العراق...المالكي يفجر أزمة دبلوماسية بين العراق والبحرين...الكويت والعراق يختاران مستشارا لدراسة مناطق النفط الحدودية..عودة الاحتجاجات الى البصرة يومي الجمعة والسبت...القضاء العراقي يلغي المرتبات التقاعدية لأعضاء البرلمان..أحلام الأطفال النازحين في العراق تتحطم ..استعدادات استباقية للانسحاب الاميركي من سوريا..موازنة العراق: فوائد القروض والتخصيصات العسكرية تستنزفها..

تاريخ الإضافة الإثنين 24 كانون الأول 2018 - 6:00 ص    عدد الزيارات 1933    القسم عربية

        


المالكي يفجر أزمة دبلوماسية بين العراق والبحرين على خلفية افتتاح منظمة "إرهابية" بحرينية مكتبًا لها في بغداد..

ايلاف..د أسامة مهدي.. فجرت تصريحات لرئيس ائتلاف دولة القانون العراقي نوري المالكي ضد البحرين أزمة دبلوماسية بين البلدين، حيث استدعت وزارة الخارجية البحرينية القائم بالأعمال العراقي في المنامة، وأبلغته استنكارها لحضوره افتتاح مكتب لمنظمة بحرينية مصنفة إرهابية في بغداد ومهاجمته للبحرين واتهامها باضطهاد الشيعة.

إيلاف: قالت وزارة خارجية مملكة البحرين إنها استدعت نهاد رجب عسكر القائم بالأعمال بالإنابة في سفارة العراق لدى المملكة، حيث أكد السفير وحيد مبارك سيار، وكيل وزارة الخارجية البحرينية للشؤون الإقليمية ومجلس التعاون لعسكر، عن استنكار البحرين واستهجانها الشديدين لتصريحات نوري المالكي، نائب رئيس الجمهورية السابق رئيس ائتلاف دولة القانون الشيعي، والتي تمثل تدخلًا سافرًا ومرفوضًا في الشؤون الداخلية للبحرين. وأبلغ المسؤول البحريني الدبلوماسي العراقي "أن هذه التصريحات غير المسؤولة تمثل خرقًا واضحًا للمواثيق ومبادئ القانون الدولي الداعية إلى عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، وتتناقض تمامًا، وتشكل إساءة إلى طبيعة العلاقات الأخوية بين مملكة البحرين وجمهورية العراق، وتعرقل المساعي الحثيثة التي يقوم بها البلدان لتعزيز هذه العلاقات على المستويات كافة"، كما قال بيان صحافي للخارجية البحرينية على موقعها الالكتروني تابعته "إيلاف" الاثنين. وأكد وكيل وزارة الخارجية للشؤون الإقليمية ومجلس التعاون أن دعم نوري المالكي ومشاركته في ما تسمى احتفالية بتأسيس مكتب في بغداد لمجموعة إرهابية مصنفة كمنظمة إرهابية تسمّى (ائتلاف شباب 14 فبراير في البحرين) وتصريحاته تمثل تدخلًا سافرًا ومرفوضًا في الشؤون الداخلية للمملكة واصطفاًفًا واضحًا إلى جانب من يسعون إلى نشر الفوضى والعنف والتأزيم والإرهاب ولايريدون الخير، ليس البحرين فحسب، بل وللدول والشعوب العربية. شدد السفير وحيد مبارك سيار على أن "مملكة البحرين التي تلتزم نهجًا ثابتًا بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، وتحرص دومًا على تقديم كل سبل الدعم والعون إلى الأشقاء، فإنها ترفض تمامًا، ولا يمكن أن تقبل أبدًا بأي شكل من أشكال التدخل في شؤونها الداخلية من قبل أي شخص أو جهة كانت. وطالب المسؤول البحريني الحكومة العراقية بالتصدي لهذه التصريحات وإقامة واحتضان مثل هذه الندوات والاحتفاليات لتنظيمات مصنفة كتنظيمات إرهابية على أراضيها، وسرعة اتخاذ كل ما يلزم من إجراءات لوقف مثل هذه التدخلات، حفاظًا على العلاقات بين البلدين الشقيقين.

من هو ائتلاف 14 فبراير البحريني

تجدر الإشارة إلى أن ائتلاف "شباب ثورة 14 فبراير" هو حركة سياسية بحرينية ظهرت على مواقع التواصل الاجتماعي عام 2011 بتوجيه دعوات إلى البحرينيين إلى التظاهر والاحتجاج ضد السلطات يوميًا تحت شعارات "يوم الغضب"، وقامت بأعمال تخريبية. في عام 2017 صنّفت السلطات البحرينة هذا الائتلاف إثر تنظيمه لأعمال عنف واحتجاجات منظمة إرهابية. وكان المالكي قال خلال كلمة لدى حضوره افتتاح مكتب المنظمة "الإرهابية" البحرينية في بغداد إن "المنامة استعانت بفدائيي صدام لقمع الاحتجاجات في البحرين ضد سلطاتها".. واتهم السلطات البحرينية باللجوء إلى ما سماه "العنف والتمييز والتهميش" ضد المواطنين الشيعة في البحرين. هذا ليس أول موقف للمالكي يهاجم فيه دولًا خليجية، وخاصة السعودية، في تناغم مع السياسات الإيرانية من هذه الدول وتدخلها في شؤونها الداخلية ومحاولة زعزعة أمنها واستقرارها، وخاصة البحرين، التي تموّل إيران، وتدريب مجموعات مسلحة موالية لها هناك لإثارة العنف وعدم الاستقرار في هذه المملكة.

الرئيس صالح: ندعو لحل سلمي ينهي العنف العبثي بسوريا...

العراق: نريد سوريا آمنة منعا لنزاعات اقليمية جديدة..

ايلاف.. اسامة مهدي: اكد الرئيس العراقي ان بلاده تدعم الجهود لإعادة العافية لسوريا وان تكون مستقرة وامنة مبينا ان الوصول الى الحل السلمي هناك يتطلب تنسيق ودعم دول الجوار والمجتمع الدولي منعاً للتورط في صراع جديد من النزاعات الإقليمية غير المجدية. وقال لقمان الفيلي المتحدث الرسمي بإسم الرئيس العراقي برهم صالح في بيان رئاسي الاحد ان الرئيس يشدد دائما "على ضرورة دعم جهود الحل السلمي لإنهاء دوامة العنف العبثي في الجارة سوريا وذلك على أساس احترام قرارها المستقل وإنهاء التدخل في شؤونها الداخلية"". واشار المتحدث الى ان تقارير نشرت اليوم قالت إن الرئيس العراقي يتبنى مشروعا للحل في سوريا عقب قرار سحب القوات الاميركية منها يقضي أن يأتي قياديون من حزب العمال الكردستاني من جبال قنديل إلى السليمانية ثم يقومون بزيارة دمشق لاستعادة الحرارة والعلاقة القديمة بما يشمل عودة الجيش وحرس الحدود إلى جميع نقاط الحدود السورية مع تركيا والعراق إضافة إلى عودة العَلم السوري الرسمي وعناصر السيادة إلى مناطق شرق الفرات. .. اشار الى انها غير دقيقة موضحا موقف الرئيس من الأوضاع هناك. واشار الفيلي في بيان رئاسي تابعته "إيلاف" إلى أن "الرئيس صالح يرى ان الوصول الى الحل السلمي في سوريا يتطلب تنسيق ودعم دول الجوار والمجتمع الدولي وذلك منعاً للتورط في صراع جديد من النزاعات الإقليمية غير المجدية".. كما ان العراق يبحث دوما عن توطيد علاقاته مع كل جيرانه، ومنها تركيا التي تربطنا وإياها مصالح مشتركة ووشائج ثقافية وتاريخية، كما يؤكد دستورنا على اتباع سياسة عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى ". واكد المتحدث الرئاسي ان الرئيس برهم صالح "يدعم الجهود لإعادة العافية للشقيقة سوريا وان تكون مستقرة وامنة وذات علاقات جيدة مع كل جيرانها". معروف ان الحدود العراقية مع سوريا المجاورة تعاني من محاولات مستمرة يقوم بها تنظيم داعش لاختراقها ومعاودة الدخول الى الاراضي العراقية منذ طرده منها وإعلان النصر النهائي عليه في التاسع من ديسمبر عام 2017 . وتأتي هذه التوضيحات بعد ساعات من اتصال هاتفي اجراه مع الرئيس صالح وزير الخارجية الاميركي مايك بومبيو شرح له فيه أسباب سحب القوات الاميركية من سوريا كما تم بحث اخر المستجدات على الساحتين الاقليمية والدولية، حيث اطلع بومبيو الرئيس صالح على مقتضيات قرار الانسحاب الأميركي من سوريا.. مؤكدا ان "الولايات المتحدة مستمرة بالتزاماتها لمحاربة داعش والارهاب في العراق"، كما قال بيان رئاسي عراقية اطلعت على نصه "إيلاف" . ومن جانبه، اكد الرئيس صالح لبومبيو أن العراق و المنطقة بحاجةٍ الى تسويةٍ سياسيةٍ للازمةِ السوريةِ وأهمية إنهاء حالة العنف و الصراع العبثي هناك والذي دفع الشعب السوري أثماناً باهظة نتيجة استباحة الإرهاب للمدن وارتكاب ابشع الجرائم فضلا عن التدخلات الخارجية المدمرة. وشدد على ضرورة ان يكون الانسحاب عاملا مساعدا لتحقيق السلام المبني على احترام حقوق السوريين و قرارهم المستقل لا لبدء مرحلة جديدة من العنف و التدخلات. كما ابلغ صالح بومبيو ضرورة مراعاة وضع العراق وعدم تحميله وزر التوترات الإقليمية والدولية في اشارة الى العقوبات الاميركية على ايران وتأثر العراق بها .. مشددا على ان حماية السيادة العراقية و المصلحة الوطنية العراقية يجب أن يكون الاساس في التعامل ترسيخا للاستقرار و حماية للنصر المتحقق على الإرهاب. والاربعاء الماضي، أعلن الرئيس الاميركي دونالد ترمب انه سيسحب قواته من كل الاراضي السورية معتبرا انه حقق هدفه القاضي بالحاق "هزيمة بتنظيم الدولة الإسلامية (داعش)". وكتب الرئيس في تغريدة على تويتر "لقد هزمنا تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا ، وهو السبب الوحيد لوجودنا خلال رئاسة ترمب". واضاف أن الولايات المتحدة "لا تريد أن تكون شرطي الشرق الأوسط" في معرض دفاعه عن قراره سحب القوات الاميركية المنتشرة في سوريا. وتساءل ترمب قائلا "هل تريد الولايات المتحدة أن تكون شرطي الشرق الأوسط؟ وألا تحصل على شيء غير خسارة أرواح غالية وإنفاق آلاف ترليونات الدولارات لحماية أشخاص لا يثمنون في مطلق الأحوال تقريبا ما نقوم به؟ هل نريد أن نبقى هناك الى الأبد؟ حان الوقت أخيرا لكي يقاتل الآخرون". وأضاف ترمب "روسيا وإيران وسوريا والعديد غيرهم ليسوا مسرورين بخروج الولايات المتحدة رغم ما تقوله الأخبار الكاذبة، لأن عليهم الآن قتال تنظيم الدولة الإسلامية وغيره ممن يكرهونهم، بدوننا". وقال "أنا أبني أقوى جيش في العالم على الإطلاق. إذا قام تنظيم الدولة الإسلامية بضربنا فيكون حكم على نفسه بالهلاك".

موازنة العراق: فوائد القروض والتخصيصات العسكرية تستنزفها تبلغ قيمتها 108 مليار دولار بعجز 19 مليار دولار

ايلاف..أسامة مهدي.. تواجه موازنة العراق العامة للعام المقبل 2019 معارضة من محافظات البلاد وخاصة المحررة من داعش والتي اصابها دمار واسع لقلة التخصيصات المرصودة لها كما انها تعاني الموازنة من ارتفاع فوائد القروض الخارجية التي بلغت 14 مليار دولار والتخصيصات العسكرية برقم مقارب. واليوم أعلن رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي عن عقد جلسة برلمانية غدا الاثنين لاستكمال التصويت على مرشحي الوزارات الخمس التي مازالت شاغرة في تشكيلة عادل عبد المهدي الحكومية وإجراء القراءة الثانية لمشروع الموازنة الاتحادية قبل القراءة الثالثة التي لم يحدد موعدها بعد ويتم بعدها التصويت عليها. ويكثف البرلمان عقد جلساته الاسبوع الحالي بهدف تمرير الموازنة قبل نهاية عام 2018 لكنه يبدو ان هذه المهمة ستُرحل الى العام المقبل حيث ان هناك حوالي 50 فقرة في مشروع قانونها مثار جدل ومناقشات لتعديل بعضها والغاء البعض الاخر. ومن خلال اطلاع "إيلاف" على نص مشروع قانون الموازنة فإن تخصيصاتها المالية تشير الى ابتعادها عن هدف التنمية وتخصيصها مبالغ ضخمة لفوائد القروض الدولية والنفقات العسكرية مقابل اموال قليلة رصدت لاعادة اعمار المحافظات المحررة من تنظيم داعش وكذلك لمحافظة البصرة ثالث اكبر محافظات البلاد بعد بغداد ونينوى والتي تشهد منذ اشهر احتجاجات شعبية غاضبة لتردي الخدمات وارتفاع معدلات البطالة فيها.

موازنة عامة تبلغ 108 مليارات دولار بعجز 19 مليار دولار

  • مسودة مشروع الموازنة الى أن قيمتها العامة تبلغ 108 مليارات دولار بعجز مقداره 19 مليار دولار. وقد تم احتساب سعر برميل النفط في مشروع الموازنة هذا بمبلغ 56 دولارا بمعدل تصدير يومي يبلغ 3 ملايين و880 ألف برميل من بينها 250 ألف برميل يومياً هي كميات النفط الخام المنتج في محافظات إقليم كردستان الشمالي . وستتم تغطية العجز المالي من الوفرة المالية المتحققة من زيادة أسعار النفط الخام أو زيادة صادرات النفط خلال عام 2019 لكن محاذير خطيرة ستواجه الموازنة في حال انخفاض اسعارالنفظ وهو امر بدأت مؤشراته تظهر منذ الان. وكانت موازنة العراق للعام الحالي 2018 قد بلغت 88 مليار دولار بعجز مقداره 10 مليارات دولار .

استنزاف

  • الحكومة تخصيصات مالية عالية تستنزف مبالغها في مقدمتها فوائد القروض الاجنبية التي تثقل كاهل العراق حيث تبلغ قيمة هذه الفوائد ‏حوالي 14 مليار دولار اضافة الى التخصيصات العسكرية التي بلغت حوالي 13 مليار دولار حيث خصص لوزارة الدفاع مبلغ 8 مليارات دولار والحشد ‏الشعبي ملياري دولار وجهاز مكافحة الارهاب حوالي نص مليار دولار. ويتوقع مشروع الموازنة ايرادات تبلغ 105 ملياردولار فيما المصاريف المتوقعة تتجاوز 126 مليار دولار ما يعني عجزاً قيمته جوالي 19 مليار دولار فيما قدرت الموازنة التشغيلية بحوالي 94 مليار دولار. واعتمدت الموازنة سعر صرف رسمي بما يعادل 1118دينار للدولار الواحد حيث خصص مبلغ 33 مليار دولارللمشاريع الحكومية و200 مليون دولار لنفقات الطوارئ. ولذلك تواجهة الموازنة تعديلات في موادها نتيجة الاعتراضات البرلمانية عليها تصل الى 50 فقرة تتعلق زيادة الاموال المخصصة للمحافظات المحررة ‏والمخصصات الاستثمارية في المحافظات كافة".‏ وقد عبرت محافظات البلاد الغربية التي شهدت معارك ضارية ضد تنظيم داعش منذ احتلاله لها منتصف عام 2014 وحتى طرده منها اواخر عام 2017 واسفرت عن دمار شبه كامل لبناها التحتية ولمئات الالاف من منازل المواطنين .. عبرت عن عدم رضاها عن التخصيصات المرصودة لها في الموازنة العامة لاعمار ماشهدتها من دمار واسع. وكانت الدول المشاركة في مؤتمر الكويت لإعادة إعمار العراق منتصف شباط فبرايرالماضي قد تعهدت بتقديم 30 مليار دولار على شكل قروض وتسهيلات ائتمانية واستثمارات تقدم للعراق من أجل إعادة بناء ما دمرته الحرب بينما كانت حكومته تأمل في الحصول على تعهدات تبلغ 88 مليار دولار وهواقل من المبلغ الاجمالي المطلوب لانجاز عملية اعمارشاملة واعادة النازحين لمناطقهم الاصلية والبالغ 100 مليار دولار.

أعتراضات

  • تحالف القرار العراقي بزعامة نائب الرئيس العراقي سابقا النائب أسامة النجيفي ان مشروع قانون الموازنة المالية لعام 2019 صادم ويتطلب اعاد النظر فيه. واشار التحالف في بيان صحافي تابعته "إيلاف" الى ان الحديث عن واقع المحافظات والمدن المحررة من تنظيم داعش الإرهابي ليس محض محاولة لتركيز الاهتمام بمشهد معروف إنما الهدف هو معالجة واقع مأساوي لا يقبله أي إنسان . وأوضح انه وهو يتابع فصول وأبواب موازنة 2019 يشعر "بالصدمة أزاء ما هو مرصود لمحافظات مهمة مثل نينوى والأنبار وصلاح الدين وديالى وهي المحافظات التي اكتوت بنار داعش وأصبح مواطنوها ما بين نازح وشهيد وجريح وما بين من ينظر إلى أطلال مدينته وبيته أعزلا من أي دعم أو أمل سريع في تغيير الحال". كما اكدت محافظة بابل (100 كم جنوب بغداد) انها ترفض مشروع الموازنة وان نوابها لن يصوتوا له. وهدد النائب عن المحافظة منصور البعيجي بان نوابها لن يصوتوا على موازنة العام المقبل اذا لم تنصف فيها محافظتهم ويخصص لها مبالغ مالية من اجل النهوض بواقعها المتردي نتيجة الاهمال الحكومي للمحافظة منذ اعوام. ومن جانبها اعلنت الكتل الكردية عن تحفظات عدة على مشروع قانون الموازنة الاتحادية معبرة عن الاستياء من حذف أسم اقليم كردستان منها. واوضح النائب طه امين عن كتلة الاتحاد الوطني الكردستاني ان الكتل الكردستانية لديها ملاحظات على مشروع القانون فيما يتعلق بحصة اقليم كردستان والتي تم احتسابها بنسبة 12.67%اي حوالي 9 مليارات دولار. فيما يؤكد الاكراد على ضرورة اعادة حصة الاقليم الى ما كانت عليه في السابق وهي 17%.. واوضح ان مشروع قانون الموازنة الحالي يخلو من ذكر اسم اقليم كردستان وانما يشير الى محافظاته الثلاث بالاسماء فقط.

العراق: استعدادات استباقية للانسحاب الاميركي من سوريا وخطط احتياطية وتكثيف الوجود العسكري العراقي على الحدود

ايلاف..أسامة مهدي: اعلن العراق عن اتخاذ اجراءات احتياطية واستباقية لمواجهة تداعيات الانسحاب الاميركي من الاراضي السورية وتكثيف الوجود العسكري العراقي على الحدود واجراء اتصالات خارجية لحمابة امن البلاد. جاء ذلك خلال جلسة لمجلس الأمن الوطني العراقي برئاسة رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي حيث تم بحث قرار الإنسحاب الأميركي من الأراضي السورية والإجراءات الاحتياطية والاستباقية اللازم اتخاذها من قبل العراق لمواجهة تداعياته. واكد عبد المهدي ان حكومته تقوم بواجباتها لحماية الأمن في البلاد واتخاذ الاستعدادات واستباق الأحداث لمنع اي ضرر محتمل لتداعيات القرار الاميركي اضافة الى تكثيف الجهود من قبل القوات العراقية لمنع اية محاولة إرهابية لتنظيم داعش.

خطط شاملة

كما وجه بوضع خطة شاملة ومركزة ودراسة الموضوع وتشخيصه من جميع جوانبه وتكثيف الجهود والاتصالات لحماية أمن العراق واستقراره وسيادته. واشار الى ان الجانب الاميركي جدد التزامه بالتعاون مع العراق واستمراره بتقديم الدعم اللازم لقواته الأمنية وأعلمنا بالقرار الرسمي للانسحاب وحيثياته" من خلال اتصال هاتفي من وزير الخارجية الاميركي الذي اكد خلاله لرئيس الوزراء العراقي. استمرار الولايات المتحدة بالتزاماتها لمحاربة داعش ومن جهته استعرض عبد المهدي لبومبيو "طبيعة التطورات الايجابية الجارية في البلاد. وشدد مجلس الامن الوطني على اتخاذ اجراءات لتأمين حماية المنافذ الحدودية واستمع لشرح مفصّل عن واقع المنافذ والتحديات التي تواجه عملها واتخذ التوصيات اللازمة بشأنها والتوجيه بالتعاون مع القيادات الامنية لمعالجة المشاكل التي تعترض عملها. وحول الاوضاع في محافظة البصرة الجنوبية التي تشهد احتجاجات غاضبة لغياب الخدمات وفرص العمل فقد اطلع المجلس على تقارير ميدانية من الجهات الامنية "عن مؤشرات لتحسن الوضع الأمني في البصرة نتيجة التعاون الحاصل بين المواطنين والقوات الامنية وتزامنا مع توجيهات رئيس الوزراء للدوائر الخدمية بمضاعفة جهودها وتسريع العمل لتلبية المطالب المشروعة للمواطنين الى جانب بحث عدد من الحلول والمقترحات والمطالب لدعم استقرار المحافظة وسيادة القانون وحفظ مصالح المواطنين ورفع مستوى الخدمات وتنشيط الوضع الاقتصادي في المحافظة كما قال بيان صحافي للمكتب الاعلامي لرئاسة الحكومة مساء اليوم تابعته "إيلاف".

واشنطن تؤكد استمرار التزامها بدعم العراق

وفي وقت سابق اليوم اكد الرئيس العراقي برهم صالح ان بلاده تدعم الجهود لإعادة العافية لسوريا وان تكون مستقرة وامنة مبينا ان الوصول الى الحل السلمي هناك يتطلب تنسيق ودعم دول الجوار والمجتمع الدولي منعاً للتورط في صراع جديد من التنازعات الإقليمية غير المجدية. واكد صالح "دعم الجهود لإعادة العافية للشقيقة سوريا وان تكون مستقرة وامنة وذات علاقات جيدة مع كل جيرانها". معروف ان الحدود العراقية مع سوريا المجاورة تعاني من محاولات مستمرة يقوم بها تنظيم داعش لاختراقها ومعاودة الدخول الى الاراضي العراقية منذ طرده منها واعلان النصر النهائي عليه في التاسع من كانون الاول ديسمبر عام 2017. وتأتي هذه التوضيحات بعد ساعات من اتصال هاتفي اجراه مع الرئيس صالح وزير الخارجية الاميركي مايك بومبيو اطلعه خلاله على مقتضيات قرار الانسحاب الأميركي من سوريا.. مؤكدا ان "الولايات المتحدة مستمرة بالتزاماتها لمحاربة داعش والارهاب في العراق" كما قال بيان رئاسي عراقي اطلعت على نصه "إيلاف" ومن جانبه اكد الرئيس صالح لبومبيو أن العراق والمنطقة بحاجةٍ الى تسويةٍ سياسيةٍ للازمةِ السوريةِ أهمية إنهاء حالة العنف و الصراع العبثي هناك والذي دفع الشعب السوري أثماناً باهظة نتيجة استباحة الإرهاب للمدن وارتكاب ابشع الجرائم فضلا عن التدخلات الخارجية المدمرة. وشدد على ضرورة ان يكون الانسحاب عاملا مساعدا لتحقيق السلام المبني على احترام حقوق السوريين وقرارهم المستقل لا لبدء مرحلة جديدة من العنف والتدخلات. والاربعاء الماضي أعلن الرئيس الاميركي دونالد ترمب انه سيسحب قواته من كل الاراضي السورية معتبرا انه حقق هدفه القاضي بالحاق "هزيمة بتنظيم الدولة الاسلامية (داعش)". وكتب الرئيس في تغريدة على تويتر "لقد هزمنا تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا ، وهو السبب الوحيد لوجودنا هناك.. موضحا أن الولايات المتحدة "لا تريد أن تكون شرطي الشرق الأوسط" في معرض دفاعه عن قراره سحب القوات الاميركية المنتشرة في سوريا.

البرلمان العراقي يحسم اليوم بقية حقائب حكومة عبد المهدي والخلافات حول مرشحي «الدفاع» و«الداخلية» تبقى عميقة

الشرق الاوسط..بغداد: حمزة مصطفى.. أعلن رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي أن جلسة البرلمان اليوم ستتضمن استكمال التصويت على الكابينة الحكومية. وكان البرلمان العراقي صوت الأسبوع الماضي على منح الثقة لثلاثة وزراء من مجموع ثمانية وهم وزير التعليم العالي قصي السهيل والتخطيط نوري الدليمي والثقافة عبد الأمير الحمداني، فيما بقيت وزارات الدفاع والداخلية والعدل والتربية والهجرة شاغرة بسبب عمق الخلافات السياسية بين الكتل السياسية وبالذات بين كتلتي البناء والإصلاح بشأن المرشح لوزارة الداخلية فالح الفياض، وبين المحور الوطني وائتلاف الوطنية حول المرشح لوزارة الدفاع فيصل الجربا ولوزارة التربية، وبين الحزبين الكرديين حول حقيبتي العدل والهجرة والمهجرين. إلى ذلك أعلن مصدر سياسي مطلع عن وجود اتفاق بين المحور الوطني الذي يمثل المكون السني في كتلة البناء (تضم الفتح بزعامة هادي العامري ودولة القانون بزعامة نوري المالكي) وبين ائتلاف الوطنية بزعامة إياد علاوي المنضوية ضمن كتلة الإصلاح (تضم سائرون بزعامة مقتدى الصدر والحكمة بزعامة عمار الحكيم والنصر بزعامة حيدر العبادي) على استبعاد مرشح الوطنية للدفاع فيصل الجربا والاتفاق على مرشحين اثنين هما هشام الدراجي (ضابط سابق في الجيش العراقي) وسليم الجبوري (رئيس البرلمان السابق). لكن رئيس كتلة ائتلاف الوطنية في البرلمان كاظم الشمري نفى لـ«الشرق الأوسط» أن «يكون قد حصل مثل هذا الاتفاق»، مبينا أن «مرشح الوطنية لا يزال هو فيصل الجربا وأي كلام عن أي تغيير لم يحصل أبدا». وأضاف أن «هذه الأنباء هدفها التشويش وخلط الأوراق لا أكثر حيث إن الوطنية متمسكة بمرشحها الذي يحظى بثقة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي وهو متمسك به». غير أن قياديا سنيا أبلغ «الشرق الأوسط»، طالبا عدم الإشارة إلى اسمه، أن «الاجتماع الذي حصل لم يكن بعلم الدكتور إياد علاوي زعيم ائتلاف الوطنية الذي هو بالفعل متمسك بالجربا ولا يقبل استبداله وهو واثق من أنه يمكن أن يمضي بالتصويت خصوصا بعد إعلان رئيس الوزراء عادل عبد المهدي تمسكه به وبمرشح وزارة الداخلية فالح الفياض». وأضاف القيادي السني أن «النواب السنة من الوطنية وهم الغالبية العظمى من قائمة الوطنية اجتمعوا مع نواب من المحور الوطني السني بهدف استبدال الجربا بكل من هشام الدراجي والدكتور سليم الجبوري». وردا على سؤال بشأن إعلان ائتلاف الوطنية عن طريق رئيس الكتلة كاظم الشمري تمسكهم بالجربا وعدم حصول تغيير يقول القيادي السني الذي ينتمي إلى المحور الوطني أن «الذين اجتمعوا من الوطنية لم يأخذوا رأي علاوي لأنهم على خلاف معه بشأن الجربا حيث إن بعضهم يميل إلى الدراجي وبعضهم يميل إلى الجبوري». من جهته أكد عبد الله الخربيط، عضو البرلمان عن كتلة المحور الوطني، في تصريح لـ«الشرق الأوسط» ردا على سؤال بشأن تحركات بشأن استبدال الجربا وطرح مرشحين آخرين أن «هناك أكثر من سيناريو على ما يبدو مطروح وهو الإبقاء على مرشح إياد علاوي لوزارة الدفاع فيصل الجربا الذي هو شخصية محترمة ولكن هناك احتمالا كبيرا أن لا يمضي في البرلمان كونه مرشحا من قبل علاوي دون توافق سني حوله وبالتالي في حال سقوطه فإن حق علاوي بالترشيح لوزارة الدفاع سوف ينتهي». وأضاف الجربا أن «السيناريو الآخر وهو مكمل لهذا السيناريو هو أنه في حال سقط الجربا بالتصويت فإن الباب سوف يفتح أمام باقي أعضاء الوطنية السنة وعددهم 19 عضوا من 21 عضوا للاتفاق على مرشح آخر للدفاع».

أحلام الأطفال النازحين في العراق تتحطم عند أبواب المدرسة والمشكلة الرئيسية غياب الوثائق الشخصية

مخيم حمام العليل 2 (شمال العراق): «الشرق الأوسط».. تحلم مأرب المقيمة في مخيم للنازحين في شمال العراق، بمستقبل كبير. لكن عند كل صباح، تشعر الفتاة ذات الأعوام السبعة بالحزن لعدم قدرتها على اللحاق بركب أقرانها إلى المدرسة، كونها لا تملك وثائق شخصية. قالت مأرب في نفسها، عندما فتحت مدرسة في مخيم حمام العليل 2 في محافظة نينوى الشمالية، «سأكمل دراستي وأصبح طبيبة في المستقبل»، لكنها وجدت الأبواب مغلقة. تقول الطفلة التي ارتدت عدة طبقات من الملابس لعلها تقيها برد العراق القارس، «أريد الذهاب مع صديقاتي إلى المدرسة، لكنهم لا يقبلونني. ليس لدي هوية». فر والدا مأرب من زمار عند اجتياح تنظيم داعش للبلدة الواقعة على بعد أقل من مائة كيلومتر عن مخيم حمام العليل2 الذي يسكنونه اليوم، ولا يملكان ما يثبت وجود طفلتهما غير شهادة ولادة صادرة من المستشفى. لم يتمكن والد مأرب، إبراهيم حلو، منذ فرارهم، وطيلة فترة سيطرة الجهاديين لثلاث سنوات منذ العام 2014 على ما يقارب ثلث مساحة العراق، من استحصال بطاقة شخصية لابنته. يقول حلو (30 عاما) لوكالة الصحافة الفرنسية: «بسبب ظروف النزوح، لم أتمكن من استحصال هوية أحوال مدنية لابنتي، وهي حاليا من دون مستمسكات عدا بيان الولادة». تسكن عائلة مأرب في خيمة، وعلى مقربة منها محال تجارية صغيرة وساحة للعب الأطفال، ومركز صحي وخزان مياه ومركز صغير لتوزيع الكهرباء. ويبدو أن مأرب ليست الطفلة الوحيدة التي لا تملك وثائق صادرة عن دائرة الأحوال المدنية. وتقول بلقيس ويلي من هيومن رايتس ووتش لوكالة الصحافة الفرنسية إن «سياسة الدولة» العراقية الرافضة لتعليم أطفال لا يمتلكون وثائق رسمية، «صادمة». وتدعو في المقابل السلطات إلى «بذل ما في وسعها لإعادة دمج مئات آلاف العائلات التي عاشت لثلاث سنوات تحت سيطرة تنظيم داعش»، مؤكدة أن «مفتاح هذه العملية، هو عودة أطفالهم إلى المدارس في أسرع وقت ممكن». عائلة إبراهيم حلو بين 1.9 مليون عراقي نازح جراء العنف ولم يتمكنوا حتى الآن من العودة إلى منازلهم، رغم إعلان القوات العراقية «النصر» قبل عام. ومن بين 7500 طفل في مخيم حمام العليل 2. يتلقى 2500 فقط، هم دون سن العاشرة، التعليم الذي يوفره خمسة معلمين، وفق ما يؤكد مدير المدرسة إبراهيم خضر. ويوضح خضر (55 عاما) أن هناك أسباباً عدة تمنع الأطفال من الذهاب إلى المدرسة «من هذه الأسباب فقدان المستمسكات الثبوتية للتلميذ نتيجة ظروف النزوح، والحالة المادية الصعبة لبعض العائلات، واستفادتها من هؤلاء الأطفال في العمل خاصة التي بلا معيل، إضافة إلى عدم رغبة البعض من التلاميذ بمواصلة الدراسة وعدم تشجيع أهلهم لهم». ومن بين هؤلاء الأهل عبد الخالق جلود (37 عاما) الذي فقد عمله وليس لديه المال لإطعام أطفاله الخمسة. ويقول لوكالة الصحافة الفرنسية «حالتي المادية الصعبة تحول دون توفير احتياجاتهم من الملابس والحقائب والقرطاسية والمصاريف الأخرى اللازمة للتعليم (...) نعيش على ما نتسلمه من مواد غذائية من المخيم». ومشكلة التعليم ليست محصورة بالنازحين فقط. فعلى مستوى العراق، هناك ثلاثة ملايين طفل لا يرتادون المدرسة بانتظام، خصوصا أن نصف المدارس الرسمية غير مؤهلة. وحذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي من أن عدم التكافؤ الاقتصادي يؤثر بشكل كبير على عملية تعليم الأطفال في العراق، وحضت حكومة بغداد على إنفاق المزيد من الأموال على قطاع التعليم. ويترك كثيرون المدرسة في المرحلة الابتدائية أو الثانوية، خصوصا من أبناء العائلات المحرومة. لكن يشكل النقص في الكادر التعليمي عقبة أيضا. ففي محافظة نينوى، حيث مخيم حمام العليل 2، فر العديد من السكان إلى إقليم كردستان العراق المجاور أو إلى بغداد، بحسب معاون مدير المديرية العامة للتربية في المحافظة خالد جمعة. ويمكن للعنف، الذي لم ينته تماما بعد، أن يثني الأسر عن إرسال أطفالها إلى المدرسة. في المخيم نفسه، يركض الأطفال، حفاة في بعض الأحيان، بين برك المياه التي خلفتها الأمطار، للذهاب إلى المدرسة. وتحت الخيم التي استحالت صفوفا دراسية، يفترش هؤلاء الأرض لعدم وجود طاولات ومقاعد. كان درس اليوم عن الجغرافيا. يقول المدرس لتلاميذه «النهر الرئيسي في العراق هو دجلة». لكن الأمر لم يكن سهل الاستيعاب لدى الأطفال، إذ لا وجود أصلا لخريطة أو لوح يوضح موقع النهر.

القضاء العراقي يلغي المرتبات التقاعدية لأعضاء البرلمان قراره يشمل من هم دون الخمسين وتقل خدمتهم عن 15 عاماً

الشرق الاوسط..بغداد: فاضل النشمي.. أصدرت المحكمة الاتحادية العليا العراقية، أمس، حكماً بعدم دستورية 5 مواد من أصل 25 مادة في قانون مجلس النواب. ومن بين أهم المواد التي قضت المحكمة بعدم دستوريتها المادة 13 من القانون؛ المتعلقة بالمرتبات التقاعدية لأعضاء المجلس التي أثارت في حينها موجة انتقادات واسعة خلال التصويت عليها بمجلس النواب في يوليو (تموز) 2018، وعُدَّتْ مخالفة صريحة لقانون التقاعد العام وتمييزاً بين المواطنين، لأنها تمنح حقوقاً تقاعدية لمن يقل عمره عن خمسين سنة من النواب، وتعتبر فترة الأربع سنوات التي يقضيها النائب في الدورة الانتخابية 15 سنة لأغراض التقاعد، شرط أن يقوم بتسديد ما يسمى بـ«التوقيفات التقاعدية الشهرية». وقال المتحدث الرسمي باسم المحكمة الاتحادية، إياس الساموك، إن «المحكمة الاتحادية العليا عقدت جلستها اليوم (أمس)، برئاسة القاضي مدحت المحمود وحضور القضاة الأعضاء كافة، ونظرت طعوناً على مواد في قانون مجلس النواب». وأضاف أن «المحكمة قضت بعدم دستورية المادة (6 - ثانياً) التي منحت النواب حق التقاضي عن الغير، والمادة (11 - رابعاً) التي اعتبرت عضو مجلس النواب متخلفاً عن الحضور، وإن لم يصبح نائباً». وبيّن الساموك أن «المحكمة قضت أيضاً بعدم دستورية المادة 13 التي خصت رئيس المجلس ونوابه، وأعضاء المجلس، برواتب تقاعدية تختلف عن الرواتب التي يشملها قانون التقاعد الموحد». ومن بين المواد الأخرى التي ألغتها المحكمة الاتحادية من قانون مجلس النواب «المادة 17 التي خولت المجلس إصدار قرارات تشريعية، عدا ما نص الدستور عليها، والمادة 68 المتعلقة بصلاحية المجلس في وضع الأسبقيات كونها من صلاحية وزارة الخارجية». وتعد المادة 13 المتعلقة بتقاعد النواب من أهم المواد التي تثير حفيظة المواطنين العراقيين، وقد تسببت بأزمة خلال الأشهر الأخيرة من عمر دورة رئيس الجمهورية السابق فؤاد معصوم، بعد أن قام بإحالة أعضاء البرلمان إلى التقاعد، بناءً على المادة 13، بحيث اضطر معها لإصدار بيان حول الموضوع في يوليو 2018، ذكر فيه أن القانون فيه «الكثير من المخالفات الدستورية والقانونية التي أدرجت في نصوصه، إضافة إلى تقاطعه مع المبادئ العامة، ومنها مبدأ الفصل بين السلطات، ومبدأ المساواة ما بين الحقوق والواجبات». وكان رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي، قال مطلع شهر ديسمبر (كانون الأول) الحالي إنه قدم تنازلاً أمام المحكمة الاتحادية فيما يتعلق بالفقرة الخاصة بالحقوق التقاعدية في قانون مجلس النواب، معتبراً أن «النائب مثل أي موظف آخر عند إحالته إلى التقاعد ويخضع لقانون التقاعد العام». لكن المحامي محمد الساعدي نفى أن يكون رئيس مجلس النواب قد تنازل أمام المحكمة الاتحادية عن تقاعد أعضاء البرلمان. وقال الساعدي، وهو رئيس تجمع «جيل العطاء الجديد» والفريق المؤلف من 4 محامين للطعن في المادة المتعلقة بتقاعد النواب لـ«الشرق الأوسط»: «لا يحق للحلبوسي التنازل، سواء بصفته الشخصية أو الاعتبارية، كونه رئيساً لمجلس النواب، وقد أبلغنا رئيس المحكمة الاتحادية القاضي مدحت المحمود أثناء المرافعة اليوم أن الحلبوسي لم يتنازل خطياً إنما قولاً فقط». ويضيف الساعدي: «حصلنا اليوم على قرار بإلغاء تقاعد أعضاء البرلمان غير القانوني، لأن قانون التقاعد العام يشترط أن يكون عمر المتقاعد 50 عاماً وخدمته 15 سنة على أقل تقدير، وهذا الأمر غير متحقق في أغلبية أعضاء البرلمان، أما إذا كان أحدهم مستوفياً للشروط فيمنح مرتباً استناداً إلى قانون التقاعد العام الموحد». وكشف الساعدي أن فريقه «ترافع أمام المحكمة الاتحادية ضد المادة 13 المتعلقة بتقاعد النواب فقط، أما المواد الأربعة المتبقية التي حكمت المحكمة بها فهي مرفوعة من رئاسة الوزراء ضد مجلس النواب». بدوره قال النائب عن تحالف «القرار» هيبت الحلبوسي، في تصريحات صحافية أمس، إن «رواتب تقاعد أعضاء مجلس النواب ستكون موازية لتقاعد أي موظف في الدولة عند إكمال الخدمة، بعد أن كانت درجات خاصة، ويستلم راتب عشرة أضعاف الراتب التقاعدي لموظف الدولة»، مؤكداً أن «أغلبية النواب شجعوا على مساواة الراتب، وإيصال رسالة بأن أعضاء مجلس النواب بخدمة الشعب العراقي، لكن البعض منهم كان ضد مساواة رواتب التقاعد».

عودة الاحتجاجات الى البصرة يومي الجمعة والسبت

الحياة...البصرة - احمد وحيد.. عاد المحتجون في البصرة (٥٦٠ كلم جنوب بغداد) الى التظاهر كل يوم جمعة وسبت أمام مبنى الحكومة المحلية الجديد بعد ان تم حرق المبنى القديم قبل ٣ أشهر في تظاهرات عنيفة، في حين تطوق حكومة البصرة مبناها بقوات من عناصر التدخل السريع وقوات الشغب. وتجمهر مئات المتظاهرين حول مبنى ديوان المحافظة وردوا على القنابل المسيلة للدموع بالعاب نارية وأحرقوا إطارات بعد ان اقتربوا من بوابة المبنى ثم سمع اطلاق عيارات نارية في الهواء لتفريق المتظاهرين، الامر الذي ادى الى ابتعادهم عن المبنى حيث شرعت قوات الأمن بملاحقة بعضهم في شوارع منطقة الجبيلة المجاورة لمبنى الحكومة من دون إلقاء القبض على أحد منه. وطالب المتظاهرون بإقالة المحافظ أسعد العيداني وتنصيب محافظ آخر يكون مستقلاً ويتعهد تنفيذ كل مطالب المتظاهرين التي تعبر عن مطالب ابناء المحافظة. كما طالبوا بحل مجلس المحافظة الذي يدار بالوكالة منذ اكثر من عام بسبب حبس رئيسه صباح البزوني على ذمة قضايا فساد فضلاً عن كون المجلس «كما وصفوه» مؤسسة للصفقات الخاصة بالاحزاب، واكدوا انهم مستمرون بالتظاهر حتى تحقيق المطالب. وأصدر المتظاهرون بياناً تمت قرائته قبل تفريقهم بالرصاص الحي جاء فيه ان «التظاهرات ستستمر حتى تحقيق المطالب، وستشرع تنسيقيات التظاهر في بقية مناطق المحافظة بتنظيم اعتصامات امام الدوائر الحكومية في مناطقهم»، وأضاف البيان ان «هناك تظاهرات ستكون على شكل مسيرات للاحتجاج امام اكثر من مكان في نفس التظاهرة للمطالبة بحقوقنا».
وقال محافظ البصرة اسعد العيداني لـ «الحياة» ان «المحافظة تفاعلت مع مطالب المتظاهرين وشرعت بالكثير من المشاريع التي جاءت في مطالبهم في التظاهرات السابقة التي كانت بوصلة لعملنا الحالي، وما زلنا مع الاحتجاجات ما دامت سلمية». وأضاف أن الحكومة المحلية باشرت بإعادة العمل للمشاريع الخدمية المتوقفة في الجمهورية والاصنعي والتميمية وشقق الفاو، فضلاً عن اكمال العمل بالمشاريع الاخرى وافتتاحها بعد صرف آخر دفعات الشركات العاملة على انجازها». وزاد ان «هناك مشاريع عصية على كل الحكومات المحلية السابقة مثل البنى التحتية في منطقتي القبلة وياسين خريبط الا ان الحكومة الحالية ورغم قلة الدعم وكثرة الضغوط عملت على توقيع عقود هذه المشاريع». وأوضح ان «منطقتي ياسين خريبط والقبلة قد دخلتا ضمن خطة المشاريع، إلى جانب منطقة الطوبة والنخيلة وافراز 74 و76 وإفرازات أراضي ومناطق كثيرة ضمن مشاريع العام المقبل باعتبار انه لم يتبق الوقت الكثير لمشاريع العام الجاري».

الكويت والعراق يختاران مستشارا لدراسة مناطق النفط الحدودية

الحياة... الكويت – رويترز .. أعلن وزير النفط العراقي ثامر الغضبان، أن بلاده والكويت اختارا مستشارا لدراسة المناطق النفطية على الحدود بين البلدين، وسيتم تحديد السياسة الإنتاجية بناء على الدراسة. وقال الغضبان في تصريح للصحافيين على هامش اجتماع وزراء نفط «أوابك» في الكويت، إن «الاستشاري سيقوم بدراسة المنطقتين المتاخمتين للحدود بينهما، وبناء على معطيات الدراسة ستتخذ سياسة إنتاجية مجزية للطرفين». ولم يحدد الوزير العراقي اسم الشركة الاستشارية، لكنه أكد أنها «شركة أجنبية عالمية معروفة تقوم بتنفيذ الاستشارات». وتطرق إلى مساعي تحقيق استقرار أسواق النفط، وقال: «نعتقد أن قرار (أوبك) والمنتجين خارجها خفض الإنتاج بنحو 1.2 مليون برميل يوميا، سيعدل وضع السوق ويسحب معظم الفائض». وتسجل أسعار النفط الخام أدنى مستوياتها في أكثر من عام، بفعل مخاوف زيادة تخمة المعروض، بعد زيادة الإنتاج أخيراً من جانب منتجين كبار، كالولايات المتحدة وروسيا والسعودية والعراق والإمارات. وانطلقت في الكويت أعمال الاجتماع الـ101 لمجلس وزراء منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول «أوابك». وكان وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي، قال في تصريحات صحافية إنه إذا لم تكف تخفيضات إنتاج النفط المتفق عليها والبالغة 1.2 مليون برميل يوميا سيعقد المنتجون في أوبك وخارجها اجتماعا استثنائيا وسيفعلون ما هو ضروري لتحقيق التوازن في سوق الخام. وذكر أن تمديد الاتفاق الموقع في أوائل ديسمبر كانون الأول بخصوص تخفيضات إنتاج النفط لن يكون مشكلة، وسيفعل المنتجون ما تطلبه السوق. وقال: «ماذا لو يكون الخفض بمليون ومئتين (برميل يوميا) غير كاف؟ أقول لك إذا لم تكن كافية سنجتمع ونرى ما هو كاف ونقوم به». وأضاف: «الخطة مدروسة جدا (خطة خفض الإنتاج) لكن إذا لم تعمل، نحن دائما في منظمة أوبك لدينا القدرة على الدعوة لاجتماع استثنائي، عقدنا قبل ذلك اجتماعات استثنائية». من جهته، أوضح محافظ السعودية في أوبك أديب الأعمى، أن الفائض في السوق النفطية تراجع إلى 37 مليون برميل في تشرين الثاني (نوفمبر) من 340 مليونا في كانون الثاني (يناير) 2017، حين بدأت أوبك وحلفاؤها خفض الإنتاج سعيا لدعم أسعار النفط.



السابق

سوريا....وفدان كرديان بموسكو... عرض روسي ينشر قوات الأسد بالحدود....إسرائيل تعلن عن أجهاض خطة لإدخال مائة ألف جندي إيراني إلى سوريا..تحركات عسكرية تركية قرب منبج ..تعزيزات للنظام ولقوات روسية نحو ريف دير الزور الشرقي..الركبان يترقّب.. "الفراغ الأميركي" تملأه قوات الأسد..الـ«بنتاغون»: أمر انسحاب الجنود الأميركيين من سورية تم توقيعه..مصر تكشف عن محادثات استخباراتية مع نظام الأسد..

التالي

مصر وإفريقيا..جدل حول تقنين تعدد الزوجات في مصر.. مقتل 14 إرهابياً في العريش..إرجاء دعوى قضائية للنظر بإعادة انتخاب الرئيس أكثر من مرتين..مسؤول أمني سوري بارز أجرى مباحثات في القاهرة..«احتجاجات الخبز» في السودان تتمدد... والجيش {ملتف حول القيادة}..انتقادات ليبية وجزائرية لشحنة الأسلحة التركية..رئيس الوزراء الإيطالي يزور ليبيا..ماكرون يزور الجنود الفرنسيين في قوة برخان بتشاد..العشرات بالمغرب ينظمون وقفات صامتة لتأبين سائحتين..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,135,314

عدد الزوار: 6,755,912

المتواجدون الآن: 106