اليمن ودول الخليج العربي..الجيش الوطني يحرر مرتفعات استراتيجية في الضالع..عملية التفاف للجيش اليمني تفاجئ الحوثيين في دمت ..«التحالف» يصدر 157 تصريحاً لمنظمات إنسانية خلال 72 ساعة...غريفيث يكشف عن «نسخة محدثة» من إطار الحل في اليمن...روسيا ترفض التسييس والتشكيك في قدرة السعودية على التحقيق...المعلمي: سلوك إيران في اضطهاد الأقليات امتداد لرعايتها الإرهاب...واشنطن: إيران تريد إنشاء «داعش» جديد..الأردن: الحكومة تسمح لأبناء غزة بالتملك..

تاريخ الإضافة السبت 17 تشرين الثاني 2018 - 5:35 ص    عدد الزيارات 2060    القسم عربية

        


اليمن.. الجيش الوطني يحرر مرتفعات استراتيجية في الضالع..

أبوظبي - سكاي نيوز عربية.. سيطرت قوات الجيش الوطني اليمني، على عدد من المناطق والمرتفعات الاسترتيجية في مديرية دمت شمالي محافظة الضالع، بعد معارك عنيفة مع ميليشيات الحوثي الموالية لإيران، حسبما أوردت مصادر عسكرية. ونفذت قوات الجيش عملية التفاف مباغته على مدينة دمت من الجهه الشمالية الغربية، استطاعت خلالها محاصرة الحوثيين وقطع خطوط الإمداد الرئيسة عنهم داخل المدينة. وأكد الجيش الوطني، أن قواته حررت مناطق استراتيجية شمال غرب المدينة، ابتداء من السلسلة الجبلية لحصون الحقب إلى الجبال المطلة على دمت باتجاه دار الحسن في الجهة الشمالية الغربية للمدينة، فيما تمكنت قوات الجيش من السيطرة على مرتفعات جنوبي مدينة دمت. وفي الحديدة، قالت مصادر في المقاومة المشتركة، إن فرق الهندسة فككت ونزعت خلال الأيام القليلة الماضية مئات الألغام من الشوارع المحررة في المدينة. وزرع الحوثيون الألغام بأحجام مختلفة وبطرق مموهة، في الشوارع العامة والجزر، وداخل الأحياء السكنية، فضلا عن تفخيخ المباني العامة والخاصة في المدينة، بعد الضغط العسكري الذي يواجهونه من قوات المقاومة. وشنت ميليشيات الحوثي حملة مداهمات طالت عشرات المنازل في أحياء بالحديدة، تزامنت مع قطع كامل لشبكة الإنترنت عن المدينة اليمنية.

عملية التفاف للجيش اليمني تفاجئ الحوثيين في دمت

العربية.نت- أوسان سالم.. أعلن الجيش_اليمني، الجمعة، عن تنفيذ عملية التفاف واسعة أطبق خلالها الحصار من عدة اتجاهات على ميليشيات الحوثي الانقلابية، في مدينة دمت آخر معاقل تواجدهم بمحافظة الضالع جنوب البلاد. وأكد قائد محور إب العميد أحمد البحش، أن عملية الالتفاف المباغتة تم تنفيذها من الجهه الشمالية الغربية لمدينة دمت، واستطاع الجيش الوطني، من خلالها محاصرة الميليشيات الحوثية وقطع خطوط الإمداد الرئيسة عنها داخل المدينة. وأوضح أنه تم تحرير مناطق استراتيجية شمال غرب المدينة، ابتداء من السلسلة الجبلية لحصون الحقب إلى الجبال المطلة على دمت باتجاه دار الحسن في الجهة الشمالية الغربية للمدينة، إضافة إلى تحرير تبتي الحريوة والقاضي جنوب مدينة دمت. وأكد العميد البحش أن ميليشيات الحوثي الانقلابية أصيبت بحالة من الذعر والهلع نتيجة هذه العملية المباغته، وبادرت بسحب آلياتها وأسلحتها الثقيلة من المدينة، وفق ما نقله عنه المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية. وأفاد المركز بأن المعارك لاتزال على أشدها، حيث يواصل الجيش الوطني تقدمه الكبير من ميمنة جبهة دمت وميسرتها. وذكرت مصادر عسكرية أن المعارك أسفرت عن مصرع 35 من عناصر الميليشيات، بينهم القيادي الميداني البارز المدعو سالم النعمي، وإصابة 17 أخرين، علاوة على تدمير عدد من الآليات القتالية التابعة لها.

التحالف: تقديم تسهيلات للمنظمات الإغاثية في اليمن مستمر

دبي - قناة العربية... أعلن تحالف دعم الشرعية، الجمعة، عن استمرار تقديم التسهيلات والتصاريح لتحرك المنظمات الأممية والإغاثية داخل اليمن. وأضاف بيان التحالف أنه تم إصدار 157 أمراً لتأمين تصاريح المنظمات الإنسانية خلال الـ 72 الماضية داخل اليمن، وشملت التصاريح 125 تصريحاً لمنظمات الأمم المتحدة (التصاريح شملت 24 تصريحاً للصليب الاحمر، 5 تصاريح لأطباء بلا حدود و3 تصاريح لمركز الملك سلمان). وأكد التحالف، أن انتهاكات الميليشيات للقانون الدولي الإنساني يتعمد إعاقة عمل المنظمات الإغاثية.

تعطيل.. وتحذير

يذكر أن تحالف دعم الشرعية في اليمن، أعلن أمس الخميس، أن الميليشيات الحوثية عطلت دخول وتفريغ خمس سفن في ميناء الحديدة وسفينة في ميناء الصليف، محذراً من أن سلوك الانقلابيين سيؤثر على معيشة وصحة الشعب اليمني. وذكر التحالف أنه أصدر 6 تصاريح لسفن متوجهة للموانئ اليمنية، تحمل مواد أساسية وغذائية وطبية ومشتقات نفطية. كما بيّن أن 5 سفن تتواجد في ميناء الحديدة، و5 تنتظر الدخول للميناء منذ أكثر من شهر.

مجلس الأمن الدولي يعقد جلسة لبحث الأوضاع في اليمن

محرر القبس الإلكتروني .. عقد مجلس الأمن الدولي، جلسة لبحث التطورات الإنسانية والسياسية في اليمن. وقال المبعوث الدولي إلى اليمن مارتن غريفيث، «نبذل جهودا لتفادي وقوع مجاعة في اليمن»، مرحبا بالأنباء عن تهدئة في الحديدة. وأكد غريفيث، على أنه يجب اغتنام الزخم الدولي الإيجابي لحل أزمة اليمن بشكل سلمي، موضحا أن «القرارات الدولية ومشاورات الكويت هي مرجعيتنا في محادثات السويد المقبلة». بدوره قال مساعد الأمين العام للشؤون الإنسانية، مارك لوكوك، إن ملايين اليمنيين يواجهون نقص الغذاء، مؤكدا أن الوضع الغذائي في اليمن معرض لتدهور كارثي. وأشار لوكوك إلى أن المنظمات الدولية تقدم في اليمن أكبر مساعدة إنسانية في العالم. من جهته قال المندوب الكويتي في الأمم المتحدة منصور العتيبي، إن المعاناة الإنسانية في اليمن سببها العرقلة المتعمدة لمسار المساعدات، مضيفا «أملنا أن تعقد المشاورات المقبلة دون شروط مسبقة».

«التحالف» يصدر 157 تصريحاً لمنظمات إنسانية خلال 72 ساعة

الرياض، عدن - «الحياة» .. أعلن تحالف دعم الشرعية عن استمرار تقديم التسهيلات والتصاريح لتحرك المنظمات الأممية والإغاثية داخل اليمن. وأضاف التحالف في بيان صحافي أمس (الجمعة)، أنه تم إصدار 157 أمراً لتأمين تصاريح المنظمات الإنسانية خلال الـ72 الماضية داخل اليمن، شملت: 125 تصريحاً لمنظمات الأمم المتحدة، و24 تصريحاً للصليب الأحمر، و5 تصاريح لأطباء بلا حدود، و3 تصاريح لـ«مركز الملك سلمان». وأكد أن انتهاكات الميليشيات للقانون الدولي الإنساني يتعمد إعاقة عمل المنظمات الإغاثية. في غضون ذلك، سيطرت قوات الجيش اليمني، على عدد من المناطق والمرتفعات الاستراتيجية في مديرية دمت شمالي محافظة الضالع، بعد معارك عنيفة مع ميليشيات الحوثي الموالية لإيران. وأكد الجيش اليمني أن قواته حررت مناطق استراتيجية شمال غرب المدينة، ابتداء من السلسلة الجبلية لحصون الحقب إلى الجبال المطلة على دمت باتجاه دار الحسن في الجهة الشمالية الغربية للمدينة، فيما تمكنت قوات الجيش من السيطرة على مرتفعات جنوبي مدينة دمت. ونجم عن المواجهات قتل 25 من عناصر الميليشيا وجرح 12 آخرين وأسر 8، إضافة إلى تدمير دبابة تابعة للانقلابيين الحوثيين. وفي الحديدة، قالت مصادر في المقاومة المشتركة إن فرق الهندسة فككت ونزعت خلال الأيام القليلة الماضية مئات الألغام من الشوارع المحررة في المدينة. وشنت ميليشيات الحوثي حملة مداهمات طالت عشرات المنازل في أحياء بالحديدة، تزامنت مع قطع كامل لشبكة الإنترنت عن المدينة اليمنية. وطاولت الحملة اختطافات واعتقالات غير مسبوقة من الميليشيا لشبان ومراهقين ومسنين في مدينة الحديدة مستغلة توقف المواجهات المسلحة مع قوات الجيش الوطني منذ الأربعاء الماضي. وقالت ألوية العمالقة التابعة للجيش اليمني إن الميليشيا الحوثية أخفت أسلحتها في مقار المؤسسات العامة والمصانع والمرافق الحكومية ومنازل السكان، إذ تقوم بنقلها إلى الأحياء السكنية من طريق الأنفاق التي حفرتها تحت المساكن العامة تجنباً لرصدها من طريق طيران تحالف دعم الشرعية. وأشارت ألوية العمالقة إلى أن تلك الحيل المكشوفة للميليشيا التي استنسختها من تجارب حزب الله اللبناني الإرهابي لم تنجح، إذ تمكن طيران تحالف دعم الشرعية من تدمير المخازن والمواقع الحقيقية التي تخفي الميليشيات الحوثية بداخلها الأسلحة والذخائر الثقيلة والمتوسطة والخفيفة. إلى ذلك، أحبطت وحدات من الجيش اليمني هجوماً عنيفاً لميليشيا الحوثي الانقلابية في ميسرة جبهة الملاجم بشرقي محافظة البيضاء. ولقي 9 من العناصر الحوثية المهاجمة مصرعهم في المواجهات وأصيب آخرون، وفقاً لما أورده موقع «26 سبتمبر» التابع للقوات المسلحة اليمنية.

غريفيث يكشف عن «نسخة محدثة» من إطار الحل في اليمن

حدد المبادئ للمفاوضات الشاملة لإنهاء الحرب واستئناف عملية الانتقال السياسي

الشرق الاوسط...نيويورك: علي بردى.. كشف المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، أمام أعضاء مجلس الأمن في نيويورك، عن أنه أعد «نسخة محدثة» من إطار العمل للمفاوضات بين الأطراف اليمنية، تستند إلى المرجعيات الثلاث للحل، بالإضافة إلى «التقدم المحرز في الكويت». وإذ أشاد بإعلان الرئيس عبد ربه منصور هادي، أنه يؤيد «التحرك بسرعة في اتجاه حل سياسي»، أوضح أنه سيزور الحديدة وصنعاء الأسبوع المقبل، مبدياً استعداده للسفر شخصياً مع وفد جماعة الحوثي المدعومة من إيران للمشاركة في جولة المشاورات التي ستعقد في السويد. وجاءت هذه الإحاطة في ظل جهود تبذلها بريطانيا مع دول أخرى لإصدار قرار جديد من مجلس الأمن يؤيد بصورة رئيسية المقترحات الخمسة التي قدمها وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية منسق المعونة الطارئة، مارك لوكوك، فضلاً عن دعم الخطوات السياسية والدبلوماسية التي يقوم بها غريفيث. وقال غريفيث في مستهل إحاطته لأعضاء مجلس الأمن حول اليمن: إن هذا البلد «لا يزال أكبر كارثة إنسانية في العالم»، موضحاً أن «الكفاح ضد المجاعة مستمر»، ومحذراً من أن «الاقتصاد لا يزال على وشك الانهيار». وإذ لفت إلى «الدعوات الملحة لإزالة خطر المجاعة»، شجّع أعضاء مجلس الأمن على «دعم الطلبات الخمسة» التي قدمها لهم وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية منسق المعونة الطارئة مارك لوكوك في أواخر أكتوبر (تشرين الأول)؛ لأنها «توفر خريطة طريق واضحة يجب علينا جميعاً دعمها». ورأى أن «الحديدة تشكل مركز جاذبية للحرب» الدائرة، مرحباً بالتقارير الأخيرة عن خفض العنف. لكنه وصف الوضع في الحديدة بأنه «هش وغير مستقر»، مضيفاً أنه ومنسقة الشؤون الإنسانية في اليمن، ليز غراندي «يخططان لزيارة الحديدة الأسبوع المقبل». ورحب بإعلان الرئيس عبد ربه منصور هادي، أنه يؤيد «التحرك بسرعة في اتجاه حل سياسي»، معتبراً أن جماعة «أنصار الله» الحوثية «ملتزمة أيضاً بذلك». وأكد أنه سيدعو إلى جمع الأطراف قريباً، كاشفاً عن أنه صار قريباً من حل المسائل التحضيرية. وعبّر عن امتنانه لموافقة التحالف على الترتيبات اللوجيستية المقترحة. كما عبّر عن امتنانه للتحالف وسلطنة عمان لموافقتهما على تسهيل الإجلاء الطبي لبعض اليمنيين المصابين من صنعاء. وأكد أنه تلقى «ضمانات ثابتة من قيادات الأطراف اليمنية بأنها ملتزمة الحضور»، متوقعاً أن يشارك الجميع لأن «الشعب اليمني يتوق إلى التوصل لحل سياسي لحرب هم ضحاياها الرئيسيون». وأفاد بأنه أمضى الشهرين الأخيرين ساعياً إلى «الحصول على دعم الأطراف لنسخة محدثة من إطار عمل المفاوضات»، الذي يستند إلى «المرجعيات الثلاث» المتمثلة بالمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن 2216، بالإضافة إلى «التقدم المحرز في الكويت». وعبّر عن ثقته بأن «الإطار يتمشى مع متطلبات» مجلس الأمن والواقع الجديد للنزاع في اليمن، كاشفاً عن أنه سيطلب من المجلس «المصادقة» عليه «بمجرد موافقة الطرفين رسمياً عليه؛ حتى نتمكن من استخدام (مؤتمر) السويد لمناقشة الموضوع والاتفاق على خريطة طريق نحو اتفاق انتقالي». وأوضح، أن الإطار «يحدد المبادئ والمعايير للمفاوضات اليمنية الشاملة بقيادة الأمم المتحدة لإنهاء الحرب واستئناف عملية الانتقال السياسي»، مضيفاً أنه «يشمل مجموعة من الترتيبات الأمنية والسياسية المؤقتة، بما في ذلك الآليات والتسلسل وضمانات التنفيذ». واعتبر أن «هذه الترتيبات ستسمح بإنهاء القتال داخل اليمن، وبعودة علاقات اليمن الودية مع الدول المجاورة، وباستعادة مؤسسات الدولة». وشدد على أن إطار العمل «يعكس قرارات هذا المجلس، ومنها القرار 2216»، معتبراً أن «مهمتي هي شق الطريق نحو الحل الوسط المبدئي الذي يسمح لشعب اليمن بأن يعيش مرة أخرى في سلام». وقال غريفيث، إن مهمته كوسيط «تتمثل في حض الأطراف على حل خلافاتها من خلال الحوار والتوافق بدلاً من النزاع»، موضحاً أنه سيتوجه إلى صنعاء الأسبوع المقبل لوضع اللمسات الأخيرة على الترتيبات. واقترح أن يسافر بنفسه مع وفد الحوثي إلى المشاورات «إذا لزم الأمر». ورأى أنه «لكي تكون التسوية السياسية مستدامة، يجب أن تكون شاملة وتتمتع بدعم الشعب اليمني»، مشيراً إلى مشاركة مجموعة من النساء اليمنيات. وأكد أن المسألة الجنوبية في ذهنه، معتبراً أنه «في نهاية المطاف، يجب أن يتحقق الحل العادل للقضية الجنوبية خلال الفترة الانتقالية». وكشف أيضاً عن «أننا على وشك توقيع اتفاق بين الطرفين بشأن تبادل الأسرى والمحتجزين». وتحدث لوكوك أيضاً، فسلط الأضواء مجدداً على الأزمة الإنسانية، وبخاصة خطر المجاعة. وقال: «هناك الآن خطر واضح وشائع من مجاعة كبيرة وشديدة تكتسح اليمن»؛ مما يهدد ما يصل إلى 14 مليون شخص. ورد ذلك إلى جملة عوامل، منها القتال حول الحديدة؛ ما يعوق القدرة على نقل الواردات الحيوية مثل الغذاء والوقود، وانهيار الاقتصاد، ولا سيما انخفاض قيمة الريال اليمني؛ مما أدى إلى شل القوة الشرائية لدى المواطنين. وكرر مطالبة المجلس بالدعم في خمسة مجالات: وقف الأعمال العدائية حول البنية التحتية الإنسانية الرئيسية، حماية إمدادات الأغذية والسلع الأساسية بما في ذلك رفع القيود المفروضة على الوصول إلى الواردات والحفاظ على فتح طرق النقل الرئيسية، تدابير لتحقيق الاستقرار في الاقتصاد، زيادة التمويل لتوسيع نطاق العملية الإنسانية، وانخراط المتحاربين مع المبعوث الخاص لإنهاء النزاع. في غضون ذلك، وجّه المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي ديفيد بيزلي نداءً لإنهاء القتال الدائر في اليمن. وقال في مؤتمر صحافي في المقر الرئيسي للأمم المتحدة في نيويورك عقب اختتام زيارة استمرت ثلاثة أيام في اليمن: إن «ما يحتاج إليه اليمن هو السلام»، مضيفاً أنه «حينها فقط سيكون من الممكن إعادة بناء الاقتصاد، وضبط سعر العملة، واستئناف دفع المرتبات للموظفين الحكوميين؛ حتى يتمكن الناس من الحصول على المال الذي يحتاجون إليه لشراء الأغذية ولوازمهم الأساسية الأخرى». وأوضح، أن البرنامج «يستعد لزيادة حجم مساعداته لتوفير مواد غذائية ومساعدات نقدية لنحو 12 مليون شخص ممن تمزقت حياتهم بسبب النزاع الدائر»، علماً بأنه «يقدم حالياً مساعدات غذائية إلى نحو ثمانية ملايين شخص كل شهر». وعبّر عن حزنه الشديد «لما رأته عيناه في مستشفى الحديدة»، موضحاً أنه «شاهد أطفالاً صغاراً يعانون سوء التغذية لدرجة أن أجسادهم تتكون من جلد وعظم فقط، ويرقدون هناك وقد خارت قواهم».

خالد بن سلمان: لم أتحدث مطلقًا مع خاشقجي هاتفيًا

محرر القبس الإلكتروني ... قال الأمير خالد بن سلمان، أن ما ذكرته الواشنطن بوست بشأن تواصله مع المواطن جمال خاشقجي غير صحيح. وأكد في تغريدة عبر «تويتر»، أنه لم يتحدث مطلقا مع خاشقجي هاتفيا، كما أنه لم يتطرق إلى ذهابه لتركيا. وقال «آخر تواصل مع جمال خاشقجي كان عبر الرسائل النصية يوم 26 من أكتوبر 2017».

روسيا ترفض التسييس والتشكيك في قدرة السعودية على التحقيق

الرياض، موسكو- «الحياة» ... فيما أديت صلاة الغائب على الصحافي السعودي جمال خاشقجي في المسجد الحرام بمكة المكرمة بعد صلاة الجمعة. كما أدى جموع المصلين بالمسجد النبوي في المدينة المنورة صلاة الغائب عليه بعد صلاة فجر يوم أمس.رفضت وزارة الخارجية الروسية التشكيك في قدرة السعودية على التحقيق في مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي، معتبرة تسييس هذه القضية «غير مقبول». وقالت الخارجية الروسية في بيان أمس (الجمعة)، إنه «لا أساس للتشكيك في قدرة السعودية على التحقيق في مقتل الصحافي جمال خاشقجي، على مستوى مناسب، مشددة على أن تسييس هذه القضية أمر غير مقبول». وكانت الرئاسة الروسية دعت إلى «الاعتماد على معلومات رسمية موثوق بها في التعامل مع القضية. وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، في تصريح صحافي سابق: «للرد على قضية الصحافي (خاشقجي) نحتاج إلى معلومات مؤكدة، وسمعنا تصريحات رسمية من الرياض تشدد على عدم تورط أفراد العائلة الحاكمة في ما حصل، ونأخذها في الاعتبار، وكل ما تبقى يعود للتحقيق، ولا بد من الاعتماد هنا على معلومات رسمية مؤكدة». وذكر بيسكوف أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سبق أن أعلن موقفه إزاء قضية خاشقجي، إذ قال أثناء مشاركته في منتدى «فالداي» الدولي للحوار، إنه لا يجوز اتخاذ إجراءات تضر بالعلاقات مع السعودية قبل انتهاء التحقيق في القضية. من جهة أخرى، استقبل صلاح خاشقجي وأشقاؤه وعائلة آل خاشقجي أمس، المعزين بمنزل الفقيد بمدينة جدة. في غضون ذلك، تواصلت ردود الفعل الدولية والعربية والإسلامية المرحبة والمؤيدة للبيان الصادر عن النيابة العامة في السعودية بشأن مقتل خاشقجي. وأعرب مصدر مسؤول في وزارة الخارجية الكويتية عن ترحيب دولته بالبيان الصادر عن النائب العام، مشيداً بما تضمنه من شفافية عكستها النتائج التي أسفرت عنها التحقيقات في القضية «والتي تعبر عن التزام المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين بإرساء قواعد العدل والحرص على اتخاذ الإجراءات القانونية لمحاسبة المتورطين في هذه الجريمة لتأخذ العدالة مجراها». وأكد المصدر على ثقة دولة الكويت بالإجراءات التي اتخذتها المملكة، ‏مشدداً على ضرورة الابتعاد عن استغلال هذه القضية وتسييسها. ورحبت الحكومة اليمنية ببيان النيابة، وعدته تأكيداً على نهج المملكة وقيادتها في إرساء مبادئ العدل وتحقيق استقلال القضاء، ومحاسبة المسؤولين عن الجريمة أيا كانوا، وحفظ حقوق الضحايا. وأكدت أن الإجراءات التي اتخذها القضاء السعودي لمحاسبة المتهمين، في جريمة مقتل خاشقجي، يجب ان تنهي كل محاولات التسيس أو حرف القضية عن مسارها في محاولة للنيل من أمن واستقرار المملكة، ودورها المؤثر والمحوري على المستوى العربي والإسلامي والدولي، بل تتعدى ذلك باستغلالها لشق الصف الإسلامي. إلى ذلك، أكدت وزارة الخارجية الأميركية، أن التحقيق السعودي حول قضية خاشقجي يمثل خطوة مهمة على الطريق الصحيح. واعتبرت أن التهم الأولى التي صدرت في إطار التحقيق السعودي هي «خطوة أولى جيدة» في «الطريق الصحيح»، فيما دعت السلطات السعودية إلى المضي قدماً في تحقيقاتها. ورأت الحكومة الأردنية إعلان النيابة خطوة مهمة نحو تحقيق العدالة من خلال التحقيقات التي أعلنت المملكة العربية السعودية إجرائها، لاستجلاء الحقيقة الكاملة حول ملابسات هذه القضية، وإحقاق العدالة ومحاسبة المتورطين فيها. وجددت جمهورية جيبوتي موقفها الداعم للمملكة، وللإجراءات التي اتخذتها لكشف ملابسات مقتل خاشقجي، منوهة بنتائج التحقيق التي تعكس حرص المملكة على تبيان الحقائق بكل شفافية ونزاهة، ومحاسبة المتورطين وتحقيق العدالة. وأكدت على أهمية ترك القضاء ليأخذ مجراه بشأن القضية، كما شددت على رفضها لتسييس القضية أو استغلالها للإساءة إلى المملكة صاحبة الدور الريادي في حفظ الأمن والسلم على صعيد المنطقة والعالم. من جانبها، ثمنت جمهورية القمر المتحدة، الإجراءات التي اتخذتها النيابة العامة. وقالت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي: «إن جمهورية القمر المتحدة إذ تحيي الموقف السعودي الشجاع والمشرف الرامي في الذهاب بالعدالة إلى آخر المطاف لترفض أي تدخل خارجي في هذه القضية أو تسييسها إيمانا بنزاهة القضاء السعودي واستقلاليته». إلى ذلك، أكد الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي رئيس مجلس إدارة الهيئة العالمية للعلماء المسلمين الشيخ الدكتور محمد العيسى، أن البيان جاء على منهج السعودية في صدق اللهجة والحزم مع كل مجرم مهما تكن صفته وغايته، مشيراً إلى أن لمشهد العدالة على أرض المملكة نماذجَ سجلها التاريخ الإسلامي والإنساني بشرف لا يزال يحكي قصصها الملهمة للجميع. في السياق ذاته، أكد مجلس هيئة حقوق الإنسان أن البيان يعكس نهج المملكة وقيادتها في حماية الحقوق وإقامة العدل وتقديم كل المتهمين للعدالة في هذه الجريمة المؤلمة والمؤسفة. وأضاف أن القضاء والعدالة الجنائية في المملكة تتمتع بالاستقلالية والنزاهة وتقوم على ركائز مؤسسية وأطر قانونية مستمدة من الشريعة الإسلامية تكفل الوصول للحقيقة، وتضمن محاكمة عادلة تتفق مع المعايير الدولية في حماية حقوق الإنسان. وشدّد مجلس هيئة حقوق الإنسان على أن الإجراءات العدلية والجنائية ومبادئ المحاكمات العادلة تقتضي تزويد النيابة العامة في المملكة بالأدلة التي طلبتها من الجانب التركي، وتوجد بحوزته، لتأخذ العدالة مجراها وفق أحكام الشريعة الإسلامية وأنظمة المملكة، وعدم تسييس هذه القضية بأي شكل كان.

المعلمي: سلوك إيران في اضطهاد الأقليات امتداد لرعايتها الإرهاب

نيويورك - «الحياة».. أكدت المملكة العربية السعودية أن تقرير المقرر الخاص المعني بحقوق الإنسان في إيران المقدم بتاريخ 27 أيلول (سبتمبر) 2018، وتقرير الأمين العام المقدم بتاريخ 6 آب (أغسطس) 2018، أوضحا بجلاء أن الشعوب الإيرانية ما زالت ترزح تحت وطأة نظام ظلامي كهنوتي، لا يحترم حقوق الإنسان، ويصادر الحريات، ويضطهد الأقليات العرقية والدينية، بمن فيهم المسلمون السنة من البلوش وعرب الأحواز - على وجه الخصوص - وغيرهم من الفئات المحرومة والمضطهدة في إيران. جاء ذلك في كلمة المملكة التي ألقاها المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله المُعَلّمِي أمام اللجنة الثالثة بالأمم المتحدةأمس، حول البند (74 ج) المتعلق بتعزيز حقوق الإنسان وحمايتها: حالات حقوق الإنسان والتقارير المقدمة من المقررين والممثلين الخاصين - مشروع قرار حالة حقوق الإنسان في جمهورية إيران الإسلامية. وأوضح المعلمي أن من ضمن الممارسات التي يقوم بها النظام الإيراني ضد شعبه، أعمال القتل والتعذيب والاعتقال القسري، التي كان آخرها إعدام واحد وعشرين شاباً أحوازياً، قتلوا قبل أيام بعد محاكمات سرية ومشبوهة، كما تستمر الحكومة الإيرانية في سياسة مصادرة أراضي المزارعين من العرب الأحوازيين، وتجفيف الأراضي الزراعية والأنهار الأحوازية. وقال: «إن المملكة بناءً على كل ما سبق، تجد لزاماً عليها التصويت لصالح القرار المطروح أمام الأمم المتحدة، حول حالة حقوق الإنسان في إيران». وأضاف: «المملكة تؤكد على الحق السيادي للدول في تقرير أنظمتها القضائية وأحكامها الجزائية، مع إيمانها بضرورة الحد من تطبيق عقوبات الإعدام، وحصرها في حالات الضرورة القصوى، كما تؤكد على أهمية أن تمتنع إيران عن إيواء الإرهابيين ومنحهم الملاذ الآمن، وتخص بالذكر مقاتلي طالبان والقاعدة والفارين من العدالة من مقاتلي حزب الله». وأكد المعلمي أن سلوك إيران في اضطهاد الأقليات السنية والعرقية ما هو إلا امتداد لسلوكها العدواني ومنهجها في التطهير العرقي في سورية، ودعمها المتمردين الحوثيين في اليمن، واحتضانها حزب الله الإرهابي في لبنان، ورعايتها أعمالاً إرهابية في مختلف أنحاء العالم. واختتم: «إن المندوب الإيراني سينصرف في رده بعيداً عن كل الانتقادات الموجهة إلى بلاده، وسيركز على المفاهيم والحقائق التي تضمنتها كلمة المملكة، وهو ما يدل على أن الحقيقة كثيراً ما تكون موجعة، وأن النظام الإيراني الظلامي الكهنوتي لا يستحمل أن يواجه النور والحقيقة، ولا أن يتصدى بإيجابية للاقتراحات والنداءات البناءة التي تضمنها مشروع القرار».

واشنطن: إيران تريد إنشاء «داعش» جديد ولن نستطيع التصدي لذلك من دون السعودية وترحيب عربي وإسلامي بنتائج التحقيق في قضية خاشقجي

الراي...عواصم - وكالات - حذر الموفد الأميركي الخاص إلى سورية جيمس جيفري، من أن إيران قد تحاول إنشاء تنظيم جديد على غرار «داعش»، وقال إن السعودية هي الشريك الأمثل للولايات المتحدة في التصدي لهذه الجهود. وذكر جيفري، أثناء مشاركته في مؤتمر Defence One Summit السنوي السادس، الخميس، أن العمل العسكري المباشر ربما لن يكون كافياً لدحر إيران وشبكة حلفائها الإقليميين المتوسعة، مشددا على أن دول المنطقة تحتاج إلى الاستقرار للتخلص من نفوذ طهران في أراضيها. وتابع إن الجمهورية الإسلامية «ستنشئ داعشاً جديداً إذا لم نتوصل إلى جذور المشكلة»، مضيفا أنه في هذا المجال «لا شريك أفضل لدينا من السعودية... ولا نستطيع مواصلة ما نفعله في المنطقة من دونها». من جهتها، أكدت وزارة الخارجية، الخميس، أن التحقيق السعودي حول قضية الصحافي جمال خاشقجي «خطوة مهمة على الطريق الصحيح»، ودعت الرياض إلى المضي قدما في تحقيقاتها. وفرضت الولايات المتحدة عقوبات اقتصادية على 17 مسؤولا سعودياً، لدورهم في قتل خاشقجي، فيما أعلن مكتب النائب العام السعودي أن المملكة تسعى لإنزال عقوبة الإعدام بخمسة من المتهمين في القضية. وتشمل قائمة العقوبات، سعود القحطاني، المستشار السابق لولي العهد الأمير محمد بن سلمان، والقنصل العام السعودي في اسطنبول محمد العتيبي، وأفرادا من فريق مؤلف من 15 شخصاً. وقال وزير الخزانة ستيف منوتشين في بيان: «هؤلاء الأفراد الذين استهدفوا صحافيا كان يقيم ويعمل في الولايات المتحدة وقتلوه بوحشية ينبغي أن يواجهوا عواقب أفعالهم». وشمل إعلان العقوبات من وزارة الخزانة الأميركية، أيضاً، ماهر المطرب. ورحبت دول ومنظمات عربية وإسلامية بنتائج التحقيق السعودي مشيدة بجدية الخطوات التي اتخذتها المملكة. وثمّن بيان صدر عن وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية، الخطوات السعودية، معتبراً أن «ذلك يؤكد أن المملكة تبقى دولة القيم والمبادئ والعدالة، والتي تنم عن احترام لمبادئ القانون والعدالة المنجزة». وشددت البحرين على رفضها التام لتسييس هذه القضية أو تدويلها أو استغلالها للإساءة للسعودية والتعدي على سيادتها وأمنها واستقرارها. وقال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني، إن الإجراءات الحازمة، «تدل على حرص المملكة وسعيها الحثيث لأن تكون الشفافية والمساءلة نهجاً ثابتاً لكشف ملابسات هذه الجريمة». وأوضح الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يوسف العثيمين أن «النيابة السعودية أجابت عن الأسئلة المعلقة، ووجهت الاتهامات بوضوح، وحددت أدوار المتورطين في تلك الجريمة وأعلنت ذلك بشفافية». وأشارت الجامعة العربية إلى أهمية أن تقابل هذه الإجراءات بجدية مماثلة من الجانب التركي لتقديم الأدلة والقرائن المتوافرة لديه حول هذه القضية، والتجاوب أيضاً مع المطلب السعودي بالاتفاق على آلية للتعاون. وأكدت الرئاسة الفلسطينية ثقتها بنزاهة القضاء السعودي المعروف باستقلاليته. وشدد رئيس البرلمان العربي مشعل بن فهم السلمي، على تضامن البرلمان التام مع المملكة «ضد كل من يحاول استغلال هذه القضية وتسييسها للمساس بسُمعة ومكانة دولة كبيرة ومحورية في العالم العربي والإسلامي». ووصف رئيس الحكومة اللبنانية المكلّف سعد الحريري قرار القضاء السعودي بأنه «في الاتجاه الصحيح لارساء مبادئ العدل وقطع الطريق على محاولات التسييس والحملات التي تتعرض لها المملكة».

صلاة الغائب على خاشقجي

مواقع - أديت صلاة الغائب، أمس، على الصحافي جمال خاشقجي في المسجد الحرام في مكة المكرمة عقب صلاة الجمعة. كما أدى جموع المصلين في المسجد النبوي بالمدينة المنورة، صلاة الغائب على خاشقجي عقب صلاة الفجر، نقلا عن «وكالة الأنباء السعودية» (واس). وفي وقت سابق، قال صلاح خاشقجي إن صلاة الغائب ستقام على والده بعد صلاة فجر الجمعة في المسجد النبوي، وبعد صلاة الجمعة في المسجد الحرام. وفي حسابه على «تويتر»، كتب الشيخ صالح بن عواد المغامسي إمام وخطيب مسجد قباء في المدينة، عن مشاركته في صلاة الغائب قائلاً، «شاركتُ المصلين في المسجد النبوي الصلاة على الميت الغائب أخينا جمال خاشقجي رحمه الله، وذلك فجر اليوم الجمعة». والخميس، كتب صلاح خاشقجي في تغريدة، إن عزاء والده سيقام من اليوم إلى الغد للرجال، ومن الاثنين إلى الأربعاء للسيدات في منزل جمال في جدة.

الأردن: الحكومة تسمح لأبناء غزة بالتملك

عمّان ـــ القبس – في خطوة جديدة مثيرة للجدل في الشارع الأردني، سمحت الحكومة الأردنية مؤخراً ولأول مرة لأبناء غزة بتملك العقارات والشقق السكنية في المملكة. وتقول مصادر رسمية لـ القبس إن من شأن القرار تحفيز الاقتصاد وسوق العقار في ظل حالة تباطؤ النمو التي يعيشها الآن. ويعيش في الأردن نحو 300 ألف غزي، يقطن نصفهم تقريبا مخيم غزة بمدينة جرش في شمال المملكة، ويعاني هؤلاء من قيود في عدة ملفات، من أهمها الحرمان من تسجيل ممتلكاتهم من عقارات وشقق سكنية بأسمائهم، وهو ما نتج عنه خلال السنوات الماضية الكثير من الإشكاليات الاجتماعية. ويلجأ أبناء القطاع الى تسجيل ممتلكاتهم الخاصة بأسماء أقاربهم، الذين يتمتعون بالجنسية الأردنية، وهو ما يضع أموالهم في مهب الريح في حال توفي المتملك الحقيقي للعقار أو الأرض والدخول في دوامة الورثة والتنكر للحقوق. وعبر عدد من أبناء غزة في الأردن عن تفاؤلهم بهذا القرار، ورأوا فيه مبادرة أمل للتخفيف من كثير من القيود المفروضة عليهم في مجال العمل والتملك، وحتى عند استخراج معاملات رسمية. وفي سياق مختلف، أجرى الملك عبدالله الثاني مباحثات مع الرئيس العراقي برهم صالح، تناولت علاقات البلدين، اتفقا خلالها على توسيع العلاقات التجارية بين بلديهما. وأكد الجانبان ضرورة المضي قدما في تنفيذ عدد من المشاريع الاقتصادية المشتركة، خصوصا خط أنبوب النفط من مدينة البصرة العراقية إلى ميناء العقبة، وتأهيل الطريق البري بين عمان وبغداد، وإنشاء المنطقة الصناعية المشتركة على الحدود بين البلدين. وتناولت المباحثات جهود محاربة الإرهاب، ضمن استراتيجية شمولية. كما تطرقت إلى الأزمة السورية. في سياق آخر، قال الأمن الأردني إن قضية خطف وتعذيب أمين عام مؤسسة مؤمنون بلا حدود، الدكتور يونس قنديل، على يد جماعات متطرفة «مختلقة»، وهو من قام باختلاق الحادثة للفت الأنظار اليه. وقال في بيان ان تحقيقات الامن الوقائي أكدت عدم صدق ادعاء يونس قنديل بتعرضه للاختطاف والاعتداء عليه واختلاقه لذلك بالاشتراك مع ابن شقيقته. وكان قنديل قد صرح في وقت سابق ان ملثمين مجهولين قاموا باختطافه وتعذيبه. من جهة أخرى، أوقف مدعي عام عمّان دعوى أقامها أشخاص من مؤسسة «مؤمنون بلا حدود» بحق مجموعة من النواب والناشطين والإعلاميين.



السابق

أخبار وتقارير..الأرجنتين تقبض على شخصين يشتبه في صلتهما بحزب الله..طموحات إيران الاقتصادية في سورية تتلقى ضربات موجعة...ارتفاع كبير بعدد القتلى ومئات المفقودين في حرائق كاليفورنيا...مقتل عشرات الشرطيين الأفغان بهجمات «طالبان»...الزعيم الكوري يشهد تجربة سلاح «تكتيكي» جديد..«إن بي سي»: أميركا تدرس إخراج غولن من أراضيها..تعثر عملية إعادة الروهينغا إلى ميانمار..15 دولة غربية تطالب الصين بتفسير «انتهاك حقوق» الأويغور...

التالي

سوريا..."غزو تعليمي".. خامس جامعة إيرانية في سوريا..."جماعات متشددة" تباغت دمشق.. وتشعل جبهة حماة..المملكة تؤكد أهمية الحلّ السياسي في سورية..أنقرة تخطط لتطبيق «سيناريو الباب» في شرق الفرات..الأمم المتحدة تطالب دمشق بعدم المراوغة في ملف الكيماوي..

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة..

 الإثنين 15 نيسان 2024 - 9:21 م

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة.. https://www.crisisgroup.org/ar/middle… تتمة »

عدد الزيارات: 153,318,727

عدد الزوار: 6,885,910

المتواجدون الآن: 86