اليمن ودول الخليج العربي..الحل في اليمن قاب قوسين أو أدنى!..وزير التدريب الفني في «حكومة» الحوثي يظهر مجدداً ويعلن انشقاقه ..الحوثيون يشنون حملة خطف لشبان الحديدة بعد خسائرهم ...التحالف لإجلاء جرحى حوثيين بإشراف الأمم المتحدة..مقتل قيادييَن حوثيين في معارك شمال الضالع..واشنطن: التسجيلات تفند المزاعم التركية عن علاقة لولي العهد السعودي بحادثة خاشقجي..الأردن: السجن بين ثلاثة أعوام والمؤبد لمدانين في «الكرك» الإرهابي..

تاريخ الإضافة الأربعاء 14 تشرين الثاني 2018 - 5:49 ص    عدد الزيارات 2011    القسم عربية

        


الحديدة.. توقف العمليات العسكرية "مؤقتاً"..

دبي - قناة العربية... توقفت العمليات الهجومة للجيش اليمني والمقاومة في مدينة الحديدة مؤقتاً، الأربعاء، لإتاحة الفرصة للمنظمات الإنسانية لإجلاء كوادرها ونقل بعض الجرحى وفتح ممرات آمنة لمن يرغب من السكان بالنزوح خارج المدينة، بحسب مصدر عسكري في الجيش، الذي أكد أن العمليات العسكرية ستستأنف ولن تتوقف إلا بتحرير الحديدة ومينائها الاستراتيجي والساحل الغربي لليمن بالكامل. وفي وقت سابق، تمكنت قوات الجيش الوطني من تأمين عدد من مباني المؤسسات الحكومية والتجارية والشركات في حي الربصة وأحياء مجاورة جنوب غربي مدينة الحديدة. وأحكمت ألوية العمالقة سيطرتها على المداخل الجنوبية والشرقية للمدينة، كما تمكنت من تطهير منشآت تعليمية ومؤسسات حكومية وعدد من الشركات التجارية، بينها شركة العليمي ومخازن التبريد وشركة الحمادي، وقامت بتأمينها بعد تحريرها من الانقلابيين. كذلك تكبدت الميليشيات خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، حيث قتل العشرات من قناصة الحوثيين الذين كانوا يعتلون أسطح المباني ويتمترسون داخل اللوحات الإعلانية في الشوارع والمحال التجارية. وتزامناً مع ذلك، وصلت تعزيزات عسكرية من قوات التحالف والجيش إلى الحديدة لدعم قوات الشرعية لاستكمال تحرير المدينة ومينائها الاستراتيجي. وكانت مصادر عسكرية في مدينة الحديدة قد أفادت، الاثنين، أن قوات الجيش أسرت القيادي الحوثي، فيصل أبو الحسين، قائد إحدى كتائب الميليشيات التي تقاتل في الحديدة، وجميع أفراد الكتيبة بعد مواجهات عنيفة تم خلالها محاصرتهم وإجبارهم على الاستسلام في الأحياء الجنوبية الغربية للمدينة.

وزير الخارجية البريطاني ختم زيارتيه للسعودية والإمارات متفائلا.. الحل في اليمن قاب قوسين أو أدنى!..

ايلاف..نصر المجالي: أعلن وزير الخارجية البريطاني أن معالم أساس الحل في اليمن باتت على مرمى النظر بشكل عام، وقال "غادرت المنطقة وأنا متفائل لأرى مؤشرات لإحراز تقدم، وإنني عازم على بذل كل المستطاع لتحويل ذلك إلى سلام دائم للشعب اليمني". وقال وزير الخارجية، جيريمي هنت، الذي عاد للتو بعد أن عقد اجتماعات في كل من السعودية والإمارات بشأن الوضع في اليمن إنه يجري النظر جديا في مجموعة من الأفكار السياسية وتدابير بناء الثقة التي تتيح بدء المحادثات السياسية في السويد بحلول نهاية نوفمبر. ونقل موقع وزارة الخارجية البريطانية عن هنت قوله: التحالف يوافق على الإجلاء الطبي للحوثيين، وفق شروط متفق عليها. هذا تطور كبير بالنظر إلى أن هذه المسألة كانت عائقا أمام المحادثات فيما مضى. أكد: تواصل المملكة المتحدة المحادثات مع الشركاء حول سبل دعم مجلس الأمن لعملية سياسية تؤدي إلى تحسين الأوضاع الإنسانية.

اجلاء جرحى

ووافق التحالف العربي بقيادة السعودية في أعقاب زيارة هنت، إلى السعودية والإمارات، على إجلاء الجرحى الحوثيين من اليمن، الأمر الذي كان عقبة أساسية أمام محادثات جنيف في سبتمبر. وسوف تسمح قوات التحالف للأمم المتحدة، رهنا بالحصول على ضمانات أخيرة، بالإشراف على الإجلاء الطبي للحوثيين، بمن فيهم ما يصل إلى 50 من المقاتلين الجرحى، إلى سلطنة عمان قبل انطلاق جولة أخرى من محادثات السلام المقترح عقدها في السويد في وقت لاحق من الشهر الجاري.

تحسين التفاهم

واجتمع وزير الخارجية البريطاني خلال جولته مع كبار القيادات في السعودية والإمارات والحكومة اليمنية، وتحدث إلى وزير الخارجية العماني، وأكد أن المحادثات ساهمت في تحسين التفاهم بشأن الخطوات التي ستؤدي إلى وقف العمليات القتالية. وتركزت المحادثات التي وصفها هنت بالبناءة حول سبل خفض التصعيد وتقليل التوترات، وشدد بوضوح على ضرورة أن يكون لكلا الطرفين دور في تدابير بناء الثقة. وقال وزير الخارجية: وفي غضون ذلك، ستواصل المملكة المتحدة المباحثات مع الشركاء بشأن سبل دعم مجلس الأمن لجهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة مارتن غريفيثس في العملية السياسية، وتحسين الوضع الإنساني. وذلك يشمل مباحثات حول مسودة قرار لمجلس الأمن الدولي بشأن اليمن قبيل جلسة لمجلس الأمن لبحث الموضوع يوم 16 نوفمبر. وكان وزير الخارجية البريطاني أجرى قبل جولته اتصالات مع نظرائه الأميركي والألماني والفرنسي لأجل تنسيق الرد على التحديات التي تواجه المنطقة.

أزمة إنسانية

في تصريح أدلى به بعد زيارته، قال هنت: إن أسوأ أزمة إنسانية في العالم ليست نتيجة كارثة طبيعية، بل الوضع الذي نراه في اليمن والذي هو من صنع الإنسان. لقد عدت للتو من زيارة إلى السعودية والإمارات لأن أمامنا فرصة لمعالجة الوضع. ونوه إلى أن 75% من سكان اليمن يحتاجون إلى مساعدات إنسانية، وهناك 8.4 يواجهون خطر المجاعة "علينا أن نتصرّف". وقال: تظل الدبلوماسية والمفاوضات السبيل الوحيد لإنهاء الصراع، وقد شعرت بتفاؤل لإبداء السعودية والإمارات تأييدهما لعملية السلام التي ترعاها الأمم المتحدة، تحت قيادة المبعوث الخاص مارتن غريفيثس. وأضاف هنت: وقد أحرزنا تقدما خلال اجتماعاتي في إزالة أكبر عقبة أمام جولة محادثات السلام التي اقترحت سابقا، وحددنا سبيلا ذو مصداقية لخفض تصعيد العمليات العسكرية. وختم وزير الخارجية البريطاني بالقول: سوف أواصل الحديث مع الشركاء حول أفضل سبيل يتيح لمجلس الأمن دعم جهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة في العملية السياسية، وتحسين الوضع الإنساني. ونحن بانتظار الإيجاز المهم الذي سوف يقدمه مارتن غريفيثس لمجلس الأمن يوم 16 نوفمبر.

وزير التدريب الفني في «حكومة» الحوثي يظهر مجدداً ويعلن انشقاقه ..النقيب لـ : الميليشيات فقدت غطاءها الشعبي بعد اغتيال صالح

جدة: أسماء الغابري صنعاء: «الشرق الأوسط»... تلقت جماعة الحوثي ضربة جديدة بانشقاق ثاني وزير في حكومتها غير المعترف بها دولياً. فقد أعلن محسن النقيب العضو في «المؤتمر الشعبي العام» ووزير التدريب الفني والتعليم المهني في حكومة الانقلاب، لـ«الشرق الأوسط»، انشقاقه، مما زاد في إرباك الجماعة الانقلابية خصوصاً مع توالي هزائمها الميدانية في مدينة الحديدة الساحلية.
وجاء ذلك عقب أيام من انشقاق وزير إعلام الجماعة الحوثية عبد السلام جابر ووصوله إلى العاصمة السعودية الرياض، معلنا انضمامه إلى الشرعية، بعد أن توصل إلى يقين بفداحة ما تقوم به الميليشيات من تدمير ممنهج لليمن. وقال النقيب، في حديث لـ«الشرق الأوسط»، إن الحوثيين مارسوا الفساد المالي في وزارة التجارة والصناعة واستطاعوا أن يسحبوا إيراداتها العامة، وتحكموا في التصاريح التجارية واحتكروا النفط والغاز. وشدد على أن انشقاقه الآن يأتي في الوقت المناسب، مبيناً أنه كان في فترة عمله مع الميليشيات يعلن رفضه لتدخلات الحوثيين في عمله وأنه كان يعرقل تنفيذ مخططهم الشيطاني، واختار في بعض الأحيان الإضراب عن العمل والبقاء في منزله كي لا يكون واجهة لأعمال كارثية يقوم بها الحوثي باسمه. وكان النقيب الذي عايش كثيرا من المخططات الانقلابية مع الميليشيات في ضوء تحالف حزبه مع الحوثيين، يشغل حقيبة وزارة الصناعة والتجارة قبل التعليم، لكن ظروف الأحداث في اليمن جعلته يفر من صنعاء بعد مقتل الرئيس السابق علي عبد الله صالح. وقال النقيب إنه بعد اغتيال علي عبد الله صالح رئيس حزب المؤتمر الشعبي، فقد الحوثيون الغطاء الشعبي والسياسي عنهم، وتلقوا خسارات سياسية إضافة إلى الضربات العسكرية ضدهم، مضيفا أن اغتيال الرئيس السابق مهد له الانكفاء ومن ثم الهروب قبل إعلان انشقاقه. وقال النقيب إن جماعة الحوثي لا تقبل الآخرين ولا تؤمن سوى بممارسة العنف والتعسف ضد خصومها السياسيين والإرهاب مع المجتمع اليمني. وأشار إلى أن الحوثي كان، بفضل الدعم الإيراني والقطري، يتوقع أنه سيصمد وأنه في موقف قوة، إلا أن الضربات التي كانت توجهها قوات التحالف أربكت جماعته مما أدى إلى انهيار الجبهات وحسم قرارات كثيرة في انشقاقات القياديين وبعض العسكريين. وعن مدينة الحديدة، قال النقيب إن الحوثي لم يكن يتوقع أن تسير الأمور في الحديدة بالشكل الحالي، وأن تتسارع انتصارات الشرعية فيها. وأضاف أن الحوثي قام بتحشيد الجنود من أجل بقائهم تحت سيطرته لكن إحجام المواطنين عن التجنيد رغم الإغراءات والضربات الموجعة والتقدمات السريعة أربكت خطة الميليشيات وأصبح تحرير الحديدة قاب قوسين أو أدنى. وأكد النقيب أن الحوثيين استغلوا قطاع التعليم في اليمن حيث قاموا بفتح مراكز ومعاهد خاصة لهم من أجل السيطرة على القطاع وتغيير مديري المعاهد بآخرين يدينون بالولاء لقيادة الميليشيات وينفذون ما يملى عليهم، خصوصاً تنفيذ المخطط الحوثي الرامي لأدلجة الفكر والدين واستغلال الطلاب عسكريا وفكريا وإخضاعهم لمنظومتهم. وعن سيطرة الحوثي على المؤسسات السياسية والاقتصادية في اليمن، قال النقيب إن الفساد المالي يحرم الأشخاص غير الموالين للحوثي من المعيشة وحتى العوائد من المال العام، مفيدا أنه اطلع خلال وزارته على استغلال أموال الخزينة من أجل شراء الأسلحة للميليشيات. يذكر أن محسن النقيب كان مقربا من علي عبد الله صالح واشتغل نائبا لوزير الصناعة منذ 2011 حتى انقلاب سبتمبر (أيلول) 2014، واشتغل بعدها في منصبه قائماً بأعمال وزير الصناعة وسير العمل في الوزارة حتى اتفاق المؤتمر والحوثي علی تشكيل حكومة إنقاذ وطني بداية 2017 ليشغل فيها منصب وزير التعليم الفني والتدريب المهني عن حزب المؤتمر. وكان النقيب ضمن مجموعة من القيادات «المؤتمرية» والوزراء في حكومة الإنقاذ الذين تعرضوا للمضايقة ومحاولة التهميش من قبل الميليشيات طوال فترة عمله في حكومة الإنقاذ للاستحواذ علی قرار الوزارة وكل إمكانياتها ومنشآتها لصالح جماعة الحوثي؛ فكان وضعه حرجا ومعه وزراء «المؤتمر» الذين حاولوا بكل جهد الحفاظ علی مؤسسات الدولة والوظيفة العامة من ممارسات الحوثي الإقصائية والعنصرية والتدميرية. وكان ممن ركزت عليهم الحركة الحوثية في فترة المناوشات والشد والجذب التي سبقت انتفاضة صالح في 2 ديسمبر (كانون الأول) 2017. وبعد مقتل صالح فرضت على النقيب رقابة مشددة، وترددت أنباء عن اغتياله أثناء مغادرته صنعاء إلی مسقط رأسه بعد أيام من مقتل صالح ليتضح بعدها أنه لم يتمكن من الخروج وظل تحت المراقبة والترصد حتى استطاع الإفلات من مراقبتهم والانتقال إلی مسقط رأسه بمحافظة لحج جنوب البلاد بتاريخ 7 يوليو (تموز) 2018 وتعيين بديل عنه من قبل قيادة الحوثيين. في شأن ذي صلة، كشف وزير الدولة في الحكومة اليمنية صلاح الصيادي أن القيادي الحوثي ووزير الجماعة للشباب والرياضة في حكومة الانقلاب حسن زيد طلب منه التوسط لدى الشرعية من أجل تسهيل انشقاقه عن الجماعة الحوثية. وقال الوزير صلاح الصيادي على صفحته الرسمية في «فيسبوك» إن القيادي الحوثي حسن صيد تواصل معه وطلب منه أن ينسق له مع التحالف للانضمام إلى الشرعية. وأوضح الصيادي أنه أبلغ الوزير الحوثي في حكومة الانقلاب أنه غير قادر على تلبية طلبه، وأن عليه التواصل مع شخص آخر قادر على مساعدته. وعلى وقع ما كشفه الصيادي عن مساعي زيد للانشقاق عن جماعته، بادر الأخير إلى نفي الواقعة في منشور له على «فيسبوك»، زاعماً أنه لم يقم بأي تواصل مع الصيادي، وأنه لم يسبق أن تعرف عليه، إلى جانب كيله سيلاً من الشتائم لتبرير موقفه أمام الجماعة. واستبعد ناشطون يمنيون أن يكون القيادي حسن زيد جاداً في القفز من مركب الجماعة الانقلابية لجهة أنه واحد من أبرز قادتها الطائفيين كما أنه من ضمن المصنفين على لائحة الـ40 مطلوبا من قبل التحالف الداعم للشرعية. ويعرف عن القيادي الحوثي تشدّده الطائفي ومغالاته في التعصب للجماعة الحوثية وزعيمها عبد الملك الحوثي، كما يتهم بارتكابه مئات الانتهاكات بحق اليمنيين والتحريض عليهم خلال السنوات الأربع الماضية. ويردّد الناشطون اليمنيون أن الوزير الحوثي حسن زيد سخّر خلال السنوات الماضية منصبه الانقلابي من أجل نشر أفكار الجماعة في أوساط الشباب وحول الأندية اليمنية ومقراتها إلى أماكن لاستقطاب المجندين وتدريب النساء الحوثيات على استخدام السلاح. وفي حين كان العشرات من القيادات العسكرية والحزبية والنواب اليمنيين أفلتوا من صنعاء خوفا من بطش الميليشيات، يرجح المراقبون أن الأمور باتت مهيئة لإعلان الكثير من القيادات المحليين الخاضعين للميليشيات انشقاقهم عن الجماعة وبخاصة بعد الانهيارات الميدانية في صفوفها وقرب تحرير الحديدة من قبضتها. وكان وزير إعلام الجماعة المنشق عبد السلام جابر كشف في مؤتمر صحافي عقده في الرياض عن أن الجماعة باتت في أسوأ حالاتها في ظل الخسائر الميدانية التي تواجهها، كما كشف عن أن الدائرة السلالية الضيقة التي تحيط بزعيم الجماعة هي التي تتحكم بكل قرارات حكم الجماعة الانقلابي وليس وزراء الحكومة المعلنة من قبلها في صنعاء.

الحوثيون يشنون حملة خطف لشبان الحديدة بعد خسائرهم وتراجعات كبيرة للميليشيات الانقلابية في صعدة والضالع

تعز: «الشرق الأوسط»... اتسم الوضع في مدينة الحديدة الواقعة غرب اليمن أمس بهدوء حذر بعد معارك أجبرت الميليشيات الحوثية على الانسحاب من عدد من المناطق. جاء هذا الهدوء بعدما تقدمت ألوية العمالقة التابعة للجيش الوطني في شوارع وأحياء مدينة الحديدة وطردت الميليشيات من مواقع شركة العليمي ومخازن التبريد وشركة الحمادي وعدد من المؤسسات في عمق مدينة الحديدة. وقال المركز الإعلامي لأولية العمالقة إن قوات الشرعية كبدت الميليشيات خسائر فادحة حيث استهدفت عددا من القناصة الذين كانوا يعتلون أسطح المباني ويتمترسون داخل اللوحات الإعلانية في الشوارع والمحال التجارية، ولقي العشرات منهم مصرعهم. وقال ناشطون حقوقيون من أبناء الحديدة، لـ«الشرق الأوسط» إنه «مع اشتداد المعارك وسّعت ميليشيات الحوثي الانقلابية من انتشارها وسط المدينة، وقامت بحملة مداهمات واختطافات لعدد من الشباب والنشطاء من أبناء الحديدة في عدد من الأحياء السكنية». وقالوا إن «ميليشيات الحوثي تواصل زراعة الألغام في مداخل الأحياء السكنية، وسط حالة رعب لدى السكان جراء زراعة الألغام التي يروح ضحيتها المدنيون، وكذا انتشارهم المسلح بكثافة في المدينة» و«عززت مواقع تواجدها وسط المدينة وفي شارع الخمسين حيث تتقدم القوات، إضافة إلى حفر مزيد من الخنادق ووضع المتاريس الترابية والخرسانات الإسمنتية الصلبة، في محاولة لإعاقة تقدم الجيش». في غضون ذلك، تم تسجيل مقتل نحو 35 عنصرًا من الميليشيات الحوثية في جبهتي صعدة شمالا والضالع جنوبا. ففي محافظة صعدة، معقل الانقلابيين، قتل 7 من عناصر الميليشيات، وجرح عشرات، فيما أسرت قوات الجيش اثنين من عناصر الميليشيات، أحدهما مصور قناة المسيرة، إثر العمليات العسكرية التي تواصل خلالها قوات الجيش الوطني تقدمها في مركز مديرية باقم، شمالا، طبقا لما نقل موقع الجيش الوطني «سبتمبر نت» عن ركن التسليح في اللواء الخامس حرس حدود العقيد وليد الصالحي، تأكيده أن «قوات اللواء نفذت عملية عسكرية تكللت بالسيطرة على نقطة السداد والسيطرة النارية على مثلث باقم، وباتت على مقربة من إدارة أمن المديرية». وقال إن «مقاتلات تحالف دعم الشرعية تواصل عمليات الدعم الجوي المكثف لقوات الجيش، واستهدفت تعزيزات الميليشيات القادمة من مركز المحافظة، ما أسفر عن تدمير 3 آليات قتالية تابعة للميليشيات الانقلابية». من جانبه، دعا العميد صالح قروش، قائد اللواء الخامس حرس حدود، أبناء محافظة صعدة عموما ومديرية باقم خصوصًا إلى «سرعة التخلي عن جماعة الموت والإرهاب الحوثية، والانضمام إلى الشرعية أو التزام الحياد»، وتحدث عن أن «الجيش سيصدر عفواً شاملاً عن كل من لم تتلطخ يداه بدماء الجيش». يأتي ذلك بعد أقل من 24 ساعة من تحرير قوات الجيش الوطني مواقع جديدة في باقم، شمال المحافظة، بعد معارك عنيفة ضد ميليشيات الحوثي الانقلابية. وأكد قائد لواء العاصفة العميد خالد معروف، أن «قوات اللواء تمكنت من تحرير جبال الهدة الاستراتيجية، وعدد من التباب المجاورة لها». وأوضح أن «قوات الجيش اقتحمت الجبل من 3 محاور، وباغتت الميليشيات بهجوم، لاذت على إثره بالفرار». وفي الضالع، قتل 28 انقلابيا وسقط عدد آخر من ميليشيات الحوثي جرحى، إضافة إلى أسر قوات الجيش الوطني قياديا بارزا من صفوف الانقلابيين في معارك شهدتها أطراف مدينة دمت، شمالا، الاثنين، عقب محاولة مجاميع من ميليشيات الحوثي الانقلابية التسلل إلى مواقع الجيش الوطني المحررة في أطراف دمت. وقال مصدر عسكري، بحسب ما نقل عنه موقع الجيش، إن «الميليشيات حاولت التسلل إلى موقع حصمي غربي مدينة دمت، وإلى موقع الثعيل شمال بيت اليزيدي جنوبي المدينة. وأكد أن «قوات الجيش أفشلت محاولة الميليشيات وأجبرتها على التراجع والفرار بعد أن تكبدت 28 قتيلا، وجرح 13 آخرين، فيما أسرت قوات الجيش 10 من عناصر الميليشيات، بينهم القيادي الميداني البارز في الجبهة المدعو عبد الواحد الراعي». كما أكد مقتل قياديين في ميليشيات الحوثي الانقلابية، في ساعات متأخرة مساء الاثنين، بنيران الجيش الوطني في مديرية دمت.

اتهام يمني للسفن الإيرانية بتهديد الصيادين في البحر الأحمر

عدن: «الشرق الأوسط».. اتّهم وزير الثروة السمكية في الحكومة اليمنية فهد كفاين، أمس، السفن الإيرانية الموجودة في المياه اليمنية في خليج عدن والبحر الأحمر، بمضايقة الصيادين اليمنيين وتهديدهم، داعيا إلى وقف انتهاكات طهران وتدخلها في الشأن اليمني. وجاءت تصريحات الوزير كفاين بالتزامن مع إدانات واسعة لانتهاكات الميليشيات الحوثية الموالية لإيران في مدينة الحديدة، ومنها قيام الجماعة بتحويل المدنيين إلى دروع بشرية وتفخيخ المباني والطرقات وسط المدينة وزرع الألغام في محيط الميناء الحيوي لإعاقة تقدم قوات الجيش اليمني. وقال الوزير اليمني أثناء حضوره في محافظة شبوة عملية تسليم 100 قارب صيد للصيادين في المحافظة الساحلية الذين تلفت قواربهم جراء العواصف المدارية المتلاحقة، إن سفنا إيرانية تعمل على مضايقة الصيادين اليمنيين وتهددهم في المياه اليمنية، ومنها مياه البحر الأحمر. ودعا الوزير كفاين، المجتمع الدولي إلى «تحمل مسؤولياته في إيقاف تجاوزات إيران ووقف تدخلها في الشأن اليمني ودعمها لميليشيات الحوثي الانقلابية». وتحدث وزير الثروة السمكية عما تقوم به الجماعة الحوثية من تعسف ضد الصيادين اليمنيين واختطافهم وإخفائهم قسريا ومنعهم من مزاولة مهنتهم بتدخل ودعم إيراني واضح وسافر. وكانت تقارير دولية كشفت عن وجود سفن إيرانية في البحر الأحمر يرجح أنها تقوم بتقديم خدمات لوجيستية للجماعة الحوثية ومنها عمليات تسهيل تهريب الأسلحة للجماعة عبر زوارق صيد وصولاً إلى سواحل محافظة الحديدة على البحر الأحمر. وأكد الوزير اليمني أمس أن وزارته «ستعمل تباعاً على استكمال توزيع مثل هذه القوارب والمحركات على الصيادين المتضررين من الكوارث الطبيعية والحرب التي تشنها الميليشيات على الشعب والوطن في بقية المحافظات التي تشملها المجموعة الأولى، والتي تضم محافظات المهرة وشبوة وأبين وتعز وبواقع مائة قارب مع المحركات لكل محافظة وسيتبعها في وقت لاحق التوزيع على بقية المحافظات الساحلية الأخرى». وبحسب مراقبين للشأن اليمني، تعمدت الجماعة الموالية لإيران منذ انقلابها على الشرعية قبل أربع سنوات، استغلال قوارب الصيادين وتحويلها إلى قوارب حربية لتهديد الملاحة البحرية، وهو ما جعل كثيرا من الصيادين بسبب سلوك الميليشيات عرضة لمخاطر الحرب. في سياق آخر، أدان التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان (تحالف رصد) استخدام ميليشيات الحوثي الانقلابية منازل المدنيين في أحياء مستشفى الثورة والربصة والجامعة بمحافظة الحديدة وتحويلها إلى ثكنات عسكرية، وقيامها بزراعة شبكة ألغام بداخلها واحتلال المباني المرتفعة وجعل الأدوار الأرضية منها مخابئ لمسلحيها. وقال التحالف الحقوقي في بيان إنه «يتابع مجريات الأحداث الأخيرة في الحديدة وما آلت إليه الأوضاع الإنسانية نتيجة تمترس ميليشيا الحوثي الانقلابية داخل الأحياء السكنية المكتظة بالمدنيين، مستنكرا استخدامهم من قبل الميليشيات دروعا بشرية وإثارة حالة من الهلع والخوف في أوساط المدنيين». واتّهم البيان عناصر الجماعة الحوثية بطرد المرضى والأطباء من أقسام الطوارئ في «مستشفى 22 مايو (أيار)»، وقال إنهم «تمركزوا داخلها واستخدموها ثكنات عسكرية، وقاموا بمنع حركة سيارات الإسعاف التي تقل الجرحى من المدنيين». وأشار تحالف «رصد» إلى أن هذا السلوك يؤدي إلى نتائج كارثية تطال العاملين والمرضى في المستشفى مع تأكيده أن تلك التصرفات تعد انتهاكا صارخا لقواعد القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان. ودعا التحالف اليمني جميع الأطراف إلى حماية المدنيين وفتح ممرات آمنة لخروج المدنيين من المدينة وكذا السماح بإدخال المساعدات الإنسانية ومراعاة قواعد القانون الدولي الإنساني. وكان شهود محليون أكدوا أن الميليشيات الحوثية أقدمت على طرد المئات الأسر من منازلها في أحياء مدينة الحديدة وحوّلت المنازل إلى ثكنات لمسلحيها وقناصتها فضلا عن قيامها بتفخيخ الشوارع العامة.

التحالف لإجلاء جرحى حوثيين بإشراف الأمم المتحدة

باريس، الرياض، عدن - رندة تقي الدين، «الحياة»، أ ف ب، رويترز ....أعلنت وزارة الخارجية البريطانية أمس، أن التحالف العربي لدعم الشرعية اليمنية «وافق على إجلاء جرحى من ميليشيات جماعة الحوثيين»، غداة زيارة وزير الخارجية جيريمي هانت السعودية والإمارات. في غضون ذلك، علمت «الحياة» من مصادر ديبلوماسية أن الاجتماع الذي ترغب السويد في استضافته حول اليمن، والذي تحدث عنه وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان أول من أمس، «لم يتبلور بعد، في انتظار وقف النار». وأشارت إلى أن الموفد الدولي إلى اليمن مارتن غريفيث سيعرض تقريراً عن الأوضاع اليمنية أمام مجلس الأمن في 16 تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري. ودعت الأمم المتحدة أمس، إلى وقف النار حول ميناء الحديدة، فيما رحب غريفيث بالدعوات إلى خفض حدة المعارك في المدينة، معتبراً ذلك «خطوة مهمة لمنع مزيد من المعاناة الإنسانية، وبناء بيئة أكثر تمكيناً للعملية السياسية». وقال الموفد الدولي في بيان أمس: «الاستعدادات للتحضير لجولة المشاورات المقبلة جارية. نحن في وضع يُمكننا من المضي قدماً في هذه الجولة»... وأشاد الموفد الدولي بجهود وزير الخارجية البريطاني، خصوصاً زيارته المنطقة، والتي ساهمت في الدفع باتجاه استئناف العملية السياسية. وزارة الخارجية البريطانية أفادت في بيان أمس، بأن قوات التحالف «ستسمح للأمم المتحدة بالإشراف على إجلاء طبي لخمسين جريحاً من الحوثيين الى سلطنة عُمان، قبل مشاورات سلام جديدة هذا الشهر في السويد». وأعرب الوزير هانت عن تفاؤله «لإعلان السعودية والإمارات دعمهما عملية السلام التي يقودها غريفيث». وأضاف: «خلال لقاءاتي أحرزنا تقدماً، ورسمنا نهجاً ذا صدقية نحو خفض (حدة) المعارك». وقال هانت لوكالة «رويترز» أمس، إن «فرص إجراء مشاورات لإنهاء الحرب في اليمن صارت «أكثر واقعية»، بعدما أكدت السعودية له استعدادها لإجلاء 50 مقاتلاً حوثياً مصاباً في إجراء لبناء الثقة. وزاد: «على رغم هدوء المعارك موقتاً، فإن الوضع الإنساني بائس، لذا أكدت للجميع مدى إلحاح الوضع الذي نواجهه». وكان إجلاء جرحى من الميليشيات شرطاً وضعه الحوثيون لاستئناف «المشاورات» التي فشلت في أيلول (سبتمبر) الماضي، بسبب تغيب وفدهم المفاوض. وأشار الوزير إلى أن الإجلاء «سيكون بشروط تتعلق بمن سيسافر مع الجرحى». وأمس أكدت موسكو أنها «ستستمر في تقديم كل المساعدات العسكرية لليمن، خصوصاً في إعداد القوات اليمنية وتأهيلها»، وستساهم في إحلال السلام ضمن جهود المنظمة الدولية. أتى ذلك خلال لقاء السفير اليمني لدى روسيا أحمد الوحيشي في موسكو أمس، مدير إدارة التعاون الدولي العسكري في وزارة الدفاع الروسية اللواء الكسندر إيفانوفيتش، كما أفادت وكالة الأنباء اليمنية. ميدانياً، أفادت وكالة «فرانس برس» بأن بناية صغيرة عند أحد مداخل ميناء مدينة الحديدة (الخاضع لسيطرة الحوثيين) تعرضت لقصف أمس، مشيرةً إلى تراجع حدّة المواجهات، بعد أيام على معارك ضارية في شرق المدينة وجنوبها. وأكّد نائب مدير الميناء يحيى شرف الدين أن بوابة الميناء الرئيسة «تعرضّت لغارات جوية، لكن الأمور تسير في شكل طبيعي داخل الميناء»، في وقت قال الناطق باسم التحالف العربي العقيد الركن تركي المالكي رداً على سؤال لـ»فرانس برس»، إن «التحالف سيدقّق في الحادثة». وأشار شرف الدين إلى جرح ثلاثة من حراس الميناء نتيجة الغارات، لكن أربعة موظفين آخرين تحدّثت إليهم «فرانس برس»، قالوا إن قيادياً حوثياً وثلاثة من حراسه قتلوا في القصف الذي أصاب المبنى. كما ذكروا أن قيادياً حوثياً آخر وثلاثة من حراسه جرحوا بالقصف. وأُفيد بأن الميليشيات ضاعفت استعداداتها للمواجهة داخل الأحياء السكانية في الحديدة، إذ أغلقت شوارع بحاويات الشحن الضخمة. ووضع الحوثيون متاريس وتلالاً ترابية في شارعي الميناء وصنعاء الرئيسين جنوب المدينة وشرقها.

مقتل قيادييَن حوثيين في معارك شمال الضالع

الرياض، عدن - «الحياة»... قتِل قيادييَن في ميليشيات جماعة الحوثيين أمس، خلال معارك مع قوات الجيش اليمني في مديرية دمت شمال محافظة الضالع، في وقت أحرزت القوات اليمنية تقدماً واسعاً في مديرية باقم شمال محافظة صعدة، وكبّدت الميلشيات خسائر فادحة. وأفاد موقع «سبتمبر نت» بأن المشرف على الميليشيات في مديريتي جبن ودمت (الضالع) هشام مسعد قتل مع قيادي حوثي آخر، خلال معارك مع الجيش في شمال منطقة الحقب جنوب دمت. وأسرت قوات الجيش أول من أمس عشرة من عناصر الميليشيات، بينهم قياديون في مواجهات على جبهة دمت، آخر معاقل وجود الحوثيين في محافظة الضالع. وفي صعدة، قتل سبعة من عناصر الميليشيات وجرح آخرون، خلال العمليات المتواصلة في مركز مديرية باقم شمال المحافظة. وقال القيادي في الجيش اليمني العقيد وليد الصالحي لموقع «سبتمبر نت» إن قواته «نفذت عملية تكللت بالسيطرة على نقطة السداد، والسيطرة النارية على مثلث باقم». وأكد أن الجيش بات على مقربة من إدارة أمن المديرية، مشيراً إلى أسر مصور قناة «المسيرة» (التابعة للحوثيين). وأفاد بأن مقاتلات التحالف العربي استهدفت تعزيزات للميليشيات من مركز المحافظة. ودعا قائد «اللواء الخامس حرس حدود» العميد صالح قروش أبناء صعدة إلى الانشقاق بسرعة عن الحوثيين، والانضمام إلى الشرعية أو التزام الحياد، لافتاً إلى أن الجيش «سيصدر عفواً شاملاً عن من لم تتلطخ يديه بدماء القوات اليمنية». وقتل 147 مسلحاً حوثياً في الساعات الماضية، خلال معارك مع الجيش الوطني لتحرير ميناء الحديدة. وتحدثت مصادر لموقع «سبتمبر نت» عن مقتل أكثر من 350 حوثياً منذ انطلاق عمليات تحرير الحديدة ومينائها منتصف الشهر الماضي. على صعيد آخر، وقع «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية» في الرياض أمس، اتفاقاً لتنفيذ «مشروع لكفالة أسر الأيتام في اليمن» مع إحدى مؤسسات المجتمع المدني. ووقع الاتفاق مساعد المشرف العام للعمليات والبرامج في المركز المهندس أحمد البيز الذي أشار إلى أن 420 فرداً من أسر الأيتام سيستفيدون من المشروع في مناطق صنعاء وتعز والجوف والبيضاء ومأرب، بقيمة إجمالية تبلغ 266 ألف دولار. وأوضح البيز أن مشروع «خذ بيدي» يهدف إلى «تقديم الرعاية التكاملية والتعافي الاقتصادي لأسر الأيتام في اليمن، إذ سيقدم خدمات لأسر الأيتام في مجالات الرعاية التعليمية والصحية والغذاء والإيواء والرعاية النفسية، لمدة عام كامل». وأكد أن المشروع يعد «استمراراً لما توليه المملكة لأشقائها في اليمن من رعاية واهتمام في تحسين سبل المعيشة لليمن، خصوصاً فئة الأيتام».

واشنطن: التسجيلات تفند المزاعم التركية عن علاقة لولي العهد السعودي بحادثة خاشقجي

الرياض، سنغافورة - «الحياة»... أكد مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون، أن التسجيل الصوتي المرتبط بمقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في إسطنبول مطلع تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، لا يشير إلى علاقة لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بالعملية. وقال بولتون في تصريحات صحافية على هامش قمة «آسيان» في سنغافورة أمس: «لم أستمع بنفسي إلى الشريط لكن تقويم الأشخاص الذين استمعوا إليه يشير إلى عدم وجود علاقة لولي العهد بذلك». وأكد أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب طالب السعوديين بإجراء تحقيق كامل ومحاسبة المسؤولين عن العملية. وزاد: «أوضح الرئيس في شكل لا لبس فيه أنه يتوقع أن نحصل على الحقيقة من السعوديين وأن الملك وولي العهد التزما ذلك خلال المحادثات التي أجرياها مع الرئيس». وكان وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان قال أول من أمس إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يمارس «لعبة سياسية» في شأن قضية خاشقجي. وأكد الوزير في تصريحات إلى قناة «فرانس 2»، عدم علمه بمعلومات نقلتها تركيا إلى بلاده في شأن القضية، مضيفاً: «إذا كانت لدى الرئيس التركي معلومات، فليقدمها لنا». وتتعارض تصريحات لودريان مع ما قاله أردوغان السبت من أنه تقاسم مع فرنسا وألمانيا وبريطانيا والولايات المتحدة معلومات استخباراتية في شأن قضية خاشقجي. وكان السفير السعودي في برلين الأمير خالد بن بندر بن سلطان، أكد أن السلطات في المملكة تحقّق في القضية بعناية شديدة و «علينا أن ننتظر نتائج التحقيق. في النهاية، سنعرف مَن فعل ذلك ومتى؟»، وقال الأمير خالد في حديثٍ إلى صحيفة «welt» الألمانية: «واضح أن هناك خطأ ما، ونحن غير سعداء بذلك، وهي مأساة لعائلته (خاشقجي) وأيضاً للوطن. أنا حزين جداً وسيعاقب المسؤولون عن ذلك».

الأردن: السجن بين ثلاثة أعوام والمؤبد لمدانين في «الكرك» الإرهابي

الانباء...عواصم ـ وكالات.. أصدرت محكمة أمن الدولة الأردنية امس عددا من الأحكام بحق 11 متهما في قضية أحداث «الكرك» الإرهابية تراوحت بين البراءة والمؤبد. وقالت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) ان المحكمة اصدرت حكما على متهمين بالإعدام شنقا، وبعد الأخذ بالأسباب التقديرية المخففة خفضت العقوبة إلى الأشغال المؤبدة، كما أصدرت حكما بالأشغال المؤقتة 15 سنة على ثلاثة متهمين من بينهم متهم هارب. وحكمت المحكمة على خمسة متهمين بالأشغال المؤقتة 3 سنوات والرسوم، في حين قررت المحكمة تبرئة متهم من التهم المنسوبة له وإخلاء سبيله ما لم يكن موقوفا في تهم أخرى، وذلك لعدم ثبوت التهم المسندة إليه.

 



السابق

سوريا...الأسد للدروز: لو التحقتم بالجيش ما وقعت المأساة...10 قتلى من قوات النظام في هجوم لـ «النصرة» قرب المنطقة العازلة..28 قتيلاً من عائلات «دواعش» في غارات للتحالف الدولي..منشقون ولاجئون سوريون يشككون في صدقية العفو...مرصد حقوقي يؤكد اعتقال 342 من «شباب التسويات»...

التالي

العراق...مخاوف من نسخة محلية لـ«الحرس» الإيراني بجهاز أمن موازٍ..العراق يتحدث عن دواعش يحاولون عبور الحدود من سوريا...الحلبوسي: راتب النائب العراقي لا يكفي لدفع إيجار منزله.. البصرة تنتظر لجنة للتحقيق في أزمتها..

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,237,965

عدد الزوار: 6,941,663

المتواجدون الآن: 110