أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..رئيس فاغنر يطالب بالتحقيق مع كبار مسؤولي وزارة الدفاع الروسية..الجيش الروسي يعلن تدمير «آخر» سفينة حربية أوكرانية..ماكرون يعيد حساباته ويضبط خطابه السابق حول روسيا وبوتين و«الناتو»..ميدفيديف يتوعد المسؤولين البريطانيين..«أهداف مشروعة» لضربات روسيا..ألمانيا تحظر عمل 4 قنصليات روسية..ثلاثة قتلى في هجوم جوّي على كييف..غروسي يحذر من الوضع «الخطير للغاية» في محطة زابوريجيا..«النواب الأميركي» يقر اتفاق رفع سقف الدين..إصلاح التقاعد الفرنسي..النقابات تتحرك بمطالب جديدة..بلينكن: «حان وقت» انضمام السويد إلى «الناتو»..شقيقة زعيم كويا الشمالية تتعهد بإطلاق المزيد من أقمار التجسس..بكين تندد بـ«استفزاز» أميركي بعد حادثة طيران فوق بحر الصين الجنوبي..

تاريخ الإضافة الخميس 1 حزيران 2023 - 5:46 ص    عدد الزيارات 473    القسم دولية

        


رئيس فاغنر يطالب بالتحقيق مع كبار مسؤولي وزارة الدفاع الروسية...

موسكو: «الشرق الأوسط»... قال يفغيني بريغوجين، رئيس مجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة، اليوم (الأربعاء) إنه طلب من الادعاء الروسي التحقيق في احتمال ضلوع مسؤولي دفاع روس كبار في أي «جريمة» قبل الحرب في أوكرانيا أو أثناءها. ووفق وكالة «رويترز» للأنباء، يمثل طلب بريغوجين أكبر تحدياته العلنية حتى الآن ضد كبار القادة العسكريين للرئيس فلاديمير بوتين ووزير الدفاع سيرغي شويغو، ورئيس هيئة الأركان فاليري غيراسيموف. وعلى مدى شهور، عكف صاحب المطعم البالغ من العمر 61 عاما الذي أصبح مقاتلا مرتزقا، على مهاجمة شويغو وغيراسيموف اللذين يقودان المجهود الحربي الروسي متهما إياهما بالخيانة. ولم يرد أي منهما علنا على انتقاداته. وقال بريغوجين «وجهت اليوم رسائل إلى لجنة التحقيق ومكتب المدعي العام لروسيا الاتحادية مع طلب للتحقق من احتمال ارتكاب طائفة من كبار المسؤولين في وزارة الدفاع جريمة في الإعداد للعملية العسكرية الخاصة وفي تنفيذها». وأضاف «هذه الرسائل لن تنشر لأن سلطات التحقيق ستتعامل معها». وامتنعت وزارة الدفاع عن التعليق على الفور.

«جزار بوتين»

بريغوجين هو مؤسس مجموعة فاغنر والعضو الأبرز في دائرة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في كسب سمعة سيئة واسعة النطاق في الحرب الدائرة منذ 15 شهرا في أوكرانيا. وقال بريغوجين ساخرا الأسبوع الماضي إن لقبه يجب أن يكون «جزار بوتين» وليس «طاهي بوتين». ويقول إن ولاءه لبوتين جزء من موقفه السياسي الذي لخصه على النحو التالي «أنا أحب وطني الأم وأخدم بوتين، ويجب محاكمة شويغو وسنواصل القتال». وقال في تصريحات هذا الأسبوع إنه ما زال ينقل المشكلات إلى القيادة العليا في البلاد، وانتقد كبار مسؤولي الكرملين لمنعهم الإعلام من تغطية أخباره وأخبار مجموعته الخاصة. وقال مسؤولون ودبلوماسيون ومحللون لرويترز إن بريغوجين لا يتحدى بوتين مباشرة لكنه يلعب دور المنتقد الذي يعمل بموافقة المنزعجين من أداء الجيش في الحرب. وتقاتل مجموعة بريغوجين إلى جانب القوات النظامية الروسية في أوكرانيا، وقادت هجوما استمر شهورا على مدينة باخموت بشرق أوكرانيا التي سقطت في أيدي الروس في وقت سابق من الشهر الجاري.

الجيش الروسي يعلن تدمير «آخر» سفينة حربية أوكرانية

موسكو: «الشرق الأوسط».. أعلنت روسيا اليوم الأربعاء مسؤوليتها عن تدمير سفينة الإنزال «يوري أوليفيرينكو» في أوديسا (جنوب أوكرانيا)، والتي تقول موسكو إنها السفينة الحربية «الأخيرة» التابعة للبحرية الأوكرانية التي كانت لا تزال في الخدمة، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان: «في 29 مايو (أيار)، نتيجة لضربات أسلحة عالية الدقة شنّتها القوات الجوية الفضائية الروسية على منطقة رسو سفن عسكرية في ميناء أوديسا، دُمّرت آخر سفينة حربية تابعة للبحرية الأوكرانية (يوري أوليفيرينكو)». ولم تُصدر البحرية العسكرية الأوكرانية أي رد فعل في الوقت الحالي. وتعدّ «يوري أوليفيرينكو» سفينة تسمح بإنزال جنود. وكانت تُعرف سابقاً باسم «كيروفوغراد»، ثم أُعيدت تسميتها في العام 2016 تكريماً لجندي أوكراني قُتل في العام 2015 قرب مدينة ماريوبول (جنوب شرق). في يونيو (حزيران) 2022، قام الرئيس فولوديمير زيلينسكي بتكريم طاقمها لـ«بطولته» في الدفاع عن البلاد في مواجهة الهجوم العسكري الروسي الضخم. واستُخدمت السفينة أيضاً في العام 2014 لإجلاء جنود أوكرانيين بعد ضمّ شبه جزيرة القرم من قبل موسكو.

ماكرون يعيد حساباته ويضبط خطابه السابق حول روسيا وبوتين و«الناتو»

طالب الرئيس الفرنسي بـ«هزيمة» روسيا وقال إن بوتين أيقظ الحلف عبر «أسوأ صدمة»

باريس: «الشرق الأوسط» براتيسلافا: «الشرق الأوسط»... في 2019 ألقى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خطاباً وصف فيه حلف شمال الأطلسي (الناتو) بأنه في حالة «موت سريري»، وكان يومها يروج لفكرة تأسيس قوة دفاع أوروبية تبعد القارة عن الهيمنة الأميركية. ومع بداية الحرب الأوكرانية، أثار ماكرون حفيظة نظرائه مرات عدة باقتراحه «عدم إذلال» روسيا ومنحها على غرار أوكرانيا «ضمانات أمنية» عند انتهاء الحرب لعدم تكرار أخطاء 1918 التي أدت إلى بروز ألمانيا النازية.

ماكرون أكد أن السلام لا يمكن أن يحصل إلا بشروط أوكرانيا ويمر بـ«هزيمة» روسيا

إلا أنه أعاد ضبط خطابه بعد ذلك، مؤكداً أن السلام لا يمكن أن يحصل إلا بشروط أوكرانيا ويمر بـ«هزيمة» روسيا. وقال إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين «أيقظ الحلف عبر أسوأ صدمة» من خلال غزو أوكرانيا. وقال: «نحتاج اليوم إلى مساعدة أوكرانيا بكل الوسائل للقيام بهجوم مضاد فعال»، مضيفاً «هذا أمر حتمي. وهو ما نقوم به. علينا تكثيفه لأن ما هو على المحك في الأشهر المقبلة هو إمكانية سلام يتم اختياره وبالتالي يكون دائماً». وقال ماكرون إن على الغرب أن يقدم «ضمانات أمنية ملموسة وذات مصداقية لأوكرانيا» من خلال «طموح أكبر» مما كان عليه حتى الآن، مضيفاً في منتدى «غلوبسيك» في براتيسلافا «سيكون هذا موضوع نقاشات جماعية في الأسابيع المقبلة» بحلول قمة «الناتو» في يوليو (تموز) في فيلنيوس. وذكر أن أوكرانيا «اليوم تحمي أوروبا» وهي مجهزة «بمعدات عسكرية كبرى» لدرجة أنه من مصلحة الغرب «أن تكون لديها ضمانات أمنية موثوقة معنا في إطار متعدد الأطراف». وقال قصر الإليزيه «سنوجه إشارات واضحة على تصميمنا على دعم أوكرانيا على المدى الطويل والتطرق إلى مستقبل أوروبا والاتحاد الأوروبي وقارتنا، ولا سيما على صعيد الأمن». وقال مستشار للرئيس الفرنسي، كما نقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية: «هذا جزء من أوروبا يتعرض لتوتر كبير في هذه المرحلة بسبب الوضع في أوكرانيا وتشكل قمة (الناتو) لهذه المنطقة، الأفق الاستراتيجي». وألقى ماكرون خطابه في منتدى غلوبسيك في براتيسلافا، الذي يتمحور على مسائل الأمن الإقليمي في سابقة لرئيس فرنسي قبل شهر من قمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) في فيلنيوس في 11 يوليو (تموز) و12 منه. وينتظر أن يعيد قادة الدول والحكومات في «الناتو» خلال قمة فيلنيوس تأكيد دعمهم السياسي والعسكري لأوكرانيا التي تشهد منذ 15 شهراً هجوماً روسياً يثير قلق الدول المجاورة التي كانت تدور في فلك الاتحاد السوفياتي السابق. وركز الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على الوحدة ودعم كييف والسيادة الأوروبية في سعيه لطمأنة نظرائه في أوروبا الشرقية الذين يخشون حصول تنازلات لصالح روسيا من أجل وضع حد للحرب في أوكرانيا بأسرع وقت ممكن. وقد تمنح فرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا والولايات المتحدة ضمانات أمنية لأوكرانيا بدلاً من الانضمام الفوري إلى «الناتو»؛ لردع أي هجوم روسي في المستقبل. وذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» أن هذه الضمانات قد تشمل إرسال أسلحة وتكنولوجيات من شأنها تقريب أوكرانيا بأسرع وقت ممكن من معايير حلف شمال الأطلسي على غرار دفاع إسرائيل المدعوم بقوة من الولايات المتحدة. وقال الأمين العام لـ«الناتو» ينس ستولتنبرغ «على سبيل المثال، من شأن برنامج تدريب لطيارين السماح لأوكرانيا بولوج ترتيباتنا الجوية» في وقت وافقت فيه واشنطن على مبادرة أوروبية تهدف إلى تدريب أوكرانيين على استخدام مقاتلات «إف - 16». وتثير المبادرات الدبلوماسية المعروضة تحضيراً لقمة «الناتو» المقبلة بعض التساؤلات في أوروبا الشرقية أيضاً. ويعول الأوروبيون الشرقيون إلى حد كبير على «الناتو» الحاجز الوحيد بنظرهم أمام ما يعتبرونه التهديد الوجودي الروسي، ولا ينظرون بعين الرضا إلى تعزيز السيادة الأوروبية التي يروّج لها ماكرون. وتسعى هذه الدول إلى انضمام أوكرانيا السريع إلى «الناتو». وكانت فرنسا وألمانيا لجمت هذه العملية التي طرحت أولاً في 2008؛ خوفاً من حصول تصعيد مع روسيا التي تثير حفيظتها كلما حصلت إعادة نظر في منطقة نفوذها. لكن في شرق أوروبا، يخشى البعض من أن هذه الضمانات ستؤدي خصوصاً إلى تجميد خط الجبهة الحالي وتعزيز المكاسب التي حققتها موسكو على الأرض من دون تحقيق السلام. ويقول سلافومير ديبسكي، مدير المعهد البولندي للشؤون الدولية «تجميد النزاع سيمنح روسيا مهلة لتحضير عدوان جديد». وتتعامل الدول الغربية مع هذا الاحتمال بجدية. وقال ماكرون «نعرف من خبرتنا أن النزاع المجمد يشكّل حرباً مستقبلية»، داعياً إلى عدم الاكتفاء بوقف لإطلاق النار بين موسكو وكييف. وحذر رئيس ليتوانيا غيتاناس نوسيدا أمام نظيره الفرنسي في قصر الإليزيه «يجب أن نبقى موحدين (...) لا مكان للتسويات والمواقف المبهمة». وذكر الرئيس الفرنسي في براتيسلافا بـ«قوة التحالف» الأطلسي حيال المستجدات في شرق أوروبا، وشدد أيضاً على «أهمية دور الاتحاد الأوروبي» في المساعدة العسكرية والمدنية لأوكرانيا، على ما أوضحت الرئاسة الفرنسية. ودعا ماكرون الاتحاد الأوروبي إلى إعادة التفكير في حوكمته و«ابتكار صيغ عدة» لتلبية تطلعات عضوية دول في أوروبا الشرقية والبلقان. وأعلن عشية قمة الجماعة السياسية الأوروبية في كيشيناو تضم 47 بلداً «أنها الطريقة الوحيدة للاستجابة للتوقعات المشروعة لدول غرب البلقان ومولدافيا وأوكرانيا التي يجب أن تنضم إلى الاتحاد الأوروبي والحفاظ على فاعلية جيوسياسية». ودعا أيضاً إلى مواصلة «إعادة تسليح» أوروبا إزاء التحديات الأمنية الجديدة ومدها «قدرات دفاعية جوية» ستكون محور مؤتمر تستضيفه باريس في 19 يونيو (حزيران). وسيتطرق إلى العلاقات المستقبلية بين «الناتو» وأوكرانيا.

ميدفيديف يتوعد المسؤولين البريطانيين..«أهداف مشروعة» لضربات روسيا

مسيّرة أوكرانية تهاجم مصفاة نفط في كراسنودار وموسكو تعلن تدمير سفينة حربية في أوديسا

موسكو: رائد جبر واشنطن: «الشرق الأوسط» كييف: «الشرق الأوسط»... صعّد نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي دميتري ميدفيديف لهجته ضد بريطانيا بقوة، ورأى أنها «في حالة حرب» مع بلاده، متوعداً المسؤولين البريطانيين بأنهم غدوا «أهدافاً مشروعة». وتزامن ذلك مع تواصل «حرب المسيّرات» بين موسكو وكييف، وأعلنت السلطات الروسية اندلاع حريق في مصفاة نفط إثر هجوم بمسيّرة أوكرانية، وتحدثت عن تدمير «آخر سفينة حربية تملكها أوكرانيا» خلال ضربات مركزة أخيراً. وعاد ميدفيديف الذي اعتاد على إطلاق تصريحات نارية خلال الأشهر الأخيرة إلى توجيه تهديدات مباشرة باستخدام القوة ضد بلدان غربية، وقال الأربعاء إن المسؤولين البريطانيين غدوا «أهدافاً مشروعة لروسيا». وجاء التعليق رداً على تصريح وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي، بأن أوكرانيا لها الحق في «استخدام القوة» خارج حدودها، في إشارة إلى هجوم المسيّرات على العاصمة الروسية فجر الثلاثاء. ووفقاً للوزير، فإن الهجمات على «أهداف عسكرية مشروعة» خارج أوكرانيا هي «جزء من دفاعها عن النفس». وقال ميدفيديف إن «أي مسؤول بريطاني يمكن اعتباره هدفاً مشروعاً، بالنظر إلى أن بريطانيا عملياً في حالة حرب مع روسيا الاتحادية». وفي لهجة حادة اعتاد تكرارها أخيراً، وصف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي المسؤولين البريطانيين بأنهم «أغبياء» و«أعداء»، وقال إنه «يجب على المسؤولين الأغبياء في بريطانيا، عدونا الأبدي، أن يتذكروا أنه بموجب القانون الدولي المعترف به، والذي ينظم سير الأعمال القتالية في الظروف الحديثة، بما في ذلك اتفاقيات لاهاي وجنيف وبروتوكولاتها الإضافية، يمكن أيضاً اعتبارهم في حالة حرب». وأضاف «اليوم، تعمل المملكة المتحدة كحليف لأوكرانيا، وتزودها بالمساعدات العسكرية في شكل معدات ومتخصصين، أي بحكم الأمر الواقع تشن حرباً غير معلنة ضد روسيا. وفي هذه الحالة، فإن أياً من مسؤوليها العسكريين والمدنيين يعدّون مساهمين في الحرب؛ ما يجعلهم هدفاً عسكرياً مشروعاً». بينما أكدت الحكومة الأمريكية أنها لا تؤيد تنفيذ هجمات «داخل روسيا». وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير خلال مؤتمر صحفي في واشنطن: «لا نؤيد الهجمات داخل روسيا، لقد كنا واضحين للغاية بشأن ذلك. لقد ركزنا على تزويد أوكرانيا بما تحتاج إليه من معدات وتدريب لاستعادة سيادة أراضيها». وقالت جان بيير إن واشنطن لا تزال تنظر فيما حدث، لكنها كررت موقف واشنطن. وأضافت: «نحن لا نؤيد استخدام معدات أمريكية الصنع تستخدم في هجمات داخل روسيا، لقد كنا واضحين للغاية بشأن ذلك... لقد كنا واضحين ليس فقط علناً، ولكن بشكل خاص وواضح مع الأوكرانيين». في غضون ذلك، تواصلت «حرب المسيّرات» التي استعرت في الأيام الأخيرة بين موسكو وكييف. وزادت وتيرة الهجمات الجوية من الجانبين مع جمود المعارك على الأرض في ظل ترسيخ القوات الروسية لوجودها على طول الجبهة في شرق وجنوب أوكرانيا. وقالت وزارة الدفاع الروسية إن ثماني طائرات مسيّرة أطلقتها أوكرانيا استهدفت مدنيين وتم إسقاطها أو تغيير وجهتها من خلال عمليات تشويش إلكترونية، لكن قناة «بازا» على «تلغرام» التي لها صلات بأجهزة أمنية قالت إن الأمر تضمن أكثر من 25 طائرة مسيّرة. وقال الكرملين اليوم (الأربعاء) إن «القلق يساوره» إزاء القصف الأوكراني لمنطقة بيلجورود، وهي إقليم حدودي تعرّض مراراً للهجمات من قوات كييف في الأسابيع القليلة الماضية. ونفى ميخايلو بودولياك، أحد مستشاري الرئاسة الأوكرانية، تورط كييف المباشر في الأمر، لكنه قال: «سعداء بمشاهدة تلك الأحداث»، وتوقع المزيد من مثل تلك الضربات.وقال رئيس بلدية موسكو إن شخصين أصيبا وتم إخلاء بعض البنايات السكنية لفترة وجيزة. وقال سكان إنهم سمعوا دوياً عالياً تلاه انبعاث رائحة بنزين. وصوّر بعضهم طائرة مسيّرة يتم إسقاطها ويتصاعد منها الدخان. وأعلن عمدة مقاطعة كراسنودار الروسية، فينيامين كوندراتييف الأربعاء، إن حريقاً اندلع في مصفاة «أفيبسكي» لتكرير النفط، ورحّج أن يكون السبب وراء ذلك هجوم بطائرة مسيرة. ولم يذكر أي تفاصيل حول الضرر الذي لحق بالمصفاة، التي تقع على بعد نحو 15 كيلومتراً، إلى الجنوب الغربي من العاصمة الإقليمية، كراسنودار. وقال عمدة كراسنودار في قناته على «تلغرام» الأربعاء، إن الحريق اندلع في إحدى وحدات ضخ المازوت، مضيفاً أن المعلومات الأولية تشير إلى أن طائرة من دون طيار هي السبب في الحادث. وأكد أن فرق الإطفاء وأجهزة الطوارئ وصلت إلى المكان بسرعة، وتعمل على إخماد الحريق. وأضاف أنه تمت السيطرة على الحريق الذي بلغت مساحته 100 متر مربع، ولم تقع أي إصابات. وفي حادثة أخرى، أعلنت السلطات في كراسنودار أن طائرة مسيّرة مجهولة الهوية، سقطت صباح اليوم في ساحة مصفاة «إلسكي» لتكرير النفط، دون أن تسفر عن إصابات أو أضرار. وتُحمّل موسكو كييف المسؤولية عن الهجمات على أراضيها، التي زادت وتيرتها، حيث تستعد أوكرانيا لهجوم مضاد في الصيف، طال انتظاره، لاستعادة الأراضي، التي استولت عليها روسيا. وذكرت وزارة الدفاع البريطانية في تحديث يومي، حول الحرب أن روسيا لم تحقق نجاحاً يذكر في تحييد الدفاعات الجوية الأوكرانية، وأنها أعادت نشر قوات للرد على هجمات فيلق «حرية روسيا» غربي البلاد. وفي السياق نفسه، أعلن جهاز الطوارئ في مقاطعة بريانسك، أن أوكرانيا أطلقت نحو 10 طائرات من دون طيار، في محاولة لتنفيذ هجمات، وأكدت أن بعض المسيّرات تم إسقاطها، واعتراض بعضها الآخر بواسطة الدفاعات الإلكترونية، دون أن تسفر عن أضرار أو إصابات. بدورها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الأربعاء، أن الطيران الحربي التابع لقوات مجموعة «زاباد» الروسية قصف نقاط انتشار للواء الأول للقوات الخاصة الأوكرانية. وقال رئيس المركز الصحفي لمجموعة قوات «زاباد» الروسية، سيرغي زيبنسكي، في تصريح صحفي إن «طيران المجموعة نفذ ضربات صاروخية على نقاط انتشار مؤقتة للواء الأول للقوات الخاصة الأوكرانية، وأيضاً على مناطق تمركز الأفراد والأسلحة والمعدات العسكرية في لواء الدفاع الإقليمي المنفصل 14، وكذلك في اللواء 92». بالإضافة إلى ذلك، وفي سياق الأعمال القتالية على محور كوبيانسك، دمّرت نيران المدفعية الروسية طاقمي هاون للجيش الأوكراني، كما دمرت مدفعي هاوتزر «دي - 20» و«دي - 3». كما أشار زيبنسكي إلى إحباط 5 محاولات هجوم للقوات الأوكرانية على المحاور الأمامية. وكشفت وزارة الدفاع الروسية الأربعاء عن جانب من تفاصيل إحدى الهجمات الروسية على ميناء أوديسا غرب البلاد. وقالت إن قواتها نجحت في تدمير «آخر سفينة حربية تابعة للقوات البحرية الأوكرانية، وهي السفينة (يوري أوليفيرينكو) في ميناء أوديسا، في ضربة جوية مركزة نفذت يوم الاثنين». وجاء في بيان الدفاع عن سير العمليات العسكرية في أوكرانيا: «في 29 مايو (أيار)، دمّرت القوات الجوية الروسية بسلاح عالي الدقة آخر سفينة حربية تمتلكها القوات البحرية الأوكرانية، وهي السفينة يوري أوليفيرينكو في ميناء أوديسا». وتعدّ «يوري أوليفيرينكو» سفينة تسمح بإنزال جنود. وكانت تُعرف سابقاً باسم «كيروفوغراد»، ثم أُعيدت تسميتها في العام 2016 تكريماً لجندي أوكراني قُتل في العام 2015 قرب مدينة ماريوبول (جنوب شرق). في يونيو (حزيران) 2022، قام الرئيس فولوديمير زيلينسكي بتكريم طاقمها لـ«بطولته» في الدفاع عن البلاد في مواجهة الهجوم العسكري الروسي الضخم. واستُخدمت السفينة أيضاً في العام 2014 لإجلاء جنود أوكرانيين بعد ضمّ شبه جزيرة القرم من قِبل موسكو. وأعلن رئيس جمهورية الشيشان رمضان قديروف أن قوات «أحمد» الخاصة أعادت انتشارها وتستعد لبدء الهجوم وتنفيذ أعمال عسكرية وتحرير البلدات في اتجاه دونيتسك جنوب شرق أوكرانيا. وكتب قديروف على حسابه في «تلغرام»: «الأصدقاء، تلقت الوحدات الشيشانية أمراً جديداً لإعادة انتشار القوات. وأصبحت أراضي جمهورية دونيتسك الشعبية منطقة مسؤوليتها. وفقاً للأمر، يجب على مقاتلي الوحدات الشيشانية بدء الأعمال العسكرية الفعلية وتحرير عدد من البلدات»، وفقاً لما جاء على قناة «آر تي» الروسية ليل الثلاثاء/الأربعاء. وأضاف: «منذ أيام عدة، كانت المرحلة الأولى جارية. تعمل قيادة التقسيمات الفرعية على تطوير خطط للتقدم باتجاه البلدات وتحريرها، وتتلقى معلومات استخباراتية جديدة». وأوضح رئيس الشيشان، أن وحدات «أحمد» الأخرى التابعة لوزارة الدفاع والحرس الروسي، الواقعة على أقسام بديلة من خط التماس بين منطقتي زابوريجيا وخيرسون، تلقت الأوامر نفسها لبدء الهجوم. وأكد أنه «كانت هناك أيضاً تدريبات تكتيكية وتوزيع المهام بين القادة والمقاتلين ودراسة التضاريس والتصرف ضد قوات العدو». بالإضافة إلى ذلك، أعلن قديروف بدء هجوم وحدات «أحمد»، وختم بالقول: «لقد سئمنا الانتظار. سوف ينال عبدة الشيطان عقابهم الذي يستحقونه».

ألمانيا تحظر عمل 4 قنصليات روسية عامة رداً على طرد موسكو موظفي دولة ألماناً

من المقرر ألا يتم السماح لروسيا اعتبارا من نهاية العام سوى بتشغيل سفارتها في برلين بالإضافة إلى قنصلية واحدة

برلين: «الشرق الأوسط»..أعلن متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية اليوم الأربعاء أن الحكومة الألمانية حظرت على روسيا تشغيل أربع قنصليات عامة في البلاد ردا على طرد موسكو موظفي دولة ألمانا من روسيا، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية». وأوضح المتحدث أن من المقرر ألا يتم السماح لروسيا اعتبارا من نهاية العام الحالي سوى بتشغيل سفارتها في برلين بالإضافة إلى قنصلية واحدة من خمس قنصليات روسية موجودة في ألمانيا حتى الآن. كانت وزارة الخارجية الروسية قررت مطلع الأسبوع وضع حد أقصى لعدد موظفي البعثات الدبلوماسية الألمانية والمنظمات الوسيطة في روسيا، وهو ما يعني أن عدة مئات من موظفي الدولة الألمان، مثل الدبلوماسيين والمدرسين والعاملين في معاهد «جوته» الثقافية، سيضطرون إلى مغادرة روسيا.

ثلاثة قتلى في هجوم جوّي على كييف

كييف: «الشرق الأوسط».. أعلنت السلطات الأوكرانية مقتل ثلاثة أشخاص، بينهم طفلان، في هجوم جوي استهدف العاصمة كييف فجر الخميس. وقالت الإدارة العسكرية لمدينة كييف على تطبيق «تلغرام»: «قُتل ثلاثة أشخاص وأصيب أربعة آخرون بجروح في منطقة ديسنيانسكي». وأضافت أنّ اثنين من القتلى الثلاثة «هما طفلان يتراوح عمرهما بين 5-6 سنوات و12-13 عاماً». من جهته قال رئيس بلدية العاصمة فيتالي كليتشكو، عبر التطبيق نفسه: «وفقاً للتقارير الأولية لفرق الإنقاذ، تم العثور على ثلاثة قتلى، بينهم طفلان، وأربعة جرحى». واستُهدفت كييف هذا الأسبوع بالعديد من الصواريخ الروسية.

غروسي يحذر من الوضع «الخطير للغاية» في محطة زابوريجيا

طالب أوكرانيا وروسيا بدعم 5 مبادئ لمنع وقوع «كارثة نووية»

جلسة لمجلس الأمن حول محطة زابوريجيا للطاقة النووية في أوكرانيا

الشرق الاوسط....واشنطن: علي بردى... أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي أن «الحظ» وحده حال حتى الآن دون وقوع «كارثة» في محطة زابوريجيا للطاقة النووية في أوكرانيا، داعياً أعضاء مجلس الأمن إلى دعم لا لبس فيه لخمسة مبادئ تهدف إلى منع حصول حادث في كبرى المحطات النووية في أوروبا بسبب الحرب الروسية، التي دخلت شهرها الخامس عشر. وكان غروسي يطلع مجلس الأمن في نيويورك على استنتاجات مجلس محافظي الوكالة خلال اجتماعاتهم في مارس (آذار) الماضي في فيينا، فطالب موسكو وكييف بالتزام منع أي هجوم على المحطة التي تحتلها القوات الروسية حالياً وتقديم تعهدات أخرى «لتجنب خطر وقوع حادث كارثي». وقال: «نحن نرمي حجر النرد، وإذا استمر هذا الأمر، فسينفد حظنا في يوم ما»، مشيراً إلى أن النزاع في أوكرانيا يمثل المرة الأولى في التاريخ التي تخاض فيه حرب وسط مرافق برنامج رئيسي للطاقة النووية، ملاحظاً أن محطات نووية ومنشآت أخرى في البلاد تعرضت للقصف المباشر، وفقدت كل المحطات النووية الطاقة خارج الموقع في مرحلة ما.

دعا غروسي أعضاء مجلس الأمن إلى دعم لا لبس فيه لخمسة مبادئ تهدف إلى منع حصول حادث في كبرى المحطات النووية في أوروبا (أ.ب)

ولفت إلى أن الوكالة تحتفظ بوجودها في زابوريجيا منذ سبتمبر (أيلول) الماضي، موضحاً أنه شجع طوال فترة النزاع على التقيد بسبع ركائز لا غنى عنها للسلامة والأمن النوويين، وتشمل الحفاظ على السلامة المادية للمنشآت وضمان تأمين إمدادات الطاقة خارج الموقع. وقال: «حان الوقت لأن نكون أكثر تحديداً فيما يتعلق بما هو مطلوب. يجب أن نمنع الانبعاث الخطير للمواد المشعة»، مضيفاً أن تجنب وقوع حادث نووي «ممكن إذا جرى التزام خمسة مبادئ» في محطة الطاقة النووية في زابوريجيا؛ حيث أدى القتال في سبع مناسبات، وآخرها الأسبوع الماضي، إلى تعطيل إمدادات الطاقة الحيوية «وهي آخر خط دفاع ضد حادث نووي».

وصف غروسي الوضع في المحطة بأنه «لا يزال هشاً وخطيراً للغاية» (رويترز)

وإذ وصف الوضع في المحطة بأنه «لا يزال هشاً وخطيراً للغاية»، حذر من استمرار العمليات العسكرية التي «قد تزداد في المنطقة بشكل كبير في المستقبل القريب». وخاطب السفراء الحاضرين: «نحن محظوظون لأن أي حادث نووي لم يقع بعد»، مطالباً بـ«احترام رسمي» من أوكرانيا وروسيا لهذه المبادئ، وهي: حظر الهجمات من أو ضد المحطة وخاصة استهداف المفاعلات ومناطق تخزين الوقود المستهلك، وحظر تخزين الأسلحة الثقيلة التي يمكن استخدامها للهجوم أو وجود العسكريين، وضمان تأمين مصدر طاقة خارج الموقع دون انقطاع للمحطة، وحماية «جميع الهياكل والأنظمة والمكونات» الأساسية لتشغيل المحطة من الهجمات أو أعمال التخريب، إضافة إلى عدم اتخاذ أي إجراء لتقويض هذه المبادئ. ولم يلتزم المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا بدعم هذه المبادئ. وأفاد بأن بلاده «بذلت قصارى جهدها لمنع التهديدات التي تهدد سلامة مصنع زابوريجيا، خلافاً لما تفعله أوكرانيا و(داعموها الغربيون)». وقال إن «عمليات القصف التي نفذتها أوكرانيا لمحطة الطاقة غير مقبولة على الإطلاق»، مضيفاً أن مقترحات غروسي لضمان أمن المحطة «تتوافق مع الإجراءات التي كنا ننفذها بالفعل منذ فترة طويلة، وفقاً للقرارات المتخذة على المستوى الوطني». وأكد أنه «لم يتم تنفيذ أي هجوم على الإطلاق من أراضي المصنع. بالإضافة إلى ذلك، لم توضع أسلحة ثقيلة أو ذخائر هناك، ولا يوجد أفراد عسكريون يمكن استخدامهم لتنفيذ هجوم»، مصراً على ضرورة «الإدانة العلنية لأعمال أوكرانيا، التي دفعت العالم مراراً إلى حافة كارثة نووية». وذكّرت المندوبة البريطانية باربرا وودوارد بأن تقريراً للوكالة الدولية للطاقة الذرية في فبراير (شباط) الماضي أكد استمرار وجود القوات العسكرية الروسية والمعدات والألغام الأرضية. وقالت: «تُظهر الصور الجديدة أن القوات الروسية أقامت مواقع قتالية بأكياس الرمل على أسطح العديد من مباني المفاعلات الستة»، معتبرة أن «هذا يشير إلى أنهم دمجوا مباني المفاعلات الفعلية لأكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا في التخطيط الدفاعي التكتيكي». وكذلك فعلت نظيرتها الأميركية ليندا توماس غرينفيلد التي دعت أعضاء المجلس إلى دعم المبادئ الخمسة، لكنها اتهمت روسيا بـ«التجاهل الصارخ» لها. وقالت: «لجعل الأمور أسوأ، تشير التقارير الإخبارية الأخيرة إلى أن موسكو قطعت أجهزة استشعار مراقبة الإشعاع الحيوية في زابوريجيا، ما يعني أنه يتم الآن إرسال بيانات المصنع إلى المنظم النووي الروسي». واعتبرت أن «هذا تصعيد واضح لجهود روسيا لتقويض السيادة والسلطة الأوكرانية على مصنع زابوريجيا»، علما بأن «هذا يقوض قدرتنا على الثقة في مستوى الأمان النووي في المحطة». واتهم المندوب الأوكراني سيرغي كيسليتسيا روسيا بمواصلة «استخدام المفاعل النووي بنشاط لأغراض عسكرية»، مضيفاً أنها قامت بتلغيم محيطها، وهي مسؤولة عن القصف الذي ألحق «أضراراً جسيمة» بأجزاء من المحطة، مما يقوض سلامتها. وأكد أن 500 عسكري روسي موجودون في المصنع إلى جانب أسلحة ثقيلة وذخائر ومتفجرات، معتبراً أن خطر وقوع حادث خطير نتيجة هذه الأعمال غير المسؤولة والإجرامية يخيم علينا. وبعيد الجلسة، أعلن غروسي أنه يأمل بزيارة المحطة وكييف وربما موسكو قريباً، لكنه لم يحدد أطراً زمنية دقيقة.

«النواب الأميركي» يقر اتفاق رفع سقف الدين

الشرق الاوسط...واشنطن: رنا أبتر... أقر مجلس النواب الأميركي اتفاق رفع سقف الدين العام، ووافق المجلس بأغلبية 314 ومعارضة 117 على نص الاتفاق الذي توصل إليه رئيس مجلس النواب كيفين مكارثي، مع الرئيس الأميركي جو بايدن، لتجنب التخلف عن السداد. وقد عارض 71 جمهورياً الاتفاق مقابل 46 ديمقراطياً من المعارضين. وبهذا ينتقل التصويت إلى مجلس الشيوخ الذي يجب أن يقر بدوره الاتفاق بشكله الحالي قبل إرساله الى البيت الأبيض للتوقيع عليه. لكن الوقت يداهم الكونغرس والإدارة، فمع اقتراب موعد التخلف عن السداد في الخامس من يونيو (حزيران)، بحسب وزارة الخزانة الأميركية، تتوجه الأنظار الى مجلس الشيوخ الذي لم يبدأ بالنظر حتى الساعة في اتفاق ”الـ99 صفحة“. ويواجه الاتفاق طريقاً وعرة في المجلس، حيث تتطلب قواعده موافقة كل الأعضاء الـ100 لتخطي العقبات الإجرائية والتصويت فوراً على نصه من دون إضافة تعديلات. وحتى الساعة، لم يتمكن زعيم الديمقراطيين في المجلس تشاك شومر، من إقناع زملائه بالتخلي عن تحفظاتهم وعدم طرح تعديلات، الأمر الذي إذا ما حصل، قد يؤدي إلى عدم التصويت على الاتفاق بحلول الموعد المحدد.وللمفارقة فإن ابرز عائق بوجه الاتفاق في مجلس الشيوخ هو من الجانب الديمقراطي، فقد أدى تنازل من البيت الأبيض لمصلحة السيناتور الديمقراطي المعتدل جو مانشين، إلى ثورة متواضعة من قبل عدد من الديمقراطيين الذين اعترضوا على موافقة الإدارة على خط أنابيب الغاز «ماونتن فالي». وتوعد السيناتور الديمقراطي تيم كاين، الذي عمل جاهداً لعرقلة الخط المذكور في السابق، بعرقلته مجدداً من خلال طرح تعديل على نص الاتفاق فقال: «أنا مصر على طرح التعديل... لقد تمكنت من عرقلة العمل في هذا الخط 4 او 5 مرات، لم أتخيل يوماً أنه سيُدرج في قانون لرفع سقف الدين العام». وعلى الرغم من كل التحفظات والعراقيل، تجمع الترجيحات على نتيجة واحدة: سقف الدين سوف يتم رفعه في نهاية المطاف رغم كل الاعتراضات، لكن السؤال الأبرز هو: هل سيحصل هذا قبل الخامس من يونيو؟ أم أن الولايات المتحدة ستدخل في معمعة هلع التخلف عن السداد ولو لساعات قليلة؟.

إصلاح التقاعد الفرنسي..النقابات تتحرك بمطالب جديدة

بيروت: «الشرق الأوسط».. صاغ تحالف من ثلاث عشرة منظمة خاصة بالدفاع عن الموظفين وعن الشباب في فرنسا، سلسلة من المطالب، هي الأولى منذ بدء الحركة ضد قانون إصلاح التقاعد الذي يرفع سن التقاعد من 62 إلى 64 عاماً. وفق تقرير نشرته اليوم (الأربعاء) صحيفة «لوموند» الفرنسية، أكدت ثلاث عشرة منظمة من الموظفين ومنظمات الدفاع عن الشباب في بيان صحافي مشترك يوم الثلاثاء 30 مايو (أيار)، معاداتها لإصلاح نظام التقاعد، ما سيؤدي إلى يوم وطني رابع عشر للعمل ضد نص القانون. يُعد هذا العرض الجديد للقوة، المقرر في 6 يونيو (حزيران)، تحركاً من منظور مختلف عن التحركات السابقة، فهو يتجاوز الطلب المعتاد الذي هو التخلي عن رفع السن القانوني للتقاعد من 62 عاماً إلى 64 عاماً، ليسعى كذلك إلى «تحقيق مكاسب اجتماعية». ستجري المظاهرات والإضرابات القادمة قبل ثمان وأربعين ساعة من الحدث البرلماني الذي طال انتظاره: دراسة الجمعية الوطنية الفرنسية لمشروع القانون الذي اقترحته مجموعة (كتلة) نواب «الحريات والمستقلين وما وراء البحار والأقاليم» المعروفة بمجموعة «ليو» (LIOT)، التي تهدف إلى بطلان تأجيل سن التقاعد. مبادرة يود نواب الأغلبية منعها لأنهم يعدونها مخالفة للدستور. وراء هذه الحجة الرسمية لنواب الأكثرية، وفق التقرير، هناك قبل كل شيء خوف من أن يتفوق عليهم نواب «ليو» بالتصويت فتصبح الأكثرية أقلية، إذ يمكن ﻟ«ليو» الاعتماد في التصويت على مشروع القانون، على دعم زملائهم في أقصى اليمين، وعلى اليسار وبعض أعضاء تكتل «الجمهوريين» (Les Républicains). في مؤتمر صحافي عُقد يوم الثلاثاء، أظهر التجمع النقابي مرة أخرى دعمه بالإجماع لمشروع قانون تكتل «ليو» لإبطال قانون تأجيل سن التقاعد. يعد أعضاء التحالف الثلاثة عشر أن اعتماد نص قانون تكتل «ليو» سيسمح ﺑ«مخرج من الأزمة». كما أن نص البيان المشترك، الذي صدر يوم الثلاثاء، تضمن سلسلة من المطالب حول مواضيع متنوعة للغاية، وهي الأولى منذ بدء الحركة ضد قانون التقاعد في سن 64. ووفق التقرير، تم التعبير عن هذه المطالب النقابية بعبارات عامة جداً: زيادة الأجور، والمزايا الاجتماعية والمنح الدراسية، وإنشاء «خطط إعادة تدريب حقيقية» لكبار السن، ومراجعة «متعمقة» لمؤشر الفجوات في الأجور بين النساء والرجال، وتنفيذ أحكام اتفاقية دولية لمناهضة العنف والتحرش في العمل، وإعادة تقييم «المهن المؤنثة» مع فكرة أن «الأجر المتساوي» بين الجنسين «يجب أن يكون واقعاً ملموساً دون تأخير...». وقد امتنع أعضاء التحالف الثلاثة عشر، في هذه المرحلة، عن الخوض في تفاصيل هذه المطالب حتى لا يعطوا انطباعاً بأنهم يحيدون عن مواجهة قانون التقاعد في سن 64.

بلينكن: «حان وقت» انضمام السويد إلى «الناتو»

يؤيد تزويد تركيا بمقاتلات «إف - 16» في «أقرب وقت ممكن»

الشرق الاوسط...واشنطن: علي بردى... رأى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الثلاثاء، أن «الوقت حان» لموافقة تركيا على انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، مؤكداً أنه ينبغي في الوقت ذاته تزويد تركيا بمقاتلات «إف - 16» الأميركية الصنع «في أقرب وقت ممكن». وخلال مشاركته في رئاسة الاجتماع الرابع لمجلس التجارة والتكنولوجيا بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، الذي انعقد في مدينة لوليا السويدية عند أسفل الدائرة القطبية الشمالية، شدّد بلينكن على أن إدارة الرئيس جو بايدن لا تربط بين انضمام السويد إلى التحالف العسكري الغربي وحصول تركيا على المقاتلات الأميركية المتقدمة، لكنه أقر بأن بعض المشرعين الأميركيين يفعل ذلك. ومع ذلك، ربط الرئيس بايدن ضمناً بين المسألتين الاثنين الماضي في مكالمة هاتفية لتهنئة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بانتخابه لولاية رئاسية ثالثة. وقال بايدن: «تحدثت مع إردوغان، ولا يزال يريد العمل على شيء ما حول طائرات إف - 16. أخبرته بأننا نريد صفقة مع السويد». وأضاف: «لننجز ذلك».

قمة فيلنيوس

وعند سؤاله عن تصريحات بايدن بحضور رئيس الوزراء السويدي أولاف كريسترسون، أصر بلينكن على أن المسألتين منفصلتان، موضحاً أن إتمام كليهما سيعزز بشكل كبير الأمن الأوروبي. وقال إن «كليهما حيوي في تقديرنا للأمن الأوروبي»، مضيفاً: «نعتقد أن كليهما يجب أن يمضي قدماً في أسرع وقت ممكن. وهذا يعني انضمام السويد والمضي في صفقة إف - 16 على نطاق أوسع». وزاد: «نعتقد أن الوقت حان الآن»، رافضاً التكهن في شأن متى ستمنح تركيا والمجر، العضوان الوحيدان في الناتو اللذان لم يصادقا بعد على عضوية السويد، هذه العضوية للدولة الإسكندينافية. لكنه أفاد بأنه «ليس لدينا شك في أنه يمكن أن يحصل، وينبغي أن يحصل، ونتوقع أن يكتمل» بحلول الوقت الذي يعقد زعماء التحالف الغربي القوي قمتهم في العاصمة الليتوانية فيلنيوس، في يوليو (تموز) المقبل. وكان الأمين العام لحلف «الناتو» ينس ستولتنبرغ قال إنه «لا توجد ضمانات» لانضمام السويد قريباً، لكنه أضاف أنه «من الممكن تماماً التوصل إلى حل، وتمكين اتخاذ قرار بشأن العضوية الكاملة للسويد من قبل قمة فيلنيوس». ويسود الاعتقاد في واشنطن أنه بعد انتصاره الانتخابي الأسبوع الماضي، يمكن أن يكون إردوغان على استعداد لتخفيف اعتراضاته على عضوية السويد، التي يتهمها بالتساهل مع الجماعات التي تصنفها أنقرة إرهابية. وقال كريسترسون إن الجانبين على اتصال منذ تصويت الأحد، ولم يترددا في التحدث عن الفوائد التي ستجلبها السويد للحلف الأطلسي «عندما ننضم» إلى «الناتو».

تنظيم الذكاء الاصطناعي... والتعامل مع الصين

وكان كبير الدبلوماسيين الأميركيين شارك في الاجتماع الأميركي - الأوروبي، بحضور وزيرة التجارة الأميركية جينا ريموندو، والممثلة التجارية الأميركية كاثرين تاي، ونائبة رئيس المفوضية الأوروبية مارغريت فيستاغر، ونائب رئيس المفوضية الأوروبية والمدير التجاري فالديس دومبروفسكيس. وركزت الاجتماعات على أفضل السبل للتعامل مع الصين والتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي وتقنيات المستقبل الأخرى، بالإضافة إلى شكاوى الاتحاد الأوروبي حيال التعريفات الجمركية التي وضعتها الولايات المتحدة في عهد الرئيس السابق دونالد ترمب والإعانات الأميركية الخضراء. وأعدّ المشاركون مسودة بيان مشترك من 24 صفحة، حول التعاون على وضع المعايير الدنيا لخوارزميات الذكاء الاصطناعي التوليدية، مثل «تشات جي بي تي»، وضوابط التصدير ومراقبة الاستثمار، التي تركزت حتى الآن على روسيا. غير أن محور التركيز الرئيسي لاجتماعات المجلس كان على الصين، مع أن اسمها لم يرد سوى مرتين فقط في مسودة البيان المشترك حول الممارسات غير السوقية والمعلومات المضللة.

أوسلو ثم هلسينكي

وبدأ بلينكن زيارة لأوسلو الأربعاء، حيث يشارك في اجتماع غير رسمي للناتو بغية مناقشة الاستعدادات لقمة الحلف في مدينة فيلنيوس، ودعم أوكرانيا وأولويات عبر أطلسية أخرى مع الحلفاء والسويد. ومن المقرر أن يجتمع الوزير الأميركي أيضاً مع رئيس الوزراء النرويجي يوناس غارستوره، ووزيرة الخارجية النرويجية أنيكين هويتفيلدت. وستكون هلسينكي المحطة الأخيرة في رحلة بلينكن، الذي سيناقش القضايا الأمنية المتعلقة بالحرب في أوكرانيا مع أحدث حليف لأميركا في الناتو. وأفادت وزارة الخارجية الأميركية بأن بلينكن «سيشدد على علاقاتنا الثنائية المتينة مع أحدث الحلفاء المنضمين إلى الناتو». وهو سيجتمع الجمعة مع رئيسة الوزراء الفنلندية سانا مارين ووزيرة الخارجية بيكا هافيستو، كما يلقي خطاباً ليُسلّط الضوء على «الطرق التي شكل فيها العدوان الروسي على أوكرانيا فشلاً استراتيجياً، وكذلك على جهودنا المتواصلة لدعم دفاع أوكرانيا عن أراضيها وسيادتها وديمقراطيتها سعياً إلى تحقيق سلام عادل ودائم».

تمديد الإفراج بكفالة عن رئيس وزراء باكستان السابق عمران خان

إسلام آباد: «الشرق الأوسط».. قال محامي رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان، اليوم (الأربعاء)، إنه تم تمديد الإفراج بكفالة عن خان حتى 19 يونيو (حزيران) في قضية كسب غير مشروع. وفجر اعتقال خان في التاسع من مايو (أيار) احتجاجات واسعة من قبل أنصاره، مما أثار مخاوف جديدة بشأن استقرار الدولة المسلحة نووياً في الوقت الذي تعاني فيه من أسوأ أزمة اقتصادية منذ عقود. وأُفرج عن خان بكفالة في 12 مايو لمدة أسبوعين. ونفى خان ارتكاب أي مخالفات. ويواجه خان وزوجته تهماً في القضية التي تتعلق بتلقي مساعدة مالية من مطور أراض في إنشاء جامعة كان رئيس الوزراء السابق وزوجته يتوليان الوصاية عليها. وأعرب خان، بطل الكريكيت السابق الذي تحول إلى سياسي وأطيح به من رئاسة الوزراء في أبريل (نيسان) 2022، عن مخاوفه من أن السلطات تخطط لاعتقال زوجته في إطار ما وصفه بحملة ضده. وقال المحامي جوهر خان لوكالة «رويترز» إن المحكمة المعنية بقضايا الكسب غير المشروع لم تصدر مذكرة توقيف بحق زوجة خان، بشرى خان، المعروفة أيضاً باسم بشرى بيبي. وأضاف أنه من المحتمل إرسال استبيان لها ويتوقع أن تجيب عليه. وقال متحدث باسم حزب خان إن القضية لها دوافع سياسية، وإن الزوجين لم يجنيا أي استفادة مالية من الوصاية على الجامعة.

شقيقة زعيم كويا الشمالية تتعهد بإطلاق المزيد من أقمار التجسس

سيول : «الشرق الأوسط»... نقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية، اليوم الخميس عن كيم يو جونغ، شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، قولها إن قمر التجسس العسكري لبلادها سيدخل قريبا في المدار ، وتعهدت بتكثيف جهود المراقبة العسكرية. وقالت كيم، وهي مسؤولة حكومية كبيرة، في بيان نقلته الوكالة: «الأعداء يخشون أكثر من وصول جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية إلى وسائل الاستطلاع والمعلومات الفائقة بما في ذلك الأقمار الصناعية للاستطلاع، وبناء عليه، فإننا ندرك أنه ينبغي علينا توجيه جهود أكبر لتطوير وسائل الاستطلاع». وتأتي تصريحاتها بعد أن انتهت عملية إطلاق القمر الصناعي «لبيونجيانغ« بالفشل يوم الأربعاء. وقالت كيم في بيانها أيضاً، إن الانتقاد الكبير لإطلاق بلادها للقمر الصناعي كان «تناقضاً مع الذات« لأن الولايات المتحدة ودول أخرى أطلقت بالفعل «آلاف الأقمار الصناعية».

تنديد أممي وأميركي بالتجربة الصاروخية لكوريا الشمالية

الشرق الاوسط...واشنطن: علي بردى... ندد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بشدة بالتجربة الصاروخية الفضائية التي نفذتها كوريا الشمالية رغم فشلها، مذكراً بأن هذه التكنولوجيا تعد انتهاكاً لقرارات مجلس الأمن. وهذا ما أكده أيضاً المسؤولون الأميركيون. وكانت بيونغ يانغ أعلنت سريعاً وبصورة غير معتادة «إخفاق» محاولتها وضع أول قمر صناعي للتجسس في الفضاء، الأربعاء، عبر «الصاروخ الفضائي الجديد تشيوليما 1» الذي «تحطّم في البحر الغربي»، الاسم الكوري للبحر الأصفر، مبررة هذا الفشل «بتراجع في قوة الدفع بسبب خلل في بدء عمل محرك الطبقة الثانية بعد انفصالها عن الطبقة الأولى خلال تحليق طبيعي». ويشكل هذا الفشل انتكاسة لجهود الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في تعزيز قدراته العسكرية مع تصاعد التوترات مع الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية. غير أنها تعهدت بإجراء عملية إطلاق ثانية، في مؤشر إلى عدم اكتراث كيم بالتحذيرات الغربية والأممية. وأفاد الناطق باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في بيان بأن «أي إطلاق للصواريخ باستخدام تكنولوجيا القذائف الباليستية يتناقض مع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة»، علما بأن هذه القرارات تحظر على الدولة الشيوعية المعزولة إجراء أي إطلاق يعتمد على التكنولوجيا الباليستية. ويفيد مراقبون بأن إطلاق الأقمار الصناعية ساعد كوريا الشمالية في تحسين تكنولوجيا الصواريخ بعيدة المدى، حتى إنها باتت في السنوات الأخيرة قادرة على استهداف كل أنحاء الولايات المتحدة. ونقل دوجاريك عن غوتيريش أنه يطالب كوريا الشمالية بـ«وقف مثل هذه الأعمال والاستئناف العاجل للحوار الهادف إلى تحقيق السلام الدائم وإخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية بشكل كامل يمكن التحقق منه». تعليقاً على التجربة، قال الناطق باسم مجلس الأمن القومي الأميركي آدم هودج في بيان، إن واشنطن «تدين بشدة» إطلاق كوريا الشمالية لأنها «استخدمت تكنولوجيا الصواريخ الباليستية المحظورة، وزادت التوترات وتهدد بزعزعة الأمن في المنطقة وخارجها». وأضاف أن «إطلاق هذا الصاروخ الفضائي المزعوم يستخدم تقنيات مرتبطة مباشرة بالبرنامج الكوري الشمالي للصواريخ الباليستية العابرة للقارّات». وأكد أن إدارة الرئيس جو بايدن «لا تغلق الباب أمام الدبلوماسية، لكن يتعيّن على بيونغ يانغ أن توقف فوراً استفزازاتها وأن تختار الحوار». وإذ دعا هودج «كل الدول» إلى إدانة عملية إطلاق الصاروخ الكوري الشمالي، أكد أن الولايات المتحدة «ستتخذ كل الإجراءات اللازمة لضمان أمن الأراضي الأميركية وأمن حليفتيها كوريا الجنوبية واليابان». وكذلك ندد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي «الناتو» ينس ستولتنبرغ بعملية الإطلاق، معتبرا أنها تشكل «انتهاكاً صارخاً لقرارات الأمم المتحدة». ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المحلل السابق في وكالة الاستخبارات المركزية «سي آي إيه» سو كيم أن «تصميم كيم لا يتوقف عند هذا الحد»، مشيراً إلى أن هذه العملية الأخيرة قد تنذر «باستفزازات أكبر بما في ذلك التجربة النووية التي نتكهن بها منذ فترة طويلة».

بكين تندد بـ«استفزاز» أميركي بعد حادثة طيران فوق بحر الصين الجنوبي

بكين: «الشرق الأوسط»... ندَّدت الحكومة الصينية، اليوم الأربعاء، بـ«الاستفزاز» الأميركي، بعد حادثة بين طائرة مقاتِلة صينية وطائرة استطلاع عسكرية أميركية كانت تحلِّق فوق بحر الصين الجنوبي. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ إن «هذه المناورات الاستفزازية والخطيرة هي مصدر مشكلات للأمن البحري»، مؤكداً أنه «يتعيّن على الولايات المتحدة أن تتوقف عن هذه الاستفزازات الخطيرة، على الفور». وكان الجيش الاميركي قد أعلن، الثلاثاء، أن طياراً صينياً قام «بمناورة عدوانية غير مبررة» بالقرب من طائرة استطلاع عسكرية اميركية تعمل فوق بحر الصين الجنوبي. يأتي ذلك في وقت تشهد العلاقات بين بكين وواشنطن بالفعل توترات شديدة بشأن قضايا مثل تايوان وتحليق منطاد صيني فوق الولايات المتحدة في أواخر عام 2022.

مدير «الطاقة الذرية»: قذائف اليورانيوم المنضب لا تشكل أي تهديد إشعاعي مباشر

الشرق الاوسط...قال مدير «الوكالة الدولية للطاقة الذرية» رافائيل غروسي إن استخدام الذخيرة، التي تحتوي على اليورانيوم المنضب، لا يشكل تهديداً إشعاعياً مباشراً. وأكد غروسي، للصحافيين، بعد جلسة «مجلس الأمن الدولي»، أمس الثلاثاء: «من المهم أن نفهم أن هذا لا يخلق حالة طوارئ إشعاعية فورية، على عكس ما يمكن أن نشهده في زابوريجيا، إنه خطر ذو طبيعة مختلفة»، وفقاً لوكالة أنباء «تاس» الروسية. وأضاف غروسي أن «الوكالة الدولية» تُتابع الموقف، ومستعدّة للنظر في الآثار المحتملة لاستخدامها، إذا تلقّت «طلباً محدَّداً». وقال وزير القوات المسلَّحة البريطاني جيمس هيبي، في أواخر أبريل (نيسان) الماضي، إن المملكة المتحدة أرسلت إلى أوكرانيا آلاف القذائف لدبابات «تشالنجر 2»، ومنها قذائف من اليورانيوم المنضب. واعترف هيبي بأن المملكة المتحدة لن تتتبع استخدامها، ولم تأخذ على عاتقها أي التزامات بتسوية أي آثار لاحقة تنتج عن استخدامها بعد نهاية الحرب. وحذَّر المتحدث باسم «الكرملين» دميتري بيسكوف من أن «أولئك الذين سيستخدمون هذه الذخيرة بشكل مباشر، يجب أن يدركوا أنهم لن يسببوا ضرراً لا يمكن إصلاحه على أنفسهم ومواطنيهم فحسب، بل ستجري أيضاً محاسبتهم على ذلك». وأعرب غروسي عن أمله في أن يزور كييف ومحطة زابوريجيا للطاقة النووية، وربما موسكو قريباً. وقال غروسي، للصحافيين، بعد جلسة «مجلس الأمن الدولي»، أمس الثلاثاء: «أخطط لمحاولة الذهاب إلى كييف... وإلى زابوريجيا... وربما إلى موسكو»، وفقاً لوكالة أنباء «تاس» الروسية. وأعرب جروسي عن أمله في أن يتوجه إلى أوكرانيا قريباً، لكنه لم يحدد أطراً زمنية دقيقة. وقال جروسي إنه يتوقع زيارة روسيا أيضاً؛ لأنه بحاجة إلى الحفاظ على الاتصال مع الجانبين. من ناحية أخرى، صاغ غروسي مبادئ توجيهية لحماية محطة زابوريجيا النووية في جنوب أوكرانيا، التي تحتلّها حالياً القوات الروسية. وأضاف غروسي، وهو يسرد مطالبه في «مجلس الأمن الدولي»، أمس الثلاثاء: «يجب ألا يكون هناك أي هجوم من أي نوع من أو ضد المحطة، ولا سيما استهداف المفاعلات، ومخزون الوقود المستنفَد، والبنية التحتية الحيوية الأخرى أو الأفراد». ودعا غروسي روسيا وأوكرانيا إلى اتباع القواعد، لمنع انبعاث المواد المُشعّة من محطة زابوريجيا. وقال غروسي إنه ينبغي عدم استخدام زابوريجيا قاعدة عسكرية أو منشأة لتخزين أسلحة مثل الدبابات أو المدفعية. كما دعا إلى ضمان إمدادات الطاقة الخارجية للمحطة، وحماية المحطة من أعمال التخريب. وقال: «ينبغي عدم اتخاذ أي إجراء يقوِّض هذه المبادئ». وسيطرت القوات الروسية على المحطة، في أوائل مارس (آذار) 2022، بعد أسابيع من شنّ موسكو عمليتها العسكرية واسعة النطاق ضد جارتها، في فبراير (شباط) 2022.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..مصر: «الحوار الوطني» يناقش استراتيجية جديدة للتعليم العالي..ماذا جرى في انتخابات نقابة المهندسين بمصر؟..الجيش السوداني يُعلّق مشاركته في محادثات جدة..مصير حميدتي بين إشاعات الموت والإصابة..الجيش الليبي لاحتواء «توتر» قرب الحدود مع مصر..تونس: تطورات جديدة في ملف «التآمر على أمن الدولة»..«لوبيينغ» جزائري في ربع الساعة الأخير للفوز بمقعد في مجلس الأمن..دين المغرب يتجاوز 100 مليار دولار لأول مرة..اجتماع إقليمي لمواجهة «الجرائم العابرة للحدود» بالقرن الأفريقي..

التالي

أخبار لبنان..مواجهة شيعيَّة - مسيحيَّة ترفع من حرارة التأزُّم الرئاسي..الراعي ينضم إلى ائتلاف المعارضة والتيار..اتّهام 5 عناصر من «حزب الله» بقتل الجندي الإيرلندي «عمداً»..عون حمى «قيادة» باسيل ومُعارِضوه كرّسوا مشروعية اعتراضهم..تلويحٌ أميركي بعقوبات على بري لـ «احتجازه» الرئيس العتيد.. بري يرفض ضغوط واشنطن..وأزعور يستعد للترشّح..الراعي في مواجهة تعطيل بري: إقفال المجلس مَسخرة..انتقاد أميركي للجيش واحتضان خارجي لأزعور..


أخبار متعلّقة

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,176,384

عدد الزوار: 6,759,038

المتواجدون الآن: 123