أخبار وتقارير... وفاة مهندس هجرة يهود إيران والعراق إلى إسرائيل..."الحوثيون" يؤكدون احتجازهم سفينة إماراتية قبالة ميناء الحديدة..قاعدة فكتوريا في مطار بغداد تتعرض لهجوم بطائرات مسيرة...بايدن يبلغ زيلينسكي أن واشنطن "سترد بحزم" إذا غزت روسيا أوكرانيا... أوكرانيا والناتو... امتحان الحلفاء.. آلاف الأوكرانيين يستعدون لأي "غزو" روسي..مشروعات الإمارات وإسرائيل.. صحيفة: مصر قلقة على عائدات قناة السويس..لماذا تزيد أميركا الضغط على الصين بشأن قضايا الإيغور والتبت؟.. زاخاروفا: بريطانيا تمول مباشرة عمليات زعزعة الوضع السياسي الداخلي في روسيا..طالبان تعلن اقترابها من تجهيز جيش جديد لأفغانستان.. باكستان تستأنف مكافحة «الخلايا النائمة»...فيضانات ماليزيا تطرد آلافاً من منازلهم..

تاريخ الإضافة الإثنين 3 كانون الثاني 2022 - 5:37 ص    عدد الزيارات 1630    القسم دولية

        


وفاة مهندس هجرة يهود إيران والعراق إلى إسرائيل...

روسيا اليوم... المصدر: مكان... أعلن اليوم الاثنين عن وفاة الوزير الإسرائيلي السابق، موردخاي بن بورات عن عمر يناهز 98 عاما. ولد بن بورات في بغداد عام 1923 وقدم إلى إسرائيل من موطنه عام 1945 والتحق في صفوف تنظيم الهاغانا العسكري حيث كان قائد سرية في الحرب عام 1948. وبعد ذلك عاد إلى العراق للعمل على تمكين هجرة اليهود العراقيين إلى إسرائيل حيث تم اعتقاله عدة مرات من قبل السلطات العراقية. وعام 1979 أرسل إلى إيران لمؤازة اليهود الإيرانيين على الفرار عقب الثورة الخمينية. وكان بن بورات قد شغل منصب رئيس المجلس المحلي اور يهودا لمدة 14 عاما وفي العام 1965 انتخب عضوا في الكنيست من قبل حزب "رافي"، ثم شغل منصب وزير في حكومة الليكود في الثمانينيات من القرن الماضي. وفي العام 2001 منح موردخاي بن بورات جائزة اسرائيل لعطائه للدولة مدى حياته.

البحرية البريطانية: أنباء عن هجوم على سفينة قبالة ساحل اليمن..

المصدر | الخليج الجديد + وكالات... قالت هيئة عمليات التجارة البحرية في المملكة المتحدة، في ساعة مبكرة الإثنين، إنها تلقت تقارير تفيد بوقوع هجوم على سفينة بالقرب من ميناء رأس عيسى اليمني المطل على البحر الأحمر. وأضافت هيئة عمليات التجارة البحرية في البريطانية، أن التحقيقات جارية لمعرفة تفاصيل الحادث. ونصحت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، وهي جزء من البحرية الملكية البريطانية، البحارة بتوخي الحذر الشديد في المنطقة.

هل السفينة التي احتجزها الحوثيون هي تلك التي أعلن عنها البريطانيون؟...

المصدر: RT.. توالت منذ ساعات الصباح الأولى أنباء حول احتجاز سفينة قبال السواحل اليمنية ولا يزال بعض الغموض يكتنف الحادث الذي تبادل التحالف العربي والحوثيون الاتهامات بشأنه. وبدأت القصة بإعلان هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية أنها تلقت أنباء عن وقوع هجوم على سفينة مساء الأحد على بعد حوالي 23 ميلا بحريا غرب ميناء رأس عيسى البحري اليمني، دون أن تحدد اسم السفينة أو تبعيتها. وبعد الإعلان البريطاني صرح المتحدث باسم التحالف العربي الذي تقوده السعودية في اليمن العميد الركن تركي المالكي، بتعرض سفينة الشحن ذات النداء "روابي" وتحمل علم الإمارات للقرصنة والاختطاف عند الساعة 23:57 من مساء الأحد أثناء إبحارها مقابل محافظة الحديدة، وهو موقع قريب من ذلك الذي حددته الهيئة البريطانية. وأوضح المالكي، أن السفينة كانت تقوم بمهمة بحرية من جزيرة سقطرى إلى ميناء جازان وتحمل على متنها كامل المعدات الميدانية (عربات الإسعافات، معدات طبية، أجهزة اتصالات، خيام، مطبخ ميداني، مغسلة ميدان، ملحقات مساندة فنية وأمنية) الخاصة بتشغيل المستشفى السعودي الميداني بالجزيرة بعد انتهاء مهمته وإنشاء المستشفى هناك. فور ذلك قال الحوثيون الذين اتهمهم المتحدث باسم التحالف بـ"اختطاف" السفينة الإماراتية، إنهم ضبطوا سفينة "شحن عسكرية إماراتية كانت تحمل معدات عسكرية ودخلت المياه اليمنية بدون أي ترخيص"، دون ذكر توقيت احتجاز السفينة. وقال المتحدث باسم القوات المسلحة التابعة للحوثيين، العميد يحيى سريع، إن السفينة "كانت تمارس أعمالا عدائية تستهدف أمن واستقرار الشعب اليمني". وكل الدلائل المتاحة توحي بأن السفينة الإماراتية المحتجزة لدى الحوثيين هي نفس السفينة التي تحدثت عنها البحرية البريطانية، بينما لم يصدر حتى الآن تأكيد رسمي بريطاني بهذا الشأن.

"الحوثيون" يؤكدون احتجازهم سفينة إماراتية قبالة ميناء الحديدة

المصدر: "المسيرة نيوز"+ RT... أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة التابعة للحوثيين، العميد يحيى سريع، أن سفينة الشحن العسكرية الإماراتية كانت تحمل معدات عسكرية ودخلت المياه اليمنية بدون أي ترخيص. وقال، في تعليق على خبر اختطاف سفينة الشحن الإماراتية "روابي" قبالة ميناء الحديدة، إن "سفينة الشحن العسكرية الإماراتية كانت تمارس أعمالا عدائية تستهدف أمن واستقرار الشعب اليمني".

"التحالف": الحوثيون يختطفون سفينة شحن ترفع العلم الإماراتي قبالة الحديدة... وأضاف: "سنكشف التفاصيل الكاملة لضبط سفينة الشحن في مؤتمر صحفي خلال الساعات القادمة".

وكان التحالف العربي بقيادة السعودية، أعلن أن "مليشيا الحوثي اختطفت سفينة الشحن "روابي" قبالة ميناء الحديدة"، لافتا إلى أن "السفينة المختطفة ترفع علم دولة الإمارات". ورأى أن "عملية القرصنة الحوثية على سفينة الشحن "روابي" المختطفة قبالة الحديدة تمثل تهديدا حقيقيا لخطر مليشيا الحوثي على الملاحة البحرية في باب المندب"، مضيفا أن سفينة الشحن تحمل معدات خاصة بتشغيل المستشفى السعودي الميداني في جزيرة سقطرى.

قاعدة فكتوريا في مطار بغداد تتعرض لهجوم بطائرات مسيرة

روسيا اليوم... المصدر: "السومرية" + "فرانس برس"... أفادت "فرانس برس" نقلا عن مسؤول أمني في التحالف الدولي في العراق، بأنه تم إحباط هجوم بطائرتين مسيرتين مفخختين على التحالف في مطار بغداد. وأكد مسؤول في التحالف الدولي لوكالة "فرنس برس"، تعرض مطار بغداد حيث توجد قاعدة عسكرية عراقية تضم عددا من القوات الاستشارية التابعة للتحالف، إلى هجوم "بطائرتين مسيرتين مفخختين نحو الساعة 04:30 فجر اليوم الاثنين". وأشار المصدر إلى أنه "تم إسقاط الطائرتين وأن الهجوم لم يسفر عن أضرار"، فيما أظهرت صور للتحالف بقايا من الطائرتين كتب عليها "عمليات ثأر القادة"، بحسب "فرانس برس"، إذ يأتي الهجوم في الذكرى الثانية لاغتيال القائد السابق لفيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، ونائب رئيس الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، بضربة أميركية في مطار بغداد. ونقلت قناة "السومرية" عن مصدر أمني قوله إنه تم إسقاط طائرات مسيرة حاولت استهداف قاعدة فكتوريا في مطار بغداد الدولي. وأضاف المصدر أن "منظومة الدفاع الجوي "سيرام" تمكنت من إسقاط طائرات مسيرة حاولت استهداف قاعدة فكتوريا في مطار بغداد الدولي وإبعاد 2 خارج محيط القاعدة دون إصابات تذكر".

بايدن يبلغ زيلينسكي أن واشنطن "سترد بحزم" إذا غزت روسيا أوكرانيا...

الحرة – واشنطن.. تقدّم بايدن في السنّ يُثيرتكهّنات بشأن نواياه في 2024..

بايدن يجري اتصالا مع الرئيس الأوكراني بشأن التهديدات الروسية...

أبلغ الرئيس الأميركي، جو بايدن، الأحد، نظيره الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أن الولايات المتحدة وحلفاءها "سيردون بحزم" إذا غزت روسيا أوكرانيا. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، في بيان إن بايدن أكد في اتصال هاتفي مع زيلينسكي أن الولايات المتحدة تدعم حل الأزمة الأوكرانية عن طريق الجهود الدبلوماسية، بما في ذلك المحادثات الروسية-الأميركية الرفيعة المستوى المقرر عقدها في جنيف يومي التاسع والعاشر من يناير الجاري. وأضافت ساكي أن بايدن أكد بوضوح أن الولايات المتحدة وحلفاءها وشركاءها "سيردون بحزم إذا غزت روسيا أوكرانيا". وفي كييف سارع الرئيس الأوكراني للتعبير عن امتنانه للدعم الأميركي "الراسخ" لبلاده في مواجهة التهديدات الروسية. وقال زيلينسكي في تغريدة على تويتر "نثمن الدعم الراسخ لأوكرانيا" من جانب الولايات المتحدة، مشيرا إلى أنه بحث ونظيره الأميركي "الإجراءات المشتركة بين أوكرانيا والولايات المتحدة والشركاء لحفظ السلام في أوروبا والحؤول دون مزيد من التصعيد". وتتهم كييف وحلفاؤها الغربيون موسكو بحشد عشرات آلاف الجنود على حدود أوكرانيا تمهيدا لغزو محتمل. من جهتها، تؤكد روسيا أن ضمان أمنها يتم بمنع أي توسع لحلف شمال الأطلسي الذي تعتبره تهديداً وجوديا لها، وبوضع حد للأنشطة العسكرية الغربية التي تؤكد أنها تجري على مقربة من حدودها. وكان بايدن أعلن الجمعة أنه حذر مجددا نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، خلال مكالمة هاتفية جرت بينهما الخميس من أي محاولة لغزو أوكرانيا. وقال بايدن "لقد أبلغت الرئيس بوتين بوضوح أننا سنفرض عقوبات شديدة وسنزيد من وجودنا في أوروبا، لدى حلفائنا في حلف شمال الأطلسي". وأضاف "كنا واضحين: لا يمكنه، أكرر، لا يمكنه اجتياح أوكرانيا". وتبدأ روسيا والولايات المتحدة في التاسع من يناير مباحثات في جنيف تتناول الشأن الأوكراني، تتولاها نائبة وزير الخارجية الاميركي، ويندي شيرمان، ونظيرها الروسي، سيرغي ريابكوف، على أن يليها في 12 من الشهر نفسه اجتماع بين روسيا وحلف شمال الأطلسي ثم اجتماع في 13 منه في إطار منظمة الأمن والتعاون في أوروبا.

أوكرانيا والناتو... امتحان الحلفاء

الحرة... مصطفى فحص.... توترات على الحدود الأوكرانية الروسية... ما سبق الاتصالين الهاتفيين بين الرئيسين الأميركي جو بايدن، والروسي فلاديمير بوتين، وما أعلن من مواقف بعدهما، يجعل الرهان على الدبلوماسية الدولية في حل الأزمة الأوكرانية شبه مستحيل، فما طالبت به موسكو قبل الاتصال الأول بين الرئيسين تحول إلى مسودة رسمية أو شروط علنية بعد الاتصال الثاني، حيث من الصعب الفصل بين مطالبها السياسية وما تكشفه من نوايا عسكرية تمثل الخيار الأنسب لمجموعة القوة العسكرية والأمنية المعروفة "بالسيلافيكي". صناع القرار الاستراتيجي في الكرملين أو مجموعة "السيلافيكي" التي فرضت إرادتها على مجموعة الأعمال والاقتصاد المعروفة "بالأوليغارشيا" في أزمة القرم، ولم تعر اهتماما للضغوط الاقتصادية وما تسببت به العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة وأوروبا على روسيا، تستعد الآن لتكرار ذات المغامرة مراهنة على ضعف الإرادة الأميركية الأوروبية في مواجهتها والاكتفاء بالعقوبات الاقتصادية والمالية من أجل زيادة الضغط على النظام الروسي. في موسكو هناك من يرى أن المباحثات المفترضة الشهر الحالي مع واشنطن لن تصل إلى الأهداف الروسية المرجوة، خصوصا أن هناك تحديا كبيرا سيواجه دول الناتو المتناقضة في موقفها والولايات المتحدة المترددة في كيفية التعاطي مع المطالب الروسية التي تحولت إلى شروط مسبقة، لذلك يتعزز الرهان على اعتبارات واشنطن الخاصة ومصالحها في علاقاتها مع موسكو بأنها لا ترغب خوض معركة كسر عظم معها من أجل كييف، لكنها لا تستطيع أن تعطي موسكو ما تريده او حتى تتوازن في الحل حتى لو كان هناك ليونة أوروبية؛ لأن هذا سيمس مبدأ علاقاتها مع حلفائها الجدد. بالنسبة للنخب الروسية فإن الأزمة الأوكرانية فضحت التباينات الأوروبية الداخلية وقد تؤدي إلى زعزعة الثقة بين الدول الأوروبية الكبرى مثل (فرنسا وألمانيا) ذات العلاقة التاريخية مع الولايات المتحدة، والتي لها مصالح تجارية واقتصادية مع روسيا أيضا وهي تميل أكثر نحو التسوية وتراعي إلى حد معين مصالح روسيا، وبين دول المعسكر الاشتراكي السابق التي انضمت إلى الاتحاد الأوروبي والناتو بعد نهاية الحرب الباردة مثل دول البلطيق وبولندا وتشيكيا، التي تستفزها بعض الليونة الأوروبية مع موسكو وهي تمثل الآن التيار الأوروبي المتشدد تجاه أزمة أوكرانيا وقلقة من أي تراجع أميركي غربي لأن ذلك سيجبرها على مقاربة جديدة في علاقتها مع موسكو. آلة الدعاية الروسية تركز على أزمة الغرب في التعاطي مع روسيا، وتظهر تخبطه في التعاطي مع موسكو وبأنه لم يعد قادر على إنكار الوقائع الجيواستراتيجية وعودة روسيا إلى فضائها السوفياتي وما يجبره على مراجعة توازنات ما بعد 1991، خصوصا أن روسيا تخيره ما بين المواجهة في أوكرانيا والعودة إلى توازنات ما بعد 1945، وبمعنى أخر أن موسكو تطمح إلى علاقة متوازنة كما كانت ما بعد الحرب العالمية الثانية تنهي مفاعيل هزيمتها في الحرب الباردة، وهذا ما يلخصه الباحث والكاتب السياسي الروسي "غيفورغ ميرزايان" بقوله "تكمن المشكلة في نفسية القادة الغربيين بالذات. فلا يمكن التوصل إلى حل وسط مع موسكو إلا إذا تخلت النخب الغربية عن منظور أيديولوجي يكررونه منذ 30 عاما، أنهم مع المساواة، ولكن أن يكون للبعض أفضلية في هذه المساواة". من هنا ينطلق موقف التشكيك لبعض مراكز القوة في روسيا من منطق أن هذه المفاوضات إضاعة للوقت وأن لا مسار النورماندي ولا اتفاقية مينسك ولا المفاوضات الثنائية مع واشنطن بعيدا عن الأوروبيين ستحمي حدود روسيا وتردع الناتو، لذلك يبقى الرهان على القوة التي من خلالها ستجبر الأعداء على التراجع مهما كبرت الخسائر الجانبية، وستكشف مدى حماية واشنطن لحلفائها القدامى والجدد.

تدريب تحت الثلوج.. آلاف الأوكرانيين يستعدون لأي "غزو" روسي

الحرة / ترجمات – واشنطن... تصل درجات الحرارة إلى ما دون الصفر بدرجات في غابة مغطاة بالثلوج خارج العاصمة الأوكرانية كييف، لكن هذا الجو القاسي لا يمنع، أولغا سالو، ورفاقها الشباب من إمساك نماذج خشبية لأسلحة AK-47 والتدرب بحماس، والهدف هو أن يكونوا مستعدين لمواجهة "الغزو الروسي" الذي يعتقدون أنه قد يحصل في أي وقت. وحتى في ليلة عيد الميلاد، اصطف مئات من المدنيين في هذا المكان، يرتدي كثير منهم ملابس ملونة بعيدة عن الألوان العسكرية، ويمسكون بنماذج البنادق الخشبية مكررين حركات عسكرية. وتنقل صحيفة Financial Times الأميركية عن سالو قولها إنه "من الضروري الاستعداد للرد بشكل مناسب على اسوأ السيناريوهات". وأضافت للصحيفة "إذا كنا مستعدين، فربما لن يحصل السيناريو الأسوأ، وربما لن يهاجم العدو إذا علم أنه سيلقى المقاومة ليس فقط من قبل الجيش النظامي، بل أيضا من قبل السكان". ترتدي سالو سترة تزلج وردية اللون خلال التدريبات وبنطلون جينز أزرق، وحذاء ثلج. وتتمرن مع سالو أيضا جنود احتياط، خدموا سابقا في الجيش، وهم يميزون أنفسهم عادة بارتداء ملابس عسكرية. ويحمل هؤلاء بنادق حقيقية، بدلا من النماذج الخشبية التي يتدرب عليها المتطوعون.

يتخوف الأوكرانيون من غزو روسي محتمل

وفيما يتمرن هؤلاء، يجري قادة العالم جهودا ديبلوماسية لنزع فتيل التوتر. وأبلغ الرئيس الأميركي، جو بايدن، الأحد، نظيره الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، في مكالمة هاتفية أن الولايات المتحدة وحلفاءها "سيردون بحزم" إذا غزت روسيا أوكرانيا. والخميس، تحدث بايدن مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، هاتفيا، وكان موضوع أوكرانيا حاضرا في المحادثات بقوة. وينفي بوتين باستمرار وجود خطة للغزو، إلا أنه قال الأسبوع الماضي إنه مستعد لاستخدام "الإجراءات العسكرية والفنية المناسبة " و"الرد بقسوة على الخطوات العدائية إذا تجاهلت أوكرانيا ومؤيدوها الغربيون الخطوط الحمراء " لموسكو. وتشمل هذه الخطوط، بحسب الصحيفة، تجميد مساعدات عسكرية غربية لأوكرانيا، ورفض محاولة كييف الانضمام إلى حلف الناتو، وسحب قوات الحلف العسكري من أوروبا الشرقية. وفي أماكن متعددة من أوكرانيا، يتدرب آلاف الجنود الاحتياط والمدنيون على يد قوات الدفاع الإقليمي الأوكرانية، وهي فرع من الجيش النظامي الأوكراني. وقد فتحت التدريبات هذا العام أمام المجندين الجدد، حيث استجاب عدد متزايد من المواطنين العاديين للنداءات التي تسمع في جميع أنحاء البلاد للمشاركة في التدريب مع قوات الدفاع الوطنية. وبحسب دراسة إحصائية أجراها معهد كييف الدولي لعلم الاجتماع في ديسمبر فأن 58 في المئة من الرجال الأوكرانيين ونحو 13 في المئة من النساء مستعدون لحمل السلاح للدفاع عن البلد ضد القوات الروسية. وقال نحو 17 في المئة من الرجال و25.5 في المئة من النساء إنهم على استعداد للرد بوسائل أخرى، بما في ذلك الاحتجاجات والأنشطة التخريبية. ونقلت الصحيفة عن، أولكسي دانيلوف، رئيس الأمن القومي الأوكراني قوله إن "الرصاص سيستقبلهم"، في إشارة إلى الجنود الروس، وأضاف "ستكون هناك مقاومة تامة". ويقل عدد القوات النظامية الأوكرانية عن عدد القوات الروسية التي يبلغ قوامها مليون جندي. ويوجد في البلاد حوالي 250 ألف عسكري يقاتل كثير منهم الانفصاليين المدعومين من روسيا فى منطقة دونباس فى أقصى الشرق. كما أن الجيش الأوكراني يعتبر "غير معد بشكل جيد" لمقاومة غزو واسع النطاق من دولة بقوة روسيا العسكرية. ونقلت الصحيفة عن محللين أوكرانيين قولهم إن روسيا ستحتاج إلى تعزيز قواتها إلى ما بين 500- 600 ألف جندي لتتمكن من احتلال نصف البلاد. ولدى موسكو حاليا نحو 100 ألف جندي قريبون من الحدود. ومن المتوقع أن ينضم حوالي 11 ألف جندي جديد من قوات الدفاع الذاتي إلى الجيش الأوكراني في العام الجديد. وقد وقع عدد لم يكشف عنه بالفعل عقودا لتشكيل نواة قوة موسعة لحماية البنية التحتية والمصانع الحيوية، والقيام بعمليات خاصة في أوكرانيا. وبالإضافة إلى قوات الدفاع الوطنية الأوكرانية، يتدرب آلاف الأوكرانيين مع عشرات التشكيلات شبه العسكرية غير الحكومية، بحسب الصحيفة، يعود بعضها إلى كتائب القتال التطوعية التي حملت السلاح لأول مرة في عام 2014.

مشروعات الإمارات وإسرائيل.. صحيفة: مصر قلقة على عائدات قناة السويس..

الحرة – واشنطن... عائدات قناة السويس تمثل 2 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي لمصر... قال تحليل نشرته صحيفة هآرتس الإسرائيلية إن مصر "قلقة" من اتفاق بين إسرائيل والإمارات، لم يتم تنفيذه حتى الآن، لنقل النفط من ميناء إيلات إلى الخليج، وكذلك إقامة خط سكك حديدية مباشر بين البلدين، وتحدثت عن "مفارقات" دبلوماسية لعدة أطراف تريد الحفاظ على علاقاتها مع بعضها البعض. وتخشى مصر أن يكون لخط أنابيب النفط الإسرائيلي المزمع تنفيذه تأثير على عائداتها من قناة السويس، خاصة إذا بدأت السعودية في استخدامه أيضا، وفق التقرير، الذي أشار إلى أن القاهرة تنتظر بفارغ الصبر قرارا إسرائيليا نهائيا بشأن الصفقة، التي قالت رويترز من قبل إنها واحدة من أكبر الصفقات التي نجمت عن تطبيع العلاقات بين إسرائيل والإمارات العام الماضي. ويسمح الاتفاق، الموقع بين شركة مملوكة للدولة في إسرائيل ومشروع يشترك في ملكيته مستثمرون إماراتيون وإسرائيليون، بنقل النفط الذي يفرغ من ناقلات في ميناء إيلات على البحر الأحمر، عبر إسرائيل، في خط أنابيب موجود بالفعل، إلى ساحل البحر الأبيض المتوسط. لكن وزارة حماية البيئة الإسرائيلية، قالت الشهر الماضي، إنها "لن تسمح لناقلات النفط بدخول منتجع إيلات على البحر الأحمر"، وفق ما كان مزمعا بموجب الاتفاق. ويقول تحليل هآرتس إنه من غير الواضح لماذا اختار وزير الدفاع، بيني غانتس، تأجيل القرار، متكهنة بأن ذلك قد يكون بسبب تقارير مسؤولي الأمن حول مخاطر تشغيل خط الأنابيب، أو بسبب معارضة وزير البيئة والطاقة للمشروع، أو لأن الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، عن مخاوفه من إلحاق الضرر بالاقتصاد المصري. والقلق المصري يكمن في أن تحويل بعض شحنات النفط القادمة من آسيا ودول الخليج إلى خط الأنابيب الإسرائيلي سيؤثر على حركة المرور في القناة والعائدات التي تمثل 2 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي لمصر. وقال متحدث باسم هيئة قناة السويس لموقع "المال نيوز" المصري إن 9 في المئة من البضائع العالمية تمر عبر القناة، وكذلك 24.5 في المئة من حركة الناقلات، بما في ذلك حركة الناقلات على طريق آسيا أوروبا. وأعلنت هيئة قناة السويس، الأحد، أنها حققت ارتفاعا نسبته 13 بالمئة في عائداتها السنوية في 2021 مقارنة بالعام السابق له بإيرادات بلغت 6.3 مليارات دولار، موضحة أنها أكبر عائدات سنوية تسجل في تاريخ القناة، وفق فرانس برس. ونسب رئيس الهيئة، أسامة ربيع، في بيان ارتفاع العائدات إلى "نجاح السياسات التسويقية والتسعيرية المرنة التي انتهجتها الهيئة في كسب ثقة المجتمع الملاحي". ويقول اقتصاديون وخبراء شحن مصريون وإماراتيون إنه حتى لو لم يأخذ خط الأنابيب في البداية سوى الحد الأدنى من حركة مرور القناة، فقد تكون المشكلة الأكبر لمصر هي استخدام السعودية له إذا طبعت المملكة العلاقات مع إسرائيل.

قلق آخر

وليس خط الأنابيب فقط هو ما يقلق مصر، وفق الصحيفة، فهناك أيضا حديث عن بناء خط سكك حديدية بين إسرائيل والإمارات، لكن الصحيفة قالت إن بناء خط يمر عبر الأردن غير وارد تماما طالما أن السعودية ليست في اللعبة، لأنه يجب أن يمر عبرها.

الصين على الخط

وقال الخبير الملاحي، وائل قدور، في مقابلة صحفية، إن وجود ممر بري بين إسرائيل ودول الخليج قد يضر بعائدات مصر من قناة السويس، لذا يجب على مصر أن تنظر في كيفية إزالة العقبات التي تعترض الاستثمار الأجنبي في منطقة القناة. وقال إنه من المهم بشكل خاص إعطاء الصين دورا رئيسيا في الاستثمارات على طول القناة وفي تقديم الخدمات للسفن المارة. وتشير الصحيفة إلى أنه في عام 2019، وقعت الصين ومصر مذكرة تفاهم لاستثمارات صينية بقيمة 5 مليارات دولار لتطوير منطقة صناعية بمساحة 6 كيلومترات مربعة، واستثمرت الصين مليارات الدولارات في بناء العاصمة الإدارية المزمع استكمالها شرق القاهرة. وما يقلق مصر أيضا الاتفاق الأخير بين الإمارات وإيران وتركيا لنقل البضائع من موانئ دبي وأبوظبي إلى جنوب إيران ثم شحنها من هناك برا إلى تركيا وأوروبا، ما يمكن من تقصير وقت النقل من 20 يوما إلى أسبوع واحد.

مفارقات

والمفارقة هي أن الإمارات هي أيضا واحدة من أكبر المستثمرين في المنطقة الصناعية لقناة السويس. وفي نوفمبر، وقعت اتفاقية بقيمة 800 مليون دولار للاستثمار في البنية التحتية للميناء الجديد بجوار الإسكندرية ومليار دولار لبناء مزرعتين للطاقة الشمسية. ووقعت شركة الطاقة الإماراتية "إيه جيه هولدينغ" اتفاقية مبدئية مع إيران لبناء محطات طاقة تعمل بالغاز والطاقة الشمسية في مقاطعة خوزستان الإيرانية، رغم العقوبات الأميركية. وليس من قبيل المصادفة أن يقول المسؤولون الإماراتيون إنه إذا ألغت إسرائيل اتفاق خط الأنابيب، فلن يؤثر ذلك على علاقات الإمارات مع إسرائيل، وفق تعبير هآرتس. والعلاقات مع مصر "لا تقل أهمية بالنسبة لدولة الإمارات عن خط الأنابيب الإسرائيلي"، والذي قد يوفر الوقت والمال ولكنه قد يؤدي إلى "تكلفة دبلوماسية غير مقبولة". وتقول هآرتس إن خريطة خطوط أنابيب الغاز والنفط وممرات الشحن وطرق الشحن البري في حالة تغير مستمر، وكذلك العلاقات الدبلوماسية. وكان من الصعب تخيل توقيع الإمارات اتفاقيات تجارية مع إيران، ناهيك عن صفقات شحن النفط مع إسرائيل، لكن المصالح الاقتصادية تملي الآن الخريطة الدبلوماسية "التي تقف إسرائيل عليها بثبات" حتى لو كان عليها أيضا استيعاب القوى المتنافسة. لكن إسرائيل تجد أيضا نفسها في مفارقة، وهي أنها رغم تهديدها بشن حرب ضد إيران، فهي ليست في وضع يمكنها من توبيخ الإمارات لتوثيق علاقتها بطهران. وعلاوة على ذلك، فإن أي تحرك عسكري أو دبلوماسي ضد إيران يتطلب من إسرائيل مراعاة مصالح الإمارات ودول الخليج الأخرى، وإلا فإن هجوما إسرائيليا على إيران يمكن أن يحد من الشحن وعائدات هذه الدول. وتتعلق هذه المفارقة أيضا بالعلاقات مع مصر والأردن اللتين ستزودان لبنان بالغاز والكهرباء عبر سوريا، وهي خطة وافقت عليها الإدارة الأميركية، وهو ما لن يساعد لبنان حكومة وشعبا فقط، بل وحزب الله أيضا، الذي اختار تجاهل أن الكهرباء التي ستأتي من الأردن مصدرها جزئيا الغاز المنتج في إسرائيل.

بعد انتقادات اليمين فرنسا تزيل علم الاتحاد الأوروبي المرفوع تحت قوس النصر

الراي... أزالت السلطات الفرنسية علم الاتحاد الأوروبي المرفوع تحت قوس النصر في باريس، الأحد، بعدما اتهم اليمين الرئيس ايمانويل ماكرون بـ«محو» الهوية الفرنسية. ورُفع علم الاتحاد الأوروبي مكان العلم الفرنسي ليلة رأس السنة للإشارة إلى تولي فرنسا رئاسة الاتحاد الأوروبي للأشهر الستة المقبلة. وستضاء عشرات المعالم الرمزية الأخرى مثل برج ايفل والبانتيون في كل أنحاء فرنسا خلال الأسبوع الأول من يناير. غير أنّ خصوم ماكرون اليمينيين في الانتخابات الرئاسية في الربيع انتهزوا إزالة العلم الفرنسي ليصفوا ذلك بالإهانة لتراث فرنسا ولمحاربيها. وقالت مرشحة حزب الجمهوريين المحافظ للانتخابات الرئاسية فاليري بيكريس عبر تويتر «رئاسة أوروبا نعم، محو الهوية الفرنسية كلا!» ودعت ماكرون إلى إعادة رفع العلم الفرنسي، قائلةً «نحن مدينون بذلك لجنودنا الذين سُفكت دماؤهم في سبيل العَلَم». ووصفت مرشحة اليمين المتطرفة مارين لوبن، التي تعهدت بتقديم شكوى إلى مجلس الدولة، أعلى محكمة إدارية في فرنسا، إزالة علم الاتحاد الأوروبي بأنه «نصر وطني عظيم»، معبّرة عبر تويتر عن أن «التعبئة الجماهيرية» أجبرت ماكرون على التراجع. غير أن مسؤولًا في الرئاسة الفرنسية لم يشأ كشف هويته قال الأحد إن إزالة العلم قبل الفجر «يتماشى مع الجدول الزمني المقرّر»، مشددًا على أنه كان من المفترض أن يبقى العلم مرفوعًا أمام قوس النصر ليومين فقط، على عكس الأضواء الزرقاء التي تُضيء المعلم. ولم يقل المسؤول في الرئاسة الفرنسية متى سيرفع العلم الفرنسي مرة أخرى تحت القوس، لكنه أشار إلى أنه ليس سمة دائمة للنصب التذكاري. واتّهم وزير الدولة لشؤون الاتحاد الأوروبي كليمان بون السبت اليمين «بالملاحقة اليائسة للجدل العقيم لليمين المتطرف». وقال عبر اذاعة «فرانس انتر»، «إننا نحتضن أوروبا، لكن هذا لا يسلب أي شيء من هويتنا الفرنسية». وأشار إلى أن قرار إزالة العلم الأوروبي اتخذه مساءً مسؤولون في الإدارة المسؤولة عن المعالم الوطنية.

كوري جنوبي يعبر الحدود المسلحة في انشقاق نادر إلى الشمال

الراي... قال جيش كوريا الجنوبية اليوم الأحد إن مواطنا عبر الحدود شديدة التحصين في انشقاق نادر إلى كوريا الشمالية. وذكرت هيئة الأركان المشتركة أنها أجرت عملية بحث بعد رصد الشخص في نحو الساعة 9:20 مساء (12.20 بتوقيت غرينتش) أمس السبت على الجانب الشرقي من المنطقة منزوعة السلاح التي تفصل بين الكوريتين. وتابعت الهيئة «تأكدنا من أن الشخص عبر خط ترسيم الحدود العسكرية نحو الساعة 10.40 مساء (13.40 بتوقيت غرينتش) ولجأ إلى الشمال». وأكدت أنها لا تستطيع تأكيد ما إذا كان الشخص على قيد الحياة لكنها أرسلت إشعارا إلى الشمال عبر خط عسكري ساخن لطلب الحماية. جاء عبور الحدود، وهو إجراء غير قانوني في كوريا الجنوبية، في الوقت الذي تنفذ فيه كوريا الشمالية إجراءات صارمة لمكافحة فيروس كورونا منذ إغلاق الحدود في أوائل عام 2020، رغم أنها لم تؤكد تسجيل أي إصابات.

20 ألف أفغاني ينتظرون دخول ألمانيا

الجريدة... المصدرDPA... بعد شهور من استيلاء حركة طالبان على مقاليد السلطة في أفغانستان، لا يزال حوالي 20 ألف أفغاني ينتظرون فرصة للدخول إلى ألمانيا. وبحسب رد وزارة الداخلية الألمانية، كانت أكبر مجموعة من الأفغان الوافدين تتكون من الموظفين المحليين وذويهم، وذلك وفقا للوضع حتى 27 ديسمبر الماضي. ومنذ سيطرة طالبان على السلطة في أغسطس الماضي، وصل إلى ألمانيا 1348 عاملا محليا سابقا إلى جانب ذويهم، ليصل إجمالي عددهم 5437 شخصا. وعلى سبيل المثال، كان الموظفون المحليون يعملون لصالح وزارة التنمية الألمانية أو القوات المسلحة الألمانية كمترجمين، ويُخشى عليهم الآن من تعرضهم للاضطهاد من قبل حركة طالبان. ولا يزال نشطاء في مجال حقوق الإنسان وفنانون وعلماء وصحفيون، وغيرهم من الأشخاص الذين تصنفهم الحكومة الألمانية على أنهم معرضون للخطر بشكل خاص، يترقبون فرصة لدخول البلاد. وبحلول نهاية ديسمبر وصل 466 شخصا من هذه المجموعات إلى ألمانيا، بما في ذلك الأقارب، ليبلغ إجمالي عددهم 1462 شخصا.

لماذا تزيد أميركا الضغط على الصين بشأن قضايا الإيغور والتبت؟

الحرة / ترجمات – دبي.. الحقوقيون يرحبون باهتمام واشنطن المتزايد بقضايا الإيغور والتبت... رحبت جماعات حقوقية بالاهتمام الأميركي المتزايد بشأن قضايا الإيغور والتبت، واضطهاد الصين لهما والتي وصلت لحد الإبادة الجماعية. يقول مدافعون عن حقوق الإنسان إن صدور قانون منع العمل القسري للإيغور، ومقاطعة أولمبياد بكين وتعيين مسؤول حكومي للتبت يدل على تزايد اهتمام الولايات المتحدة بقضايا هذه الأقليات التي تتعرض لاضطهاد من حكومة بكين، وفقا لموقع "فويس أوف أميركا". وتواجه الأقليات المسلمة، بما فيها الإيغور في منطقة شينجيانغ شمال غرب الصين وأهل التبت في منطقة من جبال الهيمالايا الصينية نزاعا على مدى نصف القرن الماضي مع الحكومة الشيوعية الصينية حول حرية العبادة وعرض ثقافتهم الأصلية. وقال المتحدث باسم منظمة مؤتمر الإيغور العالمي، ديلكسات راكسيت، إن "إيلاء اهتمام خاص للأزمة الإنسانية في تركستان الشرقية (شينجيانغ) يصب في المصلحة القومية الأميركية ويتماشى مع القيم والتقاليد للدعوة إلى العمل كلما حدثت إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية، مثل حالة الإيغور". وأضاف: "مثل الكثير من البلدان الأخرى في الديمقراطيات الليبرالية، فإن الأميركيين لديهم تعهد بعدم حدوث جرائم فظيعة مثل الهولوكوست للجماعات الدينية والعرقية الضعيفة مثل الإيغور". وتقول العديد من الحكومات الأجنبية إن الصين أرسلت أكثر من مليون شخص ينتمي لأقلية الإيغور إلى معسكرات الاعتقال. في المقابل، تطلق بكين على هذه المعسكرات اسم "مراكز التعليم المهني" بهدف وقف انتشار التطرف الديني والهجمات الإرهابية، وفقا للرواية الصينية. في التبت، وهي منطقة دينية وعرقية استحوذت عليها الصين في عام 1951، تزيد بكين من سيطرتها على الأديرة البوذية وتضيف التعليم باللغة الصينية، وليس التبتية. ويُعتقل منتقدو هذه السياسات بشكل روتيني ويمكن أن يحصلوا على فترات سجن طويلة، بحسب الموقع الأميركي. في السنوات الخمس الماضية، دعت واشنطن، بكين، بشأن القيود التي تفرضها على النشاط المناهض لها في هونغ كونغ وجيش التحرير الشعبي في المجال الجوي لتايوان. كان الرئيس الأميركي، جو بايدن، استشهد بمعاملة الصين لأقلية الإيغور عند إعلان مقاطعتها الدبلوماسية هذا الشهر لأولمبياد بكين الشتوية. في 23 ديسمبر، وقع بايدن قانون منع العمل القسري للإيغور، حيث يهدف مشروع القانون إلى "ضمان عدم دخول البضائع المصنّعة بالسخرة" في شينجيانغ إلى السوق الأميركية. كما عين وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلنكين، في 20 ديسمبر، وكيل وزارة الخارجية لحقوق الإنسان، أوزرا زيا، للعمل في نفس الوقت كمنسق خاص للولايات المتحدة لقضايا التبت. يقول موقع وزارة الخارجية على الإنترنت، إن المنسق الخاص للولايات المتحدة لقضايا التبت سيقود الجهود "لتعزيز حقوق الإنسان لأهالي التبت" و"المساعدة في الحفاظ على هويتهم الدينية واللغوية والثقافية المميزة". وكان المشرعون الأميركيون، حثوا بايدن في أوائل ديسمبر على الاجتماع بالزعيم الروحي للتبت، الدالاي لاما، من أجل مناقشة حقوق التبتيين. من جهته، قال أستاذ الدبلوماسية المساعد بجامعة تشنغتشي الوطنية في تايبيه، هوانغ كوي-بو، في مقابلة إن تركيز بايدن على التبت وشينجيانغ يتوافق مع السياسة الأميركية التقليدية، ولكن ربما يكون مدفوعا أيضا "بالضغط الداخلي" من قبل جماعات حقوق الإنسان في الولايات المتحدة.

زاخاروفا: بريطانيا تمول مباشرة عمليات زعزعة الوضع السياسي الداخلي في روسيا

المصدر: تاس.. قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن بريطانيا تقوم من خلال تقديم المنح، بتمويل برامج تهدف إلى زعزعة الوضع السياسي الداخلي في روسيا. وأضافت زاخاروفا، خلال تعليقها على وثائق للخارجية البريطانية تسربت إلى الإنترنت: "الحديث يدور بالفعل عن أشياء جدية للغاية - البريطانيون ينفقون الأموال بشكل مباشر على زعزعة الوضع السياسي الداخلي في بلادنا. وإلا كيف يمكن تفسير وجود خطة منحة تحت رمز P2.031 ، تفترش تمويل عمليات اجتذاب المشاركين إلى التجمعات والمسيرات السياسية.. ونوهت زاخاروفا، بأن الفعاليات المذكورة تهدف تأجيج التوتر الاجتماعي والاستقطاب في المجتمع". وأشارت زاخاروفا إلى أن المعلومات، التي تم نشرها "تثير الرعب" وتدل مباشرة على تدخل بريطانيا في الشؤون الداخلية لروسيا. وقالت: "ليس أمام وزارة الخارجية البريطانية سوى مخرج واحد - التصريح علنا بأن كل هذه معلومات زائفة ومضللة. أو الاعتراف بوجود خطط لهذا التدخل". ولفت الدبلوماسية الانتباه إلى أن بريطانيا خصصت في الفترة من 2020 إلى 2023 أكثر من 1.3 مليار روبل لتمويل برامج التأثير على المنظمات الاجتماعية، ومن خلالها – التأثير على الهيئات الحكومية، تحويل مسار روسيا في الاتجاه الذي يرضي بريطانيا.

المخابرات الأميركية تكشف هوية انتحاري مطار كابل... الهجوم أسفر عن مقتل العشرات بينهم 13 جندياً أميركياً

كابل: «الشرق الأوسط أونلاين»... بعد أربعة أشهر من مقتل عشرات الأشخاص، بينهم 13 جندياً أميركياً، في هجوم انتحاري تابع لتنظيم «داعش»، خارج مطار كابل بأفغانستان، تمكن مسؤولو استخبارات أميركيون وأجانب من جمع معلومات عن المهاجم وإنشاء ملف شخصي له. وحسب صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية، يقول القادة العسكريون إنهم يستخدمون تلك المعلومات للوصول إلى خلية تابعة لتنظيم «داعش» يعتقدون أنها متورطة في الهجوم، ويحاولون معرفة الهجمات المستقبلية التي تخطط لها هذه الخلية ضد الغرب. ووقع هجوم مطار كابل في أغسطس (آب) الماضي، وأسفر عن أكثر من مائة قتيل بينهم 13 جندياً أميركياً. وتبنى تنظيم «داعش – خراسان» الهجوم قائلاً، في بيان، إن اسم الانتحاري الذي نفذه هو «عبد الرحمن اللوغاري». ويقول المسؤولون الأميركيون إن اللوغاري هو نجل تاجر أفغاني كان يزور الهند وباكستان بشكل متكرر للعمل، وقد انتقل إلى الهند في عام 2017 لدراسة الهندسة في جامعة ماناف راتشنا بالقرب من نيودلهي، قبل أن ينضم لتنظيم «داعش خراسان»، حيث كان على وشك تنفيذ هجوم انتحاري في نيودلهي في سبتمبر (أيلول) 2017، لكن وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي إيه) كشفت هذا الأمر، وأبلغت رجال المخابرات الهندية به. وأحبطت السلطات الهندية الهجوم وسلمت لوغاري إلى «سي آي إيه»، التي أرسلته إلى أفغانستان ليقضي بعض الوقت في سجن باروان في قاعدة باغرام الجوية. وقد بقي هناك حتى تم إطلاق سراحه هو وعدة آلاف من المسلحين في الفوضى التي أعقبت استيلاء «طالبان» على كابل في 15 أغسطس. وفي 26 أغسطس، سار لوغاري، الذي كان يرتدي سترة ناسفة تزن 25 رطلاً تحت ملابسه، وسط مجموعة من القوات الأميركية التي كانت تفتش أولئك الذين يأملون في دخول مطار حامد كرزاي الدولي. وقال مسؤولون عسكريون إنه انتظر حتى أوشكت القوات على تفتيشه قبل تفجير القنبلة. وأدى الهجوم إلى تصدير صورة تنظيم «داعش - خراسان»، كتهديد رئيسي لقدرة «طالبان» على حكم البلاد، وفقاً لمسؤولين أميركيين. وقالت كريستين أبي زيد، مديرة المركز الوطني لمكافحة الإرهاب في واشنطن، في سبتمبر في مؤتمر للأمن القومي في جورجيا إن تنظيم «داعش - خراسان» اكتسب في ذلك الوقت بعض الشهرة بطريقة «قد تكون مرضية له تماماً»، محذرة من أن «الخطر الأكبر» المقبل من أفغانستان على الولايات المتحدة والغرب، بعد الانسحاب الأميركي من أفغانستان، قد يأتي من هذا التنظيم، وليس من تنظيم «القاعدة». وفي شهر أكتوبر (تشرين الأول)، أخبر كولين كال، وكيل وزارة الدفاع الأميركية ورئيس إدارة السياسات في الوزارة، لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ أن «داعش – خراسان» قد يكون قادراً على مهاجمة الولايات المتحدة في وقت ما في عام 2022.

«طالبان»: لا نحتاج إلى الاعتراف بنا لكن المجتمع الدولي يحتاج إلى ذلك

كابل: «الشرق الأوسط أونلاين»... قال متحدث باسم حكومة «طالبان» إنهم لا يحتاجون إلى الاعتراف بهم، لكن العالم هو من يحتاج إلى ذلك. وحذر إنعام الله سامانجاني من عدم الاعتراف بما يعرف بـ«إمارة أفغانستان الإسلامية»، من قبل المجتمع الدولي، حيث ستكون لذلك عواقب وخيمة، طبقاً لما ذكرته وكالة «خاما برس» الأفغانية للأنباء اليوم (الأحد). وتابع أن «الاعتراف بإمارة أفغانستان الإسلامية، ليست حاجة أفغانستان، لكن حاجة المجتمع الدولي، حيث إن أفغانستان عضو بالمجتمع الدولي والمشاركة السياسية مع أفغانستان ستفيد الجميع». تأتي تلك التصريحات، في الوقت الذي لا تعترف فيه أي دولة بعد بإمارة «أفغانستان الإسلامية»، بعد نحو خمسة أشهر الآن من توليها السلطة في البلاد. والاعتراف بإمارة أفغانستان، هو حالياً القضية الأهم داخل البلاد، حيث إن عدم الاعتراف بها يؤثر بالسلب على حياة ملايين الأشخاص. والمعونات المالية متعثرة في أفغانستان والنظام المصرفي متعطل ومشروعات البناء متوقفة والنظام الصحي أصبح هشاً وليست هناك أي أنشطة مالية. ويعتقد الشعب الأفغاني أن الاعتراف بسلطات الأمر الواقع في أفغانستان، سيؤدي إلى عودة الحياة اليومية إلى طبيعتها.

قوامه 100 ألف جندي.. طالبان تعلن اقترابها من تجهيز جيش جديد لأفغانستان

المصدر | الخليج الجديد+متابعات..... أعلنت وزارة الدفاع بحكومة "طالبان" في أفغانستان، اقترابها من تجهيز جيش جديد للبلاد يضم مقاتلين من الجيش النظامي الذي انهار بعد سيطرة عناصر الحركة على العاصمة كابل، منتصف أغسطس/آب الماضي. جاء ذلك وفق تصريحات أدلى بها المتحدث باسم وزارة الدفاع الأفغانية "عنايت الله خوارزمي" لوكالة "سبوتنيك" الروسية، الأحد. وقال "خوارزمي" إنه حتى الآن تم إعداد 80% من الجيش الأفغاني، والذي من المقرر أن يصل عدده 100 ألف جندي. وكشف متحدث وزارة الدفاع الأفغانية في تصريحاته، أن الجيش الجديد للبلاد سيشمل أفرادا من الجيش النظام السابق الذي كان يعمل تحت إمرة الرئيس السابق "أشرف غني". ومنتصف أغسطس/آب الماضي، سيطرت حركة "طالبان" على أفغانستان بالكامل، بموازاة مرحلة أخيرة من انسحاب عسكري أمريكي من البلاد اكتملت نهاية الشهر ذاته. وفي محاولة لتحويل عناصر الحركة إلى جيش نظامي عامل، أعلنت وزارة الدفاع الأفغانية بحكومة طالبان، عن تخريج 250 جنديا بعد انتهاء فترة تدريبهم، وشمل ذلك عرضا عسكريا بإشراك عربات مدرعة أمريكية الصنع ومروحيات روسية. وفي سبتمبر/أيلول الماضي، أعلنت طالبان (التي تخضع لعقوبات أممية بسبب نشاطها المسلح)، تشكيل حكومة مؤقتة في أفغانستان برئاسة "محمد حسن آخوند".

باكستان تستأنف مكافحة «الخلايا النائمة»... 24 ألف عملية استخباراتية ضد مواقع المتطرفين منذ 2014

الشرق الاوسط... إسلام آباد: عمر فاروق... استأنفت قوات الأمن الباكستانية عملياتها ضد «الخلايا النائمة» للجماعات الإرهابية، داخل المناطق الحضرية وشبه الحضرية في باكستان، ونجحت بصورة جزئية في القضاء على هذا الخطر. المعروف أنه بعد العملية العسكرية الناجحة ضد حركة «طالبان باكستان» في شمال وزيرستان عام 2014، واجهت قوات الأمن الباكستانية خطر وجود عدد كبير من «الخلايا النائمة» في المناطق الحضرية بالبلاد. يذكر أنه حدثت هجرة واسعة النطاق من المناطق القبلية القريبة من الحدود باتجاه الجنوب، حيث تقع معظم المدن والبلدات الباكستانية. وكان من شأن ذلك تمكين حركة «طالبان باكستان» من التسلل إلى داخل المدن مع رجال القبائل العاديين الذين جاءوا إلى المدن بحثاً عن الطعام والمأوى. من جهته، صرح مسؤول باكستاني لـ«الشرق الأوسط» بأنه «منذ عام 2014؛ أجرينا نحو 24 ألف عملية استخباراتية ضد مواقع المتطرفين في بلدات ومدن مستقرة». وتمثلت الفكرة الأساسية في طرد «الخلايا النائمة» داخل المدن؛ «لأن هذه الخلايا الإرهابية يمكن أن تصبح مصدر تهديد للحياة المدنية». والمقصود من العمليات التي تقودها الاستخبارات إجراء عسكري ضد إرهابيين يجري خلاله تحديد مكان وهويات المتطرفين من قبل وكالة أو وكالات استخباراتية، في الوقت الذي تتولى فيه قوات الشرطة شبه العسكرية أو الجيش نفسه تنفيذ عملية القضاء على الخلايا النائمة». تجدر الإشارة إلى أن هذه العمليات توقفت خلال السنوات الست التي أعقبت العملية العسكرية عام 2014 عندما انخفض المنحى البياني للهجمات الإرهابية في باكستان. وبعد الانخفاض المستمر في هجمات المتشددين على مدى السنوات الست الماضية، شهدت باكستان ارتفاعاً بنسبة 56 في المائة في عدد الهجمات الإرهابية هذا العام، رغم إعلان وقف إطلاق النار لمدة شهر واحد مع «حركة طالبان باكستان». وفي عام 2021، نفذ مسلحون 294 هجوماً أسفرت عن مقتل 388 شخصاً وإصابة 606 آخرين، وفقاً لتقرير صدر عن «المعهد الباكستاني لدراسات الصراع والأمن»، والذي يتخذ من إسلام آباد مقراً له. وبناء على هذا الوضع، قررت قوات الأمن الباكستانية إعادة إطلاق أو استئناف العمليات التي تقودها الاستخبارات في جنوب وشمال البلاد. وبدأت هذه العمليات التي تقودها الاستخبارات في مارس (آذار) الماضي في وقت شهد ازدياداً مستمراً في معدل الهجمات الإرهابية. من ناحية أخرى، لقى 3 إرهابيين مصرعهم وأصيب مسؤول أمنى في عمليات منفصلة بمنطقتي باجور وشمال وزيرستان ذات الطابع القبلي، أول من أمس. إلى ذلك، أعلنت «هيئة العلاقات العامة بين الخدمات»، التي تمثل جناح الإعلام والعلاقات العامة للقوات المسلحة، أن قوات الأمن نفذت عمليات معتمدة على الاستخبارات بصورة أساسية، بجانب عمليات تطهير ضد إرهابيين في المنطقتين المجاورتين للحدود مع أفغانستان. وأفاد بيان عسكري بأن إرهابياً يدعى «غفور»، ويشتهر باسم «جليل»، ويعدّ من المقربين لزعيم جماعة «تحريك طالبان» الباكستانية، قد لقي مصرعه خلال عملية جرى تنفيذها في باجور. يذكر أن جليل سبقت له المشاركة في كثير من النشاطات الإرهابية. وقتل أثناء تبادل إطلاق نار أسفر عن إصابة مسؤول أمني. وبالمثل؛ في أكتوبر (تشرين الأول) 2021، أسقطت قوات الأمن 6 إرهابيين قتلى، بينهم قائد «جيش تحرير بلوشستان»؛ «طارق» المعروف باسم «ناصر»، في إطار عملية اعتمدت على الاستخبارات، حسبما أفاد به الجناح الإعلامي للقوات المسلحة، أول من أمس. وفي بيان لها، أوضحت «هيئة العلاقات العامة بين الخدمات» أن العملية أجريت ضد مخبأ للإرهابيين قرب جامبورو في هرناي. وكانت تقارير مؤكدة قد أفادت بوجود الإرهابيين في أحد المخابئ. وأوضح البيان أنه بعد ذلك «نفذت قوات الأمن عملية تعتمد على الاستخبارات في المنطقة للقبض على مجموعة من المتطرفين المدعومين من الخارج يعملون ضد السلام في بلوشستان». وأضاف البيان أنه عندما طوقت القوات الأمنية المنطقة حاول الإرهابيون الفرار من المخبأ وفتحوا نيراناً عشوائية على القوات. وأضاف البيان: «استمر تبادل كثيف لإطلاق النار مع الإرهابيين لفترة طويلة أسفر عن مصرع 6 إرهابيين، بينهم قائد (جيش تحرير بلوشستان)؛ (طارق) المعروف باسم (ناصر)». وأضاف اللبيان أنه عثر على مخبأ كبير للأسلحة والذخيرة داخل المخبأ. ومع استمرار الهجمات الإرهابية في كل من المناطق القبلية الباكستانية وفي جنوب البلاد، تواصل قوات الأمن الباكستانية في الوقت ذاته عمليات تعتمد على المعلومات الاستخباراتية. وأشار البيان: «سنواصل تنفيذ العمليات التي تقودها الاستخبارات في كل من جنوب وشمال البلاد».

فيضانات ماليزيا تطرد آلافاً من منازلهم

كوالالمبور: «الشرق الأوسط».. فر آلاف الأشخاص من المنازل التي غمرتها المياه جرّاء الأمطار الغزيرة التي فاقمت الفيضانات في سبع ولايات ماليزية، وفق ما أفاد مسؤولون أمس (الأحد)، فيما تم إجلاء أكثر من 125 ألف شخص بالمجمل منذ منتصف ديسمبر (كانون الأول). وذكرت الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث أن أحوال الطقس السيئة المستمرة منذ أسابيع ستتواصل حتى الثلاثاء. وتم رصد ارتفاع خطير في منسوب المياه في أنهار بخمس ولايات على الأقل، بحسب موقع رصد حكومي، فيما سجّل ارتفاع في منسوب المياه في العديد من المناطق الأخرى. وأعلنت الشرطة في منشور على «فيسبوك»، السبت، أن نحو 50 شخصاً قضوا حتى الآن جرّاء الفيضانات فيما ما زال شخصان مفقودين. وتواجه الدولة الاستوائية في جنوب شرقي آسيا طقساً عاصفاً في نهاية العام عادة، فيما تؤدي الفيضانات الموسمية إلى عمليات إجلاء واسعة. لكن السلطات فوجئت بهطول الأمطار بشكل متواصل منذ 17 ديسمبر الماضي، مما أدى إلى ارتفاع منسوب مياه الأنهار التي أحدثت فيضانات في المدن. وكانت ولاية سلاغور، التي تعد المركز المالي للبلاد، من بين الأكثر تضرراً. وعاد نحو 117700 شخص تم إجلاؤهم منذ منتصف ديسمبر إلى منازلهم، رغم أن نحو 10 آلاف شخص في خمس ولايات توجّهوا إلى مراكز الإغاثة، وفق بيانات رسمية.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا.... حملة توقيعات جديدة تطالب السيسي بالإفراج عن سجناء الرأي...شكري: مصر استعادت تأثيرها وتلافت الفوضى..الإفراج عن 21 تلميذاً خطفوا في نيجيريا.. أميركا تقصي إثيوبيا ومالي وغينيا من اتفاق تجاري..حمدوك يعلن استقالته ويحذر: السودان يمر بمنعطف خطير قد يهدد بقاءه..حريق في مقر برلمان جنوب أفريقيا في كيب تاون.. محامٍ تونسي يكشف عن «مكان» اعتقال نائب رئيس «النهضة».. لجنة {خريطة الطريق} تباشر عملها من طرابلس..الرئيس الجزائري يلتقي وزير الداخلية السعودي ..

التالي

أخبار لبنان.. ميقاتي يرفض إساءة نصر الله للسعودية ورد من بخاري... علي حسن خليل: المشكلة في الدولة عندما ننتخب رئيسين للجمهورية في الوقت نفسه.. عون - برّي: تعايش لا يطاق.. «التيار الوطني» و«حركة أمل» يكسران الجرّة.. احتدام صراع القوى المسيحية عشية استحقاقي «الرئاسة» و«النيابة»...

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة..

 الإثنين 15 نيسان 2024 - 9:21 م

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة.. https://www.crisisgroup.org/ar/middle… تتمة »

عدد الزيارات: 153,365,323

عدد الزوار: 6,888,860

المتواجدون الآن: 79