أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..«طباخ بوتين» يقر بتأسيس «مجموعة فاغنر»..عسكريون أميركيون يؤسسون «مجموعة موزارت» في أوكرانيا..روسيا: مجزرة «نازية» في مدرسة وتظاهرات في داغستان ضد التجنيد..موسكو تعتقل ديبلوماسياً يابانياً بشبهة التجسس... وتمنح الجنسية لسنودن.. بلينكن يحذر من «عواقب مروعة» إذا نفذت روسيا تهديداتها النووية..زيلينسكي: أولويتنا دونيتسك لأنها أولوية روسيا..غوتيريش مندداً: يجب أن ينتهي عصر الابتزاز النووي..موسكو تحذّر من «هيستيريا محلية» تتشارك مع «الأعداء» في تأجيج الأوضاع..قرغيزستان وطاجيكستان:سحب المعدات الثقيلة..أميركا تقود مسعى لمناقشة ارتكابات الصين ضد «الأويغور»..مناورات أميركية ـ كورية جنوبية لمواجهة «استفزازات» بيونغ يانغ..(تحليل إخباري): دبلوماسي أفغاني: هل صارت أفغانستان مصدراً لتهديد الأمن العالمي مرة أخرى؟..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 27 أيلول 2022 - 6:47 ص    عدد الزيارات 1115    القسم دولية

        


«طباخ بوتين» يقر بتأسيس «مجموعة فاغنر»..

الجريدة... بعد سنوات من النفي، أقرّ رجل الأعمال الروسي المقرّب من الكرملين، يفغيني بريغوجين، اليوم، بأنه أسس «مجموعة فاغنر» شبه العسكرية عام 2014 للقتال في أوكرانيا، واعترف بانتشار عناصر منها في إفريقيا وأميركا اللاتينية خصوصاً. وفي منشور على حسابات شركته «كونكورد» عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أكد بريغوجين «61 عاماً»، الذي يطلق عليه اسم «طباخ بوتين» بسبب عقود خدمات المطاعم التي أبرمها في الكرملين، أنه أسس هذه المجموعة لإرسال مقاتلين مؤهلين إلى منطقة دونباس الأوكرانية في عام 2014. وأضاف في بيان «منذ تلك اللحظة في الأول من مايو 2014 ولدت مجموعة وطنيين اتخذت اسم مجموعة كتيبة فاغنر التكتيكية». ومنذ سنوات يتردد اسم بريغوجين، الأوليغارشي الروسي المقرب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، كمؤسس ومشغل «فاغنر»، وقد تعرض، لعقوبات من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة في أعقاب الغزو الروسي على أوكرانيا والمستمر منذ 24 فبراير الماضي.

عسكريون أميركيون يؤسسون «مجموعة موزارت» في أوكرانيا

في خطوة «ساخرة» من «فاغنر» الروسية

كييف - لندن: «الشرق الأوسط»... يسعى عناصر سابقون في مشاة البحرية الأميركية إلى «إنقاذ الأرواح» في أوكرانيا حيث يقومون بتدريب إنساني وعسكري مع مجموعة موزارت التي تبنّت هذا الاسم «للسخرية» من فاغنر الروسية. وتحمل المجموعتان اسمي مؤلفين موسيقيين شهيرين، لكن أعضاء موزارت يقولون إن أوجه التشابه تقف عند ذلك الحد. حاملا جهاز تواصل لاسلكي، يقول ستيف البالغ 52 عاما أمضى 23 منها في مشاة البحرية: «لا نقوم بأي حال من الأحوال بعمليات عسكرية كما تفعل مجموعة فاغنر». ويقود ستيف سيارة رباعية الدفع محملة بإمدادات غذائية من منظمة «وورلد سنترل كيتشن». في قرية قرب الجبهة في الجزء الخاضع للسيطرة الأوكرانية من منطقة دونيتسك، يتوقف أمام المركز الثقافي وتتبعه شاحنة صغيرة وسيارة أخرى مليئة بالأكياس. وفي المجموع سلّمت مجموعة موزارت هذا اليوم 260 طردا وضع على خشبة المسرح وسط القرية استعدادا لتوزيعها على السكان. ويقول: «لا تبدو الكمية كبيرة، لكننا منظمة صغيرة». ويؤكد أن موزارت يمكنها الوصول إلى أماكن «لا تتوجّه إليها المنظمات الأكبر».

- «رد ساخر»

يقول مكسيم الستيني حاملا رغيف خبز: «المساعدات الإنسانية تساعدنا كثيرا». ويضيف: «أعيش على معاشي التقاعدي الصغير، من الصعب أن أعيش في أوقات (الحرب) هذه». وبعد إفراغ حمولتها، يمكن للسيارات أن تنقل مدنيين إلى مناطق أكثر أمانًا بعيدًا عن خط المواجهة. ستيف وآخرون في المجموعة التي يتراوح عدد أفرادها من 10 إلى 25، قادرون على «إجلاء المدنيين والبالغين والأطفال وحيواناتهم الأليفة». تبدو مهمتهم مختلفة جدا عن مجموعة فاغنر الروسية. لا يُعرف سوى القليل عن المجموعة العسكرية الغامضة التي يُعتقد أنها مرتبطة بالأوليغارشي الروسي يفغيني بريغوجين المقرب من الرئيس فلاديمير بوتين. ورُصدت قوات فاغنر في ليبيا ومالي وسوريا من بين العديد من البلدان الأخرى، وكذلك في أوكرانيا. ويقول آندي باين ضابط الاحتياط السابق في مشاة البحرية الأميركية، إن تسمية المجموعة موزارت هي بمثابة «رد ساخر» على فاغنر. أنشأ ضابط أميركي سابق موزارت بعد انطلاق الحرب وهي تمول من التبرعات وتوفّر التدريب العسكري، لكن باين يقول إن التدريب الذي يقدمونه يشمل في الحقيقة «الكثير من الأساسيات». ويوضح قائد العمليات بالمجموعة مارتن ويتيرور: «لم يسبق للكثير من هؤلاء الجنود إطلاق النار من سلاح». ويتابع «من الواضح أن الأسلحة خطرة للغاية عندما تكون في أيدي أشخاص لا يتقنون استخدامها».

- «سلاح وليس غيتارا»

في حقل بمنطقة دونيتسك، يعكف مدربو موزارت الأجانب على تدريب مجموعة من حوالي عشرين جنديا أوكرانيا. يصرخ المدرب من الجانب الآخر من الميدان بأن «العدو هنا» بينما يتقدم الجنود في العراء تحت أصوات رصاص مفترضة. وسرعان ما يتفاعل الجنود وينبطحون أرضا ويحاكون حركات إطلاق النار. بعد التمرين، يراجع المدربون أداءهم محاولين تصحيح الأخطاء. يصرخ أحد المدربين بالإنجليزية: «ما المعقد في المسألة؟ ما عليك فعله أساسا هو مجرد إطلاق النار على العدو». وينقل مترجمه للجندي: «لا تمسك سلاحك هكذا إنه ليس غيتارا». يقول جورجي وهو جندي يبلغ 32 عاما ويتلقى التدريب، إنه يشعر أن مهاراته تحسنت خلال الدورة التدريبية. ويضيف: «هذا النوع من التدريب مفيد للغاية لأنه حتى مع الخبرة القتالية، يمكننا دائما تعلم أشياء جديدة». لكن الكثير من الجنود مبتدئون. ويوضح ويتيرور الضابط السابق في مشاة البحرية، أن الكثير من تدريب موزارت يدور حول «القدرة على البقاء في ساحة المعركة» و«التدريب الأساسي». ويشمل ذلك معرفة كيفية ارتداء سترة واقية من الرصاص بشكل صحيح، والاحتماء من مدفعية العدو بحفر الخنادق وتوفير الرعاية الطبية. ويردف ويتيرور: «لدينا تأثير استراتيجي ضئيل للغاية على نتيجة هذه الحرب، ونحن نعلم ذلك». ويؤكد مختتما حديثه: «لكن بالنسبة لنا، يتعلق الأمر بإنقاذ الأرواح».

بولندا تدرب مواطنيها على القتال باليد والسلاح

الجريدة...أعلنت وزارة الدفاع البولندية اليوم أنها ستعرض توفير دورة تدريب أساسية مدة يوم لكل المواطنين البالغ أعمارهم بين 18 و65 عاماً. وقالت الوزارة إن الدورة ستشمل التعامل مع الأسلحة وإطلاق النار والقتال بالأيدي وقراءة الخرائط، وستعقد في 17 قاعدة عسكرية أيام السبت في أكتوبر ونوفمبر. وتقتصر هذه الدورات على المواطنين البولنديين.

روسيا: مجزرة «نازية» في مدرسة وتظاهرات في داغستان ضد التجنيد

واشنطن لديها خطة جاهزة للرد على أي هجوم نووي

الجريدة... في أوج محاولات الكرملين السيطرة على التداعيات الخطيرة لقرار إعلان التعبئة الجزئية العسكرية الأولى منذ الحرب العالمية الثانية، شهدت روسيا، في الساعات الأخيرة، سلسلة حوادث، بينها مجزرة في مدرسة بمنطقة الأورال، وإطلاق نار داخل مركز تجنيد في سيبريا، وتظاهرات في داغستان ضد «التعبئة». وأقدم مسلح، قالت موسكو إنه «نازي»، على مهاجمة المدرسة رقم 88 في مدينة إيجيفسك بجمهورية أودمورتي الواقعة على السفوح الغربية لجبال الأورال، وقتل 13 على الأقل وأصاب نحو 20 قبل أن ينتحر. واعتبر الرئيس فلاديمير بوتين الحادث المأساوي «عملاً إرهابياً غير إنساني ارتكبه عضو في جماعة نازية جديدة». وهو اتهام يناسب تماماً الخطاب الروسي حول حرب أوكرانيا، علماً أن أحد أهداف الغزو الروسي كان «إنهاء النازية في كييف». إلى ذلك، وفي حادث يظهر أن قرار التعبئة الجزئية للجيش الروسي يواجه معارضة، شهدت مدينة في جمهورية داغستان الروسية التي تسكنها أغلبية مسلمة (90.6 في المئة من السكان) احتجاجات ضد التعبئة. وتم نشر فيديوهات مصورة تظهر تجمعاً كبيراً ثم نساء يتصدين لشرطي، وأخريات يرفضن فتح الطريق أمام سيارة شرطة اعتقلت محتجين. وقالت مصادر محلية، إن قوات الأمن اعتقلت ما لا يقل عن 100 شخص في محج قلعة عاصمة هذه الجمهورية الفدرالية الجبلية الواقعة في القوقاز على بحر قزوين، في تطور متزامن مع إصابة المفوض العسكري المشرف على مركز تجنيد إيركوتسك في سيبيريا بجروح خطيرة عندما فتح روسي النار عليه. وعلى هامش اجتماعات الأمم المتحدة، كشف وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان عن إرسال «تحذيرات سرية» إلى روسيا لثنيها عن خيار الحرب النووية على أوكرانيا، مؤكدَين أن الولايات المتحدة وحلفاءها الغربيين لديهم خطة لمواجهة هذا السيناريو الكارثي.

موسكو تعتقل ديبلوماسياً يابانياً بشبهة التجسس... وتمنح الجنسية لسنودن

اتصالات «متقطعة» روسية - أميركية حول «النووي»

- مسلّح يرتدي «صليباً معقوفاً» يقتل 15 في مدرسة روسية

الراي... أعلن الكرملين، أمس، عن اتصالات «متقطعة» بين روسيا والولايات المتحدة في شأن قضايا متعلقة بالأسلحة النووية، في حين طلب البيت الأبيض من موسكو، عبر قنوات خاصة، إنهاء خطابها الذي تثير من خلاله التهديد النووي في حربها على أوكرانيا، وهو سلاح حذرت واشنطن من أنه قد تكون لاستخدامه عواقب «كارثية». وقال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الجانبين حافظا على قناة مفتوحة للحوار، لكن محدودة بما يسمح «بتبادل الرسائل الطارئة» بين أكبر قوتين نوويتين في العالم. في المقابل، أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، تقارير تفيد بأن الولايات المتحدة أرسلت تحذيرات سرية إلى روسيا لثنيها عن خيار الحرب النووية. وقال مستشار الأمن القومي جيك سوليفان، إن الولايات المتحدة تعتزم أن تجعل روسيا تفهم بوضوح «ما ستكون عليه العواقب إذا سلكت الطريق المظلم لاستخدام الأسلحة النووية»، مشدداً على أن هذه العواقب «ستكون كارثية». من ناحية ثانية، وقع الرئيس فلاديمير بوتين أمس، مرسوماً منح بموجبه الجنسية الروسية للمتعاقد السابق مع الاستخبارات الأميركية إدوارد سنودن. من جانبه، أكد الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو خلال اجتماع عقده مع بوتين في سوتشي، أن مينسك لن تتحدث مع الغرب إذا لم يظهر احتراماً. وأوردت «وكالة ريا نوفوستي للأنباء» أن وزير الخارجية البيلاروسي فلاديمير ماكاي، أكد أن «كل الخيارات متاحة، بما فيها تجهيز الطائرات النووية». من ناحية ثانية، أعلن جهاز الأمن الفيديرالي الروسي (إف إس بي)، أمس، أنه اعتقل ديبلوماسياً يابانياً يقيم في فلاديفوستوك للاشتباه بقيامه بأعمال مرتبطة بالتجسس واعتبره شخصاً غير مرغوب فيه. وأفاد في بيان، بأنه «تم اعتقال الديبلوماسي الياباني متلبساً بينما كان يتلقى معلومات سرية مقابل المال، ترتبط بتعاون روسيا مع بلد آخر في منطقة آسيا والمحيط الهادئ». أمنياً، قال محققون إن مسلحاً يرتدي قميصاً عليه صليب معقوف قتل 15 شخصاً، من بينهم 11 طفلاً، وأصاب 24 في مدرسة روسية، أمس، قبل أن ينتحر. وقتل المهاجم، وهو رجل في أوائل الثلاثينيات من عمره عرفته السلطات باسم آرتم كازانتسيف، اثنين من حراس الأمن ثم فتح النار على التلاميذ والمعلمين في المدرسة رقم 88، التي كان تلميذا بها يوما ما، في مدينة إيجيفسك. وذكرت لجنة التحقيق الروسية، التي تتناول الجرائم الكبيرة، أنها تتحرى الاشتباه في وجود صلات للجاني بحركة «النازيون الجدد».

بلينكن يحذر من «عواقب مروعة» إذا نفذت روسيا تهديداتها النووية

الشرق الاوسط... نيويورك: علي بردى... كشف وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أن المحادثات «متواصلة» مع المسؤولين في كييف بشأن توريد الأسلحة الأميركية لمساعدة المجهود الحربي لأوكرانيا، لا سيما فيما يتعلق بطلبها أنظمة صواريخ تكتيكية عسكرية أرض - أرض معروفة باسم «أتاكمس». وأكد أن المسؤولين الأميركيين طلبوا من نظرائهم الروس «وقف الحديث الفضفاض» عن الاستخدام المحتمل للسلاح النووي، بعد تقارير بأن إدارة الرئيس جو بايدن حذرت الكرملين من عواقب التصعيد الخطابي، محذراً من «عواقب مروعة» إذا نفذ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تهديداته. وقال بلينكن لبرنامج «60 دقيقة» على شبكة «سي بي إس»: «كل ما يطرحونه على الطاولة سننظر إليه ونفكر فيه وسنعطيهم أفضل أحكامنا في شأن ما يمكن أن يكون فعالاً بالنسبة لهم»، مضيفاً أن الولايات المتحدة أجرت حتى الآن 20 عملية نقل لمعدات دفاعية تقدر قيمتها بمليارات الدولارات، بما في ذلك أسلحة مضادة للدبابات والطائرات ساعدت في صد القوات الروسية خلال محاولتها الاستيلاء على العاصمة الأوكرانية. وأوضح أنه «في كل خطوة على الطريق، عملنا على التأكد من أن الأوكرانيين في أيديهم ما يحتاجون إليه للدفاع عن أنفسهم». ووصف ما يحصل بأنه «محادثة متواصلة» حول ما تحتاج إليه أوكرانيا في أي لحظة، مضيفاً: «نحن نتكيف مع تقدمنا»، علماً بأن «الأمر ليس مجرد امتلاك الأسلحة. عليك أن تعرف كيفية استخدامها، وهذا يتطلب تدريباً». وبثت مقابلة بلينكن الأحد، في اليوم الذي قال فيه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن بلاده تلقت أنظمة دفاع جوي متطورة من الولايات المتحدة، علماً بأن كييف طلبت النظام الصاروخي الوطني المتقدم أرض - جو، المعروف باسم «ناسامس». ووافقت واشنطن على التحويل أواخر الشهر الماضي، كجزء من حزمة مساعدات أُعلنت في يوليو (تموز) الماضي. وأفاد مسؤول دفاعي آنذاك بأن أنظمة «ناسامس» ستساعد أوكرانيا في الانتقال بعيداً عن النوع السوفياتي من أنظمة الدفاع الجوي إلى نظام حديث يستخدمه حلف شمال الأطلسي (الناتو). وكان النظام الأكثر تقدماً الذي قدمته الولايات المتحدة حتى الآن، هو صواريخ «إم 142» عالية الحركة، والمعروفة باسم «هايمارس»، التي يعتقد أنها غيرت مجريات المعركة على الخطوط الأمامية في أوكرانيا، وهي أطول مدى من الأسلحة الأرضية الأوكرانية، (50 ميلاً)، ما سمح للجيش الأوكراني بضرب الأهداف الروسية بدقة من دون تعريض المدنيين للخطر في الأراضي المحتلة. وضغط المسؤولون الأوكرانيون لمدة شهرين من أجل نظام الحصول على «هايمارس» قبل الموافقة على النقل - فقط بشرط ألا تستخدم أوكرانيا ذلك لشن هجمات عبر الحدود على روسيا. أما نظام «أتاكمس» فهو صاروخ تكتيكي ذو مدى أطول من الصواريخ التي تطلق حالياً من قاذفات «هايمارس»، إذ يبلغ مداها 180 ميلاً، وفقاً لشركة «لوكهيد مارتن» المصنعة لها، ما يمنح أوكرانيا القدرة التقنية على الضرب في عمق روسيا. وقالت وزارة الخارجية الروسية في وقت سابق هذا الشهر، إن توريد أسلحة بعيدة المدى سيتجاوز «الخط الأحمر»، ما يدفع الولايات المتحدة إلى الصراع. وقال وكيل وزارة الدفاع الأميركية للشؤون السياسية كولين كال الشهر الماضي، إن أوكرانيا لم تطلب «أتاكمس» لضرب أهداف «ذات صلة مباشرة بالقتال الحالي». وأكد بلينكن أيضاً أن الولايات المتحدة كانت «واضحة للغاية مع الروس» في العلن والمجالس الخاصة في أنه ينبغي «وقف الحديث الفضفاض عن الأسلحة النووية». وأضاف: «من المهم للغاية أن تسمع موسكو منا وتعلم منا أن العواقب ستكون مروعة». وكذلك صرح مستشار الأمن القومي جايك سوليفان الأحد، بأن الولايات المتحدة حذرت موسكو من «عواقب كارثية» إذا استخدمت أسلحة نووية في أوكرانيا. وقال سوليفان عبر برنامج «واجه الأمة» على شبكة «سي بي إس»، إن الولايات المتحدة وحلفاءها «سيردون بشكل حاسم. لقد كنا واضحين ومحددين في شأن ما سيترتب على ذلك». وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حذر الأسبوع الماضي، من أن الأسلحة النووية الروسية أكثر حداثة من الدول الغربية، قائلاً إن بلاده مستعدة لاستخدامها. وأضاف أن التهديد «ليس خدعة»، في إشارة ضمنية إلى تصريحات الرئيس الأوكراني الذي وصف تهديداً سابقاً لبوتين بأنه «خدعة». وعبر بلينكن عن قلقه من أنه إذا قرر بوتين شن هجوم نووي، فلن تكون هناك مقاومة تذكر داخل الكرملين لوقفه، ونقص الرقابة على السلطة الذي وصفه بـ«كعب أخيل للأنظمة الاستبدادية في أي مكان». ورأى أن «روسيا أوقعت نفسها في الفوضى التي هي فيها، لأنه لا يوجد أحد في النظام ليقوم بشكل فعال بإخبار بوتين بأنه يفعل الشيء الخطأ». ولدى سؤاله عما إذا كان قلقاً بشأن حشر بوتين في الزاوية، قال بلينكن: «لدى بوتين طريقة واضحة للخروج من الحرب التي بدأها، وهي إنهاؤها»، مضيفاً: «إذا توقفت روسيا عن القتال، تنتهي الحرب (…) إذا توقفت أوكرانيا عن القتال، ستنتهي أوكرانيا».

زيلينسكي: أولويتنا دونيتسك لأنها أولوية روسيا

دبي - العربية.نت... على وقع استمرار القصف، أكد الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، على أن أولوية قواته في شرقي البلاد تتركز على دونيتسك واصفا الوضع العسكري فيها بـ"الصعب". وأضاف زيلينسكي في إفادة يومية الاثنين، بأن دونيتسك تشكل "الهدف رقم واحد" لأوكرانيا لأنها تعتبر الهدف الأول لروسيا أيضاً. وتابع أن الوضع هُناك قاس بشكل خاص، مضيفا أن قواته تعمل بكل قواها لاحتواء نشاط الجيش الروسي.

التوغل مستمر والاستفتاءات أيضا

جاء ذلك بعدما حققت القوات الأوكرانية خلال الأسابيع الماضية، تقدّما شرق البلاد، حيث واصلت التوغل في الأراضي التي انسحبت منها روسيا. بالمقابل، يستمر الجيش الروسي في دك مواقع القوات الأوكرانية والبنى التحتية العسكرية في تلك المنطقة بهدف تحرير أراضي دونباس، تزامناً مع بدء الاستفتاء بشأن ضم روسيا لأربع مناطق أوكرانية. وتجري المقاطعات الأربع في أوكرانيا التي تسيطر عليها القوات الروسية كليا أو جزئيا، هي دونيتسك ولوغانسك في الشرق وخيرسون وزابوريجيا في الجنوب، تصويتا على ضمها إلى روسيا.

ربط الإقليم بالقرم

وبعدما أطلقت موسكو أواخر مارس الماضي المرحلة الثانية من عمليتها العسكرية على الأراضي الأوكرانية، سعت إلى السيطرة على كامل حوض دونباس، بعدما سيطر على بعض أجزائه الانفصاليون الموالون لها عام 2014، بهدف فتح ممر بري يصل الشرق بشبه جزيرة القرم التي ضمتها إلى أراضيها بنفس العام. ومنذ ذاك الوقت، تمكنت روسيا من فرض سيطرتها على كافة منطقة لوهانسك تقريبا، وبدأت بتقدم تدريجي في منطقة دونيتسك، وهما المنطقتان اللتان أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، استقلالهما عن أوكرانيا، وتشكلان سويا ما يعرف باسم إقليم دونباس.

غوتيريش مندداً: يجب أن ينتهي عصر الابتزاز النووي

حذّر من أنّ استخدام السلاح النووي سيثير هرمجدوناً يفني البشريّة

الشرق الاوسط... نيويورك: شادي عبد الساتر... ندّد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بأسلوب التهديد باستخدام السلاح النووي - في إشارة ضمنيّة إلى تهديدات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المتكرّرة باللجوء إلى هذا السلاح - قائلاً: «يجب أن ينتهي عصر الابتزاز النووي». وحضّ على التراجع عن لهجة التهديد، مشيراً إلى أنّ اعتقاد أي دولة بإمكانيّة أن تفوز بصراع نووي هي فكرة جنونيّة، محذّراً من أنّ «أي استخدام لسلاح نووي من شأنه أن يثير هرمجدوناً إنسانياً» يفني البشرية. وحضّ جميع الدول على استخدام كل سبل الحوار والدبلوماسية لإزالة الأسلحة النووية من أجل ضمان مستقبل سلم مستدام. وقال غوتيريش (الاثنين) متوجّهاً إلى مندوبي الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بمناسبة اليوم الدولي للإزالة الكاملة للأسلحة النووية: «نجتمع في هذا اليوم العالمي لنتحدّث بصوت واحد، للدفاع عن عالمنا ومستقبلنا، ورفض الادعاء بأنّ نزع السلاح النووي هو حلم طوباوي مستحيل». وأشار إلى أنّ «الأسلحة النووية هي القوة الأكثر تدميراً على الإطلاق... إنها لا توفّر أماناً، بل المذابح والفوضى فقط». واعتبر أنّ القضاء على هذه الأسلحة سيكون أعظم هدية يمكن منحها للأجيال القادمة. وحذّر غوتيريش من المخاطر التي تهدّد وجود البشريّة مع ارتفاع التّهديدات النووية، معيداً التّذكير بالخطر النووي الذي كان يهدّد وجود الأرض خلال حقبة صراع الحرب الباردة: «كادت الحرب الباردة أن تجلب الفناء للإنسانية في غضون دقائق... يمكننا الآن، بعد عقود من سقوط جدار برلين، أن نسمع مرة أخرى قعقعة السيوف النووية». وفي إشارة ضمنيّة إلى تهديدات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المتكرّرة بإمكانيّة لجوئه إلى السلاح النووي في حربه في أوكرانيا، ندّد غوتيريش بأسلوب التهديد باستخدام هذا السلاح قائلاً: «يجب أن ينتهي عصر الابتزاز النووي»، واعتبر أنّ الاعتقاد بإمكانيّة فوز أي دولة بحرب نووية هي فكرة جنونية. وحضّ على التراجع عن لهجة التهديد، معتبراً أنّ «أي استخدام لسلاح نووي من شأنه أن يثير هرمجدوناً إنسانياً»، بمعنى قيام حرب تفني البشرية. وحثّ جميع الدول على استخدام كلّ سبل الحوار والدبلوماسية والتفاوض لتخفيف التوترات وتقليل المخاطر والقضاء على التهديد النووي، مشيراً إلى «أنّنا نحتاج، وعلى نطاق أوسع أيضاً، إلى رؤية جديدة لنزع السلاح النووي وعدم انتشاره». وأضاف غوتيريش أنّ برنامج السلام الجديد الذي قدمه يدعو إلى نزع حقيقي للسلاح، وتطوير فهم مشترك للتهديدات المتعددة التي تواجه العالم. ولفت إلى ضرورة الأخذ بعين الاعتبار تطوّر النظام النووي، بما في ذلك جميع أنواع الأسلحة النووية، والحاجة إلى معالجة الخطوط غير الواضحة بين الأسلحة الاستراتيجية والتقليدية، وعلاقة هذه الأسلحة مع المجالات الجديدة في الفضاء الإلكتروني والفضاء الخارجي. وأعرب عن خيبة أمله حيال فشل المشاركين في مؤتمر عُقد الشهر الماضي للمراجعة العاشرة لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، في تحقيق توافق (حظّرت روسيا إقرار نتائج المؤتمر بعدما دعمت مسودة الوثيقة النهائية سيطرة أوكرانيا على محطة زابوريجيا النووية التي يثير احتلال الروس لها المخاوف من حادث كبير). وتعهّد غوتيريش بالعمل بشكل وثيق مع جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة للتوصل إلى توافق جديد في الآراء حول كيفية نزع فتيل هذه التهديدات بشكل جماعي وتحقيق الهدف المشترك المتمثّل بالسلام، معتبراً أنّ العالم المجتمع من أجل الجمعية العامة، لديه فرصة لتشكيل مستقبل أكثر سلاماً وثقة واستدامة. وأضاف: «بدون إزالة الأسلحة النووية، لا يمكن أن يكون هناك سلام... لا يمكن أن يكون هناك ثقة... ولا يمكن أن يكون هناك مستقبل مستدام». ودعا الجمعيّة العامّة لإعلان التزام جديد بالعمل نحو مستقبل سلمي يسعى إليه الجميع.

موسكو تحذّر من «هيستيريا محلية» تتشارك مع «الأعداء» في تأجيج الأوضاع

ارتياح روسي لمسار «استفتاءات الانفصال»... والكرملين يعد بإصلاح نظام التعبئة العسكرية

الشرق الاوسط... موسكو: رائد جبر.... بدا أن موسكو تواجه صعوبات جديدة على الصعيد الداخلي في إطار تصاعد الانتقادات لنظام التعبئة العسكرية الذي أطلقه الكرملين قبل أيام، وتزامنا مع مواجهة احتجاجات جديدة ضد القرار حذر الكرملين من «هيستيريا داخلية» قال إنها تؤجج المشكلات وتتشارك مع خصوم روسيا الخارجيين. في الأثناء أعربت أوساط روسية عن ارتياح لمسار استفتاءات الانفصال في أربع مناطق في أوكرانيا في اليوم الرابع وقبل الأخير على العملية التي سوف تسفر عن تقسيم أوكرانيا وضم أجزاء منها إلى روسيا. ونقلت أوساط المراقبين الروس من لجنة الانتخابات المركزية ومجلسي الدوما (النواب) والاتحاد (الشيوخ) أن نسب الإقبال على التصويت عكست أن المزاج الشعبي في هذه المناطق يؤيد بشكل واسع تطلعات الانضمام إلى روسيا. وزادت أن نسب الإقبال في مقاطعة خيرسون تجاوزت خمسين في المائة، وبلغت اثنين وخمسين في زابوروجيا. في حين تجاوزت نسبة المشاركة ستة وسبعين في المائة في لوغانسك وسبعة وسبعين في المائة في دونيتسك. لكن تواصل السجالات الداخلية حول موضوع التعبئة العسكرية طغى على هذا الاستحقاق الذي تعول عليه موسكو كثيرا. ودفعت الاحتجاجات المتواصلة في مناطق روسية ضد قرار التعبئة العسكرية الكرملين إلى التحذير من «مواصلة نشر الأخبار الكاذبة»، وقال الناطق الرئاسي الروسي دميتري بيسكوف، إن «الأخبار الزائفة والخداع بشأن العملية العسكرية الروسية الخاصة والتعبئة الجزئية أصبحت أكثر وأوسع انتشارا من الحقائق». وزاد «علينا أن نكون حذرين للغاية بشأن جميع قوائم الاستدعاء، والتسريبات، التي تدور حولها»، مشيرا إلى أن «من يقوم بتأجيج الموقف هم الأعداء والخصوم، بمشاركة هيستيريا محلية، لهذا يتعين توخي الحذر الشديد». وكانت انتقادات واسعة برزت لمسار تنفيذ قرار التعبئة العسكرية، وأقرت السلطات بوقوع أخطاء كثيرة واستدعاء كثيرين ممن لا تنطبق عليهم تعليمات «التعبئة الجزئية». وأقر بيسكوف، أنه «توجد هناك حالات انتهاك خلال التعبئة الجزئية»، مضيفا أن رؤساء المناطق والصحافيين والمنظمات العامة يعملون على تصحيحها. وردا على سؤال صحافي عما إذا كان الرئيس بوتين يعرف عن حالات التعبئة الخاطئة وما هي الإجراءات التي ستتخذ بهذا الشأن؟ أجاب بيسكوف الاثنين: «حقا توجد هناك حالات انتهاكات للمرسوم، ويعمل رؤساء بعض المناطق بنشاط من أجل تصحيح هذه الحالات، ويقوم ممثلون عن المنظمات الاجتماعية بعمل حيوي وضروري للغاية لمتابعة الموضوع». في غضون ذلك، تناقلت وسائل إعلام أن نحو 100 شخص اعتقلوا خلال اليوم الأخير في داغستان خلال احتجاجات واسعة تم تنظيمها ضد قرار التعبئة العسكرية. وكانت احتجاجات مماثلة وقعت في نحو 38 مدينة روسية خلال الأيام الماضية، لكن هذه تعد واحدة من المرات النادرة للغاية عندما تصل الاحتجاجات على قرارات حكومية إلى إقليم في منطقة القوقاز الروسي التي يحظى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بنسب تصويت مرتفعة للغاية فيها في السنوات الأخيرة. على صعيد آخر، أكد الكرملين أمس الاثنين، أن اتصالات «متقطعة» جرت بين روسيا والولايات المتحدة بشأن قضايا متعلقة بالأسلحة النووية، وذلك تزامناً مع تحذير واشنطن من «عواقب كارثية» إذا استخدمت روسيا أسلحة نووية في أوكرانيا، بعد أن تعهدت موسكو بحماية المناطق الأوكرانية التي تضمها إليها بعد استفتاءات لاقت انتقادات واسعة النطاق. وقال بيسكوف إن الجانبين «حافظا على قناة مفتوحة للحوار لكن محدودة بما يسمح بتبادل الرسائل الطارئة» بين أكبر قوتين نوويتين في العالم. وأبلغ بيسكوف الصحافيين: «هناك قنوات للحوار على المستوى المناسب لكنها ذات طبيعة متقطعة جداً. فهي تسمح على الأقل بتبادل بعض الرسائل الطارئة عن موقف كل جانب». في الأثناء، اتهم أليكسي ليخاتشيف مدير عام هيئة الطاقة الذرية الروسية «روساتوم»، كييف بـ«افتعال» تهديدات مباشرة للأمن النووي. وأضاف ليخاتشيف، الاثنين في الدورة السنوية السادسة والستين للمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا: «تقصف القوات الأوكرانية، بشكل دوري محطة زابوروجيا الكهروذرية، باستخدام الطائرات دون طيار والمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ. وتقوم مجموعات التخريب الأوكرانية بتدمير خطوط التوتر العالي وخطوط نقل الطاقة بما في ذلك داخل أراضي روسيا، على سبيل المثال قرب محطة كورسك الكهروذرية. وكل هذا يشكل التهديد المباشر للسلامة النووية». على صعيد منفصل، أعلنت السلطات الأمنية الروسية أنها أوقفت القنصل العام الياباني في منطقة فلاديفوستوك (أقصى شرق) بتهمة حصوله على معلومات وصفت بأنها «حساسة». وأفاد بيان أصدره جهاز الأمن الفيدرالي الروسي بأن القنصل العام الياباني موتوكي تاتسونوري، اعتقل لحظة تسلمه معلومات. وأفاد البيان بأن الأجهزة الروسية «أحبطت عملية تجسس قام بها القنصل (...) وتم احتجاز الدبلوماسي الياباني متلبسا أثناء تلقيه معلومات حساسة مقابل مكافأة مالية ». وبات معلوما أن المعلومات التي حصل عليها الدبلوماسي تتعلق بما وصفت بـ«الجوانب الموضوعية لروسيا. ومسائل التعاون مع إحدى دول منطقة آسيا والمحيط الهادي، وتأثير سياسة العقوبات التي ينتهجها الغرب على الوضع الاقتصادي في إقليم بريمورسكي» في شرق روسيا. وأكد مركز العلاقات العامة أنه تم إعلان موتوكي تاتسونوري شخصا غير مرغوب فيه.

بايدن يستضيف ماكرون في البيت الأبيض مطلع ديسمبر

واشنطن: «الشرق الأوسط»... يستضيف الرئيس الأميركي جو بايدن، نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في البيت الأبيض في 1 ديسمبر (كانون الأول)، في زيارة دولة ستكون الأولى في عهد الإدارة الحالية، حسبما أعلنت، الاثنين، الناطقة باسم البيت الأبيض كارين جان - بيار. وقالت الأخيرة لصحافيين في البيت الأبيض، إن الزيارة «ستشدّد على العلاقة العميقة والدائمة بين الولايات المتحدة وفرنسا، وهي حليفنا الأقدم»، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. ولم تجرِ حتى الآن في عهد بايدن أي زيارات دولة، وهي مناسبات تشهد احتفالات ومراسم أعلى مستوى من الاجتماعات الثنائية المعتادة التي يستضيف رؤساء الولايات المتحدة خلالها قادة أجانب، وهو أمر عزته جان - بيار إلى قيود «كوفيد».ولدى سؤالها عن سبب اختيار فرنسا لنيل هذا الشرف قبل حلفاء آخرين لواشنطن، ردت جان – بيار: «نثمّن إلى حد كبير علاقتنا مع فرنسا». ولفتت إلى أن العلاقة بين البلدين «تأسست على قيم ديمقراطية مشتركة وعلاقات اقتصادية والدفاع والتعاون الأمني». وتأزّمت العلاقة بين باريس وواشنطن العام الماضي عندما أعلنت أستراليا فجأة تخليها عن عقد لشراء غواصات فرنسية تقليدية لصالح اتفاق لشراء غواصات أميركية تعمل بالطاقة النووية.

قرغيزستان وطاجيكستان:سحب المعدات الثقيلة

الجريدة... غداة إعلانه عن إزالة أربع نقاط حدودية من كل جانب، اتفقت قرغيزستان وطاجيكستان اليوم، على سحب المعدات الثقيلة من خط التماس بين الدولتين. وقال رئيس هيئة الأمن القومي في قرغيزستان كامشيبيك تاشييف: «من أهم نقاط هذا البروتوكول، سحب المعدات العسكرية الثقيلة من الحدود، وسنترك هناك فقط تلك الأسلحة التي يمكنها حماية حرس الحدود وليس القتال. أي يجب سحب كل الدبابات والمدافع من هناك».

المجر تبحث عن تمويل خارج الاتحاد الأوروبي

الجريدة... كشف رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان اليوم عن الدخول في محادثات مع «شركاء دوليين» لضمان تمويل خلال أزمة الطاقة، بسبب استمرار الاتحاد الأوروبي بحجبه. وتراجعت عملة المجر الفورنت بنسبة 9.0% أمام اليورو بعد خطاب رئيس الوزراء. وكان وفد من صندوق النقد الدولي زار بودابست في يوليو لمناقشة «التطورات الاقتصادية»، بحسب إذاعة أوروبا الحرة في 23 الجاري. ولم تطلب المجر قرضا، بحسب ما نقله الموقع الإخباري عن صندوق النقد الدولي.

أميركا تقود مسعى لمناقشة ارتكابات الصين ضد «الأويغور»

جنيف: «الشرق الأوسط»... دعت الولايات المتحدة وبريطانيا ودول أوروبية عدة، الاثنين، إلى نقاش في «مجلس حقوق الإنسان «التابع للأمم المتحدة، في شأن وضع حقوق الإنسان في منطقة شينجيانغ الصينية، حيث تُتهم بكين بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، وتحديدا ضد أقلية الأويغور المسلمة». وقدّمت البعثة الأميركية لدى الأمم المتحدة في جنيف بدعم من بريطانيا وكندا والسويد والدنمارك وفنلندا وآيسلندا والنرويج، مشروع قرار بهذا الشأن للمجلس، يتضمن اقتراح أن يتم النقاش، خلال الدورة الثانية والخمسين للمجلس المقررة في الربع الأول من عام 2023. وسيطرح القرار للتصويت، على الدول الأعضاء في المجلس البالغ عددها 47 دولة في 6 أو 7 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل. وينوّه النص الموجز بـ«التقييم» الذي نشرته في 31 أغسطس (آب) الماضي مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان حول منطقة شينجيانغ الصينية المتمتعة بالحكم الذاتي، والتي شهدت هجمات دموية حملت الحكومة الصينية مسؤوليتها لانفصاليين من «أويغور» و«إسلاميين متطرفين». لكن في حين لا تتحدث المفوضة السامية في تقريرها عن «إبادة جماعية»، إلا أنها تشير إلى «جرائم ضد الإنسانية» ارتكبتها بكين، و«أدلة موثوقة» على التعذيب والعنف الجنسي، وتدعو المجتمع الدولي «إلى التحرك». ورفضت بكين بشدة هذه الاتهامات، وانتقدت التقرير واتهمت الأمم المتحدة بأنها «متواطئة مع الولايات المتحدة والغرب»، ومارست في الأسابيع الأخيرة ضغوطاً كبيرة في الكواليس في جنيف، لمواجهة أي تحرك ضدها، في حين تعرضت الدول الغربية وحلفاؤها لضغوط شديدة من منظمات غير حكومية، لتقديم مشروع قرار إلى المجلس يدين الانتهاكات الصينية ويأمر بإجراء تحقيق. وقال مدير الإعلام في شينجيانغ، شو جويشيان، لصحافيين في جنيف الأسبوع الماضي «لسنا خائفين». ورداً على سؤال عن كيفية استجابة بكين لقرار المجلس، أكد أن بلاده ستتخذ «إجراءات مضادة». ومجلس حقوق الإنسان المؤلف من 47 عضواً، منقسم بشدة إزاء الاتهامات ضد الصين، العضو الدائم في مجلس الأمن والتي لها علاقات اقتصادية قوية مع العديد من الدول النامية. ويُنظر إلى الدعوة لإجراء المناقشة، على أنها «خيار أقل تصادمية من السعي لاستصدار قرار» من الممكن أن يتضمن مسعى لإجراء تحقيق في شينجيانغ، رغم إمكانية إثارة هذا الأمر لاحقاً. وكان محتجون من «الأويغور» نظموا وقفات خارج مكتب الأمم المتحدة في جنيف الأسبوع الماضي للمطالبة بتحرك. وقال جلبهار هايتواجي، وهو معتقل سابق أمضى ثلاث سنوات في معسكرات الاحتجاز «طلبي واضح من المجتمع الدولي، أطلب منكم التدخل... أناشدكم أن تنقذونا من هذا الاستبداد».

مناورات أميركية ـ كورية جنوبية لمواجهة «استفزازات» بيونغ يانغ

سيول: «الشرق الأوسط»... بدأت القوات البحرية الأميركية والكورية الجنوبية، أمس الاثنين، مناورات مشتركة لإظهار الوحدة في مواجهة «الاستفزازات الكورية الشمالية»، بحسب ما قالته البحرية الكورية الجنوبية. فيما أعلن رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول، أمس، أن تقارير إعلامية «غير صحيحة» بشأن تصريحاته تهدد بإلحاق ضرر بتحالف بلاده مع الولايات المتحدة بعد سماعه عبر مكبر صوت مفتوح يشتم أعضاء الكونغرس خلال زيارته لنيويورك الأسبوع الماضي. وتهدف التدريبات التي تستمر لمدة أربعة أيام في البحر إلى الشرق من شبه الجزيرة الكورية، إلى تحسين قدرة القوات البحرية في الدولتين للقيام بعمليات مشتركة. وتشترك في المناورات مجموعة حاملة طائرات «يو إس إس رونالد ريغان» التي وصلت إلى المنطقة يوم الجمعة الماضي. ويشار إلى أن التدريبات بدأت بعد يوم واحد من إجراء كوريا الشمالية لتجربة صاروخية، قال عنها الجيش الكوري الجنوبي إنها تضمنت استخدام صاروخ بالستي قصير المدى. وتعتبر جميع تجارب الصواريخ البالستية التي تقوم بها كوريا الشمالية، محظورة بموجب العقوبات التي تفرضها الأمم المتحدة، سواء كانت الصواريخ ذات قدرة نووية أم لا. واعتبر الاختبار رد فعل على وصول مجموعة حاملة الطائرات الأميركية إلى المنطقة، لأول مرة منذ أربعة أعوام. وتتهم كوريا الشمالية الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بالإعداد لغزو، وهو الاتهام الذي يرفضه الطرفان. وتشارك في التدريبات أكثر من 20 سفينة، بينها مدمرات من الجانبين. وفي هذا الوقت، أعلن رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول، أمس، أن تقارير إعلامية «غير صحيحة» بشأن تصريحاته تهدد بإلحاق ضرر بتحالف بلاده مع الولايات المتحدة بعد سماعه عبر مكبر صوت (ميكروفون) مفتوح يشتم أعضاء الكونغرس خلال زيارته لنيويورك الأسبوع الماضي. وألقت سلسلة من الزلات والجدل بظلالها على أول جولة خارجية رئيسية ليون والتي شملت أيضا بريطانيا وكندا، ما أدى إلى تراجع شعبيته وتوجيه بعض أعضاء البرلمان حتى داخل حزبه انتقادات لاذعة له. وفي أبرز جدل، سُمع يون وهو يسب عبر مكبر للصوت مفتوح أثناء مغادرته فعالية في نيويورك الأربعاء بعد لقاء قصير مع الرئيس الأميركي جو بايدن. واتهم نواب المعارضة يون بإهانة بايدن وتلطيخ سمعة كوريا الجنوبية بعد أن نقلت وسائل إعلام محلية في البداية عن يون قوله إن بايدن سيشعر بالحرج إذا لم يوافق الكونغرس على مشروع قانون يتعلق بتمويل مبادرة عالمية. وقال يون لوزير الخارجية بارك جين في مقطع مصور بثته المحطات في كوريا الجنوبية وانتشر على وسائل التواصل الاجتماعي: «يا له من إحراج... إذا رفض هؤلاء الأوغاد الموافقة على ذلك في البرلمان». ونفى السكرتير الصحافي كيم أون هاي المزاعم قائلاً إن يون كان يشير إلى برلمان كوريا الجنوبية دون أن يذكر بايدن. وقال يون للصحافيين عندما سئل عن واقعة مكبر الصوت، أمس الاثنين: «أود أن أقول إن الإضرار بالتحالف بتقارير تخالف الحقيقية يعرض الناس لخطر كبير»، ودعا إلى بذل جهود لإثبات الحقائق.

(تحليل إخباري): دبلوماسي أفغاني: هل صارت أفغانستان مصدراً لتهديد الأمن العالمي مرة أخرى؟

تساؤلات حول استيعاب حركة «طالبان» الدرس لتتخلى عن التشدد والعنف

واشنطن: «الشرق الأوسط»...في الذكرى الحادية والعشرين لهجمات الحادي عشر من سبتمبر (أيلول) على الولايات المتحدة التي حلت قبل أيام عدة، لا تزال هناك تساؤلات تطرح نفسها في ظل التطورات الأخيرة في أفغانستان. أبرز تلك التساؤلات هي: هل لا تزال أفغانستان تشكل تهديداً أمنياً للولايات المتحدة ومن ثم العالم؟ وهل استوعبت حركة «طالبان» الدرس لتتخلى عن التشدد والعنف؟ ولماذا عادت أفغانستان تشكل مصدر قلق أمني مجدداً؟ فهل تعود لتصبح مرتعاً للجماعات المتطرفة مرة أخرى؟. ....ويقول الدبلوماسي محمد أشرف حيدري، سفير أفغانستان في سريلانكا الذي شغل في الوقت نفسه منصب المدير العام لبرنامج البيئة التعاونية لجنوب آسيا حتى أغسطس (آب) 2021، في تقرير نشرته مجلة «ناشيونال إنترست» الأميركية، إنه قبل 21 عاماً، وقبل أن يتمكن تنظيم «القاعدة» من شن هجمات 11 سبتمبر المأساوية من الأراضي الأفغانية، كانت أفغانستان أرضاً لا تحكمها قواعد. فقد كانت العشرات من شبكات الإرهاب والجريمة المنظمة الإقليمية والعابرة للحدود الوطنية تتجول بحرية، وشكلت خطراً أمنياً كبيراً على الولايات المتحدة وجيران أفغانستان والعالم. ويضيف حيدري، الذي عمل أيضاً نائباً لسفير أفغانستان لدى الولايات المتحدة والهند، وشغل سابقاً منصب نائب مساعد مستشار الأمن القومي للبلاد، أنه في ظل نظام «طالبان» قبل الحادي عشر من سبتمبر، ساد الفصل العنصري بين الجنسين، وانهارت مؤسسات الدولة، وبلغت هجرة العقول ذروتها، واختفت الوظائف تماماً، وأصبح النزوح حدثاً يومياً، حيث حاول المدنيون بدافع اليأس، الفرار من الاضطهاد والقتل خارج نطاق القضاء. وأصبحت المخدرات، التي قادت الجريمة المنظمة، وموّلت الإرهاب وطغيان «طالبان»، مادة التصدير الوحيدة لأفغانستان. وبرر الزعيم الأعلى لـ«طالبان» الملا عمر ذات مرة، أن هذه «هدية من الإمارة لقتل الكفار في كل مكان في العالم». وانتهى هذا الوضع الفوضوي بعد هجمات 11 سبتمبر الإرهابية ضد الولايات المتحدة. وأيد العالم بأغلبية ساحقة التدخل العسكري الأميركي لمساعدة الشعب الأفغاني على تحرير بلاده من الإرهاب والتطرف والمخدرات، وكلها أمور قوضت السلام الدولي بشكل مباشر. وبفضل المساعدة الدولية، شهد العقدان التاليان تحول أفغانستان من منطقة فوضى تهدد الأمن الدولي إلى ديمقراطية مزدهرة، حيث عادت ملايين الفتيات إلى المدارس، وانخفضت معدلات الوفيات، وارتفع متوسط العمر المتوقع، وانطلق الاقتصاد، واكتسبت مؤسسات الدولة القدرة على تقديم الخدمات العامة، وتوّلت قوات الأمن الأفغانية المسؤولية عن القوات الدولية للدفاع عن أفغانستان ضد التهديدات الخارجية. بما في ذلك «طالبان» والجماعات الإرهابية التابعة لها. ويقول حيدري، إنه على الرغم من هذه الإنجازات المتزايدة، أعادت «طالبان» تشكيل نفسها في باكستان ووجدت مأوى لها هناك لزعزعة استقرار أفغانستان والقضاء على مكاسبها. ولإنهاء هذا التدخل، تواصلت حكومة «الجمهورية الإسلامية» مراراً مع «طالبان» والدولة الراعية لها للدخول في مفاوضات سلام لإنهاء الصراع. ولكن مع مراعاة الالتزام المتذبذب للإدارات الأميركية بإضفاء الطابع المؤسسي على الديمقراطية وتحقيق السلام المستدام في أفغانستان، واصلت باكستان دعم حملة الإرهاب المدمرة التي تشنّها «طالبان». كما تمكنت «طالبان» من تجاوز القيادة المنتخبة في أفغانستان من خلال التحدث مباشرة مع إدارتي الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب والرئيس الحالي جو بايدن للتفاوض على اتفاق سحب القوات المعروف باسم اتفاق الدوحة. وبالكاد كانت هذه الصفقة تهدف إلى تسهيل عملية سلام شاملة من شأنها أن تنتج تسوية سياسية مستدامة لإنهاء الحرب والسماح بالانسحاب المشرف للقوات الأميركية وقوات حلف شمال الأطلسي. والواقع أن تجاهل أي جهود سلام ملموسة بمشاركة الحكومة الأفغانية المنتخبة شجع «طالبان» على تحقيق نصر كامل. وسرعان ما تحقق ذلك عندما قررت إدارة بايدن فجأة سحب القوات الأميركية من أفغانستان قبل تنفيذ شروط اتفاق الدوحة بالكامل. وقد خان هذا الديمقراطية النامية في أفغانستان وأحبط معنويات قواتها الأمنية التي قاتلت جاهدة للدفاع عن بلدها ضد العدوان الأجنبي الساحق، على الرغم من اعتمادها على العوامل العسكرية الرئيسية لحلف شمال الأطلسي. لكنها سرعان ما تفككت عندما استولت «طالبان»، المدججة بالسلاح، والتي يقودها مستشارون عسكريون واستخباراتيون أجانب، وبدعم من مقاتلي «القاعدة»، على كابل وأطاحت الجمهورية الإسلامية في 15 أغسطس 2021، في انتهاك صارخ لميثاق الأمم المتحدة. ومنذ ذلك الحين، تراجعت باستمرار المكاسب التي حققها الشعب الأفغاني بشق الأنفس. وغطت وسائل الإعلام الدولية على نطاق واسع الذكرى السنوية الأخيرة لسقوط أفغانستان في أيدي «طالبان» بوصفها حدثاً مأساوياً شهد عودة البلد السريعة إلى وضعه قبل 11- 9 وعانت البلاد من هجرة العقول على نطاق واسع مع فرار الآلاف من الأفغان المتعلمين لمخاوف لها ما يبررها من الاضطهاد في ظل حكم «طالبان» القمعي. وباعتبارها جماعة متشددة تقع تحت طائلة عقوبات الأمم المتحدة، رفض العالم الاعتراف بحكومة «طالبان» وجمد احتياطيات أفغانستان من النقد الأجنبي. ومن دون موارد بشرية ومالية، انهارت مؤسسات الدولة في أفغانستان وأصبحت غير قادرة على تزويد مواطنيها بالخدمات الأساسية مثل الرعاية الصحية والتعليم والمياه النظيفة والصرف الصحي، فضلاً عن الوقاية من الكوارث الطبيعية والتصدي لها. وقال حيدري، إنه في الوقت نفسه، منعت «طالبان» النساء من العمل والفتيات من تلقي التعليم، مما حرم المجتمع الأفغاني واقتصاده فعلياً من مشاركة الإناث. وكان لذلك أثر سلبي مباشر على التنمية السلمية والمستدامة في أفغانستان. ومن المؤسف، أن عدداً أكبر من الأفغان لقوا حتفهم بسبب أعمال العنف المباشرة وغير المباشرة التي ارتكبتها «طالبان» خلال العام الماضي مقارنة بجميع السنوات السابقة في ظل الجمهورية الإسلامية. وعلى سبيل المثال، ومنذ أغسطس 2021، عادت معدلات وفيات الأمهات والأطفال والرضع في أفغانستان إلى وضعها القاتم قبل عام 2001، وهذا نتيجة مباشرة لتدمير «طالبان» المنهجي ونهبها العديد من مؤسسات تقديم الخدمات العامة على مستوى الولايات والمقاطعات والقرى في الأشهر التي سبقت الاستيلاء على كابول، فضلاً عن تفكيكها هياكل الدولة الرئيسية، مثل وزارة شؤون المرأة واللجنة المستقلة لحقوق الإنسان، بمجرد وصولها إلى السلطة. وعلاوة على ذلك، وفي انتهاك كامل لقرارات مجلس الأمن الدولي المتعددة والتزاماتها بموجب اتفاق الدوحة، آوت «طالبان» جماعات إرهابية إقليمية وعالمية كبرى، بما في ذلك تنظيم القاعدة، المرتكب الرئيسي لهجمات 11 سبتمبر. وانتقل زعيم تنظيم «القاعدة» أيمن الظواهري إلى كابل بعد فترة وجيزة من استيلاء «طالبان» على السلطة واستضافه سراً وزير داخلية «طالبان» سراج الدين حقاني قبل أن يقتل في غارة أميركية بطائرة من دون طيار. وتنتج أفغانستان تحت حكم «طالبان» الآن أكبر حصة في العالم من المخدرات، بما في ذلك الأفيون والهيروين والميثامفيتامين. وفي حين أن المخدرات تدمر حياة المدمنين الشباب في جميع أنحاء العالم، فإن عائدات المخدرات تستخدم لتمويل نظام «طالبان» القمعي الذي يضطهد ويخفي ويقتل المواطنين الأفغان خارج نطاق القضاء كل يوم. وغالباً ما تكون أهدافهم هي أعضاء سابقون في قوات الأمن الوطنية الأفغانية، فضلاً عن الهزارة والطاجيك والأوزبك والتركمان والبشتون القوميين والمؤيدين للديمقراطية. وتشكل هذه التحديات المتزايدة والمتشابكة للإرهاب والمخدرات والانهيار الاقتصادي والأزمة الإنسانية تهديدات كبيرة لأمن الولايات المتحدة والاستقرار الإقليمي والسلام الدولي



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..مصر: الحكومة تنفي بيع الموانئ وإفراج عن دفعة جديدة من السجناء..وفاة يوسف القرضاوي..أيقونة «الإخوان» المطلوب مصرياً..سامح شكري: خطاب لبيد حول حل الدولتين إيجابي لكن ننتظر الأفعال..وساطات إقليمية ودولية نشطة لحل الأزمة السودانية..قتلى وجرحى في اشتباكات مسلحة غرب العاصمة الليبية..تونس: احتجاجات ليلية ضد الغلاء..الجزائر تراهن على «اللعب مع الكبار» بطلب انضمامها إلى «بريكس».. مباحثات مغربية ـ كويتية حول التعاون في مجال العدالة..إثيوبيا: آبي أحمد يدعو بلاده للوحدة وينتقد «الانحياز للمتمردين»..4 قتلى في هجوم «إرهابي» على دورية عسكرية في بوركينا فاسو..

التالي

أخبار لبنان..بري يخلي مسؤوليته عن «التعطيل» ويدعو لجلسة انتخاب رئيس للبنان.. بري حدد غداً موعداً لجلسة «لا انتخاب» رئيس للجمهورية..باسيل "يتذاكى" على دار الفتوى..ويرسل شروطه بـ"ظرف مختوم" إلى ميقاتي..باسيل يزور دار الفتوى: لا تنازل عن التمثيل الشعبي لرئيس الجمهورية..ملفّ انفجار مرفأ بيروت يعمّق الانقسامات القضائية..في دراسة دستورية تنفرد «الشرق الأوسط» بنشرها..الأمين العام لمجلس الوزراء اللبناني يؤكد حق الحكومة المستقيلة في تولي صلاحيات رئيس الجمهورية..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..أوكرانيا تحشد دباباتها للهجوم على خيرسون وقوات فاغنر تضيق الخناق على باخموت..قد يغرق جنوب أوكرانيا.. قصف خطير على سد في خيرسون..هرباً من العتمة.. كييف وضعت خططاً لإجلاء ملايين السكان..زيلينسكي: روسيا تجهز لهجمات جديدة على محطات الطاقة بأوكرانيا..لتجنب صراع أوسع.. محادثات سرية أميركية روسية بشأن أوكرانيا..ألمانيا تريد ذخائر بـ 20 مليار يورو..وشولتس يطالب روسيا باستبعاد «النووي»..زيلينسكي يريد أسطولاً من «المسيرات البحرية»..بوتين يستعين بمجرمين لتجنيدهم في الجيش..وكالات أمنية أميركية تحذر من هجمات «ذئاب منفردة»..اليابان تستضيف استعراضاً بحرياً دولياً وسط تفاقم التوتر شرق آسيا..«طالبان» تكشف موقع قبر مؤسسها الملا عمر..بيونغ يانغ تتعهد برد عسكري «حازم» على التدريبات الأميركية-الكورية الجنوبية..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,134,642

عدد الزوار: 6,755,837

المتواجدون الآن: 109