أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..«فاغنر» تقر بمقتل 10 آلاف من عناصرها..زيلينسكي يحث إيران على التوقف عن دعم «الإرهاب الروسي»..قائد فصيل روسي متمرد هاجم بيلغورود يتوعد موسكو بمزيد من الهجمات..سلطات القرم تؤمم ممتلكات أوكرانية في شبه الجزيرة..علماء صواريخ فرط صوتية روس متهمون بإفشاء أسرار للصين..كيسنجر «صانع التوازن الثلاثي» في مئويته..أقمار صناعية ترصد أنشطة صيانة «غير اعتيادية» لطائرات في كوريا الشمالية..الرئيس الصيني يؤكد دعمه «الثابت» لمصالح موسكو «الأساسية»..واشنطن: هجوم سيبراني واسع النطاق مدعوم من بكين يستهدف بنى تحتية حيوية..روسيا بحاجة إلى شركاء وحلفاء..وأميركا اللاتينية تقدّم الإمكانية للحصول على الاثنين..

تاريخ الإضافة الخميس 25 أيار 2023 - 5:32 ص    عدد الزيارات 452    القسم دولية

        


«فاغنر» تقر بمقتل 10 آلاف من عناصرها..

روسيا تعلن إحباط هجوم أوكراني بحري

موسكو: «الشرق الأوسط».. تحدَّث رئيس مجموعة «فاغنر» المسلحة الروسية يفغيني بريغوجين، للمرة الأولى، علناً عن حجم خسائر مجموعته في الحرب الدائرة في أوكرانيا. وأقرَّ بريغوجين، المقرب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بأنَّ 10 آلاف من بين 50 ألف شخص جندتهم «فاغنر» من السجون الروسية، قُتلوا في أوكرانيا على خط المواجهة في معركة باخموت الدامية. وقال بريغوجين في مقابلة نشرها المدون المؤيد للكرملين كونستانتين دولغوف: «اخترت 50 ألف معتقل، قُتل 20 في المائة منهم». وأشار إلى أنَّ نسبة مماثلة من مقاتليه المحترفين لقوا حتفهم أيضاً في القتال، من دون تحديد عددهم. وأفاد بأنَّ الخسائر الأوكرانية أكبر بكثير، قائلاً: «عدد القتلى لديَّ منخفض بنسبة ثلاثة أضعاف، وعدد الجرحى بضعفين» مقارنة بالأوكرانيين. وتابع بريغوجين أنَّ أوكرانيا تُعد لهجوم مضاد يهدف إلى دحر القوات الروسية إلى حدود ما قبل 2014، عندما ضمَّت روسيا شبه جزيرة القرم. وشدَّد على أنَّ أوكرانيا ستحاول محاصرة باخموت وشنّ هجوم في القرم. وفي نهاية هذا الأسبوع، قالت مجموعة «فاغنر» والجيش الروسي إنَّهما سيطرا على باخموت بالكامل، الأمر الذي تنفيه كييف. وأكَّد بريغوجين أنَّ قواته ستنسحب من المدينة بحلول الأول من يونيو (حزيران) وتسلّم مواقعها للجيش النظامي. ويتَّهم بريغوجين القيادة العسكرية الروسية العليا بعدم مدّه بالأسلحة والذخيرة اللازمة لتجنب هذه الخسائر الفادحة. وحذَّر بريغوجين من أنَّ روسيا قد تواجه ثورة مماثلة لثورة 1917 وتخسر الحرب في أوكرانيا، ما لم تتعامل النخبة بجدية مع الحرب. في سياق متصل، اتَّهمت موسكو، أمس الأربعاء، كييف بمهاجمة سفينة حربية تابعة لها كانت تقوم بدورية في المياه الإقليمية التركية، مؤكدة أنَّها دمرت 3 زوارق مسيّرة خلال هذا الهجوم. وقالت وزارة الدفاع الروسية على منصة «تلغرام» إنَّ «القوات المسلحة الأوكرانية حاولت من دون جدوى مهاجمة السفينة إيفان خورس التابعة لأسطول البحر الأسود... في المنطقة الاقتصادية الخالصة لتركيا». إلى ذلك، أطلقت موسكو رزمة من التدابير الهادفة لتعزيز أمن المناطق الحدودية مع أوكرانيا، بعد المواجهات التي شهدتها مدينة بيلغورود الحدودية في اليومين الماضيين. وتوعَّد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو خلال اجتماع لكبار ضباط الوزارة، بأنَّ الجيش «سوف يرد بقسوة شديدة في حالة حدوث المزيد من التخريب الأوكراني، مثل هجوم على منطقة بيلغورود».

واشنطن تصادق على بيع نظام دفاع جوي لكييف بقيمة 285 مليون دولار

واشنطن: «الشرق الأوسط».. أعلنت الولايات المتّحدة، الأربعاء، المصادقة على بيع نظام دفاع جوي من طراز «ناسامز» ومعدّات ذات صلة بقيمة 285 مليون دولار لأوكرانيا الساعية لتعزيز دفاعاتها ضدّ الضربات الروسية. وقالت وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأميركية في بيان، إنّ «أوكرانيا لديها حاجة ملحّة لزيادة قدراتها الدفاعية ضدّ الضربات الصاروخية والطائرات الروسية»، مشيرة إلى أن «الحصول على هذا النظام ونشره سيعزّزان قدرة أوكرانيا على الدفاع عن شعبها وحماية البنية التحتية الوطنية الحيوية». وتابع البيان، أنّ البيع لن يتطلب تكليف أيّ موظفين أو مقاولين متعاقدين مع الحكومة الأميركية بالعمل في أوكرانيا. ووافقت الخارجية الأميركية على البيع، وقدّمت وكالة التعاون الأمني الدفاعي الإخطار المطلوب إلى الكونغرس الذي يجب أن يوافق على الصفقة. وتبرّعت دول من بينها الولايات المتحدة الداعمة لأوكرانيا في معركتها ضد القوات الروسية، بمعدات عسكرية بقيمة عشرات المليارات من الدولارات إلى كييف، لكنّ الاتفاق الأخير سيكون في شكل عملية بيع. وأدّت الدفاعات الجوية الأوكرانية دورًا رئيسيًا في حماية البلد من الضربات ومنع القوات الروسية من السيطرة على أجوائه. وعندما بدأت روسيا غزوها في فبراير (شباط) 2022، كانت الدفاعات الجوية الأوكرانية تتكون إلى حد كبير من طائرات وبطاريات تعود إلى الحقبة السوفياتية، لكنّ كييف عزّزت مذاك ترسانتها بشكل كبير بفضل الدعم الغربي الذي شمل وحدات من نظام «ناسامز».

زيلينسكي يحث إيران على التوقف عن دعم «الإرهاب الروسي»

كييف: «الشرق الأوسط».. حث الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الإيرانيين اليوم (الأربعاء)، على إعادة النظر في إمداد روسيا بطائرات مسيرة فتاكة لوقف انزلاقهم في «الجانب المظلم من التاريخ». ولعبت طائرات شاهد المسيرة إيرانية الصنع التي حصلت عليها موسكو دوراً رئيسياً في الهجمات الروسية على المدن والبنية التحتية في أوكرانيا، لكن زيلينسكي أكد أن دفاعات كييف الجوية أصبحت ماهرة في إسقاطها. وقال زيلينسكي في خطابه الليلي المصور: «السؤال البسيط هو: ما هي مصلحتكم في أن تكونوا شريكاً في الإرهاب الروسي؟». وأضاف: «ماذا تستفيد إيران من مثل هذا القتل؟... (قتل) بأيدي روسية، ولكن بأسلحتكم... طائرات شاهد، التي ترهب أوكرانيا كل ليلة، تعني فقط انزلاق الشعب الإيراني أكثر وأكثر في الجانب المظلم من التاريخ». وعززت روسيا تعاونها العسكري مع إيران منذ غزوها لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022. ونفت طهران في البداية إمداد موسكو بطائرات شاهد المسيرة، لكنها قالت لاحقاً إنها زودتها بعدد صغير من تلك الطائرات قبل بدء الصراع.

قائد فصيل روسي متمرد هاجم بيلغورود يتوعد موسكو بمزيد من الهجمات

كييف: «الشرق الأوسط».. قال القائد الروسي لميليشيا نفذت هجوما على منطقة حدودية روسية هذا الأسبوع، اليوم، إن مجموعته ستشن قريبا مزيدا من التوغلات داخل الأراضي الروسية، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء. وتحدث دينيس كابوستين الذي قال إنه قائد فيلق المتطوعين الروس، إلى الصحافيين، عن الجانب الأوكراني من الحدود مع روسيا بعد يوم من قول موسكو إنها دحرت اقتحاما في منطقة بيلغورود. وقالت كييف إن الهجوم نفذه مواطنون روس، ووصفوه بأنه صراع روسي داخلي. وأعلنت مجموعتان تعملان في أوكرانيا، وهما فيلق المتطوعين الروس وفيلق حرية روسيا، مسؤوليتهما عن عملية الاقتحام. وقال الجيش الروسي إنه دحر المسلحين الذين نفذوا هجومهم باستخدام مدرعات ورد الناجين منهم على أعقابهم إلى أوكرانيا. وقال كابوستين إن اثنين من مقاتليه أصيبا «بجروح طفيفة» وإن إجمالي الخسائر التي منيت بها قواته في العملية قتيلان وعشرة مصابين. وتقول موسكو إنها قتلت ما يزيد على 70 من «القوميين الأوكرانيين». وأضاف كابوستين أن مقاتليه استولوا على عربة مدرعة روسية ومدفع مضاد للطائرات المسيرة. وقال كابوستين الذي قدم نفسه عبر لافتة كتب عليها وايت ريكس «أعتقد أنكم ستروننا مرة أخرى على هذا الجانب. لا يمكنني الكشف عن هذه الأشياء القادمة، لا يمكنني حتى الكشف عن الاتجاه.... الحدود طويلة جدا. مرة أخرى سيكون هناك بقعة ملتهبة». وتلقى أسئلة كثيرة عن تقارير صحافية غربية أفادت بأن ميليشياته استخدمت معدات عسكرية أميركية كان من المفترض أن تساعد أوكرانيا في الدفاع عن نفسها ضد الغزو الروسي، لكنه امتنع عن الرد مباشرة. وقال: «أعرف بالضبط من أين حصلت على أسلحتي. للأسف ليس من الشركاء الغربيين». وأشار أيضا إلى أن روسيا استولت على معدات عسكرية غربية في معركة باخموت بشرق أوكرانيا وأن هذه المعدات يمكن شراؤها من السوق السوداء. وقال كابوستين إن أوكرانيا لا تدعم فيلق المتطوعين الروس إلا بالمعلومات والوقود والأغذية والعقاقير. وأضاف: «وبالطبع، أخذ الجيش الأوكراني جرحانا. لكن أي شيء أكثر من ذلك سيجعل الأمور صعبة». وقال: «كل قرار نتخذه... خارج حدود الدولة هو قرارنا الخاص. من الواضح أنه يمكننا أن نطلب من رفاقنا (الأوكرانيين) وأصدقائنا مساعدتهم في التخطيط». ويقول فيلق المتطوعين الروس إنه مؤلف من روس يقاتلون من أجل أوكرانيا وضد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. ووصفت رابطة مكافحة التشهير ومقرها الولايات المتحدة كابوستين بأنه «نازي جديد روسي عاش في ألمانيا سنوات كثيرة». وقال كابوستين إن جماعته يمينية، لكن حين سئل إذا كان يشعر بالقلق من تصنيفه نازيا، قال إنه «لا يعتقد أنها إهانة». وقال كابوستين «خطتنا في المستقبل هي مناطق جديدة في روسيا الاتحادية، وسندخلها بالتأكيد... يجب أن تتحلى بالصبر قليلا، وتنتظر يومين فقط».

رزمة تدابير روسية في مواجهة اختراقات جديدة للحدود

سلطات القرم تؤمم ممتلكات أوكرانية في شبه الجزيرة... بينها شقة لزيلينسكي

موسكو: رائد جبر باريس: «الشرق الأوسط».. أطلقت موسكو رزمة من التدابير الهادفة لتعزيز أمن المناطق الحدودية مع أوكرانيا، بعد المواجهات التي شهدتها مدينة بيلغورود في اليومين الماضيين. وتوعد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو خلال اجتماع لكبار ضباط الوزارة، بأن الجيش «سوف يرد بقسوة شديدة في حالة حدوث المزيد من التخريب الأوكراني، مثل هجوم على منطقة بيلغورود». ولخص شويغو خلال الاجتماع الأربعاء، نتائج العملية التي نفذتها القوات الروسية لمواجهة توغل عشرات المسلحين، وقال إن الجيش الروسي «نجح في القضاء على مجموعة التخريب والاستطلاع الأوكرانية التي توغلت في أراضي بيلغورود الاثنين»، وأكد «تصفية أفراد المجموعة ومقتل 70 مسلحاً، بالإضافة إلى تدمير عدد من المدرعات والمركبات التي استخدموها». وقال: «سنواصل الرد بسرعة وبشدة بالغة على مثل هذه الأعمال التي يقوم بها المسلحون الأوكرانيون».

أعلنت سلطات شبه جزيرة القرم المعينة من جانب موسكو سلسلة قرارات بتأميم ممتلكات أوكرانية بما في ذلك ممتلكات لأسرة رئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي (أ.ف.ب)

وتطرق شويغو خلال الاجتماع إلى موضوع التدابير الروسية المتخذة لتعزيز مجالات تحرك القوات العسكرية، وزيادة حجم وسائل الدعم والرعاية التي يتمتعون بها. وقال إن السلطات الروسية «اعتمدت 63 تشريعاً وسعت بشكل كبير نطاق دعم العسكريين المشاركين في العملية الخاصة»، موضحاً أن الحكومة تواصل العمل المنهجي من أجل تأمين الضمانات الاجتماعية لهم ولأفراد أسرهم. وذكر شويغو أن مراكز التدريب التابعة لوزارة الدفاع الروسية تقوم بتدريب عسكريين للوحدات التي يتم تشكيلها في المناطق الجديدة. وأوضح أنه «منذ بداية العملية الخاصة تم تدريب أكثر من 120 ألف عسكري، وتم إعداد أكثر من 21 ألف كادر متخصص لمجموعات القوات الخاصة والتشكيلات الجديدة». وحسب شويغو، خلال العام الماضي، تم تدريب نحو 5000 متخصص عسكري على استخدام أسلحة عالية التقنية. وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت أنها واجهت توغلاً ضخماً لمسلحين في منطقة بيلغورود، وقتل خلال المواجهات «أكثر من 70 إرهابياً أوكرانياً، وتم تدمير عدد من المركبات والعربات المدرعة التي استخدمها المسلحون في الهجوم». وقال الوزير إنه «بفضل الإجراءات المشتركة لوحدات الطيران والمدفعية والغطاء على حدود الدولة للمنطقة العسكرية الغربية، تم منع هجوم المخربين، وملاحقة فلولهم إلى أراضي أوكرانيا، حيث تم القضاء التام على المجموعات المهاجمة». في السياق ذاته، أعلن الناطق الرئاسي الروسي ديمتري بيسكوف أن «الجيش وحرس الحدود والأجهزة ذات الصلة تقوم بعمل مشترك لحماية أراضي الاتحاد الروسي» من هجمات مماثلة من جانب أوكرانيا. على صعيد آخر، شددت وزارة الخارجية الروسية، الأربعاء، على أن قرار الغرب تزويد أوكرانيا بطائرات مقاتلة من طراز «إف 16» يشكل خطوة جديدة في انخراط الغرب بشكل أوسع في الصراع الدائر. وقالت الناطقة باسم الوزارة ماريا زاخاروفا إن «أي توريدات أسلحة إلى كييف لن تلغي الأهداف التي حددتها العملية العسكرية الخاصة». وحذرت من أن «ضخ المزيد من الأسلحة والتقنيات إلى أوكرانيا يؤدي فقط إلى مواصلة تصعيد النزاع وسقوط مزيد من الضحايا بين الأوكرانيين». وكان الكرملين حذر في وقت سابق من «مساعي الغرب لمواصلة تأجيج الصراع»، وأكد أن وصول المقاتلات الغربية إلى أوكرانيا «لن يؤثر على ميزان القوى القائم، ويؤكد مجدداً ضرورة استكمال تنفيذ العملية العسكرية لتحقيق كل أهدافها». وحذر الرئيس الليتواني جيتاناس نوسيدا، الأربعاء، خلال زيارة إلى فرنسا، من أيّ «مساومة» مع روسيا فيما يتعلّق بالنزاع في أوكرانيا. وقال إلى جانب نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون: «يجب أن نبقى متّحدين في عالمنا الديمقراطي». وشدّد الرئيس الليتواني الذي تستضيف بلاده في 11 و12 يوليو (تموز) قمة حلف شمال الأطلسي في فيلنيوس، على «أنّنا نعيش في أوقات يكون فيها من المهم أن نكون على الجانب الصحيح من التاريخ، ولا يوجد مجال للمساومات والمناطق الرمادية». وأضاف: «يجب أن نقول إنّ الأبيض هو أبيض، والأسود هو أسود، يجب أن نقول ذلك، وأن نكافح بقوة ضدّ الأجزاء القاتمة». وكان الرئيس الفرنسي أثار انتقادات وعلامات استفهام خصوصاً في دول البلطيق، إثر دعوته إلى عدم «إذلال» روسيا ومنحها «ضمانات» أمنية بمجرّد عودة السلام إلى أوكرانيا. غير أنّ جيتاناس نوسيدا أكّد أنّ الحرب في أوكرانيا هي «معركة بين الاستبداد والديمقراطية، ونحن مقتنعون بأنّنا عبر الالتزام والوحدة، سنفوز في هذه المعركة». ودعا الدول الأعضاء في الناتو إلى تحقيق ميزانية دفاعية تبلغ اثنين في المائة من ناتجها المحلّي الإجمالي من دون تأخير. وقال: «آمل في أن نتوصل إلى اتفاق... كي لا يكون ذلك سقفاً بل أرضية». كذلك، أشار إلى أنّ المجموعة السياسية الأوروبية التي أطلقها الرئيس ماكرون والتي ستعقد قمّتها المقبلة في الأول من يونيو (حزيران) في تشيسيناو في مولدوفا، ينبغي ألا تكون بديلاً عن دخول أوكرانيا ومولدوفا إلى الاتحاد الأوروبي. وقال: «هذا ليس شيئاً يعوّض عن التوسّع الأوروبي»، معرباً عن أمله في أن يتمكّن من «تهنئة أصدقائنا الأوكرانيين والمولدوفيين قريباً على انضمامهم». من جانبه، أشار ماكرون إلى «التزام فرنسا الثابت والحازم بأمن واستقرار ليتوانيا ومنطقة البلطيق بأكملها». قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، اليوم الأربعاء، إن أوكرانيا لن تتمكن من الانضمام إلى الحلف ما دامت الحرب مستمرة. وفي فعالية نظمها صندوق مارشال الألماني للولايات المتحدة في بروكسل، قال ستولتنبرغ: «أعتقد أن الجميع أدركوا أن الانضمام إلى الحلف وسط الحرب ليس وارداً. المسألة هي ما سيحدث عندما تنتهي الحرب». في غضون ذلك، أعلنت سلطات شبه جزيرة القرم المعينة من جانب موسكو سلسلة قرارات بتأميم ممتلكات أوكرانية في شبه الجزيرة. وقال «رئيس القرم» سيرغي أكسيونوف إن المجلس التشريعي المحلي اتخذ خلال جلسة خاصة، الأربعاء، «قرارات بتأميم ممتلكات أثرياء أوكرانيين، بما في ذلك ممتلكات لأسرة رئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي». وزاد أن بين الممتلكات التي تم تأميمها عقارات ومصانع نبيذ ضخمة وهياكل مصرفية، وشقة تملكها زوجة زيلينسكي، وممتلكات أخرى تعود لجميع أولئك الذين يساهمون في النظام الإرهابي في أوكرانيا. وزاد أنه تعهد بمصادرة أملاك الشخصيات الأوكرانية التي تدعم «نظام كييف»، و«كما وعدت فلن يكسب أعداء روسيا المال في شبه جزيرة القرم الروسية». وتعد هذه موجة التأميم الثانية لممتلكات أوكرانية، بعدما كان برلمان القرم تبنى سابقاً قراراً حول تأميم ممتلكات شخصيات وصفت بأنها تقوم «بأعمال عدائية تجاه روسيا»، وقالت سلطات شبه الجزيرة إن عائدات بيع الممتلكات المؤممة «سوف تنفق على احتياجات المشاركين في العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا».

علماء صواريخ فرط صوتية روس متهمون بإفشاء أسرار للصين

موسكو: «الشرق الأوسط».. أُلقي القبض على مدير معهد علمي روسي كبير وخبيرين آخرين في تكنولوجيا الصواريخ الفرط صوتية للاشتباه في ارتكابهم جريمة الخيانة بإفشاء أسرار للصين، حسبما قال مصدران مطلعان على القضية لوكالة «رويترز» للأنباء. وأفاد المصدران بأن ألكسندر شيبليوك مدير معهد كريستيانوفيتش للميكانيكا النظرية والتطبيقية في سيبيريا يشتبه في أنه سلم مواد سرية في مؤتمر علمي في الصين عام 2017. بينما يصر الرجل البالغ من العمر 56 عاما على براءته، ويقول إن المعلومات المعنية لم تكن سرية وإنها متاحة على الإنترنت، وفقا للمصدرين اللذين لم تكشف «رويترز» عن اسميهما حفاظا على سلامتهما. وقال أحدهما: «إنه مقتنع بحقيقة أن المعلومات لم تكن سرية ويدفع ببراءته». ولم تُعلن سابقا طبيعة الاتهامات الموجهة لمدير المعهد الذي ألقي القبض عليه في أغسطس (آب) الماضي. وسيجعل وجود صلة بين الاتهامات والصين قضية شيبليوك أحدث حلقة في سلسلة قضايا لعلماء روس قُبض عليهم في السنوات الماضية بتهمة إفشاء أسرار لبكين. وردا على سؤال حول الاتهامات الموجهة لخبراء المعهد والقضايا السابقة المرتبطة بالصين، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن أجهزة الأمن يقظة بشأن القضايا المحتملة المتعلقة بتهمة «خيانة الوطن الأم». ولم يستجب جهاز الأمن الاتحادي حتى الآن لطلبات التعليق. ولدى سؤال وزارة الخارجية الصينية عن مزاعم بأن بكين تستهدف علماء روسا للحصول على أبحاث ذات طبيعة حساسة، قالت إن العلاقات الصينية الروسية تقوم على «عدم الانحياز وعدم المواجهة وعدم استهداف أطراف ثالثة». ودائما ما يتحدث الرئيس فلاديمير بوتين عن أن روسيا رائدة عالميا في مجال صناعة الصواريخ الفرط صوتية، وهي أسلحة متطورة قادرة على حمل رؤوس حربية وتصل سرعتها إلى عشرة أمثال سرعة الصوت ويمكنها اختراق أنظمة الدفاع الجوي. وعلى خلفية الحرب في أوكرانيا، صوت البرلمان الروسي الشهر الماضي على زيادة الحد الأقصى لعقوبة الخيانة ليصل إلى السجن مدى الحياة بدلا من 20 عاما. وأيد رئيس اللجنة الأمنية في مجلس النواب أمس (الثلاثاء) مشروع قانون يشدد القيود على الوصول إلى أسرار الدولة، قائلا إن 48 روسياً أدينوا بالخيانة العظمى بين عامي 2017 و2022. والقضايا التي يواجهها شيبليوك وزميلاه أناتولي ماسلوف وفاليري زفيجينتسيف سرية للغاية، وستجري محاكمتهم سرا. وكان من المقرر عقد جلسة استماع في قضية ماسلوف في سان بطرسبرغ اليوم الأربعاء. وهو أول شخص قُبض عليه من بين الثلاثة وكان ذلك في يونيو (حزيران) من العام الماضي. بينما احتجز زفيجينتسيف الشهر الماضي. وتصدرت التحقيقات حول العلماء الثلاثة عناوين الصحف العالمية الأسبوع الماضي عندما وقع زملاؤهم في المعهد خطابا مفتوحا لدعمهم. وقالوا إنه سيكون من المستحيل على العلماء أداء عملهم إذا كانوا مهددين بخطر القبض عليهم بسبب كتابة مقالات أو إلقاء محاضرات في مؤتمرات دولية. ورفض الموقعون على الخطاب فكرة اتهام الثلاثة بإفشاء أسرار، وقالوا إن جميع المواد التي نشروها أو طرحوها فُحصت بدقة للتأكد من أنها ليست سرية.

كيسنجر «صانع التوازن الثلاثي» في مئويته

تستطلع آراء خبراء عن إرثه الدبلوماسي والأكاديمي

الشرق الاوسط...واشنطن: علي بردى.. مع بلوغه المائة عام من العمر، يطلق كثيرون على هنري كيسنجر المولود في 27 مايو (أيار) 1923، لقب «دبلوماسي القرن العشرين»، وحتى بشكل ما الحادي والعشرين. ويدل استمرار صدور المؤلفات التي تدرس وزير الخارجية الأميركي الأسبق على أنَّ شخصيته لا تزال طاغية على السياسات الخارجية الأميركية - وربما الغربية عموماً - رغم أنَّه لم يعد في هذا المنصب منذ أكثر من 45 عاماً. ترك كيسنجر أثراً عميقاً لا يزال حيّاً حتى اليوم في السياسات الخارجية للولايات المتحدة، إذ رسم دبلوماسية عابرة للحزبين الجمهوري والديمقراطي. يستشيره كبار من زعماء العالم، بينهم الرئيس الصيني شي جينبينغ، حتى في ظل احتدام المنافسة بين الولايات المتحدة مع الصين، علما بأنَّ كيسنجر كان «صانع التوازن الثلاثي» في علاقات بلاده بكل من الصين والاتحاد السوفياتي. وما كان ذلك ليحصل لولا صوغه هذه العلاقة إلا بإبعاد الزعيم الصيني ماو تسي تونغ عن المنظومة الشيوعية التي تدور في فلك الاتحاد السوفياتي، في سياق ثالوث التوازن بين القوى الدولية. ووضع صاحب كتاب «الدبلوماسية» بصمته الأهم في النزاع العربي - الإسرائيلي، انطلاقاً من محادثات السلام التي أجراها خصوصاً عام 1973 بين كل من إسرائيل من جهة، ومصر وسوريا من الجهة الأخرى. هذان النجاحان الباهران لهنري كيسنجر جاء على حساب دول أخرى عانت بمرارة. لم يغطيا إخفاقات توصف بأنَّها «مدمّرة» ظهرت في بلدان أخرى مثل لبنان وتشيلي وفيتنام وقبرص وغيرها. لذلك اتَّهمه بعض اليسار الأميركي بأنَّه «مجرم حرب». بمناسبة بلوغ هنري كيسنجر عمر 100 عام، استطلعت «الشرق الأوسط» آراء عدد من الخبراء والدبلوماسيين، عن إرث كيسنجر الذي اعتنق مذهب «السياسة الواقعية»، فمارسه بصفته مستشاراً للأمن القومي عام 1969 ثم وزيراً للخارجية عام 1973 في عهد الرئيس ريتشارد نيكسون، وبقي في منصبه الأخير حتى مطلع عام 1977، في عهد الرئيس جيرالد فورد. وضع نفسه في صف مهندس الحرب الباردة جورج كينان ومهندس إعادة توحيد ألمانيا هانس ديتريش غينشر. لديه الآن الكثير ليحتفل به في عيد ميلاده المائة.

بايدن يعيّن الجنرال تشارلز براون رئيساً لأركان الجيش

سيعلن ذلك خلال حفل سيقام في حديقة الورود بالبيت الأبيض

واشنطن: «الشرق الأوسط».. أعلن البيت الأبيض، أنّ الرئيس جو بايدن سيعيّن الخميس قائد سلاح الجوّ الجنرال تشارلز براون، رئيساً لهيئة الأركان العسكرية المشتركة، خلفاً للجنرال مارك ميلي. وقالت الرئاسة الأميركية في بيان، إنّ بايدن سيعلن عزمه على تعيين الجنرال الأفرو-أميركي في أعلى منصب عسكري في الولايات المتّحدة خلال حفل سيقام في حديقة الورود بالبيت الأبيض. وإذا صادق مجلس الشيوخ على تعيين الجنرال براون، فسيخلف بذلك الجنرال مارك ميلي، الذي يشغل منصب رئيس الأركان منذ الأول من أكتوبر (تشرين الأول) 2019 وتنتهي ولايته قريباً. والجنرال تشارلز كيو براون، سيصبح أيضاً ثاني أفرو-أميركي يتبوّأ أعلى منصب عسكري في تاريخ الولايات المتّحدة، إذ لم يسبقه إلى ذلك سوى الجنرال كولن باول، في تسعينيات القرن الماضي. وسيعمل الجنرال الستّيني تحت إمرة وزير دفاع من أصل أفريقي أيضاً هو لويد أوستن، في سابقة في تاريخ الولايات المتّحدة. والجنرال سي. كيو. براون، هو طيّار سابق في جعبته ثلاثة آلاف ساعة طيران، بينها 130 ساعة في مهام قتالية. وبعدما عيّن قائد لواء، تبوّأ براون منصب قائد القوات الجوّية الأميركية في الشرق الأوسط والمحيط الهادئ. وبرز اسم الجنرال براون في غمرة التظاهرات التي شهدتها الولايات المتّحدة ضدّ العنصرية في أعقاب مصرع جورج فلويد، قبل ثلاث سنوات، والتي جرت تحت شعار «حياة السود مهمّة»، إذ نشر حينها مقطع فيديو تحدّث فيه عن التمييز الذي تعرّض له هو نفسه، بما في ذلك في الجيش. وقال يومها إنّه في سلاح الجو «غالباً ما كنت الأفرو-أميركي الوحيد في سربي، وكضابط كبير، الأفرو-أميركي الوحيد في الغرفة». وأضاف: «أتذكّر الضغوط التي كنت أرزح تحتها لكي لا أرتكب أيّ خطأ، لا سيّما أمام رؤسائي الذين كنت أشعر أنّهم لا يتوقّعون الكثير منّي بصفتي أميركياً من أصل أفريقي». وشدّد يومها على أنّه كان يعمل «بجهد مضاعف» لإثبات أنّ توقّعاتهم وأفكارهم النمطية عن الأميركيين من أصول أفريقية ليست في محلّها.

أقمار صناعية ترصد أنشطة صيانة «غير اعتيادية» لطائرات في كوريا الشمالية

في مؤشر محتمل لتوجّه بيونغ يانغ لاستئناف الرحلات الدولية

سيول: «الشرق الأوسط».. أفادت مجموعة رصد بأن مشاهد التُقطت مؤخرا عبر أقمار صناعية أظهرت مستوى «غير اعتيادي» من النشاط على صعيد صيانة الطائرات في المطار الرئيسي لكوريا الشمالية، في مؤشر محتمل لتوجّه بيونغ يانغ لاستئناف الرحلات الدولية. حدود كوريا الشمالية مغلقة عمليا منذ مطلع العام 2020 في إطار جهود بذلتها للتصدي لجائحة «كورونا»، وقد ألغت مذّاك كل الرحلات. واستأنفت كوريا الشمالية بعضا من الأنشطة التجارية عبر الحدود مع الصين، ومؤخرا سمحت بدخول السفير الصيني لديها، لكنها لم تستأنف بعد الرحلات الدولية المنتظمة. وأفاد موقع الرصد الإلكتروني «38 نورث» نقلا عن لقطات لأقمار صناعية بـأن طائرات ركاب عدة تابعة لـ«إير كوريو»، شركة الطيران الكورية الشمالية، «عبرت حظائر الصيانة». مثل هذه الطائرات لم تخضع إلا نادرا جدا لأعمال صيانة في السنوات الثلاث الأخيرة، لذا فإن مستوى هذه الأنشطة المسجّل مؤخرا «لافت»، وفق الموقع. وبحسب «38 نورث»، ليس هناك «ما يدعو للاعتقاد» بأن رحلات جوية عبر الحدود أجريت خلال فترة الجائحة، «ومن غير الاعتيادي إخضاع هذا الكم الكبير (من الطائرات) للصيانة في فترة قصيرة كهذه». وأشار الموقع إلى أن الطفرة في الأنشطة لا يعني بالضرورة أن الرحلات الجوية ستُستأنف قريبا أو على الفور. وازدادت التكهّنات حول احتمال أن ترفع بيونغ يانغ الإغلاق بعدما وصل السفير الصيني الجديد إلى العاصمة الكورية الشمالية للاضطلاع بمهامه الرسمية الشهر الماضي، بعد أكثر من عامين على تعيينه في المنصب. وتفيد تقارير بأن وكالة صينية للسياحة تتهيّأ لاستئناف الجولات السياحية في كوريا الشمالية اعتبارا من منتصف يونيو (حزيران)، وفق موقع «إن كي نيوز» المتخصص ومقرّه في سيول. لكن الموقع لفت إلى أن «شائعات خاطئة بشأن رفع الإغلاق تسري قرب الحدود منذ أشهر». وأفاد دبلوماسيون آخرون ممن تقيم بلادهم علاقات دبلوماسية مع كوريا الشمالية موقع «إن كي نيوز» بأنه لا معلومات لديهم بشأن أي تناوب للموظفين من بيونغ يانغ أو إليها. وقال الباحث في معهد كوريا للتوحيد الوطني هونغ مين إن «الجولات السياحية العالمية هي مجال لطالما أثار بشدة اهتمام بيونغ يانغ بسبب سهولة توفيره العملات الأجنبية». وشدد على أنه ليس من المستبعد استئناف بعض خدمات الجولات السياحية هذا العام.

الرئيس الصيني يؤكد دعمه «الثابت» لمصالح موسكو «الأساسية»

لافروف: الغرب يرى في روسيا والصين «تهديداً» لهيمنته... وباريس تؤكد لمبعوث بكين حق كييف «في الدفاع عن النفس».

بكين: «الشرق الأوسط» موسكو: «الشرق الأوسط» باريس: «الشرق الأوسط»...... عززت الصين وروسيا في السنوات الأخيرة التعاون الاقتصادي والدبلوماسي، وازداد التقارب بينهما منذ اجتياح أوكرانيا رغم إصرار بكين على أنها تلتزم الحياد تجاه النزاع. وتعد الصين أكبر شريك تجاري لروسيا؛ إذ بلغت التجارة بين البلدين مستويات قياسية فقُدّرت بـ190 مليار دولار العام الماضي، وفق بيانات صادرة عن الجمارك الصينية. وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الأربعاء، إن الغرب ينظر إلى روسيا والصين على أنهما «خصمان» يشكلان ما سمّاه تهديداً وجودياً لـ«هيمنة» الغرب. وأضاف: «كما اتضح في تصريحات تم الإدلاء بها في قمة مجموعة السبع التي اختتمت مؤخراً في اليابان، ينظر الغرب إلى روسيا والصين على أنهما خصمان استراتيجيان يشكلان تقريباً تهديداً وجودياً لهيمنته». وقال الباحث لدى معهد بروكينغز في واشنطن، الذي كان مسؤولاً في البيت الأبيض رايان هاس، إن زعيمي البلدين «تجمعهما المظالم المشتركة والمخاوف أكثر من الأهداف المشتركة». وتابع، كما نقلت عنه «فرانس برس»: «يشعر كلاهما بالاستياء والتهديد من قادة الغرب في النظام الدولي ويؤمنان بوجوب مراعاة بلديهما في القضايا المرتبطة بمصالحهما». وأكد الرئيس الصيني، الأربعاء، على دعم بكين لمصالح موسكو «الأساسية» خلال اجتماع عقده مع رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين، الذي وصل إلى الصين، حيث حضر منتدى تجارياً في شنغهاي قبل التوجّه إلى بكين للقاء رئيس الوزراء والرئيس شي جينبينغ. وتعد هذه الزيارة الأعلى مستوى التي يجريها مسؤول روسي إلى الصين منذ الاجتياح العام الماضي. وأفاد شي، في تصريحات نشرتها وكالة أنباء الصين الجديدة، بأن البلدين سيواصلان «تقديم الدعم الثابت لبعضهما بشأن القضايا المرتبطة بمصالح كل منهما الأساسية وتعزيز التعاون في المحافل متعددة الأطراف». وتابع: «أعتقد أن زيارتكم إلى الصين في هذا التوقيت ستترك بصمة كبيرة». وقال ميشوستين لنظيره الصيني بعد حفل استقبال كبير أقيم له خارج قاعة الشعب الكبرى في بكين، الأربعاء: «بلغت العلاقات بين روسيا والصين مستويات رفيعة إلى حد غير مسبوق». وتابع أنها «تتسم بالاحترام المتبادل لمصالح كلا الطرفين والرغبة في الاستجابة بشكل مشترك للتحديات المرتبطة بازدياد الاضطرابات في الساحة الدولية وضغط العقوبات غير الشرعية من الغرب بأسره». أشاد رئيس الوزراء الصيني لي كه تشيانغ، بدوره، بـ«شراكة التعاون الاستراتيجي الشامل بين الصين وروسيا في الحقبة الجديدة». ولفت لي، الأربعاء، إلى أن حجم التجارة الثنائية بلغ 70 مليار دولار حتى الآن هذه السنة. وقال: «إنها زيادة من عام لآخر تتجاوز 40 في المائة». وأضاف أن «حجم الاستثمارات بين البلدين يزداد بشكل مستمر أيضاً... تتطور المشاريع الاستراتيجية واسعة النطاق بشكل ثابت». وبعد المحادثات، وقّع وزراء من البلدين على سلسلة اتفاقيات تتعلّق بالتعاون في تجارة الخدمات والرياضة، إضافة إلى براءات الاختراع وصادرات حبوب روسية إلى الصين. وقدم ميشوستين برفقة كبار المسؤولين بينهم نائب رئيس الوزراء ألكسندر نوفاك الذي يتولى ملف السياسات المرتبطة بالطاقة. أصبحت الصين، العام الماضي، أهم جهة تشتري الطاقة التي تنتجها روسيا علماً بأن صادرات الأخيرة من الغاز تراجعت بعد سلسلة عقوبات غربية فُرضت عليها رداً على غزو أوكرانيا. وبحسب وسائل إعلام روسية رسمية، أفاد نوفاك، خلال منتدى الثلاثاء في شنغهاي، بأن إمدادات الطاقة الروسية إلى الصين ستزداد بنسبة 40 في المائة من عام لآخر في 2023. ويشير محللون إلى أن الصين تعد الطرف الأقوى في العلاقة مع روسيا، وهو أمر تزيده عزلة موسكو في الساحة الدولية. في فبراير (شباط)، أصدرت بكين وثيقة من أجل «تسوية سياسية» للنزاع ذكرت بلدان غربية أنها قد تمكن روسيا من إبقاء أجزاء كبيرة من الأراضي التي انتزعتها من أوكرانيا تحت سيطرتها. وخلال قمة في موسكو في مارس (آذار) دعا الرئيس الصيني نظيره الروسي لزيارة بكين. وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن الكرملين غير مهتم بوقف الحرب مع أوكرانيا. ونقلت وكالة «تاس» الروسية للأنباء عن بيسكوف القول، الأربعاء، إن روسيا مستمرة في «عملياتها العسكرية الخاصة» حتى النهاية، حتى تؤكد مصالحها وتحقق أهدافها، من خلال القتال أو عبر «سبل أخرى متاحة». ووفقاً لبيسكوف، فإنه لا توجد حالياً أي دلالات على احتمالية التوصل لحل سلمي. وأضاف أن المفاوضات مع كييف مستحيلة لأن القيادة الأوكرانية نفسها «حظرت المفاوضات من أي نوع مع روسيا». وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد اعتبر انسحاب القوات الروسية من الأراضي الأوكرانية المحتلة شرطاً أساسياً لإجراء مباحثات سلام. من ناحية أخرى، تحدث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن «الاضطراب المتزايد في العالم» في ظل الحرب التي أمر بشنها منذ نحو عام ونصف العام، وذلك في رسالة عبر الفيديو موجهة لمؤتمر أمني في موسكو. وأكّدت باريس مجدّداً، الثلاثاء، لمبعوث صيني أرسلته بكين إلى أوروبا للبحث عن حلّ سياسي للنزاع بين روسيا وأوكرانيا، أنّ فرنسا والاتّحاد الأوروبي مصمّمان على دعم كييف «على المدى الطويل» و«في كلّ المجالات». وقالت وزارة الخارجية الفرنسية، في بيان، إنّ مديرها العام للشؤون السياسية والأمنية فريدريك موندولوني أكّد خلال استقباله المبعوث الصيني لي هوي على «المسؤولية الكاملة لروسيا عن اندلاع الحرب واستمرارها». وأوضح البيان أنّ الدبلوماسي الفرنسي نقل لضيفه الصيني ترحيب فرنسا بـ«استئناف الحوار بين الصين وأوكرانيا»، لكنه شدّد على أنّ كييف «تمارس حقّها في الدفاع عن النفس» بتصدّيها للغزو الروسي. كما أكّد موندولوني للمبعوث الصيني أنّ فرنسا والاتّحاد الأوروبي «عازمان على دعم (أوكرانيا) على المدى الطويل وفي كلّ المجالات». ولي، السفير الصيني السابق في موسكو، يقوم بجولة أوروبية تستمر أسبوعاً يبحث خلالها إمكانية التوصّل إلى «حلّ سياسي» للحرب في أوكرانيا. وقبل وصوله إلى باريس أمضى الدبلوماسي الصيني يومين في كييف ويوماً واحداً في بولندا. وبعد فرنسا سيزور لي ألمانيا ثمّ روسيا. وفي كييف، قال المبعوث الصيني لوزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا ومسؤولين آخرين إنّه «لا يوجد دواء سحري لحلّ الأزمة». وردّت أوكرانيا بالتشديد على أنّها لن تقبل «بأيّ اقتراح ينطوي على خسارتها أراضي أو تجميد النزاع». وتحافظ روسيا والصين على علاقات وثيقة. وزار الرئيس الصيني شي جينبينغ موسكو في مارس (آذار)، حين قال إنّ العلاقات بين البلدين «تدخل حقبة جديدة». وتقول الصين إنّها محايدة في النزاع بين أوكرانيا وروسيا لكنّها تعرّضت لانتقادات لرفضها إدانة الغزو الروسي.

واشنطن: هجوم سيبراني واسع النطاق مدعوم من بكين يستهدف بنى تحتية حيوية

الراي... أعلنت واشنطن وعدد من حلفائها الغربيين وشركة مايكروسوفت أمس الأربعاء أنّ «جهة فاعلة سيبرانية» مدعومة من بكين تسلّلت إلى شبكات للبنية التحتية الحيوية في الولايات المتّحدة، محذّرين من أنّ هجمات مماثلة قد تحدث في جميع أنحاء العالم. وفي تحذير مشترك، قالت سلطات الأمن السيبراني في الولايات المتحدة ودول غربية أخرى إنّها رصدت «مجموعة من الأنشطة» مرتبطة بـ«جهة فاعلة سيبرانية تحظى برعاية الدولة في جمهورية الصين الشعبية، تُعرف أيضاً باسم (فولت تايفون)»، في حين قالت مايكروسوفت في بيان منفصل إنّ الهجوم يهدّد بإحداث «اضطرابات في البنى التحتية الحيوية للاتصالات بين الولايات المتحدة والمنطقة الآسيوية في الأزمات المستقبلية».

أحدث غواصة نووية روسية تنتقل إلى قاعدة دائمة في «الهادئ»

«جيرالد فورد» الأميركية... الأكبر عالمياً تصل أوسلو

الراي...وصلت حاملة الطائرات الأميركية «جيرالد فورد»، وهي أكبر سفينة حربية مبينة حتى الآن، إلى أوسلو، في زيارة نددت بها روسيا المجاورة. ودخلت «جيرالد فورد»، وهي النسخة الأولى من الجيل الجديد لحاملات الطائرات وتعمل بالدفع النووي، صباح أمس مع قوتها الضاربة، مضيق أوسلو قبل أيام من مشاركتها في تدريبات عسكرية. ويمكن لحاملة الطائرات البالغ طولها 335 متراً استيعاب 90 طائرة. وذكر الجيش النروجي في بيان «الزيارة ووجود مجموعة حاملة الطائرات سيوفران... فرصة فريدة لتطوير التعاون والعمل بشكل أوثق مع حليفنا الرئيسي الولايات المتحدة». تأتي هذه الزيارة فيما تراجعت كثيراً العلاقات بين النروج، العضو في حلف شمال الأطلسي، وروسيا التي تتشارك معها حدوداً في أقصى الشمال القطبي، إثر الغزو الروسي لأوكرانيا، وقد أدت إلى اعتراض السفارة الروسية في أوسلو. وقال الناطق باسم السفارة الروسية في أوسلو تيمور شيكانوف في رسالة إلكترونية وجهها إلى «فرانس برس»، الثلاثاء «ما من قضية في الشمال تتطلب حلاً عسكرياً أو من مسائل تتطلب تدخلاً خارجياً». وأضاف «طالما أن (السلطات) في أوسلو تفيد بأن روسيا لا تشكل تهديداً عسكرياً مباشراً للنروج فإن عروض قوة كهذه تبدو مضرة ومنافية للمنطق». وتتشارك النروج مع روسيا 198 كيلومتراً من الحدود البرية في أقصى الشمال، بالإضافة إلى حدود طويلة في بحر بارنتس. وقد أقيمت منطقة حظر جوي وبحري كبيرة حول هذه السفينة. وأوردت صحيفة «بارنتس أوبزيرفر» الإلكترونية أن السفينة يفترض أن تتوجه بعد ذلك إلى الدائرة القطبية الشمالية مع بدء تدريبات «أركتك تشالنج إكزرسايز»، وهي مناورات جوية تجمع نحو 150 طائرة من 14 دولة، في 29 مايو في هذه المنطقة.

الغواصة «جنراليسيمو سوفوروف»

في المقابل، أفادت «وكالة تاس للأنباء»، أمس، بأن أحدث غواصة تابعة للبحرية الروسية تعمل بالطاقة النووية ومزودة بصواريخ بالستية ستنتقل إلى قاعدة دائمة عند شبه جزيرة كامتشاتكا في أغسطس المقبل، وسط جهود تبذلها موسكو لتعزيز وجودها العسكري في المحيط الهادئ. وتحمل الغواصة «جنراليسيمو سوفوروف»، التي دخلت الخدمة في نهاية عام 2022، ما يصل إلى 16 صاروخاً من طراز «بولافا» برؤوس نووية. ونقلت «تاس» عن مصدر قريب من إدارة الجيش، أن الغواصة «ستخضع لانتقال داخلي من الأسطول الشمالي (في القطب الشمالي) إلى أسطول المحيط الهادئ في أغسطس». وتعمل روسيا على تعزيز دفاعاتها في مناطقها الشرقية الشاسعة المتاخمة لآسيا والمحيط الهادئ، حيث تتهم الولايات المتحدة بتوسيع وجودها، ما يثير مخاوف أمنية في اليابان وأنحاء المنطقة. ووفقاً لوكالات روسية، فإن الغواصة هي السادسة من طراز «بوراي» للغواصات الأصغر والأكثر قدرة على التخفي. وستحل محل الغواصات السابقة المزودة بصواريخ بالستية.

روسيا بحاجة إلى شركاء وحلفاء..وأميركا اللاتينية تقدّم الإمكانية للحصول على الاثنين

موسكو وهافانا «تتقاربان» في الأوقات الصعبة

الراي..تتقرّب روسيا من كوبا، بحثاً عن شركاء تجاريين وحلفاء سياسيين جدد منذ غزو أوكرانيا، في وقت باتت هافانا بحاجة ماسّة إلى الاستثمارات، في مواجهة أسوأ أزمة اقتصادية منذ سقوط الاتحاد السوفياتي. منذ بداية العام 2023، توالت زيارات كبار المسؤولين الروس إلى الجزيرة. وبعد زيارة المستشار الأمني نيكولاي باتروشيف والمدير التنفيذي لشركة النفط الحكومية «روسنفت» في مارس الماضي، زار وزير الخارجية سيرغي لافروف كوبا في أبريل. كذلك، استقبلت هافانا المستشار الاقتصادي للرئيس فلاديمير بوتين، مكسيم أوريشكين، وممثل رجال الأعمال الروس في الكرملين بوريس تيتوف، وكذلك نائب رئيس الحكومة ديمتري تشيرنيشينكو الذي عرض قبل أيام في هافانا «خريطة طريق» لتسريع التعاون مع كوبا، التي تتعرّض لأزمة اقتصادية عميقة، بينما كان ممثلو نحو 50 شركة روسية موجودين في الجزيرة لاستكشاف فرص الاستثمار. في نهاية هذه الزيارة التي أُجريت بعد ستة أشهر فقط من الاجتماع في موسكو بين الرئيسين ميغل دياز كانيل وبوتين، تمّ التوقيع على عشرات الاتفاقات لإعادة إطلاق التبادلات في مجال البناء والرقمنة والمصارف والسكر والنقل والسياحة. وقال تشيرنيشينكو إنّ الاتفاقات ستشمل «بعض التغييرات» في التشريع الكوبي من أجل تحقيق مزيد من المرونة، في الوقت الذي اضطرّت فيه الحكومة الشيوعية أخيراً إلى فتح اقتصادها المركزي أمام الشركات الخاصة الصغيرة والمتوسطة الحجم. في يناير، بعد الزيارة الأولى لرجل الأعمال بوريس تيتوف إلى الجزيرة، أعلنت وسائل الإعلام الروسية عن إنشاء مشترك لـ«مركز التحوّل الاقتصادي» في كوبا، على أساس «تطوير الشركات الخاصة». وفي العاصمة الكوبية أيضاً، أعلن المسؤولون الروس استئناف الرحلات الجوية المنتظمة في يوليو بين موسكو ومنتجع شاطئ فاراديرو بهدف تسهيل وصول السياح، حيث بات بإمكانهم استخدام نظام الدفع الروسي «مير» في الجزيرة منذ مارس.

«فترة فريدة»

بعدما كانوا حلفاء مقرّبين خلال الحرب الباردة، شهد البلدان انقطاع العلاقات بينهما بشكل مفاجئ في العام 1991 أثناء تفكّك الكتلة السوفياتية، التي كانت كوبا تجري معها 75 في المئة من تبادلاتها التجارية والتي مثّلت الجزء الأكبر من مصادر ائتمانها. منذ 2005، استؤنفت العلاقات بعدما تمّ تقليصها إلى الصفر، ولكنها لم تبلغ أبداً المستوى الذي وصلته في الوقت الحالي، والذي وصفه الرئيس كانيل بأنه «فترة فريدة». ويقول مارفن باين، المتخصّص في العلاقات بين روسيا وأميركا اللاتينية في جامعة أبيردين في اسكتلندا لوكالة فرانس برس، إنّ روسيا المعزولة دولياً والتي تخضع لعقوبات قاسية من قبل الدول الغربية منذ بدء الغزو لأوكرانيا في 24 فبراير 2022، «بحاجة إلى شركاء تجاريين وحلفاء سياسيين، وأميركا اللاتينية تقدّم الإمكانية للحصول على الإثنين». غير أنّه يضيف أنّ «من الصعب معرفة إلى أي مستوى» ستصل العلاقات مع الجزيرة. وهذا الأسبوع، أكّد الرئيس الكوبي، الذي امتنعت حكومته عن التصويت في الأمم المتحدة لإدانة الغزو الروسي لأوكرانيا، لديمتري تشيرنيشينكو «دعم كوبا غير المشروط» لروسيا «في مواجهتها مع الغرب». ولكن بالنسبة لفلاديمير روفينسكي، الأستاذ في جامعة ايسيزي في كالي في كولومبيا، فإنّ المساعدة التي يمكن أن تقدّمها روسيا لكوبا لن تكون «مماثلة بأي حال من الأحوال» لتلك التي منحها الاتحاد السوفياتي على مدى ثلاثة عقود من التحالف السياسي والاقتصادي والعسكري. ويضيف الباحث المتخصّص في العلاقات بين موسكو ودول أميركا اللاتينية أنّ «روسيا بوتين ليست الاتحاد السوفياتي... وبوتين غير مهتم بإنفاق ملايين الدولارات لإبقاء كوبا في الفلك الروسي، وروسيا ليست لديها هذه الأموال». وفق الأرقام الرسمية الروسية، فقد بلغت التجارة بين البلدين 450 مليون دولار في العام 2022، أي ثلاثة أضعاف ما كانت عليه في العام 2021. ويرى روفينسكي أنّ في سياق دعم واشنطن غير المشروط لكييف، فإنّ «الجانب الجذاب لدى كوبا بالنسبة إلى روسيا، هو قربها الجغرافي من الولايات المتحدة». ويقول «إنّه منطق المعاملة بالمثل الرمزي... لأنّ أيّ ذكر لإمكانية وجود عسكري روسي في الجزيرة مرة أخرى يسبّب الكثير من التوتر على الجانب الآخر من مضيق فلوريدا».



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..مصر: تراشق مع إثيوبيا حول «النهضة»..وأزمة لحوم وألبان..الأمم المتحدة: القتال بالسودان تسبب بنزوح 1.3 مليون شخص..توافق بين «النواب» و«الدولة» بشأن قوانين الانتخابات الليبية..عائلة الغنوشي تتقدم بشكوى ضد الرئيس التونسي لدى المحكمة الأفريقية..الشرطة الجزائرية تعتقل المعارض كريم طابو..أحزاب موريتانية تناقش مع الحكومة «إلغاء» الانتخابات..عقوبات جديدة بحق قادتها.. حقائق حول "حركة الشباب" الصومالية..الأمم المتحدة تتعهد بـ2.4 مليار دولار لدرء مجاعة القرن الأفريقي..مناورات «الأسد الأفريقي» تعزّز التنافس الدولي على أفريقيا..تطوير المبادرة الأفريقية بشأن الأزمة الأوكرانية رهن «الاستكشاف»..

التالي

أخبار لبنان..الجيش الإسرائيلي يُسقط مسيّرة اجتازت الحدود من لبنان..مشكل "باسيل – ميقاتي" يتجدّد..ونصرالله لنتنياهو: نحن من يهدّدكم بالحرب!..الشامي يطلب إقالة سلامة فوراً وجنبلاط يستقيل من رئاسة "التقدمي"..جنبلاط «يُقيل نفسه»..توريثُ تيمور يكتمل بعد تَرَيُّث..لبنان موعود بـ«مهلة» لتحسين مكافحة غسل الأموال..المشهد الرئاسي اللبناني يصطدم بـ«حرب إلغاء» شيعية - مارونية..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..بريغوجين لن يقاتل في أوكرانيا ويستعد لـ «رحلة أفريقية جديدة»..كييف تتوقّع هجوماً مضاداً «طويلاً وصعباً»..واشنطن: موسكو تدرس ضرب سفن مدنية بالبحر الأسود واتّهام كييف..بوتين لن يحضر في قمة بريكس «بعد اتفاق مع بريتوريا»..بقيمة 1.3 مليار دولار..مساعدات عسكرية أميركية جديدة لأوكرانيا..كوريا الشمالية «تحتجز» جندياً أميركياً عبَر إليها «طواعية»..مظاهرة احتجاجية في كابل ضد إغلاق صالونات التجميل..بيونغ يانغ تُطلق صاروخين قصيري المدى باتجاه بحر اليابان..قمة الاتحاد الأوروبي - أميركا اللاتينية..فرنسا تحاكم 1278 وتسجن 600 بسبب الشغب..

أخبار وتقارير..دولية..بوتين يلوح بـ«ضربة قاضية» لأوكرانيا في حال طال النزاع..بعد هجوم أوكراني بطائرات مسيرة..إعلان الطوارئ بفورونيج الروسية..تحفظات روسية على اقتراح تشكيل «أسطول محايد» في البحر الأسود..وثائق مسربة: بعض زعماء العالم يستعدون لاحتمال شن روسيا حرباً عالمية ثالثة..عقيدة عسكرية محدثة في بيلاروسيا تحدد الأعداء والحلفاء وتلوح باستخدام «النووي»..سيول تفرض عقوبات مرتبطة ببرامج كوريا الشمالية النووية..المجلس الأوروبي يضيف يحيى السنوار إلى قائمة «الإرهابيين»..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,154,715

عدد الزوار: 6,757,598

المتواجدون الآن: 124