أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..أكبر زلزال تشهده تركيا منذ قرن.. مئات القتلى وآلاف الجرحى وسكان محاصرون تحت الأنقاض..زلزال تركيا يضرب سوريا..مقتل وجرح المئات وفقدان الآلاف..معارك ضارية في باخموت..وزيلينسكي يقر بصعوبة الوضع..شولتس: بوتين لم يوجه تهديداً إلى ألمانيا..ألمانيا تعلن جمع «مئات الأدلة» على جرائم حرب في أوكرانيا..لندن: القوة في ساحة المعركة هي الطريق للسلام في أوكرانيا..تقرير: روسيا بين تخفيض أسعار الطاقة جبراً..والالتفاف على العقوبات..لماذا قد تستخدم الدول «المناطيد» للتجسس؟..بكين «مستاءة بشدة»: إسقاط المنطاد الصيني مبالغة من واشنطن في رد الفعل..خطط الهجرة قد تدفع لندن لانفصال آخر عن أوروبا..معارضون ألمان يطالبون بـ«وضع حد للجوء»..قبرص تختار رئيساً جديداً وسط تحديات التضخم والفساد..

تاريخ الإضافة الإثنين 6 شباط 2023 - 4:50 ص    عدد الزيارات 678    القسم دولية

        


أكبر زلزال تشهده تركيا منذ قرن.. مئات القتلى وآلاف الجرحى وسكان محاصرون تحت الأنقاض...

الزلزال العنيف شعر به سكان في مصر ولبنان وسوريا والعراق وقبرص واليونان وأرمينيا.. السلطات التركية أعلنت درجة الإنذار الرابعة التي تعني طلب مساعدة دولية والجيش التركي يساعد في نقل الفرق الطبية إلى المناطق المنكوبة

العربية.نت.... ضرب زلزال بلغت قوته 7.9 درجة جنوب تركيا في ساعة مبكرة من صباح اليوم الاثنين، وشعر به سكان سوريا ولبنان والعراق ومصر واليونان وقبرص وأرمينيا، وقد خلف العشرات من القتلى والجرحى في تركيا وسوريا، إضافة إلى انهيار عدد كبير من المباني وحصار العشرات تحت الأنقاض، وخروج السكان إلى الشوارع المغطاة بالثلوج. وقد أعلنت السلطات التركية درجة الإنذار الرابعة التي تعني طلب مساعدة دولية. ويساهم الجيش التركي في نقل الفرق الطبية إلى المناطق المنكوبة. وبحسب آخر حصيلة، فقد تسبب الزلزال المدمر في سقوط مئات القتلى وآلاف الجرحى، جراء "أكبر زلزال تشهده تركيا منذ قرن على الأقل"، بحسب وصف نائب الرئيس التركي، إلا أن هذه الحصيلة مرشحة للارتفاع. وقال نائب الرئيس التركي فؤاد أقطاي، خلال خطاب متلفز: "وصل عدد ضحايا الزلزال الذي كان مركزه محافظة كاهرمنمراس إلى 284 قتيلاً، وأصيب 2323 شخصاً، وانهار أكثر من 1700 منزل". كما أضاف نائب الرئيس التركي أن أكثر الأحياء المتضررة كان حي كاهرمنمراس، حيث قُتل ما لايقل عن 70 شخصاً. وأعلن نائب الرئيس التركي فؤاد أقطاي تواصل عمليات البحث والإنقاذ في مدن كبرى عدة. وأضاف أن السلطات تعمل على تأمين إمدادات الغاز للمنازل والمخابز. كما أعلن نائب الرئيس التركي إغلاق مطارات هطاي ومرعش وعنتاب، مضيفاً أن عدة دول عرضت إرسال مساعدات والأولوية للدعم الطبي. وأفاد مراسل "العربية" و"الحدث" بأن الولايات التركية شهدت أكثر من 66 هزة ارتدادية عقب الزلزال، وقد تضررت أكثر من 10 ولايات في تركيا جراء الهزة الأرضية العنيفة. وقال المركز الألماني لأبحاث علوم الأرض إن الزلزال وقع على عمق عشرة كيلومترات بالقرب من مدينة كهرمان مرعش بجنوب تركيا، بينما قال المركز الأوروبي المتوسطي لرصد الزلازل إنه يجري تقييم احتمال حدوث موجات مد عملاقة "تسونامي". وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن جميع الوحدات والمؤسسات في البلاد في حالة تأهب بعد الزلزال العنيف. وطلب وزير الداخلية التركي من المواطنين إفساح المجال لسيارات الإسعاف وفرق الإنقاذ. وأعلن بالقول: "نحن في حال تأهب وتم إرسال فرق البحث والإنقاذ للمناطق المتضررة.. والأولوية الآن للوصول إلى المحاصرين تحت الأنقاض"، كما دعا المواطنين إلى الكف عن استخدام الهواتف المحمولة.

مسؤولون أتراك: عشرات المباني المهدمة

وقال مسؤولون أتراك إن العشرات لقوا حتفهم في تركيا جراء الزلزال. وأعلن حاكم إقليم عثمانية التركي عن انهيار 34 مبنى، فيما قال مسؤول أمني تركي إن 17 مبنى انهار في إقليم ديار بكر بجنوب شرق البلاد بعد الزلزال ووجود ناس تحت الأنقاض. وأفاد مراسل "العربية" و"الحدث" بوجود دمار في حوالي 130 بناية في ولاية ملاطية بتركيا، وكذلك وجود دمار في عدد كبير من المباني في البلدات القريبة من الحدود التركية شمال سوريا. وأظهرت صور بثتها محطة "تي. آر. تي" الحكومية وقوع أضرار بمبان وتجمع الناس في شوارع تغطيها الثلوج. وقال شهود إن الزلزال استمر نحو دقيقة وحطم النوافذ وتسبب بأضرار مادية. وأظهرت مقاطع فيديو نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مباني مدمرة في مدن عدة في جنوب شرق البلاد. وقد شعر بهذا الزلزال سكان اليونان وقبرص وأرمينيا وقبرص والعراق وسوريا ولبنان ومصر. وتلت الزلزال هزات ارتدادية أقل قوةً.

قتلى وجرحى بالعشرات في سوريا

وقالت وسائل إعلام رسمية سورية إن عددا كبيرا من المباني انهار في محافظة حلب، فيما قال مصدر في الجهاز الحكومي في حماة إن عدة مبان انهارت هناك. وقال شهود إن الناس في دمشق وكذلك في مدينتي بيروت وطرابلس اللبنانيتين خرجوا إلى الشارع سيرا على الأقدام واستقلوا سياراتهم للابتعاد عن مبانيهم في حالة الانهيار. وأعلنت الحكومة السورية وفاة 320 شخصا وإصابة أكثر من 640 آخرين في البلاد، بمناطق سيطرة المعارضة السورية، جراء الزلزال القوي الذي وقع فجر اليوم ومركزه جنوب تركيا، فيما قال الدفاع المدني السوري على "تويتر" إن عشرات الضحايا والأشخاص عالقون تحت الأنقاض في شمال غرب البلاد نتيجة انهيار مبان بسبب الزلزال. فيما أفاد المرصد السوري بأن نحو 2000 مفقود ومصاب في المناطق المتضررة بشمال غرب سوريا. وتقع تركيا في منطقة تشهد نشاطا زلزاليا هو من بين الأعلى في العالم. وأواخر نوفمبر الماضي ضرب زلزال بقوة 6.1 درجات شمال غرب تركيا موقعا حوالي 50 جريحا ومتسببا بأضرار محدودة، وفق أجهزة الإسعاف التركية. وفي يناير 2020، ضرب زلزال بقوة 6.7 درجات منطقة إلازيغ، ما أسفر عن مقتل أكثر من 40 شخصا. وفي أكتوبر من العام نفسه، ضرب زلزال بقوة 7 درجات بحر إيجه، ما أسفر عن مقتل 114 شخصا وإصابة أكثر من ألف آخرين بجروح.

زلزال تركيا يضرب سوريا.. مقتل وجرح المئات وفقدان الآلاف

المرصد: حوالي 2000 مفقود ومصاب في المناطق المتضررة بشمال غرب سوريا

العربية.نت... تضاربت المعلومات حول الأضرار وضحايا زلزال ضرب تركيا ووصلت آثاره المدمرة إلى سوريا. وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، توفي ما لا يقل عن 320 مواطنا سوريا وأصيب الآلاف، إثر زلزال عنيف ضرب منطقة شرق المتوسط، فجر اليوم، تبعته هزات ارتدادية. وسقطت مبانٍ بشكل كامل وجزئي في 58 قرية وبلدة ومدينة في سورية غالبيتها ضمن مناطق شمال غرب سوريا، منها اللاذقية وحماة وحلب ضمن مناطق نفوذ النظام ومارع والباب وإعزاز وجنديرس، وسرمدا ومعرة مصرين ودركوش وحارم وعزمارين وزردنا وسلقين ورام حمدان وجسر الشغور، كما تسبب بأضرار في عموم مناطق شمال غرب سوريا. في حين لا تزال فرق الإنقاذ تعمل على البحث عن عالقين تحت عشرات المباني المدمرة. وطالب المرصد السوري لحقوق الإنسان، الجهات الدولية بالتدخل الفوري لإنقاذ المصابين والوقوف على الكارثة الإنسانية، في ظل ضعف فرق الإنقاذ السورية. وأضاف أن نحو 2000 مفقود ومصاب في المناطق المتضررة بشمال غرب سوريا. وبحسب وزارة الصحة السورية، ارتفعت حصيلة قتلى الزلزال في سوريا إلى 237 شخصاً. وقال ناطق باسم الصحة اليوم الاثنين إن حصيلة الضحايا وصلت إلى 237 قتيلا و639 إصابة، موضحا أن أغلب الضحايا والإصابات تم تسجيلهم في محافظات اللاذقية وحلب وحماة وطرطوس. وذكرت وكالة سانا بدورها، أن وزارة الدفاع حشدت جميع وحداتها وتشكيلاتها ومؤسساتها في جميع محافظات البلاد لتقديم المساعدة الفورية للسكان المتضررين من الزلزال، والبحث عن الأشخاص تحت الأنقاض وإزالة عواقب الدمار. وقال الدفاع المدني السوري الذي يعمل في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة اليوم الاثنين إن الزلزال القوي الذي هز تركيا وشمال سوريا خلف "عشرات الضحايا والناس العالقين تحت أنقاض" المباني المنهارة في شمال غرب البلاد. وأضاف الدفاع المدني، المعروف باسم الخوذ البيضاء، في منشور على تويتر أن المجموعة التطوعية تعمل على إنقاذ الموجودين على قيد الحياة. وضرب زلزال بلغت قوته 7.9 درجة جنوب تركيا في ساعة مبكرة من صباح اليوم الاثنين، وشعر به سكان سوريا ولبنان والعراق ومصر واليونان وقبرص وأرمينيا، وقد خلف العشرات من القتلى والجرحى في تركيا وسوريا، إضافة إلى انهيار عدد كبير من المباني وحصار العشرات تحت الأنقاض، وخروج السكان إلى الشوارع المغطاة بالثلوج. ولا يوجد حصيلة دقيقة بأعداد القتلى والجرحى حيث أن الأعداد في ازدياد مستمر. وقال المركز الألماني لأبحاث علوم الأرض إن الزلزال وقع على عمق عشرة كيلومترات بالقرب من مدينة كهرمان مرعش بجنوب تركيا، بينما قال المركز الأوروبي المتوسطي لرصد الزلازل إنه يجري تقييم احتمال حدوث موجات مد عملاقة "تسونامي". وشعر سكان قبرص ولبنان بالزلزال الذي وقع في وقت مبكر من صباح اليوم. وقال عضو في منظمة الخوذ البيضاء للإنقاذ في مقطع مصور على تويتر "الوضع مأساوي جدا، عشرات المباني انهارت في مدينة سلقين"، في إشارة إلى بلدة تبعد حوالي خمسة كيلومترات عن الحدود التركية. وأضاف المنقذ الذي ظهر في المقطع الذي يظهر شارعا مليئا بالركام أن المنازل "دمرت تماما". وعانت العديد من المباني في المنطقة بالفعل من أضرار أثناء القتال خلال الحرب الأهلية السورية التي استمرت قرابة 12 عاما. وقال شهود إن الناس في دمشق وفي مدينتي بيروت وطرابلس اللبنانيتين، نزلوا إلى الشوارع وخرجوا بسياراتهم للابتعاد عن مبانيهم في حالة انهيارها.

معارك ضارية في باخموت.. وزيلينسكي يقر بصعوبة الوضع...

كييف أكدت أنها لن تستهدف الأراضي الروسية بالأسلحة الغربية بعيدة المدى

كييف - روسيا: «الشرق الأوسط»... شهدت الأحياء الشمالية لمدينة باخموت، الجبهة الساخنة في شرق أوكرانيا، «معارك ضارية» أمس الأحد، في حين أقر الرئيس فولوديمير زيلينسكي بصعوبة الوضع على الأرض في مواجهة القوات الروسيّة. وتحاول القوات الروسية مدعومة من مرتزقة مجموعة فاغنر منذ الصيف السيطرة على المدينة الواقعة في شرق أوكرانيا، وقد سجل فيها دمار هائل وخسائر عسكرية فادحة. وحققت القوات الروسية مكاسب صغيرة ميدانياً في الأسابيع الأخيرة بعدما استولت على مدينة سوليدار في شمال البلاد، ومن ثم على بلدة بلاغوداتني مؤخراً. وقال رئيس مجموعة «فاغنر» يفغيني بريغوجين، الذي تحارب عناصره في الصفوف الأمامية على الجبهة، الأحد: «دارت معارك ضارية في الأحياء الشمالية (لباخموت)، للسيطرة على كل شارع وكل منزل وكل درج». ونقل عنه مكتبه الإعلامي على «تلغرام» قوله إن «القوات المسلحة الأوكرانية لا تتراجع. إنها تقاتل حتى آخر رجل». وأكدت هيئة الأركان العامة الأوكرانية، من دون ذكر تفاصيل، استمرار المعارك وعمليات القصف في نقاط عدة في شرق البلاد، حيث قتل أربعة مدنيين على الأقل وأصيب 11 آخرون في الساعات الـ24 الماضية، وفق السلطات المحلية. وفي خاركيف في شمال شرقي أوكرانيا، أصيب خمسة أشخاص بجروح أمس الأحد جراء ضربتين روسيتين استهدفتا وسط ثاني أكبر مدن البلاد، وألحقتا أضراراً بمبانٍ سكنية وبمؤسسة للتعليم العالي، بحسب ما قال رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية في خاركيف أوليغ سينيغوبوف.

«الحياة قصيرة»

وأقيم أمس الأحد قداس في قبو كنيسة بباخموت بحضور نحو عشرين شخصاً بينهم جنديان أوكرانيان. وأنشدت 3 سيدات ترانيم وسط دوي قذائف الهاون. وأُضيئت الغرفة بحوالي عشرين شمعة فقط ومصباح محمول استخدمه الكاهنان لقراءة نصوص دينية، حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية. وقال سيرافيم تشيرنيشوف (20 عاماً) بعد خروجه من الكنيسة: «صليت اليوم من أجل أن تكون أحوالي أفضل بعد موتي»، بينما كانت تُسمع أصوات إطلاق النار وقصف القذائف من المواقع الروسية وعليها. وأضاف: «سقط صاروخ في حديقة منزلي الليلة الماضية واستقرت رصاصة داخل المنزل، وكان من الممكن أن تصيبني. لذلك علينا أن نفهم أن الحياة قصيرة، يمكنني أن أموت الآن أو بعد 30 عاماً». وتابع: «إذا قُتلت، فستكون مشيئة الله». وأكد ليوبوف أفرامينكو (84 عاماً) من جهته أنه صلى «من أجل الحرية». وقال: «نجلس في قبو بلا ماء وبلا غاز وبلا كهرباء». وقالت سفيتلانا بويكو (51 عاماً): «صليت من أجل بلدي، من أجل أوكرانيا، من أجل عائلتي. أنا واثقة من أن ما يحدث سينتهي قريباً».

«لا استهداف للأراضي الروسية»

وأكد وزير الدفاع الأوكراني أمس الأحد أنّ الأسلحة البعيدة المدى التي وعدت الدول الغربية بتسليمها إلى أوكرانيا لن تُستخدم لاستهداف الأراضي الروسية، بل المناطق المحتلة فقط. وقال أوليكسي ريزنيكوف، خلال مؤتمر صحافي في كييف: «نقول دائماً لشركائنا إننا نلتزم بعدم استخدام الأسلحة (المقدمة من) الشركاء الأجانب ضد أراضي روسيا، ولكن فقط ضد وحداتها في الأراضي المحتلة مؤقتاً في أوكرانيا». ووعدت الولايات المتحدة بتسليم صواريخ إلى كييف يمكن أن تضاعف تقريباً مدى القصف الأوكراني وتستهدف خطوط الإمداد الروسية. لكن الغربيين يخشون من أن تستخدمها كييف لشن هجمات على الأراضي الروسية، ما يؤدي إلى تصعيد خطير للصراع. وقال ريزنيكوف إنّ الروس «نقلوا مقراتهم ومراكز القيادة ومستودعاتهم للذخيرة والوقود على بعد 100 كيلومتر (من خط المواجهة) حتى لا نتمكن من استهدافهم». وأضاف: «يجعل ذلك الوضع صعباً بالنسبة لهم من الناحية اللوجيستية، لكن ما زال بإمكانهم الاستعداد للتقدّم»، مردّداً أنه يتوقع هجوماً روسياً نوعياً جديداً في فبراير (شباط). وتابع: «لن يتسنّى الوقت لأي من الأسلحة الغربية للوصول قبل ذلك»، لكن «لدينا الموارد والاحتياطات» للصمود.

«كسر الدفاع» الأوكراني

وأقر الرئيس فولوديمير زيلينسكي، مساء السبت، بأنّ الوضع «يتعقّد» على الجبهة، وخصوصاً في باخموت التي تعهد في وقت سابق بعدم التخلي عنها، مؤكداً أن الجيش «سيدافع ما استطاع» عن هذه المدينة. وأشار إلى أنّ الوضع صعب جداً أيضاً في فوغليدار، حيث تشنّ القوات الروسية هجوماً، وفي ليمان (في الشرق) التي استعادتها القوات الأوكرانية بهجوم مضاد في 2022. وأضاف: «يحشد المحتل المزيد والمزيد من قوّاته لكسر دفاعنا». وتخشى كييف من هجوم روسي جديد واسع النطاق، وتنتظر بفارغ الصبر تسلّم الأسلحة التي وعدت الدول الغربية بإرسالها، ولا سيما الدبابات الثقيلة والصواريخ بعيدة المدى. وأرسلت كندا السبت أول دبابة من دبابات ليوبارد 2 الموعودة إلى أوكرانيا. وتعهدت دول غربية أخرى عدة بتزويد أوكرانيا بمزيد من الأسلحة بينها الولايات المتحدة وفرنسا وأيضاً ألمانيا بعدما ترددت بشأن إرسال دبابات ليوبارد الألمانية الصنع. وتعتبر شحنات الأسلحة الغربية حاسمة بالنسبة لكييف، في حين تثير حفيظة موسكو التي حذرت من تصعيد الصراع الذي بدأ في فبراير 2022. وبدأ أمس الأحد تطبيق حظر أوروبي على المنتجات النفطية الروسية المصدرة بحراً إلى الخارج، فيما ندد الكرملين الجمعة بتدابير «سلبية» ستزعزع استقرار الأسواق بشكل أوسع.

شولتس: بوتين لم يوجه تهديداً إلى ألمانيا

قال إن التحرك المشترك لتسليح أوكرانيا يحول دون حدوث تصعيد

برلين - لندن: «الشرق الأوسط».. قال المستشار الألماني أولاف شولتس، في مقابلة مع صحيفة «بيلد إم زونتاج» نشرت أمس الأحد، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم يوجه في محادثاته الهاتفية معه «أي تهديدات لي ولا لألمانيا». وكان رئيس الوزراء البريطاني السابق بوريس جونسون قد صرح في برنامج وثائقي بثته هيئة الإذاعة البريطانية (بي. بي.سي) الأسبوع الماضي أن الزعيم الروسي هدده بضربة صاروخية «لن تستغرق سوى دقيقة». وقال الكرملين إن جونسون يكذب. وقال شولتس إن المحادثات التي أجراها مع بوتين أوضحت أن وجهتي نظرهما حيال الحرب في أوكرانيا مختلفتان كثيرا. وأضاف شولتس «أوضحت لبوتين تماما أن روسيا وحدها هي المسؤولة عن الحرب (…) غزت روسيا جارتها دون سبب من أجل السيطرة على أجزاء من أوكرانيا أو البلاد بأكملها». وقال شولتس إن ألمانيا تزود أوكرانيا بمساعدات مالية وإنسانية وعسكرية لأنها ترى في تصرفات روسيا انتهاكا لإطار السلام في أوروبا. وتابع أن ثمة اتفاقا مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يقضي بضرورة استخدام الأسلحة التي يوفرها الغرب على الأراضي الأوكرانية فقط لا الروسية. وقال «لدينا إجماع على ذلك». ويصف بوتين العملية العسكرية في أوكرانيا بأنها معركة «لنزع سلاح» جارته، الجمهورية السوفياتية السابقة، والدفاع عن روسيا في مواجهة الغرب العدواني. وتصفها أوكرانيا والغرب بأنها حرب غير مشروعة لتوسيع الأراضي الروسية. وتطرق شولتس أيضاً إلى احتمالات جر ألمانيا إلى الحرب بين روسيا وأوكرانيا من خلال توريد الدبابات القتالية الألمانية. وقال: «قمنا بدراسة كل شحنة توريد أسلحة بعناية، وقمنا بالتنسيق بشكل وثيق مع حلفائنا، لا سيما مع الولايات المتحدة. هذا التحرك المشترك يحول دون حدوث تصعيد بالحرب». وأضاف المستشار الألماني أنه يقول للرئيس الروسي بوتين في أي محادثات هاتفية «بشكل واضح تماما» بأن روسيا هي المسؤولة الوحيدة عن الحرب، وأشار إلى أن بوتين لم يهدده - لم يهدد شولتس - ولا ألمانيا. يذكر أن الحكومة الاتحادية تعهدت لأوكرانيا بتوريد دبابات من طراز «ليوبارد2» من مخزون الجيش الألماني. كما أعلنت دول أخرى منها الولايات المتحدة الأميركية توريد دبابات إلى كييف. وكان بوتين قد اتهم ألمانيا بأنها تسمح لنفسها بالانجرار إلى الدخول في حرب مع روسيا، وقال يوم الخميس الماضي: «إنه أمر لا يصدق، ولكنه حقيقي: إننا نتعرض للتهديد مجددا بالدبابة الألمانية ليوبارد»، وأضاف أنه سيتم مجددا القتال بأسلحة ألمانية ضد روسيا على الأراضي الأوكرانية مثلما كان يحدث في الحرب العالمية الثانية. ولدى سؤال شولتس على تصريحات بوتين، أجاب المستشار الألماني: «عباراته (عبارات بوتين) تبقى ضمن سلسلة مقارنات تاريخية مبهمة يستخدمها من أجل تبرير هجومه على أوكرانيا. ولكن هذه الحرب لا يمكن تبريرها بأي شيء. روسيا تقود حربا لا ترحم ضد أوكرانيا». وردا على السؤال عما إذا كان هناك اتفاق مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على أنه سيتم استخدام الأسلحة القادمة من الغرب فقط على الأراضي الأوكرانية وأنه لن تتم مهاجمة روسيا بها على أراضيها، قال شولتس: «هناك إجماع على ذلك».

ألمانيا تعلن جمع «مئات الأدلة» على جرائم حرب في أوكرانيا

برلين: «الشرق الأوسط».. أعلن المدعي العام الألماني بيتر فرانك في مقابلة نُشرت أمس الأحد أن ألمانيا جمعت «مئات» الأدلة على جرائم حرب في أوكرانيا، داعياً إلى إنشاء آلية دولية لمحاكمة المسؤولين عن هذه الأفعال. وقال فرانك لصحيفة «فيلت أم زونتاغ»: «في هذه الفترة، نركّز على بوتشا، وعلى الهجمات على المنشآت المدنية في أوكرانيا». ولفت إلى أن معظم الأدلّة جُمعت من مقابلات مع لاجئين أوكرانيين. وأوضح أن الهدف هو «التحضير لمحاكمة محتملة في المستقبل، سواء في ألمانيا أو مع أحد شركائنا الدوليين أو عبر محكمة دولية»، موضحاً أن فريقه بدأ يحقق في الوضع في أوكرانيا في مارس (آذار) 2022، وقال: «لا يدور تحقيقنا حول أفراد محددين، بل نجمع معلومات وأدلّة». وأقرّ بأن المشتبه بهم في ارتكاب جرائم حرب ينبغي أن يكونوا في ألمانيا لتتم محاكمتهم. وفي يناير (كانون الثاني) الماضي، أيدت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك إنشاء محكمة خاصة لمحاكمة القادة الروس على خلفية غزو أوكرانيا، يمكن أن تستند إلى القانون الأوكراني على أن يكون مقرّها في الخارج وتضم قضاة دوليين. وأضاف فرانك: «مَن نريد أن نحاكم؟ القادة الذين اتخذوا قرار شنّ الحرب، وأولئك الذين يطبقون هذا القرار على أعلى المستويات في الجيش». وعُثر في بلدة بوتشا، في ضواحي كييف، على مئات الجثث بعدما أُخرج الجيش الروسي منها في مارس 2022. وأثارت المذبحة موجة تنديد دولية واتهامات بارتكاب جرائم حرب، وهو ما نفته موسكو باستمرار.

لندن: القوة في ساحة المعركة هي الطريق للسلام في أوكرانيا

فاليتا - لندن: «الشرق الأوسط».. قال وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي في مقال نُشر أمس الأحد إن المساعدة في تسليح أوكرانيا حتى تتمكن من الدفاع عن نفسها ضد روسيا هي أسرع طريق لتحقيق السلام. وجاءت تصريحات كليفرلي في مقال نشرته صحيفة في مالطا قبل زيارة مزمعة للجزيرة يوم الثلاثاء. وتولت مالطا رئاسة مجلس الأمن الدولي في بداية فبراير (شباط). وكتب كليفرلي في صحيفة تايمز أوف مالطا: «مثل كل الحكام المستبدين لا يستجيب (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين إلا للقوة في خصومه». وأضاف أن موافقة ألمانيا والولايات المتحدة على إرسال دبابات إلى أوكرانيا أسعدته. وتابع قائلاًك «تزويد الأوكرانيين بالأدوات التي يحتاجونها لإنهاء المهمة هو أسرع طريق بل هو السبيل الوحيد في الواقع إلى السلام». ومن المتوقع أن تهيمن الحرب في أوكرانيا على المحادثات بين بريطانيا ومالطا العضو في الاتحاد الأوروبي. وسعت مالطا إلى مساعدة أوكرانيا من خلال تنفيذ عقوبات الاتحاد الأوروبي، وتقديم المساعدة الإنسانية بما في ذلك الأدوية ومولدات الكهرباء. كما يتلقى عدد قليل من الجنود الأوكرانيين العلاج في مستشفيات هناك. ومن بين الموضوعات الأخرى التي من المحتمل طرحها خلال زيارة كليفرلي، علاقات بريطانيا مع الاتحاد الأوروبي، والعلاقات مع دول شمال أفريقيا لا سيما ليبيا وملف الهجرة.

تقرير: روسيا بين تخفيض أسعار الطاقة جبراً... والالتفاف على العقوبات

موسكو: «الشرق الأوسط».. بينما فرض الاتحاد الأوروبي حظراً على المنتجات البترولية المكررة الروسية، اليوم 5 فبراير (شباط)، فإن الحظر الأول على النفط الخام، الساري منذ بداية ديسمبر (كانون الأول) 2022، سيكلف موسكو 160 مليون يورو يومياً، وفق تقرير لصحيفة «لوموند» الفرنسية. واعتبر التقرير أنه في حين قد لا تكون العقوبات المفروضة على النفط والمنتجات البترولية الروسية (الخام في 5 ديسمبر 2022، ثم المكرر في 5 فبراير 2023) كافية لكسب الحرب في أوكرانيا، لكنها ستُضعف بشكل خطير الدعم المالي للجهود الروسية بتخفيض إيرادات روسيا بشكل كبير من بيع منتجات الطاقة. وأشار إلى كلام رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، أثناء وجودها في كييف، يوم الخميس 2 فبراير، إذ قالت إن هذه الجولة الأولى (في 5 ديسمبر) من العقوبات ضد النفط الخام الروسي سيكلف روسيا بالفعل حوالي «160 مليون يورو يومياً». ولفت التقرير إلى تأكيد وزير المالية الروسي، في 18 يناير (كانون الثاني)، إلى أن إيرادات الصندوق السيادي الروسي المكوّن من عائدات النفط، تراجعت بنحو 38.1 مليار دولار في غضون شهر، لتصل إلى 148.4 مليار دولار في الأول من يناير. وهذا الصندوق مهم جداً بالنسبة لتنظيم الشؤون المالية لروسيا.

البحث عن مشترين جدد

ينقل تقرير «لوموند» عن لوري ميليفيرتا، الخبيرة من مركز أبحاث الطاقة والهواء النظيف، توقعها بأن «يكون للحظر على استيراد المنتجات المكررة النوع نفسه من التأثير الذي كانت له علاقة بالنفط الخام». وقد توقعت انخفاضاً أولياً في حجم (كمية) الطاقة الروسية التي ستُباع، مما يجبر المصدّرين الروس على خفض أسعارهم من أجل العثور على مشترين جدد، في حين أن روسيا ستكون أكثر اعتماداً على أوروبا لبيع هذا النوع من المنتجات، مقارنة بالنفط الخام، مما سيكلّف روسيا خسائر أكبر (نتيجة العقوبات الأوروبية لا سيما تحديد سعر سقف للبيع). ويرى التقرير أنه يجب أن تجعل ميزة الاعتماد أكثر على السوق الأوروبية (فيما يخص النفط المكرر) من الناحية النظرية، سقف السعر للبترول الروسي المكرر أكثر فاعلية، خصوصاً أن عدداً من الناقلات الأوروبية تنقل هذه الصادرات حتى في الشرق الأقصى (حيث تبيع روسيا للصين). ومع ذلك يرى التقرير أن هذا النوع من العقوبات غير مسبوق، ولا يزال من الصعب تقييم عدد من تداعياته. ويعطي مثالاً على إمكانية التفاف روسيا على هذه العقوبات الأخيرة، بأن روسيا - لتجنب تحديد سقف للأسعار والذي غالباً ما يتعلق في الممارسة العملية لهذه العقوبات (لسقف الأسعار) من قِبل مقدمي الخدمات الغربيين لصناعة النفط، سواء كانوا خبراء في النقل أم التأمين - زادت عدد ناقلاتها الخاصة أو بدأت العمل مع مورِّدين آخرين، روس أو غير روس، من الذين لا يحترمون قواعد مجموعة السبع (ومن ثم لا يحترمون تحديد سقف السعر لصادرات الطاقة الروسية).

سوق أقل شفافية

نقل التقرير عن الخبير بأمن الطاقة بين كاهيل، في منشور له صدر عن مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في 10 يناير الفائت، أن التجار والوسطاء الجدد بدأوا الظهور أيضاً لتسهيل تجارة النفط الروسي. وفي بعض الحالات، مع السفن المؤمَّنة من قِبل الشركات الحكومية الروسية. وقد مكّنت هذه الخطوات من التحايل على العقوبات الغربية، ولكن أيضاً، جعلت السوق (والأسعار) أقل شفافية؛ كون عدد من المعاملات في آسيا، خصوصاً (معاملات شراء الطاقة الروسية) لا تظهر في الإحصائيات.

لماذا قد تستخدم الدول «المناطيد» للتجسس؟..

الشرق الاوسط... القاهرة: حازم بدر.. قبل نحو 229. وتحديداً عام 1794. كان الفرنسيون أول من استخدموا مناطيد التجسس في حربهم ضد القوات النمساوية والهولندية، التي عرفت باسم «معركة فلوروس»، تبع ذلك استخدام تلك الأداة بشكل كبير، حتى جاء عصر الأقمار الاصطناعية، الذي تراجعت معه أهميتها، غير أن بعض الدول عادت لاستخدامها مجدداً بشكل معاصر، ومنها الصين، وتسبب أحد مناطيدها في أزمة مع الولايات المتحدة، بعد رصده فوق الأراضي الأميركية. وتعد الولايات المتحدة من الدول التي توظف المناطيد حديثاً بشكل كبير، وربما كان ذلك هو السبب في تأخر اكتشاف المنطاد الصيني، إذ إنه من المعتاد ظهور المناطيد، في الأجواء الأميركية، كما يقول أشرف شاكر، رئيس قسم بحوث الفلك والفضاء، في «المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية» في مصر. واستخدمت الولايات المتحدة المناطيد تاريخياً في ستينيات القرن التاسع عشر، في أثناء الحرب الأهلية الأميركية، وبعد الحرب العالمية الثانية مباشرة، استخدمها الجيش الأميركي في الخمسينيات من القرن الماضي للتجسس على أراضي الكتلة السوفياتية، ثم تراجع الاهتمام بهذه الأداة على مدى العقود القليلة الماضية لصالح الأقمار الاصطناعية. ويوضح شاكر، أن «أميركا تستخدم تلك الأداة بشكل كبير داخل حدودها الوطنية لرقابة الحدود وتعقب مهربي المخدرات، كما تستخدمها للأغراض البحثية عبر تزويدها بمستشعرات لجمع معلومات عن الطقس، ولذلك كان مشهد وجود تلك الأداة داخل الحدود الوطنية ليس غريباً، وهو ما أخَّر عملية اكتشاف المنطاد الصيني، الذي أثير جدل بشأن استخدامه لأغراض التجسس». ومناطيد التجسس المعاصرة، تحتوي على كاميرا معلقة تحت بالون يطفو فوق منطقة معينة، تحمله تيارات الرياح، وقد تشتمل المعدات المرفقة بالبالونات على رادار، وتعمل تلك المناطيد بالطاقة الشمسية. وتعمل المناطيد عادة على ارتفاع من 24 ألف متر إلى 37 ألف متر، وهذا يجعلها قادرة على تغطية مساحات واسعة من الأراضي من مكان أقرب، والقدرة على قضاء المزيد من الوقت فوق منطقة مستهدفة، وهو ما يجعلها قادرة على التقاط صور أوضح وأدق، وهو لا يتحقق مع الأقمار الاصطناعية، كما يوضح شاكر.

بكين «مستاءة بشدة»: إسقاط المنطاد الصيني مبالغة من واشنطن في رد الفعل

رصد آخر فوق أميركا الجنوبية... وكندا تدعم الإجراء الأميركي بلا تحفظ

بكين - واشنطن: «الشرق الأوسط»... انتقدت بكين واشنطن في أعقاب إسقاطها للمنطاد الصيني فوق المياه الإقليمية للولايات المتحدة، ووصفت الخطوة بأنها «مبالغة واضحة في رد الفعل». وكان الجيش الأميركي قد أسقط، السبت، بأوامر من الرئيس جو بايدن المنطاد الصيني الذي حلّق لأيام فوق الولايات المتحدة، مسبباً توتراً كبيراً بين واشنطن وبكين. وأعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن في بيان، أن «طائرة مقاتلة من طراز (إف-22) أسقطت المنطاد في المجال الجوي فوق ساحل كارولاينا الجنوبية». وأضاف أن العملية جاءت رداً على «انتهاك غير مقبول لسيادتنا»؛ حيث تقدّر وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن المنطاد مخصص لأغراض «التجسّس». وأكد الوزير أن المنطاد «استخدمته جمهورية الصين الشعبية في محاولة لمراقبة المواقع الاستراتيجية» في الولايات المتحدة. وأوضح وزير الدفاع الأميركي أنه «بعد تحليل دقيق، قرّر القادة العسكريون الأميركيون أن إسقاط المنطاد في أثناء وجوده فوق الأرض يشكل خطراً لا داعي له على الناس... نظراً لحجمه وارتفاعه وحمولته المخصصة للاستطلاع». وأكد أن ذلك هو سبب انتظار الجيش، ليتمكن من إسقاطه «بأمان فوق مياهنا الإقليمية، بينما يراقب عن كثب مساره وأنشطته في جمع المعلومات». وهنّأ الرئيس بايدن الجيش على نجاحه في تنفيذ «عملية الإسقاط الدقيقة». وقال إنه أعطى الأمر الأربعاء بإسقاط المنطاد «في أقرب وقت ممكن»؛ لكن «البنتاغون» أراد الانتظار «حتى يكون في المكان الأكثر أماناً للقيام بذلك»، لتجنب أي ضرر ممكن جراء سقوط حطامه. وانتقدت بكين، الأحد، إسقاط المنطاد، متهمة الولايات المتحدة بـ«المبالغة في رد الفعل، وبانتهاك الممارسات الدولية بشكل خطير». وقالت وزارة الخارجية في بيان، إن «الصين تعرب عن استيائها الشديد، واحتجاجاتها على استخدام القوة من جانب الولايات المتحدة، لمهاجمة المنطاد المدني غير المأهول»، مشددة على أنها «تحتفظ بحق اتخاذ مزيد من الردود الضرورية». وذكرت الخارجية الصينية أنها «طلبت بوضوح من الولايات المتحدة معالجة الأمر بشكل مناسب وبهدوء ومهنية وضبط للنفس». وقالت إن الولايات المتحدة «أصرت على استخدام القوة، ومن الواضح أنها بالغت في رد فعلها، وانتهكت الممارسات الدولية بشكل خطير». وبدوره، جدد المتحدث باسم الخارجية رفض بكين مزاعم واشنطن بالتجسس؛ مشيراً إلى أن المنطاد مدني، وانحرف عن مساره بسبب «قوة قاهرة». وقال إن «المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية ذكر أيضاً أن المنطاد لن يشكل تهديداً عسكرياً أو شخصياً للأفراد العاملين على الأرض». وأضاف أنه «في ظل هذه الملابسات، تصر الولايات المتحدة على استخدام القوة، ومن الواضح أنها تبالغ في رد فعلها وتنتهك بشكل خطير الممارسات الدولية». وتابع بأن «الصين ستلتزم بحماية الحقوق والمصالح المشروعة للشركات ذات الصلة، مع الاحتفاظ بالحق في القيام بمزيد من ردود الفعل الضرورية». وتجري عمليات لاسترداد حطام المنطاد بمشاركة غواصين، وقال مسؤول عسكري أميركي كبير، إن الحطام وقع في المياه الضحلة، ما «سيجعل الأمر سهلاً للغاية». وأظهرت مقاطع فيديو بثتها قنوات أميركية المنطاد وكأنه يسقط عمودياً، علماً بأنه كان على ارتفاع 18 كيلومتراً فوق مستوى سطح البحر، ويبعد 11 كيلومتراً من الساحل، وفق مسؤولين في «البنتاغون». وقبيل العملية، أعلنت هيئة تنظيم الطيران المدني الأميركية تعليق الحركة الجوية في 3 مطارات، في جنوب شرقي الولايات المتحدة، ضمن إجراء يتعلق بـ«الأمن القومي»، واستؤنفت الحركة الجوية بعيد انتهاء العملية. وكان بايدن قد أكد صباح السبت أن الولايات المتحدة «ستتولى أمر» المنطاد الصيني. ثم في وقت مبكر بعد ظهر اليوم نفسه، اكتفى بايدن برفع إبهامه رداً على سؤال صحافيين عما إذا كان سيصدر الأمر بإسقاط المنطاد. وحسب مسؤولين في «البنتاغون»، فإن المنطاد دخل المجال الجوي الأميركي أول مرة في 28 يناير (كانون الثاني) فوق ألاسكا، قبل أن يدخل كندا في 30 من الشهر نفسه، ثم عاد إلى المجال الجوي الأميركي على مستوى إيداهو (شمال غرب) في 31 يناير، أي الثلاثاء؛ لكن المواطنين الأميركيين لم يرصدوا المنطاد إلا الخميس، عندما حلّق فوق مونتانا (شمال غرب)؛ حيث توجد قواعد عسكرية حسّاسة ومستودعات صواريخ نووية تحت الأرض، قبل أن يتحرك تدريجياً باتجاه شرق البلاد. على صعيد متصل، أكد «البنتاغون» أن منطاداً صينياً ثانياً رُصد خلال تحليقه فوق أميركا اللاتينية. وقال مسؤول أميركي كبير السبت: «مرت مناطيد مراقبة صينية لفترة وجيزة فوق الولايات المتحدة 3 مرات على الأقل، خلال ولاية الإدارة السابقة، ومرة واحدة في بداية ولاية هذه الإدارة على حد علمنا، ولكن ليس لهذه المدة الطويلة». وكشفت كولومبيا والولايات المتحدة أنهما تتعقبان منطاد مراقبة آخر محتملاً تم رصده فوق الدولة الواقعة في أميركا اللاتينية. وقالت القوات الجوية الكولومبية مساء السبت، إن أنظمة الدفاع الجوي الوطنية رصدت صباح 3 فبراير (شباط) جسماً طائراً على ارتفاع نحو 17 ألف متر دخل المجال الجوي للبلاد في القطاع الشمالي. وكان يتحرك بمتوسط سرعة يبلغ نحو 46 كيلومتراً في الساعة، مما يظهر «خصائص مشابهة للمنطاد». وتعقبت القوات الجوية الكولومبية الجسم من خلال أنظمة الدفاع الجوي حتى غادر مجالها الجوي. وقالت القوات الجوية إنه «لم يشكل أي تهديد للأمن والدفاع الوطنيين، ولا لسلامة الطيران». وأضافت أنها تعمل الآن مع دول أخرى لتحديد مصدر الجسم. وأكد رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو دعم بلاده قرار الولايات المتحدة «إسقاط منطاد المراقبة» الصيني الذي كان يحلق على ارتفاعات عالية، و«ينتهك المجال الجوي الأميركي والكندي والقانون الدولي». وقال على «تويتر» إن «كندا تدعم هذا الإجراء. معاً ومع قيادة الدفاع الجوي لأميركا الشمالية سنواصل حماية أنفسنا». وذكرت وزيرة الدفاع الكندية أنيتا أناند في بيان، أنها وترودو «اطلعا على العملية» من جانب مستشار الأمن القومي ورئيس أركان الدفاع. وقالت إن كندا «عملت بشكل وثيق» مع الولايات المتحدة، و«تدعم بلا تحفظ الإجراءات المتخذة»، شاكرة لواشنطن «تعاونها الوثيق». وأضافت: «قيادة الدفاع الجوي لأميركا الشمالية (نوراد) راقبت وحللت مسار منطاد المراقبة وما قام به».

خطط الهجرة قد تدفع لندن لانفصال آخر عن أوروبا

لندن:»الشرق الاوسط»... أوردت صحيفة «التايمز» البريطانية، الأحد، أن رئيس الوزراء البريطاني ريتشي سوناك، مستعد للانسحاب من معاهدة دولية لحقوق الإنسان، في محاولة للقضاء على الهجرة غير الشرعية. وقد يعلن سوناك ووزيرة الداخلية البريطانية سويلا برافرمان، عن تشريع جديد للهجرة خلال أسابيع، بعد أن تم تحذيرهما من أنه من المتوقع دخول 65 ألف مهاجر غير شرعي إلى المملكة المتحدة هذا العام، بحسب وكالة «بلومبرغ» للأنباء. وقال تقرير للصحيفة إن سوناك وبرافرمان «مستعدان للانسحاب من الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان قبل الانتخابات العامة، إذا قضى القضاة في ستراسبورغ بعدم قانونية خطط الهجرة البريطانية الجديدة». ومن شأن التهديد بالانسحاب من الاتفاقية أن يشكل خطاً فاصلاً حاداً، بين حزب المحافظين البريطاني بزعامة سوناك، وحزب العمال البريطاني المعارض... وكان سوناك تعهد بإصلاح أنظمة اللجوء «المعطلة» في المملكة المتحدة، واتخاذ إجراءات صارمة ضد عبور القوارب غير القانوني من فرنسا، قبل فوزه بزعامة حزب المحافظين العام الماضي. وتشير التقديرات الرسمية إلى ارتفاع معدلات الهجرة غير الشرعية هذا العام مقارنة بعام 2022، بحسب صحيفة «التايمز»، التي أضافت أن «السبب وراء ذلك الارتفاع، هو سعي أعداد كبيرة من الأشخاص، للانتقال من آسيا الوسطى إلى أوروبا عبر تركيا».

معارضون ألمان يطالبون بـ«وضع حد للجوء»

برلين: «الشرق الأوسط».. دعا قادة الكتلة البرلمانية لـ«الاتحاد المسيحي»، وهو أكبر تكتل معارض في ألمانيا حالياً، إلى عقد قمة بين المستشار أولاف شولتس والولايات الألمانية، للبحث في قضية اللاجئين في ظل المشكلات المتزايدة التي يتم مواجهتها فيما يتعلق بتوفير إقامة لهؤلاء. وقال تورستن فراي، المدير التنفيذي البرلماني لـ«الاتحاد المسيحي» بالبرلمان الألماني (بوندستاغ)، لصحيفة «تاغس شبيغل أم زونتاغ» الأسبوعية في عددها الصادر الأحد، إنه لا بد من التحدث بشأن وضع «حد للجوء والوصول إلى حل للتوزيع وتوفير الرعاية والإقامة». واستدرك قائلاً: «ولكن في مثل هذه القمة لا يمكن الاقتصار على مناقشة توزيع التكاليف الخاصة باستقبال لاجئين وتوفير إقامة لهم فحسب؛ إذ يتعين علينا التحدث بشأن إجراءات فعالة للحد من اللجوء». ويذكر أن رئيس حكومة ولاية شمال الراين-فيستفاليا بغرب ألمانيا، هندرك فوست، وساسة آخرين في ولايات ومحليات ألمانية، حذروا أخيراً «من زيادة العبء بسبب تزايد أعداد اللاجئين». وفوست ينتمي إلى الحزب «المسيحي الديمقراطي»، الذي يشكل «الاتحاد المسيحي» مع الحزب «المسيحي الاجتماعي» في ولاية بافاريا. وبحسب صحيفة «فيلت أم زونتاغ» الأسبوعية، فقد دعا فوست وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر، إلى توفير الأموال التي تم التعهد بها بالفعل، وأكد ضرورة توفير مساعدات أخرى. وعدد الأشخاص الذين تقدموا بطلبات لجوء في ألمانيا العام الماضي، زاد على عددهم في عام 2021 بنسبة 47 في المائة تقريباً. وبحسب إحصائية العام لـ«الهيئة الاتحادية للهجرة وشؤون اللاجئين»، بلغ عدد الأشخاص الذين تقدموا بطلبات لجوء للمرة الأولى في ألمانيا العام الماضي، نحو 218 ألف شخص. ويذكر، أن لاجئي الحرب من أوكرانيا الذين استقبلتهم ألمانيا العام الماضي، ويبلغ عددهم نحو مليون شخص، لم يضطروا لتقديم طلبات لجوء، وحصلوا على حماية مؤقتة فورية على أساس نهج خاص بالاتحاد الأوروبي.

قبرص تختار رئيساً جديداً وسط تحديات التضخم والفساد... واللجوء

همّ إعادة توحيد الجزيرة المقسمة تراجع إلى الخلف

نيقوسيا: «الشرق الأوسط».. أدلى القبارصة بأصواتهم، الأحد، لانتخاب رئيس، خلفاً للرئيس المنتهية ولايته نيكوس أناستاسيادس الذي تولى المنصب لولايتين. ويبدو وزير الخارجية السابق نيكوس خريستودوليدس (49 عاماً) الذي يقدم نفسه على أنه «مستقل»، المرشّح الأوفر حظاً للفوز في الاقتراع، وهو الذي يحظى بتأييد الأحزاب الوسطية. وكان هذا الدبلوماسي وزيراً للخارجية في حكومة الرئيس أناستاسيادس بين 2018 و2022. وقال، الأحد، بعد إدلائه بصوته: «لن نتمكّن من الاستجابة لتوقعات الشعب القبرصي إلا (...) من خلال الوحدة». أما خصماه الرئيسيان، فهما: الدبلوماسي أندرياس مافرويانيس (66 عاماً) الذي يدعمه الحزب الشيوعي (أكيل) والرئيس السابق للمفاوضين القبارصة اليونانيين في محادثات إعادة التوحيد (2013- 2022)، وأفيروف نيوفيتو (61 عاماً) زعيم حزب «التجمع الديمقراطي» المحافظ الحاكم (ديسي). وقال هوبرت فوستمان، أستاذ السياسة والتاريخ في جامعة نيقوسيا، إنه اقتراع «غريب»؛ لأن «المرشحين الثلاثة مرتبطون بالرئيس الحالي» الذي ينهي ولايتين مدة كل منهما 5 سنوات في سن السادسة والسبعين. وفي وسط نيقوسيا، قالت المعلمة ماريا كريستودولو (45 عاماً) بعد إدلائها بصوتها: «يجب أن تتغير بعض الأشياء بشكل جذري برأيي، بشأن مشكلة قبرص (تقسيم الجزيرة) والاقتصاد». ودُعي أكثر من 561 ألف ناخب إلى التصويت في 1113 مركزاً، فتحت أبوابها عند الساعة السابعة صباحاً. وقال مدير الاقتراع كوستاس كونستانتينو، إن «التصويت بدأ دون عراقيل». وقبرص عضو في الاتحاد الأوروبي منذ 2004، وهي مقسومة منذ الغزو التركي للثلث الشمالي من الجزيرة في 1974، رداً على انقلاب قام به قبارصة يونانيون قوميون أرادوا إلحاق الدولة باليونان. وتمارس الحكومة القبرصية اليونانية سلطتها على الجزء الجنوبي فقط من الجزيرة التي تفصل منطقة منزوعة السلاح بإشراف الأمم المتحدة، تسمى الخط الأخضر، بينها وبين «جمهورية شمال قبرص التركية» المعلنة من جانب واحد، ولا تعترف بها سوى تركيا. والتحدي الأول الذي سيواجهه الرئيس الجديد هو التضخم الذي بلغت نسبته 10.9 في المائة في 2022. وعلى الرغم من التباطؤ في يناير (كانون الثاني) 7.1 في المائة، ما زال ارتفاع الأسعار، لا سيما أسعار الطاقة والغذاء، على رأس الهموم. وشهدت البلاد في نهاية الشهر نفسه إضراباً عاماً. كما هيمنت مكافحة الفساد على النقاشات الانتخابية؛ خصوصاً بعد فضيحة «جوازات السفر الذهبية». وألغي هذا البرنامج لمنح جوازات السفر مقابل الاستثمارات في الجزيرة، بسبب اتهامات بالفساد أضرت بصورة حكومة أناستاسيادس. لكن يبدو أن نيكوس خريستودوليدس لم يتأثر. وقال أندرياس ثيوفانوس، من «المركز القبرصي للشؤون الأوروبية والدولية»، إن «التفسير الذي قدمه يبدو معقولاً بالنسبة للسكان»؛ مشيراً إلى أنه «قال إنه لا يتحمل مسؤولية مباشرة» في هذه القضية. والموضوع الحساس الآخر في هذه الجزيرة الواقعة في شرق البحر الأبيض المتوسط بالقرب من سواحل الشرق الأوسط وتركيا، هو تدفق المهاجرين الذي وعد المرشحون بالتحرك للحد منه. وتقول السلطات القبرصية إن 6 في المائة من السكان البالغ عددهم نحو 915 ألف نسمة في جنوب الجزيرة، هم من طالبي اللجوء. وتفيد أرقام الاتحاد الأوروبي بأن قبرص سجلت ثاني أعلى معدل لطالبي اللجوء في الاتحاد الأوروبي مقارنة بعدد السكان، بعد النمسا. وتتهم الحكومة تركيا بتدبير جزء كبير من تدفق اللاجئين من سوريا والمهاجرين من أفريقيا جنوب الصحراء، عبر الخط الأخضر. وسيكون على رئيس الدولة المقبل العمل لاستئناف محادثات السلام المتوقفة منذ 2017 من أجل إنهاء تقسيم الجزيرة. وتتعثر العملية الدبلوماسية التي ترعاها الأمم المتحدة في كثير من النقاط، مثل وجود 40 ألف جندي تركي في «جمهورية شمال قبرص التركية».



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..ماذا يعني انكماش نشاط القطاع الخاص المصري؟..القاهرة وبوخارست لتعزيز التعاون في مجال الطاقة..السودان يسعى لاستعادة عضويته المجمدة في الاتحاد الأفريقي..الرئيس الصومالي: لا مخرج للأزمة إلا بناء دولة ديمقراطية..باتيلي ينقل قلق برلمانيين من استمرار «الجمود السياسي» في ليبيا..سجن إعلامي جزائري بارز بشكوى «كراهية وعنصرية»..دول أفريقية تدعو إلى وقف الاقتتال في الكونغو الديمقراطية..حوار ساخن بين بوركينا فاسو وبعثة من الاتحاد الأفريقي..

التالي

أخر اخبار زلزال تركيا وسوريا.....


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..الآمال تتلاشى تدريجيا بالعثور على ناجين..أكثر من 37 ألف قتيل بين تركيا وسوريا..هل فقد المحاصرون تحت الأنقاض فرصة البقاء أحياءً؟..أمين الناتو: الهجوم الروسي الكبير في أوكرانيا "بدأ بالفعل"..موسكو تتهم واشنطن بتدريب مسلحين لتنفيذ أعمال إرهابية في روسيا..جورج فريدمان: روسيا تبحث عن لحظة حاسمة..واشنطن تنصح مواطنيها بمغادرة روسيا على الفور..موسكو وبكين..التهديدان الرئيسيان للدولة الاسكندينافية..ألمانيا: إمداد أوكرانيا بمقاتلات غير وارد بالنسبة لبرلين حالياً..«الناتو» يناقش اليوم إمداد أوكرانيا بطائرات مقاتلة..القوات الروسية تتقدم باتجاه باخموت..موسكو تسعى لإنشاء محطة فضائية رغم مشكلات «الدولية»..الصين: أكثر من 10 مناطيد أميركية حلقت فوق أراضينا بشكل غير قانوني..إسقاط 4 أجسام طائرة فوق الولايات المتحدة وكندا خلال 10 أيام.. "ممر النقل الدولي".. جيوبوليتكال: لهذا تحتاج روسيا وإيران لمساعدة الهند..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,178,850

عدد الزوار: 6,759,203

المتواجدون الآن: 128