أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..هجوم غير مسبوق في قلب العاصمة الروسية..وبوتين يُهدد..«ليلة المسيّرات»..«توازن رعب» بين كييف وموسكو!..هجوم المسيرات على موسكو يفتح أبواب توسيع نطاق الحرب..أوكرانيا تسلّمت 60 دبابة «ليوبارد - 2» وتحتاج إلى 120 مقاتلة معظمها «إف - 16»..مؤسس "فاغنر" ينفي التخطيط لانقلاب في روسيا..وزير خارجية بريطانيا: كييف لديها الحق في ضرب الأراضي الروسية دفاعاً عن النفس..أوروبا تجتمع في مولدافيا لإظهار دعمها لها في وجه روسيا..الاتحاد الأوروبي يدعو الصرب والكوسوفيين إلى وقف فوري للتصعيد..رئيس وزراء باكستان يستبعد الحوار مع «الفوضويين»..واشنطن: مقاتلة صينية نفذت مناورة «عدوانية» قرب طائرة عسكرية أميركية..إيلون ماسك يلتقي وزير الخارجية الصيني في بكين..رئيس البرازيل يدعو إلى «الوحدة» من أجل أميركا اللاتينية..

تاريخ الإضافة الأربعاء 31 أيار 2023 - 5:19 ص    عدد الزيارات 488    القسم دولية

        


هجوم بطائرات مسيرة على موسكو...

الراي...قال رئيس بلدية العاصمة الروسية سيرجي سوبيانين في وقت مبكر اليوم الثلاثاء إن طائرات مسيرة أصابت العديد من المباني في موسكو مما تسبب في أضرار «طفيفة» دون وقوع إصابات خطيرة. وأضاف سوبيانين في بيان «جميع خدمات الطوارئ بالمدينة في موقع الحوادث». وأفادت وكالة الإعلام الروسية بأن السلطات أجلت بعض سكان مبنى في جنوب موسكو. وذكر العديد من القنوات على تطبيق التراسل تليغرام أنه تم إطلاق النار من أربع إلى عشر طائرات مسيرة في وقت مبكر اليوم. ولم يتسن لرويترز التحقق بشكل مستقل من التقارير.

أوكرانيا تنفي الضلوع في هجوم الطائرات المسيرة على موسكو

الراي.. نفى مستشار بالرئاسة الأوكرانية مشاركة كييف بشكل مباشر في هجوم بطائرات مسيرة على موسكو اليوم، لكنه قال إن بلاده تستمتع بمشاهدة الأمر وتوقع زيادة في تلك الهجمات. وقال مستشار الرئيس الأوكراني ميخايلو بودولياك لقناة (بريكفاست شو) على يوتيوب "فيما يتعلق بالهجمات: بالطبع نحن سعداء بمشاهدتها ونتوقع زيادة في عدد الهجمات. لكن بالطبع ليس لنا علاقة مباشرة بالأمر". وقالت روسيا إن أوكرانيا شنت أكبر هجوم بالطائرات المسيرة على موسكو لكن الدفاعات الجوية دمرت جميع الطائرات المسيرة الثمانية المستخدمة.

هجوم غير مسبوق في قلب العاصمة الروسية..وبوتين يُهدد

«ليلة المسيّرات»... «توازن رعب» بين كييف وموسكو!

- واشنطن تؤكد أنها لا تؤيد تنفيذ هجمات داخل روسيا

الراي....تتخذ الحرب الروسية - الأوكرانية، منعطفاً خطراً، مع وصول التهديد الأمني والعسكري إلى قلب العاصمة الروسية، بعد «ليلة المسيّرات» التي شهدت غارات استهدفت موسكو وكييف، وفق معادلة «توازن الرعب». وأكّد الكرملين، أمس، أن الهجوم الصباحي على موسكو «رد» من كييف على استهداف مراكز صنع القرار في أوكرانيا، للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب، بينما نفت كييف على لسان مستشار الرئيس ميخايلو بودولياك، مشاركة بلاده بشكل مباشر في هجوم المسيّرات. وقال الرئيس فلاديمير بوتين إن الهجوم غير المسبوق على موسكو جاء رداً على ضربة استهدفت مقر الاستخبارات العسكرية الأوكرانية، مؤكداً أن موسكو، ستدرس طبيعة الرد. وقال في تصريحات متلفزة «ذكرنا في السابق إمكانية استهداف مراكز صنع القرار. ومقر الاستخبارات العسكرية الذي تعرض للهجوم قبل يومين أو ثلاثة أيام، هو أحدها. ورداً على ذلك، اختار نظام كييف مساراً مختلفاً» بمهاجمة موسكو. ويعد استهداف العاصمة الروسية، نادراً جداً، ويعطي بعداً استراتيجياً جديداً للحرب، خصوصاً بعد محاولة أوكرانيا فرض «معادلة ردع» جديدة... «موسكو مقابل كييف». وتزايدت هجمات المسيرات في عمق روسيا في الأسابيع الأخيرة قبيل هجوم أوكراني مضاد متوقع، مع ضربات على خطوط أنابيب النفط وحتى الكرملين الذي استُهدف في وقت سابق من مايو. وأصاب حطام الطائرات المسيرة بعضاً من أرقى المناطق في موسكو، بما في ذلك لينينسكي بروسبكت، وهو شارع واسع أُنشئ في ظل قيادة جوزف ستالين، ومنطقة أودينتسوفسكي في غرب موسكو حيث تقيم النخبة الروسية بمن فيهم بوتين. وفيما أصبحت الانفجارات جزءاً من الحياة اليومية لسكان كييف ومدن أوكرانية تُقصف بانتظام، كانت الهجمات على موسكو نادرة منذ بدء النزاع في أوكرانيا في فبراير 2022. وأظهرت لقطات نشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي آثار دخان في الجو. وظهرت في أخرى نافذة محطمة في أحد المباني. واستهدفت موسكو ومنطقتها الواقعتان على بعد أكثر من 500 كيلومتر من الحدود الأوكرانية، حتى الآن بهجمات مسيرات قليلة جداً منذ بدء النزاع، في حين كثرت الهجمات كهذه في مناطق أخرى. وهو أمر له أيضاً أهمية خاصة، إذ يصعب تبرير أن تكون المسيرات الأوكرانية عبرت مسافة تبلغ نحو 500 كيلومتر من المناطق الحدودية إلى قلب موسكو من دون أن توقفها المضادات الجوية. وفي بداية مايو، أسقطت مسيّرتان فوق الكرملين، في هجوم نسب إلى كييف. وفي الأشهر الأخيرة، استهدفت مسيرات أيضاً قواعد عسكرية أو منشآت للطاقة في روسيا، إضافة إلى توغل مسلح في منطقة بيلغورود المحاذية لأوكرانيا الأسبوع الماضي. وقال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، «من الواضح تماماً أننا نتحدث عن ردّ من نظام كييف على ضرباتنا الفعّالة جداً على أحد مراكزه القيادية». لكنه رفض الإجابة عن سؤال حول ما إذا كان معروفاً من أين أطلقت المسيرات. وأضاف «لا أستطيع أن أقول ذلك، هذه معلومات للمتخصصين، للجيش، للخدمات الخاصة... ليس لدي مثل هذه المعلومات». وإذا كان معارضو الكرملين، باتوا يمتلكون مسيرات وكميات ضخمة من المتفجرات والأسلحة التي تستهدف بشكل متزايد محطات قطارات ومنشآت نفطية ومخازن للمؤن، بما في ذلك في موسكو، فهذا يشكل تطوراً سيئاً للغاية بالنسبة للكرملين. وقال النائب ألكسندر خينشتاين، من حزب روسيا الموحدة الحاكم، إنه من المرجح أن تزيد الهجمات على موسكو. من جهتها، ذكرت وزارة الدفاع «شن نظام كييف هجوماً إرهابياً بمركبات جوية غير مأهولة على مبانٍ في مدينة موسكو. شارك في الهجوم ثماني طائرات مسيرة. أُصيبت جميع طائرات العدو المسيرة». وتابعت انه تم استخدام تقنية إلكترونية خاصة لمكافحة المسيرات لتحويل مسار ثلاث منها، بينما أُسقطت خمس طائرات أخرى، بمشاركة منظومة صواريخ «بانتسير» التي تساعد في الدفاع عن موسكو. وقال رئيس بلدية موسكو سيرجي سوبيانين إن شخصين أُصيبا بجروح ونُقل أحدهما للمستشفى. لكن مطارات موسكو بقيت مفتوحة.

كييف تنفي

في المقابل، نفت كييف مشاركتها بشكل مباشر في الهجوم. وقال بودولياك، «بالطبع نحن سعداء بمشاهدتها ونتوقع زيادة في عدد الهجمات. لكن بالطبع ليس لنا علاقة مباشرة بالأمر». كما نفت كييف أن تكون وراء هجوم بطائرات مسيرة على الكرملين في وقت سابق هذا الشهر، لكن صحيفة «نيويورك تايمز» ذكرت أن الاستخبارات الأميركية تعتقد أن أوكرانيا، هي المسؤولة. وقبيل الإعلان عن الهجوم على العاصمة الروسية، تحدثت أوكرانيا عن «هجوم ليلي كثيف» على كييف للمرة الثالثة خلال 24 ساعة. وأفاد سلاح الجو عبر «تلغرام»، «هاجمت قوات الاحتلال الروسية أوكرانيا بواسطة 31 مسيّرة إيرانية الصنع من طراز شاهد-136/131 اسقط 29 منها، غالبيتها العظمى قرب العاصمة وفي اجواء كييف». وأشار رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو إلى مقتل واحدة من السكان وإصابة 11 شخصاً. والاثنين، سقطت صواريخ روسية في وضح النهار على مدينة كييف، ما بثّ الذعر في الشوارع بعد ليلة من القصف الجديد. ولجأ العديد من السكان إلى الملاجئ تحت الأرض ولا سيّما في المترو.

واشنطن لا تؤيد

وأعلنت الولايات المتحدة، أمس، أنها لا تؤيد تنفيذ هجمات داخل روسيا، لكنها أكدت أن موسكو تتحمل مسؤولية الحرب. وقال ناطق باسم وزارة الخارجية «بشكل عام لا نؤيد تنفيذ هجمات داخل روسيا. نركز على تزويد أوكرانيا بالمعدات والتدريب الذي تحتاجه لاستعادة السيادة على أراضيها». وجاءت تصريحاته فيما يجري وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن زيارة للسويد. وأضاف أن الولايات المتحدة ما زالت تقيّم ما حدث في موسكو. لكن الناطق باسم الخارجية أفاد بأن روسيا نفّذت ضربات جوية في كييف امس، للمرة الـ17 في مايو. وتابع «بدأت روسيا هذه الحرب غير المبررة على أوكرانيا. يمكن لروسيا وضع حد لها في أي لحظة عبر سحب قواتها من أوكرانيا بدلاً من شن هجمات وحشية على المدن والشعب الأوكراني كل يوم».

هجوم المسيرات على موسكو يفتح أبواب توسيع نطاق الحرب

تغييرات في خطط الكرملين واستعداد لمواجهة محاولات فرض «توازن الرعب»

الشرق الاوسط...موسكو: رائد جبر... لم يطل انتظار رد الفعل الأولي للكرملين، بعد هجوم المسيرات الذي استهدف العاصمة الروسية في وقت مبكر من صباح اليوم (الثلاثاء). على الفور تم إبلاغ الرئيس فلاديمير بوتين بالتطور، الذي ربطه الديوان الرئاسي مباشرة بالضربات الروسية المركزة التي استهدفت خلال الأيام الأخيرة مطارات ومنشآت البنى التحتية في العاصمة الأوكرانية. والأهم من ذلك أنها تعمدت للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب استهداف مراكز صنع القرار في أوكرانيا. لم يعد هذا الربط مجرد تكهنات انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، وتحدثت عن تحول مهم في المعركة ينذر بتوسيع استهداف العمق الروسي من جانب القوات الأوكرانية. وهو أمر أشار إليه بوضوح الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف عندما قال إن «هجوم الطائرات المسيرة على موسكو وضواحيها هو رد فعل نظام كييف على الضربات الفعالة للاتحاد الروسي منذ يوم الأحد». وأوضح بيسكوف أن إحدى الضربات الروسية «استهدفت مباشرة أحد أهم مراكز صناعة القرار في العاصمة الأوكرانية». وزاد بأن «ظهور الطائرات من دون طيار في موسكو هو هجوم مباشر من قبل نظام كييف، يجب فهم ذلك»، هذه العبارة تعني تمسك الكرملين بروايته حول أن الهجمات في العمق الروسي ليست من صناعة فيالق روسية معارضة أو منشقة. بل يتم تنسيقها وتنفيذها من جانب الأجهزة الأوكرانية وبرعاية الغرب. لكن اللافت أكثر في ردود الفعل الروسية الأولى على هجوم المسيرات الذي أصاب مباني سكنية بأضرار طفيفة وفقا للرواية الرسمية، تمثل في تعمد عدم تسريب معلومات عن أماكن انطلاق هذه المسيرات. وهو أمر له أيضا أهمية خاصة، إذ يصعب تبرير أن تكون المسيرات الأوكرانية عبرت مسافة تبلغ نحو 500 كيلومتر من المناطق الحدودية الأوكرانية إلى قلب العاصمة الروسية من دون أن توقفها المضادات الجوية الروسية. وفي هذا الشأن بدأت بعض شبكات التواصل تتحدث عن إخفاق أمني روسي كبير. ترجح تعليقات خبراء أن تكون الهجمات شنت من داخل الأراضي الروسية وبتنسيق مع عملاء لأوكرانيا، وهي رواية إن صحت ستكون لها تداعيات خطرة، فهي أولا تهدم القناعة التي يروج لها الكرملين بعدم وجود فيالق روسية معارضة تنشط داخل الأراضي الروسية، وثانيا تزعزع النظرية التي تؤكد التفاف الشعب الروسي بشكل كامل تقريبا حول القيادة السياسية في دعم استمرار العمليات العسكرية. رفض بيسكوف الإجابة عن سؤال حول ما إذا كان معروفا من أين أطلقت الطائرات من دون طيار. وقال: «لا أستطيع أن أقول ذلك، هذه معلومات للمتخصصين، للجيش، للخدمات الخاصة... ليس لدي مثل هذه المعلومات». الواضح أنه، إذا كان معارضو الكرملين باتوا يمتلكون طائرات مسيرة وكميات ضخمة من المتفجرات والأسلحة التي تستهدف بشكل متزايد محطات قطارات ومنشآت نفطية ومخازن للمؤن في مناطق روسية عدة، بما في ذلك في موسكو العاصمة، فهذا يشكل تطورا سيئا للغاية بالنسبة إلى الكرملين. من ناحية ثانية، يوحي استهداف موسكو بهذه الطريقة، بأن مجريات المواجهة آخذة في التحول أكثر نحو العمق الروسي، وفيما كانت بعض الهجمات تستهدف في أوقات سابقة مناطق وقرى حدودية فقط فإن تحليق الطائرات المسيرة فوق موسكو اليوم، وحول مدن أخرى مثل سان بطرسبورغ العاصمة الثقافية والاقتصادية لروسيا قبل أسابيع قليلة، يدل على هذا التحول بشكل مباشر. النقطة الثالثة المهمة في سياق التطورات الجارية، أن وسائل الإعلام الروسية لم تعد تخفي أن كييف تسعى إلى تحقيق «توازن الرعب» من خلال تكثيف هجماتها على مناطق روسية، وخصوصا في هذه المرة على العاصمة موسكو. ورأت وكالة أنباء «نوفوستي» الحكومية أن الهجوم على موسكو يشكل ردا أوكرانيا على تكثيف استهداف كييف ومدن أوكرانية أخرى في الأيام الماضية. ونشرت نداء وجهه عمدة كييف، فيتالي كليتشكو، إلى رئيس أركان الجيش الأوكراني فاليري زالوجني، مساء الاثنين، وناشد فيه «استهداف سكان العاصمة موسكو». ووفقا للوكالة فقد دعا كليتشكو عبر برنامج تلفزيوني إلى تحقيق «توازن الرعب»، وقال إن «السؤال عن ذلك ينبغي طرحه على زالوجني... لماذا يمكن للروس أن يرعبوا العاصمة الأوكرانية بينما سكان موسكو ينعمون بالهدوء والراحة؟». وجاء الهجوم على موسكو بعد توجيه ضربات ليلية جديدة بمسيرات روسية إلى العاصمة الأوكرانية كييف، أسفرت عن سقوط قتيل على الأقل، على ما قال رئيس بلدية المدينة فيتالي كليتشكو. وشكل الهجوم امتدادا لعمليات قصف مركزة استخدمت فيها روسيا المسيرات وقاذفات بعيدة المدى، وتواصلت الهجمات الروسية خلال الأيام الماضية على مطارات ومنشآت البنى التحتية في كييف وضواحيها وعدد من المدن الأوكرانية الأخرى. بالتأكيد أنها ليست مجرد مصادفة أن يتزامن التصعيد في موسكو ومدن روسية أخرى مع تركيز الضربات الروسية على المدن الأوكرانية، خصوصا مع إعلان أوكرانيا الثلاثاء أنها أكملت الاستعدادات لبدء الهجوم المضاد الذي يهدف، وفقا لكييف، لتحرير المناطق التي احتلتها روسيا. وأعلن أوليكسي دانيلوف، أمين مجلس الأمن القومي والدفاع في أوكرانيا أن جيش بلاده أتم استعداده لشن الهجوم المضاد، من دون أن يحدد مواعيد. لكنه أشار إلى أنه يمكن أن يبدأ «غداً أو بعد غد أو بعد أسبوع». وقال دانيلوف: «سيكون من الغريب أن أذكر تواريخ بداية أحداث معينة. لا يمكن القيام بذلك ونحن نواجه مهمة مسؤولة للغاية بالنسبة لبلدنا ونتفهم أنه لا يمكن لنا ارتكاب أي خطأ في اتخاذ قرار بدء الهجوم، لأنه فرصة تاريخية لا يمكننا أن نخسرها». وفي إشارة إلى التوقيت يبدو مواتيا بسبب التغييرات الميدانية الروسية قال إن «بعض قوات المرتزقة من حركة (فاغنر) العسكرية يغادرون باخموت. ويعيدون تجميع قواتهم في ثلاثة أماكن أخرى. لكن هذا لا يعني أنهم سيتوقفون عن قتالنا». الأكيد أن هجوم موسكو دفع المواطنين الروس إلى حبس أنفاسهم وتوقع الأسوأ خلال المرحلة المقبلة، مع ترجيح أن يتسع نطاق استهداف العمق الروسي في إطار المواجهة المستمرة. لكن اللافت أن هذا الترقب لا يقتصر على المواطنين، بل يمتد أكثر وأكثر إلى أداء السلطات الروسية، وهو أمر ظهر من خلال الإعلان عن إرجاء تنظيم معرض مهم للسلاح كان سيقام على أطراف موسكو الشهر المقبل. هذا المعرض يقام سنويا في نفس التوقيت، وتجنب الكرملين تحديد سبب تأجيله من دون الإعلان عن موعد لاحق، واكتفى بإشارة إلى أن هذا السؤال ينبغي أن يوجه «إلى الجهة المنظمة». والمقصود هنا وزارة الدفاع ومجمع الصناعات العسكرية الروسية. أعاد هذا الأمر التذكير بأن الرئيس فلاديمير بوتين كان قد ألغى في وقت سابق خططه المعتادة في الانتقال مع حلول شهر مايو (أيار) إلى مقر إقامته في سوتشي، وإجراء كل فعالياته واجتماعاته الرسمية هناك. التغييرات التي تشهدها تحركات القيادة الروسية تدل إلى ترجيح أن يطول أمد المعارك وأن يتسع نطاقها أكثر. وفي هذا الإطار كان لافتا أن يعمد بوتين إلى إعلان تأسيس هيئة تتولى الإشراف على مجمع الصناعات العسكرية بهدف تنظيم عملها وتسريع عمليات إنتاج الأسلحة المطلوبة من جانب الجيش. هذا أيضا شكل مؤشرا إلى أن التوقعات الروسية بشأن مستقبل المعركة لا تبدو متفائلة.

وزير الدفاع «متفائل» بنجاح الهجوم المضاد

أوكرانيا تسلّمت 60 دبابة «ليوبارد - 2» وتحتاج إلى 120 مقاتلة معظمها «إف - 16»

الراي... قال وزير الدفاع الأوكراني أليكسي ريزنيكوف، إن بلاده تسلمت 60 دبابة «ليوبارد-2» من الغرب، وأعلن عن احتياجها لنحو 120 مقاتلة، يجب أن يكون معظمها من طراز «إف - 16». وأوضح الوزير خلال مقابلة مع المجموعة الإعلامية Funke، أن «تحالف دبابات ليوبارد يتكون من ألمانيا وبولندا وهولندا والسويد والبرتغال وإسبانيا وكندا»، مشيراً إلى أن أوكرانيا تسلمت حتى الآن كتيبتي دبابات، تضم كل منهما 30. كذلك صرح ريزنيكوف بأنه تم أيضاً إرسال دبابات AMX-10RC الفرنسية، و«تشالينجر» البريطانية، و«أبرامز» الأميركية. وعلق ريزنيكوف، على الضوء الاخضر الأميركي للسماح للدول الحليفة بتسليم كييف مقاتلات «أف - 16». وتمنى أن تحصل عمليات التسليم «بحلول نهاية السنة»، موضحاً أن كييف تحتاج إلى اسطول من «اف - 16» يضم «أكثر من مئة طائرة» لمواجهة قوة الروس الجوية وضرب الخطوط الخلفية لقوات موسكو. وقال ريزنيكوف، في مقابلة نشرتها صحيفة «ويست فرانس»، أمس، إن كييف «تملك فرصاً جدية بتحقيق اختراق خلال الصيف» بفضل هجوم مضاد وشيك على القوات الروسية. وأكد «نريد كسر عزيمة الروس على الانتصار في هذه الحرب»، مؤكداً أن الهجوم المضاد يهدف إلى العودة إلى «حدود 1991 المعترف بها دولياً» لأوكرانيا بما يشمل شبه جزيرة القرم. وتوقع أن يؤدي الهجوم المضاد الواسع «إلى حركة تراجع جديدة للروس من أراضينا. لقد قاموا بعملية تعبئة جديدة إلا أن الكثير من الجنود من المبتدئين لا خبرة لديهم ولا يحسنون استخدام الأسلحة بشكل جيد». وأضاف ان مجموعة «فاغنر استعانت بسجناء وفي حصار باخموت على مدى ثمانية أشهر قتل 60 ألف عنصر أو جرحوا خلال القتال» من دون أن يوضح ما إذا كانت هذه الحصيلة تشمل المعسكرين.

حدد من يمكنه ذلك.. مؤسس "فاغنر" ينفي التخطيط لانقلاب في روسيا

الحرة / ترجمات – واشنطن... بريغوجين سبق أن اتهم القادة العسكريين الروس بالفشل في دعم قواته التي تقاتل في أوكرانيا

نفى قائد مجموعة مرتزقة "فاغنر" الروسية، يفغيني بريغوجين، المزاعم التي تحدثت عن عزمه التخطيط لانقلاب عسكري ضد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مؤكدا أنه لا يمتلك قوات كافية لتنفيذ ذلك. ونقل تقرير صادر عن معهد دراسات الحرب في واشنطن عن بريغوجين القول إن قواته ليست كبيرة بما يكفي لتنفيذ تمرد ضد الكرملين. وأضاف بريغوجين أن "هناك أنواعا مختلفة من الانقلابات في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك الانقلاب العسكري الفوضوي في السودان، والتي تستغرق وقتا طويلا وتؤدي إلى صراعات كبيرة". وجادل بريغوجين بأن مجموعة فاغنر ليس لديها جيش كبير بما يكفي لتنفيذ انقلاب، وادعى أن قواته تتمتع بعلاقات جيدة مع بوتين. وأشار بريغوجين إلى أن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو يمكن أن ينظم انقلابا، لأنه قادر على الوصول للقوات الخاصة الروسية. وبين المعهد أن بريغوجين ذكر في تعليقات على تليغرام أن البعض يتوقع حدوث ثورة في روسيا، لكننا ندعو فقط لإجراء بعض الاصلاحات. وجاءت تعليقات بريغوجين بعد أيام قليلة من اتهامات وجهها المدون العسكري، القائد السابق للقوات شبه العسكرية الروسية في أوكرانيا، إيغور جيركين، لزعيم فاغنر بإثارة الاضطرابات. وقال جيركين إن الإهانات التي وجهها بريغوجين إلى كبار المسؤولين الروس في مقاطع فيديو مليئة بالشتائم وتشير إلى أنه يخطط للاستيلاء على السلطة. وسبق أن اتهم بريغوجين القادة العسكريين الروس، بمن فيهم شويغو، بالفشل في دعم قواته اتي تقاتل في أوكرانيا. ويقدر مسؤولون أميركيون أن مجموعة فاغنر تمتلك نحو 50 ألف جندي يقاتلون في أوكرانيا.

قتيل في روسيا جراء ضربة أوكرانية على مركز للنازحين

موسكو: «الشرق الأوسط».. قُتل شخص وأصيب اثنان بجروح، الثلاثاء، في قصف أوكراني على مركز للنازحين في منطقة بيلغورود الحدودية، بحسب ما أعلن الحاكم فياتشيسلاف غلادكوف. وقال غلادكوف على تلغرام: «قصفت القوات المسلحة الأوكرانية بسلاح المدفعية مركزاً للنازحين يضم مدنيين مسنين وأطفالاً... قتل حارس أمن وأصيب شخصان بجروح». وذكر أن الجريحين «في حالة خطيرة في العناية المركزة» مع «إصابات اخترقت بطن أحدهما، بينما أصيب الآخر في الصدر». وأرفق غلادكوف رسالته بصور لمبنى متضرر نوافذه محطمة، وخندق ناجم عن اصطدام قرب غرفة حارس الأمن، وبالغين وأطفال يتم إجلاؤهم في حافلات. وتعرضت منطقة بيلغورود المتاخمة لأوكرانيا مراراً للقصف الأوكراني، فضلاً عن محاولات توغل جماعات مسلحة قادمة من أوكرانيا. وازدادت التفجيرات والتوغلات خلال الأسابيع الأخيرة في حين تقول كييف إنها تحضّر لهجوم مضاد كبير يهدف إلى طرد القوات الروسية من الأراضي التي تحتلها في أوكرانيا. وتعرضت العاصمة الروسية موسكو فجر الثلاثاء لهجوم غير مسبوق بطائرات مسيرة، ما تسبب بأضرار طفيفة وإصابة شخصين، بحسب السلطات المحلية.

البيت الأبيض: لا نؤيد تنفيذ هجمات داخل روسيا

واشنطن: «الشرق الأوسط»... أكدت الحكومة الأميركية، اليوم، أنها لا تؤيد تنفيذ هجمات «داخل روسيا»، وسط تقارير عن ضربة بطائرة مسيرة على موسكو. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير، خلال مؤتمر صحافي في واشنطن: «لا نؤيد الهجمات داخل روسيا، لقد كنا واضحين للغاية بشأن ذلك. لقد ركزنا على تزويد أوكرانيا بما تحتاج إليه من معدات وتدريب لاستعادة سيادة أراضيها». وتم إسقاط العديد من الطائرات المسيرة عند اقترابها من موسكو فجر الأربعاء، وفقا لوزارة الدفاع الروسية. ولم يتضح في البداية مصدر الطائرات المسيرة. وألقى الكرملين باللوم على كييف في ضربات تلك الطائرات، وهو ما رفضته الحكومة الأوكرانية. وقالت جان بيير، إن واشنطن لا تزال تنظر فيما حدث لكنها كررت موقف واشنطن. وأضافت: «نحن لا نؤيد استخدام معدات أميركية الصنع في هجمات داخل روسيا، لقد كنا واضحين للغاية بشأن ذلك، ليس فقط علنا، ولكن بشكل خاص وواضح مع الأوكرانيين».

وزير خارجية بريطانيا: كييف لديها الحق في ضرب الأراضي الروسية دفاعاً عن النفس

لندن: «الشرق الأوسط».. أكد وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي أن أوكرانيا لديها الحق في مهاجمة أهداف في الأراضي الروسية بغرض الدفاع عن النفس. وقال كليفرلي، الذي ينتمي إلى «حزب المحافظين» الحاكم خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الإستوني مارغوس تساخنا في العاصمة الإستونية تالين اليوم الثلاثاء: «أوكرانيا لديها الحق الشرعي في الدفاع عن نفسها. لديها الحق الشرعي في القيام بذلك داخل حدودها، بالطبع، ولكن لديها الحق أيضاً في استخدام قوتها خارج حدودها لتقويض قدرة روسيا على استخدام القوة داخل أوكرانيا نفسها». وتابع: «لذلك فإن الأهداف العسكرية الشرعية خارج حدودها هي جزء من دفاع أوكرانيا عن نفسها. ويجب أن نعترف بذلك». ومع ذلك، لم يعلق كليفرلي على المسيرات التي هبطت في موسكو، قائلاً إنه لن يتكهن بشأن الضربات الأخيرة. ولم يتضح مصدر المسيرات إلا أن الكرملين ألقى باللائمة في الهجمات على كييف، التي نفت بدورها المسؤولية عن الهجمات. واتّهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أوكرانيا بالسعي إلى «ترويع» الروس بعد هجوم غير مسبوق الثلاثاء بمسيّرات على موسكو ومحيطها، في حين استُهدفت كييف بموجة جديدة من الضربات الدامية. وسقطت مسيرات عدة فجراً على مباني في العاصمة الروسية الواقعة على مسافة أكثر من 500 كيلومتر من الحدود الأوكرانية، ما أثار الصدمة في نفوس السكان الذين كانوا يعتقدون أن النزاع يدور في مناطق بعيدة عنهم. وأعلنت روسيا رصد ثماني مسيّرات أوكرانية في موسكو ومحيطها، مؤكدةً إسقاطها كلها. ووقع جزء من حطامها على مبانٍ، ما أدى إلى إصابة شخصين بجروح طفيفة، حسبما أكد رئيس بلدية موسكو سيرغي سوبيانين.

«ترويع» الروس

وفي حين نفت أوكرانيا ضلوعها بالعملية، اتهمها بوتين بالسعي إلى «ترويع روسيا وترويع المواطنين الروس»، معتبراً أنّ منظومة الدفاع الجوي في موسكو التي اعترضت المسيّرات «عملت بشكل طبيعي ومرضٍ». وأكّد بوتين أن الهجوم جاء رداً على ضربة روسية استهدفت مقر الاستخبارات العسكرية الأوكرانية. إضافة إلى ذلك، رأت الخارجية الروسية أن الدول الغربية مسؤولة عن الهجوم «غير المسؤول» على موسكو، من خلال دعمها كييف. وكررت الولايات المتحدة من جهتها موقفها المبدئي الثلاثاء مؤكدة أنها لا تؤيد تنفيذ هجمات داخل روسيا. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية: «بشكل عام لا نؤيد تنفيذ هجمات داخل روسيا. نركز على تزويد أوكرانيا بالمعدات والتدريب اللذين تحتاج إليهما لاستعادة السيادة على أراضيها». وعلى الرغم من أن الهجوم بمسيّرات الذي استهدف موسكو فجر الثلاثاء غير مسبوق من حيث حجمه، فإنه يبقى متواضعاً مقارنة بوابل الصواريخ والمسيّرات الروسية التي تضرب العاصمة الأوكرانية منذ أيام عدة. وقبيل الإعلان عن الهجوم على العاصمة الروسية، تحدثت أوكرانيا عن مقتل شخص وإصابة 11 مدنياً بجروح في هجوم استهدف كييف ليل الاثنين - الثلاثاء، هو الثالث خلال 24 ساعة حسبما أعلنت السلطات المحلية. وأفاد سلاح الجو الأوكراني عبر «تلغرام» بأن قوات الاحتلال الروسية هاجمت خلال ليل الاثنين - الثلاثاء أوكرانيا بواسطة 31 مسيّرة إيرانية الصنع من طراز «شاهد-136/131»، مؤكداً أنه أُسقط 29 منها، «غالبيتها العظمى قرب العاصمة وفي أجواء كييف». وأمام مبنى واجهته متفحمة في العاصمة الأوكرانية، لفّ سكان مصابون بالصدمة أنفسهم ببطانيات، وعانقوا بعضهم بعضاً. وقال ميخائيلو أوفتشارينكو: «سمعنا دوياً قوياً أدى إلى تحطيم النوافذ والأبواب»، لافتاً إلى أنه بالكاد تسنى له الوقت للاحتماء داخل شقته بعيداً عن النوافذ مع زوجته وطفليهما، قبل الانفجار. والاثنين، سقطت صواريخ روسية في وضح النهار على مدينة كييف، ما بثّ الذعر في الشوارع بعد ليلة من القصف الجديد. لجأ الكثير من السكان إلى الملاجئ تحت الأرض لا سيّما في المترو. واستهدف عدد قليل جداً من الهجمات بمسيرات موسكو ومنطقتها منذ بدء النزاع، في حين كثرت هجمات كهذه في مناطق روسية أخرى. وفي بداية مايو (أيار)، أسقطت مسيّرتان فوق الكرملين مركز السلطة في موسكو في هجوم نسب إلى كييف. وفي الأشهر الأخيرة، استهدفت مسيرات أيضاً قواعد عسكرية أو منشآت للطاقة في روسيا. ورأت الخبيرة في الشأن الروسي والأوراسي في مركز كارنيغي تاتيانا ستانوفايا أنه «من المستغرب أن نرى كيف تقلل السلطات الروسية بالإجماع من أهمية هجمات الطائرات المسيّرة على المدن الروسية». وأكدت وسائل إعلام روسية ومسؤولون روس سقوط مسيّرات عدة على منطقة راقية في غرب العاصمة يقطنها عدد من أفراد النخبة السياسية. وفي حديث مع وكالة الصحافة الفرنسية، قال فالنتان يميليانوف المقيم في جنوب غربي موسكو قرب أحد المواقع المتضررة إنه «لا هلع» في الحيّ، مؤكداً أن الدفاع الجوي الروسي «يعمل جيداً». وأكّد الرجل الخمسيني أن ذلك «يطمئنه»، مشدداً على أنه «غير متفاجئ» بهذا الهجوم بسبب تصعيد النزاع.

أوروبا تجتمع في مولدافيا لإظهار دعمها لها في وجه روسيا

توقع مشاركة قادة 50 دولة

كيشيناو: «الشرق الأوسط».. يجتمع نحو 50 من القادة الأوروبيين، يوم الخميس، في مولدافيا، الدولة الصغيرة التي تشهد على غزو أوكرانيا المجاورة من قرب وتعيش في خوف من احتمال زعزعة روسيا استقرارها، لتوجيه «رسالة قوية» إلى موسكو بأن كيشيناو ليست وحدها، بحسب ما جاء في تقرير لوكالة الصحافة الفرنسية التي أضافت أن من شأن مشاركة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن تعطي مزيداً من الزخم لهذا التجمع غير المسبوق الذي سيعقد قرب عاصمة مولدافيا. لم يعلَن أي شيء في هذا الشأن، لكن «الوكالة الفرنسية» ذكرت أن زيلينسكي قد يشارك في هذا الاجتماع لـ «الأسرة الأوروبية» بعدما زار الكثير من الدول في الأسابيع الأخيرة... إيطاليا، وألمانيا، وفرنسا، والمملكة المتحدة، والمملكة العربية السعودية، حيث حضر قمة جامعة الدول العربية، واليابان حيث حضر قمة مجموعة السبع. يُعد تنظيم القمة الثانية للمجموعة السياسية الأوروبية (CPE) تحدياً لوجيستياً كبيراً لمولدافيا، وهي جمهورية سوفياتية سابقة يقل عدد سكانها عن ثلاثة ملايين نسمة، وهشة اقتصادياً. وقال فيليكس هيت، الخبير في مؤسسة «فريدريش - إيبرت ستيفتونغ» الألمانية «ببساطة، لم يسبق لمولدافيا أن شهدت حدثاً بهذا الحجم». ومن أجل ضمان تنظيم آمن ومنظّم للقمة، اتُخذت ترتيبات معقدة لاستيعاب طائرات القادة في مطار مولدافيا الصغير. ويتوقع أن يصل عدد المشاركين إلى ألفين، من بينهم 700 صحافي، في قلعة ميمي، وهي مصنع نبيذ يقع في قرية بولبواكا على مسافة نحو 35 كيلومتراً من العاصمة كيشيناو، وعلى المسافة نفسها من تيراسبول عاصمة ترانسدنيستريا، المنطقة الانفصالية الموالية لروسيا التي يبلغ عدد سكانها 300 ألف نسمة في شرق البلاد. وهذا المنتدى، وهو أوسع من الاتحاد الأوروبي (20 بلداً مدعواً بالإضافة إلى 27 دولة في الاتحاد الأوروبي) وأطلق فكرته الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يجمع دولاً ذات اهتمامات استراتيجية مختلفة، مثل أرمينيا، وآيسلندا، والنرويج، وسويسرا، وتركيا، والمملكة المتحدة، وصربيا وأذربيجان، بحسب ما أوضحت «الوكالة الفرنسية». ومقارنة بالاجتماع الأول في براغ والذي ضم 44 دولة في أكتوبر (تشرين الأول) 2022، ستشارك ثلاث دول إضافية في هذا الاجتماع هي أندورا وموناكو وسان مارتان. وقال سيباستيان مايّار، مدير «معهد جاك ديلور»: «يجب رؤية مَن في الصورة (أي المشاركين)، لكن أيضاً من ليس موجوداً». وأضاف لوكالة الصحافة الفرنسية «إنها مناسبة أيضاً لإظهار أن الأوروبيين يناقشون مصالحهم الاستراتيجية في ما بينهم من دون الأميركيين».

»مولدافيا ليست وحدها»

بالنسبة إلى مولدافيا، يشكل هذا التجمع محطة مهمة وفرصة للتعبير مجدداً - بقوة - عن إرادتها للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي بأقرب فرصة. وقبل أيام قليلة، قالت مايا ساندو، رئيسة هذا البلد الصغير، في مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية «روسيا ستبقى مصدراً كبيراً لعدم الاستقرار في السنوات المقبلة وعلينا حماية أنفسنا». وأضافت «نعتبر أنه لا يمكننا إنقاذ ديمقراطيتنا إلا من خلال أن نكون جزءاً من الاتحاد الأوروبي». ومع اقتراب القمة، نشرت مولدافيا على «تويتر» مجموعة من رسائل فيديو قصيرة لأبرز القادة الأوروبيين، على غرار المستشار الألماني أولاف شولتس الذي أشار فيه إلى أهمية هذا اللقاء «للأسرة الأوروبية الموحدة». وكل الرسائل ألحقت بوسم #مولدافيا ليست وحدها. ومع أن هذا الاجتماع لن يناقش موعد انضمام مولدافيا إلى الاتحاد الأوروبي، ستكون المسألة حاضرة بشكل قوي في الكواليس. في يونيو (حزيران) 2022، منح الاتحاد الأوروبي كلاً من أوكرانيا ومولدافيا وضع مرشح رسمي لعضويته. ويريد البلدان الآن الانتقال إلى المرحلة المقبلة. وخلال الزيارة الأخيرة التي قامت بها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين لكييف، أعرب فولوديمير زيلينسكي عن نفاد صبره، وقال «حان الوقت الآن لاتخاذ قرار إيجابي بشأن بدء المفاوضات حول الانضمام» إلى الكتلة. ومن المقرر عقد قمة ثالثة للمجموعة السياسية الأوروبية في أكتوبر (تشرين الأول) في غرناطة (إسبانيا) ورابعة في النصف الأول من العام 2024 في المملكة المتحدة، في احترام للتناوب بين الدول الأعضاء وغير الأعضاء في الاتحاد.

روسيا أصدرت 1.5 مليون جواز سفر في مناطق تحتلها بأوكرانيا

موسكو: «الشرق الأوسط»... سلمت روسيا 1.5 مليون جواز سفر في مناطق تحتلها بأوكرانيا، حسبما أعلن رئيس الوزراء ميخائيل ميشوستين الثلاثاء. وجاء ذلك فيما أفاد سكان في تلك المناطق، لوكالة الصحافة الفرنسية، في وقت سابق هذا الشهر، بأنهم تعرضوا للضغط لحمل جواز سفر روسي ضروري من أجل إجراءات بيروقراطية أساسية. وشبّهت كييف إعطاء جوازات السفر بالجهود لطمس الهوية الأوكرانية. وقال ميشوستين في اجتماع حكومي «منذ أكتوبر (تشرين الأول) العام الماضي، تلقى نحو 1.5 مليون شخص جوازات سفر روسية في المناطق الجديدة». وكان يشير إلى أجزاء من دونيستك ولوغانسك وزابوريجيا وخيرسون تقع تحت السيطرة الروسية، بحسب ما ذكرت الوكالة الفرنسية في تقرير من موسكو. وتقول روسيا إنها ضمت المناطق الأربع علما بأنها لا تسيطر عليها بالكامل. وأكد ميشوستين أنه «من المهم أن يشعر جميع سكان تلك المناطق بالتغيرات الحقيقية التي تحصل في مدن وبلدات، ويروا أن جميع الشوارع والمنازل يعاد ترميمها تدريجيا». وتقوم روسيا منذ سنوات بإصدار جوازات سفر لأشخاص يقيمون في مناطق بإقليم دونباس يسيطر عليها انفصاليون موالون لموسكو منذ 2014 وفي شبه جزيرة القرم التي تحتلها. وبموازاة هجوم روسيا الواسع المستمر منذ فبراير (شباط) العام الماضي في أوكرانيا، سرع الكرملين إجراءات إصدار الجوازات. وقال الاتحاد الأوروبي إنه لن يعترف بجوازات سفر روسية أصدرتها موسكو في مناطق «مُحتلة بصورة غير شرعية» في أوكرانيا.

منْع 15 مسؤولاً روسياً من دخول ليتوانيا بسبب المعارض كارا - مورزا

فيلنيوس: «الشرق الأوسط».. أعلنت ليتوانيا، الثلاثاء، منْع 15 مسؤولاً من سلطات الادعاء الروسية من دخول أراضيها؛ رداً على الحكم الصادر بحق الناشط الروسي المعارض فلاديمير كارا - مورزا. وأصدرت محكمة في موسكو، في أبريل (نيسان) الماضي، حكماً بالسجن 25 عاماً بحق الناشط المناهض للكرملين كارا - مورزا بعد إدانته بتهمة «الخيانة العظمى»، وهو أكبر حكم بالسجن يصدر ضد شخصية معارضة في روسيا. وقالت وزيرة الداخلية أجني بيلوتيتي إن «ليتوانيا ترسل رسالة واضحة أن الأفراد المؤيدين للنظام والمساهمين في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في الاتحاد الروسي، وخاصة أولئك الذين يستهدفون المدافعين عن حقوق الإنسان مثل كارا - مورزا، ليسوا موضع ترحيب في بلادنا». وكان كارا - مورزا (41 عاماً) الذي نجا من عدة هجمات لتسميمه، وجَّه انتقادات حادة لحرب روسيا ضد أوكرانيا، كما يُعتبر أحد أشد المنتقدين للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

الاتحاد الأوروبي يدعو الصرب والكوسوفيين إلى وقف فوري للتصعيد

الراي... دعا وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل اليوم، قادة كوسوفو وصربيا إلى وقف التصعيد على الفور بعد اشتباكات «غير مقبولة على الإطلاق» في شمال كوسوفو. وحذر بوريل من أن الاتحاد الأوروبي «يناقش الإجراءات التي يمكن اتخاذها في حال واصل الأطراف مقاومة الخطوات المقترحة تجاه وقف التصعيد». ونظم الصرب في شمال كوسوفو مظاهرات جديدة اليوم، بينما رأى الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش أن انسحاب من سمّاهم رؤساء البلديات المزيفين شرط للحفاظ على السلام، ودعت موسكو الغرب لعدم استفزاز بلغراد. وجاءت مظاهرات صرب كوسوفو بعد يوم من اندلاع اشتباكات عنيفة بين مسلحي الصرب وقوات حفظ السلام الدولية (كفور) بقيادة حلف شمال الأطلسي (الناتو). وقد رأى الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش أن الانسحاب العاجل لمن سمّاهم رؤساء البلديات المزيفين وأفراد قوات الشرطة الخاصة في عاصمة كوسوفو هو شرط للحفاظ على السلام في كوسوفو وميتوهيا. وأضاف أن تحركات بريشتينا الأحادية تؤدي إلى العنف ضد المجتمع الصربي وتعرقل السلام، وفق تعبيره. وجاءت تصريحات الرئيس عقب اجتماع عقده مع ممثلي 5 دول غربية لمناقشة التصعيد الأخير في كوسوفو. وبالمقابل، شدد رئيس وزراء كوسوفو ألبين كورتي على حق المنتخبين في بلديات شمال كوسوفو بتولّي مناصبهم دون تهديد أو ترهيب. وقال كورتي، في تغريدة، إنه أكد لمسؤول السياسية الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، في اتصال هاتفي، أهمية تكثيف الحوار من أجل التنفيذ الكامل للاتفاقية الأساسية.

«كتيبة من قوات الاحتياط في حالة تأهب قصوى»

«الناتو»: 700 جندي إضافي إلى كوسوفو

الراي...أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي «الناتو»، ينس ستولتنبرغ، اليوم الثلاثاء، إن الحلف سينشر 700 جندي إضافي في كوسوفو غداة إصابة 30 جندياً من الحلف و 52 محتجاً في اشتباكات. وقال: «قررنا نشر 700 جندي إضافي من قوة احتياطي العمليات في غرب البلقان ووضع كتيبة إضافية من قوات الاحتياط في حالة تأهب قصوى ليتسنى نشرها إذا لزم الأمر».

تجمّع جديد لمحتجين صرب في شمال كوسوفو غداة مواجهات مع الشرطة

الاتحاد الأوروبي دعا الطرفين إلى وقف فوري للتصعيد

زفيتشان كوسوفو: «الشرق الأوسط»... تبقى الأجواء متوترة اليوم (الثلاثاء) في شمال كوسوفو حيث تجمّع محتجّون صرب مجدداً أمام بلدية زفيتشان جرت قبل يوم مواجهات عنيفة أدت إلى إصابة أكثر من ثلاثين عنصرا من قوّة حفظ السلام وأكثر من 50 متظاهراً. وأقام جنود بلباس مكافحة الشغب من قوّة حفظ السلام التي يقودها حلف شمال الأطلسي في كوسوفو، حاجزاً حديدياً حول مبنى البلدية لمنع مئات المتظاهرين الصرب من الدخول، وفق مراسلة وكالة الصحافة الفرنسية. وأوقفت أمام مبنى البلدية ثلاث مركبات مصفحة تابعة لشرطة كوسوفو التي يثير وجودها غضب الصرب الذين يشكّلون غالبية السكان في أربع بلدات في شمال كوسوفو. وبعدما غادر ممثلوهم السياسيون الإدارات المحلية في هذه البلدات الأربع في شمال كوسوفو في نوفمبر (تشرين الثاني) في سياق مواجهة بين بلغراد وبريشتينا، قاطع الصرب الانتخابات البلدية التي نظمتها حكومة كوسوفو في أبريل (نيسان) لإنهاء الفراغ المؤسسي. وفاز رؤساء بلديات ألبان في هذه الانتخابات التي كانت نسبة المشاركة فيها أقل من 3,5%. ونصبت حكومة رئيس وزراء كوسوفو ألبين كورتي رؤساء البلديات الأسبوع الماضي، على الرغم من دعوات التهدئة الصادرة عن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة. والتوترات متكررة في تلك المناطق من الإقليم الصربي السابق الذي لم تعترف بلغراد باستقلاله المعلن عام 2008، وحيث يتحدى السكان الصرب الحكومة المحلية. والاثنين، أعلنت القوة المتعددة الجنسيات أنّها «تعرّضت لهجمات غير مبرّرة»، بعدما اشتبك متظاهرون مع الشرطة وحاولوا الدخول إلى مبنى بلدية زفيتشان الشمالية. وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش إنّ 52 صربيّاً أصيبوا، ثلاثة منهم بجروح خطرة، فيما أصيب أحدهم «بعيارين ناريين أطلقتهما قوات خاصة (من إتنية) ألبانية». ومن جهته، دعا وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل قادة كوسوفو وصربيا إلى وقف التصعيد على الفور بعد اشتباكات «غير مقبولة على الإطلاق» في شمال كوسوفو. وحذر بوريل من أن الاتحاد الأوروبي «يناقش الإجراءات التي يمكن اتخاذها في حال واصل الأطراف مقاومة الخطوات المقترحة تجاه وقف التصعيد». من جهتها أفادت قوة الحلف الأطلسي في بيان الثلاثاء بإصابة 19 جندياً مجرياً و11 جندياً إيطالياً في اشتباكات الاثنين، مشيرة إلى أنهم يعانون من «كسور وحروق ناجمة عن عبوات ناسفة حارقة». ولفتت إلى أن «ثلاثة جنود مجريين أُصيبوا بأسلحة نارية». ودان حلف شمال الأطلسي «بشدة» الاثنين الهجمات «غير المقبولة» على قوته، مشدّدا على «وجوب أن يتوقف العنف فورا». وحصلت صدامات الجمعة أيضاً خلال وصول رؤساء بلديات لتسلّم مناصبهم برفقة الشرطة. ويعيش حوالى 120 ألف صربي في كوسوفو التي يبلغ عدد سكانها 1,8 مليون نسمة غالبيتهم الساحقة من الألبان.

رئيس وزراء باكستان يستبعد الحوار مع «الفوضويين»

الجريدة...أكد رئيس وزراء باكستان، شهباز شريف، اليوم، أن الحوار مفتاح الديموقراطية المتنامية، لكنّه شدد بشكل قاطع على أنه لا يمكن إجراء حوار مع «الفوضويين ومشعلي الحرائق» الذين يتنكرون في زيّ الساسة. وجاء بيان شهباز شريف، اليوم، ردا على دعوة رئيس الوزراء السابق عمران خان، الجمعة الماضية، إلى إجراء محادثات فورية مع مسؤولي الدولة. وفي وقت سابق، قررت محكمة منح خان كفالة في عدد من القضايا المرفوعة ضده، والتي يتعلّق بعضها بأحداث عنف.

رئيس وزراء بريطانيا يزور واشنطن

الجريدة...يجري رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك محادثات مع الرئيس الأميركي جو بايدن الأسبوع المقبل في واشنطن، بشأن تحسين العلاقات الاقتصادية، وسبل الحفاظ على دعم أوكرانيا عسكريا في صراعها مع روسيا. وقال المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني أمس، إن سوناك سيلتقي خلال الزيارة أعضاء من الكونغرس وكبار رجال الأعمال الأميركيين. وأشار إلى أن «الزيارة ستكون فرصة لاستكمال المناقشات حول تعزيز مستوى التعاون والتنسيق بين المملكة المتحدة والولايات المتحدة بشأن التحديات الاقتصادية التي ستحدد مستقبلنا وقضايا أخرى تشمل الحفاظ على دعمنا لأوكرانيا».

كوريا الشمالية تُطلق «صاروخاُ فضائياً»

سيول: «الشرق الأوسط».. أعلن الجيش الكوري الجنوبي، أنّ كوريا الشمالية أطلقت ما وصفته بـ«صاروخ فضائي»، في خطوة دفعت بسلطات سيول إلى إطلاق دعوة لسكّان العاصمة للاستعداد لإخلاء منازلهم. وقالت هيئة الأركان المشتركة في سيول، إنّ بيونغ يانغ أطلقت باتّجاه الجنوب «ما تقول إنّها مركبة إطلاق فضائية»، في حين أصدرت سلطات العاصمة تحذيراً للسكّان عبر رسالة نصّية قصيرة على هواتفهم النقّالة جاء فيها «أيّها المواطنون، يرجى الاستعداد للإخلاء والسماح للأطفال وكبار السنّ بالإخلاء أولاً»، بينما دوّت في وسط سيول صفّارات الإنذار. كما أطلقت اليابان تحذيراً لسكّان منطقة أوكيناوا الجنوبية، وقال مكتب رئيس الوزراء في تحذير على «تويتر» بثّته محطة «إن إتش كي» التلفزيونية العامّة: «إطلاق صاروخ. إطلاق صاروخ. كوريا الشمالية أطلقت على ما يبدو صاروخاً. من فضلكم احتموا داخل المباني أو تحت الأرض».

واشنطن: مقاتلة صينية نفذت مناورة «عدوانية» قرب طائرة عسكرية أميركية

واشنطن: «الشرق الأوسط».. قالت الولايات المتحدة، اليوم (الثلاثاء)، إن طائرة مقاتلة صينية نفذت مناورة «عدوانية بلا داعِ» بالقرب من طائرة عسكرية أميركية فوق بحر الصين الجنوبي في المجال الجوي الدولي. وقالت القيادة العسكرية الأميركية لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ، في بيان، إن الطائرة الصينية من طراز «جيه 16» نفذت مناورة الأسبوع الماضي، وأجبرت طائرة أميركية من طراز «آر سي 135» على التحليق في وضع اضطراب ناتج عن خلخلة الهواء. وتحدث هذه الحالات من الاعتراض في بعض الأحيان. ففي ديسمبر (كانون الثاني)، اقتربت طائرة عسكرية صينية بفاصل 3 أمتار من طائرة تابعة للقوات الجوية الأميركية، وأجبرتها على تنفيذ مناورات لتفادي الاصطدام بها في المجال الجوي الدولي.

إيلون ماسك يلتقي وزير الخارجية الصيني في بكين

بكين: «الشرق الأوسط».. التقى إيلون ماسك وزير الخارجية الصيني تشين غانغ، في بكين، الثلاثاء، حسبما أعلنت الوزارة، في أول زيارة للرئيس التنفيذي لـ«تيسلا» إلى هذا البلد منذ تفشي جائحة «كوفيد». ووفقاً لـ«الصحافة الفرنسية»، تعد الصين أكبر أسواق السيارات الكهربائية في العالم، وقد أعلنت «تيسلا» في أبريل (نيسان) نيتها بناء مصنع كبير ثانٍ في شنغهاي. وقال تشين لماسك، إن الصين «متمسكة بخلق بيئة أعمال ذات توجه أفضل نحو السوق، وقائمة على سيادة القانون، ومعروفة في أنحاء العالم» للشركات الأجنبية، حسبما جاء على الموقع الإلكتروني لوزارته. ونقل البيان عن ماسك قوله إن «(تيسلا) تعارض (فك وكسر قيود) وعلى استعداد لمواصلة توسيع أعمالها في الصين». وأثارت علاقة ماسك بالصين علامات استفهام في واشنطن، وقال الرئيس جو بايدن في نوفمبر (تشرين الثاني) إن علاقات ماسك بدول أجنبية «تستحق» التدقيق. وناقش تشين وماسك العلاقات بين الصين والولايات المتحدة، وقال تشين إنه ينبغي للبلدين «تشغيل المكابح في الوقت المناسب لتجنب القيادة الخطرة» بحسب نص البيان. وسيكون مصنع البطاريات الذي أعلن عنه في أبريل ثاني مصنع لـ«تيسلا» في شنغهاي إلى جانب «غيغا فاكتوري» الذي بدأ العمل في 2019. وبعد سنوات من تكبدها خسائر، بدأت «تيسلا» تخطو خطوات ثابتة، مسجلة سلسلة من العائدات القياسية اللافتة، مع زيادة عدد مصانعها وتعزيز الإنتاج.

«فهم الصين»

ولعبت «تيسلا» دوراً كبيراً محفزاً لثورة في قطاع النقل، مع ابتعاد نسبة كبيرة من جهود الابتكار في قطاع السيارات عن محركات الاحتراق الداخلي لصالح السيارات الكهربائية. وحتى مع ذلك النجاح، أخفق ماسك في تحقيق بعض من أهدافه الكبيرة. وأعلنت «تيسلا» عن تراجع عائداتها في الربع الأول من العام، إثر تخفيضها الأسعار وسط منافسة من مُصنِّعي سيارات آخرين. وتبدأ أسعار السيارات الأقل ثمناً -وهي «موديل 3»- عند أكثر من 40 ألف دولار في الولايات المتحدة، وهو ما يعد باهظاً لعديد من المستهلكين، رغم طرح هذه السيارة في السوق المتاحة لأكبر عدد من الزبائن. وأخفق ماسك أيضاً في إنتاج سيارة ذاتية القيادة بالكامل في المواعيد التي حددها بنفسه، بعد أن أثارت تكنولوجيا «تيسلا» الخاصة بالقيادة الذاتية تحقيقاً من الجهات المنظمة الأميركية. وبينما لا تزال «تيسلا» تسجل أكبر مبيعات للسيارات الكهربائية في العالم، ازدادت شعبية المركبات الصينية في السنوات القليلة الماضية. وسجلت أرباح «بي واي دي» أكبر العلامات التجارية تلك، ارتفاعاً بـ5 أضعاف في الربع الأول، بفضل ازدياد الطلب العالمي على سياراتها وحافلاتها. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ، الثلاثاء، إن بلادها ترحب بزيارات مدراء عالميين من أجل «فهم الصين بشكل أفضل، وتعزيز التعاون من أجل المصلحة المتبادلة».

رئيس البرازيل يدعو إلى «الوحدة» من أجل أميركا اللاتينية

برازيليا: «الشرق الأوسط».. دعا الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، الثلاثاء، في العاصمة برازيليا، إلى «الوحدة من أجل التغلب على الخلافات الأيديولوجية بين الدول المجاورة»، وذلك خلال افتتاح قمة خاطفة مع نظرائه من أميركا اللاتينية. وقال لولا في خطاب قبل بداية المحادثات: «تركنا الأيديولوجيات تقسّمنا وتعطّل جهود التكامل (الإقليمي). تخلينا عن آليات الحوار والتعاون وخرجنا جميعاً خاسرين». وأضاف الرئيس البرازيلي، الذي بدأ ولايته الثالثة في يناير (كانون الثاني)، أنه «إذا لم نتحد، لن نتمكن من ضمان أن تكون التنمية في أميركا الجنوبية عند مستوى إمكاناتها». وجمع هذا اللقاء الأول من نوعه منذ عام 2014، قادة 11 دولة في العاصمة البرازيلية. وكانت رئيسة البيرو دينا بولوارتي، الوحيدة التي تغيّبت عن القمة. وكان الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الذي لم يزر البرازيل منذ 8 سنوات، من أوائل الواصلين، صباح (الثلاثاء)، إلى قصر إيتاماراتي مقر وزارة الخارجية، للمشاركة في اجتماعات مغلقة. ووصف لولا، استئناف العلاقات بين البرازيل وفنزويلا بأنه لحظة «تاريخية» بعدما كان مادورو شخصاً غير مرغوب فيه خلال ولاية الرئيس اليميني المتطرف غايير بولسونارو (2019-2022). من جهته، قال الرئيس الفنزويلي، الذي وصل إلى العاصمة البرازيلية مساء (الأحد)، إن «اليوم بداية حقبة جديدة في العلاقات بين بلدينا وشعبينا». وكانت العلاقات بين البلدين اللذين يشتركان بأكثر من 2000 كيلومتر من الحدود البرية، منعدمة في ظل رئاسة بولسونارو، الذي وصف النظام الاشتراكي الفنزويلي بـ«الديكتاتوري». ووجّه لولا انتقادات لسلفه؛ لأنه «اختار طريق العزلة عبْر إغلاق الباب أمام الشركاء التاريخيين». وخلال فترة ولايته الأولى كرئيس للبرازيل (2003-2010)، كان لولا يحافظ على علاقة وثيقة مع هوغو تشافيز، سلف مادورو. وفي كلمته الافتتاحية، تحدّث الرئيس البرازيلي أيضاً عن «الضرورة الملحّة لتجديد الحوار في المنطقة، لوضع تدابير ملموسة للتنمية المستدامة وسلام ورفاهية السكان». ولفتت مسؤولة العلاقات مع أميركا اللاتينية والكاريبي في الحكومة البرازيلية جيزيلا ماريا فيغيريدو، إلى أن الهدف الأساسي من القمة هو «استئناف الحوار لإيجاد رؤية مشتركة» في مجالات عديدة مثل «الصحة، والبنى التحتية، والطاقة، والبيئة، ومكافحة الجريمة المنظمة». كما رافق رؤساء الدول، خلال الاجتماعات المغلقة في قصر إيتاماراتي، وزراء خارجيتهم وبعض المستشارين من أجل إحلال أجواء «أكثر ارتياحاً»، حسبما أكد مصدر دبلوماسي برازيلي لوكالة «الصحافة الفرنسية». وحصل اللقاء الأخير بين رؤساء دول أميركا اللاتينية في عام 2014 في كيتو في الإكوادور بمناسبة قمة لاتحاد دول أميركا الجنوبية «أوناسور»، الذي أسسه لولا ونظيره الفنزويلي حينها هوغو تشافيز في عام 2008، عندما شهدت المنطقة أول موجة من الحكومات اليسارية. وكان الاتحاد يضم 12 دولة عند إنشائه، معظمها بقيادة اليسار، لكن مع عودة اليمين إلى السلطة، خرج من المنظمة الإقليمية عدد من الدول، بما فيها البرازيل والأرجنتين اللتان لم تعودا إلى صفوفها سوى هذا العام، لكن الوضع تبدّل مع المد الوردي الجديد على وقع صعود اليسار مجدداً في أميركا اللاتينية، وانتخاب لولا هذا العام في البرازيل، وغابرييل بوريتش في تشيلي، وغوستافو بيترو في كولومبيا، ما فتح مجالاً لعودة فنزويلا إلى الساحة الإقليمية، وأعطى زخماً جديداً للتعاون بين دول المنطقة.

مادورو يعلن لدى لقائه لولا فتح «حقبة جديدة» بين فنزويلا والبرازيل

برازيليا: «الشرق الأوسط».. أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أمس الاثنين لدى لقائه نظيره البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، فتح «حقبة جديدة» في العلاقات بين البلدين، وذلك خلال أول زيارة يجريها إلى برازيليا منذ العام 2015. والرئيس الفنزويلي الاشتراكي عائد بزخم إلى البرازيل بعدما قاطعه الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو (2019-2022)، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وقال مادورو الذي وصل مساء الأحد إلى برازيليا وسيشارك اليوم الثلاثاء في قمة لقادة دول أميركا اللاتينية «إنها بداية حقبة جديدة في العلاقات بين بلدينا وبين شعبينا». من جهته، قال لولا إثر اجتماع عقده مع نظيره الفنزويلي «لطالما كانت فنزويلا شريكا استثنائيا للبرازيل. لكن بسبب الوضع السياسي وأخطاء ارتُكبت، مرت ثماني سنوات لم تأت (قيادتها) فيها إلى البرازيل». وتابع الرئيس البرازيلي اليساري «إنها عودة مادورو» إلى الساحة الأميركية اللاتينية، واصفا استئناف العلاقات بين البلدين بأنه لحظة «تاريخية». وكان بولسونارو اليميني المتطرف قد قطع العلاقات الدبلوماسية مع فنزويلا التي وصف النظام الاشتراكي فيها بأنه «دكتاتوري»، كما اعترف على غرار خمسين دولة بينها الولايات المتحدة بزعيم المعارضة خوان غوايدو رئيسا بالوكالة. وتساءل لولا الإثنين «كيف أمكن لقارة عاشت الديمقراطية بكامل فصولها عبر إنشاء الاتحاد الأوروبي أن تتقبل فكرة أن يصبح (محتال) رئيساً (لفنزويلا) لمجرّد أنّه لم يرق لها الشخص الذي انتُخب؟». وخلال ولايتيه الرئاسيتين الأوليين (2003-2010) أقام لولا علاقات وثيقة مع هوغو تشافيز، سلف مادورو وقدوته. وترمي قمة الثلاثاء إلى «استئناف الحوار» بين بلدان أميركا اللاتينية بغية التوصل إلى «رؤية مشتركة» في مختلف المجالات، لا سيما الصحة والبنى التحتية والطاقة والبيئة ومكافحة الجريمة المنظمة.

اتهام 5 من حرس الحدود اليونانيين بتهريب مهاجرين

أثينا: «الشرق الأوسط»... وُجهت التهمة رسمياً، الثلاثاء، إلى 5 عناصر من حرس الحدود اليونانيين بالتواطؤ مع شبكة تهريب تقوم بجلب مهاجرين بشكل غير قانوني من تركيا. ووفق «فرانس برس» مثُل الـ5 أمام المدعي العام في مدينة أوريستيادا بشمال شرقي البلاد، بعد يوم من إعلان قسم الشؤون الداخلية في الشرطة اعتقالهم بشبهة تلقي رشاوى ومخالفة واجباتهم. وقالت الشرطة في بيان إنهم متهمون بتهريب عدد غير معروف من المهاجرين خلال 12 مناسبة على الأقل في ديديموتيشو شمال شرقي اليونان. ووفق البيان «أظهرت العناصر الأولية من التحقيق أن الشرطيين كانوا يتواصلون مع شبكات تعمل في تركيا منذ أكتوبر (تشرين الأول) الماضي على الأقل، وقاموا بأفعال أو إغفالات بهدف تسهيل دخول رعايا (من خارج الاتحاد الأوروبي) إلى بلادنا». وأوضحت الشرطة أن الأدلة المرتبطة بالقضية تشمل قرابة 60 هاتفاً محمولاً وأوراقاً نقدية من عدد من الدول الآسيوية وبالليرة التركية. وتعرضت اليونان لانتقادات متكررة بسبب عمليات إبعاد غير قانونية مزعومة لمهاجرين إلى تركيا عند حدودها البرية والبحرية، وفقاً لشهادات ضحايا نشرتها منظمات غير حكومية؛ الأمر الذي كثيراً ما نفته أثينا. وقامت اليونان بتشييد سياج معدني ضد المهاجرين على الحدود البرية بين اليونان وتركيا. وقررت أثينا أن تزيد 35 كيلومتراً خلال عام إلى هذا السياج المعدني الذي يبلغ ارتفاعه 5 أمتار، ويمتد على ضفة نهر إيفروس الذي يمثل الحدود مع تركيا. ويبلغ طول السياج حالياً 37.5 كيلومتر، وفق بيانات حكومية. وتريد الحكومة زيادة طوله بعد ذلك 100 كيلومتر إضافية بحلول 2026.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..مصر تتحدث مجدداً عن تحديات ندرة المياه..السيسي وأردوغان يُقرّران «البدء الفوري» في ترفيع العلاقات الديبلوماسية وتبادل السفراء..البرهان: الجيش السوداني لم يستخدم بعد «كامل قوته المميتة»..الرئاسي الليبي يتجاهل الانتقادات.. يعلن تأييده لعملية الزاوية..البرلمان التونسي يستعد لمساءلة وزراء من حكومة نجلاء بودن..الجزائر: خبراء من 50 بلداً أفريقياً يبحثون نزع الألغام الموروثة عن الاستعمار..المغرب وإسرائيل يوقعان ثلاث اتفاقيات في مجال النقل..احتجاجات غاضبة في موريتانيا إثر «وفاة» شاب بحوزة الشرطة..هل تنشئ موسكو قاعدة عسكرية «دائمة» في أفريقيا الوسطى؟..الصومال: الجيش يحبط هجوماً لحركة «الشباب»..مجلس الأمن الدولي يمدّد حظر الأسلحة على جنوب السودان..المعارضة في جنوب أفريقيا تضغط على الحكومة لاعتقال بوتين..

التالي

أخبار لبنان..خطوات أميركية متسارعة لفرض عقوبات على المعرقلين..غداة لقاء الإليزيه..الولايات المتحدة تضغط لانتخاب رئيس..ماكرون خلال لقائه الراعي «لبقاء المسيحيين في قلب التوازن الطائفي والمؤسسي للدولة»..مَنْعٌ لبنانيّ ثانٍ لسلامة من السفر في «ملفه الألماني»..انفجار غامض في معسكر لـ «القيادة العامة» يُحرج «حزب الله»..فرنسا أمام أزمة خيارات رئاسية في لبنان..لا تبدّل في الموقف الفرنسي بعد يُبنى عليه | معركة الرئاسة انطلقت: إلى المواجهة..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..أوكرانيا تفتح طريقاً للقرم وتهاجم 6 مناطق روسية..الكرملين يكشف أن تحطم طائرة بريغوجين ربما كان «مُدبّراً»..موسكو تضرب أهدافاً قيادية واستخبارية في الهجوم «الأقوى منذ الربيع» على كييف..روف وفيدان يجتمعان اليوم وبوتين يلتقي أردوغان «قريباً»..كوريا الشمالية تجري تدريباً على ضربة نووية تكتيكية..ماليزيا ترفض خريطة صينية تضم جزءاً كبيراً منها ..أستراليا: استفتاء تاريخي بشأن حقوق السكان الأصليين..دراسة: ثلث الفتيات اليابانيات في سن 18 قد لا ينجبن في المستقبل..

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,280,136

عدد الزوار: 6,943,315

المتواجدون الآن: 70