أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..واشنطن: نحاول منع داعش من الانتشار مجدداً في المنطقة..الدبابات «الموعودة» قد تسمح لكييف بانهاء الجمود على خطوط المواجهة..فاغنر الروسية: سنرسل لكييف جثث جنود أوكرانيين قتلوا في سوليدار..رئيس «فاغنر» في رسالة للبيت الأبيض: ما الجريمة التي ارتكبناها؟..لماذا تتمسك أوكرانيا بدبابات «ليوبارد» الألمانية وتتردد برلين في إرسالها؟..واشنطن تناقش دولاً أميركية جنوبية ووسطى لتقديم أسلحتها الروسية لأوكرانيا..زيلينسكي يطالب بإنهاء إعاقة أكثر من 100 سفينة محملة بالغذاء عبر البحر..أوكرانيا: أكثر من 120 ألف جندي روسي قُتلوا منذ بداية الحرب..في توقيت صعب..كبير موظفي البيت الأبيض يستعد للمغادرة..«الناتو»: المناورات النووية ضرورية لضمان الردع الفعال..فرنسا وألمانيا تحتفلان بـ«معاهدة الإليزيه» ..بلينكن يؤكد انخفاض التوتر مع الصين رغم القلق على تايوان..الهند: 6 جرحى بتفجيرين قبيل وصول زعيم المعارضة راهول غاندي..

تاريخ الإضافة الأحد 22 كانون الثاني 2023 - 5:05 ص    عدد الزيارات 848    القسم دولية

        


واشنطن: نحاول منع داعش من الانتشار مجدداً في المنطقة...

مبعوث أميركا الخاص لمحاربة داعش للعربية: هناك ضرورة لمواجهة تنظيم داعش أينما وجد

العربية.نت... أكد مبعوث واشنطن الخاص لمحاربة داعش، السبت، أن هناك ضرورة لمواجهة تنظيم داعش أينما وجد. كما قال في مقابلة مع "العربية/الحدث"، "نحاول منع داعش من الانتشار مجددا في المنطقة". وتابع "نراقب تحركات داعش وانتشاره في سوريا والعراق". وفي وقت سابق، حذر مسؤولون عسكريون ومصادر بالأمن القومي الأميركي من أن عودة تنظيم داعش الإرهابي التي لطالما كانت هناك مخاوف بشأنها قد تحدث في 2023، في ظل ظروف مهيأة بالشرق الأوسط وإفريقيا، على رأسها إمكانية شن تركيا عملية برية. كما كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأسبوع الماضي، أن خلايا تنظيم "داعش" نفذت 14 عملية في مناطق نفوذ قوات سوريا الديمقراطية (قسد) منذ بداية عام 2023، تمت عبر هجمات مسلحة واستهدافات وتفجيرات، وأدت إلى سقوط 12 قتيلا. وأوضح، في بيان، أن خلايا داعش تواصل عملياتها بمنحى تصاعدي في مناطق نفوذ الإدارة الذاتية لشرق وشمال سوريا. إلى ذلك، كشف مسؤلون أمنيون أن التنظيم يخطط بشكل شبه مؤكد لحملة انتقامية عنيفة ضد أميركا وشركائها بعد عدة ضربات في سوريا العام الماضي والتي أسفرت عن مقتل العديد من قادة التنظيم وكبار المسؤولين، بحسب صحيفة "واشنطن تايمز". وعلى مدار الشهر الأخير من 2022، شن التنظيم عشرات الهجمات الدموية بمحافظتي كركوك وديالى الشمال بالعراق وفي مناطق بادية حمص والسويداء وحماة وحلب والرقة ودير الزور. ووفق الصحيفة الأميركية فإن محاولات العودة الثانية لتنظيم داعش كقوة إرهابية رئيسية ستمثل تهديدا على الاستقرار العالمي، بعد سيطرته سابقا على مساحات شاسعة من الأراضي في سوريا والعراق حتى دحرته حملة مكافحة الإرهاب بقيادة الولايات المتحدة.

الدبابات «الموعودة» قد تسمح لكييف بانهاء الجمود على خطوط المواجهة...

الراي... واشنطن - أ ف ب - يشهد القتال على خطوط المواجهة في أوكرانيا جموداً لا يمنع سقوط الكثير من القتلى، وهو وضع يرغب حلفاء كييف في تغييره من خلال تزويدها الدبابات اللازمة لشن هجوم مضاد جديد. في مواجهة تعزيز الدفاعات الروسية، رحّبت أوكرانيا بهذه الوعود بتسليمها معدات عسكرية إضافية، فيما حضّت داعميها على الاقتداء ببريطانيا وتزويدها دبابات ثقيلة غربية الصنع. وقال المسؤول الثالث في البنتاغون كولين كال، إن القوات الروسية «تتحصن وتحفر خنادق وتنصب دفاعات مضادة للدروع وتزرع ألغاماً. إنها تحاول جاهدة تحصين خط الجبهة». وأشار إلى أن التقدم في ساحة المعركة يقاس الآن بمئات الأمتار والهدف هو السماح لأوكرانيا «بتغيير دينامية الدفاعات غير المتحركة هذه عبر منحها القدرة على إطلاق النار والمناورة باستخدام المزيد من القوات المؤللة». بدوره، قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، الجمعة، إن واشنطن تتوقّع أن تشن أوكرانيا هجوماً مضاداً في الربيع، فيما أكدت الولايات المتحدة ودول أخرى أخيراً أنها ستمنح كييف عدداً كبيراً من الدبابات التي يمكنها أن تؤدي دوراً مهماً في تقدم محتمل.

«قوة ضاربة مدرعة»

وتعهدّت واشنطن الخميس الإفراج عن مساعدة عسكرية جديدة بقيمة 2.5 مليار دولار تشمل 59 عربة مصفحة من طراز «برادلي»، تضاف إلى 50 مركبة مدرعة خفيفة من هذا الطراز تم التعهد بها في السادس من يناير، و90 ناقلة جند مصفحة من طراز «سترايكر». من جهتها، وعدت ألمانيا بتسليم كييف 40 مركبة مصفحة من طراز «ماردر»، فيما ستقدم فرنسا دبابات قتالية خفيفة من طراز AMX-10 RC. واستجابت بريطانيا لمطالبة كييف بدبابات ثقيلة بالموافقة على إرسال 14 دبابة من طراز «تشالينجر». وأشار جان جنتيله، وهو ضابط أميركي سابق ومؤرخ في مركز «راند» للبحوث، إلى أن هذه المركبات يمكنها منح الجيش الأوكراني «قوة ضاربة مدرعة كبيرة» قد تسمح لكييف «بمحاولة شن هجوم (...) مشابه للمكاسب (الميدانية) التي حققتها في خاركيف الخريف الماضي». ويختلف الدور الذي تؤديه الدبابات في ساحة المعركة: يمكن الدبابات الثقيلة أن تقود الهجوم وأن تستهدف على الأرجح بنيران دبابات مواجهة، فيما تكون ناقلات الجند المصفحة أكثر قدرة على توصيل أفراد من سلاح المشاة للسيطرة على مدينة.

«مهمة صعبة للغاية»

وقال مارك كانسيان، وهو ضابط متقاعد من مشاة البحرية الأميركية ومستشار كبير في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، إنه في حين أن هذه المركبات المصفحة الموجهة إلى كييف لديها قدرة دفاعية، فإن الهجوم هو الهدف الأساسي من إرسالها. وأضاف «أعتقد أن (هذه الهبات الغربية) تركّز خصوصاً على هجوم أوكراني يتوقعه الجميع... في وقت لاحق هذا الشتاء». وفيما تدفقت التعهدات بتقديم دبابات، أعربت الولايات المتحدة عن تردّدها في تسليم أوكرانيا دبابات من طراز «أبرامز» بسبب صعوبة صيانتها والتدريب على استخدامها، في حين رفضت ألمانيا حتى الآن تقديم دبابات «ليوبارد». ورحّب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالهبات الأخيرة، لكنه حذّر من أنه لن يكون هناك «بديل» عن تقديم الغرب دبابات ثقيلة لكييف. وأشار كانسيان إلى أن الأمر سيتطلّب عدداً كبيراً من الدبابات لإحداث فرق حقيقي في ساحة المعركة، لكن هذه الشحنات رغم عددها القليل قد يكون لها تأثير كبير، بالإضافة إلى قيمة رمزية لزيلينسكي. وبالإضافة إلى المساعدات المادية الأميركية، هناك برنامج تدريبي حديث للقوات الأوكرانية سيدرب بموجبه 500 جندي شهرياً. من جهته، قال رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال مارك ميلي الجمعة إن الجيش الأوكراني يحتاج إلى تدريب جيد جداً على استخدام هذا العتاد حتى يكلل الهجوم بالنجاح. وتابع «إذا أخذنا في الاعتبار الطقس والميدان... نرى أن هناك نافذة ضيقة نسبيا» لتحقيق ذلك، مشيراً إلى أنها ستكون مهمة «صعبة للغاية».

فاغنر الروسية: سنرسل لكييف جثث جنود أوكرانيين قتلوا في سوليدار

سيتم إرسال الجثث إلى مناطق تسيطر عليها أوكرانيا في أربع أو خمس قوافل تضم إجمالا نحو 20 شاحنة

العربية.نت – وكالات.. أفاد موقع إلكتروني مرتبط بمؤسس مجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة يفغيني بريغوجين بأن المجموعة تعتزم إرسال جثث جنود أوكرانيين، قتلوا خلال المعارك في بلدة سوليدار التي سيطرت عليها، إلى مناطق واقعة تحت سيطرة أوكرانيا. ونقل موقع ريا فان الإلكتروني، التابع للمجموعة الإعلامية التي يمتلكها بريغوجين، عن أحد قادة فاغنر قوله إنه سيتم إرسال الجثث من سوليدار إلى مناطق تسيطر عليها أوكرانيا في أربع أو خمس قوافل تضم إجمالا نحو 20 شاحنة.

عدد الجثث

ولم يذكر التقرير المنشور اليوم السبت عدد الجثث التي سيتم إعادتها إلى السلطات الأوكرانية، لكنه قال إن القوات الأوكرانية مُنيت بخسائر فادحة في سوليدار. كما أضاف التقرير أن يفغيني بريغوجين أوضح أنه يجب إعادة جثث الجنود إلى أوكرانيا بطريقة "كريمة"، لكنه لم يذكر مزيدا من التفاصيل حول تلك العملية، وفق ما نقلته "رويترز". تأتي هذه التطورات، بعدما أعلن أمس المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، أن "فاغنر، التي تدعم القوات الروسية في عمليتها العسكرية بأوكرانيا وتدعي الفضل في التقدم في ساحة المعركة، ستُصنف منظمة إجرامية كبيرة عابرة للحدود"، وفق رويترز. كما وصف كيربي المجموعة بأنها "منظمة إجرامية ترتكب فظائع وانتهاكات لحقوق الإنسان على نطاق واسع". بدوره، رد مؤسس فاغنر يفغيني بريغوجين عبر تليغرام وكتب: "عزيزي السيد كيربي، هل يمكنك توضيح الجريمة التي ارتكبتها شركة فاغنر؟".

السيطرة على سوليدار

يشار إلى أن فاغنر أعلنت في 11 يناير الجاري إنها سيطرت على سوليدار. كما قالت السلطات الموالية لموسكو في منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا قبل أيام إنها تسيطر على البلدة التي دارت فيها معارك عنيفة. من جانبها، قالت السلطات الأوكرانية أيضا خلال الاشتباكات في سوليدار إن القوات الروسية مُنيت بخسائر فادحة.

مطلوب في واشنطن

وأقر يفغيني بريغوجين، الذي تجنب سابقا الأضواء ونفى صلاته بفاغنر، في سبتمبر الماضي بأنه أسس هذه المجموعة التي تلعب دورا رئيسيا في الصراع، واصفا إياها بأنها قوة مستقلة تماما لها طائراتها ودباباتها وصواريخها ومدفعيتها. بريغوجين مطلوب في الولايات المتحدة بتهمة التدخل في الانتخابات الأميركية، وهو أمر أعلن في نوفمبر أنه فعله وسيواصل فعله.

رئيس «فاغنر» في رسالة للبيت الأبيض: ما الجريمة التي ارتكبناها؟

بعد تصنيف المجموعة «منظمة إجرامية عابرة للحدود»

موسكو: «الشرق الأوسط»... نشر رئيس مجموعة «فاغنر»، اليوم (السبت)، رسالة قصيرة وجّهها إلى البيت الأبيض، سأل فيها عن الجريمة التي اتُّهمت شركته بها، بعد أن أعلنت واشنطن فرض عقوبات جديدة على المجموعة. وقال المتحدث باسم الأمن القومي في البيت الأبيض، جون كيربي، أمس (الجمعة)، إن «فاغنر» التي تدعم القوات الروسية في غزوها لأوكرانيا وتزعم أنها تقدمت في ساحة المعركة، ستُصنف كمنظمة إجرامية عابرة للحدود. وقال يفغيني بريغوجين في رسالة باللغة الإنجليزية موجهة إلى كيربي ونشرها بقناته على «تلغرام»: «عزيزي السيد كيربي، هل يمكنك توضيح الجريمة التي ارتكبتها (فاغنر)؟». ووصف كيربي «فاغنر» بأنها «منظمة إجرامية ترتكب فظائع وانتهاكات لحقوق الإنسان على نطاق واسع». وقال البيت الأبيض الشهر الماضي، إن «فاغنر» تسلمت شحنة أسلحة من كوريا الشمالية للمساعدة في تعزيز القوات الروسية في أوكرانيا. وكانت واشنطن قد فرضت بالفعل قيوداً على التجارة مع مجموعة «فاغنر» في عام 2017، ومرة أخرى في ديسمبر (كانون الأول)، في محاولة لتقييد وصولها إلى الأسلحة. وفرض الاتحاد الأوروبي عقوباته الخاصة في ديسمبر 2021 على «فاغنر» التي تنشط في سوريا وليبيا وأفريقيا الوسطى والسودان وموزمبيق ومالي، وكذلك أوكرانيا. ووصف بريغوجين «فاغنر» بأنها قوة مستقلة تماماً لها طائراتها ودباباتها وصواريخها ومدفعيتها.

لماذا تتمسك أوكرانيا بدبابات «ليوبارد» الألمانية وتتردد برلين في إرسالها؟

تعد الأقوى في العالم بعد «أبرامز»... لكنها أخف وأسرع وأدق وصيانتها أسهل ووقودها أقل من الأميركية

الشرق الاوسط... برلين: راغدة بهنام... تسبب رفض ألمانيا إرسال دبابات «ليوبارد» إلى أوكرانيا، بخيبة أمل كبيرة لدى كييف التي كانت تعول على اجتماع رامشتاين في غرب ألمانيا لإقناع برلين بتغيير موقفها. ولم تنجح الضغوط الدولية ولا الداخلية، ولا مناشدة اللحظات الأخيرة للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي توجه لوزراء الدفاع المجتمعين في غرب ألمانيا، عبر دائرة الفيديو، طالباً الدبابات، ومتعهداً بأنها «لن تدخل إلى روسيا»، بل ستستخدم فقط داخل الحدود الأوكرانية المعترف بها دولياً. ورغم أن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، الذي ترأس الاجتماع في القاعدة العسكرية الأميركية، رفض توجيه انتقادات علنية لألمانيا في المؤتمر الصحافي الختامي، فقد نقلت «سي إن إن» عن مسؤول رفيع في إدارة بايدن لم تسمه، قوله إن الألمان «وضعونا فوق صندوق بارود»، وإنهم يرفضون القبول بالحلول المقدمة من الطرف الأميركي مقابل إرسال الدبابات. ويعني هذا أن ألمانيا وضعت الولايات المتحدة وحلفاء أوكرانيا في موقف صعب ولم تترك لهم كثيراً من الخيارات. ويوحي كلام المسؤول الأميركي بأن التسريبات عن شروط ألمانيا بإرسال دبابات «ليوبارد» ألمانية الصنع إلى أوكرانيا مرتبط بإرسال واشنطن دبابات «أبرام» أميركية الصنع، صحيحة، رغم نفي وزير الدفاع والمتحدث الحكومي الألماني لذلك. وتحاول واشنطن حث برلين على إرسال هذه الدبابات التي باتت أوكرانيا بأمس الحاجة إليها، بعد أن دُمرت أو تعطلت معظم دباباتها التي استخدمتها منذ بداية الحرب، وكانت بمعظمها دبابات سوفياتية الصنع أرسلتها إليها دول أوروبية من مخزونها. وحتى الآن، لم ترسل أي دولة دبابات غربية الصنع إلى أوكرانيا، ولم تتعهد إلا لندن بإرسال «تشالنجر» بريطانية الصنع إليها، التي قالت إنها سترسل إليها 14 دبابة منها. ويطرح هذا الجدل أسئلة كثيرة، من بينها سبب تمسك أوكرانيا وحلفائها بها تحديداً، وسبب تردد برلين بإرسالها. وقد أجابت برلين نفسها عن السؤال الثاني، عندما قال وزير الدفاع الألماني الجديد بوريس بيستوريوس، إنه «علينا التفكير بالنتائج التي قد تنجم عن إرسالها»، وهو ما عبر عنه كذلك الرئيس الألماني فرنك فالتر شتاينماير. وتتخوف ألمانيا فعلاً من رد فعل روسيا ومن إمكانية أن تعد ذلك تصعيداً في الحرب، تتسبب به ألمانيا مباشرة، ما قد يعرضها لـ«انتقام روسي». وتنبع هذه المخاوف من قدرة هذه الدبابات التي قد تحدث فرقاً على أرض المعركة، في وقت وصلت فيه الحرب إلى نقطة حساسة، وتتخوف فيها أوكرانيا من عملية روسية جديدة في الربيع. وتعد دبابات «ليوبارد 2» من الأقوى في العالم، وتحل ثانية بعد دبابات «أبرامز» الأميركية، بحسب الخبراء العسكريين. ولكن تشغليها وصيانتها أسهل بكثير من الدبابات الأميركية التي تحتاج إلى وقود طائرات، فيما تحتاج الدبابات الألمانية إلى الديزل لتشغيلها وتقتصد أكثر في مصروف الطاقة من الدبابة الأميركية. وتتحدث واشنطن عن صعوبات تقنية في رفضها إرسال دبابات «أبرامز» لأوكرانيا، من بينها استهلاك الوقود الكبير والخاص وصعوبة صيانتها. وبدأ تصنيع دبابات «ليوبارد 2» في عام 1979 بألمانيا الغربية كدبابة قتال رئيسية يمكنها التصدي للدبابات السوفياتية أيام الحرب الباردة. ومقارنة بالدبابات الأخرى بريطانية الصنع والفرنسية والأميركية، تعد «ليوبارد» أخف وزناً وأسرع حركة ويمكنها أن تصيب أهدافاً أدق وأبعد. وتصل مسافة المدافع التي يمكن أن تطلقها إلى 5 آلاف متر. وقد اشترت 14 دولة أوروبية هذه الدبابات التي تستخدم ضمن قوات «الناتو»، ما يعني أنها متوفرة بمخزون كبير في أوروبا، ما يسهل إرسالها إلى أوكرانيا. وأبدى عدد من الدول، من بينها بولندا وفنلندا وهولندا، رغبتها في إرسالها إلى أوكرانيا، ولكنها بحاجة للحصول على إذن من ألمانيا، الدولة المصنعة، التي بحسب العقود الموقعة، سيكون عليها السماح بإرسال الدبابات إلى دولة ثالثة. وتشير التقديرات إلى وجود نحو 1150 دبابة «ليوبارد» لدى الدول الأوروبية، من بينها ألمانيا، فيما تطالب أوكرانيا بمائة منها، وتقول إنها ستكون كافية لردع الهجوم الروسي وشن هجمات لاستعادة أراضيها. ويقدر خبراء عسكريون أن تحتاج أوكرانيا 300 دبابة وليس 100، لكي تتمكن من صد ودفع الجيش الروسي. ومع ذلك، يحذر خبراء عسكريون من أن إرسال هذه الدبابات لن يكون «الحل السحري» لفوز أوكرانيا في الحرب، رغم اعترافهم بأنها ستحدث فرقاً على الأرض. ونقلت وسائل إعلام أميركية عن الجنرال الأميركي المتقاعد بن هودجز، قوله إنه «لا يوجد حل سحري هنا، وليس هناك سلاح واحد يمكنه أن يغير في موازين المعركة بشكل كلي». ولكنه أضاف أن الدبابات الغربية يمكنها أن تلعب دوراً في المعارك إلى جانب الأسلحة المرسلة إليهم. ويقول محللون في ألمانيا إن دبابات «ليوبارد» إلى جانب مدرعات «ماردر» الألمانية لنقل الجنود، يمكنها بالفعل أن تحدث فرقاً على الأرض وتستخدم لتغطية المشاة الذين يتقدمون إلى جانب الدبابات باستخدام مدرعات «ماردر» لنقل الجنود. ولم تقفل ألمانيا الباب نهائياً على إرسال الدبابات، وقالت إنها لم تقرر بعد، ولكنها رفضت تحديد أطر زمنية لقرارها. ولم يساعد خروج الخلافات الأميركية - الألمانية إلى العلن، بل يبدو أنها دفعت ألمانيا للتشدد أكثر بموقفها وعدم الانصياع للضغوط عليها. وقد تتخذ ألمانيا قرار السماح للدول التي لديها مخزون من دبابات «ليوبارد» بإرسالها إلى أوكرانيا قبل أن تقرر إرسال الدبابات من مخزونها، وذلك لأن مخزون الجيش الألماني من هذه الدبابات ليس كبيراً. وتقدر عدد الدبابات منها لدى ألمانيا بنحو 300 دبابة، رغم أن لديها في مخزونها نماذج أقدم أخرجتها من الخدمة. وأبدت أوكرانيا استعدادها للحصول على النماذج الأقدم، ولكن إعادة تأهيلها يتطلب وقتاً. وتناقلت وسائل إعلام ألمانية أن شركة الأسلحة المصنعة لديها 90 دبابة من النموذج الأول الأضعف والأقل فاعلية. ويقول محللون في ألمانيا إن قرار إرسال الجيش الألماني الدبابات من مخزونه يضعه في مأزق لاستبدالها، وإن هذا سيتطلب وقتاً ويقف في وجه مشروع إعادة تأهيل الجيش الألماني الذي أقرته الحكومة بعد الحرب في أوكرانيا. وتقول شركة الأسلحة الألمانية المصنعة، التي صنعت أكثر من 3 آلاف دبابة منها منذ بدء تصنيعها في السبعينات، إن طلبات جديدة ستستغرق بين عام وعام ونصف العام لتسليمها. ونقلت مجموعة صحف «فونكه» الألمانية عن الجنرال المتقاعد في الجيش الألماني هانس - لوثر دومروز، قوله إن الحكومة الألمانية قد تقرر إرسال دبابات «ليوبارد» من مخزون الجيش، ولكن عددها لن يتجاوز 14 كحد أقصى. وشككت النائبة إيفا هوغل العضوة في لجنة الدفاع والتي تنتمي إلى الحزب الاشتراكي الحاكم، في إمكانية تخلي الجيش الألماني عن هذه الدبابات. وقالت لصحيفة «فرنكفورتر» إن الجيش لا يمتلك معدات كافية لاستخدامها. ولكن فيما يدافع الاشتراكيون عن موقف شولتس، تزداد الانتقادات من الأحزاب الأخرى لتلكئه في اتخاذ القرار، منها الحزبان المشاركان في الحكومة «الخضر» و«الليبراليين». وقد دعت بالأمس رئيس لجنة الدفاع في «البوندستاغ» النائب ماري - أغنس شترك - زيمرمان التي تنتمي للحزب الليبرالي، إلى بدء تدريب القوات الأوكرانية على استخدامها، وبانتظار قرار المستشار أولاف شولتس، تفادياً لتضييع مزيد من الوقت، واصفاً قرار الرفض حتى الآن بالمؤسف. كما تحدثت بولندا أيضاً عن أنها ستبدأ بتدريب الجنود الأوكرانيين عليها، وبانتظار هي الأخرى قرار برلين، فيما طلب وزير الدفاع الألماني الجديد أن يجري الجيش جردة في مخزونه لتحديد عدد الدبابات من طراز «ليوبارد» لديه أيضاً، تفادياً لإضاعة مزيد من الوقت في حال قرر المستشار إرسال الدبابات أخيراً إلى كييف التي تطالب بها منذ مارس (آذار) الماضي.

واشنطن تناقش دولاً أميركية جنوبية ووسطى لتقديم أسلحتها الروسية لأوكرانيا

حثت كييف على تأجيل هجوم كبير وألا تسعى للدفاع عن باخموت بأي ثمن

الشرق الاوسط.. واشنطن: إيلي يوسف.. بعد يومين على انتهاء اجتماع مجموعة الاتصال الخاصة بالدفاع عن أوكرانيا، والذي انتهى من دون اتفاق واضح على قضية تسليم الدبابات الثقيلة، وخصوصاً الألمانية منها إلى أوكرانيا، بدا أن الجميع يبحث عن حلول وبدائل فورية. وكشفت واشنطن أنها تعمل على إقناع دول في أميركا الجنوبية والوسطى، بالتخلي عن أسلحتها وأنظمتها روسية الصنع وإرسالها إلى كييف، في ظل تقديرات بأن الجيش الأوكراني قد لا يكون قادراً على استيعاب الأسلحة الغربية والتدرب عليها في الوقت المناسب. وهو ما أكد عليه بشكل واضح الجنرال مارك ميلي رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة، يوم الجمعة، بعد اجتماع مجموعة الاتصال الأوكرانية، قائلاً: «سيكون هذا عبئاً ثقيلاً للغاية». وأوضح مسؤولون عسكريون أميركيون، أن الجولة الأخيرة من حزم المساعدات العسكرية لأوكرانيا، التي تضمنت مركبات مدرعة غربية الصنع وأنظمة دفاع جوي بمليارات الدولارات، لا تمنع الولايات المتحدة من محاولة الحصول على معدات عسكرية روسية الصنع، تلبي متطلبات المعركة، في ظل توقع هجمات روسية وأوكرانية مضادة خلال الشهور القليلة المقبلة. وقالت الجنرال لورا ريتشاردسون، قائدة القيادة الجنوبية للولايات المتحدة، خلال ندوة افتراضية في معهد «أتلانتيك كاونسل» يوم الخميس: «نحن نعمل مع الدول التي لديها معدات روسية إما للتبرع بها أو تبديلها بمعدات أميركية». وأضافت أن المناقشات «جارية» مع ست دول على وجه الخصوص، لكنها لم تخض في التفاصيل. ويعتقد الخبراء أن الدول الست المستهدفة هي، بيرو والمكسيك والإكوادور وكولومبيا وأوروغواي والأرجنتين، فضلاً عن البرازيل، التي لديها مخزونات كبيرة من الأسلحة الروسية، البرية والجوية والصاروخية. ويعتقد قادة البنتاغون، أن روسيا التي تستعد على ما يبدو لحرب طوية الأمد، ستحاول إرهاق أوكرانيا بوابل من الهجمات، لا هوادة فيها، واعتماد تكتيكات تذكر بالحربين العالميتين الأولى والثانية. لذلك من الحكمة الاحتفاظ بشيء ما في الاحتياط، وعدم تسريع المساعدات وإغراق أوكرانيا بمعدات لا تستطيع قواتها العمل بها بعد. ويرى بعض المحللين، أن الاختلافات في الاستراتيجية بين الحلفاء في زمن الحرب، هي القاعدة وليس الاستثناء. هذا ما جرى في الحرب العالمية الثانية، والحرب الكورية، والعراق، وأفغانستان. وجاء إعلان كييف ووارسو، عن بدء تدريب قوات أوكرانية على كيفية تشغيل دبابات «ليوبارد»، ليؤكد «تسريبات»، أشارت إلى أن الحلفاء يبحثون عن مسار «متدرج» لتحقيق هذه الغاية، من دون ضوضاء كبيرة، خصوصاً لدى الجانب الألماني. لكن، ورغم نجاح الاجتماع في الحصول على تعهدات بمليارات الدولارات من الأسلحة الجديدة لأوكرانيا، واعتبارها شهادة على «فشل» الرئيس الروسي في شق حلفاء الناتو، غير أنه كشف عن خلافات قد تكون «صغيرة»، يخشى من أن تكون مقدمة لخلافات أكبر. وقال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إن الجيش الروسي يتكبد خسائر فادحة يومياً بسبب استمرار الحرب، فيما يزداد التحالف الداعم لأوكرانيا صلابة منذ أول يوم من بدء الحرب الروسية. وفي ندوة بمعهد السياسات بجامعة شيكاغو، الجمعة، كشف بلينكن أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، خسر «المعركة إذا ما أخذنا بعين الاعتبار الأهداف التي وضعها في بداية الغزو، لا سيما الإطاحة بحكومة زيلينسكي». وقال بلينكن إن الحرب «لها تأثير كبير على روسيا، وبوتين تسبب في مأساة وألحق أضراراً بالغة بشعبه وبلاده». وعن الدعم المقدم لكييف، أكد بلينكن تزويد «الأوكرانيين بكل ما يحتاجونه من سلاح لصد العدوان الروسي»، وأن المساعدات العسكرية تستمر في التدفق على أوكرانيا وفق ما يحتاجونه». وأضاف: «أرسلنا عدداً كبيراً من دبابات برادلي ودول أخرى داعمة لأوكرانيا فعلت الشيء نفسه». وبحسب محللين، فإن الخلافات تدور حول الاستراتيجية التي ينبغي اعتمادها هذا العام، والحاجات الأكثر إلحاحاً التي تحتاجها أوكرانيا في الأشهر المقبلة، واستعداد الجانبين الروسي والأوكراني لشن هجمات مضادة كبرى في الربيع المقبل. وأفاد تحديث استخباراتي بريطاني السبت، بأن القوات الروسية والأوكرانية حالياً في حالة جمود. وقال محللون بريطانيون: «في الأيام الأخيرة، تركز أشد قتال في ثلاثة قطاعات. ومن المرجح أن تكون أوكرانيا حققت مكاسب صغيرة ودافعت بنجاح ضد هجوم مضاد روسي في شمال شرقي البلاد بالقرب من كريمينا». وأضافوا: «غير أن هناك احتمالية حقيقية بحدوث تقدم روسي محلي حول باخموت». وكانت البلدة الواقعة في منطقة دونيتسك بشرق البلاد مركز القتال لشهور. كما حققت القوات الأوكرانية في الشرق مكاسب طفيفة بالقرب من كريمينا في منطقة لوهانسك. وفي الشرق، حشد الجانبان قوات هائلة في منطقة زابوريجيا. ويحدث القتال بالمدفعية واشتباكات أصغر، ولكن حتى الآن لا يوجد هجوم كبير. واعتبر مسؤول أميركي كبير الجمعة أن على أوكرانيا ألا تسعى للدفاع عن مدينة باخموت بأي ثمن، وأن تركز أكثر على الاستعداد لشنّ هجوم مضاد كبير. وقال إن المسؤولين الأمريكيين ينصحون كييف بتعديل طريقة إدارتها للحرب بعيداً عن محاولة الرد على كل هجوم روسي بهجوم بالمدفعية، لأن موسكو في النهاية ستكسب الأفضلية من خلال الاستنزاف. وأوضح أن هذا هو السبب في أن أحدث إمدادات أسلحة من الولايات المتحدة تشمل مركبات مدرعة، لأنها ستساعد أوكرانيا على تغيير طريقة خوضها للحرب. وقال سيرجي جايداي حاكم منطقة لوجانسك الأوكرانية إن طقس الشتاء السيء يعرقل القتال على خطوط المواجهة، على الرغم من أن موجة باردة تجمد الأرض وتجعلها صلبة من شأنها تمهيد الطريق لأي من الجانبين لشن هجوم بالمعدات الثقيلة. وقال المسؤول الكبير في إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن يوم الجمعة، إن مسؤولين أميركيين كباراً يحثون أوكرانيا على تأجيل شن هجوم كبير على القوات الروسية إلى حين وصول أحدث إمدادات الأسلحة الأميركية وتوفير التدريب. وأضاف المسؤول، الذي تحدث مع مجموعة صغيرة من الصحافيين، طالباً عدم نشر اسمه أن الولايات المتحدة متمسكة بقرارها بعدم تقديم دبابات «أبرامز» لأوكرانيا في هذا التوقيت، وسط جدل مع ألمانيا بشأن الدبابات. وقال بايدن، للصحافيين في البيت الأبيض: «ستحصل أوكرانيا على كل المساعدة التي تحتاجها»، وذلك رداً على سؤال حول ما إذا كان يؤيد نية بولندا إرسال دبابات «ليوبارد» ألمانية الصنع لكييف. وصرح المسؤول بأن المحادثات الأميركية مع أوكرانيا حول أي هجوم مضاد كانت في سياق ضمان تكريس الأوكرانيين وقتاً كافياً للتدريب أولاً على أحدث الأسلحة المقدمة من الولايات المتحدة. ويعتقد المسؤولون الأميركيون أن الهجوم سيكون أكثر نجاحاً إذا استفاد الأوكرانيون من التدريب وإمدادات الأسلحة الجديدة. وقال المسؤول الأميركي إن الولايات المتحدة لا تخطط في هذه المرحلة لإرسال دبابات «أبرامز» إلى أوكرانيا لأنها مكلفة وصعبة الصيانة. وكان وفد أميركي رفيع المستوى ضم ويندي شيرمان نائبة وزير الخارجية وجون فينر نائب مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض قد زار كييف في الأيام الماضية لإجراء محادثات مع المسؤولين الأوكرانيين. وقال المسؤول إن الاعتقاد السائد في واشنطن هو أن أوكرانيا استهلكت موارد كبيرة للدفاع عن مدينة باخموت، لكن هناك احتمالاً كبيراً بأن الروس سيخرجون الأوكرانيين في النهاية من المدينة. وأضاف أنه إذا حدث ذلك فلن يؤدي إلى أي تحول استراتيجي في ساحة المعركة.

زيلينسكي يطالب بإنهاء إعاقة أكثر من 100 سفينة محملة بالغذاء عبر البحر

برلين: «الشرق الأوسط».. طالب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بإنهاء المعوقات المستمرة للصادرات الغذائية من بلاده عبر البحر. وفي كلمة ألقاها عبر الفيديو أمام المؤتمر الدولي لوزراء الزراعة في العاصمة الألمانية برلين، قال زيلينسكي اليوم (السبت) إن هناك أكثر من 100 سفينة محملة بمواد غذائية مصطفة بالقرب من مضيق البوسفور، مشيرا إلى أن هذه السفن عالقة منذ أسابيع لأن ممثلي روسيا يمنعون عمليات التفتيش المنصوص عليها. وأضاف زيلينسكي أمام المؤتمر المنعقد تحت رئاسة وزير الزراعة الألماني جيم أوزديمير أن هذا يعني ارتفاع الأسعار بالنسبة لأوروبا، ويعني بالنسبة لآسيا تنامي خطر عدم الاستقرار الاجتماعي، وبالنسبة لدول في أفريقيا مثل إثيوبيا والسودان، موائد طعام خاوية أمام آلاف العائلات. وأكد الرئيس الأوكراني أن بلاده عازمة على الاستمرار في توفير مواد غذائية للعالم رغم الحرب الروسية عليها، وقال إن المزارعين في بلاده لا يزالون يحرثون الحقول في المناطق شديدة الأهمية بالنسبة للزراعة وذلك رغم استمرار الهجمات الصاروخية الروسية على البنى التحتية والمعارك الوحشية في هذه المناطق. وتنفي روسيا في المقابل منع سفن الحبوب الأوكرانية وقالت الخارجية الروسية في بيان صادر اليوم السبت: «هناك في الوقت الحالي 64 سفينة في الموانئ الأوكرانية وفي مناطق التفتيش. الجانب الأوكراني هو الذي يحدد ترتيب تفتيشها وليس للممثلين الروس أي تأثير على ذلك». ووصفت موسكو انتظار عشرات السفن بالقرب من إسطنبول الإذن بالدخول إلى الموانئ الأوكرانية بأنه «ازدحام مصطنع» وأضافت: «واضح أن كييف تسترشد فقط بأهداف أنانية لتبيع (أكثر وأسرع) متجاهلة في ذلك التسلسل المحدد للأعمال». كانت البحرية الروسية أغلقت الموانئ الأوكرانية على البحر الأسود وذلك بعد بدء الحرب مباشرة في أواخر فبراير (شباط) الماضي، وتوصل الجانبان بوساطة تركية وأممية في الصيف الماضي إلى اتفاق لإنهاء حصار الموانئ من أجل تقليل حدة أزمة المواد الغذائية في العالم. وبموجب الاتفاق يحق للسفن الحربية الروسية تفتيش حمولة السفن.

الجيش الروسي يشن «عمليات هجومية» في منطقة زابوريجيا

موسكو: «الشرق الأوسط».. أعلن الجيش الروسي اليوم (السبت) أنه نفذ «عمليات هجومية» في منطقة زابوريجيا في جنوب أوكرانيا سمحت له بالسيطرة على «مواقع مواتية». وأفادت وزارة الدفاع الروسية في بيان أنه «في ناحية زابوريجيا، وإثر عمليات هجومية، سيطرت وحدات المنطقة العسكرية الشرقية على خطوط ومواقع مواتية أكثر»، دون إضافة تفاصيل. وكان وزير الطاقة الأوكراني قال أمس الجمعة إن الوضع في محطة زابوريجيا للطاقة النووية التي تسيطر عليها روسيا يتدهور بسبب الحالة النفسية للطاقم الأوكراني العامل بالمحطة وحالة المعدات. وظل الطاقم الأوكراني في المحطة الواقعة في جنوب شرقي أوكرانيا منذ استيلاء القوات الروسية عليها في مارس (آذار) بعد غزو موسكو للبلاد بفترة وجيزة. وتكرر تعرض المحطة، وهي أكبر محطات الطاقة النووية في أوروبا للقصف، مما أثار مخاوف من وقوع كارثة نووية. ويتبادل الطرفان الاتهامات في القصف. وقال وزير الطاقة الأوكراني جيرمان جالوشينكو للتلفزيون الرسمي: «الموقف بالطبع في تدهور. يزداد سوءاً ليس بسبب الحالة النفسية للاختصاصيين الأوكرانيين فحسب، ولكن بسبب حالة المعدات أيضاً». وتحاول الوكالة الدولية للطاقة الذرية، هيئة الرقابة النووية التابعة للأمم المتحدة، إقامة منطقة آمنة حول المحطة. وتقول الوكالة إن لديها حضوراً دائماً يصل إلى أربعة خبراء في زابوريجيا. وقالت شركة الطاقة النووية الحكومية في أوكرانيا إنرجو أتوم إن القوات الروسية واصلت بناء تحصينات عسكرية حول وحدات الطاقة النووية في المحطة. وقالت إنرجو أتوم أيضاً إن الروس في المحطة غير قادرين على تشغيل وحدات الطاقة بسبب نقص العاملين وإن نحو 1500 من المتخصصين الأوكرانيين مُنعوا من الدخول بعد رفضهم توقيع عقود مع جهات روسية.

أوكرانيا: أكثر من 120 ألف جندي روسي قُتلوا منذ بداية الحرب

كييف: «الشرق الأوسط».. أعلنت أوكرانيا أن قوتها المسلحة قتلت نحو 120 ألفا و160 جنديا من الغزاة الروس من بينهم 860 جنديا أمس (الجمعة)، وذلك منذ 24 فبراير (شباط) الماضي وحتى اليوم (السبت). جاء ذلك في تقرير نشرته هيئة الأركان للقوات المسلحة الأوكرانية في صفحتها على «فيسبوك»، بحسب وكالة الأنباء الأوكرانية (يوكرينفورم). وقال البيان إن القوات الأوكرانية «دمرت للعدو 3140 دبابة و6256 مركبة قتالية مدرعة و2135 من النظم المدفعية و443 من أنظمة راجمات الصواريخ المتعددة و220 من أنظمة الدفاع الجوي». وأضاف أنه تم أيضاً تدمير 287 طائرة و277 مروحية و17 سفينة حربية، و1886 طائرة مسيرة و749 صاروخا من طراز كروز، و17 سفينة وقاربا و4 آلاف و918 من المركبات وخزانات الوقود، و193 من وحدات المعدات الخاصة.

روسيا تتوعد وسائل الإعلام الفرنسية بعد تجميد أصول «آر تي»

موسكو: «الشرق الأوسط»...توعدت موسكو، اليوم (السبت)، وسائل الإعلام الفرنسية في روسيا بتدابير رداً على تجميد الحسابات المصرفية للفرع الفرنسي لقناة «آر تي» الروسية المحظورة في الاتحاد الأوروبي. وحذر مصدر في الدبلوماسية الروسية من أن «تجميد حسابات (آر تي فرنسا) سيؤدي إلى تدابيرِ ردٍّ على وسائل الإعلام الفرنسية في روسيا»، مؤكداً أن هذه التدابير «ستبقى ماثلة في الذاكرة إن لم تتوقف السلطات الفرنسية عن ترهيب الصحافيين الروس»، وفق ما نقلت عنه وكالتا «ريا نوفوستي» و«تاس» الروسيتان. ونددت نقابات موظفي «آر تي فرنسا» بتجميد الحسابات. وأوضحت وزارة الاقتصاد الفرنسية لوكالة «الصحافة الفرنسية»، أن تجميد أصول القناة حصل تطبيقاً للعقوبات الأوروبية الأخيرة على روسيا وليس بمبادرة من الدولة الفرنسية. وقال فرعا نقابة «القوة العاملة» ونقابة الصحافيين في «آر تي فرنسا» في بيان: «مع هذه العقوبة، سيصبح نحو 100 موظف ونحو 50 صحافياً عاطلين عن العمل ربّما»، واعتبرا أن الحسابات «مجمّدة بناء على قرار من الدولة». وقال مصدر في الوزارة لوكالة «الصحافة الفرنسية»، إن هذا الإجراء هو نتيجة «حزمة العقوبات الأخيرة» الأوروبية التي فُرضت في ديسمبر (كانون الأول). وعلى عكس العقوبات الأولى التي فُرضت بعد بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير (شباط) 2022، تنصّ العقوبات التي اتُّفق عليها في ديسمبر على «تجميد أصول» كيانات مستهدفة، بحسب المصدر. ولفت المصدر إلى أن هذه الكيانات تشمل «أنو تي في نوفوستي»، الشركة الأم التي تملك «آر تي فرنسا» بنسبة 100 في المائة، مما يبرّر تجميد «أصول آر تي فرنسا». وحظر الاتحاد الأوروبي بث قناتَي «سبوتنيك» و«آر تي» بما في ذلك فرع «آر تي فرنسا» اعتباراً من الثاني من مارس (آذار)، على التلفزيون كما على الإنترنت، بموجب اتفاق توصل إليه التكتل بُعيد بدء الغزو الروسي لأوكرانيا، باعتبارهما أداة «تضليل إعلامي» للكرملين. وثبّت القضاء الأوروبي هذا القرار في يوليو (تموز) بعد شكوى من «آر تي فرنسا». وكانت حزمة العقوبات الأولية تحظر فقط بث محتوى «آر تي» في الاتحاد الأوروبي وليس الإنتاج في ذاته. وتستمر «آر تي فرنسا» بإنتاج وبث محتواها الذي يمكن الوصول إليه باستخدام شبكة افتراضية خاصة. وللوضع الفرنسي خصوصية؛ لأنه منذ تعليق «آر تي» في ألمانيا في نهاية عام 2021، كانت فرنسا الدولة العضو الوحيدة في الاتحاد الأوروبي التي تستضيف فرعاً لقناة «آر تي» على أراضيها.

العثور على 6 وثائق سرّية إضافية خلال تفتيش منزل بايدن

الراي... قال بوب باور، المحامي الشخصي للرئيس الأميركي جو بايدن إن محققي وزارة العدل عثروا الجمعة على 6 وثائق سرّية إضافية بعد إجراء بحث في منزل الرئيس جو بايدن بولاية ديلاوير. وأوضح باور أنه خلال عملية البحث التي استغرقت قرابة 12 ساعة يوم الجمعة، «استحوذت وزارة العدل على المواد التي اعتبرتها ضمن نطاق تحقيقها، بما في ذلك ستة عناصر تتكون من وثائق بعلامات التصنيف والمواد المحيطة، وبعضها من خدمة الرئيس في مجلس الشيوخ، وبعضها كان من فترة ولايته كنائب للرئيس، كما أخذت وزارة العدل ملاحظات مكتوبة بخط اليد من سنوات نائب الرئيس لمزيد من المراجعة». وهذه العناصر الستة، بالإضافة إلى المواد التي تم العثور عليها سابقا في سكن بايدن في ويلمنغتون، وفي مكتبه الخاص. وأشار باور إلى أن ممثلي الفريق القانوني الشخصي لبايدن ومكتب مستشار البيت الأبيض كانوا حاضرين أثناء «البحث الشامل»، الذي تمكنوا خلاله من «الوصول الكامل» إلى منزل بايدن. وأضاف أن وزارة العدل «طلبت عدم الإعلان عن البحث مقدما، وفقا لإجراءاتها المعيارية، واتفقنا على التعاون». وذكر المستشار الخاص للرئيس ريتشارد ساوبر في بيان أنه لم يكن بايدن ولا السيدة الأولى جيل بايدن حاضرين أثناء البحث. وكتب ساوبر أن بايدن «ملتزم بالتعامل مع هذا الأمر بمسؤولية لأنه يأخذ الأمر على محمل الجد، وهو وفريقه يعملون بسرعة لضمان حصول وزارة العدل والمستشار الخاص على ما يحتاجون إليه لإجراء مراجعة شاملة».

في توقيت صعب.. كبير موظفي البيت الأبيض يستعد للمغادرة

تأتي هذه الخطوة تزامناً مع التحقيق بوثائق بايدن السرية

العربية نت... واشنطن - بندر الدوشي... في واحدة من أقوى الهزات التي تعصف بإدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، من المتوقع أن يتنحى رون كلاين رئيس موظفي البيت الأبيض، تزامناً مع التحقيق بوثائق بايدن السرية. ووصفت صحيفة "نيويورك تايمز" الاستقالة المرتقبة في الأسابيع المقبلة بأنها أهم تغيير لرجال بايدن منذ أن تولى بايدن منصبه قبل عامين.

البحث جاري عن بديل

وكان كلاين قد أخبر زملائه على انفراد منذ انتخابات التجديد النصفي في نوفمبر أنه بعد فترة شاقة من العمل إلى جانب بايدن خصوصا منذ حملة عام 2020، فهو مستعد للمضي قدما وفقا لكبار مسؤولي الإدارة الذي قالوا ان البحث جاري عن بديل. ولم يذكر المسؤولون ما إذا كان قد تم بالفعل اختيار خليفة أو متى سيتم الإعلان عن القرار، لكنهم أشاروا إلى أنه سيأتي في مرحلة ما بعد أن حدد الرئيس جدول أعماله للعام المقبل في خطابه عن حالة الاتحاد في 7 فبراير. كما انه من المحتمل أن يظل كلاين موجودًا لفترة انتقالية لمساعدة البديل المقبل على الاستقرار في مكتبه وسط العديد من الأزمات والمعارك التشريعية.

استمر لفترة أطول

وأوضح تقرير الصحيفة، ان استقالة كلاين تمثل لحظة مذهلة في تغيير رئاسة البيت الأبيض والتي كانت مستقرة نسبيا خلال النصف الأول من ولاية بايدن حيث يفخر كلاين بأنه استمر لفترة أطول من أي رئيس موظفي البيت الابيض لأي رئيس ديمقراطي آخر خلال أكثر من نصف قرن. لكن مع توقع أن يعلن بايدن بحلول الربيع أنه يرشح نفسه لإعادة انتخابه، يتوقع المستشارون المزيد من التحركات مع انتقال بعض المساعدين من البيت الأبيض إلى الحملة الانتخابية.

مجموعة من التهديدات

تأتي المغادرة أيضًا في وقت يواجه فيه البيت الأبيض مجموعة واسعة من التهديدات السياسية والقانونية من مستشار خاص تم تعيينه حديثا للتحقيق في مع الوثائق السرية ومجموعة من التحقيقات الأخرى من قبل الأغلبية الجمهورية التي تم تنصيبها حديثًا في مجلس النواب. وسيتولى رئيس الموظفين المقبل إدارة الدفاع عن البيت الأبيض بقيادة بايدن خصوصا مع اقتراب انتخابات 2024.

الخيارات المحتملة

ومن بين الخيارات المحتملة لاستبدال رون كلاين التي ذكرها كبار المسؤولين وزير العمل مارتن ولش والحاكم السابق جاك ماركل من ديلاوير، ويعمل الآن سفيراً لدى منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية؛ وأنيتا دن كبيرة مستشاري بايدن وستيفن ريتشيتي، مستشار الرئيس وجيفري دي زينتس المنسق السابق للاستجابة لفيروس كورونا في الإدارة وسوزان رايس مستشارة السياسة الداخلية بالبيت الأبيض وتوم فيلساك وزير الزراعة. ويعتبر كلاين شخصية مهمة وفريدة في إدارة بايدن حيث عمل مع الرئيس الحالي بشكل متقطع لأكثر من ثلاثة عقود ويقول المعجبون إن كلاين من القلة التي تستطيع توجيه الرئيس بايدن.

سلسلة من الانتصارات

كما يُنظر إليه على أنه مؤثر للغاية لدرجة أن الجمهوريين يصفونه برئيس الوزراء الافتراضي ويلومه الديمقراطيون عندما يشعرون بخيبة أمل من إدارة بايدن. وعلى الرغم من كل النيران والانتقادات ساعدت كلاين في تحقيق سلسلة من الانتصارات التشريعية، بما في ذلك خطة إغاثة بقيمة 1.9 تريليون دولار من فيروس كوفيد -19، وبرنامج البنية تحتية المدعوم من الحزبين بقيمة تريليون دولار ، وهو أكبر استثمار في مكافحة تغير المناخ في التاريخ بخلاف إجراءات لتوسيع نطاق الفوائد لقدامى المحاربين وخفض تكاليف الأدوية الموصوفة لكبار السن، وتحفيز التنمية في صناعة أشباه الموصلات ورفع معدل الضرائب بما لا يقل عن 15 في المائة للشركات الكبرى. كما ساعد كلاين في الإشراف على توزيع اللقاحات التي حدت من جائحة Covid-19 وسن خطة لإسقاط مئات المليارات من الدولارات من ديون قروض الطلاب لملايين الأمريكيين. وقد أدار رسالة البيت الأبيض للعالم من خلال حسابه النشط على تويتر حيث استخدمه للترويج للانتصارات ولتوجيه اللكمات ضد النقاد.

مشاكل وانتكاسات

وفي الوقت نفسه، ترأس كلاين سلسلة من المشاكل والانتكاسات التي استنزفت الدعم الشعبي لبايدن. وبينما ظلت البطالة قريبة من أدنى مستوياتها القياسية، وصل التضخم إلى أعلى معدل له في 40 عامًا، وارتفعت أسعار الغاز إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق وتوقف النمو الاقتصادي لبعض الوقت، وارتفعت الهجرة غير الشرعية على الحدود الجنوبية الغربية إلى مستويات قياسية. لكن كلاين يستعد للمغادرة في الوقت الذي تراجعت فيه أسعار الغاز، والتضخم آخذ في الانخفاض وتعافى موقف بايدن السياسي إلى حد ما بعد انتخابات التجديد النصفي التي جاءت أفضل من المتوقع.

«الناتو»: المناورات النووية ضرورية لضمان الردع الفعال

الراي... على وقع تجدد التهديدات باستخدام النووي، أعلن نائب الأمين العام لحلف «الناتو» أنغوس ليابسلي، أن التدريبات التي تجريها القوات النووية للدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي، «ضرورية لضمان الردع النووي الفعال». وقال نائب الأمين العام لوكالة «بي أن أس»، إن المهمة الرئيسية بالنسبة للتحالف هي ضمان عدم وجود أدنى شك لدى روسيا في شأن التزامنا بضمان الردع النووي، مشدداً على أن«الناتو بات يجري في سبيل ذلك تدريبات للقوات النووية». كما أشار إلى أن«الردع النووي كان ولايزال أحد أسس حلف الناتو كتحالف جماعي». يأتي ذلك بعدما صرح الرئيس السابق نائب سكرتير مجلس الأمن الروسي، الخميس، بأن«القوى النووية لا تخسر أبداً في صراعات كبرى يتوقف عليها مصيرها»، في حين أثنى الكرملين على تصريحات ديمتري ميدفيديف بأن هزيمة روسيا في أوكرانيا قد تؤدي إلى حرب نووية، لافتاً إلى أنها تتفق تماماً مع عقيدة موسكو النووية.

الرئيس البرازيلي يقيل قائد الجيش

الراي.. أقال الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، اليوم السبت، قائد الجيش خوليو سيزار دي أرودا في أعقاب أعمال شغب شارك فيها في وقت سابق من هذا الشهر أنصار الرئيس السابق جايير بولسونارو، وفق ما أفادت وسائل إعلام محلية. كان أرودا قد تولى المنصب في 30 ديسمبر، قبل يومين من انتهاء ولاية بولسونارو، وأيّدت إدارة لولا تعيينه في مطلع يناير.

فرنسا وألمانيا تحتفلان بـ«معاهدة الإليزيه» وتعملان على إعادة الدفء إلى علاقاتهما

لا تناغم بين ماكرون وشولتس على المستوى الشخصي

الشرق الاوسط... باريس: ميشال أبونجم.. في 23 يناير (كانون الثاني) من العام 1963. تم في باريس التوقيع على معاهدة التعاون بين فرنسا وألمانيا التي سميت «معاهدة الإليزيه»، التي هي المصالحة الفرنسية - الألمانية بعد حربين عالميتين. ولم يكن هذا التطور ممكناً من غير وجود شخصيتين استثنائيتين، هما الجنرال شارل ديغول، الرئيس الفرنسي وقتها وبطل تحرير فرنسا، ومن الجانب الألماني المستشار كونراد أديناور. والجنرال الكبير كان صاحب رؤية، وفهم وقتها أن المصالحة الفرنسية - الألمانية ضرورية لقلب صفحة العداء بين البلدين الجارين. وقد وجد، من الجانب الآخر من الحدود، في أديناور الشخصية المثالية المتمتعة برؤية قريبة من رؤيته، ما سهّل التقارب بين باريس وبون، عاصمة ألمانيا (الغربية) الفيدرالية. وبمناسبة التوقيع، اعتبر ديغول أن المعاهدة مهمة «لأنها تفتح الأبواب واسعةً لمستقبل جديد لفرنسا وألمانيا ولأوروبا وبالتالي للعالم أجمع». ومنذ ذلك التاريخ، أصبحت المعاهدة المذكورة المرجع الرئيسي للعلاقات بين البلدين. ولم يخطئ ديغول في اعتبارها الأساس للبناء الأوروبي. وبالفعل، وطيلة العقود المنصرمة، شكلت باريس وبرلين «القاطرة» التي تدفع أوروبا إلى الأمام. كما أن الثنائي كان الممسك عملياً بالقرار الأوروبي رغم توسيع الاتحاد الذي وصل إلى 28 بلداً، قبل أن يتراجع إلى 27 بعد انسحاب بريطانيا منه (البريكست). كان لافتاً طيلة العقود الماضية أن طرفي المعاهدة التي تم تجديدها واستكمالها في معاهدة «أكس لا شابيل» في 22 يناير عام 2019، سعيا إلى الاستمرار على تنسيق مواقفهما بشأن الاندماج الأوروبي والسياسات الخارجية والداخلية. وما ساعد على ذلك، التفاهم الذي توفر بين رأسي الدولتين، وتشكُّل ثنائي منسجم كما كان الحال بين ديغول وأديناور، ولاحقاً بين الرئيس فاليري جيسكار ديستان والمستشار هيلموت شميت، ثم بين فرنسوا ميتران وهيلموت كول الذي خلفته أنغيلا ميركل في المستشارية. وقد عاصرت الأخيرة أربعة رؤساء جمهورية فرنسيين هم تباعاً: جاك شيراك ونيكولا ساركوزي وفرنسوا هولاند وأخيراً إيمانويل ماكرون في عهده الأول. وبعدها، احتل مكانها المستشار الحالي أولاف شولتس.

- دور مؤثر للعلاقة الشخصية

يعتبر أخصائيو العلاقة الفرنسية - الألمانية أن العلاقة الشخصية كان لها دور مؤثر في تنمية العلاقات من على جانبي نهر الراين. والحال، وعلى الرغم من الجهود التي يبذلها المسؤولان، لا يستشعر المراقبون وجود تناغم بين ماكرون وشولتس على المستوى الشخصي. فالأخير وصل إلى المستشارية في 21 ديسمبر (كانون الأول) من العام 2021. أي قبل شهرين فقط من بدء الحرب الروسية على أوكرانيا. وعلى الرغم من الرغبة في التنسيق بين باريس وبرلين وتكاثر الزيارات بالاتجاهين، فقد برز التمايز في المواقف سريعاً، وظهر ذلك عندما تأجل الاجتماع الحكومي السنوي المشترك الذي يضم كافة أفراد الحكومتين إلى جانب رئيس الجمهورية والمستشار مرة أولى في شهر يوليو (تموز)، ومرة ثانية في شهر أكتوبر (تشرين الأول). وكانت الحجج من الجانبين غير مقنعة، فيما الأسباب الحقيقية الجوهرية تم التستر عليها، وكانت تتناول ما اعتبرته باريس رغبة ألمانية في الاستدارة نحو وسط وشرق أوروبا على حساب علاقتها الاستراتيجية مع فرنسا. بيد أن أمرين حصلا وأثارا غيظ باريس: الأول، بسبب «الدرع الفضائية» التي سعت برلين لبنائها لحماية أوروبا من الهجمات الصاروخية. وأقامت ألمانيا تحالفاً من 14 دولة أوروبية ليست فرنسا بينها، فيما ضمت إليها الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل لتوفير منظومة الدفاع الجوي. والحال أن فرنسا وإيطاليا تعملان على برنامج مماثل وكلتاهما أُبقيت خارج المشروع الألماني. كما هو معلوم، فإن ماكرون من أشد دعاة بناء الاستقلالية الاستراتيجية الأوروبية والصناعة الدفاعية الخاصة بالاتحاد، وهو الأمر الذي لم تأخذه برلين في الاعتبار. ثم بين باريس وبرلين مشاريع دفاعية أساسية تراوح مكانها، أبرزها ثلاثة: التصنيع المشترك للطائرة القتالية المستقبلية، وآخر لإنتاج طائرة الرقابة البحرية، ويتناول الثالث إنتاج دبابة المستقبل القتالية. يضاف إلى ما سبق أن المواقف الفرنسية والألمانية تمايزت بشأن توفير الطاقة، خصوصاً الغاز ورفض برلين بداية تحديد سقف أعلى لأسعار الغاز والتمنع في السير بمشروع الشراء الجماعي لهذه المادة الاستراتيجية.

- رغبة مشتركة لتخطي الخلافات

اليوم، يبدو أن هناك رغبة مشتركة لتخطي الخلافات. وفي الأشهر الثلاثة المنقضية كثّف الطرفان المشاورات على كافة المستويات. وجاء الاحتفال بالذكرى الستين لتوقيع «معاهدة الإليزيه» ليوفر للطرفين الفرصة لإبراز التفاهم والتناغم. وسيجرى الاحتفال غداً في جامعة السوربون التاريخية في باريس، ثم يعقبه اجتماع الحكومتين في قصر الإليزيه، وسيكون ختامه عشاء مغلقاً يضم ماكرون وشولتس. واستبق المسؤولان الاجتماع ليؤكدا في مقال مشترك نشر في صحيفة «فرانكفورتر ألماني زيتونغ»، أمس، أهمية تقوية السيادة الأوروبية، والسعي إلى تمكين أوروبا من أن تكون «قادرة على تعزيز سيادتها، وأن تتوافر لها الإمكانيات الجيوسياسية للتأثير في النظام العالمي». وفيما الحرب دائرة في أوروبا، دعا ماكرون وشولتس إلى تعزيز القوات الأوروبية المسلحة، والاستثمار في الصناعات الدفاعية الأوروبية، بحيث يتحول الاتحاد غداً إلى «عماد أقوى داخل الحلف الأطلسي»، وشريك محترم للطرف الآخر من الجهة الثانية للحلف أي الولايات المتحدة.

- محاور المناقشات

وفي عرضها لما سيحصل في الاجتماع الحكومي المشترك، أفادت مصادر قصر الإليزيه بأن المناقشات سوف تدور حول ثلاثة محاور استراتيجية:

أولها: التحديات الاقتصادية والبيئية والطاقة، وثانيها التحديات الاستراتيجية والأمنية التي تواجه أوروبا، وثالثها سيتناول أوضاع الاتحاد، خصوصاً مسألة توسعته وانضمام أعضاء جدد إليه. وتجدر الإشارة إلى أن أوكرانيا ومولدافيا قبلتا كمرشحتين للانضمام. وسوف يتم العمل على المحاور الثلاثة المذكورة من خلال ثلاثة مجالات: الأمن والدفاع، السياستان الصناعية والاقتصادية لغرض توفير رد مشترك وأوروبي جماعي لمواجهة السياسة الاقتصادية الأميركية والتضخم، الطاقة وتبعاتها، النقل المشترك، وأخيراً إصلاح المؤسسات الأوروبية وعلى رأسها ملف التوسيع. وسيتم في نهاية الاجتماع إصدار بيان مشترك يسجل ما تحقق بين الجانبين. وبحسب المصادر الفرنسية، فإن ماكرون وشولتس سيناقشان مسائل إضافية في عشائهما المغلق، ولا شك أن بينها الحرب في أوكرانيا، وسبل دعم كييف، وكيفية انتهاء الحرب الدائرة منذ 11 شهراً. وأوضحت المصادر الرئاسية أن تقدماً قد تحقق بشأن تصنيع الطائرة القتالية المشتركة، وأيضاً بخصوص دبابة المستقبل القتالية، بينما تم التخلي عن تصنيع طائرة المراقبة البحرية من الجيل الجديد؛ لأن ألمانيا وفرت احتياجاتها من الولايات المتحدة، ما دفع باريس إلى التوجه إلى الإدارة العامة للتسلح لتلبية حاجة البحرية الفرنسية. أما بشأن الدرع الفضائية، فاكتفت المصادر المشار إليها بالقول إن «المناقشات ما زالت دائرة مع الجانب الألماني»، ما يعني عملياً أنْ لا تقدم في هذا المجال، واصفة مشروع الدرع بأنه «استراتيجي وحساس». كذلك أشارت هذه المصادر إلى وجود «ليونة» ألمانية بشأن أسعار الغاز وخطط الشراء المشترك له.

بلينكن يؤكد انخفاض التوتر مع الصين رغم القلق على تايوان

الشرق الاوسط.. واشنطن: إيلي يوسف... عشية زيارته المرتقبة إلى الصين، أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الجمعة، أن هناك انخفاضاً في التوتر مع بكين، لكنه عبّر مجدداً عن قلقه حيال تايوان. جاء ذلك خلال مشاركة بندوة في جامعة شيكاغو، سئل فيها عما إذا كان التوتر قد انخفض بين البلدين، فأجاب: «أعتقد ذلك؛ لأنك عندما تتحدث وتنخرط يميل ذلك إلى أن يكون له هذا التأثير»، وأضاف: «باقي العالم يتوقع منا أن ندير هذه العلاقة بمسؤولية»؛ لأن الدول الأخرى «تعلم أن ذلك سيؤثر عليها أيضاً». في المقابل، وجه الرئيس الصيني شي جينبينغ، تحذيراً مبطناً للولايات المتحدة في رسالته بمناسبة العام الصيني الجديد، مؤكداً أن الصين ستنخرط في «صراعات جادة» ضد الانفصاليين والتدخل في علاقات بلاده مع تايوان. وقال شي في حفل استقبال، بمناسبة رأس السنة القمرية الجديدة، في قاعة الشعب الكبرى، وحضره كبار قادة الحزب في المكتب السياسي، إن حزبه والجيش ارتقيا في العام الماضي إلى مستوى التحدي المتمثل في «الرياح العاتية»، و«المياه المتقلبة في الوضع الدولي»، مكرراً التعابير نفسها التي استخدمها في خطابه أمام المؤتمر العشرين للحزب. ويتوجه بلينكن إلى بكين يومي 5 و6 فبراير (شباط)، في أول زيارة بهذا المستوى إلى الصين منذ زيارة سلفه الجمهوري مايك بومبيو، عام 2018. وقد اتفق الرئيسان الأميركي جو بايدن، والصيني شي جينبينغ، على هذه الزيارة على هامش قمة مجموعة العشرين التي عقدت في إندونيسيا في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. وعبّر بلينكن عن قلقه بشأن تايوان، مشيراً إلى محاولات بكين عزل الجزيرة التي تعتبرها جزءاً من أراضيها، لافتاً إلى سلسلة من المناورات العسكرية التي أجرتها الصين أخيراً. وقال: «ما رأيناه خلال السنوات القليلة الماضية هو، على ما أعتقد، أن الصين قررت أنها لم تعد تشعر بالارتياح للوضع الراهن» في الجزيرة، وأضاف بلينكن: «هذا ما نقوله للصينيين: أنتم تقولون إنها مسألة تتعلق بسيادتكم، ونحن نجيبكم بأن هذا يتعلق مباشرة بالولايات المتحدة وببقية العالم»، مشيراً إلى الدور المهم لتايوان بالنسبة إلى الاقتصاد العالمي، نظراً لكونها أحد أكبر المنتجين لأشباه الموصلات، التي تدخل في صميم العديد من المنتجات المدنية والعسكرية. وفي إشارة إلى علاقة الولايات المتحدة بتايوان، تعهد الزعيم الصيني «بتنفيذ النضالات الرئيسية بحزم ضد الانفصالية والتدخل» و«الإمساك بحزم بالمبادرة في العلاقات عبر المضيق». كما تعهد بـ«تكوين صداقات أكثر» على الساحة الدولية، والمشاركة بنشاط في «دبلوماسية الدول الكبرى ذات الخصائص الصينية»؛ لضمان الاستقرار في «بيئة دولية مضطربة». وفيما يتعلق بالدفاع الوطني، قال شي إن الصين اتخذت «خطوات صلبة» لتحديث الدفاع والقوات المسلحة في العام الماضي. كما طلب شي، بصفته رئيس اللجنة العسكرية المركزية للحزب، من الجيش المسؤول عن الدفاع عن الحدود، زيادة يقظته خلال العام الجديد والاستعداد للقتال. وبينما خففت الصين من خطابها العدواني منذ المؤتمر العشرين للحزب في أكتوبر (تشرين الأول)، يرى محللون أن التحول في اللهجة ينبغي ألا يُنظر إليه على أنه تغير أساسي في موقفها. من جهة أخرى، قالت خيم هسياو، كبيرة مبعوثي جزيرة تايوان إلى الولايات المتحدة، إن بلادها تعلمت دروساً مهمة من حرب أوكرانيا، قد تساعدها في حال حدوث أي عدوان من الصين. وقالت في مقابلة، الجمعة، مع وكالة «أسوشيتد برس»، إن من بين الدروس، بذل المزيد من الجهد لإعداد جنود الاحتياط العسكريين، وكذلك المدنيون، لهذا النوع من القتال. وأوضحت أن «كل ما نقوم به الآن هو منع تكرار ألم الأوكرانيين ومعاناتهم للتايوانيين». وفي أسوأ السيناريوهات، قالت هسياو علينا أن نكون «مستعدين بشكل أفضل». وتحدثت عن مجموعة من القضايا العسكرية والدبلوماسية والعلاقات التجارية بين تايوان والولايات المتحدة التي شكلتها المنافسات المتزايدة مع الصين.

الهند: 6 جرحى بتفجيرين قبيل وصول زعيم المعارضة راهول غاندي

نيودلهي: «الشرق الأوسط»... أفادت الشرطة الهندية بأن ستة على الأقل أصيبوا اليوم (السبت)، في تفجيرين في جامو، المدينة الهندية الرئيسية في إقليم متنازع عليه مع باكستان المجاورة، قبل وصول مسيرة بقيادة زعيم المعارضة الهندية عبر البلاد راهول غاندي. وقال قائد الشرطة الإقليمية موكيش سينغ، إن التفجيرين ضربا ساحة النقل في جامو في منطقة ناروال، حيث تم تشديد إجراءات الأمن مع توقع وصول مسيرة غاندي إلى المدينة يوم الاثنين. وانضم الآلاف إلى مسيرة غاندي المناهضة «للكراهية والانقسام»، والتي تهدف إلى استعادة شعبية حزب المؤتمر اليساري بعد هزيمته أمام حزب بهاراتيا جاناتا الهندوسي القومي بزعامة رئيس الوزراء ناريندرا مودي في انتخابات عام 2019. ويرغب مودي في السيطرة على الشطر الهندي من منطقة جامو وكشمير ذات الأغلبية المسلمة في منطقة جبال الهيمالايا، والتي تتنازع عليها الهند مع باكستان ذات الأغلبية المسلمة. وتعاقب على حكم المنطقة بشكل شبه حصري رؤساء حكومات مسلمون. ومن المتوقع أن تنتهي مسيرة غاندي، التي لاقت استقبالا شعبيا أفضل مما كان متوقعا، في سريناجار في وقت لاحق هذا الشهر. وقال مسؤول آخر بالشرطة طلب عدم ذكر اسمه لأنه غير مخول بالتحدث إلى وسائل الإعلام، إن الانفجار الأول وقع الساعة 04:45 تقريبا بتوقيت غرينتش، تلاه الانفجار الآخر. وأضاف: «تم تطويق المنطقة بأكملها وتجري عملية بحث». وقال جاسويندر سينغ، الذي شهد الانفجار الأول، إنه وقع في سيارة تم إرسالها إلى ورشة لإصلاحها. وأضاف: «كان هناك انفجار كبير وعندما خرجت، رأيت انفجاراً دمر سيارة. بعد 15 دقيقة، وقع انفجار آخر في مكان قريب. الجرحى معظمهم من فنيي إصلاح السيارات».



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..مؤسسة أجنبية: الجنيه المصري مقوّم بأقل من قيمته بـ25%.. وقد ينخفض أكثر..السيسي يوجّه بإنشاء مساجد كبرى في المحافظات..السيسي يوجه بتعزيز برامج تدريب الأئمة..مصر والسودان لتعزيز تعاونهما المائي..هل أجلت خلافات إخوان «جبهة لندن» الإعلان عن بديل لمنير؟..البرهان يسعى لجمع شقي تحالف «الحرية والتغيير»..في غضون شهر..بوركينا فاسو تطالب القوات الفرنسية بالمغادرة..بلينكن: انسحاب القوات الإريترية من شمال إثيوبيا أساسي لسلام دائم..الصراع بين رواندا والكونغو الديمقراطية ينذر بالتفاقم..«النواب» الليبي يستبعد بقاء حكومة «الوحدة» في السلطة..المعارضة التونسية تدين تدخل القضاء العسكري في محاكمة مدنيين..حل «رابطة حقوق الإنسان» يثير جدلاً حاداً في الجزائر..المغرب: توقيف 3 سودانيين إثر إجهاض عملية للهجرة السرية..

التالي

أخبار لبنان..حزب الله والتيار الوطني الحر: كلفة الطلاق!..اهتمام غربي بالاعتصام والراعي يهاجم النواب..بكركي في مواجهة "خاطفي الرئاسة": قرارنا التصدي مهما كانت التضحيات!..حزب الله - التيار: محاولة أولى لإنقاذ التفاهم..الاجتماع الرباعي المرتقب حول لبنان «تقني إنساني»..جنبلاط يرشح قائد الجيش وأزعور وحنين لخروج لبنان من المأزق..نواب لبنان المعتصمون يسيّرون أمرهم بصعوبة..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..روسيا تنفي نيتها إعلان تعبئة عسكرية جديدة..لندن وبرلين تمهّدان لتزويد كييف..«تشالينجر 2» و«ليوبارد»..روسيا تلجأ لـ«المجرم» في أوكرانيا..موسكو: تزويد كييف بمدرّعات لن يغير نتيجة الحرب..هجمات لـ «فاغنر» تُشعل «جبهة دونباس»..«ناتو» والاتحاد الأوروبي يعززان تعاونهما في مواجهة التهديد الروسي..الصين تواصل مناوراتها في أجواء تايوان ..السعودية تعلن عن دراسة زيادة الاستثمار في باكستان إلى 10 مليارات دولار..بايدن يبدي دعمه «الراسخ» للولا ويدعوه لزيارة البيت الأبيض..الرئيس المكسيكي يطالب بايدن بإنهاء «ازدراء» واشنطن لأميركا اللاتينية..ألمانيا تبحث عن مواد كيماوية بعد القبض على إيرانيَّين متهمَين بالإرهاب..

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..ميدفيديف يطرح خيارين لإنهاء الحرب: اتفاقية سلام أو استخدام النووي..الاستخبارات الأميركية: موقف بوتين صعب ونجهل ما قد يُقدم عليه في أوكرانيا..مستقبلاً..الدعم الغربي لأوكرانيا لم يتأثر بنتائج «الهجوم المضاد»..«الحرب مازالت طويلة»..روسيا تستعين بسجناء كوبا بعد تفكيك «فاغنر»..ألمانيا لشراء 60 طائرة عسكرية لنقل الجنود..الفلبين تتهم الصين بمضايقة قواربها بمنطق الشعاب..الصين تنتقد إمدادات الأسلحة الأميركية: تايوان تتحوّل لـ«برميل بارود»..بايدن يندّد بـ «موجة» عمليات إطلاق نار ويدعو إلى تشديد الضوابط على الأسلحة..فرنسا: اعتقال 16 مع انحسار الاحتجاجات ..

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..تحذيرات من تحضير موسكو ل «الحل النهائي» في أوكرانيا..أوكرانيا: أسقطنا 47 من 55 صاروخًا في هجوم روسي الخميس..أميركا تفرض عقوبات على فاغنر الروسية وأفراد وكيانات حول حرب أوكرانيا..السلطات الأوكرانية تعتقل مسؤولاً أمنياً تجسس لصالح روسيا..ضربات روسية تستهدف منشأتين للطاقة في أوديسا جنوب أوكرانيا..الكرملين: إرسال دبابات لكييف يُعد «تورّطاً مباشراً» في النزاع..موسكو تتهم الاتحاد الأوروبي بتأجيج «المواجهة الجيوسياسية» في أرمينيا..فرنسا: لا باريس ولا حلفاؤها يخوضون حرباً ضد روسيا..ألمانيا تعتزم تسليم أوكرانيا دبابات «ليوبارد» خلال شهرين..الهند تستعرض جيشها وتنوعها بيوم الجمهورية..رئيس باكستان يحذّر الحكومة من توقيف خان..عملية أميركية - ألمانية تستهدف موقع «هايف رانسوم وير» للفديات الإلكترونية..الأمم المتحدة: الكوريتان انتهكتا الهدنة بإرسال المسيرات..وزير الدفاع الدنماركي يدعو لفرض التجنيد الإلزامي على النساء..دول «الأوروبي» تبحث سبل زيادة عمليات ترحيل المهاجرين..

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..روسيا: الصراع مع الغرب يكاد يكون حرباً حقيقية ..لاتفيا تطلب من السفير الروسي مغادرة أراضيها..تقرير: نقص كبير في مخزون السلاح الأميركي بسبب أوكرانيا..شركة ألمانية قد تسلم 139 دبابة «ليوبارد» إلى أوكرانيا..بلينكن يحمّل بوتين مسؤولية «الإضرار» ببلده..أوروبا تدرس استخدام أصول روسية لإعمار أوكرانيا.. 43 % من الأوكرانيين مستاؤون من السياسة الإسرائيلية..كييف تؤكد حاجتها لـ«مئات الدبابات» لتحرير أراضيها من روسيا..باكستان: السجن 10 سنوات وغرامة مليون روبية عقوبة إهانة زوجات النبي والصحابة وأهل البيت..باكستان: ثاني انقطاع للكهرباء في 3 أشهر..حكومة ماكرون تتمسك بتعديل «التقاعد»..الاتحاد الأوروبي ينتقد حادثة حرق نسخة من القرآن الكريم في السويد..روسيا تدين حرق نسخة من القرآن الكريم..مقتل 7 أشخاص في حادثي إطلاق نار شمال كاليفورنيا..بايدن يتعرض لـ«نيران صديقة» في قضية الوثائق السرية..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,782,519

عدد الزوار: 6,914,724

المتواجدون الآن: 120