أخبار وتقارير.. التحالف: إحباط محاولة عدائية للهجوم على سفينة تجارية سعودية بطائرة مسيرة...إستهداف سفينة إسرائيلية قبالة عُمان وسقوط قتيلين...الدفاع البريطانية: هجوم على سفينة إسرائيلية قبالة ساحل عُمان...«المائدة النووية».. روسيا تريد بريطانيا وفرنسا وأميركا تريد الصين..هل ما زال هناك بين واشنطن وبكين متسع لدبلوماسية كيسنجرية؟..روسيا: الصين لن ترسل قوات إلى أفغانستان..تعاون أميركي - إسرائيلي لإنتاج سلاح جديد شديد الفاعلية..موسكو: روسيا والدول الإسلامية هدف حروب الغرب الإعلامية..هواتف للوزراء الفرنسيين أقل عرضة لتجسس التطبيق الإسرائيلي..موسكو تعزز قواتها في طاجيكستان..أرمينيا تريد مراقبة روسية على الحدود مع أذربيجان...

تاريخ الإضافة الجمعة 30 تموز 2021 - 5:02 ص    عدد الزيارات 2011    القسم دولية

        


التحالف: إحباط محاولة عدائية للهجوم على سفينة تجارية سعودية بطائرة مسيرة...

التحالف: جهودنا أسهمت في تأمين حرية الملاحة وسلامة السفن العابرة لمضيق باب المندب..

دبي _ العربية.نت.... أفاد تحالف دعم الشرعية في اليمن، اليوم الجمعة، بإحباط محاولة عدائية للهجوم على سفينة تجارية سعودية بطائرة مسيرة. ونوه التحالف باستمرار تهديد الميليشيات الحوثية وبدعم إيراني لخطوط الملاحة البحرية العالمية. وأكد التحالف أن جهوده أسهمت في تأمين حرية الملاحة وسلامة السفن العابرة لمضيق باب المندب. وكان تحالف دعم الشرعية في اليمن قد أعلن، السبت الماضي، أن الدفاعات السعودية اعترضت ودمرت صاروخا باليستيا أطلقته ميليشيا الحوثي نحو جازان جنوب السعودية. وقال إن محاولات ميليشيا الحوثي لاستهداف الأعيان المدنية والمدنيين تم صدها وتدميرها. كما أعلن عن اعتراض وتدمير الدفاعات الجوية 4 مسيرات أطلقها الحوثي نحو المنطقة الجنوبية، منها مسيرة استهدفت خميس مشيط، مشيرا إلى استمرار الميليشيا الحوثية العدائية بمحاولة استهداف المدنيين والأعيان المدنية. كما قال "نتخذ الإجراءات العملياتية لحماية المدنيين من المحاولات العدائية". يذكر أنه في 3 يوليو الجاري، كان تحالف دعم الشرعية في اليمن أعلن إحباط "عمل عدائي وشيك". وقال التحالف: "قواتنا المشتركة اتسمت بالكفاءة وأحبطت عملاً عدائياً وشيكاً". وأكد التحالف "اعتراض وتدمير هدف جوي معاد أطلقته ميليشيا الحوثي باتجاه السعودية". ومنذ فترة تواصل تلك الميليشيا محاولاتها استهداف أعيان مدنية في المملكة، في محاولات أثارت إدانات عدة دول عربية وغربية، شددت على وقوفها إلى جانب المملكة وأمنها، شاجبة هجمات الحوثيين الإرهابية.

إستهداف سفينة إسرائيلية قبالة عُمان وسقوط قتيلين...

السفينة المستهدفة تدعى "مرسر ستريت"، وهي بملكية جزئية إسرائيلية لرجل الأعمال أيال عوفر...

دبي (الإمارات) - أسوشييتد برس... قالت وزارة الدفاع البريطانية، الجمعة، إن السفينة التي تم استهدافها في بحر العرب هي سفينة تجارية إسرائيلية، والتحقيق جارٍ حتى اللحظة. وبحسب الأنباء القادمة من إسرائيل، فإن السفينة المستهدفة تدعى "مرسر ستريت"، وهي بملكية جزئية إسرائيلية لرجل الأعمال أيال عوفر والتقديرات في إسرائيل ترجح أن الهجوم تم بفعل الحرس الثوري الإيراني. من جهته، أكد موقع "درياند" للأمن البحري، وقوع قتيلين على متن السفينة الإسرائيلية التي تعرضت للهجوم الذي تم بطائرة مسيرة، بحسب الموقع. وقد أكدت الشركة المشغلة للسفينة الإسرائيلية، وهي "زودياك ماريتايم" مقتل 2 من طاقمها في الهجوم، هما بريطاني وروماني. وفي وقت سابق، ذكرت مجموعة عسكرية بريطانية، أن سفينة تعرضت لهجوم قبالة سواحل عمان في بحر العرب، ولم تقدم سوى القليل من التفاصيل الأخرى. وقال البيان المقتضب الصادر عن عمليات التجارة البحرية في المملكة المتحدة إن التحقيق جار في الحادث الذي وصفه بأنه حدث في وقت متأخر من مساء الخميس شمال شرق جزيرة مصيرة العمانية. يقع الموقع على بعد أكثر من 300 كيلومتر (185 ميلاً) جنوب شرق العاصمة العمانية مسقط. لم يخض البيان في تفاصيل أخرى ليقول إنه يشتبه في أن الهجوم لم يتضمن قرصنة. في وقت سابق يوم الخميس، قالت الجماعة العسكرية البريطانية إنها تحقق في حادث آخر غير مبرر في المنطقة نفسها، لكنها لم تخض في مزيد من التفاصيل. ولم يعلق الأسطول الخامس للبحرية الأميركية، الذي يقوم بدوريات في الشرق الأوسط، على الحادث.

الدفاع البريطانية: هجوم على سفينة إسرائيلية قبالة ساحل عُمان...

الحرة / وكالات – دبي... يقع الموقع على بعد أكثر من 300 كيلومتر جنوب شرق مسقط. ... قالت وزارة الدفاع البريطانية، الجمعة، إن سفينة إسرائيلية تعرضت لهجوم قبالة ساحل عُمان في بحر العرب، وذلك بعد ساعات من تقارير تلقتها هيئة بحرية بريطانية عن الهجوم، بحسب ما نقلت أسوشيتد برس. ولكن شركة زودياك ماريتايم المملوكة لإسرائيليين قالت، اليوم الجمعة، إن "ناقلة تديرها وتحمل منتجات بترولية تعرضت أمس الخميس لهجوم في بحر العرب قبالة السواحل العمانية"، ووصفت الحادث بأنه قرصنة محتملة، بحسب ما نقلت عنها رويترز. من جهتها، هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، التي توفر معلومات عن الأمن البحري، قالت في وقت سابق إنه لم يكن عملا من أعمال القرصنة. وقالت زودياك ماريتايم ومقرها لندن على موقعها الإلكتروني إن الناقلة التي تعرضت للهجوم أمس الخميس هي ميرسر ستريت، وهي مملوكة لشركة يابانية. وتعود ملكية ناقلة النفط إلى ياباني، بينما تدير السفينة القاعدة البريطانية لشركة زودياك البحرية المملوكة من رجل الأعمال الاسرائيلي إيال عوفر، الذي يحتل المرتبة 197 على قائمة أثرياء العالم، وفق تصنيف فوربس، بثروة تقدّر بـ 11,3 مليار دولار، بحسب فرانس برس. وقالت وزارة الدفاع في بيان، يوم الجمعة، إنها ما زالت تحقق في الهجوم المبلغ عنه. وقال البيان "في وقت الحادث كانت السفينة في شمال المحيط الهندي متجهة من دار السلام (تنزانيا) إلى الفجيرة (الإمارات) ولم تكن على متنها أي حمولة". وذكر بيان مقتضب صادر عن عمليات التجارة البحرية في المملكة المتحدة، التابعة للجيش البريطاني، أن التحقيق جار في الحادث الذي وقع في وقت متأخر من مساء الخميس شمال شرق جزيرة مصيرة العمانية، ولم يكن من أعمال القرصنة. ويقع الموقع على بعد أكثر من 300 كيلومتر (185 ميلا) جنوب شرق العاصمة العمانية مسقط. وكانت هذه الهيئة البريطانية قالت، الخميس، إنها تحقق في حادث آخر غير مبرر في المنطقة نفسها، لكنها لم تخض في مزيد من التفاصيل. ولم تقر عمان على الفور بالهجوم ولم يرد المسؤولون هناك على طلبات للتعليق من وكالة أسوشيتد برس. كما لم يرد الأسطول الخامس للبحرية الأميركية، الذي يقوم بدوريات في الشرق الأوسط، على الفور على طلب للتعليق للوكالة ذاتها. ويأتي الحادث وسط تصاعد التوترات بشأن الاتفاق النووي مع إيران، وتعثر المفاوضات بشأن إعادة الاتفاق في فيينا. ومنذ أن سحب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بلاده من جانب واحد من الاتفاقية عام 2018، وقعت سلسلة من الهجمات على سفن في المنطقة يُشتبه في أن طهران نفذتها.

إسرائيل تكشف النقاب عن تجربة عسكرية سرية أجرتها في دولة أوروبية

المصدر: إسرائيل 24.... كشفت السلطات الإسرائيلية النقاب عن تجربة عسكرية، أجرتها في إستونيا الأسبوع الماضي، بعد تعتيم إعلامي كانت قد فرضته، وفق ما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية. وبحسب ما نشرته القناة 13 في التلفزيون الإسرائيلي، أمس الخميس، فإن التجربة أجريت في جزيرة ساريما أمام ممثلين رفيعي المستوى من 14 دولة، بينها دول أعضاء في حلف شمال الأطلسي "الناتو"، وتضمنت إطلاق صاروخين من طراز "تموز"، من مركبة خفيفة لأول مرة، حيث ضربا بدقة هدفين بحريين مختلفين بنجاح. وأشرف على التجربة شركة الأسلحة الإسرائيلية "رافائيل" التي طورت الصواريخ، بالتعاون مع شركة "أوشكوش ديفينس" والجيش الإستوني. ووفق موقع "إسرائيل 24" فإنه يمكن لمثل هذا الطراز من الصواريخ، الانطلاق عبر مجموعة واسعة من المنصات، وضرب العديد من الأهداف. ولفت الموقع إلى أن الجيش الإستوني اشترى في الآونة الأخيرة من "رافائيل" عددا من الصواريخ من هذا الطراز، التي يستخدمها الجيش الإسرائيلي و36 جيشا حول العالم.

«المائدة النووية»... روسيا تريد بريطانيا وفرنسا وأميركا تريد الصين....

محادثات جنيف «مهنية وموضوعية» لتهدئة التوتر بين واشنطن وموسكو..

موسكو: «الشرق الأوسط»... اشترطت موسكو ضم بريطانيا وفرنسا مقابل طلب واشنطن ضم الصين لمحادثات أوسع بين أكبر دولتين نوويتين في العالم للحد من أسلحة الدمار الشامل. وأعلنت الولايات المتحدة وروسيا أنّهما أجرتا في جنيف الأربعاء محادثات «مهنية وموضوعية وواقعية»، تمحورت حول الحدّ من التسلّح، وذلك في إطار مساع تبذلها القوتان العظميان لإرساء استقرار في العلاقات المتوترة بينهما بعد أن وصلت إلى أدنى مستوياتها منذ انتهاء الحرب الباردة. وترأست ويندي شيرمان، نائبة وزير الخارجيّة الأميركي، وفد بلادها إلى محادثات جنيف، بينما ترأس سيرغي ريابكوف، نائب وزير الخارجية الروسي، وفد روسيا. وضمّ الوفد الأميركي بوني جينكينس التي تمّ مؤخرا تعيينها في منصب نائبة وزير الخارجيّة لشؤون الرقابة على الأسلحة. وقال سفير روسيا لدى واشنطن، أناتولي أنتونوف، كما نقلت عنه «رويترز»، إنه لمن المحتوم أن تناقش القوى في نهاية المطاف توسيع محادثات الحد من التسلح لتضم مزيدا من القوى، وإن موسكو ترى أن بريطانيا وفرنسا أولويتان في هذا الصدد. وأضاف أنتونوف في تصريحات نشرتها وزارة الخارجية أمس الخميس «يكتسب هذا الموضوع أهمية خاصة في ضوء قرار لندن في الآونة الأخيرة زيادة الحد الأقصى لمعدل الرؤوس الحربية النووية بنسبة 40 في المائة إلى 260 وحدة». وذكرت وكالة أنباء إنترفاكس أن سيرغي ريابكوف، نائب وزير الخارجية الروسي، قال في تصريحات منفصلة إن الولايات المتحدة تريد ضم الصين لمحادثات أوسع بخصوص الحد من التسلح النووي. ويُعد لقاء جنيف المغلق استكمالاً لقمة جمعت الرئيسين الأميركي جو بايدن والروسي فلاديمير بوتين الشهر الماضي في المدينة السويسرية، وقد وصف الرجلان المحادثات حينها بأنها صريحة ومباشرة. وأعلن ريابكوف أنه «راض جدا» عن مجريات لقاء الأربعاء ووصف المحادثات بأنها «واقعية ومهنية ودقيقة»، وقال إن الاجتماع المقبل سيعقد في نهاية سبتمبر (أيلول)، وفق ما نقلت عنه وكالات أنباء روسية. وفي واشنطن قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس إن «المحادثات في جنيف كانت مهنية وموضوعية». وتابع برايس في بيان، كما نقلت عنه الصحافة الفرنسية «نحن ملتزمون، حتى في أوقات التوتر، ضمان الاستشرافية (في العلاقات) وتقليص مخاطر اندلاع نزاع مسلّح وحرب نووية». وقال برايس إن مسؤولين أميركيين سيقدّمون الخميس في بروكسل للشركاء في حلف شمال الأطلسي إحاطة حول المحادثات. وأعلنت وزارة الخارجية الروسية في بيان أن المحادثات تناولت «الحفاظ على الاستقرار الاستراتيجي وآفاق الحد من التسلّح وتقليص المخاطر». وتابعت الخارجية الروسية أن الجانبين يتطلّعان إلى «تعزيز التعاون». لكن ريابكوف شدد على أن واشنطن وموسكو لم تتوصلا إلى اتفاق حول كيفية تخطي الأزمة المرتبطة بالحد من التسلح. ونقلت عنه وسائل إعلام روسية قوله: «الأمر معقد للغاية. هذه المشكلة مهملة منذ زمن طويل ولا نزال في بداية مسار تبادل وجهات النظر». ووفقاً لمسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية، تحدث للصحافيين شريطة عدم نشر اسمه، فإن «هذا الحوار يتعلّق بالمشاكل التي تتّصل، أو يمكن أن تؤدّي إلى، خطر استخدام أسلحة نووية في أزمة أو في حالة نشوب نزاع، أو تهدّد بزعزعة استقرار العلاقات الثنائية». وتمحورت المحادثات حول الحدّ من التسلّح، القضية الشائكة التي أبدت إدارة بايدن استعداداً للتعاون فيها مع روسيا. وعقد الاجتماع وسط توتّر على جبهات عدّة بين البلدين. وتوعّدت الولايات المتحدة موسكو باتّخاذ إجراءات إذا لم تضع حدّاً لموجة الهجمات الإلكترونيّة التي يُشنّ عدد كبير منها من الأراضي الروسيّة، بحسب ما تؤكّد السلطات الأميركيّة. ورغم أن موسكو تنفي أي مسؤولية لها عن الهجمات، رحّب بوتين بالجهود التي يبذلها بايدن لجعل العلاقات بين البلدين أكثر قابلية للتنبؤ بها. إلا أن بايدن استبق المحادثات باتهامه الثلاثاء روسيا بالسعي مجدداً إلى عرقلة سير الانتخابات التشريعية المقرّرة في الولايات المتّحدة العام المقبل من خلال نشرها «معلومات مضلّلة» في بلاده. وقال خلال زيارة لمكتب مدير الاستخبارات الوطنية قرب واشنطن «إنّه انتهاك صريح لسيادتنا». وأضاف «لدى بوتين مشكلة حقيقية، فهو على رأس اقتصاد يمتلك أسلحة نووية وآبار نفط ولا شيء غير ذلك... هذا يجعله أكثر خطورة بالنسبة لي». ولم تتأخر موسكو في الرد على تصريحات بايدن. وقال المتحدّث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن التصريحات «خاطئة». وأضاف «نرى هنا سوء فهم ومعرفة خاطئة عن روسيا المعاصرة»، موضحاً أن بلاده «قوة نووية لكنّها قوة نووية مسؤولة للغاية... نعم لدينا قطاع نفط وغاز لكنّ القول إنه ليس لدى روسيا شيء آخر هو خطأ جوهري». ومن شأن تصريحات بايدن والرد الروسي عليها أن تخفّض من سقف التوقعات المنتظرة من الاجتماع الثنائي. لكنّ الباحث في معهد موسكو للعلاقات الدولية أندريه باكليتسكي، قال مؤخراً لرابطة الصحافيين المعتمدين لدى الأمم المتحدة في جنيف، متحدّثاً بصفة شخصية، إنّ انبثاق مجموعات عمل عن المحادثات قد يشكل مؤشراً مثيراً للاهتمام حول مضمونها. واعتبر أن من شأن ذلك أن يعكس أولويات الطرفين وكيف سارت المناقشات. وخلال إعلانهما عن إطلاق الحوار حول «الاستقرار الاستراتيجي»، شدد بوتين وبايدن على أنه حتى في ذروة الحرب الباردة، كانت موسكو وواشنطن على اتصال تجنّباً للأسوأ.

الصين ترسل سفيراً معروفاً بتصلبه إلى واشنطن..

الرأي.. سلت بكين، تشين غانغ، المعروف بتصلبه، سفيراً إلى واشنطن، في وقت وصلت العلاقات بين القوتين الكبريين إلى «طريق مسدود» باعتراف الخارجية الصينية. وأعلنت سفارة الصين في واشنطن وصول تشين الذي لم يتم تأكيد تعيينه من مصدر رسمي حتى الآن على الرغم من الإشاعات، إلى مطار جون كينيدي في نيويورك، ونشرت صوراً للسفير الجديد وهو يضع كمامة تحمل صورة علم الصين لتأكيد ذلك. وبدا تشين تصالحيا عند وصوله إلى العاصمة الأميركية. فقد نقلت عنه السفارة قوله «سأعمل جاهدا لبناء قنوات اتصال وتعاون مع جميع القطاعات في الولايات المتحدة، وسأعمل على إعادة العلاقات الصينية الأميركية إلى مسارها». وقال للصحافيين عند وصوله إلى واشنطن «باعتبارهما دولتين كبيرتين مختلفتين في التاريخ والثقافة والنظام الاجتماعي ومرحلة التنمية، تدخل الصين والولايات المتحدة جولة جديدة من الاستكشاف المتبادل والتفاهم والتكيف في محاولة لإيجاد طريقة للتوافق مع بعضهما البعض». وقال تشين إنه سيبدأ حجرا صحيا لمدة 14 يوما و«سيبدأ العمل قريبًا». والقضايا الخلافية بين البلدين كثيرة من هونغ كونغ إلى تايوان وشينجيانغ وحقوق الإنسان والتجارة والتقنيات ومنشأ كورونا. وحتى الآن لم يغير الرئيس الأميركي جو بايدن سياسة المواجهة التي اتبعها سلفه دونالد ترمب حيال بكين. وشنت الصين، الاثنين، هجوما حادا على سياسات واشنطن خلال أول زيارة تقوم بها ديبلوماسية أميركية رفيعة المستوى إلى البلاد، هي ويندي شيرمان مساعدة وزير الخارجية الأميركي. وقال محادثها الصيني إن العلاقات الثنائية «في طريق مسدود» متهما الأميركيين باعتبار الصين «عدوا وهميا». وتشين الذي رافق الرئيس شي جينبينغ في العديد من الرحلات الخارجية كرئيس لإدارة المراسم في وزارة الخارجية، من الديبلوماسيين الذين دافعوا بقوة عن الصين في مواجهة الانتقادات المتزايدة في العالم. ويعتبر الرجل البالغ من العمر 55 عاما وبدأ حياته المهنية في الديبلوماسية في 1988، أكثر تشددا من سلفه في واشنطن، كوي تيانكاي. وأمضى تشين سنوات عدة في السفارة الصينية في لندن ويتحدث اللغة الإنكليزية بطلاقة. وتشين معروف بأنه من مجموعة جديدة من الديبلوماسيين الصينيين المعروفين بنبرتهم العدوانية تجاه الدول الغربية، ويسمون «الذئاب المحاربة». وعرف تشين في حادثتين منفصلتين عندما كان متحدثا باسم وزارة الخارجية الصينية، أصدر خلالهما ردودا حادا على مراسلين أجانب وتبنى نهجا عدوانيا للدفاع عن الصين في الصحافة وعلى وسائل التواصل الاجتماعي. ووصف المحلل المستقل هوا بو، الذي يتخذ من بكين مقرا له، تشين بأنه «أحد أعمدة» حركة «الذئاب المحاربة». ودافع تشين في فبراير عن هذا الأسلوب الديبلوماسي معتبرا أنه رد ضروري على «الافتراء الذي لا أساس له» و«الهجمات الجنونية ضد الصين». وتبنى الناطقون الرسميون باسم وزارة الخارجية الصينية والمسؤولون في الخارج لهجة حادة وغاضبة للدفاع بصوت عالٍ عن الدولة التي يقودها الشيوعيون، ووصلوا إلى حد الترويج لنظريات مؤامرة أو إهانة نظرائهم الأجانب علنا. لكن الرئيس شي حث أخيراً كبار القادة السياسيين على المساعدة في بناء صورة دولية «جديرة بالثقة والإعجاب ومحترمة» لتحسين القوة الناعمة للصين. ولم تعين الإدارة الأميركية الجديدة سفيراً في بكين حتى الآن. لكن وسائل إعلام أميركية تحدثت عن اختيار الديبلوماسي المحترف نيكولاس بيرنز لهذا المنصب.

هل ما زال هناك بين واشنطن وبكين متسع لدبلوماسية كيسنجرية؟

واشنطن: «الشرق الأوسط»... لم تحاول نائبة وزير الخارجية الأميركي ويندي شيرمان أن تفتح الباب مرة أخرى خلال زيارتها التي قامت بها للصين مؤخرا للمساعدة في إدارة التوترات المتصاعدة. وبدوره قال لها نائب وزير الخارجية الصيني زي فينغ إن علاقة بلاده مع الولايات المتحدة في حالة «جمود» وتواجه «صعوبات خطيرة». كما تركزت مباحثات شيرمان مع وزير الخارجية الصينية وانغ يي، بدرجة كبيرة على حقوق الإنسان. وأعلنت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين مؤخرا أنه ليس لديها أي خطط لإحياء الحوار الاستراتيجي الاقتصادي، الذي يعد المنصة الرئيسية لتنسيق السياسية الثنائية، والتي تخلى الرئيس السابق دونالد ترمب عن اجتماعاتها المنتظمة. ولهذا يعتقد أندرو براون، مدير تحرير منتدى بلومبرغ للاقتصاد الجديد في تقريره أن زيارة شيرمان لم تحدث اختراقا على غرار اختراق حققته رياضة تنس الطاولة في سبعينات القرن الماضي، ولكن في هذه الحرب الباردة، يعتبر هذا البروتوكول الدبلوماسي العادي تقدما مهما، مع تزايد التوترات الدبلوماسية بين أكبر اقتصادين في العالم. وقال براون، إنه قبل خمسين عاما، كسرت رياضة تنس الطاولة الجمود بين الدولتين إبان الإدارة الأولى للرئيس الأميركي الأسبق ريتشارد نيكسون. ويشير أورفيل شيل، الباحث المتخصص في الشؤون الصينية، إلى أن فريقا أميركيا جذب انتباه رئيس الوزراء الصيني آنذاك شو إن لاي خلال دورة احتضنتها اليابان. وبعد مرور بضعة أيام، تم استقبال أعضاء الفريق في قاعة الشعب الكبرى في بكين بعد دعوة مفاجئة. وأضاف براون في تقرير نشرته وكالة بلومبرغ أنه بعد ثلاثة أشهر، تم اتباع نهج الدبلوماسية الأكثر تقليدية عندما اجتمع وزير الخارجية آنذاك هنري كيسنجر مع رئيس وزراء الصين شو إن لاي خلال زيارة سرية للإعداد لـ«الاختراق» التاريخي تجاه الصين. ولكن للأسف، فإن استمرارا مماثلا للأحداث سوف يكون غير محتمل إلى حد كبير اليوم حتى في الوقت الذي تكرر فيه الدولتان مواجهة حربهما الباردة. في الأسبوع الماضي، اتهمت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن قراصنة إنترنت يعملون تحت رعاية أكبر وكالة تجسس صينية بسرقة أنظمة البرمجة الخاصة بالبريد الإلكتروني لشركة مايكروسوفت، وهو زعم رفضته الصين بغضب شديد بوصفه «تشويه للسمعة». وفي الأسبوع قبل الماضي، حذر البيت الأبيض شركات أميركية من المخاطر التي ينطوي عليها العمل في هونغ كونغ. وفي الوقت نفسه يتم إضافة المزيد من الشركات إلى قائمة الشركات الصينية التي تتعرض لعقوبات من جانب واشنطن. ويعد التخريب الرقمي استفزازا خطيرا - وهو سبب وذريعة لاندلاع حرب في ظل بعض الظروف - وأثر الهجوم السيبراني على شركة مايكروسوفت وعلى عشرات الآلاف من الشركات أيضا. وتعيد هذه الواقعة إلى الأذهان الهجمات السيبرانية الضخمة التي تم شنها على شركة غوغل قبل أكثر من عقد، عندما اقترب قراصنة من سرقة كود المصدر الخاص بالشركة مما دفعها إلى سحب محركها الخاص بالبحث من الصين. وأدان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، في معرض شجبه للهجمات، ما وصفه بـ«الاستبدادية الرقمية»، وهذا وصف يعد صدى لوجهة نظر الرئيس الأميركي بايدن بشأن المنافسة بين الولايات المتحدة والصين على أنها صراع «الدول الديمقراطية ضد الدول المستبدة» من أجل الهيمنة على العالم وقيادته في القرن الحادي والعشرين. وتابع براون أن دبلوماسية رياضة تنس الطاولة لن تنجح لكسر الجمود في هذه الأيام، ليس لأن الظروف الغريبة لحقبة سبعينات القرن الماضي لا يمكن أن تتكرر، ولكن بسبب الحقيقة التي مفادها أن القواعد التي تقوم عليها العلاقات الثنائية الأكثر أهمية في العالم قد تغيرت. وإذا رجعنا إلى ذلك الوقت، فسوف نجد أن الدولتين كانت كل منهما في حاجة للأخرى. فالصين كانت قد انفصلت عن الاتحاد السوفياتي آنذاك وكانت في حاجة ماسة إلى صديق قوى آخر. من جهتها، كانت أميركا تريد قوة آسيوية موازنة للسياسة التوسعية السوفياتية، ولكن انهيار الاتحاد السوفياتي قوض السبب الرئيسي لهذه العلاقة. والأكثر من هذا، ظهرت على السطح الخلافات الآيديولوجية والسياسية التي أخمدها العداء المتبادل تجاه عدو مشترك. ويجدر تذكر أنه في مطلع حقبة سبعينات القرن الماضي، كانت الصين في خضم الثورة الثقافية، التي كانت بمثابة إهدار واستخفاف بحقوق الإنسان. ولكي يحقق الزعيم الصيني ماوتسي تونغ التقارب مع الولايات المتحدة، وافق على تنازلات مذلة بشأن تايوان، التي أصبحت بعد ذلك، مثلما هي الآن، القضية الدبلوماسية الأشد حساسية في العلاقات بين بكين وواشنطن. وأصبحت حتى الألعاب الرياضية في الوقت الحالي مصدرا للسخط والغضب في العلاقات الصينية الأميركية. ودخلت الرابطة الوطنية لكرة السلة الأميركية في نزاع مع بكين بشأن منشور عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن هونغ كونغ. وتهدد الولايات المتحدة بمقاطعة دبلوماسية لدورة الأولمبياد الشتوية في بكين في العام المقبل. ورغم ذلك، هناك فروق مهمة بين الحروب الباردة الماضية والحالية، يتمثل أبرزها في درجة عالية من الاعتماد الاقتصادي المتبادل. ورغم لغة خطاب بايدن المتشددة وحقيقة أنه لم يلتق بعد بالرئيس الصيني شي جينبينجغ، هناك حقيقة مربكة بالنسبة للرئيس الأميركي تتمثل في أن الشركات الأميركية لا تزال تتنافس على القيام بأنشطة تجارية مع العملاق الصيني. وعلى سبيل المثال تهرول الشركات الأميركية لكي تدير الثروة الصينية، وفي العام الماضي، تجاوزت الصين الولايات المتحدة بوصفها المقصد الرئيسي للاستثمار المباشر في العالم. والجدير بالذكر أنه بينما انضمت الدول الحليفة للولايات المتحدة في إدانة الهجوم السيبراني الصيني المزعم، لم تهدد بياناتها بفرض عقوبات. ولا تريد أي دولة منها الانسحاب من اقتصاد سوف يصبح قريبا الأكبر في العالم. ومنذ أول اجتماع دبلوماسي رفيع عالي المستوى بين مسؤولي إدارة بايدن ونظرائهم الصينيين في ألاسكا، (والذي أسفر عن إعلان علني للعداء)، لم تجر الدولتان في واقع الأمر أي محادثات.

- الصين تعين أحد «الذئاب المحاربة» سفيراً في أميركا

> أرسلت بكين تشين غانغ المعروف بتصلبه سفيرا إلى واشنطن، بينما وصلت العلاقات بين القوتين الكبريين إلى «طريق مسدود» باعتراف الخارجية الصينية. وأعلنت سفارة الصين في واشنطن وصول تشين الذي لم يتم تأكيد تعيينه رسميا حتى الآن رغم الشائعات، إلى نيويورك الأربعاء. وقد نشرت صورا للسفير الجديد وهو يضع كمامة تحمل صورة علم الصين لتأكيد ذلك. وتشين معروف بأنه من مجموعة جديدة من الدبلوماسيين الصينيين المعروفين بنبرتهم العدوانية تجاه الدول الغربية، ويسمون «الذئاب المحاربة». لكنه بدا تصالحيا عند وصوله إلى العاصمة الأميركية. فقد نقلت عنه السفارة قوله: «سأعمل جاهدا لبناء قنوات اتصال وتعاون مع جميع القطاعات في الولايات المتحدة، وسأعمل على إعادة العلاقات الصينية الأميركية إلى مسارها». وحتى الآن لم يغير الرئيس الأميركي جو بايدن سياسة المواجهة التي اتبعها سلفه دونالد ترمب حيال بكين. ولم تعين الإدارة الأميركية الجديدة سفيراً في بكين حتى الآن. لكن وسائل إعلام أميركية تحدثت عن تعيين الدبلوماسي المحترف نيكولاس بيرنز.

روسيا: الصين لن ترسل قوات إلى أفغانستان..

إيلاف.. نصر المجالي.. تزامنا مع محادثات لوفد من حركة طالبان في بكين، توقعت روسيا أن لا تقوم الصين بإرسال قوات إلى أفغانستان، بعد انسحاب الجيش الأميركي من هناك. وقال زامير كابولوف الممثل الخاص للرئيس الروسي إلى أفغانستان ومدير إدارة آسيا الثانية بوزارة الخارجية الروسية، في رده على سؤال حول ما إذا كان يمكن للصين أن تحل محل الولايات المتحدة في أفغانستان، أضاف كابولوف الذي يشغل كذلك منصب: "لا أوافق على وجهة النظر هذه". وشكك الدبلوماسي الروسي، باحتمال نشر الصين لقوة مسلحة تابعة لها داخل أراضي أفغانستان. وقال كابولوف: "في كافة الأحوال، لا يوجد أي أساس للحديث عن وجود مثل هذه النوايا من جانب حكومة الصين". وتحدثت تقارير عالمية عن أن الصين تستعد لسدّ الفراغ الذي خلفته القوات الأميركية في أفغانستان، وذلك بعد مغادرة قوات الأخيرة من البلاد.

-استراتيجيات: وتتبنى الصين مجموعة من الاستراتيجيات لتحلّ مكان الولايات المتحدة في أفغانستان، وأبرزها الجانب الاقتصادي، حيث تدرس السلطات في كابول تمديد الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني، وهو مشروع اقتصادي ضخم يضم عددا من مشاريع البنى التحتية بقيمة 62 مليار دولار، ويهدف لإنشاء طريق بري يربط بين مدينة كاشغر في الصين وميناء كوادر الباكستاني، ويعد جزء من مبادرة "الحزام والطريق" الصينية. وإذ ذاك، طمأن وفد رفيع من قادة طالبان خلال زيارته الصين أن الحركة لن تسمح باستخدام أفغانستان كقاعدة لشنّ هجمات تستهدف أمن دول أخرى، في وقت يثير التقدم الميداني للمتمردين أمام القوات الافغانية خشية دول مجاورة بينها الصين.

-محادثات: وبدأ وفد من طالبان الثلاثاء الماضي زيارة الى الصين استمرت يومين، بينما تستمر الاشتباكات في أفغانستان في مناطق واسعة، بينها تلك الحدودية مع الصين. يتقاسم البلدان حدوداً بطول 76 كيلومتراً، عبارة عن مرتفعات شاهقة لا تتخللها أي معابر حدودية. لكن الحدود التي تمتد بمحاذاة منطقة شينجيانغ ذات الاغلبية المسلمة، تشكّل مصدر قلق كبير لبكين التي تخشى أن يستخدم الانفصاليون الأويغور أفغانستان كنقطة انطلاق لشن هجمات.

-كلام طالبان: وقال المتحدث باسم الحركة محمّد نعيم لوكالة فرانس برس في كابول، إن متمردي طالبان "أكدوا للصين أن الأراضي الأفغانية لن تُستخدم ضد أمن أي بلد كان". وتعهّد المسؤولون الصينيون بدورهم "بعدم التدخل في الشؤون الأفغانية، إنما على العكس المساعدة في حلّ المشاكل وإرساء السلام"، وفق نعيم. وعقد الوفد المؤلف من تسعة أعضاء بقيادة المسؤول الثاني في حركة طالبان الملا عبد الغني بارادار "لقاءات منفصلة مع وزير الخارجية الصيني وانغ يي ونائب وزير الخارجية والممثل الصيني الخاص لشؤون أفغانستان"، بحسب نعيم الذي لم يكشف عن مكان الاجتماعات. وأكدت بكين من جهتها مضمون المحادثات التي ترأسها من الجانب الصيني وزير الخارجية وانغ يي.

-لا تدخلات: يقول محللون إن الصين، التي تعلن تبنيها سياسة خارجية تقضي بعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى، تشعر بالقلق إزاء الأجندة الدينية المتشددة لمتمردي طالبان، لقربهم من منطقة شينجيانغ. وتمنح الاجتماعات في الصين شرعية للحركة التي تتوق إلى اعتراف دولي -- وغطاء دبلوماسي محتمل في الأمم المتحدة-- لمواكبة توسّعها العسكري في أنحاء البلاد. وقال المتحدّث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو ليجيان للصحافيين في بكين "أشار وانغ يي إلى أن حركة طالبان الأفغانية قوة عسكرية وسياسية حاسمة في أفغانستان". وأضاف "التزمت الصين طوال الوقت بعدم التدخل في شؤون أفغانستان الداخلية... فأفغانستان هي ملك الشعب الأفغاني"، بما يتناقض مع "فشل السياسة الأميركية تجاه أفغانستان". واعتبر أنه لدى الشعب الأفغاني اليوم "فرصة مهمة لتحقيق الاستقرار وتطوير بلده".

الكرملين يعلق على الوضع في أفغانستان..

روسيا اليوم.. قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، إن الأحداث الجارية في أفغانستان، تثير قلق روسيا العميق، وهي مستعدة للعمل "مع الشركاء" على خلفية التهديدات المحتملة. وأضاف بيسكوف: "لقد سمعتم مرات عديدة تصريحات من وزارتي الخارجية والدفاع الروسيتين بأن ما يحدث في أفغانستان هو مصدر قلقنا العميق، ونحن مستعدون لأن نقف مع شركائنا على خلفية التهديد الذي تمثله الأحداث في أفغانستان". وشدد ممثل الكرملين، على أنه لا توجد لدى روسيا أية خطط لإشراك قوتها العسكرية، وفقط يتم تنفيذ مناورات روسية- طاجيكية - أوزبكية مشتركة، للتحقق من القدرة الدفاعية في المنطقة، ويجري صقل الإمكانيات المتوفرة. وتشهد أفغانستان حاليا مواجهات بين القوات الحكومية ومسلحي حركة طالبان الذين يسيطرون على مناطق ريفية واسعة، ويشنون هجمات متواصلة على مدن أفغانية كبيرة. وتزداد حدة التوتر في أفغانستان على خلفية وعود الإدارة الأمريكية بإنهاء عملية سحب قواتها من الأراضي الأفغانية قبل 11 سبتمبر القادم.

هجمات طالبان تضاعفت في أفغانستان منذ توقيعها اتفاقاً مع الولايات المتحدة..

إيلاف.. حذّر تقريرٌ رسمي أميركي نُشِرَ الخميس من أن الحكومة الأفغانية تواجه "أزمة وجودية" مع تقدم طالبان التي ضاعفت هجماتها في البلاد منذ توقيع الاتفاق بين الولايات المتحدة والمتمردين في شباط/فبراير 2020 الذي أدى إلى انسحاب القوات الأجنبية من البلاد. وقال "مكتب المفتش العام الخاص لإعادة إعمار أفغانستان" (سيغار) إن عدد "الهجمات التي شنها العدو" وتنسب بشكل أساسي إلى طالبان، ارتفع من 6700 في الأشهر الثلاثة التي سبقت اتفاق الدوحة إلى 13242 في الفترة من ايلول/سبتمبر إلى تشرين الثاني/نوفمبر 2020. واضاف أن عدد الهجمات بقي أكثر من عشرة آلاف في كل فترة لاحقة من ثلاثة أشهر. وكانت زيادة الهجمات واضحة منذ فترة طويلة لكن لم تكن هناك بيانات متاحة من قبل لإظهار حجم هذه العمليات. هذه هي المرة الأولى منذ كانون الأول/ديسمبر 2019 التي ينشر فيها المكتب أرقاما مفصلة عن الهجمات. وقال التقرير نقلاً عن بيانات من القوة المشتركة بين الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي في أفغانستان، إنه خلال الفترة الممتدة من كانون الثاني/يناير إلى آذار/مارس 2020، قتل 510 مدنيين وجرح 709 آخرون.وبعد ذلك ارتفع العدد ليصل إلى 1058 قتيلاً و1959 جريحا في الربع الثالث من ذلك العام وبقي عند مستويات عالية. وبين الأول من آذار/مارس و31 أيار/مايو تاريخ آخر هذه المعطيات التي جمعتها عملية "الدعم الحازم" للحلف الأطلسي في أفغانستان قبل انسحاب الجزء الأكبر من قوات التحالف، أحصي عشرة آلاف و383 هجوما، أسفر 3268 منها عن سقوط قتلى حسب المكتب التابع للكونغرس. وذكرت بعثة الأطلسي أن العنف ضد المدنيين وصل إلى مستويات قياسية جديدة في نيسان/أبريل وأيار/مايو مع مقتل 705 مدنيين وجُرح 1330 آخرين. وهو تقريبا مجموع عدد القتلى في الأشهر الثلاثة السابقة. وبطلب من حكومة كابول، لم ينشر المفتش العام عدد ضحايا الجيش الأفغاني الذي يبلغ عديده نحو 300 ألف رجل وامرأة. أشار المفتش العام جون سوبكو في التقرير إلى أنه "من الواضح أن الاتجاه العام ليس في مصلحة الحكومة الأفغانية التي قد تواجه أزمة وجودية إذا لم تنجح في عكسه".

-سيطرة طالبان: وأضاف أن "مصدر القلق الأكبر هو السرعة والسهولة التي سيطرت بها طالبان على ما يبدو على مناطق في شمال البلاد المعقل السابق للمعارضة لطالبان". وتابع سوبكو أن التقرير قدم صورة واقعية تتناقض مع "التفاؤل المفرط السائد" الذي طغى على الجهود التي تقودها الولايات المتحدة لإعادة بناء أفغانستان وتعزيزها بكلفة مئات المليارات من الدولارات على الحكومة الأميركية. وقال التقرير إن "الأنباء الواردة من أفغانستان هذا الفصل قاتمة". وأضاف أن قوات الأمن التابعة للحكومة الأفغانية في مواجهة هجوم جديد لطالبان "بدت متفاجئة وغير مستعدة، وهي الآن في وضع ضعيف". ويحمل التقرير قوات المجموعات المناهضة للحكومة مسؤولية سقوط 93 بالمئة من المدنيين في الأشهر الأخيرة. وقد تسبب مقاتلو طالبان في مقتل أربعين بالمئة من هؤلاء ومتمردون مجهولون سقوط 38 بالمئة منهم وتنظيم الدولة الإسلامية 14 بالمئة وشبكة حقاني المقربة من طالبان أقل من واحد بالمئة. ويشير التقرير إلى أن طالبان استولت على عدد كبير من الأحياء في المناطق الريفية على الرغم من أنها لا تسيطر على المدن الكبرى. وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن حذّر الأربعاء من أن أفغانستان قد تصبح "دولة منبوذة" إذا استولت طالبان على السلطة بالقوة بينما يستغل المتمردون الإسلاميون انسحاب قوات حلف شمال الأطلسي لتحقيق تقدم في البلاد. وحذر بلينكن خلال زيارة للهند من أن تصبح "أفغانستان التي لا تحترم حقوق شعبها، أفغانستان التي ترتكب فظائع ضد شعبها، دولة منبوذة". وأضاف إن "طالبان تقول إنها تريد اعترافا دوليا" لكن "الاستيلاء على السلطة بالقوة وانتهاك حقوق شعوبها ليست الطريقة الصحيحة لتحقيق ذلك".

تعاون أميركي - إسرائيلي لإنتاج سلاح جديد شديد الفاعلية..

إيلاف.. أعلنت شركتا "لوكهيد مارتن" الأميركية، و"رافائيل لأنظمة الدفاع المتقدمة" الإسرائيلية، الثلاثاء، أنهما ستعملان معاً على تطوير سلاح ليزر أرضي جديد لمصلحة إسرائيل "لمواجهة التهديدات المتصاعدة"، وفقًا لتقرير نشره موقع "الشرق" الإخباري. وقالت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، إن الشركتين وقعتا اتفاقية "مبادئ تعاون" تنص على أنهما "ستستكشفان الفرص للترويج لهذا النظام في الولايات المتحدة أيضاً"، وفقاً لما نقلته الصحيفة عن البيان الصادر عن "لوكهيد مارتن". وقال البيان، إن "هذه الاتفاقية تجسد التزام (لوكهيد مارتن) و(رافائيل) بالعمل معاً مع حكومتيهما لدعم هذه الفرصة التعاونية المهمة". أضاف البيان أن "الشركتين ستستكشفان الفرص والتطبيقات التكنولوجية لتطوير نظام أسلحة ليزر أرضي". وتعمل وزارة الدفاع الإسرائيلية على تكنولوجيا الليزر، بعد أن حققت طفرات عديدة في تطوير النظام الذي يمكنه اعتراض مجموعة متنوعة من التهديدات الجوية، بما في ذلك الصواريخ، والمركبات الجوية المسيرة. وتتمتع طريقة الاعتراض الجوي باستخدام الليزر القوي بالعديد من المزايا، منها التكلفة المنخفضة، والقدرة على الاعتراض الفعال للتهديدات طويلة المدى على ارتفاعات عالية، بغض النظر عن ظروف الطقس، والقدرة على الدفاع عن مناطق شاسعة.

-تحديات دفاعية: نقلت "جيروزاليم بوست" عن تيم كاهيل، النائب الأول لرئيس تطوير الأعمال التجارية العالمية، قوله إن "التحديات الدفاعية الإسرائيلية أكدت الأهمية الحيوية لزيادة قدرة إسرائيل على التصدي للهجمات الصاروخية". أضاف كاهيل: "يشرفنا العمل مع الحكومة الإسرائيلية وقطاع الصناعة لتلبية هذه الحاجة الأمنية الملحة التي ستدعم الأمن القومي الإسرائيلي"، موضحًا أن رافائيل شركة دفاعية عالمية، "ونتطلع إلى تمديد آفاق تعاوننا الحالي من خلال الاستفادة من قدراتنا الخاصة في تطوير أنظمة الليزر عالية الطاقة لمواجهة التهديدات المتصاعدة". الصحيفة الإسرائيلية نقلت عن أرييل كارو، نائب الرئيس التنفيذي للتسويق وتطوير الأعمال في شركة "رافائيل"، قوله إن قدرات حل الليزر "ستوسع مظلة الدفاع الجوي الإسرائيلية متعددة الطبقات استناداً إلى خبراتنا المتبادلة الواسعة، وخبراتنا التشغيلية العميقة القائمة على تقنيات متعددة التخصصات وأفضل الأنظمة". وأشارت الصحيفة إلى أن وزارة الدفاع الإسرائيلية كانت أعلنت في يونيو الماضي، أنها نجحت في تنفيذ سلسلة من الاعتراضات بالطائرات المسيرة باستخدام نظام ليزر قوي محمول جواً ومثبت في طائرة مدنية. وتم إجراء تلك التجارب فوق البحر في وسط إسرائيل، بقيادة وحدة البحث والتطوير في الوزارة، وبمشاركة شركة "البيت سيستمز"، وبالتعاون مع القوات الجوية الإسرائيلية. وفي أثناء التجارب، دمر نظام الليزر عالي القوة، الذي كان مثبتاً في طائرة مدنية من طراز "سيسنا"، العديد من المركبات الجوية المسيرة في نطاقات وارتفاعات مختلفة. ووفقاً لوزارة الدفاع، تأتي إسرائيل ضمن أوائل الدول في العالم التي نجحت في دمج تكنولوجيا الليزر في طائرة واعتراض أهداف في سيناريو عملياتي.

-فاعلية مزيدة: وتأمل الوزارة أن يزيد نظام الليزر عالي القوة المحمول جواً، فاعلية الدفاعات الجوية الإسرائيلية ضد التهديدات الحالية والمستقبلية، ومن المتوقع أن يكمل منظومة الدفاع الصاروخي الإسرائيلي متعددة المستويات، والتي تشمل أنظمة اعتراض الصواريخ (القبة الحديدية)، و(ديفيدز سلينغ)، و(أرو). وبحسب "جيروزاليم بوست"، أطلقت وزارة الدفاع الإسرائيلية، العام الماضي، 3 برامج لتطوير أنظمة عرض ليزر عالية الطاقة، وهي نظام أرضي لاستكمال قدرات "القبة الحديدية"، وتطوير نظام مناورة مثبت على منصة للدفاع عن القوات في الميدان، وتطوير نظام تجريبي مثبت على منصة جوية لاعتراض التهديدات فوق الأغطية السحابية، وللدفاع عن مناطق أوسع. ونقلت الصحيفة عن العميد يانيف روتيم، رئيس وحدة البحث والتطوير العسكري بوزارة الدفاع، قوله إن النظام الأرضي سيكون أيضاً قادراً على تدمير الأهداف على مدى 8 إلى 10 كيلومترات، باستخدام ليزر بقوة 100 كيلوواط. وتهدف الوزارة إلى نشر نظام عملياتي باتجاه قطاع غزة يمكنه إسقاط الصواريخ بحلول 2024.

محكمة روسية تفرض غرامة على «غوغل» بسبب تخزين بيانات المستخدمين..

الشرق الأوسط.. فرضت محكمة في موسكو غرامة على شركة «غوغل» لعدم تخزينها بيانات المستخدمين المقيمين في روسيا في البلد نفسه، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية. وأمر قاض بتغريم الشركة 3 ملايين روبل (40 ألف دولار)؛ وهي المرة الأولى التي تواجه فيها الشركة عقوبة من هذا النوع في روسيا. يذكر أنه جرى حظر منصة «لينكد إن» للتوظيف بشكل كامل في روسيا منذ العام 2016 للسبب نفسه. وكانت روسيا فرضت مؤخراً غرامات على «غوغل» ومقدمي خدمات إلكترونية رئيسيين؛ من بينهم «فيسبوك» و«تيك توك»، بنحو 10 ملايين روبل بزعم رفضها حذف محتوى غير قانوني. وفي وقت سابق من هذا العام، جرى إبطاء خدمات «تويتر» لأسابيع عدة في روسيا، بعدما امتنعت منصة التواصل الاجتماعي عن إزالة محتوى محظور تضمن دعوات للانضمام إلى تظاهرات لدعم المعارض المسجون أليكسي نافالني. ووصف معارضون العقوبة بأنها محاولة لتقييد الحق في حرية التعبير عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وتحظر السلطات في روسيا آلاف المواقع الإلكترونية؛ بما في ذلك مواقع يديرها معارضون.

روسيا تطور فرقاطة قتالية جديدة لأسطول المحيط الهادئ..

روسيا اليوم.. أعلنت مصادر في وزارة الدفاع الروسية أن الخبراء في البلاد ماضون في العمل على تطوير فرقاطة قتالية جديدة لصالح أسطول المحيط الهادئ في الجيش. وفي لقاء جمعه برئيس الوزراء الروس، ميخائيل ميشوستين قال مدير مصنع "آمور" الروسي لبناء السفن، فلاديمير كولاكوف: "السفينة الجديدة التي نطورها في إطار المشروع الحكومي رقم 20380 من المفترض أن تسلم لوزارة الدفاع الروسية أواخر عام 2022، لكننا نخطط لتسريع خطة العمل ليتم تسليمها في يوم عيد النصر في شهر مايو المقبل". وكانت روسيا قد بدأت بتطوير السفينة المذكورة عام 2016، لتكون رابع فرقاطة حربية تصنعها لصالح أسطول المحيط الهادئ في جيشها في إطار المشروع 20380، وفي أوائل مايو الفائت تم إخراج هيكل السفينة من ورشة التجميع الأولي لتثبت على جسر خاص ليباشر الخبراء بتثبيت الصاري عليها وتجهيزها بالمعدات اللازمة للبدء باختبارات الإرساء. وتطور روسيا في إطار المشروع رقم 20380 سفنا حربية يبلغ طول كل واحدة منها 100م، ومقدار إزاحتها يعادل 2220 طنا، ويمكن لهذه السفن الإبحار لمسافة 4000 ميل في كل مهمة، فضلا عن أنها مسلحة بصواريخ "أوران" الروسية المضادة للسفن، ومنظومات Redut الصاروخية للدفاع الجوي، ومدافع من عيار 100 ملم، ورشاشات خفيفة ومتوسطة، ومنظومات لإطلاق الطوربيدات المضادة للسفن والغواصات.

القوات البرية الروسية تتسلم دفعة جديدة من دبابات "تي - 80" المطورة..

روسيا اليوم.. لا تزال القوات البرية الروسية تعزز قدرتها الضاربة وقد تلقت مؤخرا دفعة جديدة من دبابات "تي – 80 بي في إم". وقال ناطق باسم شركة "أومسك" للدبابات إن الشركة اختبرت الدبابة لأول مرة الصيف الجاري وضم برنامج الاختبارات اجتياز مانع مائي. وذلك بعد أن أنشأ خبراء الشركة حوضا خاصا لهذا الغرض. وقال الناطق إن الدبابة استعرضت أثناء الاختبار أفضل مواصفاتها. وأعاد مدير عام الشركة إيغور لوموف إلى الأذهان أن شركته بدأت في تسليم القوات البرية دفعات أولى من دبابة "تي – 80 بي في إم" عام 2019. وقال إن الدبابة زادت من قدرتها النارية والقابلية للحركة والمناورة كما ازداد مدى الرماية بأنواع مختلفة من الذخائر ليلا ونهارا وفي ظروف الرؤية المحدودة ودرجة الحرارة المنخفضة. ومن أجل أن تبقى الدبابة ذات فاعلية لأطول فترة تم تزويدها بـ3 أنواع من أجهزة الحماية وهي أجهزة "ريليكت" للحماية الدينامية، وأجهزة الحماية النشيطة "أرينا – إم" وشبكات حديدية تحمي الدبابة من الإصابة بقذائف جوفاء. كما تم تزويد الدبابابة التي تزن 46 طنا بمدفع 125 ملم ومحرك "غي تي دي – 1250" التوربيني المطور، ما أدى إلى التقليل من استهلاك الوقود وكذلك أجهزة التصويب الحديثة المزودة بمقياس المسافة وأجهزة تلفزيونية، فضلا عن أجهزة جديدة لقيادة النيران.

موسكو: روسيا والدول الإسلامية هدف حروب الغرب الإعلامية..

روسيا اليوم.. اعتبر نائب مدير إدارة الإعلام والصحافة لدى وزارة الخارجية الروسية ألكسندر بيكانتوف، أنه على روسيا والعالم الإسلامي أن يواجها معا حروب الغرب الإعلامية. وقال: "لا يسع المرء إلا أن يذكر عامل حرب المعلومات العالمية.. لقد تم إطلاقها ويشنها الغرب ضد دول ذات قيم تختلف عن الليبرالية الجديدة، ولهذا يتم تشكيل خلفية معلومات سلبية كاملة. جميع المشاكل مثل التضخم في روسيا والصين وإيران ودول العالم الإسلامي والتكتم على النجاحات، هدفها إضعاف المنافسين بتشويه سمعتهم إلى أقصى حد في فضاء المعلومات العالمي". وأضاف: "الحيلة الثانية في حرب المعلومات هي تقسيم الغرب وسائل الإعلام العالمية إلى صحيحة وغير صحيحة، في حال كانت تتلقى تمويلها من ميزانيات دولها". وتابع: "وزارة الخارجية الروسية مقتنعة بأن روسيا والعالم الإسلامي مهتمان بشكل موضوعي بمنع حروب المعلومات، وتعزيز تعدد الأقطاب الإعلامية، وأن أحد الأقطاب هو دول الشرق، حيث يحق لكل فرد أن يسمع صوته". وقال: "مهمتنا المشتركة هي مكافحة التزييف والمعلومات المضللة، وتحطيم الصور النمطية المفروضة ومحاولات تشويه سمعة دول وشعوب بأكملها على أسس دينية أو قيمية". وتابع: "فقط من خلال الجمع بين الإمكانات، سنستطيع مع العالم الإسلامي مقاومة الحروب الإعلامية... معا يمكننا تعزيز قطب القوى السليمة وتغيير التوازن في بيئة الإعلام العالمي لصالح العدالة والقانون.. الانقسام في عالم الاتصالات الجماهيرية الذي بدأته واشنطن وباريس وأوتاوا ولندن، يهدف إلى استخدام مجال المعلومات لتحقيق أهداف السياسة الخارجية لدولها".

جنرال أوكراني يدعو للتحضير لاحتلال دونباس..

روسيا اليوم.. قال النائب السابق لرئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية إيغور رومانينكو، إنه يجب على بلاده الاستعداد للتصدي لتطور الصراع في دونباس وفقا لسيناريو القوة. وأضاف الجنرال الأوكراني، في حديث تلفزيوني: "تشهد دونباس حاليا، أعمال قتالية منخفضة الحدة، لكني أود أن أوضح على أساس الاشتباكات بين أذربيجان وأرمينيا، أن هاتين الدولتين تفاوضتا أيضا في مينسك على مدى ثلاثين عاما تقريبا. النزاع هناك كان منخفض الحدة، لكنه تحول في العام الماضي الى حرب محلية، لذلك يجب على أوكرانيا أيضا الاستعداد لها". ووفقا له، تحتاج أوكرانيا إلى إعداد إمكانياتها العسكرية، لاستخدامها في حالة فشل محاولات حل الوضع بالطرق الدبلوماسية. واختتم رومانينكو حديثه بالقول: "لنرى إلى أي مدى يمكننا تحقيق ذلك الآن، بعد لقاءات زيلينسكي مع رئيسي الولايات المتحدة وروسيا". تتم مناقشة مسألة حل الوضع في دونباس، بما في ذلك خلال اجتماعات مجموعة الاتصال في مينسك، التي اعتمدت منذ سبتمبر 2014 عدة وثائق تنظم خطوات لتهدئة النزاع. ولكن إطلاق النار، لا يزال مستمرا في المنطقة بين أطراف النزاع، حتى بعد اتفاقات الهدنة.

تحييد اثنين من أنصار "داعش" في تيومين..

روسيا اليوم.. قال جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، إن عناصره تمكنوا من كشف خلية من أنصار جماعة "داعش" في تيومين، كان أعضاؤها يخططون لتنفيذ هجمات إرهابية في الأماكن المزدحمة بالمنطقة. وذكرت المخابرات الروسية، أنه تم تحييد اثنين من المسلحين نتيجة العملية الأمنية. وأشارت المخابرات، إلى أن الخلية الإرهابية السرية كانت تضم مواطنين من إحدى جمهوريات آسيا الوسطى، خططوا وبتعليمات من ممثلي المنظمة الإرهابية الدولية، لارتكاب أعمال تخريبية وإرهابية في أماكن تجمع المواطنين. وأكدت المخابرات، أنه أثناء تنفيذ عملية للقبض على زعيم العصابة وشريكه في ضواحي تيومين يوم 29 يوليو، أبدى المذكوران مقاومة مسلحة لقوات الأمن وتم القضاء عليهما. وخلال العملية، لم يصب بأذى أي شخص من قوات الأمن والسكان المحليين. وأثناء تفتيش مكان إقامة المجرمين، عثر رجال الأمن على عبوة ناسفة وأسلحة نارية وذخائر وأجهزة اتصال ومطبوعات دينية مختلفة.

هواتف للوزراء الفرنسيين أقل عرضة لتجسس التطبيق الإسرائيلي

الشرق الاوسط....باريس: ميشال أبو نجم.. فقرة واحدة من سطرين كرّسها البيان الرسمي الصادر عن وزارة الدفاع الفرنسية للقاء الذي جمع الوزيرة فلورانس بارلي ونظيرها الإسرائيلي بيني غانتس، مساء أول من أمس، في مقر الوزارة، وجاء فيها أن بارلي «تناولت موضوع شركة (إن إس أو) الإسرائيلية المنتجة لتطبيق (بيغاسوس) للتنصُّت على الهواتف الجوالة»، ونقلت إليه التوضيحات التي تنتظرها فرنسا حالياً «بشأن هاتف الرئيس الفرنسي وعدد كبير من المسؤولين، التي ترتبط بها الثقة والاحترام المتبادل بين بلدينا». وأشار البيان الفرنسي، في فقرة أخرى، إلى أن الطرفين تناولا مسائل الأمن في الشرق الأوسط والخليج العربي - الفارسي «وفق النص الوزاري»، إضافة إلى منطقة البحر المتوسط. وللتخفيف من حراجة اللقاء الذي تم في أجواء من الشكوك بين باريس وتل أبيب، فإن وزارة الدفاع حرصت على التأكيد أن اللقاء، وهو الأول من نوعه بين الوزيرين، تم الاتفاق بشأنه خلال اتصال هاتفي، في أوائل مارس (آذار) الماضي. وبالمقابل، فإن الطرف الإسرائيلي أفاد بأن غانتس أبلغ بارلي أن هاتف الرئيس ماكرون لم يتمّ التنصّت عليه. ولطمأنة باريس التي أثارت هذه الفضيحة في الحكومة والرأي العام والطبقة السياسية، ودفعت ماكرون إلى تخصيص اجتماع استثنائي لمجلس الدفاع لدراسة تداعياتها واتخاذ التدابير اللازمة، أكد غانتس أن إسرائيل «تأخذ الأمور بجدية». وجاء في بيان وزارة الدفاع، أن الحكومة الإسرائيلية «لا تعطي تراخيص تصدير المنتجات السيبرانية إلا للدول، ولغرض محاربة الإرهاب والجريمة». وما يهمّ باريس بالدرجة الأولى هو أن تطلع تماماً على درجة علم السلطات الإسرائيلية باستخدامات تطبيق «بيغاسوس»، وبكلام آخر، معرفة ما إذا كانت الحكومة الإسرائيلية على معرفة بالتجسُّس على هواتف كبار المسؤولين الفرنسيين، وعلى رأسهم ماكرون. وتضم اللائحة، إلى الرئيس الفرنسي، رئيس الحكومة السابق إدوار فيليب، و14 وزيراً، بينهم وزير الخارجية. واللافت أن رقم هاتف وزيرة الدفاع فلورانس بارلي، لم يكن من بين الأرقام الخاضعة للمراقبة. يجمع المراقبون الفرنسيون على وصف هذه الفضيحة بـ«الحساسة»، لأنها تتناول العلاقات مع دولتين تعتبرهما باريس من أقرب المقربين إليها، وهما إسرائيل والمغرب. لذا، فإن التقارير الإعلامية تفيد بأن الإليزيه طلب من أعضاء الحكومة الامتناع عن التعليق على هذه المسألة، وحصر التصريح بشأنها في الناطق باسم الحكومة، غبريال أتال، الذي يتقن التهرب من الإجابة عن الأسئلة الحساسة، وهو يحتمي، كلما طُرِح سؤال بخصوص الفضيحة المذكورة، بالقول إن الأجهزة الفرنسية المعنية «تتحقق» من الأمر. وحجة أتال أن تحقيقاً قضائياً فُتِح في هذه المسألة، وبالتالي لا يستطيع التعليق عليها، إضافة إلى تحقيق تقني. وقال أتال: «إذا تبينت صحة هذه المعلومات، فإننا سوف نستخلص منها جميع النتائج، ولكن يتعين أولاً إثبات أنها حصلت فعلاً». وأوكلت الحكومة التحقيق الفني الذي تريده معمقاً ودقيقاً، إلى «الوكالة الوطنية لأمن أجهزة الاتصال»، التابعة لجهاز الإدارة العامة للأمن الداخلي الذي يديره السفير برنار أيميه. والأخير خدم سفيراً في عدة بلدان، منها الجزائر ولبنان وتركيا، قبل أن يعينه ماكرون مديراً عاماً للجهاز المذكور. وبعد مرور تسعة أيام على كشف أمر الفضيحة والأطراف المتورطة بها، لم يصدر عن هذه الوكالة أي تقرير، فيما يرى الخبراء أن التعرف على التجسس على جهاز هاتفي لا يتطلب هذا المدى الزمني. وخلال وجوده في باريس، التقى وزير الدفاع الإسرائيلي، أيميه. وأفادت معلومات أمس بأن الوزراء الفرنسيين تسلموا هواتف جديدة تعمل بنظام «أندرويد»، وهي أقل تعرضاً للتنصت، لكنها محصورة بالتواصل الهاتفي، وغير مؤهلة لتحميل التطبيقات، أو حتى لإرسال الرسائل النصية. عقب الاجتماع الوزاري، أول من أمس، الذي رأسه ماكرون من الطائرة التي كانت تقلّه على طريق العودة إلى باريس من جولته الآسيوية، كان موضوع التنصت حاضراً مجدداً، الأمر الذي يعكس مدى الأهمية التي يوليها لهذه المسألة الحساسة. ونقلت صحيفة «لوموند» في عددها، يوم أمس، عن وزير فرنسي لم تسمّه، تبريره للتكتم الفرنسي، بأن الدولتين المعنيتين (أي إسرائيل والمغرب) «صديقتان لفرنسا، التي تحتاج إليهما في مسألة التعاون في محاربة الإرهاب والقضاء والشرطة». وكانت الرباط قد نفت نفياً مطلقاً أي دور لها، كما سارعت إلى التنديد بمن يربط اسمها بالفضيحة، وهددت كل مَن يُقدِم على ذلك بالملاحقة القضائية أمام المحاكم الفرنسية. لكن مجموعة شكاوى قدمها صحافيون وناشطون وردت أرقام هواتفهم في القوائم التي كشف عنها، ما يعني أن المسألة ستبقى عالقة ومتداولة سياسياً وإعلامياً. بالمقابل، يبدو اليوم، على المستوى الرسمي، أن الطرفين، الفرنسي والإسرائيلي، راغبان في لملمة أهداب هذه القضية، وليست زيارة غانتس إلى باريس إلا من باب استرضاء الجانب الفرنسي، بالتأكيد على أن الحكومة الإسرائيلية تعالج الأمور بجدية. وسبق لغانتس أن أشار إلى تشكيل لجنة نيابية للتحقيق، إضافة إلى التحقيقات الإدارية العادية، وإلى قيام ممثلين عن الحكومة، بزيارة مقر شركة «إن إس أو». إنها فضيحة «مزعجة» بلا أدنى شك لباريس، ولكنها تريد قلب الصفحة سريعاً، بعد أن تتأكد من أن الطرف الإسرائيلي اتخذ الإجراءات اللازمة حتى لا يتكرر مثلها في المستقبل.

اليونان توقف القيادي «الداعشي» أبو محمد الفاتح..

الرأي.. في ضوء معلومات استخباراتية دقيقة وفرتها المصالح الأمنية المغربية ممثلة في المديرية العامة للدراسات والمستندات والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، تمكنت المصالح الأمنية المختصة في اليونان، الثلاثاء، من توقيف مواطن مغربي يبلغ من العمر 28 عاماً، كان يشغل مناصب قيادية في الكتائب العملياتية لتنظيم «داعش» الإرهابي في معاقله التقليدية على الساحة السورية. وعلم لدى مصدر أمني، أن توقيف المشتبه فيه يأتي تتويجاً لعمليات التنسيق المشترك وتبادل المعلومات الاستخباراتية المنجزة في إطار التعاون الأمني متعدد الطرف، والتي ساهمت فيها بشكل فعال المصالح الأمنية المغربية ونظيرتها في كل من اليونان وإيطاليا وانكلترا والولايات المتحدة. وأضاف المصدر أن «عملية تنقيط المشتبه فيه بقاعدة بيانات المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الأنتربول)، تشير إلى أنه كان يشكل موضوع أمر دولي بإلقاء القبض صادر عن السلطات القضائية المغربية، للاشتباه في تورطه في التحضير والإعداد لتنفيذ مشاريع إرهابية كبرى وارتكاب عمليات تخريبية في المغرب بإيعاز وتحريض من الناطق السابق باسم تنظيم داعش الإرهابي». وأبرز المصدر ذاته، أن المشتبه فيه، الذي يحمل اللقب الحركي «أبو محمد الفاتح»، كان التحق بصفوف التنظيم في سورية في 2014، قبل أن يشغل مهام قيادية بارزة في ما يسمى بـ «الفرقة الخاصة» في منطقة دير الزور، وفي ما يسمى بـ «الشرطة الدينية» أو «الحسبة» في ولاية الرقة. كما أنه سبق أن ظهر في شريط مصور يوثق لعملية استهداف مقاتل سوري بواسطة سلاح حربي، وهو في حالة تلبس بالتمثيل بجثته، ومتوعداً بقتال من اسماهم أعداء الدين. وحسب المعلومات الاستخباراتية المتوافرة حول القيادي الداعشي، يضيف المصدر، «استطاع الهروب من أماكن القتال التابعة لتنظيم داعش في سورية في اتجاه أوروبا، وتحديداً اليونان، باستعمال وثائق شخصية مزيفة وانتحال هوية غير صحيحة، قبل أن يتم تشخيص هويته وتحديد مكانه وتوقيفه في إطار عملية أمنية مشتركة». وأشار إلى أنه تم إشعار السلطات القضائية المغربية بواقعة توقيف المشتبه فيه، كما يجري حالياً التنسيق مع السلطات اليونانية عن طريق مكتب «الانتربول» التابع للمديرية العامة للأمن الوطني، وذلك من أجل إرسال الملف الرسمي لطلب التسليم. وبحسب المصدر، فإن هذه العملية الأمنية الناجحة، التي ساهمت فيها المصالح الأمنية المغربية بشكل فعال وناجع، تؤشر إلى أهمية التعاون الأمني الدولي في مجال مكافحة وتحييد مخاطر التهديد الإرهابي، وملاحقة أعضاء التنظيمات الإرهابية لحرمانهم من كل ملاذ آمن أو قواعد خلفية. كما تجسد الانخراط الجدي والفعال للرباط في صون الأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي.

تنديد أميركي بتصاعد العنف على طول الحدود بين أرمينيا وأذربيجان..

الشرق الأوسط.. نددت الولايات المتحدة بالتصعيد الأخير للعنف على طول الحدود الدولية بين أرمينيا وأذربيجان. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس: «ندعو أرمينيا وأذربيجان إلى الوفاء بالتزاماتهما بوقف إطلاق النار من خلال اتخاذ خطوات فورية لتخفيف حدة الوضع»، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية. وأضاف: «تؤكد التوترات المستمرة على طول الحدود بين أرمينيا وأذربيجان أن الحل الشامل الذي يعالج جميع المسائل العالقة هو وحده الذي يمكن أن يطبع العلاقات بين البلدين ويسمح لشعوب المنطقة بالعيش معاً بسلام». وتابع: «تحثّ الولايات المتحدة أرمينيا وأذربيجان على العودة في أقرب وقت ممكن إلى المناقشات الموضوعية لمجموعة مينسك... من أجل التوصل إلى تسوية سياسية طويلة الأجل للصراع».

أرمينيا تريد مراقبة روسية على الحدود مع أذربيجان... وواشنطن تندد بالتصعيد الأخير

موسكو: «الشرق الأوسط»... نددت الولايات المتحدة بالتصعيد الأخير للعنف على طول الحدود الدولية بين أرمينيا وأذربيجان، فيما تبادل البلدان الاتهامات، أمس (الخميس)، بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار الذي اقترحته موسكو وقبله الجانبان، الأربعاء، لوقف الاشتباكات العنيفة عبر الحدود المشتركة التي تسعى يريفان لترسيمها. واقترح رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، أمس (الخميس)، أن تتمركز قوات خفر الحدود الروسية على طول حدود بلاده مع أذربيجان، كما ذكرت وكالة تاس الروسية للأنباء. ونقلت الوكالة عن باشينيان قوله خلال اجتماع للحكومة: «نظراً للوضع الراهن أعتقد أنه من المنطقي التفكير في مسألة نشر نقاط مراقبة لخفر الحدود الروسي على طول الحدود بين أرمينيا وأذربيجان». وأشار إلى أن بلده يستعد لمناقشة هذا الاقتراح مع موسكو، مضيفاً أن هذه الخطوة ستتيح القيام بأعمال ترسيم الحدود دون احتمال حدوث اشتباكات عسكرية. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس: «ندعو أرمينيا وأذربيجان إلى الوفاء بالتزاماتهما بوقف إطلاق النار من خلال اتخاذ خطوات فورية لتخفيف حدة الوضع». وأضاف: «تؤكد التوترات المستمرة على طول الحدود بين أرمينيا وأذربيجان أن الحل الشامل الذي يعالج جميع المسائل العالقة هو وحده الذي يمكن أن يطبع العلاقات بين البلدين، ويسمح لشعوب المنطقة بالعيش معاً بسلام». وتابع: «تحث الولايات المتحدة أرمينيا وأذربيجان على العودة في أقرب وقت ممكن إلى المناقشات الموضوعية لمجموعة (مينسك)... من أجل التوصل إلى تسوية سياسية طويلة الأجل للصراع». وقالت وزارة الدفاع الأرمينية، في وقت سابق، إن قوات أذربيجان فتحت النار على مواقع أرمينية في منطقة حدودية في الساعات الأولى من صباح أمس (الخميس)، ما دفع أرمينيا للرد. ووصفت الوزارة، في بيان، الوضع بأنه هادئ في السابعة صباحاً. من جانبها، قالت وزارة الدفاع في أذربيجان إن القوات الأرمينية فتحت النار مستخدمة أسلحة آلية وقاذفات قنابل في اتجاه قرية في منطقة كلباجار، مضيفة أنها ألقت أيضاً قنابل يدوية. وذكرت، في بيان، أن قواتها ردت على إطلاق النار. جاءت الدعوة لوقف إطلاق النار، الأربعاء، بعد واحدة من أكثر المواجهات الحدودية دموية منذ الحرب التي استمرت ستة أسابيع العام الماضي بين قوات البلدين على منطقة ناجورنو قرة باغ والأراضي المحيطة بها.

روسيا تنشر طائرات مقاتلة في طاجيكستان للمشاركة في تدريبات

موسكو: «الشرق الأوسط»... قالت وكالة الإعلام الروسية نقلاً عن الجيش، أمس (الخميس)، إن روسيا تنشر طائرات مقاتلة من طراز «سوخوي سو - 25» من قاعدتها في قرغيزستان إلى طاجيكستان للمشاركة في تدريبات عسكرية مشتركة قرب حدود أفغانستان. ومن المنتظر أن تجرى التدريبات بين الخامس والعاشر من أغسطس (آب)، وتشارك فيها قوات أوزبكية وطاجيكية وتأتي في وقت يشهد الوضع الأمني في أفغانستان تدهوراً سريعاً مع انسحاب القوات الأميركية منها.

موسكو تعزز قواتها في طاجيكستان لمواجهة «تفاقم الخطر الإرهابي»

الشرق الاوسط.... موسكو: رائد جبر.. كشف وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، عن توسيع تحركات روسيا العسكرية في منطقة آسيا الوسطى، في إطار تفاقم المخاوف الأمنية مع انسحاب القوات الأميركية وقوات «حلف شمال الأطلسي (ناتو)» الأخرى من أفغانستان، وأشار إلى أن بين المخاطر الجدية في هذه المنطقة ظهور تنظيم «داعش» في الأراضي الأفغانية والجمهوريات السوفياتية السابقة المجاورة لهذا البلد. ونقلت وكالة أنباء «نوفوستي» الحكومية الروسية عن شويغو، أمس، تحذيراً من تصاعد الخطر الإرهابي في المنطقة، وقال خلال محادثات مع نظيره الطاجيكي في دوشنبه إن «مهمتنا الرئيسية اليوم هي مواجهة التهديد الإرهابي من أفغانستان المجاورة... لقد أدى الانسحاب السريع للقوات الأجنبية من هناك إلى تدهور سريع للوضع». وكشفت مصادر روسية عن أن شويغو شدد على أن بلاده تقدم معدات عسكرية إضافية وتكثف تدريب الجيش الطاجيكي. وأضاف أن «هناك خطراً يتمثل في تسلل تنظيم (داعش)، وهو أمر مقلق بشكل خاص». وزاد شويغو أن انسحاب القوات الأميركية السريع من أفغانستان تسبب في ازدياد النشاط الإرهابي. وأكد أن مسلحي تنظيم «داعش» ينتقلون من سوريا وليبيا إلى أفغانستان. وكان شويغو كشف قبل ذلك، خلال اجتماع لوزراء الدفاع في مجموعة «شانغهاي للتعاون»، عن تنظيم تدريبات عسكرية واسعة في المنطقة الحدودية المحاذية لأفغانستان، تشارك فيها روسيا وطاجيكستان وأوزبكستان، وقال إنها سوف تجرى الأسبوع المقبل في الدولتين الواقعتين في آسيا الوسطى رداً على تدهور الوضع في أفغانستان. ومن المقرر أن تستكمل الولايات المتحدة وحلفاؤها في «حلف شمال الأطلسي» الانسحاب من أفغانستان بالكامل بحلول 11 سبتمبر (أيلول) المقبل. وفي إطار التحركات الروسية المتسارعة، عززت موسكو خلال الأيام الأخيرة عدد قواتها المرابطة في القاعدة العسكرية «201»؛ وهي قاعدة روسية على الأراضي الطاجيكية، وأعلن عن إرسال مزيد من القوات والمعدات إليها. وقال شويغو في وقت سابق إن القاعدة الروسية في طاجيكستان «ستقدم المساعدة إلى دوشنبه (طاجيكستان) في حال تعرض أمنها إلى تهديد بسبب تطور الأحداث في جارتها أفغانستان». وأوضح الوزير الروسي تعليقاً على تطورات الأوضاع في أفغانستان وعلى الحدود مع طاجيكستان: «بالطبع، نحن منتبهون لكل الأحداث التي تجري على الحدود ومحاولات نقل المسلحين إلى أراضي طاجيكستان، ولذلك يمكنني القول وبوضوح إنه في حالة وجود تهديد لحليفنا؛ عضو (منظمة معاهدة الأمن الجماعي)، فإن روسيا سترد، وبالدرجة الأولى سيتم تفعيل نشاط القاعدة (201) على أراضي طاجيكستان». وأضاف أن «القاعدة موجودة هنا من أجل الحفاظ على الاستقرار والهدوء في هذه المنطقة لأحد أعضاء (منظمة معاهدة الأمن الجماعي) في آسيا الوسطى». في غضون ذلك، أعلنت موسكو أن الجيش الروسي يعيد تجميع وحدات عسكرية في ميدان تدريب بالقرب من الحدود الأفغانية. كما بات معلوماً أنها أرسلت خلال الأسبوع الأخير نحو ألف عسكري إضافي إلى المنطقة. كما أفاد الجيش الروسي بأن روسيا نقلت طائرات مقاتلة من طراز «سوخوي25» من قاعدتها في قيرغيزستان إلى طاجيكستان للمشاركة في التدريبات المرتقبة. وأفاد بيان أصدرته قيادة المنطقة العسكرية المركزية في الجيش الروسي بأن «الوحدات الروسية بالقاعدة العسكرية (201) في طاجيكستان أكملت إعادة تجميع القوات في ساحة تدريب لإجراء تدريبات مشتركة تشارك فيها أوزبكستان وطاجيكستان». وأضافت أن الوحدات العسكرية المكونة من اختصاصات سلاح الدبابات والمدفعية والمدافع المضادة للطائرات، برفقة مروحيات عسكرية، وصلت من عاصمة طاجيكستان دوشنبه إلى منطقة التمرين، بعد أن قطعت 200 كيلومتر. ومن المقرر إجراء التدريبات المشتركة لوحدات عسكرية من روسيا وأوزبكستان وطاجيكستان خلال الفترة من 5 إلى 10 أغسطس (آب) المقبل. ووفقاً لإفادة الجيش الروسي، فإن التدريبات ستجرى على 3 مراحل تشمل إعداد قوات الدول الثلاث لشن عملية مشتركة (افتراضية) هدفها القضاء على مجموعات إرهابية تسللت إلى أراضي إحدى هذه الدول. وانتقد شويغو ما وصفها بـ«محاولات أميركية لكسب موطئ قدم في دول آسيا الوسطى، بعد مغادرة أفغانستان وخسارة كل ما يمكن خسارته هناك». وأضاف الوزير الروسي: «لقد أعلنت الولايات المتحدة للجميع على نطاق واسع: نحن نغادر أفغانستان. هذا صحيح بالفعل. ولكن في الوقت نفسه، تجري مفاوضات مع جميع الدول المجاورة لأفغانستان لإنشاء بعض المراكز اللوجيستية، وقواعد لسحب المعدات إليها من أفغانستان، وأيضاً محاولات لنقل آلاف من الأفغانيين الذين تعاونت معهم الولايات المتحدة لسنوات عديدة هناك».

وزير الدفاع الأميركي يزور فيتنام

هانوي: «الشرق الأوسط»... التقى وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، نظيره الفيتنامي في هانوي، في زيارة يقول محللون إنها تهدف لتعزيز التعاون العسكري من أجل مواجهة نفوذ الصين في المنطقة، ومعالجة إرث الحرب. يُشار إلى أن زيارة أوستن هي الأولى التي يقوم بها عضو بارز في إدارةالرئيس الأميركي جو بايدن لفيتنام. ووصل أوستن إلى هانوي الأربعاء، بعد رحلة إلى سنغافورة، في إطار جولة تأخذه بعد ذلك أيضاً إلى الفلبين. والتقى أوستن وزير الدفاع الفيتنامي، فان فان جيانج، صباح أمس (الخميس)، حيث ناقشا قضايا إرث الحرب مثل إزالة الألغام الأرضية. كما وقَّعا مذكرة تفاهم تسلط الضوء على التزام الولايات المتحدة بمساعدة فيتنام، في استعادة رفات الجنود الأميركيين الذين قُتِلوا خلال حرب فيتنام. وقال أوستن أيضاً إن الولايات المتحدة سوف تساعد فيتنام على تحسين قدرتها الأمنية البحرية. وتأتي تعليقاته وسط تعميق العلاقات بين الخصمين السابقين، بينما تزداد قوة مطالبات الصين الإقليمية في بحر الصين الجنوبي. وقال لي هونج هيب، وهو زميل في معهد إيسياس يوسف إسحاق السنغافوري للأبحاث، إن «الولايات المتحدة تعتبر فيتنام شريكاً مهماً في مواجهة النفوذ الاستراتيجي المتوسع للصين في جنوب شرقي آسيا، بينما تعتبر فيتنام الولايات المتحدة شريكاً مهماً في التعامل مع التوسع البحري الصيني. في بحر الصين الجنوبي».

 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا.. مصر تُعزز تعاونها المائي مع جنوب السودان... الرئيس التونسي يواصل حملته ضد الفساد... ويتعهد إرجاع «الأموال المنهوبة».. قرب محاكمة ثالث رئيس وزراء جزائري بـ«تهم فساد»...حمدوك يجري اتصالات مع القادة الأفارقة لاحتواء الأزمة الإثيوبية.. اتفاق ليبي على فتح الطريق الساحلي...محكمة إسبانية تُسقط دعوى «إبادة جماعية» ضد زعيم «البوليساريو»..

التالي

أخبار لبنان... العقوبات الأوروبية وضغط 4 آب بمواجهة التعثُّر بمسار التأليف!.... واشنطن والرياض: مواجهة حزب الله (لا تأليف الحكومة) أولاً.. الاتحاد الأوروبي يقر إطاراً لعقوبات على مسؤولين لبنانيين...ماذا كشف تحقيق «FBI» الأميركي عن انفجار مرفأ بيروت؟..مرحلة الحديث عن تفاهمات بدأت تتقلص..مصرف لبنان: أنفقنا 828 مليون دولار لدعم المحروقات في شهر... ولا كهرباء..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,739,392

عدد الزوار: 6,911,692

المتواجدون الآن: 104