أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..الجيش الإسرائيلي: مقتل 3 جنود في «حادث أمني» على الحدود مع مصر..بوتين: أنام 6 ساعات..ولا شك في الانتصار على أوكرانيا.."فيلق حرية روسيا" يقاتل ضد الكرملين في بيلغورود..خطأ كارثي ارتكبه قائد فاغنر يكشف عبره خريطة الأطماع الروسية بعشرات الدول..بلينكن: «أوكرانيا قوية»..شرط للسلام الحقيقي..الصين تدرس القيام بمهمة أخرى لحل الأزمة الأوكرانية..بريطانيا: مخزون الأسلحة التي يمكن تسليمها لكييف بدأ ينفد..الرئيس البولندي يتراجع عن تشكيل لجنة للتحقيق في «النفوذ الروسي» في البلاد..البنتاغون يوقّع عقداً مع «ستارلينك» لمواصلة تقديم خدمة الإنترنت لأوكرانيا..البنتاغون: أوستن ونظيره الصيني أجريا محادثة قصيرة في سنغافورة..الصين: مستعدون لاستخدام القوة في قضية تايوان..النيابة الفرنسية لمكافحة الإرهاب تطلب محاكمة مجموعة «معادية للمسلمين»..وزيرة الداخلية الألمانية: لا بد من مراقبة اليمين المتطرف..باكستان: مقتل جنديين عند نقطة حدودية مع إيران..س» منفتحة على انضمام أعضاء جدد..رئيس وزراء كوسوفو يتهم صربيا بتدبير الاشتباكات بين المتظاهرين و«كفور»..أوامر بإجلاء الآلاف من مدينة تقترب منها النيران في كيبيك الكندية..أكثر من 200 قتيل.. حصيلة اصطدام قطارات مروع في الهند..مسؤول يكشف زيارة مدير الـ«سي آي إيه» لبكين الشهر الماضي..

تاريخ الإضافة السبت 3 حزيران 2023 - 5:07 ص    عدد الزيارات 463    القسم دولية

        


بنيران شرطي مصري..

الجيش الإسرائيلي: مقتل 3 جنود في «حادث أمني» على الحدود مع مصر

الراي... أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل جنديين في حادث إطلاق نار على الحدود المصرية، نفذه شرطي مصري. وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاجري إن شخصين على الأقل أصيبا في «حادث أمني» قرب الحدود الجنوبية لإسرائيل مع مصر، اليوم السبت، قبل أن يعلن مقتل «مهاجم» على الحدود مع مصر. وأضاف «هذا الصباح وقع حادث أمني في منطقة باران أسفر عن إصابة اثنين»، وقال إن الجيش يحقق في ملابسات الحادث. وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن إسرائيليين اثنين أصيبا بالرصاص، بينما كانت القوات تحاول إحباط أنشطة تهريب في المنطقة.

أثناء مطاردة عناصر تهريب مخدرات

الجيش المصري: عنصر أمن تبادل إطلاق النار على الحدود ما أدى إلى وفاة 3 إسرائيليين

الراي... أعلن الجيش المصري أن أحد عناصر الأمن المكلفة بتأمين خط الحدود الدولية المصرية الإسرائيلية طارد عناصر تهريب المخدرات، وأثناء المطاردة اخترق حاجز التأمين وتبادل إطلاق النيران مما أدى إلى وفاة 3 أفراد من عناصر التأمين الإسرائيلية وإصابة 2 آخرين بالإضافة إلى وفاة فرد التأمين المصرى أثناء تبادل إطلاق النيران. وقال الناطق باسمالجيش المصري إنه جار اتخاذ كافة إجراءات البحث والتفتيش والتأمين للمنطقة وكذا اتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة.

بوتين: أنام 6 ساعات.. ولا شك في الانتصار على أوكرانيا..

الجريدة...صرّح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إنه لا يشك في انتصار روسيا على أوكرانيا «لأنها تدافع عن أراضيها وقيمها»، وذلك حسب وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية، اليوم الخميس. وقال مشارك خلال اتصال عبر تقنية الفيديو بين الرئيس الروسي وبين الأسر التي لديها العديد من الأطفال «أنا متأكد من أن النصر سيكون حليفاً لنا دائماً، وسوف ننتصر، وستكون بلادنا في نهاية المطاف الضامن للسلام والأمن». ورد عليه بوتين، قائلاً «حقاً، سيكون الأمر كذلك، كما قلتم، لا شك في هذا، لأننا ندافع عن أرضنا وشعبنا وقيمنا، لا يوجد أي شك هنا، ولا يوجد شيء يمكن قوله». وإلى ذلك، قال المتحدث باسم الكرملين ديميتري بيسكوف اليوم إن وزارة الدفاع وحرس الحدود وخدمات الطوارئ والسلطات المحلية تقدم تقارير باستمرار إلى الرئيس فلاديمير بوتين عن الوضع في منطقة بيلغورود، حسب وكالة «تاس» للأنباء، بعد تعرض المنطقة المتاخمة خاركيف الأوكرانية، لقصف عنيف في الأيام الماضية. ومن جهة أخرى، قال الرئيس الروسي في ذات اللقاء، إنه ينام 6 ساعات كاملة في اليوم، حسب موقع روسيا بالعربية، الذي نقل عن بوتين رداً على سؤال ثانٍ «نعم أنا أنام مثل معظم الناس، ولكني وخلافاً لبعض الشخصيات المعروفة أحاول الحفاظ على ممارسة الرياضة، وهذا يساعدني في عملي، أنا أنام ما بين 6 إلى 7 ساعات يومياً، وفي الغالب 6 ساعات».

"فيلق حرية روسيا" يقاتل ضد الكرملين في بيلغورود...

رويترز... المجموعة تقول إنها تتألف من روس يحاربون حكومة الرئيس فلاديمير بوتين

قالت مجموعة من القوات الموالية لأوكرانيا، الجمعة، إنها تقاتل القوات الروسية عند مشارف قرية تقع داخل الحدود الغربية لروسيا، وذلك بعد يوم من إعلان موسكو صد ثلاث هجمات على الحدود. وجاءت الهجمات في أعقاب توغل كبير في منطقة بيلغورود بغرب روسيا يومي 22 و23 مايو، وزيادة القصف عبر الحدود في الأسابيع القليلة الماضية، وذلك في الوقت الذي تتأهب فيه أوكرانيا لشن هجوم مضاد كبير لاستعادة أراضيها التي احتلتها روسيا في الشرق والجنوب. وقال فيلق حرية روسيا في بيان: "يدور الآن قتال بضواحي قرية نوفايا تافولغانكا (بمنطقة بيلغورود). وللأسف، أُصيب مقاتلون لكن الحرية تُنال بالدماء". ولم يتسن لرويترز التحقق من الوضع في منطقة بيلغورود. وتقول المجموعة إنها تتألف من روس يحاربون حكومة الرئيس فلاديمير بوتين في مسعى لتأسيس بلاد تكون جزءا من "العالم الحر". وتقول هذه المجموعة إلى جانب فيلق المتطوعين الروس، الذي أسسه روسي قومي يميني متطرف، إنهما يشنان الهجمات بتخطيط منهما وليس بأوامر من أوكرانيا التي تنفي تورطها في الأمر. وتصف روسيا المجموعتين بأنهما "إرهابيتان" تحاربان بالوكالة لصالح كييف. وقال حاكم منطقة بيلغورود إن امرأتين قُتلتا وأُصيب اثنان في قصف أوكراني، الجمعة. وألقى فيلق حرية روسيا باللوم على موسكو في القصف، بحسب منشور على تطبيق تيليغرام. ونشر صورا قال إنها لإحدى دباباتها في قرية نوفايا تافولغانكا، وظهر في الصور جنود يختبؤون خلف جدار خلال تبادل لإطلاق النار. وقالت المجموعة: "قرب تافولغانكا، دمر العدو سيارة رينو بها مدنيون ظنا منه أنها تعود لمجموعتنا. قُتل مدنيان على الأقل وهذا نتيجة مباشرة لعدم كفاءة جيش بوتين". وصرح المتحدث باسم الجناح السياسي لفيلق حرية روسيا أليكسي بارانوفسكي لرويترز بأن الهجمات عبر الحدود تهدف إلى تشتيت الدفاعات الروسية وإجبار موسكو على تحويل مسار القوات من داخل أوكرانيا لدعم الحدود. وأضاف في مقابلة في وارسو، الخميس، أن "أحد أهدافنا التكتيكية هو استدراج القوات الروسية من أجزاء أخرى على الجبهة الأوكرانية". وقال إن "هذا هدف والآخر هو أن نظهر للروس أنه يمكن تأسيس دولة مختلفة وأن جماعة مسلحة ظهرت على استعداد للنضال من أجل الحرية. نريد أن ينضم إلينا الناس".

خطأ كارثي ارتكبه قائد فاغنر يكشف عبره خريطة الأطماع الروسية بعشرات الدول

أورينت نت حسان كنجو.. ضمن ما وصفته بـ (الخطأ الكارثي)، كشفت صحيفة نرويجية عن خطأ فادح ارتكبه قائد مرتزقة فاغنر (يفغيني بريغوزين)، خلال لقائه الأخير الذي أجراه مع صحفي ومدون روسي، مشيرة إلى أن الخطأ كان يكمن في الخريطة التي وضعها خلفه خلال المقابلة. وقالت صحيفة (داغ بلادت/Dagbladet) النرويجية، إن (بريغوزين) ظهر وخلفه خريطة للعالم بها عدة دبابيس تم وضعها فوق بلدان مختلفة منتشرة في جميع أنحاء إفريقيا وأمريكا الجنوبية وجنوب شرق آسيا، وهذا هو بالضبط ما أثار الفضول، وخاصة معنى الدبابيس التي كانت ملونة بثلاثة ألوان والأمور التي تشير إليها. وبحسب الصحيفة، فإن الخريطة كانت مشفرة بالألوان، وأن ما مجموعه 32 دبوساً تم تعليقها على أسماء العديد من الدول حول العالم، مشيرة إلى أن كل دولة سافر إليها بريغوزين تم وضع علامة عليها.

بالألوان... بريغوزين يفضح عمليات روسيا

اكتشف الصحفيون أن رموز الألوان تتزامن مع العمليات العسكرية المستمرة لمجموعة فاغنر، وربما تُظهر أيضاً الخطط المستقبلية لمجموعة المرتزقة في المزيد من البلدان، وإجمالاً كانت دبابيس الخريطة بثلاثة ألوان مختلفة هي الأحمر والأبيض والأخضر. وتابعت: "لقد تم تثبيت سبعة دبابيس حمراء في سبع دول أفريقية هي مالي وموزامبيق وإريتريا وجمهورية إفريقيا الوسطى والسودان وبوركينا فاسو وبنين. وأضافت الصحيفة: "من خلال مقارنة العلامات بأخبار مجموعة فاغنر، خلص الصحفيون إلى أن الإبر الحمراء تشير للأماكن والدول التي يوجد بها مرتزقة بريغوزين"، مشيرة إلى أن الكرملين خصّ القارة باعتبارها واحدة من أولويات سياسته الخارجية الرئيسية، وأن روسيا غرزت مخالبها في القارة في السنوات الأخيرة، حيث عمل جنود فاغنر في العديد من هذه البلدان.

الدبابيس البيضاء.. حلفاء روسيا

تشير دبابيس الخريطة البيضاء إلى 13 دولة على الخريطة، من بينها زيمبابوي وجمهورية الكونغو الديمقراطية ومدغشقر وغينيا، وقد ذكرت الصحيفة أن الكرملين يسعى في تلك البلدان لانتخاب سياسيين موالين لروسيا ووضعهم في مناصب مهمة. وتابعت الصحيفة بالقول، إن أكبر دليل على دعم الدول المذكورة لروسيا وموالاتها لها، كانت السلطات الزيمبابوية التي لم تقم بإدانة موسكو لغزو أوكرانيا، ومنذ ذلك الحين تسلمت النفط والقمح الروسي مقابل المعادن والزيت والقمح التي استوردتها سابقاً من أوكرانيا. بالإضافة إلى إفريقيا، وُضعت العديد من الدبابيس البيضاء أيضاً جنوب شرق آسيا وأمريكا الجنوبية وفي دول مثل ميانمار والإكوادور. كما إن مجموعة فاغنر حاولت أيضاً شراء أسلحة من ميانمار وفقاً لرئيس المخابرات الدفاعية الأوكرانية كيريلو بودانوف، في محاولات لشراء أسلحة عبر دولة ثالثة واستجرار السلاح على نطاق واسع.

الدبابيس الخضراء المجهولة

كان هناك أيضاً 12 دبوساً أخضر مرفقاً بالخريطة، لكن الصحفيين لم يتمكنوا من تحديد نوع النشاط الذي توحي إليه أو تعيينه. الدبابيس الخضراء تم وضعها فوق عدد من البلدان الأفريقية مثل جنوب إفريقيا وإثيوبيا والغابون ونيجيريا، وكذلك دول في قارات أخرى مثل كولومبيا وبنغلاديش، ولكن تم رصد حالات تستر على أنشطة فاغنر في هذه الدول، ولم يتم الإبلاغ عنها أبداً.

مذابح وفظائع فاغنر في إفريقيا

تؤكد الصحيفة، أنه في مالي قدمت المجموعة خدمات أمنية للنظام الاستبدادي منذ وصولها إلى البلاد في ديسمبر 2021، ومنذ ذلك الحين أقامت علاقات وثيقة مع الحكومة. السلطات في مالي تجلس في الفخ الروسي وتعتمد كلياً على الكرملين، ولكن وفقاً لخبراء فبمجرد دخول الروس إلى مسرح الحرب، من المستحيل إخراجهم مرة أخرى، لقد حدث ذلك أيضاً في جمهورية إفريقيا الوسطى. كما زُعم أن الجماعة ارتكبت في فترة وجيزة عدداً من الفظائع، حيث وبحسب تقرير للأمم المتحدة صدر الأسبوع الماضي، فإن المرتزقة كانوا وراء مذبحة مورا في مالي، حيث قُتل أكثر من 500 رجل وامرأة وطفل خلال خمسة أيام. كما اتهمت الحكومة الأمريكية فاغنر باستخدام البلاد لشراء أسلحة لاستخدامها بالحرب في أوكرانيا، حيث يخشى العديد من الخبراء من أن المرتزقة سيُعززون سيطرتهم على بوركينا فاسو، بعد طرد المئات من الجنود الفرنسيين من قبل المجلس العسكري الذي يحكم البلاد، كما أعرب البيت الأبيض عن قلقه بشأن وجود الجماعة في السودان .

إسقاط مسيّرات أوكرانية قرب كورسك الروسية

الراي.. أسقط الدفاع الجوي الروسي طائرات مسيرة أوكرانية عدة قرب مدينة كورسك المجاورة للحدود مع أوكرانيا، حسبما أعلن حاكم المنطقة في ساعة مبكرة صباح اليوم الجمعة. وقال رومان ستاروفويت على تليغرام «الليلة أسقط أحد أنظمة الدفاع الجوي طائرات مسيرة أوكرانية عدة قرب كورسك». وأضاف ستاروفويت «نطلب من سكان كورسك التزام الهدوء، فالمدينة تحت حماية موثوقة من جيشنا». تعرضت منطقة كورسك الحدودية الروسية منذ بداية الحرب لقصف منتظم من القوات الأوكرانية.

حاكم بيلغورود: قتيلان في قصف أوكراني على المنطقة

الراي... قتل مدنيان وأصيب شخصان آخران في قصف أوكراني على منطقة بيلغورود الروسية على الحدود الأوكرانية، كما أعلن اليوم حاكم هذه المنطقة التي تعرضت لضربات متكررة في الأيام الماضية. وقال فياتشيسلاف غلادكوف «أصابت شظايا قذيفة بعض المارة بينهم امرأتان توفيتا في المكان متأثرتين بإصابتيهما»، موضحا ان القصف طال طريقا في قرية قرب مدينة شيبيكينو على حدود اوكرانيا. من جهة ثانية، قال القائم بأعمال حاكم منطقة سمولينسك غرب روسيا اليوم، إن طائرتين مسيرتين بعيدتي المدى نفذتا هجوما على بنية تحتية للوقود والطاقة في المنطقة خلال الليل لكن لم ترد تقارير عن وقوع إصابات أو نشوب حريق. وأضاف أن الهجوم استهدف بلدتي ديفاسي وبيريسنا قرب عاصمة المنطقة سمولينسك والتي تبعد نحو 270 كيلومترا عن الحدود الأوكرانية، لكنه لم يفصح عن الجهة المسؤولة عن الهجوم.

بلينكن: «أوكرانيا قوية»..شرط للسلام الحقيقي

الراي.. شدد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن اليوم، على ضرورة تعزيز قوة أوكرانيا قبل أي اتفاق سلام مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في ظل تزايد الدعوات للتفاوض. وقال بلينكن في خطاب من هلسنكي «نظرا إلى عدم وجود أي أوهام لدينا حيال تطلعات بوتين، نعتقد بأن الشرط لأي ديبلوماسية ذات معنى وأي سلام حقيقي هو أوكرانيا أقوى، قادرة على الردع والدفاع في مواجهة أي عدوان مستقبلي»...

روسيا تؤكد أنها «أصابت» أنظمة للدفاع الجوي في الضربات الليلية في أوكرانيا

الراي.. أعلنت روسيا اليوم، أن قواتها «أصابت» أنظمة للدفاع الجوي الأوكرانية تحمي بنى تحتية عسكرية «رئيسية» في الدولة الموالية للغرب. وقالت وزارة الدفاع الروسية «ليلا نفذت القوات الجوية الفضائية الروسية عدة ضربات باستخدام اسلحة بعيدة المدى موجهة بدقة ضد أنظمة دفاع جوي للعدو تغطي منشآت البنى التحية العسكرية الحيوية الرئيسية في أوكرانيا». واضافت «جميع الأهداف المحددة ضُربت».

الصين تدرس القيام بمهمة أخرى لحل الأزمة الأوكرانية

الراي... قال المبعوث الصيني الخاص لشؤون منطقة أوراسيا، الذي قام بجولة في عواصم أوروبية الشهر الماضي سعيا لتعزيز محادثات السلام الأوكرانية، اليوم إن بكين تدرس القيام بمهمة أخرى بعدما أقر بأن جولته قد لا تسفر عن نتائج فورية. ورفض لي هوي في مؤتمر صحافي تقريرا إعلاميا أفاد بأنه روج لوقف إطلاق نار من شأنه أن يترك أجزاء من أوكرانيا تحت الاحتلال الروسي، وقال إن بكين «ستفعل أي شيء» لتهدئة التوترات. لكنه صرح بأن هناك عقبات كبيرة أمام إيجاد أرضية مشتركة بين الطرفين المتحاربين. وقال لي «شعرنا بوجود فجوة كبيرة بين مواقف الجانبين... لا تزال هناك صعوبات كثيرة أمام إحضار جميع الأطراف للتفاوض الآن». وتابع: «الصين مستعدة للنظر بجدية في إرسال وفد آخر إلى الدول المعنية لإجراء حوار حول حل الأزمة الأوكرانية»، لكنه لم يوضح أي دول يقصد. وقام لي بجولة أوروبية استغرقت 12 يوما في مايو زار خلالها كييف ووارسو وباريس وبرلين وبروكسل وموسكو في محاولة للتوصل لأرضية مشتركة على أمل الخروج في النهاية بتسوية سياسية للحرب في أوكرانيا. وقال لي «خطر تصعيد الحرب الروسية الأوكرانية ما زال مرتفعا» وأضاف أنه يجب على كل الأطراف اتخاذ خطوات ملموسة «لتهدئة الموقف» وضمان سلامة المنشآت النووية. وأضاف «الصين على استعداد للقيام بأي أمر من شأنه أن يساهم في تهدئة الموقف». ودعت الولايات المتحدة وعدة دول أوروبية بكين إلى استخدام نفوذها على روسيا في مسعى لإنهاء الأزمة، رغم أن إحجام بكين عن التنديد بالغزو الروسي أثار الشكوك في دوافعها. وقال لي، الذي شغل منصب سفير الصين لدى موسكو في الفترة من 2009 وحتى 2019، إن روسيا تقدر رغبة الصين وجهودها من أجل التوصل لتسوية سلمية للأزمة الأوكرانية.

وزير دفاع بريطانيا: الطريق مفتوح أمام أوكرانيا للانضمام لحلف الأطلسي

الراي.. قال وزير الدفاع البريطاني بن والاس اليوم، على هامش اجتماعات حوار شانجري-لا المنعقدة في سنغافورة إن بلاده تدعم انضمام أوكرانيا لحلف شمال الأطلسي وإن «الطريق مفتوح» أمامها لتقدم على ذلك لكنه أشار إلى أن الواقع السياسي قد يبطء سير العملية. كما قال إن من غير الممكن إضافة دول لعضوية الحلف في خضم حرب وإن الطريق للمضي قدما هو مواصلة مساعدة وتسليح أوكرانيا من أجل أمنها في الأجلين القصير والطويل. وقال والاس في مقابلة «أفضل شيء يمكن أن نفعله لمساعدة أوكرانيا حاليا هو مساعدتها لتهزم روسيا... بعد ذلك هو أن نضمن أنها مستعدة وقادرة وصامدة». وقال والاس إن العمل جار أيضا لتقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا، مشيرا إلى أن مثل تلك الضمانات قد تتراوح من اتفاقات دفاع مشتركة إلى تزويدها بالأسلحة والذخيرة. وعضوية أوكرانيا المحتملة مطروحة على جدول أعمال قمة مقبلة للحلف في ليتوانيا في يوليو. وقال الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي إن بلاده تريد «قرارا واضحا» في شأن ضمها للحلف في تلك القمة.

بريطانيا: مخزون الأسلحة التي يمكن تسليمها لكييف بدأ ينفد

الجريدة...أعلن وزير الدفاع البريطاني، بن ولاس، أن مخزون بريطانيا وحلفاء أوكرانيا الآخرين من الأسلحة التي يمكنهم تزويد كييف بها بدأ ينفد. وبحسب وكالة «تاس» الروسية للأنباء، قال بن والاس في مقابلة مع صحيفة «واشنطن بوست»، نشرت اليوم الجمعة «لقد رأينا جميعاً الحقيقة الواقعية، وهي أن الأسلحة تنفد لدى الجميع». وبحسب قوله، فإن حلفاء أوكرانيا مجبرون على شراء المزيد من الأسلحة لكييف، لأنهم لا يستطيعون توفيرها من مخزونهم الوطني. في الوقت نفسه، شدد الوزير البريطاني، على أن الغرب لا يزال يعتزم توفير الأسلحة والتمويل لأوكرانيا، دون دفع كييف إلى إجراء مفاوضات مع موسكو. وفي وقت سابق، كان الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرغ، قد قال في مقابلة مع وكالة «بلومبيرغ»، إن دول الحلف بحاجة إلى زيادة إنتاج الأسلحة، وقد استنفدت مخزونها بسبب الإمدادات إلى كييف.

الرئيس البولندي يتراجع عن تشكيل لجنة للتحقيق في «النفوذ الروسي» في البلاد

الراي.. تراجع الرئيس البولندي أندريه دودا اليوم، عن قانون جديد ينص على تشكيل لجنة تحقيق في «النفوذ الروسي» في البلاد بعد الانتقادات الواسعة التي أثارها لا سيما من جانب الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة. وقال دودا بعد أيام فقط على التوقيع على النص، إنه سيقترح تعديلا يلغي بشكل خاص البنود التي تسمح بمنع أشخاص من ممارسة مهام عامة، مشيرا الى ان «هذا الأمر يبدد الكثير من الجدل الذي أثير حول» القانون. وبولندا المجاورة لأوكرانيا وحليفتها المقربة، قررت تشكيل اللجنة للتحقيق حول مواطنين قد يكونوا انصاعوا للنفوذ الروسي. وكان الرئيس البولندي وافق الإثنين على تشكيل اللجنة، وهي هيئة وصفتها المعارضة وقضاة بأنها «ستالينية» و«غير دستورية»، مع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية في الخريف. واللجنة المؤلفة من تسعة أعضاء يعينهم مجلس النواب الذي يهيمن عليه الشعبويون، ستقرر ما إذا كان المسؤولون السياسيون قد انصاعوا للنفوذ الروسي بين 2007 و2022، مع صلاحيات بفرض عقوبات عليهم بدون اللجوء إلى القضاء، على ما حذر مراقبون. وقد عبرت المفوضية الأوروبية والولايات المتحدة عن قلقهما من القانون الجديد الذي اعتبر منتقدوه إن وارسو ستستخدمه لاستهداف المعارضة وهي اتهامات نفتها وارسو. وأكد الاتحاد الأوروبي الثلاثاء أن لديه «قلق خاص» حول هذه اللجنة التي قد تملك القدرة على منع مواطنين من تولي مناصب عامة. من جهتها قالت وزارة الخارجية الأميركية إنها «قلقة من إقرار الحكومة البولندية لتشريع جديد قد يتم إساءة استخدامه للتدخل بانتخابات بولندا الحرة والنزيهة».

البنتاغون يوقّع عقداً مع «ستارلينك» لمواصلة تقديم خدمة الإنترنت لأوكرانيا

تستخدم القوات الأوكرانية والحكومة خدمات الشركة في جهود مختلفة

الشرق الاوسط..واشنطن: إيلي يوسف.. وقَّعت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» عقداً مع شركة «ستارلينك»، التابعة لشركة «سبيس إكس»؛ لتزويد أوكرانيا بخدمات الإنترنت. وقالت الوزارة، في بيان، إن «ستارلينك»، التي تقدم خدمة الاتصالات عبر الأقمار الاصطناعية، أصبحت تمتلك، الآن، عقداً معها لشراء خدماتها لمساعدة أوكرانيا. وأضافت الوزارة، في بيانها، قائلة «ما زلنا نعمل مع مجموعة كبيرة من الشركاء العالميين، لضمان امتلاك أوكرانيا قدرات فعالة فيما يتعلق بالأقمار الاصطناعية والاتصالات، حيث تمثل الاتصالات بتلك الأقمار جزءاً حيوياً من شبكة الاتصالات الأوكرانية بالكامل، وتتعاقد الإدارة مع (ستارلينك) لتوفير خدمات من هذا النوع». غير أن الوزارة لم تكشف عن قيمة العقد وشروطه؛ «وذلك لأسباب أمنية تشغيلية وللطبيعة الحساسة لهذه الأنظمة»، وفق وكالة «بلومبيرغ». ويُعدّ عقد «البنتاغون» بمثابة هِبة لشركة «سبيس إكس»، بعد شهور من المناقشات التي كانت تُجريها وزارة الدفاع مع الشركة، حول سبل مواصلة تقديم تلك الخدمات، بعدما أعلن الملياردير إيلون ماسك، مالك الشركة، في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أنها لم تعد قادرة على تحمل تكلفة تقديم تلك الخدمة، التي تفوق 20 مليون دولار شهرياً. وكان ماسك قد أعلن، في مارس (آذار) 2022، أيْ بعد أقل من شهر على بدء الجيش الروسي هجومه الشامل على أوكرانيا، أن شركته ستقوم بتقديم خدمة الإنترنت التي دمَّرت روسيا بنيتها التحتية في أوكرانيا، مجاناً. وفي أوائل أبريل (نيسان) الماضي، كشفت سابرينا سينغ، نائبة المتحدث باسم «البنتاغون»، أن الوزارة تعمل على دعم جهود «ستارلينك» لمواصلة تقديم خدماتها، وأنها تتفاوض مع الشركة، وغيرها من الشركات الأخرى، لتوقيع عقد يتيح مواصلة تقديم خدمة الإنترنت لأوكرانيا. ماسك أعلن، في مارس (آذار) 2022، أن شركته ستقوم بتقديم خدمة الإنترنت التي دمّرت روسيا بنيتها التحتية في أوكرانيا، مجاناً (رويترز) وبالاعتماد على تبرعات خاصة، وعقد منفصل مع وكالة أميركية للمعونات الخارجية، زوَّدت شركة «سبيس إكس» أوكرانيا وجيشها بخدمة الإنترنت عبر «ستارلينك»، وهي شبكة آخذة في النمو، وتشمل أكثر من 4 آلاف قمر اصطناعي في مدار قريب من الأرض، وذلك منذ بداية الحرب. وتستخدم القوات الأوكرانية والحكومة خدمات «ستارلينك» في جهود مختلفة، من بينها تأمين الاتصالات في ساحات القتال. وسعت روسيا لقطع خدمات شبكة الإنترنت والتشويش عليها في أوكرانيا، بما في ذلك محاولات حظر خدمات «ستارلينك» في المنطقة، غير أن الشركة تمكنت من التصدي لتلك المحاولات، عن طريق تعزيز برمجيات خدماتها.

البنتاغون: أوستن ونظيره الصيني أجريا محادثة قصيرة في سنغافورة

الحرة – واشنطن.. الوزيران التقيا على هامش قمة أمنية عقدت في سنغافورة... قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الجمعة، إن وزير الدفاع لويد أوستن ونظيره الصيني لي شانغ فو تصافحا خلال لقاء جمعهما في قمة أمنية بسنغافورة، ولكنهما "لم يتطرقا لمسائل جوهرية". وأضاف البنتاغون في بيان أن أوستن أجرى محادثة قصيرة مع نظيره الصيني في سنغافورة. وتابع البنتاغون إن الولايات المتحدة "تؤمن بوجوب الحفاظ على خطوط اتصال مفتوحة بين العسكريين من البلدين"، مؤكدا مواصلة "السعي لمحادثات من هذا النوع على مستويات متعددة لإدارة العلاقة بيننا". ووصلت العلاقات بين الولايات المتحدة والصين لأدنى مستوى في عقود في ظل استمرار خلافات عميقة بين القوتين العظميين بشأن ملفات عدة منها سيادة تايوان والتجسس الإلكتروني ونزاعات على السيادة في بحر الصين الجنوبي. وتلقت آمال بأن تكون القمة فرصة لإصلاح العلاقات بين واشنطن وبكين ضربة الأسبوع الماضي عندما رفض وزير الدفاع الصيني لقاء نظيره الأميركي. وتولى لي منصب وزير الدفاع الصيني في مارس الماضي وفرضت عليه الولايات المتحدة عقوبات في 2018 بسبب مشتريات أسلحة من روسيا.

واشنطن مستعدة لإجراء محادثات مع روسيا والصين في شأن الأسلحة النووية دون «شروط مسبقة»

الراي.. قال مستشار الأمن القومي الأميركي جايك ساليفان اليوم، إن الولايات المتحدة مستعدة للإبقاء على الحد المتفق عليه للرؤوس الحربية النووية بموجب معاهدة تعود إلى فترة الحرب الباردة طالما فعلت روسيا ذلك وكذلك للتفاوض في شأن معاهدات جديدة مع موسكو وبكين. وقال ساليفان «نحن على استعداد للالتزام بالحدود الوسطى طالما فعلت روسيا ذلك»، في إشارة إلى سقف الرؤوس الحربية المحدد في معاهدة ستارت الجديدة. ودعا موسكو إلى الدخول في محادثات لتبني معاهدة جديدة تحل محل معاهدة ستارت الجديدة التي تنتهي في 2026، وقال «نحن مستعدون أيضًا لإشراك الصين من دون شروط مسبقة».

الصين: مستعدون لاستخدام القوة في قضية تايوان

الجريدة....ذكر وزير الدفاع الصيني، لي شانجفو، قبل إنطلاق «حوار شانجري-لا» في سنغافورة أن الصين تحتفظ بالحق في استخدام القوة لدمج تايوان في أراضيها، بينما تواصل السعي لـ«إعادة توحيد سلمي». وقال وزير الدفاع الصيني لنظيره السنغافوري، نج إنج «لن نعد بالامتناع عن استخدام القوة»، حسب وسائل إعلام صينية. وأضاف أن الصين لن تتسامح مع تايبيه، التي تسعى إلى الاستقلال. وتابع لي، الذي تم تعيينه في مارس الماضي أن «الصين يجب أن تكون موحدة»، وأضاف أن زعماء الصين سيدافعون بقوة عن سيادتها الوطنية ووحدة أراضيها. ويُنظر إلى «حوار شانجري-لا» على مستوى وزراء الدفاع، على إنه المنتدى الأمني الأكثر أهمية في المنطقة. وأرسلت 40 دولة ممثليها. وسيحضر رئيس وزراء استراليا، انتوني البانيز أيضا إلى جانب وزير الدفاع.

أسعار الغذاء العالمية تنخفض إلى أدنى مستوياتها منذ عامين

الراي... انخفض مؤشر منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) لأسعار الغذاء العالمية في مايو إلى أدنى مستوياته في عامين، إذ فاقت الانخفاضات الكبيرة في أسعار الزيوت النباتية والحبوب ومنتجات الألبان الزيادات في أسعار السكر واللحوم. وقالت المنظمة التابعة للأمم المتحدة اليوم إن مؤشرها، الذي يتتبع أسعار السلع الغذائية الأكثر تداولا عالميا، بلغ في المتوسط 124.3 نقطة في مايو مايو مقابل 127.7 نقطة بعد التعديل في الشهر السابق. وقراءة مايو هي الأدنى منذ أبريل 2021 وتعني أن المؤشر العام أقل الآن بنسبة 22 في المئة من أعلى مستوى وصل إليه في مارس مارس 2022 بعد بدء الغزو الروسي لأوكرانيا. وتراجع مؤشر الفاو لأسعار الحبوب بنحو خمسة في المئة في مايو عن الشهر السابق بضغط من احتمالات وفرة المعروض وتمديد مبادرة تصدير الحبوب من موانئ البحر الأسود التي تسمح بشحنات أوكرانية. لكن أسعار الأرز العالمية واصلت الارتفاع في مايو بما يعود جزئيا إلى شح في الإمدادات في بعض الدول المصدرة وفقا للفاو التي أبدت الشهر الماضي قلقها من ارتفاع أسعاره. وهبط مؤشر الفاو لأسعار الزيوت النباتية بما يقارب تسعة في المئة على أساس شهري بما يعكس إمدادات كبيرة للبذور الزينية وضعف الطلب على زيت النخيل. وتراجعت أسعار منتجات الألبان بما يزيد على ثلاثة في المئة وسط تزايد موسمي في إنتاج الحليب في النصف الشمالي من العالم. وقالت الفاو إن أسعار السكر خالفت هذا التوجه وارتفعت 5.5 في المئة عن أبريل في زيادة للشهر الرابع على التوالي إذ أذكت مخاوف متعلقة بظاهرة النينو المناخية المخاطر التي تحيط بالإمدادات العالمية من السكر. وفي تقرير منفصل عن العرض والطلب على الحبوب، توقعت الفاو أن يبلغ الإنتاج العالمي من الحبوب هذا العام 2.813 مليار طن، بزيادة واحد في المئة عن عام 2022 وهو ما يعكس بشكل رئيسي زيادة متوقعة في إنتاج الذرة. وتوقعت الفاو زيادة مخزونات الحبوب العالمية في موسم 2023-2024 بنسبة 1.7 في المئة على أساس سنوي إلى مستوى قياسي يبلغ 873 مليون طن مما يعكس زيادة متوقعة في مخزونات الذرة والأرز والشعير. ومن المتوقع على خلاف ذلك تراجع مخزونات القمح إذ من المنتظر انخفاض الإنتاج واستقرار الطلب.

النيابة الفرنسية لمكافحة الإرهاب تطلب محاكمة مجموعة «معادية للمسلمين»

باريس: «الشرق الأوسط».. طلبت النيابة الفرنسية لمكافحة الإرهاب محاكمة 13 رجلا وثلاث نساء يشتبه في تخطيطهم لأعمال عنف بين عامي 2017 و2018 تستهدف مسلمين، منها هجمات على مساجد أو تسميم الطعام الحلال. في الطلب، الذي اطلعت عليه وكالة الصحافة الفرنسية اليوم (الجمعة)، يشير مكتب المدعي العام الوطني لمكافحة الإرهاب (Pnat) إلى أنه يريد أن يحاكم هؤلاء الأعضاء الـ16 من مجموعة «عمل القوات العملانية» السرية التي أسسها شرطي سابق، أمام محكمة جنائية بتهمة الانتماء لشبكة إرهابية. ويعود القرار النهائي إلى قاضي التحقيق المسؤول عن هذا الملف الذي يعكس تنامي التهديد الإرهابي من اليمين المتطرف بقوة في فرنسا. تتراوح أعمار المتهمين بين 37 و74 عاماً ومن خلفيات اجتماعية متنوعة. ويشتبه في أن المتهمين الستة عشر بدرجات متفاوتة، أتوا بأسلحة أو شاركوا في تصنيع متفجرات أو استطلاع مساجد لشن هجمات. كما قد يكونون خططوا لاستخدام نساء المجموعة لتسميم الطعام الحلال في متجر كبير بمكون من سم الفئران. بين الأهداف المذكورة في الخطط: «قتل 200 إمام (متطرف)» والمفكر السويسري طارق رمضان. وتمكن التحقيق من التقدم بفضل شرطي متخف شارك في عدة اجتماعات تحضيرية. وتبين أن للعديد من المشتبه بهم خلفية عسكرية. ومن بين مهنهم، السابقة أو الحالية هناك تاجر أثريات، ودبلوماسي معتمد في السفارة الفرنسية لدى السلفادور، ومتلقي اتصالات هاتفية ليلا، ومستشار موارد بشرية، وصاحب مطعم، ومحاسب، وعاطل عن العمل، ومعلم في مدرسة ثانوية. وأثناء عمليات مداهمة منازل المشتبه بهم عثر على أسلحة نارية وآلاف الذخائر والعناصر المستخدمة في تصنيع متفجرات من نوع TATP. ويشير مكتب المدعي العام الوطني لمكافحة الإرهاب إلى أن المشتبه بهم «أنكروا أنه كان لديهم نية شخصية للقيام بأعمال عنف». لكن بالنسبة لمكتب المدعي العام لمكافحة الإرهاب، كان لهذه «المجموعة المنظمة أغراض حقيقية (...) لإعداد أعضائها للمواجهة مع مجتمع من أصل عربي مسلم يُنظر إليه على أنه عدو يهدد ثقافة الشعب الفرنسي وسلامته، ومن ناحية أخرى التحضير لهجمات ذات طابع إرهابي ضد رموز أو أفراد هذه الفئة من المجتمع».

وزيرة الداخلية الألمانية: لا بد من مراقبة اليمين المتطرف

في ذكرى اغتيال فالتر لوبكه رئيس مقاطعة كاسل

برلين : «الشرق الأوسط».. صرحت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر، بأن مرور ذكرى اغتيال اليمين المتطرف لرئيس مقاطعة كاسل، فالتر لوبكه، قبل 4 أعوام، يجب ألا يتلاشى من الأذهان. وقالت فيزر، وهي من الحزب الاشتراكي الديمقراطي في ألمانيا، الخميس، على موقع «تويتر»: «حقيقة أن يطلق أحد النازيين الجدد النار على سياسي محلي له نشاط إنساني تجاه اللاجئين بسبب إنسانيته ووضوحه وشجاعته، لا تزال جريمة لا تصدق حتى يومنا هذا»، لافتة إلى أنها غالباً ما تفكر في فالتر لوبكه وأسرته. كان لوبكه (حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي) قتل برصاص المتطرف اليميني شتيفان إرنست ليلة الثاني من يونيو (حزيران) 2019، وهو بشرفة منزله في فولفهاغن. وقالت الوزيرة: «لقد قتل لوبكه لأنه وقف بجانب الآخرين، قتل لأنه أعطى صوته للضعفاء، لقد فعل كل ما في وسعه للدفاع عن معتقداته وقيمه». وأضافت الوزيرة: «هذا الاغتيال يحثنا على عدم التقليل من الخطر المميت الذي يشكله التطرف اليميني والإرهاب اليميني». ورأت أنه يتعين على السلطات الأمنية التعرف على التطرف ومنعه في وقت مبكر، ومراقبة المتطرفين ونزع سلاح المنخرطين في المشهد اليميني المتطرف باستمرار. وأضافت: «التطرف اليميني أكبر تهديد للديمقراطية في ألمانيا». من جانب آخر، قالت كل من إيرينه ميهاليك ومصباح خان من مجموعة الخضر البرلمانية: «سوف يبقى فالتر لوبكه بالنسبة لنا سياسياً، على الرغم من كل الكراهية والعداء والتهديدات، فقد قام دائماً بحملات من أجل الإنسانية عن اقتناع تام».

«طالبان» تقتل قيادياً من «داعش» في شرق أفغانستان

خلال عملية أمنية في ولاية ننكارهار

كابل: «الشرق الأوسط» .. أعلنت قوات الأمن الأفغانية أنها قتلت قياديا بارزا من تنظيم «داعش» إلى جانب شريك له في ولاية ننكارهار شرق البلاد، الخميس، طبقا لما ذكرته وكالة «خاما برس» الأفغانية للأنباء اليوم الجمعة. وتردد أن القيادي القتيل في «داعش» يدعى «تراب»، ولقي حتفه خلال عملية أمنية، قامت بها قوات أمن «طالبان». ونقلت وكالة «خاما برس» عن مسؤولين إقليميين لدى «طالبان» قولهم إنه تم القيام بالعملية، مساء الأربعاء الماضي، في قرية «وتش تانجي» بمنطقة «شيوا» بولاية «ننكارهار» في شرق البلاد. ولمواجهة تهديدات مقاتلي «داعش»، تجري قوات أمن «طالبان» عمليات خاصة، بشكل عشوائي في مناطق يُعتقد أن المتمردين لديهم مخابئ فيها. ومنذ عودة «طالبان» إلى السلطة، في أغسطس (آب) 2021، يعلن مقاتلو «داعش» المسؤولية عن هجمات وحشية، في كابل ومدن رئيسية أخرى، في أفغانستان. وعلى مدى الأشهر الـ20 الماضية، شنوا هجمات على السفارة الروسية والبعثة الدبلوماسية الباكستانية وفندق يديره صينيون، يؤوي مواطنين صينيين في قلب كابل، ما أسفر عن مقتل عشرات من الأجانب والمدنيين المحليين الأبرياء. وكانت السلطات الأفغانية أكدت في أبريل (نيسان) العام الماضي مقتل ما لا يقل عن 45 مدنياً، بينهم أطفال، في قصف جوي وبالمدفعية للقوات الباكستانية على الحدود بين أفغانستان وباكستان. وكان معظم الضحايا من المهاجرين من منطقة وزيرستان في باكستان الذين يعيشون في إقليم خوست. في غضون ذلك، ذكرت مصادر أن وزارة التعليم العالي الأفغانية حذرت في خطاب المحاضرين الجامعيين، من انتقاد نظام «طالبان» في عملهم البحثي. وشددت الوزارة في الخطاب، على أنه يتعين على المحاضرين الجامعيين، أن يكون لديهم إتقان جيد لكل من اللغتين الوطنيتين (الفارسية والبشتونية)، وأن يستخدموا مصطلحات وطنية، بدلا من استخدام مصطلحات غريبة عن الشعب والثقافة الأفغانية، حسب وكالة «خاما برس» الأفغانية للأنباء. ويتضمن الخطاب سبعة مراسيم حول البحث والترجمة، أرسلها حميد الله مزمل، رئيس قسم الأبحاث والترجمة، بوزارة التعليم العالي لـ«طالبان» في 27 مايو (أيار). وذكر مزمل أن المحاضرين الجامعيين يتعين عليهم الدفاع عن النظام الحاكم والامتناع عن الانتقاد أو التحدث ضد مسؤولي «طالبان» لتفادي مشكلات محتملة. وأضاف أنه يتعين على المحاضرين والباحثين تفادي استخدام مصطلحات غريبة في كتاباتهم، مضيفا أن البلاد لديها تعبيرات مشتركة لتلك المصطلحات.

باكستان: مقتل جنديين عند نقطة حدودية مع إيران

مسلحون يعتدون على فريق تلقيح ضد شلل الأطفال

إسلام آباد : «الشرق الأوسط»... أعلن الجيش الباكستاني الخميس، أن إرهابيين قتلوا جنديين على الأقل عند نقطة تفتيش على الحدود مع إيران. وأضاف الجيش أن مجموعة من الإرهابيين هاجموا النقطة الحدودية في مقاطعة كيش في بلوشيستان. وقال الجناح الإعلامي العسكري (آي إس بي آر) في بيان: «شنت القوات المسلحة عملية تطهير فورية في المنطقة، وتتواصل مع السلطات الإيرانية عبر الحدود أيضا لحرمان الإرهابيين من أي فرصة للهرب». وتشترك باكستان وإيران في حدود يبلغ طولها أكثر من 900 كيلومتر. وكان هناك العديد من الحوادث الأمنية في الماضي. ويستهدف مسلحون وجماعات طائفية وانفصاليون قوميون إقليم بلوشيستان بانتظام. ويأتي الهجوم وسط تزايد أعمال العنف عقب انهيار محادثات السلام بين إسلام آباد ومسلحي «طالبان» المختبئين في أفغانستان. وقتلت عناصر «طالبان باكستان» نحو 80 ألف شخص في خلال عقود من العنف. إلى ذلك، قُتل جندي باكستاني الأربعاء عندما فتح مسلحون النار على فريق تطعيم ضد شلل الأطفال، وفق ما أعلن الجيش الباكستاني، في أحدث هجوم تتبناه حركة «طالبان باكستان». تخلل حملات القضاء على شلل الأطفال في باكستان هجمات تستهدف فرق التطعيم أودت بحياة مئات الأشخاص خلال أكثر من عقد. وقال الجيش في بيان حول الهجوم الذي وقع في مناطق قبلية على الحدود مع أفغانستان: «حاول إرهابيون عرقلة الحملة الجارية ضد شلل الأطفال بإطلاق النار على أعضاء فريق التلقيح». وأضاف أن جندياً أرسل لحماية فريق التطعيم قُتل خلال تبادل إطلاق النار. وقد تنامت المعارضة لحملات التطعيم بعدما نظمت وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) حملة تلقيح وهمية للمساعدة في تعقّب زعيم «القاعدة» السابق أسامة بن لادن في مدينة أبوت آباد الباكستانية. وتبنّت حركة «طالبان باكستان» التي تشن حملة ضد القوات الأمنية، الهجوم في بيان أرسل لوسائل الإعلام. وتشهد باكستان منذ أشهر عدة، وتحديداً منذ عودة حركة «طالبان» إلى السلطة في كابل، تدهورا في الوضع الأمني، ولا سيما في المناطق المحاذية لأفغانستان. وشمال وزيرستان من أقدم المناطق القبلية ذات الحكم شبه الذاتي في شمال غربي باكستان، ونفذ فيها الجيش الباكستاني كثيرا من العمليات ضد متمردين مرتبطين بتنظيم «القاعدة» وحركة «طالبان» بعد الاجتياح الأميركي والأطلسي لأفغانستان عام 2001.

دول «بريكس» منفتحة على انضمام أعضاء جدد... وتدعو إلى «إعادة توازن» النظام العالمي

كيب تاون:: «الشرق الأوسط».. أعلن دبلوماسيون كبار من دول «بريكس»، خلال محادثات في جنوب أفريقيا (الخميس)، أن المجموعة منفتحة على انضمام أعضاء جدد، في وقت تسعى فيه الكتلة إلى الحصول على صوت أقوى في الساحة الدولية. ودعا وزراء خارجية «مجموعة الدول الخمس»، المؤلفة من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، إلى «إعادة توازن» النظام العالمي، وذلك خلال اجتماعهم في الكاب، في إطار مؤتمر يستمر يومين تطغى عليه تداعيات الحرب في أوكرانيا، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». وقال وزير الخارجية الهندي، سوبراهمانيام جايشانكار، خلال كلمة افتتاحية: «اجتماعنا يجب أن يبعث برسالة قوية مفادها بأن العالم متعدد الأقطاب، وأنه يعيد توازنه، وأن الطرق القديمة لا يمكنها معالجة الأوضاع الجديدة». وأضاف: «نحن رمز للتغيير، ويجب أن نتصرف على هذا الأساس». أدى الغزو الروسي لأوكرانيا إلى عزل موسكو إلى حد كبير على المسرح الدولي، ما دفعها إلى السعي لتوثيق العلاقات مع الصين وغيرها. من جهته قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن «أكثر من عشر دول»، يتردد أن من بينها السعودية، قد أبدت اهتمامها بالانضمام إلى مجموعة «بريكس». وذكر لافروف أن القضية نوقشت مع وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود الموجود في الكاب. بدوره قال نائب وزير الخارجية الصيني، ما تشاو تشو، إن بكين ترحب بالمتقدمين المحتملين. وأضاف في مؤتمر صحافي: «نتوقع انضمام مزيد من الدول إلى عائلتنا الكبيرة». يأتي اجتماع دول مجموعة «بريكس»، الخميس، في الكاب قبل قمة لرؤساء الدول، مقررة في أغسطس (آب) تهيمن على تحضيراتها إمكانية حضور فلاديمير بوتين إلى جنوب أفريقيا، الدولة المضيفة للقمة. وصدرت في حق بوتين مذكرة توقيف عن المحكمة الجنائية الدولية بتهمة «ترحيل» أطفال أوكرانيين في إطار هجوم موسكو على أوكرانيا. نظرياً، وبصفتها عضواً في المحكمة الجنائية الدولية، يتوجب على جنوب أفريقيا اعتقال الرئيس الروسي إذا دخل أراضيها. لكن البلدين يقيمان علاقات وثيقة. في هذا الصدد أكدت وزيرة خارجية جنوب أفريقيا ناليدي باندور أن «دعوة وُجّهت إلى كل من رؤساء الدول الخمس». وأضافت أن حكومة جنوب أفريقيا التي لم تتخذ موقفاً من مسألة احتمال اعتقال الرئيس الروسي، تدرس «الخيارات القانونية». وأشارت باندور إلى أن القمة ستعقد في جوهانسبرغ، بعد أن ذكرت تقارير إعلامية أن الحكومة تدرس نقلها إلى مكان آخر للالتفاف على هذه القضية. في الغضون هتف متظاهرون يحملون الأعلام الأوكرانية خارج الفندق الذي عُقد فيه الاجتماع: «أوقفوا بوتين! أوقفوا الحرب!» وحمل البعض لافتات تصوّر لافروف، كُتب عليها «قاتل أطفال» بحروف حُمر. وقالت دزفينكا كاتشور (41 عاماً) عضو الرابطة الأوكرانية في جنوب أفريقيا لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «صعب أن نرى أن جنوب أفريقيا التي لديها موقف قوي لناحية حقوق الأطفال، تصافح شخصاً هو جزء من جرائم الحرب المنهجية هذه ضد الأطفال الأوكرانيين». وأوضحت باندور أن وزراء الخارجية لم يناقشوا مسألة حضور بوتين، بل ركزت محادثاتهم على الاستخدام المحتمل لعملات بديلة للدولار الأميركي في التجارة الدولية، وعلى تعزيز «بنك التنمية الجديد»، المعروف أيضاً باسم بنك «بريكس». وفي إشارة واضحة إلى الإجراءات الغربية ضد روسيا، قالت إنه تم البحث أيضاً في سبل «ضمان عدم وقوعنا ضحايا للعقوبات التي لها آثار ثانوية على الدول التي لا تنخرط في القضايا التي أدت إلى تلك العقوبات الأحادية». وترفض بريتوريا إدانة موسكو منذ بدء الحرب على أوكرانيا، مؤكدة أنها تتخذ موقفاً محايداً، وتفضل الحوار لحل الأزمة، وهو ما يثير القلق على الساحة الدولية. في أبريل (نيسان) قال رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا إن مذكرة التوقيف الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية بحق بوتين تضع جنوب أفريقيا «في موقع صعب». هذا الأسبوع منحت حكومة جنوب أفريقيا حصانة دبلوماسية للمسؤولين الذين حضروا قمة «بريكس»، قائلة إنه إجراء اعتيادي لتنظيم المؤتمرات الدولية.

رئيس وزراء كوسوفو يتهم صربيا بتدبير الاشتباكات بين المتظاهرين و«كفور»

بريشتينا: «الشرق الأوسط».. اتهم رئيس وزراء كوسوفو، اليوم (الجمعة)، صربيا بتدبير الاشتباكات بين متظاهرين صرب وجنود من قوة الأطلسي لحفظ السلام (كفور) مع تصاعد الضغوط الغربية على بريشتينا وبلغراد لتخفيف التوتر. وأسفرت اشتباكات وقعت (الاثنين) في شمال كوسوفو عن إصابة أكثر من 80 شخصاً، بينهم 30 من قوة حفظ السلام، بعدما ألقى محتجون صرب الحجارة والزجاجات الحارقة. وقال رئيس وزراء كوسوفو ألبين كورتي، أمام أعضاء البرلمان: «تصعيد الوضع في 29 مايو (أيار) كان مخططاً له ومنظماً بشكل جيد»، مؤكداً أنه «صنيعة بلغراد الرسمية»، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. واتهم كورتي صربيا بـ«حشد جماعات إجرامية» لإثارة هذه الاشتباكات، وأكد أن العديد من الصرب في كوسوفو «أُجبروا (من قبل بلغراد) على أن يكونوا دروعاً بشرية لمثل هذه الهجمات الإجرامية». وأكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس، بعد اجتماع (الخميس) مع قادة بلغراد وبريشتينا على هامش قمة، أنهما حثا كوسوفو على تنظيم انتخابات جديدة في البلديات الأربع. وحمّلت الولايات المتحدة، الحليف التاريخي لكوسوفو والجهة المدافعة عن استقلالها، رئيس وزراء كوسوفو ألبين كورتي مسؤولية الأزمة. من جانبه، أكد الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش أنه أجرى محادثات مع وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل حول «تصرف مؤسسات بريشتينا غير المسؤول». وحمل المشاركون في مظاهرة (الجمعة)، أمام مبنى بلدية زفيتشان، لافتات كتب عليها «نريد السلام. لا الغاز المسيل للدموع ولا قنابل الصدمة» و«لسنا مجرمين، نريد الحرية فقط». ولا يعترف العديد من الصرب الذين يشكلون الأغلبية في أربع مدن في شمال البلاد، بسلطة بريشتينا وهم موالون لبلغراد. وقاطع الصرب الانتخابات البلدية في أبريل (نيسان) في 4 بلدات في شمال كوسوفو، حيث يشكلون غالبية، ما أدى إلى انتخاب رؤساء بلدية ألبان مع نسبة مشاركة تقل عن 3.5 في المائة، أدى تنصيبهم في مهامهم الأسبوع الماضي من قبل حكومة كوسوفو إلى توترات. واندلعت الصدامات أولاً (الجمعة) الماضية بين المتظاهرين والقوات الخاصة من شرطة كوسوفو. وطالب المتظاهرون برحيل رؤساء البلديات الألبان الذين اعتبروهم «غير شرعيين» وكذلك رحيل شرطة كوسوفو.

أول مناظرة بين المرشحين الجمهوريين للرئاسة الأميركية في 23 أغسطس

واشنطن: «الشرق الأوسط»... يتواجه المرشحون الجمهوريون للانتخابات الرئاسية الأميركية عام 2024 في مناظرة أولى تقام في 23 غسطس (آب) في ولاية ويسكونسن، وفق ما أعلن الحزب الجمعة. وتطول قائمة المرشحين الساعين الى قطع الطريق على الرئيس السابق دونالد ترمب، وأبرزهم حتى الآن رون ديسانتيس ونيكي هايلي وتيم سكوت. وليتمكنوا من المشاركة في المناظرة، على المرشحين أن يفوا بسلسلة معايير (استطلاعات وجمع تبرعات...)، على أن يلتزموا جميعا دعم المرشح الجمهوري الذي يختاره الحزب في نهاية المطاف. وإذا كان عدد المرشحين كبيرا، يمكن تنظيم مناظرة ثانية في 24 أغسطس، وفق ما أعلنت رئيسة الحزب رونا مكدانييل. والفائز في هذه الانتخابات التمهيدية سيواجه في نوفمبر (تشرين الثاني) 2024 المرشح الذي يختاره الحزب الديمقراطي، وسيكون على الأرجح الرئيس جو بايدن. ولم يكن اختيار ميلووكي، كبرى مدن ويسكونسن، لتستضيف هذه المناظرة من باب الصدفة. فهذه الولاية في منطقة البحيرات العظمى عادة ما تشهد تنافساً حاداً بين الجمهوريين والديمقراطيين في كل استحقاق انتخابي. وقد فاز فيها الرئيس الديمقراطي عام 2020 بفارق ضئيل.

أوامر بإجلاء الآلاف من مدينة تقترب منها النيران في كيبيك الكندية

أوتاوا: «الشرق الأوسط»... أصدرت بلدية ست إيل في مقاطعة كيبيك الكندية أوامر إلى نحو عشرة آلاف شخص، (الجمعة)، بإخلاء المدينة لمواجهة حرائق الغابات. وأعلن ستيف بوبر رئيس بلدية ست إيل الواقعة على نهر سان لوران، حالة الطوارئ المحلية، والأمر بالإخلاء الإلزامي بعد أن «تقدمت حرائق الغابات بسرعة كبيرة» بين عشية وضحاها، وبضرورة إخلاء المنازل بحلول الرابعة بعد الظهر بالتوقيت المحلي. وقال عضو البرلمان من كيبيك، ستيفان لوزون، في مؤتمر صحافي في أوتاوا، إن ما يصل إلى 10 آلاف من السكان أو ثلث سكان ست إيل سوف يتم إجلاؤهم. جاء ذلك بعد إجلاء 500 من سكان شابيه في شمال المقاطعة (الخميس)، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية. وأضاف لوزون: «الوضع يتغير بسرعة في كيبيك»، مضيفا أن نحو 100 حريق «أكثر بكثير من أمس» تشتعل في المقاطعة، بما في ذلك نحو 20 حريقاً خارجة عن السيطرة. وقال رئيس الوزراء جاستن ترودو للصحافيين: «هذه أوقات مرعبة لكثير من الناس». وقد وصل ما يقرب من 1000 من رجال الإطفاء من أستراليا ونيوزيلندا وجنوب أفريقيا والولايات المتحدة، أو هم في طريقهم إلى كندا، لتعزيز جهود مكافحة الحرائق. وبدأت أوتاوا نشر الجيش في نوفا سكوشا للمساعدة، وفقاً لوزير الاستعداد للطوارئ بيل بلير. في هاليفاكس، أكبر مدينة في نوفا سكوشا، سارت حافلات محملة بسكان الضواحي في جولات للاطلاع على حجم الدمار بعد أن دمرت حرائق الغابات نحو 200 منزل وأدت إلى إجلاء قرابة 20 ألف من السكان. وفي جميع أنحاء كندا، ثمة أكثر من 210 حرائق مستعرة بعد احتراق أكثر من 2.7 هكتار. وتم إجلاء ما مجموعه 29000 شخص قبل الأمر الصادر (الجمعة). بعد اندلاع حرائق كبيرة في غرب البلاد في مايو (أيار)، لا سيما في مقاطعتي ألبرتا وساسكاتشوان، تحولت عمليات مكافحة الحرائق في الأسبوع الماضي إلى نوفا سكوشا على ساحل المحيط الأطلسي، بعد طقس حار وجاف. وأعرب المسؤولون عن أملهم في أن تخف حدة الأزمة مع توقعات بهطول الأمطار، وأن يسود طقس بارد في عطلة نهاية الأسبوع بعد موجة الحر التي سجلت رقماً قياسياً.

أكثر من 200 قتيل.. حصيلة اصطدام قطارات مروع في الهند

مخاوف من وجود عالقين تحت حطام اصطدام عدة قطارات.. وارتفاع أعداد الضحايا

تابعالعربية.نت – وكالات.. ارتفعت إلى 207 قتلى على الأقل وأكثر من 850 جريحا حصيلة ضحايا اصطدام بين ثلاثة قطارات في شرق الهند، وفق ما أفاد مسؤولون فجر السبت، وسط مخاوف من أن يكون كثر عالقين تحت العربات. وقال المدير العام لجهاز الإطفاء في ولاية أوديشا، سودانشو سارانغي: "أحصينا 207 قتلى والحصيلة مرشّحة للارتفاع"، مضيفا "عمليات الإغاثة مستمرة في الموقع وسيستغرقنا الأمر بضع ساعات للانتهاء من العمل هنا". وأشارت حصيلة سابقة إلى سقوط 120 قتيلا، فيما توقع سارانغي ارتفاع أعداد الضحايا بسبب "كثرة الإصابات الخطرة والإصابات بالرأس". وكشف أميتاب شارما، مدير السكك الحديد الهندية، أن الحادث وقع بين قطارين وقطار شحن كان متوقّفا في الموقع الذي شهد الاصطدام، في ولاية أوديشا، شرق الهند. كما أفاد المسؤول المحلي في ولاية أوديشا، براديب جينا، "بنقل نحو 850 جريحا إلى المستشفيات"، بحسب فرانس برس. وأفاد شهود عيان ومسؤولون وسيلة إعلامية محلية بوقوع اصطدام بين قطار الركاب "كوروماندل إكسبرس" وقطار لشحن البضائع قرب بالاسور التي تبعد نحو 200 كلم عن العاصمة الإقليمية بوبانسوار. كذلك شمل الحادث قطار ركاب آخر، وفق المسؤول المحلي في أوديشا براديب جينا، لكن تسلسل الأحداث لم يتّضح بعد. وقال مسؤول في الشرطة، طالبا عدم كشف هويته، إن "التفاصيل لم تتّضح، بعد فالفرق تعمل على الأرض والجميع منشغلون في عمليات الإغاثة". وقال المسؤول المحلي في ولاية أوديشا، جينا، إنه تم نشر نحو 60 من سيارات الإسعاف وفرق الإنقاذ في الموقع للمساعدة في نقل الجرحى إلى منشآت طبية في المنطقة. وأعرب رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي عن "حزنه لحادثة القطار". وأشار في تغريدة أطلقها إلى "تضامنه مع العائلات المفجوعة"، متمنياً "للجرحى الشفاء العاجل". وأعلن مودي أنه تواصل مع وزير السكك الحديد أشويني فيشناو واطّلع منه على الأوضاع. وأظهرت تقارير وسائل إعلام محلية مشاهد لعربة قطار انقلبت على أحد جوانب المسار، واعتلاها ناجون وسكان يحاولون انتشال الضحايا. وغالبا ما تشهد الهند حوادث قطارات، على الرغم من تعزيز شروط سلامة السكك الحديد في السنوات الأخيرة بفضل استثمارات ضخمة وتحديث التقنيات المستخدمة.

مسؤول يكشف زيارة مدير الـ«سي آي إيه» لبكين الشهر الماضي

أول زيارة لمسؤول أميركي بهذا المستوى إلى الصين منذ أسقطت واشنطن في فبراير منطاداً صينياً

واشنطن: «الشرق الأوسط».. زار مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية «سي آي إيه» وليام بيرنز، بكين، في مايو (أيار)، حيث التقى نظيره، في أول زيارة لمسؤول أميركي بهذا المستوى إلى الصين، منذ أسقطت واشنطن، في فبراير (شباط)، منطاداً صينياً، وفق ما أعلنه مسؤول، اليوم الجمعة. وقال المسؤول، الذي لم يشأ كشف اسمه، إن بيرنز «شدد، خلال الزيارة، على أهمية إبقاء قنوات التواصل مفتوحة على صعيد الاستخبارات». وخلال زيارة أجراها، مؤخراً، إلى اليابان، توقَّع الرئيس الأميركي جو بايدن «تحسّناً قريباً جداً» في العلاقات بين واشنطن وبكين. وفي مؤشر إضافي يدل على أن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح، أجرى وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، الجمعة، حديثاً مقتضباً مع نظيره الصيني لي شانغفو، خلال مؤتمر أمني في سنغافورة. وتوترت العلاقات بين واشنطن وبكين، في الأشهر التي تَلَت لقاءً جمع بين بايدن، ونظيره الصيني شي جينبينغ، خلال قمّة «مجموعة العشرين»، التي عُقدت في جزيرة بالي الإندونيسية، في نوفمبر (تشرين الثاني). ومن بين القضايا التي وتّرت الأجواء بين القوتين العظميين، ملف تايوان التي تعتبرها الصين جزءاً لا يتجزأ من أراضيها، وإسقاط منطاد صيني حلّق فوق الولايات المتحدة، هذا العام، وقالت واشنطن إنه للتجسس، وهو ما نفته الصين. وكان قد أُعلن عن زيارة لوزير خارجية الولايات المتحدة إلى الصين، لتحسين العلاقات بين البلدين، لكن الزيارة أُلغيت بعد واقعة المنطاد.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..السيسي يؤكد اعتزاز القاهرة بالشراكة «الاستراتيجية الوثيقة» مع واشنطن.. مبادرة مصرية - قطرية لإغاثة الشعب السوداني..السودان.. قصف مدفعي في الخرطوم والجيش يستقدم تعزيزات إلى العاصمة..«مسيّرات» الدبيبة تقصف مجدداً معاقل «المهرّبين» غرب ليبيا..تونس تفتح تحقيقات بخصوص مصير قروض منحت لحكومات سابقة..وزير خارجية الجزائر يبحث مع غوتيريش الأزمة الليبية ونزاع الصحراء..الأمن المغربي يوقف متطرفاً موالياً لـ«داعش» في طنجة..موريتانيا: المعارضة تطالب بمعاقبة مسؤولين عن «قتل» مواطنين وإعادة الانتخابات..هدم مساجد يفجر مواجهات في إثيوبيا..ما مصير الانتقال السياسي في بوركينا فاسو؟..إلى أين يتجه المشهد السياسي في السنغال؟..«بريكس» تدعو إلى «إعادة توازن» النظام العالمي..

التالي

أخبار لبنان..المعارضة تتجه لإعلان ترشيح جهاد أزعور رسمياً..«الثنائي الشيعي» ينتقد..سفير لبنان في باريس متّهَم بالاغتصاب..بري «لن يركع» واشتعال السيناريوهات لأي جلسة انتخابٍ مقبلة..جهاد أزعور مرشح المعارضة..هل يمر؟..بري: عدم الجدية في خوض الاستحقاق الرئاسي العائق الأكبر..موظفون في بعثة لبنان في الأمم المتحدة يقاضون وزارة الخارجية..هانيبال القذافي يضرب عن الطعام..احتجاجا على استمرار حبسه..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا.. قصف أوكراني على بيلغورود الروسية..أوكرانيا ترفض خطة السلام الإندونيسية «الغريبة»..زيلينسكي: خسائر الهجوم المُضاد قد تكون جسيمة..هجوم صاروخي روسي على مدينة دنيبرو وسط أوكرانيا..قائد فاغنر: وزارة الدفاع الروسية غير مؤهلة للدفاع عن بيلغورود..ما سر تساهل بوتين مع رئيس مجموعة فاغنر؟..أسلحة أميركية وغربية في الهجوم على روسيا تثير الشكوك حول الضوابط على أوكرانيا..سوناك يسعى إلى علاقات «وثيقة وصريحة» مع بايدن..وزير الدفاع الصيني: بكين تسعى للحوار وليس المواجهة..كوريا الشمالية تندد باجتماع عقده مجلس الأمن لمناقشة محاولتها إطلاق قمر صناعي..عشرات الآلاف يتظاهرون ضد الحكومة في بلغراد..صدمة في الهند بعد فاجعة القطارات..الاتحاد الأوروبي «لا يعترف» بسلطة «طالبان» في أفغانستان..

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..بايدن: قتلنا الظواهري وسنواصل ملاحقة القاعدة..أيمن الظواهري..مسيرة جراح «هادئ» أصبح إرهابياً دولياً..واشنطن: وجود الظواهري في كابل «خرق واضح» للاتفاقات مع «طالبان»..خبير بالشأن الروسي: لهذه الأسباب بدأت نهاية حكم بوتين.. الأمم المتحدة: العالم على بُعد خطوة واحدة من الإبادة النووية..بوتين: لا منتصر في أي حرب نووية.. ويجب عدم بدئها مطلقا..موسكو تُدرج 39 بريطانياً على قائمتها السوداء.. وزيرة الخارجية البريطانية: إنهاء غزو أوكرانيا السبيل الوحيد..ذخيرة وصواريخ هيمارس.. مساعدات أميركية جديدة لأوكرانيا.. روسيا تضع خطة لإعادة إعمار ماريوبول الأوكرانية..كوسوفو تتفادى التصعيد مع صربيا وتؤجّل القواعد الجديدة..سريلانكا: الوقت غير مناسب لعودة الرئيس الهارب..مصادر تايوانية: بيلوسي ستزور الجزيرة غداً..

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..«الأسرة الأوروبية» تتحد بوجه روسيا على الحدود المولدوفية الأوكرانية..البرلمان السويسري يصوّت ضد نقل أسلحة سويسرية إلى أوكرانيا..«الأسرة الأوروبية» تتحد حول زيلينسكي..وانقسامات في «الناتو» حول سرعة انضمام كييف..روسيا تصد هجوماً..رئيس «فاغنر» يهاجم «مهرجي الجيش»..ماكرون: لا مجال لإجراء نقاش مجدٍ مع بوتين في هذه المرحلة..مساعدة أميركية جديدة بقيمة 300 مليون دولار لأوكرانيا..إدارة بايدن تظهر استعداداً متواصلاً لتجاوز خطوط بوتين الحمراء..الأمم المتحدة تحذر من «وضع خطير» جراء تباطؤ تصدير الحبوب الأوكرانية..مايك بنس يستعد للترشّح ضد ترامب..أميركا وتايوان توقعان اتفاقاً تجارياً..والصين تحذر..الصرب يواصلون تظاهراتهم في شمال كوسوفو..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,141,377

عدد الزوار: 6,756,636

المتواجدون الآن: 126