أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..روسيا: العلاقات مع أميركا في أسوأ حالاتها..روسيا تنشر أنظمة صواريخ دفاعية على أسطح موسكو..البنتاغون للحرة: دعمنا للأوكرانيين "يسمح لهم بتغيير المعادلة على الأرض"..واشنطن: من الصعب دحر القوات الروسية من أوكرانيا هذا العام..البيت الأبيض يصنف مجموعة فاغنر الروسية كمنظمة إجرامية دولية..أوكرانيا: الوضع يتدهور في محطة زابوريجيا للطاقة النووية..ألمانيا لم تحسم قرارها بعد بشأن تسليم أوكرانيا دبابات «ليوبارد»..الاتحاد الأوروبي يعمل على حزمة عاشرة من العقوبات على روسيا..ما الذي أبلغه بيرنز لزيلينسكي في زيارته السرية لكييف؟..مواجهات «على طول خط الجبهة» في جنوب أوكرانيا وشرقها..وزيرة الخزانة: تخلف أميركا عن سداد ديونها قد يسبب أزمة مالية عالمية..ماكرون يعلن زيادة الإنفاق الدفاعي على مدى عدة سنوات..بلينكن: انخفاض في مستوى التوتر مع الصين..«دافوس» يختتم أعماله بتفاؤل اقتصادي حذر..موسكو قلقة بسبب معطيات عن تعاون أميركي مع «داعش» في أفغانستان..واشنطن تخشى من تسلل جواسيس روس عبر الجنسية الإسرائيلية..أميركا تهدف إلى استقبال 125 ألف لاجئ سنوياً..نشر 12 ألف شرطي في ليما تحسباً لـ«المسيرة الكبرى»..

تاريخ الإضافة السبت 21 كانون الثاني 2023 - 5:04 ص    عدد الزيارات 661    القسم دولية

        


روسيا: العلاقات مع أميركا في أسوأ حالاتها...

- الدبابات الغربية لأوكرانيا لن تغير شيئا على الأرض

الراي..قال الكرملين اليوم، إن علاقات روسيا مع الولايات المتحدة في أدنى مستوياتها على الإطلاق وإنه لا يوجد أمل في تحسنها في الوقت الحالي. وتدهورت العلاقات المتوترة بالفعل بين الولايات المتحدة وروسيا أكثر في العام الماضي منذ أن أرسلت موسكو قواتها المسلحة إلى أوكرانيا وردت الدول الغربية بمجموعة من العقوبات الاقتصادية وتزويد أوكرانيا بالأسلحة. من جهة ثانية، أكّد الكرملين، أن تسليم دبابات غربية لأوكرانيا «لن يغيّر شيئا» في الوضع على الأرض، وذلك تزامنا مع اجتماع مهم لحلفاء كييف في ألمانيا مخصص لتعزيز الدعم العسكري لها. وأتى هذا الكلام في وقت تجتمع فيه الدول الداعمة عسكريا لأوكرانيا في ألمانيا للبحث في إمدادات جديدة فيما كييف تطالب بدبابات ثقيلة. وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن «هذه الشحنات (من الدبابات) لا يمكن أن تغير شيئا، بل ستسبب مشكلات جديدة لأوكرانيا»، ذاكرا خصوصا عبء «صيانتها وتصليحها». وأكد «يجب عدم المبالغة في أهمية تسليم أسلحة كهذه أو قدرتها على تغيير أي شيء... هذا لن يغير شيئا على صعيد تقدم الجانب الروسي باتجاه تحقيق أهدافه». واتهم الناطق باسم الكرملين الدول الغربية كذلك «بالتشبث بوهم مأسوي بقدرة أوكرانيا على تحقيق النصر على أرض المعركة». وأضاف «نلاحظ ضلوعًا غير مباشر ومباشرًا لدول حلف شمال الأطلسي (في النزاع) ونسمع تصريحات، ولا نرى سوى هيمنة إرادة التدخل بشكل متنام»

روسيا تنشر أنظمة صواريخ دفاعية على أسطح موسكو

الحرة / ترجمات – دبي... نشرت روسيا أنظمة الصواريخ المصممة لاعتراض الطائرات والصواريخ فوق العديد من المباني الدفاعية والإدارية في وسط موسكو، ما يشير، بحسب صحيفة "الغارديان" إلى أن الكرملين يستعد لهجوم محتمل، وإن كان غير مرجح، على العاصمة. وأظهرت صور نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، الخميس، تركيب نظام صواريخ بانتسير على سطح مبنى من ثمانية طوابق، تستخدمه وزارة الدفاع الروسية على طول نهر موسكفا. وظهرت في مقطع فيديو آخر لقطات لعملية رفع نظام الدفاع الجوي المذكور إلى سطح مبنى تعليمي في منطقة تاجانكا بموسكو، على بعد 2.4 كلومتر جنوب شرق الكرملين.

"قلق روسي"

وتستخدم الأنظمة قصيرة إلى متوسطة المدى للدفاع ضد الطائرات والمروحيات وصواريخ كروز التي تطير على ارتفاع منخفض، بحسب الصحيفة البريطانية. ويمكن استخدام هذه الأنظمة الدفاعية أيضا ضد أهداف أصغر، مثل الطائرات المسيرة التي أصبح استعمالها شائعا على ساحات القتال بالأراضي الأوكرانية منذ أن شنت القوات الروسية غزوها في فبراير الماضي. وفي الوقت الذي لم يؤكد فيه المسؤولون العسكريون الروس على الفور تركيب أنظمة الصواريخ، أفادت العديد من وسائل الإعلام الروسية، أيضا بنشر أنظمة صواريخ طويلة المدى من طراز S-400 في موسكو في الأسابيع الأخيرة. ويأتي نشر أنظمة الصواريخ في أعقاب حملة قصف روسية استخدمت فيها الصواريخ والطائرات المسيرة لاستهداف المدن والبنية التحتية الأوكرانية، مما أدى إلى سقوط عشرات القتلى في جميع أنحاء البلاد. والأسبوع الماضي، أصاب صاروخ باليستي روسي من طراز X-22 مضاد للسفن، مبنى سكني في مدينة دنيبرو، ما أسفر عن مقتل 45. وأبرز مجموعة من المدونين المؤيدين للكرملين، الخميس، أن وضع أنظمة الصواريخ في موسكو، يوضح أن القيادة العسكرية الروسية قلقة الآن بشأن الهجمات على كبرى مدن البلاد، حسبما نقلت الغارديان.

دعم غربي وتهديدات روسية

وتزامن ظهور هذه الأنظمة بموسكو مع اجتماع مسؤولي الدفاع الغربيين في قاعدة رامشتاين الجوية في ألمانيا، اليوم الجمعة، للاتفاق على حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا، يمكن أن تشمل توفير دبابات ثقيلة. وتعهدت الولايات المتحدة بالفعل بتقديم 2.5 مليار دولار كمساعدات عسكرية إضافية لأوكرانيا، تشمل نظام الدفاع الجوي باتريوت الذي يهدف إلى حماية المدن الأوكرانية من الصواريخ الروسية. وتشمل الحزمة الجديدة 59 مركبة مصفحة من طراز برادلي، ستُضاف إلى 50 مركبة مدرعة خفيفة من هذا النوع كان قد تم التعهد بها في 6 يناير، فضلا عن 90 ناقلة جند مصفحة من طراز سترايكر "ستوفر لأوكرانيا لواءين مدرعين"، حسبما قال البنتاغون في بيان. من جهتها، تعهدت بريطانيا، الخميس، بتزويد أوكرانيا 600 صاروخ إضافي من طراز برايمستون، فيما وعدت الدنمارك بتزويدها 19 مدفع قيصر فرنسي الصنع والسويد بمدافع آرتشر. ويبلغ مدى كل هذه المنظومات عشرات الكيلومترات، لكن أوكرانيا تطالب بالمزيد. وقبل الاجتماع المرتقب اليوم الجمعة، أصدر المسؤولون الروس تحذيرات، في محاولة لثني دول الناتو عن توفير أسلحة أكثر تقدما من خلال الادعاء بأنها قد تؤدي إلى نشوب صراع نووي. وقال الرئيس الروسي السابق، دميتري ميدفيديف، الخميس، إن "هزيمة قوة نووية في حرب تقليدية قد تكون بداية حرب نووية". وكتب في منشور على تليغرام، للتعليق على دعم حلف شمال الأطلسي للجيش الأوكراني، كتب ميدفيديف حليف الرئيس الحالي فلاديمير بوتين "القوى النووية لا تخسر أبدا في صراعات كبرى يتوقف عليها مصيرها".

البنتاغون للحرة: دعمنا للأوكرانيين "يسمح لهم بتغيير المعادلة على الأرض"

الحرة.. وفاء جباعي – واشنطن... أعلنت الولايات المتحدة مساء، الخميس، عن حزمة جديدة من المساعدات العسكرية لأوكرانيا بقيمة 2,5 مليار دولار.... في مقابلة مع قناة "الحرة"، أفاد المتحدث باسم البنتاغون، الجنرال بات رايدر، أن حزمة المساعدات الجديدة لأوكرانيا تركز على القدرات القتالية لكييف. وشدد رايدر على هامش اجتماع مانحين تنظمه الولايات المتحدة في ألمانيا، أن "تدريب الولايات المتحدة للأوكرانيين يسمح لهم بتغيير المعادلة على الأرض". ولدى إجابته عن سؤال يتعلق بدبابات ليوبارد الألمانية وإمكانية تزويد أوكرانيا بها، قال رايدر إن "هذا الأمر منوط بألمانيا" وإنه لا يمكنه الحديث بالنيابة عنها. لكنه أشار في المقابل إلى أن المؤتمر في حد ذاته ينظر في إمكانية تعاون الولايات المتحدة وألمانيا والنظر في سبل دعم أوكرانيا.

أوستن من ألمانيا: أميركا ستستمر في الدفاع عن عالم حر

حث وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، الجمعة، خلال تحدّثه في اجتماع مانحين تنظمه الولايات المتحدة في ألمانيا، الحلفاء الغربيين على تقديم دعم أكبر لأوكرانيا. يشار إلى أن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، حث الجمعة، خلال ذات الاجتماع الذي ضم الأطراف الرئيسية الداعمة لأوكرانيا، الحلفاء الغربيين إلى زيادة مساعداتهم لكييف في مرحلة حاسمة من تصديها للقوات الروسية. وقال أوستن في افتتاح اللقاء في قاعدة رامشتاين الجوية في ألمانيا "علينا أن نبذل مجهودا أكبر إذ أن المرحلة حاسمة في اوكرانيا. أعين الشعب الأوكراني شاخصة إلينا وأعين الكرملين والتاريخ أيضا". وعشية هذا اللقاء، أعلنت الولايات المتحدة مساء، الخميس، عن حزمة جديدة من المساعدات العسكرية لأوكرانيا بقيمة 2,5 مليار دولار تشمل خصوصا مئات المركبات المدرعة من أنواع مختلفة لكنها لا تضم دبابات ثقيلة من طراز أبرامز. في هذا الصدد قال رايدر لقناة الحرة إن "الأمر الأهم هو أنه ما من قدرة واحدة أساسية لتحقيق الانتصار في الحملة التي تقودها أوكرانيا للدفاع عن أمتها". ومضى مؤكدا أن الحزمة الأميركية الجديدة تركز بشكل خاص على القدرات القتالية "التي يمكن للأوكرانيين الاستفادة منها الآن على أرض المعركة وإحداث الفارق وتغيير المعادلة، واستعادة أراضيهم". وفي تعليقه على تصريح لوزير الدفاع الأوكراني، أولكسي ريزنيكوف، الذي قال إن كييف قد تستخدم الأسلحة الأميركية لشن هجمات على القرم التي ضمتها روسيا، قال رايدر إن "أوكرانيا في قتال وجودي للدفاع عن أرضها، لذا سندع مسؤوليها يتحدثون عن أهدافهم" ثم ذكر بأن هدف واشنطن "منذ اليوم الأول" كان تزويد أوكرانيا بالمساعدة العسكرية اللازمة لكي تدافع عن أراضيها. وعن المواجهة المحتملة للعدوان الروسي المتجدد على أراضيها خلال الأيام والأشهر المقبلة، قال رايدر، إن واشنطن تركز على منح أوكرانيا القدرة على التقدم والدفاع عن أراضيها واستعادة تلك التي اغتصبت "وتغيير المعادلة على الأرض" وفق تعبيره.

"أوقات محورية"

رايدر وصف الوضع الحالي بـ "الأوقات بالغة الأهمية والمحورية لأوكرانيا" وقال "سمعنا الكثير من النقاشات في هذا الصدد خلال لقاء اليوم". ثم أضاف أن اللقاء يهدف أساسا كما اللقاءات السابقة إلى طمأنة أوكرانيا بأن الأسرة الدولية والولايات المتحدة، تقف إلى جانبها "وبأننا سنستمر في العمل بشكل وثيق مع الشركاء الأوكرانيين لمنحهم المساعدات العسكرية التي تساعدهم على تحقيق النصر". وذكّر بأن الولايات المتحدة تركز بالإضافة إلى حزمة المساعدات على تدريب القوات الأوكرانية على مختلف الأسلحة التي تتيح لهم مواجهة العدوان الروسي بنجاعة. من جانبه، وخلال مقابلة خاصة مع قناة الحرة قال المتحدث باسم هيئة الأركان الأميركية، ديف باتلر، إن الولايات المتحدة وحلفاءها يحاولون تقديم المساعدات العسكرية لأوكرانيا "بأسرع وقت ممكن" مشيرا إلى واشنطن أعلنت عن أكثر من 50 عربة مدرعة من طراز "برادلي"، بالإضافة إلى مائة عربة ستاريكر، وهذا "زيادة لما تم الإعلان عنه قبل نحو أسبوع".

جهود 50 دولة

إلى ذلك، أشار باتلر إلى أن الدبابات التي ستحصل عليها كييف "تأتي من دول أخرى" رغم تأكيده على أن روسيا بصدد حفر خنادق لعرباتها قصد الهجوم على القوات الأوكرانية "ما يتطلب من القوات الأوكرانية أن يكونوا في وضع هجومي للتحرك والدفاع عن أراضيهم" قبل أن يؤكد أن "عربات برادلي ستساعدهم في هذه المهمة". وذكّر باتلر في السياق بأن اجتماع ألمانيا، الجمعة، يركز على قدرة 50 دولة لدعم كييف" مشيرا إلى أن عدة دول التزمت بمساعدة الأوكرانيين وقال "أعتقد أن لديهم فرصة للنجاح في مهمتهم في الأشهر القادمة". وفي تعليقه على أنباء هجوم روسي مرتقب خلال الربيع المقبل، قال باتلر إنه لم ير أي مؤشر على أن قوات موسكو قادرة وقال "سأصدق هذا عندما أراه بعني". باتلر شدد على أن الروس "يواجهون أوقاتا صعبة حتى للقيام بالأشياء الأساسية" بينما ركزت قواتهم على التجمعات السكنية المدنية والبنى التحتية والأهداف التي ليس لها أية قيمة عسكرية. في المقابل ، أشار إلى أن الأوكرانيين قادرون على إعداد جيش من المشاة والمدفعية، "حيث رأيناهم كيف بدأوا يتدربون على العربات المدرعة في ألمانيا" قبل أن يضيف "الروس في مواقع دفاعية الآن". إلى ذلك أوضح باتلر أن هناك تحد يواجه الحلفاء الغربيين الذين يقدمون المساعدات العسكرية لأوكرانيا، حيث أن الجميع يزوده بمختلف المعدات والتحدي يكم في كيفية إدماجها معا في المجهود الدفاعي لكييف. وقال لكننا نساعد الأوكرانيي في هذا العمل الآن، بما في ذلك تدريب الجنود الأوكرانيين "وهذا جزء من الجهد العام الذي نبذله لمساعدة أوكرانيا" كما أشار باتلر إلى جملة التدريبات التي خاضها جنود أوكرانيون في كل من بريطانيا والولايات المتحدة وحتى بولندا. وفي تعليقه على الجدل الدائر بخصوص استنفاذ بعض المخزون الحربي الأميركي لصالح أوكرانيا وإمكانية أن يؤثر على جهوزية القوات الأميركية قال باتلر إن القرارات التي اتخذها رئيس هيئة الأركان ووزير الدفاع، تعتمد على ما يمكن تصنيعه من معدات وما يمكن تقديمه. وأوضح قائلا "نحن لا نخاطر هنا أبدا، نحن نعمل مع الشركات كي تزيد من إنتاجها وننظر إلى مخزوننا في جميع أنحاء العالم لإرسالها إلى أوكرانيا".

واشنطن: من الصعب دحر القوات الروسية من أوكرانيا هذا العام

دبي - العربية.نت.. قال رئيس الأركان الأميركي الجنرال مارك ميلي، إن حزمة المساعدات العسكرية الجديدة لكييف تشمل تدريب القوات الأوكرانية. وأضاف في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، أنه من "الصعب جداً إخراج القوات الروسية من أوكرانيا هذا العام". من جهته، أوضح وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، أن المساعدات العسكرية الجديدة ستساعد أوكرانيا على التصدي لروسيا. وأضاف من قاعدة رامشتاين في ألمانيا، أن هناك التزاما طويل الأمد بدعم أوكرانيا. كذلك أشار إلى أن عدة دول تعهدت بإرسال منظومات دفاع جوي لأوكرانيا، مؤكداً أن مجموعة دعم أوكرانيا ستواصل سن القوانين لاحترام سيادة الدول.

مرحلة حاسمة

وكان أوستن قد حضّ في وقت سابق خلال اجتماع للأطراف الرئيسية الداعمة لأوكرانيا، الحلفاء الغربيين إلى زيادة مساعداتهم لكييف في مرحلة حاسمة من تصديها للقوات الروسية. وقال في افتتاح اللقاء بقاعدة رامشتاين الجوية في ألمانيا: "علينا أن نبذل مجهوداً أكبر إذ إن المرحلة حاسمة في أوكرانيا. أعين الشعب الأوكراني شاخصة إلينا وأعين الكرملين والتاريخ أيضاً"، وفق فرانس برس. يشار إلى أن الاجتماع بقاعدة رامشتاين الجوية في ألمانيا هو الأحدث في سلسلة من الاجتماعات منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا قبل ما يقرب من 11 شهراً، حيث ستتم مناقشة إمدادات الأسلحة في المستقبل، خاصة دبابات ليوبارد 2 الألمانية التي تستخدمها جيوش في أنحاء أوروبا. وتتمتع برلين بحق رفض أي قرار تصدير لهذه الدبابات، وبدا أن حكومة المستشار أولاف شولتس مترددة حتى الآن في السماح بنقلها إلى أوكرانيا خوفاً من استفزاز روسيا. إلا أن العديد من حلفاء برلين الغربيين يعتبرون أن قلق المستشار الألماني في غير محله، لأن "روسيا ملتزمة بالفعل تماماً بخوض الحرب"، على حد قولهم.

مساعدات بالمليارات

والخميس أعلنت الولايات المتحدة عن مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا، تصل قيمتها إلى 2.5 مليار دولار، وتشمل مئات المركبات المدرعة ودعماً للدفاع الجوي الأوكراني. وقالت وزارة الدفاع في بيان إن الحزمة تشمل 59 من مركبات برادلي القتالية و90 ناقلة جنود مدرعة من طراز سترايكر و53 عربة مقاومة للألغام و350 مركبة مدولبة متعددة المهام ذات قدرة تنقل عالية. يذكر أنه في المجمل، خصصت الولايات المتحدة مساعدات أمنية لأوكرانيا تزيد قيمتها على 27.4 مليار دولار منذ بدء العملية العسكرية الروسية.

البيت الأبيض يصنف مجموعة فاغنر الروسية كمنظمة إجرامية دولية

البيت الأبيض: بوتين يتحول بشكل متزايد إلى الاعتماد على قوات فاغنر

العربية.نت... صنّفت الولايات المتحدة، الجمعة، مجموعة فاغنر الروسية على أنها "منظمة إجرامية دولية"، ما يزيد الضغط على المجموعة العسكرية الخاصة التي تشارك في القتال في أوكرانيا. وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، إن فاغنر "منظمة إجرامية تواصل ارتكاب فظائع وانتهاكات لحقوق الإنسان على نطاق واسع".

اعتماد روسي متزايد

كما بين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتحول بشكل متزايد إلى الاعتماد على قوات فاغنر الروسية، مشيراً إلى أنه تم نقل نحو 50 ألف عنصر منهم إلى أوكرانيا. كما أشار إلى أن التقارير تؤكد أن التوترات بين الجيش الروسي وقوات فاغنر تتزايد. وتابع "نتوقع استمرار إرسال كوريا الشمالية أسلحة إلى مجموعة فاغنر الروسية". يذكر أن مجموعة فاغنر التي تأسست عام 2014، جندت آلاف السجناء للقتال في روسيا لقاء خفض عقوباتهم. ومنذ سنوات تُتهم مجموعة فاغنر بالإسهام في تحقيق طموحات الكرملين الخارجية، ومنها في أوكرانيا حيث يقاتل عناصر منها في الخطوط الأمامية في الحرب التي تشنها موسكو منذ شباط/فبراير. والشهر الماضي افتتحت المجموعة مقرا لها في مدينة سان بطرسبرغ ثاني أكبر المدن الروسية. وفي أيلول/سبتمبر كشف رئيس مجموعة "فاغنر"، يفغيني بريغوجين، للمرة الأولى أنه أسس مجموعة فاغنر في 2014 للقتال في أوكرانيا، وأقر بتواجد لها في إفريقيا والشرق الأوسط وأميركا اللاتينية. وهو بات يزور بانتظام الجبهة الأوكرانية، ويدلي بتصريحات بشكل نشط عبر جهازه الإعلامي.

أوكرانيا: الوضع يتدهور في محطة زابوريجيا للطاقة النووية

دبي - العربية.نت.. قال وزير الطاقة الأوكراني، جيرمان جالوشينكو، اليوم الجمعة، إن الوضع في محطة زابوريجيا للطاقة النووية التي تسيطر عليها روسيا يتدهور بسبب الحالة النفسية للطاقم الأوكراني العامل بالمحطة وحالة المعدات. وأضاف وزير الطاقة الأوكراني للتلفزيون الرسمي أن "الموقف بالطبع في تدهور. يزداد سوءا ليس بسبب الحالة النفسية للاختصاصيين الأوكرانيين فحسب ولكن بسبب حالة المعدات أيضا". وظل الطاقم الأوكراني في المحطة الواقعة في جنوب شرقي أوكرانيا منذ استيلاء القوات الروسية عليها في مارس/آذار بعد العملية العسكرية بفترة وجيزة. وتكرر تعرض المحطة وهي أكبر محطات الطاقة النووية في أوروبا للقصف، مما أثار مخاوف من وقوع كارثة نووية. ويتبادل الطرفان الاتهامات في القصف. وتحاول الوكالة الدولية للطاقة الذرية، هيئة الرقابة النووية التابعة للأمم المتحدة، إقامة منطقة آمنة حول المحطة. وتقول الوكالة إن لديها حضورا دائما يصل إلى أربعة خبراء في زابوريجيا.

تحصينات عسكرية

وقالت شركة الطاقة النووية الحكومية في أوكرانيا إنرجو أتوم إن القوات الروسية واصلت بناء تحصينات عسكرية حول وحدات الطاقة النووية في المحطة. كما أضافت إنرجو أتوم أيضا أن الروس في المحطة غير قادرين على تشغيل وحدات الطاقة بسبب نقص العاملين وإن نحو 1500 من المتخصصين الأوكرانيين مُنعوا من الدخول بعد رفضهم توقيع عقود مع جهات روسية.

البنتاغون: إرسال دبابات أبرامز لأوكرانيا مسألة معقدة جداً

دبي - العربية.نت.. أكدت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن إرسال دبابات أبرامز لأوكرانيا مسألة معقدة جداً، لافتة إلى أن أبرامز تحتوي على معدات معقدة يصعب التدرب عليها. كذلك أوضحت الوزارة أن إرسالها لأوكرانيا مسألة صعبة بسبب الصيانة والتحديات اللوجيستية. وأشارت إلى أن دبابة أبرامز باهظة الثمن، ولها محرك نفاث يعمل على وقود الطائرات. وفي هذا الإطار، لفتت إلى أن واشنطن لن ترسل دبابة أبرامز لأوكرانيا لأنها تحتاج لـ 11 لتراً من وقود الطائرات لقطع ميل.

دبابات ليوبارد

يأتي ذلك فيما الحديث يجري حول إرسال دبابات ليوبارد الألمانية لأوكرانيا، حيث كانت برلين قد أعلنت أنها لن تسمح للحلفاء بشحن دبابات ألمانية الصنع إلى أوكرانيا للمساعدة في دفاعها ضد روسيا ولن تعر أنظمتها الخاصة، ما لم توافق الولايات المتحدة على إرسال دبابات قتالية أميركية الصنع. وأعرب المستشار الألماني، أولاف شولتس، عن أنه مستعد للسماح بتزويد أوكرانيا بدبابات "ليوبارد-2"، شريطة أن تزود واشنطن كييف بدبابات "أبرامز".

خطوات أحادية الجانب

وأكد المستشار الألماني في أكثر من تصريح أن ألمانيا لن تتخذ خطوات أحادية الجانب بشأن مسألة الدعم العسكري لأوكرانيا. يشار إلى أن اجتماعاً دورياً لوزراء دفاع دول الغرب كان عقد في قاعدة رامشتاين الجوية الأميركية في ألمانيا، نوقش فيه إرسال المزيد من المساعدة إلى كييف، وفي المقام الأول مسألة نقل ليوبارد. في حين أعلن مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، اليوم الجمعة، أن الدول الأوروبية مستعدة لإرسال دبابات ثقيلة إلى أوكرانيا.

ألمانيا لم تحسم قرارها بعد بشأن تسليم أوكرانيا دبابات «ليوبارد»

برلين: «الشرق الأوسط».. أعلن وزير الدفاع الألماني الجديد بوريس بيستوريوس اليوم (الجمعة)، أن أي قرار لم يتخذ حتى الآن حول احتمال تسليم كييف دبابات «ليوبارد» ألمانية الصنع، التي تطالب بها أوكرانيا لصد الهجوم الروسي. وقال بيستوريوس في مؤتمر صحافي، إن المسألة «نوقشت» بين حلفاء أوكرانيا المجتمعين في رامشتاين بغرب ألمانيا، لكن «لم يتم اتخاذ أي قرار». وأضاف: «لا يمكن أن نقول اليوم متى (سيتم اتخاذ قرار)، وما سيكون عليه القرار في شأن دبابات (ليوبارد)». ويجتمع حلفاء أوكرانيا اليوم، في قاعدة رامشتاين الجوية الأميركية بهدف اتخاذ قرار حول تقديم مساعدة عسكرية إضافية إلى كييف. وتابع الوزير الألماني: «لسنا مترددين، نقيّم فقط الإيجابيات والسلبيات (...) من مسؤوليتنا التفكير بانتباه في التداعيات بالنسبة إلى جميع أطراف النزاع». وأكد أن «الانطباع» السائد لجهة أن ألمانيا ترفض وحدها تسليم الدبابات لكييف هو انطباع «خاطئ». ولفت أيضاً إلى أن «حلفاء كثيرين يشاطرون (برلين) الرأي»، معتبراً أن «هناك أسباباً وجيهة لتأييد تسليم (الدبابات) وأسباباً وجيهة لرفض هذا الأمر». كذلك، قال بيستوريوس لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إثر المؤتمر الصحافي: «من الواضح جداً أن الآراء ليست متطابقة»، خلافاً لما أشيع حتى الآن. وتتعرض ألمانيا لمزيد من الضغوط للموافقة على تسليم دبابات «ليوبارد 2» لأوكرانيا. وأبدت بولندا وفنلندا استعدادهما لتقديم هذا النوع من الدبابات إلى الجيش الأوكراني، لكنهما أوردتا أن هذا الأمر يتطلب موافقة ألمانيا، البلد المصنع. وحث الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم، الحلفاء المجتمعين في ألمانيا على تسريع إرسال شحنات أسلحة ثقيلة إلى بلاده، لا سيما دبابات وصواريخ بعيدة المدى، دعماً لكييف في معاركها المقبلة ضد روسيا.

المصادر الفرنسية الرئاسية تقدم كشفاً كاملاً للمساعدات العسكرية المقدمة إلى أوكرانيا

الشرق الاوسط... باريس: ميشال أبونجم... بينما يلتئم في قاعدة «رامشتاين» العسكرية الأميركية في ألمانيا الاجتماع الثالث للدول المنخرطة في دعم أوكرانيا عسكرياً، بقيادة الولايات المتحدة الأميركية، من أجل تنسيق المساعدات المفترض تقديمها إلى كييف، وبينما يدور الجدل حول إمكانية تزويدها بدبابات ثقيلة، خصوصاً ألمانية من طراز «ليوبارد 2»، عمدت الرئاسة الفرنسية إلى توفير كشف شامل لما قدمته باريس للقوات الأوكرانية. جاء ذلك على هامش الكلمة المهمة التي ألقاها الرئيس إيمانويل ماكرون اليوم في قاعدة «مون مارسون» الجوية، الواقعة جنوب غربي فرنسا، من أجل كشف النقاب عن الخطوط العريضة لـ«مشروع قانون البرمجة العسكرية للأعوام 2024 - 2030» المفترض رفعه رسمياً إلى البرلمان لمناقشته في شهر مارس (آذار) المقبل. تأتي بادرة الإليزيه بينما تُسمع انتقادات للمستوى المنخفض للدعم العسكري الفرنسي لأوكرانيا، الأمر الذي يغيظ المسؤولين الفرنسيين؛ إذ يعتبرون أن المعايير التي تجعل فرنسا متأخرة كثيراً عن شريكاتها الأوروبيات «غير دقيقة». ولا يمكن استبعاد أن يكون اختيار التوقيت مرتبطاً بما أعلنته واشنطن والسويد وفنلندا عن برامج دعم جديدة لأوكرانيا، ومن باب إثبات الحضور، وإبراز الدور الذي تقوم به باريس على الصعيد العسكري. وأفادت المصادر الرئاسية بأن استراتيجية باريس في توفير الدعم «تستهدف بشكل خاص تعزيز القدرات العملانية في المجالات ذات الأبعاد الاستراتيجية، مثل المدفعية والدفاع الجوي والقدرة على التحرك في عربات مدرعة». وبحسب باريس، فإن «غالبية ما قدمته إلى أوكرانيا جاء تلبية لطلب الأوكرانيين أنفسهم». تتراوح المساعدات العسكرية الفرنسية ما بين التجهيزات الفردية الخاصة بالمقاتل، مثل الثياب الواقية من الإشعاعات النووية والأسلحة الكيماوية والبيولوجية، ومناظير الرؤية الليلية، والسترات الواقية... وصولاً إلى الصواريخ المضادة للدبابات والمضادات الجوية، ومنها منظومات صواريخ «كروتال» للدفاع الجوي قريب المدى. ومما قدمته فرنسا أيضاً 18 منظومة مدفعية من طراز «قيصر»، وهي أفضل ما تنتجه الصناعات الدفاعية الفرنسية في هذا المجال، وقد تفاوضت باريس مع فنلندا التي سبق لها أن اشترت هذا النوع من منظومات المدفعية لنقلها إلى أوكرانيا. كذلك تسلمت أوكرانيا 6 مدافع «TRF1» تطلق قذائف من عيار 155 ملم. يُضاف إلى ما سبق العربات المصفحة لنقل الجنود. ولاكتمال الصورة، تتعين الإشارة إلى أن باريس قدمت قاذفات للصواريخ وذخيرة متعددة الأنواع والأشكال والمحروقات. ومؤخراً، استبق الرئيس ماكرون القادة الغربيين بالإعلان عن عزم باريس تقديم دبابات خفيفة (وهي بالأحرى مدرعات) من طراز «AMX»، ما أعقبه وعود ألمانية وأميركية بتوفير العشرات من المدرعات من الطراز نفسه لأوكرانيا. كذلك التزمت باريس بتأهيل وتدريب مجموعات من القوات الأوكرانية على استخدام الأسلحة الفرنسية المقدَّمة. وحتى اليوم، قام المدربون الفرنسيون بتأهيل 400 اختصاصي أوكراني. وفي سياق موازٍ، أوجدت باريس صندوقاً خاصاً من 200 مليون يورو يتيح للسلطات الأوكرانية الاستفادة منه مباشرة لشراء الأسلحة والمعدات التي تحتاج إليها. وتتعين الإشارة إلى أن مساهمة باريس في «الصندوق الأوروبي المشترك لدعم الجهد العسكري الأوكراني» تصل إلى 550 مليون يورو؛ ما يمثل 20 في المائة من قيمة «الصندوق». تبقى مسألة تزويد أوكرانيا بدبابات قتالية ثقيلة، حيث الضغوط تركز على ألمانيا للسماح للدول التي اشترت دبابات «ليوبارد 2» بنقلها إلى أوكرانيا، وهو ما تريده بولندا وفنلندا والسويد ودول أوروبية أخرى. وتمتلك القوات الأوروبية ما لا يقل عن 2000 دبابة من هذا الطراز الذي يُعد حالياً الأفضل والأكثر كفاءة. والحال أن فرنسا تمتلك وتصنع دبابات قتالية من طراز «لو كلير». وحتى اليوم، لم تتم إثارة هذا الملف، ولم تتناوله السلطات الفرنسية علناً. لكن المعلومات المتوفّرة تفيد بأن باريس لا تمتلك أكثر من 222 دبابة من هذا الطراز، وأن المسؤولين العسكريين ليسوا مستعدين للتخلي عن بعضها لصالح أوكرانيا، وذلك للضرورات الدفاعية الفرنسية.

الاتحاد الأوروبي يعمل على حزمة عاشرة من العقوبات على روسيا

موسكو: «الشرق الأوسط»... كشفت مصادر دبلوماسية لوكالة «رويترز» للأنباء، اليوم الجمعة، أن دول الاتحاد الأوروبي تعمل على حزمة عاشرة من العقوبات تدخل حيز التنفيذ في الشهر المقبل على روسيا بسبب حربها على أوكرانيا. وطلب الصقور في الاتحاد الأوروبي بالفعل فرض عقوبات جديدة لتقييد تعاون التكتل مع موسكو في مجال الوقود النووي وحظر واردات الألماس الروسي وتقليل التجارة مع روسيا البيضاء حليفة «الكرملين»، وذلك من بين تدابير أخرى. وقال مسؤولون كبار من 3 دول، اليوم، إن الجولة التالية من العقوبات ينبغي أن تكون جاهزة بحلول الذكرى الأولى للغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير (شباط). وأوضح أحد هؤلاء الدبلوماسيين الكبار أن «الحزمة التالية من العقوبات ستكون جاهزة في وقتٍ ما قبل الذكرى الأولى الأليمة للغزو»، بينما قال مسؤول ثان إن «هناك رغبة» في أن تكون التدابير جاهزة بحلول ذلك الوقت. كذلك أشار دبلوماسي كبير من دولة أخرى بالاتحاد الأوروبي إلى أن مثل هذا الإجراء «مبكر جداً، بعد الإعلان عن الحزمة التاسعة للتو»، حيث جرت الموافقة على الحزمة السابقة في ديسمبر (كانون الأول). ولا يُتوقع صدور قرارات تخص تلك المسألة حينما يجتمع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي، يوم الاثنين، ولكن من المرجح أن يغتنم بعضهم الفرصة لطرح النقاش.

ما الذي أبلغه بيرنز لزيلينسكي في زيارته السرية لكييف؟

أطلع بيرنز زيلينسكي على توقعاته بشأن الخطط العسكرية الروسية المقبلة وأقر أيضاً بأنه في مرحلة ما «سيصبح الحصول على المساعدة الأميركية أصعب»

الشرق الاوسط... واشنطن: إيلي يوسف... أثار الكشف عن زيارة ويليام بيرنز، مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) إلى كييف، الأسبوع الماضي، العديد من التساؤلات حول أسبابها وهدفها ونوعية «المعلومات» التي قدمها للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي التقاه سراً، مع قادة الاستخبارات في بلاده. ونقلت وكالات أنباء ووسائل إعلام أميركية، عن مسؤولين أميركيين، أن زيارة بيرنز كانت بهدف «تعزيز دعمنا المستمر لأوكرانيا والدفاع عنها ضد العدوان الروسي»... وأنها مصممة «لضمان استمرار تدفق المعلومات في كلا الاتجاهين». ولطالما عبرت واشنطن عن انزعاجها من أنها تعرف عن خطط روسيا وتحركاتها العسكرية، أكثر مما تعرفه عن خطط حكومة كييف، التي تتكتم عنها. وبعدما عبر قادة «سي آي إيه» عن استيائهم من الصمت الشديد الذي تبديه أوكرانيا، تغير الوضع قبل الهجوم المضاد الذي شنته كييف في سبتمبر (أيلول) الماضي. وبدأ مسؤولوها في مشاركة المزيد حول خططهم، مما سمح للولايات المتحدة بتقديم معلومات استخبارية، ساعدت الجيش الأوكراني في إعادة تشكيل خططه، لاستهداف نقاط الضعف في الخطوط الروسية. من ناحية أخرى، أشارت التقارير عن زيارة بيرنز إلى أنه أطلع زيلينسكي على توقعاته بشأن الخطط العسكرية الروسية المقبلة، لكنه أقر أيضاً بأنه في مرحلة ما «سيصبح الحصول على المساعدة الأميركية أصعب»، بحسب «واشنطن بوست». وأضافت الصحيفة، نقلاً عن مصادر، أن زيلينسكي وكبار مسؤولي الاستخبارات الأوكرانية بحثوا، خلال اللقاء، إلى أي مدى يمكن أن تتوقع كييف استمرار المساعدات الغربية والأميركية، بعد فوز الجمهوريين بأغلبية بسيطة في مجلس النواب الأميركي في انتخابات التجديد النصفي. وقالت الصحيفة إن زيلينسكي ومساعديه خرجوا من الاجتماع بانطباع أن دعم واشنطن لكييف لا يزال قوياً. وكان بيرنز قد سافر قبل وقت قصير من الغزو الروسي إلى أوكرانيا لتحذير زيلينسكي، وحضه على تعزيز الدفاعات حول كييف. وساعدت المعلومات الاستخباراتية التي قدمها على صد الهجوم الأولي الذي شنته قوات النخبة الروسية المحمولة جواً على مطار هوستوميل، شمال كييف. كما أنه قام بتحذيره من وجود مخطط روسي لاغتياله، وذلك وفقاً لكتاب ألفه الكاتب الأميركي الشهير كريس ويبل، وأطلق عليه اسم «معركة حياته: جو بايدن في البيت الأبيض». وكشف الكتاب أن الزيارة وقعت في يناير (كانون الثاني) 2022. أي قبل شهر واحد من بدء حرب أوكرانيا. وحسب موقع «بيزنس إنسايدر»، فقد ورد في الكتاب أيضاً أن بيرنز حذر زيلينسكي خلال تلك الزيارة أيضاً من «مخطط روسيا لغزو أوكرانيا» لمساعدته على الاستعداد لهذا الأمر، إلا أن الرئيس الأوكراني كان يرفض تصديق هذه الفكرة، وكان يشير إلى أن تحذيرات أميركا من هذا الأمر تخلق «حالة من الذعر»، وأنها سيكون لها تأثير سلبي على الاقتصاد الأوكراني. وتأتي الزيارة الأخيرة في مرحلة حاسمة من الحرب، حيث تسعى أوكرانيا للحصول على مزيد من الأسلحة الغربية الثقيلة، فيما الجيش الروسي غيّر قائده العام، ووصلت الحرب إلى طريق مسدود خلال فصل الشتاء، رغم المعارك الأخيرة المستمرة في مدينة باخموت ومحيطها. يذكر أيضاً أن مسؤولين أميركيين كباراً، زاروا أوكرانيا في الأيام الأخيرة، والتقوا الرئيس الأوكراني، بينهم نائبة وزير الخارجية ويندي شيرمان، ونائب رئيس مجلس الأمن القومي جون فينر، ووكيل وزارة الدفاع للشؤون السياسية كولن كاهل. ولم يعرف بعد ما إذا كانت زيارة بيرنز مرتبطة بالمناقشات الجارية مع حلفاء واشنطن، وخصوصا ألمانيا؛ لتذليل اعتراضاتها على تقديم دباباتها الثقيلة «ليوبارد» إلى أوكرانيا.

مواجهات «على طول خط الجبهة» في جنوب أوكرانيا وشرقها

قوات موالية لموسكو تدعي اقترابها من باخموت

موسكو - كييف: «الشرق الأوسط».. كان خط التماس بين الجيشين الأوكراني والروسي في منطقة زابوريجيا في جنوب أوكرانيا مستقراً لفترة طويلة، ولم يشهد أي معارك كبرى، خلافاً للوضع في منطقتي دونيتسك (شرق) وخيرسون (جنوب). لكن الجيش الأوكراني أعلن، أمس، أن «أكثر من عشرين بلدة» في المنطقة أصيبت «بطلقات دبابات وهاون ومدفعية» روسية، فيما أعلن الجيش الروسي، الجمعة، السيطرة على كليشتشيفكا، البلدة الصغيرة إلى جنوب مدينة باخموت (شرق) التي باتت مركزاً للمعارك. وأفادت السلطات الروسية في زابوريجيا عن «زيادة حدة» المعارك في المنطقة، حيث تجري مواجهات «على طول خط الجبهة». وأفاد فلاديمير روغوف، أحد قادة السلطات المحلية التي شكلتها موسكو في زابوريجيا، عبر تطبيق «تليغرام»: «ازدادت حدّة الأعمال العسكرية بشدّة باتجاه زابوريجيا». وأوضح لوكالة ريا نوفوستي الروسية: «إن نظرنا إلى خط الجبهة بكامله، نرى أن المعارك تجري حالياً في كل مكان». وأضاف: «لم يحصل ذلك من قبل». وقالت قوات موالية لروسيا في شرق أوكرانيا، الجمعة، إن القوات الروسية سيطرت على كليشيفكا وهي بلدة صغيرة جنوبي باخموت بشرق أوكرانيا. جاء ذلك على لسان القوات المدعومة من روسيا في دونيتسك، وهي واحدة من أربع مناطق ضمتها روسيا منذ بداية حرب أوكرانيا في تحركات رفضها معظم أعضاء الأمم المتحدة باعتبارها غير قانونية. وتقع كليشيفكا، التي كان عدد سكانها قبل الحرب نحو 400 شخص، على بُعد تسعة كيلومترات جنوبي باخموت، حيث خاضت وحدات من مجموعة «فاغنر» الروسية العسكرية الخاصة معركة استنزاف استمرت شهوراً مع القوات الأوكرانية. وقالت «فاغنر»، الخميس، إنها سيطرت على كليشيفكا. وتسببت المعركة الدامية للسيطرة على باخموت بسقوط عدد كبير من القتلى من الجانبين. وقُتل خمسة مدنيين وأصيب ستة آخرون بجروح، جراء القصف الروسي خلال اليوم السابق، كما جاء ذلك في بيان نشره نائب رئيس مكتب الرئاسة الأوكراني كيريلو تيموشينكو، على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي (تليغرام)، أوردته وكالة الأنباء الوطنية الأوكرانية (يوكرينفورم)، أمس (الجمعة). ووفقاً لبيانات الإدارات العسكرية الإقليمية الأوكرانية، قُتل أربعة مدنيين وجُرح ثلاثة في منطقة دونيتسك، بينما جُرح ثلاثة في منطقة خيرسون. وبعد أيام من إعلان موسكو السيطرة على سوليدار شمال شرق باخموت، وهو ما تنفيه كييف، فإن الاستيلاء على كليشتشيفكا سيشير إلى أن روسيا تسعى لمحاصرة باخموت بعدما حاولت شن هجوم فاشل عليها من الشرق. ويحاول الجيش الروسي، منذ الصيف، مدعوماً بمرتزقة مجموعة «فاغنر» السيطرة على باخموت من دون أن يتمكن حتى الآن من تحقيق ذلك. وباتت المدينة مدمرة بشكل كبير، وشبه خالية من سكانها المدنيين. وأعلنت القوات المسلحة الأوكرانية، في وقت سابق من أمس (الجمعة)، أن عدد الجنود الروس الذين تم القضاء عليهم منذ بداية العملية العسكرية الروسية في 24 فبراير (شباط) الماضي، ارتفع إلى 119 ألفاً و300 جندي، من بينهم 770 جندياً قُتلوا خلال الخميس. وفي سياق متصل، أكدت الأجهزة الأمنية الأوكرانية، الجمعة، أنها ألقت القبض على «سبعة عملاء روس» في منطقة دنيبرو، يشتبه بتجسسهم لحساب موسكو. وقال فاسيل ماليوك، قائد هذه الأجهزة، في بيان، إنها «شنّت عملية خاصة واسعة للكشف عن هؤلاء العملاء الأعداء وإلقاء القبض عليهم». وبحسب الأجهزة الأمنية «أعطى الموقوفون إحداثيات» البنى التحتية الحيوية الأوكرانية للروس و«جمعوا معلومات استخبارية حول (...) تحركات وحدات قوات (كييف) في المنطقة»، قبل إعطائها للجيش الروسي. وأشارت الأجهزة إلى أنه «يجري التحقق من تورطهم المحتمل في الهجوم الذي استهدف مبنى سكنياً في دنيبرو في 14 يناير (كانون الثاني)»، وأسفر عن مقتل 45 شخصاً على الأقل من بينهم ستة أطفال. وأوضحت أن «العملاء الروس السبعة» الذين قُبض عليهم بدأوا «نشاطاتهم الاستطلاعية ضد أوكرانيا» في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي». ومن أجل التواصل «استخدموا تطبيقات مراسلة مجهولة ونقلوا مواقع (أهداف) في شكل إحداثيات إلكترونية مع مواد فوتوغرافية»، وفق المصدر نفسه. وخلال عمليات البحث المختلفة التي أجريت «على مراحل» في دنيبرو، اكتُشفت «عبوات ناسفة» و«معدات حاسوبية وهواتف محمولة»، بالإضافة إلى «كتابات مؤيدة للكرملين» وفق الأجهزة الأوكرانية.

وزيرة الخزانة: تخلف أميركا عن سداد ديونها قد يسبب أزمة مالية عالمية

واشنطن: «الشرق الأوسط»... قالت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين، اليوم الجمعة، إن عجز الولايات المتحدة المحتمل عن سداد ديونها قد يتسبب في أزمة مالية عالمية ويقوِّض دور الدولار بصفته عملة للاحتياطيات. ووصلت الحكومة الأميركية إلى الحد الأقصى لسقف الاقتراض عند 31.4 تريليون دولار، أمس الخميس، مما يعكس حجم الأموال التي أنفقتها الحكومة بالفعل. وأبلغت يلين زعماء «الكونغرس» بأن وزارتها بدأت استخدام إجراءات استثنائية لإدارة السيولة يمكن أن تجنّب البلاد خطر التخلف عن السداد حتى الخامس من يونيو (حزيران)، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء. وقالت يلين، في مقابلة مع شبكة «سي.إن.إن» الإخبارية: «قد يتسبب (التخلف عن السداد) في أزمة مالية عالمية... ومن المؤكد أنه سيقوِّض دور الدولار بصفته عملة للاحتياطي تُستخدم في المعاملات في جميع أنحاء العالم». وأضافت أن هذا الوضع قد يؤدي إلى فقد الكثير من الأفراد وظائفهم وارتفاع تكاليف الاقتراض. ويرفض البيت الأبيض التفاوض مع الجمهوريين المتشددين بشأن رفع سقف الدين؛ لأنه يرى أن الكثيرين منهم سيتراجعون عن مطالبهم في نهاية الأمر.

خفر السواحل الأميركي يشتبه في سفينة روسية بالتجسس بالقرب من سواحل هاواي

واشنطن: «الشرق الأوسط»... أعلن خفر السواحل الأميركي (USCG) أنه يتعقب سفينة تجسس روسية يُشتبه في قيامهما بالتجسس قبالة سواحل هاواي، في المياه الدولية، مع استمرار التوترات بين واشنطن وموسكو بسبب الحرب الروسية في أوكرانيا، حسبما أفادت شبكة «سي إن إن». وأوضح خفر السواحل، في بيان صحافي، أن هذا ليس بالأمر غير المعتاد، وأكد أنه يتابعه عن كثب، وقال: «في الأسابيع الأخيرة واصل خفر السواحل الأميركي مراقبة سفينة روسية يُعتقد أنها سفينة جمع معلومات استخباراتية، قبالة سواحل جزر هاواي». وأشار خفر السواحل إلى أنه «بينما يحق للسفن العسكرية الأجنبية العبور بحرّية عبر المنطقة الاقتصادية الحصرية للولايات المتحدة (EEZ)، وفقاً للقوانين الدولية العرفية، لوحظ عمل وتسكع بعض السفن العسكرية التي ترفع أعلاماً أجنبية داخل منطقة استجابة خفر السواحل في المنطقة الرابعة عشرة». وليست هذه المرة الأولى التي تبحر فيها سفن تجسس روسية مشتبه بها قبالة سواحل الولايات المتحدة. وفي عام 2019، شوهدت سفينة تجسس روسية قبالة الساحل الجنوبي الشرقي للولايات المتحدة، وتم تحديد سلوك إبحار سفينة المراقبة الروسية «فيكتور ليونوف»، التي تبحر قبالة سواحل كارولينا الجنوبية وفلوريدا، بأنه «غير آمن»؛ لأنها لم تكن تستخدم الأضواء قيد التشغيل في طقس ضعيف الرؤية، ولم تكن تستجيب لمحاولات السفن التجارية للتواصل، لتجنب الحوادث المحتملة.

ماكرون يعلن زيادة الإنفاق الدفاعي على مدى عدة سنوات

مونت دي مارسان (فرنسا): «الشرق الأوسط».. قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الجمعة إنه سيتم تخصيص 400 مليار يورو (433.16 مليار دولار) لميزانية فرنسا العسكرية في الفترة من 2024 إلى 2030 ارتفاعاً من 295 مليار يورو خلال الفترة بين عامي 2019 و2025. وقال ماكرون إن ميزانية 2019-2025 الدفاعية كانت تهدف إلى البدء في بناء قدرات احتياطية بعد قصور في الاستثمار على مدى العقود السابقة. ووصف ميزانية 2024-2030 الجديدة بأنها برنامج «تحول» لإعداد الجيش لاحتمال نشوب صراعات شديدة الحدة، وهو الأمر الذي أصبح أكثر إلحاحاً بعد الغزو الروسي لأوكرانيا. وقال في خطابه للجيش بمناسبة العام الجديد بقاعدة مونت دي مارسان الجوية في جنوب غرب البلاد: «فرنسا لديها جيوش جاهزة لتحديات القرن، وسيكون لديها المزيد». وقال إن فرنسا يجب أن تكون مستعدة لعصر جديد مع تراكم التهديدات.

وزير مالية فرنسا: الإضرابات الأخيرة لن تؤثر على الاقتصاد

الراي... قال وزير المالية الفرنسي برونو لو مير لتلفزيون بلومبرغ اليوم، إنه يستبعد أن يتأثر اقتصاد بلاده بالإضرابات الأخيرة احتجاجا على خطط رفع سن التقاعد في فرنسا. وقال لو مير في المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس "لا أعتقد أن يكون للإضرابات تأثير اقتصادي مهم بالفعل على الاقتصاد الفرنسي"، مضيفا أن الاقتصاد الفرنسي "يمضي بشكل جيد". وتظاهر أكثر من مليون شخص في مدن فرنسية أمس للتنديد بخطط الرئيس إيمانويل ماكرون لرفع سن التقاعد، وسط موجة من الإضرابات على مستوى البلاد أدت إلى توقف قطارات وإغلاق مصاف والحد من نشاط توليد الطاقة. ودعت نقابات عمالية إلى يوم جديد من الاحتجاجات في جميع أنحاء البلاد في 31 يناير كانون الثاني، لكن الحكومة في المقابل لم تبد أي مؤشر على التراجع. وأشار لومير "نعتقد بشدة أن هذا الإصلاح ضرورة لفرنسا. إنه أفضل طريقة لضمان مزيد من الرخاء للشعب الفرنسي"، غير أنه قال إن الحكومة ستتحلى بعقلية "منفتحة" فيما يتعلق بالمحادثات بشأن التغيير.

حريق هائل يرغم 500 شخص على الفرار من منازلهم في سيول

الراي... اندلع حريق هائل صباح اليوم، في إحدى آخر العشوائيات في العاصمة الكورية الجنوبية سيول، ما أرغم نحو 500 شخص على الفرار من منازلهم قبل عطلة رأس السنة القمرية، على ما أفادت السلطات. ويُظهر مقطع فيديو متداول نيرانًا تلتهم قرية غوريونغ، وهي منطقة عشوائية تقع في ظل الأبراج الشاهقة في حي غانام الراقي الذي اشتهر بفضل أغنية «غانام ستايل» لمغني الراب ساي. وأحرقت النيران، التي اندلعت عند قرابة السادسة والنصف صباحًا، نحو 60 مسكنًا وأُخمدت بالكامل بحلول الظهيرة، بحسب عناصر الإطفاء. ولم يتمّ الإبلاغ عن سقوط ضحايا، ولا يزال سبب الحريق مجهولًا، وفق المصدر نفسه. وقال المسؤول في مركز الحرائق والكوارث في سيول تشوي جاي-يونغ لوكالة فرانس برس «نخطط لفتح تحقيق إضافي في هذه القضية». لكن السكان أكّدوا أنهم لم يُفاجأوا بالحريق. وفي مقابلة مع وكالة فرانس برس، قال لي وون-تشول (65 عامًا) الذي يعيش في القرية منذ 30 عامًا «هناك الكثير من مشاكل السلامة في المجتمع في ما يخص الحرائق، ويبدو أن السلطات لم تأخذها أبدًا بالاعتبار». وأضاف «إن المنازل قديمة جدًا والأسلاك الكهربائية خطيرة وليست مُدارة بشكل جيد. يكثر انتشار الشرر داخل المنازل».

الصين تستأنف رحلات السفر الجماعي إلى 20 دولة

الراي,... ستطرح الصين برنامجا تجريبيا لاستئناف خدمات السفر الجماعي للخارج، حسبما ذكر منشور أصدرته وزارة الثقافة والسياحة اليوم الجمعة. اعتبارا من 6 فبراير، سيُسمح لوكالات السفر ومقدمي خدمات السياحة عبر الإنترنت في الصين بتقديم جولات سفر جماعية إلى 20 دولة، منها تايلند والإمارات العربية المتحدة وجنوب إفريقيا وروسيا وكوبا. وذكر المنشور أنه سيتم أيضا استئناف خدمات حجز تذاكر الطيران والفنادق ذات الصلة. توقفت سوق السفر الجماعي للخارج في الصين في أوائل عام 2020 بسبب جائحة كوفيد-19. ومع تحسين استجابة البلاد للجائحة، تم اتخاذ تدابير لرفع القيود المفروضة على رحلات الصينيين إلى الخارج وتعزيز تبادلات الأفراد عبر الحدود.

بلينكن: انخفاض في مستوى التوتر مع الصين

واشنطن: «الشرق الأوسط»... أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أن هناك انخفاضاً في التوتر مع الصين، مجدداً في الوقت ذاته التعبير عن قلقه حيال تايوان. ولدى سؤاله في جامعة شيكاغو عما إذا كان التوتر قد انخفض مع العملاق الآسيوي، أجاب بلينكن: «أعتقد ذلك، لأنك عندما تتحدث وتنخرط، يميل ذلك إلى أن يكون له هذا التأثير». وقال: «باقي العالم يتوقع منا أن ندير هذه العلاقة بمسؤولية لأن الدول الأخرى تعلم أن ذلك سيؤثر عليها أيضاً». ويتوجه بلينكن إلى بكين يومي 5 و6 فبراير (شباط)، وفقًا لمسؤول أميركي، وهي أول زيارة بهذا المستوى إلى الصين منذ زيارة سلفه الجمهوري مايك بومبيو عام 2018. وقد اتفق الرئيسان الأميركي جو بايدن، والصيني شي جينبينغ، على هذه الزيارة على هامش قمة في إندونيسيا في نوفمبر (تشرين الثاني). وعبّر بلينكن في الوقت ذاته عن قلقه بشأن تايوان، مشيراً إلى محاولات بكين عزل الجزيرة التي تعتبرها الحكومة الصينية جزءً من أراضيها، لافتاً إلى سلسلة من المناورات العسكرية. وقال: «ما رأيناه خلال السنوات القليلة الماضية هو، على ما أعتقد، أن الصين قررت أنها لم تعد تشعر بالارتياح للوضع الراهن» في الجزيرة. وأضاف بلينكن: «هذا ما نقوله للصينيين: أنتم تقولون إنها مسألة تتعلق بسيادتكم، ونحن نجيبكم بأن هذا يتعلق مباشرة بالولايات المتحدة وببقية العالم»، مشيراً إلى الدور المهم لتايوان بالنسبة إلى الاقتصاد العالمي نظراً إلى صناعتها أشباه الموصلات. وتوجّه بلينكن إلى شيكاغو (شمال) الجمعة حيث التقى خصوصا أفرادا من الجالية الأوكرانية.

«دافوس» يختتم أعماله بتفاؤل اقتصادي حذر

الشرق الاوسط..دافوس: نجلاء حبريري... اختتم المنتدى الاقتصادي العالمي أعماله، أمس (الجمعة)، على وقع تفاؤل حذر حيال تراجع مستويات التضخم وقرب استقرار الاقتصاد العالمي. وفي تقريره الختامي، عدّ المنتدى تراجع مستويات التضخم، والإنفاق الاستهلاكي المرن، وأسواق العمل القوية، مؤشرات قوية على قرب انتعاش الاقتصاد العالمي. وقالت كريستالينا غورغيفا، المديرة التنفيذية لصندوق النقد الدولي، إن الوضع الاقتصادي «أقل سوءاً مما كنا نخشاه قبل شهرين، لكن ذلك لا يعني أنه جيد». وتراجع خطر ارتفاع التضخم في أجزاء كثيرة من العالم، بفضل قرارات البنوك المركزية رفع أسعار الفائدة. وحذر المنتدى القادة من الاستعجال في تخفيض معدلات الفائدة، لما يحمله من تهديد للاستقرار الاقتصادي. وقال لورانس سامرز، الأستاذ في كلية هارفارد كينيدي للإدارة الحكومية، إن «ابتعاد البنوك المركزية عن التركيز على ضمان استقرار معدلات الفائدة قبل الأوان قد يحتم علينا خوض هذه المعركة مرتين».

خلاف الحلفاء

كرّس المنتدى عشرات الساعات لبحث جهود مكافحة تغير المناخ وسبل تسريعها. بيد أن خطة الولايات المتحدة التشريعية لدعم الطاقة الخضراء بمليارات الدولارات تسببت في خلاف علني نادر مع حلفائها الغربيين، وأثارت مخاوف من إطلاق «حرب مساعدات حكومية» بين أوروبا والصين والولايات المتحدة. وفي خطاب شديد اللهجة، نددت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، الأربعاء، بـ«المحاولات الشرسة» و«الممارسات غير العادلة» الهادفة إلى جذب القدرات الصناعية الخضراء «إلى الصين وأماكن أخرى»، محذّرة من أن الاتحاد الأوروبي لن يتردد في «فتح تحقيقات». وحملت فون دير لاين على بكين تحديداً لتشجيعها «علناً الشركات التي تستهلك نسبة كبيرة من الطاقة والمستقرّة في أوروبا وفي أماكن أخرى، على نقل إنتاجها كلياً أو جزئياً إلى أراضيها بوعود بسوق رخيصة ومنخفضة تكاليف اليد العاملة وبيئة تنظيمية أكثر مرونة». كما ذكّرت بـ«المخاوف» التي أثيرت في أوروبا بسبب خطة الاستثمار الرئيسية للمناخ التي قدّمها الرئيس الأميركي جو بايدن. وأكدت المسؤولة الأوروبية أن الاتحاد سيبحث التعاون مع الولايات المتحدة «لإيجاد حلول»، تشمل، على سبيل المثال، استفادة الشركات الأوروبية أو السيارات الكهربائية المصنعة في الاتحاد الأوروبي من قانون خفض التضخم الأميركي.

دعوة للحوار

هيمنت حرب أوكرانيا وتداعياتها على أعمال الدورة الـ53 من منتدى دافوس، بيد أن الزعماء المجتمعين في دافوس لم ينجحوا في انتزاع التزام ألماني بالموافقة على إرسال دبابات «ليوبارد» إلى جبهات القتال. وفي غياب الوفد الروسي للعام الثاني على التوالي، جدّد المسؤولون الغربيون المشاركون دعمهم الثابت لكييف، فيما دعا بعضهم إلى إبقاء باب الحوار مفتوحاً مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وحافظ ممثلو بكين ونيودلهي على الحياد. واغتنمت سيدة أوكرانيا الأولى أولينا زيلينسكا فرصة المنتدى الاقتصادي في دافوس لمد يد الحوار إلى بكين، التي التزمت موقفاً محايداً تجاه الحرب ورفضت انتقاد موسكو. وزيلينسكا، التي قادت وفد بلادها إلى المنتدى، سلمت رسالة من زوجها الرئيس فولوديمير زيلينسكي إلى وفد بكين إلى دافوس، يدعو فيها نظيره الصيني شي جينبينغ إلى «الحوار». وقالت زيلينسكا إنها «لفتة ودعوة للحوار»، مضيفة أنها «تأمل بصدق أن يكون هناك رد على هذه الدعوة».

التزام بالانفتاح

في الوقت الذي عبر خبراء الاقتصاد عن خشيتهم من عودة السياسات الحمائية، دافعت الصين أمام دافوس عن الانفتاح والتعاون. وأكّد ليو هي، نائب رئيس الوزراء الصيني الذي قاد وفد بلاده إلى المنتدى، انفتاح بلاده على الاستثمارات الأجنبية، متوقعاً استعادة مستويات نمو «طبيعية» في العام الجديد. وانتقد ليو، الثلاثاء، «عقلية الحرب الباردة»، معبّراً عن رفض بلاده للأحادية والحمائية، وداعياً إلى تحسين العلاقات الدبلوماسية لـ«حماية السلام العالمي». وقال: «علينا التخلي عن عقلية الحرب الباردة (...) والسعي لبناء مصير مشترك للبشرية، والتكاتف للاستجابة للتحديات العالمية». وتابع: «علينا جميعاً أن نحافظ على نظام اقتصادي دولي عادل».

موسكو قلقة بسبب معطيات عن تعاون أميركي مع «داعش» في أفغانستان

الشرق الاوسط... موسكو: رائد جبر... كشفت وزارة الخارجية الروسية عن معطيات لديها حول مساع أميركية لتنشيط «حركة معارضة» للسلطات الأفغانية تستند إلى تفعيل نشاط خلايا تابعة لتنظيم «داعش» الإرهابي. وقال زامير كابولوف، الممثل الخاص للرئيس الروسي في أفغانستان، إن الجانب الروسي لديه أدلة على أن واشنطن تحاول إقامة علاقات مع معارضي السلطات الأفغانية الحالية وترعى سرا تنظيم «داعش». وأضاف كابولوف، الذي يشغل منصب مدير إدارة آسيا الثانية بوزارة الخارجية الروسية، وهو المسؤول عن الملف الأفغاني في الوزارة «توجد مثل هذه البيانات، وواشنطن تفعل ذلك ليس من أجل الخير، ولكن لإحداث ضرر، إنهم يريدون حقا الانتقام من هزيمتهم العسكرية السياسية المخزية في أفغانستان، وانتقاما منهم يفعلون كل شيء حتى لا يتم إحلال السلام في هذه الأرض التي طالت معاناتها، بل والأسوأ من ذلك، بالإضافة إلى الاتصالات بالمعارضة المسلحة في أفغانستان، الأنجلوساكسون يرعون سرا (داعش)، الذي تم توظيفه ضد استقرار شركائنا في جمهوريات آسيا الوسطى، جيران أفغانستان، ويتم توظيفه أيضا ضد أمن روسيا». وليست هذه هي المرة الأولى التي تتهم فيها موسكو الولايات المتحدة بالتعاون مع بعض خلايا تنظيم «داعش» للإضرار بالأمن الروسي، وكانت تقارير تحدثت في وقت سابق عن قيام واشنطن بتوفير الحماية لإرهابيين في سوريا استهدفوا مواقع تجمع القوات الروسية. لكن الجديد، هو الربط بين التحركات الأميركية في أفغانستان وما تصفه روسيا بأنها «حرب إرهابية» يسعى الغرب إلى توجيهها ضد روسيا باستخدام كل الوسائل بما في ذلك التنظيمات المتشددة. وكانت موسكو أعلنت خلال الأسابيع الأخيرة عن إحباط سلسلة محاولات لإحداث اختراق أمني على أكثر من مستوى في مؤسسات روسية. ويرى مسؤولون روس أن استخدام الإرهاب «يعد جزءا من الحرب الهجينة الموجهة ضد روسيا». وقال خبراء إن توظيف «الإرهابيين» يهدف إلى تحقيق عدة أغراض، بينها كشف معطيات عن العمليات العسكرية الروسية والأجهزة الأمنية والعسكرية المشاركة في العمليات القتالية في أوكرانيا. وكانت هيئة (وزارة) الأمن الفيدرالي الروسي وضعت قائمة بالأنشطة التقنية العسكرية المهمة التي قالت إن أجهزة خاصة غربية عملت على استهدافها لتعريض أمن روسيا للخطر، وقررت تبنّي جملة من الإجراءات لمنع تسرب المعلومات عن هذه النشاطات، وحصول «العدو المفترض» عليها. وشملت القائمة جميع المعلومات حول الوضع العسكري والسياسي والاستراتيجي في البلاد، وخطط وتدابير الدفاع المدني، وأهداف القوات والهيئات العسكرية الروسية. كما شملت القائمة البيانات حول التسليح، والنقل، وطرق النقل، وقوام الجيش الروسي، والحرس الوطني، ووزارة الطوارئ، وجهاز الاستخبارات الخارجية، وهيئة الأمن الفيدرالي، ووكالات أمن الدولة، ومكاتب المدعي العسكري، ووكالات التحقيق العسكرية التابعة للجنة التحقيق الروسية، وإدارة الرئاسة الروسية، والمعلومات حول التجهيزات العملياتية على أراضي روسيا لأغراض دفاعية. وبالإضافة إلى ذلك، تتضمن القائمة المعلومات عن خدمة العلم في الجيش الروسي وتطوير القوات والتشكيلات والهيئات العسكرية، وتعبئة القوات والتشكيلات والهيئات العسكرية وتدريبها، ومواقع الأسلحة والذخائر؛ وأي معلومات حول الدعم المادي والتقني والمالي للقوات والتشكيلات والهيئات العسكرية، واحترام سيادة القانون والمناخ المعنوي والنفسي في الجيش الروسي. وتزامن ذلك، مع توقيع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قانونا فيدراليا يمنع كشف المعلومات حول تكتيك وأساليب جهاز الأمن الفيدرالي والاستخبارات. ويستثني القانون الجديد أنشطة جهاز الأمن الفيدرالي الروسي والاستخبارات الخارجية من التشريعات الناظمة للمهام الأمنية الحكومية والبلدية، بما يتيح منع الكشف عن أساليب وتكتيك الأمن والاستخبارات خلال التعبئة في الجيش الروسي.

واشنطن تخشى من تسلل جواسيس روس عبر الجنسية الإسرائيلية

عقبة جديدة أمام منح الإعفاء من التأشيرات

تل أبيب: «الشرق الأوسط»... على الرغم من إعلان السفير الأميركي في تل أبيب، توماس نايدس، عن تقدم كبير في برنامج إعفاء المواطنين الإسرائيليين من تأشيرة الدخول إلى الولايات المتحدة، كشف مصدر أمني عن نشوء عقبة جديدة تتعلق بالمواطنين الإسرائيليين الذين هاجروا من روسيا والتحسب في المخابرات في واشنطن من أن يتسلل بينهم جواسيس روس. وقالت هذه المصادر إن إسرائيل استقبلت في السنة الأخيرة مجموعات كبيرة من المهاجرين من روسيا هرباً من تبِعات الحرب في أوكرانيا، ومنحتهم الجنسية الإسرائيلية بلا حساب، كما تفعل عادةً مع المهاجرين اليهود أو ذوي صلة القرابة والنسب مع يهود. وتبيَّن أن القسم الأكبر من هؤلاء لم يستقروا في إسرائيل، بل استغلوا الجنسية الإسرائيلية للانتشار في دول الغرب. وتخشى المخابرات الأميركية من أن تكون المخابرات الروسية قد غرست بينهم جواسيس كثيرين، بغرض التسلل إلى الولايات المتحدة وغيرها من دول الناتو ليتجسسوا لصالح موسكو. ولهذا فإن السلطات الأميركية تطلب من السلطات الإسرائيلية بيانات تفصيلية عن هؤلاء المهاجرين وتعزيز آليات المراقبة الأميركية على سجلاتهم الأمنية. المعروف أن إسرائيل تطلب أن تنضم إلى مجموعة من 40 دولة في العالم، تحظى بإعفاء من تأشيرة الدخول إلى الولايات المتحدة، لكن السلطات الأميركية تضع شروطاً صارمة تمنع ضمّها، ومنها: وضع برامج الحاسوب الأمنية تحت المراقبة الأميركية بحيث تستطيع الاطلاع على الملفات الأمنية والجنائية لكل إسرائيلي يطلب دخول الولايات المتحدة، ووقف العراقيل التي تضعها إسرائيل أمام الأميركيين من أصول فلسطينية لدخول إسرائيل بحرية وبلا تأشيرة وفق مبدأ التعامل بالمثل، وسنّ القوانين الإسرائيلية التي تتيح للولايات المتحدة الاطلاع على الأسرار الأمنية بشأن مواطنيها. وفوق هذا يوجد شرط من دونه لا يبحث أي طلب إسرائيلي لإصدار الإعفاء؛ وهو أن تهبط نسبة رفض منح إسرائيليين التأشيرة إلى ما دون 3%، علماً بأن نسبة المرفوضين الإسرائيليين حتى الآن تتجاوز 3.5%. ووفق السفير نايدس، فإنه، خلال الأسابيع المقبلة، سيجري الدفع لاتخاذ القرار الحاسم إزاء منح العفو للإسرائيليين، ومدى استيفائها الشروط المطلوبة التي وضعها الأميركيون لدخولها برنامج الإعفاء من التأشيرة. وقال: «توجد أمور أخرى تتعلق بإسرائيل، من اللحظة التي يحدث بها هذا يجب استكمال تشريع القوانين بسرعة، هذا أمر مهم جداً». وأضاف نايدس: «المعاملة بالمثل يجب أن تكون واضحة جداً، يجب أن نضمن أن يجري التعامل مع العرب الفلسطينيين الأميركيين كما يعامَل الإسرائيليون في الولايات المتحدة، بحيث يستطيعون السفر بحرّية، فهذا سيكون جزءاً من برامج الإعفاء». وألمح نايدس إلى أن تشكيل حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل، والخطط التي تضعها لتوسيع الاستيطان وضمّ أراض فلسطينية لإسرائيل، تمثل أيضاً عائقاً. وقال: «الاتفاقيات الائتلافية في إسرائيل والتي شملت التزاماً لدفع عملية الضم، هي أمر سيئ. وقد تعهّد لي نتنياهو بأن يعمل مع الإدارة الأميركية استناداً إلى القيم المشتركة، فهو يفهم الموقف الأميركي الذي نسعى خلاله للحفاظ على رؤية حل الدولتين، وهو يفهم أن زيادة عدد المستوطنات لا يساعد بذلك، فقد كنا واضحين ضد منح الشرعية القانونية للبؤر الاستيطانية، وتوسيع المستوطنات، هذا لن يسهم بحل الدولتين، ونحن سنعارض ذلك، وكنا واضحين جداً بالموضوع». الجدير بالذكر أن وسائل الإعلام الأميركية كانت قد كشفت في سنة 2020 عن نقاشات داخل مؤسسات الأمن الأميركية تشير بإصبع الشك والاتهام لمواطنين روس أصبحوا مواطنين إسرائيليين ويشتبه بأنهم جواسيس. وجاءت تلك المنشورات في خضم تحقيق مكتب التحقيقات الفيدرالي حول العلاقات المحتملة لحملة الرئيس دونالد ترمب مع الجهود الروسية للتدخل في الانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2016، ونقل عن مصدر للوكالة قوله إن «الإسرائيليين جواسيس يجب إعدامهم جميعاً». والنص، الذي رفعت عنه السرّية وزارة العدل الأمريكية، هو سجل محادثات من 26 نوفمبر (تشرين الثاني) 2016 خلال نزهة في إلينوي بين رجل قيل إنه «مصدر بشري سري» ومساعد سابق في حملة ترمب، وجورج بابادوبولوس، الذي أقرّ عام 2017 بإدلائه بتصريحات كاذبة لعملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي. وجرى التحقيق مع بابادوبولوس لصلته بإسرائيل وبعميلة لـ«الموساد» كانت تعمل في السفارة الإسرائيلية، فقال إن المرأة كانت يهودية روسية، فأجابه المصدر المذكور: «اليهود الروس، هؤلاء اليهود المزيفون. والأمر نفسه ينطبق على الإسرائيليين، جميعهم جواسيس… يجب أن يُعدَموا جميعاً».

أميركا تهدف إلى استقبال 125 ألف لاجئ سنوياً

«فيلق الترحيب» برنامج جديد تتكفل فيه الأسر بتوفير الملجأ للاجئين

الشرق الاوسط.. واشنطن: هبة القدسي.. أطلقت الإدارة الأميركية برنامجاً جديداً، الخميس، لاستقبال اللاجئين من جميع أنحاء العالم، والسماح للمواطنين الأميركيين باستقبالهم والتكفل برعايتهم داخل الولايات المتحدة، وهي تهدف إلى استقبال 125 ألف لاجئ سنوياً، ومن بينهم الأوكرانيون والأفغان واللاجئون من أميركا اللاتينية والدول التي تمزقها الحروب والصراعات السياسية. ووصف وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن البرنامج، المسمى «فيلق الترحيب»، بأنه «أجرأ مبادرة لإعادة توطين اللاجئين منذ 4 عقود، ويقوم على تقليد أميركي بتوفير الملجأ وإظهار كرم الشعب الأميركي». وبموجب البرنامج، يمكن لأي أميركي للمرة الأولى أن يقوم برعاية وكفالة لاجئ في الولايات المتحدة، من دون الحصول على موافقات عبر جمعيات ومنظمات غير حكومية وعمليات لوجستية معقدة. ويهدف البرنامج إلى زيادة أعداد اللاجئين، حيث يستهدف أن يقوم 10 آلاف أميركي باستضافة ورعاية 5 آلاف لاجئ. وبموجب البرنامج الجديد، يمكن لأسرة مكونة من 5 أفراد على الأقل التقدم لرعاية اللاجئين ومساعدتهم على التأقلم مع الحياة في الولايات المتحدة، بمساعدة اتحاد من منظمات إعادة التوطين غير الهادفة للربح. ولا توجد حوافز مالية للأميركيين المشاركين في البرنامج، بل عليهم إثبات أن لديهم ما لا يقل عن 2275 دولاراً يمكن توفير هذا المبلغ للصرف على كل لاجئ لشراء الغذاء والملابس والضرورات الأساسية الأخرى. وقال مسؤول كبير في وزارة الخارجية، الخميس، إنه على الأميركيين الراغبين في الاشتراك بالبرنامج، إثبات أنه بإمكانهم تخصيص هذا المبلغ الذي يذهب إلى «توفير الدعم الأولي للاجئين، خلال الأشهر الـ3 الأولى من وجودهم في البلاد»، مشيراً إلى أن الأموال تذهب إلى أشياء مثل ودائع تأمين تأجير الشقق والملابس والأثاث. وقال المسؤول: «الهدف هو أن يصبح اللاجئون معتمدين على أنفسهم بأسرع ما يمكن». وأشار إلى أن «جميع اللاجئين الذين يتلقّون الدعم من قِبل كفيل خاص، ستجري إجازتهم من خلال الفحص الأمني المكثف نفسه المطلوب لجميع اللاجئين المقبولين في الولايات المتحدة». وقالت جولييتا فالس نويز، مساعدة وزيرة الخارجية لشؤون السكان واللاجئين والهجرة، إن البرنامج يتطلب مجموعات من 5 أشخاص على الأقل، بدلاً من شخص واحد قد يكون قادراً على جمع الحد الأدنى للمبلغ؛ لأن العمل لمساعدة اللاجئين المكفولين هو «أكثر بكثير مما يمكن أن يفعله المواطن الأميركي العادي» وحده. وأضافت، في إفادة لوزارة الخارجية، الخميس: «الأمر لا يتعلق بالمال بقدر ما يتعلق بالالتزام، إن الأمر يتعلق بجمع وتعاون الناس معاً وتشكيل مجموعة بحيث يكون لدى اللاجئين أكثر من شخص يمكنهم الرجوع إليه والعمل معه». وأوضحت أن الأمر ينطوي على الكثير من العمل المتضمن في رعاية اللاجئين، مثل المساعدة في العثور على مدارس، ومساعدتهم في العثور على سكن بأسعار معقولة، وتسجيل أطفالهم في المدرسة، ومساعدتهم في العثور على وظائف، وتعريف اللاجئين بمكان الصيدلية، والحافلة التي يجب أخذها. وقالت: «إن الأمر أكثر بكثير مما يمكن أن يفعله المواطن الأمريكي العادي، لذلك نعتقد أن تقديم مجموعة من 5 أميركيين أو أكثر، من المرجح أن يكون ناجحاً». وأشارت إلى أن المجموعات يمكن أن تكون «من جميع طوائف وتيارات المجتمع، بما في ذلك متطوعو المجتمع، والجماعات الدينية والمدنية، والمحاربون القدامى، والشركات، والكليات، والجامعات». وأكدت أن السلطات الأميركية أكملت بالفعل 20 ألف مقابلة في الخارج للراغبين في اللجوء إلى الولايات المتحدة. وقالت: «نتوقع أن يبدأ هؤلاء الأشخاص الوصول خلال الأشهر المقبلة». وسيجري فحص الرعاة والموافقة عليهم من خلال كونسورتيوم المنظمات غير الربحية، التي تتلقى تمويلاً من وزارة الخارجية. وسيتعيّن على الكفلاء تقديم «خطة ترحيب» مفصّلة توضح كيف يخططون لاستقبال اللاجئين، وربطهم بالسكن والوظائف والمدارس. وقد دفعت إدارة بايدن بهذا البرنامج الجديد بعد انتقادات لتراجع عمليات قبول اللاجئين في الولايات المتحدة، خلال السنوات الأخيرة، بعد أن خفّض الرئيس السابق دونالد ترمب سقف قبول اللاجئين إلى أدنى مستوياته التاريخية. وعلى الرغم من أن إدارة بايدن رفعت الحد الأقصى إلى 125000 خلال العامين الماليين الماضيين، فإن معدلات قبول اللاجئين، خلال الأشهر من سبتمبر (أيلول) 2022 إلى يناير (كانون الثاني) الحالي، لم تتجاوز 6750 لاجئاً جرت الموافقة على بقائهم داخل الولايات المتحدة، وفقاً لأرقام وزارة الخارجية الأميركية. ورحّبت جمعيات مساعدة اللاجئين ومنظمات غير حكومية، بالبرنامج الجديد. وقال مدير «الجمعية اللوثرية للهجرة واللاجئين» كريش أومارا، إن على إدارة بايدن تبسيط عملية قبول اللاجئين وإعطاءها الأولوية؛ لأن عدد من يجري قبولهم ما زال متدنياً جداً خلال السنة المالية الحالية. وتشير إحصاءات منظمة الأمم المتحدة إلى أن عدد اللاجئين والنازحين في العالم قد تخطى 100 مليون شخص في منتصف عام 2022، حيث أدى الغزو الروسي لأوكرانيا إلى مزيد من تدفق اللاجئين ليزيد من أزمة النزوح واللجوء من أفغانستان وفنزويلا وميانمار. وخلال العقد الماضي، ارتفع عدد اللاجئين من سوريا التي مزّقتها الحرب لترفع عدد اللاجئين لدول أوروبا إلى مئات الآلاف. وتستضيف تركيا أكبر عدد من اللاجئين يصل إلى 3.7 مليون لاجئ، تليها كولومبيا التي تستضيف لاجئين من فنزويلا، ثم ألمانيا التي تستضيف أعداداً كبيرة من اللاجئين.

نشر 12 ألف شرطي في ليما تحسباً لـ«المسيرة الكبرى»

مع استمرار احتجاجات أنصار الرئيس المعزول في البيرو

الشرق الاوسط.. مدريد: شوقي الريّس.. في يوم الاحتفال بذكرى تأسيسها عام 1535، أفاقت عاصمة البيرو، أمس، على هدير دبابات الجيش وانتشار 12 ألفاً من أفراد الشرطة والقوات الخاصة في وسطها التاريخي، تحسباً للمواجهة المرتقبة مع «المسيرة الكبرى» التي ينظمها أنصار الرئيس المعزول بيدرو كاستيو، والتي وصلت إلى أبواب ليما للمرة الأولى منذ اندلاع الاحتجاجات الشعبية مطالع الشهر الفائت. وكانت رئيسة الجمهورية دينا بولوارتي أعلنت، صباح أمس في خطاب متلفز، أن جميع الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة وضعت في حال استنفار عام، وأن الحكومة ثابتة في موقفها. وانتقدت المتظاهرين الذين يتدفقون منذ أيام من مقاطعات الجنوب بأنهم يسعون إلى افتعال الفوضى للاستيلاء على السلطة. ويزيد من احتمالات وقوع مواجهات عنيفة، أن طلاب الجامعات الرئيسية في العاصمة أعلنوا تضامنهم مع المتظاهرين، وعرضوا إيواءهم طوال فترة الاعتصام التي يخططون لها «إلى أن تتجاوب الحكومة مع مطالب الشعب بتقديم موعد الانتخابات العامة واستقالة جميع أعضاء البرلمان»، كما جاء في البيان الذي وزعته الهيئة المنظمة للاحتجاجات التي أوقعت حتى الآن ما يزيد على 70 قتيلاً ومئات الجرحى. وبعد الإعلان عن تجاوب الطلاب الجامعيين مع الحركة الاحتجاجية، حاصرت قوات الشرطة المباني الجامعية، حيث وقعت بعض المناوشات التي لم تسفر عن وقوع ضحايا. وحتى كتابة هذه السطور، لم يتمكن المتظاهرون من تحقيق هدفهم الرئيسي بالوصول إلى القصر الحكومي ومقر البرلمان، فيما أفادت المعلومات بأن الشرطة لم تستخدم الأسلحة النارية لردع المحتجين، خلافاً لما حصل خلال المواجهات الأخيرة في المناطق الجنوبية والأرياف التي يشكّل السكان الأصليون الغالبية الساحقة من سكانها المؤيدين للرئيس المعزول، الذي ما زال محتجزاً في السجن رهن التحقيق والمحاكمة. لكن في موازاة ذلك، وبينما كانت العاصمة تشهد اندلاع حريق كبير في وسطها تمكنت سرايا الإطفاء من إخماده بعد ساعات بصعوبة، كانت بعض المدن الجنوبية تشهد مواجهات متفرقة بين متظاهرين وقوات الشرطة، أسفرت عن مقتل أحد المواطنين بعد إصابته بطلق ناري، وجرح عشرات آخرين. ويصرّ المتظاهرون على أنهم لن يتراجعوا في احتجاجاتهم إلى أن تستقيل رئيسة الجمهورية التي يحمّلونها مسؤولية عشرات القتلى الذين وقعوا برصاص الشرطة، ويرفعون شعارات تصفها بأنها فاقدة الشرعية وتعامل المواطنين مثل الحيوانات، وتدفع البلاد إلى حرب أهلية. وفي تقرير صدر أمس عن لجنة حقوق الإنسان التابعة لمنظمة البلدان الأميركية، قال رئيسها ستواردو رالون: «نشعر بالقلق الشديد إزاء ما يحصل في البيرو من فقدان الثقة بالمؤسسات، وتدهور النقاش العام، والتشهير بفئة معيّنة من المواطنين». ودعا إلى الإسراع في فتح أبواب الحوار لنزع فتيل مواجهة مدنية أعرب عن خشيته من «أن كل العناصر أصبحت جاهزة لتفجيرها». وكان وفد من اللجنة قد قام بزيارة المناطق التي اندلعت فيها المواجهات الدامية منذ منتصف الشهر الماضي، واستمعت إلى كل الأطراف، من الرئيسة دينا بولوارتي إلى الضحايا وذويهم، لتشخيص الوضع ومحاولة طرح مخرج من الأزمة التي تشلّ النشاط الاقتصادي والحركة الإدارية في البيرو. وقال رالون إن الوفد عاين الظروف الصعبة التي تعيشها المناطق الجنوبية من البلاد التي «لا يثق مواطنوها بالحكومة بعد سنوات من الإهمال وعدم وجود البنى التحتية والخدمات الأساسية التي تنعم بها العاصمة والمدن الصغيرة المحيطة بها». ويخشى مراقبون دبلوماسيون في ليما من تفاقم سريع للأزمة في الأيام القليلة المقبلة، خصوصاً بعد وصول أعداد كبيرة من المتظاهرين إلى العاصمة، حيث يلقون تعاطفاً واسعاً في الأوساط الطلابية والعمالية، فيما تتحصّن النخبة السياسية والاقتصادية وراء جدار كثيف من أفراد الشرطة والقوات الخاصة التابعة للجيش. وتجدر الإشارة إلى أن 6 رؤساء للجمهورية تعاقبوا على البيرو خلال السنوات الأربع المنصرمة، وذلك بعد أن تعرّض جميع الذين تولّوا الرئاسة منذ مطلع هذا القرن لملاحقات قانونية انتهت بدخول بعضهم السجن، وفرار آخرين من وجه العدالة، وحتى انتحار أحدهم. وقد أدت هذه الأزمات المتلاحقة إلى فقدان المواطنين ثقتهم بالمؤسسات والطبقة السياسية، فيما كانت العلاقات بين السلطتين التشريعية والتنفيذية تتدهور بشكل خطير حال دون التوافق بينهما على مخارج من هذه الأزمات وفتح قنوات للحوار تحول دون تكرارها. وكانت الأزمة الأخيرة التي نشأت عن محاولة الانقلاب الذاتي الفاشلة التي قام بها الرئيس السابق بيدرو كاستيو، وانتهت بعزله بعد ساعات قليلة، قد أدت إلى انتخاب دينا بولوارتي كأول امرأة رئيسة للبلاد. لكن هذا الحدث التاريخي تجاوزته التطورات المتسارعة للأزمة التي أسفرت عن وقوع عدد كبير من الضحايا، ووضعت البيرو على شفا حرب أهلية.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..مصر تَعد تصريحات نصر الله بشأنها «عبثية»..الحكومة تدرس دعمه نقدا..إلى أين يتجه رغيف الخبز في مصر؟..رويترز: التضخم في مصر يقوض الاقتصاد ويهدد النظام بعودة الاحتجاجات..مصادر سودانية: توقيع الاتفاق النهائي وإعلان الحكومة قبل نهاية مارس..«الدور الروسي» في ليبيا..«لعبة مصالح» تزعج أميركا..اتحاد الشغل التونسي يهدد بـ«إضراب عام» يشل البلاد..الرئيس الجزائري يبحث مع ميلوني الطاقة و«الشراكة مع أفريقيا»..المغرب: «مجلس الصحافة» ينتقد قرار البرلمان الأوروبي حول حقوق الإنسان..الرئيس الموريتاني يحذر من «الولاء للقبيلة» على حساب الدولة..ما دلالة تصاعد العنف ضد رجال الدين والكنائس في نيجيريا؟..الصومال: الجيش يعلن مقتل 100 «إرهابي» في هجوم لـ«الشباب»..مصدر دبلوماسي: وزير الخارجية الروسي يستعد لجولة أفريقية..غوتيريش: «مينوسما» في «وضع حرج» و«غير قابلة للاستمرار»..تصعيد إرهابي في بوركينا فاسو يستهدف المدنيين والجيش..

التالي

أخبار لبنان..اعتصام النواب اللبنانيين ينذر بفتح الباب على مزيد من التأزم..بنوك أجنبية «تستوضح» إجراءات التحقق من «غسل الأموال» في المصارف اللبنانية..«الخارجية» ترفض تحمّل مسؤولية عدم تسديد مساهمات لبنان بالأمم المتحدة..لبنان يخسر صوته في الأمم المتحدة وارتيابٌ في بيروت من أصوات «التخويف الأمني»..بيوت اللبنانيين..«أقفاص أمنية»..ربع الشعب اللبناني يتلقى مساعدات مالية ليتمكن من الصمود معيشياً..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..تحذيرات من تحضير موسكو ل «الحل النهائي» في أوكرانيا..أوكرانيا: أسقطنا 47 من 55 صاروخًا في هجوم روسي الخميس..أميركا تفرض عقوبات على فاغنر الروسية وأفراد وكيانات حول حرب أوكرانيا..السلطات الأوكرانية تعتقل مسؤولاً أمنياً تجسس لصالح روسيا..ضربات روسية تستهدف منشأتين للطاقة في أوديسا جنوب أوكرانيا..الكرملين: إرسال دبابات لكييف يُعد «تورّطاً مباشراً» في النزاع..موسكو تتهم الاتحاد الأوروبي بتأجيج «المواجهة الجيوسياسية» في أرمينيا..فرنسا: لا باريس ولا حلفاؤها يخوضون حرباً ضد روسيا..ألمانيا تعتزم تسليم أوكرانيا دبابات «ليوبارد» خلال شهرين..الهند تستعرض جيشها وتنوعها بيوم الجمهورية..رئيس باكستان يحذّر الحكومة من توقيف خان..عملية أميركية - ألمانية تستهدف موقع «هايف رانسوم وير» للفديات الإلكترونية..الأمم المتحدة: الكوريتان انتهكتا الهدنة بإرسال المسيرات..وزير الدفاع الدنماركي يدعو لفرض التجنيد الإلزامي على النساء..دول «الأوروبي» تبحث سبل زيادة عمليات ترحيل المهاجرين..

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..ميدفيديف يطرح خيارين لإنهاء الحرب: اتفاقية سلام أو استخدام النووي..الاستخبارات الأميركية: موقف بوتين صعب ونجهل ما قد يُقدم عليه في أوكرانيا..مستقبلاً..الدعم الغربي لأوكرانيا لم يتأثر بنتائج «الهجوم المضاد»..«الحرب مازالت طويلة»..روسيا تستعين بسجناء كوبا بعد تفكيك «فاغنر»..ألمانيا لشراء 60 طائرة عسكرية لنقل الجنود..الفلبين تتهم الصين بمضايقة قواربها بمنطق الشعاب..الصين تنتقد إمدادات الأسلحة الأميركية: تايوان تتحوّل لـ«برميل بارود»..بايدن يندّد بـ «موجة» عمليات إطلاق نار ويدعو إلى تشديد الضوابط على الأسلحة..فرنسا: اعتقال 16 مع انحسار الاحتجاجات ..

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..قلق أميركي من تخطيط كوريا الشمالية لتسليم المزيد من الأسلحة لروسيا..ماكرون: الهجوم الأوكراني المضادّ جار وسيستمر لأشهر.. مكاسب بطيئة لأوكرانيا في هجومها المضاد ..«رسالة أطلسية» إلى روسيا في أكبر مناورات جوية..تهديد روسيا بالانسحاب من اتفاق الحبوب يثير قلق الأمم المتحدة..الكرة الأرضية على «أعتاب مرحلة خطيرة»..تضخّم الترسانات النووية على خلفية ارتفاع منسوب التوتر العالمي..واشنطن تحذر من تخريب إلكتروني صيني للبنية التحتية الأميركية..«طالبان»: عودة أكثر من 550 مسؤولاً حكومياً سابقاً إلى أفغانستان..

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..رئيس «مجلس التكتل»: أوكرانيا هي الاتحاد الأوروبي..والاتحاد الأوروبي هو أوكرانيا..انطلاق صفارات الإنذار تزامناً مع قمة كييف..تقديرات أميركية وغربية ترفع عدد الإصابات الروسية إلى 200 ألف جندي..ألمانيا تفاوض السويد لشراء منصات إطلاق لصالح أوكرانيا..واستوكهولم ترفض..«التصعيد من أجل التهدئة» استراتيجية بايدن في أوكرانيا..«البنتاغون»: منطاد تجسس صيني ثان يحلق فوق أميركا اللاتينية..بلينكن يرجئ زيارته إلى بكين بعد حادثة المنطاد الصيني..قادة باكستان يناقشون سبل الرد على التفجير الدامي لمسجد بيشاور..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 154,017,255

عدد الزوار: 6,930,297

المتواجدون الآن: 96