أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..فريق تحقيق أممي إلى إيزيوم الأوكرانية بعد العثور على «مقابر جماعية»..مساعدة أميركية بـ600 مليون دولار لأوكرانيا و311 مليوناً لتجديد مخزونات صواريخ «جافلين»..خبراء: الجيش الروسي قوي عديداً لكنه ضعيف نوعياً..بوتين: موسكو «لا تستعجل» إنهاء حملتها العسكرية في أوكرانيا..بوتين: آمل أن ينتهي النزاع مع كييف في أقرب وقت.. روسيا تتوعد الناتو بمواجهة مباشرة وألمانيا توجه "صفعة اقتصادية" لموسكو..معهد إسرائيلي: تغير جذري في مسار حرب أوكرانيا.. ونظام عالمي جديد يتشكل..ستولتنبرغ: الهجوم الأوكراني المضاد فعال..لكنه ليس نهاية الحرب..مودي لبوتين: الآن ليس وقت الحرب..بوتين: بات هنالك مراكز نفوذ جديدة... وندعم انضمام إيران إلى «منظمة شنغهاي للتعاون»..مناورات روسية صينية في المحيط الهادئ تزامنا مع قمة شنجهاي..بسبب بيع أسلحة لتايوان... الصين تفرض عقوبات على مديري شركتين أميركيتين.. شولتس: ألمانيا يجب أن تصبح القوة المسلّحة الأفضل تجهيزاً في أوروبا..قمة شنغهاي تصدر «إعلان سمرقند»..بعد مواجهات مع طاجيكستان.. إجلاء الآلاف من حدود قرغيزستان.. جوازات سفر دبلوماسية مزيفة تكشف عصابة لتهريب مهاجرين.. أحمد مسعود يدعو إلى «حل سياسي» لأزمة أفغانستان..عاصمة كازاخستان تعود لاسم آستانة..

تاريخ الإضافة السبت 17 أيلول 2022 - 6:52 ص    عدد الزيارات 976    القسم دولية

        


فريق تحقيق أممي إلى إيزيوم الأوكرانية بعد العثور على «مقابر جماعية»...

كييف تعلن اكتشاف جثث مقيدة الأيدي و«غرف تعذيب» في مناطق استعيدت من الجيش الروسي

نيويورك - إيزيوم (أوكرانيا): «الشرق الأوسط»... قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، إنها تعتزم إرسال فريق من المحققين إلى مدينة إيزيوم في أوكرانيا، في أعقاب العثور على مئات المقابر بعد انسحاب القوات الروسية من المنطقة. وقالت متحدثة باسم المفوضية الأممية في جنيف، إن «الاكتشاف صادم، ويجب التحقيق في ملابسات وفاة جميع الأشخاص الذين تم العثور على جثثهم». وقالت وزارة الدفاع الأوكرانية، إنه تم العثور على 440 قبراً بدون شواهد في منطقة واحدة. وكانت القوات الروسية قد استولت على إيزيوم في نهاية شهر مارس (آذار) الماضي، قبل أن تنسحب من المدينة جراء الهجمات المضادة التي شنها الجيش الأوكراني. ووصف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، المقابر التي تم اكتشافها في منطقة غابات بالمدينة بأنها «مقبرة جماعية». وقال في خطاب مصور، «روسيا تترك الموت وراءها في كل مكان، ولا بد من تحميلها المسؤولية». وستكون المقبرة الجماعية الواقعة في إيزيوم، وهي معقل روسي سابق على خط المواجهة، الأكبر التي يتم العثور عليها في أوروبا منذ المقابر الجماعية التي خلفتها حروب البلقان في تسعينات القرن العشرين. وقال حاكم إقليمي، أمس الجمعة، إنه جرى العثور على جثث مقيدة اليدين في موقع دفن جماعي في إيزيوم. وأضاف الحاكم أوليغ سينيجوبوف: «نحن في موقع الدفن الجماعي لأشخاص مدنيين دفنوا هنا، والآن حسب معلوماتنا، فإنهم جميعاً يحملون علامات على مقتلهم بطريقة عنيفة». وتابع قائلاً: «هناك جثث مقيدة اليدين من الخلف. كل واقعة سيتم التحقق منها وتقييمها بشكل قانوني ملائم». وشاهد مراسلو «الصحافة الفرنسية»، الجمعة، مئات القبور داخل غابة محاذية لإيزيوم التي تم استعادتها نهاية الأسبوع الفائت من القوات الروسية في منطقة خاركيف بشمال شرقي البلاد. وأفادت السلطات المحلية بأنه تم العثور على ما مجموعه 443 قبراً في هذا الموقع، خصوصاً على مقبرة جماعية كانت تضم جثث 17 جندياً أوكرانياً. وقال قائد الشرطة الأوكرانية، بناءً على تقدير أولي، إن معظم المدفونين في مقبرة جماعية اكتُشفت هم من المدنيين. ولم تصدر روسيا تعليقاً علنياً على الأمر. وفرت قواتها من إيزيوم خلال هجوم أوكراني مضاد قوي أدى إلى استعادة معظم منطقة خاركيف خلال الأسبوع الأخير. ورداً على سؤال في مؤتمر صحافي عما إذا كانت المقبرة الجماعية تضم في الأساس مدنيين أم جنوداً، قال قائد الشرطة إيجور كليمينكو، «حسب التقدير الأولي... مدنيون. ورغم أن لدينا معلومات عن وجود جنود أيضاً هناك، فإننا لم نستخرج أياً منهم حتى الآن». وأضاف أن عملية استخراج الجثث مستمرة. ومضى قائلاً إنه تم بالإضافة إلى ذلك العثور على جثث نحو 50 مدنياً حتى الآن في منطقة خاركيف خلال الأيام السبعة الماضية. وأوضح كليمينكو المسؤول الحكومي المكلف البحث عن المفقودين، أن هذه القبور حفرت خلال المعارك عند سيطرة القوات الروسية على المدينة في مارس الماضي. ويمكن أن تحوي بعض القبور جثثاً عدة. وأفاد مراسل وكالة الصحافة الفرنسية، بأن جثة واحدة على الأقل مقيدة اليدين تم دفنها قرب مدينة إيزيوم، في موقع عثر فيه على مئات القبور. وتعذر تحديد ما إذا كانت الجثة تعود إلى مدني أو عسكري، حسب المراسل. وعلى الفور، أعلنت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، أنها تريد أن ترسل «قريباً جداً» بعثة إلى إيزيوم «لتحديد ظروف مقتل هؤلاء الأشخاص». وأعلن كليمينكو الجمعة عن اكتشاف عشر «غرف تعذيب» في بلدات من منطقة خاركيف في شمال شرقي أوكرانيا، استعيدت في الفترة الأخيرة من الجيش الروسي. ونقلت عنه وكالة «إنترفاكس» (أوكرانيا للأنباء) قوله، «إلى الآن يمكنني الحديث عن عشر غرف تعذيب (اكتشفت) في بلدات في منطقة خاركيف» من بينها اثنتان في بلدة بالاكليا. ورأى صحافيون من وكالة الصحافة الفرنسية مئات القبور في غابة قرب مدينة إيزيوم بعدما أعلنت كييف اكتشاف مقابر جماعية فيها. وفي منطقة خاركيف، جُرح 12 شخصاً الجمعة في عمليات قصف روسية «مكثفة» على بلدات استعادها الأوكرانيون مؤخراً من الروس، كما أُصيب أربعة آخرون في مدينة خاركيف نفسها، حسب السلطات المحلية. وبعد أسبوع من المكاسب السريعة في الشمال الشرقي، سعى المسؤولون الأوكرانيون إلى تخفيف سقف التوقعات بأنهم قد يواصلون التقدم بهذه الوتيرة. وأوضحوا أن القوات الروسية التي فرت من منطقة خاركيف تتموضع حالياً، وتخطط للدفاع عن الأراضي في منطقتي لوغانسك ودونيتسك المجاورتين. وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، لراديو هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، «من المشجع جداً بالطبع أن نرى أن القوات المسلحة الأوكرانية قادرة على استعادة الأراضي، وكذلك شن ضربات خلف الخطوط الروسية». وأضاف: «وفي الوقت نفسه، إننا بحاجة لفهم أن هذه ليست البداية لنهاية الحرب. علينا أن نكون مستعدين لفترة طويلة». ولم يعلق بوتين علانية بعد على الانتكاسة التي مُنيت بها قواته في ميدان المعركة هذا الشهر. ويقول مسؤولون أوكرانيون، إنه جرت استعادة 9000 كيلومتر مربع. وتشن أوكرانيا أيضاً هجوماً واسعاً لاستعادة الأراضي في الجنوب، حيث تسعى لمحاصرة الآلاف من القوات الروسية الذين انقطعت عنهم الإمدادات على الضفة الغربية لنهر دنيبرو، واستعادة خيرسون، المدينة الكبيرة الوحيدة التي تحافظ روسيا على سيطرتها عليها منذ بداية الحرب. وعلى الجبهة الجنوبية، حيث تواجه القوات الأوكرانية مقاومة أكبر من تلك التي تواجهها في خاركيف، «لا يزال الوضع صعباً»، لكن القوات الأوكرانية تواصل قصف الجسور التي تستخدمها القوات الروسية، حسب الرئاسة. وفي الشرق، ذكرت وكالات أنباء روسية أن المدعي العام للإدارة الانفصالية الموالية لروسيا في لوغانسك ونائبه لقيا حتفهما جراء انفجار في مكتبيهما. كما أبلغت روسيا عن ضربات عبر الحدود في منطقة بيلجورود. ونشرت وكالة الإعلام الروسية الحكومية مقطع فيديو يظهر تصاعد الدخان من مبنى الإدارة الذي تحتله روسيا في خيرسون، بعد ما يبدو أنها هجمات صاروخية أوكرانية. وقال كيريل ستريموسوف، نائب رئيس المنطقة المعين من جانب روسيا، للتلفزيون الروسي الحكومي، إن أحد أجنحة المبنى قد دُمر عملياً، وإن هناك قتلى وجرحى، إلا أنه من المبكر تحديد عددهم. ولم يعلق المسؤولون الأوكرانيون على الفور.

مساعدة أميركية بـ600 مليون دولار لأوكرانيا و311 مليوناً لتجديد مخزونات صواريخ «جافلين»

واشنطن تفرض عقوبات على شخصيات نصبتها موسكو

الشرق الاوسط... واشنطن: إيلي يوسف... أعلنت الولايات المتحدة عن حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا، بقيمة 600 مليون دولار، سيتم سحبها من مخزونات وزارة الدفاع الأميركية. وقال بيان الخارجية الأميركية، إن هذا السحب هو الحادي والعشرون منذ سبتمبر (أيلول) 2021، ويشمل أسلحة وذخائر ومعدات إضافية، ليبلغ إجمالي المساعدة العسكرية الأميركية لأوكرانيا، حوالي 15.8 مليار دولار منذ بداية إدارة الرئيس جو بايدن تسلم مقاليد الأمور. وأضاف البيان أن الولايات المتحدة مصممة مع حلفائها وشركائها على مواصلة نقل الأسلحة والمعدات الحربية التي تستخدمها القوات الأوكرانية بفعالية كبيرة، وهي تواصل هجومها المضاد الناجح ضد الغزو الروسي. وأكد أن الرئيس بايدن، كان واضحا في أننا سندعم شعب أوكرانيا الذي يدافع بشجاعة وتصميم مثيرين للإعجاب عن وطنه، ويكافح من أجل مستقبله، طالما استغرق الأمر. وأوضح البيان أن الولايات المتحدة تقدم المساعدة العسكرية لأوكرانيا إلى جانب حلفائنا وشركائنا من أكثر من 50 دولة لدعم دفاعها عن نفسها. ويتم ضبط القدرات التي نقدمها بعناية لإحداث أكبر فرق ممكن في ساحة المعركة وتعزيز قدرة أوكرانيا على طاولة المفاوضات عندما يحين الوقت المناسب. في هذا الوقت أعلنت وزارة الدفاع الأميركية في بيان، أن الجيش منح عقد إنتاج بقيمة 311 مليون دولار، لتسليم أكثر من 1800 صاروخ «جافلين» المضاد للدروع، لتجديد مخزونات الوزارة المرسلة من هذه الصواريخ إلى أوكرانيا. وقال وكيل وزارة الدفاع لشؤون الاستحواذ والاستدامة ويليام لابالانت: «هذه الصفقة هي مثال رائع على التزامنا المستمر بتعزيز قاعدتنا الصناعية المحلية مع دعم حلفائنا وشركائنا». وأضاف أن هذا الشراء، هو جزء من الاعتماد التكميلي لأوكرانيا، ويشمل تجديد مخزونات الجيش الأوكراني. وقال دوغلاس بوش، مساعد وزير الدفاع: «تظهر هذه الصفقة قدرة الجيش على استخدام السلطات الجديدة التي منحها لنا الكونغرس لاكتساب القدرات الحاسمة لجنودنا وحلفائنا وشركائنا بسرعة وبشكل مسؤول، وللاستحواذ والخدمات اللوجيستية والتكنولوجيا». وقال بيان البنتاغون، إنه حتى الآن، أنتج مشروع تجديد مخزونات صواريخ «جافلين» أكثر من 50 ألف صاروخ، وأكثر من 12 ألف وحدة إطلاق قيادة قابلة لإعادة الاستخدام. ومن المتوقع أن يظل هذا النوع من الصواريخ في ترسانة الأسلحة الأميركية حتى عام 2050، حيث يخضع للترقيات المستمرة لدعم الاحتياجات التشغيلية المتطورة. من جهة أخرى أوضح بيان مفصل صدر عن الخارجية الأميركية، العقوبات الجديدة التي فرضتها واشنطن على روسيا، والتي استهدفت بشكل خاص، الكيانات الدفاعية الروسية الكبرى وشركات التكنولوجيا المتقدمة الرئيسية التي تدعم القاعدة الصناعية الدفاعية الروسية، إضافة إلى البنية التحتية المالية. وقال البيان إن الولايات المتحدة تواصل محاسبة الحكومة الروسية على حربها ضد أوكرانيا، واتخذت جملة من الإجراءات تمس أيضاً وكالة استخبارات عسكرية روسية وأفرادا متورطين بارتكاب انتهاكات حقوق الإنسان، سواء في حرب الكرملين ضد أوكرانيا أو داخل روسيا نفسها. وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في بيان إن الخطوات التي اتخذتها وزارات الخزانة والتجارة والخارجية تهدف إلى محاسبة الحكومة الروسية على حربها المستمرة في أوكرانيا. وأضاف بلينكن «ستواصل الولايات المتحدة اتخاذ إجراءات ضد الذين يدعمون قاعدة روسيا الصناعية الدفاعية، وانتهاكها لحقوق الإنسان، ومحاولاتها إضفاء الشرعية على احتلالها للأراضي الأوكرانية». كجزء من هذا الإجراء، تفرض وزارة الخارجية عقوبات على شخصيات من السلطة الرئيسية التي نصبتها روسيا في الأراضي الأوكرانية الواقعة حاليا تحت سيطرة الجيش الروسي، وعلى 31 كيانا دفاعياً وتكنولوجيا وإلكترونيا، بهدف زيادة الضغط على الصناعات التكنولوجية الروسية المتقدمة وإسهام هذه الصناعات في القاعدة الصناعية الدفاعية لروسيا. ويشمل الإجراء تصنيف 22 مسؤولا نصبتهم روسيا، بمن فيهم خمسة أشخاص أشرفوا على مصادرة أو سرقة مئات الآلاف من الأطنان من الحبوب الأوكرانية، مما أدى إلى تفاقم انعدام الأمن الغذائي في جميع أنحاء العالم. وصنف مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة كيانين اثنين و22 فردا. وتشمل هذه الأهداف أولئك المتورطين بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، مثل ماريا لفوفا بيلوفا التي أشرفت على العمليات الروسية لترحيل عشرات الآلاف من الأطفال الأوكرانيين. ويستهدف أيضاً قادة المؤسسات المالية الرئيسية مثل نظام بطاقة الدفع الوطني الروسي، وهو مؤسسة مملوكة من قبل البنك المركزي الروسي الذي يدير شبكة بطاقات الدفع «مير» في البلاد، ومؤسسات أخرى تلعب دورا في البنية التحتية للسوق المالي في روسيا. كما يمنع الأشخاص الأميركيين، أينما كانوا، من تقديم خدمات الحوسبة الكمومية لأي شخص موجود في روسيا. وأضاف أن هذه الإجراءات ستفرض المزيد من التكاليف الباهظة على الجهات غير الشرعية التابعة لروسيا بما يتماشى مع الإجراءات التي يتخذها حلفاؤنا. وأوضح البيان أن وزارة التجارة الأميركية تعمل على توسيع ضوابط التصدير ضد روسيا وبيلاروسيا، من خلال إضافة تقييدات على المواد التي يمكن أن تكون ذات فائدة لقدرات روسيا على إنتاج الأسلحة الكيماوية والبيولوجية والعناصر اللازمة لقدرات التصنيع والإنتاج والتطوير المتقدمة. ويعمل هذا الإجراء أيضاً على تحسين الضوابط الحالية على روسيا وبيلاروسيا لتتماشى بشكل وثيق مع المتطلبات التي ينفذها حلفاؤنا.

خبراء: الجيش الروسي قوي عديداً لكنه ضعيف نوعياً

الاستخبارات البريطانية تقول إن روسيا تفتقر إلى قوات مشاة وضباط صف

باريس: «الشرق الأوسط»... صحيح أن الحرب تتقرر في المكاتب لكنها تُشن في الميدان، لكن الثغرات في صفوف الجيش الروسي منذ بدء غزو أوكرانيا تعكس على هذا الصعيد ضعفاً صارخاً في توجيه الوحدات القتالية. فمنذ الأيام الأولى للغزو الذي بدأ في 24 فبراير (شباط) بدا أن الجنود الذين تم إرسالهم إلى الجبهة لا يعرفون أهدافهم. حتى أن هناك وحدات كانت تعتقد أنها تجري مناورات. وقال رئيس هيئة الأركان العامة للجيوش الفرنسية الجنرال تييري بوركار في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية: «الجيش الروسي هو جيش الكذب». وتابع: «هناك أشخاص كذبوا بقولهم إن الجيش الأوكراني لن يقاتل وإن القوات الروسية جاهزة للحرب وإن القادة يعرفون كيف يقودون وحداتهم». لكن بعد مرور ستة أشهر، يصف محللون غربيون الجيش الروسي بأنه كيان ينخره الكذب والفساد. وقال المحلل في معهد القدس للاستراتيجية والأمن ألكسندر غرينبرغ في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية: «كبار القادة لا يحلمون إلا بالأوسمة وبتحسين مسيرتهم المهنية. لكن الجنود لا يريدون سوى البقاء على قيد الحياة». في رأس الهرم، الرئيس فلاديمير «بوتين يطالب بنتائج غير قابلة للتحقيق. ولا أحد يستطيع أن يصارحه بالحقيقة، حتى في المجالس الخاصة»، وفق غرينبرغ، العضو السابق في جهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلي. وتساءل غرينبرغ: «هل من الممكن أن يجرؤ قائد شجاع على التفكير خارج هذا الإطار؟ نعم، لكنه يبقى استثناءً لن يحدث تغييراً كبيراً في الميدان»، مشدداً على أن أقصى ما يمكنه فعله هو «الحد من الأضرار وحماية الأرواح». وفي خضم نزاع مدمر للعديد والعتاد، سرعان ما واجه الجيش الروسي الذي لم يتضح بعد حجم خسائره، مشاكل على صعيد توجيه عناصره. وقد سجلت حالات فرار من الخدمة ورفض لتنفيذ الأوامر وتراجع المعنويات. وسقط عدد كبير من الجنرالات وكبار الضباط في ساحة الشرف، ما زاد من شلل سلسلة القيادة الموصوفة بضعف الاستجابة؛ لذا فإن إيجاد بدلاء منهم عملية بالغة التعقيد لأن بقية كوادر الجيش ضعيفة التدريب. وقال مسؤول عسكري فرنسي بارز: «هناك مشكلة على صعيد تدريب الكوادر، خصوصاً لعدم وجود ضباط صف فعليين في الجيش الروسي»، مشيراً إلى أن ضباط الصف عادة ما يتم انتقاؤهم من الجنود القدامى. ويشدد المسؤول على أن «ضابط الصف هو خبير في ميدانه»، مضيفاً: «عندما تقتصر العلاقة مع المرؤوسين على ميزان القوة لا يصل إلى رتبة ضابط الصف سوى الأقدم في الخدمة والأقوى». والجيش الروسي هو وارث الجيش الأحمر المطبوعة صورته بالمجد منذ إنجازاته في الحرب العالمية الثانية والذي تنظر هيئات أركان غربية إليه من منظار معركة ستالينغراد في العامين 1942 و1943، وهو بالتأكيد قوي عتاداً، لكنه ضعيف نوعياً. وثغراته تتزايد مع طول أمد النزاع وتراكم خسائره. كما أفاد تقييم للاستخبارات البريطانية بأن القوات الروسية تفتقر إلى المشاة وصغار الضباط في حربها على أوكرانيا. وذكرت وزارة الدفاع في لندن أمس الجمعة، في تحديثها اليومي، أن الحرب تركت تأثيراً قوياً على قوة الأفراد الروس. وأضافت الوزارة: «في سياق منفصل، تقلل الأكاديميات العسكرية الروسية دورات التدريب وتعجل بمواعيد تخرج الطلاب العسكريين. ومن شبه المؤكد أن ذلك يجري حتى يتم إرسال الطلاب لدعم العملية (الجارية) في أوكرانيا». واعتبر الكولونيل السابق والباحث في تاريخ الحرب ميشال غويا أن «الجيش هو مجموع كفاءات وقدرات. وبسبب عدم وجود بنية تحتية قوية على صعيد التجنيد والتعليم والتطوير يشهد المجموع الروسي انخفاضاً مستمراً». وتابع: «ضعفت القوة القتالية الروسية لتحل محلها وحدات أقل عتاداً وأدنى نوعياً». لكن الأسوأ قد يكون نهج الكذب الذي ينخر الجيش الروسي. ونشر الباحث التاريخي والكاتب المستقل كريس أوين على تويتر تصريحات جنود روس، يقول البعض إن الأوكرانيين نشروها لغايات دعائية، لكنها تبقى ذات دلالة. ويتحدث الجنود الروس عن عمليات يتم الحد منها لتحويل ميزانيات، وتقييم مغلوط لوحدة قتالية وتقارير خاطئة حول نتائج عملية عسكرية. وأكد أوين أن «التخطيط يستند إلى التقارير. والتقارير مجافية للواقع»، مشدداً على أن الكذب في الوثائق المتداولة في الجيش وثقته «وحدات روسية في كل الجبهات وفي كل القطع، من المظليين وصولاً إلى قوات المشاة». ومنذ أولى النكسات التي تعرض لها الجيش الروسي في الربيع تطرح فرضية التعبئة العامة. لكن هذه التعبئة تبدو غير مرجحة لأن من شأنها تأجيج الرأي العام الروسي. فالتعبئة ستجبر سيد الكرملين على إطلاق تسمية «الحرب» على ما يصفه راهناً بأنه «عملية خاصة». لذا تستقدم موسكو متطوعين ومرتزقة خصوصاً من مجموعة فاغنر الأمنية الخاصة الذائعة الصيت. وفي فيديو تم تداوله بكثرة على شبكات التواصل الاجتماعي، يبدو شخص قيل إنه الملياردير الروسي يفغيني بريغوجين المقرب من بوتين والذي يُعتقد أنه ممول مجموعة فاغنر، في باحة سجن يعرض عقد عمل على معتقلين. وتعذر على الصحافة الفرنسية التثبت من هوية الشخص البادي في التسجيل، لكن تصريحاته في الفيديو واضحة: «إذا عملتم ستة أشهر (لصالح فاغنر) تصبحون أحراراً»، متداركاً: «لكن إذا وصلتم إلى أوكرانيا وقررتم عدم المضي قدماً فسنعدمكم». وبدأت هذه الحملة في يوليو (تموز)، على الأقل، حيث يتم عرض تخفيف الأحكام وتقديم مبالغ مالية للسجناء. واعتبر أستاذ الدراسات الاستراتيجية في جامعة سانت آندرو في اسكتلندا فيليبس أوبراين أن «هذا الأمر ليس كارثياً فحسب»، بل يدل على «أزمة كبرى» على صعيد التجنيد في روسيا.

بوتين: موسكو «لا تستعجل» إنهاء حملتها العسكرية في أوكرانيا

الراي... أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة، أن روسيا لا تستعجل إنهاء حملتها العسكرية في اوكرانيا، مؤكدا أن استراتيجية القوات الروسية لم تتبدل وهي تواصل السيطرة على أراض. وقال بوتين في مؤتمر صحافي في سمرقند بأوزبكستان إن «عملياتنا الهجومية في دونباس لا تتوقف، إنها تتقدم بوتيرة بطيئة (...) خطة (العمليات) لا تستدعي تغييرا لسنا مستعجلين»، مؤكدا ان «الجيش الروسي يحتل مزيدا من الاراضي الاضافية». واوضح الرئيس الروسي ان بلاده «لا تقاتل بجيشها الكامل» بل فقط بجنود تم التعاقد معهم، لافتا الى ان الهدف الرئيسي من العملية العسكرية يبقى «تحرير اراضي دونباس بالكامل». واتهم القوات الاوكرانية بمحاولة القيام ب«افعال ارهابية» والحاق اضرار بالبنى التحتية المدنية الروسية. واضاف بوتين «ما زلنا نمارس ضبط النفس بالنسبة الى ردنا على ذلك، حتى الآن. اذا استمر الوضع يتطور على هذه الحال، فان الرد سيكون اكثر جدية».

بوتين: آمل أن ينتهي النزاع مع كييف في أقرب وقت

دبي - العربية.نت... مع دخول العملية العسكرية الروسية على الأراضي الأوكرانية شهرها السابع، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الجمعة، أنه يأمل بأن ينتهي النزاع في أوكرانيا في أقرب وقت. وأبدى سيد الكرملين تفهمه لمخاوف الهند المرتبطة بالقتال بين البلدين الجارتين.

جهود لإنهاء النزاع

وأضاف لمودي على هامش قمة إقليمية في أوزبكستان، أنه يعرف موقفهم من النزاع في أوكرانيا ومخاوفهم. كما تعهّد لبذل كل الجهود لإنهاء ذلك في أقرب وقت، وفق قوله. كذلك اتهم القيادة في أوكرانيا برفض عملية التفاوض، وتفضيل المعارك.

"الحرب ستطول"

أتت هذه التطورات بينما دخلت العملية العسكرية الروسية على الأراضي الأوكرانية شهرها السابع. بدوره، حذر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، من أن "الحرب ستطول". وقال في مقابلة إذاعية مع راديو بي بي سي، اليوم الجمعة، إنه على الرغم من التقدم الأوكراني الذي حصل مؤخراً شرق البلاد، فإن هذا لا يعني أن "الحرب أوشكت على الانتهاء". يذكر أن آلاف الجنود الروس كانوا انسحبوا من عدة مدن شرقية مطلع هذا الأسبوع، إثر الهجوم المضاد الذي شنته القوات الأوكرانية لاسترجاع عدد من المناطق في إقليم خاركيف. وقد تمكنت القوات الأوكرانية من السيطرة على عدد من المدن الاستراتيجية على غرار كوبيانسك وإيزيوم، التي تشكل مراكز إمداد للقوات الروسية بالسلاح والعتاد والمؤن. ما من شأنه أن يخفف إلى حد كبير السيطرة الروسية على الشرق الأوكراني، بعد تقدم مهم حققته موسكو خلال الربيع الماضي، قبل أن يتضاءل تقدمها خلال الصيف الحالي، وسط دعم دولي كبير لكييف بالعتاد والأسلحة المتطورة.

روسيا تتوعد الناتو بمواجهة مباشرة وألمانيا توجه "صفعة اقتصادية" لموسكو...

المصدر : الجزيرة + وكالات....جددت موسكو، اليوم الجمعة، تحذيراتها لواشنطن بشأن تزويد أوكرانيا بصواريخ بعيدة المدى، معتبرة حدوث ذلك تجاوزا لخطوط روسيا الحمراء، في وقت أعلنت برلين اتخاذ قرار يحد من نشاط مجموعة نفطية روسية في ألمانيا. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، في إيجازها الصحفي الأسبوعي "خطوة تزويد أوكرانيا بصواريخ بعيدة المدى، إن تمت، ستقترب من الخط الخطير لمواجهة عسكرية مباشرة مع دول حلف شمال الأطلسي (ناتو)". وجاءت هذه التحذيرات الروسية تزامنا مع إقرار إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة 600 مليون دولار. وقال منسق الاتصالات في مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي -في لقاء مع شبكة "سي إن إن" (CNN)- إن هذه الحزمة ستشمل معدات عسكرية متطورة. وقالت الرئاسة الأميركية -في بيان- إن هذه المساعدة تشتمل على معدات وخدمات، إضافة إلى تدريب عسكري.

راجمات ورادارات

وفي بيان أصدرته وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) ستشمل المساعدة الجديدة بشكل خاص صواريخ لراجمات "هيمارس" الدقيقة التصويب والتي سبق لواشنطن أن زوّدت كييف بها، إضافة إلى قذائف لمدافع تمتلكها القوات الأوكرانية أساسا. وأضاف البنتاغون أن هذه الحزمة الجديدة من المساعدات تشتمل أيضا على رادارات مضادة للمدفعية، عربات مدرّعة، أنظمة مضادّة للطائرات المسيّرة، معدّات لإزالة الألغام. من جهته، أكّد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أن كل هذه الأعتدة جرت "معايرتها" لتلبّي احتياجات القوات الأوكرانية. وقال بلينكن في بيان "جنبا إلى جنب مع حلفائنا وشركائنا، نسلّم القوات الأوكرانية الأسلحة والمعدّات التي تستخدمها بشكل فعّال للغاية بينما تواصل هجومها المضاد ضد روسيا". وأضاف "(الرئيس جو) بايدن كان واضحا: سندعم أوكرانيا ما دامت هناك حاجة لذلك". ولم تتضمن الحزمة الجديدة من المساعدات صواريخ بعيدة المدى من نوع "أتاكامس". ويبلغ مدى هذه الصواريخ 300 كيلومتر، وقد طلبت كييف من واشنطن تزويدها بها، لكنّ الإدارة الأميركية رفضت ذلك، وفق ما كشفت عنه صحيفة وول ستريت جورنال الأسبوع الماضي.

روسنفت وبرلين

وفي تطور لافت آخر، أعلنت الحكومة الألمانية وضع يدها على نشاطات شركة "روسنفت" الروسية في البلاد، حيث تدير هذه المجموعة النفطية الكثير من المصافي. وبررت برلين ذلك بـ "ضمان" إمدادات الطاقة الوطنية. وأفادت وزارة الاقتصاد الألمانية في بيان أن فروع "روسنفت" في البلاد -والتي تمثل 12% من القدرات الوطنية لتكرير النفط- وضعت تحت "وصاية" الوكالة الوطنية المسؤولة عن إدارة شبكات الطاقة. وأوضحت الوزارة أن الهدف من هذا الإجراء هو "تقديم مساهمة كبرى لضمان مستقبل مصفاة شفيت" شرق البلاد على الحدود مع بولندا. وتسيطر المجموعة الروسية على هذه المصفاة التي تؤمن إمداد العاصمة برلين ومنطقتها بالمنتجات النفطية. وتثير نشاطات هذه المصفاة بلبلة كبيرة حاليا بعدما قررت الحكومة الحد بشكل كبير من واردات النفط الروسي، على أن تستغني عنها بالكامل بحلول نهاية السنة. وبوضع يدها على الموقع، سيكون في وسع السلطات الألمانية التحكم بنفسها في إمدادات المصفاة بالنفط المستورد من موردين غير روسيا.

"قوة سيبيريا-2"

في سياق متصل، أعلنت موسكو أنّ خط أنابيب "قوة سيبيريا-2" -الذي تتباحث مع بكين منذ سنوات عدّة لبنائه بهدف تزويد الصين بالغاز الروسي- "سيحلّ محلّ" خط أنابيب "نورد ستريم-2" الذي بُني لنقل الغاز الروسي إلى أوروبا، لكن تمّ التخلّي عنه إثر اندلاع الحرب في أوكرانيا. وفي مقابلة أجرتها معه قناة "روسيا-1" التلفزيونية، سئل وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك عمّا إذا كانت بلاده بصدد تبديل إستراتيجيتها في مجال تصدير الطاقة من خط أنابيب "نورد ستريم-2" الأوروبي إلى "قوة سيبيريا-2" الآسيوي، فأجاب "نعم". وكان نوفاك أكّد في وقت سابق الخميس، على هامش زيارة إلى أوزبكستان، أنّ موسكو وبكين ستوقّعان قريبا اتفاقيات تستورد بموجبها الصين من روسيا "50 مليار متر مكعب من الغاز" سنويا عبر خط أنابيب "قوة سيبيريا-2" الذي سيبدأ بناؤه عام 2024. وهذه الكمّية من الغاز الروسي تعادل تقريبا السعة القصوى لخط أنابيب "نورد ستريم-1" والبالغة 55 مليار مكعب سنويا. يُذكر أن هذا الخط الإستراتيجي الذي يربط روسيا بألمانيا، والمتوقّف عن العمل منذ 2 سبتمبر/أيلول الجاري، كانت تمرّ عبره ثُلث شحنات الغاز الروسي إلى دول الاتّحاد الأوروبي.

معهد إسرائيلي: تغير جذري في مسار حرب أوكرانيا.. ونظام عالمي جديد يتشكل

المصدر | أركادي ميلمان | معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي - ترجمة وتحرير الخليج الجديد

شهدت الأيام الأخيرة تغييرات كبيرة في مسار الحرب في أوكرانيا مع تنفيذ القوات الأوكرانية هجوما واسعا ضد الجيش الروسي للمرة الأولى منذ بداية الحرب في فبراير/شباط الماضي. وجاء الهجوم بعد حيلة للتشتيت دفعت الروس إلى تركيز القوات في المنطقة الجنوبية من خيرسون، في حين ركز الأوكرانيون هجومهم في الشرق وتقدموا عشرات الكيلومترات وحرروا العديد من المدن والأراضي. وقبل الحرب، تمتع الجيش الروسي بصورة تظهره على أنه واحد من أقوى الجيوش في العالم، لكنه أظهر نقاط ضعفه في ساحات القتال في أوكرانيا، حيث أظهر ضعفا في تعلم الدروس وغيابا للمرونة مع تبني طرق قتال عفا عليها الزمن.

نصر أوكرانيا في الأفق

من ناحية أخرى، فإن الجيش الأوكراني يستفيد من إمدادات الأسلحة الغربية، والتعاون الوثيق مع أجهزة الاستخبارات الغربية، وطريقة عمل تتوافق مع عقيدة الحرب الحديثة. ولكن بالرغم من هذه المزايا، يتمتع الجيش الروسي بميزة التفوق العددي، ما يجعل النصر الأوكراني ليس سهلا. ومن المحتمل أن تستمر الحرب لعدة أشهر أخرى مع استعداد الجيش الروسي للانتقام، كما تجد القيادة الأوكرانية صعوبة في إنهاء الحرب قبل تحقيق الهدف الذي أعلنته أكثر من مرة وهو تحرير جميع الأراضي الأوكرانية بما في ذلك المناطق التي احتلتها روسيا في عام 2014. ولكن مع التطورات الأخيرة في ساحة المعركة، سيتعزز موقف أوكرانيا في مفاوضات إنهاء الحرب، وهو ما بدا غير مرجح في بداية الحرب. وإذا تحقق مثل هذا هذا السيناريو، فسيكون له تأثير حاسم على مكانة روسيا وأوكرانيا في الساحة العالمية.

نظام عالمي جديد

ولهذا، يرى معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي، التابع لجامعة تل أبيب، أن إسرائيل يجب أن تبدأ التفكير في إمكانية تشكل نظام عالمي جديد، وتقرر موقعها الذي تريده في مثل هذا النظام. وإذا لم تخرج روسيا مكسورة من هذه الحرب فإن ذلك يعني نهاية للنظام أحادي القطبية، وإذا خرجت أوكرانيا منتصرة فإن ذلك يعني نهاية حالة الضبابية حول هيمنة أمريكا. وإذا أصبحت أوكرانيا لاحقا عضوًا في الاتحاد الأوروبي، فستصبح واحدة من أكبر الدول وأكثرها نفوذاً في المنظمة، وستكون ساحة للعديد من الفرص الاقتصادية مع إعادة بناء أوكرانيا وجيشها بعد الحرب.

ستولتنبرغ: الهجوم الأوكراني المضاد فعال... لكنه ليس نهاية الحرب

لندن: «الشرق الأوسط»... قال الأمين العام لحلف الشمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، اليوم (الجمعة)، إن الهجوم الأوكراني المضاد على القوات الروسية كان فعالاً للغاية، مضيفاً أن الدول يجب عليها الاستعداد لحرب طويلة، لأن هذا لا يشير إلى بداية نهاية الصراع. وأبلغ ستولتنبرغ هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) «إنه بالطبع أمر مشجع للغاية أن نرى أن القوات المسلحة الأوكرانية قادرة على استعادة أرضها والهجوم أيضا خلف الخطوط الروسية. ولكن في الوقت نفسه علينا أن نفهم أن هذه ليست بداية نهاية الحرب، علينا أن نكون مستعدين لحرب طويلة»، بحسب ما نقلته «وكالة رويترز للأنباء».

مقتل المدعي العام في لوجانسك بأوكرانيا إثر انفجار قنبلة بمكتبه

المصدر رويترز... ذكرت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء، نقلاً عن خدمات الطوارئ، أن المدعي العام في جمهورية لوجانسك الشعبية التي اعترفت بها روسيا في شرق أوكرانيا لقي حتفه في انفجار قنبلة بمكتبه اليوم الجمعة.

بلينكن عن المقابر الجماعية في أوكرانيا: روسيا ارتكبت أفعالاً مروّعة

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين».. أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن اليوم (الجمعة)، أن روسيا تتصرف بشكل «مروع» وارتكبت على الأرجح جرائم حرب، وذلك بعد العثور على مقابر جماعية في أوكرانيا. وقال بلينكن للصحافيين: «هذا جزء مروع من رواية متواصلة. كلما رأينا المد الروسي يتراجع من أجزاء احتلها في أوكرانيا، نرى ما الذي يتركه خلفه»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وكان المستشار الرئاسي الأوكراني ميخاييلو بودولياك قد أعلن في وقت سابق من اليوم اكتشاف أكثر من «450 قبراً» قرب مدينة إيزيوم الأوكرانية بعد استعادتها من القوات الروسية مؤخراً. وشاهد مراسلون مئات القبور وعليها علامة الصليب في غابة قريبة من إيزيوم. وشرعت السلطات الأوكرانية بشكل خاص في فحص قبر يحتوي على جثث 17 جندياً أوكرانياً يعلوه صليب كُتب عليه «الجيش الأوكراني، 17 شخصاً. إيزيوم، من المشرحة». وقال بلينكن أيضاً إن روسيا تتعرض «لضغوط» بعد مخاوف أعربت عنها بكين ونيودلهي بشأن النزاع. وتابع «أعتقد أن ما نسمعه من الصين والهند يعكس مخاوف حول العالم بشأن عواقب العدوان الروسي على أوكرانيا ليس فقط على الشعب الأوكراني». وأضاف «أعتقد أن ذلك يزيد الضغوط على روسيا لإنهاء عدوانها».

مودي لبوتين: الآن ليس وقت الحرب

سمرقند: «الشرق الأوسط أونلاين».. أكد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي للرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم (الجمعة)، أن الآن «ليس وقت الحرب»، على هامش قمة «منظمة شنغهاي للتعاون» التي تستضيفها أوزبكستان، ووفق ما أظهرت صور متلفزة. وترتبط نيودلهي وموسكو بعلاقات تاريخية تعود إلى حقبة الحرب الباردة، بينما لا تزال روسيا أكبر مزود للأسلحة إلى الهند. لكن في أول اجتماع مباشر بينهما منذ غزت قوات موسكو أوكرانيا في فبراير (شباط)، قال مودي لبوتين: «فخامتك، اعلم أن الوقت الراهن ليس وقت الحرب». وتجنبت الهند إدانة روسيا بشكل صريح على خلفية الغزو الذي أدى إلى ارتفاع أسعار النفط ومواد أساسية أخرى، إلا أن مودي شدد على أهمية «الديمقراطية والدبلوماسية والحوار» خلال الاجتماع المنعقد على هامش قمة «منظمة شنغهاي للتعاون» التي تستضيفها أوزبكستان، بحسب تسجيل مصور بثته شبكة «دورداشان» الهندية العامة. وقال مودي إن الزعيمين سيناقشان «كيفية المضي قدماً في مسار السلام». وتأتي القمة في وقت تتعرض القوات الروسية لانتكاسات ميدانية كبيرة في أوكرانيا وشكلت فرصة لبوتين لإظهار أن روسيا لا تعاني عزلة تامة رغم المساعي الغربية في هذا الصدد. بدوره، قال بوتين لمودي: «أعرف موقفكم من النزاع في أوكرانيا ومخاوفكم... سنبذل كل ما في وسعنا لإنهائه في أقرب وقت»، لكنه أضاف أن «القيادة في أوكرانيا أعلنت رفضها عملية التفاوض وأعلنت رغبتها في تحقيق أهدافها بالسبل العسكرية، في ساحة المعركة». والخميس، التقى بوتين نظيره الصيني شي جينبينغ وأقر بأن الصين، أبرز حليف لروسيا، لديها «مخاوف» مرتبطة بحرب أوكرانيا. لطالما حرصت نيودلهي على الموازنة في علاقاتها مع الغرب وموسكو بينما سلط الغزو الروسي لأوكرانيا الضوء على صعوبة ذلك. وحضت الهند على وقف الأعمال العدائية لكنها تجاهلت مرة تلو أخرى دعوات واشنطن لإدانة روسيا، رغم سعيها لإقامة علاقات أمنية أوسع مع الولايات المتحدة. وخلافاً للمعهود، فإن الهند عضو في منظمة سنغافورة للتعاون واللجنة الرباعية المعروفة باسم «كواد» التي تضم الولايات المتحدة واليابان وأستراليا. وتسعى نيودلهي لتكون قوة موازنة للصين التي يزداد نفوذها عسكرياً واقتصادياً. ووصف السفير الهندي السابق لدى روسيا بانكاج ساران تصريحات مودي بأنها «صريحة للغاية» عبر قوله إن الأزمة الأوكرانية «شغلت العالم بأسره وتسببت بمشكلات بالنسبة للعالم النامي». وقال ساران لـ«دورداشان»: «كانت تلك رسالة قوية لروسيا... توصيته كصديق وموقف الهند هو أنه يتعين حل المسألة عبر الحوار والدبلوماسية حصراً». وزار بوتين نيودلهي أواخر العام الماضي حيث عانق مودي وأشاد بالهند «كقوة عظيمة» بينما عزز الطرفان العلاقات العسكرية وفي مجال الطاقة. والهند ثاني أكبر مستورد للأسلحة بعد السعودية، بحسب «بزنس ستاندارد». وبين عامي 2016 و2020، اشترت 49.4 في المائة من أسلحتها من روسيا. كما أن العملاق الآسيوي (1.4 مليار نسمة) يعد مستهلكاً رئيسياً للنفط الروسي، إذ كثف عمليات الشراء بأسعار مخفضة غداة الحصار الغربي.

بوتين: بات هنالك مراكز نفوذ جديدة... وندعم انضمام إيران إلى «منظمة شنغهاي للتعاون»

الاخبار... أشاد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم، بـ«مراكز النفوذ الجديدة» خلال قمة «منظمة شنغهاي للتعاون»، في سمرقند في أوزبكستان، في وقت تشهد العلاقات بين موسكو والدول الغربية توتراً شديداً. وأكد بوتين، في كلمته، على أنّ «الدور المتعاظم لمراكز النفوذ الجديدة يتّضح بشكل متزايد»، مشدداً على أن التعاون بين بلدان «منظمة شنغهاي للتعاون»، على عكس الدول الغربية، يستند إلى مبادئ «مجرّدة من أي أنانية». وأضاف: «نحن منفتحون على التعاون مع العالم بأسره»، مؤكداً: «سياستنا مجرّدة من أي أنانية. ونأمل أن يدير الآخرون (..) سياستهم استناداً إلى المبادئ نفسها». كذلك، دعا بوتين بعض الدول إلى التوقف عن ممارسة «الأنانية الاقتصادية» واعتماد العقوبات غير القانونية في سياساتها، متحدثاً عن «الأخطاء الممنهجة التي تمارسها الاقتصادات الرائدة في العالم»، بحسب وكالة «تاس» الروسية.

تصدير الأسمدة

وكمثال عن هذه السياسة، أشار بوتين إلى قرار المفوضية الأوروبية برفع العقوبات عن الأسمدة الروسية، مؤكداً: «نحن نعلم مدى أهمية الأسمدة لحل مشكلة الغذاء». وتابع: «نرحّب طبعاً بقرار رفع العقوبات، لكن اتضح أن هذه العقوبات، بحسب تفسيرات المفوضية الأوروبية في 10 أيلول، قد تمّ رفعها فقط عن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي. واتضح أنهم وحدهم أصبحوا قادرين على شراء الأسمدة منّا»، بحسب الوكالة الروسية. وأردف بوتين أنّ بلاده مستعدة لإرسال أكثر من 300 ألف طن من الأسمدة الروسية العالقة في الموانئ الأوروبية إلى دول العالم النامي، مجاناً، في حال وافقت أوروبا على تخفيف العقوبات على الصادرات الروسية بشكل أكبر. ومندداً بـ«أنانية» الدول الغربية، تساءل بوتين: «ماذا عن العالم النامي، والدول الأشد فقراً في العالم؟» يُشار إلى أنّه تمّ السماح بوصول الأسمدة الروسية إلى الأسواق العالمية بموجب اتفاق أُبرم مع أوكرانيا وتركيا والأمم المتحدة، في تموز، لشحن الحبوب عبر البحر الأسود.

«ندعم انضمام إيران المبكر إلى منظمة شنغهاي للتعاون»

في سياق مختلف، أكد بوتين أنّ انضمام إيران إلى المنظمة سيكون له تأثير إيجابي على عمل هذه الأخيرة، نظراً إلى الدور المهم الذي تؤديه طهران في العالم، بحسب وكالة «تاس» الروسية. في السياق، قال بوتين: «من المؤكد أن روسيا تؤيد إتمام عملية انضمام جمهورية إيران الإسلامية إلى (منظمة شنغهاي للتعاون) في أقرب وقت ممكن. وسنقوم بهذا الصدد بتوقيع وثائق ومذكرات مرتبطة بهذا الشأن اليوم». وتابع: «نحن على قناعة بأن انخراط إيران الكامل سيكون له تأثير إيجابي على عمل المنظمة، علماً بأنّ هذه الدولة تؤدي دوراً مهماً في المنطقة الأوروبية الآسيوية وفي العالم ككل». كما شدد بوتين على أنّ «منظمة شنغهاي للتعاون» تولي أهمية كبيرة لزيادة التعاون مع البلدان الراغبة في إقامة حوار مفتوح ومتكافئ مع المنظمة، والمهتمة بالانضمام إلى أنشطتها، بحسب الوكالة الروسية.

دعم الصين

في سياق متّصل، أفادت وكالة «شينخوا» الصينية بأنّ الرئيس الصيني، شي جين بينغ، هنّأ، في اجتماع مع الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، اليوم، إيران على عضويتها الكاملة القادمة في «منظمة شانغهاي للتعاون»، مشيراً إلى أنّ بكين ترغب في تعزيز التنسيق والتعاون في إطار هذه المنظمة. كذلك، أكد الرئيس الصيني أن الصين تدعم إيران في حماية سيادتها وكرامتها الوطنية، لافتاً إلى أنّها مستعدة للعمل مع إيران لدعم مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية، وحماية المصالح المشتركة للدول النامية.

مناورات روسية صينية في المحيط الهادئ تزامنا مع قمة شنجهاي

المصدر | الخليج الجديد + وكالات... أجرت مجموعة من السفن الحربية الروسية والصينية، دوريات مشتركة في المحيط الهادي، وذلك قبيل قمة مرتقبة بين رئيسي البلدين في أوزبكستان. وذكرت وزارة الدفاع الروسية، في بيان، الجمعة، أن "الأطقم تمارس مناورات تكتيكية مشتركة وتنظيم الاتصالات بين السفن، وتجري سلسلة من التدريبات بإطلاق نيران مدفعية حية وتسهيل تحليق طائرات الهليكوبتر على سطح السفينة". وسبق أن أجرى البلدان سلسلة من التدريبات المشتركة، كان أبرزها "فوستوك 2018"، وهي مناورات لمحاكاة حرب فيها تحالف روسي صيني ضد عدو وهمي. وجاءت التدريبات قبيل لقاء جمع الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين"، الخميس، بنظيره الصيني "شي جين بينج"، على هامش قمة "منظمة شنجهاي للتعاون" بمدينة سمرقند الأوزبكية. وفي حين أكد الرئيس الروسي التزام موسكو بمبدأ "الصين الواحدة"، منددا بـ"الاستفزازات" الأمريكية في تايوان، قال الرئيس الصيني إن بلاده مستعدة للتعاون مع موسكو للعمل على استقرار العالم "المتغير". وأضاف "بوتين": "نقدر موقف الصين المتوازن بشأن الأزمة الأوكرانية"، فيما انتقد ما وصفه بمحاولات "خلق عالم أحادي القطب". وبدأت في مدينة سمرقند الأوزبكية، الخميس، فعاليات قمة شنجهاي بمشاركة قادة الدول الأعضاء، وعلى رأسهم الرئيسان الصيني والروسي، وانطلقت أولى اجتماعاتها الرئيسية الجمعة. وتبدو القمة أشبه بجبهة ضد الغرب، في أوج توتر حاد تفاقمه الحرب التي أشعلتها روسيا في أوكرانيا منذ فبراير/شباط الماضي.

بسبب بيع أسلحة لتايوان... الصين تفرض عقوبات على مديري شركتين أميركيتين

بكين: «الشرق الأوسط»... أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ، من بكين، اليوم (الجمعة)، أن الصين فرضت عقوبات على كبار المديرين بشركتي أسلحة أميركيتين، رداً على مبيعات الأسلحة الأخيرة في تايوان. وقالت المتحدثة إن «شحنات الأسلحة من شركتي (رايثيون تكنولوجيز) و(بوينغ للدفاع والفضاء والأمن)، تضر بالمصالح السيادية والأمنية للصين». ومن المقرر أن تستهدف الإجراءات التي لم يتم توضيحها بالتفصيل، الرئيس التنفيذي لـ«رايثيون»، غريغوري هايس، ورئيس قسم الدفاع في «بوينغ»، تيد كولبرت، لعلاقتهما المباشرة بصفقات الأسلحة الأخيرة. وأشارت ماو إلى أن الولايات المتحدة يجب أن توقف شحنات الأسلحة إلى تايوان، والعقود العسكرية مع تايبيه. وفي مستهل سبتمبر (أيلول) الحالي، أقرت الولايات المتحدة صادرات أسلحة لتايوان بقيمة 1.1 مليار دولار. وبحسب تقارير إعلامية، تشمل الحزمة 60 صاروخ «هاربون» مضادة للسفن، و100 صاروخ «سايد ويندر» جو - جو، إلى جانب دعم لنظام رادار دفاع جوي. وجرى تبرير الشحنات على خلفية تصعيد الضغوط من جانب الصين على الجزيرة الديمقراطية ذاتية الحكم التي تعتبرها بكين جزءاً لا يتجزأ من البر الرئيسي. وفاقمت الزيارة التي قامت بها رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي لتايوان بداية أغسطس (آب) من التوترات، ودفعت بكين إلى إجراء مناورات عسكرية واسعة النطاق قرب الجزيرة.

شولتس: ألمانيا يجب أن تصبح القوة المسلّحة الأفضل تجهيزاً في أوروبا

برلين: «الشرق الأوسط»... أكد المستشار الألماني أولاف شولتس اليوم (الجمعة)، أن بلاده يجب أن تصبح «القوة المسلّحة الأفضل تجهيزاً» في أوروبا، بعد سنوات من التحليلات «الخاطئة» بأن بلاده ستكون «محاطة بالأصدقاء»، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وقال شولتس أيضاً أمام ضباط في الجيش الألماني في برلين: «علينا نحن الأوروبيين، تحمّل مسؤوليات أكبر بكثير في حلف شمال الأطلسي».

بوتين: أسمدة بالمجان للدول النامية إذا رفعت العقوبات عن الصادرات الروسية

المصدر رويترز... قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن بلاده مستعدة لإرسال أكثر من 300 ألف طن من الأسمدة الروسية العالقة في الموانئ الأوروبية إلى دول العالم النامي بالمجان إذا وافقت أوروبا على تخفيف العقوبات على الصادرات الروسية بصورة أكبر. وقال بوتين، في كلمته في قمة منظمة شانغهاي للتعاون في أوزبكستان، إن أوروبا رفعت جزئياً فقط العقوبات التي تقول موسكو إنها تعوق قدرتها على بيع الأسمدة وإرسالها للعالم. وأضاف بوتين أن بلاده رحبت بقرار الاتحاد الأوروبي تخفيف بعض العقوبات اللوجستية على الصادرات الروسية، لكنه اتهم التكتل بالتصرف بأنانية حين رفع العقوبات من أجل دوله الأعضاء فقط. وذكر بوتين في القمة أنه يمكنهم وحدهم شراء أسمدتنا، لكن ماذا عن العالم النامي والدول الأشد فقرا في العالم؟. وتم السماح بوصول الأسمدة الروسية للأسواق العالمية بموجب اتفاق أُبرم مع أوكرانيا وتركيا والأمم المتحدة في يوليو لشحن الحبوب عبر البحر الأسود.

قمة شنغهاي تصدر «إعلان سمرقند»

الراي... أصدر زعماء دول منظمة شنغهاي للتعاون في ختام الاجتماعات بيان «إعلان سمرقند»، تضمن عددا من النقاط والمسائل الإقليمية والدولية. وفي مايلي أبرز نقاطه:

أعلن قادة دول منظمة شنغهاي للتعاون عدم السماح بالتدخل في شؤون الدول بحجة مكافحة الإرهاب.

دان قادة دول منظمة شنغهاي للتعاون الأعمال الإرهابية في جميع أنحاء العالم، وأعربوا عن عزمهم على مواصلة العمل للحد من الإرهاب والقضاء بشكل فعال على عوامل انتشاره.

التسوية السريعة للوضع في أفغانستان هي أحد أهم العوامل لتعزيز الأمن في منطقة منظمة شنغهاي للتعاون.

تؤيد الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون عدم انتشار الأسلحة النووية في العالم واستمرار نزع السلاح النووي.

توسيع منظمة شنغهاي للتعاون وتعميق التعاون مع المنظمات الدولية ما من شأنه أن يسهم في ضمان الأمن والاستقرار في المنطقة.

يشهد العالم الآن تغيرات عالمية مصحوبة بتفاقم الصراعات والأزمات وتدهور خطير للوضع الدولي ككل.

تؤكد الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون على الحاجة إلى زيادة تعزيز التعاون الدولي في مكافحة انتشار فيروس كورونا.

دول منظمة شنغهاي للتعاون تعمل على تعزيز نظام تجاري مفتوح متعدد الأطراف قائم على مبادئ وقواعد منظمة التجارة العالمية، وتعارض الإجراءات الحمائية والقيود التجارية التي تهدد الاقتصاد العالمي.

تلتزم الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون بإجراء تقييمات دقيقة فيما يتعلق بجدول الأعمال الدولي الحالي، وتدافع عن نظام عالمي أكثر عدلا وتشكيل رؤية مشتركة لـ «مجتمع يجمعه مصير مشترك للبشرية».

أشارت الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون إلى مبادرة روسيا الاتحادية لإجراء أنشطة منتظمة لتحديد حالات الطوارئ المرتبطة بالوضع الصحي والوبائية والاستجابة لها.

أكدت الوثيقة على أن التطبيق الأحادي الجانب للعقوبات الاقتصادية بخلاف تلك التي اعتمدها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، يتعارض مع مبادئ القانون الدولي.

تجدد القتال بين قرغيزستان وطاجيكستان و200 قتيل باشتباكات أرمينيا وأذربيجان

المصدر | الخليج الجديد+ رويترز... قال حرس الحدود في قرغيزستان، الجمعة، إن طاجيكستان فتحت النار على مواقع حدودية بين البلدين بعد مرور ساعات على إعلان اتفاق لوقف إطلاق النار. وفي وقت سابق الجمعة، قال مكتب الرئاسة في قرغيزستان إن الرئيس "صادر جباروف" ورئيس طاجيكستان "إمام علي رحمان" اتفقا خلال اجتماع في أوزبكستان على وقف إطلاق النار وسحب القوات بعد اشتباكات دموية على حدود البلدين الحليفين لموسكو. وفي ذلك الوقت، أكدت السلطات في طاجيكستان توصل البلدين إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. وفي سياق متصل، تجددت الاشتباكات على الحدود بين أرمينيا وأذربيجان هذا الأسبوع. وأسفرت عن مقتل أكثر من 200 جندي بحسب بيانات صادرة عن البلدين. ويتبادل الجانبان الاتهامات بالمسؤولية عن اندلاع القتال هذا الأسبوع بسبب منطقة ناجورنو قرة باغ المتنازع عليها، وهي أعنف اشتباكات بين البلدين منذ حرب استمرت 6 أسابيع في عام 2020 خلفت آلاف القتلى. وقال رئيس الوزراء الأرميني "نيكول باشينيان" الجمعة إن 135 جنديا أرمينيا قتلوا في الاشتباكات، حسبما ذكرت وكالة إنترفاكس للأنباء نقلا عن جلسة للبرلمان الأرميني. وكان "باشينيان" قد قال يوم الأربعاء إن 105 جنود قتلوا. وقالت "أذربيجان" إن 77 جنديا قتلوا، ورجح الجانبان ارتفاع حصيلة القتلى. وخاض البلدان حروبا على مدى عقود من أجل منطقة ناجورنو قرة باغ، المعترف بها دوليا كجزء من أذربيجان، ولكن حتى اندلاع الحرب في عام 2020 كان يسكنها ويسيطر عليها الأرمن. وتقول "أرمينيا" إن القوات الأذربيجانية هاجمت هذا الأسبوع مناطق داخل أرمينيا خارج ناجورنو قرة باغ واستولت عليها. وتقول أذربيجان إنها كانت ترد على استفزازات من جانب أرمينيا. وقال "باشينيان" يوم الجمعة إن وقف إطلاق النار بوساطة موسكو أنهى الاشتباك الأحدث في وقت متأخر مساء الأربعاء، لكن الوضع على الحدود ما زال متوترا. وقالت روسيا، وهي حليف عسكري لأرمينيا وتسعى جاهدة لإقامة علاقات ودية مع أذربيجان، إنها ستضغط على البلدين لسحب قواتهما إلى حيث كانت قبل اندلاع اشتباكات هذا الأسبوع.

بعد مواجهات مع طاجيكستان.. إجلاء الآلاف من حدود قرغيزستان

دبي - العربية.نت... بعد مواجهات عنيفة مع طاجيكستان، أكد الهلال الأحمر في قرغيزستان إجلاء 19 ألف شخص من المناطق الحدودية المتوترة. وأوضح مكتب المنظمة غير الحكومية في منطقة باتكن حيث اندلعت المواجهات أن 19 ألف شخص نقلوا من قرى، وتعمل المنظمة على تقديم "الدعم النفسي للأشخاص الذي نقلوا إلى مراكز إيواء موقتة".

استئناف إطلاق النار

أتى ذلك بعد اتهام حرس الحدود في قرغيزستان اليوم الجمعة طاجيكستان بفتح النار على مواقع على حدود البلدين بعد مرور ساعات على إعلان اتفاق لوقف إطلاق النار. وفي وقت سابق اليوم الجمعة، قال مكتب الرئاسة في قرغيزستان إن الرئيس صادر جباروف ورئيس طاجيكستان إمام علي رحمان اتفقا خلال اجتماع في أوزبكستان على وقف إطلاق النار وسحب القوات بعد اشتباكات دموية على حدود البلدين الحليفين لموسكو. وفي ذلك الوقت، أكدت السلطات في طاجيكستان توصل البلدين إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

اتهامات متبادلة

وقالت قرغيزستان إن قوات طاجيكستان، التي تستخدم الدبابات ومركبات الجنود المدرعة وقذائف المورتر، دخلت قرية قرغيزية واحدة على الأقل وقصفت مطار بلدة باتكين ومناطق مجاورة. بدورها، اتهمت طاجيكستان قوات قرغيزستان بقصف أحد مواقعها الأمامية وسبع قرى باستخدام "أسلحة ثقيلة" في نفس المنطقة التي تشتهر باختلافاتها السياسية والعرقية والتي أصبحت موقعا لأعمال عدائية مماثلة العام الماضي، مما أدى إلى نشوب حرب تقريبا. وقالت السلطات في مدينة أسفره في طاجيكستان إن مدنيا قتل وأصيب ثلاثة. وقُتل اثنان من أفراد حرس الحدود في طاجيكستان في وقت سابق من الأسبوع الجاري.

خلافات حدودية

فيما أعلنت قرغيزستان أن 31 شخصا أصيبوا الليلة الماضية في إقليم باتكين الجنوبي المتاخم لمنطقة صغد في شمال طاجيكستان ويحيط بفوروخ، وهو جيب طاجيكي في قرغيزستان ويمثل نقطة رئيسية في الصراعات الأخيرة. يشار إلى أن قضايا الحدود في آسيا الوسطى ترجع بدرجة كبيرة إلى العصر السوفيتي عندما حاولت موسكو تقسيم المنطقة بين الجماعات العرقية التي بقيت مناطق سكانية تابعة لها وسط مناطق عرقيات أخرى في الغالب. ويستضيف البلدان قواعد عسكرية روسية.

جوازات سفر دبلوماسية مزيفة تكشف عصابة لتهريب مهاجرين

الجريدة... المصدرDPA... ضبطت السلطات الأوروبية شبكة إجرامية لتهريب المهاجرين إلى القارة عن طريق نقلهم على متن طائرة خاصة من تركيا بجوازات سفر دبلوماسية مزيفة. وذكرت وحدة التعاون القضائي الأوروبي «يوروجاست» أنه لم يصل أي من الركاب إلى وجهة الوصول الرسمية، التي غالبا ما كانت جزر الكاريبي، حسبما ذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء اليوم الجمعة. وكان المهاجرون يغادرون الطائرة، خلال التوقف في مطارات أوروبية مختلفة، ثم يتخلصون من جوازات سفرهم المزيفة ويقدمون طلبات اللجوء. وبحسب تقديرات يوروجاست اليوم، بلغ عدد عمليات التهريب التي تمت في الفترة بين أكتوبر وديسمبر 2020، خمس عمليات. وكان المهربون المشتبه بهم يحصلون على ما يصل إلى 20 ألف يورو من كل شخص يستقل الطائرة. وأشارت «يوروجاست» إلى أن الشرطة ألقت القبض على خمسة مشتبه بهم في بلجيكا وإيطاليا، وصادرت طائرتين يوم الثلاثاء الماضي، بالإضافة إلى 173 ألف يورو تم تجميدها في إيطاليا. وتشارك الولايات المتحدة أيضا في التحقيق.

حريق ضخم يلتهم مقر أكبر شركة اتصالات في الصين

فرانس برس... السلطات قالت إن الحريق لم يسفر عن ضحايا... شب حريق كبير في ناطحة سحاب في مدينة تشانغشا في وسط الصين، الجمعة، ولم يخلف ضحايا وفق حصيلة أولية لجهاز الإطفاء. طال الحريق الذي تم إخماده مقر شركة الهاتف "تشاينا تليكوم" في تشانغشا التي يبلغ عدد سكانها 10 ملايين نسمة وهي عاصمة مقاطعة خونان. وأظهرت صور بثتها محطة "سي سي تي في" العامة ألسنة لهب ضخمة وقوية تجتاح جانبا كاملا من المبنى المكون من 42 طابقا ويرتفع 218 مترا. وقال جهاز الإطفاء في المقاطعة على شبكة ويبو الاجتماعية إنه "وفقًا لتحقيق أولي" بدأ الحريق "في جدار خارجي للمبنى". وأضاف أنه "تم إخماد الحريق ولم يتم العثور على ضحايا"، موضحا أنه تلقى أول مكالمة استغاثة في الساعة 15:48 (07:48 ت غ). وأظهرت لقطات مصورة بثتها وسيلة إعلامية محلية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، واجهة البرج وقد أصبحت سوداء على ما يبدو جراء الحريق. من جهتها أكدت تشاينا تليكوم في رسالة على موقع ويبو عدم سقوط ضحايا في الوقت الحالي، وقالت إنه "تم إخماد الحريق قرابة الساعة 16:30" و"الاتصالات (الهاتفية) لم تنقطع". وتم إنجاز بناء ناطحة السحاب في عام 2000، وفق "سي سي تي في"...

لمواجهة ارتفاع الأسعار... إيطاليا تعلن عن مساعدات جديدة بـ14 مليار دولار

روما: «الشرق الأوسط»... تبنّت الحكومة الإيطالية (الجمعة) حزمة جديدة من الإجراءات بقيمة 14 مليار يورو (14 مليار دولار) لمساعدة الأسر والشركات على التعامل مع ارتفاع فواتير الطاقة. وأعلن رئيس الوزراء ماريو دراغي، خلال مؤتمر صحافي في ختام جلسة للحكومة أن «المبلغ الإجمالي هو 14 مليار يورو يضاف إلى ما يقارب 50 ملياراً تم إنفاقها، أي إجمالي يتجاوز 60 مليار» يورو من المساعدات، «مما يضعنا بين الدول الأكثر إنفاقاً في أوروبا». وكانت حكومته قد تبنت مطلع أغسطس (آب) حزمة أخرى من الإجراءات بقيمة 17 مليار يورو تضاف إلى 35 مليار يورو صرفتها حتى الآن الحكومة للتخفيف من آثار ارتفاع الأسعار. من جانبه، أوضح وزير الاقتصاد والمال دانييلي فرانكو، خلال هذا المؤتمر الصحافي أنه تم إنفاق 52 مليار يورو حتى الآن، وأن إجمالي المساعدات بلغ 66 ملياراً إذا شملنا المساعدات المقررة (الجمعة). وينص مشروع القانون الذي تم تبنيه (الجمعة) في مجلس الوزراء على أن يمدد خلال الفصل الرابع من عام 2022 الإعفاء الضريبي للشركات والتي ستستفيد من ضمان الدولة على القروض التي تم الحصول عليها للتخفيف من أزمة السيولة الناجمة عن ارتفاع فواتيرها. كما تم تمديد خفض ضرائب الطاقة حتى نوفمبر (تشرين الثاني). كما ينص مشروع القانون على صرف مساعدة قدرها 400 مليون يورو لنظام الصحة العامة ومكافأة قدرها 150 يورو لمن يقل دخلهم السنوي الإجمالي عن 20 ألف يورو بمن فيهم المتقاعدون وهذا يشمل نحو 22 مليون شخص. سيستفيد القطاع الزراعي من تمويل بقيمة 190 مليون يورو لخفض كلفة الديزل والنقل والتدفئة في البيوت البلاستيكية. كما ينص مشروع القانون على تدابير لصالح قطاع التعليم وعالم الرياضة والثقافة (دور السينما والمسارح) والنقل العام. وتسارع التضخم مجدداً في إيطاليا في أغسطس إلى 8.4%، وهو مستوى قياسي منذ عام 1985 وفقاً للتقديرات النهائية التي نشرها (الجمعة) المعهد الوطني للإحصاء. ووفقاً للمعهد فإن «الكهرباء والغاز في السوق الخاصة وراء تسارع أسعار سلع الطاقة غير المنظمة (يقابله جزئياً تباطؤ أسعار الوقود)». وخلال عام ارتفعت أسعار الكهرباء والغاز بنسبة 44.9%، وأسعار المنتجات الغذائية المصنعة بنسبة 10.4%، والسلع المعمرة بنسبة 4.2%.

وزارة الخارجية التشيكية تقيل دبلوماسياً تجسس لصالح روسيا

براغ: «الشرق الأوسط»... أعلنت الخارجية التشيكية اليوم (الجمعة) إقالة دبلوماسي كبير نقل معلومات إلى المخابرات الروسية. وقال وزير الخارجية يان ليبافسكي «أؤكد أنني قررت اتخاذ إجراءات لضمان أن الموظف الذي تعاون مع قوة أجنبية لم يعد يعمل في الوزارة»، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وأضاف «لن أعلق أكثر لدواعٍ أمنية». كان الدبلوماسي يتمتع بأعلى تصريح أمني وعمل لصالح المخابرات الروسية الخارجية، وفق وسائل إعلام تشيكية. وأكدت صحيفة «دينك إن» اليومية أنه عمل في الخارجية التشيكية منذ التسعينيات في وظائف مختلفة بعضها في سفارات. وجنده زوجان روسيان لصالح المخابرات الروسية أثناء عمله في بلد أفريقي. ونقلت الصحيفة عن مصدر دبلوماسي أن المخابرات الروسية «استغلت ضعفه تجاه النساء والمال». يشار إلى أن جهاز الأمن والاستخبارات التشيكي يؤكد أن روسيا من بين التهديدات الرئيسية في تقاريره عن أنشطة التجسس على أراضي البلاد.

أحمد مسعود يدعو إلى «حل سياسي» لأزمة أفغانستان

في مؤتمر بفيينا ضم 30 شخصية معارضة

فيينا: «الشرق الأوسط»... دعا أحمد مسعود زعيم «جبهة المقاومة الوطنية» الأفغانية، الجمعة، إلى «توحيد الشتات»، في محاولة لإيجاد «حل سياسي وليس عسكرياً» بشأن «النظام الاستبدادي والمتطرف» لـ«طالبان». وقال في فيينا، في ثاني أيام مؤتمر ضم 30 شخصية معارضة: «نجتمع هنا... لتوحيد الشتات» وإعطاء «مستقبل لأفغانستان». وأضاف نجل الزعيم الأفغاني الراحل أحمد شاه مسعود الذي اغتاله تنظيم «القاعدة» عام 2001: «إنها بداية مرحلة جديدة»، بعد فشل الجهود التي بذلت منذ استيلاء «طالبان» على السلطة منتصف أغسطس (آب) 2021. واعتبر أن كثيراً من المجموعات «الوطنية التي تشكلت خارج أفغانستان ساخطة للغاية على الوضع الحالي»، مشيراً مراراً إلى الانتكاسة المأساوية في حقوق المرأة التي تشكّل بيئة خصبة للجماعات المتطرفة. وفي هذا السياق، شدد المعارض على أن الوقت حان لتجاوز «الخلافات وتضميد الجروح». وفي تأكيد لتلك الانقسامات، احتجت مجموعة من المتظاهرين على قدوم أحمد مسعود، الذي لا يزال جزء من الأفغان يعد والده رمزاً للنزاع الدامي بين المجاهدين بعد رحيل السوفيات. وأضاف مسعود: «نأمل في أن يمهد الجهد الجماعي الطريق للضغط السياسي على طالبان»، التي «ربما ستعود إلى طاولة المفاوضات» بحالة ذهنية أخرى، كما دعا إلى «دعم دولي». وتابع أن الأنظار موجهة نحو أوكرانيا، لكن «على العالم أن ينتبه أيضاً إلى أفغانستان»، حيث الوضع «خطر للغاية». وبالنسبة لزعيم «جبهة المقاومة الوطنية» التي انطلقت من بانشير على بعد 80 كيلومتراً من كابل، وتضم حالياً «أكثر من 3000 عنصر»، حان الوقت لإيجاد «حل سياسي وليس عسكرياً».

عاصمة كازاخستان تعود لاسم آستانة

لندن: «الشرق الأوسط»... أعاد برلمان كازاخستان تسمية عاصمة الدولة الواقعة في آسيا الوسطى من نور سلطان إلى آستانة أمس الجمعة، في أحدث تحرك من مسؤولي الحكومة والسياسيين لينأوا بأنفسهم عن أول رئيس للجمهورية السوفياتية السابقة، كما نقلت وكالة رويترز. وصارت المدينة التي تعرف بمناخها القاري القاسي عاصمة لكازاخستان في عام 1997، وأطلق عليها اسم آستانة في العام التالي. وقال نور سلطان نزارباييف، رئيس كازاخستان في ذلك الوقت، إنه يريد أن تكون العاصمة أقرب إلى المركز الجغرافي للدولة مترامية الأطراف. وتقع العاصمة السابقة ألما آتا بالقرب من الحدود الجنوبية الشرقية للبلاد. وفي عام 2019 عندما استقال نزارباييف بعد بقائه ثلاثة عقود في السلطة، غير خليفته قاسم جومارت توكاييف اسمها من آستانة إلى نور سلطان تكريماً للزعيم السابق، الذي احتفظ بسلطات واسعة بعد استقالته. لكن يبدو أن توكاييف اختلف مع نزارباييف بعد احتجاجات عنيفة في الشوارع بسبب أسعار الوقود في يناير (كانون الثاني)، وتخلى نزارباييف عن مناصبه المتبقية، وفقد الكثيرون من أقاربه وظائفهم في القطاع العام. وأجرى البرلمان، أمس، تصويتاً لصالح العودة إلى اسم آستانة من خلال تعديل في دستور البلاد. كما مدد فترة الرئاسة من خمسة إلى سبعة أعوام، ومنع شاغلي المناصب من الترشح لولاية ثانية. ولن يمنع التعديل توكاييف، المنتخب بموجب نسخة سابقة من الدستور، من الترشح لولاية ثانية في الانتخابات المقبلة، لكنه سيمدد فترة ولايته الثانية في حالة فوزه.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..الـ«ربع جنيه» المصري..عملة نقدية نوستالجية أم مصيرية؟..الجيش المصري يؤكد رعايته الكاملة لضحايا الإرهاب في سيناء..الأزهر يدعو قادة الأديان لتعزيز السلام بـ«خطاب موحد»..دقلو يتفق مع البرهان: الحكم في السودان للمدنيين قطعاً..الانقسام السياسي يدفع الليبيين لاستحضار مسيرة عمر المختار..القانون الانتخابي الجديد في تونس يخلّف جدلاً سياسياً حاداً..إثيوبيا تؤكد التزامها بحل سلمي للنزاع في تيغراي وترفض «حملة التشويه».. الجزائر: أحد أكبر ملفات الفساد الموروثة عن عهد بوتفليقة أمام القضاء قريباً..

التالي

أخبار لبنان..نصرالله يقود مهمّة «توحيد محور الممانعة»..نصر الله يتهيب انفلات الشارع... فهل تفرض الواقعية قائد الجيش لرئاسة البلاد؟.. نصرالله: عيننا وصواريخنا على كاريش..نصر الله ينتقد «جاهلين ومتآمرين» في الدولة لمسؤوليتهم عن تعديل مهمة «اليونيفيل».. ضبط مليون حبة "كبتاجون" قبل تهريبها للسودان والكويت.. اقتحامات البنوك تعكس استمرار «مُعاناة» لم تعد تُحتمل و«فشلاً ممنهجاً»..مخاوف من فوضى أمنية في لبنان نتيجة استفحال الأزمة المعيشية..حزب «القوات» أكد لنواب «التغيير» مطالبته برئيس إنقاذي..انقسام بين قضاة لبنان حول تحسين جزئي لرواتبهم لإنهاء إضرابهم..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..دولية..بوتين: كييف كانت تعلم أن الطائرة التي تحطمت في بيلغورود تقلّ أسرى أوكرانيين..بوتين يتعهد بتحقيق علني..حفل "شبه عار" يغضب بوتين.. "لن يحكمنا من يظهرون مؤخراتهم"..رئيس مجلس النواب الأميركي ينفي إمكان الاتفاق على مساعدات أوكرانيا حالياً..كييف تدعو إلى مشاركة صينية في قمة سلام بمناسبة الذكرى الثانية للاجتياح الروسي..موسكو توقف روسيين بتهمة التعاون مع أوكرانيا..السويد تؤكد أنها «لن تتفاوض» مع المجر بشأن عضويتها في «الناتو»..هيئة محلفين تأمر ترامب بدفع 83 مليون دولار كتعويض في قضية تشهير..رغم استجابة الحكومة لمطالبهم.. مزارعو فرنسا مستمرون بالاحتجاج..ألمانيا تنقل 188 أفغانياً من الفئات المعرضة للخطر من باكستان إلى أراضيها..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,759,697

عدد الزوار: 6,913,453

المتواجدون الآن: 130