أخبار وتقارير..... البطريرك الماروني: نواجه حالة انقلابية وهدف الدعوة لمؤتمر دولي هو إعلان حياد لبنان...إندونيسيا: سفينتان من إيران وبنما متورطتان في جريمة.. استراتيجية إسرائيلية لوقف تهديدات إيران "الوجودية".. مشاة البحرية الأمريكية تسعى لمنع روسيا من الإمساك بمفتاح أفريقيا...أرمينيا: انقسام في الشارع والمؤسسة العسكرية... ودعوات للحوار...قادة الاتحاد الأوروبي يبحثون التعاون الأمني مع الـ«ناتو»... وزيرة الدفاع الألمانية: برلين لا تزال ملتزمة بعملية السلام في أفغانستان...واشنطن تندد بـ«إسكات أصوات» الشعب الروسي... الأمم المتحدة تنتقد تقييد الحريات في روسيا والصين..219 مليون شخص تلقوا اللقاح حول العالم...

تاريخ الإضافة السبت 27 شباط 2021 - 5:45 ص    عدد الزيارات 1760    القسم دولية

        


البطريرك الماروني: نواجه حالة انقلابية وهدف الدعوة لمؤتمر دولي هو إعلان حياد لبنان...

المصدر... RT ...قال البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، "إننا نواجه حالة انقلابية في كل الميادين في لبنان"، مؤكدا أن هدف دعوته إلى عقد مؤتمر الدولي هو إعلان حياد لبنان. وقال الراعي أمام حشد من اللبنانيين أمام دارة البطريركية المارونية في بكركي كسروان، وفي حضور عدد من رجال الدين المسيحيين والمسلمين، إن خروج لبنان عن الحياد تسبب دائما بانقسام اللبنانيين، معتبرا أن اختيار نظام الحياد هدفه الحفاظ على الكيان اللبناني. ولفت إلى أن كل الحلول الأخرى في لبنان بلغت حائطا مسدودا، وبعدما تأكدنا أن كل ما طرح رفض لكي تبقى الفوضى وتسقط الدولة ويتم الاستلاء على السلطة، لذلك طلبنا عقد مؤتمر دولي حول لبنان. وقال البطريرك الراعي إنه لو تمكن السياسيون من إجراء حوار مسؤول لما طالبنا بعقد مؤتمر دولي برعاية أممية، ونحن لن نقبل أن يجوع الشعب ويعيش الفقر. وأكد الراعي أننا نريد من المؤتمر الدولي إعلان حياد لبنان فلا يعود ضحية الصراعات، ويثبت الكيان اللبناني المعرض للخطر، وأضاف أننا نريد من المؤتمر الدولي منع توطين الفلسطينيين وإعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم. وقال الراعي إن "عظمة حركات المقاومة أن تعمل بكنف الدولة.. فأين نحن من هذا؟"، وأضاف لا يوجد جيشان أو جيوش في دولة واحدة ولا شعبان في دولة واحدة. ودعا اللبنانيين إلى عدم السكوت على السلاح غير الشرعي وعن فساد السياسيين وعن الانقلاب على الدولة والنظام وعدم تأليف الحكومة وعدم إجراء الإصلاحات. وبينما أكد الراعي أن الشراكة المسيحية الإسلامية في لبنان غير قابلة للمس، قاطعه المشاركون بالفاعلية الذين بلغ عددهم المئات مع الحفاظ على قيود كورونا، بشعارات "الشعب يريد إسقاط النظام"، "ارحل ميشال عون"، و"حزب الله إرهابي".

إندونيسيا: سفينتان من إيران وبنما متورطتان في جريمة..

تم احتجاز الناقلتين العملاقتين الشهر الماضي في المياه الإقليمية الإندونيسية قرب جزيرة بورنيو للاشتباه في قيامهما بعمليات نقل نفط بصورة غير قانونية...

العربية نت....جاكرتا – رويترز..... قالت وزارة الأمن الإندونيسية في بيان اليوم الجمعة، إن السفينتين اللتين ترفعان علمي إيران وبنما واللتين احتجزتها إندونيسيا الشهر الماضي، متورطتان في جريمة، وإنها تجري المزيد من التحقيقات. وتم احتجاز الناقلتين العملاقتين اللتين يعمل عليهما أفراد طواقم من إيران والصين، الشهر الماضي في المياه الإقليمية الإندونيسية قرب جزيرة بورنيو للاشتباه في قيامهما بعمليات نقل نفط بصورة غير قانونية. وبعد تحقيق أولي، خلصت السلطات الإندونيسية إلى أن السفينتين كانتا متورطتين في "نشاط غير قانوني في المياه الإقليمية الإندونيسية"، حسب ما ذكرت وزارة تنسيق الشؤون السياسية والقانونية والأمنية في البيان. وذكر البيان أن السلطات الإندونيسية تعمل في الوقت الحالي على صياغة التهم بهدف الإعلان قريباً عن أسماء المشتبه بهم. وأضاف البيان أن السلطات الإندونيسية تحقق في قيام السفينتين بنقل الوقود بطريقة غير قانونية، وبدخولهما المياه الإقليمية بصورة غير مشروعة، والتخلص من مواد خطيرة في المياه الإقليمية الإندونيسية. وقالت السلطات إن السفينتين اللتين رصدتا أول مرة في 23 من يناير الماضي عمدتا إلى إخفاء هويتهما بعدم إظهار علميهما، وقامتا بإغلاق أنظمة التعرف الإلكترونية على متنهما ولم تستجيبا للتواصل معهما عبر الراديو.

مسؤول إسرائيلي: بايدن ليس أوباما وإيران سوف تتعرض للضرب مجدداً

العربية نت...بندر الدوشي - واشنطن ... أبلغت إدارة بايدن إسرائيل مسبقا بالضربات الجوية التي استهدفت قاعدة للميليشيات المدعومة من إيران على الحدود السورية العراقية، مساء الخميس، كما قال مسؤولون إسرائيليون. وكانت الغارة الجوية أول عمل عسكري علني تقوم به الولايات المتحدة في الشرق الأوسط منذ أن تولى بايدن منصبه، وهو عمل يرى المسؤولون الإسرائيليون أنه إشارة إيجابية حول موقف الإدارة الجديدة تجاه إيران، وفقا لموقع أكسيوس الأميركي. وتم الإخطار الأميركي لإسرائيل صباح الخميس بالتوقيت الشرقي في محادثات بين مسؤولين على مستوى العمل في البنتاغون ووزارة الدفاع الإسرائيلية. وجاءت الضربة بعد عدة أسابيع من هجوم صاروخي على قاعدة أميركية في أربيل شمال العراق، حيث تم تأجيل الرد الأميركي بشكل أساسي من أجل التنسيق مع الحكومة العراقية وتجنب خلق أزمة مع العراق. وفي الأسابيع الأخيرة، شعر المسؤولون الإسرائيليون بالقلق من الاستفزازات المتزايدة من قبل إيران ووكلائها في كل من اليمن والعراق. وشارك الإسرائيليون مخاوفهم مع إدارة بايدن، وأبلغ المسؤولون الإسرائيليون أنهم توقعوا أن يرد بايدن. وقال مسؤول إسرائيلي "لم يدرك الإيرانيون أن بايدن ليس أوباما، وأنهم إذا استمروا في السير على طريق سوء التقدير هذا فسوف يتعرضون في النهاية للضرب"، وفقا للمسؤول. وقبل عام نشرت مجموعة من الخبراء من مركز الأمن الأميركي الجديد بقيادة مسؤول إدارة أوباما السابق إيلان غولدنبرغ ورقة بعنوان "مواجهة إيران في المنطقة الرمادية". وتحدثوا إلى العديد من مسؤولي الدفاع الإسرائيليين لتحديد ما يمكن للولايات المتحدة أن تتعلمه من الحملة العسكرية الإسرائيلية ضد التمركز الإيراني في سوريا. وكانت خلاصة التقرير أنه يجب على الولايات المتحدة فحص ما إذا كان بإمكانها تبني هذه السياسة الإسرائيلية. وشددت الورقة على أن الضربات الموجهة ضد إيران أو خصوم آخرين في الشرق الأوسط لن تؤدي بالتأكيد إلى تصعيد واسع، كما يخشى الكثيرون في مؤسسة الدفاع الأميركية. ومن غير الواضح ما إذا كانت الضربة حدثًا لمرة واحدة أم أنها ستتحول إلى عقيدة، لكنها محاولة من بايدن لإرسال رسالة مبكرة لإيران مفادها أنه لا يخشى استخدام القوة للرد على الهجمات على القوات الأميركية في المنطقة. كما يشير إلى أن رغبته في العودة إلى الاتفاق النووي لعام 2015 لن تمنعه من استخدام القوة العسكرية عند الحاجة.

استراتيجية إسرائيلية لوقف تهديدات إيران "الوجودية"

الحرة / ترجمات – واشنطن... إسرائيل ترغب أن يدرك حلفائها أن بإمكانهم الاعتماد عليها لمواجهة إيران.... تتعامل إسرائيل بجدية كبيرة مع التهديدات التي تمثلها طموحات إيران النووية، والتي تصفها بالوجودية، لهذا تعمل باستراتيجية متعددة المستويات لمنع طهران من زيادة مستويات التخصيب، وفق ما يوضح خبير لمجلة "نيوزويك". ويكتب سيث فرانتزمان، المدير التنفيذي لمركز الشرق الأوسط للإبلاغ والتحليل، في مقال أن لعبة الأرقام النووية التي تتبعها إيران، من خلال إعلان رغبتها زيادة مستويات التخصيب إلى 60 في المئة، هي "لعبة دجاج"، (أي اختبار إرادة" فقط مع واشنطن، تأمل من خلالها أن ترمش إدراة الرئيس جو بايدن وتسرع عائدة إلى الاتفاق النووي. وضمن استراتجيتها، تعمل إسرائيل على أن تدرك الولايات المتحدة وحلفاؤها أن بإمكانهم الاعتماد عليها لمواجهة وكلاء إيران في المنطقة، إذ نفذت إسرائيل في يناير 2019 أكثر من 1000 غارة على أهداف إيرانية في سوريا، بحسب الكاتب. ويشير الكاتب إلى أن إسرائيل تواصل ما تسميه "الحملة بين الحروب" لمنع تحصن طهران في سوريا ونقل الأسلحة لحزب في لبنان. ويشمل النموذج الاستراتيجي المتعدد المستويات لإسرائيل زيادة القدرة على ردع إيران عبر الحصول على مزيد من مقاتلات إف 35 الأميركية، إلى جانب تطوير قدراتها الدفاعية الخاصة. ويرى الكاتب أن الالتزام الأميركي تجاه إيران أو حتى صفقة أميركية مع روسيا بخصوص سوريا قد يقلل من حرية إيران للمناورة. ويقترح الكاتب أن يمنع أي اتفاق نووي مستقبلا مع إيران التخصيب بشكل نهائي وليس فقط وضع قيود أو تقليص مستوياته. وعارضت الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتانياهو، بشدة الاتفاق النووي الذي أبرم في العام 2015 بين إيران والقوى الست الكبرى. يذكر أن وزير الخارجية الإسرائيلي غابي أشكينازي تعهد، الأسبوع الماضي، أن إسرائيل "لن تسمح أبدا لإيران بامتلاك القدرة على حيازة سلاح نووي". وبينما تؤكد طهران أن برنامجها النووي مدني، يصر نتانياهو على أن إيران تسعى لامتلاك سلاح نووي ما يمثل أحد أخطر التهديدات لليهود منذ المحرقة. وتطالب طهران واشنطن بإلغاء العقوبات التي أعاد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب فرضها منذ العام 2018، بينما تصر واشنطن على وجوب أن تفي إيران أولا بالتزاماتها التي تراجعت عنها.

مشاة البحرية الأمريكية تسعى لمنع روسيا من الإمساك بمفتاح أفريقيا

روسيا اليوم... المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب.... كتب فلاديمير موخين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، عن محاولة واشنطن منع روسيا من إقامة قاعدة عسكرية بحرية في السودان. وجاء في المقال: تصادمت مصالح روسيا والولايات المتحدة في السودان، حيث تخطط موسكو لإنشاء قاعدة بحرية على شاطئ البحر الأحمر في بورتسودان. وكانت موسكو قد وقعت بهذا الشأن اتفاقية مع الخرطوم في نهاية العام 2020. إلا أن الأمريكيين يطالبون ببورتسودان ومنشآت أخرى في البلاد. وتؤكد بوابة Al-Arab الإلكترونية ووسائل إعلام سودانية أخرى أن القيادة الأفريقية للقوات المسلحة الأمريكية (أفريكوم، التي يقع مقرها في ألمانيا) تحاول، منذ ما يقرب الشهرين، إقناع الخرطوم بالتخلي عن اتفاقياتها مع موسكو والتعاون مع البنتاغون. وكما تبين من التقارير الإعلامية المنشورة فإن واشنطن حثت السودان أيضا على التطبيع مع إسرائيل. والخرطوم، على ما يبدو، لم تكن ضد ذلك، لكنها طالبت برفع العقوبات عن البلاد. وفي ديسمبر، تم رفع العقوبات؛ وفي الـ 6 من يناير 2021، وقع السودان، مثل بعض الدول العربية الأخرى، اتفاقية لتطبيع العلاقات مع إسرائيل. للولايات المتحدة مصالحها الجيوسياسية والاقتصادية في السودان والمناطق المجاورة له. وإذا ما أقامت روسيا قاعدة بحرية في السودان، فإنها، كما في العهد السوفيتي، عندما كانت لديها قواعد هناك، ستكون قادرة على التحكم في مرور السفن عبر البحر الأحمر. فمن خلال هذا البحر وعبر قناة السويس يتم شحن ما يقرب من عُشر إجمالي الشحن البحري في العالم، كما يقول الخبير العسكري العقيد نيكولاي شولغين. ويشير إلى أن حاكم السودان السابق عمر البشير اعتبر هذه المنطقة "مفاتيح إفريقيا". و"لطالما أقنع البشير روسيا بامتلاك هذه "المفاتيح". وروسيا الآن، كما لو أنها تمتلكها. على الرغم من أن القاعدة البحرية الروسية في السودان موجودة فقط على الورق. أما خصوم روسيا، كما يقال، فيسيطرون على كل شيء".....

أرمينيا: انقسام في الشارع والمؤسسة العسكرية... ودعوات للحوار

تداخل مواقف موسكو وباكو وأنقرة يؤجج الصراع الداخلي

الشرق الاوسط....موسكو: رائد جبر.... اتجهت الأزمة السياسية في أرمينيا إلى مزيد من التصعيد وسط تبادل مكثف للاتهامات بين أنصار رئيس الوزراء نيكول باشينيان وخصومه. وتجاهل الفريقان أمس دعوات أوروبية لـ«فتح حوار شامل يفضي إلى تسوية تستند إلى الشرعية الدستورية» وفقاً لبيان فرنسي، وواصل أنصار الطرفين حشد مؤيدين في الميادين العامة، في حين دخلت تأثيرات خارجية على خط الأزمة المستفحلة. وبدا أن الأزمة المتصاعدة في أرمينيا تنذر بتوسيع المواجهة بين باشينيان وخصومه. وعلى الرغم من محافظة رئيس الوزراء الأرميني على الإمساك بمقاليد القرار على خلفية الانقسام الواسع في المؤسسة العسكرية وفي الشارع الأرميني استمرار تدهور الوضع الداخلي وإصابة البلاد بحالة من الشلل وفقاً لتعليقات صحافية دفعا إلى موجة جديدة من التكهنات حول قدرته على مواصلة قيادة البلاد في المرحلة المقبلة، خصوصاً مع تراكم ضغوط داخلية وخارجية عليه. وعلى الرغم من أن وزارة الدفاع انحازت إلى رئيس الوزراء وحذرت عدداً من جنرالات رئاسة الأركان من الإدلاء ببيانات سياسية أو التدخل في الشؤون الداخلية، بدا أن الانقسام داخل المؤسسة العسكرية يفاقم الوضع المتوتر، علماً بأن عدداً من جنرالات رئاسة الأركان كان أطلق شرارة الأزمة الحالية بإصدار بيان طالب باشينيان بالاستقالة وحمّله مسؤولية تدهور الوضع في البلاد. وسرعان ما انضمت المعارضة إلى المطالب ودعت أنصارها إلى الاعتصام في الميادين في مقابل اعتصامات نظمها أنصار باشينيان قرب مقر الحكومة. وبدا أمس، أن الرئيس أرمين سيركيسيان يريد المحافظة على توازن علاقاته مع طرفي الصراع، فهو ماطل في التوقيع على قرار باشينيان بإقالة رئيس الأركان، وأصدر بياناً أمس شديد اللهجة رفض فيه تلويح رئيس الوزراء بأن رفض التوقيع يعني الانضمام لما وصف بأنه «انقلاب عسكري». وجاء في البيان، إنه «ليس مقبولاً توجيه إنذارات أو محاولات ابتزاز للرئيس»، لكن سيركيسيان الذي لا يتمتع بصلاحيات تنفيذية واسعة، بل يستند إلى رمزية منصبه، أشار في الوقت ذاته إلى ضرورة الاحتكام للحوار للخروج من الأزمة وعدم اتخاذ خطوات قد تسفر عن تصعيد الموقف. على هذه الخلفية، بدا أن عنصر القوة الأساسي الذي ما زال باشينيان ينطلق منه في إدارة الأزمة يكمن في محافظته على غالبية برلمانية؛ ما يعني أنه لا يواجه خطر سحب الثقة. فضلاً عن الضغط المتواصل لأنصاره في الشارع. ومع الانقسام الواسع في الشارع وفي المؤسسة العسكرية يبدو الوضع مفتوحاً على كل الاحتمالات داخلياً مع استمرار اعتصامات الفريقين، فضلاً عن دخول عنصر جديد على خط الأزمة تمثل في مواقف البلدان المعنية مباشرة بالوضع في أرمينيا. إذ بدا واضحاً أمس، أن موقفي باكو وأنقرة يميلان نحو زيادة الضغوط الممارسة على باشينيان لدفعه إلى الاستقالة، في حين حافظت موسكو على غموض موقفها وإن برزت إشارات في وسائل الإعلام تضع مسؤولية تفاقم الموقف على رئيس الوزراء الأرميني. على الصعيد الرسمي، أعلن الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بحث في مكالمة هاتفية مساء الخميس المستجدات في أرمينيا مع رئيس الحكومة باشينيان. وقال الناطق الرئاسي الروسي ديمتري بيسكوف، إن بوتين أعرب عن «تأييده للحفاظ على النظام والهدوء في أرمينيا وتسوية الوضع ضمن إطار القانون». وزاد، أن بوتين «دعا جميع الأطراف في أرمينيا إلى ضبط النفس». لكن اللافت، أن بيانَي الكرملين ورئاسة الوزراء الأرمينية جاء متباينين بقوة حول فحوى المكالمة، وفي حين قالت يرفان، إن بوتين «عبّر عن دعمه للسلطات الشرعية في أرمينيا»، فقد اكتفى البيان الروسي بعبارات فضفاضة حول حل الأزمة في إطار قانوني. وقال بيسكوف «إذا نظرتم بعناية في النص الذي نشرناه، فيمكنكم رؤية عبارة هناك تقول إن الرئيس الروسي يؤيد حل المشكلة في إطار القانون. هذا مهم للغاية. قدمنا صياغة شاملة إلى حد كبير، تحتوي على ما فيه الكفاية من المعلومات». جاء هذا الموقف بعد إعراب وزارة الدفاع الروسية أول من أمس، عن استياء بسبب تصريحات لرئيس الوزراء الأرميني حول عدم كفاءة الصواريخ الروسية الصنع من طراز اسكندر في الحرب الأرمينية الأذرية الأخيرة. وقالت الوزارة، إن الصواريخ أثبتت كفاءة عالية في سوريا ويوغسلافيا ومناطق عديدة أخرى. واتهمت باشينيان بأنه أطلق تصريحات تحت تأثير تضليل وقع فيه. ورأى معلقون، أن أهمية هذا البيان أولاً في توقيته؛ لأنه حمل رسالة إلى المحتجين ضد باشينيان ومعارضيه في المؤسسة العسكرية لتعزيز تحركهم. فضلاً عن العنصر الأكثر أهمية لأن موضوع الصواريخ الروسية كان بين جذور تفجر الوضع أخيرا في أرمينيا؛ إذ جاء موقف رئاسة الأركان على خلفية قرار باشينيان بإقالة نائبه تيغران خاتشاتوريان؛ لأنه سخر من تلك التصريحات؛ ما آثار حفيظة رئاسة الأركان التي قالت في بيانها أن باشينيان «يقوم بتصرفات غير مسؤولة وتهدد العلاقة مع الجيش». وكان لافتاً أمس، أن باكو تدخلت أيضاً في هذا الجانب، وأعلن الرئيس الأذري إلهام علييف أن صواريخ إسكندر لم تستخدم أصلاً في المواجهة الأخيرة، وسخر من «عدم كفاءة» باشينيان. وبرزت أيضاً إشارات إلى أن تحرك رئاسة الأركان مرتبط بتحالفات سياسية، لها أيضاً علاقة مع موسكو. وهو أمر أوضحه باشينيان عندما اتهم «الانقلابيين» بأنهم مرتبطون مع رئيس الوزراء السابق الذي أطاحه تحرك شعبي قبل عامين قاد باشينيان إلى السلطة. بالإضافة إلى ذلك، بدا أن موقف باشينيان حول ضرورة أن يتم استكمال مناقشة الوضع النهائي لمرتفعات قره باغ في إطار مجموعة مينسك، التي تضم أوروبا والولايات المتحدة وروسيا لعب دوراً في مواقف باكو وأنقرة وموسكو ضده. وكشفت باكو أمس، عن أهمية هذا الجانب في اتخاذ الموقف المناهض لباشينيان؛ إذ قال الرئيس الأذري تعليقاً على التطورات الأخيرة، إن باشينيان «أودى بالبلاد إلى الهاوية والدمار». وزاد، أن آخر المستجدات في أرمينيا تمثل نتيجة مباشرة لتصرفات سلطات هذا البلد. وأكد علييف، أن باكو تعتبر ما يجري في أرمينيا شأناً داخلياً لهذا البلد، مبدياً أمله في ألا تؤثر هذه الأحداث على تطبيق الإعلان الثلاثي المبرم بين أذربيجان وأرمينيا وروسيا بشأن تسوية النزاع في إقليم قره باغ المتنازع عليها. لكنه لوح بأنه «في حال عدم تطبيق شروط الاتفاق بشأن قره باغ، ستجد أرمينيا نفسها في وضع أكثر صعوبة». وحذر الرئيس الأذري من أن بلاده «سترد على أي خطوات محتملة من قبل يريفان»، مشدداً على ضرورة «رفع مسألة الوضع القانوني لإقليم قره باغ من أجندة أي حوارات»، معرباً وفقاً لهذا الشرط عن استعداد أذربيجان لتطبيع العلاقات مع أرمينيا، ولم يستبعد إبرام اتفاق سلام بين الطرفين. ولم يلبث هذا الموقف أن تلقى دعماً من جانب تركيا، التي رأت أن باشينيان «وصل إلى مرحلة إسقاطه عن طريق الشعب»، وأعلن الرئيس رجب طيب إردوغان أن تركيا «ترفض جميع أشكال الانقلابات، وإذا كانت هناك حاجة إلى تغيير الإدارة في أرمينيا فيجب ترك هذا الأمر لإرادة الشعب». وزاد «لقد وصل باشينيان إلى المرحلة التي أصبح فيها بإمكان الشعب الإطاحة به، لكن عندما يدور الحديث عن انقلاب فإن موقفنا واضح، ونحن نعارض هذه الخطوة».

قادة الاتحاد الأوروبي يبحثون التعاون الأمني مع الـ«ناتو»

بروكسل: «الشرق الأوسط».... عقد قادة الاتحاد الأوروبي، أمس الجمعة، في اليوم الثاني، افتراضياً، لقاء استراتيجياً حول سياسة الأمن والدفاع الأوروبية وكيفية زيادة القدرة على الصمود أمام التحديات الأمنية الجديدة، وتعزيز استقلالية الاتحاد من أجل ضمان أمنه. وأكدوا في مسودة استنتاجات، اطلعت عليها وكالة الصحافة الفرنسية: «نريد تعزيز القدرة على التكيف وإعداد الاتحاد الأوروبي لمواجهة كل التهديدات والتحديات الأمنية بشكل فعال». وانضم الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرغ إلى المؤتمر عبر الفيديو؛ لمناقشة التعاون بين التكتل والحلف الدفاعي. وقال رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال، عند استقباله ينس ستولتنبرغ، إن «شراكة قوية تتطلب شركاء أقوياء». وقال ستولتنبرغ قبل التوجه إلى المحادثات: «جهود الاتحاد الأوروبي تسير جنباً إلى جنب مع الجهود العسكرية عبر القارة». وأضاف: «لطالما كانت المهمة الرئيسية خلال هذه الجائحة هي ضمان ألا تتحول أزمة صحية إلى أزمة أمنية... نظراً لأن التهديدات التي واجهتنا قبل الجائحة ما زالت موجودة وهي التصرفات العدائية الروسية والمزيد من الأشكال الوحشية من الإرهاب والهجمات الإلكترونية المعقدة وصعود الصين والآثار الأمنية للتغير المناخي». وكان الاتحاد الأوروبي يحاول التنسيق بشكل أوثق بشأن مسائل الدفاع والأمن خلال السنوات القليلة الماضية، بخطط التمويل المشترك لمشاريع تطوير الدفاع على سبيل المثال. ويعتبر الهدف الأشمل هو استقلال استراتيجي أكبر، ما يسمح لأوروبا بإظهار مصالحها وقيمها على المسرح العالمي، حيث يبدو أن الولايات المتحدة تتراجع مع نمو الصين وروسيا بشكل أكثر حزماً. ويصر الأوروبيون بشكل خاص على تعزيز شراكاتهم مع الأمم المتحدة وحلف شمال الأطلسي، ويقولون: «هذا التعاون العالمي سيستفيد من وجود اتحاد أوروبي أقوى». وكان قد استخدم وزير الخارجية الأميركي الجديد أنتوني بلينكن الصيغة نفسها خلال أول لقاء عقده عبر الفيديو، الاثنين، مع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي. وقال الأمين العام للحلف: «علينا أن نواجه نفس التهديدات، لا أوروبا ولا الولايات المتحدة قادرتان على القيام بذلك وحدهما». من جهته أفاد مسؤول أوروبي كبير بأن «قدرة الاتحاد الأوروبي على التصرف بشكل مستقل تقلق الدول الأعضاء الواقعة على خط المواجهة مع روسيا، لأنها تخشى فك ارتباط أوروبي حيال الحلف الأطلسي». وأضاف أن «قلقهم تعزز من خلال تشكيك بعض القادة في الولايات المتحدة وأوروبا بحلف الأطلسي». واعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأسبوع الماضي في مقابلة مع صحيفة «فايننشال تايمز»، أنه «يجب إعادة النظر» في الحلف الأطلسي، لأنه صمم لمواجهة حلف «وارسو» الذي لم يعد قائماً. والدول الموقعة على هذا الحلف مع الاتحاد السوفياتي السابق، انضمت إلى الحلف الأطلسي وباتت أعضاء في الاتحاد الأوروبي أو مرشحة للانضمام إليه. وشدد ماكرون، الخميس، على ضرورة أن تقوم أوروبا «باستباق الأشكال الجديدة من التهديدات، معلوماتية أو بحرية أو فضائية أو جوية». والخطر أيضاً مصدره الإرهاب. وقال دبلوماسي أوروبي رفيع المستوى، لوكالة الصحافة الفرنسية، إن «مستوى التهديد اليوم مرتفع أكثر من أي وقت مضى منذ الحرب الباردة، وليس من روسيا فقط»، مضيفا: «لا يمضي يوم بدون حصول هجوم على البنى التحتية الاستراتيجية لدينا». وأعرب النائب الفرنسي أرنو دانجان (الجناح اليميني المؤيد للاتحاد الأوروبي) المتخصص في قضايا الدفاع عن أسفه لـ«الجدل الخاطئ» الذي نشأ بشأن استقلالية الاتحاد الأوروبي في المجال الدفاعي. وقال: «الجميع يعلم أن لب الحلف الأطلسي هو في دوره على الجبهة الشرقية في مواجهة روسيا». وقال إن «سياسة الدفاع الأوروبية تتعلق أكثر بإدارة الأزمات وتتركز على الجبهة الجنوبية في مناطق لم تعد من أولويات الولايات المتحدة». وأضاف: «يجب أن تكون لدينا استقلالية أوروبية فعلية على الجهة الجنوبية، لأن قرارات الحلف الأطلسي تتخذ بالإجماع وتركيا تطرح مشكلة، فهي تشل الحلف من خلال معارضة بعض العمليات في تلك المنطقة لا سيما في ليبيا». وقدمت المفوضية الأوروبية، في الآونة الأخيرة، إطاراً مع خطة عملها للتنسيق بين الصناعات المدنية والفضائية والدفاعية. وتخصص الموازنة الأوروبية ما قيمته مليار يورو سنوياً على مدى سبع سنوات لتمويل صندوق الدفاع الأوروبي. وسيتيح «تسهيل السلام» توفير أسلحة لشركاء الاتحاد الأوروبي، ويمكنه الآن تدريب وتجهيز قوات عسكرية في أفريقيا. وقال دبلوماسي: «لدى الأوروبيين الإمكانات اللازمة للتحرك. هم بحاجة إلى الإرادة السياسية. للأسف لم يحصل ذلك بعد. هناك دول مثل ألمانيا وإسبانيا والبرتغال ترفض المشاركة في مهام أبعد من مهام التدريب».

- الاتحاد الأوروبي يعلن رئيس بعثة فنزويلا «شخصاً غير مرغوب فيه»

أعلن مجلس الاتحاد الأوروبي أن رئيس بعثة فنزويلا لدى التكتل شخص غير مرغوب فيه، وفقاً لبيان نشره المجلس على موقعه على الإنترنت. وذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء أن هذه الخطوة تأتي رداً على قرار حكومة فنزويلا بإعلان رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى البلاد كشخص غير مرغوب فيه. واعتبر الاتحاد الأوروبي إعلان فنزويلا غير مبرر تماماً، ويتعارض مع هدف الاتحاد الأوروبي المتمثل في تطوير العلاقات وبناء الشراكات في بلدان ثالثة. كانت حكومة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو قد أعلنت، الأربعاء، أن سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى البلاد إيزابيل بريلهانت بيدروسا «شخص غير مرغوب فيه»، وأمهلتها 72 ساعة لمغادرة البلاد. وجاء القرار رداً على تمديد الاتحاد الأوروبي العقوبات على مؤيدين للرئيس مادورو.

وزيرة الدفاع الألمانية: برلين لا تزال ملتزمة بعملية السلام في أفغانستان

برلين: «الشرق الأوسط».... قالت وزيرة الدفاع الألمانية أنيجريت كرامب كارينباور، أمس، إن برلين ملتزمة بعملية السلام في أفغانستان، وذلك خلال زيارة لم يُعلن عنها مسبقاً لمدينة مزار شريف، حيث تنتشر غالبية القوات الألمانية في أفغانستان. وأول من أمس، أعطت الحكومة الألمانية الضوء الأخضر لتمديد المهمة العسكرية في أفغانستان حتى يناير (كانون الثاني) المقبل، وهي خطوة لا يزال يتعين أن يوافق عليها البرلمان. وقالت كرامب كارينباور، في بيان، إن «أفغانستان بحاجة ماسة إلى تسوية بين الجماعات المتنافسة في مجتمعها»، مضيفة أن هدف برلين يظل الانسحاب المنظم للقوات. وينتهي التفويض البرلماني الحالي للعملية الألمانية التي تضم نحو 1300 جندي بنهاية مارس (آذار)، بينما تراجع الحكومة الأميركية الجديدة اتفاقية أبرمت عام 2020 مع حركة «طالبان» دعت إلى انسحاب القوات الأجنبية بحلول الأول من مايو (أيار). وحذرت كرامب كارينباور من أن الانسحاب المبكر لقوات حلف شمال الأطلسي قد يعرض محادثات السلام بين الحكومة الأفغانية و«طالبان» للخطر، وقالت إن على قوات الحلف الاستعداد لأعمال عنف من قبل «طالبان» في حالة استمرارها بعد أبريل (نيسان). وذكرت وزارة الدفاع أمس أنه عقب قرار مجلس الوزراء بتمديد تفويض مشاركة الجيش الألماني في مهمة أفغانستان حتى 31 يناير 2022، أرادت الوزيرة الاطلاع على الوضع هناك على أرض الواقع. وبحسب البيانات، تعتزم الوزيرة الحصول على لمحة عامة عن الوضع في أفغانستان عبر التواصل المباشر مع رجال ونساء الجيش الألماني في معسكر مزار الشريف. ونقلت الوزارة عن كرامب كارينباور قولها: «أفغانستان بحاجة ماسة إلى تطلعات مستقبلية وتوازن اجتماعي بين جماعات متعادية... لا يمكن أن يحل جنودنا محل هذه العمليات». وأضافت الوزيرة: «من خلال مشاركتنا العسكرية في السنوات العشرين الماضية تقريباً، وفرنا شروطاً مهمة: فرص التعليم، خاصة للفتيات والنساء، زادت بشكل كبير»، وأوضحت أنه صار بإمكان غالبية السكان الآن الحصول على مياه شرب نظيفة، كما أن الشباب يستخدمون الشبكات الإلكترونية. وقالت كرامب كارينباور: «نحن مستعدون لمواصلة دعم عملية السلام»، مضيفة أنه بالنظر إلى الوضع الأمني، تعتبر حماية الجنود أولوية قصوى، مؤكدة أنه يتم اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة مع الشركاء، وقالت: «يظل الهدف هو الانسحاب المنظم». في غضون ذلك، ذكرت مصادر، أمس، أن ثلاثة أشخاص على الأقل قُتلوا وأصيب خمسة آخرون في هجوم شنه مسلحون مجهولون على منزل صحافي في إقليم جور غرب أفغانستان، الليلة الماضية، طبقاً لما ذكرته قناة «طلوع نيوز» التلفزيونية الأفغانية أمس. ويخص المنزل، الذي تعرض لهجوم من قبل المسلحين، صحافياً وناشطاً ورئيساً سابقاً بإذاعة «صدى الجور» يدعى بسم الله عادل، الذي قتل في هجوم من قبل رجال مسلحين في اليوم الأول من هذا العام. وزعم لال جول، شقيق عادل، أن «طالبان» نفذت الهجوم. ونفى المتحدث باسم «طالبان»، قاري أحمد يوسف، تورط حركته في الحادث. وقال مسؤولون محليون في إقليم جور إن فريقاً تم تكليفه بالتحقيق في الحادث. وتشير تقارير إلى أنه تم تنظيم احتجاجات في إقليم جور بسبب الحادث.

السلطات الروسية تكشف أن نافالني نُقل إلى معسكر للعمل القسري

موسكو: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلن رئيس إدارة السجون الروسية، اليوم الجمعة، أن المعارض أليكسي نافالني نُقل إلى معسكر للعمل القسري حيث سينفذ حكما بالسجن لمدة سنتين. ونقلت وكالة «ريا نوفوستي» عن ألكسندر كلاشنيكوف قوله: «نُقل إلى حيث ينبغي أن يكون بناء على قرار المحكمة». وقد حُكم هذا الشهر على أبرز معارض للرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالسجن لعامين وستة أشهر في معسكر للعمل القسري بعد خرقه بنود إطلاق السراح المشروط عندما كان يتعافى في ألمانيا إثر تعرّضه لعملية تسميم في الصيف الماضي. ولم يكشف كلاشنيكوف اسم السجن، لكنه شدد على أن نافالني سيمضي عقوبته في «ظروف طبيعية تماماً». وأضاف: «يمكنني تقديم ضمانة بعدم وجود أي تهديد لحياته وصحته». وطلبت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان من روسيا الأسبوع الماضي إطلاق سراح نافالني، مشيرة إلى أن حياته معرّضة للخطر في السجن، لكن موسكو رفضت الدعوة. وقالت متحدثة باسم خدمة السجون الفدرالية إنها لا تستطيع تقديم تفاصيل إضافية ولا تملك حق الإفصاح عن معلومات شخصية تتعلق بالمدانين. وقال المحامي فاديم كوبزيف، وكيل نافالني، لوكالة الصحافة الفرنسي اليوم أنه لا يعلم مكان وجود موكله. وأعلن فريق الدفاع عن نافالني بعد ظهر أمس الخميس أنه نُقل من سجن في موسكو إلى مكان غير محدد، هو على الأرجح معسكر للعمل القسري.وأمضى نافالني أشهرا وهو يتعافى في ألمانيا بعد تعرّضه لعملية تسميم باستخدام غاز «نوفيتشوك» للأعصاب أدى إلى شعوره بالإعياء بينما كان في طائرة تنقله من سيبيريا في أغسطس (آب). ونفت روسيا تورطها في العملية لكن نافالني أصر على أنها نُفّذت بأمر من بوتين. وأُوقف المعارض فور عودته إلى موسكو في منتصف يناير (كانون الثاني)، واعتبرته منظمة العفو الدولية سجين رأي.

واشنطن تندد بـ«إسكات أصوات» الشعب الروسي

طالبت بإطلاق نافالني والسجناء السياسيين... والانسحاب من القرم

الشرق الاوسط...واشنطن: علي بردى... نددت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن مجدداً بـ«جهود» الكرملين «لإسكات أصوات الشعب الروسي»، مكررة المطالبة بإطلاق المعتقلين لأسباب سياسية في البلاد، وبينهم زعيم المعارضة أليكسي نافالني، موجهة في الوقت ذاته انتقادات إلى سجل موسكو في قمع الحريات الدينية. وطالبتها أيضاً بإنهاء احتلالها لشبه جزيرة القرم، مشددة على أنها تابعة للسيادة الأوكرانية. وسئل الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس عن نقل نافالني من سجن في موسكو، فجدد مطالبة إدارة الرئيس جو بايدن لروسيا من أجل «إطلاق المحتجزين بسبب ممارستهم حقوقهم الإنسانية ليس إلا لأن هذا مكفول في الدستور الروسي، وهذا يشمل نافالني». وقال: «نندد بجهود الحكومة الروسية المتواصلة لإسكات أصوات الشعب الروسي، بما فيها أصوات المعارضة»، مؤكدا أن «هذه واحدة من تلك القضايا التي تحدثنا فيها بصوت واحد مع شركائنا الدوليين»، في إشارة إلى بيان مجموعة السبع للدول الصناعية الكبرى الشهر الماضي في شأن اعتقال نافالني فور عودته من ألمانيا حيث عولج من تسمم بمادة «نوفيتشوك» المحظورة دولياً. ويعتقد أن جهاز المخابرات الروسي دس له هذه المادة ولكن موسكو تنفي ذلك بشدة. وأضاف برايس: «سنواصل التحدث بوضوح مع شركائنا وحلفائنا، والوقوف والمطالبة بإطلاق نافالني»، مشدداً على «أننا ندعم أيضاً حقوق الشعب الروسي وتطلعاته الديمقراطية، وبينهم الروس الشجعان الذين نزلوا بسلام إلى الشوارع لممارسة الحقوق المكفولة لهم بموجب دستورهم». وأثار برايس في بيان منفصل الحكم الذي أصدرته محكمة روسية على فالنتينا بارانوفسكايا بالسجن لمدة سنتين وعلى ابنها رومان بارانوفسكي لمدة ست سنوات في مستعمرة جنائية روسية بسبب انتمائهما إلى شهود يهوه. وقال: «نحن منزعجون من التقارير بشأن هذا الحكم»، مشيراً إلى أن « الحكم على فالنتينا، وهي ضحية جلطة دماغية وتبلغ من العمر 69 عاماً، قاس بشكل خاص. كما أنها المرة الأولى التي تحكم فيها محكمة روسية على امرأة من شهود يهوه». ورأى أن قرار المحكمة «يعد أحدث تطور في حملة القمع المستمرة ضد أعضاء الأقليات الدينية في روسيا»، ملاحظاً أنه «منذ صنفت المحكمة العليا الروسية شهود يهوه كمنظمة متطرفة في عام 2017، سجن 52 منهم لممارسة معتقداتهم، وبينهم ألكسندر إيفشين، الذي حكم عليه أخيرًا بالسجن لمدة سبع سنوات ونصف السنة من قبل محكمة روسية». وحض روسيا على «رفع الحظر الذي تفرضه على شهود يهوه واحترام حق الجميع في ممارسة حريتهم في الفكر والضمير والدين أو المعتقد». وفي الذكرى السنوية السابعة لغزو روسيا لشبه جزيرة القرم والاستيلاء عليها، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن الولايات المتحدة تنضم إلى أوكرانيا في إحياء هذه المناسبة التي تعد «إهانة صارخة للنظام الدولي الحديث». وقال الناطق: «نؤكد هذه الحقيقة الأساسية: القرم هي أوكرانيا»، مضيفاً أن «الاحتلال الروسي والعسكرة المتزايدة لشبه جزيرة القرم كان لهما تداعيات تتجاوز حدود أوكرانيا، مما يهدد الأمن المشترك للعالم». وإذ ذكر بـ«التكلفة البشرية الكبيرة لهذا الاحتلال»، أشار إلى أن «سلطات الاحتلال الروسي قامت بحملة قمع وحشية ضد تتار القرم والأوكرانيين وأعضاء الأقليات العرقية والدينية الأخرى في شبه جزيرة القرم»، فضلاً عن «المداهمات للمساجد والمنازل، وطرد وسائل الإعلام المستقلة من شبه الجزيرة، وإصدار أحكام طويلة بالسجن لمن يتجرأ على التحدث ضد الاحتلال». وأكد أن «القمع الروسي ترك سكان القرم في حالة خوف دائمة، غير قادرين على عيش حياتهم بحرية». وإذ دعا روسيا إلى «إنهاء احتلالها لشبه جزيرة القرم على الفور، وإطلاق جميع السجناء السياسيين الأوكرانيين الذين تحتجزهم ظلماً، وإعادة السيطرة الكاملة على شبه الجزيرة إلى أوكرانيا»، مطالباً إياها أيضاً بـ«إنهاء عدوانها في شرق أوكرانيا». وأكد أن العقوبات الأميركية على روسيا «رداً على عدوانها» في شرق أوكرانيا والاستيلاء على شبه جزيرة القرم «ستبقى سارية ما لم تعكس روسيا مسارها»، موضحاً أن «الولايات المتحدة لا تعترف ولن تعترف أبداً بضم روسيا لشبه جزيرة القرم».

219 مليون شخص تلقوا اللقاح حول العالم

أميركا مطمئنة لتقدم حملتها في التطعيم... وأوروبا قلقة من تحورات الفيروس

واشنطن - لندن: «الشرق الأوسط».... أظهرت بيانات لجامعة جونز هوبكنز الأميركية ووكالة بلومبرغ للأنباء أمس (الجمعة) أن نحو 219 مليون شخص في أنحاء العالم قد تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد. وأظهرت البيانات أن متوسط معدل التطعيم العالمي يقدر بنحو 4 ملايين و560 ألف جرعة من اللقاح يوميا. وبهذا المعدل، سوف يستغرق الأمر نحو 6 سنوات و8 أشهر لتطعيم 75 في المائة من سكان العالم بجرعتين من اللقاح. وأشارت البيانات إلى أن إجمالي عدد حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس في أنحاء العالم بلغ 113 مليونا، في حين وصل إجمالي الوفيات إلى مليونين و51 ألفا. من جهة أخرى، كشفت نتائج دراسة بريطانية أمس أن جرعة واحدة من اللقاح المضاد لمرض كوفيد - 19 الذي تنتجه شركة «فايزر» الأميركية بالشراكة مع شركة «بيونتيك» الألمانية يمكن أن تخفض بدرجة كبيرة خطر العدوى. وحلل باحثون نتائج آلاف من اختبارات كوفيد - 19 التي تجري أسبوعيا ضمن فحوص المستشفيات للأطقم الطبية في كامبردج بشرق إنجلترا. في غضون ذلك، أكدت الولايات المتحدة أن حملتها للتلقيح ضد فيروس كورونا «تقدمت أسابيع عدة» على المهل المحددة بينما حذر رئيس المجلس الأوروبي من أن «الأسابيع القليلة المقبلة ستظل صعبة في مجال اللقاحات»، عشية اجتماع لمجموعة العشرين يفترض أن يركز على عدم المساواة في توزيع اللقاحات بين الدول الغنية والفقيرة. ومع بلوغ عدد الوفيات بكوفيد - 19 في العالم رسميا 2.5 مليون منذ بداية تفشي الوباء، دعا القادة الأوروبيون إلى «الإبقاء على قيود مشددة» وتسريع حملات التطعيم للتعامل مع «التحديات الإضافية» التي يشكلها انتشار المزيد من الطفرات المعدية. وقال رؤساء دول وحكومات البلدان الـ27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي في ختام قمة عبر الفيديو إن «الوضع الوبائي يبقى خطيرا والمتحورات الجديدة تشكل تحديات إضافية. لذلك يجب علينا الحفاظ على قيود صارمة أثناء تكثيف جهودنا لتسريع شحنات اللقاحات». وحذر رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال من أن «الأسابيع القليلة المقبلة» ستبقى «صعبة في مجال التطعيم». ومع ذلك، صرحت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين بأنها «متفائلة» في تحقيق هدفها المتمثل في تطعيم سبعين في المائة من سكان الاتحاد الأوروبي البالغين بحلول «نهاية الصيف»، وذلك بفضل الزيادة الحادة المتوقعة في شحنات المختبرات. من جهة أخرى عبر رئيس مختبر أسترازينيكا في جلسة استجواب في البرلمان الأوروبي، عن «تفاؤله» بقدرة المجموعة على التعويض في الربع الثاني من العام عن تأخرها في تسليم اللقاحات المضادة لكوفيد إلى الاتحاد الأوروبي بفضل زيادة الإنتاج. وكانت أسترازينيكا أعلنت في نهاية يناير (كانون الثاني) تقديم أربعين مليون جرعة فقط إلى الدول الـ27 في الربع الأول، من أصل 120 مليونا كانت قد وعدت بها في البداية، بسبب صعوبات التصنيع في مصنع بلجيكي. بعد ساعات قليلة، عبر الرئيس بايدن عن ارتياحه لأن الولايات المتحدة «متقدمة عدة أسابيع» على المهل المحددة في برنامج التطعيم. كان قد وعد عندما تولى منصبه بإعطاء مائة مليون جرعة خلال مائة يوم. وقال بايدن «أنا هنا اليوم لأقول إننا وصلنا إلى منتصف الطريق بخمسين مليون جرعة في 37 يوما فقط منذ أن أصبحت رئيسا». وأضاف «هذا يتقدم على البرنامج بأسابيع عدة». إلا أن بايدن أكد أيضا أن «هذا ليس الوقت المناسب لخفض الحذر»، داعيا الأميركيين إلى مواصلة احترام إجراءات الوقاية. في الوقت نفسه، ستقوم لجنة خبراء بفحص سيتم التحقق من خلاله من لقاح كوفيد - 19 الذي تنتجه مجموعة «جونسون أند جونسون» لإبداء رأيها وإن كان استشاريا، الذي يعد شرطا للترخيص لهذا اللقاح الثالث في الولايات المتحدة. وستبث مناقشات هذه اللجنة مباشرة على الإنترنت طوال نهار الجمعة كما حصل لمنح التراخيص للقاحي فايزر - بايونتيك وموديرنا. وحثت واشنطن دول مجموعة العشرين الخميس على إطلاق حملة تطعيم عالمية ومنسقة حقيقية لمنع تخلف الدول الفقيرة عن الركب الذي قد يؤدي إلى إبطاء التعافي الاقتصادي العالمي. من جهتها، أكدت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين في خطاب نُشر بمناسبة اجتماع وزراء المال في مجموعة العشرين الجمعة أن «احتواء الوباء في العالم ضروري لتحقيق انتعاش اقتصادي قوي». دعا مدير الفرع الأوروبي لمنظمة الصحة العالمية هانز كلوغ إلى سماع أصوات الأشخاص الذين يعانون من الأعراض لفترة طويلة. وأكد كلوغ خلال مؤتمر صحافي أن قضية «كوفيد طويل الأمد» هي «أولوية واضحة لمنظمة الصحة العالمية وذات أهمية قصوى ويجب أن تكون كذلك لدى جميع السلطات الصحية». وأعرب عن أسفه لأن هذه الأعراض طويلة الأمد غالبا ما تواجه «بعدم الفهم». ويأتي طلبه بينما تركز السلطات الصحية على حملات التطعيم لمحاولة كبح الوباء. في فرنسا، أعلن رئيس الوزراء جان كاستيكس أن «حوالي نصف المصابين بكوفيد» هم مصابون بالمتحور الإنجليزي لكورونا وهو الأشد عدوى، ما يثير مخاوف من انفجار وبائي. وأعلن أنه تم وضع عشرين منطقة تحت «مراقبة معززة» بسبب انتشار أكبر للوباء ويمكن أن تفرض فيها إجراءات حجر محلية ابتداء من عطلة نهاية الأسبوع في السادس من مارس (آذار) إذا استمر تراجع الوضع. من جهة أخرى، قررت باريس وبرلين الخميس فرض إجراء فحوص للعاملين عبر الحدود بين إدارة موزيل الفرنسية والمناطق الألمانية المجاورة. واتفق البلدان في هذه الحالة على تجنب اللجوء إلى إغلاق الحدود بضوابط صارمة خلافا لما فعلته ألمانيا مع جمهورية التشيك ومنطقة تيرول النمساوية. وقررت السلطات الصحية البريطانية الخميس خفض مستوى التأهب المتعلق بوباء كوفيد - 19 مع «تراجع» خطر تجاوز قدرة المستشفيات في هذا البلد الذي يخضع لإجراءات حجر مشددة منذ مطلع يناير (كانون الثاني). وقال رؤساء الإدارات الطبية في المقاطعات الأربع التي تتألف منها المملكة المتحدة (إنجلترا واسكوتلندا وويلز وآيرلندا الشمالية) إنه تم تخفيض مستوى التأهب من الدرجة الخامسة إلى الدرجة الرابعة.

الأمم المتحدة تنتقد تقييد الحريات في روسيا والصين

جنيف: «الشرق الأوسط أونلاين».... انتقدت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة، القيود على الحريات في روسيا والصين، مرحبة في المقابل بالتغييرات التي تطال سياسة الهجرة في الولايات المتحدة في ظل إدارة الرئيس جو بايدن. وجاءت مداخلة ميشيل باشليه خلال عرضها تقريرها السنوي أمام مجلس حقوق الإنسان في فيديو مسجّل. وقالت عن روسيا: «آسف لدخول تدابير قانونية جديدة حيز التنفيذ نهاية العام الماضي تزيد تقييد الحريات الأساسية، خاصة الحقوق المضمونة دستورياً على صعيد حرية التعبير والتجمع السلمي". وأضافت: «ما زال التطبيق الصارم للقوانين التقييدية القائمة مستمراً، بما في ذلك خلال الاحتجاجات الأخيرة في جميع أنحاء البلاد»، مشيرة إلى الشرطة التي صوّر عناصرها مراراً أثناء لجوئهم إلى القوة غير الضرورية وغير المتناسبة ضد المتظاهرين السلميين إلى حد كبير الذين اعتقل الآلاف منهم. بيد أنّها لم تأت على ذكر المعارض الروسي أليكسي نافالني الذي نُقل، أمس الخميس، من سجنه الذي كان فيه في موسكو منذ توقيفه فور عودته إلى روسيا منتصف يناير (كانون الثاني). وعن الصين قالت باشليه: «الحقوق الأساسية والحريات المدنية في الصين لا تزال مقيّدة باسم الأمن القومي والاستجابة لوباء كوفيد-19»، مضيفة أنّ ناشطين ومحامين ومدافعين عن حقوق الإنسان يتعرضون «للاحتجاز التعسفي والمحاكمات الجائرة». كما لفتت رئيسة تشيلي السابقة إلى أنّ أكثر من 600 شخص يلاحقون قضائياً في هونغ كونغ لمشاركتهم في تظاهرات. وكررت باشليه دعوتها لإجراء «تقييم كامل ومستقل» لواقع حقوق الإنسان في إقليم شينجيانغ في الصين حيث تم احتجاز ما لا يقل عن مليون من الإيغور في معسكرات، حسب دراسات لمعاهد أميركية وأسترالية. وترفض بكين هذا التوصيف، وتتحدث من جانبها عن «مراكز تأهيل مدنية» بهدف المساهمة في دعم السكان في إيجاد عمل وإبعادهم عن التطرّف. وفي المقابل رحبت المفوضة الأممية بتغير سياسة الهجرة في الولايات المتحدة في ظل الإدارة الجديدة، بعدما كانت تنتقد بشكل دائم تدابير إدارة الرئيس السابق دونالد ترمب. وأشادت بـ «الإجراءات الجديدة التي اتُّخذت لوضع حد للعديد من سياسات الهجرة التي تنتهك الحقوق الأساسية للمهاجرين واللاجئين، لا سيما القرارات الهادفة إلى إنهاء سياسة فصل الأسر».

 

 

 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا... الحكومة المصرية تؤكد أن مشروع «تأهيل الترع» لخدمة «منظومة المياه»..مصر لتفعيل آليات التعاون مع العراق لمضاعفة معدلات التنمية...موقف مصر ليس جيدا وتوزيع مياه النيل لم يكن عادلا...عقيلة صالح: نريد حكومة كفاءات مصغرة تمثّل أقاليم ليبيا.. تونس: «النهضة» تحشد لـ«مسيرة السبت» ومخاوف من انزلاق نحو العنف...آلاف الجزائريين ينزلون إلى الشارع للمطالبة بـ«دولة مدنية لا عسكرية».. دورة برلمانية استثنائية في المغرب..

التالي

أخبار لبنان... هدف الدعوة لمؤتمر دولي هو إعلان حياد لبنان... الراعي: لا تسكتوا عن السلاح غير الشرعي...آلاف اللبنانيين يدعمون دعوة البطريرك الماروني لعقد مؤتمر دولي... الراعي يرفع سقف المواجهة ويطالب بـ«إنقاذ لبنان» ورفض السلاح غير الشرعي... جعجع يتهم «حزب الله» بالحلول مكان «السلطة الأمنية السورية» في لبنان...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,788,538

عدد الزوار: 6,915,031

المتواجدون الآن: 118