سوريا..أهالي درعا البلد يتظاهرون لإسقاط التسوية مع نظام الأسد ..موقع كردي يكشف الوجهة الأولى للقوات الأمريكية المنسحبة من سوريا...الإعلان عن تأسيس مجلس أعلى للعشائر والقبائل السورية المعارضة ..وفد من قيادة PKK يستعد لزياة نظام الأسد قادماً من جبال قنديل..فرنسا تؤكد استمرار دعمها لقوات سوريا الديمقراطية..متظاهرون أكراد يطالبون التحالف بموقف من تهديدات تركيا....تركيا ترحب بقرار ترمب و«تجمّد» الهجوم على شمال سوريا..ليفني: الانسحاب من سورية فشل سياسي وأمني لنتنياهو...

تاريخ الإضافة السبت 22 كانون الأول 2018 - 6:28 ص    عدد الزيارات 1984    القسم عربية

        


الأكراد يحذرون من فرار معتقلي «داعش» واضطرارهم إلى وقف محاربة التنظيم..

الحياة...موسكو - سامر إلياس .. فيما رحبت تركيا بقرار سحب القوات الأميركية من سورية، حذر مجلس سورية الديموقراطية (قسد) من «خروج الوضع عن السيطرة» بالنسبة للجهاديين المسجونين لدى ذراعها العسكري «قوات سورية الديمقراطية» (قسد) مع اضطرارها إلى سحب عدد من القوات من المعركة في «داعش» إلى الحدود السورية التركية. وبينما تواصت الانتقادات الأوروبية لقرار ترامب إنهاء الوجود العسكري الأميركي في سورية، تعهد التحالف الدولي بمواصلة دعم الكرد، وأكدت فرنسا أن مهمة القضاء على «داعش» لم تنته بعد، وأعلنت ألمانيا أن التفويض لمحاربة التنظيم الإرهابي مازالت قائماً. وقال الكرملين إنه لا يفهم ما هي الخطوات التالية التي ستتخذها الولايات المتحدة في سورية، وإن اتخاذ القرارات في شكل متخبط لا يمكن التنبؤ به يسبب حالة من عدم الارتياح في الشؤون الدولية، وداخلياً كشفت مصادر في وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) أن قرار ترامب سحب القوات الأميركية من سورية يتصدر أسباب استقالة جيمس ماتيس المفاجئة، الذي انتقد سياسة ترامب بالتخلي عن حلفائه. وبعد لقاءات في باريس قالت الرئيسة المشتركة لـ«مسد» إلهام أحمد، إن «قسد» قد تضطر للتوقف عن قتال الجهاديين في المنطقة إذا اضطر لإعادة نشر قواته لمواجهة هجوم تركي في حال حصوله. ومع تأكيدها على أن القوات ذات الغالبية الكردية ستستمر في مهمة مواجهة الإرهاب، اشارت أحمد إلى أن «هذا سيكون أمراً صعباً لأن قواتنا ستضطر أن تنسحب من الجبهة في دير الزور لتأخذ أماكنها على الحدود مع تركيا». وحذرت المسؤولة الكردية من أنه «تحت التهديدات التركية وامكانية انعاش داعش مرة أخرى، نخاف من أن يخرج الوضع عن السيطرة وألا يعود في امكاننا حظرهم في المنطقة التي يوجدون فيها، وهذا سيفتح المجال امام انتشارهم». وتتحدث مصادر عن وجود قرابة خمسة آلاف معتقل من «داعش» في قبضة «قسد» التي تواصل محاربة التنظيم من سنوات، واقتربت من إنهاء وجود التنظيم الإرهابي في آخر معاقله في منطقة هجين. وتطالب الإدارة الذاتية لشمال سورية وشرقها التي شكلها الكرد مع حلفاء عرب وسريان الدول التي يتحدر منها مقاتلو التنظيم بتسلم مواطنيها ومحاكمتهم لديها. وحضت أحمد الحكومة الفرنسية على تقديم دعم للاكراد، مشيرة إلى أن «الحكومة الفرنسية كانت لها مواقف واضحة سابقاً، لكنها لم تستطع ان تغير كثيراً من القرار التركي، ونأمل منها أن تلعب دورها في شكل اقوى في هذه المرحلة». وطالبت أحمد فرنسا بأن «تلعب دورها ضمن الاتحاد الاوروبي وأن يتم فرض حظر جوي على هذه المناطق على الأقل كي لا يتم اعادة انتاج داعش مرة أخرى وهو لسلامة الامن الدولي». وكان مدير المركز الإعلامي لـ«قسد» مصطفى بالي، قال إن «داعش» يشن هجوماً ضخماً في هجين. ورحب وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو بقرار أميركا سحب قواتها من سورية، وقال إن واشنطن يحب أن تنسق الانسحاب مع أنقرة. وفي المقابل قالت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورانس بارلي: «إن القرار الذي اتّخذه الرئيس الأميركي يدخل تغييراً عميقاً على المعادلة»، نافية أن يكون التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب أنجز مهمته، وزادت في تصريحات صحافية «في حين يقول ترامب إن داعش قد اندثر، ونعتبر من جهتنا أن سيطرته على الأراضي لم تعد كما كانت في العام 2014.. وصحيح أن نطاق سيطرته انحسر بشدّة تدريجياً، لكن مايزال له جيب يقبع فيه المقاتلون». وشددت بارلي على أهمية «إنجاز هذه المهمة» محذرة من أنه «في حال لم ينجز العمل، يكمن الخطر في أن تبقى مجموعات قائمة وتستعيد نشاطها». وأوضحت وزيرة الدفاع الفرنسية «سنرى كيف سينسحب الأميركيون وسبل تنفيذ هذا الانسحاب هي قيد المناقشة. فمن غير الممكن سحب الجنود بين ليلة وضحاها»، كاشفة أن «لدينا في المنطقة ما ينوف على ألف طيّار حربي وعسكري مدفعي يتولّون عمليات القصف الجوي التي تستهدف المعاقل الأخيرة لداعش التي نسعى إلى القضاء عليها». وفي برلين، قال ناطق باسم وزارة الدفاع الألمانية في مؤتمر صحافي دوري إن قرار الولايات المتحدة المفاجئ بشأن الانسحاب من سورية ليس له أي تأثير مباشر على تفويض ألمانيا في المعركة ضد «داعش».

أهالي درعا البلد يتظاهرون لإسقاط التسوية مع نظام الأسد ..

أورينت نت – خاص.. أفاد مراسل أورينت بأن مظاهرة خرجت في درعا البلد (الجمعة)، للمطالبة بإخراج المعتقلين من سجون الأسد. وأشار المراسل إلى أن المتظاهرين هتفوا ضد من تطوع في صفوف ميليشيا أسد الطائفية، حيث وصفوهم بـ"الخونة"، كما أكدوا على رفضهم للتسوية مع نظام الأسد. ورفع المتظاهرون العديد من اللافتات، كُتب على إحداها " كل من التحق بصفوف الأسد فهو ليس منا". يشار إلى أن أهالي محافظة درعا يعانون من حملات اعتقال ودهم تنفذها أجهزة تابعة لنظام الأسد. كما تقوم حواجز مليشيا أسد الطائفية المتواجد على مداخل مدينة درعا باعتقال العشرات، وتقوم أيضا بنشر حواجز الشرطة العسكرية التي تلاحق المتخلفين عن خدمة الإلزامية في صفوف ميليشيا أسد. يذكر أن هذا الحراك السلمي هو الأول منذ سيطرة مليشيا أسد الطائفية على الجنوب السوري.

موقع كردي يكشف الوجهة الأولى للقوات الأمريكية المنسحبة من سوريا

أورينت نت – متابعات.. كشف موقع "باسنيوز" نقلاً عن مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أن الوجهة الأولى للقوات الأمريكية المنسحبة من سوريا ستكون محافظة أربيل العراقية "عاصمة" إقليم كردستان العراق. وبحسب المصدر، فقد صرّح المسؤول الأمريكي (لم يذكر اسمه) أن 2130 جندياً من القوات الخاصة الأميركية سيغادرون سوريا في الأيام المقبلة، وسينتشرون في مدينة (أربيل) بإقليم كوردستان، موضحاً، أن الانسحاب من سوريا سيشمل قاعدة التنف ومنطقة الـ55 في مرحلة لاحقة. وأشار المصدر - نقلاً عن تقارير إعلامية - إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية بصدد توسيع قاعدة "هرير" الواقعة في قرية باسرمة التابعة لقضاء شقلاوة بمحافظة أربيل، والتي بدأت باستخدامها منذ عام 2015 في إطار عمليات التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش". وكانت وكالة الأناضول نقلت عن مصادر محلية من المنطقة قولها، إن هناك حركة نشطة لطائرات الشحن الأمريكية والمروحيات التي تنقل الأسلحة والذخائر والمعدات بشكل يومي إلى القاعدة، إلى جانب نشر العديد من نقاط المراقبة بمحيطها وتشديد الإجراءات الأمنية في المنطقة بشكل عام، حيث تبعد قاعدة "هرير" 75كم عن مركز مدينة أربيل من جهة الشرق، وتعد أقرب قاعدة جوية أمريكية من الحدود الإيرانية (115كم)، وتم تأسيسها عام 1988.

الإعلان عن تأسيس مجلس أعلى للعشائر والقبائل السورية المعارضة

أورينت نت – خاص.. أفاد مراسل أورينت أن أكثر من 125 قبيلة وعشيرة من جميع المكونات السورية الإثنية والطائفية، أعلنت (الجمعة) تأسيس المجلس الأعلى للعشائر والقبائل السورية المعارضة، وذلك في مؤتمر عام بمدينة اعزاز شمال سوريا. وقال البيان الختامي للمؤتمر الذي اطلعت عليه أورينت " لقد شارك في المؤتمر أكثر من 125 قبيلة وعشيرة من مختلف القبائل والعشائر السورية بما في ذلك العشائر العربية والتركمانية والكردية والسريانية والدرزية والعلوية والاسماعيلية وغيرها، بحيث لم تبق قبيلة أو عشيرة في سوريا إلا وتم تمثيلها في المؤتمر بشكل جيد كما ونوعا".

مرتكزات مجلس عشائر سوريا

وركز المجتمعون في بيانهم على أهمية مشاركة مجلس القبائل والعشائر في الحياة السياسية، والمساهمة في حل أزمة الاستبداد في سوريا ونقلها إلى الحياة الديمقراطية، والمشاركة في الاستحقاقات السياسية القادمة التي ستواجه البلاد، ككتابة الدستور والانتخابات وغيرها. وأكدوا على الالتزام بثوابت الثورة السورية المباركة في الحرية والكرامة، والعمل على إسقاط نظام الأسد" بكل رموزه وأشكاله، وتقديمهم إلى محاكمة عادلة، وضرورة خروج جميع القوى الإرهابية والمليشيات الطائفية والقوات الأجنبية المعادية للشعب السوري من البلاد، رافضين عمليات التغيير الديموغرافي وحملات التشييع الممنهجة بشكل قطعي. ودعا المجتمعون إلى الحفاظ على وحدة سوريا أرضاً وشعبا، وعدم قبولهم بأي طرح يؤدي الى تقسيم البلاد، كما دعوا إلى بناء جيش وطني قوي وموحد على أسس غير طائفية، وإلغاء المراسيم والقوانين المجحفة الصادرة بعد الخامس عشر من شهر آذار 2011. وأشار البيان إلى أهمية عمل جميع الجهات المعنية بشكل دؤوب من أجل إطلاق سراح المعتقلين وتجلية الغموض عن المفقودين وإعادة الاعتبار لأهليهم والمساهمة في رعاية ذوي الشهداء والمصابين والجرحى، ورفع الظلم وتخفيف المعاناة عن السوريين. وشدد على العودة الطوعية للاجئين والمهجرين إلى أماكن سكناهم الأصلية وربط ذلك بإيجاد حل سياسي شامل يضمن انتقال سوريا الى النظام الديموقراطي وتأمين عيش كريم وآمن للمواطنين وبذل أقصى الجهود في حل مشاكلهم في أماكن تواجدهم.

الموقف من الإرهاب

واستعجل المجتمعون في بيانهم القيادة التركية والجيش السوري الحر القيام بالعملية العسكرية شرق الفرات من أجل تحرير المنطقة وعودتها لأهلها، ودحر ميليشيا "قسد" الانفصالية منها. وأعربوا عن رغبتهم بالتعاون مع جميع المكونات السورية الوطنية لمواجهة التطرف والإرهاب بجميع أشكاله وألوانه، والعمل على تقديم النموذج السوري المعتدل المستمد من القيم الأخلاقية والدينية العليا للمجتمع السوري، لإرساء قواعد الاستقرار المجتمعي وللحفاظ على وحدة النسيج الاجتماعي والهوية الوطنية السورية. ونوه المجتمعون في بيانهم على ضرورة المحافظة على علاقات إيجابية مع دول الجوار والمحيط الإقليمي والعربي والإسلامي والدولي، بما يخدم مصالح وقضايا الشعب السوري العادلة. وطالبوا بعقد مؤتمر وطني جامع لقوى الثورة السورية لتدارس شؤون الثورة وسبل تطوير عملها. واتفق المجتمعون في ختام المؤتمر، الذي شارك فيه ممثلون عن مختلف قوى الثورة والمعارضة السورية ومنظمات المجتمع المدني أن يكون لمجلس القبائل والعشائر السورية الجديد ممثلون في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة.

وفد من قيادة PKK يستعد لزياة نظام الأسد قادماً من جبال قنديل

اورينت.نت – متابعات.. كشفت وسائل إعلام كردية، عن وصول وفد من قيادة "حزب العمال الكردستاني" (PKK) وصل إلى مدينة السليمانية في إقليم كوردستان العراق قادماً من جبال قنديل. ولفتت إلى أن الوفد يتحضّر لزيارة العاصمة السورية دمشق لإجراء مفاوضات مع نظام الأسد بخصوص تطورات الوضع في شمال سوريا وشرق الفرات بعد القرار الأمريكي المفاجئ بالانسحاب. وقال موقع (باسنيوز) نقلاً عن من سماه "مصدر كردي سوري مطلع" إن "وصول الوفد على وجه السرعة إلى السليمانية وعزمه التوجه منها إلى دمشق جاء بعد أن بات ظهر ذراعه السوري حزب الاتحاد الديمقراطي PYD وجناحه العسكري وحدات حماية الشعب YPG مكشوفاً بعد الإعلان الأمريكي عن الانسحاب من الشمال السوري بالتزامن مع احتمالات توغل تركي عسكري وشيك في المنطقة ". وأكد أن نظام الأسد ليس لديه القوة الكافية للسيطرة على كل المنطقة التي ستسلمها ميليشيا "الوحدات الكردية" له إذا ماتأكدت من أنه سيتم إخراجها منها بالقوة كما حصل معها في عفرين". وقال"PKK حزب براغماتي يلعب على جميع الحبال وسيدخلون في تحالف مع النظام الذي بات مضطراً لذلك بسبب التطورات الميدانية شمال البلاد اثر القرار الامريكي المفاجىء بالانسحاب". وتابع المصدر ، بالقول " النظام والاوجلانيون متحالفون ولولا هؤلاء لكان النظام قد فقد معظم الامدادت النفطية والغاز والمياه والكهرباء ولانهار منذ زمن بعيد". وفيما يتعلق بزيارة وفد قنديل الى دمشق، وتوقعاته بهذا الشأن ، "المياه ستعود إلى مجاريها بين الطرفين، خاصة وأن النظام ليس مضطراً إلى تقديم أي تنازلات للحزب وذراعه السوري"، مردفاً "بل سيطلبون العفو والصفح من النظام ، وبوسة شوارب (باللهجة العامية)". وكان مصدر مقرّب من"الوحدات الكردية" كشف يوم (الاثنين) الماضي، عن عقد لقاء بينها وبين ونظام الأسد، برعاية روسية إيرانية في بلدة عين عيسى، حول التهديدات التركية شرقي الفرات. وأفاد المصدر لـ (باسنيوز) أن نظام الأسد يريد من الوحدات تسليمها كافة مناطق شمال البلاد مقابل منع أي اجتياح تركي للمنطقة. وأضاف، أن "النظام شدد على ضرورة استعادة ما سماه بـ (السيادة الوطنية) على الشمال وعودة سلطة النظام الإدارية والأمنية والعسكرية إلى المناطق الحدودية مع تركيا". مشيراً إلى نظام الأسد ذكّر "الوحدات الكردية" بتجربة عفرين ورفضها تسليم المنطقة له وما تمخضت عنه المعركة الخاسرة. ولفت المصدر، إلى أن النظام يريد أيضاً استعادة المناطق الواقعة تحت سيطرة الوحدات الكردية في شمال سوريا بشكل كامل والتفاوض لاحقا حول حقوق ثقافية. وقال إن "الوحدات الكردية" طلبت مهلة لدراسة مطالب النظام.

فرنسا تؤكد استمرار دعمها لقوات سوريا الديمقراطية

أبوظبي - سكاي نيوز عربية... أفاد مسؤول بقصر الإليزيه، الجمعة، بأن مسؤولين بالرئاسة الفرنسية اجتمعوا مع ممثلين لقوات سوريا الديمقراطية، التي يهيمن عليها الأكراد، في باريس، وأكدوا دعم فرنسا لهم، وذلك بعد إعلان أميركا سحب قواتها من سوريا. واجتمع مسؤولون من قوات سوريا الديمقراطية التي دعمتها واشنطن مع مستشارين للرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في أعقاب قرار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بسحب القوات الأميركية من سوريا. وقال مسؤول الإليزيه: "نقل المستشارون رسالة دعم وتضامن وشرحوا لهم المحادثات التي أجرتها فرنسا مع السلطات الأميركية لمواصلة الحرب ضد داعش. وفي وقت سابق، حذرت الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية، إلهام أحمد، أن القوات قد تضطر للتوقف عن قتال تنظيم داعش في المنطقة، إذا اضطرت لإعادة نشر قواتها لمواجهة هجوم تركي محتمل. وحضرت أحمد إلى باريس مع المسؤول في المجلس رياض ضرار، لبحث الوضع في المنطقة بعد قرار الرئيس الاميركي سحب قواته من سوريا، وحذرت من "خروج الوضع عن السيطرة" بالنسبة لعناصر داعش المسجونين لدى الأكراد. وأضافت: "عندما لم يكن الأميركيون موجودين في المنطقة كنا نحارب الإرهاب، سنستمر في مهمتنا هذه، لكن بمواجهة الإرهاب هذا سيكون أمرا صعبا، لأن قواتنا ستضطر إلى الانسحاب من الجبهة في دير الزور لتأخذ أماكنها على الحدود مع تركيا". والأربعاء، أعلن ترامب أنه سيسحب نحو ألفي جندي أميركي منتشرين في سوريا لمؤازرة قوات سوريا الديمقراطية. وتخوض قوات سوريا الديمقراطية بدعم من التحالف الدولي بقيادة أميركية، معارك عنيفة منذ سبتمبر ضد آخر جيب لداعش على الضفة الشرقية لنهر الفرات في محافظة دير الزور. ويخشى الأكراد أن تشن تركيا هجوما عليهم قد يؤدي إلى إطلاق مئات المتطرفين الأجانب المعتقلين لديهم.

متظاهرون أكراد يطالبون التحالف بموقف من تهديدات تركيا.. «مجلس سوريا الديمقراطية» يحذر من عواقب انسحاب أميركا من سوريا

(الشرق الأوسط)... القامشلي (سوريا): كمال شيخو.. تجمع آلاف المتظاهرين الأكراد أمس أمام قاعدة التحالف الدولي في بلدة «جلبية» التابعة لمدينة كوباني (عين العرب) على بعد (33) كيلومتراً إلى الجنوب من الحدود التركية، للرد على قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب بسحب قوات بلاده من سوريا. وتقدمت المظاهرة أمهات وذوو المقاتلين الذين قتلوا في المعارك التي خاضتها وحدات حماية الشعب الكردية بدعم من التحالف، خلال العامين الماضيين ضد تنظيم (داعش) شمال شرقي سوريا، ورفعوا صور المقاتلين ولافتات تطالب التحالف الدولي وواشنطن بتحديد موقفها من التهديدات التركية. وذكر الصحافي الكردي سيرالدين يوسف الذي تابع المظاهرة، أن أكثر من 5 آلاف متظاهر تجمعوا أمام قاعدة التحالف في قرية «خراب عشق» التابعة لبلدة جلبية، وقال: «الجميع كان يتساءل من أجل من قُتل أبناؤنا، أليس من أجل الدفاع عن أنفسهم أولا، وعن السلم العالمي ثانياً، وللرد على القرار الأميركي وتركهم لمواجهة التهديدات التركية دون دعم أو حماية»، مضيفاً أن أبناء المنطقة يخشون من عودة تنظيم (داعش) إلى الظهور ولو بأسماء ثانية وقال: «الجميع يخشى من التهديدات التركية والفصائل السورية الموالية لها وتكرار تجربة مدينة عفرين في شرق الفرات». وفي تطور لافت قد يزيد من تعقيد الحرب ضد تنظيم (داعش)، حذرت إلهام أحمد الرئيسة المشتركة لـ«مجلس سوريا الديمقراطية»، الذراع السياسي لـ«قوات سوريا الديمقراطية»، بأن الأخيرة: «قد تضطر للتوقف عن قتال الجهاديين في المنطقة إذا اضطرت لإعادة نشر قواتها لمواجهة هجوم تركي في حال حصوله»، وأضافت القيادية الكردية: «تحت تهديدات تركيا وإمكانية إنعاش (داعش) مرة أخرى، نخشى بأن يخرج الوضع عن السيطرة وألا يعود بإمكاننا حظرهم في المنطقة التي يوجدون فيها، هذا سيفتح المجال أمام انتشارهم مرة ثانية». وأثار قرار ترمب بسحب قوات بلاده من سوريا، انتقادات على نطاق واسع بين سكان مناطق شرق الفرات. ويرى شاهوز حسن رئيس حزب «الاتحاد الديمقراطي السوري» ويعد أبرز حزب يهمين على الإدارة الذاتية المعلنة من طرف واحد في شمال شرقي سوريا، أن التهديدات التركية تأتي بالتزامن مع الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها تركيا، وقال: «يقوم إردوغان بتهديد المنطقة لإخفاء أزماته الاقتصادية والسياسية، إذ يسعى من خلال تهديد مشروع الأمة الديمقراطية لتضليل الشعب للفوز في الانتخابات المقبلة، وانتهاج الديكتاتورية العلنية». وتمكنت «قوات سوريا الديمقراطية» وتشكل وحدات حماية الشعب الكردية عمادها العسكري، خلال العامين الأخيرين من طرد عناصر تنظيم (داعش) من مناطق واسعة في شمال وشمال شرقي سوريا أبرزها مدينة الرقة، وتخوض هذه القوات بدعم من التحالف الدولي بقيادة أميركية معارك عنيفة منذ سبتمبر (أيلول) الماضي ضد آخر جيب للتنظيم على الضفاف الشرقية لنهر الفرات في مدينة دير الزور.
وشدد شاهوز حسن أنّ الانتصارات التي حققتها القوات: «جعلت منها مثالاً يحتذى به بالعالم، هدف تركيا النيل من مشروع الأمة الديمقراطية يصب في مصلحة النظام السوري، لأن الأخير يحاول فرض سلطته على المناطق المحررة»، على حد تعبيره. ودعمت الولايات المتحدة وحدات الحماية في معركتها ضد تنظيم (داعش) المتشدد منذ نهاية 2014. عندما شن الأخير هجوماً واسعاً على مدينة كوباني (عين العرب) بريف حلب الشرقي، ومنذ ذلك الحين تدعم واشنطن ودول التحالف القوات التي تبسط سيطرتها على ثلث مساحة البلاد؛ فيما تعتبرها أنقرة جماعة محظورة مرتبطة بحزب العمال الكردستاني الذي يخوض تمرداً في جنوب شرقي تركيا منذ ثلاثة عقود راح ضحيته أكثر من 40 ألفاً. بينما عبر رياض درار الرئيس المشترك لـ«مجلس سوريا الديمقراطية»، عن استغرابه من قرار سحب كامل القوات الأميركية وبشكل سريع من سوريا، «يأتي في ظل أوضاع غير آمنة وغير مستقرة يتزامن مع تصاعد التهديدات التركية، والأخيرة ستفتح باباً لأزمة جديدة تسعى لتحقيق أطماع قديمة في الأرض السورية». ولطالما هددت تركيا بشن عملية عسكرية ضد الأكراد في منبج ومناطق شرق الفرات بعد سيطرة الجيش التركي في شهر مارس (آذار) الماضي بالتعاون مع فصائل سورية موالية لها، على منطقة عفرين (شمال غربي حلب) ذات الغالبية الكردية، تعكس المواجهات بين تركيا وأكراد سوريا والتي قد تؤدي إلى تعقيد النزاع السوري الذي أسفر منذ اندلاعه في ربيع 2011 عن مقتل أكثر من 360 ألف شخص، وخلف دماراً هائلاً في البنى التحتية إضافة إلى نزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها. وشدد رياض درار على أن أي انسحاب مرتقب من جانب القوات الأميركية: «يجب تأمين الحماية اللازمة لمكونات المنطقة، وتحقيق الأمن والاستقرار وإيجاد حل سياسي شامل ذي مصداقية»، واختتم حديثه بالقول: «الخطوة من شأنها تعقيد الأزمة السورية بشكل أكبر، وتفتح الباب لصراعات وحروب أكثر هلاكاً ودموية، وتكون الفرصة سانحة لـ(داعش) في استعادة قوته وعودة انتشاره وتهديد الأمن والسلم الدوليين»..

تركيا ترحب بقرار ترمب و«تجمّد» الهجوم على شمال سوريا

إردوغان أكد ان اتصاله مع الرئيس الأميركي دفعه إلى التريث في العملية العسكرية

الشرق الاوسط...أنقرة: سعيد عبد الرازق... رحب تركيا رسميا بالقرار الأميركي بالانسحاب من سوريا بشكل كامل، وأعلنت أنها قررت بناءً على ذلك التريث لبعض الوقت في إطلاق عملية عسكرية أعلنت الأسبوع الماضي أنها ستنفذها ضد وحدات حماية الشعب الكردية في شرق الفرات خلال أيام. وقال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، إن بلاده قررت التريث لفترة فيما يتعلق بإطلاق العملية العسكرية شرق نهر الفرات شمال سوريا، على خلفية الموقف الأميركي الأخير. وأضاف في إسطنبول أمس: «مكالمتي الهاتفية مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، واتصالات أجهزتنا الدبلوماسية والأمنية، فضلاً عن التصريحات الأميركية الأخيرة، دفعتنا إلى التريث لفترة، لكنها بالتأكيد لن تكون فترة مفتوحة». وشدد على أن بلاده ليس لديها أطماع في الأراضي السورية، لكن موقفها واضح تجاه الهجمات الإرهابية التي تستهدف تركيا من تلك الأراضي، قائلاً: «أولويتنا هي ضمان أمن المنطقة، والخطوات التي نخطوها سواء مع روسيا أو إيران هدفها تحقيق الأمن». وقال: «ترمب سألنا هل بوسعكم القضاء على (داعش)؟... وقلت (نحن قضينا عليهم ويمكننا مواصلة ذلك مستقبلاً... يكفي أن تقدموا لنا الدعم اللازم من الناحية اللوجيستية). في النهاية بدأ الأميركيون بالانسحاب. والآن هدفنا هو مواصلة علاقاتنا الدبلوماسية معهم بشكل سليم». وأشار إردوغان إلى أن الجنود الأتراك و«الجيش السوري الحر» قادرون على تحييد التنظيمات الإرهابية، مثلما جرى تحييد 3 آلاف عنصر من «داعش» في مدينة جرابلس السورية، مضيفاً: «العرب والأكراد والتركمان المخلصون في سوريا يدعون تركيا إلى التدخل، لأنهم يثقون بها». ورحبت تركيا، رسمياً بقرار ترمب. وقال وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو: إن «أنقرة راضية عن قرار الولايات المتحدة بسحب جميع جنودها من سوريا، ويتوجب علينا التنسيق في هذه العملية». ويعد تصريح جاويش أوغلو هو أول تعليق من أنقرة على قرار ترمب سحب القوات الأميركية الموجودة في سوريا الذي أعلنه الأربعاء الماضي. وبحسب ما ذكرت صحيفة «حرييت» التركية، أمس، فإن ترمب قرر الانسحاب من سوريا في أثناء مكالمته مع إردوغان، الجمعة قبل الماضي، بعد تعهد تركيا بالقضاء على ما تبقى من تنظيم داعش في المنطقة. ويأتي ذلك بالتزامن مع حشود عسكرية تركية تتجه إلى المناطق المواجهة لشرق الفرات استعداداً لشن عملية عسكرية ضد وحدات حماية الشعب الكردية، أعلن عنها إردوغان الأربعاء قبل الماضي. وقال إردوغان: إنه يتوجب على تركيا وروسيا وإيران، العمل على إرساء الأمن في المنطقة، معلناً تشكيل آلية ثلاثية حول سوريا. وأضاف، في كلمة ألقاها الليلة قبل الماضية، بمنتدى الأعمال التركي الإيراني في أنقرة بمشاركة الرئيس الإيراني حسن روحاني: «بعد قمم روسيا وأنقرة وطهران، سنواصل رحلتنا بعقد القمة الرابعة حول سوريا؛ لأنه يتوجب علينا إرساء الأمن في المنطقة». واعتبر أن التطورات في المنطقة تلقي بمسؤولية كبيرة على عاتق تركيا وإيران.

ليفني: الانسحاب من سورية فشل سياسي وأمني لنتنياهو

الراي...القدس - من محمد أبو خضير,القدس - من زكي أبو حلاوة

اعتبرت زعيمة المعارضة الإسرائيلية تسيبي ليفني، أن الانسحاب الأميركي من سورية «فشل سياسي وأمني» لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. وغردت ليفني، العضو في الكنيست عن حزب «المعسكر الصهيوني»، منتقدة الرئيس دونالد ترامب، ومعتبرة أن إعلانه أن تنظيم «داعش» كان الهدف الوحيد لواشنطن في سورية، «يظهر تجاهلا خطيرا للوجود الإيراني المتنامي... أمر خطير على إسرائيل وفشل سياسي وأمني سجل تحت اسم نتنياهو». أما رئيس حزب «يش عتيد» وعضو الكنيست يائير لابيد، فشدد على أن «الانسحاب الأميركي يشكل فشلاً في سياسة إسرائيل الخارجية وهو ما سيمكن إيران من ترسيخ موطئ قدمها في سورية ويقلل من قدرة المساومة مع الروس». وفي الشأن ذاته، ذكرت القناة العبرية العاشرة، أن نتنياهو حاول إقناع ترامب بالعدول عن قراره «لكنه فشل»، مشيرة إلى «خيبة أمل كبيرة» من قرار الانسحاب الذي أكدت أنه «في مصلحة روسيا وإيران وحزب الله». ووصفت الخطوة بأنها «صفعة على وجه» إسرائيل، معتبرة أن الوجود الأميركي في سورية كان «ورقة المساومة الوحيدة» لدى تل أبيب «لإقناع روسيا بمنع إيران من ترسيخ وجودها في سورية». وكتب المحلل العسكري في صحيفة «يديعوت أحرونوت» أليكس فيشمان، إن «جهاز الأمن يستعد لاحتمال أن تحاول قوة القدس الإيرانية استغلال الانسحاب الأميركي من سورية من أجل استئناف تموضعها بشكل أكبر». واعتبر المحلل العسكري في صحيفة «هآرتس» عاموس هرئيل، أنه «بالنسبة لإسرائيل، يوجد استنتاج فوري وعبرة بعيدة الأمد، أن ترامب، في وضعه الحالي، تحوّل إلى سند ضعيف... هذا الرجل يرزح تحت مصائب كبيرة للغاية ويتصرف بصورة غير ثابتة، لدرجة أن حكومة نتنياهو لا يمكنها أن تكون واثقة من دعمه لفترة طويلة». ورأى أن «احتمالات أن تدفع الإدارة صفقة القرن مع الفلسطينيين، تبدو ضعيفة الآن. في المقابل، تبدو مرتفعة إمكانية أن يتصالح الرئيس الأميركي فجأة مع الإيرانيين، مثلما فعل مع ديكتاتور كوريا الشمالية كيم جونغ أون».

 

 



السابق

اليمن ودول الخليج العربي..بعد خرق الحوثيين لاتفاق السويد.. هذا ما قرّره مجلس الامن...واشنطن توعز لديبلوماسييها إعادة تحريك الوساطة الخليجية..اتهام للحوثيين بتلغيم قرى شمال الحديدة.. مقتل 18 انقلابياً بينهم اثنان من القيادات جنوب دمت...مجلس الأمن يفوض غوتيريش تطبيق اتفاقية استوكهولم اليمنية بالقرار 2451....الإمارات: مستمرون بدعم العمل الخليجي المشترك...الأردن: نتعرض لحصار اقتصادي غير معلن منذ 2008....

التالي

العراق...الشرطة العراقية تفرّق محتجين في البصرة.. بالذخيرة الحية...العراق يبحث تداعيات انسحاب القوات الأميركية من سورية...«البناء» ينقل معركة الفياض إلى البرلمان بعد فشل مفاوضاته مع «الإصلاح»..مدارس العراق تنهي إضراباً عاماً استمر يومين..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,146,813

عدد الزوار: 6,757,029

المتواجدون الآن: 119