العراق....... برهم صالح: الانسحاب فرصة للحل.. «الفتح» يطيح مرشح «سائرون» ويفوز بمنصب محافظ بغداد.. تفكيك خلية إرهابية في مخيمات اللاجئين بالعراق.. ماذا قالت رغد صدام للعراقيين في ذكرى إعدام والدها.. . تعزيزات على حدود سوريا وأنباء عن قاعدة أميركية....رئيس الوزراء العراقي بحث وبومبيو الانسحاب الأميركي من سورية...

تاريخ الإضافة الأحد 23 كانون الأول 2018 - 5:48 ص    عدد الزيارات 2136    القسم عربية

        


برهم صالح: الانسحاب فرصة للحل..

بغداد - لندن: «الشرق الأوسط».. دعا الرئيس العراقي برهم صالح السبت إلى أن يكون انسحاب القوات الأميركية من الأراضي السورية عاملا مهما لتحقيق السلام القائم على احترام حقوق الشعب السوري وقرارهم المستقل. وقال صالح خلال اتصال هاتفي تلقاه من وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو: «العراق، والمنطقة، بحاجة إلى تسوية سياسية للأزمة السورية وأهمية إنهاء حالة العنف والصراع العبثي هناك... دفع الشعب السوري أثماناً باهظة نتيجة استباحة الإرهاب للمدن وارتكاب أبشع الجرائم فضلا عن التدخلات الخارجية المدمرة». وشدد صالح على «ضرورة أن يكون الانسحاب عاملا مساعدا لتحقيق السلام المبني على احترام حقوق السوريين وقرارهم المستقل، لا لبدء مرحلة جديدة من العنف والتدخلات». ولفت خلال الاتصال إلى «ضرورة مراعاة وضع العراق وعدم تحميله وزر التوترات الإقليمية والدولية، وأن حماية السيادة العراقية والمصلحة الوطنية العراقية يجب أن تكون الأساس في التعامل، ترسيخا للاستقرار النصر على الإرهاب». وأطلع وزير الخارجية الأميركي الرئيس صالح على «مقتضيات وأسباب قرار الانسحاب الأميركي من سوريا»، وأكد أن الولايات المتحدة «مستمرة بالتزاماتها في محاربة (داعش) والإرهاب في العراق»...

واشنطن تطمئن بغداد بشأن الانسحاب من سوريا

الشرق الاوسط...بغداد: حمزة مصطفى.. فيما أعاد الجيش العراقي انتشاره في بعض المناطق الحدودية الغربية على أثر قرار الانسحاب الأميركي المفاجئ من سوريا، أكد وزير الخارجية الأميركي جورج بومبيو استمرار بلاده في التزاماتها حيال العراق، وذلك خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي. وقال بيان لمكتب عبد المهدي، أمس السبت، إن الأخير «تلقى اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، شرح خلاله الوزير الأميركي حيثيات الانسحاب المرتقب من سوريا»، وأكد أن الولايات المتحدة مستمرة بالتزاماتها بمحاربة «داعش» والإرهاب في العراق وبقية المناطق، كما أثنى على وحدة الشعب العراقي بمختلف مكوناته، وعلى جهود الحكومة لحماية الأمن في العراق ومنع التدخل في شؤونه، وإكمال التشكيلة الوزارية. وأضاف البيان أن عبد المهدي شرح لبومبيو «طبيعة التطورات الإيجابية الجارية في البلاد، والسعي لاستكمال التشكيلة الوزارية التي من المتوقع أن تحقق المزيد من التقدم خلال الأسبوع المقبل». كما أكد عبد المهدي، طبقاً للبيان، أن «تطور الأمن في سوريا والوصول إلى تسوية سياسية له علاقة مباشرة بالأمن العراقي واستقرار المنطقة»، مشيراً إلى أن «العراقيين هم الأكثر حرصاً على ترسيخ الوحدة الوطنية والدفاع عن سيادة بلادهم ومنع التدخل في شؤونها الداخلية». في السياق نفسه، وصف عبد المهدي قرار الولايات المتحدة الأميركية بتمديد مهلة شراء العراق للغاز الإيراني لـ90 يوماً إضافية بأنه كان «صائباً»، موضحاً أن «جميع هذه الأمور وغيرها ستكون مدار بحث معمق في اللقاءات المرتقبة بين الطرفين». إلى ذلك عززت قوات مشتركة من الجيش العراقي وجودها في بعض المناطق الحدودية مع سوريا، التي تشهد وجوداً لعناصر تنظيم داعش، طبقاً لما أعلنه مصدر أمني. وقال المصدر، في تصريح، إن قوات الجيش والقوات المساندة لها، عززت وجودها منذ الخميس الماضي، وذلك لإحباط أي محاولة لعناصر «داعش» للتعرض إلى القوات الأمنية، أو محاولة اختراق الحدود، بعد قرار سحب القوات الأميركية من سوريا. من جانبه، أكد الخبير الأمني فاضل أبو رغيف، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، صحة الأنباء التي تحدثت عن تعزيز الجيش العراقي وجوده قرب الحدود مع سوريا، قائلاً إن «هناك إعادة انتشار وتعزيز وجود للقوات العراقية باتجاه الحدود السورية، لا سيما من غرب الأنبار»، مبيناً أن «هذا الانتشار يمر بمناطق عانة وراوة والبوكمال والقائم ومنطقة باغوجة الثانية العراقية». وأوضح أن «هذا الانتشار ضروري تحسباً لأي ثغرة يمكن أن يفتحها تنظيم داعش، مع أن الانسحاب الأميركي الذي يناهز أكثر من 2000 جندي أميركي سوف يؤثر على الحدود السورية وليست العراقية، لأن الحدود العراقية شبه مسيطر عليها تقريباً من قبل قوات الحدود وكذلك القوات البرية الأخرى». لكن أثيل النجيفي محافظ نينوى السابق، أثناء احتلال «داعش» للموصل عام 2014، يقول لـ«الشرق الأوسط»، إن «الانسحاب سيخلق فراغاً في شرق سوريا وبادية الجزيرة على الحدود العراقية، ومن المتوقع أن تملأ تركيا الفراغ بموازاة حدودها، ما سيدفع (حزب العمال) الكردستاني للتمركز في سنجار، بينما سيتوسع (داعش) في بادية الجزيرة وصولاً إلى الحدود العراقية». ويضيف النجيفي أن «هذين الأمرين سيشكلان مشكلة في المنطقة الكردية متمثلة بـ(حزب العمال) ومشكلة في بادية الجزيرة متمثلة بـ(داعش)»، موضحاً أنه «يعني كذلك استنزافاً طويلاً للقوات العراقية من الجيش و(الحشد)». وحول ما هو المطلوب من قبل الجهات العراقية لتلافي مثل هذه الاحتمالات، يقول النجيفي إن «المطلوب داخلياً حوار عراقي - عراقي من أجل تهدئة الأوضاع السياسية وعدم فتح مجال لـ(داعش) لاستغلالها»، بينما المطلوب خارجياً مثلما، يقول النجيفي: «حوار إقليمي بين العراق وتركيا وإيران لمحاربة جميع المنظمات الإرهابية في المنطقة، وتعزيز سلطة الدول، والحفاظ على حدودها وعلاقاتها».

«الفتح» يطيح مرشح «سائرون» ويفوز بمنصب محافظ بغداد

الشرق الاوسط...بغداد: فاضل النشمي... يبدو أن الصراع بين الكتل والتحالفات السياسية لا يقتصر على حقائب حكومة رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي التي ما زالت غير مكتملة النصاب مع عدم الاتفاق على تمرير أسماء المرشحين للوزارات الخمس المتبقية وضمنها الداخلية والدفاع، بل تعداه ليصل إلى المناصب التنفيذية في مجالس المحافظات بعد حصول بعض المحافظين على عضوية مجلس النواب الاتحادي. وفي آخر جولات الصراع على المناصب المحلية تمكن تحالف «الفتح» الحشدي أمس، من إزاحة مرشح تحالف «سائرون» فاضل الشويلي عن منصب محافظ بغداد، والتصويت لصالح فلاح الجزائري الذي ينتمي إلى ائتلاف «دولة القانون» في تحالف «الفتح» محافظا لبغداد خلفا للمحافظ السابق عن «دولة القانون» أيضا عطوان العطواني الذي فاز بعضوية مجلس النواب في الانتخابات العامة التي جرت في مايو (أيار) الماضي. وكان مجلس محافظة بغداد صوت في 12 ديسمبر (كانون الأول) الجاري على اختيار فاضل حسين الشويلي الذي ينتمي إلى تحالف «سائرون» المدعوم من مقتدى الصدر والمنضوي في كتلة الإصلاح محافظا لبغداد، بيد أن الأطراف السياسية الممثلة في المجلس المتحالفة والقريبة من تحالف «الفتح» الذي يتزعمه هادي العامري والمنضوي في كتلة «البناء» اعترضت على الترشيح وطعنت في شرعيته بذريعة عدم اكتمال النصاب وعدم مطابقة عملية التصويت للأصول القانونية، فعاد «الفتح» أمس، ليتمكن من إزاحة الشويلي والتصويت على فلاح الجزائري بدلاً عنه. الشويلي أعلن في تصريحات، أمس، عن عزم كتلة «الأحرار» الصدرية في مجلس محافظة بغداد «الطعن في جلسة إلغاء انتخابه». وعن اختيار المحافظ الجديد، يقول عضو «دولة القانون» في مجلس بغداد سعد المطلبي: إن «جلسة التصويت على فاضل الشويلي كانت غير قانونية وحضر فيها 31 من أصل 58 عضواً، وكانت جلسة ملتبسة وسادتها المجاملات والاعتبارات الحزبية». ويضيف المطلبي في حديث لـ«الشرق الأوسط» أن «جميع مكونات المجلس حضرت اليوم (أمس) باستثناء (الأحرار) و(الحكمة) كما حضر أعضاء في البرلمان وأعضاء الإشراف القضائي وحضر المحافظ السابق عطوان العطواني وقدم استقالته بشكل أصولي وتمت عملية التصويت على المحافظ الجديد». وفيما تنتقد أغلب الأوساط العراقية عمل مجالس المحافظات وتتهمها بالتقصير في ملف الخدمات والاهتمام بالصراعات الحزبية وعدم الاكتراث بمصالح المواطنين، لا يتفق المطلبي مع ذلك ويرى أن «مجالس المحافظات تؤدي عملها وقانون (سانت ليغو) الذي جرت بموجبه انتخابات المحافظات عام 2013 يقف وراء الصراعات السياسية وعدم الانسجام بين أعضاء المجالس المحلية». ويضيف: «القانون الانتخابي سمح للأحزاب والكتل الصغيرة جداً بالوصول إلى عضوية المجالس وتاليا فإن هذه الكتل الصغيرة قادرة على قلب معادلة التفاهم بين الكتل الكبيرة في أي لحظة». وحول مدى إمكانية نجاح المحافظ الجديد فلاح الجزائري في مهمته الجديدة يقول المطلبي: «النجاح الكامل ضرب من المستحيل خاصة مع بقاء أقل من سنة على الانتخابات المقبلة، لكن المحافظ السابق دشن 9 مشاريع في أطراف بغداد ونأمل أن يتمكن المحافظ الجديد من إكمالها». وبدا الارتياح واضحاً على ائتلاف «دولة القانون» الذي يتزعمه نوري المالكي المتحالف مع «الفتح» بفوز فلاح الجزائري بمنصب المحافظ، حيث غرد مدير مكتب المالكي هشام الركابي على «تويتر» قائلا: «انتصار جديد لدولة القانون في بغداد والقادم أكبر»، في إشارة إلى الصراع بين «الفتح» و«سائرون» على المناصب الوزارية في الحكومة الاتحادية ومنصب المحافظ في بعض المحافظات وخاصة في وسط وجنوب البلاد ذات الأغلبية الشيعية. ولا تتوقف الصراعات بين الكتل السياسية المتنافسة على المناصب في حكومة بغداد المحلية، بل تمتد لتشمل محافظات أخرى، حيث رفض زعيم التيار الصدري في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي اختيار محافظ لبابل عن «دولة القانون» وغرد في حينها قائلا: «لن نرضى أن تباع بابل وتشترى آثارها ومناصبها وأراضيها وثرواتها من قبل الفاسدين والمتسلطين، لذا فعلى حكمائها ووجهائها تحريرها بالطرق الاجتماعية والسياسية اللائقة، وإلا فإنها ستكون بأيد غير أمينة». كذلك الحال مع منصب محافظ البصرة، حيث أخفق مجلس البصرة في الجمعة قبل الماضي، نتيجة الصراعات السياسية بين مكوناته، في التصويت على محافظ جديد بدلاً عن المحافظ أسعد العيداني الذي حصل على مقعد نيابي في البرلمان الاتحادي. ويقول مصدر قريب من مجلس محافظة البصرة لـ«الشرق الأوسط»: «الصراعات في البصرة مرآة عاكسة لصراعات الكتل في بغداد، لذلك تجد من الصعوبة اتفاقهم على اختيار محافظ جديد»...

تفكيك خلية إرهابية في مخيمات اللاجئين بالعراق وطيران التحالف الدولي يواصل استهداف الدواعش في نينوى

بغداد: «الشرق الأوسط».. أعلن التحالف الدولي أنه تمكن من قتل أربعة «دواعش» بضربة جوية استهدفت نفقا للإرهابيين في محافظة نينوى. وقال بيان لمركز الإعلام الأمني أمس السبت إن «قوة من الفرقة العشرين ضمن قيادة عمليات نينوى وخلال واجب في جبال عطشانة تعرضت إلى إطلاق نار بالأسلحة الخفيفة من قبل عناصر إرهابية، حيث لاحقت قواتنا الأمنية هؤلاء المجرمين الذين حاولوا الاختباء داخل إحدى الإنفاق». وأضاف البيان: «وقد قامت قيادة عمليات نينوى وبإشراف قيادة العمليات المشتركة بالتنسيق مع قوات التحالف الدولي، حيث تمكن طيران التحالف من توجيه ضربة جوية دقيقة أدت إلى تدمير مدخل النفق وقتل 4 إرهابيين من عصابات داعش». في السياق نفسه فقد تمكنت القوات الأمنية من تطهير طريق بطول 200 متر في منطقة بعشيقة بمحافظة نينوى، والعثور على 4 عبوات ناسفة بمنطقة خط اللاين في مدينة سامراء بمحافظة صلاح الدين. وفي بيان مماثل للإعلام الأمني أن «القوات الأمنية في قيادة عمليات نينوى وخلال عملية تطهير ضمن حدود منطقة بعشيقة تمكنت من تطهير طريق بطول 200 متر وبعرض 60 مترا، وعثرت على 13 قذيفة مدفع نمساوي عيار 155 ملم». وأضاف البيان: «من جانبها تمكنت القوات الأمنية في قيادة سامراء من العثور على 4عبوات ناسفة في منطقة خط اللاين، وقد تم التعامل معها». وكانت مديرية الاستخبارات العسكرية تمكنت من تفكيك خلية إرهابية تضم امرأة في أحد مخيمات اللاجئين في مدينة الموصل 400 - كم شمال بغداد. وقال بيان رسمي إن «مفارز مديرية الاستخبارات العسكرية في قيادة عمليات نينوى نفذت وفق معلومات استخبارية دقيقة، عملية اختراق وتفكيك خلية إرهابية تضم خمسة عناصر، بينهم امرأة كانت تتخذ من مخيمات السلامية للاجئين في الساحل الأيسر لمدينة الموصل، ملاذا آمنا لها». وأوضح البيان أن «الخلية كانت تخطط للقيام بأعمال إرهابية في المحافظة»، مشيرا إلى أنه تم اعتقال جميع أفرادها، وهم من المطلوبين للقضاء بموجب مذكرات قبض وفق المادة 4 إرهاب. وتشهد مناطق كثيرة من محافظة نينوى نشاطا لخلايا تنظيم داعش النائمة التي تنفذ بين الحين والآخر عمليات اختطاف وقتل وتفجيرات ضد القوات الأمنية والمدنيين، رغم إعلان رئيس الوزراء العراقي السابق حيدر العبادي العام الماضي القضاء على تنظيم داعش عسكريا في البلاد.

ماذا قالت رغد صدام للعراقيين في ذكرى إعدام والدها

العربية.نت.. وجهت رغد ابنة الرئيس العراقي السابق صدام حسين السبت رسالة صوتية بمناسبة الذكرى الـ12 على اعدام والدها. وقالت في تسجيل صوتي لها "اتمنى عليكم أيها العراقيون أن تتسع رؤيتنا لعراق أكثر أمنا واستقراراً مما عليه الآن". وأضافت " لقد ضاعت كل القيم الانسانية والأخلاقية ونشرت الأفكار الغريبة هنا وهناك ووصل الانحراف إلى استغلال الدين كغطاء لتحقيق التوجهات المريضة لأحزاب كثيرة". كما هاجمت رغد الجماعات الارهابية المتطرفة وبكل مسمياتها حيث أنها وكما قالت نفذت ممارسات لا انسانية ولا دينية في بلدنا وطمست الهوية العراقية ودمرت الحضارة وشوهت مرحلة بأكملها. كما قالت إن القادم أفضل وسنعمل على بناء عراق حر موحد ومتطور يوازي بمكانته البلدان المتقدمة.

العراق: تعزيزات على حدود سوريا وأنباء عن قاعدة أميركية..

العربية نت..بغداد ـ حسن السعيدي.. أعلن مصدر عسكري في الجيش العراقي، تعزيز تواجده على حدود مع سوريا إثر قرار الإدارة الأميركية سحب قواتها من سوريا. وأوضح النقيب نجم عبد اللطيف أن قوات مشتركة عززت تواجدها في بعض المناطق الحدودية مع سوريا، والتي تشهد تواجداً لعناصر تنظيم داعش في الجانب الآخر من الحدود. وأضاف عبد اللطيف الذي يعمل في قيادة عمليات الجزيرة والبادية غربي محافظة الأنبار في تصريح صحافي، أن قوات الجيش والقوات المساندة لها، عززت تواجدها منذ الخميس الماضي، في المناطق الحدودية مع سوريا، والتي ينشط فيها عناصر داعش، مبيناً أن الإجراءات العسكرية التي اتخذتها قوات الجيش، تأتي لإحباط أي محاولة لعناصر داعش للتعرض إلى القوات الأمنية أو محاولة اختراق الحدود. وكان رئيس الأميركي دونالد ترمب أعلن، مساء الأربعاء الماضي، بدء انسحاب قوات بلاده من سوريا، دون تحديد جدول زمني، ما أثار ردود فعل دولية متباينة. لكن رئيس الوزراء عادل عبد المهدي تلقى اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الأميركي جورج بومبيو، أعلن فيه الأخير عن التزام بلاده بالوقوف إلى جانب العراق في الحرب ضد داعش. وكان التحالف الدولي ضد تنظيم داعش أعلن، الجمعة، استهدافه أربعة من تنظيم داعش في غارة نفذها دعماً للقوات العراقية في الموصل. إلى ذلك، كشف مصدر كردي عزم الولايات المتحدة "إنشاء قاعدة عسكرية في قضاء شقلاوة" التابعة لمحافظة أربيل شمال العراق، مشيراً إلى بدء الاستعدادات لنقل قواتها من سوريا إلى العراق. وأضاف المصدر أن الولايات المتحدة أنشأت مؤخراً قاعدة عسكرية جديدة في منطقة حرير التابعة لقضاء شقلاوة، والتي تعد خامس قاعدة أميركية في كردستان العراق، بحسب نفس المصدر. وبيّن المصدر أن قوام القوات العسكرية التي ستنقل إلى العراق، ستكون نحو 2000 عسكري إلى هذه القاعدة التي تبعد 60 كيلومتراً عن الحدود الإيرانية. وكان الفريق جبار ياور، الأمين العام لوزارة البيشمركة، أوضح في تصريحات صحافية، أن الانسحاب الفعلي للقوات الأميركية إلى إقليم كردستان لم يبدأ بعد، مبيناً أن "أربيل هي الممر الآمن الوحيد لاستقبال القوات الأميركية إذا ما قررت الانسحاب".

رئيس الوزراء العراقي بحث وبومبيو الانسحاب الأميركي من سورية

الراي.. قال مكتب رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي اليوم السبت إن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أكد لعبد المهدي أن الولايات المتحدة ما زالت ملتزمة بقتال تنظيم الدولة الإسلامية في العراق ومناطق أخرى رغم انسحاب قواتها المزمع من سورية. وأضاف المكتب في بيان أن عبد المهدي وبومبيو بحثا الانسحاب وقرار واشنطن منح العراق تمديدا لمدة 90 يوما لإعفاء من العقوبات المفروضة على إيران مما سيسمح لبغداد بشراء الكهرباء من طهران.

 

 

 

 



السابق

سوريا.... أميركا وتركيا تتبادلان الخرائط لـ «ترتيبات ملء الفراغ» السوري.. مشهد ملتبس في سوريا ما بين انسحاب ترمب وتأجيل أردوغان.. تفاهمات سرية أتاحت قرار ترامب بالانسحاب من سوريا!.. ترامب: سنغادر سورية وبإمكان تركيا التعامل مع بقايا «داعش» .. ... شبان يمزّقون صورة لبشار الأسد وسط بلدة ناحتة في درعا....تحركات عسكرية لميليشيا "الحشد الشعبي" و"الحرس الثوري" في ريفي الرقة وديرالزور...وزير الداخلية التركي: 300 ألف سوري عادوا إلى بلادهم ...المبعوث الأميركي الخاص لتحالف هزيمة «داعش» يقدم استقالته...

التالي

مصر وإفريقيا..البرلمان المصري يرفض تدخل «الأوروبي» في شؤون القاهرة...الصادق المهدي يدعم الاحتجاجات والخرطوم تتهم متمردين «على علاقة بإسرائيل»...وقطر تعلن جاهزيتها لمساعدة السودان..اعتقال 14 من قادة المعارضة... والمهدي يدعو لتحقيق دولي..احتجاجات الغضب تستقطب مدناً جديدة في السودان... والجيش على خط الأزمة..بعد ضبط شحنات أسلحة.. وزير خارجية تركيا يزور ليبيا..الأحياء البائسة أرض خصبة للتطرّف في مراكش..

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,170,772

عدد الزوار: 6,938,461

المتواجدون الآن: 120