أخبار وتقارير.. «طالبان» على أبواب مزار شريف... وعدت بكين بتعاون اقتصادي... وتوتر على خطها مع طهران... وفد رفيع من الحكومة الأفغانية سيتوجه إلى الدوحة للتفاوض مع طالبان..طالبان: محاولات للوقيعة بيننا وبين إيران..بوتين في يوم البحرية الروسي: قادرون على اكتشاف وضرب أي هدف نريده.. قائمة بأكثر دول العالم مديونية.. واشنطن وبكين تتبادلان «رسائل تحذيرية» مع وصول شيرمان إلى الصين...جمهوريون معارضون لترامب في لجنة التحقيق باقتحام الكونغرس..ضغوطٌ على ماكرون للاعتذار عن التجارب النووية في بولينيزيا..

تاريخ الإضافة الإثنين 26 تموز 2021 - 5:42 ص    عدد الزيارات 1540    القسم دولية

        


«طالبان» على أبواب مزار شريف... وعدت بكين بتعاون اقتصادي... وتوتر على خطها مع طهران...

الجريدة.... مع استمرار هجومها الواسع الذي أطلقته بعد أيام على بدء القوات الأميركية والأطلسية انسحابها النهائي من البلاد، أعلنت حركة "طالبان" الأفغانية المتشددة، أمس، سيطرتها على 8 من أصل 14 ولاية في شمال البلاد، وهي المنطقة التي كانت تقليدياً مناهضة لها، موكّدة أنها باتت على بعد 20 كيلومتراً من مدينة مزار شريف. ومع استمرار المعارك في محافظة قندهار ومركزها مدينة قندهار، البالغ عدد سكانها 650 ألف نسمة، وتعد ثاني أكبر مدينة بعد كابول، قال رئيس إدارة شؤون اللاجئين في قندهار، دوست محمد درياب: "دفعت المعارك 22 ألف أسرة إلى النزوح من قندهار إلى مناطق أكثر أمانا". وصرّح نائب حاكم الولاية لالاي داستاغيري، أن "الإهمال الذي تعانيه بعض القوى الأمنية، خصوصا الشرطة، أفسح في المجال أمام اقتراب "طالبان" إلى هذا الحد". وتابع "حاليا، نحن نحاول تنظيم صفوف قواتنا الأمنية". وكانت السلطات المحلية أقامت 4 مخيمات لاستقبال النازحين، الذين يقدّر عددهم بنحو 154 ألف شخص. إلى ذلك، اعتبر وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، أن المهمة الأولى لقوات الأمن الأفغانية هي التأكّد من قدرتها على إبطاء قوة زخم "طالبان" قبل محاولة استعادة السيطرة على الأراضي. وذكرت وكالة "رويترز" أن الجيش الأفغاني يقوم بإصلاح استراتيجيته الحربية ضد "طالبان" لتركيز القوات حول المناطق الأكثر أهمية مثل كابول والمدن الأخرى والمعابر الحدودية والبنية التحتية الحيوية. وقال أوستن للصحافيين، خلال زيارة لولاية ألاسكا، "إنهم يعززون قواتهم حول المراكز السكانية الرئيسية". وأضاف: "فيما يتعلق بما إذا كانت ستوقف "طالبان" أم لا، أعتقد أن أول شيء يجب فعله هو التأكد من أنها تستطيع إبطاء الزخم، وأعتقد أن لدى الأفغان القدرة وإمكانية إحراز تقدم، لكن سنرى ما سيحدث".

«الحشد الشيعي»

ووسط حديث عن انقسامات في صفوف "طالبان" كان لافتاً إجراء قناة "بلومبرغ الشرق" المملوكة لسعوديين مقابلة مع الناطق الرسمي باسم الحركة، ذبيح الله مجاهد، حاول فيها اظهار حركته على انها عامل استقرار لدول الجوار. ونفى مجاهد وجود ميليشيات شيعية أفغانية مدعومة من إيران على غرار "الحشد الشعبي" في العراق أو حزب الله في لبنان، معتبراً أن الحديث عنه "محاولة للوقيعة مع طهران"، ومشدداً على أن حركته "لن تسمح بوجود عسكري أو تدخل غير مشروع من قبل أي دولة". وجاء هذا بالتزامن مع تصريحات لافتة لرسول موسوي، مدير دائرة شؤون غرب آسيا في الخارجية الإيرانية، الذي اعتبر امس الأول، أن "الحرب الداخلية في أفغانستان أو تأسيس إمارة إسلامية وجهان لعملة واحدة لا فرق بينهما"، في موقف يعكس امتعاضا إيرانياً من إصرار الحركة على مشروعها لإعادة بعث نظام "الإمارة الإسلامية" الذي فرضته خلال حكمها. ورأى موسوي أن "الحرب الداخلية في أفغانستان قد تبدأ عاجلاً أو آجلاً ما لم يتم التحرّك نحو السلام عبر التفاهمات والاتفاقيات الأفغانية من خلال تنسيق إقليمي ودولي"، مشددا على أنه "‏لا يمكن لأي من اللاعبين الإقليمين أو الدوليين المضي بآليته فقط لحل أزمة أفغانستان من دون تنسيق مع الجميع".

الصين

وفي إشارة الى طموحات بكين الاقتصادية في أفغانستان وقف مشروع الحزام والطريق والممر الاقتصادي الباكستاني ـ الصيني قال المتحدث، إن "الصين من الناحية الاقتصادية جارة مهمة بالنسبة لنا، وفي المستقبل سنشهد تطوراً كبيراً مع بكين في المجال التجاري والاقتصادي". وأوضح مجاهد، ان "الاتفاقية الموقعة بيننا وبين الأميركيين العام الماضي شدّدت على أن طالبان لن تسمح لتنظيم القاعدة، ولا أي أحد آخر أن يستخدم أرض أفغانستان ضد أمن أميركا وحلفائها"، مشدّداً على أنه "لا يوجد أحد من أعضاء القاعدة في المناطق التي تحت سيطرتنا". أما عن سبب رفض "طالبان" تسلّم تركيا شؤون مطار العاصمة كابول، فقال الناطق باسم الحركة، "نريد علاقات جيدة مع أنقرة، لكننا نخالف بشدة وجود قوات عسكرية تركية في بلادنا، لأن هذا يعتبر تدخلاً في شؤوننا".

وفد رفيع من الحكومة الأفغانية سيتوجه إلى الدوحة للتفاوض مع طالبان

الكاتب: الميادين نت.. المصدر: الميادين... موفد الميادين إلى كابل يقول إن حركة "طالبان" قد تقبل قريباً الانخراط في العملية السياسية مع الحكومة الأفغانية. أفاد موفد الميادين إلى كابل بأن وفد رفيع من الحكومة سيتوجه قريباً إلى الدوحة تمهيداً للمفاوضات مع حركة طالبان. ووفق موفدنا، فإن "طالبان" قد تقبل قريباً الانخراط في العملية السياسية مع الحكومة الأفغانية، مشيراً إلى أن الحكومة تصر على أن يكون أي تغيير في السلطة عبر الانتخابات. هذا وقال المتحدث باسم "طالبان" محمد نعيم للميادين إن واشنطن وكابل قبلتا باتفاقية تنص على نظام إسلامي جديد. وفي مقابلة مع الميادين، شدد المتحدث باسم "طالبان" على أن الغارات الأميركية لا تغير شيئاً وتمثل دعماً لإدارة كابل، مشيراً في السياق نفسه إلى أن طالبان ترى في الحوار حلاً أمثل للأزمة منذ البداية. كما أكّد نعيم أنّ لدى طالبان علاقات واتصالات مع دول العالمِ والمنطقة ولا سيما مع دول الجوار. وبعيداً عن المفاوضات، أعلنت حركة "طالبان"، يوم أمس السبت، أنّ الغارات الأميركية على "مواقع بهلمند وقندهار نقض للاتفاق مع واشنطن"، معتبرةً أنها لن تمر بلا عواقب. وأشارت في بيان إلى أنّ "حكومة أشرف غني تتحمل مسؤولية أي تحول عسكري خلال الأشهر المقبلة بعد إعلان نيتها شن عمليات واسعة". وفي يوم الجمعة، فرضت الحكومة الأفغانية حظر تجول، في 31 ولاية من ولايات البلاد البالغ عددها 34، ونشرت المئات من جنودها على الحدود مع باكستان، وذلك للحد من "العنف المتصاعد" جراء هجوم حركة "طالبان" في الأشهر الأخيرة، كما أعلنت وزارة الداخلية الأفغانية. يشار إلى أنّ هجوم حركة "طالبان" الشامل أدى إلى سيطرة عناصر الحركة على معابر حدودية رئيسية للبلاد، وعشرات المقاطعات، وتطويق العديد من عواصم الولايات منذ أوائل أيار/مايو الماضي.

طالبان: محاولات للوقيعة بيننا وبين إيران..

إيلاف.. أفادت حركة طالبان بأن العلاقات مع دول الجوار ستشهد تطوراً كبيراً خصوصاً مع الصين وإيران وروسيا، كما أبدت استعدادها للمفاوضات مع تركيا بشأن وجود قواتها في أفغانستان، وسط تأكيدات من قبل المتحدث باسم الحركة بأن أفرادها فرضوا سيطرتهم على معظم مناطق البلاد. ونسب موقع لـ"الشرق" إلى المتحدث باسم حركة طالبان ذبيح الله مجاهد قوله إن "ما نشرته بعض الصحف بشأن وجود الحشد الشيعي في أفغانستان، تم نفيه من قبل السلطات الإيرانية وغيرها من المصادر المعتبرة، ونظن أنها محاولة للوقيعة مع طهران، لكن مع ذلك فإننا لن نسمح بوجود عسكري أو تدخل غير مشروع من قبل أية دولة". وعن العلاقات مع الصين، أكد مجاهد، أن الحركة "تريد علاقات جيدة مع الصين وغيرها من الدول، والصين من الناحية الاقتصادية جارة مهمة بالنسبة لنا، وفي المستقبل سنشهد تطوراً كبيراً مع بكين في المجال التجاري والاقتصادي، إننا نريد علاقات جيدة وقوية".

-الاتفاق مع واشنطن: بحسب "الشرق"، قال المتحدث باسم طالبان، إن "الاتفاقية الموقعة بيننا وبين الأميركيين العام الماضي أوردت أن طالبان لن تسمح لتنظيم القاعدة ولا أي أحد آخر أن يستخدم أرض أفغانستان ضد أمن أميركا وحلفائها"، مؤكداً عدم وجود أفراد من القاعدة داخل الحركة. وأوضح: "لا يوجد أحد من أعضاء القاعدة في المناطق التي تحت سيطرتنا؛ لأنه بعد المعارك الشديدة والوجود العسكري والاستخباراتي للأميركيين في أفغانستان، كان بقاء أعضاء التنظيم في البلاد صعباً ومحفوفاً بالمخاطر، وعليه فلا توجد علاقات بيننا الآن". وفي سؤاله عن تجهز الولايات المتحدة للقاعدة العسكرية في قطر لتكون منطلق عمليات في المستقبل، أجاب ذبيح الله مجاهد: "ما تفعله واشنطن خارج أرض أفغانستان لا علاقة لنا به"، موضحاً أن "اتفاقية الدوحة نصت على ألا يكون للولايات المتحدة وجود عسكري في أفغانستان بعد مايو 2021".

-مسار محادثات السلام: وبشأن محادثات السلام القائمة منذ سبتمر الماضي بين طالبان والحكومة الأفغانية في الدوحة، رجح المتحدث باسم طالبان حل الأزمات عن "طريق التفاوض والحوار"، مشيراً إلى "إجراء الحركة جلسات وحوارات عديدة وجيدة من الجهات الأفغانية". وأضاف: "نريد حل ما تبقى من عقبات في طريق الحوار، لكن الطرف المقابل (الحكومة) إن لم يول اهتماماً لعملية التفاوض أو حاول عرقلتها كما في السابق، سيكون الحل العسكري للقضية اضطرار شعبنا وانتخابه الأخير". وكانت جولة المحادثات الأخيرة بين الحكومة الأفغانيّة وطالبان انتهت الأسبوع الماضي، من دون تحقيق تقدّم ملموس، رغم إعلان طالبان أنها "تؤيّد الحل السياسي للنزاع بشدّة"، وفقًا لـ "الشرق".

-تركيا ومطار كابول: وفي سؤاله عن سبب رفض طالبان تسلم تركيا شؤون مطار العاصمة كابول، قال المتحدث باسم الحركة، إنهم يريدون علاقات جيدة مع أنقرة، "لكننا نخالف بشدة وجود قوات عسكرية تركية في بلادنا، لأن هذا يعتبر تدخلاً في شؤوننا الداخلية". وأضاف: "أنقرة لا تسمح لنا بإرسال قواتنا إليها لتأمين أحد مطاراتها، لأن هذا الصنيع تدخل في الشئون الداخلية للدول الأخرى وخطير للغاية، لكن رغم ذلك فإننا مستعدون للتفاوض مع تركيا، وعليها أن تدرك قلقنا، وتفاوضنا لتسوية المعضلة وحلها". وكانت تركيا تتفاوض مع الولايات المتحدة لضمان أمن وإدارة مطار حامد كرزاي الدولي، حيث تزداد المخاوف من سقوط المطار في أيدي طالبان منذ إطلاق الحركة هجوماً ضد الجيش الأفغاني. وتقود طالبان هجوماً شاملاً ضد القوات الأفغانية منذ مايو الماضي فيما بدأت القوات الدولية عملية خروجها النهائي من البلاد، المقررة بنهاية أغسطس. وأكد مجاهد سيطرة حركة طالبان على أكثرية مناطق أفغانستان، لافتاً إلى أن الحركة تحدثت مع "دول الجوار بشأن المعابر، وسيتم بشكل عاجل السيطرة على الأوضاع وتنظيمها بأحسن شكل، ولن تقع أية مشكلة".

-روسيا ودول الجوار: ورداً على إعلان روسيا التدخل عسكرياً إذا دخل مقاتلون أفغان حدود طاجيكستان وأوزباكستان، قال المتحدث: "لا يوجد أي خطر أو تهديد من أرض أفغانستان لأية دولة جارة، ولن تدخل قوات طالبان إلى أراضيها أبداً، لأننا نعترف باستقلالية أراضيهم ونلتزم بالعهود معهم ونطبقها"، بحسب ما أورد موقع "الشرق". وتابع: "نوجه رسالة للجميع بأنه لا ينبغي لروسيا ولا لأية دولة أخرى أن تقلق تجاهنا، وسنثبت ذلك عملياً"، موضحاً أن طالبان تفاهمت مع دول عديدة منها طاجيكستان وأوزبكستان وتركمنستان. تصريح الحركة يأتي بعد ساعات من إعلان روسيا مشاركتها، والتي تحتفظ بقاعدة عسكرية في طاجيكستان، مطلع الشهر المقبل في مناورة عسكرية مشتركة مع طاجيكستان وأوزبكستان المحاذية بدورها لأفغانستان.

أفغانستان: اعتقال أربعة مشتبه بضلوعهم في هجوم عيد الأضحى..

إيلاف.. أعلنت وزارة الداخلية الأفغانية الأحد توقيف أربعة أشخاص عرفت عنهم على أنهم من طالبان للاشتباه بضلوعهم في الهجوم الصاروخي على القصر الرئاسي في أول أيام الأضحى، وبينهم المخطط للعملية. وأطلقت ثلاثة صواريخ في 20 تموز/يوليو في اتجاه القصر الرئاسي في كابول فيما كان عدد من المسؤولين يؤدون الصلاة في حديقته مع الرئيس أشرف غني قبل دقائق من إلقائه خطابا بمناسبة عيد الأضحى. وسقطت القذائف الثلاث التي انفجرت اثنتان منها فقط، في دائرة كيلومتر تقريبا حول القصر الرئاسي الواقع في "المنطقة الخضراء" المحصنة أمنيا والتي تضم القصر الرئاسي وعددا من السفارات بينها السفارة الأميركية وبعثة الأمم المتحدة.

-الطالباني مؤمن: وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية ميرويس ستانكزاي في بيان صحافي إن "القيادي في طالبان المدعو مؤمن هو من المخططين الرئيسيين للهجوم الصاروخي" مضيفا "أوقف مع ثلاثة من رجاله، وجميعهم عناصر في طالبان". وتبنى تنظيم الدولة الإسلامية الهجوم الثلاثاء. وغالبا ما تنسب الحكومة الأفغانية إلى طالبان هجمات يتبناها تنظيم الدولة الإسلامية، مؤكدة أنه تم القضاء على التنظيم إلى حد بعيد في 2019 في ولاية نانغرهار، معقلها السابق في شرق البلاد. وتشن طالبان منذ مطلع أيار/مايو هجوما كاسحا على القوات الأفغانية تمكنت خلاله من احتلال مناطق ريفية شاسعة، مغتنمة انسحاب القوات الدولية من أفغانستان الذي سيستكمل نهاية آب/أغسطس.

-صمود: وفي غياب الإسناد الجوي الأميركي الأساسي لها، لم تتمكن القوات الأفغانية من الصمود في وجه طالبان ولم تعد تسيطر سوى على عواصم الولايات والمحاور الرئيسية. ومع تعثر المفاوضات التي بدأت في أيلول/سبتمبر في الدوحة وانسحاب القوات الدولية والنكسات التي تلحق بالقوات الأفغانية، تتزايد المخاوف من سيطرة طالبان مجددا على السلطة بعدما حكمت أفغانستان بين 1996 و2001. وتسعى حركة طالبان منذ عدة أشهر لإعطاء صورة حديثة ومعتدلة ولا سيما تجاه الخارج، فتبدي تأييدها لـ"اتفاق سياسي" ينهي النزاع في البلد.

بوتين في يوم البحرية الروسي: قادرون على اكتشاف وضرب أي هدف نريده

الكاتب: الميادين نت.... المصدر: الميادين نت... الرئيس الروسي بوتين في يوم الأسطول البحري الروسي يؤكّد أنّ بلاده قادرة على اكتشاف وضرب أي هدف بحري. أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنّ البحرية الروسية يمكنها اكتشاف أي عدو، وإذا لزم الأمر، توجيه ضربة له لا ملاذ منها، وفق تعبيره. وقال بوتين في عرض عسكري بحري مهيب في مدينة سانت بطرسبورغ المطلّة على بحر البلطيق، بمناسبة يوم الاسطول الروسي: "اليوم، لدى البحرية الروسية كل ما هو ضروري لضمان حماية وطننا الأمّ ومصالحنا القومية. نحن قادرون على اكتشاف أي عدو تحت الماء أو على الارض أو في الجو وضربه، إذا لزم الأمر، ضربة لا ملاذ منها". وأشار إلى أنّ البحرية الروسية لديها الآن سفن قوية في المحيطات العالمية، وغواصات صاروخية تعمل بالطاقة النووية، مؤكّداً: "لدى روسيا في ترسانتها أيضاً طيران بحري فعال طويل المدى وقصير المدى، بالإضافة إلى أحدث أنظمة الأسلحة عالية الدقة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت والتي لا يوجد لها نظائر في العالم". وأضاف أنّه "يتمّ ضمان الوجود البحري الروسي في جميع مناطق المحيط العالمي تقريباً. إنّ الحراسة القتالية في خطوط العرض الشمالية والجنوبية يؤدّيها الورثة المخلصون للمجد العسكري البحري للوطن". وفي يوم البحرية الروسية في الـ25 من تموز/ يوليو من كلّ عام، يشارك القائد الأعلى للقوات المسلحة الرئيس فلاديمير بوتين في العرض البحري الرئيسي الذي يقام في مياه نهر نيفا في سانت بطرسبرغ. ويشارك في العرض حوالي 4 آلاف بحار وأكثر من 50 سفينة وقوارب وغواصات، بالإضافة إلى 48 طائرة قتالية وطائرة هليكوبتر من الطيران البحري. كما يشارك في العرض العسكري البحري قطع بحرية من دول أوروبية وآسيوية عدة، منها الهند وفرنسا وإيران وباكستان. وقبل بدء الجزء الرئيسي من العرض، تفقد رئيس الدولة مسار موكب السفن الحربية في مياه خليج فنلندا وعلى طريق كرونشتادت المائي مستقلاً قارب خفر السواحل، كما هنّأ بوتين أفراد الطاقم في يوم البحرية الروسية التي تحتفل اليوم بيوبيلها الـ325.

قائمة بأكثر دول العالم مديونية

المصدر: نوفوستي... تتصدر اليابان وبريطانيا والولايات المتحدة وبلدان منطقة اليورو قائمة الدول الأكثر مديونية، حيث تجاوز الدين الحكومي في اليابان 200% أكثر من الناتج المحلي الأجمالي. وفقا لرئيس تحليل الاستثمار وبحوث الاقتصاد في روسيا، دانييل ناميتكين، بالاعتماد على معهد التمويل الدولي، إنه إلى جانب اليابان التي تجاوزت فيها نسبة المديونية 200% أكثر من الناتج المحلي، فإن بريطانيا والولايات المتحدة ومنطقة اليورو لديها أيضا مستوى مرتفع من الديون تجاوز 100% الناتج المحلي الإجمالي. وأشار الخبير إلى أنه وفقا لمعهد التمويل الدولي (IIF) ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD)، في نهاية عام 2020، بلغ إجمالي الدين العام 105% أكثر من الناتج المحلي الإجمالي في العالم ككل. ووفقا له، فإنه على الرغم من المستويات الهائلة لعبء الديون في العديد من البلدان الكبيرة، فإن مشاكل خدمة الديون في المستقبل المنظور غير متوقعة. وقال المصدر إنه تم تسجيل أعلى مستوى للدين العام بشكل رئيسي بين الدول المتقدمة: اليابان - 234%، بريطانيا- 144% ، الولايات المتحدة - 160%، منطقة اليورو - 120.4%". وأوضح أن أزمة فيروس كورونا أظهرت أنه في حالة تدهور أوضاع الاقتصاد العالمي، فإن الجهات الرقابية العالمية مستعدة لاتخاذ إجراءات غير مسبوقة لتوفير السيولة للأسواق من أجل الحفاظ على استقرار النظام المالي. وأضاف أنه في الظروف الحالية، قد تكون بعض المخاوف ناجمة عن تسارع ملحوظ في التضخم في الدول المتقدمة، نتيجة الإجراءات واسعة النطاق لدعم الاقتصاد أثناء الوباء.

القضاء الكوبي يلاحق العشرات على خلفية التظاهرات

الجريدة... يُلاحق القضاء في كوبا 59 شخصاً على خلفيّة مشاركتهم في تظاهرات غير مسبوقة شهدتها البلاد في 11 يوليو الجاري. وأعلن رئيس محكمة الشعب العليا، روبن ريميخيو فيرو، أرفع مسؤول قضائي، أنه «حتى يوم الجمعة، تم اللجوء إلى المحاكم البلدية في البلاد في قضايا تتعلّق بـ59 شخصاً متّهمين بارتكاب جرائم خلال الاضطرابات». وأوضح أنّ بين الـ59 الملاحقين بتهم ارتكاب «جنح بسيطة» على غرار ازدراء المحكمة والإخلال بالنظام العام والتسبّب بجروح غير خطيرة، تمّت تبرئة شخص واحد، فيما البقيّة لم تصدر بحقّهم بعد أيّ «إدانة نهائيّة».

الرئيس المكسيكي يقترح إنشاء «اتحاد لاتيني»

الجريدة... انتقد الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، نظام العلاقات الدولية الذي أقيم في القارة الأميركية واقترح بناء «اتحاد إقليمي لدول أميركا اللاتينية»، مثل الاتحاد الأوروبي، مرتبطاً بالواقع والهوية المحلية. أضاف: أن سياسة القرنين الماضيين، التي اتسمت بالتوغّل لتعيين الحكام أو عزلهم بأهواء دولة عظمى، غير مقبولة. وداعا للفرض والتدخل والعقوبات والعزلة والحصار، ودعونا نطبق مبادئ عدم التدخل، وتقرير مصير الشعوب، والتسوية السلمية للنزاعات». وتابع : «الاقتراح ليس أكثر ولا أقل من خلق شيء مشابه للاتحاد الأوروبي، ولكنه مرتبط بتاريخنا وواقعنا وهويتنا»....

واشنطن وبكين تتبادلان «رسائل تحذيرية» مع وصول شيرمان إلى الصين

الشرق الاوسط...واشنطن: علي بردى... بدأت نائبة وزير الخارجية الأميركي ويندي شيرمان، أمس، زيارة للصين تستمر حتى اليوم (الاثنين) في ظل تصاعد التوترات والرسائل التحذيرية بين مسؤولي البلدين العملاقين، ومساع متبادلة لتخفيف حدة الخلافات المتزايدة بينهما على جبهات متعددة. وأصبحت شيرمان أرفع مسؤول أميركي يزور الصين منذ تولي الرئيس بايدن منصبه، علما بأن وزير الخارجية أنطوني بلينكن، ومستشار الأمن القومي جايك سوليفان التقيا الدبلوماسي الصيني المخضرم، يانغ جيتشي، في أنكوراج بألاسكا في مارس (آذار) الماضي. كما سافر المبعوث الأميركي الخاص للمناخ، جون كيري، إلى شنغهاي لعقد اجتماعات مع نظيره الصيني في أبريل (نيسان) الماضي. لكن شيرمان هي المسؤول الأرفع منصبا حتى الآن. وأفاد مسؤول أميركي كبير، طلب عدم نشر اسمه، بأن شيرمان التي ستزور أيضا تيانجين في جنوب شرقي بكين، ستخبر المسؤولين الصينيين أن الولايات المتحدة ترحب بالمنافسة لكنها «ستؤكد أننا لا نريد أن تنحرف تلك المنافسة الشديدة والمستمرة إلى نزاع». مضيفاً أن الولايات المتحدة «تريد ضمان وجود حواجز ومعايير لإدارة العلاقة بمسؤولية». ومؤكدا أن كل طرف «يحتاج إلى اللعب بنفس القواعد، وعلى أساس تكافؤ الفرص». غير أن وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، استبق اجتماعه مع شيرمان بتصريح قال فيه: «نحتاج إلى إبلاغ الولايات المتحدة بوضوح أنه لا توجد دولة في العالم أفضل من غيرها، ولا ينبغي أن تكون هناك واحدة». مضيفا «إذا لم تتعلم الولايات المتحدة معاملة الدول الأخرى على قدم المساواة، فإن الصين والمجتمع الدولي يتحملان مسؤولية مساعدة الولايات المتحدة على تعلم هذا الدرس بشكل صحيح». من جهتها، قالت وزارة الخارجية الصينية إن شيرمان ستجري محادثات مع نائب الوزير المسؤول عن العلاقات بين الصين والولايات المتحدة شيه فنغ. مبرزة أن «الصين ستوضح (...) تصميمها على حماية سيادتها وأمنها ومصالحها التنموية، وستطالب الولايات المتحدة بوقف التدخل في الشؤون الداخلية للصين». وتأتي محادثات شيرمان بعد أشهر عدة من سجالات حصلت في ألاسكا، وذلك حين انتقد المسؤولون الصينيون علناً إدارة الرئيس جو بايدن بأنها تسعى إلى الهيمنة. فيما اتهم المسؤولون الأميركيون الصين بالتميز. ونبه المسؤول الأميركي إلى أن اجتماع تيانجين «سيكون استمرارا لمحادثات ألاسكا، وكل أبعاد العلاقة ستكون مطروحة على الطاولة». ومنذ اجتماع ألاسكا، يتبادل المسؤولون الأميركيون والصينيون الانتقادات اللاذعة، ولذلك يخشى دبلوماسيون أن تسوء العلاقة أكثر، خاصة بعدما فرضت بكين عقوبات على وزير التجارة الأميركي السابق ويلبر روس، وأفراد وجماعات أخرى، رداً على عقوبات أميركية قررتها واشنطن بسبب قمع الصين للديمقراطية في هونغ كونغ. وفي ظل تردي العلاقات الثنائية، لا يتوقع خبراء السياسة الخارجية نتائج مهمة من اجتماع تيانجين. لكن إذا سارت الأمور على ما يرام، فإنه يمكن أن يشكل خطوة مساعدة تمهد الطريق لاجتماع بين بايدن والزعيم الصيني شي جينبينغ، يأمل مراقبون أن يحصل على هامش قمة مجموعة العشرين في إيطاليا في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل. وسرب مسؤولون أميركيون أن إدارة بايدن ما كانت لتوافق على الزيارة، لو لم تكن متأكدة من أن شيرمان ستكون قادرة على مقابلة كبار المسؤولين شخصياً. وأفادت وزارة الخارجية الأميركية بأن الإدارة تستكشف فرصا «للتعامل وجهاً لوجه مع المسؤولين الصينيين على المستويات العليا»، موضحة أن هذه المناقشات «جزء من الجهود الأميركية الجارية لإجراء تبادلات صريحة مع مسؤولي الصين، قصد تعزيز المصالح والقيم الأميركية وإدارة العلاقة بمسؤولية». وأضافت الخارجية الأميركية موضحة «ستناقش نائبة الوزير المجالات التي لدينا فيها مخاوف جدية في شأن إجراءات الصين، بالإضافة إلى المجالات التي تتوافق فيها مصالحنا». في سياق ذلك، قال مسؤولون أميركيون إن أجندة شيرمان ستكون واسعة، وستغطي مجالات الخلاف. بالإضافة إلى مجموعة أصغر من مجالات التقارب، مثل الرغبة المشتركة في إعادة كوريا الشمالية إلى طاولة المفاوضات لإجراء محادثات نووية. وكانت الولايات المتحدة قد أصدرت الأسبوع الماضي تحذيرات صارخة منفصلة ضد المعاملات مع الكيانات، التي تعمل في منطقة شينجيانغ بغرب الصين، حيث تتهم الصين بقمع مسلمي الأويغور والأقليات الأخرى. كما نصحت إدارة بايدن الشركات الأميركية بتدهور البيئة الاستثمارية والتجارية في هونغ كونغ، حيث تقوم الصين بقمع الحريات الديمقراطية، التي تعهدت احترامها في المستعمرة البريطانية السابقة. وبعد رحلة شيرمان، التي ستشمل كلاً من اليابان وكوريا الجنوبية ومنغوليا، ومن ثم عمان، سيسافر وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن الأسبوع المقبل إلى سنغافورة وفيتنام والفلبين، على أن يزور وزير الخارجية أنطوني بلينكن الهند، في مؤشر على جهود الولايات المتحدة لتكثيف المشاركة، في الوقت الذي تتحدى فيه الصين النفوذ الأميركي في آسيا.

تقرير: بايدن استخدم حسابات بريد إلكتروني بأسماء مستعارة في مراسلات حكومية..

الشرق الأوسط.. زعم تقرير جديد أن الرئيس الأميركي جو بايدن أنشأ عدة حسابات بريد إلكتروني خاصة، كان يرسل ويستقبل خلالها المراسلات الحكومية في كثير من الأحيان حين كان نائباً للرئيس السابق باراك أوباما. ووفقاً لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد كشف اختراق الكومبيوتر المحمول الخاص بهانتر نجل بايدن أن الرئيس الأميركي استخدم أسماء مستعارة مختلفة في هذه الحسابات الخاصة، بما في ذلك «Robin Ware» و«Robert L. Peters» و«JRB Ware». ولمدة أربعة أسابيع على الأقل في عام 2016، استقبل بايدن جدوله اليومي من أحد العاملين في مكتبه على عنوان البريد الإلكتروني Robert.L.Peters@pci.gov، وقد تم إرسال نسخ من عدد من هذه الرسائل إلى البريد الإلكتروني الخاص بهانتر أيضاً. ومن بين هذه الرسائل، كانت رسالة تتضمن موعداً لاتصال هاتفي بين الرئیس الأوكراني السابق بیترو بوروشینكو وبايدن. وربط البعض هذه الرسالة بالأخبار المتعلقة بقيام بايدن بالتهديد بتعليق ضمانات قروض بقيمة مليار دولار لأوكرانيا في عام 2016، ما لم تعزل المدعي العام آنذاك، فيكتور شوكين، الذي كان قد فتح تحقيقاً يتعلق بشركة الطاقة الأوكرانية الفاسدة «بوريسما»، التي كان نجله هانتر عضواً بمجلس إدارتها. علاوة على ذلك، حصل هانتر وشقيقه الراحل جوزيف روبينيت (بو) على نسخة من رسالة بريد إلكتروني أخرى استخدم فيها جو بايدن البريد الإلكتروني RobinWare456@gmail.com. وتم إرسال هذا البريد الإلكتروني من قبل السفير الأميركي في أوكرانيا آنذاك جون تيفت، وجاء فيه: «زار (بو) كييف يوم الجمعة وألقى حديثاً عن الفساد في فندق حياة... ثم التقى بالعديد من المحامين الأوكرانيين الشباب. لقد تلقينا الكثير من الثناء على حديثه ومناقشته الصريحة لمشكلة ما زالت تزعج هذا البلد». وتم تسريب محتويات الكومبيوتر المحمول الخاص بهانتر إلى الصحافة بعد أن تركه في أحد المراكز لإصلاحه. وزعمت بعض التقارير الصحافية بأن روسيا قد تكون وراء تسريب هذه المحتويات، لكن لم يتم تقديم دليل على ذلك بعد. ويمثل استخدام خادم بريد إلكتروني خاص لإرسال واستقبال رسائل رسمية وحكومية أزمة كبيرة وتضارباً في المصالح، حيث إن هذه الحسابات الخاصة تكون أكثر عرضة للقرصنة من الحسابات الحكومية المؤمنة. وسبق أن تعرضت هيلاري كلينتون لانتقادات كبيرة في مارس (آذار) 2015، عندما كشف المفتش العام في وزارة الخارجية أنها استخدمت بريدها الإلكتروني الشخصي في بعض المهام الرسمية خلال فترة توليها منصب وزيرة الخارجية، مما اعتبره الخبراء وأعضاء الكونغرس انتهاكاً للقوانين الفيدرالية ولوائح وزارة الخارجية.

وسائل إعلام: إدارة بايدن تدرس فرض عقوبات جديدة ضد مينسك..

روسيا اليوم.. تدرس الإدارة الأمريكية إمكانية فرض عقوبات جديدة ضد مينسك حسبما أوردت صحيفة "وول ستريت جورنال" اليوم الأحد. ونقلت الصحيفة عن فراناك فياتشوركا، مستشار المرشحة السابقة لرئاسة بيلاروس عن المعارضة، سفيتلانا تيخانوفسكايا، قوله إن مسؤولين بوزارة الخارجية الأمريكية أعربوا عن نيتهم فرض عقوبات جديدة ضد بيلاروس تستهدف قطاعين من الاقتصاد الوطني هما النفط والبوتاسيوم. وذكرت "وول ستريت جورنال" أن المسؤولين الأمريكيين امتنعوا عن أي تعليق حول المواعيد المحددة لفرض العقوبات أو المؤسسات المستهدفة، لكن أحد المسؤولين الكبار في البيت الأبيض صرح بأن الولايات المتحدة مع شركائها وحلفائها ستواصل في "مساءلة نظام (الرئيس ألكسندر) لوكاشينكو بسبب تصرفاته، بما في ذلك بواسطة عقوبات". يذكر أن تيخانوفسكايا التي بدأت في 18 يوليو زيارة عمل لها في الولايات المتحدة التقت كلا من وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ومساعدته فيكتوريا نولاند ومستشار الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي جيك ساليفان.

جمهوريون معارضون لترامب في لجنة التحقيق باقتحام الكونغرس..

إيلاف.. أعلنت رئيسة مجلس النواب الديموقراطية نانسي بيلوسي الأحد أنها تعتزم تعيين جمهوريِّين، بينهم معارضون لدونالد ترامب، في لجنة مكلّفة التحقيق في عملية اقتحام مناصرين للرئيس الأميركي السابق مقر الكونغرس في السادس من كانون الثاني/يناير. ويأتي موقف بيلوسي بعد سجال حول تشكيل اللجنة سجّل هذا الأسبوع بينها وبين زعيم الأقلية الجمهورية في مجلس النواب كيفن مكارثي.

-مكارثي: وكان مكارثي قد أعلن الأربعاء أن أيا من النواب الجمهوريين الذين اقترح تعيينهم في لجنة التحقيق لن يشارك فيها، بعدما رفضت بيلوسي اثنين منهم هما من أشد المدافعين عن ترامب وسبق أن تبنّيا نظريات مؤامرة بشأن اقتحام الكونغرس في السادس من كانون الثاني/يناير. ولدى سؤالها الأحد خلال برنامج لشبكة "ايه.بي.سي" الإخبارية الأميركية عن شخصيات جمهورية أخرى تعتزم تعيينها في اللجنة، لا سيّما النائب آدم كينزنغر المعارض لقطب العقارات الجمهوري السابق والذي صوّت لصالح توجيه الاتّهام لترامب في المرة الثانية التي أحال فيها مجلس النواب الأخير على المحاكمة أمام مجلس الشيوخ، قالت بيلوسي "هذا ما اعتزم فعله". وأوضحت أن كينزنغر، النائب عن إيلينوي، "وغيره من الجمهوريين أبدوا اهتماما بالانضمام إلى اللجنة". وقالت بيلوسي "أردت تعيين ثلاثة من الأعضاء الذين اقترحهم مكارثي لكنّه سحب أسماءهم". وسبق أن اختار الديموقراطيون في مطلع تموز/يوليو الجمهورية ليز تشيني، المعارضة الشرسة لترامب، لعضوية اللجنة، علما بأن تشيني وكينزنغر هما الجمهوريان الوحيدان اللذان صوّتا لصالح تشكيل لجنة التحقيق هذه. وأعلنت بيلوسي حينها أن "المسؤولين عن هذا الاعتداء يجب أن يحاسبوا وأن هذه اللجنة الخاصة ستضطلع بهذه المسؤولية بطريقة مهنية وسريعة وغير متحيّزة".

-أول جلسة: وتم تحديد يوم الثلاثاء موعدا لعقد أولى جلسات هذه اللجنة التي منحت صلاحية استدعاء الشهود وطلب الحصول على وثائق. وكان مجلس النواب قد صادق على تشكيل هذه اللجنة بعدما أعاق الجمهوريون تشكيل لجنة تحقيق مستقلّة كان سيرأسها عشرة خبراء يتم اختيارهم على حدة وبالتساوي بين الحزبين على غرار تلك التي شكّلت بعد هجمات 11 ايلول/سبتمبر 2001. وبرّر الجمهوريون قرارهم بأن التحقيقات البرلمانية الجارية ومتابعة الشرطة للقضية تفي بالمطلوب. وإلى الآن، بلغ عدد الذين تم توجيه الاتّهام إليهم في هذه القضية 500 شخص على الأقل.

ضغوطٌ على ماكرون للاعتذار عن التجارب النووية في بولينيزيا..

إيلاف.. واجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ضغوطا من أجل الاعتذار عن التأثير المدمر الذي تسببت به التجارب النووية مع بدء أول رحلة رسمية له لبولينيزيا الفرنسية. وخلال زيارته التي تستمر أربعة أيام، سيتحدث ماكرون عن مسألة التجارب النووية بين عام 1966 و1996 عندما طورت فرنسا أسلحة ذرية، بالإضافة إلى مناقشة الدور الاستراتيجي لهذا الإقليم الواقع في جنوب المحيط الهادئ والأخطار الوجودية الناجمة عن ارتفاع مستوى البحار الناتج من تغير المناخ. ويأمل سكان هذا الأرخبيل الذي يضم أكثر من 100 جزيرة تقع بين المكسيك وأستراليا، بأن يعتذر ماكرون عن التجارب النووية ويؤكد تقديم تعويض لضحايا الإشعاعات.

-استياءٌ عميق: وما زالت تلك الاختبارات مصدر استياء عميق، وتعتبر دليلا على السلوك الاستعماري العنصري الذي تجاهل حياة سكان الجزر. وبعد وصوله السبت، التقى ماكرون الذي أرجأ رحلته هذه التي كانت مقررة عام 2020 بسبب الوباء، عاملين في مستشفى يكافحون كوفيد-19 في الإقليم شبه المستقل حيث يتخذ كثيرون مواقف مشككة تجاه اللقاحات. وقال "أريد أن أبعث برسالة قوية جدا لدعوة الجميع لتلقي اللقاح. ... عندما تتلقون اللقاح، تصبحون محصنين ويصبح احتمال نشركم الفيروس منخفضًا جدا". وقال مسؤول رئاسي فرنسي طلب عدم نشر اسمه إن ماكرون "سيشجع خطوات ملموسة عدة" في ما يتعلق بإرث التجارب النووية مع مراجعة العديد من أرشيفات الدولة والتعويضات الفردية. ونفى مسؤولون فرنسيون التستر على تعرض السكان للإشعاعات النووية في اجتماع عقد في وقت سابق الشهر الجاري مع مندوبين من الإقليم شبه المستقل بقيادة الرئيس إدوار فريتش. وجاء الاجتماع بعدما أفاد موقع "ديسكلوز" الاستقصائي الفرنسي في آذار/مارس بأن تأثير تداعيات التجارب النووية كان أوسع مما اعترفت به السلطات، مستشهدا بوثائق عسكرية فرنسية رفعت عنها السرية مرتبطة بالتجارب البالغ عددها 193. وأضاف "ديسكلوز" إنه تم تعويض 63 مدنيا في بولينيزيا فقط عن التعرض للإشعاع منذ انتهاء الاختبارات عام 1996، مقدرا أن أكثر من 100 ألف شخص ربما أصيبوا في المجموع، مع انتشار سرطان الدم والأورام اللمفاوية وأمراض سرطانية أخرى.

-رابطة الضحايا: وقال أوغست أوبي-كارلسون رئيس رابطة لضحايا التجارب النووية، "نتوقع اعتذارا من الرئيس". وأضاف "مثلما اعترف بأن الاستعمار في الجزائر كان جريمة، نتوقع منه أيضا أن يعلن أن (التجارب النووية) جريمة وأنها شكل من أشكال الاستعمار المرتبط بالطاقة النووية هنا في المحيط الهادئ". ولفت باتريك غالينون، الرئيس السابق لنظام الضمان الاجتماعي في الإقليم، إن الإناث اللواتي تتراوح أعمارهن بين 40 و50 عاما "لديهن أعلى معدلات لسرطان الغدة الدرقية في العالم"، مقدرا أن هيئة حماية الطفل أنفقت 670 مليون يورو لمعالجة أمراض ناجمة عن الإشعاعات منذ العام 1985. وسيعرض ماكرون الذي وصل إلى بولينيزيا الفرنسية بعد مشاركته في افتتاح الألعاب الأولمبية في طوكيو، رؤيته الاستراتيجية لمنطقة جنوب المحيط الهادئ حيث أظهرت الصين نية واضحة للهيمنة العسكرية والتجارية.

-استراتيجية ومخاطر: يبلغ عدد سكان بولينيزيا، وهي واحد من ثلاثة أقاليم فرنسية في المحيط الهادئ، قرابة 280 ألف نسمة، وهم منتشرون على عدد كبير من مجموعات جزر تمتد على مساحة مماثلة في الحجم لأوروبا الغربية. وتاهيتي هي أكثر الجزر كثافة سكانية. وقال المسؤول إن ماكرون "سيقدم استراتيجية المحيطين الهندي والهادئ والموقف الذي تنوي فرنسا التزامه في هذه المنطقة التي تشهد استقطابا متزايدا". ويخطط ماكرون أيضا للتحدث عن الأخطار التي تواجهها الجزر بسبب ارتفاع مستويات سطح البحار وكذلك الأعاصير التي يحذر بعض العلماء من أنها قد تصبح أكثر خطورة بسبب تغير المناخ.

افتتاح أعمال اجتماع وزراء بيئة 51 دولة في لندن تمهيدا لقمة المناخ..

الرأي.. بدأت، اليوم الأحد، في العاصمة البريطانية لندن أعمال مؤتمر وزراء بيئة 51 دولة بهدف مناقشة ابرز القضايا التي سيتم الاتفاق عليها في أثناء قمة المناخ (كوب 26) التي ستعقد في مدينة (غلاسكو) الاسكتلندية شهر نوفمبر المقبل. وذكرت الحكومة البريطانية في بيان صحافي ان الاجتماع الذي يترأسه رئيس قمة (كوب 26) الوزير البريطاني الوك شارما يتطلع إلى تحقيق أرضية توافقية حول أهم القضايا المتعلقة بالمناخ تمهيدا للمصادقة عليها في القمة المرتقبة. وأوضحت ان الاجتماع الذي يستمر يومين حضره ممثلو 51 دولة من ضمنها الولايات المتحدة والصين وروسيا والهند واليابان والمانيا وفرنسا والاتحاد الاوروبي ومصر والسعودية والامارات العربية والمغرب واندونيسيا والبرازيل. وعلى صعيد متصل، قال الوك شارما، في تصريح صحافي «اننا نواجه اوقاتا عصيبة بالنسبة لكوكبنا والطريق الوحيد لحماية مستقبله لن يتأتى الا بتوافق الجميع على مسار واحد». وأكد ان «العالم سينظر اذا كنا سنتفق مع بعض في أثناء قمة اسكتلندا لفعل ما يجب القيام به من اجل تغيير الاوضاع في أثناء هذه العشرية الحاسمة».

البرازيليون يتظاهرون مجدداً للمطالبة بعزل بولسونارو... المحتجون رفعوا شعار «اطردوا المجرم الفاسد»

ساو باولو: «الشرق الأوسط»... خرج عشرات آلاف البرازيليين إلى الشارع مجددا مساء أول من أمس، مطالبين بإقالة الرئيس جايير بولسونارو بسبب طريقة تعامله مع الأزمة الصحية، بعد أن تخطى عدد الوفيات في البلاد نصف مليون جراء كوفيد - 19، حسب ما ذكر صحافيون من وكالة الصحافة الفرنسية. وشكلت مظاهرات السبت اليوم الرابع من التظاهرات، التي تنظمها أحزاب اليسار ونقابات منذ نهاية مايو (أيار) ضد الرئيس اليميني المتطرف، الذي يطاله أيضاً تحقيق حول مخالفات محتملة في المفاوضات، التي أجرتها حكومته للحصول على لقاحات ضد وباء كوفيد - 19. وبينما كانت التظاهرات جارية، كان بولسونارو يتنزه على دراجته النارية، برفقة عدد من الوزراء في شوارع العاصمة برازيليا ويحيي مناصريه. وفي ساو باولو، تجمع آلاف الأشخاص بعد الظهر في جادة بوسط المدينة، رافعين لافتات كتب عليها «الإقالة الآن»، و«بولسونارو ارحل». وقال ادالبرتو بيسوا، وهو أستاذ جامعي يبلغ من العمر 60 عاما لوكالة الصحافة الفرنسية: «اعتبر أن هذه الحكومة ارتكبت إبادة جماعية لأنها مسؤولة عن عدم تأمين اللقاحات. وقد توفي كثيرون بسبب نقص اللقاحات». وعند حلول الليل، اندلعت عدة حوادث شملت مجموعة من المتظاهرين المتطرفين، الذين هاجموا فرعاً لأحد البنوك قبل أن تفرقهم الشرطة بالغاز المسيل للدموع، وفقاً لمشاهد تلفزيونية. وفي ريو، سار آلاف الأشخاص الذين كانوا يرتدون ملابس حمراء ويضعون كمامات، هاتفين بشعارات مثل «اطردوا المجرم الفاسد». ودعا المنظمون في جميع أنحاء البلاد إلى تنظيم تظاهرات «للدفاع عن الديمقراطية وحياة البرازيليين وإقالة بولسونارو». وفي ريو كما في 400 مدينة نظمت فيها التظاهرات، ندد المحتجون بالتأخير في إطلاق حملة التطعيم في البرازيل، ونسبة البطالة العالية، وطالبوا بمزيد من المساعدات للفقراء الذين يواجهون الوباء. وذكرت الصحافة البرازيلية أن التظاهرات نظمت بعد الظهر في 20 من الولاية البرازيلية الـ26. لكن لم يصدر المنظمون ولا السلطات تقديرات للعدد الإجمالي للمتظاهرين. ويواجه بولسونارو أسوأ فترة في ولايته الرئاسية، التي بدأت في 2019، إذ تراجعت نسبة شعبيته إلى 24 في المائة، وهي أدنى مستوياتها المسجلة حتى الآن، فيما تشير استطلاعات الرأي إلى أنه سيخسر الانتخابات الرئاسية في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل أمام سلفه اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، الذي دعم حزبه حزب العمال احتجاجات السبت. واستخف جايير بولسونارو علنا بخطورة الأزمة الصحية، والحاجة إلى وضع الكمامات، وشكك في جدوى التدابير للحد من انتشار الفيروس. وقد قدمت المعارضة شكوى عزل في 30 من يونيو (حزيران) الماضي، تتضمن 20 تهمة مختلفة ضد الرئيس، لكن بولسونارو لا يزال لديه دعم كاف في الكونغرس لعرقلة هذه المبادرات. ويشتبه في أن الرئيس البرازيلي تجاهل شبهات فساد، أبلغ عنها موظف في وزارة الصحة. وقال هذا الموظف لدى مثوله أمام لجنة تحقيق شكلها مجلس الشيوخ، إنه تعرض «لضغوط غير عادية» من أجل المصادقة على استيراد جرعات من لقاح «كوفاكسين» الهندي، اعتبر أن كلفتها مضخمة.أعلن مكتب المدعي العام البرازيلي فتح تحقيق أولي في التهم الموجهة إلى رئيس الدولة من جانب ثلاثة من أعضاء مجلس الشيوخ، اتهموه فيها بـ«الإخلال بواجباته» في هذه القضية. لكن بولسونارو، الذي تولى السلطة في 2019، نفى كل المعلومات المتعلقة بالفساد الحكومي، ودان التحقيق البرلماني، معتبراً أنه «تحرك» سياسي يهدف إلى إجباره على التنحي عن منصبه.

 

 

 

 

 

 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا.. تعديل وزاري بمصر: مصطفى مدبولي باقٍ ومصير شكري لم يُحسم.. لماذا لم تعلن إثيوبيا كمية المياه المخزنة في الملء الثاني؟... الرئيس التونسي يقلب الطاولة على «النهضة» والمشيشي بعد احتجاجات غاضبة..الدبيبة من سبها: لا حرب في ليبيا بعد اليوم..من تل أبيب لمراكش.. انطلاق رحلات الطيران بين إسرائيل والمغرب.. الإفراج عن 28 من مئة طالب خُطفِوا في نيجيريا..الصومال: إرجاءٌ جديد لانتخابات مجلس الشيوخ..

التالي

أخبار لبنان... ميقاتي مكلفاً... هل يكون المخلِّص أم ضحية جديدة؟...ميقاتي: بوسعي تشكيل حكومة لبنانية مناسبة لتنفيذ المبادرة الفرنسية..ميقاتي بدأ المشوارَ الشائك لتشكيل حكومته فهل تُنزع الأشواك؟...ميقاتي يلتقط كرة النار.. والتأليف رهن الإلتزام بـ«ضمانات التكليف»!...النقاشات الأوروبية حول لبنان: 17 دولة تعارض فرض عقوبات.. انخفاض سعر ربطة الخبز ورفع وزنها..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,573,888

عدد الزوار: 6,901,818

المتواجدون الآن: 106