أخبار وتقارير.. الحرب الروسية على اوكرانيا..وسط احتدام معارك الشرق.. زيلنسكي: القوات الأوكرانية تتحدى التوقعات..ماذا يحدث داخل "معسكرات التصفية الروسية"؟..روسيا تعلن إسقاط 3 مقاتلات أوكرانية وتدمير مستودع أسلحة غربية..هنري كيسنجر: أحداث كبيرة مقبلة في الشرق الأوسط وآسيا..كيسنجر: يجب إيجاد مكان لروسيا لئلا تصبح موقعاً أمامياً للصين في أوروبا..كييف تسعى لإيجاد مسارات بديلة للحبوب.. مقتل جندي بريطاني ثانٍ في المعارك الدائرة بأوكرانيا.. وزير الدفاع الصيني: سنقاتل بأي ثمن وحتى النهاية لمنع استقلال تايوان..زعيم كوريا الشمالية يعرب عن دعمه الكامل لبوتين.. تراجع المشاركة في الجولة التشريعية الأولى في فرنسا.. انفجارات متتالية في 3 ولايات بأفغانستان.. تحذير من نمو «محتمل» للترسانة النووية العالمية..

تاريخ الإضافة الإثنين 13 حزيران 2022 - 5:20 ص    عدد الزيارات 1466    القسم دولية

        


وسط احتدام معارك الشرق.. زيلنسكي: القوات الأوكرانية تتحدى التوقعات..

الحرة / ترجمات - واشنطن, فرانس برس.. القوات الأوكرانية تتصدى للهجوم الروسي العنيف على منطقة دونباس في الشرق

اعتبر الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلنسكي، أن قواته تحدت التوقعات، بمنع القوات الروسية من اجتياح شرق أوكرانيا، حتى الآن، وأنها تصد ببراعة للغزو العسكري المستمر منذ 24 فبراير الماضي. وقال زيلنسكي، في خطاب بالفيديو في وقت متأخر، السبت، "هل تتذكرون، كيف كانوا يأملون في بداية شهر مايو، كانوا يريدون الاستيلاء على جميع منطقة دونباس، لكنها صامدة حتى الآن"، بحسب ما نقلت "بوليتيكو". وبعد فشل قوات الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في الاستيلاء على العاصمة كييف أو أي من المناطق المحيطة بها، ركزت جهودها على منطقة دونباس في الشرق، المتاخمة لروسيا، حيث يسيطر انفصاليون موالون لموسكو على أجزاء من هذه المنطقة الغنية بالمناجم منذ 2014. ولكن بدلاً من تأمين سيطرة سريعة وحاسمة، انزلقت القوات الروسية إلى معركة طويلة شاقة، ويرجع الفضل في ذلك جزئيًا إلى استخدام الجيش الأوكراني للأسلحة التي قدمها الغرب. وتدور معارك طاحنة، الأحد، في شرق أوكرانيا خصوصا في مدينتي سيفيرودونيتسك وليسيتشانسك حيث تحدث الرئيس زيلنسكي عن "قتال شوارع". وقال الرئيس الأوكراني إنه بينما لا يعلم أحد موعد نهاية الحرب الدائرة، فإنه ينبغي على أوكرانيا أن تفعل كل ما في وسعها حتى يندم الروس على كل ما فعلوه، "نحن نرد على كل عملية قتل وكل ضربة وجهت ضد دولتنا الرائعة". وزعم زيلنسكي أن روسيا تكبدت نحو ثلاثة أضعاف الخسائر العسكرية التي تكبدها الجانب الأوكراني. وقدّرت الحكومة الأوكرانية أواخر الشهر الماضي، أنّ الروس فقدوا أكثر من 30 ألف جندي منذ بدء غزوهم في 24 فبراير. وأعلنت هيئة الأركان الأوكرانية، صباح الأحد، أن القوات الروسية تشن هجمات على سيفيرودونيتسك "من دون أن تحقق نجاحا"، مشيرة إلى أن الجنود الأوكرانيين صدوا جيش موسكو بالقرب من فروبيفكا وميكولايفكا وفاسيفكا. وستفتح السيطرة على سيفيرودونيتسك لموسكو الطريق لمدينة كبرى أخرى هي كراماتورسك في حوض دونباس، وهي المنطقة التي يشكل الناطقون بالروسية غالبية سكانها وتريد روسيا السيطرة عليها بالكامل. وفي سيفيرودونيتسك، يتحصن المدافعون عن المدينة في مصنع "أزوت" للمواد الكيميائية. وأكد حاكم منطقة لوغانسك، سيرغي غايداي، إن "المعارك تتواصل"، موضحا أن "محيط مصنع أزوت يقصف بقوة لساعات باستخدام أسلحة من العيار الثقيل". وتحدث عن "قتال شوارع بأسلحة نارية" وكذلك عن تدمير المدفعية الروسية لمبان تستخدمها القوات الأوكرانية كملاجئ "الطابق تلو الآخر". وقالت قيادة العمليات الأوكرانية لمنطقة الجنوب إنه "من أجل تثبيط عزيمة قواتنا يقصف العدو مواقعنا ويحاول كسب المعركة بنيران المدفعية". وأضافت أن القوات الجوية الأوكرانية دمرت مستودعات ذخيرة ومعدات في ثلاث غارات جوية خلال الساعات الـ24 الأخيرة، من دون أن تحدد مواقعها. من جهته، اعترف ليونيد باشنيك مسؤول منطقة لوغانسك الانفصالية أن "سيفيرودونيتسك لم "تتحرر" بنسبة مئة بالمئة "، مؤكدا أنه "في كل الأحوال ستكون سيفيرودونيتسك... ليسيتشانسك لنا".

ماذا يحدث داخل "معسكرات التصفية الروسية"؟ أوكرانيون يكشفون التفاصيل

الحرة / ترجمات – دبي.. تسببت حرب أوكرانيا في واحدة من أكبر أزمات النزوح البشري في العالم اليوم

كشف عدد من اللاجئين الأوكرانيين وصلوا إلى جورجيا، عن المعاناة الإنسانية وظروف الحياة "غير الآدمية" والانتهاكات التي يتعرض لها الأسرى والمعتقلين داخل "معسكرات التصفية الروسية"، وفقا لتقرير لصحيفة "الغارديان" البريطانية. وقالت لاجئة أوكرانية تعيش في جورجيا وتدعى "أولينا"، إنها أمضت ثلاثة أسابيع من البرد والجوع والنوم على الأرض داخل إحدى معسكرات التصفية الروسية. وكانت أولينا محتجزة في معسكر في قرية نيكولسك الروسية، التي تقع على الحدود مع منطقة دونيتسك شرق أوكرانيا، والتي تسيطر عليها موسكو. وتحدثت عن تفاصيل استجوابها، قائلة: "الضابط الروسي أمرني بخلع ملابسي للتفتيش"، وهو ما وصفته بـ"أسوأ إهانة تعرضت إليها منذ فرارها من ماريوبول". وتحدثت عن لحظة "مرعبة"، عندما اتهمها الضابط الروسي بأنها "قناصة"، بسبب كدمات على كتفيها، لترد عليه قائلة: "أبلغ من العمر 60 عاما كيف يمكنني أن أصبح قناصاً؟"، وفقا لما ذكرته لـ"الغارديان". وأوضحت أن الضابط الروسي رد عليها قائلا: "أنا لا أرتدي نظارتي على أي حال". ولم تكن قصة أولينا هي الوحيدة، فمنذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا، دخل ما يقدر بنحو 20 ألف أوكراني إلى جورجيا، وجاء أغلبهم عبر روسيا. وينحدر غالبية هؤلاء النازحين من مناطق تحتلها روسيا مثل ماريوبول وخيرسون، وواجهوا معضلة حقيقة واضطروا للاختيار بين البقاء في المدن المحاصرة أو الفرار إلى البلد الذي شن الحرب على بلدهم. ولدخول روسيا، يتم إجبار النازحين على خوض عملية تسمي "التصفية"، ويتم خلالها تصويرهم واستجوابهم وأخذ بصمات أصابعهم وفحص محتويات هواتفهم، ويتم ذلك في معسكرات خاصة. وخلال عملية "التصفية" يطلب من الرجال خلع ملابسهم الداخلية، للبحث عن "وشوم" قد تكشف صلة بالجماعات القومية الأوكرانية. وفي حديثها لـ"الغارديان"، تتذكر أولينا، كيف اعتدى أربعة حراس روس على رجل بسبب "حلقة مفاتيح تحمل صورة شعار النبالة الأوكراني". وقالت إنهم ضربوه بوحشية باستخدام "الهراوات"، قبل أن يلقوه إلى الخارج بلا معطف أو قبعة في درجات حرارة دون الصفر. وحسب "الغارديان"، فيتم نقل اللاجئين الأوكرانيين الفارين من ماريوبول إلى تلك المعسكرات دون علمهم، بعد تخبرهم القوات الروسية بنقلهم إلى مدن تسيطر عليها أوكرانيا. وتنتهي عملية التصفية بإحدى طريقتين، فإما أن "تجتاز" الاستجواب ويتم تسليمك ورقة صغيرة مختومة بتاريخ ترشيحك وتوقيع الضابط المشرف، أو سيتم "احتجازك"، وفقا لتقرير "الغارديان". وتسرد تمارا شقيقة أولينا البالغة من العمر 65 عامًا، ظروف الاحتجاز داخل المعسكر، مشيرة إلى أنهم "ناموا أولاً على الأرض، ثم على صندوق من الورق المقوى". وقالت: "في الأيام القليلة الأولى كانت هناك وجبة واحدة في اليوم يقدمها مقصف داخل المعسكر"، لكن الروس أغلقوا المقصف بعد ذلك و"طالبونا بالعثور على طعامنا". من جانبها تقول "زانا"، إنها هربت مع عائلتها من الباب الخلفي لمركز التصفية، بعد أن سمعت ضابطا روسيا يتحدث عن "نقلها وزوجها وأبنها إلى جزيرة روسية بالقرب من اليابان". أما "ماكسيم"، فقال إنه انتظر "شهرا كاملا" لإنهاء عملية التصفية في معسكر بقرية مانجوش، مشيرا إلى أن زوجته يوليا مصابة بمرض السكري وكانت تعاني من نقص الأنسولين. وقال إنه أخبر الجندي الروسي بحالة زوجته، فتم تسريع "عملية التصفية"، لتنتهي بعد ظهر ذلك اليوم، مضيفا "كنا ننتظر في ممر، وشاهدنا رجلاً يرتدي زي الجيش الأوكراني يتم استجوابه على ركبتيه ويداه مقيدتان خلف ظهره". ويقول آخرون إن إبلاغ الضباط بخطط محددة للذهاب إلى مدينة روسية معينة كان كافياً للسماح لهم بالشق طريقهم بأنفسهم إلى روسيا، ثم إلى جورجيا. وتسببت حرب أوكرانيا في واحدة من أكبر أزمات النزوح البشري في العالم اليوم، وفقا لـ"المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين". وتم تسجيل ما لا يقل عن 4.8 مليون لاجئ من أوكرانيا في جميع أنحاء أوروبا، بما في ذلك أولئك الذين عبروا أولا إلى البلدان المجاورة ثم انتقلوا بعد ذلك، حسب بيانات المفوضية. لكن العدد الإجمالي للذين فرّوا من أوكرانيا أكبر من ذلك بكثير، إذا عبر حدود أوكرانيا أكثر من 7,3 مليون شخص ولم يعودوا إليها، حتى 7 يونيو. وبحسب الأمم المتحدة، فان 90% من الأوكرانيين الذين فرّوا إلى الخارج هم نساء وأطفال كون الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و60 عاما مجبرين على البقاء لأن قد يتم تجنيدهم لمحاربة القوات الروسية. وتقدر المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة أن أكثر من 8 ملايين أوكرانيين قد نزحوا داخليا بسبب الحرب، وفقا لـ"فرانس برس". وبحسب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، غادر أكثر من 1,1 مليون شخص أوكرانيا إلى روسيا ونحو 17 ألف شخص إلى بيلاروس حليفة موسكو، منذ 24 فبراير، ولا توجد أرقام عن عدد العائدين إلى أوكرانيا من هذين البلدين.

روسيا تعلن إسقاط 3 مقاتلات أوكرانية وتدمير مستودع أسلحة غربية..

موسكو: «الشرق الأوسط أونلاين»... نقلت وكالة «إنترفاكس» للأنباء عن وزارة الدفاع في موسكو قولها إن القوات الروسية أطلقت صواريخ كروز كاليبر لتدمير مستودع كبير به أسلحة أميركية وأوروبية في منطقة ترنوبل الأوكرانية. وذكرت «إنترفاكس» نقلاً عن الوزارة، أن القوات الروسية أسقطت أيضاً ثلاث مقاتلات أوكرانية من طراز سو - 25 بالقرب من دونيتسك وخاركيف في شرق أوكرانيا، بحسب ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء. وذكرت الوزارة في تقريرها اليومي بشأن آخر المستجدات في أوكرانيا أن القوات المسلحة الروسية دمرت بصواريخ كاليبر مستودعا كبيراً في منطقة ترنوبل لأنظمة الصواريخ ومنظومات الدفاع الجوي المحمولة التي تم تسليمها إلى كييف من الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي. كما أعلنت أن «الطيران الروسي دمر ثلاثة مواقع قيادة للقوات المسلحة الأوكرانية، وتمت تصفية أكثر من 150 متطرفا». وقصفت الصواريخ والمدفعية الروسية كذلك خمسة مستودعات للذخيرة والوقود. وأسقطت قوات الدفاع الجوي الروسية ثماني طائرات بدون طيار أوكرانية فوق دونباس وخاركوف.

22 جريحاً على الأقل بضربة روسية غرب أوكرانيا

كييف: «الشرق الأوسط أونلاين».. أدت غارة روسية، مساء أمس (السبت)، على مدينة تشورتكيف الواقعة في غرب أوكرانيا والتي نجت إلى حد كبير من العنف، إلى جرح 22 شخصاً بينهم مدنيون، حسب حصيلة أولية أعلنها، اليوم (الأحد)، حاكم المنطقة فولوديمير تروش. وقال تروش في مؤتمر صحافي بُث على «فيسبوك»: «أمس عند الساعة 19:46 أصيبت تشورتكيف بأربعة صواريخ أُطلقت كلها من البحر الأسود». وأضاف أن الضربة أسفرت عن سقوط «22 جريحاً جميعهم في المستشفى»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. بدوره، قال حاكم منطقة لوغانسك، اليوم (الأحد)، إن أوكرانيا لا تزال تسيطر على مصنع آزوت للكيماويات في مدينة سيفيرودونيتسك حيث يحتمي مئات المدنيين. وأضاف الحاكم سيرهي غايداي في تصريحات بثها التلفزيون الأوكراني: «آزوت غير محاصر والقتال يدور في الشوارع المجاورة للمصنع». وتابع قائلاً إنه يتوقع أن تبذل القوات الروسية أقصى جهودها وتحاول السيطرة على المدينة سواء اليوم أو غداً.

بريطانيا: روسيا تستغل تفوقها العسكري للاستيلاء على أراضٍ في سيفيرودونيتسك

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين».. قالت وزارة الدفاع البريطانية، اليوم (الأحد)، إن روسيا تستغل تفوقها الكبير في نسبة القوات والمدفعية للاستيلاء تدريجياً على أراضٍ داخل وحول مدينة سيفيرودونيتسك الأوكرانية. وأضافت الوزارة في أحدث إفادة مخابراتية لها على «تويتر» أن روسيا بدأت على الأرجح في الأسابيع الماضية في الاستعداد لنشر الكتيبة الثالثة من بعض التشكيلات القتالية. وقال وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف إنه عقد اجتماعاً مثمراً مع نظيره البريطاني بن والاس في كييف أمس. وكتب على «تويتر»: «أجرينا مناقشات مثمرة وصريحة اليوم. نشكركم لدعم بريطانيا الراسخ لأوكرانيا. لن نستسلم أبداً».

هنري كيسنجر: أحداث كبيرة مقبلة في الشرق الأوسط وآسيا

دعا إلى تقديم تنازلات لروسيا لعدم تحولها إلى موقع أمامي للصين في أوروبا

الجريدة... بعد الضجة الكبيرة التي أحدثتها تصريحاته باقتراحه التنازل عن أراضٍ أوكرانية لمصلحة روسيا لإنهاء الحرب التي شنها الرئيس الروسي فلاديمير لبوتين على أوكرانيا، أعلن وزير الخارجية الأميركي السابق هنري كيسنجر، أنه يجب على الدول الغربية أن تأخذ بعين الاعتبار المصالح الروسية عند مناقشة تسوية سلمية للوضع في أوكرانيا من أجل تجنُّب زيادة النفوذ الصيني على موسكو وعدم تحول روسيا إلى موقع صيني أمامي في أوروبا، محذراً من أوقات صعبة مقبلة في الشرق الأوسط وآسيا. وفي مقابلة نشرت على الموقع الإلكتروني لصحيفة «صنداي تايمز» البريطانية، قال كيسنجر (99 عاماً): «السؤال الآن هو كيفية إنهاء هذه الحرب»، مضيفاً: «بعد أن تنتهي، يجب إيجاد مكان لأوكرانيا، وكذلك لروسيا، إذا كنا لا نريد أن تتقدّم روسيا وتصبح في موقع استراتيجي أمامي للصين في أوروبا». وجادل كيسنجر بأنه الآن، حيث تواجه أوروبا وأميركا «قضايا كبيرة» في علاقاتهما مع الشرق الأوسط وآسيا، فليس من مصلحة الولايات المتحدة السماح للصين ببناء قوتها بشكل أكبر. وقال: «لا أعتقد أن الهيمنة على العالم مفهوم صيني، لكن من الممكن أن تصبح الصين قوية جداً. وهذا ليس في مصلحتنا». ليس لدى كيسنجر أي شك في أن واشنطن وبكين هما الآن خصمان، لكنه يؤكد أن القوتين العظميين «لديهما حد أدنى من الالتزام المشترك» لمنع حدوث تصادم كارثي. وحذر كيسنجر من استعداد بعض الدول لاستغلال التنافس بينما تسعى دول أخرى إلى الحصول على مساعدة من إحدى القوى العظمى، «نحن نتجه إلى فترة صعبة جداً في الشرق الأوسط وآسيا». وفي حديثه عن حلف شمال الأطلسي (الناتو)، قال كيسنجر: «من المهم المحافظة على منظمة تعكس التعاون بين أوروبا وأميركا». وأضاف: «لقد اجتمعت دول الناتو بشأن قضية أوكرانيا لأنها ذكّرتهم بالتهديدات القديمة، وقاموا بعمل جيد جداً وأنا أؤيد ما فعلوه»، لكنه أشار إلى أنه من الضروري «الاعتراف بأنه ستكون هناك أسئلة كبيرة في علاقات الشرق الأوسط وآسيا مع أوروبا وأميركا». وكان كيسنجر تنبأ بشكل أساسي بالوضع الحالي الذي أدى إلى حرب روسية في أوكرانيا في مقال رأي نُشر قبل 8 سنوات في صحيفة «واشنطن بوست».

زيارات إلى كييف

وفي وقت يواصل الجيش الروسي ضرب البنية التحتية العسكرية الأوكرانية، بهدف «تحرير» أراضي دونباس، وبينما تستمر أوكرانيا في الدفاع المستميت بدعم مادي وعسكري من الغرب، ينوي المستشار الألماني أولاف شولتس، الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية لمجموعة السبع خلال عام 2022، السفر إلى كييف قبيل عقد قمة «السبع» الصناعية الكبرى نهاية يونيو الجاري، وفق ما أوردته صحيفة «بيلد» الألمانية، مشيرة إلى أنه يعتزم القيام بالزيارة برفقة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي.

أورتيغا

في غضون ذلك، طلب رئيس نيكاراغوا دانيال أورتيغا من البرلمان المصادقة على مرسوم يسمح بدخول قوات أجنبية، ولاسيما روسية وأميركية، لإجراء تدريبات مشتركة على المساعدة الإنسانية ومكافحة تهريب المخدرات. وأحيل هذا المرسوم الرئاسي الأسبوع الماضي، «على وجه السرعة» على مجلس النواب الذي يهيمن عليه أنصار الرئيس، وأدرج في جدول أعمال غداً. ويتعلق هذا النص بالعسكريين الأجانب، إضافة إلى السفن والطائرات. ويسمح بدخول «بتناوب» للجنود الروس للمشاركة مع جنود نيكاراغوا «في تبادل الخبرات وتدريب الجيش وعمليات المساعدة الإنسانية».

كيسنجر: يجب إيجاد مكان لروسيا لئلا تصبح موقعاً أمامياً للصين في أوروبا

اعتبر أن الولايات المتحدة أصبحت أكثر انقساماً مما كانت عليه في حرب فيتنام

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين»... قال وزير الخارجية الأميركي الأسبق هنري كيسنجر، إنه يجب على الغرب «إيجاد مكان» لأوكرانيا ومكان لروسيا «إذا كنا لا نريد أن تصبح روسيا موقعاً أمامياً للصين في أوروبا». وأضاف كيسنجر (99 عاماً) في مقابلة نشرت مساء أمس (السبت) لصحيفة «صنداي تايمز» البريطانية، أن السؤال الآن سيكون كيفية إنهاء هذه الحرب. وأضاف: «بعد استكمالها (العملية الخاصة في أوكرانيا)، سيكون من الضروري إيجاد مكان لأوكرانيا ومكان لروسيا، إذا كنا لا نريد أن تصبح روسيا موقعاً أمامياً للصين في أوروبا». وفي حديثه عن الناتو، أشار وزير الخارجية الأميركي الأسبق، إلى أنه من المهم الحفاظ على منظمة «تعكس التعاون الأوروبي والأميركي». لكن كان من الضروري «الاعتراف بحقيقة أن أحداثاً كبيرة قادمة» في العلاقات بين الشرق الأوسط وآسيا من ناحية، وأوروبا والولايات المتحدة من ناحية أخرى. وأعرب الدبلوماسي المخضرم عن رأي بأنه ليس من الضروري أن تكون آراء أعضاء حلف شمال الأطلسي متجانسة، مضيفاً أن أعضاء هذه الكتلة العسكرية اتحدوا بشأن الوضع في أوكرانيا لأنها «تذكرهم» بـ«التهديدات» القديمة، و«أنهم قاموا بعمل جيد للغاية وأنا أؤيد ما فعلوه». وأضاف كيسنجر، أن مشكلة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هي أنه «رئيس دولة آخذة في التدهور»، وأنه «فقد إحساسه بالتناسب في هذه الأزمة»، معتبراً أنه لا يوجد «عذر» لما فعله هذا العام، في إشارة للغزو الروسي لأوكرانيا الذي بدأ في 24 فبراير (شباط) هذا العام. في سياق آخر، اعتبر كيسنجر، أن الولايات المتحدة باتت منقسمة، اليوم، أكثر مما كانت عليه في حرب فيتنام. وتابع كيسنجر: «توقع أن تصبح الصين (ذات استراتيجية غربية) فكرة لم تعد معقولة»، مضيفاً أنه لا يعتقد أن الهيمنة على العالم «مفهوم صيني»، لكنه يعتقد أن الصين يمكن أن تصبح «قوية جداً»، مشيراً إلى أن ذلك «ليس في مصلحة» الولايات المتحدة. وسبق أن أكد كيسنجر أن الولايات المتحدة غير قادرة على التفرقة بين الصين وروسيا، موضحاً أن «الوضع الجيوسياسي العالمي سيشهد تغيرات بعد انتهاء الحرب في أوكرانيا. ومن الطبيعي أنه لن تكون مصالح روسيا والصين متطابقة في كل القضايا». ولا يعتقد كيسنجر أن بمقدار الولايات المتحدة «خلق العوامل، التي تفرق بين الصين وروسيا»، لكن «العوامل والظروف سيكون لها دورها الطبيعي»، حسب قوله.

كييف تسعى لإيجاد مسارات بديلة للحبوب

سنغافورة: «الشرق الأوسط»... فيما بدت محاولة أوكرانية لإيجاد مسارات بديلة لنقل الحبوب بهدف تجنب أزمة غذاء عالمية، أعلن نائب وزير الخارجية الأوكراني أمس الأحد أن بلاده فتحت مسارين عبر بولندا ورومانيا لتصدير الحبوب لكن الاختناقات أبطأت سلسلة الإمداد. وقال ديمترو سنيك إن الأمن الغذائي العالمي مهدد لأن الغزو الروسي لأوكرانيا أوقف صادرات كييف من الحبوب عبر البحر الأسود مما تسبب في نقص كبير وارتفاع في الأسعار. وأوكرانيا رابع أكبر مصدر للحبوب في العالم وتقول إن هناك نحو 30 مليون طن من الحبوب مخزنة في أراض تحت سيطرتها وتحاول شحنها برا أو نهرا أو بالقطارات. وأوضح سنيك أن أوكرانيا تجري محادثات مع دول بمنطقة البلطيق لإضافة ممر ثالث للصادرات الغذائية. ولم يورد تفاصيل عن كميات الحبوب التي تحركت بالفعل أو ستتحرك عبر هذه المسارات. وتابع لوكالة «رويترز» على هامش قمة أمنية آسيوية «هذه المسارات ليست مثالية لأنها تسبب اختناقات معينة لكننا نبذل ما في وسعنا لتطوير هذه المسارات». وتلقي موسكو، التي تصف الحرب بأنها عملية عسكرية خاصة وتنفي ضرب أهداف مدنية أو زراعية، باللوم على العقوبات الغربية المفروضة على روسيا وألغام بحرية زرعتها أوكرانيا في تراجع صادرات المواد الغذائية وارتفاع أسعارها. وروسيا أيضاً مصدر رئيسي للحبوب. وهيمنت الحرب الأوكرانية على قمة آسيا الأمنية (حوار شانغري - لا). وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مخاطبا الوفود عبر الفيديو السبت إن دعم دولهم ضروري ليس فقط لهزيمة الغزو الروسي ولكن من أجل الحفاظ على النظام القائم على القواعد.

مقتل جندي بريطاني ثانٍ في المعارك الدائرة بأوكرانيا

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين»... قُتل جندي بريطاني سابق بالرصاص في أوكرانيا، وفق ما أعلنت عائلته اليوم (الأحد)، واصفة إياه بأنه «بطل». وجوردان غاتلي هو ثاني بريطاني يتم إعلان مقتله خلال مشاركته في القتال إلى جانب القوات الأوكرانية في مواجهة الغزو الروسي. وفي تعليق نشره على «فيسبوك»، قال والده دين غاتلي إن ابنه ترك الجيش البريطاني في مارس (آذار) وتوجّه إلى أوكرانيا «بعد التفكير ملياً» في الخطوة. وأوضح غاتلي أن ابنه قُتل في مدينة سيفيرودونيتسك في الشرق الأوكراني الذي يتعرّض لهجمات روسية عنيفة. وأضاف الوالد أن رفاق ابنه الأوكرانيين أشادوا بـ«سعة معرفته ومهاراته كجندي وبحبّه لعمله». وتابع: «كانوا جميعاً يحبّونه، مثلنا، وقد أحدث فارقاً كبيراً جداً في حياة أشخاص كثر، ليس فقط بصفته جندياً بل أيضاً بصفته مدرباً للقوات الأوكرانية». وأضاف: «كان حقاً بطلاً وسيبقى في قلوبنا إلى الأبد». ورداً على سؤال بشأن وفاة غاتلي، قال متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية: «نقدّم الدعم لعائلة رجل بريطاني توفي في أوكرانيا». وبعد انتقادات حادّة وجّهتها إليها قيادة الجيش البريطاني، اضطرّت وزيرة الخارجية ليز تراس إلى التراجع عن تصريحات أدلت بها فُسّرت على أنها دعوة للبريطانيين للتوجه إلى أوكرانيا للمشاركة في القتال. وفي أبريل (نيسان) أعلنت حكومة المملكة المتحدة مقتل بريطاني في أوكرانيا وفقدان آخر يُعتقد أنهما كانا يشاركان في القتال ضد القوات الروسية. وأوردت وسائل إعلام بريطانية أن القتيل يدعى سكوت سيبلي. وهذا الأسبوع قضت محكمة تابعة للسلطات الانفصالية الموالية لروسيا في إقليم دونيتسك في شرق أوكرانيا بإعدام بريطانيين ومغربي بعدما قبضت عليهم قوات روسية في أثناء قتالهم إلى جانب قوات كييف وأدانتهم بوصفهم «مرتزقة». ويُعتقد أن البريطانيَّين إيدن أسلين وشون بينر والمغربي إبراهيم سعدون استسلموا في أبريل بعدما شاركوا في القتال إلى جانب القوات الأوكرانية في مدينة ماريوبول المحاصرة. واليوم (الأحد)، أعلن زعيم منطقة دونيتسك الانفصالية دينيس بوشيلين، أنه لا يريد تعديل عقوبة الإعدام الصادرة بحق البريطانيين والمغربي، معتبراً أنها «عادلة». والجمعة، أعلنت الأمم المتحدة أن المحاكمات الجائرة لأسرى الحرب تعد «جريمة حرب»، فيما أعرب رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون عن «استيائه»، مشيراً إلى أنه يعمل مع كييف لإطلاقهما. وندّدت وزيرة الخارجية البريطانية (الجمعة) بـ«حكم صوري يفتقر لأي شرعية»، وقالت إنها بحثت مع نظيرها الأوكراني دميترو كوليبا في «الجهود المبذولة لتأمين إطلاق أسرى الحرب المحتجزين لدى موالين لروسيا».

وزير الدفاع الصيني: سنقاتل بأي ثمن وحتى النهاية لمنع استقلال تايوان

بكين: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلن وزير الدفاع الصيني، اليوم (الأحد)، أن بلاده «ستقاتل حتى النهاية» لمنع تايوان من إعلان الاستقلال، وسط تصاعد التوتر مع الولايات المتحدة بشأن الجزيرة. وهذه أحدث تصريحات في إطار الحرب الكلامية المتزايدة بين القوتين العظميين فيما يتعلق بالجزيرة المتمتعة بالحكم الذاتي والتي تعدها بكين جزءاً من أراضيها. وقال وزير الدفاع وي فنغي في قمة «حوار شانغري - لا» الأمنية بسنغافورة: «سنقاتل بأي ثمن وسنقاتل حتى النهاية... هذا هو الخيار الوحيد للصين». وأضاف: «أولئك الذين يسعون إلى استقلال تايوان في محاولة لتقسيم الصين بالتأكيد لن يصلوا إلى نهاية جيدة». وتابع: «لا ينبغي لأحد أن يقلل من تصميم القوات المسلحة الصينية وقدرتها على حماية وحدة أراضيها»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وحض وي واشنطن على «الكف عن تشويه سمعة الصين واحتوائها... والكف عن التدخل فى الشؤون الداخلية للصين والتوقف عن الإضرار بمصالح الصين». لكنه اعتمد نبرة أكثر تصالحية في بعض النقاط، داعياً إلى علاقة «مستقرة» بين الصين والولايات المتحدة والتي قال إنها «حيوية للسلام العالمي». يأتي هذا الخطاب غداة تنديد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، أمس (السبت)، بالنشاط العسكري الصيني «الاستفزازي والمزعزع للاستقرار» قرب تايوان وبـ«تنامي الأعمال العدائية» من جانب بكين في أنحاء منطقة آسيا والمحيط الهادي. ونفّذت بكين عشرات عمليات التوغل في منطقة الدفاع الجوي التابعة لتايوان هذا العام، بينما حذّر وزير دفاعها وي فنغي نظيره الأميركي، الجمعة، من أن الصين مستعدة لإشعال حرب إذا أعلنت الجزيرة استقلالها. وعلى هامش قمّة «حوار شانغري - لا»، التقى وزيرا الدفاع الأسترالي والصيني، الأحد، للمرة الأولى منذ 3 سنوات في «خطوة أولى مهمة» بعد فترة طويلة من التوتر. وقال وزير الدفاع الأسترالي ريتشارد مارليس أمام الصحافيين في سنغافورة: «كانت فرصة لإجراء محادثات صريحة وشاملة جداً تناولت عدداً من القضايا التي تهم أستراليا». وأضاف مارليس الذي يشغل منصب نائب رئيس وزراء أستراليا كذلك: «من المهم حقاً في هذا الوقت وجود خطوط حوار مفتوحة». وتابع: «العلاقات بين أستراليا والصين معقدة... وبسبب هذا التعقيد تحديداً، من المهم حقاً أن ننخرط في حوار في هذا الوقت». ولم تعلق الصين على هذا الاجتماع. وتوترت العلاقة بين البلدين في العامين الماضيين بعد أن دعت كانبيرا إلى إجراء تحقيق مستقل في نشأة فيروس «كورونا»، إضافة إلى حظرها شبكات الجيل الخامس لعملاق الاتصالات الصيني «هواوي». وردت الصين أكبر شريك تجاري لأستراليا بفرض رسوم جمركية على كثير من السلع الأسترالية.

كوريا الجنوبية لتعزيز قدراتها الدفاعية لمواجهة تهديدات الشمال

سيول: «الشرق الأوسط أونلاين»... قال وزير الدفاع الكوري الجنوبي لي جونج سوب اليوم (الأحد)، إن بلاده ستعزز بشكل كبير قدراتها الدفاعية وستعمل عن كثب مع الولايات المتحدة لمواجهة تهديدات كوريا الشمالية النووية والصاروخية. وقال لي في اجتماع أمني آسيوي في سنغافورة، إن الوضع في شبه الجزيرة الكورية يشكل تهديداً عالمياً، وحث كوريا الشمالية على إنهاء برامجها النووية والصاروخية على الفور، بحسب ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء. وكان زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، قد دعا، أمس (السبت)، إلى اتخاذ إجراءات أقوى «للدفاع عن النفس»، قائلاً إن بلاده تواجه ظروفاً أمنية «خطيرة للغاية»، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية في بيونغ يانغ. وقال إن الظروف الأمنية بالنسبة للشمال «خطيرة للغاية»، وإن «الوضع المحيط يشكل خطراً ويمكن أن يتفاقم». وأكد مجدداً مبدأ «القوة من أجل القوة والتنافس المباشر»، وحث على بذل الجهود لتحقيق هدف تعزيز قدرات الدفاع الوطني «في أسرع وقت ممكن». وأضافت أن كيم «حدد المهام العسكرية التي ستقوم بها القوات المسلحة للجمهورية وقطاع أبحاث الدفاع الوطني».

زعيم كوريا الشمالية يعرب عن دعمه الكامل لبوتين

سيول: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعرب الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، اليوم (الأحد)، عن دعمه الكامل للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وذلك على الرغم من الإدانات الدولية للغزو الروسي لأوكرانيا. وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية أن الزعيم الكوري الشمالي قال في رسالة لبوتين بمناسبة «يوم روسيا»، إن الشعب الروسي «حقق نجاحات كبيرة بإنجاز القضية العادلة المتمثل في الدفاع عن كرامة وأمن بلاده... مع مواجهة جميع أنواع التحديات والصعوبات». وأضاف في الرسالة: «الشعب الكوري يعرب عن دعمه وتشجيعه الكامل لنظيره الروسي»، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية. وذكرت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء، أن إشارة كيم الواضحة للهجوم غير المبرر على أوكرانيا على أنه «سبب عادل» للدفاع عن أمن روسيا تمثل أحدث دلالة على العلاقات الوثيقة منذ عقود بين الدولتين. كما أعرب كيم عن اقتناعه بأنه سوف يتم الاستمرار في تعزيز العلاقات الودية بجميع المجالات و«في رحلة الدفاع عن العدالة الدولية وضمان الأمن العالمي».

كوريا الشمالية تطلق قذائف مدفعية في «استعراض قوة»

سيول: «الشرق الأوسط».. أكّد جيش كوريا الجنوبية أن كوريا الشمالية أطلقت، صباح أمس (الأحد)، عدة قذائف مدفعية، في استعراض آخر للقوة، بعد يوم من تعهد زعيمها كيم جونغ أون بتعزيز القوة العسكرية لبلاده. وذكرت القيادة المشتركة لجيش كوريا الجنوبية، أن القذائف كانت من النوع التقليدي، وذات مدى قصير نسبياً وارتفاع منخفض، كما نقلت عنها وكالة «رويترز». ويأتي إطلاق قذائف المدفعية مع استعراض كيم، السبت، لأهدافه لتعزيز القوة العسكرية للبلاد والبحوث الدفاعية لحماية الحقوق السيادية لكوريا الشمالية، في ختام اجتماعات اللجنة المركزية لحزب «العمال» الكوري التي عقدت الأسبوع الماضي. من جهته، قال وزير الدفاع الكوري الجنوبي، لي جونغ سوب، أمس، إن بلاده ستعزز قدراتها الدفاعية بشكل كبير، وستعمل عن كثب مع الولايات المتحدة لمواجهة تهديدات كوريا الشمالية النووية والصاروخية. وقال لي في اجتماع أمني آسيوي بسنغافورة، إن الوضع في شبه الجزيرة الكورية يشكّل تهديداً عالمياً، وحثّ كوريا الشمالية على إنهاء برامجها النووية والصاروخية على الفور. وحذّرت الولايات المتحدة هذا الشهر من أن كوريا الشمالية تستعد لإجراء تجربة نووية سابعة، وتقول إنها ستحثّ مرة أخرى الأمم المتحدة على فرض عقوبات على بيونغ يانغ إذا فعلت ذلك. وقال لي في كلمة ألقاها في حوار «شانغري-لا»، وهو قمة أمنية إقليمية كبرى: «ستعزز حكومتنا القدرات من أجل تنفيذ الردع الأميركي الموسّع بشكل أفضل، وستعزز بشكل كبير قدرات القوات المسلحة الكورية الجنوبية على الرد لوقف التهديدات الكورية الشمالية النووية والصاروخية... علاوة على ذلك، نسعى إلى تعزيز التعاون الأمني الثلاثي بين جمهورية كوريا والولايات المتحدة واليابان لمواجهة التهديدات الكورية الشمالية النووية والصاروخية». وقال لي إن كوريا الجنوبية مستعدّة لتقديم دعم اقتصادي لكوريا الشمالية، إذا أنهت برنامجها النووي. وأضاف: «إذا أحرزت كوريا الشمالية تقدّماً جوهرياً في نزع السلاح النووي، فإن حكومتنا ستطبق خطة جريئة يمكن أن تحقق إنجازات غير مسبوقة لاقتصاد كوريا الشمالية، ونوعية حياة مواطنيها».

«اتفاق ثلاثي» في مواجهة تهديدات كوريا الشمالية

الجريدة... توصل وزير الدفاع الكوري الجنوبي لي جونغ سوب، ونظيراه الأميركي ​لويد أوستن​ و​الياباني نوبو كيشي، إلى اتفاق لتكثيف التعاون في مواجهة تهديدات ​كوريا الشمالية​ الصاروخية عبر التدريبات الأمنية المنتظمة المشتركة، خلال اجتماعهم الذي عقد على هامش حوار «شانغريلا» السنوي في سنغافورة، حيث جاء الاجتماع وجها لوجه، وهو الأول لوزراء الدفاع منذ آخر اجتماع بينهم في نوفمبر 2019. كما اتفق الوزراء على إجراء تدريبات الإنذار الصاروخي بينهم والبحث عن الصواريخ البالستية وتتبعها.

فنزويلا: تعرّض زعيم المعارضة لاعتداء جسدي

الجريدة... تعرض زعيم المعارضة في فنزويلا خوان غوايدو، الذي أعلن نفسه رئيساً موقتاً للبلاد للاعتداء الجسدي. وأظهر مقطع فيديو تم نشره على مواقع التواصل الاجتماعي والموقع الإلكتروني لصحيفة «إل ناسونال»، تعرُّض غوايدو «38 عاماً» للدفع والرشق بأشياء خلال زيارة لمدينة سان كارلوس في ولاية كويديس. وذكر مكتب غوايدو، أن مسلحين تابعين «لديكتاتورية» الرئيس نيكولاس الاشتراكي مادورا قاموا بمهاجمته بعنف وضرب أفراد فريقه، وأن السيارة التي كان يستقلها تعرضت لإطلاق النار وأصيبت بعدة طلقات.

تراجع المشاركة في الجولة التشريعية الأولى في فرنسا

الانتخابات الراهنة ستؤكد صورة الخريطة السياسية الجديدة...والمنافسة بين كتلتي ماكرون وميلونشون

الشرق الاوسط... باريس: ميشال أبونجم... أكثر من أي انتخابات نيابية ماضية، تبدو هذه الدورة الأكثر تأرجحاً بالنسبة للنتائج المرتقبة منها والنهائية في الدورة الثانية التي ستجرى الأحد القادم. ولم تحسم انتخابات أمس، التي دعي إلى المشاركة فيها 48.7 مليون ناخب فرنسي، مسألة بالغة الأهمية لعهد الرئيس إيمانويل ماكرون الثاني وهي إمكانية حصوله «من عدمه» على الأكثرية المطلقة في المجلس النيابي القادم، ما سيمكنه من تنفيذ وعوده وبرنامجه الانتخابي وبعضها سيثير جدلاً واسعاً في البلاد، خصوصاً موضوع إصلاح قانون التقاعد. وأمس، بينت الأرقام التي أذاعتها وزارة الداخلية في الساعة الخامسة بعد الظهر تراجع نسبة المشاركة في الانتخابات قياساً لما حصل في الانتخابات النيابية السابقة. فقد بلغت هذه النسبة 39.42 في المائة مقابل 40.75 في المائة في عام 2017. والأهم من ذلك أن استطلاعات الرأي التي قامت بها المؤسسات المتخصصة وأرقام ونسب وزارة الداخلية أظهرت وجود تفاوت بين المناطق، كما بينت أن أقل نسب للمشاركة حصلت في ضواحي المدن التي غالباً ما تسكنها الفئات الشعبية، وأن فئة الشباب هي التي امتنعت أكثر من غيرها عن ارتياد مراكز الاقتراع. ولهذه الظاهرة السوسيولوجية تبعات سياسية، إذ إن هذه الفئة العمرية والمناطق الأقل ثراء تشكل الخزان الكبير لناخبي «الاتحاد الجديد الاجتماعي والبيئوي» الذي يضم الأحزاب اليسارية والبيئويين بقيادة المرشح الرئاسي السابق جان لوك ميلونشون. وتوقعت المؤسسات المتخصصة أن تكون الأرقام النهائية للمشاركة ليوم أمس أقل مما كانت عليه في الانتخابات الماضية، الأمر الذي يعكس، وفق المحللين، أزمة الديمقراطية الفرنسية حيث المرتقب أن نصف الـ48.7 مليون ناخب لن يشاركوا في العملية الديمقراطية الرئيسية. وأعاد الباحث والكاتب باسكال بيرينو للإذاعية الإخبارية «فرانس أنفو» هذه الظاهرة لكون الانتخابات التشريعية تحل بعد أسابيع قليلة على الانتخابات الرئاسية، التي هي حجر الرحى في النظام السياسي الفرنسي بالنظر للصلاحيات الواسعة التي يتمتع بها رئيس الجمهورية. ويرى بيرينو أيضا الانطباع العام لدى الفرنسيين أن التحديات الأساسية طرحت في المعركة الرئاسية، فيما التشريعية تبدو «تكميلية». والحال أن احتمال عدم تمكن ماكرون الذي اقترع وزوجته ظهراً في منتجع «لو توكيه» البورجوازي المطل على بحر المانش، من شأنه إثارة أزمة سياسية حادة إذا وصل ميلونشون إلى رئاسة الحكومة بحيث تكون السلطة التنفيذية في فرنسا برأسين متناقضين، ما يفتح الباب أمام معارك سياسية حادة. لا يخبئ ميلونشون، زعيم حزب «فرنسا المتمردة» والذي فرض نفسه المعارض الأول لماكرون، طموحاته بأن يكون رئيس الحكومة القادم شرط أن تحتل كتلته المرتبة الأولى في البرلمان الجديد. وبالنظر لما أظهرته آخر استطلاعات الرأي التي نشرت قبل فترة الصمت الانتخابي، فإن هناك احتمالين رئيسيين: إما فوز كتلة ماكرون الوسطية المسماة «معاً» والتي تضم حزب «النهضة» وحزبين رديفين: الحركة الديمقراطية «موديم» وهورايزون «حزب رئيس الوزراء السابق إدوار فيليب»، وإما فوز كتلة اليسار والبيئويين «الاتحاد الجديد الاجتماعي والبيئويين». لكن هناك احتمالات أخرى، منها عدم فوز أي طرف بالأكثرية بحيث تنجح الأحزاب الأخرى، وأهمها اليمين الكلاسيكي واليمين المتطرف بعدد كافٍ من المقاعد، ما يحول ببلوغ أي من الكتلتين الرئيسيتين الرقم السحري أي الـ289 مقعداً الضرورية لتوفير الأكثرية. وفي هذه الحال، سيكون على ماكرون وكتلته التفاوض والمساومة بشأن أي مشروع قانون في البرلمان. والحال أن المنتظر أن يفوز اليمين الكلاسيكي الذي فقد الكثير من بريقه مع الصدمة التي أصابته في الانتخابات الرئاسية بحصول مرشحته فاليري بيكريس على أقل من 5 في المائة من الأصوات بنحو خمسين مقعداً وربما بأكثر من ذلك. وفي هذه الحالة، سيكون على كتلة ماكرون أن تقدم بعض التنازلات لضمان تمرير مشاريع القوانين، الأمر الذي يشكل مفارقة كبرى مع واقع ماكرون بعد انتخابات عام 2017 التي وفرت له أكثرية فضفاضة ومطيعة، مكنته من فرض القوانين التي أرادها وفي كافة المجالات. ويرى المراقبون أنه حتى في حال حصول ماكرون على الأكثرية المطلقة، فإن المعارضة اليسارية ستكون شرسة بحيث سيتحول المجلس النيابي إلى حلبة صراع بين رؤيتين ومجموعتين متضاربتين في الرؤى. ينص القانون الانتخابي الفرنسي على أنه يتعين على أي مرشح الحصول على 12.5 في المائة من الأصوات للتأهل للجولة الثانية «والأخيرة» التي ستجرى في 19 من الشهر الجاري. والنتيجة المباشرة لهذا المعطى أن تجيير أصوات المرشحين الخارجين من السباق سيلعب دوراً فاعلاً في تقرير النتائج النهائية. يضاف إلى ذلك عامل آخر عنوانه مدى قدرة الكتل المتنافسة على تعبئة ناخبيها للدورة الثانية، وتحفيز من قاطع الانتخابات يوم أمس على المشاركة فيها يوم الأحد القادم. ويلعب هذان العاملان لصالح كتلة ماكرون. فمن جهة، لا يتوقع أحد أن يدعو قادة اليمين الكلاسيكي، أي حزب «الجمهوريون»، إلى انتخاب مرشحي اليسار. كذلك، لن تدعو مارين لوبن التي خسرت المنافسة الرئاسية للمرة الثانية بوجه الرئيس ماكرون للاقتراع لصالح مرشحي ميلونشون، ما يعني أن الأخير لا يتمتع بـ«خزان» انتخابي واسع للدورة الثانية. ثمة ظاهرة نهائية ينتظر أن تؤكدها الانتخابات الراهنة، وهي أن المشهد السياسي الفرنسي انقلب رأساً على عقب. فمن جهة، ضمر حزب اليمين الكلاسيكي «الجمهوريون» الذي ورث الجنرال ديغول والذي أعطى فرنسا خمسة رؤساء منذ انطلاق الجمهورية الخامسة في ستينات القرن الماضي. وها هو اليوم أثر بعد عين ويناضل باروناته على المحافظة على بعض مواقعهم التقليدية ليس إلا. وفي المقلب الثاني، يكاد يختفي الحزب الاشتراكي الذي أوصل رئيسين إلى قصر الإليزيه، هما فرنسوا ميتران «1981 ــ 1995» وفرنسوا هولاند «2012 ــ 2017». وبدلاً من ذلك قامت ثلاث كتل، اثنتان على طرفي الخريطة السياسية وهما اليمين المتطرف بزعامة مارين لوبن والثانية اليسار المتشدد بزعامة ميلونشون، وبينهما كتلة ماكرون الوسطية الهجينة. وهذه الصورة تريح الأخير الذي لم يتردد في قرع ناقوس الخطر والتحذير من حصول «المتطرفين» على الأكثرية، ما سينعكس وبالاً على فرنسا إن كان في الداخل أو في الخارج. وفي الانتخابات الرئاسية، كان الخطر الداهم اسمه لوبن ونجح ماكرون في اجتذاب المترددين وغير الراغبين بوصولها إلى الإليزيه للتصويت لصالحه، وبالتالي الفوز بولاية جديدة. أما في التشريعيات، فجاء الخطر من اليسار الذي نجح ميلونشون في رص صفوفه، فاستدار ماكرون وتكتله ووزراؤه وركزوا هجماتهم عليه لكسر الدينامية التي أوجدها زعيمه. وتشكل نتائج الدورة الأولى مؤشراً على مدى نجاحه، فيما الكلمة الفصل ستحل مساء الأحد القادم.

قتيلان في هجوم على حافلة تقل موظفين في مطار مزار شريف

كابل: «الشرق الأوسط».. أطلق مسلحان النار أمس الأحد على حافلة تقل فنيين يعملون في مطار بشمال أفغانستان، مما أسفر عن مقتل شخصين على الأقل وإصابة ستة آخرين، بحسب الشرطة. وقال المتحدث باسم شرطة بلخ المحلية محمد آصف وزيري لوكالة الصحافة الفرنسية إن الحافلة «تعرضت للهجوم فيما كان الفريق الفني متوجهاً إلى مطار مدينة مزار الشريف لتولي أعماله هناك». ولم تستأنف شركات الطيران الأجنبية حتى الآن رحلاتها إلى العاصمة كابل ومدن أفغانية أخرى، منذ تولت حركة «طالبان» السلطة في أغسطس (آب) 2021. وتعزو هذه الشركات الأمر إلى مخاوف أمنية على طواقمها والركاب. ويتولى مقاتلون في «طالبان» حفظ الأمن في مختلف مطارات البلاد. وعهدت السلطات أخيراً إلى شركة إماراتية بمهمة الإشراف على شؤون الركاب والحقائب في مطارات أفغانية عدة بينها مطار كابل. وتراجع عدد الاعتداءات في أفغانستان منذ تولي «طالبان» الحكم. لكن سلسلة هجمات دامية بواسطة قنابل ضربت البلاد نهاية أبريل (نيسان)، خلال شهر رمضان، ونهاية مايو (أيار)، وخلفت عشرات القتلى. وأعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عن غالبية تلك الهجمات، علماً بأنها استهدفت خصوصاً الأقلية الشيعية.

انفجارات متتالية في 3 ولايات بأفغانستان

«طالبان» أعلنت مقتل 8 «دواعش» بعملية خاصة

كابل: «الشرق الأوسط».. وقع ما لا يقل عن ثلاثة انفجارات متتالية في ولايات قندوز وبدخشان وكونار في أفغانستان أمس. وقال المتحدث باسم الشرطة عبيد الله عبيدي لوكالة الأنباء الألمانية، إن الانفجار الذي وقع بمدينة قندوز عاصمة الولاية التي تحمل الاسم نفسه، نتج عن متفجرات زُرعت داخل عربة فواكه. وقال إنه لم يسفر عن خسائر بشرية. وأصيب طفل في مدينة فايز آباد، عاصمة بدخشان، بعد أن تعرضت سيارة عسكرية تابعة لحكومة «طالبان» لانفجار قنبلة على جانب الطريق، حسبما قال مسؤولون محليون لشبكة «طلوع نيوز» المحلية. وبالمثل، أفادت تقارير بأنه تم تفجير مركبة تابعة لـ«طالبان» في أسد آباد، عاصمة ولاية كونار، لكن لم يرد تأكيد رسمي. وشهد أول من أمس، مقتل ثلاثة مدنيين على الأقل في انفجار استهدف حافلة صغيرة في كابل. وأعلنت «طالبان» أنها قتلت ثمانية عناصر من تنظيم «داعش» الإرهابي خلال معركة بالأسلحة النارية استمرت لساعات في ولاية تخار. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجمات التي وقعت أمس، لكن تنظيم «داعش» غالباً ما يعلن مسؤوليته عن مثل هذه الهجمات. وزاد المتطرفون من الجماعات السنية المتنافسة هجماتهم الدموية في أعقاب استيلاء «طالبان» على السلطة وسط الانسحاب الفوضوي للقوات الدولية من أفغانستان. إلى ذلك، أعلنت حكومة «طالبان» أول من أمس، أن اشتباكات مسلحة استمرت عدة ساعات في إقليم تخار شمال أفغانستان انتهت بعد مقتل ثمانية من أعضاء تنظيم «داعش» خلال عملية خاصة. وجاء هذا الإعلان بعد ساعات من تقارير ذكرت أن الاشتباكات كانت نتيجة للاقتتال الداخلي بين جماعات متناحرة من «طالبان». وذكرت وسائل إعلام محلية أن الطريق السريع الرئيسي بين تخار وبدخشان ظل مغلقاً خلال القتال واشتعلت النيران في سوق محلية بسبب شدة الاشتباكات. وفي البداية، قال عدد من وسائل الإعلام ومصادر محلية إن جماعات «طالبان» المختلفة يقاتل بعضها بعضاً في منطقتين على الأقل من مدينة تالقان. وقال قيادي محلي لوكالة الأنباء الألمانية إن هناك اقتتالاً داخلياً بين جماعتين متناحرتين من «طالبان» بمنطقة شاجال تابا بالمدينة واشتباكاً مسلحاً آخر بين شرطة «طالبان» وقوات المخابرات في منطقة «بي دي 4» بالمدينة. وقال آخرون إن القتال كان بين قوات «طالبان» وأنصار رجل دين بارز موالٍ لـ«طالبان» في الإقليم أقيل قبل بضعة أشهر في عملية فوضوية. في غضون ذلك، وقع انفجار في حافلة صغيرة في الجزء الشرقي من مدينة كابل. ويقال إن الانفجار نجم عن عبوة لاصقة. وقال خالد زادران المتحدث باسم شرطة كابل لوكالة الأنباء الألمانية، إن الحافلة الصغيرة اشتعلت فيها النيران، وإن فريقاً يحقق في الحادث. وأضاف زادران أن عدة أشخاص قتلوا وأصيبوا في الحادث، لكنه قال إن العدد الدقيق غير واضح. ويقول مراقبون إن «طالبان» لا تبلغ كثيراً عن الحوادث الأمنية في أفغانستان، وعادة ما تخفي الانقسامات الداخلية أو الهجمات التي يشنها خصومها.

تحذير من نمو «محتمل» للترسانة النووية العالمية لأول مرة منذ الحرب الباردة

ستوكهولم: «الشرق الأوسط أونلاين»... توقع معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام «سيبري» في أحدث تقرير له، اليوم (الاثنين)، أن ترسانات الأسلحة النووية ستشهد نمواً مرة أخرى في وقت قريب على ضوء التوترات الحالية. وذكر المعهد أنه على الرغم من الانخفاض الطفيف في إجمالي عدد الرؤوس الحربية لما يقدر بنحو 12 ألفا و 705 على مستوى العالم، يفترض الباحثون في مجال السلام في تقريرهم السنوي أن هذا العدد ربما ينمو مجدداً على مدار العقد المقبل. ويحذر الخبراء أنه من دون خطوات فورية وملموسة لنزع السلاح من جانب الدول التسع التي تمتلك أسلحة نووية، فإن المخزون العالمي من الأسلحة النووية قد يرتفع مرة أخرى قريباً للمرة الأولى منذ الحرب الباردةوأشار المعهد إلى أن حوالي 90 في المائة من الأسلحة النووية الموجودة على الأرض مملوكة للولايات المتحدة وروسيا. ولدى كلا البلدين برامج مكثفة ومكلفة جارية لاستبدال وتحديث الرؤوس الحربية النووية وأنظمة إطلاقها ومنشآت الإنتاج. ووفقا للمعهد، فإن الدول السبع الأخرى التي تمتلك أسلحة نووية «بريطانيا وفرنسا والصين والهند وباكستان وإسرائيل وكوريا الشمالية»، طورت جميعها مؤخراً أو نشرت أنظمة أسلحة جديدة أو على الأقل أعلنت عن ذلك.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا... تحذير أمريكي لإسرائيل من التعزيزات العسكرية المصرية في سيناء..الدعوة لاستئناف مفاوضات «سد النهضة» تغيير مواقف أم مخاطبة لأميركا؟.. فصائل سودانية تطالب بإشراك الجيش في الانتقال السياسي..نيجيريا: محمد بخاري يعِد بانتخابات حرة وشفافة.. 5 قتلى بهجوم «إرهابي» في مالي.. احتجاج في بوركينا فاسو ..وليامز لـ «المعرقلين» في ليبيا: طفح الكيل... وكفى تعني كفى..ممثلون عن الحكومة التونسية يناقشون برنامجها الاقتصادي.. الجزائر تصعد لهجتها ضد الاتحاد الاوروبي..

التالي

أخبار لبنان... الاستشارات: عون "يماطل".. الوساطة الأميركية: "الفرصة الأخيرة"!..هوكشتاين في لبنان... «صندوقة بريد» لتهديدات متبادَلة بين «حزب الله» وإسرائيل؟.. هوكشتاين يطمئن اللبنانيين: واشنطن لا تريد حرباً.. لبنان لأميركا: قانا مقابل كاريش.. تكليف وتأليف بين فكّي الترسيم والرئاسة.. حزب الله: التقارب السعودي الإسرائيلي تهديد مباشر..«القوات اللبنانية» و«الاشتراكي» لمقاربة موحدة لتكليف رئيس للحكومة.. إضراب موظفي القطاع العام يشلّ الإدارات اللبنانية..فيروس «اليرقان» في لبنان...


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..إعلان مهم لبوتين خلال أيام..شويغو يتفقَّد قواته في الداخل الأوكراني..وكييف «ترافقه» بقصف الداخل الروسي..روسي عائد من الحرب: لا نحتاج عدواً..سندمر أنفسنا بأنفسنا..واشنطن منعت كييف من اغتيال رئيس الأركان الروسي..كيسنجر: حان وقت التفاوض بأوكرانيا لمنع نشوب حرب عالمية مدمرة..حرب أوكرانيا تخفض تعداد روسيا.. و"المركزي" يحذر: نقص حاد في العمالة..زيلينسكي: روسيا رحّلت نحو مليوني أوكراني بينهم أطفال..أسقف كانتربري: غزو أوكرانيا فتح «أبواب الجحيم»..البابا: الحرب في أوكرانيا عالمية ولا أرى نهاية قريبة لها..بابا الفاتيكان يكشف عن رسالة استقالته.. حال تدهور وضعه الصحي..إسرائيلي شريك في شبكة أميركية تبيع أسلحة وخبرات نووية لموسكو..12 قتيلاً في حادث حريق صهريج وقود شرق أفغانستان..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,612,891

عدد الزوار: 6,904,020

المتواجدون الآن: 86