أخبار وتقارير... الجيش الاسرائيلي يعلن فتح تحقيق في مدى نجاح عملية اعتراض الصاروخ الذي أطلق من سوريا..قيادي في فيلق القدس يقر: الحرس الثوري يدرب ويسلح الحوثي..واشنطن: نووي إيران أساس التفاوض لكن لدينا اهتمامات أخرى... أميركا تكشف التهديد الأكبر على قواتها في الشرق الأوسط...مشروع قانون جمهوري للإبقاء على «الحرس الثوري» في لائحة الإرهاب...مفاوضو فيينا إلى عواصمهم وروحاني يرفض «نووي بلاس»...الانفجار في مصنع الصواريخ الإسرائيلي هو تجربة مخططة... تأجيل «مؤتمر إسطنبول» حول أفغانستان حتى إشعار آخر... الرئيس الروسي فلاديمير بوتين : سنردّ بقسوة على «الاستفزازات» الأجنبية...

تاريخ الإضافة الخميس 22 نيسان 2021 - 5:56 ص    عدد الزيارات 1607    القسم دولية

        


الجيش الاسرائيلي يعلن فتح تحقيق في مدى نجاح عملية اعتراض الصاروخ الذي أطلق من سوريا..

المصدر: RT... أعلن الجيش الإسرائيلي عن فتح تحقيق في "مدى نجاح عملية اعتراض الصاروخ الذي أطلق من سوريا وسقط في منطقة النقب". وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه "تم إطلاق صاروخ اعتراض باتجاه الصاروخ السوري الذي انزلق نحو الأراضي الإسرائيلية". وأضاف أنه "حتى الساعة لم يتضح بعد إذا ما تمت عملية الاعتراض بنجاح، والتفاصيل قيد التحقيق". وكان الجيش الإسرائيلي أعلن ليلة الأربعاء إلى الخميس، عن سقوط صاروخ في منطقة النقب أطلق من سوريا، مشيرا إلى أنه ردا على ذلك شن هجوما على مواقع تابعة للقوات السورية.

قيادي في فيلق القدس يقر: الحرس الثوري يدرب ويسلح الحوثي..

مساعد قائد فيلق القدس للشؤون الاقتصادية: ما يمتلكه الحوثيون من أسلحة هو بفضل مساعداتنا...

دبي - العربية.نت... أقر مساعد قائد فيلق القدس الإيراني للشؤون الاقتصادية رستم قاسمي بتقديم الحرس الثوري الإيراني السلاح لميليشيات الحوثي في اليمن وتدريب عناصرها. واعترف القيادي في فيلق القدس في حديث لوسائل إعلام الأربعاء بوجود ضباط إيرانيين مع الحوثيين في اليمن. كما أضاف أن "ما يمتلكه الحوثيون من أسلحة هو بفضل مساعداتنا". وتعليقاً على هذه التصريحات، قال وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، على تويتر إن "اعترافات قيادات النظام الإيراني الواضحة وآخرها تصريح مساعد قائد فيلق القدس المدعو رستم قاسمي، عن دور طهران في الانقلاب، وتقديمها دعماً عسكرياً لميليشيا الحوثي، وانخراطها في القتال إلى جانب الحوثيين على الأرض، انتهاك صارخ للقوانين والمواثيق الدولية، وتحدي سافر لإرادة المجتمع الدولي".

"تسليط الضوء على الدور الإيراني"

إلى ذلك أوضح الإرياني أن "التصريحات تعيد تسليط الضوء على الدور الإيراني المزعزع لأمن واستقرار اليمن، ومسؤوليته عن المأساة الإنسانية التي خلفتها الحرب، واستخدام طهران ميليشيا الحوثي أداة لتنفيذ أجندتها التوسعية وسياسات نشر الفوضى والإرهاب في المنطقة، وتهديد المصالح الدولية في البحر الأحمر وباب المندب". كما شدد قائلاً: "المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي مطالبين بالنهوض بمسؤولياتهم وفق مواثيق ومبادئ الأمم المتحدة، والضغط على النظام الإيراني لوقف تدخلاته المزعزعة لأمن واستقرار اليمن والمنطقة، ودوره في تقويض الجهود التي تبذلها الدول الشقيقة والصديقة للتهدئة وحل الأزمة بطريقة سلمية".

سليماني وحجازي

يذكر أن قائد فيلق القدس إسماعيل قاآني كان أقر الثلاثاء أن قائد فيلق القدس السابق قاسم سليماني ونائب قائد فيلق القدس، محمد حجازي، أسسا معاً عدداً من الميليشيات في المنطقة. وقال قاآني إن سليماني ورفيقه حجازي أسسا ما وصفها بـ"جبهات المقاومة"، في إشارة إلى الفصائل والميليشيات المسلحة التي تدعمها إيران، من لبنان إلى سوريا، وفلسطين والعراق واليمن.

واشنطن: نووي إيران أساس التفاوض لكن لدينا اهتمامات أخرى

البيت الأبيض: نهجنا في التعامل مع طهران يختلف عن الإدارة السابقة

دبي - العربية.نت.... أكد البيت الأبيض أنه لا يستطيع تحديد مدة زمنية للتوصل إلى اتفاق مع إيران. وقال في تصريحات لـ"العربية/الحدث" مساء الأربعاء: "قدمنا أفكاراً في فيينا حول الاتفاق النووي والتفاوض حولها سيستمر". كما كشف أن "نهجنا في التعامل مع إيران يختلف عن الإدارة السابقة"، مضيفاً: "نعتقد أن المسار الدبلوماسي مع إيران أفضل لأميركا والعالم". إلى ذلك شدد على أن "الاتفاق النووي أساس مفاوضات فيينا لكن توجد جوانب أخرى نهتم بها".

عقوبات مستمرة

هذا ما أوضحته وزارة الخارجية الأميركية حيث أكدت أنها ستواصل معاقبة إيران على انتهاكات حقوق الإنسان ودعم الميليشيات وبرنامج الصواريخ. وقالت: "سنعمل على معالجة سلوك إيران الخبيث سواء بدعم الإرهاب أو برنامجها الصاروخي". كما لفتت إلى أن "هدفنا في فيينا جعل إيران تلتزم بالاتفاق النووي وأن تخضع لمراقبة حثيثة".

خلافات بين واشنطن وطهران

إلى ذلك أكد مسؤول كبير في الخارجية الأميركية أن "هناك خلافات بين واشنطن وطهران في محادثات فيينا النووية وبعضها مهم جداً". وقال المسؤول في مؤتمر صحافي عبر الهاتف إن "الخلافات بين واشنطن وطهران في مباحثات فيينا تتركز حول العقوبات الأميركية"، مضيفاً أن "الخلافات مع طهران تشمل الخطوات التي يجب أن تتخذها للعودة لالتزاماتها". كما أوضح: "منفتحون على خيارات مختلفة ولن نتحرك أولاً ونرفع العقوبات عن إيران"، مشيراً إلى أن "رفع العقوبات عن إيران مشروط بالتوصل لاتفاق". إلى ذلك شدد قائلاً: "سنواصل الضغط على إيران والتصدي لأنشطتها التي تتعارض مع مصالحنا".

عقبات كبيرة

يذكر أن في وقت سابق الأربعاء أعلنت الأطراف الأوروبية الموقعة على الاتفاق النووي مع إيران أنها لمست تقدماً في أول جولتين من المفاوضات لإحياء الاتفاق الذي أبرم عام 2015 لكن لا تزال هناك عقبات كبيرة ينبغي التغلب عليها. وسوف تتواصل المحادثات، التي تهدف إلى دفع الولايات المتحدة وإيران للعودة إلى الامتثال للاتفاق، الأسبوع المقبل. وتجتمع إيران والقوى العالمية، وهي بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا، في فيينا منذ أوائل أبريل لتحديد الخطوات التي ينبغي اتخاذها فيما يتعلق بالعقوبات الأميركية من جانب وانتهاكات طهران للقيود على قدراتها النووية من جانب آخر. كما تتمثل القضايا الأساسية في تحديد أي العقوبات الأميركية التي فرضها الرئيس السابق دونالد ترمب منذ انسحابه من الاتفاق يجب رفعها وما هي الخطوات التي سيتعين على إيران اتخاذها لوقف انتهاكاتها اللاحقة لقيود الاتفاق على قدرتها على تخصيب اليورانيوم.

أميركا تكشف التهديد الأكبر على قواتها في الشرق الأوسط

القيادة تبحث أنظمة لمواجهة الطائرات بدون طيار إلا أن صغر حجمها يصعّب المهمة

العربية نت....واشنطن - بندر الدوشي.... كشف رئيس القيادة المركزية الأميركية، الجنرال كينيث ماكنزي، الثلاثاء، أن انتشار الطائرات الجوية الصغيرة بدون طيار والتي عادة ما تكون متاحة تجارياً حيث يمكن تجهيزها لتكون مسلحة، هو التهديد الأكثر استمراراً وخطورة على القوات الأميركية في الشرق الأوسط منذ عقود. وأضاف أن هذه الطائرات بدون طيار هي طائرات صغيرة ومتوسطة الحجم، تنتشر عبر منطقة العمليات، وتمثل تهديدا معقدا للقوات الأميركية وشركائها والحلفاء، مشيراً أمام لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب الثلاثاء، إلى أن هذه المرة الأولى منذ الحرب الكورية التي تعمل فيها أميركا دون تفوق جوي كامل. كما أكد أن هناك الكثير من العمل الرائع الذي يتم إنجازه، دون تحديد النتيجة النهائية.

مجال مثير للقلق

من جهته، أفاد قائد القيادة الأميركية في إفريقيا الجنرال في الجيش ستيفن تاونسند، بأنه واجه ذخائر تم إطلاقها بطائرات بدون طيار لأول مرة خلال معركة الموصل ضد تنظيم داعش عندما كان قائدا لقوة المهام المشتركة. وأوضح أن فعالية النظام وانتشاره يعتبر مجالا مثيرا للقلق. وقال إنه في حين أن أفريكوم لم تشهد توظيفا كبيرا للطائرات بدون طيار المسلحة في إفريقيا، فإن القيادة تعمل مع وزارة الدفاع للمضي قدما والاستعداد لهذه الهجمات.

"أولوية قصوى"

الجدير ذكره أن جهد مكافحة الطائرات بدون طيار يعتبر أولوية قصوى للقيادة المركزية الأميركية، حيث توجد أنظمة دفاع جوي ودفاع صاروخي حالية يمكنها تتبع التهديدات الواردة. كما تبحث القيادة عن عدة أنظمة لمواجهة أنظمة الطائرات بدون طيار، إلا أن صغر حجمها يجعل هذه المهمة صعبة. وبحسب التقارير، فإن الجيش الأميركي يحتاج إلى تطوير نظام متكامل يأخذ مكونات ما هو متاح، ونظاما آخر يمكن أن يوفر تحذيراً مبكراً ويرصد من أين أتت الطائرة والارتفاع، ويكون قادرا على الرد.

مساعد قائد فيلق القدس الإيراني لـRT: نرحب بالحوار مع دول الجوار بما فيها السعودية...

المصدر: RT.... أفاد رستم قاسمي، مساعد قائد فيلق القدس للشؤون الاقتصادية، في تصريح لـRT بأن إيران ترحب بالحوار مع جميع دول الجوار بما فيها السعودية. وأضاف قاسمي: "أنا أرحب بإقامة علاقات مع جميع دول الجوار ولدي تجربة في هذا المجال. لقد سافرت إلى العديد من هذه الدول وأجريت مباحثات فيها عندما كنت وزيرا للنفط". ويأتي تصريح قاسمي بعد أيام من الكشف عن لقاء جمع مطلع أبريل في بغداد وفدين رفيعي المستوى من السعودية وإيران، وفق ما نقلته وكالة "فرانس برس". وسبق أن نقلت صحيفة "فاينانشال تايمز" عن 3 مسؤولين أن بغداد استضافت جولة أولى من محادثات بين إيران والسعودية يوم 9 أبريل تناولت هجمات قوات الحوثيين المتحالفة مع إيران من اليمن على المملكة، مضيفة أن الاجتماع كان إيجابيا ومن المتوقع إجراء جولة جديدة ضمن عملية يدعمها رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي. وهناك توتر كبير بين السعودية وإيران بسبب خلافات حادة كثيرة ولا توجد علاقات دبلوماسية رسمية بينهما منذ العام 2016.

مفاوضو فيينا إلى عواصمهم وروحاني يرفض «نووي بلاس»....

«فيلق القدس» يلمح إلى مسؤوليته عن انفجار مصنع صواريخ إسرائيلي...

الجريدة....كتب الخبر طهران - فرزاد قاسمي.... مع عودة مفاوضي الدول المشاركة في مفاوضات فيينا النووية إلى عواصمهم للتشاور حول ما تم التوصل إليه، رفض الرئيس الإيراني حسن روحاني الحديث عن «اتفاق نووي بلاس»، مطالبا واشنطن بقائمة واضحة للعقوبات التي تنوي رفعها. غداة انتهاء الجولة الثانية من المفاوضات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة، التي تستضيفها فيينا، على أن يعود المفاوضون إلى عواصمهم للتشاور قبل استئناف المحادثات الأسبوع المقبل، شدد الرئيس الإيراني حسن روحاني على أن طهران ترفض إبرام معاهدة جديدة أطلق عليها "اتفاق نووي بلس". وبينما تحدثت أوساط عن توصل مباحثات فيينا إلى تفاهم بشأن خطوات متوازية تقوم بها واشنطن وطهران من أجل إعادة الامتثال إلى بنود الاتفاق، الذي انسحب منه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب عام 2018، حدد روحاني 3 خطوات وصفها بالرئيسية لإحياء الاتفاق. وقال الرئيس الإيراني، خلال اجتماع حكومي، أمس، "إن رفع العقوبات الأميركية المفروضة على إيران، والتحقق من رفعها، ووفاء طهران بالتزاماتها النووية" ثلاث خطوات رئيسية للعودة إلى الاتفاق، الذي يقيد قدرة الجمهورية الإسلامية على تطوير سلاح ذري مقابل رفع العقوبات الاقتصادية عنها. وأوضح أن "إيران ترفض أي اتفاق جديد وتصر على الاتفاق النووي كما هو دون زيادة أو نقصان، وعلى واشنطن رفع جميع العقوبات، وإعلان قائمة واضحة بالعقوبات التي سترفعها ليعرف كل العالم بدقة ما هي، ومن ثم نحن سنتحقق من ذلك، وبعدها نعود إلى تعهداتنا في الاتفاق النووي". واتهم الأطراف الأخرى المشاركة في المحادثات، مجموعة 4+1، بأنها تبدي جدية ظاهرية في رفع العقوبات مقابل تمسك بلاده برفعها كلها "ولا نقبل برفع على شكل أجزاء"، مضيفا: "عليهم تحديد طريقة رفع العقوبات بدقة وعناوينها". واعتبر أنه "في بعض الخطوات نراهم جادين، لكن في خطوات أخرى يتحدثون بغموض" بشأن العقوبات، وجدد تطمين بلاده بأنه في حال إحياء الاتفاق النووي "فسيكون نشاطنا النووي وفقا لبنود الاتفاق، ولن نحيد عنه قيد أنملة، وسنطبق كل التعهدات المترتبة علينا بعد أن نشاهد وجود مصداقية في كلامهم". وتشير كلمة روحاني المطالبة بتطبيق الاتفاق بحذافيره "دون نقص أو زيادة بكلمة" إلى مقاومة طهران لضغوط إدارة الرئيس الديمقراطي جو بايدن الرامية إلى جعل اتفاق 2015 منصة لمعالجة قضايا أخرى، بينها تسلح طهران الصاروخي البالستي وأنشطتها في المنطقة. من جانب آخر، وجه روحاني انتقادات إلى معسكر التيار المتشدد في إيران، وقال "إنهم لا يقولون كلمة واحدة ضد الولايات المتحدة، وإنما فقط يطلقون الإهانات والأكاذيب ضد الحكومة، إنهم يعتبرون أنفسهم ثوريين خارقين لكنهم يلعنون الحكومة بدلا من أميركا". ودافع الرئيس الوسطي عن دخول حكومته في مباحثات فيينا، موضحا أن المفاوضات تتم وفقا لتوجيهات المرشد الأعلى علي خامنئي، والبنك المركزي ووزارة النفط وبقية الوزارات الإيرانية ستتحقق من رفع العقوبات في حال الإعلان عن إلغائها.

عرقلة فنية

في هذه الأثناء، أفادت مصادر مواكبة لمفاوضات فيينا بأنه "لا استعداد أميركيا بعد للتجاوب مع مطلب طهران بشأن رفع جميع العقوبات"، مشيرة إلى أن المباحثات بشأن رفع العقوبات "لم تحرز تقدما كبيرا، لوجود خلافات عميقة بين الطرفين حول طبيعة العقوبات التي يجب أن تلغى". وبينت المصادر أن واشنطن أبلغت طهران استعدادها لرفع العقوبات التي لا تنسجم مع الاتفاق النووي، "لكن هذا الموقف أيضا يخضع عند مناقشة التفاصيل لتفسيرات ترفضها إيران". وأضافت ان "هناك تداخلا عميقا بين العقوبات" التي فرضت على إيران، "فهناك عقوبات فُرضت عليها بسبب البرنامج النووي لكنها فُرضت مرة أخرى تحت عنوان مكافحة الإرهاب وعناوين أخرى"، مشيرة إلى أن "إلغاءها بالكامل يتسم بتعقيدات فنية وسياسية في الداخل الأميركي، ويعرّض إدارة الرئيس بايدن لإحراج داخلي كبير".

تطمين روسي

في غضون ذلك، شدد السفير الروسي للمنظمات الدولية في فيينا ميخائيل أوليانوف على أهمية استعادة الاتفاق المبرم بين طهران والدول الغربية في 2015، واعتبر أنه لا بديل عن تلك الاتفاقية، مضيفاً أن استعادة الاتفاق المتهاوي سيوفر ضمانات موثوقة للطابع السلمي لبرنامج إيران النووي. وأشار أوليانوف الى أن "سياسة الضغط القصوى التي تبنتها إدارة ترامب فشلت ودفعت فقط إلى تطوير البرنامج النووي الإيراني إلى أبعد من الحدود التي وضعها اتفاق 2015. هذه حقيقة وواقع، فهل يريد أي شخص أن يستمر هذا الاتجاه؟". وكانت أطراف الاتفاق النووي التأمت، أمس الأول، في فيينا، في إطار الجولة الثالثة من مباحثات اللجنة المشتركة، على مستوى نواب وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتفاق، وهي إيران وفرنسا وبريطانيا وألمانيا وروسيا والصين. واتفق المجتمعون على تشكيل فريق الخبراء الثالث، لبحث "الترتيبات العملية اللازمة لتنفيذ رفع العقوبات، ثم عودة أميركا إلى الاتفاق النووي"، فضلا عن مواصلة التفاوض الأسبوع المقبل على مستوى نواب وزراء الخارجية، والحوارات الفنية على مستوى الخبراء بعد عودة الوفود إلى بلدانها للتشاور.

إسرائيل

في هذه الأثناء، أفادت تقارير عبرية بتوجه 3 مسؤولين أمنيين إسرائيليين مطلع الأسبوع المقبل إلى واشنطن، بهدف إجراء مباحثات مع مسؤولين أميركيين كبار حول الملف النووي الإيراني، بينما يبدأ رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو جولة مباحثات بخصوص إيران. إلى ذلك، المحت مواقع إيرانية إلى أن انفجارا وقع في معمل صواريخ في شمال إسرائيل عمل مقصود مستشهدة بمقطع فيديو ماخوذ للانفجار من داخل الأراضي اللبنانية ما يعني أن الكاميرا كانت منصوبة . ولاحقا قال مصدر في «فيلق القدس» لـ «الجريدة» أن الانفجار من تنفيذ الفيلق وهو رد على هجوم نطنز .

إشارات للسعودية

على صعيد منفصل، أعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة عن رغبة طهران في استعادة العلاقات مع السعودية. جاء ذلك غداة دعوة مجلس الوزراء السعودي، مساء أمس الأول، إيران الى الانخراط في المفاوضات الجارية حول الاتفاق بشأن برنامجها النووي، وتفادي التصعيد، وعدم تعريض المنطقة لمزيد من التوتر.

الانفجار في مصنع الصواريخ الإسرائيلي هو تجربة مخططة وليس حادثاً في نفي للادعاءات الإيرانية

تل أبيب: «الشرق الأوسط».... نفت السلطات الإسرائيلية النبأ الإيراني بأن «انفجاراً قوياً في مصنع عسكري للصواريخ، زلزل إسرائيل»، وقالت إن «الانفجار وقع في مصنع بشكل مخطط وليس حادثاً»، وهو عبارة عن «تجربة داخلية أُجريت بشكل مراقب». وقالت شركة «تومر»، صاحبة المصنع، إن «الانفجار الذي وقع في المصنع (اليوم الأربعاء)، كان قوياً فعلاً، وهز الموقع وشعر به سكان المنطقة، ولكنه كان بمثابة اختبار محرك لأحد الصواريخ التي ينتجها المصنع». وأكدت أنه لم تقع أي أضرار ولا إصابات. وكان سكان محليون قد قالوا إنهم سمعوا انفجاراً ورأوا سحابة، وقام البعض بتصويرها. ويقع هذا المصنع في منطقة مغلقة تحاط بالسرية في وسط إسرائيل. وهو ينتج محركات للصواريخ التي يستخدمها الجيش الإسرائيلي وأنظمة الدفاع الإسرائيلية الأخرى، وهو الذي صنع الصاروخ الذي أطلق إلى الفضاء المركبة «أوفك 16».

تأجيل «مؤتمر إسطنبول» حول أفغانستان حتى إشعار آخر

بوش يتخوف من قرار الانسحاب... وبايدن قد يعتمد استراتيجية «جزر الاستقرار»

الجريدة....بعد إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن قراره، بسحب كل القوات الأميركية من أفغانستان بحلول 11 سبتمبر المقبل، ورفض حركة طالبان إجراء أي مباحثات سلام قبل انسحاب كل القوات الأجنبية، أصبح انعقاد المؤتمر الدولي حول أفغانستان، الذي كان مقرراً أن تستضيفه إسطنبول السبت المقبل، على المحك، حتى قبل أن تعلن تركيا أمس الأول تأجيله. وقال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إن بلاده قررت إرجاء محادثات السلام إلى ما بعد شهر رمضان، لكن مراقبين شككوا في أن تنجح تركيا في عقد المؤتمر، بعد بروز تعقيدات، أبرزها موقف "طالبان" المتشدد، بعد تراجع بايدن عن الاتفاق الذي عقدته إدارة الرئيس دونالد ترامب معها. كما تحدثت تقارير عن تحفظ طهران، التي تُمسك بعض الخيوط الأفغانية، على إدارة تركيا للمؤتمر، خصوصاً لناحية تجاهلها، رغم كونها إحدى دول جوار أفغانستان المؤثرة. وأقر جاويش أوغلو بوجود عراقيل، وتحدث عن "عدم وضوح" بشأن المشاركين في المؤتمر. لكن الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس شدد خلال مؤتمر صحافي، أمس الأول، على أن تأجيل مؤتمر إسطنبول لا يعني وقف جهود التسوية، مشيرا في هذا السياق إلى أن "محادثات إسطنبول ليست بديلة عن العملية السياسية الأكبر والأكثر شمولية في الدوحة". وكانت واشنطن ضغطت لكي يجري اجتماع إسطنبول الذي ترعاه الأمم المتحدة قبل الأول من مايو، الموعد النهائي لانسحاب القوات الأميركية من أفغانستان بموجب اتفاق ترامب. وقال مسؤول كبير في الحكومة الأفغانية لـ «رويترز»، إن التأجيل حدث بسبب رفض «طالبان» الحضور، بينما شكك محمد نعيم، المتحدث باسم الحركة، في انعقاد المؤتمر بعد رمضان. جاء ذلك، بينما قال قائد القيادة الوسطى في الجيش الأميركي الجنرال كينيث ماكينزي، في جلسة استماع في الكونغرس، إن «البنتاغون» يدرس مع دول مجاورة لأفغانستان اعادة تموضع قوات اميركية فيها للتمكن من «مواصلة عمليات المراقبة والاستطلاع فوق الأراضي الأفغانية»، وربما شن غارات جوية انطلاقا منها في حال دعت الحاجة. ودافعت إدارة الرئيس بايدن عن قرار الانسحاب، رغم الانتقادات، خصوصا من قبل جنرالات "البنتاغون"، الذين اقترحوا إبقاء قوة عسكرية للتدخل. وانضم الرئيس السابق جورج دبليو بوش، الذي أبلغه بايدن القرار قبل الإعلان عنه، إلى منتقدي الانسحاب، لكنه بتحفظ. وقال في مقابلة نادرة على شبكة NBC التلفزيوينة الأميركية، إن "الإدارة الحالية تأمل أن تبقى الفتيات الأفغانيات آمنات بفضل الدبلوماسية. سنكتشف إذا كان ذلك صحيحاً. لكن كل ما أعرفه، هو أن عناصر (طالبان) عندما أداروا البلاد كانوا متوحشين". وفي مقال بمجلة فورين بوليسي، دعا مايكل هارش، وهو باحث زائر بجامعة هارفارد، وتايلور ويتسيل، مساعد باحث بالجامعة نفسها، إدارة بايدن إلى منع الفوضى في أفغانستان، من خلال اعتماد مبدأ "جزر الاستقرار"، وهي عبارة عن مناطق ذات مستويات عالية نسبياً من توفير الأمن والخدمات العامة في الدول الهشة والمتأثرة بالصراع. ويقول الباحثان إن وجود استراتيجية إقليمية لتحقيق الاستقرار سيعزز إنشاء وتوطيد جزر الاستقرار هذه، على أن يكون الانتخاب المباشر لحكام الولايات أحد العناصر الأساسية لهذه الاستراتيجية. ويرى الباحثان أنه بإمكان بايدن الاستفادة من دروس "جزر الاستقرار"، بالتركيز على 3 مجالات: اللامركزية، والمساعدات طويلة الأجل، وتثبيط التخريب الخارجي. في سياق متصل، تتجه ألمانيا الى تقصير فترة انسحاب قواتها المنتشرة في أفغانستان والبدء به اعتباراً من 4 يوليو، وتحدثت وزارة الدفاع الالمانية عن مداولات بهذا الشأن لكنها شددت على أن القرار الأخير يعود لحلف «الناتو».

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين : سنردّ بقسوة على «الاستفزازات» الأجنبية

زيلينسكي يدعوه إلى قمة في الدونباس... والحشود الروسية على حدود أوكرانيا تكفي «للتوغل»

الجريدة....دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى وقف الاستفزازات الأجنبية لبلاده، وذلك في رسالة مباشرة إلى الرئيس الأميركي جو بايدن، مع تصاعد التوتر بين البلدين، خصوصاً على الحدود الأوكرانية، حيث أظهرت صور لأقمار اصطناعية أن الحشود الروسية وصلت إلى مستوى يمكّنها من غزو كييف. وسط توتّر متصاعد مع الغرب حول عدد من الملفات، حذّر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خصوم بلاده من عدم "تخطي الخط الأحمر" مع بلاده، وإلّا فستواجه رد فعل صارم. وقال بوتين في خطابه السنوي إلى الأمة أمام كبار المسؤولين والمشرعين من مجلسي البرلمان، وتابعه العالم بحذر "إن موسكو بذلت ما في وسعها من أجل علاقات طيبة مع الدول الأخرى، وآمل ألا يخطر لأحد أن يتجاوز الخط الأحمر مع روسيا، وسنقرّر بأنفسنا ترسيم هذا الخط". وقال إن "ردّ روسيا سيكون غير متماثل وسريعا وقاسيا" على أيّ استفزازات أجنبية. وأضاف: "ستندم تلك الدول على تصرّفها أكثر من أي وقت مضى". كما أعلن الرئيس الروسي أن "التلقيح ضد كورونا يرتدي اليوم أهمية كبرى للسماح بتطوير المناعة الجماعية في الخريف". وأضاف أن "علماءنا حققوا اختراقا حقيقيا، والآن لدى روسيا 3 لقاحات فعالة"، بما في ذلك لقاحها الرائد "سبوتنيك في". وقال إنه يريد "إبقاء كل الحدود تحت السيطرة لإبطاء انتشار الفيروس". وبالتزامن مع خطاب بوتين، ألقت الشرطة الروسية القبض على العشرات، بينهم اثنان من أوثق حلفاء السياسي المعارض أليكسي نافالني، وذلك في بداية احتجاجات عامة على تدهور حالته الصحية بالسجن. وقالت جماعة "روسيا المفتوحة" المعارضة، إن الشرطة ألقت القبض على مجموعة متظاهرين في مدينة ماغادان بشرق البلاد. وتدهورت حالة نافالني الصحية بعد 3 أسابيع من إضرابه عن الطعام، وحضّ فريقه المواطنين بأنحاء روسيا على الخروج إلى الشوارع أمس، للمطالبة بتوفير العلاج اللازم لإنقاذ حياته. وأدت حركة الاحتجاج السابقة التي تلت اعتقال نافالني في يناير، إلى توقيف أكثر من 10 آلاف شخص.

حشود تكفي للتوغل

على صعيد آخر، كشفت صور الأقمار الاصطناعية حجم الحشد العسكري الروسي على الحدود الأوكرانية، وأظهرت نقل روسيا طائرات حربية إلى شبه جزيرة القرم والقواعد القريبة من أوكرانيا إلى حد أكبر مما تم الكشف عنه سابقًا، مما يزيد من قدرتها على التخويف السياسي أو التدخل العسكري. كما أظهرت الصور، التي اطّلعت عليها صحيفة "وول ستريت جورنال"، عددا من مقاتلات "سوخوي 30" مصطفة على مدرج بقاعدة جوية في شبه جزيرة القرم، وأكدت أن هذه الطائرات لم تكن موجودة في أواخر مارس. وتشير الصور إلى أن الوحدات العسكرية الروسية في شبه جزيرة القرم تضم قوات محمولة جوا ووحدات مدرعة وطائرات مروحية هجومية ومولّدات دخان وطائرات استطلاع من دون طيار ومعدات تشويش ومستشفى عسكري، ومقاتلات "سوخوي" من طرازات مختلفة. والتقطت صور الأقمار الاصطناعية بين 27 مارس و 16 أبريل من قبل شركة Maxar Technologies، وهي شركة تجارية للأقمار الاصطناعية والتصوير، توفر صورا مكثفة للولايات المتحدة والحكومات الغربية الأخرى. وقال فيليب بريدلوف، وهو جنرال متقاعد في القوات الجوية الأميركية، خدم كقائد عسكري كبير لحلف شمال الأطلسي، "لقد نشروا بشكل مختلف عناصر القوة الجوية التي ستكون ضرورية لتحقيق التفوّق الجوي فوق ساحة المعركة ودعم القوات البرية بشكل مباشر". وذكر أن الصور تشير إلى أن الوحدات الروسية ليست مستعدة للهجوم على الفور، لكنه قال إن لدى موسكو خيارات متعدّدة للقيام بعمل عسكري. وقدّم مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (CIA)، وليام بيرنز، تقييمًا مشابهًا لـ "الكونغرس" الأسبوع الماضي، أكد فيه أن عمليات الانتشار الروسية قد تهدف إلى تخويف الحكومة الأوكرانية، وإرسال رسالة إلى إدارة الرئيس جو بايدن. وقال بيرنز للجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ: "لقد وصل هذا الحشد إلى النقطة التي يمكن أن توفّر الأساس لتوغّل عسكري محدود. لذا، فهذا شيء يجب أن يؤخذ على محمل الجد، ليس فقط من الولايات المتحدة، بل أيضا من حلفائها". ووفقًا لمسؤول عسكري أميركي، تضم القوة الروسية حاليًا 48 مجموعة تكتيكية، تتكون كل منها من مئات عدة من الجنود والضباط. ومع ذلك، قال المسؤول إن الاستخبارات الأميركية لم ترصد كل القدرات اللوجستية والوحدات الداعمة التي يمكن استخدامها بشكل عام لهجوم كبير عبر الحدود إلى أوكرانيا، بما في ذلك مخزونات الذخيرة والمستشفيات القابلة للنشر. ويقول خبراء إن بوتين ربما يحاول الضغط على أوكرانيا لاستئناف إمدادات المياه لشبه جزيرة القرم، التي قطعتها سلطات كييف، بعد أن ضم "الكرملين" شبه الجزيرة.

زيلينسكي

وفي كييف، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس الأول، نظيره الروسي للقائه في منطقة النزاع مع الانفصاليين الموالين لروسيا في شرق أوكرانيا، مشددا على أن "حياة ملايين الأشخاص" ستكون معرّضة للخطر في حال نشوب نزاع روسي-أوكراني. وقال زيلينسكي في خطاب للأمة: "السيد بوتين، أنا مستعد لأن أعرض عليك مقابلتي في أي مكان في دونباس الأوكرانية، حيث تستمر الحرب". وأضاف: "الرئيس الروسي قال يوما: إذا كان لا بدّ من معركة، فيجب المبادرة إلى الهجوم. لكن برأيي على كل زعيم أن يدرك أنّ بالإمكان تجنّب المعركة عندما يتعلّق الأمر بحرب فعلية وبملايين الأرواح. وأكد أنه "لم يفت الأوان" لتجنّب وقوع خسائر بشرية". وأوضح: "هل تريد أوكرانيا الحرب؟ لا... هل هي مستعدة لها؟ أجل (..) نحن غير خائفين لأنّ لدينا جيشا ومدافعين رائعين. نحن لا ندمّر مناطق أخرى وشعوبا أخرى. لكن هذا لا يعني أننا سنسمح بأن نُدمر".

تركيا تستفز بايدن وتفاوض لشراء دفعة جديدة من «S400»

الجريدة....في تحدٍّ واضح للرئيس الأميركي جو بايدن، أعلن وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أن الإدارات التركية بما في ذلك وزارة الدفاع، تناقش حاليا شراء دفعة جديدة من أنظمة صواريخ "S400" مع الجانب الروسي. وفي مقابلة مع محطة "خبر تورك" التلفزيونية، مساء أمس الأول، انتقد جاويش أوغلو موقف الولايات المتحدة من صفقة "S400"، مشيراً إلى أن أنقرة بحاجة إلى هذه الأنظمة الصاروخية، وقد اشترتها، ومن الخطأ أن تنتقد واشنطن هذه الصفقة، لافتاً إلى أن الولايات المتحدة إذا أرادت أن تشتري تركيا أسلحة منها، فالأمر يستحق أن تعرضها بأسعار معقولة وشروط أفضل. وكان وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن دعا نظيره التركي آواخر الشهر الماضي خلال لقائهما في بروكسل، على هامش اجتماعات وزراء خارجية الحلف الأطلسي، إلى التخلي عن أنظمة الصواريخ الروسية ولكن جاويش أوغلو أشار بدوره بعد أول اجتماع مباشر بينهما منذ تولي بلينكين منصبه، إلى أن الصفقة مع روسيا هي "مسألة محسومة، وقد ذكّرناه مرة أخرى لماذا اشترت تركيا "S400". المنظومة اشتريت، والآن تم إغلاق المسألة". وفي شأن آخر، أكد وزير الخارجية التركي أن بيع بلاده طائرات حربية مسيرة (درون) إلى أوكرانيا ليس موجها ضد روسيا. وقال إن أنقرة لديها علاقات جيدة مع البلدين، رغم الوضع المتوتر في منطقة البحر الأسود. وكانت صحيفة "لوبوان" الفرنسية قالت في تقرير، لها، أمس أنّ الموقف التركي الداعم لأوكرانيا في أزمتها مع موسكو كشف أن الإستراتيجية التي يتبعها إردوغان هي "إضعاف وتقسيم الجيران من أجل التمكن أخيراً من ترسيخ نفسه كقوة إقليمية أساسية". على صعيد آخر، عيّن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان محمد موش، العضو البارز في "حزب العدالة والتنمية "الحاكم وزيراً جديداً للتجارة أمس، ليحل مكان روهسار بيكجان والذي شغل أيضاً منصب نائب رئيس الحزب لشؤون الاقتصاد، كما قرّر تقسيم وزارة الأسرة والعمل والسياسات الاجتماعية إلى وزارتين. ولم يذكر المرسوم الرئاسي سبب تغيير بيكجان، لكنه يأتي بعد اتهام ساسة معارضين وزارة بيكجان بشراء إمدادات من الشركة المملوكة لعائلتها وطالبوا باستقالتها. وكان تلفزيون "أودا تي في" ذكر مطلع الأسبوع أن وزارة التجارة اشترت مطهرات بقيمة 9 ملايين ليرة (929 ألف دولار) من شركتين يملكهما زوج وزيرة التجارة المقالة. ونفت بكجان ارتكاب أي مخالفات، قائلة إنه تم اختيار صاحب أقل سعر بغض النظر عن مالك الشركة. كما اختار إردوغان أيضاً ديريا يانيك لتولي وزارة الأسرة والسياسات الاجتماعية، وفيدات بيلجين لتولي وزارة العمل والضمان الاجتماعي.

إندونيسيا: فقدان غواصة خلال تدريبات

الجريدة....فقدان غواصة عسكرية إندونيسية خلال تدريبات قبالة جزيرة بالي.... فُقدت غواصة عسكرية إندونيسية خلال تدريبات قبالة جزيرة بالي. وأفاد موقع «كومباس» الإخباري، أمس، أن الاتصال انقطع بالغواصة «كيه ار اي نانغالا 402» ألمانية الصنع على بعد 95 كيلومترا شمال بالي في الساعات الأولى من صباح أمس. وسعى الجيش الإندونيسي للحصول على مساعدة من سنغافورة وأستراليا لتحديد موقع الغواصة. ولم يتضح على الفور عدد الأفراد الذين كانوا على متن الغواصة.

مشروع قانون جمهوري للإبقاء على «الحرس الثوري» في لائحة الإرهاب وإعادة إدراج الحوثيين بها... إعادة إحياء حملة الضغط القصوى على إيران

واشنطن: رنا أبتر.... حصلت «الشرق الأوسط» على نص مشروع قانون في الكونغرس يعيد فرض حملة الضغط القصوى على إيران. وطرح نواب جمهوريون مشروع القانون رسمياً في مجلس النواب بدعم من وزير الخارجية السابق مايك بومبيو. تفاصيل مشروع «حملة الضغط القصوى»: يمنح المشروع الكونغرس صلاحية التحقق من وجود استراتيجية فعالة وطويلة الأمد مع إيران وذلك من خلال وقف إدارة بايدن من العودة إلى الاتفاق النووي وفرض مراجعة الكونغرس لبنود أي اتفاق محتمل، عبر طرح الاتفاق كمعاهدة تتطلب إقرار مجلس الشيوخ. كما يحد المشروع من صلاحية الرئيس لرفع العقوبات ويدعو إلى تصويت الكونغرس رسمياً على هذا الرفع قبل إقراره. ويقر المشروع العقوبات التي فرضتها إدارة ترمب على طهران بشكل رسمي ويمنع رفعها إلا في حال قدم الرئيس للكونغرس إثباتات بأن إيران التزمت بالشروط الـ12 التي وضعها وزير الخارجية السابق مايك بومبيو مع إضافة شرط جديد متعلق بحقوق الإنسان والمحاسبة. ويوسع المشروع من العقوبات على طهران ليصبح بذلك المشروع الأقسى لهجة الذي طُرح في الكونغرس بهذا الخصوص، إذا يسمح بفرض عقوبات على الأشخاص الذي يساعدون إيران في برنامجها للصواريخ الباليستية ويتعاونون مع الحرس الثوري الإيراني والميليشيات المدعومة من إيران في الشرق الأوسط. وفي حال إقرار المشروع فسيتم إعادة إدراج الحوثيين على لائحة الإرهاب، مع الحرص على منع رفعهم من اللائحة من دون موافقة الكونغرس. كما يلزم المشروع في نصه وزير الخارجية الأميركي بإصدار تبرير مفصل يعرض ما إذا كانت مجموعات مثل «كتائب سيد الشهداء» و«كتائب الأمام علي» و«سرايا خرساني» و«منظمة بدر» يمكن أن يتم إدراجها على لائحة المنظمات الإرهابية أو فرض عقوبات مرتبطة بقانون «قيصر» عليها. كما يُلزم المشروع وزير الخارجية بنشر لائحة سنوية للمجموعات المسلحة والميليشيات في العراق التي تتلقى دعماً لوجيستياً أو عسكرياً أو مادياً من الحرس الثوري الإيراني، إضافة إلى تقرير بخصوص شحنات الأسلحة الإيرانية إلى الحوثيين والميليشيات المدعومة من طهران في العراق وسوريا. ويتطلب المشروع من وزارتي الخارجية والخزانة إصدار تقرير يقيم فرض عقوبات متعلقة بانتهاكات حقوق الإنسان على مسؤولين إيرانيين بمن فيهم المرشد الأعلى ووزراء وقادة الحرس الثوري ورؤساء السجون الإيرانية. إضافة إلى تقرير علني يفصل ثروة المرشد الأعلى علي خامنئي وأفراد عائلته مع تحديد الموارد التي أتت من أنشطة غير شرعية أو متعلقة بالفساد.

 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا... مصر اشترطت على تركيا الاعتراف بـ30 يونيو.. وأنقرة وافقت...تعاون مصري ـ أوروبي لإعادة دمج المهاجرين غير النظاميين... إثيوبيا تعرض استئناف مفاوضات السد.. «الرئاسي» يأمر بحماية حدود ليبيا تحسباً لتدهور الأوضاع في تشاد..المعارضة التونسية تقترح استقالة الغنوشي وتنازل سعيّد..«إسلاميو» الجزائر يتطلعون للفوز في الانتخابات البرلمانية..مباحثات مغربية ـ كويتية تتناول القضايا العربية والإقليمية..محمد إدريس ديبي... رجل تشاد القوي يمسك بمفاصل الجيش ..اختطاف عدد غير معلوم من طلاب إحدى الجامعات في نيجيريا...

التالي

أخبار لبنان... مخاطر عزْل لبنان وقطاعه المصرف عن العالم... ترتفع...أربع عقبات تعيق صدور العقوبات الأوروبية بحق سياسيين لبنانيين..باسيل يخوض آخر معاركه لاسترداد نفوذه السياسي.... الحريري يرد من الفاتيكان: المجتمع الدولي يعرف مَن يعطّل الحكومة!...إجتماع بعبدا "يشقّ" صفوف الأمن... وجعجع يحذّر من "نازية" عونية... «دفعنا 20 مليار دولار بعد عام 2005 في لبنان، ولن نكرّر التجربة» | ابن سلمان: نوّاف سلام مرشّحنا... استحقاقات الحريري بعد استنفاد الرحلات الخارجية...الراعي ينزع عن حزب الله لبنانيّته: إنّه قوّة إيرانيّة...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,174,137

عدد الزوار: 6,758,880

المتواجدون الآن: 106