أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..لوقف تقدم الأوكرانيين..روسيا تقصف خطوط الإمداد حول باخموت..مجموعة السبع تفرض عقوبات تهدف لتعطيل قدرات روسيا القتالية..شي جينبينغ يسعى لملء «الفراغ» الروسي في وسط آسيا..ائتلاف لتأمين مقاتلات لكييف..وكمين روسي للباتريوت..موسكو تكثف قصف كييف..وبكين لا تملك «حلاً سحرياً»..مدفيديف يُحذّر من عواقب انضمام أوكرانيا إلى «الناتو»..كيسنجر يحذّر من حرب عالمية ثالثة في 10 سنوات..طلب تغريم المعارض رويزمان بتهمة «تشويه سمعة» الجيش الروسي..موسكو تستضيف لقاء أرمينيا – أذربيجان..البيت الأبيض يحذر من ركود في حال التخلف عن سداد الديون..43 % من ضحايا الإرهاب حول العالم في منطقة الساحل..الأزمة الاقتصادية في باكستان تؤجّج الاحتجاجات الداعمة لعمران خان..

تاريخ الإضافة الجمعة 19 أيار 2023 - 4:56 ص    عدد الزيارات 526    القسم دولية

        


تحذيرات من غارات جوية في جميع أنحاء أوكرانيا باستثناء المناطق الغربية..

الراي...صدرت تحذيرات من غارات جوية في جميع أنحاء أوكرانيا باستثناء المناطق الغربية النائية في ساعة مبكرة من صباح اليوم الجمعة. وحذر الجيش من ضربات صاروخية محتملة في منطقتي أوديسا وميكولايف الجنوبيتين. كما وردت تحذيرات من هجمات بطائرات مسيرة في كييف وفي مناطق غرب العاصمة.

لوقف تقدم الأوكرانيين..روسيا تقصف خطوط الإمداد حول باخموت

أعلنت أوكرانيا تحقيق مكاسب جديدة على الأرض الخميس في القتال العنيف الدائر حول باخموت، في أحدث مكاسب تشير على ما يبدو إلى تحول لدفة المعركة بالمنطقة

العربية.نت.. أكد جنود أوكرانيون أن القوات الروسية تقصف خطوط الإمداد بالقرب من مدينة باخموت بشرق أوكرانيا في محاولة لوقف تقدم الجيش الأوكراني. وأعلنت أوكرانيا تحقيق مكاسب جديدة على الأرض الخميس في القتال العنيف الدائر حول باخموت، في أحدث مكاسب تشير على ما يبدو إلى تحول لدفة المعركة بالمنطقة بعد هجوم روسي دام شهوراً. ويتابع جنود من وحدة مضادة للطائرات المعارك على أجهزة لوحية من مواقعهم خارج المدينة، وذلك في الوقت الذي تدوي فيه أصوات القذائف بالقرب منهم. وقال بترو بودارو قائد الوحدة لوكالة "رويترز": "الآن، وبعد أن بدأنا التقدم، راح (الروس) يقصفون جميع المسارات المؤدية إلى المواقع الأمامية حتى لا تتمكن مركباتنا المدرعة من توصيل الجنود والذخائر والأغراض الأخرى". وقالت كييف الأسبوع الماضي إنها كثفت الضغط على القوات الروسية في شمال وجنوب باخموت لكنها أضافت أن روسيا استمرت في إرسال المزيد من الجنود بمن فيهم قوات مظلية. وقال جندي أوكراني يحمل الاسم الحركي باربر لـ"رويترز": "يجري العدو استطلاعاً جوياً يومياً. ينفذون طلعات جوية متكررة". وأضاف: "في هذا الوقت، في هذه اللحظة، يرسلون المزيد من طائرات لانست (المسيرة العسكرية الروسية). نحاول العمل، نحاول رصدها وبالطبع نحاول تدميرها". وترى موسكو في مدينة باخموت نقطة انطلاق نحو السيطرة على بقية منطقة دونباس في شرق أوكرانيا. وكان عدد سكان المدينة يبلغ نحو 70 ألف نسمة قبل اندلاع الحرب قبل نحو 15 شهراً. ويشير مسؤولون أوكرانيون إلى أن التقدم حول باخموت ليس جزءً من هجوم مضاد أوسع نطاقاً تخطط له كييف لدحر القوات الروسية. من جهته أعلن سلاح الجو الأوكراني الخميس أنه أسقط 29 صاروخ كروز من أصل ثلاثين أطلقتها روسيا في هجوم ليلي جديد على كييف ومناطق أوكرانية أخرى أسفر عن سقوط قتيل واحد على الأقل في أوديسا، في حين اكدت موسكو "تدمير" كل أهدافها. وخلال هذا "الهجوم الليلي" الأخير، نجحت القوات الأوكرانية في تدمير "33 هدفاً جوياً - 29 صاروخاً وأربع مسيّرات"، كما قال قائد القوات الجوية الأوكرانية ميكولا أوليشتشوك. لكن وزارة الدفاع الروسية أكدت أنها "أصابت" و"دمرت" كل أهدافها في الضربات الليلية. ولم تحدد الوزارة الأهداف التي تعرضت للقصف، لكنها اكتفت بالقول إنها استهدفت "مستودعات كبيرة من الأسلحة والمعدات الأجنبية وكذلك احتياطيات العدو". وقالت الإدارة المدنية والعسكرية في كييف إن الهجمات التي تشنها القوات الروسية منذ مطلع مايو "غير مسبوقة في قوتها وشدّتها وتنوّعها". وأضافت أن قاذفات استراتيجية روسية أطلقت من منطقة بحر قزوين صواريخ كروز، بينما حلّقت مسيرات استطلاع فوق العاصمة في وقت لاحق. وتابعت أن "كل أهداف العدوّ رُصدت ودُمّرت في المجال الجوي لكييف". وفي ميناء أوديسا على البحر الأسود، قُتل شخص وجرح اثنان آخران خلال هجوم على موقع صناعي، بحسب متحدث باسم الجيش. وتحدث الجيش عن هجمات بـ"صواريخ كروز" في منطقة فينيتسيا بوسط البلد، فيما أشارت وسائل إعلام محلية إلى حدوث انفجارات في خميلنيتسكي على بعد مئة كيلومتر تقريباً غرباً.

مجموعة السبع تفرض عقوبات تهدف لتعطيل قدرات روسيا القتالية

مسؤول أميركي رفيع: جميع الدول الأعضاء في مجموعة السبع تستعد لفرض عقوبات على موسكو

العربية.نت.. كشفت بريطانيا الجمعة عن حزمة عقوبات جديدة على قطاع التعدين في روسيا تستهدف واردات الألمنيوم والألماس والنحاس والنيكل في محاولة لتضييق قدرة موسكو على تمويل الحرب في أوكرانيا. وقال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك على هامش قمة مجموعة السبع في اليابان "كما تظهر العقوبات التي أُعلِنت اليوم، تظل مجموعة الدول السبع موحدة في مواجهة التهديد من جانب روسيا وثابتة في دعمنا لأوكرانيا". بدورها كشفت الولايات المتحدة الجمعة عن عقوبات جديدة تستهدف "آلة الحرب" الروسية، في وقت كان الرئيس الأميركي جو بايدن يلتقي نظراءه من مجموعة السبع في اليابان. ويجتمع رؤساء سبع من أغنى ديموقراطيات العالم في هيروشيما لمناقشة تشديد الخناق على الاقتصاد الروسي، والبحث في سبل مواجهة القوة العسكرية والاقتصادية المتنامية للصين. وأعلن مسؤول أميركي رفيع في الإدارة الأميركية الجمعة لوكالة "فرانس برس" عن "جهود مهمة تهدف إلى تقييد وصول روسيا إلى حد كبير للمنتجات الضرورية لتعزيز قدراتها القتالية في ساحات المعارك". وقال المسؤول للصحافيين في هيروشيما مشترطاً عدم كشف هويته إن "جميع الدول الأعضاء في مجموعة السبع تستعد لفرض عقوبات جديدة وقيود على التصدير". ولم يناقش المسؤول خطط أعضاء المجموعة الآخرين، لكنهم مع حزمة أميركية "أساسية" من العقوبات سوف "سيجعلون من الصعب على روسيا الحفاظ على آلة الحرب الخاصة بها"، بحسب تعبيره. وأضاف المسؤول أن الإجراءات الأميركية ستهدف إلى "تقييد وصول روسيا إلى حد كبير إلى المنتجات الهامة لقدراتها القتالية". وتعاني روسيا حالياً من وطأة عقوبات غير مسبوقة فرضتها دول غربية عليها بسبب الحرب في أوكرانيا. وبعد مرور أكثر من عام على اندلاع الحرب، لا تزال الولايات المتحدة مع شركائها في مجموعة السبع تتطلع إلى التضييق على مصادر الدخل الرئيسية لموسكو مثل صادرات الطاقة. وكشف المسؤول الأميركي أن نحو 70 كياناً في روسيا ودول أخرى لم يحددها ستُمنع من تلقي الصادرات الأميركية. كما ستفرض نحو 300 عقوبة جديدة على "أفراد وكيانات وسفن وطائرات". والكيانات المستهدفة تنتشر "عبر أوروبا والشرق الأوسط وآسيا". وقال المسؤول الذي يدرك أن روسيا تعمل جاهدة للالتفاف على العقوبات، إن الإجراءات الأميركية ستحرص على "إغلاق ثغرات التهرب". وفي محاولة لتكثيف الضغوط على مصادر الثروة الروسية الرئيسية، ستواصل الولايات المتحدة "الضغط على كل من القطاع المالي، إضافة إلى قدرات روسيا على إنتاج الطاقة على المديين المتوسط والطويل، والأهم من كل ذلك مواصلة شل أصولها السيادية". وأشار المسؤول إلى وجود وحدة قوية بين دول مجموعة السبع خلال القمة. وقال "ستشهدون اتخاذ خطوات جديدة لعزل روسيا اقتصاديا وإضعاف قدرتها على شن حروب"، مضيفاً "ستكون هناك إجراءات لدعم تلك المبادئ سيتم تفصيلها في بيان أوكرانيا" الذي سيصدر عن القمة. وأكد المسؤول أن العقوبات الأميركية "ستعمل على مواءمة اجراءاتنا بشكل أوثق مع تلك التي يفرضها الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة لضمان أكبر قدر ممكن من التنسيق بين دول مجموعة السبع".

الصين وأوكرانيا تتفقان على ضرورة مواصلة التعاون بين البلدين

الراي.. قالت وزارة الخارجية الصينية في بيان، اليوم الخميس، إن الصين وأوكرانيا اتفقتا على ضرورة مواصلة الاحترام المتبادل والتعاون الذي يصب في صالح الجانبين. جاء البيان بعد لقاء المبعوث الصيني الخاص لشؤون أوروبا وآسيا لي هوى بالرئيس الأوكراني. وأضافت الخارجية في البيان أن «الصين لعبت دوما دورا بناء في تخفيف وطأة الوضع الإنساني في أوكرانيا بطريقتها الخاصة وستواصل تقديم المساعدة لأوكرانيا في حدود قدرتها».

اليابان تستقبل جرحى من الجنود الأوكرانيين

الراي..قال عضو بارز في الائتلاف الحاكم في اليابان، اليوم الخميس، إن بلاده تستعد لاستقبال جنود أوكرانيين مصابين في مستشفى بطوكيو يديره جيشها، في أحدث إجراء لإظهار الدعم بعد الغزو الروسي. وأضاف المشرع في تصريحات لرويترز، طالبا عدم الكشف عن هويته، أن هذه ستكون المرة الأولى التي يعالج فيها المستشفى المركزي لقوات الدفاع الذاتي جنودا أجانب. وأوضح أن التفاصيل ستُحدد خلال اجتماع بين وزير الدفاع الياباني ياسوكازو هامادا والسفير الأوكراني لدى اليابان سيرجي كورسونسكي في وقت لاحق اليوم الخميس، لكن من المرجح أن يتحمل الجانب الياباني معظم التكاليف.

دويّ انفجارات في كييف وعدد من مناطق أوكرانيا

الراي... دوّت انفجارات عدّة، فجر اليوم الخميس، في كييف ومناطق أوكرانية أخرى، حيث ناشدت السلطات السكّان الاحتماء في ملاجئ آمنة، بحسب ما أعلنت الإدارة العسكرية الأوكرانية. وقال رئيس الإدارة المدنية والعسكرية في كييف سيرغي بوبكو عبر تطبيق تليغرام إنّه «تمّ تسجيل سقوط حطام في منطقة دارنيتسكي بالعاصمة. يجري التحقّق من البيانات الخاصة بالضحايا والأضرار». بدوره أعلن الجيش الأوكراني أنّ منطقة فينييتسيا بوسط البلاد تتعرّض لهجمات «بصواريخ كروز»، مشيراً إلى أنّه أطلق تحذيرات للسكّان في سائر أنحاء البلاد من خطر تعرّضهم لضربات جوية.

أوكرانيا: إسقاط 29 صاروخاً روسياً من أصل 30 ليل أمس

أعلن سلاح الجو الأوكراني اليوم، أنه أسقط 29 صاروخ كروز من أصل ثلاثين أطلقتها روسيا في هجوم ليلي جديد. وأفاد سلاح الجو في بيان أن الدفاعات الجوية «دمرت 29 صاروخ كروز» وأربع مسيّرات روسية.

خروج قطار ينقل الحبوب عن سكته في القرم.. والسلطات المحلية تعتبره حادثاً مشبوهاً

أعلنت السلطات الروسية أن قطار بضائع ينقل حبوبا خرج عن سكته اليوم في القرم بدون أن يسفر ذلك عن سقوط ضحايا، وذلك في أوج سلسلة حوادث تخريب تنسبها موسكو بانتظام لكييف. وقال حاكم شبه جزيرة القرم سيرغي أكسيونوف «في منطقة سيمفيروبول، خرجت عربات تنقل حبوبا عن مسارها». من جهتها أعلنت هيئة السكك الحديد المحلية في بيان أن الحادث كان نتيجة «تصرفات أطراف ثالثة».

مكاسب أوكرانية جديدة في باخموت.. وضربات غير مسبوقة على كييف

وزارة الدفاع الروسية أعلنت تدمير 5 منصات إطلاق صواريخ باتريوت في كييف

العربية.نت.. أعلن الجيش الأوكراني، اليوم الخميس، أنه حقق مكاسب جديدة على الأرض في القتال العنيف الدائر حول مدينة باخموت بشرق البلاد، وذلك على الرغم من تفوق القوات الروسية على قواته من حيث العتاد والعدد. يأتي ذلك فيما دوّت انفجارات في كييف ومناطق أوكرانية أخرى فجر اليوم الخميس، وقالت السلطات إن البلاد تعرضت لموجة جديدة من الهجمات الصاروخية وصفتها بغير المسبوقة في قوتها وتنوعها. وأعلنت القوات الجوية الأوكرانية أن دفاعاتها أسقطت 29 صاروخ كروز من أصل 30 صاروخا أطلقتها القوات الروسية، كما أسقطت طائرتين مسيرتين هجوميتين من طراز "شاهد" إيرانية الصنع، ومسيرتين للاستطلاع.

فاغنر يحقق مكاسب

وذكرت كييف الأسبوع الماضي أنها كثفت الضغط على القوات الروسية في شمال وجنوب باخموت. وأفادت قوات تابعة لمجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة أنها تقدمت داخل المدينة، وأقرت أوكرانيا بأن عناصر فاغنر تحرز تقدما طفيفا في داخل المدينة. وقال سيرهي شيريفاتي المتحدث باسم الجيش في تعليقات بثها التلفزيون: "رغم حقيقة أن وحداتنا لا تتمتع بميزة في العتاد والأفراد، فإنها تواصل التقدم على الأطراف، وقطعت مسافة تتراوح من 150 إلى 1700 متر"، بحسب رويترز. هذا وتتواصل العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا. وفي آخر التطورات الميدانية، استهداف الجيش الأوكراني لمدينة دونتسك وضواحيها بـ368 صاروخا وقذيفة مدفعية خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية أسفرت عن مقتل 5 أشخاص و إصابة 24 آخرين بجروح من بينهم طفل. كما أدى القصف إلى تضرر 29 بناء سكنيا و5 مرافق بنى تحتية. وفجر اليوم الخميس، دوّت انفجارات عدّة في كييف ومناطق أوكرانية أخرى حيث ناشدت السلطات السكّان الاحتماء في ملاجئ آمنة، بحسب ما أعلنت الإدارة العسكرية الأوكرانية. وأفادت مواقع رسمية بأن إنذارات من غارات جوية صدرت في جميع أنحاء الأراضي الأوكرانية في ساعة مبكرة من صباح اليوم الخميس. وقال سيرغي بوبكو، رئيس الإدارة المدنية والعسكرية في كييف، عبر تطبيق تلغرام إنّه "تمّ تسجيل سقوط حطام في منطقة دارنيتسكي بالعاصمة. يجري التحقّق من البيانات الخاصة بالضحايا والأضرار". بدوره أعلن الجيش الأوكراني أنّ منطقة فينييتسيا بوسط البلاد تتعرّض لهجمات "بصواريخ كروز"، مشيراً إلى أنّه أطلق تحذيرات للسكّان في سائر أنحاء البلاد من خطر تعرّضهم لضربات جوية. يأتي هذا بعد ساعات قليلة من إعلان وزارة الدفاع الروسية، أنه تم تدمير خمس منصات إطلاق صواريخ باتريوت في كييف يوم السادس عشر من مايو الجاري. وذكرت وزارة الدفاع في بيان أنه وفقًا لبياناتٍ مؤكدة وموثوقة، ونتيجة للضربة الجوية بصاروخ "كينجال" الفرط صوتي، تم إصابة وتدميرُ محطة رادار متعددةِ الوظائف للمنظومة، إضافة إلى خمس منصات إطلاق صواريخ "باتريوت" أميركية الصنع". يذكر أن الجيش الأوكراني يمتلك في الوقت الحالي منظومتي "باتريوت"؛ زودت الولايات المتحدة كييف بواحدة منها، أما الثانية فأرسلتها ألمانيا وهولندا؛ تبلغ قيمة المنظومة الواحدة نحو مليار دولار، وقيمة كل صاروخ نحو 3-4 ملايين دولار.

تضرر منظومة باتريوت

على الجانب الآخر، قال مسؤول دفاع أميركي إن نظامَ الدفاع الجوي باتريوت عالي التقنية المقدم لأوكرانيا تعرض لأضرار خلال هجوم صاروخي روسي على كييف لكنه لا يزال يعمل. وأشار إلى أن واشنطن تعمل حاليا على تقييم الأضرار المحتملة التي لحقت بنظام الدفاع الجوي رافضا الإدلاء بمزيد من التفاصيل وفقا لما نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال".

خروج قطار عن سكته في القرم

وفي السياق، أعلنت السلطات الروسية أن قطار بضائع ينقل حبوبا خرج عن سكته الخميس في القرم التي ضمتها روسيا بدون أن يسفر ذلك عن سقوط ضحايا، وذلك في أوج سلسلة حوادث تخريب تنسبها موسكو بانتظام لكييف. وقال حاكم شبه جزيرة القرم سيرغي أكسيونوف على تلغرام "في منطقة سيمفيروبول، خرجت عربات تنقل حبوبا عن مسارها". من جهتها أعلنت هيئة السكك الحديد المحلية في بيان أن الحادث كان نتيجة "تصرفات أطراف ثالثة".

شي جينبينغ يسعى لملء «الفراغ» الروسي في وسط آسيا

«السبع» تبحث مكافحة التفاف روسيا على العقوبات وسط تباين حول ممارسات بكين الاقتصادية

الجريدة....استضاف الرئيس الصيني شي جينبينغ، أمس، قمة لبلدان آسيا الوسطى، ساعياً لبسط نفوذ إقليمي، بينما يعقد قادة دول مجموعة السبع اجتماعاً موازياً في اليابان. وذكرت بكين، أن الاجتماع، الذي انعقد في مدينة شيان الصينية، الواقعة أقصى شرق طريق الحرير وتشكل الرابط بين الصين وأوروبا عبر آسيا الوسطى، يحمل «أهمية كبرى»، وهو الأول من نوعه منذ أسست العلاقات الرسمية قبل 31 عاماً. وفيما تتحرّك بكين لملء الفراغ الذي خلّفته الحرب الروسية على أوكرانيا في بلدان الاتحاد السوفياتي السابقة، يطرح شي نفسه كرجل دولة على الساحة الدولية ساعياً لتوسيع نفوذ الصين خارج حدودها. وقال أستاذ العلاقات الدولية والعلوم السياسية في جامعة باكنيل تشيكون تشو، إن «شي سيصوّر نفسه على أنه زعيم قادر على تشجيع التنمية والسلام في العالم». وتنعقد القمة بالتزامن مع اجتماع لدول مجموعة السبع في هيروشيما، يتوقع تشو أن يركّز على الجهود الرامية إلى «التصدي للنفوذ الصيني المتزايد حول العالم». وأضاف أن قمة الصين وآسيا الوسطى تتسم بـ «أهمية دبلوماسية واستراتيجية لا يمكن الاستهانة بها». وتؤكد بكين أن حجم تجارتها مع كازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان وتركمانستان وأوزبكستان وصل إلى 70 مليار دولار في 2022 وسجّل نمواً بنسبة 22 بالمئة خلال الفصل الأول من 2023 مقارنة مع الفصل نفسه من العام الماضي. تسعى بكين لأقامة شبكات نقل وأنابيب طاقة وسكك حديد يربطها بآسيا الوسطى التي تعد عقدة اساسية في مشروع الحزام والطريق كما باتت آسيا الوسطى أساسية بالنسبة لمبادرة «الحزام والطريق» الصينية البالغة قيمتها تريليون دولار، التي تعد أبرز مشروع جيوسياسي في عهد جينبينغ. واستثمرت الصين، ثاني أكبر مستهلك للطاقة في العالم، مليارات الدولارات لاستغلال احتياطيات الغاز الطبيعي في آسيا الوسطى، حيث تمر خطوط سكك حديد تربط الصين بأوروبا. ورجح محللون تحدثوا لـ «فرانس برس»، أن تشهد القمة جهوداً ترمي لإقامة شبكات نقل وأنابيب طاقة واسعة النطاق، تشمل مشروع إقامة سكك حديد تربط بين الصين وقرغيزستان وأوزبكستان تأخّر طويلاً وتبلغ كلفته 6 مليارات دولار، إضافة إلى مشروع توسعة خط لأنابيب الغاز يربط آسيا الوسطى بالصين. وخلال لقاء أجراه الأربعاء مع شي، أشاد رئيس كازاخستان قاسم توكاييف بـ «النطاق الفريد» لهذا المشروع. وقال شي لرئيس قرغيزستان صدير جاباروف في محادثات ثنائية أمس، إن الصين «ترغب بالعمل مع قرغيزستان لبناء مجتمع قائم على حسن الجوار والصداقة والازدهار المشترك والمستقبل المشترك». وأعلنت شركة كازاك غاز الكازاخية الحكومية أنها وقعت عقداً مع شركة البترول الوطنية الصينية لمواصلة «التعاون في مجال إمدادات الغاز الطبيعي والاستكشاف الجيولوجي». وقالت الشركة الكازاخية، إن الاتفاق «يرسي أيضاً الأساس لإنشاء السلسلة الثانية من خط أنابيب بينيو- بوزوي - شيمكينت للغاز». يشار إلى أن الحكومة خططت العام الماضي لإجراء دراسة جدوى لإنشاء خط أنابيب ثان بطول 10 مليارات متر مكعب على طول مسار بينيو-بوزوي-شيمكنت. وبشكل منفصل، قالت شركة النفط والغاز الكازاخية كاز موناي غاز عبر موقعها الإلكتروني إنها وشركة البترول الوطنية الصينية وقّعتا اتفاقاً لتوسيع «الشراكة الاستراتيجية»، حيث تخططان لتوسيع التعاون في التنقيب عن النفط الخام والمعالجة ودراسة إمكانية زيادة مبيعات النفط عبر خط أنابيب كازاخستان والصين. إلى ذلك، بدأ قادة دول مجموعة السبع بالتوافد أمس، إلى هيروشيما، المدينة التي قصفت بقنبلة ذرية في 1945 وباتت رمزاً للسلام، لعقد قمة تتمحور حول تعزيز العقوبات على روسيا والتصدي لـ «القسر الاقتصادي» الذي قد تمارسه الصين. ويستقبل رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا قادة القوى الاقتصادية الكبرى الـ 6 الآخرين في مجموعة السبع لعقد القمة التي تستمر حتى الأحد في المدينة التي دمرتها قنبلة ذرية وتنتشر فيها اليوم نصب من أجل السلام. وسيسعى قادة الولايات المتحدة واليابان وألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة وإيطاليا وكندا لإظهار جبهة موحدة بمواجهة روسيا والصين، كذلك حول مسائل استراتيجية أخرى لا تعتمد دولهم حيالها على الدوام مواقف متشابهة. الرئيس الأميركي جو بايدن، الذي وصل إلى اليابان بعد ظهر أمس، واجه قبل مغادرته أزمة سياسية حادة حول الدين الأميركي أرغمته على إلغاء زيارتين إلى بابوا غينيا الجديدة وأستراليا، المحطتين اللاحقتين من جولة كان يعتزم القيام بها في منطقة آسيا والمحيط الهادئ. وستهيمن الحرب في أوكرانيا منذ بدء الغزو الروسي قبل حوالي 15 شهراً على جدول أعمال القمة، مع تنظيم «مناقشات حول الوضع في ساحة المعركة»، على ما أوضح مستشار الأمن القومي الأميركي جيك ساليفان. وكثفت الولايات المتحدة وحلفاؤها إمدادات الأسلحة لكييف، وسيشارك الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في القمة عبر الفيديو. وأوضح ساليفان، أن المناقشات ستتركز حول تشديد العقوبات على روسيا، التي أدت حتى الآن إلى انكماش الاقتصاد الروسي في الفصل الأول من العام 2023. وأشار إلى أن القادة السبع سيبحثون سبل منع الالتفاف على العقوبات الذي يسمح للرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالاستمرار في تمويل مجهوده الحربي في أوكرانيا. ونددت الدول السبع بشدة بتهديدات بوتين المتكررة باستخدام السلاح النووي في الحرب في أوكرانيا، والتي اعتبرها بعض المراقبين بمنزلة محاولة لإضعاف تصميم الأوروبيين والأميركيين. وستسلط الأضواء على هذه المخاطر عند قيام القادة السبع بزيارة حديقة هيروشيما التذكارية للسلام التي أقيمت في موقع ألقاء القنبلة الذرية الأميركية في 6 أغسطس 1945، تكريماً لذكرى الضحايا الـ140 ألفاً الذين سقطوا. ويأمل كيشيدا الذي تتحدر عائلته من هيروشيما، وهو نفسه منتخب عن المدينة، في اغتنام القمة لحضّ قادة الدول الست الأخرى، لاسيما الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا التي تملك معاً آلاف الرؤوس النووية، على التعهد بلزوم الشفافية بشأن مخزونها وبالحد من ترساناتها. لكن في ظل التوتر المتزايد مع قوى نووية أخرى مثل روسيا وكوريا الشمالية والصين، تبقى الآمال ضعيفة في تحقيق تقدّم على هذا الصعيد. وستخصص الدول السبع قسماً كبيراً من مناقشاتها لموضوع الصين، ولاسيما سبل التصدي لابتزاز اقتصادي قد تمارسه بكين، من خلال تنويع الإنتاج وشبكات الإمداد، في وقت أبدت الحكومة الصينية استعدادها لفرض قيود على التجارة. ومن المتوقع، بحسب ساليفان، أن يندد قادة الدول السبع بهذا «القسر الاقتصادي» وأن يسعوا إلى تخطي الخلافات بين ضفتي الأطلسي بشأن الموقف الواجب اعتماده حيال الصين. لكن الدول الأوروبية، وخصوصاً فرنسا وألمانيا، مصرة على التثبت من أن التصدي لمخاطر القسر الاقتصادي لا يعني قطع العلاقات مع الصين، أحد أكبر الأسواق في العالم. وشدد قصر الإليزيه قبل القمة على أنها ليست «معادية للصين»، داعياً إلى توجيه «رسالة إيجابية» بالتعاون «بشرط أن نتفاوض معاً». كذلك دعت اليابان إلى هيروشيما 8 دول بينها قوى اقتصادية ناشئة مثل الهند والبرازيل في محاولة لضمّ بعض القادة المتحفظين على التصدي للحرب الروسية على أوكرانيا ولطموحات بكين العسكرية المتصاعدة في المنطقة.

ائتلاف لتأمين مقاتلات لكييف..وكمين روسي للباتريوت

• واشنطن تنتقد الشراكة الدفاعية الوثيقة بين موسكو وطهران... وتركيا تنجح باللحظة الأخيرة في تمديد اتفاق الحبوب

الجريدة... تحدثت السلطات الأوكرانية عن افتقادها الأسلحة الكافية لشن هجوم مضاد يمكنها من تحرير أراضيها التي تحتلها القوات الروسية، فيما أعلنت بريطانيا أنها تسعى لبناء تحالف من أجل تزويد كييف بمقاتلات «F16» الأميركية المتطورة التي تمكنها من صد الهجمات الروسية. بعثت أوكرانيا المزيد من الرسائل المتضاربة حول «هجوم الربيع» المضاد المدعوم من الغرب، والذي يهدف إلى إخراج القوات الروسية من 4 مناطق أوكرانية سيطرت موسكو على مساحات واسعة منها، وأعلنت من جانب واحد ضمها في خطوة لم تلق اعترافا دولياً. وذكر مكتب الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، أن كييف لا تمتلك الأسلحة التي تمكنها من شن هجوم مضاد لتحرير جميع الأراضي المحتلة من قبل الروس حالياً. وكان رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميهال، قد أكد في أوائل أبريل الماضي أن الهجوم المضاد قد يبدأ في الصيف، فيما أفادت تقارير أميركية بأن الخطوة كانت مقررة بحلول الـ 30 من أبريل الماضي. وأجرى زيلينسكي جولة أوروبية شملت بولندا، وفنلندا، وفرنسا، وايطاليا، وبريطانيا حصل خلالها على وعود غربية ضخمة بإمداده بالعديد من الأسلحة الدفاعية والهجومية، لكن دون التعهد بتقديم طائرات مقاتلة متطورة، وهو ما تحتاج إليه القوات الأوكرانية بشدة. وفي وقت يبدو أن كييف ترهن شن الهجوم بالحصول على الطائرات الحربية الغربية، ذكر مكتب رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، بعد اجتماع مع نظيره الهولندي مارك روته في لندن أمس الأول، أن لندن تعتزم بناء «تحالف دولي» من أجل مساعدة أوكرانيا في الحصول على مقاتلات أميركية الصنع من طراز « F16». وقال وزير الخارجية الأوكراني، دميترو كوليبا، إن بلاده ستحصل على قدرات عسكرية جديدة، تمكنها من إغلاق أجوائها في وجه الهجمات الروسية المتواصلة. وأشار إلى أهمية الجولة الأوروبية لزيلينسكي في تشكيل ما سماه «تحالف الطائرات المقاتلة» ضد موسكو. في هذه الأثناء، تحدثت مصادر روسية رسمية عن تدمير أنظمة الدفاع الجوي الأميركية «باتريوت» التي نشرت في كييف أخيراً بعد تعرضها لـ«كمين جوي محكم» ليل الثلاثاء ـ الأربعاء باستخدام صواريخ (كينجال) «الخنجر» الفرط صوتية، فيما نفى وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو صحة اعلان كييف إسقاط 6 صواريخ «كينجال». في المقابل، نفت أوكرانيا تعرض نظام «باتريوت» الذي يعد سلاحاً ثميناً يملكه جيشها، لأي اضرار، مؤكدة أنه «يعمل بشكل جيد». وفي أول تعليق أميركي، رفض منسق الاتصالات الإستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأميركي، جون كيربي، أن بلاده تتحقق من تضرر نظام باتريوت، مشيرا إلى أن إصلاح المنظومة من طرف الأوكرانيين يعتمد على مدى الضرر الذي قد تكون تعرضت له. إلى ذلك، لاتزال المعارك على أشدها في مدينة باخموت شرق أوكرانيا وسط بيانات متضاربة حول حقيقة الأوضاع الميدانية. وذكرت القوات الأوكرانية أنها تواصل التقدم داخل مدينة باخموت، فيما أعلن رئيس مجموعة «فاغنر» الروسية الخاصة يفغيني بريغوجين أنه يحتاج فقط الى السيطرة على مربع سكني أخير قبل السيطرة على كامل المدينة معلنا مقتل متطوع أميركي يعمل إلى جانب قوات كييف. وتعهد بريغوجين في فيديو وسط أنقاض مبنى بإعادة جثمان الأميركي إلى واشنطن، وقال ساخرا إنه سيفعل ذلك من أجل صحيفة «واشنطن بوست» التي نشرت في وقت سابق تقريراً تحدث عن تواصله مع الاستخبارات الأوكرانية، بهدف عقد صفقة تشمل إمدادها بمعلومات عن مواقع القوات الروسية النظامية مقابل انسحاب القوات الأوكرانية من محيط باخموت التي تحولت إلى معركة رمزية كبيرة يسعى الكرملين لكسبها بأي ثمن. في غضون ذلك قال البيت الأبيض إن إيران زودت موسكو بـ 400 مسيرة، مضيفا ان البلدين يطوران شراكة دفاعية غير مسبوقة، وذلك في خضم الحديث عن قرب تسلم طهران مقالات سو35 الروسية المتطورة. إلى ذلك، أعلنت الأمم المتحدة أنه من المقرر أن تغادر آخر سفينة حبوب ميناء في أوكرانيا بموجب اتفاق يتيح النقل الآمن لصادرات الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود، في حين نجحت تركيا في اللحظة الأخيرة، باقناع روسيا بتمديد الاتفاق لشهرين. وبالتزامن مع إجراء المبعوث الصيني لي، صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، بأن موسكو لم تتسلم أي مقترحات حتى الآن من دول أميركا اللاتينية وإفريقيا بشأن إيجاد حل للأزمة الأوكرانية. وأضاف وزير الخارجية الروسية في مؤتمر مع نظيره البيلاروسي، فيودوروفيتش ألينيك، بموسكو: «لم نر أي شيء على الورق إلا من جيراننا الصينيين». واتهم لافروف الدول الغربية بأنها تصر على أنها مستعدة للنظر فقط في «خطة السلام» للرئيس الأوكراني في سياق تسوية حول أوكرانيا، لكنها لا تقبل المبادرات التي تقول موسكو إنها مستعدة لمناقشتها. ورأى وزير الخارجية الروسي أن «عدوانية حلف الناتو تظهر يوميا»، في إشارة إلى حزم التسلح التي وعدت عدة دول بحلف شمال الأطلسي بتقديمها لكييف أخيراً. وفي تصريحات منفصلة، كشف لافروف أن مسؤولي البيت الأبيض تواصلوا مع مسؤول في الكرملين، وطلبوا الإفراج عن الأميركيين المحتجزين إيفان غيرشكوفيتش وبول ويلان.من جهة ثانية، وقّعت الولايات المتحدة واليابان وكندا وجميع الدول الأوروبية تقريباً، أمس، على آلية لإنشاء سجل بالأضرار الناجمة عن الحرب الروسية على أوكرانيا، تمهيداً لمطالبات بتعويضات ودعاوى قضائية ضدّ موسكو، خلال اجتماع نادر عقده مجلس أوروبا في أيسلندا. وتهدف هذه الآلية التي أُعلنت لمناسبة قمة رؤساء دول وحكومات منظمة عموم أوروبا، إلى أن تكون خطوة أولى على طريق مطالبات بتعويضات موجهة إلى موسكو عن آلاف الضحايا والدمار بمليارات الدولارات. في سياق قريب، أفاد تقرير للأمم المتحدة بأنه على الرغم من قروض صندوق النقد الدولي والمساعدات المالية الدولية، يتوقع أن يصاب الاقتصاد الأوكراني بالركود خلال 2023، وسط تقديرات بتكلفة إعمار بنحو411 مليار دولار.

واشنطن تمنح الضوء الأخضر للحلفاء لتصدير مقاتلات «إف 16» لأوكرانيا

الشرق الاوسط...واشنطن: هبة القدسي.. في تغير جذري في الموقف الأميركي، ألمحت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، إلى أنها لن تمانع في قيام الحلفاء الأوربيون بتصدير طائرات مقاتلة من من طراز «F-16» إلى أوكرانيا، بعد أسابيع من الإلحاح الأوكراني والضغوط التي تعرض لها البيت الأبيض لتوفير تلك المقاتلات لأوكرانيا، وسط تكثيف الهجمات الجوية الروسية. ونقلت شبكة «سي إن إن» عن مسؤولين أميركيين، أن الإدارة مستعدة للموافقة على تصدير الطائرات إلى أوكرانيا إذا ما قرر الحلفاء الأوربيون القيام إمداد أوكرانيا بهذه المقاتلات. ورفض جون كيربي منسق مجلس الأمن القومي للاتصالات الاستراتيجية، التعليق على وجه التحديد على إمكانية إرسال الولايات المتحدة طائرات مقاتلة من طراز F-16 إلى أوكرانيا، لكنه قال في حديثه لشبكة «سي إن إن»، إن الولايات المتحدة كانت تتطلع إلى الأمام بشأن «القدرات والاحتياجات المستقبلية»، وقال إن «طائرات F-16 ليست على جدول الأعمال» في G7. وكانت إدارة بايدن مترددة في إرسال طائرات مقاتلة من طراز «F-16» إلى كييف لمدة طويلة خوفاً من تسرب التكنولوجيا المتعلقة بهذه الطائرات إلى الأيدي الخطأ. وصعد كبار المسؤولين الأوكرانيين حملتهم للضغط العام من أجل الحصول على طائرات «F-16» الأميركية الصنع في الأشهر الأخيرة، بحجة أنهم بحاجة إليها بشكل عاجل للدفاع ضد هجمات الصواريخ والطائرات بدون طيار الروسية. وانضم المشرعون الأميركيون وموظفو الكونغرس إلى حملة الضغط، وحثوا الإدارة على توفير الطائرات حتى تتمكن أوكرانيا من فرض سيطرتها على أجوائها. وأرسل مجموعة من المشرعين رسالة الي الرئيس بايدن، الأربعاء، يحثون فيها على «نقل طائرات F-16 الي أوكرانيا لتزويد كييف بقدرات الدعم الجوي المطلوبة للدفاع الكامل عن دولتهم ضد الغزو الروسي غير المبرر وغير القانوني والوحشي، ولتحقيق المكاسب الإقليمية اللازمة لاستعادة بلادهم» وتغير الموقف الأميركي بإعطاء الضوء الأخضر لعدد من الدول الأوربية التي تملك طائراتF16 أمريكية الصنع بتصديرها الي أوكرانيا. ويتعين على الولايات المتحدة في هذه الحالة، الموافقة على قيام طرف ثالث بنقل تلك التكنولوجيا الأميركية الحساسة للطائرات. ومن المحتمل أن تقدم دول مثل هولندا التي تملك هذه النوعية من المقاتلات الأميركية على تصديرها لأوكرانيا. وبينما لا تملك بريطانيا مقاتلات من طراز «F-16»، إلا أن المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، أوضح في وقت سابق من هذا الأسبوع، أن المملكة المتحدة وهولندا تتطلعان إلى تشكيل «تحالف دولي» ليس فقط لشراء الطائرات لأوكرانيا، ولكن أيضًا لتدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات الجيل الرابع. وقامت الولايات المتحدة في مارس الماضي بتدريب طيارين أوكرانيين في قاعدة عسكرية في توكسون بولاية أريزونا، لتقييم مهاراتهم باستخدام أجهزة محاكاة الطيران ولتقييم مقدار الوقت الذي يحتاجون إليه لتعلم قيادة طائرات عسكرية أميركية مختلفة، بما في ذلك طائرات «F-16». ونقلت شبكة «سي إن إن» عن المسؤولين أنه لا توجد خطط لتوفير هذا التدريب على مقاتلات «F-16» في الوقت الحالي على الرغم من تخصيص الكونغرس لأموال في ميزانية 2023 لمثل هذا التدريب. ويمكن لحلفاء الولايات المتحدة إجراء تدريب للطيارين المقاتلين الأوكرانيين، أو يمكن لشرطة لوكهيد مارتن المصنعة للمقاتلات، إجراء التدريب كمقاول خاص، لكن مثل هذا الترتيب سيحتاج إلى مستوى معين من المشاركة الأميركية، حتى لو لم يتطلب توقيعًا رسميًا من الولايات المتحدة مثل نقل الأسلحة الأميركية إلى الخارج.

موسكو تكثف قصف كييف..وبكين لا تملك «حلاً سحرياً»

الجريدة.. تعرضت عدة مناطق أوكرانية لغارات جوية جديدة شنتها روسيا، صباح أمس، ووصفتها سلطات كييف بأنها «غير مسبوقة في وقتها وكثافتها وتنوعها». وذكر بيان أوكراني رسمي أن الضربات الأعنف تأتي ضمن الهجوم الجوي التاسع على التوالي على العاصمة كييف منذ بداية مايو الجاري. وقالت كييف إن صواريخ كروز أطلقتها قاذفات روسية تحلق عبر منطقة بحر قزوين، وان طائرات استطلاع بدون طيار حلقت فوق العاصمة، مضيفة: «تم رصد وتدمير جميع أهداف العدو في المجال الجوي لكييف باستثناء صاروخ واحد»، في المقابل أفادت وزارة الدفاع الروسية بأن صواريخها أصابت ودمرت جميع الأهداف. على الجانب الآخر، ذكر سيرغي أكسيونوف، المسؤول المعين من قبل روسيا لإدارة شبه جزيرة القرم، أن حركة القطارات توقفت بين سيمفيروبول، عاصمة المنطقة، ومدينة سيفاستوبول بعد خروج قطار عن مساره، لكن تقارير تناقلتها منصات لها صلات بأجهزة الأمن الروسية، أفادت بأن انفجارا وقع في خط للسكك الحديدية بالمنطقة. وجاءت هذه الهجمات رغم وصول المبعوث الصيني الخاص لي هوي إلى العاصمة الأوكرانية للتباحث في التوصل إلى «تسوية سياسية» للصراع، واجتماعه مع الرئيس فلاديمير زيلينسكي، ووزير الخارجية دميترو كوليبا، الذي «شرح بالتفصيل مبادئ استعادة السلام الدائم والعادل، على أساس احترام سيادة ووحدة أراضي أوكرانيا». وشدد كوليبا على أن أوكرانيا لن تقبل أي اقتراح من شأنه أن ينطوي على خسارة أراضيها أو تجميد الصراع. وقبل أن يغادر لي هوي أوكرانيا، والذي من المقرر أن يسافر إلى بولندا وفرنسا وألمانيا وروسيا، رأى المبعوث الصيني أنه «لا وجود لدواء سحري لحل الأزمة الأوكرانية»، مؤكدا ضرورة أن يعمل الجميع على بناء الثقة المتبادلة وتهيئة الظروف للمفاوضات. في هذه الأثناء، أعلنت رئيسة مولدافيا مايا ساندو، في تصريحات، أمس، أن بلادها تريد الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي «في أسرع وقت ممكن»، لحماية نفسها من التهديد الروسي، معربة عن الأمل في صدور قرار «في الأشهر المقبلة» بشأن فتح مفاوضات بهذا الصدد. وقالت ساندو، قبل أيام من تظاهرة مؤيدة لأوروبا، تليها قمة أوروبية غير مسبوقة في شيسيناو، «بالطبع لا شيء يقارن بما يحصل في أوكرانيا، لكننا نرى الخطر ونعتقد أنه لا يمكننا إنقاذ ديموقراطيتنا إلا عبر الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي». وترى الجمهورية السوفياتية السابقة، التي تضم 2.6 مليون نسمة، ومنطقة ترانسنيستريا التي تخضع بحكم الأمر الواقع لسيطرة موسكو، أن روسيا الاستبدادية ستبقى مصدراً كبيراً لعدم الاستقرار في السنوات المقبلة. في فبراير الماضي اتهمت ساندو روسيا بتدبير انقلاب للاطاحة بالسلطة في شيسيناو.

مدفيديف رداً على كيسنجر: دعونا نتخيّل ماذا سيحدث لو انضمت أوكرانيا إلى «الناتو» !

مدفيديف يُحذّر من عواقب انضمام أوكرانيا إلى «الناتو»

الراي... حذر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديمتري مدفيديف، من عواقب انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو). وفي تعليق على تصريح وزير الخارجية الأميركي السابق هنري كيسنجر، الذي أعرب عن رأيه بضرورة انضمام أوكرانيا إلى الحلف، كتب مدفيديف على قناته الرسمية على تطبيق «تليغرام» أن نظام كييف لن يتخلى عن محاولة إعادة الأراضي، وسيتعين على روسيا الرد بقسوة بكل الوسائل الممكنة، وهو سيؤدي إلى صراع بين الحلف وروسيا. وتابع الرئيس الروسي السابق: «لقد دعا كيسنجر إلى انضمام أوكرانيا إلى (الناتو). وهو بالطبع يبلغ من العمر 100 عام في غضون 10 أيام، والتقى (الزعيم السوفياتي الراحل ليونيد) بريجنيف. إلا أنه هنا مخطئ تماماً، فهو يصف الصراع بين الولايات المتحدة والصين، بأنه التهديد الرئيسي للإنسانية». وأضاف «دائماً ما كنت أظن أنه من أجل التقييم الصحيح للوضع، من المهم ألا نأخذ في الاعتبار التهديد الافتراضي، وإنما التهديد الواضح والمباشر». وقال مدفيديف: «دعونا نتخيل أن أوكرانيا قد تم قبولها في حلف (الناتو) من قبل القادة الحاليين محدودي الذكاء: (الناتو) يشن بالفعل حرباً هجينة على بلادنا، ولن يتخلى النظام القومي الأوكراني المتطرف عن محاولة إعادة الأراضي المفقودة، لنصبح أمام المادة الخامسة من معاهدة الحلف وجهاً لوجه». يذكر أن المادة الخامسة من معاهدة «الناتو» تنص على أن الهجوم على أحد أعضاء الحلف هو هجوم على جميع أعضائه. لكن حلف شمال الأطلسي، لم يلجأ لها إلا مرةً واحدةً في تاريخه، رداً على هجمات 11 سبتمبر العام 2001.

كيسنجر يحذّر من حرب عالمية ثالثة في 10 سنوات

الجريدة...يجب أن تتعلم أميركا والصين كيف تعيشان معاً، وأن تتوقف كل منهما عن إقناع نفسها بأن الأخرى تمثل خطراً استراتيجياً عليها، وإلا فإن العالم سيواجه صداماً بين القوتين العظميين «وما يفصلنا عن ذلك هو أقل من 10 سنوات»... تحذير أطلقه وزير الخارجية الأميركي الأسبق والخبير الاستراتيجي المعروف هنري كيسنجر في مقابلة أجرتها معه مجلة إيكونوميست البريطانية، قدم فيها أفكاراً لما سماه «تفادي نشوب حرب عالمية ثالثة». كيسنجر قال إن الصينيين توصلوا إلى أن أميركا لن تألو جهدا لإبقاء بلادهم متخلفة عنها، بينما يصر الأميركيون على أن الصين تخطط لتحل محل الولايات المتحدة كقوة رائدة بالعالم، وهو ما جعل كيسنجر يشعر بالقلق من أن هذه المنافسة الشديدة بين الدولتين لكسب رهان التفوق التكنولوجي والاقتصادي ستكون لها عواقب وخيمة «ولابد من خطة لمنع تطور ذلك لحرب لا تبقي ولا تذر». يوم 27 الجاري سيبلغ كيسنجر عامه الـ100، ولا أحد على قيد الحياة حسب المجلة لديه خبرة أكبر من خبرته بالشؤون الدولية، أولاً بصفته باحثاً في دبلوماسية القرن 19، ولاحقًا بصفته مستشارًا للأمن القومي الأميركي ووزيرًا للخارجية، وعلى مدى السنوات الـ 46 الماضية كمستشار ومبعوث إلى ملوك ورؤساء ورؤساء حكومات عبر العالم. يحذر كيسنجر في البداية من أن ميزان القوى والأساس التكنولوجي للحرب يتغير بسرعة كبيرة وبطرق عديدة، لدرجة أن البلدان تفتقر إلى أي مبدأ راسخ يمكنها على أساسه الحفاظ على النظام، وإذا فشلت في ذلك فربما يكون البديل هو اللجوء للقوة و«نحن في وضع شبيه لما كانت عليه الأمور قبل الحرب العالمية الأولى، حيث لا يتمتع أي من الجانبين بهامش كبير من التنازل السياسي، وحيث يمكن أن يؤدي أي اضطراب في التوازن إلى عواقب وخيمة». ورغم أن الكثيرين يرون في كيسنجر مروجا للحروب فإنه يقول الآن إنه توصل إلى أن الطريقة الوحيدة لمنع حدوث صراع مدمر هو «الدبلوماسية العنيفة، المدعمة بشكل مثالي بالقيم المشتركة» فمصير البشرية وفقا لكيسنجر يتوقف على مدى استعداد أميركا والصين للتعايش، وهو يعتقد أن التقدم السريع للذكاء الاصطناعي، خصوصاً، لا يترك لهم سوى 5 - 10 سنوات لإيجاد طريق لذلك. ويرى كيسنجر أن نقطة البداية لتجنب الحرب هي تحليل القلق المتزايد من الصين، فالعديد من مفكريها يعتقدون أن أميركا على منحدر. وبالتالي، فإنهم وفقا للتطور التاريخي «سوف يحلون محلنا». لكنه يعتقد أن القيادة الصينية تستاء من حديث صانعي السياسة الغربيين عن نظام قائم على القواعد العالمية، في حين أن ما يقصدونه حقًا هو قواعد ونظام أميركا، بل إن البعض في الصين يعتقدون أن واشنطن لن تعامل بلدهم أبدًا على قدم المساواة وأنه من الحماقة تخيل ذلك. في المقابل، يحذر كيسنجر أيضا من إساءة تفسير طموحات الصين، إذ إن في واشنطن ثمة من هم مقتنعون بأن بكين تريد الهيمنة على العالم، لكنه يرى أن الحقيقة أن الصينيين يريدون أن يكونوا أقوياء لكنهم لا يتوقون للهيمنة على العالم بالمعنى «الهتلري» فذلك لا يتماشى حسب رأيه مع تفكيرهم. لكن الخوف من الحرب يقيم أرضية للأمل حسب هذا الخبير الذي ينبه في ذات السياق إلى أن المشكلة أن أياً من الطرفين ليست لديه مساحة كبيرة لتقديم تنازلات، بالذات في مسألة تايوان، فكل الزعماء الذين تعاقبوا على حكم الصين من العقود الماضية أكدوا تمسك بلادهم بضم تايوان، كما أن تخلي أميركا عن هذه الجزيرة سيعني تقويض مكانتها في مواقع أخرى. ويعتمد طريق كيسنجر للخروج من هذا المأزق على خبرته بالمنصب، إذ يقول إن البداية ستكون بخفض درجة حرارة التوتر، ومن ثم بناء الثقة التي تؤدي إلى ممارسة كلا الجانبين ضبط النفس عبر إنشاء مجموعة صغيرة من المستشارين من كلا الطرفين، يمكنهم التواصل مع بعضهم بعضا بشكل سلسل وإن ظل غير معلن. النصيحة الثانية لكيسنجر بهذا الصدد هي «تحديد أهداف مقنعة للناس، والبحث عن وسائل واضحة لتحقيق تلك الأهداف، على أن تكون تايوان أول منطقة من بين عدة مناطق يمكن لبكين وواشنطن أن تجدا فيها أرضية مشتركة مما سيؤدي لتعزيز الاستقرار العالمي»، محذرا من أن سياسة الكل أو لا شيء تهديد في حد ذاتها لكل ما من شأنه تخفيض التوتر. وبدلاً من التصعيد، على أميركا الاعتراف بأن للصين مصالح، وخير مثال على ذلك هو أوكرانيا، حسب قوله. النصيحة الثالثة لكيسنجر للقادة الطامحين هي «ربط كل هذه الأهداف بأهدافك المحلية، مهما كانت». وبالنسبة لأميركا، يتضمن ذلك تعلم كيفية أن تكون أكثر براغماتية، والتركيز على صفات القيادة. والأهم من ذلك كله، تجديد الثقافة السياسية للبلاد. ونموذج كيسنجر للتفكير البراغماتي هو الهند. ويتذكر هنا ما أوضحه مسؤول هندي كبير سابق أن السياسة الخارجية يجب أن تستند إلى تحالفات غير دائمة موجهة نحو القضايا، بدلاً من ربط بلد في هياكل كبيرة متعددة الأطراف. ويرى كيسنجر أن «من الممكن أن نتمكن من إنشاء نظام عالمي على أساس القواعد التي يمكن لأوروبا والصين والهند الانضمام إليها» وهو ما يمكن أن يجنب العالم الوقوع في كارثة. ويختم السياسي الأميركي المخضرم بأن قادة العالم يتحملون مسؤولية جسيمة، ويحتاجون إلى الواقعية لمواجهة الأخطار المحدقة، وإلى رؤية تمكنهم من إدراك أن الحل يكمن في تحقيق التوازن بين قوات بلادهم، وضبط النفس للامتناع عن استخدام قوتهم الهجومية إلى أقصى حد، وهو ما يعتبر تحديا غير مسبوق و«فرصة عظيمة».

مولدافيا تريد عضوية الاتحاد الأوروبي «قريباً»... لحماية نفسها من التهديد الروسي

مايا ساندو: روسيا ستبقى مصدراً كبيراً لعدم الاستقرار

الراي... ريكيافيك - أ ف ب - أعلنت رئيسة مولدافيا مايا ساندو، أن بلادها تريد الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي «في أسرع وقت ممكن» لحماية نفسها من التهديد الروسي، معربة عن الأمل في صدور قرار «في الأشهر المقبلة» في شأن فتح مفاوضات بهذا الصدد. وقالت ساندو، في مقابلة مع «وكالة فرانس برس»، قبل أيام من تظاهرة مؤيدة لأوروبا تليها قمة أوروبية غير مسبوقة في شيسيناو «بالطبع لا شيء يقارن بما يحصل في أوكرانيا، لكننا نرى الخطر ونعتقد أنه لا يمكننا إنقاذ ديموقراطيتنا إلا عبر الانضمام الى الاتحاد الأوروبي». وترى هذه الجمهورية السوفياتية السابقة التي تضم 2.6 مليون نسمة في انضمامها الى الاتحاد الأوروبي الضمانة الوحيدة كي لا تصبح الهدف المقبل لروسيا بعد غزو أوكرانيا. وأضافت رئيسة مولدافيا البالغة من العمر 50 عاماً على هامش قمة لمجلس أوروبا انتهت الثلاثاء في ايسلندا، إن «روسيا ستبقى مصدراً كبيراً لعدم الاستقرار في السنوات المقبلة ويجب أن نحمي أنفسنا». في فبراير اتهمت ساندو روسيا بتدبير انقلاب للاطاحة بالسلطة في شيسيناو. ودعت ساندو التي تتولى السلطة في أفقر دول أوروبا منذ 2020، الى تجمع كبير مؤيد للاتحاد الأوروبي الأحد يهدف الى التعبير عن دعم المولدافيين للانضمام إلى التكتل. وقالت أول امرأة تتولى الرئاسة في هذه الدولة الصغيرة التي تخضع منطقة كاملة منها هي ترانسنيستريا بحكم الأمر الواقع لسيطرة روسيا، إن «الحرب في أوكرانيا أوضحت الأمور جيداً: نرى بشكل واضح جدا الآن ما يريد العالم الحر قوله وما يعنيه العالم الاستبدادي لنا جميعاً». أدى الغزو الروسي لأوكرانيا إلى تحريك فرضية كانت غير مرجحة حتى الآن وهي انضمام أوكرانيا ومولدافيا الى الاتحاد الاوروبي على المدى المتوسط. وأكدت الرئيسة المولدافية «نعتقد أن (الانضمام) مشروع واقعي ونرغب في أن يحصل هذا الأمر في أسرع وقت ممكن»، معربة عن الأمل في صدور «قرار حول فتح مفاوضات في الأشهر المقبلة».

- قمة غير مسبوقة في 1 يونيو

وقد منح الاتحاد الأوروبي أوكرانيا وضع مرشح رسمي في يونيو 2022 لكنه يطالب بمواصلة الإصلاحات لا سيما مكافحة الفساد. وإذا كان انضمام مولدافيا، الدولة الصغيرة الواقعة على حدود رومانيا العضو في الاتحاد الأوروبي، سيكون من دون شك أسهل بسبب حجمها، فلا تزال هناك عقبات كثيرة أمام دخولها التكتل وهذه العملية قد تستغرق حتى العام 2030 على الأقل. بالإضافة الى وضعها الاقتصادي الهش ومشاكل الفساد، على مولدافيا أيضاً أن تجد حلاً لمنطقة ترانسنيستريا الانفصالية الموالية لروسيا يبلغ عدد سكانها 300 ألف نسمة في شرق البلاد. هذه المنطقة غير المعترف بها من قبل المجموعة الدولية، انفصلت عام 1990 بعد حرب أهلية قصيرة إثر انهيار الاتحاد السوفياتي السابق. وجمد النزاع منذ العام 1992. وتابعت الرئيسة التي بدأت بلادها الانسحاب من مجموعة الدول المستقلة التي تقودها روسيا منذ انهيار الاتحاد السوفياتي «لايزال لدينا عدد من الأمور ينبغي القيام بها، لكننا نعمل جاهدين جداً وهذا بات هدفنا الرئيسي الآن». وأضافت «نريد الاستمرار بأن نكون جزءاً من العالم الحر. نرى ما يحصل في أوكرانيا، نرى أن روسيا تحاول منع دول المنطقة من أن تصبح ديموقراطية». وإذا كانت أوكرانيا تريد أيضاً الانضمام الى حلف شمال الأطلسي، فإن هذه الورقة صعبة بالنسبة لشيسيناو لأن مولدافيا محايدة دستورياً. وقالت ساندو «نحترم (الحياد)، ونحترم رغبة الشعب. لكن هناك نقاش في مجتمعنا لمعرفة ما اذا كان الحياد يحمينا، واذا غيّر الناس رأيهم في وقت ما، بالطبع يمكننا إعادة النظر في هذا القرار». وكانت رغبة أوكرانيا في الانضمام الى «الناتو» أحد الأسباب التي تذرعت بها روسيا لاطلاق الغزو، متهمة الغربيين بالتوسع نحو حدودها. في هذا الإطار، تعقد دول المجموعة السياسية الأوروبية التي تضم بشكل غير رسمي غالبية الدول الأوروبية بينها المرشحة للانضمام الى الاتحاد الأوروبي، قمة في شيسيناو في الأول من يونيو وهو ما تراه مولدافيا ضمانة لأمنها. وقالت ساندو التي دخلت الساحة الأوروبية أخيراً والمقربة خصوصاً من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون «هذا أمر مهم لأننا نرى أننا لسنا وحدنا، وأن لدينا الكثير من الأصدقاء وأن اصدقاءنا يثقون بنا لتنظيم حدث بمثل هذه الأهمية».

بريطانيا تعلن عن عقوبات جديدة ضد روسيا بينها حظر على الألماس

الراي..كشفت بريطانيا، اليوم الجمعة، عن حزمة عقوبات جديدة على قطاع التعدين في روسيا تستهدف واردات الألمنيوم والألماس والنحاس والنيكل في محاولة لتضييق قدرة موسكو على تمويل الحرب في أوكرانيا. وقال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك على هامش قمة مجموعة السبع في اليابان «كما تظهر العقوبات التي أُعلِنت اليوم، تظل مجموعة الدول السبع موحدة في مواجهة التهديد من جانب روسيا وثابتة في دعمنا لأوكرانيا».

طلب تغريم المعارض رويزمان بتهمة «تشويه سمعة» الجيش الروسي

موسكو: «الشرق الأوسط».. طلب مكتب المدعي العام الروسي، الخميس، تغريم المعارض يفغيني رويزمان، أحد أكبر منتقدي «الكرملين» الذين لم يجرِ توقيفهم في روسيا، بسبب «تشويه سمعة» الجيش الروسي، وفق ما أفادت به وكالة الأنباء الرسمية «تاس». ونقلت الوكالة عن المدعي العام قوله، خلال محاكمة رويزمان التي تجري في يكاتيرينبورغ، وهي مدينة كبيرة في جبال الأورال كان رئيساً لبلديتها: «أطلب الحكم على رويزمان... بغرامة قدرها 260 ألف روبل»؛ أي حوالى 3 آلاف يورو، بسعر الصرف الحالي. وكان رويزمان (60 عاماً)، الذي دفع ببراءته، خلال محاكمته التي بدأت نهاية أبريل (نيسان)، يواجه حُكماً بالسجن لمدة تصل إلى 5 سنوات. وأضاف المدعي العام أن هذه الجريمة «محدودة الخطورة»، مشيراً أيضاً إلى «الظروف المخفّفة»، مثل تولّي رويزمان رعاية أطفال صغار، وأنشطته الخيرية. من جهته، طلب المحامي فلاديسلاف عمادجابوف تبرئة موكِّله. ويتوقع أن يصدر الحكم على المُعارض، الجمعة. وردّ رويزمان، كما نقلت عنه «وكالة ريا نوفوستي العامة للأنباء»: «إنه أمر غير متوقع... في الوقت الراهن، ما يطلبونه قليل جداً». ويُتهم يفغيني رويزمان بـ«تشويه سمعة» الجيش الروسي، في مقطع فيديو نُشر على «يوتيوب» في يوليو (تموز) 2022، عندما انتقد العملية الروسية في أوكرانيا. وكان يواجه حكماً بالسجن لمدّة تصل إلى 5 سنوات، وفقاً لقانون جرى تبنِّيه في روسيا، في أعقاب بدء الهجوم على أوكرانيا في 2022، وهو نصّ قمعيّ جرى تشديده مؤخراً. وقد سُجن عدد من الروس المعروفين وغير المعروفين على هذا الأساس. ويُعدّ يفغيني رويزمان، الذي كان رئيساً لبلدية يكاترينبورغ، التي يبلغ عدد سكانها 1.5 مليون نسمة، بين عاميْ 2013 و2018، من آخِر الشخصيات المعارضة الرئيسية التي بقيت في روسيا ونَجَت حتى الآن من عقوبة سجن مشدَّدة. بعد اتهامه بـ«تشويه سمعة» الجيش، في أغسطس (آب) الماضي، لم يُحبَس رويزمان، ولكنّه مُنع من استخدام الإنترنت، وإجراء مقابلات. وجرى وضع شخصيات المعارضة الرئيسية، التي بقيت في روسيا، في السجن، مثل أليكسي نافالني، وإليا ياشين، وفلاديمير كارا-مورزا. ومؤخراً، حُكم على المعارض إيليا ياشين بالسجن 8 سنوات ونصف سنة؛ بسبب إدانته الهجومَ على أوكرانيا. كذلك، حُكم على المعارض فلاديمير كارا-مورزا بالسجن 25 عاماً، بعد إدانته بتهمة «الخيانة العظمى»، ونشر «معلومات كاذبة» عن الجيش الروسي، وممارسة عمل غير قانوني لصالح منظمة «غير مرغوب فيها».

موسكو تستضيف لقاء أرمينيا – أذربيجان

الجريدة...أعلن رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان، اليوم، أنه وافق على مقترح روسي لعقد محادثات في موسكو الأسبوع المقبل مع رئيس أذربيجان الهام علييف، الخصم التاريخي، في ظل تصاعد التوتر بين الجارين في منطقة القوقاز، واللذين خاضا حربين على ناغورني كاراباخ، وكثيرا ما تشهد حدودهما المضطربة مناوشات يسقط فيها قتلى. والتقى الرجلان قبل أيام في بروكسل، حيث يتوسط الاتحاد الأوروبي لترسيم الحدود بينهما. ومن المقرر عقد اجتماع آخر بينهما في أول يونيو بمولدافيا، يتوقع أن يشارك فيه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني أولاف شولتس.

خان يرفض المثول للتحقيق وتسليم أنصاره

الجريدة....تتجه باكستان نحو مزيد من التوتر، بعد أن رفض رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان، الذي يواجه تهما بالفساد، الامتثال لاستدعاء من ديوان المحاسبة الوطني من أجل استجوابه، والذي كان مقررا اليوم في روالبندي القريبة من العاصمة إسلام أباد. وألقي القبض على خان على خلفية تلك التهم في التاسع من مايو الجاري، قبل الإفراج عنه بكفالة بأمر من المحكمة تم تمديدها إلى 31 منه. كما تم الإفراج عن زوجته بشرى خان، المعروفة باسم بشرى بيبي، بكفالة حتى 23 الجاري. كذلك تحدى خان الذي يتزعم حزب حركة الإنصاف مهلة حددها مسؤولون محليون لتسليم أنصار له، متهمون بالضلوع في أعمال العنف والشغب التي استهدفت منشآت حكومية وعسكرية، والتي تلت اعتقاله.

بريطانيا ستعيد حاملة طائرات إلى المحيط الهادئ في 2025

الراي...هيروشيما (اليابان) - أ ف ب - تعتزم المملكة المتحدة إعادة حاملة طائرات الى المحيط الهادئ عام 2025، وفق ما أعلنت رئاسة الحكومة أمس، على هامش تواجد رئيس الوزراء ريشي سوناك في اليابان، للمشاركة في قمة مجموعة السبع. وسبق لحاملة الطائرات «أتش أم أس الملكة إليزابيت» أن عبرت المحيط الهادئ في 2021 وتوقفت في اليابان، بينما يسعى الحلفاء الغربيون لمواجهة تنامي الحضور العسكري الصيني في المنطقة. وقبل انتقاله الى هيروشيما التي تستضيف قمة دول مجموعة السبع، حط سوناك في طوكيو، حيث زار قاعدة بحرية، وأعلن أن المملكة المتحدة ستضاعف عديد قواتها المشاركة في المناورات العسكرية المشتركة المقبلة. وستتفق لندن وطوكيو بشكل رسمي على اعتماد «بند تشاوري» تلتزمان بموجبه البحث في مشاكل الأمن الاقليمي والعالمي والإجراءات الممكن اتخاذها. وقال سوناك إن حاملة الطائرات التي ترافقها مجموعة قتالية، ستعمل «الى جانب قوات الدفاع الذاتي اليابانية وشركاء إقليميين آخرين للدفاع عن السلام والاستقرار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ». والتقى سوناك، نظيره الياباني فوميو كيشيدا، امس، في اجتماع اختتم بإصدار «إعلان هيروشيما»، الذي يشمل اتفاقات في مجالات الدفاع والتجارة والعلوم والتكنولوجيا، إضافة الى مسائل مثل التغير المناخي. وكان سوناك أكد قبل مغادرته لندن أن القمة المقررة رسمياً بين الجمعة والأحد، تأتي في «لحظة محورية» لمجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى التي تواجه «تهديدات معقدة تطول السلام والازدهار العالميين». وشدّد على أن لندن ستدعم التحرك الدولي ضد «الإكراه الاقتصادي من قبل الدول العدائية» وتعزز «دعم أوكرانيا» في مواجهة الغزو الروسي.

البيت الأبيض يحذر من ركود في حال التخلف عن سداد الديون

الراي..قالت نائبة الرئيس الأميركي كاميلا هاريس وكبيرة المستشارين الاقتصاديين للبيت الأبيض لايل برينارد، أمس الخميس، إن تخلف الولايات المتحدة عن سداد ديونها سيدفع بالاقتصاد الأميركي إلى الركود. وحثت هاريس وبرينارد النشطاء الديموقراطيين خلال مكالمة جماعية على التواصل مع المشرعين للتعبير عن معارضتهم لترك البلاد تتخلف عن سداد ديونها، وهو أمر قد يحدث بعد أقل من أسبوعين. واستغلت هاريس المكالمة لإبقاء التركيز منصبا على التخلف عن السداد الذي يلوح في الأفق فيما سيقضي الرئيس جو بايدن الأيام القليلة المقبلة في اليابان لحضور قمة مجموعة السبع. وقالت «التخلف عن سداد الديون قد يؤدي إلى ركود». وذكر مسؤول بالبيت الأبيض أن مفاوضين من البيت الأبيض وجمهوريين من الكونغرس اجتمعوا مرة أخرى في مقر الكونغرس لمواصلة البحث عن أرضية مشتركة لرفع سقف الدين البالغ 31.4 تريليون دولار، كما يعتزمون الاجتماع مرة أخرى اليوم الجمعة. وقالت برينارد، مديرة المجلس الاقتصادي الوطني بالبيت الأبيض، إن فريق بايدن للمفاوضات تلقى تعليمات بعدم الموافقة على أي اقتراح جمهوري يرفع سقف الدين ويسلب في الوقت نفسه الرعاية الصحية من الأميركيين أو يدفع أيا منهم إلى براثن الفقر. وأكدت وزارة الخزانة الأميركية يوم الاثنين الماضي أنها تتوقع أن تكون قادرة على دفع فواتير الحكومة حتى الأول من يونيو فحسب دون زيادة سقف الدين، مما زاد الضغط على الجمهوريين والبيت الأبيض للتوصل إلى اتفاق في غضون الأيام المقبلة.

المتهم بتسريب وثائق للبنتاغون تلقى تحذيرات لاطّلاعه على معلومات سرية

واشنطن: «الشرق الأوسط».. أظهرت وثائق قضائية أن طيارا أميركيا متهما بتسريب وثائق سرية كان قد تلقى تحذيرات متكررة لإساءة استخدامه تصريحا أمنيا يتيح له الوصول إلى معلومات سرية، لكن رغم ذلك سُمح له بالاحتفاظ بالتصريح العالي المستوى. جاك تيشيرا البالغ 21 عاما متهم بتدبير أكبر تسريب للوثائق السرية الأميركية خلال عقد، ونشر معلومات شديدة الحساسية على الإنترنت ألحقت أضرارا بالغة بالجيش الأميركي، وفق وكالة الصحافة الفرنسية. وكشفت الوثائق المنشورة قلق الولايات المتحدة بشأن القدرات العسكرية لأوكرانيا في مواجهة القوات الروسية، كما أظهرت أن واشنطن تجسست على ما يبدو على إسرائيل وكوريا الجنوبية الحليفتين، إضافة إلى تفاصيل أخرى حساسة. وطلب المدعون إبقاء تيشيرا محتجزا بانتظار محاكمته وقدموا مستندات لدعم حججهم الأربعاء بينها نسخ من ثلاث مذكرات للقوات الجوية الأميركية تم حجب بعض معلوماتها جزئيا تورد أن تيشيرا تصرف بشكل مريب أكثر من مرة. وأفادت وثيقة مؤرخة في 15 سبتمبر (أيلول) 2022 بأن تيشيرا «شوهد وهو يدون ملاحظات على معلومات سرية»، و«تلقى تعليمات بعدم تدوين أي ملاحظات بأي شكل من الأشكال بشأن المعلومات الاستخباراتية السرية». وأشارت وثيقة أخرى لاحقة إلى أن المشكلة استمرت بسبب تجاهل تيشيرا «أمر الكف عن الغوص في المعلومات الاستخباراتية» والتركيز فقط على وظيفته. وأواخر يناير (كانون الثاني) 2023 شوهد تيشيرا «يطلع على محتوى متعلق بمجال الاستخبارات ولا علاقة له بوظيفته الأساسية»، وفقا لما جاء في وثيقة ثالثة. وألقي القبض على تيشيرا في أبريل (نيسان) بعد تحقيق استمر أسبوعا ووجهت إليه تهمتان تصل عقوبتهما القصوى إلى السجن عشر سنوات. وعلى الرغم من التحذيرات المتعددة بشأن سوء التعامل مع المعلومات السرية، كان تيشيرا لحظة اعتقاله لا يزال يحمل تصريحا أمنيا، بحسب شهادة لمكتب التحقيقات الفدرالي. ومن المتوقع أن يصدر قاض الجمعة قرارا بشأن طلب الادعاء استمرار احتجاز تيشيرا.

«هيومن رايتس ووتش» تنتقد خطة بورما وبنغلاديش لإعادة الروهينغا

دكا: «الشرق الأوسط».. انتقدت منظمة «هيومن رايتس ووتش»، اليوم (الخميس)، بشدة، خطة تهدف إلى إعادة اللاجئين الروهينغا من بنغلاديش إلى بورما، مؤكدة أنها تشكل «خطراً جسيماً» على حياتهم وحريتهم. وتستقبل بنغلاديش نحو مليون لاجئ من الروهينغا فرّ حوالى 750 ألفاً منهم في 2017 من حملة قمع شنّها الجيش البورمي، وتشكّل محور تحقيق في «أعمال إبادة جماعية» أمام محكمة العدل الدولية. وقالت المنظمة إن «السلطات البنغلاديشية يجب ألا تنسى الأسباب التي أدت إلى تحول الروهينغا إلى لاجئين في المقام الأول، وتدرك أن أياً من هذه العوامل لم يتغير». وأكدت المنظمة في بيانها أن «بنغلاديش محبطة من العبء عليها كدولة مضيفة، ولكن إرسال لاجئين إلى سيطرة المجموعة العسكرية الحاكمة القاسية في بورما سيمهد الطريق أمام النزوح المقبل». يعيش نحو 600 ألف من الروهينغا في ولاية راخين في بورما، في مخيمات مزرية وقرى تجعلهم عرضة لظروف مناخية قاسية، مثل الإعصار «موكا» الذي ضرب هذا الأسبوع. وارتفعت حصيلة الإعصار «موكا» إلى 81 قتيلاً في بورما، حسب ما أفاد به مسؤولون محلّيون ووسائل إعلام مدعومة من المجلس العسكري، أول من أمس (الثلاثاء)، بينما حاول السكان إصلاح منازل مدمّرة على أمل تلقّي المساعدة. وهذا الشهر، زار وفد مؤلف من 20 من الروهينغا مخيمات إعادة التوطين في راخين في بورما، التي يقول المجلس العسكري الحاكم إنها لإيوائهم. وتحدثت «وكالة الصحافة الفرنسية» مع عدد من المشاركين في الزيارة، الذين أعربوا عن العديد من المخاوف، خصوصاً بعد الإعصار. وقال حافظ سليمان (38 عاماً): «لسنا مستعدين لاتخاذ أي خطوة باتجاه بورما. الترتيبات التي أُعدّت لنا ليست كافية من أجل سلامتنا. ولم تتحقق العدالة بالنسبة للاضطهاد الذي تعرضنا له من قبل». وأضاف: "«لا نثق بحكومة بورما حتى بنسبة واحد بالمائة». وأكد رجل آخر لم يرغب بالكشف عن اسمه أن جيش بورما لم يقم بأي محاولة لإنقاذ أقاربه من الإعصار «موكا». وأضاف: «كل ما بنوه هناك لنا تضرر من الإعصار ». من جانبه، رفض مفوض اللاجئين في بنغلاديش، ميزان الرحمن، أي ادعاءات حول إجبار الروهينغا على العودة إلى بورما أو عدم استشارتهم. وقال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن «العودة طوعية»، معتبراً أن «ادعاءات (هيومن رايتس ووتش) غير صحيحة».

43 % من ضحايا الإرهاب حول العالم في منطقة الساحل

واشنطن : «الشرق الأوسط».. في كل عام، يصدر «معهد الاقتصاد والسلام»، ومقره أستراليا، «مؤشر الإرهاب العالمي»، أو «جي تي آي»، الذي يشمل 163 دولة؛ كلاً على حدة. وكشف أحدث تقرير لـ«مؤشر الإرهاب العالمي»، عن تراجع الوفيات الناجمة عن الإرهاب، من حيث الأرقام، بشكل طفيف، خلال عام 2022، إلا أن جانباً كبيراً من هذا «التراجع» كان نتيجة لسيطرة حركة «طالبان» على أفغانستان. وبما أن «طالبان» تمثل الحكومة حالياً، لم يتم إدراجها في حسابات الإرهاب، بـ«مؤشر الإرهاب العالمي». وقال السفير مارك جرين المدير والرئيس التنفيذي لـ«مركز ويلسون الأمريكي للأبحاث» في تقرير نشره المركز، إن الاكتشاف المثير للاهتمام في تقرير المؤشر أن منطقة الساحل تمثل الآن 43 في المائة من حالات الوفاة الناجمة عن الإرهاب في العالم؛ أكثر من جنوب آسيا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مجتمعة. وهذه النسبة آخذة في الارتفاع. وكشف مؤشر «جي تي آي» أن دولتين من دول منطقة الساحل، وهما مالي وبوركينا فاسو، من بين دول العالم الخمس الأكثر تضرراً من الوفيات الناجمة عن الإرهاب. وبتسجيل 1135 حالة وفاة بسبب الإرهاب في عام 2022، تكون بوركينا فاسو، أكبر دولة تشهد وفيات إرهاب سنوية مقارنة بأي دولة أخرى. وأوضح السفير جرين أن منطقة الساحل عادة ما تُعرف بأنها المنطقة الواقعة في غرب ووسط أفريقيا، وتحدها الصحراء من الشمال وغابات السافانا من الجنوب. وتناول «معهد الاقتصاد والسلام» أجزاء من 10 دول في تعريفه لمنطقة الساحل، وهي بوركينا فاسو والكاميرون وتشاد وجامبيا وغينيا ومالي وموريتانيا والنيجر ونيجيريا والسنغال. وفي محاولة للإجابة عن سبب تعرض هذه المنطقة بشكل خاص للإرهاب، سيسرع الكثيرون لإلقاء اللوم على الصراعات العرقية والدينية، التي تصبح أكثر دماراً من خلال التوافر المتزايد للأسلحة من خارج المنطقة، إلا أن هناك المزيد من العوامل الأخرى التي تغذي ضغوطاً وإحباطات أعمق داخل المجتمعات، وبين بعضها البعض. كما أن حالات تطرف الطقس، ودورات النمو التي لا يمكن التنبؤ بها، والتصحر وتقلص الأراضي الصالحة للزراعة، تسهم كلها في الشعور بتراجع الفرص الاقتصادية، وهو الشعور الذي يشعر به كثيرون- خصوصاً الشباب في المنطقة. وبدلاً من استغلال سلطتهم لحل النزاعات وبناء تفاهم بين المجتمعات، يبدو العديد من الزعماء السياسيين، المسلحين بوسائل التواصل الاجتماعي، مستعدين تماماً لاستغلال هذه الضغوط لتحقيق مكاسب سياسة خاصة بهم. ومن المهم ملاحظة أن هذه المنطقة شهدت 6 محاولات انقلاب منذ عام 2021 فقط. ورأى السفير جرين أن كل تلك الضغوط تفتح الباب للمتشددين العنيفين، ومن بينهم عدد من المجموعات الإرهابية القاتلة، لاكتساب مزيد من القوة، وجذب المزيد من الأتباع. وتتضح صحة هذا الوضع بشكل تام في المنطقة التي تلتقي فيها بوركينا فاسو ومالي والنيجر. وتشهد هذه المنطقة وجوداً متزايداً من العناصر التابعة لتنظيم «داعش» وجماعة «نصرة الإسلام والمسلمين»، وهي ائتلاف من المتطرفين. ويرى جرين مع ذلك أن هناك جماعات عنيفة أخرى، ليست مرتبطة رسمياً بمنظمات إرهابية خارجية، تقوم بارتكاب جرائم وأعمال عنف. وقد وقع هجوم يوم السبت الموافق 22 أبريل (نيسان)، وأسفر عن مقتل 10 أشخاص، وإصابة أكثر من 60 آخرين، عندما تم تفجير قنبلة في بلدة سيفاري، بإقليم موبتي، في مالي. وقبل أقل من أسبوعين، تعرضت قريتا كوراكو وتوندوبي في بوركينا فاسو، بالقرب من الحدود مع النيجر، لهجومين متزامنين؛ ما أسفر عن مقتل 44 شخصاً. وأوضح جرين أنه مع سحب فرنسا لقواتها العسكرية من مالي في العام الماضي، وجد المرتزقة الروس فرصة سانحة لزيادة وجودهم وأنشطتهم في المنطقة. ويُعتقد أن مجموعة «فاغنر» الروسية شبه العسكرية تنشط في مالي وجمهورية أفريقيا الوسطى. كما يُشتبه في أنهم يعملون (أو سيعملون قريباً) في بوركينا فاسو وتشاد. وهناك إشاعات بشأن وجود جماعات خارجية تستغل ضعف الحكم في المنطقة والافتقار إلى المساعدات الغربية. واختتم السفير جرين تقريره بالقول إنه خلال عمله مديراً لـ«الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية»، كانت برامج الوكالة في منطقة الساحل تركز على بناء المرونة، وزيادة الخيارات والفرص البناءة للأفراد (خصوصاً الشباب)، وحل الصراعات من خلال الوساطة وبرامج المصالحة وترويج رسائل تؤكد السلام والاستقرار لمكافحة الدعاية المتطرفة. وأكد أنه بينما تُعدّ الجهود العسكرية لمكافحة الإرهاب مهمة، يُعتبر التعاون مع الحكومات المحلية مهماً للغاية أيضاً، من أجل زيادة استجابتها لاحتياجات المواطنين ومكافحة التطرف من خلال توفير الفرص.

رجال أعمال روس يزورون كوبا لتعزيز العلاقات الاقتصادية

الشرق الاوسط...يزور ممثلون عن نحو خمسين شركة روسية، العاصمة الكوبية هافانا منذ أمس (الأربعاء)؛ بحثاً عن فرص تجارية واستثمارية في الجزيرة، في مؤشر إضافي إلى مساعي التقارب بين موسكو وهافانا. ولفت أحد نواب الرئيس الكوبي ريكاردو كابريساس للصحافيين لدى افتتاح المنتدى الاقتصادي الكوبي الروسي للأعمال المنعقد حتى الجمعة إلى «المشاركة المهمة لقطاع الشركات الروسي، ما يستجيب لسياسة أرسيت بين البلدين». وأعلن البلدان في نهاية 2022 عزمهما تعزيز «الشراكة الاستراتيجية» بينهما، في ظل «الإرادة المشتركة في تعميق الحوار السياسي والروابط الاقتصادية والتجارية والمالية وروابط التعاون». وشدد ممثل الشركات لدى الكرملين بوريس تيتوف على أن زيارة الرئيس الكوبي ميغيل دياز-كانيل إلى موسكو في نوفمبر (تشرين الثاني) أتاحت «احتمالات كبرى للشركات الروسية» ومن أجل تطوير «مشاريع مشتركة». وأضاف تيتوف، الذي يزور كوبا للمرة الثانية منذ يناير (كانون الثاني)، أن هذه الزيارة التي التقى خلالها دياز كانيل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، سمحت ببدء «مرحلة جديدة من تطوير علاقاتنا»، مؤكداً أن «لدينا طاقات كبرى». ويجمع المنتدى الاقتصادي للأعمال 52 شركة روسية و106 شركات كوبية، وسيليه اجتماع للجنة الشركات الكوبية الروسية يشارك فيه نائب رئيس الوزراء الروسي دميتري تشيرنيشنكو، وفق الصحافة الكوبية. وتجري هذه اللقاءات بعد زيارة قام بها عدد من كبار المسؤولين الروس إلى كوبا خلال الأشهر الماضية، وبينهم وزير الخارجية سيرغي لافروف ورئيس مجلس النواب فياتشيسلاف فولودين والمستشار الاقتصادي للرئاسة ماكسيم أورشكين. وتواجه كوبا أسوأ أزمة اقتصادية منذ سقوط الكتلة السوفياتية في التسعينات، مع انقطاعات متكررة في المواد الغذائية والأدوية والوقود، تحت تأثير الحظر الأميركي المعزز على الجزيرة وتبعات وباء «كورونا» ونقاط الضعف الاقتصادية الهيكلية الداخلية. ووصل حجم المبادلات الاقتصادية بين كوبا وروسيا في 2022 إلى 450 مليون دولار، بزيادة 3 أضعاف عما كان عليه في 2021، بحسب الممثل التجاري الروسي الجديد في كوبا سيرغي بالدين الذي تولى مهامه للتو في الجزيرة الشيوعية. وأوضح بالدين أن مبيعات النفط وزيت الصويا شكلت 90 في المائة من هذه المبادلات التجارية. في المقابل، تصدر كوبا إلى روسيا الروم والبن والتبغ.

الأزمة الاقتصادية في باكستان تؤجّج الاحتجاجات الداعمة لعمران خان

لاهور باكستان: «الشرق الأوسط».. تستفيد الحملة المضطربة، التي يقودها عمران خان السياسي الأكثر شعبية حالياً في باكستان للعودة إلى السلطة، من الأزمة الاقتصادية التي جعلت الكثير من الناس غير قادرين على إطعام أسرهم، وفقاً لمحلّلين. أثار اعتقال رئيس الوزراء السابق، في التاسع من مايو/ أيار بتهمة الفساد، الذي أُطلق سراحه بعد 3 أيام، احتجاجات عنيفة لأنصاره، ممّا ألحق أضراراً بالمباني العامّة والمنشآت العسكرية. وأسفرت المواجهات عن مقتل 9 أشخاص على الأقل. ارتفعت شعبية خان (70 عاماً)، بعد الإطاحة به في حركة سحب الثقة في أبريل 2022. وكافح التحالف الهش الذي خلفه في سبيل تحقيق الاستقرار في اقتصاد كان على وشك التخلّف عن السداد، فضلاً عن غرقه في دوامة من التضخّم. وقال شهاب أفضل (27 عاماً) وهو طبيب من لاهور (شرق): «في الوقت الحالي، الجميع تأثّر بالأزمة الاقتصادية لدرجة أنّهم يشعرون بأنّ عليهم النزول إلى الشوارع». وأضاف المتظاهر المؤيد لخان: «لا يمكن حتّى شراء الضروريات». يبلغ احتياطي النقد الأجنبي 4.4 مليار دولار فقط، وهو ما يكفي بالكاد لتغطية الواردات مدى 3 أسابيع. كذلك، تعثّرت المفاوضات الحاسمة مع «صندوق النقد الدولي» بشأن المساعدات المالية منذ نوفمبر. وفي أبريل، ارتفعت أسعار المواد الغذائية بنحو 50 في المائة مقارنة بالعام السابق، وفقاً للأرقام الرسمية. ويقول المحلّل مشرّف زيدي إنّ «الشعور بعدم الاستقرار الاقتصادي هو وقود حركة عمران خان المناهضة للحكومة»، ويضيف: «عندما تكافح من أجل إطعام أطفالك، فهذا حافز كبير لزيادة دعمك». يشعر معظم الباكستانيين بهذه الصعوبات، خصوصاً أنّهم يكافحون حتّى لشراء الطعام أو الوقود. ويسود الهدوء التام سوق المنطقة «جي 9» في إسلام آباد، التي عادة ما تكون مزدحمة. ويقول عبد الرحمن (63 عاماً)، الذي يدير كشكاً للمشروبات، إنّ «السوق كلّها هادئة للغاية». ويضيف: «لم أرها قط في مثل هذه الحالة السيئة». بدأ التضخّم في الارتفاع في عام 2021، مدفوعاً جزئياً بحزمة التحفيز بعد «كوفيد»، البالغة 10 مليارات دولار، التي أطلقها خان عندما كان في السلطة. من جهتها، برّرت أحزاب المعارضة التي دفعت نجم الكريكت السابق إلى المغادرة، الأمر بإلقاء اللوم عليه فيما يتعلّق بسوء الإدارة. لكنّها جهدت أيضاً في ما بعد لحلّ أزمة تفاقمت بسبب الركود العالمي الناجم عن الحرب في أوكرانيا وفيضانات الصيف الماضي، وبسبب عقد من انخفاض أجور الطبقة العاملة في باكستان. ويقول الاقتصادي عمير جافيد: «بصراحة، إذا استبعدت الضغوط التضخمية من المعادلة، من المحتمل أن يتضاءل الجانب العام للتهديد الذي يمثّله خان أيضاً». ويضيف: «هناك استياء عام يتم التعبير عنه حالياً من خلال سياسة التحريض». تحاول إسلام آباد الحصول من «صندوق النقد الدولي» على جزء من قرض بقيمة 6.5 مليار دولار، ممّا سيخفّف من تأثير الأوضاع المالية، حيث أدّى نقص الدولار إلى تباطؤ الواردات، ممّا أضرّ بشدّة بالقطاع الصناعي. في المفاوضات، حصل «صندوق النقد الدولي» على خفض كبير في الدعم، الذي يُعدّ شعبياً، ولكنه غير مواتٍ على المدى الطويل، والذي ساعد في تخفيف تكاليف المعيشة. ويقول عُزير يونس الخبير في مركز «أتلانتك كاونسل» للأبحاث في واشنطن: «على عكس الماضي، يتردّد الدائنون الرئيسيون في إنقاذ البلاد مقابل تنازلات جيوسياسية».

* النظام معطّل

مع اقتراب موعد الانتخابات التي ستجري في أكتوبر (تشرين الأول) على أبعد تقدير، تدفع الحكومة الحالية ثمن عقود من سوء الإدارة والوضع العالمي، فيما يقول عمران خان إنه البديل. ويقول المحلّل الاقتصادي خرّم حسين إنّ «النظام يترك وراءه عشرات الملايين من الأشخاص»، مضيفاً: «إنّها مشكلة هيكلية طويلة الأجل كانت موجودة في الخلفية لسنوات عديدة». ويتابع: «ثم يصل رجل ذو شخصية كاريزمية... يخبرهم أنّ النظام بأكمله معطّل وأنّنا بحاجة إلى نظام جديد». في لاهور، يبدو عادل عباس من الباكستانيين الذين يؤمنون بما يقدّمه خان ليكون أهلاً لولاية ثانية. ويقول البائع الذي يبلغ 18 عاماً: «لن أرى باكستان مزدهرة أبداً في حياتي». ويضيف: «لكنّ خان سيبدأ» بوضع البلاد على هذا المسار. مع ذلك، لم يقتنع الجميع. في السوق نفسها في إسلام آباد، يركّز أحمد شاه وهو بائع فواكه مجفّفة يبلغ 32 عاماً، كلّ جهوده على استمرار أسرته. ويقول: «لا أعرف حتّى مقدار ما أكسبه في الشهر. أنا فقط أسيّر (أعمال) منزلي، وأحياناً يكون لدينا أموال أكثر، أحياناً أقل». تقترب شابة وتطلب كيلوغراماً من المكسّرات المشكّلة. لكنها تقرر شراء نصف الكمية بعدما صدمها السعر. يضيف شاه: «نغطّي نفقاتنا بصعوبة كبيرة، صدّقوني».



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..مصر: إدراج «الإخوان» على قوائم «الكيانات الإرهابية» مجدداً..تجدد القتال في الخرطوم..وتزايد أعداد الفارين إلى مصر وتشاد..«الدعم السريع» مستعد لوقف النار..وحميدتي للقاء البرهان في أي مكان..«الأعلى للدولة»: لا توافُق بين الأطراف الليبية قبيل القمة العربية..صحافيو تونس يتظاهرون للتنديد بـ«قضاء التعليمات»..الجزائر: اعتقال 12 شخصاً بشبهة الإرهاب..الحكومة المغربية تخصص اعتمادات لمواجهة الجفاف والغلاء..موريتانيا: الحزب الحاكم يتقدم على منافسيه «مؤقتاً»..رئيس سيراليون يأمل بوقف الحرب في أوكرانيا ..مقتل 11 قروياً في هجوم جديد لسرقة الماشية في تشاد..85 قتيلاً في المواجهات بين مربي ماشية ومزارعين وسط نيجيريا..روسيا تعلن أن وفد السلام الأفريقي سيزورها الشهر المقبل أو مطلع يوليو..

التالي

أخبار لبنان..خارطة طريق عربية للبنان: تحاور لرئيس يُرضي اللبنانيِّين..المدَّعي الفرنسي يؤكد مذكرة التوقيف ولبنان لن يتعامل مع إشارة الأنتربول..وسلامة يستأنف.."كرة نار" إقالة سلامة تتدحرج إلى حضن بري!..لبنان في جدة: تكريس الحياد العربي..مناورة عسكرية «محدودة» لـ«حزب الله» في ذكرى التحرير..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,768,893

عدد الزوار: 6,914,036

المتواجدون الآن: 95