أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..البنتاغون يشبه معارك باخموت بالحرب العالمية الأولى..أوكرانيا تدرس فرضية «عمل تخريبي متعمد» في تحطم مروحية وزير الداخلية..قصف أوكراني كثيف على دونيتسك.. وقوات روسيا تتعذر في التقدم لباخموت..بوتين: أوكرانيا خدعتنا أكثر من مرة ودفعتنا للعملية العسكرية..الناتو: لا يمكن الاستخفاف ببوتين وروسيا تجهز لحرب طويلة..فرار قائد سابق في مرتزفة فاجنر الروسية إلى النرويج..ما القصة؟..زيلينسكي: نطالب بتشكيل محكمة دولية بشأن مرتكبي جرائم الحرب في أوكرانيا..لافروف: روسيا تواجه «حرباً كونية هجينة» وواشنطن تتصرف «مثل هتلر ونابليون»..«تصفية» جندي روسي بعد فراره من قاعدة عسكرية..بريطانيا ترى «واجباً أخلاقياً» في تزويد أوكرانيا بالدبابات..هولندا تعتزم دعم أنظمة باتريوت للدفاع الجوي في أوكرانيا..عمران خان يحلّ مجلساً إقليمياً ثانياً..تايوان تسمح بانضمام النساء لتدريبات قوات الاحتياط..أستراليا تتخلى عن مروحيات «تايبان» الفرنسية لصالح «بلاك هوك» أميركية..مسؤولة أممية تناقش في كابل أوضاع المرأة..بلينكن وكليفرلي يرغبان في حل لـ«بروتوكول آيرلندا الشمالية»..رئيسة وزراء نيوزيلندا تتنحى عن منصبها..

تاريخ الإضافة الخميس 19 كانون الثاني 2023 - 5:27 ص    عدد الزيارات 827    القسم دولية

        


برلين تضع شروطاً لتزويد أوكرانيا بدبابات متطورة.. أميركا أولاً..

المستشار الألماني تعهد بمواصلة دعم أوكرانيا دون الإشارة إلى إمكانية الموافقة على منحها دبابات متطورة

العربية.نت.. قال مسؤولون ألمان كبار، إن ألمانيا لن ستسمح للحلفاء بشحن دبابات ألمانية الصنع إلى أوكرانيا للمساعدة في دفاعها ضد روسيا ولن ترسل أنظمتها الخاصة، ما لم توافق الولايات المتحدة على إرسال دبابات قتالية أميركية الصنع. وذكرت صحيفة "Süddeutsche Zeitung" نقلاً عن مصادر مطلعة أن المستشار الألماني أولاف شولتس مستعد للسماح بتزويد أوكرانيا بدبابات "ليوبارد-2"، شريط أن تزود واشنطن كييف بدبابات "أبرامز". وأكدت الصحيفة أن هذا الشرط وضعه شولتس خلال محادثة هاتفية مع الرئيس الأميركي جو بايدن يوم الثلاثاء. وأشارت إلى أن بايدن، خلال حديثة مع شولتس، لم يعط موافقة مؤكدة على نقل "أبرامز". وقالت إن واشنطن تعمل جاهدة من أجل أن تقوم برلين بتزويد أوكرانيا بدبابات "ليوبارد" من مخزونها الخاص وليس فقط بالسماح لدول "الناتو" الأخرى بإعادة تصدير "الدبابات"، حيث إنه لا يمكن إجراء عمليات التسليم دون إذن ألمانيا، التي تصنع هذه الدبابات.

لا لخطوات أحادية الجانب

وأكد شولتس في أكثر من تصريح أن ألمانيا لن تتخذ خطوات أحادية الجانب بشأن مسألة الدعم العسكري لأوكرانيا. ويمتلك حلفاء منظمة حلف شمال الأطلسي أكثر من 2000 دبابة ليوبارد Leopard ألمانية الصنع، وتعتبر من بين أكثر الدبابات تطوراً في العالم، وفقًا للمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية ومقره لندن. وكان المستشار الألماني أولاف شولتس تعهد بمواصلة دعم أوكرانيا، من دون الإشارة إلى إمكانية الموافقة على منحها دبابات ألمانية متطورة. في نهاية خطابه بمنتدى دافوس تجنب شولتس الإجابة عن تساؤل بشأن إرسال دبابات ليوبارد 2 التي طلبتها كييف وقال إن برلين ستواصل دعم أوكرانيا بالوسائل المالية والمساعدات الإنسانية وكذلك الكثير من الأسلحة. ولم يذكر شولتس كلمة دبابات كما لم يدل بتصريحات حول اجتماع دعم أوكرانيا المقرر الجمعة في القاعدة الأميركية في رامشتاين بألمانيا. وأعلنت ألمانيا في 5 كانون الثاني/يناير أنها ستحذو حذو الولايات المتحدة في إرسال نظام بطارية باتريوت إلى أوكرانيا.

"إشارات جيدة وإيجابية للغاية"

وكان رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو قال سابقا إن لديه "إشارات جيدة وإيجابية للغاية" بأنه سيتم الإعلان عن شحنات أسلحة جديدة لأوكرانيا في اجتماع لحلفاء بلاده الغربيين في ألمانيا، الجمعة. وصرح كليتشكو لوكالة "فرانس برس" الأربعاء "دعونا ننتظر يومين"، في إشارة إلى اجتماع للدول الداعمة لأوكرانيا في قاعدة رامشتاين العسكرية التي تديرها الولايات المتحدة في ألمانيا. ويعقد قادة الدفاع من نحو 50 دولة ومن منظمة حلف شمال الأطلسي، محادثات في قاعدة رامشتاين الجوية الألمانية الجمعة، في أحدث سلسلة من الاجتماعات منذ اندلاع الحرب قبل نحو 11 شهرا. وأضاف كليتشكو: "آمل أن يكون إيجابياً جداً بالنسبة لأوكرانيا.. لدي إشارات جيدة وإيجابية للغاية".

البنتاغون يشبه معارك باخموت بالحرب العالمية الأولى..

كيربي قال إن مؤسس فاغنر يريد اكتساب الأهمية السياسية من خلال الانتصارات في ساحة المعركة

العربية.نت.. قال مسؤول كبير في البنتاغون إن واشنطن تعمل على منح الأوكرانيين القدرات العسكرية اللازمة لتغيير وجهة المعركة، لكنه نفى أن يتم تزويد كييف بدبابات أبرامز قريبا معتبرا أن هذه الدبابات تمتلك تكنولوجيا معقدة جدا وتحتاج وقتا طويلا للتدرب عليها. المسؤول الأميركي قال إن الكثير من المدرعات والدفاعات الجوية ستصل كييف بالتعاون والتنسيق مع الحلفاء والشركاء، واصفا المعركة في منطقة باخموت وسوليدار بالعنيفة التي تشبه الحرب العالمية الأولى. وفي تصريحات لافتة من البيت الأبيض حول حرب أوكرانيا، قال مستشار البيت الأبيض للأمن القومي جون كيربي، إن المخابرات الأميركية تقدر، تصاعد التوتر بين وزارة الدفاع الروسية ومجموعة فاغنر. وقال كيربي، إن يفغيني بريغوزين، مؤسس فاغنر، يريد اكتساب الأهمية السياسية من خلال الانتصارات في ساحة المعركة.

منح عفو لمدانين روس

وكان مؤسس فاغنر ظهر الأربعاء، وهو يمنح عفوا لمدانين روس بعد أن شاركوا في الحرب في أوكرانيا، ورفض الإجابة على سؤال من مراسل صحيفة نيويورك تايمز حول مصدر سلطته لمنح عفو لمجرمين مدانين.. وقبل أيام، انتقد مؤسس فاغنر، وزارة الدفاع الروسية بعد إعلانها السيطرة على مدينة سوليدار، وقال إن قواته هي من سيطرت على المدينة، لتخرج بعد ذلك وزارة الدفاع وتؤكد أنها تثمن مشاركة فاغنر في المعارك. وفي وقت سابق الأربعاء، أعلنت السلطات الروسية أنها أطلقت النار على جندي فرّ من قاعدة عسكرية، وذكرت وسائل إعلام محلية عديدة أنه ترك وحدته هرباً من القتال في أوكرانيا. وقالت السلطات في منطقة ليبيتسك بغرب روسيا إن "ديميتري بيروف، المطلوب لفراره من وحدة عسكرية طوعاً ومن دون إذن، تم تحديد موقعه وتصفيته"، وفق ما جاء في بيان لها على تلغرام لم يذكر أي تفاصيل أخرى عن مقتله. كانت روسيا قد أعلنت تعبئة 300 ألف عنصر احتياط أواخر سبتمبر لدعم القوات الروسية ميدانياً في أوكرانيا، ما دفع عشرات الآلاف من الروس إلى مغادرة البلاد لتجنب التجنيد.

أوكرانيا تدرس فرضية «عمل تخريبي متعمد» في تحطم مروحية وزير الداخلية...

كييف: «الشرق الأوسط»... تحطمت مروحية كانت متّجهة إلى الجبهة وكان على متنها وزير الداخلية الأوكراني دنيس موناستيرسكي قرب العاصمة كييف. وقال نائب رئيس مكتب الرئاسة الأوكرانية كيريلو تيموشينكو «هدف هذه الرحلة كان الذهاب إلى إحدى النقاط الساخنة في بلدنا حيث تدور المعارك. كان وزير الداخلية ذاهباً إلى هناك». وقال مسؤولون إن 15 شخصا على الأقل لقوا حتفهم في الحادث حينما سقطت المروحية بالقرب من روضة أطفال خارج كييف. وأضافوا أن تسعة أشخاص على متن الطائرة وستة أشخاص على الأرض، من بينهم ثلاثة أطفال، قُتلوا حينما سقطت طائرة الهليكوبتر سوبر بوما الفرنسية الصنع في منطقة سكنية ببلدة بروفاري على مشارف شرق العاصمة. وفي وقت سابق، قال مسؤولون إن حصيلة الوفيات الأولية 18 شخصا. وأفاد حاكم منطقة كييف بإصابة 29 شخصا، من بينهم 15 طفلا. وقال رئيس الشرطة الأوكرانية في بيان إن من بين الضحايا المساعد الأول للوزير يفغيني ينيني (42 عاماً) والمسؤول في وزارة الداخلية يوري لوبكوفيتش، اللذين كانا على متن المروحية مع ستة أشخاص آخرين. وأظهرت لقطات انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي اندلاع حريق كبير بعد سقوط المروحية. وكتب أوليكسي كوليبا حاكم منطقة كييف عبر تليغرام «كان ثمة أطفال و… موظفون في روضة الأطفال في وقت المأساة». ولم يرو المسؤولون سبب التحطم ولم تعلق روسيا على الحادث. ولم يشر المسؤولون الأوكرانيون إلى أي هجوم روسي في المنطقة وقت سقوط الطائرة. وسيكون وزير الداخلية الأوكراني دينيس موناستيرسكي، المسؤول عن الشرطة والأمن داخل أوكرانيا، المسؤول الأوكراني الأرفع مستوى الذي يلقى حتفه منذ بدء الحرب. ولم تُكشف أي معلومة عن سبب المأساة حتى الساعة. وفي وقت سابق، لفت كوليبا إلى أن «ملابسات» الحادثة كانت «في طور التحقيق». وأشار ناطق باسم القوات الجوية الأوكرانية إلى أن المروحية التي تحطمت تابعة لجهاز الدولة لحالات الطوارئ التابع لوزارة الداخلية. ويعود آخر حادث كبير من هذا النوع في السنوات الأخيرة في أوكرانيا إلى سبتمبر (أيلول) 2020 حين قُتل 26 شخصاً في تحطّم طائرة من طراز «أنتونوف - 26» قرب خاركيف (شمال شرقي). وفي لقطات انتشرت على شبكات التواصل الاجتماعي، تظهر بقايا المروحية وحطام قرب سيارة مدمّرة. وأبلغ مراسلو وكالة فرانس برس عن انتشار عناصر إطفاء وشرطيين في المكان. وقال شاب في تصريح لتلفزيون «سولبين» الأوكراني «اتصلت بصديق يعيش هناك أخبرني أن شيئاً ما قد وقع على الحضانة، وأنه ساعد ثلاثة أطفال تتراوح أعمارهم بين ست وسبع سنوات على الخروج واعتنى بهم». وأضاف «طُلب مني القدوم، ساعدنا في إزاحة السيارات للسماح بوصول المساعدة». وأظهرت صور لمكان التحطم بقايا المروحية المتفحمة قرب الواجهة السوداء لمبنى سكني، وتحطم سيارة جزئيا، ومبنى روضة الأطفال المدمر جزئيا فيما يعمل عناصر الطوارئ على إزالة أنقاضه. وأثار الحادث الذي يأتي بعد أربعة أيام من ضربة صاروخية روسية أسفرت عن مقتل 45 شخصاً في دنيبرو بشرق أوكرانيا، مشاعر صدمة كبيرة. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي «اليوم، وقعت مأساة مروعة في بروفاري بمنطقة كييف. الألم لا يوصف». وأكد أنه أمر بفتح تحقيق في أسباب تحطم المروحية. وقالت أجهزة الأمن الأوكرانية إنها تدرس جميع الفرضيات، بما في ذلك فرضية «عمل تخريبي متعمد». وعرضت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيسر على كييف مساعدتها في التحقيقات. وقال كيريلو تيموشينكو نائب مدير الإدارة الرئاسية للتلفزيون الأوكراني «كان الغرض من هذه الرحلة (هو الذهاب) إلى إحدى النقاط الساخنة حيث يدور القتال». وأفادت مصادر مختلفة بأن المروحية كانت متجهة إلى دنيبرو أو إلى منطقة خاركيف (شمال شرقي). واعتبر المسؤولون الأوكرانيون، على غرار رئيس الوزراء دينيس شميهال على تليغرام، أن مصرع وزير الداخلية دنيس موناستيرسكي (42 عاما) يمثل «خسارة كبيرة»، علما أن الراحل محامٍ سابق انضم إلى حزب فولوديمير زيلينسكي. وقدم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس ومكتب رئيس الوزراء البريطاني وسفارة الولايات المتحدة على وجه الخصوص تعازيهم لأوكرانيا. وقال الاتحاد الأوروبي إن الوزير الأوكراني كان «صديقا عظيما للاتحاد الأوروبي». وذكر رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال أن الراحل دينيس موناستيرسكي «كان صديقا عظيما للاتحاد الأوروبي».

أوكرانيا: مقتل وزير الداخلية وقيادات بتحطّم مروحية • واشنطن تسحب من مخزون السلاح الاستراتيجي في إسرائيل لإمداد القوات الأوكرانية • كيسنجر يؤيد ضم كييف إلى «الناتو» ويدعو لمنح روسيا فرصة للعودة إلى النظام الدولي

الجريدة... مع تمسُّك روسيا بالنصر الكامل، تلقت القيادة الأوكرانية خسارة مروعة مع سقوط مروحية على متنها وزير الداخلية، ونائبه الأول، و7 من القيادات الأمنية على منطقة سكنية خارج العاصمة. في أكبر خسارة بشرية لأوكرانيا من بدء العزو الروسي، لقي وزير الداخلية دينيس مناستيرسكي، ونائبه الأول يفغيني ينين حتفهما في حادث سقوط مروحية من طراز إيرباص «إتش 225» في بروفاري في العاصمة كييف. وأعلن رئيس الشرطة الأوكرانية، إيغور كليمينكو، أن المروحية كان على متنها 9 من قيادات الداخلية، من بينهم إلى جانب وزير الداخلية ونائبه، النائب الأول، وسكرتير الدولة للشؤون الداخلية لوبكوفيتش، مبيناً أنها تحطمت في منطقة سكنية بالقرب من روضة أطفال، ما أسفر عن مقتل 18 من بينهم 3 أطفال، وإصابة ما لا يقل عن 26 شخصاً نصفهم أطفال. وإذ اعتبر الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، أن تحطم المروحية «مأساة مروعة»، أوضح مكتبه أنها حدثت خلال توجه وزير الداخلية ومعاونيه من قيادات الوزارة إلى إحدى نقاط الصراع الساخنة. وقال زيلينسكي: «اليوم (أمس) وقعت مأساة مروعة في بروفاري في منطقة كييف. تحطمت مروحية تابعة لجهاز الدولة لحالات الطوارئ واندلع حريق في موقع التحطّم. الألم لا يوصف». وكتب رئيس الوزراء دينيس شميهال، على التلغرام «خسارة كبيرة للفريق الحكومي وللدولة بكاملها. تعازيّ الصادقة لعائلات الضحايا. أصدرت تعليمات (للمسؤولين) بتشكيل فريق خاص على الفور لإجراء تحقيق مفصل في كل ملابسات المأساة». ذخائر إسرائيل في غضون ذلك، لجأت الولايات المتحدة إلى استخدام مخزوناتها الكبيرة من الذخائر في إسرائيل لإمداد أوكرانيا تلبية لحاجتها الماسة، خصوصاً لقذائف المدفعية التي تشكل العمود الفقري لقوتها القتالية البرية في الحرب مع روسيا. ونقلت صحيفة «نيويورك تايمز»، عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين أن «وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن اتخذ خلال محادثة مشفرة مع نظيره الإسرائيلي السابق بيني غانتس العام الماضي قراراً بنقل 300 ألف قذيفة عيار 155 ملم إلى أوكرانيا، نصفها تم شحنه من إسرائيل لأوروبا، وسيتم تسليمها في النهاية من خلال بولندا والباقي من كوريا الجنوبية. وأكد متحدث عسكري إسرائيلي لوكالة الأنباء الألمانية نقل المعدات المخزونة في إسرائيل للقوات الأميركية منذ بضعة أسابيع بناء على طلب مسؤولين أميركيين. وقالت «نيويورك تايمز» إن إسرائيل، التي رفضت تزويد أوكرانيا بالأسلحة لأسباب أمنية، «أعربت في البداية عن مخاوفها» من إمكانية أن تسوء العلاقات مع موسكو، إذا بدا أنها مشاركة في تسليح أوكرانيا. ووفقاً للصحيفة، يعود مخزون الذخيرة الأميركية إلى حرب 1973، عندما نقلت معدات عسكرية جواً إلى إسرائيل. وبعد الحرب، تمت إقامة مخازن لاستخدامها في حال اندلاع أزمة بالمستقبل. وأضافت الصحيفة أن إسرائيل استخدمت المخزون في عمليات ضد حزب الله اللبناني عام 2006، وضد حركة حماس في قطاع غزة عام 2014، على أن تقوم واشنطن بإعادة ملء المخزون بصورة مستدامة. بوتين وكسينجر في المقابل، اعتبر الرئيس فلاديمير بوتين، في اجتماع مع قدامى المحاربين على هامش مشاركته في الاحتفال بمناسبة مرور 80 عاماً على رفع الحصار عن مدينة لينينغراد أمس، أنه «لا بديل عن النصر في أوكرانيا». وذكَر بوتين بأن حرب 1812 شهدت تجمع الجنسيات المختلفة من أوروبا لتواجه روسيا تحت قيادة نابليون بونابرت، مؤكداً أن ذلك تكرر في الحرب العالمية الثانية 1941-1945، بعد أن أخضع هتلر كل أوروبا لسيطرته، وفي حصار لينينغراد ارتكب الجرائم ممثلون عن جميع دول أوروبا. وخلال مشاركة عبر الفيديو في منتدى دافوس، طالب وزير الخارجية الأميركي الأسبق، هنري كيسنجر، أمس الأول، بمنع تصعيد الحرب لتصبح ضد روسيا تجنباً لصراع نووي، مشدداً أيضاً على ضرورة «إعطائها فرصة للانضمام مجدداً إلى النظام الدولي بعد أي اتفاق سلام في أوكرانيا». وقال كيسنجر: «خراب روسيا قد يعني صراعاً داخلياً وتدخلاً خارجياً، في وقت يوجد فيه 15000 سلاح نووي وأكثر على أراضيها، ولهذا السبب أؤمن بضرورة الحوار معها بينما تستمر الحرب والمناقشات والعقوبات والضغوط الأخرى حتى يتم التوصل إلى تسوية نهائية». وتابع: «أعتقد أن هذا هو السبيل لمنع تصعيد الحرب». واعتبر كيسنجر أن الغزو الروسي أظهر أنه لم يعد هناك من مبرر لبقاء أوكرانيا خارج حلف شمال الأطلسي (الناتو)، رغم أنه كان في السابق من المعارضين لهذه الخطوة. وفي المنتدى ذاته، قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إن النزاع في أوكرانيا لايزال مستمرا، والوضع بعيد كل البعد عن تحقيق السلام. من جهته، حذر وزير الدفاع الألماني الجديد بوريس بيستوريوس، في حديث لمجلة «شبيغل»، من أن بلاده تشارك بشكل غير مباشر في القتال الدائر في أوكرانيا، لافتاً إلى أنه يتوجب على وزارته، التكيف مع الوضع الجدي المترتب بسبب النزاع. بدوره، اتهم وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الولايات المتحدة بتشكيل ائتلاف من الدول الأوروبية لحل «المسألة الروسية» بالطريقة نفسها التي سعى بها الزعيم النازي أدولف هتلر إلى «حل أخير» لإبادة يهود أوروبا. وأكد لافروف أنه لم ير بعد أي مقترحات جادة لإقرار السلام، وأن أفكار الرئيس فولوديمير زيلينسكي غير مقبولة، ودعا حلف شمال الأطلسي مجددا إلى إزالة بنيته التحتية العسكرية من أوكرانيا والدول الأخرى القريبة من روسيا. وأعلن نائب رئيس مجلس الأمن دميتري ميدفيديف أن المفاوضات الجديدة تتطلب الموافقة على الاعتراف بنتائج استفتاء المناطق السابقة لأوكرانيا، ووضع قواعد دولية جديدة. وفي تطور آخر، قرر بوتين إنهاء المعاهدات مع مجلس أوروبا وفق القانون. وقدم إلى البرلمان أمس الأول مشروعاً يتعلق بالاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان، وقمع الإرهاب، والميثاق الاجتماعي الأوروبي، واتفاقيات أخرى. من جهتها، أكدت وزارة الدفاع الروسية تحرير بلدة سول الوقعة قرب سوليدار المحررة الأسبوع الماضي، مؤكدة أنها قتلت أكثر من 300 جندي على أربعة محاور قتال أساسية في دونباس خلال يوم.

قصف أوكراني كثيف على دونيتسك.. وقوات روسيا تتعذر في التقدم لباخموت

أوكرانيا تقترب من الحصول على دبابات قتالية ألمانية والمزيد من صواريخ باتريوت

العربية.نت، وكالات.... قاربت العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا على إتمام عامها الأول، حيث تستمر العمليات الميدانية، اليوم الأربعاء، ويحاول الجيش الروسي بسط السيطرة الكاملة على عدة مناطق أوكرانية، فيما تقاوم قوات كييف الدب الروسي، مستعينة بالدعم المادي والعسكري من الغرب. وفي آخر التطورات الميدانية، أفاد مراسل "العربية" و"الحدث" بأن القوات الأوكرانية قصفت المناطق المدنية في مقاطعة دونيتسك خلال الـ24 ساعة الماضية بـ123 قذيفة وصاروخ، وأسفر القصف عن مقتل شخص وإصابة عدد من المواطنين، إضافة إلى هدم للبنى التحتية وبعض المنازل في المدن والبلدات التابعة لروسيا. يأتي ذلك فيما أفادت وزارة الدفاع البريطانية بأن قوات روسية ومن قوات "فاغنر" تفشل في التقدم إلى باخموت بسبب ضربات أوكرانيا. هذا، وقال البيت الأبيض إنه سيواصل السعي لإخضاع القوات الروسية للمساءلة عن جرائم القتل في أوكرانيا. جاء ذلك بالتزامن مع لقاء قائد الجيش الأوكراني فاليري زالونغي، ورئيس الأركان الأميركي مارك ميلي والذي حدد فيه الجنرال الأوكراني أنواع الأسلحة التي تحتاجها كييف. وجاء الاجتماع على خلفية مفاوضات مكثفة بشأن تزويد كييف بالمزيد من الأسلحة الغربية. وتقترب أوكرانيا من نيل موافقة ألمانيا على حيازة دباباتها القتالية الحديثة لمواجهة القوات الروسية فيما حصلت بالفعل على تعهد بإمدادها بمزيد من صواريخ باتريوت الدفاعية في الوقت الذي يستعد فيه حلفاؤها للانتقال للمرحلة التالية من الحرب. وتُعد دبابات ليوبارد 2 الألمانية الموجودة في نحو 20 دولة واحدة من أفضل المجنزرات في الغرب. وتزن الدبابة الواحدة أكثر من 60 طنا ومزودة بمدفع عيار 120 ملليمترا ويمكنها إصابة الأهداف على مسافة تصل إلى خمسة كيلومترات. وتقول أوكرانيا التي تعتمد اعتمادا أساسيا على دبابات تعود إلى الحقبة السوفيتية من طراز (تي-72) إن الدبابات الجديدة ستمنح قواتها البرية قدرة أكبر على الحركة والحماية قبل هجوم روسي كبير متوقع، بالإضافة إلى مساعدتها على استعادة السيطرة على بعض أراضيها. كانت ألمانيا أشد المعارضين الغربيين لتزويد أوكرانيا بالدبابات لكن وزيرا بالحكومة قال أمس الثلاثاء إن هذه القضية ستكون الأولى التي يبت فيها وزير الدفاع الجديد بوريس بيستوريوس. وسيعقد بيستوريوس لقاء يوم الخميس مع نظيره الأميركي لويد أوستن قبيل اجتماع لهما مع العشرات من وزراء الدفاع في قاعدة رامشتاين الجوية في ألمانيا. ودأبت الدول الغربية على تزويد أوكرانيا بالأسلحة منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانية في 24 فبراير، بينما تتهم أوكرانيا وحلفاؤها روسيا بشن حرب غير مبررة للسيطرة على الأراضي الأوكرانية. وأعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في خطاب مصور ارتفاع عدد القتلى المدنيين جراء سقوط صاروخ على مبنى سكني في مدينة دنيبرو بوسط أوكرانيا يوم السبت إلى 45، بينهم طفل يبلغ من العمر 11 شهرا إلى جانب خمسة أطفال آخرين. وألغت السلطات الأوكرانية البحث عن ناجين آخرين أمس الثلاثاء. وقالت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية أمس الثلاثاء إن الجانبين تبادلا إطلاق النار على خط المواجهة الشرقي، حيث لم يحرز أي منهما تقدما كبيرا في الأشهر القليلة الماضية.

بوتين: أوكرانيا خدعتنا أكثر من مرة ودفعتنا للعملية العسكرية

الرئيس الروسي: كان يمكن حل الأزمة مع أوكرانيا سلميا لكن غرور قادتها كان كبيرا

العربية.نت.. أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن أوكرانيا جرّت روسيا للحرب، مؤكداً أن "غرور" المسؤولين الأوكرانيين يحول دون حل الأزمة. وقال بوتين: "أوكرانيا خدعتنا أكثر من مرة ودفعتنا للعملية العسكرية"، مضيفاً أنه "كان يمكن حل الأزمة مع أوكرانيا سلمياً، لكن غرور قادتها كان كبيراً". وشرح أن هدف روسيا من العملية العسكرية في أوكرانيا "هو إنهاء المعاناة في دونباس". يأتي هذا بينما قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم إن موسكو لم تر بعد أي مقترحات جادة لإقرار السلام في أوكرانيا وإن أفكار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بشأن هذا الموضوع غير مقبولة. وقال لافروف إن موسكو مستعدة لمناقشة الأمر مع الدول الغربية والرد على أي مقترحات جادة، مضيفاً أن أي محادثات يجب أن تتناول المخاوف الأمنية الكثيرة لروسيا. وجدد الوزير الروسي التأكيد على أن موسكو مستعدة للنظر في أي مفاوضات "جادة" من الغرب بشأن أوكرانيا، لكنه قال "لا جديد حتى الآن". وشدد على أنه "لا يمكن إجراء محادثات" مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. وفي حديثه خلال مؤتمر صحفي في موسكو، اعتبر لافروف أن حلف "الناتو" يحارب بلاده عبر أوكرانيا، مضيفاً "لا ينبغي أن يكون في أوكرانيا بنية تحتية عسكرية تشكل تهديداً لروسيا أو تضطهد المواطنين المتحدثين باللغة الروسية". وأشار إلى أن ما يحدث في أوكرانيا هو نتيجة "الإعداد الأميركي لحرب هجينة ضد روسيا، مضيفاً أن "الولايات المتحدة انشأت تحالفاً بهدف إرساء "الحل النهائي للقضية الروسية"، أي لتعريض روسيا لهزيمة استراتيجية". كما رأى لافروف أن "أحجام الدعم لأوكرانيا تشير إلى أن الغرب وضع الكثير في الحرب مع روسيا".

نيويورك تايمز: أميركا أرسلت ذخيرة مخزنة في إسرائيل لأوكرانيا

الصحيفة أكدت أن القرار اتُخذ في العام الماضي في عهد رئيس الوزراء الإسرائيلي حينئذ يائير لابيد

العربية.نت... أفادت صحيفة "نيويورك تايمز"، اليوم الأربعاء، بأن الولايات المتحدة أرسلت مخزوناً من الذخيرة التي كانت مخزنة في إسرائيل لتستخدمه أوكرانيا في حربها ضد روسيا، قائلة إن القرار اتُخذ في العام الماضي في عهد رئيس الوزراء حينئذ يائير لابيد. وأكد مسؤول إسرائيلي صحة التقرير لوكالة "رويترز"، قائلاً إن لابيد وافق على ذلك رغم أن الولايات المتحدة ليست بحاجة إلى مثل تلك الموافقة بشكل رسمي. وبينما نددت إسرائيل بالعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، فقد قصرت مساعدتها لكييف على المساعدات الإنسانية والمعدات الواقية، واستبعدت التوريد المباشر للأسلحة. ويريد الإسرائيليون المحافظة على خط ساخن للتنسيق مع روسيا، أُقيم في 2015، بشأن هجماتهم العسكرية على أهداف إيرانية في سوريا، حيث تتمركز وحدة تابعة لموسكو. ويضعون أيضاً في الاعتبار سلامة الجالية اليهودية الكبيرة في روسيا. ولم يعلم المسؤول الإسرائيلي إن كان من المتوقع نقل مزيد من الأسلحة الأميركية من إسرائيل تحت قيادة رئيس الوزراء المحافظ بنيامين نتنياهو الذي تولى المنصب في 29 ديسمبر والذي أقام خلال فترات سابقة في المنصب، علاقات شخصية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. ولعقود، خزّن البنتاغون ذخائر في إسرائيل لتُستخدم في إعادة الإمداد الطارئة في حالة الحرب، أو لتسليمها إلى حلفاء آخرين للولايات المتحدة. وبحسب "نيويورك تايمز"، فالذخيرة الأميركية المنقولة من إسرائيل إلى أوكرانيا هي نحو 300 ألف قذيفة مدفعية من عيار 155 مليمتراً، وهو نوع تستخدمه كييف بوتيرة كبيرة. وقال ديفيد إيفري، وهو مدير عام سابق بوزارة الدفاع الإسرائيلية وجنرال سابق بالقوات الجوية، لـ"رويترز" إنه على الرغم من أن هذه الإمدادات في إسرائيل، "فإن الأميركيين لا يحتاجون إلى إذننا لنقلها. هذه ممتلكات أميركية".

الناتو: لا يمكن الاستخفاف ببوتين وروسيا تجهز لحرب طويلة

قال الحلف إنه يمكن إيقاف الحرب إذا أراد بوتين ذلك، لكن الرئيس الروسي يعمل على رفع عدد قواته

دبي - قناة العربية.. أكد حلف شمال الأطلسي (الناتو)، الأربعاء، أنه لا يمكن الاستخفاف بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وأن روسيا تجهز لحرب طويلة. وقال الحلف إنه يمكن إيقاف الحرب إذا أراد بوتين ذلك، لكن الرئيس الروسي يعمل على رفع عدد قواته. وذكرت وزارة الدفاع الروسية، الثلاثاء، أن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو عقد اجتماعا حول زيادة حجم القوات المسلحة الروسية إلى 1.5 مليون خلال 2023-2026. ومن جانبه، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الأربعاء إن موسكو لم تر بعد أي مقترحات جادة لإقرار السلام في أوكرانيا وإن أفكار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بشأن هذا الموضوع غير مقبولة. وأوضح أن موسكو مستعدة لمناقشة الأمر مع الدول الغربية والرد على أي مقترحات جادة، مضيفاً أن أي محادثات يجب أن تتناول المخاوف الأمنية الكثيرة لروسيا. وجدد الوزير الروسي التأكيد على أن موسكو مستعدة للنظر في أي مفاوضات "جادة" من الغرب بشأن أوكرانيا، لكنه قال "لا جديد حتى الآن". وشدد على أنه "لا يمكن إجراء محادثات" مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. وفي حديثه خلال مؤتمر صحافي في موسكو، دعا لافروف، الناتو مجدداً إلى إزالة بنيته التحتية العسكرية من أوكرانيا والدول الأخرى القريبة من حدود روسيا. كما وصلت طائرات مراقبة تابعة للناتو إلى رومانيا، الثلاثاء، لتعزيز الجناح الشرقي للحلف العسكري والمساعدة في مراقبة النشاط العسكري الروسي. وكشف الحلف، الأسبوع الماضي، أنه سينشر طائرات المراقبة المزودة بنظام الإنذار والمراقبة المحمول جوا في بوخارست، حيث ستبدأ رحلات استطلاع بشكل حصري فوق أراضي الدول الأعضاء بالحلف.

فرار قائد سابق في مرتزفة فاجنر الروسية إلى النرويج.. ما القصة؟

المصدر | الخليج الجديد + متابعات... فر قائد سابق في مجموعة مرتزقة "فاجنر" الروسية من بلاده إلى النرويج طالبا اللجوء، في خطوة اعتبرتها جماعات حقوقية "فرصة قد تساعد التحقيقات الدولية في توثيق جرائم ارتكبها جنود روس في أوكرانيا". وقالت مديرية الهجرة النرويجية إن الرجل، الذي عرفته باسم "أندريه ميدفيديف"، وصل إلى النرويج، ورفضت الإدلاء بمزيد من التعليقات أو التفاصيل، مشيرة إلى أسباب تتعلق بالأمن والخصوصية، حسبما أوردت وكالة "أسوشيتدبرس". وقال "برينيولف ريسنز"، محامي "ميدفيديف" النرويجي، إن موكله يطلب اللجوء في البلاد، فيما نشرت منظمة "غولاغو" الحقوقية على موقعها مقابلات مع "مدفيديف"، بينها واحدة بعد عبوره إلى النرويج، روى فيها قصة هروبه. وقال القائد السابق في "فاجنر": "عندما كنت على الجليد (عند الحدود) سمعت كلابا تنبح واستدرت ورأيت أشخاصا يحملون مشاعل على بعد نحو 150 مترا وهم يركضون باتجاهي"، مضيفا أنه تم إطلاق رصاصتين مرتا بمحاذاته. ولفت محاميه "برينيولف ريسنز" لوكالة فرانس برس إلى أن "مدفيديف" لجأ بعد عبور الحدود إلى السكان المحليين وطلب منهم الاتصال بالشرطة. وأضاف أن موكله لم يعد رهن الاحتجاز وهو في "مكان آمن" بينما يتم التحقق من قضيته، وهو حاليا مشتبه به لدخوله "بشكل غير قانوني" إلى النروج. وأشار المحامي الى أنه "أعلن عن استعداده التحدث عن تجاربه في مجموعة فاجنر لأشخاص يحققون في جرائم حرب"، مضيفا أن مدفيديف زعم أنه عمل قائدا لوحدة تضم ما بين خمسة وعشرة جنود. ووفقا لموقع منظمة "غولاغو" فقد وقع "ميدفيديف" عقدا مع فاجنر مدته 4 أشهر، في أوائل يوليو/تموز 2022، ويزعم أنه شاهد عمليات إعدام وانتقام من أولئك الذين رفضوا القتال وأرادوا المغادرة. ونقل "ريسنز" عن "مدفيديف"، قوله: "إنه اختبر شيئا مختلفا تماما عما كان يتوقعه" بعد انضمامه إلى مجموعة المرتزقة الخاصة التي كانت في طليعة المعارك الرئيسية في أوكرانيا، مضيفا: "رغم أنه أعرب عن رغبته بمغادرة المجموعة، فقد جرى تمديد عقده دون موافقته. وأدرك أنه لا يوجد مخرج سهل، لذلك قرر الفرار". ومن جانبه، ذكر رئيس شبكة غولاغو "فلاديمير أوسيشكين"، في منشور بفيسبوك: أن "ميدفيدف أصبح شاهدا على العديد من عمليات الإعدام والقتل خارج نطاق القضاء من قبل أجهزة الأمن التابعة ليفجيني بريجوزين، والتي ارتكبت ضد أولئك الذين رفضوا القتال ضد الأوكرانيين والذين أرادوا ترك صفوف هذه المنظمة". وهذا ليس الفرار الأول لعضو في فاجنر، ففي العام الماضي، أجرى "يفجيني نوجين"، وهو مدان بالقتل أطلقته روسيا من السجن للقتال في أوكرانيا، مقابلات بعد انشقاقه إلى القوات الأوكرانية. لكن في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، تمت مشاركة مقطع فيديو على حساب تليجرام مرتبط بفاجنر، يظهر على ما يبدو قتل "نوجين" الوحشي بمطرقة ثقيلة.

زيلينسكي: نطالب بتشكيل محكمة دولية بشأن مرتكبي جرائم الحرب في أوكرانيا

قال إن "سيدة أوكرانيا الأولى عرضت أن تكون تكلفة الحرب على حساب الأصول الروسية"

العربية.نت – وكالات... طالب الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكي، بتشكيل محكمة دولية بشأن مرتكبي جرائم الحرب في أوكرانيا، مشيرا إلى زيادة عدد المؤيدين في العالم لإنشاء محاكمة ضد العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا عقب المنتدى الاقتصادي في "دافوس". ونقلت وكالة أنباء "إنترفاكس أوكرانيا" عن زيلينسكي قوله: إن "منتدى دافوس السنوي منصة قوية سياسية واقتصادية، والعالم يسمع أوكرانيا في دافوس، وهم يعرفون ما فعلته روسيا مع دنيبرو، وهم يعرفون ما يفعلونه في خيرسون وخاركيف ودونباس التي تعود لنا والأراضي الأخرى التي جلبت روسيا الموت فيها". وأضاف: "نحن نكسب التأييد من أجل زيادة الضغط العالمي، وأنا واثق من أن نتيجة هذا الأسبوع في العالم ستكون أكثر نشاطا وتأثيرا في دعم تشكيل محكمة للعدوان الروسي وآلية خاصة لتعويض الخسائر من جراء العدوان الروسي". وتابع أن "سيدة أوكرانيا الأولى عرضت أن تكون تكلفة الحرب على حساب الأصول الروسية"، مبينا أن "دعم العالم لمبادرتنا الدبلوماسية محسوس للغاية. ونحن نبذل قصارى جهدنا لجعل هذا الدعم عالميا من أجل ضمان أن يتخذ جميع المشاركين المؤثرين في العلاقات الدولية خطوات لإنهاء العدوان الروسي واستعادة الأمن".

لافروف: روسيا تواجه «حرباً كونية هجينة» وواشنطن تتصرف «مثل هتلر ونابليون»

حدد شرطين للسلام: إزالة البنى العسكرية الغربية من حول روسيا ومراعاة مصالحها الأمنية

الشرق الاوسط... موسكو: رائد جبر... اتهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الولايات المتحدة، بالاقتداء بـالزعيم النازي أدولف هتلر، والقائد الفرنسي نابليون بونابرت، في محاولتها حشد الدول الأوروبية ضد بلاده، لخوض حرب بالوكالة عن واشنطن. وقال خلال مؤتمره الصحافي السنوي، اليوم الأربعاء، الذي أوجز فيه رؤية بلاده لمجريات العام المنصرم، إن موسكو «لم تتلقَّ عرضاً جدياً للسلام» لكي تقوم بلاده بالتفكير فيه، مضيفاً أنه على الدول الغربية أن تناقش مخاوف روسيا الأمنية. وزاد أنه تجب إزالة البنية التحتية لحلف شمال الأطلسي (ناتو) من أوكرانيا، وجميع البلدان القريبة للحدود الروسية. وقال الوزير الروسي إن ما حدث في أوكرانيا هو «نتيجة التحضيرات التي قامت بها واشنطن وحلفاؤها على مدى سنوات طويلة، لشن حرب كونية هجينة على روسيا»، لافتاً إلى أن حجم الدعم الواسع لأوكرانيا يظهر أن الغرب «قد وضع الكثير في الحرب الحالية ضد روسيا». وزاد أن نهج واشنطن في العلاقات الدولية مبني على استهداف كل من لا يتفق مع سياساتها؛ لكنه أكد مع ذلك أن العالم «يشهد اليوم ولادة نظام عالمي قائم على تعدد الأقطاب». ورأى لافروف أن إعلان التعاون بين الاتحاد الأوروبي وحلف «الناتو» يضع أوروبا بشكل مباشر في موقع تابع لحلف شمال الأطلسي؛ مشيراً إلى أنه يمكن مقارنة تحركات الولايات المتحدة لإنشاء تحالف ضد روسيا بإجراءات الزعيم النازي أدولف هتلر لدى محاربته الاتحاد السوفياتي. والقائد الفرنسي نابليون الذي غزا الإمبراطورية الروسية. وزاد أن الولايات المتحدة أقامت عملياً التحالفات بهدف إيجاد «حل نهائي للمسألة الروسية» في إطار «إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا». وقال إن الغرب يسعى حالياً إلى «سلب العالم كله» حتى في الظروف الجيوسياسية الجديدة، ملاحظاً أن تشكيل عالم متعدد الأقطاب سيستغرق بعض الوقت. وشدد الوزير على أن «أهداف العملية الخاصة ليست مفتعلة؛ بل تم تحديدها نظراً للتهديدات القائمة لأمن روسيا». وزاد أنه «لا يمكن التعامل بجدية مع اقتراحات القيادة الأوكرانية، وما وصفت بأنها مبادرة سلمية قدمها (الرئيس الأوكراني فولوديمير) زيلينسكي»، ورأى أن اقتراحات الأخير «عبثية». ومع إشارته إلى ضرورة مراعاة مصالح روسيا ومخاوفها الأمنية، وضع لافروف شرطاً ثانياً لإطلاق حوار جدي من وجهة نظر موسكو مع الغرب، يقوم على تفكيك كل البنى التحتية العسكرية لحلف الأطلسي من أوكرانيا، وكل المناطق المحاذية لروسيا. وأضاف أن موسكو تعمل كذلك على ضمان احترام مصالح أبناء القومية الروسية القاطنين في أوكرانيا. وأكد الوزير أن بلاده تصر على موقفها؛ لأنها «لن تتعرض للخداع مرة أخرى»، مشيراً إلى وعود سابقة قدمها الغرب بعدم توسيع حلف الأطلسي شرقاً والاقتراب من الحدود الروسية. وزاد أنه لولا التحرك الروسي «كان يمكن أن تظهر القواعد العسكرية الأنغلوسكسونية في بحر آزوف، وتشكل موطَأ قدم ضد روسيا». وفي إشارة لافتة إلى أجندة أي حوار محتمل مع الغرب، أوضح لافروف أن «التحدث مع الغرب عن أوكرانيا فقط لا طائل منه؛ لأن الغرب يتخذ قرارات نيابة عن أوكرانيا ومن دون مشاركتها» منبهاً إلى أن الحوار الذي يمكن أن يفضي إلى نتائج يجب أن يقوم على رزمة من الأسس التي تراعي مصالح روسيا. وقال لافروف: «نحن على استعداد للرد على أي مقترحات جادة. الغرب يقرر لصالح أوكرانيا، وهو الذي منع أوكرانيا من التفاوض مع روسيا، وهو ما زال يمنعها: هناك حاجة إلى ضخ مزيد من الأسلحة». وأوضح أنه «فيما يتعلق بآفاق المفاوضات، تم النظر في ذلك عشرات المرات. عندما أيدنا طلب أوكرانيا للمفاوضات، تم تقويض مسودة التسوية التي اقترحتها أوكرانيا. طوال الصيف وأوائل الخريف، قال ممثلو الغرب أنه من السابق لأوانه بدء المفاوضات. طرح زيلينسكي مبادرات سخيفة؛ حيث يتم تكديس كل ما هو ممكن: توبة روسيا، والمحاكمة، والإدانة. لا يمكن الحديث عن مفاوضات مع زيلينسكي». وعلق لافروف على التحركات الفرنسية الأخيرة؛ مشيراً إلى أن بلاده «سمعت فكرة إيمانويل ماكرون الجديدة لعقد مؤتمر للدول الأوروبية، يشمل دول الاتحاد الأوروبي، والشراكة الشرقية، والمهاجرين من روسيا الناشطين في السياسة، ويشمل كذلك ممثلين عن مناطق روسيا. الوضع يعكس مساراً نحو تعزيز الهيمنة العالمية تحت التهديد بالعقاب». ودافع لافروف عن موقف بلاده حيال ما توصف في الغرب بأنها جرائم حرب ارتكبتها روسيا في أوكرانيا، وقال إنه «على جانب دونيتسك ولوغانسك، فاقت الأضرار الناجمة عن القصف الأوكراني الأضرار الناجمة عن نيران الرد بخمس مرات». وزاد أنه «حتى قبل توقيع اتفاقيات مينسك، أظهرت وسائل إعلامنا كيف دمر النازيون الجدد القطاع المدني والمستشفيات والمدارس ورياض الأطفال، وكيف يُقتل الناس». وأشار لافروف إلى فشل واشنطن في عزل بلاده، على الرغم من كل جهودها. وقال: «لم تنضم أي دولة في أميركا اللاتينية، باستثناء جزر الباهاما، إلى العقوبات ضد روسيا. كما أعلنت الأرجنتين عزمها على الانضمام إلى مجموعة (بريكس)». وتحدث عن وضع مماثل في أفريقيا، وعدد من المناطق الأخرى الأكثر أهمية في العالم. وأشاد كذلك بالمواقف العربية، وقال إن كل البلدان العربية لم تنضم إلى العقوبات الغربية على بلاده، وقال إن موسكو تدرك حجم الضغوط الغربية التي مورست على بعض البلدان العربية لحملها على اتخاذ مواقف معادية لموسكو. وزاد: «العرب أصدقاء قدامى ومخلصون. أرى تفهماً لموقفنا، ومعرفة أن الأمر لا يتعلق بأوكرانيا؛ بل يتعلق بالنضال من أجل نظام عالمي جديد بين أولئك الذين يعتقدون أن العالم يجب أن يخضع لهم». أيضاً، تحدث الوزير الروسي عن متانة علاقات بلاده مع الصين، وقال إن الغرب أخطأ عندما ظن أنه قادر على احتواء روسيا والصين معاً، ملاحظاً أن الجهد الغربي نحو احتواء الصين له أبعاد أوسع مدى. وزاد: «نحن ندرك أن الصين مندمجة بشكل أعمق بكثير في عمليات العولمة: لديها اقتصاد أكبر واحتياطيات أكثر. بالنسبة للصين، فإن الخروج من التبعية الغربية أصعب بكثير من روسيا». وعن علاقات بلاده مع بكين، قال لافروف: «هذا ليس تحالفاً أو اتحاداً؛ لكنه أقوى من اتحاد. العلاقات قائمة على الثقة والاحترام، وقائمة على توازن المصالح»، ملاحظاً أن «علاقاتنا مع الصين حالياً في أفضل حالاتها في التاريخ».

«تصفية» جندي روسي بعد فراره من قاعدة عسكرية

موسكو: «الشرق الأوسط».. أعلنت السلطات الروسية، اليوم (الأربعاء)، أنها أطلقت النار على جندي فرّ من قاعدة عسكرية. وذكرت وسائل إعلام محلية عديدة أنه ترك وحدته هرباً من القتال في أوكرانيا. وقالت السلطات في منطقة ليبيتسك بغرب روسيا إن «ديميتري بيروف، المطلوب لفراره من وحدة عسكرية طوعاً ومن دون إذن، تم تحديد موقعه وتصفيته»، وفق ما جاء في بيان لها على تطبيق «تليغرام» لم يذكر أي تفاصيل عن مقتله. وأفادت القناة المحلية التابعة لشبكة «في جي تي آر كاي» بأن الجندي البالغ 31 عاماً هرب من «منطقة العمليات العسكرية الخاصة في أوكرانيا» وكان مطلوباً في منطقتي فورونيج وليبيتسك. وبحسب وسائل إعلامية، فقد كان يحمل مسدساً رشاشاً، وبحوزته قنابل يدوية، وكان يحاول التوجه إلى قريته في منطقة ليبيتسك. وقد حصلت حالات فرار كثيرة لجنود روس يقاتلون في أوكرانيا. في سياق متصل، ذكرت صحيفة «كوميرسانت»، اليوم، أن قضية جنائية فُتحت بحق ثمانية جنود متهمين بأنهم تركوا قاعدة عسكرية في منطقة لوغانسك في أوكرانيا في ديسمبر (كانون الأول)، حاملين أسلحتهم ووصلوا إلى روسيا بسيارة أجرة. في أوائل ديسمبر، اعتقلت قوات الأمن الروسية جندياً هارباً متهماً بإطلاق النار على شرطي، وفق وسائل الإعلام، يشتبه بأنه منشق عن مجموعة «فاغنر» الخاصة. بعد بدء الهجوم على أوكرانيا، وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على تعديلات تنصّ على عقوبة بالسجن لمدة تصل إلى عشر سنوات للجنود الذين يهربون أو يرفضون القتال. وكانت روسيا قد أعلنت تعبئة 300 ألف عنصر احتياط أواخر سبتمبر (أيلول) لدعم القوات الروسية ميدانياً في أوكرانيا، ما دفع عشرات الآلاف من الروس إلى مغادرة البلاد لتجنب التجنيد.

بريطانيا ترى «واجباً أخلاقياً» في تزويد أوكرانيا بالدبابات

واشنطن تتعهد بمساعدات جديدة

واشنطن: «الشرق الأوسط».. أكدت بريطانيا، أمس الثلاثاء، أن قرارها تزويد أوكرانيا بالدبابات لدعم جهود كييف الحربية ضد روسيا هو «واجب أخلاقي»، في حين أعلنت الولايات المتحدة أن المزيد من المساعدات العسكرية في طريقها إلى هناك. واعتبر وزير الخارجية جيمس كليفرلي، خلال زيارة إلى واشنطن، أن بريطانيا بكونها أول دولة توافق على طلب كييف تزويدها بدبابات غربية إنما تبعث رسالة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وقال أمام «مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية» في واشنطن: «ما على بوتين أن يفهمه هو أنه سيكون لدينا الثبات الاستراتيجي للبقاء إلى جانبهم حتى تنفيذ المهمة. وأفضل ما بإمكانه أن يفعله لحفظ حياة جنوده هو إدراك أننا سندعم الأوكرانيين حتى تحقيق النصر». وحذّر قائلاً: «كل هذا يكلف الكثير من الأرواح، وأكثر بكثير من حيث المال إذا سمحنا لهذه الحرب بأن تكون حرب استنزاف طويلة». وتابع: «هناك أكياس جثث عائدة من الجبهة لروس، وكذلك لأوكرانيين، لذا فإن الواجب الأخلاقي هو وضع نهاية لهذا». كان رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك قد أعلن، السبت، أن حكومته ستسلِّم أوكرانيا، خلال الأسابيع المقبلة، 14 دبابة من طراز «تشالنجر 2». من جهته رحّب وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، بعد لقائه كليفرلي، بقرار بريطانيا إرسال دبابات. ولم يتطرق بلينكن إلى إمكان تقديم بلاده مساعدة عسكرية من هذا النوع أيضاً، لكنه أشار إلى أن وزير الدفاع لويد أوستن سيلتقي، في وقت لاحق هذا الأسبوع، مع دول حليفة للتباحث حول أوكرانيا. وقال بلينكن، في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره البريطاني: «أتوقع أن تسمعوا المزيد من الإعلانات في الأيام المقبلة». وأضاف: «لقد قدمنا باستمرار ما تحتاج إليه أوكرانيا من مساعدات، ونحن نفعل ذلك بطريقة لضمان أنها تستجيب لما يحدث في ساحة المعركة». وزوَّدت دول أوروبية كييف في السابق بدبابات سوفياتية مطوَّرة، فيما تعهدت الولايات المتحدة وفرنسا بتقديم دبابات خفيفة، مع إرسال واشنطن مدرّعات من طراز برادلي. وواجهت ألمانيا دعوات من دول أوروبية لبذل المزيد في هذا الإطار، حيث يُنتظر أن يقرر المستشار أولاف شولتس ما إذا كان سيوافق على تزويد أوكرانيا بدبابات من طراز ليوبارد. ورداً على سؤال حول دبابات ليوبارد، قال بلينكن إن الشحنات العسكرية تخضع لـ«قرارات سيادية تتخذها كل دولة»، لكنه وصف جهود ألمانيا بأنها «استثنائية للغاية». وأشاد بلينكن ببرلين؛ لانضمامها مؤخراً إلى الولايات المتحدة في منح أوكرانيا نظام دفاع صاروخي «باتريوت». وبرّر كليفرلي قرار بلاده إرسال دبابات إلى أوكرانيا بمساعدتها على «صدّ» الروس في شرق البلاد وجنوبها، وهي المناطق التي حاولت روسيا الاستيلاء عليها منذ بدء غزوها قبل نحو 11 شهراً. وقال كليفرلي: «إذا كان بوتين يعتقد أن العالم سوف يسلِّم بتعب أوكرانيا ويفقد الإرادة لمقاومة طموحاته، فإن هذا سيكون سوء تقدير هائل آخر من جانبه». وكان الرئيس جو بايدن حازماً ضد إرسال صواريخ بعيدة المدى إلى أوكرانيا؛ خشية أن تؤدي ضربة في العمق الروسي إلى صراع مباشر بين واشنطن وموسكو.

هولندا تعتزم دعم أنظمة باتريوت للدفاع الجوي في أوكرانيا

واشنطن: «الشرق الأوسط».. أعلن رئيس الوزراء الهولندي مارك روته عزمه المشاركة في الجهود الألمانية والأميركية لتزويد أوكرانيا بأنظمة دفاع جوي صاروخي متطورة من طراز باتريوت، منددا بالقصف الروسي "المروع" الذي استهدف مبنى سكنيا في دنيبرو. وقال روته للرئيس الأميركي جو بايدن خلال لقاء في البيت الأبيض أمس الثلاثاء: "لدينا النية للانضمام إلى ما تقومون به مع ألمانيا في مشروع نظام الدفاع الجوي باتريوت". وتمتلك هولندا أنظمة باتريوت الأميركية الصنع التي تستخدم لإسقاط الصواريخ، لكن لم يكن واضحا ما إذا كان روته يقصد إرسال بطارية باتريوت الى أوكرانيا أو مجرد دعم لوجستي. وأعلنت ألمانيا في 5 يناير (كانون الثاني) أنها ستحذو حذو الولايات المتحدة في إرسال نظام بطارية باتريوت إلى أوكرانيا. ومع ذلك اعتبر روته لاحقا في مقابلة مع شبكة "سي إن إن"، أن المساعدة "لا ينبغي أن تكون نظاما كاملا". وأضاف "يمكن أن تكون أيضا عتادا يشكل جزءا من النظام"، مشيرا أيضا إلى الدعم في مجال "التدريب". وأكد "سنكون جزءا من التحالف مع ألمانيا والولايات المتحدة". وندد روته خلال محادثاته في البيت الأبيض بالقصف الروسي الذي دمّر مبنى سكنيا في مدينة دنيبرو السبت، قائلا "هذه صور مروعة وأعتقد أنها تعزز تصميمنا على الوقوف الى جانب أوكرانيا". كما أبلغ روته الرئيس الأميركي أنه بحث قضية أنظمة باتريوت مع المستشار الألماني أولاف شولتس في وقت سابق الثلاثاء. وعلى الرغم من التصريح غير الواضح لرئيس الوزراء الهولندي، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في كلمته اليومية عن تلقيه "أنباء مهمة جدا" من روته. وقال "سيتم توفير بطارية باتريوت أخرى لأوكرانيا. شكرا مارك"، مضيفا أن هذا يعني "ثلاث بطاريات باتريوت مضمونة". من جانبه أشاد بايدن بمساهمة هولندا في التحالف الغربي الذي تقوده الولايات المتحدة لدعم أوكرانيا ضد الغزو الروسي، قائلا إن "روسيا تواصل العمل بطرق غير معقولة". وأعلن البيت الأبيض أن بايدن تحادث هاتفيا أمس مع شولتس حيث "ناقشا دعمهما الثابت لأوكرانيا وأدانا العدوان الروسي".

عمران خان يحلّ مجلساً إقليمياً ثانياً

الجريدة... أمر حزب حركة الإنصاف، بزعامة رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان، اليوم، بحل مجلس إقليم خيبر بختونخوا، بعد أيام قليلة من خطوة مماثلة في إقليم البنجاب، في مسعى لفرض إجراء انتخابات مبكرة. وبموجب الدستور، يتعين الآن تنظيم انتخابات مبكرة في غضون ثلاثة أشهر بهذين الإقليمين، وانتخابات تشريعية بحلول منتصف أكتوبر كحد أقصى. غير أن حكومة شريف تحاول تجنب تنظيم هذه الانتخابات، آملة إطلاق خطة إنقاذ بدعم من صندوق النقد الدولي والحصول على قروض إضافية، بهدف تحقيق انتعاش اقتصادي وتعزيز شعبيتها.

بعد أعمال الشغب... الرئيس البرازيلي يعزل عشرات العسكريين بالمقر الرئاسي

برازيليا: «الشرق الأوسط»... جرى عزل 40 فردا على الأقل من الجيش البرازيلي كانوا يخدمون في المقر الرئاسي وذلك عقب اقتحام مقر الحكومة في برازيليا، وفقاً لوكالة «الأنباء الألمانية». ونشر الأمر الذي يعلن عن عمليات العزل في الجريدة الرسمية أمس (الثلاثاء). وكان الأشخاص المعزولون أفرادا من الرتب الدنيا وضباط صف، يعملون في الإدارة والأمن في قصر الفورادا في العاصمة. واقتحم أنصار جاير بولسونارو الذي خسر أمام لويس إيناسيو لولا دا سيلفا في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي، مباني البرلمان ومقر الحكومة في الثامن من يناير (كانون الثاني) بعد فترة قصيرة من تولي لولا المنصب، مما تسبب في أضرار هائلة. وكان نحو 1500 من مؤيدي بولسونارو قد احتجزوا بشكل مؤقت. واتهم الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا الرئيس السابق بالتحريض على أعمال الشغب، وهو ما نفاه بولسونارو الذي غادر البلاد إلى الولايات المتحدة. كما أثار لولا شبهات بالتواطؤ بين مثيري الشغب وأفراد قوات الأمن، بما في ذلك ضباط الشرطة الاتحادية المتمركزون في مقر الحكومة. وبدأ ممثلو الادعاء العام تحقيقا مع السياسيين والجيش يوم الثلاثاء.

تايوان تسمح بانضمام النساء لتدريبات قوات الاحتياط

مع تنامي المخاوف من الصين

تايبيه: «الشرق الأوسط»...أعلن الجيش التايواني أمس (الثلاثاء)، عن خطط للسماح للنساء بالتطوع للانضمام إلى تدريبات قوات الاحتياط للمرة الأولى، حيث تواصل الصين تكثيف الضغط العسكري على الجزيرة المتمتعة بالحكم الذاتي. واعتباراً من عام 2021 شكّلت النساء 15% من الجيش التايواني، لكنهن يعملن في أدوار غير قتالية. ووفقاً لشبكة «سي إن إن» الأميركية، فقد قالت وزارة الدفاع التايوانية إنها ستسمح لـ220 مجندة سابقة بالتسجيل في التدريب ابتداءً من الربع الثاني من هذا العام. وقال الميجور جنرال يو وين تشينغ، من وكالة التعبئة الدفاعية الشاملة بالوزارة، إن الخطوة ستكون على أساس تجريبي لهذا العام. وسبق أن قالت وزارة الدفاع التايوانية إنها تدرب جنود الاحتياط الرجال فقط لأنها لا تملك القدرة الكافية لاستيعاب كلا الجنسين. ورداً على ذلك، قال المشرِّعون التايوانيون إن استبعاد النساء من التدريب الاحتياطي يرقى إلى التمييز بين الجنسين. وفي ديسمبر (كانون الأول)، أعلنت تايوان أنها ستمدد فترة التجنيد العسكري الإلزامي للرجال من أربعة أشهر إلى عام بدءاً من عام 2024، وسينطبق هذا المطلب على الرجال المولودين بعد عام 2005. وتمتلك تايوان قوة عسكرية قوامها نحو 170 ألف فرد، معظمهم من المتطوعين، بينما تدرّب أيضاً نحو 120 ألف جندي احتياطي سنوياً. ويجب على الذكور الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و36 إما التطوع للخدمة في الجيش وإما أداء فترة خدمة إلزامية في الاحتياط.

أستراليا تتخلى عن مروحيات «تايبان» الفرنسية لصالح «بلاك هوك» أميركية

ضربة جديدة لباريس بعد «أزمة الغواصات»

سيدني: «الشرق الأوسط».. أعلنت أستراليا اليوم (الأربعاء)، أنها ستتخلى عن أسطولها من مروحيات «تايبان» العسكرية الفرنسية الصنع، على الرغم من الجهود الحثيثة التي بذلتها باريس في اللحظات الأخيرة لإنقاذ العَقد. وتراجعت الثقة بين البلدين عام 2021 عندما ألغت الحكومة الأسترالية المحافظة السابقة بشكل مفاجئ صفقة بقيمة 90 مليار دولار أسترالي (62 مليار دولار أميركي) مع فرنسا لشراء غواصات. واتهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في ذروة الخلاف، رئيسَ الوزراء الأسترالي آنذاك سكوت موريسون بالكذب بشأن الصفقة، كما استدعت باريس سفيرها لدى كانبرا. وقال وزير الدفاع الأسترالي ريتشارد مارلس، وهو جزء من حكومة يسار الوسط المنتخبة العام الماضي، إنه سيتم تغيير مروحيات «تايبان» الفرنسية إلى أخرى من نوع «بلاك هوك» أميركية الصنع. وأضاف أنه واثق من أن هذا القرار لن يضر بعلاقة أستراليا التي تم إصلاحها مع فرنسا، معرباً عن ثقته بعدم حدوث أي اضطراب في العلاقات بين البلدين. وتملك الحكومة الفرنسية حصة كبيرة في شركة «إيرباص» التي تُصنّع «تايبان»، وقد حضّت أستراليا على الاحتفاظ بأسطولها المكون من 40 طائرة. لكنَّ مارلس أشار إلى أن نفقات صيانة المروحيات الفرنسية كانت مكلفة. وقال: «لقد كنا نكافح مع مروحيات (تايبان) لسنوات كثيرة فيما يتعلق بالصيانة والحصول على قطع الغيار». وأضاف: «لم نحصل على ساعات الطيران التي نحتاج إليها من (تايبان). نحن واثقون من أن ذلك سيكون بمتناولنا مع طائرات (بلاك هوك)». وتراجع رئيس الوزراء السابق موريسون عن صفقة الغواصات مع مجموعة «نافال» الفرنسية في سبتمبر (أيلول) 2021، واختار بدلاً من ذلك شراء غواصات نووية من بريطانيا أو الولايات المتحدة. وظلت العلاقات متوترة بين البلدين حتى مايو (أيار) العام الماضي عندما انتخبت أستراليا أنتوني ألبانيز رئيساً جديداً للوزراء، حيث سارع إلى ترميم العلاقة مع باريس.

مسؤولة أممية تناقش في كابل أوضاع المرأة

70 وفاة على الأقل خلال أسبوع في أفغانستان جراء البرد القارس

كابل: «الشرق الأوسط».. التقت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، أمينة محمد، أمس (الأربعاء)، القائم بأعمال وزير الخارجية الأفغاني، لمناقشة تعليم المرأة وعملها، بعد أن أمرت سلطات «طالبان» بتوقف معظم موظفات المنظمات غير الحكومية عن العمل، ومنعت النساء من الذهاب إلى الجامعات. وقالت وكالة «رويترز» إن أمينة محمد تزور كابل ضمن جولة شملت تركيا وقطر وباكستان، لمناقشة الوضع في أفغانستان مع دبلوماسيين ومغتربين أفغان و«منظمة المؤتمر الإسلامي». وجاء في بيان للأمم المتحدة: «توافق الآراء كان واضحاً فيما يتعلق بقضية حقوق النساء والفتيات في العمل والتعليم»، في إشارة إلى اجتماعات عُقِدت قبيل زيارة كابل. وفي كابل، اجتمعت أمينة محمد مع القائم بأعمال وزير الخارجية الأفغاني، أمير خان متقي. ونقل بيان لوزارة الخارجية الأفغانية عن متقي قوله إن عدم الاعتراف الرسمي بحكومة «طالبان» وقيود السفر والعقوبات المصرفية المفروضة على قادة الحركة تسبب مشكلات، وإنه يتعين على المجتمع الدولي معالجتها. وأضاف متقي أن المرأة يمكنها العمل في قطاعي الصحة والتعليم. وأشادت حكومة «طالبان» بالدور الذي يقوم به الاتحاد الأوروبي، في مساندة الشعب الأفغاني. والتقى خليفة سراج الدين حقاني، القائم بأعمال وزير الداخلية، في «الإمارة الإسلامية بأفغانستان»، رافائيلا يوديتشي، رئيسة وفد الاتحاد الأوروبي لدى أفغانستان، أمس (الأربعاء). وذكرت «وكالة الأنباء الألمانية» أن القائم بأعمال وزير الداخلية الأفغاني أشاد بالدور النشط الذي تضطلع به بعثة الاتحاد الأوروبي إلى أفغانستان، خلال الأوقات الصعبة، لا سيما المعونات الإنسانية للبعثة وبرامج الدعم التي تنقذ حياة آلاف من الأسر الأفغانية الضعيفة بمختلف أنحاء البلاد، حسب «وكالة خاما برس» الأفغانية للأنباء. وقدمت رافائيلا الشكر للقائم بأعمال وزير الداخلية الأفغاني أعلنت السلطات الصومالية مقتل 25 من عناصر حركة «الشباب» المتطرفة، في عملية عسكرية مشتركة نفذها قوات الجيش وجهاز الأمن والاستخبارات بالتعاون مع الشركاء الدوليين، في منطقة حوادلي التابعة لمحافظة شبيلي الوسطى. هنأ محمد صيف، رئيس بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال «أتميس»، الجيش الصومالي بـ«تحريره بعض المدن الاستراتيجية أخيراً». وتعهد بـ«مواصلة تقديم الدعم اللازم للقضاء على الإرهاب». وأضاف: «لقد هُزمت المليشيات الإرهابية وسنواصل مع أشقائنا الصوماليين إخراج الإرهابيين من الصومال حتى ينعم الشعب بالأمن والاستقرار». وأعلن الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، «استئناف ما وصفه بعملية عسكرية واسعة النطاق للقضاء على فلول ميليشيات الإرهاب بجنوب البلاد». وقال حسن من مدينة بيدوا المقر المؤقت لحكومة إقليم جنوب الغرب، بمناسبة مؤتمر للمصالحة، «لنا عدو واحد، ألا وهو الميليشيات الإرهابية المرتبطة بتنظيم (القاعدة)، ويجب تضافر القوى للقضاء على الإرهابيين». وأضاف الرئيس الصومالي «الوجه الثاني للعمليات العسكرية سينطلق من هنا»، مشيرا إلى «تجهيز جميع القوات المحلية للتحرك مع الجيش صوب معاقل فلول الإرهابيين، لاستعادة المناطق الريفية»، مشيرا إلى «مساع لفتح الممرات الآمنة بين العاصمة مقديشو، ومدن ولايتي جنوب الغرب، وجوبالاند». ونقلت «وكالة الأناضول التركية» عن المتحدث باسم وزارة الدفاع الصومالية عبد الله عانود، أن «قوات بلاده سيطرت على إقليم هرشبيلي الفيدرالي المكون من إقليمي هيران وشبيلي الوسطى»، لافتاً إلى «اختباء بعض عناصر تنظيم (الشباب) في المزارع، ويشنون هجمات بين الحين والآخر». في المقابل، زعمت حركة «الشباب» أنها «قتلت أكثر من 60 جندياً من بينهم ضابط برتبة عقيد، في اشتباكات عنيفة، وأن عناصرها استولت على أسلحة وآليات، واستولت على منطقة هوادالي بمحافظة شبيلي الوسطى التي تبعد 60 كيلومتراً عن العاصمة مقديشو». وحقق الهجوم، الذي بدأ في أغسطس (آب) الماضي، مكاسب مهمة، بما في ذلك إعلان الحكومة الصومالية أنها استولت على هاراديري، أحد معاقل حركة «الشباب» على ساحل المحيط الهندي، التي ظلت مسيطرة عليها لفترة طويلة.، بسبب اتخاذ إجراءات مهمة لضمان أمن عمال الإغاثة الإنسانية الدوليين، للاستمرار في العمل لصالح شعب أفغانستان في مختلف المجالات. يأتي الاجتماع بعد وصول وفد أممي إلى كابل لإجراء محادثات مع سلطات «طالبان» حول حقوق الإنسان وتعليم الفتيات وقضايا عمل المرأة ومواضيع أخرى. من جهة أخرى، أعلنت السلطات الأفغانية، أمس (الأربعاء)، وفاة 70 شخصاً على الأقل خلال أسبوع، بسبب موجة البرد القارس. وتشهد كابل والعديد من الولايات الأخرى في البلد الفقير انخفاض درجات الحرارة منذ 10 يناير (كانون الثاني) الحالي. وسجلت ولاية غور، وسط البلاد، أدنى درجات الحرارة، التي وصلت إلى 33 تحت الصفر خلال نهاية الأسبوع، يومي 14 و15 يناير. وقال مدير الأرصاد الجوية في أفغانستان، محمد نسيم مرادي، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «هذا الشتاء الأكثر برودة إلى حد بعيد في السنوات الأخيرة... نتوقع استمرار موجة البرد لمدة أسبوع آخر أو أكثر». ووفق وزارة إدارة الكوارث، لقي ما لا يقل عن 70 شخصاً مصرعهم منذ بداية موجة البرد. كما نفق نحو 70 ألف رأس من الماشية يعتمد عليها كثير من الأفغان في تأمين قوتهم. وظهرت مشاهد من مناطق ريفية لعائلات مشردة متجمعة حول نار للتدفئة، بينما تجمع الأكثر حظاً في العاصمة المغطاة بالثلوج حول مواقد الفحم التقليدية. وتسبب تساقط الثلوج بكثافة في قطع طرق بعدة ولايات في وسط أفغانستان وشمالها، بحسب صور نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي. وتُضاف موجة البرد إلى العديد من الصعوبات في البلاد التي تكافح أصلاً واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم. ويواجه أكثر من نصف الأفغان، البالغ عددهم 38 مليون نسمة، انعدام الأمن الغذائي الحاد، مع وجود ثلاثة ملايين طفلٍ معرضين لخطر سوء التغذية. ودخل الاقتصاد الأفغاني المتضرر أصلاً من عقود من الحرب، في أزمة مستفحلة، بعد قطع مساعدات دولية بمليارات الدولارات، في أعقاب تولي «طالبان» السلطة، في أغسطس (آب) 2021. كما تأثر توزيع المساعدات الإنسانية، منذ أن منعت حكومة «طالبان» النساء الأفغانيات، في 24 ديسمبر (كانون الأول)، من العمل في المنظمات غير الحكومية. وقد أوقف العديد منها أنشطته احتجاجاً على القرار الذي ينطبق على جميع القطاعات، باستثناء الصحة. واستأنفت بعض المنظمات، منذ أيام، نشاطها بقطاع الصحة في بعض الولايات، بعد الحصول على ضمانات من السلطات بأن الموظفات يمكن أن يعملن بأمان ودون عوائق.

بلينكن وكليفرلي يرغبان في حل لـ«بروتوكول آيرلندا الشمالية»

الشرق الاوسط.. واشنطن: علي بردى.. أعرب وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، ونظيره البريطاني، جيمس كليفرلي، عن رغبتهما في التوصل إلى حل لـ«بروتوكول آيرلندا الشمالية». وكان الوزيران يتحدثان، خلال مؤتمر صحافي مشترك في واشنطن، فقال بلينكن إن «الولايات المتحدة تعتقد أنه يجب أن تكون هناك تسوية تفاوضية لتنفيذ (بروتوكول آيرلندا الشمالية) بطريقة مقبولة من كل الأطراف». وأضاف: «شجّعنا أنه، في الأيام الأخيرة، أحرزت المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي نوعاً من التقدم نحو حل تفاوضي». ورداً على أسئلة حول السريّة التي تعتمدها بريطانيا في المفاوضات حول «البروتوكول»، قال كليفرلي: «نريد حل هذه الأمور في أقرب وقت ممكن، حتى يتمكن شعب آيرلندا الشمالية من التمتع بالحرية الاقتصادية الكاملة، والتمتع بحزم الإغاثة التي وضعتها حكومة المملكة المتحدة لمعالجة بعض القضايا». وأضاف: «حاولت إبقاء مفاوضاتنا سريّة، وأعتقد أن التكتم ساعدنا، في الواقع، على تجاوز بعض الأمور». وانهارت حكومة تقاسم السلطة في آيرلندا الشمالية قبل عام تقريباً، عندما استقال «الحزب الاتحادي الديمقراطي» احتجاجاً على الحواجز التجارية التي أنشأتها الترتيبات المعروفة باسم «بروتوكول آيرلندا الشمالية»؛ فعندما غادرت بريطانيا الاتحاد الأوروبي، وافقت الحكومة البريطانية والتكتل الأوروبي على إبقاء الحدود الآيرلندية خالية من المراكز الجمركية وعمليات التفتيش الأخرى، لأن الحدود المفتوحة ركيزة أساسية لعملية السلام التي أنهت 30 عاماً من العنف في آيرلندا الشمالية. وبدلاً من ذلك، أدخلت ترتيبات جديدة على بعض السلع التي تدخل آيرلندا الشمالية من المملكة المتحدة، وهذا ما كانت تعارضه بشدة بعض الجهات في بريطانيا بحجة أن الحدود التجارية الجديدة تقوّض مكانة آيرلندا الشمالية في المملكة المتحدة. ويواصل «الحزب الاتحادي» مقاطعة حكومة الشراكة حتى تعديل «البروتوكول» أو إزالته بشكل جذري. وكذلك تحادث بلينكن وكليفرلي حول حرب أوكرانيا، وكذلك عن وحشية إيران ضد شعبها، في ضوء إعلان طهران، السبت، أنها أعدمت المسؤول الرفيع السابق، علي رضا أكبري، الذي يحمل الجنسيتين الإيرانية والبريطانية، رغم التحذيرات الدولية من عواقب تنفيذ الحكم. وأدى الإعدام إلى تصعيد التوترات مع الغرب، وسط الاحتجاجات المناهضة للحكومة في جميع أنحاء البلاد، التي هزت إيران. ويوحي الإعدام بأن النظام الديني المتشدد في إيران عاد إلى عمليات التطهير الجماعي للجيش التي أعقبت «الثورة الإسلامية»، عام 1979.

رئيسة وزراء نيوزيلندا تتنحى عن منصبها

ولينغتون: «الشرق الأوسط».. أعلنت رئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا أردرن، اليوم (الخميس)، أنها ستتنحى عن منصبها بحلول 7 فبراير (شباط) المقبل. وخرجت أردرن (42 عاماً) بهذا الإعلان المفاجئ خلال أول مؤتمر صحافي لها في عام 2023. وقالت أردرن وهي تبكي: «كوني رئيسة للوزراء كان أعظم شرف في حياتي وأود أن أشكر النيوزيلنديين على الامتياز الهائل لقيادة البلاد على مدى السنوات الخمس والنصف الماضية». وأضافت: «مع تولي مثل هذا الدور المتميز تأتي المسؤولية، بما في ذلك مسؤولية معرفة متى تكون الشخص المناسب للقيادة، وأيضاً عندما لا تكون كذلك»، مشيرة إلى ان هذا الدور أخذ منها «الكثير». وتابعت: «لا يمكنك ولا يجب عليك القيام بالمهمة ما لم يكن لديك خزان ممتلئ ، بالإضافة إلى احتياطي قليلاً لتلك التحديات غير المخطط لها وغير المتوقعة التي تأتي حتماً». وقالت أردرن، إنه بالإضافة إلى القضايا طويلة الأجل مثل الإسكان وفقر الأطفال وتغير المناخ ، كان عليها أيضاً التعاطي مع هجوم إرهابي محلي وثوران بركاني وجائحة وأزمة اقتصادية تلت ذلك. وأضافت: «القرارات التي كان لا بد من اتخاذها كانت ثابتة وثقيلة، أعرف ما تتطلبه هذه المهمة، وأعلم أنه لم يعد لدي ما يكفي في الخزان لتحقيق العدالة. الأمر بهذه البساطة». وسيجرى تصويت حزبي لانتخاب زعيم جديد لحزب العمال يوم الأحد، وستدخل استقالتها حيز التنفيذ بمجرد تعيين رئيس وزراء جديد. وانتخبت أردرن رئيسة للوزراء في عام 2017 عن عمر 37 عاماً، وهي واحدة من أصغر رئيسات الحكومات في العالم، والثانية فقط التي تصبح أُمّاً وهي لا تزال في منصبها. وفي فبراير 2017 أصبحت مشرعة في انتخابات تكميلية، وفي غضون شهر تم انتخابها نائبة لزعيم حزب العمال.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..الحكومة للمصريين: لا تخافوا على حصتنا من مياه النيل..مصر تتعاون مع الاتحاد الأوروبي في ملف «الهجرة غير المشروعة»..فولكر بيرتس: التسوية في السودان تسير ببطء نحو الاتجاه الصحيح..مرشحون لرئاسة ليبيا يطلقون «مبادرة» لمعالجة الانسداد السياسي..وزيران إيطاليان في تونس لبحث منع الهجرة غير الشرعية..نيجيريا: الانتخابات الرئاسية في موعدها رغم «التدهور الأمني»..الرئيس الصومالي يفتح جبهات جديدة لمواجهة «الإرهاب»..إثيوبيا تبرم اتفاقاً مع «مصدر» الإماراتية لبناء مشروع طاقة شمسية..الجزائر تشدد عقوبات «الاتجار بالبشر» رداً على انتقادات أميركا..

التالي

أخبار لبنان..التفلت الواسع يتقدم.. والمجلس في فوهة البركان!..مؤشرات إلى خطر أمني.."اعتصام رئاسي" في البرلمان: برّي "خرج ولن يعود" تحت الضغط!..نصرالله: نريد رئيساً شجاعاً ولا تنتظروا تسوية فـي المنطقة..تجدّد التنسيق بين حزب الله وجنبلاط واتفاق على مواجهة دعوات التقسيم والفدرلة..التيار الوطني: الخروج من المأزق لم يعد سهلاً..انهيار جديد لليرة اللبنانية مدفوعاً بمخاوف من التحقيقات الأوروبية.. 80 % من اللبنانيين لا يتأثرون بارتفاع قيمة الدولار..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير.. الحرب على اوكرانيا.. مسؤول أميركي للحرة: الروس يجندون سوريين.. وجنود يتركون الرتل خارج كييف.. قتل 13.. قصف روسي يطال مخبزا غرب كييف..أمريكا: نقل الأسلحة إلى أوكرانيا قد يصبح أصعب في الأيام المقبلة..رئيس الوزراء الكندي: فرض عقوبات على 10 شخصيات روسية.. الرئيس الأوكراني للأوروبيين: إذا سقطنا ستسقطون أنتم أيضاً.. بلينكن: إذا حدث أي اعتداء على أراضي النيتو فنحن ملتزمون بالدفاع عنها..موسكو: سنسمح للأوكرانيين بالفرار إلينا.. وكييف: خطوة غير أخلاقية..

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..انسحاب لواء روسي من باخموت وتركه 500 جثة بساحة المعركة..بولندا تتعهد ببناء أقوى جيش بري أوروبي خلال عامين ..بوتين يُمهّد للانسحاب من معاهدة القوات المسلحة التقليدية في أوروبا..زيلينسكي يتعهد باستعادة كل قطعة من الأراضي الأوكرانية..5 شروط روسية لتمديد اتفاق تصدير الحبوب..روسيا تستدعي قوات الاحتياط لإجراء تدريبات..مسؤول بالناتو: القوات الروسية في أوكرانيا تواجه موقفاً صعباً متزايداً..سويسرا تحتجز أكثر من 8 مليارات دولار من أصول «المركزي الروسي»..ألمانيا وفرنسا تسعيان إلى تشكيل جبهة متحدة لخفض مخاطر العلاقات مع الصين..الطريق إلى تحقيق السلام في أوكرانيا يمكن تمهيدها بالبراعة الدبلوماسية وليس بالأسلحة..حبس عمران خان 8 أيام على ذمة التحقيق..صحافيون وموظفون في «فرانس برس» قضوا في مهمات و..اعتداءات..

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,103,587

عدد الزوار: 6,934,882

المتواجدون الآن: 90