سوريا..أميركا: سنضغط من أجل انسحاب القوات التي تدعمها إيران من سوريا..نتنياهو: إسرائيل ستصعد المعركة ضد إيران في سوريا..بوتين: العام القادم سيشهد انطلاق المرحلة السياسية للتسوية في سوريا..كم بلغ عدد المطلوبين للخدمة العسكرية من أبناء الغوطة الشرقية؟..أكراد سوريا قلقون بعد قرار ترمب بالانسحاب.. «قوات سوريا الديمقراطية» تحذّر من «انتعاش داعش»..تركيا تهدد بـ {دفن} الوحدات الكردية في خنادقها شرق الفرات..دي ميستورا مودعا: حرب سوريا طالت أكثر من الحرب العالمية..

تاريخ الإضافة الجمعة 21 كانون الأول 2018 - 5:05 ص    عدد الزيارات 2147    القسم عربية

        


يسرائيل كاتس يحذّر من مخاطر «خلق ممر شيعي» بين طهران ودمشق..

 «الراي» .. توعد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، بـ «تحييد» أنفاق «حزب الله»، مضيفاً «نستخدم حالياً وسائل خاصة من أجل تحقيق ذلك». ووجه تهديداً مباشراً إلى إيران خلال لقائه الرئيس القبرصي نيكوس أنستسياديس، ورئيس الوزراء اليوناني ألكسيس تسيبراس، في «منظومة السايبر الوطنية» في بئر السبع جنوباً، أمس، قائلاً «سنواصل العمل بشكل صارم جداً ضد المحاولات الإيرانية للتموضع في سورية». وأكد أن إسرائيل ستصعد معركتها ضد القوات المتحالفة مع إيران في سورية بعد انسحاب القوات الأميركية. وذكرت قناة «كان» أنه في إسرائيل يعتقدون أن العملية، ستزيد من تأثير روسيا في الشرق الأوسط على حساب الولايات المتحدة. وأكد وزير الاستخبارات يسرائيل كاتس، أن تل أبيب لن تتراجع عن خطوطها الحمراء في سورية. وحذر مما أسماه «مخاطر خلق ممر شيعي» بين طهران ودمشق، مؤكداً أن بلاده «القوة الإقليمية العظمى»، ستعمل بصورة عملياتية لمنع اقتراب إيران من الحدود الإسرائيلية. من جهته، قال وزير التعليم نفتالي بينيت إن تنظيم «داعش هزم بالفعل في سورية وهذا إلى حد بعيد بفضل أميركا، لكن إيران تتحرك في الداخل بالفعل وهي خطر على كل العالم الحر». ورأى وزير المالية موشي كاحلون «بالطبع القرار الأميركي ليس جيداً لنا. لكننا نعلم أن ضمان سلامة إسرائيل يدخل ضمن مصالح أميركا في المنطقة».

أميركا: سنضغط من أجل انسحاب القوات التي تدعمها إيران من سوريا..

الجمهورية... قالت الولايات المتحدة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إنها ملتزمة "بالتدمير الدائم" لتنظيم "داعش" في سوريا وإنها "ستستخدم كل أدوات قوتنا" للضغط من أجل انسحاب القوات التي تدعمها إيران من سوريا. وقال السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة فرانسوا ديلاتر للمجلس إن من المهم أن تضع الولايات المتحدة "في الحسبان حماية الناس في شمال شرق سوريا واستقرار هذه المنطقة لتجنب أي مأساة إنسانية جديدة أو أي عودة للإرهاب".

نتنياهو: إسرائيل ستصعد المعركة ضد إيران في سوريا

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل ستصعد معركتها ضد القوات المتحالفة مع إيران في سوريا بعد انسحاب القوات الأميركية من البلاد. وقال نتنياهو في بيان "سنواصل التحرك بنشاط قوي ضد مساعي إيران لترسيخ وجودها في سوريا... لا نعتزم تقليص جهودنا بل سنكثفها، وأنا أعلم أننا نفعل ذلك بتأييد ودعم كاملين من الولايات المتحدة".

بوتين: العام القادم سيشهد انطلاق المرحلة السياسية للتسوية في سوريا

أورينت نت – متابعات.. قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، (الخميس) إن العام القادم سيشهد انطلاق المرحلة السياسية للتسوية في سوريا. وأضاف بوتين خلال المؤتمر الصحفي السنوي الموسع له، أن بشار الأسد وافق على قوائم المرشحين للجنة الدستورية السورية رغم اعتراضه على بعضهم، مضيفاً "نحن مرتاحون بشكل عام إزاء سير العمل على تسوية الأوضاع في سوريا"، وفق ما نقلت (روسيا اليوم). وحول إعلان الولايات المتحدة (الأربعاء) في قرار مفاجئ انسحاب قواتها من سوريا، علّق بوتين بقوله: "أنا موافق مع ترامب في أنه تم تحقيق الانتصار على داعش في سوريا ووجهنا ضربات قوية للتنظيم (...)، لا أعرف ماذا يعني إعلان الولايات المتحدة سحب قواتها من سوريا، مشيراً إلى أن "هناك خطر من تسلل داعش" من سوريا إلى المناطق المجاورة، وتابع: "حتى الآن لا أرى مؤشرات على انسحاب القوات الأمريكية من سوريا"، مردفاً "الوجود العسكري الأمريكي في سوريا غير شرعي وسحب الولايات المتحدة قواتها خطوة صحيحة".

كم بلغ عدد المطلوبين للخدمة العسكرية من أبناء الغوطة الشرقية؟

اورينت. نت - غياث الذهبي... أرسلت شعب تجنيد "نظام الأسد" قوائم اسمية بحق مطلوبين جدد لأداء الخدمة العسكرية ( الإلزامية والاحتياطية)، تضمنت أسماء (3200) شاب من أبناء مدينة دوما ومنطقة المرج في الغوطة الشرقية بريف دمشق. وقال الناشط الإعلامي (رضوان عبد الكريم) من منطقة المرج ل "إن ميليشا أسد الطائفية وزعت قوائم اسمية على بلدات وقرى منطقة المرج شملت 2400، مطلوبا للخدمة". وأكد أن القوائم تحوي أسماء شبان قتلوا نتيجة المعارك والقصف قبل سيطرة نظام الأسد وحلفائه على الغوطة الشرقية، ولآخرين غادروا إلى الشمال السوري بعد عمليات التهجير، إضافة لاحتواء القوائم على أسماء شبان يعيشون في بلدان اللجوء خارج سوريا. وأضاف الناشط الإعلامي"أن فرع المخابرات الجوية التابع للنظام أصدر تعليمات صارمة للحواجز الموجودة في بلدات وقرى الغوطة الشرقية بإجراء "الفيش الأمني" والتدقيق الكبير في الأوراق الثبوتية لجميع المارة دون استثناء بغية البحث عن مطلوبين للاحتياط واعتقالهم مباشرة إذا كانوا ضمن قوائم المطلوبين". بدوره ذكر (أحمد هلال) من سكان مدينة دوما ل" أن قوائم المطلوبين للخدمة شملت (800) مطلوب من مدينة دوما. وأضاف أن شعبة التجنيد ومخفر المدينة طلبوا من الأسماء الواردة الالتحاق بمعسكر التجمع في منطقة الدريج بريف دمشق خلال مدة أقصاها أسبوعين تحت طائلة المساءلة. وأشار إلى أن غاية نظام الأسد توضحت من وراء مرسوم العفو الأخير بخصوص الخدمة الإلزامية والاحتياطية، وهي خداع الشباب السوريين واصطيادهم وسوقهم للخدمة بعد أن اطمأن البعض منهم وعادوا إلى سوريا خاصة من لبنان والأردن. وفي وقت سابق أرسلت ميليشيا أسد الطائفية لوائح اسمية إلى مدينتي حرستا وعربين، ضمت (1122) مطلوبا للخدمة، ليصل رقم المطلوبين للخدمة الإلزامية والاحتياطية من أبناء الغوطة الشرقية بعد صدور العفو الأخير منذ نحو شهر ونصف إلى (4322) مطلوبا. جدير ذكره أن مدن وبلدات الغوطة الشرقية تشهد بشكل متواصل حملات دهم مفاجئة للقبض على مطلوبين للخدمة الإلزامية والاحتياطية، كما أن هناك قسماً كبيراً من شباب الغوطة لايزال محتجزا في مراكز الإيواء في مناطق عدرا وحرجلة منذ 9 أشهر ، حيث يرجح أن نظام الأسد سيفرض عليهم الالتحاق بثكناته العسكرية.

أكراد سوريا قلقون بعد قرار ترمب بالانسحاب.. «الشرق الأوسط» ترصد مواقف الأهالي شرق نهر الفرات

القامشلي (سوريا): كمال شيخو.. «كنت أتوقع هذا القرار، متى صدقت أميركا مع حلفائها حتى تصدق مع أكراد سوريا». بهذه الكلمات بدأت روان (37 سنة) المتحدرة من مدينة القامشلي الواقعة شمال شرقي سوريا، حديثها بعد قرار مفاجئ اتخذه الرئيس دونالد ترمب يوم أمس بسحب قوات بلاده من سوريا. روان، وفي محاولة لإشغال نفسها والابتعاد عن الأخبار المتسارعة، كانت تتبضع في سوق المدينة المركزي وقضت بعض الوقت مع صديقاتها، لكن علامات الاستغراب بدت على وجهها، لتقول: «منذ أمس شعور الخوف كابس على نفسي، أنا مثل عامة الناس نخشى من تجدد المعارك في منطقتنا». وينتشر حالياً نحو ألفي جندي أميركي في شمال سوريا لا سيما من القوات الخاصة التي تشارك وتنسق القتال ضد تنظيم داعش المتشدّد، وتدرب وتدعم قوات سوريا الديمقراطية وهي عبارة عن تحالف بين فصائل كردية وعربية في المناطق المستعادة شرق نهر الفرات. أما جوان (28 سنة) ويمتلك متجراً لبيع الأحذية في سوق القامشلي المركزي، وصف القرار بالمخيب للآمال وكان غير متوقعاً، وقال: «إذا كان الانسحاب الأميركي بشكل كامل فالمنطقة على شفير حرب، أما في حال وجود صفقة قذرة فمن سيدفع الثمن هم أكراد سوريا بعد كل التضحيات التي قدموها بحربهم ضد (داعش)». ونقل جوان أن حركة السوق على غير عادتها، وأضاف: «حركة ضعيفة وإقبال الناس شبه معدوم، فوجود القوات الأميركية عامل مساعد في استقرار المنطقة، لأن الجميع يخشى من الحرب كونها تؤدي إلى الفوضى والتشرد». والقرار يضع وحدات حماية الشعب الكردية في موقف حرج للغاية في مواجهة الجارة الإقليمية تركيا، إذ هدد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان مراراً بالتخلص من الوحدات الكردية إذا لم يرغمها الأميركيون على الانسحاب من المناطق الحدودية. بينما أثار قرار الرئيس الأميركي انتقادات على نطاق واسع بين سكان مدينة القامشلي، وقال رافع (57 سنة سنة) إن الأوساط الكردية تشعر بخيبة أمل، «لأن الشعوب المضطهدة يتم استغلالها عوضاً من إنصافها، 3 سنوات والأكراد يدفعون قرابين في المعركة ضد الإرهاب والتطرف، والرئيس الأميركي يقرر سحب قواته دون سابق إنذار». في حين ردت قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من التحالف الدولي بقيادة واشنطن، عبر بيان رسمي نشر على موقعها الرسمي على قرار ترمب بأن «المعركة التي تخوضها ضد تنظيم (داعش) في آخر جيب يتحصن داخله في شرق البلاد مستمرة حتى الآن»، وطالبت القوات بتضافر الجهود من قِبل الجميع ودعماً أكبر من التحالف الدولي، «عبر زيادة الدعم بكافة الأشكال للقوات المقاتلة على الأرض، وليس الانسحاب منه». وحذرت قوات سوريا الديمقراطية التي تعد وحدات حماية الشعب الكردية عمودها الفقري، أن قرار سحب القوات الأميركية من سوريا يعطي التنظيم المتطرف (داعش): «زخماً للانتعاش مجدداً وشن هجمات معاكسة، بعد طرده من مساحات واسعة في البلاد». ويعزو الكاتب والمحلل الكردي آلان حسن، قرار الرئيس الأميركي مردّه غياب استراتيجية أميركية في سوريا، وقال: «سبق وأن أعلن الرئيس ترمب في ربيع 2018 عن خطط لسحب جنوده وتراجعه عن طرحه لاحقاً»، مشيرا إلى أن الإعلان الأخير كان مفاجئاً للجميع؛ وأضاف: «المبعوث الأميركي جيمس جيفري أعلن غير مرة عن ثلاثة محددات لإنهاء الوجود الأميركي في سوريا، هزيمة (داعش) ومنع عودة ظهور التنظيم، وتقليص النفوذ الإيراني، والعمل مع موسكو بالحوار والضغط للوصول إلى حل سياسي وفق القرار 2254». بينما يرى خالد (43 سنة) وهو تاجر يمتلك محلاً لبيع الأقمشة في سوق المدينة، أن الأكراد كحال السوريين اعتادوا على مثل هذه الأخبار، وقال: «الوجود الأميركي لم يفيد أحداً ولن يضر أي طرف، حالة الحرب والسلم نعيشها منذ 8 سنوات، حقيقة لم يتغير علينا شيء»، ولم يخف خالد أن غالبية الأهالي يخشون من التدخل التركي منوهاً: «شاهدنا الجيش التركي وفصائل الجيش الحر الموالية لها كيف دخلت عفرين وماذا فعلت هناك، في حال تكرر السيناريو في المنطقة سيكون كارثياً على جميع أبناء المنطقة، أتمنى بقاء القوات الأميركية». وبهذا القرار فإن أكراد سوريا وُضعوا أمام امتحان صعب، وعليهم الاختيار بين التفاوض مع الحكومة السورية، أو القبول بتنازلات مؤلمة على طريق الوصول لحل سياسي مقبول، بحسب آلان حسن مضيفاً: «أو الدخول في مواجهة عسكرية مع الجيش التركي وفصائل المعارضة السورية الموالية لها، وهذا الخيار يعيد إلى الأذهان سيناريو عفرين مطلع العام الحالي، والذي انتهى بانسحاب وحدات الحماية الكُردية من المدينة». بينما شدد الناشط سردار (37 سنة) على أنه يتوجب على حزب الاتحاد الديمقراطي الذي راهن على الدعم الأميركي عسكرياً وسياسياً، في تحديد مستقبل المنطقة التي حكمها بشكل منفرد منذ إعلان الإدارة مطلع العام 2014، وقال: «سيكون على قادة الاتحاد أن يتحلوا بالحكمة اللازمة لإدارة المرحلة الأكثر دقة في الحرب السورية، وأن يتخلوا عن سياسات التفرد بالسلطة وأن يجنبوا المنطقة ويلات وكوارث لن تقي أحداً من أتونها»، وحذر من عودة النظام السوري وأجهزته الأمنية: «عودة النظام يعني عودة الاستبداد وقمع الحريات، الأكراد وباقي السوريون عانوا الأمرين من النظام الحاكم في سوريا». وحتى نهاية الأسبوع الماضي كان مبعوث الولايات المتحدة للتحالف الدولي لمكافحة الإرهاب بريت ماكغورك يؤكد أن الأميركيين سيبقون لوقت طويل في سوريا. لكن البيت الأبيض وكذلك البنتاغون أعلنوا يوم أمس أن «الولايات المتحدة بدأت في إعادة القوات الأميركية إلى الوطن مع انتقالنا إلى المرحلة التالية من هذه الحملة»، وقالت وزارة الدفاع إنها لن تقدم مزيداً من التفاصيل عن المرحلة التالية «لحماية القوات ولأسباب تتعلق بأمن العمليات». وتقول أمينة (40 سنة) والتي كانت تتجول في سوق القامشلي، إنها تخشى كثيراً من تجدد القتال في مسقط رأسها، «أخاف على أولادي وأهلي... ماذا سيكون مصيرنا، يجب على الأكراد أن يتوحدوا ويرسموا مستقبلهم بأنفسهم»...

«قوات سوريا الديمقراطية» تحذّر من «انتعاش داعش» بعد قرار ترمب وأعلنت أن المعركة ضد التنظيم مستمرة

رأس العين (سوريا) - لندن: «الشرق الأوسط».. أكدت «قوات سوريا الديمقراطية» المدعومة أميركياً، أمس، أن المعركة التي تخوضها ضد تنظيم داعش في آخر جيب يتحصن داخله في شرق البلاد «مستمرة حتى الآن»، رغم إعلان واشنطن قرارها بسحب قواتها كافة من سوريا. لكن «القوات»، التي تعد «وحدات حماية الشعب» الكردية عمودها الفقري، حذرت من أن قرار الولايات المتحدة بسحب قواتها من سوريا يعطي التنظيم «زخماً... للانتعاش مجدداً» وشن هجمات معاكسة، بعد طرده من مساحات واسعة في البلاد. وأفادت قيادة هذه «القوات» في بيان بأن القرار «سيؤثر سلباً على حملة مكافحة الإرهاب، وسيعطي للإرهاب وداعميه ومؤيديه زخماً سياسياً وميدانياً وعسكرياً للانتعاش مجدداً والقيام بحملة إرهابية معاكسة في المنطقة». يأتي هذا التحذير غداة أمر الرئيس الأميركي دونالد ترمب بسحب القوات الأميركية من الأراضي السورية كافة، عادّاً أن تنظيم داعش هُزم. وينتشر حالياً نحو ألفي جندي أميركي في شمال سوريا، لا سيما من القوات الخاصة التي تشارك في القتال وتنسقه ضد تنظيم داعش وتدرب قوات سورية وكردية في المناطق المستعادة منه. وأكدت قيادة «قوات سوريا الديمقراطية» أنّ «معركة مكافحة الإرهاب لم تنته بعد، ولم يتم بعد إلحاق الهزيمة النهائية به، بل هي في مرحلة حاسمة ومصيرية تتطلب تضافر الجهود من قِبل الجميع ودعماً أكبر من التحالف الدولي». وقال مسؤول المكتب الإعلامي لـ«قوات سوريا الديمقراطية» مصطفى بالي إن «المعركة حتى الآن مستمرة»، مؤكداً أنّ «احتمال إيقاف المعركة ضد الإرهاب متعلق بالتهديدات التركية بالدرجة الأولى». وتخوض «قوات سوريا الديمقراطية» بدعم من التحالف الدولي بقيادة أميركية معارك عنيفة ضد آخر جيب للتنظيم على الضفاف الشرقية لنهر الفرات في محافظة دير الزور. وتمكنت هذه القوات الأسبوع الماضي من طرد التنظيم من هجين، أبرز بلدات هذا الجيب. وتعرضت البلدة أمس لهجمات مضادة من التنظيم، وتشهد المنطقة الواقعة شرقها معارك عنيفة، بحسب «المرصد السوري لحقوق الإنسان». وأمر الرئيس الأميركي دونالد ترمب أول من أمس بشكل مفاجئ بسحب القوات الأميركية من شمال سوريا، عادّاً أنّه حقق هدفه بالحاق «الهزيمة بتنظيم داعش». وجاء إعلان ترمب بعد تصعيد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان مؤخراً وتيرة تهديداته للمقاتلين الأكراد في سوريا، مؤكداً عزمه على «التخلص» منهم، بعدما خاضت قواته معارك دموية ضدهم آخرها في منطقة عفرين في شمال البلاد. ويرجح محللون أن يكون القرار الأميركي بمثابة «ضوء أخضر» لتركيا من أجل شن هجوم عسكري يستهدف المقاتلين الأكراد الذين تصنفهم «إرهابيين» وتخشى من إقامتهم حكماً ذاتياً على طول حدودها.
وأكد بالي أنه «إذا تعرضنا لأي هجوم تركي بطبيعة الحال فسنتفرّغ للدفاع عن أرضنا». وقال إن «القرار الأميركي لم يؤثر على الأرض حتى الآن، لكنه في العموم سيؤثر سلباً على مجمل عملية مكافحة الإرهاب في شمال سوريا... وإيجاباً على التنظيم الإرهابي». وأبدى خشيته على مصير أكثر من 3 آلاف شخص من متطرفين وأفراد من عائلاتهم معتقلين لدى قواته في حال شن تركيا عملية عسكرية في شمال سوريا. وقال: «من الممكن أن تستهدف تركيا هذه السجون لتساهم في إطلاق هؤلاء الإرهابيين، هذا أيضا عامل من العوامل التي تشغل تفكير قيادة (قوات سوريا الديمقراطية)». ويُشكل اعتقال مقاتلين أجانب مع أفراد من عائلاتهم عبئاً على الإدارة الذاتية الكردية، مع رفض كثير من الدول تسلم مواطنيها الذين التحقوا خلال سنوات النزاع السوري بالتنظيم. وتطالب الإدارة الذاتية الدول التي يتحدر منها جهاديو التنظيم بتسلم مواطنيها ومحاكمتهم لديها. وطردت «قوات سوريا الديمقراطية» خلال العامين الأخيرين التنظيم من مناطق واسعة في شمال وشمال شرقي البلاد؛ أبرزها مدينة الرقة التي كانت تعد معقله الرئيسي في سوريا.

تريث رسمي بدمشق في التعليق على قرار ترمب

لندن: «الشرق الأوسط».. لم يصدر موقف رسمي في دمشق حتى مساء أمس إزاء قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب الانسحاب من سوريا، في وقت عدّ فيه السفير السوري لدى الصين عماد مصطفى، الذي عمل سابقا سفيرا في واشنطن، أن القرار يعود لعدة عوامل؛ بينها تركيا والقضايا الداخلية الأميركية. وقال مصطفى في حديث لوكالة «نوفوستي» إن الموضوع في غاية التعقيد، ويلعب فيه كثير من العوامل دوره المحدد... «من جهة؛ هناك محاولات أميركية لإبعاد أنقرة عن موسكو وإعادتها إلى مجال نفوذها، ومن جهة أخرى حاول ترمب عبر هذا القرار نقل الاهتمام عن المشكلات السياسية الداخلية، وخلق النقاش في بلاده حول السياسة الخارجية تجاه سوريا. هي محاولة لصرف الانتقاد عن السياسة الأميركية تجاه سوريا. وهو سيقول إنه يريد إعادة القوات إلى الوطن ويعلن الانتصار على الإرهاب». وعدّ أن «انسحاب الجيش الأميركي يلبي المصالح الوطنية لسوريا، وسيشعر كل مواطن سوري بالسعادة وهو يرى انسحاب الأميركيين من بلاده». من جهته، عدّ عضو مجلس الشعب (البرلمان) السوري، بطرس مرجانة أن «الفعل هو الأساس لا الأقوال»، مشيرا في هذا الخصوص إلى أن تصريحات واشنطن حول سحب القوات الأميركية من سوريا لا يعول عليها. وقال رئيس لجنة الشؤون العربية والخارجية في المجلس: «الفعل هو الأساس وليس التصريح، لأنه خلال الحرب على سوريا التصريحات كانت كثيرة ومتناقضة، أما الفعل فكان قليلا جدا، وهذا يندرج تحت التصريح حتى يبدأ الانسحاب من الأماكن التي يوجدون فيها في سوريا»، عادّاً أنه إذا كان تصريحا صحيحا، فإنه «اعتراف بأن سوريا انتصرت».

تركيا تهدد بـ {دفن} الوحدات الكردية في خنادقها شرق الفرات

الشرق الاوسط..أنقرة: سعيد عبد الرازق.. هددت تركيا بدفن المسلحين الأكراد في شرق الفرات في خنادقهم وذلك في أول رد فعل على الإعلان الأميركي بشأن الانسحاب من سوريا، في وقت أكد فيه الرئيسيان التركي رجب طيب إردوغان والإيراني حسن روحاني عقب مباحثات بينهما في أنقرة أمس تمسك بلديهما بوحدة أراضي سوريا. كما واصلت تركيا حشد قواتها في المناطق الحدودية مع سوريا في إطار الإعداد لعملية عسكرية أعلنت أنقرة مؤخرا أنها ستنفذها في شرق الفرات. وفي أول رد فعل تركي على إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الليلة قبل الماضية، سحب القوات الأميركية من سوريا، قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار إن المسلحين الأكراد شرق الفرات «سيدفنون في خنادقهم في الوقت المناسب». وأضاف أكار: «تركيز القوات المسلحة التركية منصب حاليا على منطقتي منبج وشرق الفرات شمال سوريا، وتعمل بشكل مكثف على هذه المسألة... عناصر وحدات حماية الشعب الكردية (الإرهابية) في شرق الفرات سيدفنون في خنادقهم في الوقت المناسب». ونقلت وكالة الأناضول التركية أمس عن أكار قوله، أمام القوات التركية الموجودة في الدوحة التي يزورها للمشاركة في احتفالات اليوم الوطني لقطر: «ثمة حفر وأنفاق تم حفرها في منبج وشرق الفرات، لكنها لن تقف حائلا أمام عزم تركيا القضاء على بؤر الإرهاب هناك». وتابع قائلا: «فليدخلوا إلى باطن الأرض إذا شاءوا، عندما يحين الوقت المناسب، حتما سيتم دفن (هؤلاء الإرهابيين) في حفرهم». وأعلن إردوغان، الأربعاء قبل الماضي، عزم تركيا على شن عملية عسكرية ضد المسلحين الأكراد في منطقة شرق الفرات «خلال أيام»، كما تعهد بمهاجمة مدينة منبج في محافظة حلب في حال عدم إخراج الولايات المتحدة مسلحي وحدات حماية الشعب الكردية منها. وبدورها، دعت وحدات حماية الشعب الكردية النظام السوري إلى حماية حدود سوريا وأرضها، مؤكدة استعدادها للعمل المشترك معه لصد هجوم تركيا. في السياق ذاته، رأى مصدر عسكري تركي أن الولايات المتحدة قد تسحب قواتها من شمال شرقي سوريا بشكل جزئي قبل بدء الجيش التركي عمليته العسكرية المرتقبة في شرق الفرات، لذلك فإن انسحابها بشكل كامل من المنطقة هو أمر غير وارد. وقال المصدر العسكري التركي، لوكالة «سبوتنيك» الروسية: «ستسحب الولايات المتحدة قواتها من المناطق الحدودية التي ستكون مسرحا للعمليات في المرحلة الحالية، وذلك وفقا لاتفاق تم التوصل إليه بين تركيا وأميركا، وهذا الانسحاب سيكون جزئيا». وأضاف: تملك الولايات المتحدة نحو 15 قاعدة عسكرية في الضفة الشرقية لنهر الفرات، لذلك فإن انسحابها بشكل كامل من المنطقة «أمر غير وارد»، حيث ستقوم بتقليص عدد جنودها فقط في هذه المرحلة وذلك قبل بدء الجيش التركي عمليته العسكرية في شرق الفرات. وتابع: «قد تنسحب الولايات المتحدة من المنطقة بشكل كامل في المرحلة المقبلة، إلا أن هذا سيستغرق وقتا طويلا». وأكد المصدر العسكري أن الجيش التركي يخطط لزيادة وجوده العسكري في المناطق التي سينفذ فيها العمليات العسكرية ضد ميليشيات وحدات حماية الشعب وسيقوم بالسيطرة عليها مع فصائل الجيش السوري الحر الموالية له وفق الاتفاق بين تركيا والولايات المتحدة. وأعلنت الولايات المتحدة، الأربعاء، أنها بدأت سحب قواتها المنتشرة في سوريا من أراضي البلاد، مشيرة إلى انتقال الحملة الأميركية هناك إلى مرحلة جديدة. وأوضح مصدر أميركي مطلع لوكالة «رويترز» أن عملية انسحاب العسكريين الأميركيين من سوريا يتوقع أن تنتهي في غضون فترة من 60 إلى 100 يوم، لافتا إلى أن هذا القرار اتخذه الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، بعد محادثاته الهاتفية مع نظيره التركي، رجب طيب إردوغان، (الجمعة الماضي)، والتي جرت وسط استعداد تركيا لشن عملية عسكرية ثالثة لها في سوريا بعد عمليتي درع الفرات وغصن الزيتون تستهدف المسلحين الأكراد في شرق الفرات. في غضون ذلك، هددت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) بوقف العملية ضد تنظيم داعش الإرهابي والانسحاب إلى الشريط الحدودي في حال انطلاق عملية تركيا العسكرية في شرق الفرات. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، في بيان صحافي أمس، إن القيادتين السياسية والعسكرية لمنطقة شرق الفرات عقدت اجتماعاً مطولاً ناقشت فيه بجدية إطلاق سراح الآلاف من عناصر تنظيم داعش وعائلاتهم من أطفال ونساء، ممن كانوا في سجون ومخيمات تابعة لقوات سوريا الديمقراطية وتحت حراسة مشددة منهم. وبحسب المرصد، فإن أعداد الأطفال والنساء بلغ نحو 2080 طفلاً ومواطنة من 44 جنسية مختلفة غير سورية، فيما بلغ تعداد المقاتلين نحو 1100 مقاتل من 31 جنسية مختلفة غير سورية. ونقل المرصد عن مصادر موثوقة قولها إن الاجتماع ناقش لساعات جدية إطلاق سراح كل هؤلاء. وأكدت المصادر أن قيادة قسد تعتزم في حال بدء العملية العسكرية التركية، التي يجري التلويح بها في الشريط الحدودي ما بين نهري دجلة والفرات ومنطقة منبج، سحب جميع مقاتليها من الجبهات مع تنظيم داعش. وأضافت المصادر أنه سيجري نقل هذه القوات إلى خطوط المواجهة مع القوات التركية والفصائل المؤتمرة بأمرها، بعد إيقاف العملية العسكرية ضد تنظيم داعش، عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات، والذي لا يزال مؤلفاً من بلدات السوسة والشعفة والباغوز وقرى الشجلة والسفافية والبو بدران والبو خاطر وأبو حسن والمراشدة. في السياق ذاته، أكد إردوغان في مؤتمر صحافي مع روحاني في أنقرة أمس أن «هناك خطوات كثيرة يمكن لتركيا وإيران اتخاذها معاً من أجل إنهاء الصراعات وتأسيس أجواء السلام في المنطقة». وأضاف: «لم ولن نتسامح مع أي كيان يستهدف أمن واستقرار بلدنا ومنطقتنا، ونمتلك مع إيران إرادة تامة لمواصلة التعاون بهذا الخصوص والقضاء على العقبات المشتركة... ويتعين علينا أن نزيد من جهودنا الرامية إلى احتضان الشعب السوري». ومن جانبه، أكد روحاني اتفاقه مع نظيره التركي على ضرورة الحفاظ على وحدة أراضي سوريا. وأشار إلى استمرار طهران وأنقرة في التعاون من أجل استتباب الأمن في سوريا واليمن. إلى ذلك واصل الجيش التركي إرسال تعزيزات جديدة إلى وحداته قرب الحدود مع سوريا، وبحسب مصادر عسكرية، تضم التعزيزات مركبات بينها ناقلات جنود مدرعة، مستقدمة من وحدات عسكرية مختلفة في أنحاء البلاد. وأشارت إلى أن التعزيزات وصلت إلى ولاية غازي عنتاب (جنوب) وسط تدابير أمنية مشددة، وتوجهت منها إلى هطاي (جنوب) لتعزيز الوحدات المنتشرة على الحدود مع سوريا. كان الجيش التركي أرسل خلال اليومين الماضيين قوات خاصة وآليات عسكرية إلى ولاية «كليس» (جنوب)، في إطار التعزيزات العسكرية على الحدود مع سوريا.

دي ميستورا مودعا: حرب سوريا طالت أكثر من الحرب العالمية

دبي - العربية.نت.. أقر المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، في إحاطته الأخيرة أمام مجلس الأمن الدولي، مساء الخميس، بفشله في تشكيل لجنة لصوغ دستور في سوريا. كما أشار إلى أن "السلال الأربع" التي تم التوصل إليها في مفاوضات_جنيف قد تمثل أساسا لحل الأزمة السورية.

دي ميستورا في إحاطته الأخيرة أمام مجلس الأمن

وقال: "لقد أتممت في منصبي كمبعوث خاص 4 أعوام وأربعة أشهر، ما يعادل تقريباً طول الحرب العالمية الأولى، والشعب السوري عانى من الصراع لأكثر من سبعة أعوام ونصف العام، أي أطول من الحرب العالمية الثانية". وأضاف :"هذا الصراع كان ولا يزال يمثل مأساة للسوريين، لقد كان صراعا قذرا وحشيا وفظيعا، ولم تفلح جهودي ولا جهودكم ولا الجهود التي بذلها أي كان في إنهاء منطق الحرب السائد. ولكن نأمل في أن نقترب كثيرا من تحقيق ذلك". وفي نهاية كلمته، ودعه مجلس الأمن بالتصفيق الحاد مع نهاية أعماله كمبعوث خاص إلى سوريا.

بتصريح مفاجئ.. مسؤول كردي: علمنا مسبقا بالقرار الأميركي

العربية.نت ـ جوان سوز... كشف كمال عاكف، المتحدث الرسمي باسم العلاقات الدبلوماسية في الإدارة الذاتية شمال وشمال شرق سوريا، مساء الخميس أن "قرار الانسحاب الأميركي من سوريا، لم يكن مفاجئاً بشكلٍ كبير، وكان لدينا علم مسبق به". وأضاف في اتصال هاتفي مع "العربية.نت" أن "القرار الأميركي الأخير غير صائب وله تبعات سلبية جداً، أهمها أن الفترة الحالية من عمر الصراع مع تنظيم داعش تتطلب جهودا مضاعفة للقضاء عليه"، مشيراً إلى أن "هذا القرار يساعد في الوقت عينه على إعادة نمو التطرف وداعش في المرحلة التي تقتضي إنهاءه بشكلٍ تام، ويساهم أيضاً في إعادة ترتيبات "التنظيم" رغم أنه يشكل خطراً على عموم المنطقة والعالم". وتابع: "هذا القرار سوف يطلق يد تركيا في المنطقة، ولن تكتفي أنقرة بشمال وشرق سوريا، وسوف تخلق نتيجة هذا القرار دوراً جديداً لها وهو سلبي ويتكرر منذ السنوات الـ7 الماضية عبر تدخلها في سوريا"، واصفاً الانسحاب الأميركي المقرر من سوريا بـ "التسهيلات الأميركية لأنقرة".

قاعدة للتحالف بالقرب من هجين

إلى ذلك، أكد عاكف أن أيا من المستشارين الأميركيين لم يغادر بعد الأراضي السورية. كما كشف عن دخول معدات وتعزيزات ومساعدات لوجستية إلى شمال شرق سوريا، مقدمة من التحالف الدولي لقوات سوريا الديمقراطية، صباح الخميس، بالإضافة إلى قيام التحالف باتخاذ الإجراءات اللازمة لإقامة نقطة مهيأة لأن تصبح أشبه بقاعدة للتحالف في منطقة قريبة من هجين. أول رد لـ"سوريا الديمقراطية" على انسحاب أميركا من سوريا سوريا .. وعلى صعيد متصل، شدد عاكف على أن "قوات سوريا الديمقراطية في حالة جاهزية تامة للرد على الاعتداءات التركية إذا فُرضت عليها، ولن تقف مكتوفة الأيدي أمام حماية المنطقة، وهي قوات مؤلفة من مختلف المكونات السورية، وستسعى جاهدة للحفاظ على استقرار مناطقها". يذكر أنه بالتزامن مع هذه التطورات السريعة، يسيطر الخوف والقلق على أهالي بعض المدن الكردية السورية الحدودية مع تركيا، وتحديداً على سكان مدينتي "رأس العين" و "تل أبيض" في ريفي الحسكة والرقة، الخاضعتين لسيطرة قوات "سوريا الديمقراطية"، عقب إعلان واشنطن الأربعاء سحب قواتها العسكرية من سوريا.

 



السابق

اليمن ودول الخليج العربي..مجلس الأمن يصوت اليوم على قرار لإرسال مراقبين إلى اليمن..مرافقون 8 مع الجنرال الهولندي إلى اليمن... وتفاؤل أممي «رغم المناوشات»...تحرير مواقع في الجوف... والميليشيات قتلت 3 من عناصرها بصعدة..السعودية تجري اصلاحات عميقة في جهاز الإستخبارات العامة..خالد بن سلمان: السعودية ستعمل على إعادة الأمن لأفغانستان..

التالي

مصر وإفريقيا..مقتل 8 إرهابيين خلال تبادل لإطلاق النار مع الشرطة في مصر..بابا الأقباط: السيسي أكثر رئيس مصري زار أفريقيا واهتمامنا بها مستمر...إحتجاجات الخبز تتسع في السودان...مرشح اليسار لانتخابات الرئاسة: سأعيد للجزائر دوراً ريادياً فقدته.. خفر السواحل الليبي: اعترضنا سبيل 15 ألف مهاجر خلال 2018...معلمو المدارس الثانوية في تونس يحتجون مطالبين بتحسين الأجور والأوضاع...الأمن المغربي يعتقل المشتبه بهم الثلاثة في قتل السائحتين الإسكندنافيتين..


أخبار متعلّقة

سوريا..أهالي درعا البلد يتظاهرون لإسقاط التسوية مع نظام الأسد ..موقع كردي يكشف الوجهة الأولى للقوات الأمريكية المنسحبة من سوريا...الإعلان عن تأسيس مجلس أعلى للعشائر والقبائل السورية المعارضة ..وفد من قيادة PKK يستعد لزياة نظام الأسد قادماً من جبال قنديل..فرنسا تؤكد استمرار دعمها لقوات سوريا الديمقراطية..متظاهرون أكراد يطالبون التحالف بموقف من تهديدات تركيا....تركيا ترحب بقرار ترمب و«تجمّد» الهجوم على شمال سوريا..ليفني: الانسحاب من سورية فشل سياسي وأمني لنتنياهو...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,694,418

عدد الزوار: 6,908,890

المتواجدون الآن: 106