أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا.. قصف أوكراني على بيلغورود الروسية..أوكرانيا ترفض خطة السلام الإندونيسية «الغريبة»..زيلينسكي: خسائر الهجوم المُضاد قد تكون جسيمة..هجوم صاروخي روسي على مدينة دنيبرو وسط أوكرانيا..قائد فاغنر: وزارة الدفاع الروسية غير مؤهلة للدفاع عن بيلغورود..ما سر تساهل بوتين مع رئيس مجموعة فاغنر؟..أسلحة أميركية وغربية في الهجوم على روسيا تثير الشكوك حول الضوابط على أوكرانيا..سوناك يسعى إلى علاقات «وثيقة وصريحة» مع بايدن..وزير الدفاع الصيني: بكين تسعى للحوار وليس المواجهة..كوريا الشمالية تندد باجتماع عقده مجلس الأمن لمناقشة محاولتها إطلاق قمر صناعي..عشرات الآلاف يتظاهرون ضد الحكومة في بلغراد..صدمة في الهند بعد فاجعة القطارات..الاتحاد الأوروبي «لا يعترف» بسلطة «طالبان» في أفغانستان..

تاريخ الإضافة الأحد 4 حزيران 2023 - 6:13 ص    عدد الزيارات 510    القسم دولية

        


قتيلان في قصف أوكراني على بيلغورود الروسية...

الراي... قال حاكم بيلغورود الروسية فياتشيسلاف جلادكوف إن شخصين قتلا وأصيب اثنان آخران جراء قصف وضربات نفذتها القوات الأوكرانية على المنطقة أمس السبت، فيما جرى إجلاء مئات الأطفال بعيدا عن الحدود. وكتب جلادكوف على تليغرام «منذ هذا الصباح، تتعرض مناطق سكنية في شيبيكينو لنيران من القوات المسلحة الأوكرانية». وأضاف بعد مرافقته لنحو 600 طفل من شيبيكينو أن «أطفال شيبيكينو قلقون للغاية على مسقط رأسهم. أوقفوني وبدأوا يطرحون تساؤلات وقد بدا عليهم الاضطراب والقلق». وقال جلادكوف في وقت سابق إن شيبيكينو التي يبلغ تعدادها 40 ألف نسمة وتقع على الحدود تعرضت هي وأماكن أخرى في جنوب روسيا للهجوم مرارا الأسبوع الماضي مما أدى إلى إجلاء أكثر من 2500 شخص حتى الآن. وأفاد مسؤولون روس في الأيام الماضية بحدوث هجمات مكثفة من شمال أوكرانيا. وأوضح قال جلادكوف في إفادة سابقة إن خمسة قتلوا وأصيب 16 في هجمات قصف أوكرانية على منطقة بيلغورود الجمعة. وكتب جلادكوف اليوم «كانت الليلة مضطربة. أنظمة الدفاع الجوي كانت تعمل فوق مدينة بيلغورود».

الدفاع الجوي الأوكراني يشارك في صد هجمات جوية على كييف

الراي...قالت الإدارة العسكرية للعاصمة الأوكرانية كييف على تطبيق تليغرام إن أنظمة الدفاع الجوي شاركت في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد في صد هجمات جوية قرب كييف. وقال شهود من رويترز إنه تم سماع عدة انفجارات في منطقة كييف يبدو أنها ناجمة عن قصف أهداف بواسطة أنظمة الدفاع الجوي. وجرى إطلاق صفارات الإنذار في جميع أنحاء أوكرانيا للتحذير من الغارات الجوية.

أوكرانيا ترفض خطة السلام الإندونيسية «الغريبة»

زيلينسكي جاهز للهجوم المضاد لكنه يُحذّر من التفوق الجوي الروسي

زيلينسكي: خسائر الهجوم المُضاد قد تكون جسيمة

الراي... أعلن الرئيس فولوديمير زيلينسكي، أن الاستعدادات أنجزت لشن هجوم أوكراني مضاد، لكنه نبه إلى أن الخسائر البشرية قد تكون جسيمة بسبب التفوق الجوي الروسي. وقال زيلينسكي في مقابلة نشرتها صحيفة «وول ستريت جورنال»، أمس، «في رأيي، اعتباراً من اليوم، نحن مستعدون (...) نعتقد بثقة أننا سننجح»، موضحاً أنه يجهل «المدة التي سيستغرقها هذا الأمر». لكنه نبه إلى أن الهجوم سيكون «خطراً» من دون مساعدة غربية أكبر لاحتواء الهجمات الجوية الروسية. وأضاف «يعلم الجميع أن هجوماً مضاداً من دون تفوق جوي أمر بالغ الخطورة». ولفت زيليسنكي إلى أن سلاحاً واحداً هو منظومة «باتريوت» الأميركية للدفاع الجوي، كفيل بحماية الاجواء الأوكرانية، مطالبا بتسليم بلاده مزيداً من الأسلحة المماثلة. وقال أيضا إن «سلاحاً (واحدا) يحرم روسيا قدرتها على ترهيب عشرات ملايين الأشخاص: صواريخ باتريوت». وقبل قمة حلف شمال الأطلسي المقررة في فيلنيوس في ليتوانيا الشهر المقبل، أقر زيلينسكي بأنه أدرك استحالة انضمام بلاده الى الحلف مع استمرار الغزو الروسي. وتابع «لا نريد أن نكون عضواً في حلف شمال الأطلسي خلال الحرب. لقد تأخرنا كثيراً. ولكن قولوا لي: كم من الأرواح تساوي جملة في قمة فيلنيوس»؟ .... وأضاف «إذا لم يتم الاعتراف بنا وإذا لم نتلق إشارة في فيلنيوس» بهدف انضمام محتمل مستقبلاً، «اعتقد أن لا فائدة من مشاركة أوكرانيا في هذه القمة». وبحسب «وول ستريت جورنال»، فإن الهجوم المضاد يمثل «لحظة محورية» لزيلينسكي، وستشكل نتيجته، ملامح الدعم العسكري الغربي والمناورات الديبلوماسية حول مستقبل أوكرانيا. وقال مسؤول غربي إن الداعمين الغربيين يدركون أن هجوم كييف المضاد لن ينهي الحرب، لكنهم يريدون أن يظهر للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عدم جدوى استراتيجيته المتمثلة في انتظار انحسار الدعم لأوكرانيا. وأثارت موجة طويلة من الطقس الجاف في بعض أجزاء من أوكرانيا توقعات بأن الهجوم المضاد قد يكون وشيكا. وعلى مدى الأسابيع القليلة الماضية، كثفت أوكرانيا من ضرباتها على مخازن الذخيرة وطرق الإمدادات اللوجستية الروسية.

خطة سلام إندونيسية

وفي سنغافورة، رفض وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف، خطة اقترحها نظيره الاندونيسي برابوو سوبيانتو لإنهاء الحرب، واصفاً إياه بمقترح «غريب». واقترح سوبيانتو خلال مؤتمر «حوار شانغريلا» للدفاع والأمن، أمس، «وقفاً فورياً لجميع الأعمال العدائية» ووقف إطلاق النار «في المواقع الحالية» وإقامة مناطق منزوعة السلاح يضمنها مراقبون ونشر قوات لحفظ السلام تابعة للأمم المتحدة. كما اقترح أن يجرى بعد ذلك وفي الوقت المناسب «استفتاء في المناطق المتنازع عليها» تنظمه الأمم المتحدة. ورفض ريزنيكوف الذي حضر القمة التي تستمر ليومين هذا المقترح بشدة. وقال «يبدو أنها خطة روسية وليست خطة إندونيسية... لسنا بحاجة ليأتي إلينا هذا الوسيط بهذه الخطة الغريبة». ورد سوبيانتو على الاتهام. وقال بصوت عال «اسأل الإندونيسيين كم مرة تعرضوا للغزو». واضاف أن «هناك انتهاكات للسيادة ليس فقط في أوروبا». وتابع «قدمت خطة لحل النزاع... ولا أقول من هو المخطئ ومن هو المحق».

الكرملين: لا يمكن لفرنسا أن تلعب دور «الوسيط» في الصراع الأوكراني

الجريدة...قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن فرنسا لا تستطيع أن تلعب دور «الوسيط» في الصراع الأوكراني بسبب مشاركتها النشطة فيه. وقال بيسكوف في تصريحات للتلفزيون الروسي الرسمي إن الرئيس فلاديمير بوتين في الوقت نفسه منفتح على أي اتصالات من أجل تحقيق أهداف روسيا.

هجوم صاروخي روسي على مدينة دنيبرو وسط أوكرانيا

تهدم منزل وإصابة 13 واحتجاز عالقين تحت الأنقاض.. زيلينسكي: روسيا دولة إرهابية

رويترز.. قال حاكم منطقة دنيبرو الأوكرانية سيرهي ليساك ومسؤولون آخرون إن انفجارا وقع بالقرب من المدينة الواقعة بوسط البلاد السبت، ما ألحق أضرارا بمنزل من طابقين وأدى لإصابة 13 شخصا على الأقل مع وجود آخرين عالقين تحت الأنقاض. وكتب ليساك على تليغرام أن 3 أطفال كانوا من بين الجرحى. وانتقلت أجهزة الطوارئ إلى مكان الحادث في إحدى المدن الواقعة شمال دنيبرو وسحبت رجلا من تحت الأنقاض. وذكرت تقارير على مواقع التواصل الاجتماعي أن صاروخا روسيا تسبب في الانفجار، وأن مبنى خدمات الطوارئ في المدينة لحقت به أضرار أيضا. ولم يؤكد أي مسؤول عسكري أوكراني وقوع هجوم صاروخي. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على تليغرام إن الهجوم وقع بين منزلين. وكتب: "للأسف يوجد أشخاص تحت الأنقاض. مرة أخرى تثبت روسيا أنها دولة إرهابية". وتنفي موسكو أن تكون قواتها العسكرية تستهدف المدنيين. وأظهرت صور نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي فرق الإنقاذ وهي تعمل في مبنى مدمر ومحترق وسط أكوام من مواد البناء المحطمة.

قائد فاغنر: وزارة الدفاع الروسية غير مؤهلة للدفاع عن بيلغورود

يفغيني بريغوجين: مقاتلو فاغنر مستعدون للدفاع عن منطقة بيلغورود الروسية

العربية.نت.. أكد رئيس مجموعة فاغنر العسكرية، اليوم السبت، أنه مستعد لإرسال وحداته للدفاع عن منطقة بيلغورود الروسية المتاخمة لأوكرانيا، والتي تعرضت في الأيام الأخيرة لقصف وهجمات مكثفة. وقال يفغيني بريغوجين: "إذا لم توقف وزارة الدفاع (الروسية) ما يحدث في منطقة بيلغورود.. حيث يتم الاستيلاء على أراضٍ روسية فمن الواضح أننا سنتدخل". وأضاف في رسالة صوتية نشرها مكتبه الإعلامي: "سندافع عن شعبنا.. الروسي وكل من يعيش هناك"، موضحاً أن رجاله لن ينتظروا "دعوة" أو إذناً للانتشار في المنطقة. وأضاف بريغوجين "الشيء الوحيد الذي سنطلبه هو الذخيرة حتى لا نكون خالي الوفاض كما نقول في روسيا". وتعرضت منطقة بيلغورود في الأيام الأخيرة، ولا سيما مناطقها الأقرب إلى الحدود الأوكرانية، لنيران كثيفة غير مسبوقة منذ بدء الحرب في أوكرانيا في نهاية فبراير 2022. وقال الحاكم فياتشيسلاف غلادكوف إن المنطقة تعرضت الجمعة لأكثر من 500 طلقة مدفعية أو قذائف هاون أو راجمات صواريخ، منها أكثر من 370 في بلدة شيبيكينو ومحيطها، مضيفاً أن مئات المدنيين فروا. وأعلن غلادكوف السبت مقتل شخصين في ضربات، ليرتفع عدد القتلى إلى سبعة منذ الجمعة. وقالت السلطات إن نحو ثلاثين شخصاً أصيبوا بجروح. وأعلنت موسكو أيضاً الخميس أن سلاح الجو ومدفعيتها تصدت لمحاولة هجوم بري من أوكرانيا في المنطقة، بعد أسبوع من توغل مسلح نوعي أظهر سهولة اختراق الحدود الروسية. واتهم رئيس فاغنر الجيش الروسي السبت بـ"التنازل" عن أراض في منطقة بيلغورود. وقال بريغوجين "وزارة الدفاع (الروسية) ليست في وضع يمكنها من القيام بأي شيء لأنها غير موجودة في الواقع، إنها في حالة من الفوضى". وهو أعلن أمس أن قوات فاغنر انسحبت من مدينة باخموت شرق أوكرانيا بنسبة "99%" وسلمت مواقعها للجيش الروسي بعد إعلان السيطرة على المدينة في 20 مايو. في سياق متصل قال قائد فاغنر في كلمته اليوم إن "أتباع الكرملين يدمرون روسيا بزرعهم الخلاف بيننا وبين القوات الشيشانية"، مضيفاً أن "الألعاب الخطرة أصبحت شائعة داخل أروقة الكرملين".

ما سر تساهل بوتين مع رئيس مجموعة فاغنر؟

الحرة / ترجمات - واشنطن, الحرة / وكالات - واشنطن

بوتين يشعر إنه مدين ليفغيني بريغوجين ... كشف الخبير العسكري الأميركي، مارك كيميت، سر العلاقة وتساهل الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مع انتقادات رئيس مجموعة فاغنر، يفغيني بريغوجين، للقوات المسلحة الروسية. وأوضح كيميت وهو جنرال متقاعد من الجيش الأميركي في حديث لشبكة "سي أن أن" أنه لفهم العلاقة بين بوتين وبريغوجين علينا العودة "لتاريخهم لمرحلة سقوط الاتحاد السوفيتي". وتتكرر انتقادات بريغوجين لوزارة الدفاع الروسية وكبار الجنرالات، والتي تكشفت عن شقاق بين القوات المسلحة النظامية الروسية ومجموعة فاغنر. وأضاف كيميت أنه خلال تلك الفترة كانت روسيا في مرحلة صعود "الأوليغارشية حيث بدأت عمليات خصخصة القاعدة الصناعية لكل القطاعات في البلاد"، و"بريغوجين كان أحد هؤلاء الذين استفادوا من هذه المرحلة بعد أن كان بائعا للنقانق في لينينغراد، ولكنه استطاع تحقيق مليارات الدولارات بعد ذلك". بريغوجين هو مؤسس مجموعة فاغنر والعضو الأبرز في دائرة بوتين في كسب سمعة سيئة واسعة النطاق في الحرب الدائرة، منذ 15 شهرا في أوكرانيا. وقال بريغوجين ساخرا، في أواخر مايو، إن لقبه يجب أن يكون "جزار بوتين" وليس "طاهي بوتين". ويقول إن ولاءه لبوتين جزء من موقفه السياسي الذي لخصه على النحو التالي: "أنا أحب وطني الأم وأخدم بوتين.. وسنواصل القتال". وبعد وصول بوتين للسلطة، كانت هناك علاقة متبادلة بين الأوليغارشية وبوتين نفسه بحسب كيميت، ولهذا فهو يتعامل على أنه "مدين لبريغوجين"، مشيرا إلى أنه "صعود شخصية بريغوجين يشابه إلى حد كبير صعود شخصيات يمينية قومية". وأشار إلى أن استفادة بوتين حاليا "من قوات فاغنر أكبر من الاستفادة من القوات الروسية نفسها". وعلى مدى شهور، عكف صاحب المطعم، البالغ من العمر 61 عاما، الذي أصبح مقاتلا مرتزقا، على مهاجمة ووزير الدفاع، سيرغي شويغو، ورئيس هيئة الأركان، فاليري غيراسيموف، اللذين يقودان المجهود الحربي الروسي متهما إياهما بالخيانة.

في باخموت وموسكو.. معارك فاغنر الروسية على جبهتين

في الوقت الذي تدور فيه المعارك في مدينة باخموت الأوكرانية، إلا أن معارك سياسية أخرى تدور في موسكو حول ما يجري في المدينة نفسها. وقال بريغوجين في تصريحات، هذا الأسبوع، إنه ما زال ينقل المشكلات إلى القيادة العليا في البلاد وانتقد كبار مسؤولي الكرملين لمنعهم الإعلام من تغطية أخباره وأخبار مجموعته الخاصة. وقال مسؤولون ودبلوماسيون ومحللون لرويترز إن بريغوجين لا يتحدى بوتين مباشرة، لكنه يلعب دور المنتقد الذي يعمل بموافقة المنزعجين من أداء الجيش في الحرب. وتقاتل مجموعة فاغنر إلى جانب القوات النظامية الروسية في أوكرانيا وقادت هجوما استمر شهورا على مدينة باخموت بشرق أوكرانيا، التي سقطت بأيدي الروس، في وقت سابق من مايو.

أسلحة أميركية وغربية في الهجوم على روسيا تثير الشكوك حول الضوابط على أوكرانيا

مسؤولون أميركيون يقرون باستخدامها

وحدة قتالية من «فيلق المتطوعين الروسي». أقر مسؤولون أميركيون بأن المقاتلين الروس الذين شنوا هجمات على الأراضي الروسية استخدموا ما لا يقل عن 4 مركبات تكتيكية (إ.ب.أ)

الشرق الاوسط...واشنطن: إيلي يوسف... أقر مسؤولون أميركيون أن المقاتلين الروس الذين شنوا هجمات على الأراضي الروسية، استخدموا ما لا يقل عن 4 مركبات تكتيكية، منحتها في الأصل الولايات المتحدة وبولندا لأوكرانيا. وهو ما أثار تساؤلات عن وجهة استخدام الأسلحة والمعدات التي قدمها حلف شمال الأطلسي (الناتو)، والتزامات كييف بتأمين العتاد ومراقبة انتشاره الذي يوفره مؤيدوها. وذكرت صحيفة «واشنطن بوست» أن 3 من المركبات المحمية من الكمائن المقاومة للألغام، والمعروفة أيضاً باسم «إم آر إيه بي»، مصدرها الولايات المتحدة، وواحدة من بولندا، استخدمها المقاتلون الروس في الهجوم على منطقة بيلغورود في روسيا الأسبوع الماضي، وفقاً لأشخاص مطلعين على ما كشفته المخابرات الأميركية، والذي لم يتم الإبلاغ عنه من قبل. وحمل المقاتلون أيضاً بنادق بلجيكية وتشيكية وسلاحاً واحداً على الأقل مضاداً للدبابات، شائع الاستخدام بين القوات الأميركية والغربية، وفقاً لصور تحققت منها الصحيفة. ويصر المسؤولون الأميركيون والغربيون، على أن أوكرانيا تتعقب بعناية أسلحة ومعدات بمليارات الدولارات، ومنعوها إلى حد كبير من استخدامها لشن هجمات على الأراضي الروسية. وعندما سُئل المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية عن استخدام المعدات الأميركية لشن هجمات عبر الحدود، قال: «الولايات المتحدة لا تشجع أو تمكّن الهجمات داخل روسيا. لقد كنا واضحين بشأن الكيفية التي لا ندعم بها استخدام المعدات الأميركية الصنع في الهجمات داخل روسيا، بما في ذلك مع الأوكرانيين خلال الأسبوع الماضي». وأضاف المسؤول: «ينصب تركيزنا على تزويد أوكرانيا بالمعدات والتدريب الذي تحتاجه لاستعادة أراضيها السيادية، وقد فعلنا ذلك بالضبط». وقال مسؤول أميركي آخر، إن «كل دولة تتخذ قراراتها السيادية الخاصة بشأن المساعدة التي تقدمها لأوكرانيا، وما الشروط التي تضعها عليها». وأشار المسؤول إلى أن «الكثيرين قدموا نفس الطلبات التي قدمناها إلى الأوكرانيين». ومع ذلك، فإن الغارة الأخيرة على روسيا تؤكد كيف يمكن لهذه الرقابة أن تتغير بطرق لا يمكن التنبؤ بها، مما يخلق تحديات يبدو أن قلة في واشنطن وكييف على استعداد للاعتراف بها. وأعلنت القوات الروسية أنها استولت على ما لا يقل عن مركبتين من طراز «إم آر إيه بي»، وفقاً لصور جرى التحقق منها. وقاد ما يسمى «فيلق روسيا الحرة»، وميليشيا ثانية تسمى «فيلق المتطوعين الروسي» الغارة. وتتألف الجماعتان من مقاتلين من أصل روسي، بمن فيهم مواطنون روس، يعارضون الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ويقولون إنهم يعملون على «تحرير» وطنهم. ومن المعروف أن بعض أعضاء هذه الجماعات، من النازيين الجدد الروس، أو لديهم آراء متطرفة أخرى. وجرت عملية الأسبوع الماضي، وسط توقعات واسعة النطاق لهجوم أوكراني مضاد وشيك. وأعقب التوغل زيادة في الهجمات الأخرى على الأراضي الروسية، بما في ذلك هجمات الطائرات المسيرة التي استهدفت موسكو وقصف عنيف في منطقة بيلغورود. وأعلن «فيلق المتطوعين الروسي»، الخميس، مسؤوليته عن هجمات ضربت مناطق أعمق في بيلغورود. وفي رسالة بالفيديو نُشرت على حساب التنظيم على تطبيق «تلغرام»، أعلن المقاتلون ما وصفوه بـ«المرحلة الثانية» من العمليات داخل روسيا. ونشرت جماعة «فيلق روسيا الحرة» أيضاً مقطع فيديو يوم الخميس، يظهر ما وصفته بهجمات على القوات الروسية، تم أخذها على بعد نحو كيلومترين من الحدود في مدينة بيلغورود. ونشرت الجماعة يوم الجمعة، صورة تظهر دبابة تعمل في المنطقة، وادعت أنها تشارك في القتال هناك. ورغم ذلك، يواصل كبار المسؤولين الروس في موسكو، إبداء الشعور بالهدوء. ولم يتطرق المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إلى الوضع خلال مؤتمره الصحافي اليومي. وهو ما أثار التساؤلات عن أسباب صمت القيادة الروسية، خصوصاً الرئيس بوتين، عن تلك الهجمات، خصوصاً هجمات الطائرات المسيرة التي استهدفت موسكو. وبدا الأمر، كأنه «لا يوجد إدراك للخطر الذي تعيشه روسيا»، في ظل الهزائم التي منيت بها طوال 16 شهراً من الحرب، بحسب كثير من الخبراء. وقال فياتشيسلاف جلادكوف حاكم بيلغورود الروسية، إن شخصين قتلا وأصيب اثنان آخران جراء قصف مدفعية أوكراني على المنطقة اليوم (السبت). وكتب جلادكوف على «تلغرام»: «منذ هذا الصباح، تتعرض مناطق سكنية في شيبيكينو لنيران من القوات المسلحة الأوكرانية».

قال حاكم بيلغورود إن أكثر من 2500 شخص جرى إجلاؤهم من المدينة نظراً لأن وجودهم بها لم يكن آمناً (أ.ف.ب)

وأمس (الجمعة)، قال جلادكوف إن أكثر من 2500 شخص جرى إجلاؤهم من المدينة، نظراً لأن وجودهم بها لم يكن آمناً. وأفاد مسؤولون روس في الأيام الماضية، بحدوث هجمات مكثفة من شمال أوكرانيا. وقال جلادكوف في إفادة سابقة، بأن 5 قتلوا وأصيب 16 في هجمات قصف أوكرانية على منطقة بيلغورود أمس (الجمعة). وكتب جلادكوف اليوم: «كانت الليلة مضطربة. أنظمة الدفاع الجوي كانت تعمل فوق (مدينة) بيلغورود».

سوناك يسعى إلى علاقات «وثيقة وصريحة» مع بايدن

الراي... يتوجه رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك إلى واشنطن الأسبوع الجاري حيث يعتزم العمل على إقامة علاقات «وثيقة وصريحة» مع الرئيس جو بايدن، حسبما ذكر داونينغ ستريت أمس السبت. ويلتقي سوناك الخميس الرئيس الأميركي للمرة الرابعة في أربعة أشهر. وقال داونينغ ستريت في بيان «في السنوات الأخيرة لم يجر أي رئيس وزراء بريطاني اتصالات مستمرة على هذا النحو مع رئيس الولايات المتحدة». وقال سوناك «الولايات المتحدة أقرب حليف لنا. نحن بالنسبة إلى بعضنا البعض شريك الملاذ الأول في المجالات كافة، سواء كان ذلك لضمان سلامة مواطنينا أو تطوير اقتصاداتنا. لهذا السبب من المهم جدا أن يبني رئيس وزراء بريطاني علاقات وثيقة وصريحة مع رئيس الولايات المتحدة». الخميس أيضا يتحدث سوناك أمام كبار قادة الأعمال الأميركيين لمناسبة انعقاد «بيزنس راوند تيبل» وهو تجمع سنوي للرؤساء التنفيذيين لكبرى الشركات الأميركية. وأوضح داونينغ ستريت في البيان أن «هذه الزيارة ستكون فرصة لتقوية العلاقات التجارية بين المملكة المتحدة والولايات المتحدة، وكذلك مواصلة القيادة البريطانية والأميركية في قضايا عالمية مثل دعم أوكرانيا». ويشارك سوناك أيضا في فعاليات عدة «إحياءً لقوة علاقة المملكة المتحدة والولايات المتحدة». وسيحضر خصوصا مباراة بيسبول لواشنطن ناشونالز حول موضوع الصداقة بين البلدين. أصبحت هذه المباراة حدثا سنويا في واشنطن يشمل عروضا عسكرية وأداءً للنشيد الوطني للبلدين. وصل سوناك إلى داونينغ ستريت في أكتوبر الماضي، وتوجه إلى كاليفورنيا في مارس لحضور قمة تحالف أوكوس بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا لمناسبة إطلاق برنامج طموح لغواصات تعمل بالطاقة النووية أغضب فرنسا. من جهته توجه بايدن إلى بلفاست منتصف أبريل الماضي لمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لاتفاق السلام في الإقليم البريطاني. وفسّر البعض اجتماعه القصير مع سوناك وقتذاك على أنه علامة على التوتر الذي شاب «العلاقة الخاصة» بين لندن وواشنطن بسبب تأثيرات بريكست في ايرلندا الشمالية.

وزير الدفاع الصيني: بكين تسعى للحوار وليس المواجهة

الراي... قال وزير الدفاع الصيني لي شانغ فو اليوم الأحد إن عقلية الحرب الباردة عادت للظهور في منطقة آسيا والمحيط الهادي لكن بلاده تسعى للحوار وليس المواجهة. وفي كلمة ألقاها خلال اجتماعات حوار «شانجري-لا» الأمني في سنغافورة، اتهم الوزير الصيني «بعض الدول» بتكثيف سباق التسلح والتدخل عن عمد في الشؤون الداخلية للآخرين، في إشارة إلى الولايات المتحدة. وأضاف «عقلية الحرب الباردة عادت للظهور الآن، مما يزيد من المخاطر الأمنية بشكل كبير. يجب أن يعلو الاحترام المتبادل على البلطجة والهيمنة». كان وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن قد وبخ الصين في خطاب ألقاه في الاجتماع الأمني أمس السبت لرفضها إجراء محادثات عسكرية، وهو ما يضع البلدين في طريق مسدود في شأن قضية تايوان والنزاعات على السيادة في بحر الصين الجنوبي. وتوترت العلاقات بين واشنطن وبكين بسبب مجموعة من القضايا منها تايوان وبحر الصين الجنوبي والقيود التي فرضها الرئيس الأميركي جو بايدن على صادرات رقائق أشباه الموصلات إلى الصين. وصافح لي، الذي فرضت الولايات المتحدة عقوبات عليه في 2018 بسبب مشتريات أسلحة من روسيا، أوستن في مأدبة عشاء يوم الجمعة لكن الأمر لم يتطور إلى عقد مناقشات على نطاق أوسع، على الرغم من المطالب الأميركية المتكررة لمزيد من الحوار العسكري. وفي حديث غير رسمي على هامش القمة، قال ضابطان عسكريان صينيان إن بكين تريد إشارات واضحة من واشنطن على اتباع نهج غير تصادمي في آسيا وأن يشمل ذلك إنهاء العقوبات المفروضة على وزير الدفاع الصيني قبل استئناف المحادثات العسكرية.

أوستن إلى الهند لبحث التعاون الدفاعي والصين

واشنطن: «الشرق الأوسط».. يبدأ وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن غداً (الأحد)، زيارة للهند تستغرق يومين يبحث خلالها سبل توسيع نطاق الشراكة الاستراتيجية الثنائية، قبل زيارة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي المرتقبة لواشنطن. ونقلت وكالة «برس تراست أوف إنديا»، اليوم (السبت)، عن مصادر مطلعة، أن وزيري دفاع الهند راجناث سينغ، والولايات المتحدة لويد أوستن، سوف يبحثان عدداً من مشروعات التعاون الجديدة في مجال الدفاع، والتي من المتوقع الكشف عنها بعد مباحثات مودي المقررة بعد أكثر من أسبوعين مع الرئيس الأميركي جو بايدن في واشنطن. وأشارت المصادر إلى أنه من المرجح أن يتصدر جدول أعمال المباحثات بين سينغ وأوستن يوم الاثنين، السلوك الصيني العدواني في منطقة الهند والباسيفيك، وعلى طول خط السيطرة الفعلي، إلى جانب سبل مواجهة تهديدات الإرهاب.

البحريتان الأميركية والكندية تجريان مهمة مشتركة نادرة عبر مضيق تايوان

الراي.. تايبه - رويترز - أبحرت سفينتان حربيتان أميركية وكندية، عبر مضيق تايوان، أمس، في مهمة مشتركة نادرة في الممر المائي المهم وسط تصاعد التوترات بين بكين وواشنطن. وأفاد الأسطول السابع الأميركية أن المدمرة «يو.إس.إس تشونغ هون»، التي تحمل الصواريخ الموجهة، والسفينة الحربية «إتش.إم.سي.إس مونتريال» الكندية أجريتا «عبورا روتينيا» للمضيق «عبر المياه التي تطبق فيها حرية الملاحة في أعالي البحار والتحليق في أجوائها وفقاً للقانون الدولي». وتابع في بيان «العبور الثنائي لتشونغ هون ومونتريال عبر مضيق تايوان يثبت التزام الولايات المتحدة وحلفائنا وشركائنا إزاء الحرية والنفتاح لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ». ومع عبور سفن حربية أميركية في المضيق بواقع مرة شهريا تقريباً، فمن غير المعتاد أن تشترك في ذلك مع سفن حليفة.

كوريا الشمالية تندد باجتماع عقده مجلس الأمن لمناقشة محاولتها إطلاق قمر صناعي

الراي... نددت كوريا الشمالية بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لعقده اجتماعا بناء على طلب أميركا لمناقشة محاولتها إطلاق قمر صناعي في الآونة الأخيرة، وتعهدت بمواصلة رفض العقوبات واتخاذ إجراءات «للدفاع عن النفس»، حسبما ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية اليوم الأحد. وكانت الولايات المتحدة قد دعت إلى عقد اجتماع لمجلس الأمن الأسبوع الماضي لبحث محاولة كوريا الشمالية وضع أول قمر صناعي للتجسس في مداره، وهي المحاولة التي انتهت بالفشل مع سقوط معزز الصاروخ والحمولة في البحر. وقالت كيم يو جونغ شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون والمسؤولة الكبيرة في الحزب الحاكم، إن اجتماع مجلس الأمن يعد دلالة أخرى على أن المجلس يعمل مثل «تابع سياسي» للولايات المتحدة من خلال قبول طلب واشنطن وتجاهل حق البلاد في تطوير الأنشطة المتعلقة بالفضاء. وأضافت «أشعر باستياء شديد لأن مجلس الأمن ينتقد بشكل روتيني ممارستنا للحقوق السياسية تنفيذا لرغبات الولايات المتحدة، وندين هذا بشدة ونرفضه باعتباره أكثر الأعمال غير العادلة والمتحيزة للتدخل في شؤوننا الداخلية وانتهاك سيادتنا». ووصفت إطلاق القمر الصناعي بأنه «إجراء مضاد ومشروع للدفاع عن النفس» ضد التهديدات المتزايدة من الولايات المتحدة وحلفائها الذين تتهمهم بيونغ يانغ بتأجيج التوتر من خلال تدريباتهم العسكرية السنوية في الربيع. وأوضحت شقيقة الزعيم الكوري الشمالي أن بلادها لن تعترف أبدا بعقوبات الأمم المتحدة «حتى لو فرضتها مئات وآلاف المرات»، وتعهدت بمواصلة ممارسة حقوقها السيادية بما يشمل إطلاق أقمار صناعية للتجسس.

أميركا واليابان وكوريا الجنوبية تطلق نظاماً لتبادل سريع للمعلومات بشأن صواريخ كوريا الشمالية

سيول: «الشرق الأوسط».. تسعى الولايات المتحدة لإعداد خطط مشتركة مع حليفتيها اليابان وكوريا الجنوبية لإطلاق نظام سوف يسمح بتبادل لحظي للمعلومات في الوقت الحقيقي بشأن الصواريخ الكورية الشمالية، وذلك بحلول نهاية العام الحالي، وسط تجارب صاروخية باليستية متكررة من جانب بيونغ يانغ. وجاء في بيان مشترك لوزراء دفاع الدول الثلاث، اليوم (السبت)، أنه سيتم إنشاء آلية تحذير وستعمل بحلول نهاية العام الحالي، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية. والتقى وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن بنظيريه الياباني ياسوكازو هامادا والكوري الجنوبي لي يونغ سوب على هامش قمة الأمن الآسيوية السنوية (شانجري-لا) في سنغافورة التي تستمر حتى غد (الأحد). ويُنظر إلى قمة «شانجري - لا» لوزراء الدفاع باعتبارها أهم منتدى أمني في المنطقة. وأرسلت 40 دولة ممثلين لها. وترى الدول الثلاث أسلحة كوريا الشمالية النووية وبرنامجها الصاروخي باعتبارها تهديداً مباشراً، فيما تزداد التوترات مع بيونغ يانغ. وبعد سلسلة غير مسبوقة من اختبارات الصواريخ العام الماضي، اختبرت كوريا الشمالية صواريخ نووية مجدداً عدة مرات العام الحالي، في انتهاك لقرارات الأمم المتحدة للحظر. ووجهت كوريا الشمالية الاتهام إلى الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بشكل خاص بانتهاج سياسة عدائية. ويعد تبادل البيانات بين الدول الثلاث خطوة مهمة للردع المشترك والأمن والاستقرار. ويهدف التبادل إلى تمكين الدول الثلاث من رصد عمليات إطلاق الصواريخ من قبل كوريا الشمالية وتحليلها بصورة أفضل.

عشرات الآلاف يتظاهرون ضد الحكومة في بلغراد

الراي.... تظاهر عشرات الآلاف مجددا أمس السبت في بلغراد احتجاجا على العنف، في التظاهرة الخامسة من نوعها ضد الحكومة في إطار حركة نشأت عقب عمليتَي إطلاق نار أسفرتا عن مقتل 18 شخصا مطلع مايو. ومنذ مطلع مايو، تنظم أحزاب معارضة تظاهرات تحت شعار «صربيا ضد العنف» تستقطب عشرات الآلاف من المواطنين في الدولة الواقعة في البلقان والتي تضم 6.6 ملايين نسمة. وكانت آخر تظاهرات كثيفة شهدتها صربيا في العام 2000 وأدت إلى سقوط رجل بلغراد القوي سلوبودان ميلوشيفيتش. وقعت العملية الأولى وهي غير مسبوقة حين أطلق تلميذ يبلغ 13 عاما النار في مدرسة في وسط بلغراد، ما أسفر عن مقتل تسعة من زملائه في الدراسة وحارس أمن. ثم قتل شاب يبلغ 21 عاما ثمانية أشخاص ببندقية رشاشة وجرح 14 في قريتين على مسافة ستين كيلومترا جنوب بلغراد. وهزّت العمليتان البلاد. وتظاهر الناس في البداية معربين عن حزنهم، لكن يبدو أن الاحتجاج استحال حركة غضب واسعة ضد سلطة الرئيس. ويتهم المتظاهرون السلطة والإعلام الخاضع لسيطرتها بتأجيج «ثقافة العنف» في صربيا ويطالبون بإلغاء تراخيص المحطات التلفزيونية المقربة من الحكومة التي تنشر محتوى عنيفا. كما يطالبون باستقالة وزير الداخلية ورئيس جهاز الاستخبارات. وقالت بويانا بوبوفيتش لوكالة فرانس برس خلال التظاهرة «أنا هنا من أجلنا جميعا خصوصا أولادي، حتى لا يكونون بحاجة للتظاهر بل العمل والعيش في بلادهم كما ينبغي». وتظاهرة السبت التي دعت اليها أحزاب معارضة مؤيدة لأوروبا، كان من المقرر تنظيمها الجمعة ولكن تم تأجيلها كإجراء احترازي بعد إعلان جماعات اليمين المتطرف أنها ستحضر. ومعارضو الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش يتهمونه باللجوء بشكل متزايد الى الإجراءات الاستبدادية لإبقاء المعارضة في حالة فوضى وإبقاء وسائل الإعلام ومؤسسات الدولة تحت سيطرته. ورفض فوتشيتش مطالبة بعض المتظاهرين بتشكيل حكومة انتقالية قبل إجراء انتخابات جديدة، مؤكدا أن الأمر لن يحدث «ما دمت على قيد الحياة».

تركيا تنشر كتيبة كوماندوز في كوسوفو بناءً على طلب الناتو

الجريدة...تعتزم تركيا نشر كتيبة كوماندوز في كوسوفو بناءً على طلب حلف شمال الأطلسي «ناتو»، حسبما ذكرت وزارة الدفاع التركية في بيان اليوم السبت. ويسعى التحالف العسكري لنشر قوات إضافية بعد إصابة 30 من قوات حفظ السلام هذا الأسبوع في أسوأ اشتباكات منذ عشر سنوات في شمال كوسوفو، وفقاً لوكالة بلومبيرغ للأنباء. وقالت الوزارة إنه من المقرر نشر الكتيبة التركية من لواء مشاة ميكانيكي، تم تعيينه سابقاً في قوة الاحتياط العملياتية لغرب البلقان، يومي الأحد والاثنين. وقال ينس ستولتنبرغ، الأمين العام لحلف شمال الأطلسي هذا الأسبوع إن الهجمات ضد قوة حفظ السلام التي يقودها الحلف في كوسوفو «غير مقبولة ويجب أن تتوقف».

صدمة في الهند بعد فاجعة القطارات

نيودلهي: «الشرق الأوسط».. قُتل ما لا يقل عن 288 شخصاً، وأُصيب مئات آخرون، في فاجعة تصادم 3 قطارات في ولاية أوديشا شرق الهند. وبدأت الكارثة عندما انحرف قطار سريع متجه شمالاً من بنغالورو إلى كولكاتا، وسقط على السكة المحاذية المخصصة للرحلات جنوباً. وبعد دقائق، اصطدم القطار «كورومندال إكسبرس» المتجه من كولكاتا إلى تشيناي بحطام القطار الآخر، وارتطم عدد من عرباته بقطار بضائع كان مركوناً في الجوار، بحسب ما ذكرت «وكالة الصحافة الفرنسية». وتفقد رئيس الوزراء ناريندرا مودي موقع الكارثة، وعاد الجرحى الذين يُعالجون في المستشفى. وقال إنَّ «أي شخص مسؤول» عن حادث التصادم سيُحاسب. وصرَّح لمحطة «دوردارشان» الحكومية: «أصلِّي لتجاوز هذه اللحظة الحزينة في أسرع وقت ممكن». واستنفرت السلطات لإغاثة المصابين. ونشرت طواقم إنقاذ من القوة الوطنية للاستجابة للكوارث وسلاح الجو، بينما أعلنت وزارة السكك الحديدية فتح تحقيق. وقالت السلطات إنَّ كل مستشفى بين موقع الكارثة وعاصمة الولاية الواقعة على بُعد 200 كيلومتر يستقبل ضحايا، مع تعبئة 200 سيارة إسعاف وحافلات لنقلهم. وقال مدير جهاز الإطفاء في أوديشا، سودانشو سرانجي، إن حصيلة الضحايا تبلغ 288 قتيلاً، متوقعاً وصولها إلى 380 ضحية.

إيطاليا تحتجز سفينتين ألمانيتين بعد إنقاذ مهاجرين

روما: «الشرق الأوسط».. احتجزت السلطات الإيطالية مؤقتا سفينتي إنقاذ بحريتين ألمانيتين، هما «ماري جو» و«سي آي «4، بعد أن نقلت طواقم من منظمتي الإغاثة عدة مهاجرين إلى إيطاليا أمس (الجمعة). وقال خفر السواحل الإيطالي إن عمليات الإنقاذ في البحر المتوسط انتهكت قانونا ينص على أنه بعد أي عملية إنقاذ، يجب الاقتراب من الميناء على الفور بدلا من القيام بالعديد من عمليات الإنقاذ. وقالوا إنه يتعين على السفن أيضا الالتزام بتعليمات الرسو الصادرة عن السلطات. وقال طاقم السفينة «ماري جو» إنه أنقذ 37 مهاجرا من محنة في البحر ورست سفينتهم في جزيرة لامبيدوزا بين صقلية وشمال أفريقيا رغم أن السلطات الإيطالية كلفتهم بالذهاب إلى ميناء تراباني. ونظرا للرحلة الطويلة إلى تراباني، قرر الطاقم بدلا من ذلك التوجه إلى لامبيدوزا، لضمان وصول أسرع لرعاية المهاجرين، بحسب ما أفادوا في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر». وأنقذت السفينة «سي آي 4» 49 شخصا ونقلتهم إلى أورتونا، وهي مدينة ساحلية على ساحل البحر الأدرياتيكي، صباح الجمعة. وكانت السفينة قد أنقذت 17 شخصا من البحر يوم الأحد الماضي و32 آخرين يوم الأربعاء ونفذت عدة مهمات. واتهم خفر السواحل السفينتين بانتهاك القانون واحتجزهما.

الاتحاد الأوروبي «لا يعترف» بسلطة «طالبان» في أفغانستان

بروكسل: «الشرق الأوسط».. ذكر رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشال، أمس (الجمعة)، في الاجتماع الثاني للاتحاد الأوروبي وآسيا الوسطى، أن التكتل لا يعترف بسلطة «طالبان» في أفغانستان، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية». وأكد ميشال أن التكتل «لا يعترف» بحكم «طالبان»، بينما شدد على الالتزام بحماية حقوق المرأة، حسب وكالة «خاما برس» الأفغانية للأنباء. وأضاف ميشال أن الاتحاد الأوروبي يعمل بشكل نشط لضمان التزام أفغانستان بواجباتها، بموجب الالتزامات الدولية. وذكر أن الاتحاد الأوروبي يقدم معونات إنسانية لأفغانستان. وكان الاجتماع الثاني بين الاتحاد الأوروبي وآسيا الوسطى قد عقد أمس، في قرغيزستان، لبحث الوضع في أفغانستان وقضايا إقليمية. وأعرب المشاركون في الاجتماع في بيان عن «قلقهم المشترك بشأن تدهور الوضع في أفغانستان»، وأكدوا مجدداً «التزامهم لرؤية أفغانستان تتطور إلى بلد آمن وسلمي ومستقر ومزدهر». وأكد المشاركون في الاجتماع أيضاً أهمية تشكيل حكومة شاملة تمثل كافة الأطياف، وتحترم حقوق الإنسان والحريات للمواطنين الأفغان، لا سيما النساء والفتيات والجماعات العرقية.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..مقتل ثلاثة جنود إسرائيليين ورجل أمن مصري في تبادل إطلاق نار..لتجنب تكرار حادث الحدود..اتصال بين وزيري دفاع مصر وإسرائيل للتنسيق..السيدة الأميركية الأولى زارت الأزهر والأهرامات..اشتباكات بين الجيش السوداني والدعم السريع في دارفور تخلف 25 قتيلا..أميركا تؤكد دعمها «الحكم المدني» في السودان..اتهامات لحكومة «الوحدة» بقصف «أهداف أمنية» غرب ليبيا..الرئيس التونسي يقترح فرض ضرائب على الأغنياء لحل المشكلات المالية..الجزائر: حزب معارض يطلق مبادرة لـ«الوقاية من المواجهات الداخلية»..الجزائر: حزب معارض يطلق مبادرة لـ«الوقاية من المواجهات الداخلية»..الصومال يعلن مقتل قيادي مسؤول في «الشباب»..السنغال تخشى التصعيد بعد سقوط 15 قتيلاً في الاحتجاجات..

التالي

أخبار لبنان..المعارضة تدفع بأزعور لمواجهة فرنجية وموفد للراعي التقى نصرالله..وجنبلاط مع التوافق أولاً..إنتهى البازار "الثنائي المتوتر": لن يصل الى بعبدا..كسارة تهز لبنان 3 درجات..هل قبل أزعور مهمة انتحارية؟..باسيل يواجه تحدي الحفاظ على تماسك «لبنان القوي»..كيف سيتصرف «الثنائي الشيعي» حيال «تقدّم أزعور على فرنجية»؟..طامح لرئاسة لبنان يتواصل مع إسرائيل..جنبلاط لدروز فلسطين: نريد الاستمرار معكم..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..دولية..بوتين يلوح بـ«ضربة قاضية» لأوكرانيا في حال طال النزاع..بعد هجوم أوكراني بطائرات مسيرة..إعلان الطوارئ بفورونيج الروسية..تحفظات روسية على اقتراح تشكيل «أسطول محايد» في البحر الأسود..وثائق مسربة: بعض زعماء العالم يستعدون لاحتمال شن روسيا حرباً عالمية ثالثة..عقيدة عسكرية محدثة في بيلاروسيا تحدد الأعداء والحلفاء وتلوح باستخدام «النووي»..سيول تفرض عقوبات مرتبطة ببرامج كوريا الشمالية النووية..المجلس الأوروبي يضيف يحيى السنوار إلى قائمة «الإرهابيين»..

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..بريغوجن ينتقد تجاهل الكرملين له ويحذر من تبعات خطيرة..موسكو تمطر كييف بالمسيرات وتعزز الحدود معها..جنوب إفريقيا تحقق في اتهامات أميركية بتسليح موسكو ..سكان بيلغورود الروسية «باقون» رغم الهجمات من أوكرانيا..إسلام آباد: اعتقال 12 عضواً من حركة «طالبان» و«داعش-خراسان»..صربيا لا تستبعد اندلاع نزاع مسلح بكوسوفو..كوريا الشمالية تخطر اليابان بعزمها إطلاق قمر صناعي..جمهوريون ينتقدون اتفاق سقف الديون الأميركي..ميلوني: العلاقات الجيدة مع الصين ممكنة دون مبادرة «الحزام والطريق»..

أخبار وتقارير..دولية..بوتين: كييف كانت تعلم أن الطائرة التي تحطمت في بيلغورود تقلّ أسرى أوكرانيين..بوتين يتعهد بتحقيق علني..حفل "شبه عار" يغضب بوتين.. "لن يحكمنا من يظهرون مؤخراتهم"..رئيس مجلس النواب الأميركي ينفي إمكان الاتفاق على مساعدات أوكرانيا حالياً..كييف تدعو إلى مشاركة صينية في قمة سلام بمناسبة الذكرى الثانية للاجتياح الروسي..موسكو توقف روسيين بتهمة التعاون مع أوكرانيا..السويد تؤكد أنها «لن تتفاوض» مع المجر بشأن عضويتها في «الناتو»..هيئة محلفين تأمر ترامب بدفع 83 مليون دولار كتعويض في قضية تشهير..رغم استجابة الحكومة لمطالبهم.. مزارعو فرنسا مستمرون بالاحتجاج..ألمانيا تنقل 188 أفغانياً من الفئات المعرضة للخطر من باكستان إلى أراضيها..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,181,188

عدد الزوار: 6,759,365

المتواجدون الآن: 118