل القريب، لذلك بادرت لهذه الخطوة التي استهجنها الكثير وأبرزهم رئيس تجمع (زاخو الفاو) د.عامر عبدالجبار إسماعيل وزير النقل العراقي السابق، حيث ذكر د.عامر أن تكلفة نقل النفط العراقي بالأنبوب النفطي هي 5 دولارات للبرميل الواحد بينما هي 85 سنتا للبرميل إذا تم نقله عن طريق الموانئ العراقية". ويرى الباحث الكويتي أنه "مع النقاط الثلاث التي أثرتها فإننا والعلم عند الله نصل لنتيجة أن المواجهة الأميركية أو الإسرائيلية مع إيران قادمة لا محالة، وأن ‏خيار إيران للرد سيكون في الخليج فقط، وأحد أدوات إيران في تلك المواجهة هي إغلاق مضيق هرمز". وأكد أنه "على دول الخليج التفكير في إيجاد منافذ أخرى غير مضيق هرمز لتصدير نفطها".

مسؤولون سابقون بالبيت الأبيض يحثون إدارة ترامب على اتباع "انتقال سلس"....

الحرة / ترجمات – واشنطن.... حملة ترامب تعلن رفضها إعلان وسائل إعلام لفوز جو بايدن، مضيفة أن الانتخابات الرئاسية لم تنته بعد....

حثت مجموعة تضم أعضاء من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، على "البدء فورًا في عملية الانتقال بعد الانتخابات"، وفقا لما نقلته "أسوشيتد برس". وتأتي دعوة المجلس الاستشاري لـ "مركز الانتقال الرئاسي" (Center for Presidential Transition) في الوقت الذي لم تعترف فيه إدارة الخدمات العامة رسميًا بعد، بالديمقراطي جو بايدن كرئيس منتخب، بالشكل الذي أعلنته وسائل إعلام أميركية. وهذه خطوة ضرورية لتحرير الأموال الخاصة بعملية الانتقال من وتمهيد الطريق لفريق بايدن للبدء في تنفيذ عملية الانتقال. وقال أعضاء المجلس الاستشاري في بيان "كانت هذه حملة شاقة، لكن التاريخ حافل بأمثلة لرؤساء خرجوا من مثل هذه الحملات لمساعدة خلفائهم بكرم". ووقع البيان، رئيس موظفي البيت الأبيض بعهد جورج بوش، جوش بولتن، ووزير الصحة والخدمات الإنسانية بإدارة بوش، مايكل ليفيت، بالإضافة إلى رئيس موظفي عهد بيل كلينتون، توماس "ماك" مكلارتي، ووزيرة التجارة لأوباما، بيني بريتزكر. وعمل هؤلاء الموظفين على تسهيل مهمة الانتقال بين الإدارات المتعاقبة على مدى سنين. وقال المجلس الاستشاري في بيانه: "بغض النظر عن كيفية تصويتك ، فإن صوتك مهم". وقال الرئيس الأميركي السابق، جورج بوش، في وقت سابق الأحد، إن ترامب له الحق في طلب إعادة الفرز ومتابعة الطعون القانونية ، مع "الفصل في أي قضايا لم يتم حلها بشكل صحيح". وأضاف بوش أن الوقت قد حان الآن كي "نجتمع من أجل عائلاتنا وجيراننا ومن أجل أمتنا ومستقبلها".

بوش يهنئ بايدن ويؤكد على حق ترامب بطلب إعادة فرز الأصوات

قدم الرئيس الأسبق، جورج دبليو بوش، تهنئته للمرشح الديمقراطي جو بايدن، ونائبته كامالا هاريس، لتقدمه في الانتخابات الرئاسية للولايات المتحدة. يقول بوش إنه تحدث مع بايدن وشكره على ما وصفه بوش بأنه "الرسالة الوطنية" في الخطاب الوطني الذس ألقاه مساء السبت بعد إعلان وسائل إعلام فوزه في الانتخابات. يقول بوش في بيان إنه بينما توجد خلافات سياسية بينه وبين بايدن، إلا أنه يعرف أن بايدن "رجل طيب ربح فرصته لقيادة وتوحيد بلدنا". ويرفض ترامب الاعتراف بمن أعلنته وسائل الإعلام رئيسا منتخبا، مؤكدا أن الانتخابات في بعض الولايات شابتها بعض التجاوزات، وفق تعبيره، خصوصا ما تعلق بالأصوات المعبر عنها عن طريق البريد. والأحد، نشر ترامب، سلسلة تغريدات دعا من خلالها المحكمة العليا الأميركية على إلزام ولاية بنسلفانيا بفصل الأصوات المتأخرة عن الموعد الدستوري للاقتراع. وقال في تغريدة: "يجب أن ننظر إلى الأصوات. لقد بدأنا في مرحلة جدولة البيانات. ويجب أن ننظر في هذه الادعاءات. نرى عددا من الإفادات الخطية التي تشير إلى حدوث تزوير في التصويت. لدينا تاريخ من المشاكل في الانتخابات". وتابع "في ولاية بنسلفانيا كان لدينا أمر من قاضي المحكمة العليا أليتو لفصل بطاقات الاقتراع التي استلمت بعد الموعد النهائي التشريعي. وهذه مجموعة كبيرة من الأصوات".

اليونان وتركيا.. لقاء قريب لبحث النزاع في شرق المتوسط

فرانس برس.... سفينة الرصد الزلزلي عروج ريس أعادت التوتر للعلاقات اليونانية التركية

أعلنت وزارة الخارجية اليونانية، الأحد، أن الوزير، نيكوس ديندياس، تحدث هاتفيا إلى نظيره التركي، مولود تشاوش أوغلو، في محاولة لعقد لقاء في مستقبل قريب. وتختلف اليونان وتركيا على حدودهما البحرية والعلاقة بينهما متأزمة بسبب إرسال تركيا سفينة الرصد الزلزالي "عروج ريس" إلى شرق المتوسط مع سفن حربية، لإجراء عمليات تنقيب في منطقة يرجح أن تكون غنية بالغاز الطبيعي وتطالب اليونان بالسيادة عليها. وكتبت وزارة الخارجية اليونانية في تغريدة "أثناء مكالمة هاتفية في وقت سابق الأحد، ناقش ديندياس وتشاوش أوغلو الظروف التي قد تسمح لهما بعقد لقاء مجددا في مستقبل قريب". وكان الوزيران عقدا لقاء مقتضبا مطلع أكتوبر على هامش منتدى نظمه معهد "غلوسبيك" للدراسات في براتيسلافا في سلوفاكيا. وأفادت مصادر بأنهما اتفقا على ضرورة تحديد موعد لبدء محادثات بهدف محاول حل الخلافات. ونقلت وكالة أثينا للأنباء عن مصادر دبلوماسية يونانية قولها إن محادثة، الأحد، حصلت بمبادرة من وزير الخارجية التركي، فيما كرر ديندياس موقف اليونان لجهة انه لا يمكن أن يكون هناك هوامش حوار طالما تواصل تركيا أعمالها الاستفزازية. وأكد مصدر دبلوماسي تركي أن الوزيرين تحدثا عبر الهاتف. وقال "لقد قيما الطريقة التي يمكن من خلالها إجراء لقاءات مقبلة". وشهدت العلاقة بين أثينا وأنقرة توترا شديدا بعد نشر تركيا بين العاشر من أغسطس ومنتصف سبتمبر، سفينة الرصد الزلزلي عروج ريس. وعادت السفينة بعدها إلى السواحل التركية، في خطوة أمل كثيرون في أن تكون مؤشرا إلى تهدئة، لكن تركيا أرسلت مجددا سفينتها إلى المياه المتنازع عليها في 12 أكتوبر فيما نددت اليونان بـ"تهديد مباشر للسلام". وانخفضت حدة التوتر بين البلدين قليلا بعد الزلزال الذي ضربهما أواخر ديسمبر. لكن تمديد مهمة سفينة "عروج ريس" أدى إلى ردود فعل قوية من جانب اليونان التي تطالب الاتحاد الأوروبي باتخاذ تدابير ضد تركيا.

بعد إقالة محافظ البنك المركزي.. صهر إردوغان وزير المالية التركي يستقيل من منصبه

الحرة – واشنطن.... بيرات البيرق تسلم منصبه وزيرا للمالية منتصف 2018... قدم وزير المالية التركي، بيرات البيرق، استقالته الأحد، لـ "أسباب صحية"، وفق ما نشر على حسابه في إنستغرام. وكان البيرق، وهو صهر الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، قد تسلم هذا المنصب في يوليو 2018. وتأتي هذه الاستقالة بعد يوم من إقالة إردوغان لمحافظ البنك المركزي، مراد أويصال، وتعيين وزير المالية السابق، ناجي أغبال، مكانه. وكان أويصال قد تولى منصبه في يوليو 2019 بعد إقالة سلفه، مراد تشيتن كايا، وسط خلافات بينه وبين إردوغان حول خفض معدلات الفائدة. وتسجل الليرة التركية مستويات متدنية، بعد أن فقدت قرابة 30 في المئة من قيمتها مقابل الدولار هذا العام. وبلغ سعر الصرف 8.5 ليرة مقابل الدولار في ساعة متأخرة الجمعة. ويسود القلق الأسواق بسبب استمرار ارتفاع التضخم، الذي يبقى في خانة العشرات، ومن جراء تراجع احتياطات العملة الأجنبية. وبرزت آمال الشهر الماضي في أن يقوم البنك المركزي برفع معدلات الفائدة الرئيسية بسبب ضعف الليرة، لكن الأسواق شعرت بالخيبة بعد إبقائها عند معدلاتها.

تضارب حول سيطرة أذربيجان على مدينة استراتيجية في قره باغ

باكو: «الشرق الأوسط»... أعلنت أذربيجان، أمس، أن قواتها انتزعت مدينة شوشة الاستراتيجية في ناغورني قره باغ، في حين نفت أرمينيا الأمر لكنها أقرّت بأن القتال لا يزال مستمراً للسيطرة عليها. وسيُشكل انتزاع شوشة في حال تأكد انتصاراً كبيراً لأذربيجان بعد ستة أسابيع من المعارك في ناغورني قره باغ، المنطقة ذات الغالبية الأرمنية التي انفصلت عن أذربيجان في تسعينات القرن الماضي. وتقع المدينة على رأس تلة على بعد 15 كيلومتراً فقط عن ستيباناكرت، عاصمة ناغورني قره باغ، وعلى طريق رئيسي يربط الجمهورية غير المعترف بها دولياً بأرمينيا الداعمة للانفصاليين الذين يقاتلون من أجل استقلال قره باغ. وللمدينة قيمة رمزية بالنسبة للأذربيجانيين الذين يعتبرونها أحد مراكزهم الثقافية المهمة. وكان معظم سكانها أذربيجانيين حتى أواخر الثمانينات، رغم وجود الأرمن أيضاً فيها. وفي الأيام الأخيرة، تحدث المعسكران عن معارك عنيفة في محيط شوشة في وقت سيطرت أذربيجان على أجزاء مهمة من أراضي قره باغ خصوصاً في الجنوب. وقال الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف في خطاب متلفز للأمة، أمس: «بكثير من الفخر والسعادة، أبلغكم بأنه تم تحرير بلدة شوشة». وأضاف أن الثامن من نوفمبر (تشرين الثاني) «سيدخل التاريخ بالنسبة للشعب الأذربيجاني» باعتباره اليوم الذي «عدنا فيه إلى شوشة». وتابع: «مسيرتنا للتحرير مستمرة... وسنمضي حتى النهاية، حتى التحرير الكامل للأراضي المحتلة كافة». ونفت أرمينيا تصريحات علييف، حيث أكد المسؤول في وزارة الدفاع الأرمينية أرتسرون هوفهانيسيان على «تويتر» أن «القتال متواصل في شوشي، انتظروا وآمنوا بجيشنا»، مستخدماً الاسم الأرميني للبلدة. وكانت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأرمينية شوشان ستيبانيان كتبت في وقت سابق في تغريدة: «خلال الليل، جرى أعنف قتال في محيط شوشي». وقبيل إعلان علييف، أفادت الحكومة الأرمينية على «تويتر» عن «تواصل القتال العنيف والحاسم من أجل شوشي»، واصفة انتزاع البلدة بأنه «حلم لا يمكن لأذربيجان أن تحققه». وأضافت: «رغم الدمار الكبير، تصمد المدينة المحصّنة أمام ضربات العدو». وفي باكو، عاصمة أذربيجان، خرج الكثير من السكان إلى الشوارع بعد خطاب علييف للاحتفال باستعادة السيطرة على المدينة. وصدحت أصوات أبواق السيارات في أجواء العاصمة فيما خرج عدد من المواطنين من نوافذ سياراتهم حاملين أعلام بلدهم. في المقابل، لم يرغب سكان يريفان في أن يصدقوا كلام الرئيس الأذربيجاني. وقال أرمان (50 عاماً) لوكالة الصحافة الفرنسية: «لمعرفة من الجهة التي تسيطر على شوشي، سنستمع إلى قادة جيشنا، ليس إلى علييف. لكن في أي حال يمكنني أن أؤكد لكم أن الحرب لن تنتهي مع السيطرة» على هذه المدينة. وفي مؤشر إلى دعم أنقرة، التقى علييف الأحد وزيري دفاع وخارجية تركيا. ورحّب الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الذي يدعم أذربيجان، بالنبأ. وقال في خطاب متلفز إن «تحرير شوشة هو أيضاً مؤشر على أن تحرير الأراضي المحتلة الأخرى بات قريباً... فرحة أذربيجان هي فرحتنا». وأجرى إردوغان مكالمة هاتفية، مساء أول من أمس، مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أجريا خلالها «محادثة عميقة» حول ناغورني قره باغ، وفق ما أعلن الكرملين. وناقش الرئيس الروسي بدوره الملف، أمس، مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون. والمعارك الأخيرة التي اندلعت في سبتمبر (أيلول) هي الأعنف منذ عقود، وأودت بأكثر من 1250 شخصاً بينهم مدنيون، إلا أن عدد الضحايا يُرجّح أن يكون أعلى بكثير، إذ إن أذربيجان لا تعلن عن خسائرها في صفوف الجنود. وفشلت محاولات عدة لوقف إطلاق نار برعاية موسكو وباريس وواشنطن التي تتشارك رئاسة «مجموعة مينسك» المكلفة منذ عام 1994 إيجاد حل للنزاع. وتراقب أيضاً المعارك من كثب قوتان إقليميتان هما من جهة روسيا التي تربطها اتفاقية عسكرية بأرمينيا، ومن جهة أخرى تركيا التي تدعم باكو بحزم والمتهمة بإرسال مرتزقة موالين لها من سوريا للقتال إلى جانب القوات الأذربيجانية.

برلين تستعد للتشدد في مواجهة «التطرف الإسلاموي»

شريك ميركل في الائتلاف الحاكم يعد خطة من 11 بنداً لمكافحة الإرهاب

برلين: «الشرق الأوسط».... تصاعدت الدعوات في أوروبا إلى ضرورة مواجهة خطر التطرف «الإسلاموي»، وذلك عقب الهجمات التي شهدتها كل من النمسا وفرنسا خلال الأيام الماضية. وفي هذا السياق، يعتزم تكتل برلماني لحزب شريك في الائتلاف الحاكم في ألمانيا، عرض برنامج مكون من سبع نقاط بوصفه وثيقة استراتيجية لمكافحة الإرهاب، وذلك بعدما شهدت أوروبا مؤخراً عدداً من الهجمات الإرهابية. وقال ألكسندر دوبرينت، رئيس المجموعة البرلمانية للحزب المسيحي الاجتماعي بولاية بافاريا الشريك في الائتلاف الحاكم لصحيفة «فيلت إم زونتاج» الألمانية الأسبوعية، في عددها الصادر أمس (الأحد): «الإرهاب الإسلاموي موجود هنا من جديد بكامل قوته -بجودة وحشية جديدة في قلب أوروبا». وحسب الصحيفة الألمانية فإن دوبرينت هو الكاتب الرئيس للوثيقة. وأضاف السياسي الألماني البارز أن الإرهاب «الإسلاموي» يعد إعلاناً للحرب على المجتمع، وشدد على ضرورة «الرد عليه بكل وسائل دولة القانون». وحسب التقرير الصحافي، تدعو المجموعة البرلمانية للحزب البافاري لتشديد الرقابة على الحدود، ولضرورة توافر مزيد من التعاون عبر الحدود. تجدر الإشارة إلى أن الحزب البافاري يكوّن مع حزب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، المسيحي الديمقراطي، ما يسمى «الاتحاد المسيحي»، الذي يشكّل الائتلاف الحاكم في ألمانيا مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي. ونقلت الصحيفة الألمانية عن الوثيقة: «إذا لم يتم وقف الإرهابيين عند الحدود، فيجب ألا تكون مكافحة الإرهاب -وكذلك السلطات الأمنية الأوروبية- متشابكة بشكل أسوأ من الجناة». وحسب الوثيقة، يعوّل الحزب البافاري على «نظام رقابة واسع النطاق لمن يمثلون خطراً على الأمن، وكذلك على توسيع نطاق المركز الأوروبي لمكافحة الإرهاب، وعلى وضع بيان أوروبي شامل مناهض للإرهاب». وتعتزم المجموعة البرلمانية للحزب البافاري أيضاً توسيع نطاق صلاحيات التحقيق الخاصة بالأجهزة الأمنية -من بينها الهيئة الاتحادية لمكافحة الدستور (الاستخبارات الداخلية بألمانيا). وأوضحت المجموعة أنه «يجب أن تمتلك هذه الهيئة إمكانية مراقبة مصادر الاتصالات كي يتسنى لها فك تشفير رسائل الماسنجر وتحديد هوية شبكات إرهابية بشكل سريع وخالٍ من الثغرات». فيما طالبت قيادات سياسية في حزب الخضر الألماني بتعامل حازم مع الأشخاص الخطرين الإسلامويين في أعقاب الهجمات التي وقعت في كل من مدينة دريسدن الألمانية ونيس الفرنسية والعاصمة النمساوية فيينا. في غضون ذلك، دعت وزيرة شؤون الأسرة الألمانية فرانتسيسكا جيفاي، لاتخاذ إجراء صارم في مكافحة «الإسلاموية». وقالت لصحيفة «فيلت إم زونتاج» الألمانية الأسبوعية في عددها الصادر أمس (الأحد)، بالنظر إلى الهجمات الإرهابية الأخيرة التي شهدتها أوروبا: «يتعين علينا تنفيذ قيمنا وقواعدنا وقوانينا بشكل حاسم والدفاع عنها. فمن يهاجمها ويدهسها من خلال هجمات قاتلة، يؤثر على حقه في البقاء». ودعت جيفاي في الوقت ذاته لتطبيق إلزامية التعليم وانتقدت أنه لا يزال ينجح كثير من الآباء المسلمين في إبعاد بناتهم عن دروس السباحة، وقالت: «السباحة هي حصة رياضة. حصة الرياضة تندرج ضمن إلزامية التعليم. وإذا تم انتهاكها يجب أن يتوقع الآباء عواقب ذلك. يجب أن يتسنى للآباء الثقة بأن المؤسسات التعليمية تساندهم. لن يسير الأمر إلا على هذا النحو». وقالت جيفاي إن الأمر ذاته يسري بالنسبة على حصة التاريخ، لافتة إلى أن كثيراً من مدرّسي التاريخ في برلين يُعربون عن استيائهم من الضغط الناتج عن تلاميذ مسلمين، عندما يتم تناول محرقة اليهود (هولوكوست) في الحصة المدرسية.

تحقيق فرنسي بعد تهديد إمام مناهض للتطرف

باريس: «الشرق الأوسط».... فتحت تحقيقات في فرنسا بعد تلقي إمام ينتقد التطرف الإسلاموي تهديدات وتصاعدها منذ قتل أستاذ فرنسي بسبب عرضه على تلاميذه رسوماً كاريكاتورية مسيئة، وفق ما أفادت مصادر قضائية أمس الأحد. وأعلنت النيابة العامة في باريس لوكالة الصحافة الفرنسية أنه تم تكليف لواء مكافحة الإرهاب ثلاثة تحقيقات، مؤكدةً بذلك معلومة وردت في صحيفة «لو باريزيان» الفرنسية. وأوضحت النيابة أن «أحد التحقيقات يشمل وقائع تمجيد الإرهاب وتهديدات بالقتل والثاني أحداثا متعلقة بالتحريض على ارتكاب إيذاء جسدي أو قتل والأخير يتناول وقائع تهديدات بالقتل». وحسن شلغومي (48 عاماً) هو إمام مسجد درانسي في ضاحية باريس، وغالباً ما تكون صفته التمثيلية موضع خلاف بين المسلمين. ويعرف عنه اتخاذه مواقف ضد التطرف الإسلاموي وعلاقاته الودية مع المجتمع اليهودي، الأمر الذي يعرضه لكثير من الانتقادات والتهديدات تنتشر على نطاق واسع عبر الإنترنت. وبحسب محاميه ديفيد - أوليفييه كامينسكي، يتعرض الإمام لتهديدات «تصاعدت كثيراً» منذ منتصف أكتوبر (تشرين الأول) عندما قطع رأس صامويل باتي، أستاذ التاريخ والجغرافيا في مدرسة كونفلان سانت أونورين في المنطقة الباريسية. وأشار كامينسكي إلى أن الإمام «لا يتحدث باسم المسلمين لكنه أحد الأصوات وهو يدافع عن قيم الجمهورية». وكتب المحامي رسالة في 27 أكتوبر إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ذكرتها صحيفة «لو باريزيان» واطلعت عليها وكالة الصحافة الفرنسية، للمطالبة بـ«تعزيز» الحماية الأمنية لموكله وقدم شكاوى للنيابة العامة في باريس. وبعد قتل صامويل باتي، شارك شلغومي إلى جانب ممثلين للمسلمين في وقفة أمام المدرسة التي كان يدرس فيها. واستهدف الإمام خصوصاً من جانب جماعة الشيخ ياسين المؤيدة للفلسطينيين لمؤسسها الناشط الإسلامي عبد الحكيم الصفريوي الذي يطاوله التحقيق في قضية قتل باتي. وعام 2010، تحركت الجماعة ضد شلغومي عبر التظاهر على مدى أشهر أمام مسجد درانسي. وحكم على عضوين فيها بالسجن لشهرين مع وقف التنفيذ لمحاولتهما التسلل إلى منزل الإمام.

سويسرا: اعتقال رجلين زارا مهاجم فيينا في يوليو الماضي

زيوريخ: «الشرق الأوسط».... ذكرت وسائل إعلام سويسرية أمس الأحد أن الرجلين اللذين اعتقلا في بلدة فينترتور السويسرية الأسبوع الماضي، لصلتهما المحتملة بهجوم بإطلاق النار في فيينا يوم الثاني من نوفمبر (تشرين الثاني)، زارا المهاجم في يوليو (تموز) الماضي وربما يكون هو قد زار منطقة زيوريخ. وفي فيينا قضت محكمة باستمرار حبس شخصين آخرين فيما يتعلق بالهجوم مما يرفع عدد المحتجزين هناك إلى عشرة. وأكدت متحدثة باسم المحكمة لرويترز هذه التقارير التي وردت في وسائل الإعلام النمساوية، وألقت التقارير مزيدا من الضوء على المنطقة التي كانت يوما منطقة صناعية بالقرب من زيوريخ والتي يقول المسؤولون إن مسجدا بها، مغلقا الآن، كان يقصده دعاة يتبنون «خطاب الكراهية». وفي سبتمبر (أيلول) قضت محكمة بسجن رجل عرف «بأمير فينترتور» لمدة 50 شهرا لتجنيده مقاتلين بتنظيم «داعش»، وقالت صحيفة (إن.زد.زد إم سونتاج) السويسرية، نقلا عن شخصين مطلعين، إن الرجلين (18 و24 عاما) سافرا إلى فيينا بين 16 و20 يوليو للقاء المهاجم في موقع غير معلوم. وقالت الصحيفة، نقلا عن المصدرين اللذين لم تذكر اسميهما، إن المهاجم، الذي أردته الشرطة قتيلا بعد أن قتل أربعة أشخاص في وسط فيينا، ربما يكون قد سافر إلى زيوريخ في وقت ما بين 21 يوليو والثاني من نوفمبر. وقالت الصحيفة إن الرجلين زارا مهاجم فيينا في شقته في الصيف، لكنها لم تذكر مصدر هذه المعلومات. وتابعت «لم يتضح بعد ما إذا كانت زيارة الرجلين لإرهابي فيينا مجرد زيارة أم أن لهما صلة بالهجوم». وكانت السلطات السويسرية قالت «من الواضح أنهما صديقان» للمهاجم والتقيا به شخصيا لكن لم تحدد تاريخ اللقاء. ورفضت شرطة زيوريخ التعليق على التقارير ولم يتسن الاتصال بممثل الادعاء في زيوريخ.

 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا....الطيب لوزير الخارجية الفرنسي: الإساءة لنبينا مرفوضة وسنلجأ للمحاكم الدولية.... آبي أحمد يطيح وزير الخارجية وقائديّ الجيش والمخابرات.. تونس تستضيف «الحوار الليبي» وآمال بـ«اتفاق تاريخي»...إشادة فرنسية بتعاون الجزائر في ملف الهجرة... «العفو الدولية» تطالب السلطات التونسية بالتوقف... محمد السادس: المسيرة الخضراء نموذج فريد...

التالي

أخبار لبنان.... كشف المستور بين السفارة الأميركية وباسيل.... «باسيل عرض علينا الانفصال عن حزب الله»: السفيرة الأميركية تكذب.... العقوبات الأميركية على باسيل: هل تُجمّد مفاوضات الترسيم؟.... شاي فضحت باسيل... وردّه "متلعثم" يؤكّد ولا ينفي.... إقفال "بالإكراه" ومعالجات "غلط بغلط"....

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,080,212

عدد الزوار: 6,933,971

المتواجدون الآن: 81