أخبار وتقارير.... «معادلة ديموقراطية»: الصواريخ والميليشيات مقابل استثمارات في إيران وتخفيف عقوبات...غانتس يواصل تهديداته للبنان و«حزب الله».... اهتمام أميركي بأفريقيا لمواجهة الإرهاب والتمدد الصيني والروسي...ألمانيا تقرر تمديد مهمة قواتها في أفغانستان...غضب شعبي في قبرص احتجاجاً على الإغلاق وتداعياته الاقتصادية..باريس تدين القمع المؤسسي للأويغور في الصين...موسكو: العقوبات الأوروبية سيرك مخطط له مسبقاً...

تاريخ الإضافة الخميس 25 شباط 2021 - 6:10 ص    عدد الزيارات 1793    القسم دولية

        


«معادلة ديموقراطية»: الصواريخ والميليشيات مقابل استثمارات في إيران وتخفيف عقوبات... «أصدقاء طهران» الأميركيون يواصلون حملتهم ضد «الخليجي»....

الراي.... | واشنطن - من حسين عبدالحسين |..... بدأت الملامح الأولى تتجلى للخطة التي نشرتها «مجموعة الأزمات الدولية»، قبل أيام من تعيين رئيسها روبرت مالي حول إعادة إحياء الاتفاقية النووية مع إيران، مع إعلان طهران تراجعها عن سلسلة من الخطوات التصعيدية، وسماحها لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية باستئناف عمليات التفتيش، بحسب ما هو متفق عليه في الاتفاقية. وجاء التراجع الإيراني بعد يوم واحد فقط على تراجع الولايات المتحدة عن إصرارها على أن أي مفاوضات أو عودة، للاتفاقية تشترط عودة إيران إلى ما كانت عليه نووياً قبل انسحاب الرئيس السابق دونالد ترامب من اتفاقية فيينا، وإعلان واشنطن الانضمام لمفاوضات دعا إليها الأوروبيون مع طهران. وفي وقت تواصل أوروبا قيادة عودة الطرفين الأميركي والإيراني إلى الاتفاقية، وفي وقت تقوم بتقديم تحفيزات من قبيل عقد مؤتمر، بين الأول والثالث من مارس المقبل، للاستثمار في إيران، يمضي الديموقراطيون في الولايات المتحدة، في تضخيم الخطر النووي الإيراني لإقناع الرأي العام بأن عودة أميركية غير مشروطة، هي أفضل الحلول، وأنها لن تكون حلاً نهائياً، بل مقدمة لجولات أخرى من المفاوضات مع إيران حول «نشاطاتها المزعزعة للاستقرار في المنطقة»، أي رعايتها لميليشيات في الخارج، ولضبط برنامجها الصاروخي، في وقت تصرّ طهران على أن المفاوضات الوحيدة التي توافق عليها مع الأوروبيين والأميركيين هي حول العودة للاتفاقية، أو ربما تعديل بنود فيها. وتكرر أن موضوعي الميليشيات والصواريخ، غير مطروحين للتفاوض بأي شكل. ويدرك الديموقراطيون في واشنطن ممن يقودون إدارة الرئيس جو بايدن، ومعهم حلفاؤهم في العواصم الأوروبية، أن إيران لن تقبل مزج التفاوض النووي مع التفاوض حول الشؤون الأخرى، وهو ما قد يتطلب «محفزات» أخرى، لحملها على تقديم تنازلات حول الميليشيات والصواريخ. وفي هذا السياق، عقد «معهد تشاتهام هاوس» البريطاني مؤتمراً لأبرز المسؤولين والخبراء المتابعين للملف الإيراني، ونشر النتائج في مجلة «فورين أفيرز» المرموقة، من دون أن يسمي أسماء المشاركين. وجاء في التقرير أن معظم الخبراء شددوا «على أن الولايات المتحدة يجب أن تدخل الاتفاق النووي مرة أخرى، ولكن هذه المرة مسلحة بخطة عمل واضحة لمعالجة أوجه القصور فيها»، وعلى وجه الخصوص، شدد المشاركون على الحاجة إلى «مخطط لحل النزاعات الإقليمية بعد العودة للاتفاقية». وأجمع المشاركون على أنه «فور انضمامها إلى الاتفاق النووي الموقّع في العام 2015، وسّعت إيران تواجدها في العراق واليمن ولبنان وسورية، لذلك يجب على إدارة (الرئيس جو) بايدن العودة إلى الاتفاقية بخطة محددة بوضوح للعمليات الإقليمية الموازية والمتعددة الطرف التي ستتبعها بسرعة من خلال جعل المفاوضات قائمة قدر الإمكان»، حسب التقرير، الذي أضاف أنه يمكن للإدارة الأميركية «تهدئة مخاوف المعارضين في الكونغرس وكذلك المعارضين الإقليميين، طالما أن إدارة بايدن تتشاور وتنسق مع الشركاء الإقليميين في شأن خططها». وأشار التقرير إلى أن المشاركين اعتبروا أنه «من خلال إنشاء مسارات حل موازية للنزاع، يمكن لإدارة بايدن أن تظهر أنها ترسم مسارها الخاص بدلا من تكرار التاريخ»، ويمكنها أن «تصر على التزام جميع الأطراف بالمشاركة في عملية المتابعة كجزء من التفاوض على الاتفاق النووي وتنفيذه». وختم التقرير بأنه «يمكن إغراء إيران بالمشاركة بوعدها بتخفيف المزيد من العقوبات، أو ضخ استثمارات إضافية في اقتصادها، مقابل التزام طهران بمواقف حاسمة لتهدئة مخاوف الأطراف الإقليمية». لكن التقرير البريطاني لا يبدو أنه أخذ بالاعتبار أن لا طموح لدى القيادة الإيرانية في تخفيف المزيد من العقوبات، وأن جلّ ما يهمها هو قيام الولايات المتحدة برفع عقوبات كافية لتصدير أكثر من مليوني برميل نفط يوميا، وهو ما يعود على النظام بأكثر من 30 مليار دولار سنوياً، ويكفي لتمويل عمل النظام ونشاطاته الإقليمية. وحتى توازن «فورين أفيرز» بين المقالة التي تعتبر أن الاتفاقية غير كافية من أجل تثبيت الأوضاع في المنطقة، قامت بنشر مقالة بقلم السيناتور عن ولاية كونيتيكت كريس مورفي. ومورفي من المغمورين وحديثي العهد في شؤون السياسة الخارجية، لكنه يطمح للعب أدوار فيها، وهو ما دفعه قبل عامين إلى الانخراط في لجنة فرعية في مجلس الشيوخ لشؤون السياسة الأميركية تجاه أوروبا. لكنها لجنة لا أضواء عليها، فما كان منه إلا أن سافر إلى أوكرانيا قبل عام، ودبّر - في طريق عودته - محطة سريعة في مدينة ميونيخ الألمانية، حتى ينعقد المؤتمر السنوي للدفاع والذي يحضره كبار مسؤولي السياسة الخارجية والدفاعية حول العالم. وبالاستنجاد بأصدقاء له، وقع مورفي في أيدي «أصدقاء إيران» في واشنطن، الذين دبروا له لقاء مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، على هامش مشاركته في المؤتمر. لكن مورفي لم يكن نسّق موضوع لقائه مع مسؤول في حكومة أجنبية مع وزارة الخارجية، فأثار ذلك زوبعة في واشنطن حاول تفاديها بالإشارة إلى أن سبب اللقاء، أن على أميركا أن تتحاور مع الأعداء، وأنه حذّر ظريف من قيام بلاده باستهداف قواعد أميركية في العراق... ولكن هذا كان قبل عام. منذ ذلك الوقت، تحول مورفي، لا إلى أشد المدافعين عن النظام الإيراني فحسب، بل إلى أشد المعادين لدول مجلس التعاون الخليجي. في هذا السياق، جاءت مقالته في العدد الأخير من «فورين أفيرز»، التي دعت إدارة بايدن إلى التخلي عن «عقيدة كارتر»، المبنية على تأمين مظلة حماية أميركية للخليج العربي بسبب أهمية مصادر الطاقة فيه استراتيجياً. وقال إن «أميركا صارت شبه مكتفية، وأنه يمكنها الاستعاضة عن الطاقة الخليجية باستيراد الطاقة من المكسيك، وأن على واشنطن ألا تكترث لتهديدات الخليجيين بالانقلاب على أميركا والتحول إلى حلفاء الصين وروسيا، بل لندعهم يقومون بذلك لأن مصالح أميركا في الخليج تغيرت لكن سياستها فيه لم تتغير»......

غانتس يواصل تهديداته للبنان و«حزب الله»...إسرائيل تُقرّر «التهدئة» مع واشنطن بهدف صياغة اتفاقية نووية «محسّنة»..

الراي.... | القدس - من محمد أبوخضير وزكي أبوالحلاوة |.... - نتنياهو يُطلق حملة «ليكود» الانتخابية بمهاجمة معارضيه...

استقطب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، شخصيتين «متشددتين»، إلى الطاقم الذي شكّله لوضع السياسة الإسرائيلية تجاه الاتفاق النووي الإيراني، والإستراتيجية التي تنوي تل أبيب اتباعها مع إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن. وأشار تقرير للمحلل السياسي في موقع «واللا» باراك رافيد، إلى أن نتنياهو أشرك الجنرال في قوات الاحتياط يعكوب (ياكي) عميدور، والقائد العسكري يعكوب نيغل، في المداولات، وهما مستشارا الأمن القومي السابقان في مكتبه. ونقل التقرير عن مسؤولين اثنين رفيعي المستوى، أن المداولات، «خلصت إلى الدخول في مفاوضات هادئة ومهنية مع إدارة الرئيس بايدن في محاولة لإقناعه بعدم العودة إلى اتفاقية عام 2015، ولكن لصياغة اتفاقية محسّنة». في سياق ثانٍ، هدّد وزير الدفاع بيني غانتس، مجدداً، بأنه إذا تحوّلت تهديدات الأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصر الله إلى أفعال، فإن «النتيجة ستكون مؤلمة للحزب وقادته وللأسف لمواطني لبنان أيضاً». وقال غانتس، خلال جولة لتقييم الوضع عند الحدود مع لبنان، أول من أمس: «أنهيت للتو تقييماً للوضع في فرقة الجليل التي تحرس أكثر حدود إسرائيل حساسية في هذه الأيام»، مهدداً بأنه «إذا تحوّلت تهديدات نصرالله و«حزب الله» إلى أفعال، فالنتيجة ستكون مؤلمة لـ«حزب الله» وقيادته وللأسف لمواطني لبنان، الذين يستخدمهم «حزب الله» كدرع بشرية لأنه يخبئ تحت بيوتهم مخزون أسلحة وصواريخ». من جهة أخرى، أطلق زعيم حزب «الليكود»، أمس، حملة انتخابات 23 مارس المقبل. واستغل نتنياهو، مؤتمر إطلاق الحملة، لمهاجمة معارضه خصوصاً زعيم حزب «هناك مستقبل» يائير لبيد، وكذلك زعيم حزب «أمل جديد» جدعون ساعر، وزعيم حزب «اليمين الجديد» نفتالي بينيت. وقال: «لا يوجد لدى ساعر وبينيت فرصة لتشكيل حكومة من دون أن تكون حكومة يسارية يقودها لبيد، سواء كان ذلك بالتناوب أو من دونه». ووافق نتنياهو من جهة أخرى، على البدء بتنفيذ مشروع (E1) الاستيطاني شرق القدس المحتلة، لربط مستوطنة معاليه أدوميم مع المدينة المقدسة، حيث يتضمّن إنشاء مُستوطنات جديدة تضم 4 آلاف وحدة ومنطقتين سياحية وصناعيّة و10 فنادق ومقبرة.

اهتمام أميركي بأفريقيا لمواجهة الإرهاب والتمدد الصيني والروسي

القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا تزور تونس للمرة الأولى منذ تسلم بايدن السلطة

الشرق الاوسط...واشنطن: معاذ العمري.... كأول نشاط لإدارة بايدن الجديدة في القارة الأفريقية، يصل اثنان من كبار قادة الجيش الأميركي إلى تونس هذا الأسبوع للاجتماع مع مسؤولين محليين قبل التدريبات العسكرية متعددة الجنسيات، المزمع إجراؤها في شمال أفريقيا. وفي إحاطة صحافية شاركت فيها «الشرق الأوسط»، أول من أمس، أعلن الجنرال كريستوفر كافولي، قائد قوات الجيش الأميركي في أوروبا وأفريقيا، واللواء أندرو روهلينج رئيس فرقة عمل جنوب أوروبا، عن زيارتهما إلى تونس التي بدأت أمس الأربعاء، وذلك للالتقاء مع كبار المسؤولين هناك. وستكون هذه الزيارة هي الأولى لوفد أميركي رسمي إلى شمال أفريقيا، منذ تولى الرئيس جو بايدن منصبه الشهر الماضي، وتأتي في وقت تسببت فيه جائحة كوفيد - 19 إلى تقليص السفر الرسمي لأعضاء الحكومة، وتخفيض أولويات السياسة الخارجية. وقال المسؤولون الأميركيون العسكريون، إنهم أثناء وجودهم في تونس، سيلتقون القادة مع قائد القوات البرية للجيش التونسي الفريق محمد الغول. وقال الجنرال كافولي: «نحن متحمسون للغاية، إذ إن تونس شريك مهم للولايات المتحدة، وسوف نتعرف عن كثب أكثر على العمليات والبرامج الاستثمارية المحدثة في تونس»، موضحاً أنها ستكون الزيارة الأولى له، بعد أن عُيّن في أواخر العام الماضي قائداً لقوات الجيش الأميركي في كل من أوروبا وأفريقيا، حيث يتحرك البنتاغون لدمج السيطرة على قواته في القارتين وسط تحول نحو المنافسة الاستراتيجية مع روسيا والصين. وأفاد الجنرال بأنه في نهاية العام الماضي 2020 نوفمبر (تشرين الثاني)، أعلن الجيش الأميركي توحيد قواته في أوروبا وفي أفريقيا في قيادة واحدة لخدمة الجيش من فئة أربع نجوم، معتقداً أن هذا تغيير مثير للغاية لأنه سيسمح للجيش الأميركي بتوسيع تركيزه وتعزيز التزامه بقضايا الأمن الأوروبية والأفريقية. واعتبر أن هذا الدمج هو مثال على كيفية تحديث الجيش الأميركي، لكن هذا ليس مجرد توحيد للمقر، بل هو أيضاً تعزيز لقدرات الجيش في جميع أنحاء أوروبا وأفريقيا، إذ ترتبط القضايا الأوروبية والأفريقية ارتباطاً وثيقاً ببعض. وأضاف: «أعرف أن العديد من حلفائنا في أوروبا يوافقون على ذلك بالتأكيد، إذ تعني العلاقات الجغرافية والاقتصادية الوثيقة بين القارتين أن قضايا الأمن الإقليمي، التي تُركت دون رادع، تنتشر بسرعة من منطقة إلى أخرى. لذا فإن هذا الدمج يتيح تزامناً أكبر للعمليات في أفريقيا مع حلفائنا في الناتو في أوروبا». ويبدو أن العلاقات مع تونس وجيرانها قد اكتسبت أهمية متجددة لمسؤولي واشنطن، منذ أن أدخل الكرملين معدات عسكرية متطورة في الحرب الأهلية الليبية العام الماضي، بما في ذلك الطائرات المقاتلة والدفاعات الجوية وأنظمة الرادار، ومقاتلي «فاغنر» الذين أصدرت بحقهم إدارة الرئيس ترمب السابق عقوبات صارمة بسبب المشاركة في الحرب الليبية. وأثارت هذه الخطوة قلقاً عاماً من القيادة الأميركية في أفريقيا من أن الكرملين قد ينشئ قاعدة دائمة في ليبيا، مما قد يحد من سهولة وصول الناتو إلى جناحه الجنوبي. وأكد المسؤولون الأميركيون أن الدعم الروسي المستمر للرئيس السوري بشار الأسد في الحرب الأهلية الوحشية في بلاده قد ضمن لموسكو موطئ قدم دائم على البحر المتوسط. كما قدمت تونس عام 2011 لواشنطن فرصة لتنشيط التعاون العسكري في غرب شمال أفريقيا، ومحاربة الإرهاب والتطرف الذي انتشر في القارة الأفريقية. فيما أشار اللواء روهلينج، إلى أن التدريبات تهدف حالياً إلى جمع ما يقرب من 10 آلاف جندي من حوالي 20 دولة لإجراء مناورات مشتركة في السنغال والمغرب وتونس هذا الصيف، لكن قد يتم تقليصها بسبب جائحة فيروس كورونا، كما تم إلغاء ممارسة الأنشطة العسكرية العام الماضي بسبب الوباء. وأضاف: «مع هذا الدمج يمكن للجيش التركيز على تدريبات مثل الأسد الأفريقي، مع عملية أكثر سلاسة وكفاءة، حيث أصبحت الآن قيادة واحدة من فئة أربع نجوم للقوات داخل المسرح. وعندما تنشأ حالة طوارئ ويطلب من الجيش الأميركي المساعدة، يمكننا الوصول إلى تلك المواقع بسرعة، في كل من أفريقيا وأوروبا لتحديد أفضل السبل لدعم المهمة». كما سيزور الجنرالان قيادة العمليات الخاصة والمؤسسات العسكرية في تونس، والتي دعمتها واشنطن منذ ثورة 2011. وأوضح المسؤولون العسكريون، أن الولايات المتحدة قدمت مئات الملايين من الدولارات من التدريب العسكري ومبيعات المعدات للقوات المسلحة التونسية في السنوات الأخيرة. كما تبادل البلدان معلومات استخباراتية عن سفر مقاتلين جهاديين تونسيين إلى الخارج للانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية. يذكر أن البنتاغون أرسل وحدة تدريب عسكرية متخصصة إلى شمال أفريقيا العام الماضي، وستقوم عناصر من تلك الوحدة، المعروفة باسم لواء مساعدة قوات الأمن، لأول مرة بتنسيق تمرين الأسد الأفريقي متعدد الجنسيات هذا العام.

ألمانيا تقرر تمديد مهمة قواتها في أفغانستان

«طالبان» تطلب من أعضائها عدم إيواء مقاتلين أجانب في صفوفها

برلين: «الشرق الأوسط».... وافق مجلس الوزراء الألماني، أمس الأربعاء، على الإبقاء على الحد الأقصى للجنود الألمان المشاركين في المهمة الدولية في أفغانستان دون تغيير، وبهذا فقد مهد الطريق لمواصلة المهمة حتى 31 يناير (كانون الثاني) 2022. وتنشر ألمانيا قرابة 1100 جندي في شمال أفغانستان، في إطار مهمة حلف شمال الأطلسي المعروفة بـ«الدعم الحازم»، وتضم 9600 عنصر. ويتعين أن يوافق البرلمان الألماني (بوندستاغ) على التمديد حتى يصبح ساري المفعول، في إطار مهمة تنشر فيها ثاني أكبر كتيبة بعد الولايات المتحدة. ويأتي القرار بعد أسبوع على إعلان حلف الأطلسي أنه «لم يتخذ قراراً نهائياً» حول مستقبل البعثة. وأقر أمينه العام ينس ستولتنبرغ بأن الحلف يواجه «معضلات عدة» بشأن مهمته. وتقوم إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بمراجعة مسألة الإبقاء على مهلة الأول من مايو (أيار) لسحب باقي الجنود الأميركيين البالغ عددهم 2500 عنصر، أو المخاطرة برد دموي من متمردين في حال بقائهم. ويترقب الحلفاء قرار بايدن حول مسألة إنهاء التدخل الأميركي في أفغانستان، لكنهم يقولون إنهم على استعداد للبقاء في حال بقيت الولايات المتحدة أيضاً. غير أن العديد من المجموعات في البرلمان الألماني، خصوصاً الحزب الديمقراطي الحر الليبرالي، ودي لينكه اليساري المتطرف، دعت مؤخراً إلى استراتيجية لطي صفحة 20 عاماً من الوجود العسكري في البلاد. وشدد ستولتنبرغ على أن على «طالبان» أن تفي بالتزاماتها في إطار الاتفاق المبرم مع الولايات المتحدة، ومن بينها إحراز تقدم في محادثات السلام مع كابول، وخفض العنف وقطع العلاقات مع «جماعات إرهابية دولية». وطلبت الحركة المسلحة من أعضائها تجنب إيواء مقاتلين أجانب وعدم السماح لهم بالانضمام إلى صفوف الحركة، طبقاً لما ذكرته قناة «طلوع نيوز» التلفزيونية الأفغانية، أمس الأربعاء. وذكرت «طالبان»، في بيان، اطلعت قناة «طلوع نيوز» التلفزيونية على نسخة منه الثلاثاء: «يجب على جميع الرؤساء تجنب الخطوة التعسفية لجلب مواطنين أجانب في صفوف الحركة أو إيوائهم». وتحذر الحركة مقاتليها من أن أي شخص يقوم بمثل تلك المحاولة، ستتم إقالته من مهامه وسيتم حل مجموعته وإحالتها إلى لجنة الشؤون العسكرية لمزيد من العقاب». وتتعرض حركة «طالبان» لانتقادات من قبل مسؤولين أفغان وأميركيين للإبقاء على علاقاتها مع جماعات إرهابية، لا سيما القاعدة. وتنفي «طالبان» علاقتها مع تنظيم القاعدة وغيره من التنظيمات الإرهابية. وقال ادموند فيتون براون، أحد مسؤولي الأمم المتحدة، في وقت سابق من هذا الشهر: «نعتقد أن القيادة العليا لتنظيم القاعدة ما زالت تخضع لحماية طالبان». وطبقاً لتقرير لفريق مراقبة تابع للأمم المتحدة، هناك ما بين 200 و500 من مقاتلي «طالبان» في مختلف أنحاء 11 إقليماً أفغانياً تقريباً. وكانت «طالبان» قد التزمت، في اتفاق الدوحة، بقطع علاقاتها مع تنظيم القاعدة وغيره من الجماعات الإرهابية. وتعهدت الجماعة أيضاً بتقليص العنف. غير أن مسؤولين أفغانا وأميركيين يقولون إن العنف ما زال «متصاعداً بشكل كبير» في البلاد، رغم جهود مستمرة لتحقيق سلام. وذكرت وزارة الدفاع الأفغانية، أمس الأربعاء، أن 42 مسلحاً من حركة «طالبان» قُتلوا في مناطق «ميانشين» و«بانجواي» و«أرغندب» بإقليم قندهار، طبقاً لما ذكرته وكالة «خاما برس» الأفغانية للأنباء. وأضافت الوزارة، في بيان، أن قوات الدفاع والأمن الوطني الأفغانية، بدعم من سلاح الجو، شنّت عملية في ثلاث مناطق بإقليم قندهار جنوب البلاد. وخلال الاشتباكات، قُتل 42 مسلحاً من «طالبان» وأصيب ثمانية آخرون أيضاً وتم تدمير معقل الجماعة وأربع درجات نارية وبعض من الأسلحة والذخائر في العمليات. يأتي ذلك بعد مقتل رجل شرطة وإصابة أربعة آخرين في هجوم لـ«طالبان» في منطقة نورجارام بإقليم نوريستان، الليلة الماضية. ولم تعلق «طالبان» ولا المسؤولون الحكوميون بعد على الحادث.

إدانة زعيم «داعش» في ألمانيا بتهمة دعم الإرهاب

تسيله: «الشرق الأوسط أونلاين».... قضت المحكمة الإقليمية العليا في مدينة تسيله الألمانية بسجن القائد الألماني المزعوم لتنظيم «داعش» لمدة عشر سنوات وستة أشهر. وأدانت المحكمة العراقي أبو ولاء (37 عاماً) اليوم (الأربعاء)، بتهمة الدعم والانتماء للتنظيم الإرهابي. واستقر في قناعة القضاة أن داعية الكراهية وشبكته قد أدت إلى تطرف الشباب، خصوصاً في منطقة الرور وسكسونيا السفلى، وإرسالهم إلى مناطق معارك «داعش». وحُكم على ثلاثة متهمين آخرين بالسجن لمدد تتراوح بين أربع وثماني سنوات. وكان أبو ولاء خطيباً في مسجد بمدينة هيلدسهايم شمالي البلاد، حيث اجتذب إسلاميين من جميع أنحاء ألمانيا، وتم إغلاق المسجد بقرار من السلطات الألمانية. وكان الادعاء العام قد طالب بسجن المتهم الرئيسي لمدة 11 عاماً وستة أشهر، ومدد تتراوح بين أربعة أعوام وستة أشهر و10 أعوام على الثلاثة الآخرين، بينما طالب الدفاع بتبرئة المتهمين أو استصدار أحكام أخف بحقهم.

روما تطلب «ردوداً واضحة» من الأمم المتحدة حول مقتل سفيرها في الكونغو

روما: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلن وزير الخارجية الإيطالي، اليوم (الأربعاء)، أن روما تطلب من الأمم المتحدة فتح تحقيق وتقديم «ردود واضحة» بعد مقتل السفير الإيطالي في جمهورية الكونغو الديمقراطية في هجوم على موكب برنامج الأغذية العالمي. وقال لويجي دي مايو، أمام النواب: «طلبنا رسمياً من برنامج الأغذية العالمي والأمم المتحدة فتح تحقيق لتوضيح ملابسات ما حصل، والأسباب التي تبرر الترتيبات الأمنية المستخدمة، ومن يتحمل مسؤولية هذه القرارات»، مضيفاً: «شرحنا أيضاً أننا ننتظر ردوداً واضحة وشاملة في أسرع وقت ممكن». أُعيد أمس (الثلاثاء)، إلى إيطاليا جثمان السفير الإيطالي ومرافقه اللذين قُتلا أول من أمس (الاثنين)، في هجوم في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية نسبته كينشاسا إلى المتمردين الهوتو الروانديين الذين نفوا ذلك. وأفاد فريق وكالة الصحافة الفرنسية، بأن طائرة عسكرية من طراز «بوينغ 767» أقلعت في الساعة 16:20 (14:20 ت غ) من مطار غوما عاصمة شمال كيفو حاملة جثماني الإيطاليين. وتُوفي السفير لوكا أتانازيو (43 عاماً)، متأثراً بإصابته بالرصاص عندما كان في سيارة ضمن موكب برنامج الأغذية العالمي الذي استُهدف بكمين في إقليم شمال كيفو (شرق)، قرب الحدود مع رواندا. وقُتل أيضاً حارسه الشخصي الإيطالي فيتوريو ياكوفاتشي، والسائق الكونغولي لبرنامج الأغذية العالمية مصطفى ميلامبو. ونُقل جثمانا الإيطاليين إلى المطار في آليات تابعة لبعثة الأمم المتحدة في جمهورية الكونغو ووُضعا في نعشين لُفّا بالعلم الإيطالي. وفي كينشاسا توجه الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي، وزوجته دنيز، إلى مقر السفير لـ«تقديم التعازي» لأرملته. وفي روما بعث البابا فرنسيس برسالة تعزية إلى الرئيس الإيطالي سيرغو ماتاريلا، مندداً بـ«الاعتداء المأساوي» الذي أودى بحياة ثلاثة أشخاص. وشدد البابا على «الصفات الإنسانية والمسيحية» للسفير، قائلاً إنه ومرافقه الإيطالي كانا «في خدمة السلام والقانون». ويُعد إقليم شمال كيفو من أخطر مناطق الكونغو الديمقراطية، ويقع على تخوم متنزه «فيرونغا» الوطني. إلا أن مسؤولين إنسانيين أكدوا أن الطريق الذي كان يسلكه الموكب لا يتطلب حراسة. واتهمت السلطات الكونغولية (الاثنين) المتمردين الهوتو الروانديين من القوات الديمقراطية لتحرير رواندا، الموجودين في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، بالوقوف خلف الهجوم الذي وصفه الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي بأنه «إرهابي». ونفت القوات الديمقراطية لتحرير رواندا في بيان أرسلته إلى وكالة الصحافة الفرنسية، أمس (الثلاثاء)، أن تكون «ضالعة في الهجوم الذي أسفر عن مقتل السفير الإيطالي وتطالب السلطات الكونغولية ومونوسكو (بعثة الأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية) بالكشف عن ملابسات هذا الهجوم الشنيع بدلاً من اللجوء إلى الاتهامات المتسرعة»....

غانا تتلقى أول شحنة عالمية مجانية للقاح «كورونا»

أكرا: «الشرق الأوسط أونلاين».... تتسلم غانا اليوم (الأربعاء)، أول شحنة عالمية من اللقاحات المضادة لفيروس «كورونا» بتمويل من نظام «كوفاكس» التابع للأمم المتحدة والذي يهدف خصوصاً إلى تزويد البلدان منخفضة الدخل بجرعاتها الأولى من اللقاحات، كما أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة ومنظمة الصحة العالمية. وستتلقى غانا 600 ألف جرعة من لقاح «أسترازينيكا - أكسفورد» من الشركة المصنّعة «معهد سيروم الهندي» في بيون بالهند. وأرسلت «يونيسف» هذه اللقاحات من بومباي إلى أكرا وهي جزء من دفعة أولى من لقاحات «كوفيد» المخصصة للدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط»، حسب بيان مشترك لمنظمة الصحة العالمية و«يونيسف». وقال البيان إن «تسليم هذه الشحنة يشكّل بداية ما يتوقع أن يكون أكبر إمداد وتوزيع للقاحات في التاريخ». وأضاف أن آلية «كوفاكس تخطط لإيصال ما يقرب من ملياري جرعة من اللقاحات المضادة للفيروس هذا العام»، معتبراً ذلك «جهداً عالمياً غير مسبوق لضمان وصول اللقاحات إلى جميع المواطنين». وسُجلت في غانا، الدولة في غرب أفريقيا، ثمانون ألفاً و759 إصابة بفيروس «كورونا» بينها 582 وفاة. لكنّ هذه الأرقام أقل من الواقع بينما ما زال عدد الفحوص التي أُجريت منخفضاً، حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية. وقال البيان إن العاملين في الخطوط الأمامية لمكافحة الفيروس سيكونون أول من يتم تطعيمهم. وتهدف آلية «كوفاكس» إلى تأمين اللقاحات المضادة لـ«كوفيد - 19» إلى 20% لسكان نحو مئتي دولة ومنطقة مشاركة هذا العام. لكن الأهم من ذلك أنه يتضمن آلية تمويل تسمح لـ92 من الاقتصادات منخفضة ومتوسطة الدخل بالحصول على هذه الجرعات الثمينة.

القضاء البلجيكي سيحاكم 14 من المتهمين بالتورط في هجمات باريس

بروكسل: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلن المدعي العام الفدرالي البلجيكي، اليوم الأربعاء، أنه أحال 14 شخصا يشتبه بأنهم تواطؤوا مع المجموعة المسلحة من المتطرفين الذين هاجموا باريس في 13 نوفمبر (تشرين الثاني) 2015 على محكمة جنائية في بلجيكا، علماً أن هؤلاء المشتبه بهم لم تشملهم الإجراءات القضائية الفرنسية. ومن بين المتهمين العشرين في القضية التي أطلق إجراءاتها قضاء مكافحة الإرهاب البلجيكي، أعلنت غرفة مجلس بروكسل أيضا إسقاط الدعوى ضد خمسة ومحاكمة سادس بشكل منفصل في قضية أخرى، كما قال ناطق باسم النيابة الفدرالية لوكالة الصحافة الفرنسية. تجدر الإشارة إلى أن باريس شهدت مساء الجمعة 13 نوفمبر سلسلة هجمات دموية متزامنة في ستة مواقع، أسفرت عن مقتل 129 شخصا على الأقل، وإصابة قرابة 352، وأعلن على إثرها الرئيس (السابق) فرنسوا هولاند حالة الطوارئ ودعا الجيش للنزول إلى الشارع للمساهمة في حفظ الأمن.

غضب شعبي في قبرص احتجاجاً على الإغلاق وتداعياته الاقتصادية

نيقوسيا: «الشرق الأوسط أونلاين».... نزل آلاف القبارصة إلى الشارع في مظاهرات حاشدة في الأسبوعين الماضيين، احتجاجاً على تدابير الإغلاق الصارمة للوقاية من فيروس «كورونا» وتداعياته الاقتصادية وسلسلة قضايا فساد، وزاد من الغضب قمع الشرطة للاحتجاجات. ويقول المحامي المتخصص في حقوق الإنسان أخيلياس ديميترياديس: «هناك أجواء من الإحباط، وأرى أن الوضع على شفير الانفجار»، مضيفاً: «الكثير من الأشخاص لم يعودوا يثقون بالدولة». ونشرت السلطات وحدات من شرطة مكافحة الشغب واستخدمت خراطيم المياه في العاصمة نيقوسيا في وقت سابق من الشهر الحالي لتفريق مظاهرة سلمية مناهضة للحكومة. وتقول الفنانة الشابة أناستازيا ديميتريادو: «بعد أن ألحقت جائحة (كورونا) أضراراً باقتصاد قبرص، اضطر كثيرون إلى الاختيار بين تسديد الفواتير أو تأمين لقمة العيش لقلة الدعم الحكومي». وديميتريادو، البالغة من العمر 25 عاماً، تحولت إلى رمز للاحتجاجات بعد أن أُصيبت خلال مظاهرة في 13 فبراير (شباط)، واضطرت للخضوع لعملية جراحية عاجلة لإنقاذ عينها اليسرى، وفقاً لما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية. وتسبب استخدام الشرطة القوة المفرطة في غضب وسخط على ما عدّه كثيرون رداً مستبداً على الجائحة مع الإغلاق الثاني الذي شهدته الجزيرة المتوسطية، وهو أطول من الإغلاق الأول في مارس (آذار) الماضي. كما تعالت أصوات احتجاجاً على ما يسمى «برنامج جوازات السفر الذهبية» الذي أصدرت قبرص بموجبه مئات جوازات السفر لمستثمرين مقابل مبلغ 2,5 مليون يورو (3 ملايين دولار) لكل صاحب شخص معني. وبلغ الغضب الشعبي من هذا البرنامج الذي انتقده الاتحاد الأوروبي، ذروته بعد نشر مقطعاً مصوراً يظهر فيه رئيس البرلمان ديميترتيس سيلوريس وهو يسعى إلى مساعدة رجل أعمال له سجل جنائي للحصول على جواز سفر قبرصي. ودفعت الفضيحة سيلوريس إلى الاستقالة في أكتوبر (تشرين الأول)، بينما تم وقف العمل بالبرنامج. لكن صحيفة «فيليليفتيروس» ذكرت أن سيلوريس سينال مبلغ 100 ألف يورو وراتبا شهرياً بقيمة خمسة آلاف يورو إضافة إلى مخصصات لدفع راتب سكرتيرة وشراء سيارة. وفي فضيحة أخرى، عمدت الكنيسة الأرثوذكسية النافذة، مطلع فبراير، إلى هدم أربعة مبانٍ محمية من الدولة دون ترخيص قانوني، لبناء كاتدرائية جديدة في مدينة نيقوسيا القديمة التاريخية. وبالنسبة إلى القبارصة الذين يواجهون صعوبات اقتصادية، أصبحت كل هذه الفضائح دليلاً على كسب غير مشروع تحققه الدولة أو مسؤولون فيها، وسط إفلات من العقاب. وتقول ديميتريادو لوكالة الصحافة الفرنسية: «الفساد مستشرٍ في قبرص»، مشيرة إلى أنها صُدمت بفضيحة جوازات السفر. وتضيف: «لم يعد الناخبون يصوّتون لأنه لا ثقة في الحكومة». وخلال مظاهرة أولى في 13 من الجاري، تحدى مئات الأشخاص حظر التجمعات بسبب الجائحة للاحتجاج في حديقة في نيقوسيا. ورغم مشاركة أطفال وأشخاص مقعدين في التجمع، نزلت شرطة مكافحة الشغب مستخدمة القوة وخراطيم المياه لتفريق المحتجين. وفيما كانت ديميتريادو ترقص في الشارع، فتحت الشرطة خراطيم المياه أولاً على قدميها ثم على رأسها. وتتابع لوكالة الصحافة الفرنسية: «لم أكن أتصور بتاتاً أنهم سيصوّبون المياه إلى وجهي. ظننت أنني فقدت عيني». وفي حين تنتظر تقارير طبية لمعرفة ما إذا كانت ستستعيد البصر كلياً في عينها، تنوي الشابة رفع شكوى ضد الشرطة. وفتحت السلطات القبرصية تحقيقاً مستقلاً في الحادث. ورفضت الشرطة ووزارة العدل التعليق، بحجة أن التحقيق لا يزال جارياً. لكن المحامي ديميترياديس يقول إنه لم يرَ مثل هذا السلوك خلال العقود الثلاثة التي مارس فيها المحاماة في قبرص. ويضيف: «استخدمت الشرطة القوة غير المتكافئة وغير المبررة. هذا ليس أمراً عهدناه في قبرص». وفي نهاية الأسبوع الماضي، نظم القبارصة أضخم مظاهرة شهدتها نيقوسيا منذ سنوات قدّرت الصحافة الفرنسية عدد المشاركين فيها بخمسة آلاف نزلوا سلمياً إلى شوارع العاصمة. ورغم انتشار عشرات الشرطيين على الطرق، امتنعوا عن التدخل. ولم تظهر وحدات مكافحة الشغب أو خراطيم مياه. ووضع جميع المشاركين في المظاهرة كمامات وطلب منهم المنظمون عبر مكبرات الصوت احترام التباعد الاجتماعي. وحتى الآن سُجلت 33400 حالة بـ«كوفيد - 19» في القسم القبرصي اليوناني من الجزيرة، بينها 230 وفاة. وتطبق السلطات برنامجاً مكثفاً لفحوص كشف الإصابة بـ«كوفيد - 19» لكن حملة التطعيم بطيئة وسط نقص في تأمين اللقاحات لدول الاتحاد الأوروبي. وتقول ماريا (54 عاماً) التي أُوقف ابنها خلال المظاهرة الأولى: «أنا غاضبة جداً لقلة شفافية هذه الحكومة». وتضيف: «إنني ساخطة، لأنه لا محاسبة، ويفلتون من العقاب مهما فعلوا. يُفترض أننا دولة أوروبية، وهذا أمر غير مقبول بتاتاً».

إٍسرائيل تفرض حظر تجوّل ليلياً في عيد «المساخر» للحدّ من تفشي «كورونا»

تل أبيب: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت السلطات الإسرائيلية، أمس (الثلاثاء)، أنّها ستفرض حظر تجوّل ليلياً من مساء الخميس حتى صباح الأحد بمناسبة حلول عيد بوريم (المساخر)، وذلك منعاً لاختلاط السكان وبالتالي ازدياد الإصابات بفيروس «كورونا»، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وقالت رئاسة الوزراء ووزارة الصحة، في بيان مشترك، إنّ حظر التجوّل سيسري من الساعة 20:30 (18:30 ت غ) حتى الساعة الخامسة فجراً (الثالثة ت غ) من مساء الخميس حتى صباح الأحد. وأضاف البيان أنّه خلال هذه الأيام الثلاثة سيُمنع أيضاً تجمّع أكثر من عشرة أشخاص في مكان مغلق وأكثر من 20 شخصاً في الهواء الطلق. وعيد «بوريم» الذي يحتفل به اليهود مساء الخميس ونهار الجمعة يمثّل انتصار أجدادهم على «هامان» الذي كان وزيراً للإمبراطورية الفارسية في القرن الخامس قبل الميلاد. ويُحيي اليهود هذه المناسبة تقليدياً بمسيرات كرنفالية وسهرات تنكّرية وتجمّعات احتفالية حاشدة. والعام الماضي، حظرت إسرائيل التجمّعات خلال هذا العيد عندما كان تفشّي جائحة «كوفيد - 19» لا يزال في مراحله الأولى، لكنّ السكّان لم يلتزموا بالقيود التي فرضتها السلطات يومها مما أدّى لزيادة كبيرة في أعداد الإصابات بالفيروس خلال الأسابيع اللاحقة. والأحد، أعادت إسرائيل فتح مراكز التسوّق والمتاجر أمام جميع السكان، وذلك في إطار خطتها للخروج من ثالث إغلاق عام تفرضه منذ بداية الوباء. وحقّقت إسرائيل نجاحاً لافتاً على صعيد حملة التلقيح ضدّ «كوفيد - 19»، إذ إنّ نحو ثلاثة ملايين من سكّان الدولة العبرية، أي الثلث تقريباً، تلقّوا بالفعل لقاح «فايزر - بايونتيك» بجرعتيه. ومنذ بداية الجائحة، سُجّلت في إسرائيل رسمياً إصابة أكثر من 757 ألف شخص بـ«كوفيد - 19» توفي منهم أكثر من 5 آلاف و600 شخص.

«تويتر» يحذف مئات الحسابات المخالفة المرتبطة بإيران وروسيا... وموسكو ترد

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين».... قالت شركة «تويتر»، أمس (الثلاثاء)، إنها حذفت 373 حساباً مرتبطاً بإيران وروسيا وأرمينيا بعدما خالفت سياساتها، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء. وأضافت الشركة أنها حذفت 238 حساباً يجري إدارتها من إيران بسبب انتهاكات مختلفة لسياساتها. وذكرت «تويتر» أنها حذفت 100 حساب مرتبط بروسيا بسبب تضخيم الروايات التي تقوض الثقة في حلف شمال الأطلسي (الناتو) واستهداف الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. ونقلت وكالة «تاس» الروسية للأنباء عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا قولها إن موسكو تعتزم النظر في أسباب حظر «تويتر» للحسابات. وقالت «تويتر» أيضاً إنها حذفت 35 حساباً مرتبطاً بأرمينيا لأنها كانت تستهدف أذربيجان.

سجن ثلاثة أشخاص ساعدوا كارلوس غصن على الفرار من اليابان

الراي.... حكمت محكمة في اسطنبول، اليوم الأربعاء، على ثلاثة أتراك بالسجن لإدانتهم بمساعدة الرئيس السابق لمجموعة رينو-نيسان كارلوس غصن على الفرار من اليابان إلى لبنان في 2019. وحكم على المسؤول الكبير في مجموعة «إم إن جي جت» لإيجار الطائرات الخاصة أوكان كوسيمان والطيارين نويان باسين وبحري كوتلو سوميك بالسجن أربع سنوات وشهرين بتهمة «تهريب مهاجرين»، وفق ما أفادت صحافية في وكالة فرانس برس حضرت الجلسة. وكان الطياران يواجهان عقوبة بالسجن مدة أقصاها 12 عاما عندما وجهت لهما الشهر الماضي تهمة التواطؤ في مؤامرة لتهريب مهاجر. ودفع الطياران ببراءتهما الأربعاء أمام المحكمة مؤكدين أنهما لم يكونا على علم بوجود غصن على متن طائرتهما. وقال باسين «طلبوا منا قيادة الطائرة وهذا ما فعلناه». وحاولت المحاكمة ربط تفاصيل عملية فرار غصن من اليابان إلى لبنان عبر اسطنبول. وأوقف غصن البالغ 66 عاما، في نوفمبر 2018 وبقي 130 يوما في السجن قبل أن يرتب عملية فرار جريئة أحرجت السلطات القضائية اليابانية وأثارت تساؤلات حول الجهات الضالعة فيها. وجاء في لائحة الاتهام أن عملية الفرار شملت توقفا في اسطنبول بدلا من القيام برحلة مباشرة «سعيا لعدم إثارة الشكوك». واتُهم العنصر السابق في القوات الخاصة الأميركية (القبعات الخضر) مايكل تايلور وابنه بيتر واللبناني جورج أنطوان زايك، بتدبير الطائرة والإشراف على العملية السرية. وخسر الأميركيان طعنا تقدما به لمنع تسليمهما إلى اليابان بعد أن رفضت المحكمة العليا الأميركية طلبهما في وقت سابق هذا الشهر. وجاء في لائحة الاتهام إن تايلور وابنه وزايك وضعوا غصن «في علبة آلة موسيقية كبيرة» ثم عبروا به نقاطا أمنية في مطار أوساكا في اليابان. وهبطت الطائرة في مطار أتاتورك القديم في اسطنبول وتوقفت قرب طائرة أخرى متوجهة إلى بيرو. وتوصلت المحكمة إلى أن كوسيمان نزل من طائرة أوساكا وصعد على متن الطائرة المتوجهة إلى بيروت مع غصن.

موسكو: العقوبات الأوروبية سيرك مخطط له مسبقاً

الجريدة....وصفت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروف إقرار الاتحاد الأوروبي توسيع العقوبات ضد شخصيات روسية على خلفية قضية أليكسي نافالني، بـ«السيرك»، معتبرة أن ما يحدث أمر مخطط له مسبقا. وقالت زاخاروف، أمس، إن «هذا القرار، خارج حدود أي منطق. وعندما يغيب المنطق فإن ذلك يعني أننا نتعامل مع قصة سخيفة تم التخطيط لها مسبقا، مدعومة بحملة إعلامية». وفي وقت سابق، أكد مفوض الاتحاد الأوروبي السامي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، أن وزراء خارجية الاتحاد وافقوا في اجتماع الاثنين، على توسيع العقوبات ضد شخصيات في روسيا، بسبب الوضع حول نافالني.

الإكوادور: 75 قتيلاً في تمرد بـ 3 سجون

الجريدة....أعلنت شرطة الاكوادور أن 75 سجينا على الأقل قتلوا خلال تمرد في 3 سجون في غاياكيل (جنوب غرب) وكوينسا (جنوب) ولاتاكونغا (جنوب). وحمّل الرئيس الاكوادوري لينين مورينو «منظمات إجرامية» مسؤولية أعمال الشغب، قائلا إنها ضالعة في «أعمال عنف متزامنة في سجون عدة».

باريس تدين القمع المؤسسي للأويغور في الصين

الجريدة.... دان وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، أمس، «القمع المؤسسي» للصين ضد مسلمي الأويغور في منطقة شينجيانغ. وخلال مداخلة عبر الفيديو أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، قال لودريان: «من إقليم شينجيانغ الصيني، وردتنا شهادات ووثائق متطابقة تظهر ممارسات غير مبررة بحق الأويغور ونظام رقابة وقمع مؤسسي واسع النطاق». وكان النواب الكنديون أقروا مذكّرة غير ملزمة اعتبروا فيها أنّ الانتهاكات التي تتعرّض لها أقليّة الأويغور في إقليم ترقى إلى جريمة «إبادة جماعية»، مطالبين الحكومة بأن تحذو حذوهم.

«البرلمان العربي» يطلق «مرصد حقوق الإنسان» يستهدف تفنيد التقارير الدولية بشأن دول المنطقة

القاهرة: «الشرق الأوسط»... أطلق «البرلمان العربي» أمس، مرصده لـ«حقوق الإنسان» الذي «يستهدف رصد ومتابعة وتقييم الحالة الحقوقية في الدول العربية»، وكذلك تفنيد بعض «التقارير المسيَّسة، والدفاع عن الدول العربية في مواجهتها».وقال رئيس «البرلمان العربي»، عادل العسومي، خلال مؤتمر صحافي في القاهرة، لإعلان إطلاق المرصد، إنه من بين أدوات المرصد «المؤشر العربي لحقوق الإنسان» كآلية تتيح للدول العربية تقييم تقدمها المُحرز في إعمال حقوق الإنسان ومدى امتثالها للمعاهدات والاتفاقيات الدولية والعربية المعنية بحقوق الإنسان ... وأوضح رئيس البرلمان العربي أن «المرصد سيدرس التقارير الدولية الصادرة عن منظمة الأمم المتحدة والأجهزة والهيئات التابعة لها حول حالة حقوق الإنسان في الدول العربية واقتراح السياسات الملائمة للتعامل معها». وأكد العسومي مجدداً أن «(البرلمان العربي) ليس ضد تقييم منظومة حقوق الإنسان في الدول العربية، بل إن إحدى المهام الرئيسية للبرلمان العربي، هي صيانة ودعم حقوق الإنسان وحمايتها والدفاع عنها، ولكن البرلمان ضد النهج المشبوه الذي يعتمد على تسييس ملف حقوق الإنسان وتوظيفه كأداة سياسية للضغط والابتزاز»، موضحاً أن «فكرة إنشاء المرصد العربي لحقوق الإنسان جاءت من هذا المنطلق». وأفاد العسومي بأن المرصد سيقوم بالتعامل مع ملف حقوق الإنسان «وفق الآليات المتّبعة على المستوى العالمي بعيداً عن استغلال مقدرات الشعوب العربية والتعرض لسيادتها، وسيتولى الدفاع عن الدول العربية في مواجهة (التقارير المسيّسة والمشبوهة) التي تستهدف تشوية صورتها وقلب الحقائق». وأشار رئيس البرلمان العربي إلى أن «المرصد سيقوم بزيارات للدول العربية للاطلاع على أوضاع حقوق الإنسان بها عن قرب من خلال فرق متخصصة من جميع الدول العربية في هذا الشأن».

بلجيكا تحاكم 14 شخصاً بتهمة التواطؤ في «اعتداءات باريس»

بروكسل: «الشرق الأوسط».... أحال المدعي العام الفيدرالي البلجيكي إلى محكمة جنائية في بلجيكا 14 شخصاً يشتبه بتواطئهم مع المجموعة المسلحة التي هاجمت باريس في 13 نوفمبر (تشرين الثاني) 2015، وهؤلاء المشتبه بهم لم تشملهم الإجراءات القضائية الفرنسية. ومن بين المتهمين العشرين في القضية التي فُتحت من قبل «قضاء مكافحة الإرهاب» البلجيكي، أعلنت «غرفة مجلس بروكسل» أيضاً إسقاط الدعوى ضد خمسة ومحاكمة سادس بشكل منفصل في قضية أخرى، كما قال ناطق باسم النيابة الفيدرالية لوكالة الصحافة الفرنسية. واستهدف المحققون في إطار الملف الذي أُطلق عليه اسم «باريس مكرّر» كل أشكال الدعم المقدمة للمهاجمين؛ بمن فيهم (ص.ع)، العضو الوحيد من المجموعة الذي لا يزال على قيد الحياة، واعتُقل بالعاصمة البلجيكية في 18 مارس (آذار) بعد مطاردة استمرت 4 أشهر. ومن بين المشتبه بهم (ع.أ) الذي سيحاكم بتهمة إيواء (ص.ع) في منزل والدته في الأيام القليلة التي سبقت توقيفه. أما والدته، فهي من المشتبه بهم الذين أُسقطت التهم بحقهم لعدم توافر أدلة كافية. وأدت هذه الهجمات التي تبناها تنظيم «داعش» إلى سقوط 130 قتيلاً في باريس وبلدة سان دوني المجاورة عام 2015. وخلال جلسة عقدت في 2 فبراير (شباط)، طلبت النيابة إحالة 12 من هؤلاء المشتبه بهم إلى المحكمة الجنائية بتهمة «المشاركة في أنشطة مجموعة إرهابية». وعقدت «غرفة مجلس محكمة بروكسل» جلستها لتحديد درجة تورط المتهمين العشرين والبتّ فيما إذا كانت ستلبي طلب مكتب المدعي العام الفيدرالي. وأدت الهجمات التي أُعد جزء كبير منها على الأراضي البلجيكية حيث كان للمهاجمين كثير من المخابئ، إلى فتح تحقيق بسرعة من قبل «قضاء مكافحة الإرهاب» في بروكسل. وكان المتهمون الآخرون أيضاً من أوساط (ص.ع) وصديقه (م.ع) «الرجل ذو القبعة» الذي عدل عن تفجير نفسه خلال «اعتداءات بروكسل» في 22 مارس (آذار) 2016، ومن أوساط الأخوين (أبو خ.ب) وهما من الانتحاريين الذين قتلوا في هذه الاعتداءات التي نفذتها الخلية الفرنسية - البلجيكية نفسها، وأوقعت 32 قتيلاً. وبين المتهمين الـ14؛ البلجيكيان (س.ج) و(ي.أ) اللذان سيحاكمان غيابياً؛ إذ لم يتم توقيفهما، ويرجح أن يكونا قُتلا في سوريا، ولو أن القضاء البلجيكي لا يملك أي إثبات قاطع على ذلك. وكانت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) أعلنت مقتل (س.ج) في ديسمبر (كانون الأول) 2016 في سوريا بضربة للتحالف الدولي، مع اثنين من قياديي تنظيم «داعش». أما (ب) فيشتبه بأنه انضم في سوريا إلى خلية العمليات الخارجية في «داعش»، ويعتقد أنه قتل أيضاً في منطقة حرب. وقد تجري المحاكمة في بروكسل في أواخر العام بالتزامن مع المحاكمة في باريس. وفي القضية الفرنسية، أحيل 20 شخصاً إلى محكمة الجنايات الخاصة في باريس؛ حيث تبدأ المحاكمة في 8 سبتمبر (أيلول) المقبل، ويتوقع أن تستمر نحو 6 أشهر.

 

 

 

 

 

 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا... مناقشات حقوقية وعسكرية في أول اتصال بين شكري وبلينكن.. مصر: بوتين يزور القاهرة قريباً وموسكو تحضر في اتصال بلينكن... السودان يجدد شكواه بشأن النزاع على حلايب...ميليشيات إثيوبية تنهب مزارعين سودانيين...الجزائر: تعيين قوجيل يثير غضباً وسط «الحراك»...دبيبة يُلوّح باللجوء إلى «ملتقى الحوار» الليبي لتمرير حكومته...مباحثات مغربية ـ إسبانية حول الساحل و {المغرب الكبير}...الحكومة المغربية للمصادقة على تقنين زراعة القنب الهندي....

التالي

أخبار لبنان... الراعي: خسرنا كل شيء ولا يمكننا التفرّج... استقبل وفداً من «الوطني الحر» و«لقاء سيدة الجبل»... مستشار عون: رئيس الجمهورية والتيار الحر في محور المقاومة وهذا شرف.... «إسرائيل» ترضخ للصواريخ الدقيقة..بكركي تقود محور السيادة وبعبدا التحقت بـ"محور الممانعة".. يوم البحث عن الحكومة: دعوة للجم الإنقسام بانتظار الإنفراج!...رواتب الموظفين اللبنانيين بين الأقل عالمياً ... انتقادات لفوضى التلقيح ضد «كورونا»...

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة..

 الإثنين 15 نيسان 2024 - 9:21 م

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة.. https://www.crisisgroup.org/ar/middle… تتمة »

عدد الزيارات: 153,391,953

عدد الزوار: 6,890,377

المتواجدون الآن: 95