أخبار وتقارير.... تعليق سعودي رسمي على خبر لقاء محمد بن سلمان ونتانياهو... النظام الإيراني يمول الإرهاب على حساب صحة مواطنيه...جزائري من «النواة الصلبة» للمتطرفين على رأس «القاعدة المغاربية»...مسؤول بإدارة ترامب: نأمل أن يواصل بايدن سياسة الضغط على إيران.... لماذا لم تؤيد مصر إدانة إيران في الأمم المتحدة؟....إردوغان: تركيا ترى نفسها جزءا من أوروبا...تركيا تعتبر وجودها في قره باغ حماية للمصالح الغربية...تظاهرة جديدة للمعارضة في بيلاروسيا وتوقيف العشرات... بوتين: مستعد للعمل مع أي رئيس أميركي....ترمب يدق أبواب المحكمة العليا...

تاريخ الإضافة الإثنين 23 تشرين الثاني 2020 - 5:10 ص    عدد الزيارات 1834    القسم دولية

        


إسرائيل.. غانتس يشكل لجنة تحقيق في تهم فساد تطال نتانياهو...

فرنس برس... الاتهامات تشمل صفقة غواصات ألمانية اشترتها إسرائيل... أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، الاثنين، تشكيل لجنة حكومية للتحقيق في شراء إسرائيل غواصات ألمانية في صفقة تحوم فيها شبهات الفساد حول مقربين من رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو. وأكدت وزارة الدفاع في بيان "توصل غانتس إلى نتيجة تفيد بإمكانية أن تسلط لجنة تحقيق من وزارة الدفاع الضوء على بنود من العملية المتعلقة بشراء هذه الغواصات". وتشتبه الشرطة الإسرائيلية بتورط مسؤولين في قضايا فساد شابت شراء إسرائيل غواصات عسكرية من العملاق الألماني "تيسنكروب"، في صفقة بلغت قيمتها نحو ملياري دولار. وأعلن في أكتوبر، إلغاء تصويت للبرلمان الإسرائيلي كان أقر إنشاء لجنة تحقيق في قضية الغواصات الألمانية. ويأتي قرار غانتس، في الوقت الذي تتصاعد فيه التوترات بينه وبين نتانياهو. وفشل الرجلان في وقت سابق من هذا العام في تشكيل ائتلاف حكومي، بعد ثلاث جولات انتخابية فشلت أيضا في التوصل إلى تشكيل حكومة مستقرة. وكان نواب الكنيست قد صوتوا بادئ الأمر بغالبية 25 صوتا لصالح إنشاء لجنة تحقيق في هذه القضية المسماة الملف "3000"، مقابل معارضة 23 نائبا وتغيب نواب كثر. وبحسب البيان، فإن اللجنة ستسلم نتائجها في غضون أربعة أشهر، ووعدت بإعلام الجمهور بالنتائج "بشفافية". ومن بين الأشخاص الذين يزعم تورطهم في الصفقة، محامي نتانياهو، ديفيد شيمرون، الذي يواجه اتهامات بغسل الأموال في صفقة شراء الغواصات. وأضاف البيان أن قرار تشكيل اللجنة جاء في أعقاب المشاورات التي قادها وزير الدفاع و"نتائج البحث الأخيرة" التي توصل إليها. وكان بنيامين نتانياهو قد أصبح في مايو أول رئيس وزراء في المنصب في تاريخ إسرائيل يمثل أمام القضاء، وذلك في ثلاث قضايا فساد واختلاس، تسمى "1000"و"2000" و"4000". وندد رئيس الوزراء في بداية محاكمته باتهامات "سخيفة"، وستستأنف الجلسات في بداية العام المقبل. وكان غانتس قد اتهم نتانياهو قبل الانتخابات العامة في العام 2019، بتلقي مبلغ 16 مليون شيكل (قرابة 4,8 مليون دولار)، من صفقة الغواصات. لكن النائب العام، أشار إلى افتقاره للأسباب الموجبة للشروع في إجراءات جنائية بحق نتانياهو في هذه القضية التي أثيرت في الآونة الأخيرة خلال التظاهرات الاحتجاجية ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي. ويتهم أنصار رئيس الوزراء، غانتس باستخدام ملف الغواصات من أجل أهداف انتخابية. واتهم حليف نتانياهو المقرب، ميكي زوهار، على تويتر، وزير الدفاع "بشن حملة تشهير ضد نتانياهو ودفع البلاد باتجاه انتخابات جديدة". وأضاف "قرار غانتس تشكيل لجنة في قضية الغواصات هو استفزاز لليكود" الذي يتزعمه نتانياهو.

نتانياهو يرفض التعليق على أنباء زيارته للسعودية

الحرة / وكالات – واشنطن... تقارير إعلامية تحدثت عن زيارة سرية قام بها نتانياهو للسعودية... رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الاثنين، التعليق على تقارير إعلامية حول قيامه زيارة إلى السعودية، ولقاء ولي العهد، محمد بن سلمان. وكان وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، قد علق على الأنباء التي نشرتها وسائل إعلام إسرائيلية عن الزيارة، بأن تسريب خبر الرحلة السرية للسعودية" تصرف غير مسؤول". وبالتزامن غرد وزير الخارجية السعودية، فيصل بن فرحان، نافيا عقد أي اجتماع بين الطرفين. وقال "رأيت التقارير الصحفية عن لقاء بين ولي العهد ومسؤولون إسرائيليون خلال زيارة قريبة لوزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو.. لم يحدث مثل هذا اللقاء. كان هناك مسؤولون أمريكيون وسعوديون فقط". وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي قد أعلنت عن نتانياهو قد التقى بن سلمان في مدينة نيوم السعودية، كما أكد وزير التعليم الإسرائيلي، يواف غالانت، المعلومات. ونشر مدونون وصحفيون إسرائيليون خط سير طائرة سافرت من تل أبيب وحطت في مدينة نيوم السعودية 5 ساعات قبل أن تعود أدراجها في نفس وقت زيارة وزير الخارجية الأميركي. كما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن رئيس وكالة الاستخبارات "الشاباك"، يوسي كوهين، رافق نتانياهو في زيارته إلى موقع مدينة نيوم في شمال غرب المملكة والتي تعتبر أقرب نقطة إلى إسرائيل، وهي معلومات أكدها مصدر حكومي إسرائيلي لفرانس برس. وأكد مراسل دبلوماسي في الإذاعة العامة الإسرائيلية أن بومبيو، الذي زار إسرائيل الأسبوع الماضي ليومين، شارك في المحادثات. ونقلت الإذاعة عن مسؤولين رسميين إسرائيليين لم تكشف هوياتهم قولهم إن نتانياهو ويوسي كوهين "توجها إلى السعودية والتقيا بومبيو وبن سلمان في مدينة نيوم". وذكرت عدة وسائل إعلام إسرائيلية، الاثنين، أيضا معلومات متطابقة.

استمرت 5 ساعات.. قناة إسرائيلية: نتانياهو زار السعودية سرا والتقى محمد بن سلمان

الحرة / وكالات – دبي.... أنباء عن وجود رحلة مباشرة من إسرائيل إلى السعودية

قالت القناة 12 الإسرائيلية، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو زار السعودية سرا، الأحد، فيما أكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي الخبر ذاته، وفقا لما نقلته وكالة رويترز. وأشارت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إلى أن نتانياهو التقى ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، ووزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو خلال هذه الزيارة. وكان مدونون وصحافيون رصدوا طائرة قامت برحلة خاصة بين تل أبيب ومدينة نيوم السعودية على ساحل البحر الأحمر، بما فيهم المحرر في صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، آفي شارف، الإثنين. وقال المحرر الصحافي في تغريدة على تويتر، إن الرحلة الخاصة عادت إلى إسرائيل، بعد أن بقيت 5 ساعات في نيوم، مشيرا إلى أنها أقلعت في السابعة والنصف بالتوقيت المحلي من تل أبيب قبل العودة للوجهة ذاتها في ظرف ساعات، فيما قامت الصحيفة الإسرائيلية بإعادة التغريد. تأتي هذه الرحلة بعد أن وافقت السعودية على السماح للرحلات الجوية التي تكون الإمارات والبحرين طرفا فيها بعبور مجالها الجوي مهما كانت الوجهة الأخرى لهذه الرحلات. وجاء القرار السعودي بعد إعلان الإمارات والبحرين إقامة علاقات دبلوماسية كاملة مع إسرائيل، وهو الأمر الذي جعل الطائرات الإسرائيلية التي توجهت إلى أبوظبي والمنامة من عبور المجال الجوي السعودي. وكان وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، غادر مدينة نيوم الجديدة، عقب اجتماع مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وفقا لتغريدة كتبها بومبيو على تويتر. وقال بومبيو في التغريدة: "زيارة مثمرة مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في نيوم. قطعت الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية شوطا كبيرا من العلاقات التاريخية منذ أن وضع الرئيس فرانكلين ديلانو روزفلت مع الملك عبدالعزيز آل سعود أساس علاقاتنا قبل 75 عاما". كانت الولايات المتحدة وسيطا في العلاقات العربية الإسرائيلية الجديدة، فيما كان يقول الرئيس ترامب إن دولا أخرى قد تنضم لاتفاقيات السلام التي وقعتها الإمارات والبحرين والسودان مع الدولة الإسرائيلية.

تعليق سعودي رسمي على خبر لقاء محمد بن سلمان ونتانياهو...

الحرة – دبي.... بعد ساعات على إعلان مصادر متطابقة عن إجراء رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، زيارة غير مسبوقة إلى السعودية حيث عقد محادثات سرية مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، غرد وزير الخارجية السعودية نافيا عقد أي اجتماع بين الطرفين. وقال وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، في تغريدة على تويتر، "رأيت التقارير الصحفية عن لقاء بين ولي العهد ومسؤولون إسرائيليون خلال زيارة قريبة لوزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو.. لم يحدث مثل هذا اللقاء. كان هناك مسؤولون أمريكيون وسعوديون فقط". وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي قد أعلنت عن نتانياهو قد التقى ولي العهد السعودي في مدينة نيوم السعودية، كما أكد وزير التعليم الإسرائيلي يواف غالانت ذات المعلومات. ونشر مدونون وصحفيون إسرائيليون خط سير طائرة سافرت من تل أبيب وحطت في مدينة نيوم السعودية 5 ساعات قبل أن تعود أدراجها في نفس وقت زيارة وزير الخارجية الأميركي. كما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن رئيس وكالة الاستخبارات "الشاباك"، يوسي كوهين، رافق نتانياهو في زيارته إلى موقع مدينة نيوم في شمال غرب المملكة والتي تعتبر أقرب نقطة إلى إسرائيل، وهي معلومات أكدها مصدر حكومي إسرائيلي لفرانس برس. وأكد مراسل دبلوماسي في الإذاعة العامة الإسرائيلية أن بومبيو، الذي زار إسرائيل الأسبوع الماضي ليومين، شارك في المحادثات. ونقلت الإذاعة عن مسؤولين رسميين إسرائيليين لم تكشف هوياتهم قولهم إن نتانياهو ويوسي كوهين "توجّها إلى السعودية والتقيا بومبيو وبن سلمان في مدينة نيوم". وذكرت عدة وسائل إعلام إسرائيلية الإثنين أيضا معلومات متطابقة. وأكد بومبيو الذي وصل إلى نيوم قادما من الإمارات التي زارها ضمن جولته الشرق أوسطية، اجتماعه مع محمد بن سلمان. كما أفاد المراسل الدبلوماسي البارز باراك رافيد أن نتانياهو وكوهين توجها بطائرة تابعة لرجل الأعمال الإسرائيلي أودي أنجيل إلى نيوم. واستعان رافيد ببيانات تتبع الرحلات عبر الإنترنت، والتي أظهرت على ما يبدو مغادرة طائرة الأحد في الساعة الثامنة مساء بالتوقيت المحلي إسرائيل متوجهة إلى مدينة نيوم على البحر الأحمر، والعودة إلى إسرائيل بعد خمس ساعات. وقالت وكالة فرانس برس إنه لم يتسن لها الحصول على تعليق من مكتب نتانياهو على الزيارة التي ستكون أول زيارة معلنة لرئيس وزراء إسرائيلي إلى المملكة.

بالأرقام.. النظام الإيراني يمول الإرهاب على حساب صحة مواطنيه...

الحرة / ترجمات – واشنطن.... وزارة الصحة الإيرانية لم تتلق سوى 27 في المئة من أموال محاربة الوباء....

قال موقع تابع لوزارة الخارجية الأميركية، إن مرشد إيران، علي خامنئي أعطى الأولوية لتمويل وكلاء النظام الإرهابيين وقوات الأمن على حساب رواتب العاملين في مجال الرعاية الصحية الذين يكافحون مرض كوفيد-19. وذكر موقع "ShareAmerica" أن خامنئي كان قد تعهد، في مارس الماضي، بسحب مليار يورو من صندوق التنمية الوطني الإيراني لمحاربة الوباء، لكن وزارة الصحة لم تتلق سوى 27 في المئة من هذه الأموال، ولم تتمكن من دفع رواتب العاملين في مجال الرعاية الصحية، وفقا لتقارير من موقع "إيران واير" (IranWire)، نقلا عن مصادر إخبارية محلية في إيران. وأفاد موقع "إيران واير" أن حسين علي شهرياري، رئيس لجنة الصحة في البرلمان، قال: "لقد تم سحب مليار يورو من الصندوق ولكن تم إنفاقها في مكان آخر. يجب على الحكومة أن تنظف نفسها وأن تستجيب للمطالب العادلة للعاملين في مجال الرعاية الصحية". في غضون ذلك، قال وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، إن خامنئي واصل زيادة الإنفاق على قوات الحرس الثوري الإيراني، وقوات الباسيج، وهي قوة شبه عسكرية داخل الحرس الثوري، والتي قتلت حوالي 1500 إيراني في حملتها لقمع احتجاجات نوفمبر 2019. وفي مارس، زاد خامنئي تمويله للحرس الثوري بنسبة 33 في المئة أكثر مما طلبه الرئيس الإيراني، حسن روحاني، وفقا لبيان حقائق وزارة الخارجية الأميركية. وزاد خامنئي بأكثر من الضعف ميزانية قوات الباسيج التي تستخدم الجنود الأطفال لتصدير الإرهاب وقمع المعارضة المحلية. وقال، بومبيو، في بيان صدر يوم 8 أكتوبر الماضي: "بينما كانت وزارة الصحة تطلب موارد لحماية الشعب الإيراني من تفشي الوباء، قام خامنئي بزيادة تمويل الحرس الثوري، الذي تم تصنيفه منظمة إرهابية أجنبية، بمقدار الثلث، وضاعف تمويل قوات الباسيج التابعة للنظام التي ترهب الشعب الإيراني كل يوم". وبينما يقوم خامنئي بتعزيز تمويل الإرهاب والوحشية، فإنه خصص أيضا 400 مليون دولار من صندوق التنمية الوطنية لزيادة رواتب المسؤولين الحكوميين. الجدير بالذكر أن النظام الإيراني لطالما أنفق الأموال المخصصة للشعب الإيراني على الإرهاب، ففي عام 2018 وأوائل 2019، سحب البنك المركزي مليارات الدولارات واليورو من صندوق التنمية الوطنية وقام بتحويلها إلى "فيلق القدس"، التابع للحرس الثوري. ومن ناحيتها، تستخدم الولايات المتحدة العقوبات الاقتصادية لإجبار النظام على وقف تمويل الإرهاب وإنفاق الموارد في الداخل، ففي 8 أكتوبر الماضي، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على 18 مصرفا إيرانيا لحرمان النظام من الأموال المستخدمة في دعم الإرهاب وتعزيز برنامجه النووي. وقال بومبيو: "إن عقوباتنا موجهة ضد النظام ومسؤوليه الفاسدين الذين استخدموا ثروة الشعب الإيراني لتأجيج قضية ثورية راديكالية جلبت معاناة لا توصف إلى كافة أنحاء الشرق الأوسط وغيرها من المناطق".

جزائري من «النواة الصلبة» للمتطرفين على رأس «القاعدة المغاربية»...

«أبو عبيدة العنابي» يخلف «أبو مصعب» بعد 5 أشهر من مقتله في شمال مالي... واسمه على اللائحة الأميركية لـ«الإرهابيّين الدوليين»....

الشرق الاوسط....الجزائر: بوعلام غمراسة نواكشوط: الشيخ محمد..... تعد أجهزة الأمن الجزائرية، القائد الجديد لـ«تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي»، يزيد مبارك، المعروف حركياً بـ«أبو عبيدة العنابي»، آخر إرهابي ضمن «النواة الصلبة» للجماعات المتطرفة منذ بدايات نشاطها مطلع تسعينيات القرن الماضي، وهو أحد أبرز المطلوبين لديها، منذ 20 سنة على الأقل. وأفاد موقع «سايت» الأميركي المختص في متابعة نشاط الجماعات المتطرفة عبر العالم، أمس، أن فرع «القاعدة» في شمال أفريقيا والساحل، عيَّن رئيس «مجلس الأعيان» بالتنظيم «أبو عبيدة يوسف» زعيماً له خلفاً لـ«أبي مصعب عبد الودود»، واسمه الحقيقي عبد المالك دروكدال، الذي قتل على أيدي القوات الخاصة الفرنسية، في يونيو (حزيران) الماضي، بشمال مالي الحدودي مع الجزائر، تحديداً في بلدة تساليت الصحراوية التي تعتبر مركزاً لنشاط المتطرفين وشبكات تهريب البشر عبر الحدود، وهي منطقة تفلت من مراقبة الحكومة المالية. وذكر موقع «سايت» أنه تلقى فيديو يتناول خبر تعيين يزيد مبارك قائداً للتنظيم المتطرف، وهو جزائري يتحدر من عنابة، وهي كبرى مناطق الشرق الجزائري، وهو أيضاً أحد قدامى المقاتلين في حرب أفغانستان، ومن أوائل الملتحقين بـ«الجماعة الإسلامية المسلحة»، التي تأسست عام 1993 كرد فعل على تدخل الجيش مطلع 1992 لإلغاء نتائج الانتخابات التي فازت بها «الجبهة الإسلامية للإنقاذ»، وإجبار الرئيس الشاذلي بن جديد على الاستقالة. ويوجد اسم «العنابي» على اللائحة الأميركية السوداء لـ«الإرهابيّين الدوليّين» منذ سبتمبر (أيلول) 2015، وخلال السنوات الأخيرة تولى مسؤولية فرع الإعلام في التنظيم، وأصبح يظهر بانتظام في المقاطع الدعائية التي ينشرها التنظيم، ويجري مقابلات مع الإعلام. وتصف الخارجية الأميركية الزعيم الجديد لتنظيم «القاعدة في بلاد المغرب» بأنه «إرهابي عالمي مصنف في شكل خاص»، بينما قالت الأمم المتحدة إنه «يشارك في تمويل أعمال وأنشطة» التنظيم الإرهابي. ولكن تعقيدات كثيرة تنتظر «العنابي»، أولها الحرب الطاحنة الدائرة بين المجموعات التابعة لتنظيم «القاعدة في بلاد المغرب» وتلك المرتبطة بتنظيم «داعش في الصحراء الكبرى (داعش)»، وهي حربٌ تجري منذ أشهر عديدة في مالي والنيجر وبوركينا فاسو». وقال مصدر أمني لـ«الشرق الأوسط»، إن «أبا يوسف (58 سنة)، من مؤسسي «الجماعة السلفية للدعوة والقتال» (عام 1998)، التي انشقت عن «الجماعة المسلحة»، كرد فعل من بعض قيادييها على استهداف المدنيين. وكان من المقربين من أول زعيم لـ«السلفية» عبد المجيد ديشو، ومن خليفته لاحقاً نبيل صحراوي، حسب المصدر نفسه. كما كان الذراع اليمنى لقائدها الأبرز حسان حطاب، حسب المصدر نفسه، الذي أكد أن خلافاً نشب بين يزيد وحطاب المدعو «أبو حمزة»، عام 2005، بسبب استعداد أبداه قائد الجماعة للتخلي عن السلاح في إطار «مشروع المصالحة الوطنية» الذي عرضه الرئيس عبد العزيز بوتفليقة على المسلحين. وهو ما تم فعلاً، بعد استقالة «أبو حمزة» من الجماعة، وقد استفاد من عفو وعاد إلى الحياة العادية. وأكد المصدر الأمني، أن «أبا يوسف» كان من المتحمسين لـ«مشروع» تحوَّل «الجماعة السلفية للدعوة والقتال»، إلى «تنظيم القاعدة ببلاد المغرب»، مطلع 2007. وقد أجرى بمعية قائد «السلفية» عبد المالك دروكدال، الاتصالات مع شبكة «القاعدة» الدولية، التي قادت إلى انصهار التنظيم الجزائري في «القاعدة»، لذلك كان من الطبيعي أن يقود التنظيم يوماً ما. وأضاف المصدر، أن «أبا عبيدة» غادر الجزائر منذ عشر سنوات على الأقل، بعد أن نجا من محاولات عديدة للمخابرات للقبض عليه بشرق الجزائر، كما أفلت من محاولات قتل عديدة، مشيراً إلى أن توليه قيادة الجماعة «يكرس هيمنة الجزائريين عليها». واستقر المتطرف الجزائري، الذي عرف بتحكمه في العلوم الشرعية، ببلدات طرقية بشمال مالي، وذلك بناء على نصيحة زعيم التنظيم أبي مصعب، الذي تزوج من قبائل الطوارق ليوفروا له الحماية عندما أقام بينهم، في حدود عام 2012، هارباً من ملاحقة الأمن الجزائري. ويقول متخصصون في الشأن الأمني، إن «العنابي» وراء التخطيط للعديد من العمليات التي استهدفت القوات العسكرية بمالي، ومصالح الدول الغربية في بوركينا فاسو والنيجر.ويتطلع المراقبون لمعرفة المقاربة التي سيعتمدها «العنابي» في صراعه على النفوذ مع «داعش»، ولكن إلى جانب ذلك تبرز قضايا أخرى عديدة، من ضمنها العلاقة التي سيقيم «العنابي» مع التنظيمات التابعة لـ«القاعدة» في منطقة الساحل الأفريقي، التي كان يمنحها دروكدال الكثير من الاستقلالية والحرية. وتنشر فرنسا في منطقة الساحل الأفريقي أكثر من 5 آلاف جندي، في إطار عملية «برخان» العسكرية لمحاربة الإرهاب بالتعاون مع دول الساحل الخمس (موريتانيا، مالي، النيجر، تشاد وبوركينا فاسو) التي شكلت قوة عسكرية مشتركة قوامها 5 آلاف جندي. وتقول فرنسا إنها في عمليات عسكرية بالتعاون مع دول الساحل قتلت عشرات الإرهابيين، كان آخرها مقتل عشرات الإرهابيين في الصحراء الكبرى خلال عملية للقوات الفرنسية والنيجرية والمالية استمرت طوال شهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي على حدود مالي والنيجر. من جهة أخرى تنشر الأمم المتحدة قوة حفظ سلام في شمال مالي قوامها 15 ألف جندي، مع وجود مئات الجنود الأوروبيين الذين يتولون تدريب الجيش المالي على مواجهة الإرهاب، ولكن مقاتلي «القاعدة» و«داعش» يواصلون هجماتهم التي تسببت في مقتل آلاف المدنيين خلال السنوات الأخيرة، مع تهجير عشرات الآلاف.

مسؤول بإدارة ترامب: نأمل أن يواصل بايدن سياسة الضغط على إيران....

فرانس برس... استمرار إيران في تخصيب اليورانيوم يعيق جهود بايدن للعودة إلى الاتفاق النووي.... إدارة ترامب الحالية تتخوف من عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي مع إيران....

تأمل إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أن تسير الإدارة المقبلة على نهجها حيال ملف إيران وأن تواصل بذلك حملة "الضغوط القصوى" عليها، وفق ما أفادت به فرانس برس نقلا عن مسؤول أميركي يرافق وزير الخارجية، مايك بومبيو في جولته الخارجية، الأحد. ويتوقع مراقبون أن يسعى الرئيس المنتخب، جو بايدن، إلى إعادة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي الموقع مع إيران في عهد باراك أوباما، والذي انسحب منه ترامب، وأن يتفاوض حيال التراجع عن العقوبات الاقتصادية القاسية التي فرضتها واشنطن في السنوات الثلاث الأخيرة طهران. والمسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته في حديثه للصحفيين في أبوظبي، إحدى محطات جولة بومبيو الأوروبية والشرق أوسطية، وبدا وكأنه "يقر" بأن ترامب خسر الانتخابات بالفعل، وأن إدارة بايدن ستتسلم السلطة في 20 يناير المقبل، رغم رفض الرئيس الحالي قبول النتائج. وقال المسؤول الأميركي "لا يخفى على أحد أن الإدارة التي يقودها ترامب تركز منذ عدة سنوات على حملة الضغوط القصوى هذه ضد إيران". ووصف الحملة بأنها حققت "نجاحا هائلا" أدى فعليا إلى "حرمان النظام من مليارات الدولارات" التي ذكر أنها كانت ستذهب إلى الجماعات المسلحة الموالية لطهران في المنطقة. وتابع المسؤول في وزارة الخارجية "آمل أن يتم استغلال هذا النفوذ الذي عملت الإدارة جاهدة لتحصيله بهدف حمل الإيرانيين على التصرف كدولة طبيعية". ويتهم منتقدو سياسة ترامب الخارجية الرئيس الجمهوري برفع منسوب التوتر مع إيران في منطقة الخليج، الغنية بالنفط، إلى نقطة اللاعودة، مما قد يصعب على بايدن استئناف المسار الدبلوماسي مع طهران. وكان بايدن نائبا لأوباما خلال ولايتيه الرئاسيتين. لكن المسؤول الأميركي قال إن "النظام في طهران أجبر الناس على تحمل مصاعب هائلة، وفضل توزيع المال على الميليشيات بدل استخدامها للغذاء، على أمل أن يحصل تغيير في نوفمبر"، أي في الانتخابات الرئاسية التي فاز بها بايدن. وأضاف "لقد ترقبوا ذلك، وعلينا أن ننتظر لنرى ما سيحدث".

جميع الخيارات

وكان المسؤول أدلى بهذه التصريحات بعدما زار بومبيو أبوظبي والدوحة وقبيل توجهه إلى السعودية التي تخوض صراعا سياسيا وحروبا بالوكالة مع إيران منذ عقود طويلة. وشهدت العلاقات بين الرياض والبيت الأبيض تقاربا كبيرا خلال ولاية الرئيس الجمهوري ترامب. وكان بومبيو قد أدلى بتصريحه خلال حوار مع صحيفة "جيروزالم بوست" الإسرائيلية، أثناء وجوده في إسرائيل، وذلك في معرض إجابته عن ما إذا كانت الولايات المتحدة مستعدة لانتهاج خيارات أخرى غير العقوبات، مع استمرار تخصيب إيران لليورانيوم، وخرق طهران لبنود الاتفاق النووي. ويرى مراقبون أن المملكة تشعر بالقلق من احتمال أن تتراجع إدارة بايدن بالفعل عن العقوبات ضد إيران وتعود للاتفاق النووي معها وتحد من مبيعات الأسلحة وتضغط عليها على خلفية مسألة الحقوق. غير أن وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية، عادل الجبير، قال في مقابلة مع شبكة "سي ن أن" السبت، إن المملكة تتعامل مع رئيس الولايات المتحدة "كصديق سواء كان جمهوريا أو ديمقراطيا". وتابع الجبير الذي كان سفيرا للمملكة في الولايات المتحدة ووزيرا للخارجية "نتعامل مع الرؤساء بمجرد توليهم مناصبهم ولدينا مصالح ضخمة مع الولايات المتحدة. لا أتوقع أنه سيكون هناك تغيير كبير فيما يتعلق بالسياسة الخارجية الاميركية". وخلال جولته التي بدت وداعية، زار بومبيو في نحو 10 أيام فرنسا وتركيا وجورجيا وإسرائيل والإمارات وقطر قبل أن يختتمها مساء الأحد في السعودية بلقاء مع ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان. وأصر الوزير في جميع محادثاته على التطرق إلى ضرورة مكافحة "نفوذ إيران". وفي القدس، أصدر بيانا اعتبر فيه أن "حملة الضغوط القصوى ضد النظام الإيراني لا تزال فعالة بشكل كبير"، وحذر من أنه "في الأسابيع والأشهر المقبلة، سنفرض عقوبات جديدة على إيران". وبحسب المسؤول في وزارة الخارجية الاميركية، فإن "هذه الإدارة موجودة حتى 20 يناير وستواصل تنفيذ سياساتها حتى النهاية". وسئل المسؤول عن احتمال تصنيف المتمردين الحوثيين في اليمن المدعومين من إيران "منظمة إرهابية"، فرفض التأكيد أو النفي، قائلا إن واشنطن تأمل في أن "يتفاوض الحوثيون مع السعوديين ومبعوث الأمم المتحدة بنية طيبة". وعاد إلى مسألة العقوبات على إيران ولوح بإبقاء التهديد بعمل عسكري قيد البحث، مرددا ما قاله بومبيو في مقابلة مع صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية قبل يومين بشأن إبقاء "جميع الخيارات مطروحة على الطاولة".

امتنعت عن التصويت.. لماذا لم تؤيد مصر إدانة إيران في الأمم المتحدة؟

الحرة...حسين قايد – دبي.... مصر تتحفظ على قرار يدين إيران في مجال حقوق الإنسان في الأمم المتحدة.... منذ أيام، وافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة على قرار يدعو إيران إلى احترام حقوق الإنسان لجميع مواطنيها، بأغلبية 79 صوتا مقابل 32، بينما امتنعت 64 دولة عن التصويت . وقد أدان قرار الأمم المتحدة، استمرار تنفيذ توقيع عقوبة الإعدام في إيران، ووصفها بأنها "مثيرة للجزع"، وخاصة تلك التي تتم بناء على اعترافات انتزعت قسرا أو في جرائم لا تندرج في فئة أشد الجرائم خطورة، كما أعربت عن قلق الأمم المتحدة في استمرار إعدام القصر الذين تقل أعمارهم عن 18 عاما. كما أعرب القرار ببالغ القلق إزاء استمرار فرض العراقيل الشديدة وتزايد القيود من حرية التعبير والعبادة لأديان الأخرى والأقليات داخل البلاد، بمن فيهم المسيحيون واليهود والمسلمون السنة والبهائيون، الذين يواجهون قيود متشددة بسبب معتقداتهم، وتعرضوا للاعتقال والاختفاء القسري لفترات طويلة خلال جائحة كورونا. ومن بين الدول العربية التي صوتت بـ"نعم" على القرار الإمارات والسعودية، بينما صوتت بعض الدول مثل العراق ولبنان ضد القرار بسبب النفوذ الإيراني في هذين البلدين، لكن الموقف الذي أثار جدلا، كان موقف مصر بسبب تحفظها على القرار، في مخالفة لشركائها الخليجين، مما أثار غضب بعض دول الخليج، المعادية لإيران.

إظهار الاستقلالية

ويرى الدكتور عمرو الشوبكي، المستشار بمركز الأهرام للدراسات، أن قرار مصر جاء لإظهار استقلاليتها عن دول الخليج في بعض الملفات التي لا تؤثر بشكل مباشر على العلاقات بينها وبين دول الخليج، مشيرا إلى أن تحفظ مصر هو رسالة لدولة الخليج بالاستقلالية في بعض القضايا الاستراتيجية. وأضاف الشوبكي في تصريحات لموقع قناة "الحرة" أن مصر لا ترى أن إيران لا تمثل أي تهديد مباشر لها، بل هي تمثل تهديدا مباشر على دول الخليج، لذلك تسعى دائما أن تظهر نوع من التضامن معهم في هذا الملف. بينما قال محمد عبادي، مدير مركز جدار للدراسات، إن مصر تخشى أن يستغل الرئيس الأميركي ملف حقوق الإنسان في إيران، بالإضافة إلى استمرار إيران في تصعيدها في الملف النووي، لتوجيه ضربة عسكرية إلى إيران قبل تركه منصبه في 20 يناير، لذلك تريد من هذا الموقف أن تنأى بنفسها عن أي صراع عسكري في دول الخليج. وأكد عبادي في تصريحات لموقع قناة "الحرة" أن موقف مصر ثابت في هذه القضية وهي "الحيادية"، وهو ما ظهر واضحا من دعمها النظام السوري، المدعوم من إيران، رغم الضغط الشديد التي تعرضت له من دول الخليج.

قرار سيادي

أما المحلل السياسي البحريني سعد راشد، فقد قال إن قرار مصر بالامتناع عن التصويت عن إدانة الملف الحقوقي في إيران، يعتبر قرارا سياديا لها، مردفا: "نؤمن أن مصر هي العمق العربي، وأن هذه القرارات سيادية، ونحن نحترمها". وأضاف: "هناك تنسيق مستمر بين مصر ودول الخليج وتحديدا السعودية والإمارات والبحرين، لكن فيما يتعلق بالتصويت، بالتأكيد مصر لديها مبرر واضح بخصوص ذلك". وأشار راشد في تصريحه لموقع "الحرة" إلى أن مصر لديها مصالح قومية داخلية جعلتها تمتع عن هذا التصويت والاتجاه مع الإمارات والسعودية والبحرين بتأييد إدانة انتهاكات إيران لحقوق الإنسان. ولم تكن هذه المرة الأولى التي تعارض مصر فيها الخليج فيما يخص إيران، فقد صوتت مصر في أكتوبر 2016، لصالح قرار روسي يتعلق بسوريا، وتدعمه إيران، وتعارضه السعودية في مجلس الأمن، مما تسبب في حالة غضب عارمة لدى السعودية وبعض دول الخليج. كما أن مصر شاركت بشكل رسمي العام المضي، في احتفالات مكتب رعاية المصالح الإيرانية في القاهرة وذلك بمناسبة مرور ٤٠ عاما على الثورة الإيرانية، حيث أوفدت وزارة الخارجية المصرية، نائب وزير الخارجية المصري للشؤون الأسيوية السفير خالد ثروت للمشاركة في احتفالات الثورة الإيرانية، في خطوة زادت التكهنات حول مستقبل العلاقات بين البلدين. وبحسب معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى، فإن مصر لديها العديد من التفاهمات مع طهران في عدد من الملفات المشتركة، التي تعكس مصالحها، مثل موقفهما من دعم نظام الأسد، وضرورة إخضاع البرنامج النووي الإسرائيلي للرقابة الدولية.

لا يؤثر

أما عن رد فعل الخليج من هذا الموقف، فقد أكد عبادي أن الخليج تعود على الموقف المصري، ويقبل بالموقف المصري الذي لا يتحالف مع إيران ولا يعارضها، والاكتفاء منه بالتصريحات التي تندد بأي محاولة للاعتداء على الأمن القومي الخليجي. وأكد الشوبكي أن هذا الموقف أو غيره من عشرات المواقف من هذا النوع لن تؤثر على التحالف المصري الخليجي، مضيفا أن تحفظ مصر على قرار الأمم المتحدة في قرار يخص إيران في مجال حقوق الإنسان لا يعكس تحولا جذريا في العلاقة مع دول الخليج. ويرى معهد واشطن أنه على الرغم من أن مواجهة إيران تمثل إحدى الأولويات القصوى لدول الخليج، يبدو أن المسؤولين قد قبلوا مشاركة مصر المحدودة في الحملة الموجهة ضد إيران. ويبدو أن هذا الترتيب هو الأمثل بالنسبة للقاهرة، ففي الوقت الذي ستبقى فيه مصر حليفة لدول الخليج، فإنها ستكون أيضا قادرة على تبنى مواقف تعكس المصالح الاستراتيجية المشتركة بينها وبين طهران.

علاقات متقلبة

وعلى مدار العقود الماضية شهدت العلاقات المصرية الإيرانية تقلبات كبيرة، حيث بدأت بعلاقة مصاهرة بين الأسرتين الحاكمتين في كلا البلدين، وذلك بعد زواج شقيقة الملك فاروق من محمد رضا بهلوي، ولى عهد إيران في عام 1939، وبعد اندلاع الثورة الإسلامية في إيران عام 1979، وقع خلاف شديد بين البلدين بسبب موقف مصر المعادي للثورة، وقم استضافت مصر شاه إيران وأقامت عند وفاته جنازة عسكرية حضرها رئيس الجمهورية وقتها محمد أنور السادات. وبعد ثورة يناير 2011 وتولي الإخوان المسلمين حكم مصر في عام 2012، شهدت العلاقات بين البلدين تقاربا كبيرا رغم الاختلاف المذهبي بين النظامين الحاكمين، وصلت إلى حد زيارة الرئيس الراحل محمد مرسي طهران ثم زيارة الرئيس الإيراني وقتها أحمدي نجاد القاهرة، وهو ما أثار غضب دول الخليج. ولكن مع صعود الرئيس عبد الفتاح السيسي للسلطة في مصر، تغيرت العلاقات واتبعت مصر الحيادية في الملف الإيراني، وأكد معهد واشنطن أن أولويات القاهرة منذ اليوم الأول لمجيء السيسي للسلطة، كانت وما زالت تتمحور حول مواجهة خطر الإسلاميين الراديكاليين سواء داخل مصر أو خارجها. ومن ثم، تتراجع أولوية مواجهة الخطر الإيراني بالنسبة لمصر. وصرح راشد: "هناك تباين في الآراء فيما يتعلق بالملف الحقوقي، خاصة وأن مصر لديها علاقات مع روسيا والصين (...)، لكن هذا لا يعني أن مصر لا تتوافق مع دول الثلاثي الخليجي". وتابع: "القضايا الحقوقية تختلف عن مسائل مكافحة الإرهاب مثلا التي نجد مصر فيها داعمة بقوة لقرارات الثلاثي الخليجي، خاصة فيما يتعلق بالتنظيمات الإرهابية المتطرفة ومنها هذه التنظيمات الموالية لإيران".....

إردوغان: تركيا ترى نفسها جزءا من أوروبا

الراي.... قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأحد، إن أنقرة ترى نفسها جزءا لا ينفصم من أوروبا. وأبلغ أردوغان أعضاء من حزبه العدالة والتنمية الحاكم بأن على الاتحاد الأوروبي أن يفي بوعوده فيما يتعلق بقضايا الهجرة وجعل تركيا عضوا كاملا في التكتل.

فرنسا لأردوغان: ننتظر الأفعال لا الأقوال

رسالة التهدئة من أردوغان أتت في وقت يتوقع أن يقرر قادة الاتحاد الأوروبي خلال قمة ديسمبر ما إذا كانوا سيفرضون المزيد من العقوبات على تركيا

دبي- العربية.نت.... مع محاولة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان التراجع عن لهجة التصعيد التي انتهجها سابقا، والعودة إلى تهدئة التوترات التي تصاعدت في الآونة الأخيرة مع الاتحاد الأوروبي، مؤكدا أنه لا يرى بلاده خارج أوروبا، اعتبرت فرنسا أن الأقوال وحدها لا تكفي. وقال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان اليوم الأحد إن بلاده ترى أن التصريحات وحدها لا تكفي، قائلاً: باريس تنتظر أفعالاً من تركيا وتعتبر أن تصريحات التهدئة لا تكفي. كما أوضح أنه لا يكفي أن نلاحظ لهجة تهدئة في خطابات المسؤولين الأتراك خلال اليومين الماضيين. من جهته، أكد أردوغان في تصريحات باجتماع مؤتمر حزب العدالة والتنمية الحاكم، اليوم أيضا أنه يعتبر تركيا جزءا لا يمكن فصله عن أوروبا. ودعا الاتحاد الأوروبي إلى تنفيذ وعوده فيما خص ملف اللاجئين وضم بلاده إلى الاتحاد بشكل نهائي.

دعوة للحوار

وكان الرئيس التركي دعا مساء السبت الاتحاد إلى الحوار، محذّرا التكتل من التحوّل إلى "أداة" لمعاداة بلاده، في ظل ارتفاع منسوب التوتر بشأن حقوق التنقيب على موارد الطاقة في شرق المتوسط. وقال في خطاب مسجّل لمؤتمر حزبه الحاكم "نتوقع من الاتحاد الأوروبي الإيفاء بوعوده وعدم التمييز ضدنا أو على الأقل عدم التحول إلى أداة للعداوات المفتوحة التي تستهدف بلدنا". يشار إلى أن نشر تركيا سفينة للتنقيب عن الغاز في مياه تطالب بها اليونان كان أشعل خلال الفترة الماضية سجالا بين أنقرة والدول الأوروبية، فيما مدد الاتحاد هذا الشهر عقوبات مفروضة على أنقرة لعام إضافي.

شبح العقوبات

وتشمل العقوبات حظرا على منح التأشيرات لأفراد مرتبطين بعمليات التنقيب المثيرة للجدل عن الغاز في المتوسط وتجميد أي أصول تابعة لهم في الاتحاد الأوروبي. وكانت تركيا انخرطت في السابق في مسار للانضمام إلى الاتحاد إلا أنها واجهت معارضة من دول أعضاء عدة وتراجعت عن ذلك في عهد أردوغان. يذكر أن رسالة أردوغان أتت في وقت يتوقع أن يقرر قادة الاتحاد الأوروبي خلال قمة ديسمبر ما إذا كانوا سيفرضون المزيد من العقوبات على تركيا على خلفية أنشطتها الأخيرة. ولا تزال سفينة التنقيب التركية "عروج ريس" محور التوتر، وقد مددت أنقرة السبت مهمتها في شرق المتوسط حتى 29 تشرين الثاني/نوفمبر، رغم اعتراض أثينا على الأمر.

تركيا تعتبر وجودها في قره باغ حماية للمصالح الغربية

الشرق الاوسط....أنقرة: سعيد عبد الرازق.... أعلنت تركيا أن قواتها ستتعاون مع القوات الروسية في مركز مراقبة مشترك لوقف إطلاق النار في إقليم ناغورني قره باغ، لمدة عام واحد، معتبرة وجودها هناك عامل توزان يحمل «أهمية كبيرة» بالنسبة للاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (ناتو) والغرب. وقالت وزارة الدفاع التركية في بيان، أمس، إن قواتها ستتعاون مع القوات الروسية في مركز المراقبة المشترك للسيطرة على وقف إطلاق النار في إقليم ناغورني قرره باغ، لمدة عام واحد. وكان وزير الدفاع خلوصي أكار أعلن، السبت، أن القوات التركية ستتجه قريباً إلى أذربيجان، وأن القوات البرية، بشكل خاص، أكملت تدريبها، وباتت جاهزة. وبحسب اتفاق مع روسيا تم التوصل إليه في 11 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، بعد يوم واحد من توقيع اتفاق وقف النار في قره باغ بين أرمينيا وأذربيجان، برعاية روسية، سيقام مركز مراقبة مشترك داخل أذربيجان في منطقة بعيدة عن خط التماس مع أرمينيا، وستعمل به طائرات مسيرة، ولن يشارك جنود أتراك في قوة حفظ السلام التي تتولى مهمتها القوات الروسية وحدها. في السياق ذاته، نشرت وزارة الدفاع التركية عبر «تويتر»، السبت، فيديو للدمار في مدينة آغدام بعد الانسحاب الأرميني منها بموجب اتفاق وقف النار، قائلة إن «أرمينيا التي استهدفت المناطق السكنية للمدنيين بصواريخ باليستية وقتلت الأطفال الرضع أثناء نومهم، دمرت وحرقت كل الأماكن قبل انسحابها من آغدام». وأضافت أنه «مع رفع أول أذان في مسجد المدينة، بدأت أنشطة تحويل آغدام إلى مكان قابل للعيش مجدداً». إلى ذلك، اعتبر المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين أن الوجود التركي «عامل توزان» في إقليم قره باغ، كما في ليبيا وسوريا «يحمل أهمية كبيرة بالنسبة للاتحاد الأوروبي وحلف الناتو والغرب». وانتقد في مقابلة تلفزيونية، ليل السبت، دولاً غربية منزعجة من الوجود التركي في المنطقة، قائلاً: «إذا لم تكونوا مرتاحين لوجود الجنود الأتراك، فلماذا لم تخبروا أرمينيا التي كنتم ترونها حليفة حتى اليوم، بإزالة القواعد العسكرية الروسية هناك؟ لتخرج أرمينيا الجنود الروس من المنطقة، فهم لم يصلوا إلى القوقاز حديثاً، وإنما هم هناك منذ عقود». وأضاف أن «الولايات المتحدة بادرت من أجل هدنة بين أرمينيا وأذربيجان، وطلبوا منا الدعم، ونحن قدمنا لهم ذلك. إلا أن الهدنة لم تستمر سوى يومين... بخلاف ذلك، هل قدمت فرنسا عرضاً على سبيل المثال؟ ما الاقتراح الملموس القابل للتطبيق الذي جاء من أوروبا ومن (الناتو) أو الاتحاد الأوروبي ورفضناه؟ لكننا توصلنا لاتفاق مع روسيا من شأنه أن يحل هذا الصراع المستمر منذ 30 عاماً». وذكر أن «الجنود الأتراك سيوجدون في قره باغ، بصفة قوة مراقبة، ويجب اعتبار ذلك إنجازاً استراتيجياً للغرب ولأوروبا». ولفت المتحدث التركي إلى انتهاء الجولة الأولى من المحادثات مع الجانب الروسي حول قره باغ، موضحاً أن الروس تلقوا وجهة النظر التركية حول الموضوع، وسيقدم (الكرملين) التعليمات اللازمة لمؤسساته بهذا الشأن. وتوقع انتهاء المباحثات بين الجانبين التركي والروسي حول الأساليب التشغيلية لقوات البلدين في المنطقة خلال الأيام المقبلة. وأضاف أن «الجنود الأتراك سيكونون هناك على أي حال، فنحن هناك بالفعل لأسباب تخص علاقتنا الخاصة جداً مع أذربيجان، فاتفاقيات التدريب والتعاون العسكري بيننا متجذرة، لذا نحن واقعياً هناك».

تظاهرة جديدة للمعارضة في بيلاروسيا وتوقيف العشرات

الراي.... تظاهر أنصار المعارضة البيلاروسية من جديد، اليوم الأحد، ضد الرئيس ألكسندر لوكاشنكو الذي يواجه حركة احتجاج غير مسبوقة منذ إعادة انتخابه المثيرة للجدل مطلع أغسطس. وأفاد صحافي في وكالة فرانس برس بأن عشرات آلاف الأشخاص تظاهروا في أحياء عدة في العاصمة مينسك، هاتفين «تحيا بيلاروس!» ورافعين أعلاماً باللونين الأحمر والأبيض التي ترمز إلى المعارضة. ونشر شرطيون وآليات مصفّحة وأخرى مجهّزة بخراطيم مياه بأعداد كبيرة في مينسك قبيل بدء التظاهرة عند الساعة العاشرة. وأوقفت الشرطة حوالى 70 متظاهرا، وفق مركز «فياسنا» للدفاع عن حقوق الإنسان. وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، تحدث بيلاروسيون عن صدامات مع شرطة مكافحة الشغب في عدد من باحات المباني ناشرين مقاطع فيديو تُظهر ذلك. وقالت المتظاهرة أولغا مامتشيتس (22 عاما) لوكالة فرانس برس «لا يمكنني أن أقبل ما يحصل حاليا، أشعر بالغثيان حين أفكر بالاشخاص الذين يتولون السلطة في البلاد والقيم التي يدافعون عنها». وقال الكسندر ايغناتوف المتقاعد البالغ 72 عاما «يريدون مرغ كرامتنا بالوحل. اتظاهر من أجل كرامتي ومن أجل مستقبل أحفادي». وأشادت المعارضة سفيتلانا تيخانوفسكايا من منفاها في ليتوانيا، بتظاهرة الأحد معتبرةً أنها خطوة جديدة نحو «بيلاروس حرّة وعادلة»، وذلك في رسالة دعم للمتظاهرين نشرتها مساء السبت على تطبيق تلغرام للمراسلة. وقالت «لا يمكن أن نجعل من بلد سجناً، إذا أحد لا يخاف السجانين». وقبل التظاهرة، أغلقت حوالى عشر محطات مترو وسُجّل انقطاع في إرسال شبكة الهواتف النقّالة، وفق ما أفاد صحافي في فرانس برس. وتطالب المعارضة البيلاروسية باستقالة لوكاشنكو الذي أُعيد انتخابه لولاية سادسة في أغسطس رغم اتهامات بتزوير الانتخابات بشكل كبير. وجمعت تظاهرات أسبوعية تخرج كل يوم أحد، حشوداً هائلة وصلت إلى أكثر من مئة ألف شخص أحياناً في مينسك، وهو عدد قياسي في هذا البلد. إلا أن التعبئة شهدت تراجعاً في الأسابيع الأخيرة. ومنذ بدء حركة الاحتجاج، أوقف آلاف الأشخاص، وقُتل أربعة متظاهرين على الأقل وندّد العشرات بعمليات تعذيب وعنف تعرضوا لها أثناء احتجازهم. ويرفض لوكاشنكو (66 عاماً) المدعوم من موسكو والذي يحكم البلاد منذ العام 1994، التنحي ولم يتحدث إلا عن حملات إصلاحات دستورية لمحاولة تهدئة غضب الشارع.

بوتين: مستعد للعمل مع أي رئيس أميركي

الراي.... نقلت وكالات أنباء روسية عن الرئيس فلاديمير بوتين قوله، اليوم الأحد، إنه مستعد للعمل مع أي رئيس أميركي وإنه سيقدم التهنئة للفائز في انتخابات الرئاسة بمجرد انتهاء جميع الإجراءت القانونية. وامتنع بوتين عن التعليق في الوقت الذي يتخذ فيه الرئيس دونالد ترامب إجراءات قانونية في محاولة لقلب خسارته أمام المرشح الديموقراطي جو بايدن في الانتخابات التي أجريت في الثالث من نوفمبر. ونقل التلفزيون الرسمي الروسي عن بوتين قوله «سنعمل مع من ينال ثقة الشعب الأميركي أيا كان». وأضاف أنه لا بد من إعلان اسم الفائز سواء بواسطة الحزب المنافس الذي ينبغي له الإقرار بالخسارة أو بعد تأكيد النتائج النهائية بطريقة مشروعة وقانونية. ويأتي ذلك بعد قول الكرملين في السابق إنه لن يعقب على نتيجة الانتخابات إلا بعد صدور النتائج الرسمية.

«مجموعة العشرين»: ملتزمون بتلبية الاحتياجات التمويلية المتبقية للقاحات «كوفيد-19»

الراي.... أعلنت مجموعة العشرين، في بيانها الختامي، أنها تلتزم تلبية «الاحتياجات التمويلية المتبقية» في شأن لقاحات كوفيد-19، مضيفا «ملتزمون بقيادة العالم نحو التعافي بعد الجائحة». واختتم قادة دول مجموعة العشرين (G20) اليوم أعمال الدورة الخامسة عشرة لاجتماعات قمة قادة دول المجموعة الافتراضية، التي عقدت يومي 21 و22 نوفمبر برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود. وأكد البيان الختامي الصادر في الرياض اليوم الأحد ضرورة تنسيق الإجراءات العالمية والتضامن متعدد.

ترمب يدق أبواب المحكمة العليا... وأولى ملامح إدارة بايدن الثلاثاء

الرئيس يكاد يستنفد كل جهوده أمام القضاء

الشرق الاوسط....نيويورك: علي بردى.... غداة رفض قاض فيدرالي دعوى لمنع المصادقة على نتائج الانتخابات في ولاية بنسلفانيا، اعتبر كبير وكلاء الدفاع عن حملة الرئيس دونالد ترمب المحامي رودي جولياني أن الحكم يساعد استراتيجيتهم في نقل القضية «على وجه السرعة» إلى المحكمة العليا. فيما تزايد عدد المسؤولين الجمهوريين الذين يعبرون صراحة عن رغبتهم في المضي نحو العملية الانتقالية، معترفين ضمناً بانتصار الرئيس المنتخب جو بايدن. وإذ دق للمرة الأولى علناً أبواب المحكمة العليا أملاً في البقاء أربع سنوات إضافية في البيت الأبيض من خلال إجهاض فوز بايدن، لجأ ترمب كعادته إلى حسابه على «تويتر» خلال عطلة نهاية الأسبوع لإطلاق سلسلة من التغريدات التي أكد فيها أنه ماض في جهوده لإلغاء نتائج الانتخابات، رغم أنه خسر حتى الآن 32 دعوى أمام محاكم الولايات المحلية والفيدرالية. وتساءل في تغريدة: «لماذا يقوم جو بايدن بتشكيل حكومته بهذه السرعة، بينما وجد المحققون التابعون لي مئات الآلاف من الأصوات المزورة، بما يكفي لقلب أربع ولايات على الأقل، وهذا أكثر من كاف للفوز في الانتخابات؟!»، مضيفاً: «نأمل أن يكون لدى المحاكم و/ أو الهيئات التشريعية الشجاعة للقيام بما يجب القيام به للحفاظ على نزاهة انتخاباتنا، والولايات المتحدة نفسها. العالم يراقب!!!». وفي حكم وُصف بأنه «قارص» مؤلف من 37 صفحة، ويمثل أكبر هزائم حملة ترمب في المحاكم منذ يوم الانتخابات في 3 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وافق القاضي الفيدرالي ماثيو بران على التماس قدمته وزيرة بنسلفانيا كاثي بوكفار لرفض دعوى ترمب، التي تتضمن ادعاء أن الناخبين الجمهوريين أعيقوا بشكل غير قانوني لأن المقاطعات في الولاية سمحت للناخبين بتعديل الأخطاء في بطاقات الاقتراع البريدية. وكتب أن حملة ترمب حاولت استبعاد عدد كبير من الأصوات باستخدام «حجج قانونية عائبة تتضمن اتهامات غير جديرة (مبنية على) تكهنات». ويسمح حكم القاضي بران لمسؤولي الانتخابات بالمصادقة المرتقبة اليوم الاثنين على فوز بايدن في الولاية، حيث تقدم الرئيس المنتخب بنسبة 1.2 في المائة (نحو 81 ألف صوت) على ترمب. وقال القاضي إن قضية ترمب غير «مدعمة بشكل كبير بحجج قانونية مقنعة، وإثبات واقعي للفساد المستشري»، بالإضافة إلى أنها «لا يمكن أن تبرر حرمان ناخب واحد من حق التصويت، ناهيك من جميع ناخبي الولاية السادسة من حيث عدد السكان». ورفض بران، الذي عينه الرئيس السابق باراك أوباما بعدما كان سابقاً مسؤولاً في الحزب الجمهوري وعضواً في الجمعية الفيدرالية المحافظة، حجج الادعاء، واصفاً إياها بأنها مثل «وحش فرانكشتاين» الذي «خيط عشوائياً».

«ترحيب» جولياني

وسارع جولياني إلى «الترحيب» بالحكم، معتبراً أنه «سيساعدنا في استراتيجيتنا للوصول على وجه السرعة إلى المحكمة العليا الأميركية». وأضاف أنه «رغم أننا نختلف تماماً مع هذا الرأي، فإننا نشكر القاضي الذي عينه أوباما على اتخاذ هذا القرار المتوقع بسرعة، بدلاً من مجرد محاولة تضييع الوقت». وادّعى مجدداً أن «هناك الكثير من الأدلة على أنه، في ولاية بنسلفانيا، ألغى الديمقراطيون فرصتنا لتقديم 50 شاهداً وأدلة أخرى على أن مسؤولي الانتخابات تجاهلوا بشكل صارخ قانون بنسلفانيا لنكران المراجعة المستقلة». وأشار إلى أن الخطوة التالية لحملة ترمب ستكون السعي إلى تقديم استئناف عاجل أمام الدائرة الثالثة، معبراً عن «خيبة لأننا لم ننل على الأقل فرصة لتقديم أدلتنا في جلسة استماع». وأمل في أن «تكون الدائرة الثالثة رؤوفة مثل القاضي بران، في البت في استئنافنا بطريقة أو بأخرى في أسرع ما يمكن»، معتبراً أن «هذه قضية أخرى يبدو أنها تنتقل بسرعة إلى المحكمة العليا الأميركية». من جهته، وصف المدعي العام لبنسلفانيا جوش شابيرو الدعوى القضائية لحملة ترمب بأنها «غير جديرة منذ البداية، ولا حتى لشخص واحد». وتعد محاولة إيصال شكاوى ترمب إلى المحكمة العليا الأميركية بمثابة الطلقة الأخيرة في جعبته للبقاء في البيت الأبيض أربع سنوات إضافية.

قلق جمهوري

أفاد السيناتور الجمهوري عن بنسلفانيا، بات تومي، في بيان، بأن ترمب «استنفد كل الخيارات القانونية المعقولة» للطعن في النتائج في الولاية، مضيفاً أن بنتيجة ذلك «تأكد فوز جو بايدن في انتخابات 2020». وإذ هنأ الرئيس المنتخب ونائبة الرئيس المنتخبة كامالا هاريس على فوزهما، حض ترمب على «تقبل النتيجة» صوناً لإرثه و«المساعدة على توحيد بلادنا». ورد ترمب بتغريدة، واصفاً تومي بأنه «ليس صديقاً لي»، مؤكداً في الوقت ذاته أنه سيستأنف القرار. وفي مقابلة تلفزيونية، أشارت السيناتورة الجمهورية مارشا بلاكبورن إلى بايدن وكامالا هاريس باعتبارهما «الرئيس المنتخب» و«نائبة الرئيس المنتخبة». وقالت النائبة كاي غرانجر إن لديها «مخاوف كبيرة» حيال جهود ترمب لقلب نتائج الانتخابات، مضيفة أنه «حان الوقت للمضي قدماً». وصار السيناتور لامار ألكسندر أبرز مشرع جمهوري يضغط على ترمب لبدء العملية الانتقالية، قائلاً إنه يبدو أن أمام بايدن «فرصة جيدة جداً» للفوز.

الولايات الحاسمة

لم تنجح أي من الدعاوى القضائية الأخرى التي رفعتها الحملة في ويسكونسن وميشيغان ونيفادا وأريزونا وجورجيا إلى حد كبير حتى الآن، علماً بأن محتوى هذا الدعاوى وما تتضمنه من ادعاءات أضيق من الاتهامات العلنية التي يطلقها ترمب، الذي يحتاج إلى قلب النتائج فيما لا يقل عن ثلاث ولايات - ويسكونسن وميشيغان وبنسلفانيا - لتجاوز خط الفوز الحالي لبايدن الذي حصل على 306 من أصوات المجمع الانتخابي مقابل 232 صوتاً حالياً لترمب الذي يرفض الإقرار بهزيمته. ولكن مع استعداد بنسلفانيا وميشيغان للمصادقة على نتائجهما، اليوم الاثنين، سيصير طريق ترمب نحو النصر ضيقاً للغاية. وكتب قبل ذلك على «تويتر» أيضاً أن هناك «معلومات تزوير كبيرة للناخبين في جورجيا. ترقبوا!». لكنه تلقى في الواقع ضربة أخرى في محاولاته تقويض نتائج الانتخابات. وأعلن وزير الولاية براد رافنسبيرغر أن بايدن هزم ترمب بفارق 12670 صوتاً. وقال الحاكم الجمهوري براين كمب أيضاً إنه سيصادق على النتيجة، رغم غضب ترمب. وطلبت حملة ترمب مجدداً السبت إعادة فرز الأصوات بالكامل في جورجيا، رغم المصادقة على فوز بعد إعادة فرز الأصوات بشكل يدوي. في غضون ذلك، طلبت ممثلة الحزب الجمهوري في ميشيغان رونا مكدانيال ورئيسة الحزب في الولاية لورا كوكس من مجلس مفوضي الولاية تأخير المصادقة على نتائج الانتخابات في ميشيغان لمدة 14 يوماً. ومن المقرر أن يجتمع أعضاء المجلس المؤلف من جمهوريين اثنين وديمقراطيين اثنين للنظر في المصادقة على النتائج اليوم الاثنين. وبينما أكد خبراء قانونيون أن وظيفة المجلس روتينية لمراجعة النتائج التي جرت المصادقة عليها بالفعل في المقاطعات الـ83 في الولاية، ضغط الجمهوريون بقيادة ترمب لوقف المصادقة.

ملامح إدارة بايدن

يعلن الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن، غداً (الثلاثاء)، أسماء أول الأعضاء في إدارته المقبلة، وفق ما أورد مستشاره المقرب رون كلاين أمس. ويمضي بايدن في استعداداته لتسلم الحكم في يناير (كانون الثاني) رغم تحرك ترمب على جبهات متعددة لمحاولة تغيير النتائج. وقال كلاين الذي سيترأس مكتب بايدن لشبكة «إيه بي سي»: «سترون التعيينات الأولى لحكومة الرئيس المنتخب الثلاثاء المقبل»، من دون أن يشأ تحديد الحقائب المعنية أو بعض الأسماء، مضيفاً: «ينبغي انتظار أن يقوم الرئيس المنتخب بذلك بنفسه الثلاثاء»، كما نقلت «وكالة الصحافة الفرنسية». وتابع كلاين أنّ «دونالد ترمب يرفض الديمقراطية... فهو يطلق ادّعاءات لا أساس لها عن تزوير الأصوات ودعاوى لا أساس لها رفضتها 34 محكمة». واعتبر أن الأمر «مزعج وضار»، لكنه أكّد أنّه «لن يغير نتيجة ما سيحدث هنا في الساعة الثانية عشرة ظهر 20 يناير؛ سيصبح جو بايدن الرئيس المقبل للولايات المتحدة».

 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا.... انطلاق تدريبات «سيف العرب» العسكرية في مصر.. الحوار الليبي أمام اختبار عقبتي {المحاصصة} و{اتهامات الرشاوى}... إثيوبيا تتوعد تيغراي بهجوم «بلا رحمة»... السودان يترقب تغييرات في «المجلس السيادي»... الخرطوم ترفض تشغيل «سد النهضة» قبل التوصل إلى اتفاق....جزائري من «النواة الصلبة» للمتطرفين على رأس «القاعدة المغاربية»....

التالي

أخبار لبنان.... وزير إسرائيلي لرئيس لبنان.. "ماذا لو التقينا سراً أو علناً".....الرياض لإصلاحاتٍ تعالج «المشكلة الأساسية»: حزب الله يقوّض الدولة بالكامل...معركة «قوانين» بين الرئاسة والبرلمان في لبنان....مبادرة إنقاذية للنقابات لكسر الجمود.. فهل تهتز ضمائر المسؤولين؟... بومبيو: عقوبات لمن يؤلّف حكومة مع حزب الله؟ الحكومة إلى العام المقبل!... مبادرة نقيب المحامين..."منقوصة" سيادياً و"ملغومة" انتخابياً...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,709,703

عدد الزوار: 6,909,733

المتواجدون الآن: 116