أخبار وتقارير.... الجيش الإسرائيلي يبدأ مناورات هي الأكبر في تاريخه تحاكي حربا شاملة.. 15 مسؤولاً أميركياً يكشفون «الخطة السرية» للقضاء على سليماني...لمواجهة الفوضى الأفغانية.. واشنطن تحتاج إسلام أباد....الشرطة الروسية تعلن اختفاء الطبيب الذي عالج المعارض نافالني... مقتل سبعة في إطلاق نار خلال حفل عيد ميلاد...من نفذ «مجزرة سيد الشهداء» «طالبان» أم «داعش»؟....

تاريخ الإضافة الإثنين 10 أيار 2021 - 5:02 ص    عدد الزيارات 1777    القسم دولية

        


الجيش الإسرائيلي يبدأ مناورات هي الأكبر في تاريخه تحاكي حربا شاملة...

المصدر: مكان+ معا.... يبدأ الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، إجراء أكبر مناورة في تاريخه، والتي تحاكي شهرا من حرب شاملة على جميع الجبهات من الشمال إلى الجنوب. وأفادت "القناة 13" العبرية، بأن المناورة ستحاكي حربا شاملة ضد "حزب الله" وحركة "حماس"، مع إطلاق مكثف للصواريخ من جميع الساحات على الجبهة الداخلية. وأشارت القناة الإسرائيلية إلى أن هذه المناورة مخطط لها مسبقا، وستستمر لمدة شهر واحد. ولفتت إلى أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي قرر عدم إلغاء أو تأجيل هذه المناورة على الرغم من التوترات في القدس والساحة الفلسطينية، مشيرة إلى أن حالة اليقظة والتأهب ستبقى كما هي تجنبا لأي سيناريو. وكانت وسائل إعلام لبنانية قالت أمس، إن "حزب الله" وضع عناصره بحالة استنفار وجهوزية تامة على طول الحدود الجنوبية، تزامنا مع مناورة إسرائيلية ضخمة تحاكي حربا معه. وأكدت مصادر رفيعة لقناة "الجديد" أن "هذه الجهوزية هي الأولى من نوعها منذ حرب تموز 2006 وهي بحجم المناورة الإسرائيلية"....

15 مسؤولاً أميركياً يكشفون «الخطة السرية» للقضاء على سليماني

إسرائيل ساعدت في تعقب هواتف الجنرال الإيراني خلال الساعات الحاسمة

لندن: «الشرق الأوسط»... كشف 15 مسؤولاً أميركياً، حالياً وسابقاً، لموقع «ياهو نيوز»، تفاصيل «الخطة السرية» لإدارة دونالد ترمب في عملية القضاء على مسؤول العمليات الخارجية لـ«الحرس الثوري»، الجنرال قاسم سليماني، بضربة جوية في محيط مطار بغداد الدولي، مطلع العام الماضي. ويشير التقرير الجديد إلى مشاركة وحدة القوات الخاصة الأميركية «قوة دلتا»، التي تقوم بعمليات خاصة في مكافحة الإرهاب، تحرير الرهائن، وثلاث طائرات درون مزودة بصواريخ «هيلفاير»، وقدم «جهاز مكافحة الإرهاب» في كردستان العراق، يد العون، في إطار ضمان جهود التصويب على هدف ما من مسافة بعيدة في طياتها مواجهة مع مجموعة متنوعة من العوامل البيئية، منها الرياح، في ظل حرص «قوة دلتا» على تجنب التخمين. وأفاد مسؤول أميركي بأن فرقاً إسرائيلية تعاونت على مدى ست ساعات سبقت الهجوم، مع نظرائهم في قيادة العلميات الخاصة الأميركية، في تعقب هواتف سليماني، التي كانت أرقامها بحوزة الإسرائيليين ومرورها للأميركيين، ما ساعد في تعقب أثره وهاتفه الحالي في بغداد، وفقاً لـ«ياهو نيوز». ناقش المسؤولون الأميركيون أربعة خيارات لقتل سليماني: إما الاستعانة بفريق تكتيكي على الأرض لمهاجمة سيارته، أو تنفيذ تفجير باستخدام عبوة ناسفة مستهدفة، أو شن ضربة جوية لقتل القائد الإيراني، طبقاً لما ذكره مسؤول عسكري حالٍ ومسؤول سابق بالإدارة. وسرعان ما اتفق المسؤولون بعد مناقشات مكثفة على خيار الضربة الجوية، الأمر الذي جاء بمثابة مفاجأة للمسؤولين بقيادة العمليات المشتركة. في أواخر ديسمبر (كانون الأول) 2019، بدأ عملاء «قوة دلتا» وأعضاء آخرون بقوة العمليات الخاصة في التسلل إلى داخل بغداد في مجموعات صغيرة. قوات «جهاز مكافحة الإرهاب» الكردي، الذين «لعبوا دوراً محورياً» في عملية قتل سليماني، كانوا قد بدأوا بالفعل في اختراق مطار بغداد الدولي بحلول ذلك الوقت، ورسخوا وجودهم هناك متخفين في صورة عاملين مسؤولين عن الأمتعة وأفراد بفرق العمل الأخرى في المطار. وتطلبت هذه العملية المعقدة «نشراً كبيراً لأفراد»، طبقاً لما ذكره مسؤول عسكري أميركي. حسب التقرير، كان ثلاثة فرق من «قوة دلتا» يختبئون داخل مطار بغداد، قبل لحظات من وصول الهدف قاسم سليماني، وتخفى أفراد القوة في شكل عمال صيانة، واتخذوا مواقعهم داخل مبانٍ أو مركبات قديمة على جانبي الطريق. وتمركز أفراد فرق القناصة الثلاثة على مسافة تتراوح ما بين 600 و900 ياردة عن «منطقة القتل»، الطريق القادم من المطار، وحرصوا في إطار ذلك على محاوطة هدفهم من ثلاثة جوانب أثناء مغادرته المطار. وكان لدى أحد القناصين منظار رصد مزود بكاميرا تولت بث الموقف مباشرة إلى السفارة الأميركية، حيث كان يوجد قائد «قوة دلتا» وفريق الدعم المعاون له. وبعد تأخير لعدة ساعات، هبطت طائرة سليماني قادمة دمشق، منتصف الليل، بينما حلقت ثلاث طائرات أميركية من دون طيار. أثناء تحرك الطائرة بعيداً عن المدرج نحو جزء مغلق من المطار، عمد أحد العملاء الأكراد والمتخفي في صورة أحد أفراد الطاقم الأرضي بالمطار إلى توجيه الطائرة للتوقف على المدرج. وعندما خرج الهدف من الطائرة، كان من الحاضرين اثنان من العملاء الأكراد من قوة «جهاز مكافحة الإرهاب» متخفيين في صورة عمال حمل الأمتعة، وذلك للتأكيد على هوية الهدف. في تلك اللحظة، ركب الجنرال الإيراني ومرافقوه سيارتين، انطلقتا نحو «منطقة القتل»، حيث كان قناصة «دلتا» في انتظاره. تحركت السيارتان بينما كانت إحداهما تقل سليماني نحو الشارع لمغادرة المطار. كانت فرق القناصة الثلاثة التابعة لـ«قوة دلتا» على أهبة الاستعداد، بينما تركزت أصابعهم بهدوء على زناد الأسلحة التي يحملونها. ومن فوقهم، كانت ثلاث طائرات من دون طيار تحوم في سماء الليل، حسب «ياهو نيوز». بجانب ذلك، كان أفراد من وحدة سرية تابعة للجيش تعرف باسم «قوة عمل أورانج» موجودين على الأرض في بغداد تلك الليلة، حسب المسؤول العسكري، موفرين بذلك ما يعرف باسم «مفاتيح تحكم» للمعاونة في استهداف الأجهزة الإلكترونية الخاصة بسليماني فيما يشكل الجانب التكتيكي من العملية. مع تحرك السيارتين نحو «منطقة القتل»، أطلقت الطائرات من دون طيار صواريخ استهدفت الموكب. وبالفعل، أصاب صاروخا «هيلفاير» سيارة سليماني ودمراها، بينما أسرع قائد السيارة الثانية في محاولة منه للفرار. وانطلق قائد السيارة بالفعل لمسافة 100 ياردة قبل أن يضغط فجأة على مكابح السيارة عندما اشتبك معه أحد القناصة من «قوة دلتا» ويطلق النار على السيارة. وفي اللحظة التي توقفت السيارة على الطريق، انطلق صاروخ «هيلفاير» ثالث نحوها ليفجرها إلى حطام. بدأت النقاشات حول خيار مقتل سليماني بعد الانسحاب الأميركي من الاتفاق النووي قبل ثلاثة أعوام، لكن الأمور قد اتخذت منحى أشد خطورة بداية من منتصف نوفمبر (تشرين الثاني) 2019، ومع تصاعد التوترات عبر أرجاء المنطقة، تلقى مسؤولو مجلس الأمن الوطني «اتصالاً من القيادة يبلغهم أنه عليهم التأكد من توافر خيارات» قتل سليماني في ذلك الوقت تقريباً. وذكرت نائبة مستشار الأمن القومي للشرق الأوسط حينذاك، فيكتوريا كوتس: «كنا نتعقب سليماني عن قرب شديد، وكان لديه ميل للسفر إلى مكان ما لتحدث بعدها أشياء بالغة السوء للولايات المتحدة». وبالفعل، بدأت مجموعة صغيرة من المسؤولين الأميركيين عقد اجتماعات منتظمة لمناقشة الخيارات المحتملة لقتل الجنرال الإيراني. وجرى إرسال هذه الخطط إلى مكتب ترمب بعد تسبب هجوم صاروخي من عناصر تعمل بالوكالة عن إيران في مقتل مقاول أميركي في شمال العراق أواخر ديسمبر (كانون الأول) 2019، حسبما أفاد مسؤولون بارزون سابقون بالإدارة. وكان قتل مواطن أميركي على يد إيران بمثابة خط أحمر لترمب، وأسهم هذا الحادث في دفعه لعقد العزم على قتل سليماني، طبقاً لما نقلت «ياهو نيوز» عن مسؤولين سابقين.

المسؤولون الأميركيون

مع اقتراب ساعة الصفر، احتشدت مجموعة صغيرة من المسؤولين في واشنطن داخل غرفة العمليات للإعداد للضربة، بينما كان وزير الدفاع مارك إسبير، ورئيس هيئة الأركان المشتركة مارك ميلي، ووزير الخارجية مايك بومبيو، يراقبون الوضع من داخل مقر البنتاغون. أما الرئيس ترمب، الذي كانت لديه وصلة سمعية بغرفة العمليات، فقد تابع الأمر من داخل منتجع «مار ألاغو» برفقة مستشار الأمن الوطني أوبريان. وفي كلمة ألقاها في وقت لاحق أمام متبرعين جمهوريين في «مار ألاغو»، وصف ترمب نفسه بأنه كان ينصت إلى مسؤولين عسكريين أثناء عملية القتل، كانوا يراقبون العملية من خلال «كاميرات على بعد أميال في السماء»، تبعاً لتسجيل صوتي لكلمته جرى تسريبه لاحقاً إلى «سي إن إن» و«واشنطن بوست». وقال ترمب: «إنهما معاً سيدي»، مشيراً إلى وصف سليمان ونائب رئيس «الحشد الشعبي»، أبو مهدي المهندس. وأضاف: «سيدي، إنهم على بعد دقيقتين و11 ثانية». وقال: «دقيقتان و11 ثانية فقط أمامهما في الحياة، سيدي. إنهم داخل السيارة، إنها سيارة مدرعة. أمامهم الآن، سيدي، حوالي دقيقة واحدة في الحياة. 30 ثانية. 10.9.8...». ثم فجأة دوى صوت انفجار. وقال ترمب إن أحد المسؤولين أبلغه بعد ذلك: «لقد قتلوا، سيدي». إلا أن ترمب أغفل ذكر واحدة من التفاصيل بالغة الأهمية. ذكر اثنان من المسؤولين الأميركيين أنه بعد الضربة، سار عميل كردي متخفٍ في صورة ضابط شرطة عراقي باتجاه حطام سيارة سليماني، والتقط صوراً وسارع إلى أخذ عينة حامض نووي على منديل ورقي للتأكد من هوية القتيل، قبل أن يتحرك سريعاً مبتعداً عن موقع الحادث، واختفى تحت ظلمة الليل.

لمواجهة الفوضى الأفغانية.. واشنطن تحتاج إسلام أباد

عسكريون في البنتاغون يرون أن "العلاقات مع باكستان تزداد أهمية مع الانسحاب من أفغانستان"

العربية نت....واشنطن – بيير غانم..... عادت العلاقات الأميركية الباكستانية إلى الواجهة مرة أخرى، وفي ظروف تشبه كثيراً ما حدث في السنوات الأربعين الماضية، فهناك مشكلة في أفغانستان، إذاً هناك حاجة أميركية لباكستان. إذ يرى العديد من العسكريين في البنتاغون أن "العلاقات العسكرية مع باكستان مهمة وتزداد أهمية مع انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان". كما يعتبر الأميركيون باكستان دولة إقليمية مهمة وشريكا للولايات المتحدة. ولعل في هذا الوصف الكثير من الواقعية، فالمسؤولون الأميركيون يؤكدون في الوقت الحاضر أن باكستان دولة إقليمية مهمة رغم أن العلاقات بين الدولتين مرّت بتوترات كثيرة خلال السنوات العشرين الماضية، حيث اعتبرت واشنطن لسنوات باكستان حاضنة لتنظيمات متطرفة وإرهابية معادية للولايات المتحدة، وقد عملت هذه التنظيمات من الأراضي الباكستانية أو وجدت فيها حاضنة جيدة، كما عملت القاعدة وطالبان وغيرها على التحرك عبر الحدود الباكستانية الأفغانية، فيما لم تتجاوب إسلام آباد سابقا مع الإدارات الأميركية المتعاقبة لمنع تلك الحركة، إلى أن ساءت الأمور تماماً بين الجانبين.

الزمن المتحوّل

أما الآن فيرى الأميركيون أن الأمور تغيّرت، فتنظيم طالبان الذي تسبب بهذه "العلاقات الصعبة" بين إسلام أباد وواشنطن، تحوّل من تنظيم إرهابي إلى جهة أفغانية تجتمع مع ممثلي الولايات المتحدة وباقي دول العالم، وأصبح مقبولاً لدى الأسرة الدولية أن يشارك هذا التنظيم في الحياة السياسية الأفغانية. إلى ذلك، تغيّرت خلال السنوات الماضية أيضاً علاقة باكستان مع طالبان. وفي هذا السياق، يرى العسكريون الأميركيون أن باكستان كانت القناة الأميركية للتحدّث والضغط على طالبان، فيما كان التنظيم يعاند المطالب الأميركية الباكستانية. بينما استطاعت باكستان ممارسة الضغوطات لأن طالبان كانت بحاجة إلى القنوات السرية والمعابر بين باكستان وأفغانستان، كما احتاجت لسماح باكستان باستعمالها.

ثقة طالبان!

وفي الوقت الحاضر أصبح تنظيم طالبان نشطاً في العلن، وتفلّت من الضغط الباكستاني، وها هو يستعد ليكون جزءاً من الحكومة وطرفاً مساوياً للمشاركين في حكومة باكستان. تعليقا على تلك المعطيات، قالت مديحة أفضل، خبيرة في شؤون باكستان في حديث مع العربية.نت، إن "قيادات طالبان الحالية تختلف بعلاقتها مع باكستان عن المجموعة السابقة منذ 20 عاماً"، لكنها أكدت في الوقت عينه ما يقوله العسكريون الأميركيون وهو أن الاعتراف الدولي أعطى جماعة طالبان ثقة بأنفسهم ولم يعودوا بحاجة إلى باكستان كما من قبل.

الحدود الطويلة

لكن الجغرافيا لا تتغيّر، لذا يتمسك العسكريون الأميركيون بمسألة الحاجة لباكستان، لكونها "قوة إقليمية ودولة محاذية لأفغانستان، كما أنها قوة نووية إلى جانب الهند"، إلا أن المسؤولين في البنتاغون رفضوا الإدلاء بتصريحات رسمية حول تلك القضايا، مذكّرين بمضمون بيانات الحكومة الأميركية بعد اتصالات وزيري الدفاع لويد أوستن ووزير الخارجية توني بلينكن بنظرائهم في باكستان. وكان بيان البنتاغون أشار إلى أن أوستن شدد على أهمية العلاقات الثنائية وأعرب عن تقديره لدعم باكستان للعملية السياسية في أفغانستان.

ما لم يقله بيان البنتاغون

غير أن ما لم يقله البيان صراحة وتنقله العربية.نت عن مصادرها، هو أن الوزير الأميركي طلب من رئيس أركان الجيش الباكستاني أمرين واضحين: الأول هو ضمان انسحاب الأميركيين من أفغانستان من دون وقوع هجمات عليهم، والأمر الثاني هو ضمان وقوف باكستان إلى جانب الولايات المتحدة خلال مسار المفاوضات بين الأطراف الأفغانية، وممارسة الضغوط المطلوبة من قبل إسلام أباد على حركة طالبان خلال هذه المرحلة.

الفراغ الآتي

ويبقى السيناريو الأهم في بال الأميركيين من عسكريين ودبلوماسيين هو أن خروج القوات الأميركية والأطلسية سيعني حصول فراغ في البلاد، لذا فالأفضلية هي لحكومة وفاق تملأ الفراغ. أما الأخطر في السيناريوهات الأميركية فيكمن في أن تستغل التنظيمات الإرهابية الفراغ وتعود إلى أراضي أفغانستان، وهنا يأتي دور باكستان الأساسي. فبحسب المسؤولين الأميركيين، تقوم باكستان منذ سنوات بمكافحة الإرهاب وتضبط حدودها بشكل أفضل، لذا يريدونها أن تتابع ذلك. كما يحتاج الأميركيون إلى الأجواء الباكستانية للتحليق عبرها عند القيام بأي عمل عسكري في أفغانستان ولا يريدون مرة أخرى إغضاب الباكستانيين في خرق أجوائهم، كما حدث عند قتل الأميركيين لأسامة بن لادن في أبوت أباد العام 2011، دون إعلام الباكستانيين. فيما يتمثل السيناريو الخطير الثاني في دخول إيران إلى الأراضي الأفغانية وإنشائها ميليشيات موالية لها، حيث سيكون من الضروري للأميركيين إيجاد قوات توازن الضغط الإيراني، وهنا يعود الدور الباكستاني مرة أخرى إلى الواجهة. مع كل تلك السيناريوهات السيئة والممكنة في أفغانستان، يلمس الأميركيون أهمية باكستان لهم بما لا يقل ربما عما كانت عليه خلال السنوات الأربعين الماضية.

الشرطة الروسية تعلن اختفاء الطبيب الذي عالج المعارض نافالني

موسكو: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت الشرطة الروسية، اليوم الأحد، اختفاء طبيب من سيبيريا كان قد عالج المعارض أليكسي نافالني بعد فقدانه الوعي أثناء رحلة جوية في روسيا العام الماضي. وقالت الشرطة في منطقة أومسك، الواقعة على بُعد نحو 2200 كيلومتر شرق موسكو، إن الطبيب ألكسندر موراخوفسكي غادر مركزاً للصيد في إحدى الغابات مستخدماً مركبة صالحة لجميع التضاريس، يوم الجمعة، ولم يره أحد منذ ذلك الحين، حسب ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء. وأضافت أن أجهزة الطوارئ وطائرات بلا طيار وطائرة هليكوبتر ومتطوعين على الأرض انضموا إلى جهود البحث. كان موراخوفسكي كبير الأطباء في المستشفى الذي عالج نافالني، أبرز منتقدي الرئيس فلاديمير بوتين، في مدينة أومسك بإقليم سيبيريا. وجرت ترقية موراخوفسكي لاحقاً إلى منصب وزير الصحة في الإقليم. وأدرجت روسيا قبل نحو أسبوع شبكة المكاتب السياسية الإقليمية للمعارض المسجون أليكسي نافالني على قائمتها للمنظّمات «الإرهابية والمتطرفة»، في خطوة جديدة باتجاه حلّ حركته نهائياً. وأوقف نافالني (44 عاماً) لدى عودته في يناير (كانون الثاني) إلى روسيا من ألمانيا، حيث خضع لعلاج على مدى شهور جرّاء تعرّضه لعملية تسميم اتّهم بوتين بالوقوف وراءها. ويقضي حكماً بالسجن لمدة عامين ونصف عام في سجن خارج موسكو لانتهاكه بنود إفراج مشروط حصل عليه بعد أحكام قديمة بالاحتيال يعتبر أنها مدفوعة سياسياً. ومنذ عودته، كثفت السلطات ضغوطها على أنصاره، وحكم على معظم المتعاونين معه بالإقامة الجبرية أو صدرت بحقهم أحكام سجن قصيرة، وقد غادر كثير منهم البلاد.

من نفذ «مجزرة سيد الشهداء» «طالبان» أم «داعش»؟.... الملا هبة الله يطالب واشنطن بتنفيذ اتفاق الدوحة كاملاً...

الجريدة....رغم تمسّك الحكومة الأفغانية بتحميل حركة "طالبان" المتشدّدة مسؤولية الاعتداء الدامي، الذي استهدف، أمس الأول، "مدرسة سيد الشهداء للبنات" في منطقة يسكنها الهزارة الشيعة في العاصمة كابول، ما أدّى إلى سقوط 63 قتيلاً، فإن الحركة أدانت الهجوم، ونفت أي مسؤولية لها، موجّهة أصابع الاتهام إلى تنظيم "داعش". وقال الناطق باسم وزارة الداخلية، طارق عريان، للصحافيين، أمس، إن "سيارة مفخخة انفجرت أمام مدرسة سيد الشهداء في حي داشت برشي غرب كابول السبت. وعندما اندفعت الطالبات في حالة ذعر انفجرت قنبلتان أخريان". وأضاف أن التفجيرات أسفرت عن سقوط ٦٢ قتيلا على الأقل بينما جرح أكثر من 100 شخص، مشيرا إلى أن معظم الضحايا من الطالبات، لافتاً إلى أن "طالبان تقف وراء هذا الهجوم. نفذوا هجمات مماثلة على مؤسسات تعليمية في الماضي". ووقعت التفجيرات بينما كان سكان الحي يتسوقون قبل عيد الفطر الأسبوع المقبل. بدوره، اتهم الرئيس أشرف غني الحركة المتشدّدة بالوقوف وراء الهجوم في وقت تتخوف الحكومة من هجمات الحركة، أو عودة نفوذها مع بدء الانسحاب الأميركي، الذي من المقرر أن ينتهي في 11 سبتمبر المقبل. وقال غني إن "هذه المجموعة المتوحشة لا تملك القوة لمواجهة قوات الأمن في ساحة المعركة، وبدلا من ذلك تستهدف بوحشية منشآت عامة ومدرسة البنات". وأضاف ان الحركة أظهرت مرة أخرى أنها لا تريد حل الأزمة الحالية بشكل سلمي وأساسي، وإنها تضيع فرص السلام في أفغانستان. لكن الناطق باسم "طالبان" ذبيح الله مجاهد، اتهم "داعش" بالوقوف خلف الهجمات، وقال إن "الدوائر المشؤومة التي تعمل تحت ستار الحكومة والمخابرات تحت مسمى تنظيم الدولة تقف خلف الهجوم". من ناحية أخرى، اعتبر زعيم ​"طالبان"​، مولوي هبة الله أخوند زاده، أن "تأجيل ​الولايات المتحدة​ موعد خروج قواتها من ​أفغانستان​ من مايو إلى سبتمبر المقبل، خرق لاتفاق الدوحة​"، محذراً ​واشنطن​ من "تماديها في خرق الاتفاق". وفي بيان أصدره امس بمناسبة قرب حلول عيد الفطر، قال أخوند زاده: "نعتبر انسحاب ​القوات الأميركية​ والدول الأجنبية الأخرى خطوة جيدة"، لافتاً إلى أنه "خلافًا للالتزامات، لم يتم بعد الإفراج عن السجناء الباقين الذين كان من المقرر إطلاقهم بعد 3 أشهر من بدء المفاوضات، كما أن أسماء المسؤولين في الإمارة الإسلامية لم تتم إزالتها بعد من قوائم العقوبات". وأكد أنه "إذا فشلت الولايات المتحدة مرة أخرى في الوفاء بالتزاماتها، فعندئذ يجب على العالم أن يشهد ويحاسبها على كل العواقب". في الوقت نفسه، اتهم أخوند زاده الحكومة الأفغانية بمحاولة تخريب مفاوضات السلام في أفغانستان "بشتى الطرق". وكان من المقرر إتمام الانسحاب الأميركي من أفغانستان بحلول الأول من مايو الجاري، بموجب الاتفاق الذي أبرمته إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب مع "طالبان" بالعاصمة القطرية الدوحة في فبراير 2020. غير أن الانسحاب بدأ رسمياً في الأول من مايو وفقاً لتوجيهات الرئيس جو بايدن، الذي أعلن أن هذه العملية ستجري بشكل منظم وتدريجي لتكتمل بحلول 11 سبتمبر المقبل، ذكرى الهجمات الشهيرة على الولايات المتحدة.

مقتل سبعة في إطلاق نار خلال حفل عيد ميلاد بولاية كولورادو الأميركية

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين»... قال مسؤولون إن سبعة أشخاص من بينهم المشتبه به قتلوا في إطلاق نار في مدينة كولورادو سبرينجز بولاية كولورادو الأميركية في ساعة مبكرة من صباح الأحد بعد أن هاجم مطلق النار حفلة عيد ميلاد، حيث كانت صديقته موجودة. وقال البيان الذي أصدرته الشرطة ومسؤولون بالمدينة: «لدى وصولهم عثر رجال الشرطة على ستة قتلى ورجل بالغ مصاب بجروح خطيرة تم نقله إلى مستشفى محلي حيث توفي متأثرا بجروحه».

 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا.... محاولات أفريقية لتحريك «مفاوضات السد».. البرهان إلى دبي للرد على المبادرة الإماراتية....السودان يرحل جنوداً إثيوبيين إلى مخيمات اللاجئين....«أزمة سد النهضة »: مبادرة إفريقية غامضة وواشنطن تدفع باتجاه اتفاق مرحلي... جيش تشاد يعلن النصر على متمردي الشمال... الجزائر: الإبراهيمي يطرح مبادرة تشمل تأجيل الانتخابات..مسلحون يقتلون 12 شريطياً نيجيرياً... حكومة الدبيبة تواجه حصار الميليشيات في طرابلس...

التالي

أخبار لبنان... فرنسا تعيد تقييم تحركها في لبنان... ولادة حركات سياسية لبنانية من خارج القوى التقليدية....الاتحاد الأوروبي سيعتمد سياسة «العصا والجزرة» في لبنان...اتصالات تشكيل الحكومة متوقفة و«الثنائي الشيعي» يستنفد جهوده مع حليفيه... أزمة بنزين في لبنان وارتفاع غير مسبوق بأسعار اللحوم... إضراب للأطباء والمستشفيات في لبنان اعتراضاً على حكم قضائي... السلطة تمعن بالإستهتار.. والأمن الاجتماعي في خطر!...فرنسا تُهدّد بـ"اليونيفيل"... باب جهنم يُفتح من الجنوب!..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,653,128

عدد الزوار: 6,906,863

المتواجدون الآن: 109