أخبار وتقارير... «التحالف» يفشل محاولات الحوثيين استهداف المدنيين في السعودية بـ12 «مسيرة» وباليستيين...التحالف: تدمير 10 مسيرات حوثية مفخخة...قراصنة صينيون يخترقون 30 ألف مؤسسة أميركية... الولايات المتحدة تعتبر أن لديها {مصادر قوة} لا يمكن للصين أن تضاهيها...«طالبان» تعلن عقد لقاء مع المبعوث الأميركي إلى أفغانستان...شرطة مكافحة الشغب الروسية تطلق حملة تجنيد.. بريطانيا تدرس تقليص مساعداتها لدول تشهد نزاعات.. موجة من الاغتيالات السياسية في المكسيك قبل الانتخابات...السلطات الفرنسية تضيف الشمال إلى المناطق المغلقة... كييف تطلب مساعدة الغرب مع تجدد القتال ضد الموالين لموسكو......

تاريخ الإضافة الأحد 7 آذار 2021 - 5:10 ص    عدد الزيارات 1693    القسم دولية

        


«التحالف» يفشل محاولات الحوثيين استهداف المدنيين في السعودية بـ12 «مسيرة» وباليستيين...

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، اليوم (الأحد)، اعتراض وتدمير صاروخين باليستيين و12 طائرة من دون طيار مفخخة جميعها حاولت استهداف المدنيين والأعيان المدنية بطريقة ممنهجة ومتعمدة. كان المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العميد الركن تركي المالكي، قد أكد أن قوات التحالف المشتركة تمكنت صباح أمس من «اعتراض وتدمير طائرتين من دون طيار مفخختين أطلقتهما الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران بطريقة ممنهجة ومتعمّدة لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية تجاه مدينة خميس مشيط وجازان». وأوضح المالكي أنه «تم اعتراض وتدمير ثماني طائرات من دون طيار خلال الـ24 الساعة الماضية، وأن جميع هذه المحاولات الإرهابية تستهدف المدنيين والأعيان المدنية بطريقة متعمدة وممنهجة وتمثل جرائم حرب». وعدّ تحالف دعم الشرعية في اليمن أن رفع الحوثيين من قائمة الجماعات الإرهابية فُسر بطريقة عدائية من الميليشيات الانقلابية مما شجعها على التمادي في إطلاق المفخخات المسيّرة والصواريخ الباليستية تجاه المدنيين في اليمن وفي السعودية.

التحالف: رفع الحوثيين من قائمة الإرهاب فسر بطريقة عدائية من الميليشيات....

المالكي: الواقع على الأرض وانتصارات الجيش اليمني والقبائل بمأرب تفسر وتيرة التصعيد الإرهابية من الميليشيا....

العربية.نت... اعتبر تحالف دعم الشرعية في اليمن، الأحد، أن رفع الحوثيين من قائمة الجماعات الإرهابية فُسر بطريقة عدائية من الميليشيات الانقلابية مما شجعها على التمادي في إطلاق المفخخات المسيرة والصواريخ الباليستية تجاه المدنيين في اليمن وفي السعودية. يأتي ذلك فيما تم اعتراض وتدمير ما مجموعه 10 طائرات بدون طيار مفخخة جميعها حاولت استهداف المدنيين والأعيان المدنية بطريقة ممنهجة ومتعمدة. وكان التحالف قد أعلن عن اعتراض وتدمير 5 مسيرات حوثية مفخخة حاولت استهداف المدنيين، وبعدها بقليل تم اعتراض وتدمير 3 طائرات بدون طيار، كما أعلن عن تدمير طائرتين مسيرتين، ليرتفع العدد إلى 10 طائرات مسيرة مفخخة أطلقت تجاه السعودية. وقال التحالف إن الواقع على الأرض وانتصارات الجيش اليمني والقبائل بمأرب يفسر وتيرة التصعيد الإرهابي من الميليشيا. وكان التحالف قد أكد، في وقت سابق، رصد إطلاق طائرات بدون طيار مفخخة من قبل ميليشيا الحوثي في محاولة لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية بطريقة ممنهجة ومتعمدة، ويجري متابعة عدد من الطائرات الأخرى. وأضاف التحالف: "نتخذ الإجراءات العملياتية لحماية المدنيين والأعيان المدنية وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني". وكان المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العميد الركن تركي المالكي، أكد أن قوات التحالف المشتركة تمكنت صباح السبت من اعتراض وتدمير طائرتين بدون طيار "مفخختين" أطلقتهما الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران بطريقة ممنهجة ومتعمدة لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية تجاه مدينة خميس مشيط وجازان. وأوضح المالكي أنه تم اعتراض وتدمير ما مجموعه 8 طائرات بدون طيار خلال الـ 24 الساعة الماضية، وأن جميع هذه المحاولات الإرهابية تستهدف المدنيين والأعيان المدنية بطريقة متعمدة وممنهجة وتمثل جرائم حرب. كما أكد أن قيادة القوات المشتركة للتحالف تتخذ وتنفذ الإجراءات العملياتية اللازمة لحماية المدنيين والأعيان المدنية وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.

التحالف: تدمير 10 مسيرات حوثية مفخخة حاولت استهداف المدنيين

العربية.نت.... أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، الأحد، اعتراض وتدمير ما مجموعه 10 طائرات بدون طيار مفخخة جميعها حاولت استهداف المدنيين والأعيان المدنية بطريقة ممنهجة ومتعمدة. فقد أعلن اعتراض وتدمير 5 مسيرات حوثية مفخخة حاولت استهداف المدنيين، وبعدها بقليل تم اعتراض وتدمير 3 طائرات بدون طيار، كما أعلن عن تدمير طائرتين مسيرتين، ليرتفع العدد إلى 10 طائرات مسيرة مفخخة أطلقت تجاه السعودية. وقال التحالف إن الواقع على الأرض وانتصارات الجيش اليمني والقبائل بمأرب يفسر وتيرة التصعيد الإرهابية من الميليشيا. وأضاف أن رفع الحوثيين من قائمة الجماعات الإرهابية فُسر بطريقة عدائية من الميليشيا. وكان التحالف قد أكد، في وقت سابق، رصد إطلاق طائرات بدون طيار مفخخة من قبل ميليشيا الحوثي في محاولة لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية بطريقة ممنهجة ومتعمدة، ويجري متابعة عدد من الطائرات الأخرى. وأضاف التحالف: "نتخذ الإجراءات العملياتية لحماية المدنيين والأعيان المدنية وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني". وكان المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العميد الركن تركي المالكي، أكد أن قوات التحالف المشتركة تمكنت صباح السبت من اعتراض وتدمير طائرتين بدون طيار "مفخخة" أطلقتها الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران بطريقة ممنهجة ومتعمدة لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية تجاه مدينة خميس مشيط وجازان. وأوضح المالكي أنه تم اعتراض وتدمير ما مجموعه 8 طائرات بدون طيار خلال الـ 24 الساعة الماضية، وأن جميع هذه المحاولات الإرهابية تستهدف المدنيين والأعيان المدنية بطريقة متعمدة وممنهجة وتمثل جرائم حرب. كما أكد أن قيادة القوات المشتركة للتحالف تتخذ وتنفذ الإجراءات العملياتية اللازمة لحماية المدنيين والأعيان المدنية وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.

مراسلنا: انفجارات عنيفة تهز العاصمة اليمنية صنعاء

المصدر: RT... قال مراسل RT إنه سمع دوي انفجارات عنيفة اليوم الأحد في العاصمة اليمنية صنعاء، معقل جماعة "أنصار الله" الحوثيين. وأكد مراسلنا على أن مقاتلات التحالف العربي بقيادة السعودية شنت خلال اليوم سلسلة غارات استهدفت معسكر الصيانة في حي النهضة وجبل عطان، وذلك بعد سلسلة هجمات من قبل الحوثيين بطائرات مسيرة على عدة مناطق داخل المملكة. وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام سعودية، اليوم الأحد، بأن التحالف دمر 10 طائرات مسيرة ملغومة أطلقها الحوثيون. وأشار التحالف في بيان له إلى أن "الواقع على الأرض وانتصارات الجيش اليمني والقبائل بمأرب يفسران وتيرة التصعيد الإرهابية من الميليشيا الإرهابية المدعومة من إيران"، لافتا إلى أن "رفع الحوثيين من قائمة الجماعات الإرهابية فُسّر بطريقة عدائية من قبل الميليشيا".

قراصنة صينيون يخترقون 30 ألف مؤسسة أميركية...

سان فرانسيسكو: «الشرق الأوسط أونلاين».... تعرضت عشرات آلاف الشركات والبلديات والمؤسسات المحلية في الولايات المتحدة لهجوم إلكتروني قامت به مجموعة قراصنة تدعمهم الدولة الصينية، وفقًا لمتخصص في الأمن السيبراني الذي عرض الجمعة تفاصيل تتعلق باختراق خدمة البريد الإلكتروني لشركة مايكروسوفت. كتب بريان كريبس في مدونته «كريبسون سيكوريتي» أنه «تم اختراق ما لا يقل عن 30 ألف مؤسسة (...) في الأيام الأخيرة من قبل وحدة التجسس السيبراني الصينية بقوة غير اعتيادية، وتركز على سرقة البريد الإلكتروني، بحسب مصادر متعددة». حذرت مايكروسوفت الثلاثاء من مجموعة قراصنة تدعى «هافنيوم» تقوم باستغلال الثغرات الأمنية في خدمات «إكسانج» للمراسلة من أجل سرقة بيانات مستخدميه لأسباب مهنية. وذكرت المجموعة العملاقة للمعلوماتية أن هذا «اللاعب الذي يتمتع بكفاءة عالية ومتطورة» سبق واستهدف شركات في الولايات المتحدة، لا سيما في مجال الأبحاث المتعلقة بالأمراض المعدية ومكاتب المحاماة والجامعات وشركات الدفاع ومراكز الدراسات والمنظمات غير الحكومية. أوضح كريبس أن «مجموعة التجسس استغلت أربعة عيوب جديدة في برنامج إكسانج وزرعت في مئات آلاف المنظمات حول العالم أدوات تمنح المهاجمين تحكمًا كاملاً عن بعد بالأنظمة المخترقة». واعتبرت جين ساكي، المتحدثة باسم البيت الأبيض، في مؤتمر صحافي الجمعة أن «التهديد لا يزال ناشطا». أشارت إلى أن الهجوم «قد يحدث تأثيرا واسع النطاق» داعية المجتمعات «التي تستخدم هذه الخوادم إلى التحرك الآن من أجل حماية نفسها». قال رئيس مايكروسوفت توم بيرت الثلاثاء إن شركته أصدرت تحديثات لإصلاح الخلل، وحث العملاء على تنزيلها. وأضاف محذرا «نحن نعلم أن العديد من الجهات الحكومية والمجموعات الإجرامية ستتصرف بسرعة للاستفادة من أي نظام لم يتم تعديله»، مؤكدا أن «إدخال التصحيحات بسرعة هو أفضل حماية ضد هذا الهجوم». وتقول مايكروسوفت إن مقر مجموعة «هافنيوم» يقع في الصين ولكنها تعمل من خلال خوادم افتراضية خاصةً مستأجرة في الولايات المتحدة. كانت الصين اتهمت واشنطن العام الماضي بالتشهير عندما قالت إن قراصنة صينيين حاولوا سرقة أبحاث تتعلق بفيروس كورونا. في يناير (كانون الثاني)، اعتبرت السلطات الأميركية أن روسيا هي المشتبه به الرئيسي في عملية القرصنة الهائلة التي تعرضت لها شركة «سولار ويندز» للتكنولوجيا، مما ناقض الرئيس السابق دونالد ترمب الذي اتهم الصين بأنها وراء هذا الاختراق الذي طال برامج الحكومة الأميركية وآلاف الشركات الخاصة. أعلنت مايكروسوفت الثلاثاء أن هجمات هافنيوم «لا تتعلق بأي حال من الأحوال بهجمات سولار ويندز المختلفة تماماً».

جواسيس روس وصينيون شنوا هجمات إلكترونية على وكالة الأدوية الأوروبية

أمستردام: «الشرق الأوسط أونلاين».... نقلت صحيفة «دي فولكس كرانت» الهولندية عن مصادر مقربة من تحقيق في هجمات إلكترونية على وكالة الأدوية الأوروبية العام الماضي قولها إن وكالة مخابرات روسية وجواسيس صينيين كانوا وراء تلك العملية، وفقا لوكالة «رويترز» للأنباء. كانت الوكالة الأوروبية، ومقرها أمستردام، أعلنت في ديسمبر (كانون الأول) عن تعرضها لهجوم إلكتروني سُرقت فيه وثائق تتعلق بلقاحات وأدوية كوفيد-19 وجرى تسريبها على الإنترنت. ونفت موسكو مرارا مزاعم الغرب بتنفيذها عمليات تسلل إلكتروني، وقالت بكين سابقا إنها تعارض بشدة جميع أشكال الهجمات الإلكترونية وتتخذ إجراءات صارمة نحوها. وبدأت وكالة الأدوية الأوروبية تحقيقا بالتعاون مع سلطات إنفاذ القانون الهولندية والأوروبية، لكنها لم تقدم حتى الآن أي تفاصيل حول منفذ تلك الهجمات. وذكرت صحيفة «دي فولكس كرانت»، اليوم، أن جواسيس صينيين استهدفوا الوكالة في النصف الأول من عام 2020، وتلاهم عملاء من المخابرات الروسية في وقت لاحق من العام.

الولايات المتحدة تعتبر أن لديها {مصادر قوة} لا يمكن للصين أن تضاهيها

دانت قانوناً انتخابياً فرضته بكين على هونغ كونغ

واشنطن: علي بردى - هونغ كونغ: «الشرق الأوسط».... أكد الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس، أن «التوجيه الاستراتيجي المؤقت للأمن القومي» الذي أصدره الرئيس بايدن أخيراً يتضمن استراتيجية لـ«التفوق على الصين»، التي باتت العلاقة معها تشكل «أكبر اختبار جيوسياسي للقرن الحادي والعشرين» أمام الولايات المتحدة التي توجد لديها «مصادر قوة لا يمكن لأي دولة أن تضاهيها». ورداً على سؤال عن استراتيجية الأمن القومي المؤقتة وتركيزها على الصين باعتبارها التهديد العالمي الأساسي مقابل روسيا التي تبدو ثانوية، أجاب أن «البيت الأبيض ما كان ليصدر هذه الوثيقة وما كان وزير الخارجية أنطوني بلينكن ليعلنها في خطابه لو أنّا لا نسعى لالتزامها ومتابعتها»، موضحاً أنها تسعى إلى سد الهوة بين السياستين الداخلية والخارجية. وقال إن «الصين تمثل واحدة من القضايا لأنها منافسة لنا»، مشيراً إلى «عناصر عدائية» في علاقتها مع الولايات المتحدة، علماً بأنه «يمكن أن تكون لها عناصر تعاونية» أيضاً. وذكر أن «إحدى الأولويات» التي حددها بلينكن هي «إدارة أكبر اختبار جيوسياسي للقرن الحادي والعشرين، أي علاقتنا مع الصين»، باعتبارها «منافساً استراتيجياً» في المجالات الاقتصادية والأمنية والتكنولوجية، فضلاً عن المناخ وأسلحة الدمار الشامل في منطقة المحيطين الهندي والهادي. واستدرك أن ذلك «لا يعني أننا لا نواجه تهديدات من روسيا»، مضيفاً: «نحن في الواقع نواجه تهديدات». وأشار إلى «انتهاكات الحكومة الروسية الجسيمة لحقوق الإنسان»، مذكراً أيضاً بأن مديرة الاستخبارات الوطنية أفريل هاينز «تجري مراجعات حول مخالفات روسيا، بما في ذلك تدخلها في انتخاباتنا، والتقارير عن تخصيص مكافآت لقتل جنود أميركيين في أفغانستان، وخرق سولار ويندز للأمن السيبراني». ورأى أنه رغم ذلك، فإن روسيا «لا تمثل (...) التحدي نفسه تماماً الذي نواجهه مع الصين». وشدد برايس على أن «استراتيجيتنا تسعى إلى التنافس مع والتفوق على الصينيين في كل المجالات»، علماً بأن «لدينا هذه المصادر الفريدة للقوة التي لا تمتلكها حقاً أي دولة أخرى في كل أنحاء العالم»، بالإضافة إلى «قيمنا، ونظامنا من التحالفات والشراكات»، و«مصادر قوتنا المحلية»، مشيراً إلى «ابتكاراتنا، وإبداعنا، واقتصادنا الحيوي، هذه مصادر قوة لا يمكن للصين أن تضاهيها، ولا يمكن لروسيا أن تضاهيها». وفي سياق متصل، قالت الولايات المتحدة الجمعة، إن مشروعاً لإصلاح النظام الانتخابي تريد الصين فرضه في هونغ كونغ يعد «هجوماً مباشراً» على الحكم الذاتي للمنطقة. وقال برايس إنّ «الولايات المتحدة تدين الهجمات المستمرة من جانب جمهورية الصين الشعبية على المؤسسات الديمقراطية في هونغ كونغ». وتكثف الصين حملتها لتعزيز قبضتها على شبه الجزيرة بمشروعها لإصلاح النظام الانتخابي الذي يسمح لها باستبعاد مرشحي المعارضة المؤيدين للديمقراطية عن الانتخابات. وقال برايس: «إنّه هجوم مباشر على الحكم الذاتي لهونغ كونغ، على الحريات والعملية الديمقراطية». واعتبر أن المشروع «سيحد من المشاركة ويحد من التمثيل الديمقراطي ويخنق النقاش»، وهو يتعارض مع الإرادة الواضحة لشعب هونغ كونغ. وأضاف أنّه في حال دخول الإجراءات حيز التنفيذ، فإّنها «ستقوّض بشكل كبير المؤسسات الديمقراطية في هونغ كونغ». وأرجأت إحدى محاكم هونغ كونغ أمس (السبت)، جلسات استماع للإفراج بالكفالة عن 11 ناشطاً موالياً للديمقراطية يواجهون اتهامات بموجب قانون الأمن الوطني. وقال قاضي المحكمة العليا إستر توه، إن جلسات الاستماع سوف تعقد في 11 و13 مارس (آذار)، بحسب ما ذكرته وكالة «بلومبرغ» للأنباء. وسوف يظل المدعى عليهم، وهم ضمن مجموعة من 47 شخصاً محتجزين على ذمة القضية. وكانت جلسات المحاكمة قد بدأت الاثنين الماضي، ويواجه الاشخاص الـ47 أولاً اتهامات بالتآمر لتقويض سلطة الدولة العام الماضي، وهي إحدى الانتهاكات الأربعة لقانون الأمن القومي الجديد، الذي فرضته بكين. وتشمل الاتهامات الأخرى الانفصال والإرهاب والتآمر مع قوى أجنبية. وتتعلق اتهامات التقويض بانتخابات أولية غير رسمية، أجريت في يوليو (تموز) العام الماضي.

حريق هائل بمستودع وقود في بلدة أفغانية على الحدود مع إيران

كابل: «الشرق الأوسط أونلاين»... ذكر مسؤولون أفغان، اليوم (السبت)، أن حريقاً هائلاً شب في مخزن وقود في إقليم فرح بغرب أفغانستان. وقال حاكم فرح، تاج محمد جاهد لـوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن الحادثة وقعت في مكتب جمارك شيخ أبو نصر فرحي بالقرب من الحدود مع إيران. وأضاف جاهد أن حريقاً شب في أربع حاويات، ولكن لم يصب أحد. وتابع أنه نظراً لقلة عربات الإطفاء على الجانب الأفغاني من الحدود، طلبت كابل المساعدة من إيران. وقال مسؤولون إنه جرى إرسال ثمانية فرق على الأقل لإخماد الحريق. ولم يتضح على الفور في البداية سبب الحادث. وهذا هو ثاني حريق هائل على الحدود بين أفغانستان وإيران في غضون ثلاثة أسابيع. ففي منتصف فبراير (شباط)، شب حريق هائل في بلدة إسلام قلعة في إقليم هرات وأصيب فيه 17 شخصاً على الأقل. واحترقت تماماً المئات من الشاحنات والحاويات تقدر بملايين الدولارات في الحريق الذي استمر 28 ساعة. وأكد الجانب الإيراني الحريق. وقالت «وكالة أنباء فارس الإيرانية» إن نحو 120 ألف لتر (32 ألف غالون) من الديزل كانت مخزنة في تلك الحاويات.

الرئيس الأفغاني مستعد لإجراء انتخابات جديدة لدفع المحادثات مع «طالبان»

كابل: «الشرق الأوسط أونلاين».... قال الرئيس الأفغاني أشرف غني، اليوم (السبت)، إن حكومته مستعدة لمناقشة إجراء انتخابات جديدة لدفع محادثات السلام مع «طالبان»، مشدداً على ضرورة أن تتشكل أي حكومة جديدة من خلال العملية الديمقراطية. وأضاف غني، في مستهل جلسة للبرلمان في كابل: «بالنسبة لنا، انتقال السلطة عبر الانتخابات مبدأ غير قابل للتفاوض». وتابع قائلاً: «نحن على استعداد لبحث إجراء انتخابات حرة ونزيهة لا تقصي أحداً برعاية المجتمع الدولي، ويمكننا أيضاً التحدث عن موعد الانتخابات والتوصل إلى نتيجة». والتقى الرئيس غني بالمبعوث الأميركي الخاص إلى أفغانستان زلماي خليل زاد في كابل خلال الأسبوع الماضي لمناقشة سبل دفع مفاوضات السلام المتوقفة مع ممثلي «طالبان»، التي تُعقد في قطر. وبعد محادثاته في كابل، توجه خليل زاد إلى قطر. وقال مسؤولون أفغان ودبلوماسيون غربيون إن خليل زاد طرح، خلال زيارته لكابل، فكرة تشكيل حكومة مؤقتة بعد جمع القادة الأفغان وزعماء «طالبان» معاً في مؤتمر متعدد الأطراف خارج البلاد. لكن غني قال إن السبيل الوحيدة لتشكيل الحكومة يجب أن يكون من خلال الانتخابات. وقال: «أنصح من يذهبون إلى هذه البوابة أو تلك للفوز بالسلطة بأن السلطة السياسية في أفغانستان لها باب واحد، والمفتاح هو تصويت الشعب الأفغاني».

«طالبان» تعلن عقد لقاء مع المبعوث الأميركي إلى أفغانستان

دبي: «الشرق الأوسط أونلاين»... التقى المبعوث الأميركي إلى أفغانستان زلماي خليل زاد قادة من حركة «طالبان» في قطر، على ما أعلنت الحركة المتمردة اليوم السبت، فيما تتكثف الجهود لاحياء عملية السلام في ظل تصاعد العنف والانسحاب الوشيك للقوات الأميركية. والتقى خليل زاد في وقت سابق من الاسبوع الرئيس الأفغاني أشرف غني ورئيس المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية في أفغانستان عبد الله عبد الله، الذي تشرف هيئته على محادثات السلام مع المتمردين في قطر. وكتب المتحدث باسم «طالبان» محمد نعيم على تويتر أنّ خليل زاد وقائد القوات الأميركية في أفغانستان التقيا مساء أمس الجمعة فريق مفاوضي المتمردين وبينهم الملا عبد الغني بارادار. وأضاف أنّ «الطرفين أعربا عن التزامها باتفاق الدوحة وناقشا سبل تنفيذه الكامل. كذلك نوقش الوضع الراهن في افغانستان وسرعة وفاعلية المفاوضات الافغانية الافغانية». وتسري تكهنات بشأن مستقبل الوجود الاميركي في أفغانستان، خصوصا بعد اعلان البيت الأبيض خططا لمراجعة اتفاق انسحاب تم التوصل إليه بين الولايات المتحدة و«طالبان» في الدوحة العام الفائت. وبموجب هذا الاتفاق، من المقرر أن تنسحب القوات الأميركية من أفغانستان في مايو (أيار) المقبل، لكنّ تصعيدا في القتال اثار مخاوف بأن يتسبب انسحاب سريع للقوات الأميركية بفوضى أكبر خصوصا مع تعثر مفاوضات السلام بين الحكومة الأفغانية وطالبان. وتعد زيارة زلماي خليل زاد الاثنين أول عودة له إلى أفغانستان منذ تولى الرئيس الأميركي جو بايدن السلطة في يناير (كانون الثاني) وتكليفه البقاء في منصبه.

رئيس وزراء باكستان يفوز باقتراع على الثقة في البرلمان المعارضة قاطعت التصويت

إسلام آباد: «الشرق الأوسط أونلاين».... فاز رئيس وزراء باكستان عمران خان، باقتراع على الثقة في البرلمان، اليوم (السبت)، في جلسة خيمت عليها مقاطعة المعارضة للتصويت، واشتباكات بين مؤيدي الحكومة وزعماء المعارضة خارج مبنى البرلمان، وفقاً لوكالة «رويترز». وأعلن رئيس البرلمان أن خان تمكن من الحصول على تأييد 178 صوتاً مقابل 172 للفوز في اقتراع الثقة. كان خان، الذي تولى منصبه بعد الانتخابات العامة التي جرت في 2018، هو من طلب الحصول على ثقة البرلمان بعد خسارة وزير المالية مقعداً مهماً في مجلس الشيوخ في انتخابات جرت الأسبوع الماضي. وقاطعت أحزاب المعارضة الجلسة قائلة إن الهزيمة في مقعد مجلس الشيوخ كافية لإظهار أن خان لم يعد يحظى بثقة المجلس، وهو ما يعني أن الاقتراع على الثقة غير ضروري. وقال شهيد خاقان عباسي رئيس الوزراء السابق وزعيم المعارضة لوسائل الإعلام خارج مبنى البرلمان، «لقد تمت الدعوة لعقد جلسة غير قانونية لخداع الشعب الباكستاني». وأظهرت لقطات لوسائل الإعلام أن زعماء للمعارضة كانوا يحتجون ويتحدثون لوسائل الإعلام خارج البرلمان عندما أحاط بهم حشد من مؤيدي الحكومة وهاجموهم.

البيت الأبيض يقيل مسؤولة عينها ترمب بعد رفضها التنحي

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين»... أقال البيت الأبيض، شارون غوستافسون، المستشارة العامة للجنة تكافؤ فرص العمل، مواصلاً مساعيه لإقصاء المعينين المثيرين للجدل من قبل إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، الذين يعتقد أنهم يعرقلون المهمات الموكلة إليهم من قبل الوكالات التي يعملون بها، حسبما أفادت صحيفة «واشنطن بوست». وجاءت إقالة غوستافسون، بعد دعاوى قضائية ضدها بتهمة التمييز في مكان العمل بشأن قضايا مثل العرق والدين والجنس، في رسالة من البيت الأبيض بعد ظهر أمس الجمعة بعد رفضها الاستقالة. وسرعان ما استُنكرت هذه الخطوة من قبل مفوض لجنة تكافؤ فرص العمل الجمهوري أندريا لوكاس، الذي عينه ترمب العام الماضي. وقالت غوستافسون في تغريدة على «تويتر»، «أجد الإجراء الذي اتخذه البيت الأبيض اليوم ضد وكالتنا المستقلة مقلقاً للغاية»، ووصفته بأنه «جرعة من الحزبية التي لم تكن موجودة مسبقاً». تحقق لجنة تكافؤ فرص العمل (EEOC) في الشكاوى المقدمة في أماكن العمل من قضايا حساسة مثل تلك القائمة على العرق والجنس. كتب العديد من المدافعين عن حقوق الإنسان في خطاب عام 2018 إلى السيناتور لامار ألكسندر (جمهوري من تينيسي) رئيس اللجنة التي تتعامل مع قضايا العمل، «يشير تهرب غوستافسون إلى أنها غير راغبة أو مترددة في الحفاظ على مهمتها للدفاع عن الحقوق القانونية للمدنيين، وشاركت في أعمال مناهضة للتمييز الديني». لم ترد غوستافسون على الفور على الاتهامات المرسلة إلى بريدها الإلكتروني الشخصي أو بريدها الصوتي الخاص بالعمل. ولم ترد لجنة تكافؤ فرص العمل أو البيت الأبيض. تم الإعلان لأول مرة عن طلب البيت الأبيض لفصلها من قبل شبكة «بلومبرغ نيوز».

استمرار الاحتجاجات والعنف في ميانمار في ظل انقسام دولي حول المعالجة

رانغون: «الشرق الأوسط أونلاين»....استخدمت قوات الأمن في ميانمار الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت لفض احتجاج في كبرى مدن البلاد رانغون، اليوم السبت، بعد ساعات فقط من دعوة المبعوثة الخاصة للأمم المتحدة مجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ إجراء ضد المجلس العسكري الحاكم بعد مقتل محتجين. وتعم الاضطرابات الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا منذ أن أطاح الجيش الزعيمة المنتخبة أونغ سان سو تشي واحتجزها في الأول من فبراير (شباط) مع استمرار احتجاجات وإضرابات يومية أثرت على قطاع الأعمال وأصابت الحكومة بالشلل. وشارك متظاهرون في احتجاجات متفرقة في أنحاء ميانمار اليوم، وأفادت وسائل إعلام محلية بأن الشرطة أطلقت عبوات الغاز المسيل للدموع وقنابل صوتية لتفريق المحتجين في منطقة سانشونغ في رانغون. ولم ترد تقارير عن وقوع إصابات. وتقول الأمم المتحدة إن أكثر من 50 محتجا قتلوا، منهم ما لا يقل عن 38 يوم الأربعاء وحده. ويطالب المحتجون بالإفراج عن سو تشي واحترام نتائج انتخابات نوفمبر (تشرين الثاني) التي فاز بها حزبها بأغلبية ساحقة، لكن الجيش رفضها. وقالت المبعوثة الخاصة كريستين شرانر بورغنر خلال جلسة مغلقة لمجلس الأمن، أمس الجمعة، وفقا لنسخة من تصريحاتها اطلعت عليها وكالة «رويترز» للأنباء: «إلى أي مدى يمكن أن نسمح لجيش ميانمار بالإفلات من العقاب؟ من المهم أن يكون هذا المجلس حازما ومتماسكا في تحذير قوات الأمن والوقوف إلى جانب شعب ميانمار بحزم لدعم النتائج الواضحة لانتخابات نوفمبر». ويقول الجيش، من جهته، إنه يتحلى بضبط النفس في وقف الاحتجاجات، مؤكداً في الوقت نفسه إنه لن يسمح بتهديد الاستقرار. وقُتل رجل واحد على الأقل برصاص قوات الأمن في احتجاجات أمس الجمعة. وأفادت وسائل إعلام محلية بأن مسؤولا في الرابطة الوطنية للديمقراطية التي تتزعمها سو تشي وابن أخيه، وهو صبي، قُتلا طعنا على أيدي أنصار الجيش. وفرضت الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية الأخرى عقوبات محدودة على المجلس العسكري، ودعا توماس آندروز محقق الأمم المتحدة الخاص المعني بميانمار إلى حظر عالمي لإرسال الأسلحة إلى تلك الدولة وفرض عقوبات اقتصادية. لكن في محاولة للحفاظ على وحدة مجلس الأمن إزاء ميانمار، قال دبلوماسيون إن النظر في فرض عقوبات لن يحصل في أي وقت قريب لأن إجراء كهذا قد تعارضه الصين وروسيا اللتان تتمتعان بحق النقض. وقال سفير الصين لدى الأمم المتحدة تشانغ جون بعد اجتماع مجلس الأمن: «على جميع الأطراف ممارسة أقصى درجات الهدوء وضبط النفس. لا نريد أن تشهد ميانمار حالة من الاضطراب أو الفوضى».

الصين تؤكد تفشي حمى الخنازير الأفريقية في إقليمين رئيسيين

بكين: «الشرق الأوسط أونلاين».. أكدت الصين، اليوم السبت، تفشي حمى الخنازير الأفريقية في إقليمي سيشوان وخبي الرئيسيين المنتجين للحوم الخنازير في البلاد. وقالت وزارة الزراعة والشؤون الريفية، في بيان، إن التفشي قضى على 38 خنزيراً في مزرعة بإقليم سيشوان أكبر منتج للحوم الخنازير في الصين. وفي إقليم خبي تم رصد المرض في حافلة كانت تنقل خنازير بصورة غير مشروعة من إقليم آخر. والصين أكبر منتج ومستهلك للحوم الخنازير في العالم. وقضى تفش لمرض حمى الخنازير الأفريقية على نحو نصف ثروة البلاد من الخنازير عام 2019. كانت الصين قد أعلنت أيضاً عن تفشٍ آخر للمرض في الأسبوع الماضي بإقليم يونان بجنوب غربي البلاد.

حريق بسفينة روسية على متنها 30 صياداً في بحر اليابان

موسكو: «الشرق الأوسط أونلاين»... أفاد مكتب وزارة الطوارئ الروسية بأن حريقاً نشب في سفينة صيد في بحر اليابان، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية». وقال المكتب إن رجال الإنقاذ تلقوا بلاغا حول نشوب حريق في سفينة الصيد «فيتيم» في بحر اليابان، صباح اليوم (السبت). وأضاف أنه يوجد على متن السفينة 30 صياداً، بحسب وسائل إعلام روسية. وتابع المكتب أنه تم إرسال قاطرة إنقاذ لتقديم المساعدة، فيما يجري إعداد قاطرة إنقاذ إضافية، كما تستعد طائرة مروحية من طراز «إم آي - 8» للمغادرة مع مجموعة من رجال النجدة والبحث.

مئات المحتجين في تايلاند يحتشدون للمطالبة بإطلاق سراح قادتهم

بانكوك: «الشرق الأوسط أونلاين».... تجمع مئات المتظاهرين في بانكوك عاصمة تايلاند، اليوم (السبت)، لمطالبة السلطات بالإفراج عن بعض قادة الاحتجاج من السجن، في تحدٍ لأمر صدر، في وقت متأخر أمس (الجمعة)، بحظر التجمعات العامة في المدينة، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء. وظهرت حركة احتجاجية يقودها الشباب العام الماضي للمطالبة باستقالة رئيس الوزراء برايوت تشان أوتشا، أحد قادة المجلس العسكري السابق، وإصلاح النظام الملكي القوي. ورفضت المحاكم التايلاندية طلبات في الآونة الأخيرة للإفراج عن بعض قادة الاحتجاج المسجونين. وأحرق بعض المتظاهرين صوراً لملك تايلاند في التجمع الحاشد، وقادت مجموعة منفصلة احتجاجين آخرين أيضاً في مواقع أخرى في بانكوك. وفي وقت سابق اليوم، حذرت الشرطة المحتجين من أنهم قد يتعرضون لخطر الاعتقال وأن الشرطة قد تستخدم إجراءات أشد صرامة في حالة الخروج على التعليمات. وحث رئيس الوزراء المواطنين، في بث صوتي، صباح اليوم، على احترام القانون وتجنب الصراع. وأحجم القصر الملكي عن التعليق بشكل مباشر على الاحتجاجات لكن برايوت ومسؤولين قالوا إن انتقاد الملك غير قانوني وغير لائق.

«لا يشترط الخبرة»... شرطة مكافحة الشغب الروسية تطلق حملة تجنيد

موسكو: «الشرق الأوسط أونلاين».... أطلقت شرطة مكافحة الشغب الروسية حملة تجنيد عبر الإنترنت والإعلانات في الأسابيع التي تلت اندلاع الاحتجاجات في جميع أنحاء البلاد على سجن معارض الكرملين أليكسي نافالني، حسبما أفادت صحيفة «الغارديان» البريطانية. وفرقت الشرطة بالقوة عشرات الآلاف من الأشخاص الذين شاركوا في ثلاثة احتجاجات في يناير (كانون الثاني) وأوائل فبراير (شباط)، عندما عاد نافالني إلى البلاد من ألمانيا وسجن فيما بعد لمدة عامين ونصف. أعلنت الشرطة مئات المرات على مواقع التواصل عن حاجتها للتوظيف. تشير مراجعة وكالو «رويترز» للبيانات التي قدمتها بعض شركات التوظيف إلى أن الحملة تجاوزت أي حملة مماثلة في السنوات الأخيرة. نشرت الوحدة المتنقلة للأغراض الخاصة (Omon) التابعة للحرس الوطني الروسي، والتي تعمل في الاحتجاجات في جميع أنحاء روسيا، 1607 إعلانات للتوظيف بين 24 يناير (كانون الثاني) و24 فبراير (شباط). وذلك بالمقارنة مع 151 إعلانا وظيفيا في نفس الفترة من العام الماضي. ونشرت أيضاً وحدة شرطة مكافحة الشغب الرئيسية في موسكو، الفوج الخاص الثاني، للوظائف 608 إعلانات في نفس الفترة، مقارنة بـ11 في عام 2020. وصف الإعلان الوظيفي للقناصين للفوج الثاني أنهم لا يحتاجون لأي خبرة عند التقديم، ووعد المرشحين بأجر شهري يصل إلى 70 ألف روبل (684 جنيهًا إسترلينيًا). وتم نشر الإعلان لأول مرة في 21 فبراير (شباط) ثم أعيد نشره 100 مرة على مدار أربعة أيام. وقالت الخدمة الصحافية التابعة للحرس الوطني الروسي إن حملة التوظيف كانت «تعمل كالمعتاد»، وإنها لم تحلل ما إذا كان عدد الإعلانات قد ارتفع أم لا. ولم ترد وزارة الداخلية الروسية على طلب للتعليق. قال اثنان من ضباط (OMON) الذين تم التواصل معهم عبر الهاتف إن حملة التجنيد لم تكن مرتبطة بالاحتجاجات ولكنها تعكس الحاجة إلى استبدال الأشخاص الذين يتركون الخدمة للحصول على فرص جديدة. لكن ثمانية ضباط من الفوج الخاص الثاني أكدوا أن الحملة كانت أكبر من المعتاد. قال أحدهم: «لدينا حملة تجنيد كبيرة». وقال ضابط آخر إن تكثيف التوظيف جاء بعد قرار اتخذ قبل نحو عامين بتوسيع نطاق الموظفين.

وثيقة مسربة: بريطانيا تدرس تقليص مساعداتها لدول تشهد نزاعات

الضرر الاقتصادي الناجم عن الجائحة أدى إلى تخلي بريطانيا عن التزامها بإنفاق 0.7 في المائة من الدخل القومي على المساعدات الخارجية (رويترز)

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين»... كشفت وثيقة مسربة أن بريطانيا تخطط لتقليص مساعداتها لبعض من دول العالم التي تشهد نزاعات بنسبة تصل إلى الثلثين، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية». وبحسب تقرير وزارة الخارجية الذي حصل عليه موقع «أوبن ديموكراسي» على الإنترنت، سيجري تقليص المساعدات المقدمة إلى سوريا بنسبة 67 في المائة، والمساعدات المقدمة إلى ليبيا بنسبة 63 في المائة، والصومال بنسبة 60 في المائة، وجنوب السودان بنسبة 59 في المائة. وقال حزب العمال إن التخفيضات التي تم الكشف عنها «ستسبب دماراً» لبعضٍ من أكثر الناس ضعفاً في العالم، وفقاً لـ«وكالة الأنباء البريطانية بي إيه ميديا». وقالت بريت كور جيل، وزيرة الظل للتنمية الدولية «إن التخفيضات في دعم الدول وسط أزمات إنسانية متعددة سوف تتسبب في دمار، مما سيؤدي إلى تجويع بعض من أكثر الناس ضعفاً في العالم، وانهيار أنظمة الرعاية الصحية، وتوقف الوصول إلى المياه النظيفة». وتابعت: «تأكدوا أن الناس سيموتون». وأضافت أن «تخفيضات قاسية مثل هذه تشير إلى تراجع على المسرح العالمي وستجعلنا جميعاً أقل أمناً. هذه ليست بريطانيا العالمية».وأشار متحدث باسم الحكومة إلى إن المزيد من القرارات بشأن برامج المساعدات الفردية سيتم اتخاذها. وأوضح المتحدث: «لقد أجبرنا التأثير الزلزالي للجائحة على اقتصاد المملكة المتحدة على اتخاذ قرارات صعبة، ولكن ضرورية، بما في ذلك التخفيض المؤقت للمبلغ الإجمالي الذي ننفقه على المساعدات». وأضاف: «ما زلنا مانحاً رائداً للمساعدات على مستوى العالم، وسننفق أكثر من 10 مليارات هذا العام لمكافحة الفقر ومعالجة تغير المناخ، وتحسين الصحة العالمية». وقد أدى الضرر الاقتصادي الناجم عن الجائحة إلى تخلي الحكومة عن التزامها في بيانها الرسمي بإنفاق 0.7 في المائة من الدخل القومي على المساعدات الخارجية وخفض هذه النسبة إلى 0.5 في المائة.

موجة من الاغتيالات السياسية في المكسيك قبل الانتخابات

مكسيكو: «الشرق الأوسط أونلاين».... اغتيل مرشحان لرئاسة بلدية في يوم واحد في المكسيك التي تشهد موجة من أعمال العنف السياسي تقول الحكومة إنها تريد القضاء عليها قبل الانتخابات المقرر إجراؤها في يونيو (حزيران) المقبل. وقال أليخاندرو دومينغيز عضو الحزب الثوري المؤسسي (بري) إن يورييل غونزاليس الذي كان يطمح إلى ترؤس بلدية نويفو كاساس غرانديز في ولاية شيواوا قتل مساء الخميس. وطالب السلطات بإجراء تحقيق سريع للعثور على منفذي عملية الاغتيال. وجاء ذلك بعد ساعات من مقتل مرشح آخر للحزب لمنصب رئيس بلدية هو خوسيه ميلكويادس فاسكويز بالرصاص في ولاية فيراكروز المعروفة بأعمال عنف بين العصابات المتنافسة. واغتيل العشرات من السياسيين خلال الأشهر الستة الماضية في المكسيك قبل الانتخابات البرلمانية والإقليمية في يونيو. وتسبق أعمال عنف سياسي عادة أي اقتراع في المكسيك خصوصا على المستوى المحلي وتقوم بها عصابات لتهريب المخدرات في المنطقة. وأكدت وزيرة الأمن روزا أيسيلاندا رودريغيز الخميس أن «الجريمة المنظمة تحاول التأثير على مسار هذه الانتخابات». وتحدثت عن 73 حالة عنف سياسي بما في ذلك 64 جريمة قتل في ولايات غيهيرو وواخاكا (جنوب) وفيراكروز (شرق)، وباخا كاليفورنيا (شمال) وخاليسكو (غرب) وغواناخواتو وموريلوس (وسط). وقالت وزيرة الأمن خلال المؤتمر الصحافي الصباحي للرئيس أندريس مانويل لوبيز أوبرادور الذي يقود حزب مورينا اليساري: «نسعى إلى وقف هذه الجرائم التي ترتكبها هذه المنظمات الإجرامية الساعية لزيادة نفوذها السياسي». ويتخذ العنف ضد السياسيين في أغلب الأحيان شكل القتل والخطف والتهديد ضد أفراد الأسرة وإحراق المنازل والابتزاز. ودعي حوالى 94 مليون مكسيكي إلى انتخاب 500 نائب في مجلس النواب الفدرالي و15 من أصل 32 حاكما، وأعضاء ثلاثين مجلس ولاية وآلاف رؤساء البلديات والمسؤولين المحليين الآخرين، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية. ومنذ ديسمبر (كانون الأول) 2006 عندما أطلقت الحكومة حملة ضد المخدرات، سجلت المكسيك مقتل أكثر من 300 ألف شخص في أعمال عنف، وفقًا لبيانات رسمية.

السلطات الفرنسية تضيف الشمال إلى المناطق المغلقة

الجريدة....المصدرAFP.... استعاد مئات الآلاف من الأشخاص في شمال فرنسا تجربة الإغلاق السبت، بينما كثف مسؤولو الصحة حملة التطعيم على مستوى البلاد لتعويض التأخر بعد بداية بطيئة. وانضم سكان با-دو-كاليه على الساحل الشمالي إلى أولئك الموجودين في ميناء دونكيرك بالمنطقة ومنتجع نيس على البحر المتوسط، المغلقين بالفعل يومي السبت والأحد. ويضع هذا أكثر من مليوني شخص في جميع أنحاء فرنسا تحت قيود الإغلاق نهاية الأسبوع، حيث يتوجب عليهم البقاء في المنزل إن لم يتمكنوا من تقديم إعفاء كتابي. ومع وصول الطاقة الاستيعابية في المستشفيات إلى نحو 90% في با-دو-كاليه، أصر محافظ المنطقة على أن القيود الجديدة ضرورية لتجنب أي أعباء على الخدمات الصحية المحلية. وقال مسؤولون محليون إن ثلثي الحالات المسجلة هناك مؤخرا كانت من النوع الأكثر فتكا الذي تم اكتشافه لأول مرة في بريطانيا. لكن مع فرض حظر التجول من الساعة 18,00 حتى 6,00 بالأساس وإغلاق المتاجر غير الضرورية هناك، فإن القيود الجديدة ستضر بالأعمال التجارية التي تعاني من ضغوط شديدة. ووفقا لآخر الأرقام السبت، أودى فيروس كورونا بحياة 88300 شخص في جميع أنحاء فرنسا. وتحاول الحكومة تكثيف حملة التطعيم لإعطاء جرعة أولى لعشرة ملايين شخص بحلول منتصف أبريل و20 مليونا بحلول منتصف مايو و30 مليوناً بقدوم الصيف. لكن حتى الآن، تلقى أقل من 3.4 مليون شخص في فرنسا جرعة واحدة على الأقل من اللقاح مقارنة بأكثر من 22 مليوناً في بريطانيا. وافتتحت مراكز التطعيم الجديدة في با-دو-كاليه في نهاية هذا الأسبوع، كما تم تشغيل حوالى مائة مركز للتطعيم في جميع أنحاء منطقة باريس. واختارت الحكومة اتخاذ تدابير مصممة خصيصا للمناطق الأكثر تضررا بدلا من التوجه نحو إغلاق آخر على مستوى البلاد. وعليه، حظرت الشرطة في باريس الجمعة استهلاك الكحول في الهواء الطلق في محاولة للحد من الحشود المتجمعة للاستمتاع بأشعة شمس الربيع. وفي غضون ذلك، ناشدت نقابة الأطباء الفرنسية جميع العاملين في مجال الصحة أن يكونوا قدوة وأن يحصلوا على التطعيم. وحتى الآن، بلغت نسبة من تلقوا اللقاح في القطاع 30% فقط.

كييف تطلب مساعدة الغرب مع تجدد القتال ضد الموالين لموسكو.... الكرملين قال إنه «قلق للغاية» وحذّر من «حرب شاملة»

كييف: «الشرق الأوسط».... طالبت أوكرانيا من حلفائها الغربيين التدخل لمساعدتها مع تجدد القتال، الذي يهدد وقف إطلاق النار على خطوط الجبهة الشرقية مع الانفصاليين الموالين لروسيا. وكان وقف القتال في يوليو (تموز) الماضي قد عزز الآمال في التوصل إلى حل للحرب التي اندلعت في 2014، بعد ضم الكرملين شبه جزيرة القرم. لكن بعد أطول هدنة منذ بداية الحرب قُتل ثمانية جنود أوكرانيين في اشتباكات مع مقاتلين انفصاليين منذ منتصف فبراير (شباط)، بينما أعلن انفصاليون، الجمعة، مقتل ثلاثة جنود أوكرانيين. وقال مدير مكتب الرئيس الأوكراني أندريتش يرماك، خلال مؤتمر عبر الفيديو عقده المعهد الفكري (مركز السياسة الأوروبية) في بروكسل: «لاحظنا تصعيداً للنزاع خلال الأسابيع الأخيرة». وتحدث عن «استفزازات متعمدة ضد القوات المسلحة الأوكرانية لإنهاء الهدنة الهشة السارية منذ يوليو»، داعياً واشنطن وحلفاء كييف الأوروبيين، وبينهم فرنسا وألمانيا اللتان رعتا بشكل مشترك عملية السلام، إلى «تكثيف جهودهم» لتهدئة الوضع. ورأى مراقبون أن التصعيد الأخير قد يكون رداً من الكرملين على العقوبات الأوكرانية التي فرضها الرئيس فولوديمير زيلينسكي ضد نائب نافذ موالٍ لروسيا وحليف مقرب لفلاديمير بوتين الشهر الماضي. وقال أولكسندر ليتفينينكو، مدير المعهد الوطني للدراسات الاستراتيجية في كييف، لوكالة الصحافة الفرنسية، إن «روسيا تمارس ضغوطاً على كييف بما في ذلك تهديد بتوسيع نطاق العدوان». وتتهم كييف والعواصم الغربية روسيا بدعم الانفصاليين من خلال تزويدهم بالقوات والأسلحة والتمويل، رغم نفي موسكو. وحملت كييف موسكو وقادة انفصاليين مسؤولية اندلاع الاشتباكات الأخيرة، واتهمتهم باستخدام معدات عسكرية محظورة. ويحظر اتفاق مينسك الثاني الموقع في فبراير 2015 لتسوية النزاع، الأسلحة الثقيلة مثل الدبابات وقذائف الهاون ذات العيار الكبير. وأكدت منظمات للعمل الإنساني التي تقدم مساعدات لمنطقتي دونيتسك ولوغانسك اللتين مزقتهما الحرب، أن الوضع في منطقة النزاع تدهور. وقالت فلورنس جيليت، رئيسة بعثة الصليب الأحمر في أوكرانيا، لوكالة الصحافة الفرنسية في فبراير: «اضطررنا لتأجيل بعض رحلاتنا بسبب القصف الليلي»، موضحة أنها المرة الأولى منذ أشهر التي يحدث فيها ذلك. وقال الكرملين الخميس إنه «قلق للغاية بشأن التوتر المتزايد» على الجبهة، وحذر من «حرب شاملة». وصرح المتحدث باسم الكرملين ديميتري بيسكوف: «نشهد مزيداً من القصف من الجانب الأوكراني». ودعا بيسكوف «كل من يستطيع» إلى استخدام نفوذه لتجنب تجدد الحرب الشاملة. من جهته، قال رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال الثلاثاء، أثناء زيارته خط المواجهة في أوكرانيا، إن «روسيا طرف في هذا النزاع وليست وسيطاً»، متهماً موسكو بأنها لم ترد بالمثل على «خطوات أوكرانيا الإيجابية» لإنهاء الحرب. وبدأت الحرب بعد فترة وجيزة على فرار الرئيس الأوكراني الموالي لموسكو فيكتور يانوكوفيتش إلى روسيا في 2014 وتولي المؤيدين للغرب السلطة في كييف. وقد أودت بحياة أكثر من 13 ألف شخص منذ اندلاعها. وفي أعقاب هذا التغيير في النظام، ضمت موسكو شبه جزيرة القرم الأوكرانية. وفرضت أوكرانيا الشهر الماضي عقوبات على فكتور ميدفيدشوك (66 عاماً) الحليف المقرب لبوتين واتهمته بـ«تمويل الإرهاب» بسبب أعماله في روسيا. وقال السفير الأميركي السابق في أوكرانيا ستيفن بيفر المحلل في معهد بروكينغز إنه قد تكون هذه الخطوة سرعت في تصعيد أعمال العنف الأخيرة.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا.... رفض مصري - سوداني لأي إجراءات أحادية لفرض الأمر الواقع بشأن سد النهضة... دبيبة يفاجئ الليبيين بحكومة «وحدة وطنية» موسّعة...تونس: المشيشي «يصعّد» مع سعيّد برفض استقالة حكومته...الجزائر تلتزم الصمت حيال انتقاد أممي لتدهور حقوق الإنسان... روسيا والصين تمنعان مجلس الأمن من إصدار بيان حول تيغراي...«النواب» المغربي يصادق على «القاسم الانتخابي» المثير للجدل...

التالي

أخبار لبنان.... فريق العهد لعبث دستوري آخر: تشريع مهام حكومة تصريف الأعمال!....الفوضى الشاملة.... الحريري يلتقي لافروف غداً ؟.... الشارع يتدحرج... وموقف "مهم" لقائد الجيش اليوم....الراعي: المشكلة في لبنان هي «عصيان النظام»... الراعي: خيرٌ أن ينفجر الشعب ويبقى الوطن من أن ينفجر الوطن ولا يبقى الشعب....تزايد الاحتجاجات في لبنان... و«التيار» يتحدث عن رسائل من الضاحية....

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,123,660

عدد الزوار: 6,754,759

المتواجدون الآن: 101