أخبار وتقارير.... ترامب طلب خيارات لمهاجمة إيران الأسبوع الماضي لكنه تراجع... ترمب يخطط لقصف منشآت إيران النووية لايقاف برنامجها.... السياسة الخارجية الأميركية.. انقلاب أم استمرارية؟... اليابان وأستراليا.. نحو تحالف دفاعي لمواجهة النفوذ الصيني المتنامي... وزير خارجية أرمينيا يستقيل.. بعد أيام من اتفاق وقف النار.. لإقحام بايدن.. ترمب يستعد لإجراءات غير مسبوقة ضد الصين.. بومبيو: أوروبا وأميركا بحاجة للعمل معا لمواجهة تصرفات تركيا...

تاريخ الإضافة الثلاثاء 17 تشرين الثاني 2020 - 4:52 ص    عدد الزيارات 1925    القسم دولية

        


بسبب تعليق "ليلة الكريستال".. إسرائيل تطالب مذيعة "سي أن أن" بالاعتذار...

الحرة / ترجمات – واشنطن.... انتقد مسؤولون إسرائيليون كبار إحدى أشهر مذيعات قناة شبكة أخبار "سي أن أن" الأميركية، بعدما قارنت فترة حكم الرئيس دونالد ترامب بـ"ليلة الكريستال" وطالبوها بالاعتذار، وفق ما نقلته الإثنين صحيفة "جيروزاليم بوست". وقارنت كريستيان أمانبور، مذيعة "سي أن أن" في مقطع فيديو، الأسبوع الماضي، بين رمزية الكتب التي أحرقت في تلك الليلة، وفترة حكم ترامب، وقالت "أدى برج الكتب المحترق هذا إلى الاعتداء على الحقائق والمعرفة". ثم تابعت "الآن وبعد أربع سنوات من هجوم مماثل في العصر الحديث، على نفس القيم من قبل ترامب، يتعهد فريق بايدن بالعودة إلى القواعد الصحيحة". وليلة الكريستال، مصطلح يستخدم للإشارة لأحداث التخريب والهجوم المنظم على اليهود في ألمانيا النازية والنمسا سنة 1938. وسميت تلك الأحداث الأليمة بـ"الكريستال" نسبة للزجاج المكسور الذي ترامى في الشوارع بعدما كسر معادون للسامية محلات اليهود في ألمانيا. وانتهت تلك الأحداث بمقتل أكثر من 90 يهوديا وترحيل الآلاف منهم. وقال الوزير الإسرائيلي لشؤون المغتربين عمر يانكيليفيتش، الأحد، إنه يجب على "سي أن أن أن تكون شريكًا في الجهد العالمي لمحاربة معاداة السامية وليس تأجيجها". وقالت صحيفة "جيروزاليم بوست" إن بحوزتها رسالة كتبها القنصل العام الإسرائيلي في أتلانتا، أنات سلطان دادون، بعثها لنائب الرئيس التنفيذي لشبكة سي أن أن، ريك ديفيس، أعرب فيها عن استيائه من استخدام أمانبور للمحرقة "لأغراض سياسية". كما أثارت تصريحات أمانبور ردود فعل قوية على موقع تويتر. وغرد القنصل العام الإسرائيلي السابق لدى نيويورك، داني دايان، قائلا إن "المقارنة التي أجرتها أمانبور بين ليلة الكريستال وترامب يجب أن تؤدي إلى فصلها الفوري من شبكة سي أن أن". من جانبها انتقدت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، كايلي ماكناني، تصريحات أمانبور، وقالت إن مذيعة "سي أن أن" يجب أن تعتذر عن التقليل من أهمية الهولوكوست والإبادة الجماعية المأساوية لملايين اليهود.

قبل مغادرته.. ترمب يدرس ضرب إيران وحلفائها في العراق..

العربية نت...واشنطن - بندر الدوشي.... يبدو أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب لا يزال يضع أمام عينيه عددا من القرارات والخطوات التي قد يقدم عليها قبل رحيله من البيت الأبيض في العشرين من يناير. فقد كشف مسؤولون أميركيون حاليون وسابقون، أن ترمب سأل خلال اجتماع سري كبار المستشارين في اجتماع بالمكتب البيضاوي يوم الخميس الماضي عما إذا كانت لديه خيارات لاتخاذ إجراء ضد موقع نووي إيراني رئيسي في الأسابيع المقبلة. وأوضحوا بحسب ما نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، اليوم الثلاثاء، أن الاجتماع عقد بعد يوم من إعلان المفتشين الدوليين عن زيادة كبيرة في مخزون البلاد من المواد النووية.

تحذير من صراع الأسابيع الأخيرة

لكن عددا من كبار المستشارين أثنوا الرئيس الأميركي على ما يبدو عن المضي قدمًا في ضربة عسكرية، بمن فيهم نائبه مايك بنس ووزير الخارجية مايك بومبيو، بالإضافة إلى كريستوفر سي ميللر، القائم بأعمال وزير الدفاع. كما حذر الجنرال مارك إيه ميلي، رئيس هيئة الأركان المشتركة، من أن توجيه ضربة عسكرية ضد المنشآت الإيرانية يمكن أن يتصاعد بسهولة إلى صراع في الأسابيع الأخيرة من رئاسة ترمب. وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أعلنت، الأربعاء الماضي، أن مخزون إيران من اليورانيوم أصبح الآن أكبر بمقدار 12 مرة مما هو مسموح به بموجب الاتفاق النووي الذي تخلى عنه ترمب عام 2018. كما أشارت إلى أن طهران لم تسمح لها بالوصول إلى موقع آخر مشتبه به حيث توجد أدلة على نشاط نووي سابق. إلى ذلك، قال المسؤولون إن ترمب سأل كبار مساعديه في مجال الأمن القومي عن الخيارات المتاحة وكيفية الرد. وبعد أن وصف بومبيو وميلي المخاطر المحتملة للتصعيد العسكري، غادر المسؤولون الاجتماع معتقدين أن هجومًا صاروخيًا يستهدف إيران لم يعد مطروحًا على الطاولة، وفقًا لمسؤولي الإدارة المطلعين على الاجتماع.

الضربة ما زالت واردة

لكنهم أوضحوا أن الرئيس المنتهية ولايته ربما لا يزال يبحث عن طرق لضرب الأصول الإيرانية والحلفاء، بما في ذلك الميليشيات في العراق. بالتزامن، أكدت معلومات الصحيفة الأميركية، أن ترمب لا يزال يواجه مجموعة من التهديدات العالمية في أسابيعه الأخيرة في منصبه. وقد لا تلعب الضربة على إيران دورًا جيدًا في قاعدته الجماهيرية، التي تعارض إلى حد كبير الصراع الأميركي الأعمق في الشرق الأوسط، لكنها قد تعقد العلاقات أكثر مع طهران بحيث يكون الأمر أكثر صعوبة على الرئيس المنتخب جو بايدن لإحياء الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015. يشار إلى أنه منذ إقالة وزير الدفاع مارك إسبر وغيره من كبار مساعدي البنتاغون، الأسبوع الماضي، عبرت وزارة الدفاع ومسؤولون آخرون عن الأمن القومي بشكل خاص عن مخاوفهم من احتمال أن يطلق ترمب عمليات سواء علنية أو سرية، ضد إيران أو خصوم آخرين في نهاية ولايته.

مسؤول أميركي: ترامب طلب خيارات لمهاجمة إيران الأسبوع الماضي لكنه تراجع...

الراي.... قال مسؤول أميركي يوم أمس الاثنين إن الرئيس دونالد ترامب طلب خيارات لمهاجمة الموقع النووي الإيراني الرئيسي الأسبوع الماضي لكنه قرر في نهاية المطاف عدم اتخاذ الخطوة المثيرة. وأضاف المسؤول أن ترامب قدم الطلب خلال اجتماع يوم الخميس مع كبار مساعديه للأمن القومي، بمن فيهم نائب الرئيس مايك بنس والقائم بأعمال وزير الدفاع كريستوافر ميلر والجنرال مارك ميلي رئيس هيئة الأركان المشتركة. وأكد المسؤول تقريرا عن الاجتماع في صحيفة نيويورك تايمز التي ذكرت أن المستشارين أقنعوا ترامب بعدم المضي قدما في تنفيذ الضربة بسبب خطر نشوب صراع أوسع. وتابع: «طلب خيارات. أعطوه السيناريوهات وقرر في نهاية المطاف عدم المضي قدما».....

ترمب يخطط لقصف منشآت إيران النووية لايقاف برنامجها....

العربية نت....بندر الدوشي : واشنطن .... في اخر اشهر من ادارته المحتملة وفي اجتماع سري سأل الرئيس ترامب كبار المستشارين في اجتماع بالمكتب البيضاوي يوم الخميس عما إذا كانت لديه خيارات لاتخاذ إجراء ضد الموقع النووي الإيراني الرئيسي في الأسابيع المقبلة. وقال أربعة مسؤولين أمريكيين حاليين وسابقين يوم الاثنين إن الاجتماع عقد بعد يوم من إعلان المفتشين الدوليين عن زيادة كبيرة في مخزون البلاد من المواد النووية وفقا لما أوردته صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية. وقام عدد من كبار المستشارين بإثناء الرئيس عن المضي قدمًا في ضربة عسكرية بمن فيهم نائب الرئيس مايك بنس ووزير الخارجية مايك بومبيو و كريستوفر سي ميللر القائم بأعمال وزير الدفاع ؛ وحذر الجنرال مارك إيه ميلي ، رئيس هيئة الأركان المشتركة ، من أن توجيه ضربة عسكرية ضد المنشآت الإيرانية يمكن أن يتصاعد بسهولة إلى صراع في الأسابيع الأخيرة من رئاسة ترمب. وأفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوم الأربعاء أن مخزون إيران من اليورانيوم أصبح الآن أكبر بمقدار 12 مرة مما هو مسموح به بموجب الاتفاق النووي الذي تخلى عنه ترامب في عام 2018. كما أشارت الوكالة إلى أن إيران لم تسمح لها بالوصول إلى موقع آخر مشتبه به حيث توجد أدلة على نشاط نووي سابق. وقال المسؤولون إن ترامب سأل كبار مساعديه في مجال الأمن القومي عن الخيارات المتاحة وكيفية الرد. وبعد أن وصف بومبيو والجنرال ميلي المخاطر المحتملة للتصعيد العسكري ، غادر المسؤولون الاجتماع معتقدين أن هجومًا صاروخيًا يستهدف إيران لم يعد مطروحًا على الطاولة ، وفقًا لمسؤولي الإدارة المطلعين على الاجتماع. وقال مسؤولون إن ترامب ربما لا يزال يبحث عن طرق لضرب الأصول الإيرانية والحلفاء ، بما في ذلك الميليشيات في العراق. واجتمعت مجموعة أصغر من مساعدي الأمن القومي في وقت متأخر من يوم الأربعاء لمناقشة إيران ، في اليوم الذي سبق إجتماع الرئيس. ولم يرد مسؤولو البيت الأبيض على طلبات التعليق. وأكدت المعلومات كيف أن ترامب لا يزال يواجه مجموعة من التهديدات العالمية في أسابيعه الأخيرة في منصبه. وقد لا تلعب الضربة على إيران دورًا جيدًا في قاعدته الجماهيرية ، التي تعارض إلى حد كبير الصراع الأمريكي الأعمق في الشرق الأوسط ، لكنها قد تسمم العلاقات مع طهران بحيث يكون الأمر أكثر صعوبة على الرئيس المنتخب جوزيف بايدن لإحياء الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 ، كما وعد. ومنذ أن قام ترامب بإقالة وزير الدفاع مارك إسبر وغيره من كبار مساعدي البنتاغون الأسبوع الماضي ، عبرت وزارة الدفاع ومسؤولون آخرون عن الأمن القومي بشكل خاص عن مخاوفهم من أن الرئيس قد يبدأ عمليات ، سواء علنية أو سرية ، ضد إيران أو خصوم آخرين في نهاية ولايته.

مسؤولون يتوقعون: ترامب قد يسحب قوات أميركية من العراق وأفغانستان

الحرة – واشنطن... في أفغنستان يوجد حاليا ما يقرب من 4500 جندي، وهناك نحو ثلاثة آلاف في العراق..... توقع مسؤولون أميركيون أن يصدر الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قرارا رسميا هذا الأسبوع ببدء عملية سحب إضافي للقوات الأميركية من أفغانستان والعراق قبل يوم الـ20 من يناير المقبل، بينما أبلغت مسؤولة في البنتاغون قناة الحرة أنها لا تستطيع أن تؤكد أو تنفي هذه المعلومات الآن. وكان مسؤولون تحدثوا لشبكة "سي أن أن" قد قالوا إن وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" طلبت من القادة العسكريين بدء التخطيط لخفض عدد القوات في أفغانستان إلى 2500 جندي و إلى 2500 في العراق، بحلول 15 يناير. ويوجد حاليا ما يقرب من 4500 جندي أميركي في أفغانستان، و3000 جندي في العراق. ومن جانبها، قالت المتحدثة باسم البنتاغون، جيسيكا ماكنولتي، للحرة: "ليس لدينا أي تعليق حتى الآن على ما أوردته شبكة "سي أن أن". نعمل على الأمر وسنعلمكم في حال كان هناك أي شيء يستدعي النشر". وردا على سؤال للحرة عما إذا كانت تستطيع أن تؤكد أو تنفي ما ورد في تقرير الشبكة، قالت: "لا يمكنني ذلك". وعن إمكانية سحب القوات الأميركية من سوريا إلى العراق، قالت ماكنولتي إن "المعلومات غير صحيحة". وكان الرئيس الأميركي قد تحدث من قبل عن رغبته في خفض عدد القوات الأميركية في البلدين. وكتب في تغريدة، يوم السابع من أكتوبر الماضي،:"يجب أن يكون لدينا العدد الصغير المتبقي من رجالنا ونسائنا الشجعان الذين يخدمون في أفغانستان بحلول عيد الميلاد". وقال في تصريحات سابقة: "الوقت حان لعودة الجنود الأميركيين العاملين في أفغانستان إلى بلدهم بعد 19 عاما من وجودهم هناك". وأثناء اجتماعه مع رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، في واشنطن في أغسطس الماضي، قال ترامب إن القوات الأميركية ستغادر العراق لكنه لم يعطِ جدولا زمنيا أو مستويات محددة للقوات. ونشرت الولايات المتحدة الآلاف من القوات في العراق، في عام 2014، لقيادة تحالف عالمي يقاتل تنظيم داعش. وحتى بعد إعلان بغداد هزيمة التنظيم في أواخر عام 2017، استمرت القوات الأميركية وقوات التحالف الأخرى في عملها بتدريب القوات المحلية وتنفيذ ضربات جوية وعمليات مراقبة بطائرات من دون طيار لمنع عودة عناصر التنظيم. وبحلول أواخر عام 2018، كان هناك ما يقدر بنحو 5200 جندي أميركي في العراق، وكانوا يشكلون الجزء الأكبر من قوات التحالف البالغ عددها آنذاك 7500، وفقا لمسؤولين أميركيين. وتسببت عشرات الهجمات الصاروخية ضد هذه القوات وضد السفارة الأميركية في المنطقة الخضراء ببغداد بمقتل وإصابة عسكريين أميركيين وعراقيين. واتهم مسؤولون أميركيون فصائل قريبة من إيران بتنفيذ الهجمات. وينص اتفاق بين واشنطن وحركة طالبان، تم توقيعه في 29 فبراير الماضي، على انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان في عملية تستغرق 14 شهرا، شرط أن يحترم المتمردون التزامات أمنية وأن يباشروا مفاوضات مع السلطات الأفغانية حول مستقبل البلاد.

السياسة الخارجية الأميركية.. انقلاب أم استمرارية؟...

شربل أنطون –واشنطن... عدة تساؤلات أجاب عنها ضيوف قناة "الحرة" فيما يخص السياسة الأميركية الخارجية..... بماذا قد تختلف السياسة الخارجية لجو بايدن، المرشح الديمقراطي الذي أعلنت وسائل إعلام أميركية فوزه في الانتخابات الرئاسية، عن سياسة الرئيس الجمهوري، دونالد ترامب؟ هو سؤال يطرحه كل من تابع الانتخابات الرئاسية الأميركية من الشرق الأوسط، علّه يعرف ما يهمه عن سياسة أميركا الخارجية من اسم رئيسها.

السياسة الخارجية الأميركية.. "ثورة"؟

لا ثورة في السياسة الخارجية الأميركية ولا انقلاب، بل تعديل وتنقيح وتطوير على ضوء تغيير مصالح البلاد والتحديات التي تواجهها. وإن حدثت "ثورة" ما، فغالباً ما تحتضنها مؤسسات الدولة، وتضعها في الإطار الاستراتيجي لسياسة أميركا الخارجية. و"اتفاق إبراهيم" مثالٌ على إرث ترامب للمؤسسات الأميركية لكي تعمل على تطويره.

هل ستعود أميركا إلى سياسة "استرضاء" إيران؟

يعتقد وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، أنّ " قلق أميركا الأكبر يجب أن يكون من أننا سنعود إلى سياسة الاسترضاء". ويضيف "إن الإدارة السابقة (إدارة باراك أوباما)استخدمت مصطلح 'القيادة من الخلف' وهو نقيض ما فعله ترامب". لا يرغب أندرو بيك، النائب السابق لمساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون إيران والعراق في عهد ترامب، في وصف سياسة أوباما بـ"الاسترضاء أو المهادنة"، ويختلف أندرو بيك مع "الموقف الاستراتيجي لإدارة أوباما من إيران وأذرعها الإقليمية"، ويعتبر أن سياسة الضغط الأقصى على إيران "نجحت". وتواجه بيك في برنامج "عاصمة القرار" على قناة الحرّة مع كبيرة الباحثين في "المجلس الأطلسي للولايات المتحدة" في واشنطن، إيمّا أشفورد. أشفورت اعتبرت أنه "من السخافة وصف سياسة أوباما تجاه إيران بالاسترضاء أو المهادنة، لِأنها كانت خطوة أولى في طريق استعمال الدبلوماسية، وقد نجحت رغم أن الاتفاق النووي لم يكن مثالياً، ولم يُركِّزُ على سلوك إيران الإقليمي، فيما فشلت سياسة ترامب بالضغط الأقصى على إيران".

إيران أم دول الخليج العربية؟

يقول بيك إنه رغم أهمية دول الخليج العربية في تحالفات أميركا في المنطقة"، فإنها كانت "بعيدة عن الموقف الاستراتيجي لإدارة أوباما من إيران". بينما ترى أشفورد "أن دعم دول الخليج العربية ومعاداة إيران ليس حلاً". وتُضيف أشفورد أن "بايدن أكثر دقّةً من أوباما". بدوره يؤكد إليوت أبرامز المبعوث الأميركي الخاص للشأن الإيراني، أن "برنامج عقوبات الضغط الأقصى على إيران مستمر لأنه غير متعلق بالسياسة الداخلية ولا بالانتخابات بل بالسياسة الخارجية الأميركية. وهو قائمٌ على سلوك إيران".

هل انتهى الاتفاق النووي مع إيران؟

إن العودة إلى الاتفاق النووي في عام 2021 "ليست احتمالاً بسيطاً، وعلينا أن نرى ما إذا كان ذلك ممكناً. لا سيما مع عدم امتثال إيران للاتفاق"(أبرامز). العودة للاتفاق النووي "صعبة وكذلك الدبلوماسية" برأي أشفورد، التي تقترح أن تُجري الولايات المتحدة "مبادلات مع إيران لتعرف واشنطن ما يمكن لطهران أن تقدّمه مجدداً قبل السير قدماً في هذا الاتجاه". لكن الاتفاق النووي "لم يُغيّر سلوك إيران السيئ" في المنطقة برأي بيك، وبالتالي، على الإدارة الأميركية القادمة "إضافة بنود حول سلوك إيران الإقليمي في أيّ اتفاق " إذا أعادت واشنطن التفاوض مع طهران. أمّا الجنرال هربرت ماكماستر، مستشار الأمن القومي السابق للرئيس ترامب، فقد دعا بايدن، لعدم العودة إلى الاتفاق النووي مع إيران، ووصفه بـ " الكارثة السياسية التي تمّ تصويرها على أنها انتصار دبلوماسي" لأميركا. وأكد ماكماستر أن من أنجز الاتفاق النووي "فشل في رؤية الأيديولوجية العدائية للنظام الإيراني والحروب التي خاضتها طهران بالوكالة ضد الولايات المتحدة خلال الـ40 عاماً الماضية".

هل تضرب إسرائيل إيران قبل 20 يناير؟

إن "هناك احتمالاً أن تقوم إسرائيل بضرب المنشآت النووية الإيرانية قبل انتهاء ولاية ترامب"وفقا لما يراه ماكماستر. وذلك خوفاً من سياسات بايدن تجاه إيران. وكذلك توقعت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية أن " يُصدر ترامب أوامره للجيش الأميركي بتنفيذ عمل ضد إيران أو يُعطي الضوء الأخضر لإسرائيل للقيام بهذا الأمر بمفردها". الكاتب والأكاديمي الإسرائيلي، إيدي كوهين، لا يستبعد "قيام إسرائيل بدعم أميركي كامل، بعمليات جراحية ضد إيران وذيولها وعملائها والميليشيات الإرهابية الطائفية في كل الشرق الأوسط". لأن هناك "مخاوف في إسرائيل من أن يواصل بايدن عهد أوباما تجاه إيران. مُضيفاً لبرنامج "عاصمة القرار" إن "الحزب الديمقراطي (الأميركي) يفهم بشكل خاطئ سياسات إيران الإجرامية تجاه العرب وإسرائيل". ويضيف بيك بأنه لو قدّمت إسرائيل "معلومات مهمة لترامب، فإنه لن يمنعها من القيام بعمل عسكري"ضد إيران. لكن المؤكد هو أن ترامب لا يحب "المخاطرة العسكرية"، رغم ذلك، فإن قيام إسرائيل بهكذا عمل ضد إيران مُمكن، لكنه "سيخلق لإسرائيل مشاكل كبيرة مع بايدن"، برأي أشفورد. أيضاً، يتخوّف المسؤولان السابقان في إدارة أوباما، روبرت مالي، وفيليب غوردن، من أن "يدعم ترامب سراً أو علناً ضرب المنشآت النووية الإيرانية، مما يجعل مهمة بايدن بإصلاح سياسة ترامب الخارجية مُكلفة للغاية". من جهته، يُشدد أبرامز على أن سياسة الضغط الأقصى على إيران ضاعفت كثيراً من نفوذ الولايات المتحدة، التي عليها "استخدام هذا النفوذ، لا التخلص منه. كانت هذه خطة بايدن، وهي خطة ترامب أيضاً. إذا حافظنا على الضغط الأقصى سنرى نتيجة جيّدة في حال دخلنا في مفاوضات مع إيران". لكن إن لم يؤد الضغط على النظام الإيراني إلى تعديل سلوكه، فإن ذلك التصرّف "سيؤثر على الاستقرار في إيران"، على حدّ تعبير أبرامز.

الحلفاء الكبار .. السعودية ومصر

تعتقد أشفورد أن سياسة بايدن حيال الشرق الأوسط ستكون "متوازنة: صلبة مع تركيا، قويّة الموقف بخصوص الديمقراطية، وصارمة مع السعودية فيما يتعلق بحقوق الإنسان". من جهته يُشدد بيك على ضرورة استمرار واشنطن في دعم السعودية في مواجهة النفوذ الإيراني والتقارب مع إسرائيل. وكذلك دعم الرئيس السيسي في مصر". بعد يناير (كانون الثاني) 2021، كما قبله، فإن مصالح الولايات المتحدة وسياستها وحلفاءها وجغرافيتها لا تتغير، وإنما "قد تختلف طرق المحافظة على هذه المصالح من شخص لآخر"، وفقا لما يراه أبرامز.

اليابان وأستراليا.. نحو تحالف دفاعي لمواجهة النفوذ الصيني المتنامي...

رويترز.... اتفاق دفاعي بين حليفين رئيسيين للولايات المتحدة في آسيا لمواجهة النفوذ الصيني المتنامي.... يوقع رئيس الوزراء الياباني يوشيهيدي سوغا ونظيره الأسترالي سكوت موريسون غدا الثلاثاء اتفاقا دفاعيا تاريخيا يجمع بين حليفين رئيسيين للولايات المتحدة في آسيا لمواجهة النفوذ الصيني المتنامي في المنطقة. ويصل موريسون غدا الثلاثاء إلى اليابان حيث يتوقع خبراء أمنيون أن يتمحور الاتفاق حول وضع إطار عمل قانوني لقوات البلدين لتسهيل الزيارات المتبادلة، وتعزيز عمليات التدريب وإجراء عمليات عسكرية مشتركة. وقال مسؤول بوزارة الخارجة اليابانية في إفادة صحفية دون الخوض في مزيد من التفاصيل "سيكون هناك ما نعلن عنه بعد الاجتماع". والاتفاق الذي يجري التفاوض عليه منذ ست سنوات، يحتاج لموافقة نواب البرلمان، وسيكون الأول من نوعه الذي تبرمه اليابان منذ توقيعها على اتفاق عام 1960 يحدد وضع الجيش ويسمح للولايات المتحدة بنشر سفن حربية وطائرات مقاتلة وآلاف من قواتها في اليابان وحولها في إطار تحالف عسكري تصفه واشنطن بأنه حجر الأساس لأمن المنطقة. وتسعى طوكيو وكانبيرا لعلاقات أوثق وسط مخاوف من أنشطة الصين في المنطقة التي تشمل عسكرة بحر الصين الجنوبي وإجراء تدريبات عسكرية حول جزر متنازع عليها في بحر الصين الشرقي وتنامي نفوذ الصين في دول أخرى بشرق المحيط الهادي.

وزير خارجية أرمينيا يستقيل.. بعد أيام من اتفاق وقف النار

أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قبل أسبوع توقف القوات الأذربيجانية والأرمينية عند مواقعها الحالية بعد توقيع اتفاق لإنهاء الحرب بين أرمينيا وأذربيجان

دبي - العربية.نت... استقال وزير الخارجية الأرميني، زوغراب مناتساكانيان، بعد نحو أسبوع من اتفاق وقف إطلاق النار مع أذربيجان. وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، بحث مع نظيره الأرميني، أمس هاتفياً، تطبيق البيان المشترك حول وقف القتال فى كاراباخ، بالتركيز على مسألة انتشار قوات حفظ السلام الروسية. وأكدت وزارة الخارجية الروسية، في بيان، بأن لافروف ومناتساكانيان أجريا، الأحد، محادثات هاتفية حيث تطرقا إلى سير تطبيق البيان المشترك الصادر يوم 9 نوفمبر عن رئيس الجمهورية الأذربيجانية ورئيس وزراء جمهورية أرمينيا ورئيس الاتحاد الروسي، بما في ذلك المهمات المتعلقة بانتشار قوات حفظ السلام الروسية في منطقة النزاع بإقليم ناغورنو كاراباخ، مع ضمان أداء عملها بشكل فعال. وأوضح البيان أن وزير الخارجية الروسى أخبر مناتساكانيان بشكل مفصل فحوى الخطط الخاصة بأنشطة المركز الحكومي للاستجابة الإنسانية، والذي تم إنشاؤه بموجب مرسوم وقعه الرئيس الروسي يوم 13 نوفمبر. ولفتت وزارة الخارجية الروسية إلى أن الوزيرين شددا على الأهمية الكبيرة لترتيب التعاون مع مكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، واليونيسكو، وبرنامج التنمية للأمم المتحدة، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومنظمات متعددة الأطراف أخرى، من أجل تخفيف أحوال السكان المدنيين في منطقة النزاع والحفاظ على المنشآت الدينية والثقافية. وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أعلن قبل أسبوع، توقف القوات الأذربيجانية والأرمينية عند مواقعها الحالية بعد توقيع اتفاق لإنهاء الحرب بين أرمينيا وأذربيجان.

لإقحام بايدن.. ترمب يستعد لإجراءات غير مسبوقة ضد الصين

قال مسؤولان إن إدارة ترمب تأمل في الضغط على الصين للجلوس على طاولة المحادثات النووية مع الولايات المتحدة وروسيا قبل مغادرة ترمب لمنصبه في يناير

العربية نت....واشنطن - بندر الدوشي... في خضم الأزمة السياسية التي تضرب أميركا، تخطط إدارة الرئيس، دونالد ترمب، لمواصلة تنفيذ سياساتها المتشددة تجاه الصين في الشهرين المقبلين قبل أن تتولى إدارة الرئيس المنتخب جو بايدن السلطة، بحسب ما قال مسؤولون في الإدارة لشبكة CNN. وقال أحد المسؤولين في الإدارة إن الصقور في إدارة ترمب يعتقدون أن هناك إجراءات معينة يمكنهم اتخاذها الآن، والتي من شأنها محاصرة إدارة بايدن في هذا الملف. ومع خسارة الرئيس دونالد ترمب المحتملة أمام الرئيس المنتخب جو بايدن، تستعد الإدارة للتحرك بسرعة أكبر بشأن بعض الإجراءات التي كانت تخطط لاتخاذها لأنها أقل قلقًا بشأن انهيار اتفاق التجارة مع الصين. وأوضح المسؤول في الإدارة أن هذا الخوف كان دائمًا يعيق سياساتهم من اتخاذ إجراءات بسرعة. وذكر التقرير أن التعامل مع الصين قد يكون أصعب تحدٍ يواجهه بايدن في السياسة الخارجية. وقال بايدن إن هناك مجالات من مصلحة الولايات المتحدة العمل مع بكين بشأنها بما في ذلك تغير المناخ وكوريا الشمالية. ويقول مستشارو بايدن إنه سيعمل عن كثب مع الحلفاء لتقديم جبهة موحدة بشأن قضايا مثل التكنولوجيا، بما في ذلك Huawei و5 G ، وسرقة الملكية الفكرية، وتوسع الصين في المياه الآسيوية وتحركاتها لسحق الديمقراطية في هونغ كونغ. وقال مسؤول بالإدارة إنه طُلب من القائم بأعمال وزير الدفاع كريستوفر ميللر التركيز في الأشهر المتبقية على الحرب السيبرانية وغير النظامية، فيما يتعلق بالصين على وجه الخصوص. وقال مسؤولان في الإدارة إن الإدارة تأمل أيضًا في الضغط على الصين للجلوس على طاولة المحادثات النووية مع الولايات المتحدة وروسيا قبل مغادرة ترمب لمنصبه في يناير، على الرغم من اعترافهما بأن إيصال الصين إلى طاولة المفاوضات أمر بعيد المنال.

بومبيو: أوروبا وأميركا بحاجة للعمل معا لمواجهة تصرفات تركيا

العربية.نت.... قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، في تصريح لصحيفة "لو فيغارو"، يوم الاثنين، إن أوروبا والولايات المتحدة بحاجة للعمل معا لمواجهة تصرفات تركيا الأخيرة في الشرق الأوسط. وصرح بومبيو: "نتفق أنا والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على أن تصرفات تركيا في الآونة الأخيرة عدوانية للغاية". وأشار إلى دعم تركيا لأذربيجان في صراع ناغورني قره باغ مع أرمينيا وكذلك التحركات العسكرية في ليبيا والبحر المتوسط. وأضاف بومبيو أنه ما زال هناك عمل يجب القيام به للتأكد من أن إيران لا "تعذب" الشرق الأوسط. يأتي ذلك فيما أعلن بومبيو، السبت، بدء جولة دولية تشمل عددا من البلدان من أجل مناقشة مسائل هامة في طليعتها مكافحة الإرهاب، وأنشطة إيران المزعزعة في المنطقة، فضلاً عن الحريات الدينية. وأوضح في تغريدة على حسابه على تويتر أن البداية ستكون من باريس. وكان مسؤولون أميركيون أفادوا، أمس الجمعة، بأن زيارة بومبيو ستشمل سبع دول وتستغرق عشرة أيام، حيث من المقرر أن يلتقي الوزير الأميركي كبار القادة في محطاته السبع.

رفض دعوة وزير الخارجية التركي

وفي السياق، أفادت وكالة "بلومبيرغ" بأن بومبيو لن يجتمع بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان أو غيره من أعضاء حكومته خلال زيارته تركيا الأسبوع المقبل، الأمر الذي اعتبره المسؤولون الأتراك إهانة. لاسيما أن بومبيو سيلتقي شخصيات دينية في إسطنبول، لكنه لن يسافر إلى العاصمة أنقرة، ما دفع وزارة الخارجية التركية إلى وصف تلك الاجتماعات بأنها تدخل "غير مناسب للغاية". وقال مسؤول تركي لبلومبيرغ، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته: "بومبيو رفض دعوة وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو للحضور إلى أنقرة أثناء زيارته لتركيا، وطلب من جاويش أوغلو القدوم إلى إسطنبول للاجتماع". كما أضاف أن جاويش أوغلو رفض الطلب، معبراً عن استيائه من تجاهل بومبيو زيارة أنقرة قبل مغادرة منصبه. وسيزور الوزير الأميركي سبع دول هي فرنسا وتركيا وجورجيا وإسرائيل والسعودية والإمارات وقطر.

 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا... مناورات مصرية ـ روسية بـ«الذخيرة الحية» قرب تركيا... خلافات تعرقل توافق الليبيين على «السلطة الموحدة»...وفد أمني إسرائيلي يصل الخرطوم خلال أيام...محاولات وساطة لوأد النزاع في إقليم تيغراي الإثيوبي.. الاضطرابات تمتد إلى إقليم إثيوبي جديد...الأمم المتحدة تطلق عملية توحيد حرس المنشآت النفطية بليبيا... العاهل المغربي: متشبثون بوقف إطلاق النار في الصحراء الغربية... في مواجهة المغرب.. لماذا تدعم الجزائر جبهة البوليساريو؟....

التالي

أخبار لبنان.... التأليف يصطدم بالجدار الإسمنتي لفريق بعبدا .. ومجلس الأمن: ماذا أنتم فاعلون؟....موسكو للحريري: تشاوَرْ مع باسـيل... فرنسا تكرّر الأخطاء نفسها في لبنان... ربع اللبنانيين فقراء لا تعرفهم الدولة...مجلس الأمن يستعرض أزمة لبنان "الوجودية"... والصبر الدولي "ينفد"....

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,172,977

عدد الزوار: 6,758,817

المتواجدون الآن: 145