أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..ماذا تعني باخموت للروس والأوكرانيين..7 محطات رئيسية في حرب أوكرانيا.."احتلال باخموت".. هل وقعت روسيا في الفخ؟..بايدن يتلقى وعداً أوكرانياً بعدم استهداف «إف - 16» لروسيا..قائد فاغنر: سنغادر منطقة النزاع في باخموت يوم 25 مايو..«السبع» تقدم دعماً طويل الأمد لأوكرانيا..ألمانيا تفتح تحقيقاً للاشتباه بتسميم صحافية وناشطة روسيتين..سوناك يعتبر الصين «أكبر التحديات» في العالم..بايدن يتوقّع «تحسّناً قريباً جداً» في العلاقات مع بكين..

تاريخ الإضافة الإثنين 22 أيار 2023 - 4:44 ص    عدد الزيارات 559    القسم دولية

        


ماذا تعني باخموت للروس والأوكرانيين...

الراي... بعد أطول معركة في الحرب بينهما، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الأحد، السيطرة الكاملة على مدينة باخموت، التي تلقبها أوكرانيا بـ«قلعة المعنويات» و«القلعة المنيعة». ورغم تقليل بعض الخبراء العسكريون من قيمة باخموت الاستراتيجية، مشيرين إلى أن المدينة لا تشكل مركزاً للنقل وليست ذات ثقل سكاني كبير، إلا أن آخرين أكدوا أن روسيا ستحولها إلى نقطة انطلاق للسيطرة على مناطق أخرى في منطقة دونيتسك. ورغم إعلان الكرملين ورفع العلم الروسي على المدينة ليل السبت بعد 224 يوماً من القتال العنيف، والتهنئة التي قدمها الرئيس فلاديمير بوتين للقوات الروسية، إلا أن هيئة الأركان الأوكرانية أكدت أن «قتالاً عنيفاً لا يزال مستمراً في المدينة».

ماذا تعني خسارة باخموت لأوكرانيا؟

- تراجع الروح المعنوية للقوات الأوكرانية بعد أن وصفها الرئيس فلاديمير زيلينسكي بـ«قلعة المعنويات».

- ستعاني أوكرانيا من هزيمة سياسية.

- كانت تمنح الأوكرانيين تكتيتات استراتيجية لاصطياد الجنود الروس، وفق موقع«بي بي سي» البريطاني.

- أوكرانيا راهنت عليها لتغيير مسار الحرب.

- انتقال المعارك لمناطق أكبر مثل كراماتورسك وسلوفيانسك في منطقة دونيتسك.

- خسارة آلاف الأرواح والمعدات ما يجبر كييف على البحث عن تعزيز خطوط الإمداد للدفاع عن المدن المجاورة.

- ستقلل إمكانيات أوكرانيا من شن هجوم الربيع أو تأخيره لاستكمال الدعم اللوجستي اللازم.

- كانت تعتبر مركز نقل مهماً لتزويد القوات الأوكرانية في دونباس ونقطة حصينة لإيصال الإمدادات.

ويقول المحلل الاستراتيجي البريطاني سيمون جوردان إنه بعد سيطرة روسيا على المدينة فإن «الأوكرانيين سينسحبون إلى مناطق دفاعية في مناطق في كراماتورسك جهزوها على مدى 8 أعوام». وأضاف لموقع «سكاي نيوز عربية» أن كراماتورسك تقع على أرض أعلى وتتمتع بقدرات دفاعية أكثر من باخموت، مؤكداَ أنها «ستشهد معارك دموية بين الجانبين أكثر من معارك باخموت». وعرفت باخموت بمناجم الملح والجبس وبمصانع إنتاج النبيذ الكبيرة، ولا تشكل أهمية جغرافية، وفق تقارير غربية. ووصفها مسؤولون غربيون بأنها «حدث تكتيكي صغير على خط جبهة أمامية يبلغ طوله 1200 كلم».

مكاسب روسيا

لكن وفق الخرائط، تقع باخموت شمال مقاطعة دونيتسك على بعد نحو 65 كيلومتراً شمال مدينة دونيتسك، المركز الإداري للمقاطعة التي تشكل مع لوغانسك المجاورة إقليم دونباس، وتبعد نحو 15 كيلومتراً عن حدود لوغانسك، و580 كيلومتراً عن العاصمة كييف. كما تقع على طريق رئيسي يؤدي إلى مدينتي سلوفيانسك وكراماتورسك، وهما من أكبر مدن إقليم دونباس، كما أن قربها من الطريق الدولي «إم-03» يصلها مباشرة بمدينة سلافيانسك في لوغانسك، ويتابع نحو مدينة خاركيف. وبالسيطرة على المدينة حققت روسيا مكاسب عدة من بينها:

- نصر رمزي للكرملين بعد معارك ضارية استمرت نحو 7 أشهر منذ السيطرة على سيفيرودونيتسك وليسيشانسك الصيف الماضي.

- تحتاج روسيا إلى نجاح تروجه أمام المناصرين للكرملين في الداخل، وفق صحيفة«واشنطن بوست».

- ستشكل منصة انطلاق نحو المزيد من المكاسب الميدانية.

- ستمكن روسيا من تهديد مناطق أكبر مثل كراماتورسك وسلوفيانسك، ووفق وزارة الدفاع البريطانية.

من جانبه، أكد رئيس مقاطعة دونيتسك دينيس بوشيلين، أن تحرير مدينة باخموت حمل رمزية خاصة بعد عام من استسلام مسلحي كتيبة «آزوف» النازية في ماريوبول المحررة. وكتب عبر «تلغرام»: «للمرة الثانية يشكل تاريخ الـ 20 من مايو يوماً مميزاً ذا رمزية خاصة للقوات الروسية، ففي المرة الأولى قبل عام استسلم آخر مقاتلي كتيبة آزوف في ماريوبول أمام قواتنا، واليوم حررنا مدينة أرتيوموفسك التي يطلق عليها الأوكرانيون لقب (القلعة المنيعة) بشكل كامل»، وفق «وكالة نوفوستي للأنباء» الروسية. وعلق الخبير العسكري فلاديمير إيغور، بأن «باخموت كانت معركة فاصلة في حوض إقليم دونباس، وقطعة الدومينو التي إذا وقعت تحت سيطرة القوات الروسية ستتساقط بعدها بقية المناطق والسيطرة على الإقليم بمقاطعتيه دونيتسك ولوغانسك». وأرجع في تصريحات لموقع «سكاي نيوز عربية» تأخر حسم المعركة إلى التحصينات القوية التي أنشأتها القوات الأوكرانية بالمدينة، بالإضافة إلى موقعها الجغرافي المميز جعل القوات الروسية تخوض معارك استنزاف.

7 محطات رئيسية في حرب أوكرانيا

من بدء الغزو الروسي إلى إعلان «السيطرة على باخموت»

الشرق الاوسط..من الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير (شباط) 2022، إلى إعلان قائد مجموعة «فاغنر» المسلّحة الروسية يفغيني بريغوجين أن مقاتليه سيسلمون مدينة باخموت في شرق أوكرانيا للجيش الروسي في 25 مايو (أيار)، سبع محطات رئيسية في نزاع مميت لم تشهد له أوروبا مثيلًا منذ عام 1945. ووفق تقديرات غربية، تتجاوز حصيلة قتلى وجرحى الحرب في كلّ المعسكر الـ150 ألفاً.

غزو واسع النطاق

في فجر 24 فبراير 2022، بدأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين «عملية عسكرية خاصة» من أجل «نزع سلاح» أوكرانيا والقضاء على «النازيين» فيها. وأكد أنه يريد الدفاع عن «جمهوريتي» لوغانسك ودونيتسك الانفصاليتين في منطقة دونباس في شرق أوكرانيا اللتين أعلن استقلالهما، ورعى الحرب التي خاضتها فيهما القوات الموالية لروسيا ضد كييف طيلة ثماني سنوات. بدأ الغزو واسع النطاق بضربات جوية في جميع أنحاء البلاد، ودخلت القوات البرية من الشمال من بيلاروسيا حليفة موسكو، ومن الشرق والجنوب. وأثار الهجوم الروسي، بعد شهور من التوتر والجهود الدبلوماسية لتجنب الحرب، سيلاً من الإدانات الدولية. فرض الغرب سلسلة من العقوبات الاقتصادية على روسيا تم تشديدها بمرور الوقت. وفي خطوة غير مسبوقة، أعلن الاتحاد الأوروبي تسليم أسلحة لأوكرانيا، وأرسلت الولايات المتحدة مليارات الدولارات من المساعدات العسكرية. وفي مارس (آذار) 2023، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف بحق الرئيس الروسي بتهمة ترحيل أكثر من 16 ألف طفل أوكراني إلى روسيا.

رعب في بوتشا

في غضون أيام، سيطرت القوات الروسية على ميناء بيرديانسك الرئيسي والعاصمة الإقليمية خيرسون القريبة من البحر الأسود، بالإضافة إلى عدة بلدات حول كييف في وسط شمال البلاد. ومنذ مارس (آذار) 2023، تحتل قوات موسكو محطة زابوريجيا النووية في جنوب أوكرانيا، لكن محاولتها للسيطرة على العاصمة اصطدمت بمقاومة القوات الأوكرانية ومن ورائها الرئيس فولوديمير زيلينسكي الذي تحول إلى قائد حربي. وفي الثاني من أبريل (نيسان) 2022، أعلنت أوكرانيا تحرير منطقة كييف بأكملها بعد «الانسحاب السريع» للقوات الروسية التي أعادت انتشارها في الشرق والجنوب من أجل «الحفاظ على سيطرتها» على الأراضي التي تحتلها هناك. وفي بلدة بوتشا التي دمرتها المعارك، عُثر في الشوارع على جثث مدنيين أعدموا بدم بارد. ولاحقاً عُثر على جثث مئات المدنيين حمل بعضها آثار تعذيب في مقابر جماعية في المدينة الصغيرة الواقعة على مشارف كييف. وأثارت صور هذه المجازر المنسوبة لروسيا استياء الغرب والأمم المتحدة، وتعددت الاتهامات بارتكاب جرائم حرب، رغم نفي موسكو.

سقوط ماريوبول

وفي 21 أبريل، أعلن الكرملين دخول ماريوبول، الميناء الاستراتيجي على بحر آزوف الذي كانت تحاصره قواته وتقصفه منذ أوائل مارس، مما أدى إلى قطع الإمدادات الحيوية والمياه والكهرباء والتدفئة. وسمحت السيطرة على هذه المدينة لروسيا بضمان التواصل بين قواتها من شبه جزيرة القرم - شبه الجزيرة الأوكرانية التي ضمتها موسكو في عام 2014 - والمناطق الانفصالية في دونباس. لكن ما يقرب من 2000 مقاتل أوكراني واصلوا القتال متحصنين في متاهة مصنع آزوفستال تحت الأرض مع ألف مدني. قاوم المقاتلون حتى منتصف مايو (أيار) قبل الاستسلام. وقالت كييف إن 90 في المائة من ماريوبول دُمرت وقُتل فيها ما لا يقل عن 20 ألف شخص.

هجمات أوكرانية مضادة

في بداية شهر سبتمبر (أيلول)، أعلن الجيش الأوكراني هجوما مضادا في الجنوب قبل أن يحقق اختراقا مفاجئا وخاطفا للخطوط الروسية في الشمال الشرقي، وأرغم الجيش الروسي على الانسحاب من منطقة خاركيف التي كانت مسرحا لمعارك عنيفة. وفي الجنوب، هدفت العملية إلى استعادة خيرسون الواقعة على الضفة الغربية لنهر دنيبر والعاصمة الإقليمية الوحيدة التي سقطت في أيدي القوات الروسية في بداية الغزو. خطوة بخطوة، استعاد الجيش الأوكراني المزود بأنظمة عسكرية غربية عشرات البلدات، وقصف بلا توقف مستودعات الذخيرة وخطوط الإمداد الروسية في المنطقة. في 18 أكتوبر (تشرين الأول)، بدأت موسكو في إجلاء السكان وإدارة الاحتلال من خيرسون. وفي 11 نوفمبر (تشرين الثاني)، بعد يومين من انسحاب القوات الروسية، استعادت كييف السيطرة على المدينة في «يوم تاريخي» كما وصفه الرئيس زيلينسكي.

باخموت... المعركة الأقسى

منذ أكتوبر، قصفت روسيا بشكل منهجي محطات الطاقة والمحولات الأوكرانية بالصواريخ والطائرات المسيرة، فغرق السكان في الظلام والبرد الشديد. ثم في يناير (كانون الثاني) 2023، عاد الجيش الروسي إلى شن هجمات لا سيما في دونباس، بدعم من قوات مجموعة «فاغنر» المسلّحة ومئات الآلاف من جنود الاحتياط الذين تمت تعبئتهم منذ سبتمبر (أيلول). واحتدم القتال، خاصة حول باخموت، وهي مدينة في الشرق تحاول روسيا احتلالها منذ الصيف.

كييف «بحاجة إلى مزيد من الوقت»

في مواجهة طلبات زيلينسكي المتكررة وبعد فترة من المماطلة خشية إثارة تصعيد، قرر الأميركيون والأوروبيون إرسال عشرات الدبابات الثقيلة من أجل تحسين قدرة الجيش الأوكراني على صد الهجمات. وفي 19 أبريل 2023، أعلنت كييف تلقيها أول أنظمة دفاع جوي أميركية من طراز باتريوت. ثم في نهاية الشهر نفسه، أعلنت أوكرانيا أنها ستكون مستعدة قريباً لشن هجوم مضاد بهدف تحرير نحو 20 في المائة من أراضيها المحتلة، بما في ذلك شبه جزيرة القرم. تعرضت روسيا لهجمات بمسيّرات على مصافي تكرير ولأعمال تخريب في مناطق قريبة من أوكرانيا، وأعلنت في 5 مايو إخلاءً جزئياً لـ18 بلدة خاضعة للاحتلال الروسي في منطقة زابوريجيا (جنوب). وفي مطلع مايو، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن جيشه «بحاجة إلى مزيد من الوقت» للإعداد للهجوم المضاد.

«فاغنر» تعلن سيطرتها الكاملة على باخموت

في 19 مايو، أبدى الرئيس الأميركي جو بايدن استعداداً للسماح لدول أخرى بتزويد أوكرانيا مقاتلات تطالب بها بشدّة، من نوع «إف - 16» أميركيّة الصنع، في قرار وصفه زيلينسكي بأنّه «تاريخي». وفي اليوم التالي، أعلن رئيس مجموعة «فاغنر» الروسية المسلحة يفغيني بريغوجين أن المجموعة ستسحب مقاتليها من المدينة اعتباراً من 25 مايو، وستسلم الدفاع عن المدينة إلى الجيش الروسي، واضعاً مقاتليه في تصرف موسكو لعمليات مقبلة. في غضون ذلك، قالت كييف إنها لا تزال تقاتل في مناطق معينة معتبرة وضع مقاتليها «حرجاً». ومساء اليوم نفسه، أكّد الجيش الروسي أنه سيطر بالكامل على مدينة باخموت التي شهدت أطول المعارك وأكثرها فتكاً منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير 2022. وهنّأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مجموعة «فاغنر» وجيش بلاده بعد إعلانهما السيطرة على مدينة باخموت، حسب بيان للكرملين نقلته وكالات أنباء روسيّة.

"احتلال باخموت".. هل وقعت روسيا في الفخ؟

الحرة / ترجمات – واشنطن..في حال كان استيلاء روسيا على كل باخموت حقيقة، فإن هذا يعني - ظاهريا على الأقل- تحقيق موسكو لأهم مكسب في غزوها لأوكرانيا منذ الصيف الماضي، لكن هذا لا يعني بالضرورة أن احتلال باخموت سيكون هاما في الصورة الكبرى للصراع، أو حتى جيدا لتحقيق أهداف الكرملين في أوكرانيا.

ما هي الأهمية الإستراتيجية لباخموت؟

في مارس الماضي وصف الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينيسكي باخموت بأنها "قلعة الصمود" وتعهد بالدفاع عن المدينة حتى النهاية. لكن الأحد اعترف الجيش الأوكراني أن روسيا تسيطر "بشكل عام" على المدينة، مع قوله إنه لا يزال يسيطر على ضواحي المدينة حيث تقع المنطقة الصناعية ودوائر البنى التحتية. وقاتل الجانبان منذ أشهر للسيطرة على هذه المدينة الصغيرة في إقليم دونباس، حيث بدا إن العملية العسكرية الروسية تتركز كلها هناك. كما أدى التوتر الناجم عن مقتل وإصابة عشرات آلاف الجنود الروس إلى اثارة النزاعات الداخلية بين الجيش الروسي وقوات مرتزقة فاغنر الذين أعلنوا السيطرة على المدينة. وعلى الجانب الأوكراني، خسرت كييف كميات كبيرة للغاية – وثمينة جدا – من الذخائر، بالإضافة إلى خسائر هائلة بالأرواح. وفي مارس الماضي نقلت رويترز عن كونراد موزيكا، المحلل العسكري البولندي الذي زار منطقة باخموت مع زملائه، إنه يعتقد أنه لم يعد من المنطقي عسكريا السيطرة على المدينة. وشارك عدد من القادة العسكريين حول العالم موزيكا في رأيه، لكن باخموت حملت أهمية رمزية للجانبين. وفي ديسمبر الماضي، قدم زيلينسكي للكونغرس الأميركي علم معركة وقعه المدافعون عن المدينة في إشارة إلى أهمية باخموت بالنسبة لكييف.

تغيير مجرى الحرب

وتقول صحيفة نيويورك تايمز إن المدينة في حالة خراب، والسيطرة عليها لن تساعد موسكو بالضرورة نحو هدفها المعلن الأكبر - غزو المنطقة الشرقية بأكملها من دونباس - بعد أن أنهكت القوات الأوكرانية القوات الروسية واخترقت دفاعاتها في بعض المناطق إلى الشمال والجنوب من المدينة. والأحد قال المحلل العسكري الأوكراني، العقيد سيرغي هرابسكي، إن الاستيلاء الروسي على باخموت لن يعني شيئا، في الواقع، لأن الروس استنفدوا قدراتهم الهجومية ولهذا السبب يقومون بالدعاية المكثفة بشأن استيلائهم على باخموت". وقال القادة الأوكرانيون إن هدفهم طوال الوقت في باخموت كان تثبيت الجيش الروسي في قتال طويل الأمد وقتل أكبر عدد ممكن من جنوده وكسب الوقت لأوكرانيا للاستعداد وإعادة التسلح - بالأسلحة الغربية - لهجوم مضاد أوسع. كما أن مسؤولين أوكرانيين قالوا إن تقدم روسيا في المدينة سيسمح للقوات الأوكرانية بمواصلة قصف القوات الروسية والهجوم على باخموت. واذا نجحت الخطة الأوكرانية، فإن هذا يعني أن السيطرة على المدينة هي في الحقيقة أخبار سيئة لروسيا. وقال محللون للصحيفة إنه إذا استمرت موسكو في إرسال تعزيزات للدفاع عن المدينة، فقد يضعف ذلك قدرة القوات الروسية على صد هجوم مضاد أوسع تقول أوكرانيا إنها على وشك أن تبدأه. وقال تقييم لمخابرات الدفاع البريطانية السبت إن موسكو أعادت نشر "ما يصل إلى عدة كتائب لتعزيز" باخموت. ووصف التقييم نشر القوات في باخموت بأنه "التزام ملحوظ" للقوات القتالية الروسية المنهكة بشدة في أوكرانيا. وحتى مع تراجع قوات كييف عن القتال في شوارع المدينة، فقد جلبت تعزيزات لدعم المواقع الخلفية وتأمين الطرق وخطوط الإمداد غربي باخموت. وركز الأوكرانيون على مهاجمة المواقع الروسية في شمال وجنوب المدينة. واخترق الجيش الأوكراني في معركة في 6 مايو الخطوط الروسية جنوب قرية إيفانيفسكي وأجبرت الجنود الروس على التراجع غير المنظم. وقال نائب وزير الدفاع الأوكراني حنا ماليار الأحد إن القوات الأوكرانية استعادت مؤخرا أرضا مرتفعة على مشارف المدينة وإن هذا التقدم "سيعقد حقا وجود العدو في باخموت". وإذا تمكنت القوات الأوكرانية من مواصلة هجومها المضاد، فستضع روسيا في موقف دفاعي عبر كل خط المواجهة تقريبا، والذي يمتد لمئات الأميال.

بايدن يتلقى وعداً أوكرانياً بعدم استهداف «إف - 16» لروسيا

زيلينسكي يتراجع عن «نعي» باخموت: الدمار يشبه الدمار النووي في هيروشيما

بريغوجين: لا يوجد جندي أوكراني واحد في باخموت

الراي...نفى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، سيطرة القوات الروسية على مدينة باخموت (شرق)، وذلك بعد إدلائه بتصريحات مبهمة حول الوضع في المدينة، على هامش قمة مجموعة السبع في هيروشيما، حيث حصل على تعهدات جديدة بمعدات عسكرية بالإضافة إلى دعم ديبلوماسي «ثابت». وأكدت مجموعة «فاغنر»، وبعدها وزارة الدفاع الروسية السبت، أنها «حرر كل شبر» من المدينة الإستراتيجية. وفي هيروشيما، قال زيلينسكي للصحافيين «يجب أن تفهموا انه لم يتبق شيء هناك... اليوم، باخموت باقية في قلوبنا فقط». لكنّه عاد وأكد لاحقاً، أن القوات الروسية داخل المدينة «لكن باخموت ليست محتلة من قبل روسيا اليوم». ووضع زيلينسكي، إكليلاً من الزهور على النصب التذكاري لضحايا أول قصف نووي لمدينة في العالم. وقال إن صور الدمار في هيروشيما في نهاية الحرب العالمية الثانية، ذكرته بباخموت والمدن الأوكرانية الأخرى المدمرة. من جانبه، أعلن قائد القوات البرية أولكسندر سيرسكي أن قواته لم تعد تسيطر إلا على جزء «ضئيل» من المدينة. لكنه أضاف على «تلغرام»، «نواصل التقدم على أطراف باخموت ونقترب من السيطرة على المدينة في تطويق تكتيكي». في المقابل، أكد قائد مجموعة «فاغنر» يفغيني بريغوجين والذي كان أول من أعلن سقوط باخموت، مجدداً أمس، أن المدينة تمت السيطرة عليها «حتى آخر شبر» من «حدودها القانونية». وقال «لا يوجد جندي أوكراني واحد في باخموت». وفي الكرملين، هنأ الرئيس فلاديمير بوتين «فاغنر» والجيش الروسي على «استكمال العملية (التي مكّنت من) تحرير» باخموت، وتعهّد تقليد الجنود الذين قدموا مساهمات بارزة في هذه المعركة المستمرة منذ الصيف، أوسمة. من ناحية ثانية، حصل زيلينسكي على وعد أميركي بتسليم كييف ذخيرة ومدفعية ومدرّعات جديدة بقيمة 375 مليون دولار، بالإضافة إلى الضوء الأخضر من واشنطن، الجمعة، لإمداد أوكرانيا مقاتلات من طراز «إف - 16». وقال الرئيس الأميركي جو بايدن، إن زيلينسكي قدّم لواشنطن «تأكيداً قاطعاً» بأن «إف - 16» لن تهاجم الأراضي الروسية. وأكد الرئيس الأميركي أن الدعم لكييف «لن يضعف. لن يكسر بوتين عزيمتنا كما اعتقد». وذكر رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك أن التدريب سيبدأ هذا الصيف وستحصل أوكرانيا على القوة الجوية التي تحتاجها في المستقبل. كما أجرى زيلينسكي لقاء مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، الذي وعده بأن بلاده ستبذل «كل ما في وسعها» لوضع حدّ للغزو.

موسكو تسخر من قمة السبع: حدث مسيس وحاضن للهستيريا

انتقدت وزارة الخارجية الروسية، قمة مجموعة السبع التي استضافتها مدينة هيروشيما اليابانية، ووصفتها بأنها «حدث مسيّس يصدر بيانات معادية لروسيا والصين»، واتهمتها بـ«تقويض الاستقرار العالمي». وجاء الانتقاد الروسي بعد أن أكد زعماء أغنى الديموقراطيات في العالم، إنهم «لن يتراجعوا عن دعم أوكرانيا». وذكرت الوزارة في بيان، نُشر على «تلغرام»، أمس، ان مجموعة السبع «انحدرت لمستوى لا رجعة عنه»، وان القمة أصبحت «حاضنة لمبادرات مدمرة تقوض الاستقرار العالمي تحت قيادة الأنغلو ساكسون». واتهمت المجموعة بـ«إثارة حالة من الهستيريا المعادية لروسيا والصين»...

قائد فاغنر: سنغادر منطقة النزاع في باخموت يوم 25 مايو

دبي - العربية.نت.. في خضم موجة البلبلة التي أحاطت بمدينة باخموت شرق أوكرانيا، خلال الساعات الماضية، وسط تأكيد موسكو السيطرة عليها ونفي كييف، أعلن رئيس مجموعة فاغنر الروسية، يفغيني بريغوجين، السيطرة على المدينة بأكملها "كما وعدنا". وقال في رسالة صوتية على تليغرام الأحد: "لقد سيطرنا على كل الأراضي التي وعدنا بالاستيلاء عليها، حتى آخر سنتيمتر". كما أضاف: "سنقوم بتسليم مواقعنا في باخموت إلى وزارة الدفاع الروسية، ونغادر منطقة النزاع يوم 25 مايو"، وفق رويترز.

"لم يبق أي جندي أوكراني"

يأتي ذلك بعد أن أكد بريغوجين بتصريحات على حسابه في تلغرام، بوقت سابق الأحد، أن جندياً واحداً لم يبق في باخموت، في نفي قاطع لما أدلت به وزارة الدفاع الأوكرانية بسيطرتها على جزء ضئيل من المدينة، وتطويقها تكتيكياً. وقال إنه "لم يبق في باخموت أي جندي أوكراني لأننا لا نجد من يمكننا أخذه في الأسر.. وهناك عدد كبير من جثث الجيش الأوكراني" كما اعتبر أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي "إما ماكر أو ليس على علم بما يحدث على الأرض"، في إشارة إلى إقراره بوقت سابق الأحد سقوط المدينة ومن ثم تراجعه بعد ساعات، لاسيما بعد أن خرجت عدة تصريحات لقادة أوكرانيين تناقض ما قاله. فقد أكد قائد عسكري أوكراني كبير أن قوات بلاده تسيطر على جزء "ضئيل من باخموت، لكنه موطئ قدم سيكون كافياً لدخول المدينة المدمرة عندما يتغير الوضع"، بحسب تعبيره. وقال الجنرال أولكسندر سيرسكي في منشور على تليغرام إن قوات كييف تتقدم في ضواحي باخموت وتوشك على فرض "تطويق تكتيكي" للمدينة. بدورها، شددت نائبة وزير الدفاع الأوكراني، هانا ماليار، على أن القوات الأوكرانية طوقت باخموت بشكل جزئي.

تكريم وأوسمة شرف

يذكر أن روسيا كانت احتفت بهذا النصر المتواضع الذي أتى بعد أشهر مريرة من القتال في الشرق الأوكراني. وهنأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المقاتلين الروس الذين أبلوا بلاء حسناً في باخموت، واعداً بتكريمهم وتقليدهم أوسمة الشرف. كما جزم بأن المعركة الأطول والأكثر ضراوة منذ انطلاق الحرب الروسية الأوكرانية انتهت.

واشنطن: لا نمانع شن كييف هجمات على القرم بأسلحة أميركية

دبي - العربية.نت...كشف مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك ساليفان، أن الولايات المتحدة لا تمانع شن أوكرانيا هجمات على شبه جزيرة القرم باستخدام الأسلحة الأميركية، باعتبارها "أرضاً أوكرانية محتلة"، وفق زعمه. وقال في مقابلة مع "سي إن إن" الأحد: "لا نضع أي قيود في وجه أوكرانيا لاستهداف الأراضي الواقعة داخل حدودها المعترف بهاً دولياً"، معتبراً أن "شبه جزيرة القرم، في رأينا، هي أراض أوكرانية". غير أنه في الوقت نفسه، أكد أن الولايات المتحدة لا تدعم شن هجمات أوكرانية باستخدام أسلحة الناتو ضد العمق الروسي.

طائرات إف 16

يشار إلى أنه بعد الضوء الأخضر الذي أعطته واشنطن من أجل تزويد كييف بطائرات إف 16، قال الرئيس الأميركي جو بايدن، في وقت سابق الأحد، إن نظيره الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، قدم لواشنطن "تأكيداً قاطعاً" بأن طائرات إف-16 لن تهاجم الأراضي الروسية. وأوضح للصحافيين على هامش قمة مجموعة السبع في هيروشيما اليابانية أن "لدي تأكيد قاطع من زيلينسكي بأنهم لن يستخدموا المقاتلات لاستهداف الأراضي الروسية، لكنهم سيستخدمونها لاستهداف القوات الروسية داخل أوكرانيا والمنطقة".

قرار "تاريخي"

أتى ذلك بعد أن عقد بايدن وزيلينسكي اجتماعاً، الأحد، بعد أيام على منح الرئيس الأميركي الضوء الأخضر للحلفاء لتسليم مقاتلات إف-16 أميركية الصنع إلى أوكرانيا، في قرار اعتبره نظيره الأوكراني "تاريخياً". وستدعم واشنطن الآن مبادرة مشتركة لحلفائها لتدريب طيارين أوكرانيين على طائرات إف-16. وخلال مدة هذا التدريب الذي سيستمر لأشهر، سيقرر الغرب موعد تسليم الطائرات وعددها، وكذلك الدول التي ستوفرها.

«السبع» تقدم دعماً طويل الأمد لأوكرانيا

شيما : «الشرق الأوسط»... خرج الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من قمة «السبع»، في هيروشيما، أمس، بتعهدات بدعم عسكري ودبلوماسي طويل الأمد من دول المجموعة. وخلال لقاء رؤساء دول وحكومات دول المجموعة، حصل زيلينسكي على وعد أميركي بتسليم بلاده ذخيرة ومدفعية ومدرعات جديدة بقيمة 375 مليون دولار، بالإضافة إلى ضوء أخضر من واشنطن، الجمعة، لإمداد أوكرانيا بطائرات مقاتلة من طراز «إف - 16» تطالب بالحصول عليها منذ فترة طويلة. ووصل زيلينسكي إلى هيروشيما، أول من أمس (السبت)، تزامناً مع إعلان روسيا سقوط مدينة باخموت الأوكرانية في أيدي قواتها، بعدما شهدت أطول المعارك وأكثرها حصداً للأرواح منذ بدء غزوها للبلاد، في فبراير (شباط) 2022. وأمس، أكد الرئيس الأوكراني أن القوات الروسية داخل باخموت، لكن المدينة «ليست محتلة». وقال في مؤتمر صحافي على هامش قمة «مجموعة السبع»: «اليوم هم في باخموت»، مستدركاً: «باخموت ليست محتلة من قبل روسيا اليوم». من جهته، قال الرئيس الأميركي جو بايدن بعد محادثات مع زيلينسكي على هامش القمة إن روسيا «لن تكسر» عزيمة حلفاء أوكرانيا. وأضاف أنه أكد لنظيره الأوكراني أن دعم واشنطن والدول الأخرى لكييف «لن يضعف. لن يكسر بوتين عزيمتنا كما اعتَقَد».

ألمانيا تفتح تحقيقاً للاشتباه بتسميم صحافية وناشطة روسيتين

بعد مشاركتهما في مؤتمر ببرلين الشهر الماضي

برلين: «الشرق الأوسط».. فتحت ألمانيا تحقيقاً بعدما تحدثت صحافية وناشطة روسيتان شاركتا في مؤتمر في برلين عن مشكلات صحية تثير شبهات في تسمم، بحسب ما نقلته صحيفة «فيلت أم سونتاغ» الأسبوعية عن الشرطة القضائية. وصرح متحدث باسم شرطة برلين للصحيفة اليوم (الأحد) بـ«فتح ملف بناء على المعلومات المتوفرة»، وفقاً لما نشرته وكالة الصحافة الفرنسية. وكانت النشرة الاستقصائية الروسية «إجينتستفو» نشرت خلال الأسبوع الحالي تحقيقاً حول مشكلات صحية واجهتها مشاركتان في اجتماع للمعارضين الروس في 29 و30 أبريل (نيسان) حول رجل الأعمال الذي أصبح معارضاً ميخائيل خودوركوفسكي. وشعرت مشاركة وصفت بأنها صحافية غادرت روسيا مؤخراً بعوارض غير محددة أثناء الاجتماع، وقالت إنها بدأت ربما في وقت سابق. وأضاف المصدر نفسه أن الصحافية توجهت إلى مستشفى «شاريتيه» في برلين، حيث خضع المعارض الروسي أليكسي نافالني لمعالجة بعد تسممه في أغسطس (آب) 2020، أما المشاركة الثانية فهي ناتاليا أرنو مديرة المؤسسة غير الحكومية «روسيا الحرة» في الولايات المتحدة، حيث تعيش منذ 10 سنوات بعد اضطرارها لمغادرة روسيا. وكانت أرنو في برلين في نهاية أبريل (نيسان) ثم سافرت منها إلى براغ. وقالت النشرة نفسها إنها عانت من أعراض، واكتشفت أن غرفتها في الفندق قد تم فتحها. وقد توجهت في اليوم التالي إلى الولايات المتحدة، واتصلت بمستشفى هناك وكذلك بالسلطات. ونشرت أرنو رسالة على «فيسبوك» هذا الأسبوع تتحدث فيها عن مشاكلها من «آلام حادة» إلى «تنميل»، مؤكدة أن «الأعراض الغريبة» ظهرت قبل وصولها إلى براغ. وأضافت أنها ما زالت تعاني من الأعراض لكنها تشعر بتحسن. وفي السنوات الأخيرة جرت هجمات بالسم داخل روسيا وخارجها ضد معارضي السلطة الروسية. وتنفي موسكو أي مسؤولية لأجهزتها السرية. وفي قضية أليكسي نافالني، أكدت مختبرات أوروبية استخدام سم من نوع «نوفيتشوك» طوره الاتحاد السوفياتي لأغراض عسكرية.

سوناك يعتبر الصين «أكبر التحديات» في العالم..

بايدن يتوقّع «تحسّناً قريباً جداً» في العلاقات مع بكين

الراي...هيروشيما (اليابان) - أ ف ب - قال الرئيس الأميركي جو بايدن، إن العلاقات بين واشنطن وبكين يفترض أن «تتحسن قريباً جداً» بعدما أسقطت الولايات المتحدة هذا العام منطاداً صينياً اشتبهت في أنه للتجسس. وأوضح بايدن أن العلاقات تدهورت في الأشهر التي أعقبت محادثاته مع الرئيس الصيني شي جينبينغ في قمة مجموعة العشرين في جزيرة بالي الإندونيسية في نوفمبر. فقد أثار قرار واشنطن في فبراير، إسقاط منطاد اشتبهت في أنه لأغراض تجسس حلَّق فوق الولايات المتحدة، خلافاً ديبلوماسياً بين أكبر اقتصادين في العالم. وألغيت زيارة لوزير الخارجية أنتوني بلينكن لبكين اعتبرت أنها فرصة لتحسين العلاقات، بسبب ما حصل. وأمس، وخلال مؤتمر صحافي عقب قمة مجموعة السبع في هيروشيما، سُئل بايدن عن سبب عدم تشغيل خط ساخن كان مقرراً بين الولايات المتحدة والصين. وأجاب «أنتم على حق، يجب أن يكون لدينا خط ساخن مفتوح. في مؤتمر بالي، هذا ما اتفقنا عليه مع الرئيس شي». وأضاف «ثم حلّق هذا المنطاد السخيف الذي كان محملاً بمعدات تجسس (...) فوق الولايات المتحدة». وأوضح بايدن للصحافيين في قمة مجموعة السبع «أُسقط (المنطاد) وتغيّر كل شيء في ما يتعلق بالحوار. أعتقد أنكم ستشهدون تحسناً في العلاقات في وقت قريب جداً». وأثارت إدارة بايدن غضب الصين أيضاً بعد استهدافها تجارة الرقائق الإلكترونية، متذرّعة بإمكان استخدامها لأغراض عسكرية. ودافع بايدن عن تلك الإجراءات أمس، في اليوم التالي من تحذير مجموعة السبع للصين في شأن «نشاطاتها العسكرية» في المنطقة. وقال «إنها تبني جيشها، ولذلك أوضحت أنني لست مستعداً للتجارة بمواد معينة مع الصين». وتابع «لدينا الآن التزام من جميع حلفائنا بأنهم لن يفعلوا ذلك أيضاً»، مشيراً إلى أن «هذا ليس عملاً عدائياً».

سوناك

من جانبه، قال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، إن الصين تشكّل أكبر التحديات التي تواجه الأمن والازدهار في العالم، لكن ينبغي على الاقتصادات الرائدة الأخرى ألا تسعى إلا الانفصال الكامل عنها. وصرح سوناك عقب قمة مجموعة السبع، أمس، «الصين تشكل التحدي الأكبر في عصرنا للأمن والازدهار العالميين. إنها تزداد سلطوية في الداخل وتوسع نفوذها على المستوى الخارجي». وأضاف أن بريطانيا ودول مجموعة السبع الأخرى ستتبع نهجاً مشتركاً للحد من التحديات التي تشكلها الصين. وتابع سوناك «الأمر برمته يتعلق بالحد من المخاطر - وليس الانفصال... نتخذ مع مجموعة السبع خطوات لمنع الصين من استخدام الإكراه الاقتصادي للتدخل في الشؤون السيادية للآخرين». وأصبحت رئيسة الوزراء السابقة ليز تراس الأسبوع الماضي، أبرز سياسية بريطانية تزور تايوان بعد زيارة رئيسة الوزراء السابقة مارغريت ثاتشر للجزيرة في التسعينيات، وقالت تراس إنه ينبغي على الغرب عدم «استرضاء ولا استيعاب» الصين.

بايدن يحذر الصين من القيام بعمل عسكري ضد تايوان «سنرد في حال تحركت بكين بصورة أحادية»

الجريدة...حذّر الرئيس الأمريكي جو بايدن الصين اليوم الأحد من القيام بعمل عسكري ضد تايوان، وذلك في تصريحات للصحافة بعد قمة مجموعة السبع في هيروشيما باليابان. وقال بايدن إنه لا يجب أن يكون هناك تغيير أحادي في الوضع الحالي بمضيق تايوان. وأضاف «هناك تفاهم واضح بين معظم حلفائنا إنه في حال تحركت الصين بصورة أحادية، سوف يكون هناك رد على ذلك»، وأكد أن أمريكا سوف تستمر في اتباع سياسة الصين واحدة، التي تعترف ببكين على أنها الحكومة الشرعية للصين. ولكن بايدن أشار إلى أنه بعد ذلك، لا يمكن أن تمضى الصين ولا تايوان بصورة مستقلة، وقال «الولايات المتحدة لا تتوقع أن تعلن تايوان الاستقلال بمفردها». ويُشار إلى أن بكين تعتبر تايوان جزءاً من الصين، في حين تتمتع تايوان بحكومة مستقلة منذ أكثر من 70 عاماً. ويُشار إلى أن التوترات تصاعدت مؤخراً، وقال بايدن إن أمريكا سوف تستمر في مساعدة تايوان في الدفاع عن نفسها. وفيما يتعلق بالعلاقة الفاترة مع بكين، قال بايدن إن سوف يكون هناك انفراجة «قريباً للغاية» بدون تقديم تفاصيل.

ديسانتيس وترامب... مكالمة مُسرّبة وهجوم مضاد

الراي.. مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأميركية العام المقبل، واحتدام المنافسة بين المرشحين، خصوصاً في الحزب الجمهوري الذي يواجه أبرز أعضائه، دونالد ترامب، مشكلات قضائية قد تُلقي بظلالها على حظوظه، تتصاعد حدة الهجمات التي يشنها المتنافسون على بعضهم، والتي كانت آخرها بين الرئيس السابق وحاكم ولاية فلوريدا رون ديسانتيس. ورغم أن ديسانتيس لم يُعلن ترشحه رسمياً بعد، فإنه يُعد أحد أبرز منافسي ترامب للحصول على ترشيح الحزب الجمهوري. وكشفت صحيفة «نيويورك تايمز» جانباً من الهجمات التي يشنها الاثنان على بعضهما، وذلك بنشرها تفاصيل مكالمة مسربة لديسانتيس، أكد فيها عزمه على الترشح للانتخابات، وثقته التامة بقدرته على التغلّب على ترامب.

مُكالمة مُسربة

وتواصل حاكم فلوريدا مع المانحين والداعمين، للإعلان بشكل غير رسمي عن حملته الانتخابية. وقال في واحدة من المكالمات: «لديك 3 أشخاص في هذه المرحلة يتمتعون بالمصداقية في هذا الأمر برمته، بايدن وترامب وأنا. أعتقد أن من بين هؤلاء الثلاثة، اثنين لديهما فرصة ليتم انتخاب أحدهما رئيساً... بايدن وأنا». وتابع «استناداً إلى البيانات كافة في الولايات المتأرجحة، فإن الأمر ليس رائعاً للرئيس السابق، لأن الناس لن يغيروا وجهة نظرهم عنه».

ترامب يرد

من جانبه، نشر ترامب منشوراً على موقع التواصل الاجتماعي «تروث»، الخميس الماضي، هاجم فيه ديسانتيس. وكتب الرئيس السابق «بعد حملة استمرت لمدة 5 أشهر، وعدم الذهاب إلى أيّ مكان سوى الهبوط، يبدو أن رون دي سانكتيمونيوس سيدخل السباق قريباً... لديه صفر فرص».

«الهيكل المالي العالمي عفا عليه الزمن ومختل وغير عادل»

غوتيريس يرى أنّ الوقت حان لتحديث مجلس الأمن و«نظام بريتون وودز»

الراي....هيروشيما (اليابان) - رويترز - قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، أمس، إنّ الوقت قد حان لإصلاح كل من مجلس الأمن الدولي و«نظام بريتون وودز» بما يتماشى مع «الواقع في عالم اليوم». و«نظام بريتون وودز»، هو اتفاقية أبرمت بعد الحرب العالمية الثانية في بريتون وودز بالولايات المتحدة بهدف تحقيق الاستقرار في الاقتصاد العالمي. وتابع غوتيريس، خلال مؤتمر صحافي في هيروشيما، حيث عُقدت قمة مجموعة السبع، إن «مجلس الأمن ونظام بريتون وودز يعكسان موازين القوة في عام 1945 ويحتاجان إلى تحديث». وقال إن «الهيكل المالي العالمي عفا عليه الزمن ومختل وغير عادل... وفشل في أداء وظيفته الأساسية كشبكة أمان عالمية في مواجهة الصدمات الاقتصادية الناجمة عن جائحة كوفيد - 19 والغزو الروسي لأوكرانيا». وتحدث غوتيريس أيضاً، عن كيف أنه شعر في قمة مجموعة السبع، بتزايد إدراك الدول النامية أنه لا يجري فعل ما يكفي لإصلاح المؤسسات التي عفا عليها الزمن أو «للقضاء على إحباطات» بلدان نصف الكرة الأرضية الجنوبي. وذكر صندوق النقد الدولي في تقريره لآفاق الاقتصاد العالمي في يناير الماضي، ان اقتصاد الهند سينمو بأكثر من ستة في المئة في 2023 و2024. وقال بيار أوليفييه غورينشا، كبير الاقتصاديين مدير إدارة البحوث في صندوق النقد في حينه، إن الصين والهند سيشكلان معاً نحو 50 في المئة من النمو العالمي في 2023. وتقلصت القوة الاقتصادية لدول مجموعة السبع الغنية على مدى الـ 30 عاماً الماضية، لتشكل 29.9 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي العام الجاري، 2023 مقارنة مع 50.7 في المئة في 1980، بحسب صندوق النقد الدولي. وقال غوتيريس «سنرى أثر المباحثات التي أجريناها هنا في هيروشيما... فقد استطاعت دول مجموعة السبع أن تتناقش مع بعض أهم الاقتصادات الناشئة في العالم». وحرصت اليابان الدولة المستضيفة لقمة مجموعة السبع على دعوة قادة بلدان من نصف الكرة الأرضية الجنوبي إلى المحادثات في هيروشيما. وكان رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي ورئيس البرازيل لويس إيناسيو لولا دا سيلفا والرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو من بين المدعوين.

«شين فين» يتصدّر المحليات بأيرلندا الشمالية

الجريدة...تصدّر حزب «شين فين» القومي الانتخابات المحلية في أيرلندا الشمالية، أمس، وفاز بأكبر عدد من المقاعد في المجالس البلدية الأحد عشر في المقاطعة البريطانية. وتقدّم «شين فين»، الذي يضمّ جمهوريين مؤيدين لإعادة التوحيد مع إيرلندا المجاورة بفارق كبير على «الحزب الوحدوي الديموقراطي» (دي. يو. بي) المحافظ المتشدد المؤيد بشدة للانتماء إلى المملكة المتحدة. وقالت زعيمة «شين فين»، ميشيل أونيل، أن الحزب «سيضاعف جهوده لاستئناف عمل السلطة التنفيذية» الذي يعرقله «الحزب الوحدوي الديموقراطي» منذ عام. ويرفض هذا الحزب المشاركة في الحكومة ما لم يتم التخلي عن قواعد ما بعد «بريكست» التي تهدف إلى تجنّب عودة الحدود المادية مع أيرلندا. ويرفض إعادة التفاوض بشأن البروتوكول الذي يهدف إلى تبديد المخاوف الوحدوية بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة.

شولتس: أهلية بايدن ليست محل شك

الجريدة...صرح المستشار الألماني، أولاف شولتس، بأنه لا تساوره الشكوك حيال أهلية الرئيس الأميركي جو بايدن لتولي فترة رئاسية ثانية. وأضاف شولتس: «هذا رجل لديه أفكار في غاية الوضوح، ويعرف حق المعرفة ما يجري في بلاده، بل في العالم أيضاً». وقد جاءت تصريحات شولتس خلال مقابلة تلفزيونية على هامش قمة مجموعة السبع باليابان. ويأتي ذلك بعد نحو شهر من سخرية الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، من بايدن، الذي أعلن ترشحه لولاية جديدة، عبر تصويره على أنه يعاني الخرف.

باكستان: مقتل 3 جنود في هجوم على موقع أمني

قتل 3 جنود باكستانيين في تبادل لإطلاق النار مع مجموعة من الإرهابيين في مقاطعة بلوشستان جنوب غربي البلاد.

الشرق الاوسط...إسلام آباد : عمر فاروق.. قتل ثلاثة جنود باكستانيين في تبادل لإطلاق النار مع مجموعة من الإرهابيين في مقاطعة بلوشستان جنوب غربي البلاد. وتتواصل الهجمات الإرهابية في شمال غربي وجنوب غربي باكستان المضطرب، في خضم توترات سياسية متفاقمة في باكستان، بعد أن هاجم عمال يتبعون أحزاباً سياسية معارضة منشآت عسكرية بأرجاء مختلفة من باكستان. أعقبت هذه الهجمات توترات بالغة لدرجة أن الأمة الباكستانية يبدو أنها نسيت أنها تجابه تهديدات إرهابية داخل مقاطعتها الحدودية. في الوقت ذاته، تتصاعد احتمالات اشتعال أعمال عنف سياسي بين الحزب الحاكم وحركة الإنصاف بزعامة عمران خان. من جانبه، لم يرد الجيش بإطلاق النار على العمال الذين هاجموا منشآت الجيش، لكنه حذر من أن أي هجوم مشابه في المستقبل سيقابل باستجابة سريعة وقاسية. ورافق أعمال العنف والتوترات السياسية، وقوع هجمات إرهابية في الشمال الغربي والجنوب الغربي من البلاد. جدير بالذكر أن هجوماً انتحارياً وقع على موكب زعيم «الجماعة الإسلامية»، سراج الحق. كما سقط جنود قتلى في هجوم استهدف مركزاً أمنياً أنشئ حديثاً في منطقة سوق الزرقون داخل مقاطعة بلوشستان المضطربة. من جهتها، أعلنت خدمات العلاقات العامة، الجناح الإعلامي للجيش، أن مجموعة من الإرهابيين هاجمت الموقع الذي جرى إنشاؤه للمساعدة في كبح الهجمات التي تستهدف مناجم الفحم في المنطقة. ومن غير الواضح، إلى أين ستقود التوترات السياسية التي تعتمل داخل إسلام آباد، البلاد. من جهتها، بدأت الحكومة حملة قمع جديدة ضد عمران خان وحزبه. واعتقلت الحكومة الآلاف من أنصار الحزب.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..مصر وعمان تؤكدان ضرورة تكثيف الجهود لتسوية الأزمات القائمة بالمنطقة..وملف العلاقات المصرية - الإيرانية يحضر ..القوى السياسية في «الحوار الوطني» تُطالب بتعديلات في قوانين «الأحزاب والانتخابات المحلية»..اشتباكات السودان: الجيش يقاتل من أجل الاحتفاظ بالقاعدة الجوية في وادي سيدنا.."الزاوية" الليبية تنتفض..وتمهل الدبيبة 24 ساعة لتحسين الأمن..تونس تواجه أزمة خبز..وسعيد يعتبرها «مفتعلة»..الجزائر: رفض الإفراج عن الصحافي القاضي وإرجاء محاكمته..فوز كبير لـ"حزب الرئيس" في موريتانيا.. والمعارضة تندد بـ"تزوير واسع"..الانتخابات الرئاسية تؤجج أعمال العنف في الكونغو الديمقراطية..إجلاء فرنسي متهم بالتجسس في أفريقيا الوسطى إلى بلاده..لماذا تتعثر جهود مكافحة «الإرهاب» في الساحل الأفريقي؟..

التالي

أخبار لبنان.."حرب كبيرة".. إسرائيل تحذر من مخططات حزب الله..إسرائيل: نصر الله يقترب من ارتكاب خطأ قد يدفع المنطقة لحرب كبيرة..فشل المفاوضات بين خصوم فرنجية يعزز حظوظه الرئاسية..الاعتراضات على «مناورات الأحد» تتصاعد..و«حزب الله» يرد بأنها «لا تقدم ولا تؤخر»..أسبوع قضائي حاسم في ملف سلامة بين بيروت وباريس..مشاورات المعارضة الرئاسية تصطدم بعوائق جديدة..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..وزير فرنسي يعتبر «الجماعات الإسلاموية المتطرفة» أبرز تهديد لبلاده وأوروبا..ماكرون: زيارة زيلينسكي إلى اليابان «تغير قواعد اللعبة»..مجموعة السبع تتشدد في وجه الصين وروسيا..موسكو تنذر الغرب بعد انفتاح أميركي لتسليح كييف بـ «F16»..مجموعة السبع تعارض «العسكرة» الصينية وتتفق على مبادرة لمواجهة «الإكراه الاقتصادي»..موسكو تؤكد السيطرة على باخموت وتعد بتكريم المشاركين بالمعركة..الجنائية الدولية تتهم روسيا بترهيبها.. وتؤكد أنها "لن تتراجع"..بايدن: قدر كبير من المستقبل يُكتب في جنوب شرق آسيا..الشركات في الصين تحت طائلة دواعي «الأمن القومي» الغامضة..الرئيس الفرنسي يزور منغوليا غداً وعينه على ثروتها من اليورانيوم الطبيعي..

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..إسقاط 4 طائرات عسكرية روسية بالقرب من حدود أوكرانيا..زيلينسكي يصل إلى إيطاليا للقاء البابا وميلوني..الرئيس الأوكراني يزور ألمانيا غداً..بوريل يحث الاتحاد الأوروبي على تسريع إمداد أوكرانيا بالذخيرة..لطلب تعويضات من روسيا..واشنطن تدعم توثيق الأضرار التي تتكبدها أوكرانيا..بريطانيا تشير إلى انسحاب روسي «سيئ» من جنوب باخموت..أميركا: تسلل إلكتروني يستهدف بيانات 237 ألف موظف حكومي..«المادة 14» حل محتمل لتجنب أميركا التخلف عن السداد..كيف؟..عمران خان عاد إلى مقر إقامته في لاهور..والتوتر في باكستان مستمر..مجموعة السبع تعتمد تنويع شبكات الإمداد أداةً جديدة لمواجهة الصين..

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..كييف: مقتل أكثر من 1100 روسي بأقل من أسبوع في باخموت..كييف تجاهلت نصائحنا وتململت..مسؤولون أميركيون يكشفون..أوكرانيا تكسب وقتاً في باخموت وتتلقى انتقاداً أميركياً ..كييف تتحدث عن «التحضير لهجوم مضاد» وصد أكثر من 100 غارة روسية..لمنحها طابعاً «نازياً»..ميدفيديف يقترح تغيير اسم أوكرانيا..مولدوفا تفكك شبكة روسية لزعزعة استقرارها..بايدن يطمئن الأميركيين: أموالكم محفوظة.. بيونغ يانغ تطلق صاروخي كروز استراتيجيين..بنس: التاريخ «سيحاسب» ترامب على استهداف الكابيتول..قمة أميركية ـ بريطانية ـ أسترالية اليوم..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,695,109

عدد الزوار: 6,908,917

المتواجدون الآن: 98