اليمن ودول الخليج العربي..الجيش اليمني يعثر على مخزن أسلحة بصعدة.. ويتقدم في لحج...ميليشيا الحوثي تعترف بمقتل 12 قيادياً في غارة للتحالف..الحوثيون يواصلون الخروقات..السفير آل جابر: تنازلات الحوثيين مهمة...مساعٍ حوثية لإعادة تشكيل «مؤتمر صنعاء» بما يخدم أجندة «الجماعة»..خادم الحرمين يستقبل كبار المسؤولين والمهتمين بالصحة..البحرين تستدعي القائم بالأعمال العراقي بعد تصريحات المالكي..حزمة حلول عاجلة لتطوير رئاسة الاستخبارات العامة السعودية..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 25 كانون الأول 2018 - 5:49 ص    عدد الزيارات 2164    القسم عربية

        


الجيش اليمني يعثر على مخزن أسلحة بصعدة.. ويتقدم في لحج...

العربية.نت - أوسان سالم... عثرت قوات الجيش اليمني، اليوم الاثنين، على مخزن أسلحة يشمل صواريخ موجهة متطورة، خلفتها ميليشيات الحوثي الانقلابية في أحد المواقع التي تم دحرها منها في معقلها الرئيس بمحافظة صعدة أقصى شمال البلاد. وأفادت مصادر عسكرية أن المخزن تم العثور عليه في وادي آل بوجبارة الذي تم تحريره مؤخرا، والقريب من مركز مديرية كتاف البقع شمال شرقي محافظة صعدة، ويحتوي على كميات من الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، تشمل صواريخ موجهة متطورة. وأكدت أن قوات الجيش الوطني تواصل تقدمها الميداني نحو مركز مديرية كتاف حيث أصبحت على مقربة من السيطرة عليها بالكامل. في الأثناء، دمرت مقاتلات التحالف العربي عدداً من المنصات الصاروخية التي كانت تستخدمها ميليشيات الحوثي بمحافظة صعدة لاستهداف مواقع الجيش وقرى ومنازل المواطنين. وقصفت مقاتلات التحالف في وقت سابق، مواقع للميليشيات في مناطق متفرقة من مديرية مجز وأهدافا للميليشيات في مديرية سحار قرب مركز المحافظة.

مواقع جديدة

إلى ذلك، حررت قوات الجيش اليمني، اليوم الاثنين، مواقع جديدة كانت تتمركز فيها ميليشيات الحوثي الانقلابية في مديرية القبيطة شمالي محافظة لحج. ونقل المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية عن مصدر عسكري، أنه تم تحرير عدد من المواقع في الجبهة الشرقية لمديرية القبيطة، ومنها تبه الطويلة والسلسلة الجبلية لتباب الهشاش، وتبة العدن، وتبة السقاية، وتبة الأسرى القريبة من المشقر، وكذا تحرير تباب الكرب ومفرق الكعبين في الجهة الغربية. وأضاف "إن قوات الجيش الوطني تمكنت أيضاً من تحرير مواقع أخرى في الجهة الشرقية، ومنها مفرق جبل النبي شعيب، فيما تواصل التقدم حالياً باتجاه دياش". وذكر المصدر أن المعارك العنيفة أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف ميليشيات الحوثي الانقلابية، إلى جانب خسائر أخرى في المعدات القتالية.

ميليشيا الحوثي تعترف بمقتل 12 قيادياً في غارة للتحالف

العربية.نت - أوسان سالم.. اعترفت ميليشيات الحوثي الانقلابية، اليوم الاثنين، بمصرع 12 من قياداتها الميدانية بغارة جوية لمقاتلات التحالف، في مديرية صرواح بمحافظة مأرب شرقي صنعاء. وافصح القيادي الحوثي، حزام عاصم، في منشور على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي"فيسبوك"، عن مقتل 12 من مسلحي الجماعة بينهم شقيقة القيادي محمد عبدالله فرحان عاصم، في غارة جوية لمقاتلات التحالف على دورية عسكرية كانت تقلهم.. منتقداً، وضعهم مجتمعين في دورية واحدة وفي خط نار. وكان مصدر قبلي أكد، مصرع القيادي الحوثي زايد حازب، ونزار المانعي، والمشرف صالح عبدالله عامر، والمشرف علي طواف، وعلي البهلولي، ومحمد عاصم، وهو نجل القيادي حزام عاصم، واثنين من قرية السر و4 آخرين لم يتم التعرف عليهم، في الغارة. وأوضح أن القتلى الحوثيين كانوا في مهمة الإشراف على تعزيزات لجبهة صرواح واستدعتهم الميليشيا لهذه المهمة من جبهة نهم. وتكبدت ميليشيات الحوثي الانقلابية خسائر فادحة خلال الأيام القليلة الماضية في محاولات انتحارية نفذتها لتحقيق اختراق ميداني في جبهة صرواح غرب محافظة مأرب، غير ان قوات الجيش اليمني بإسناد من التحالف العربي افشلت كل محاولاتها وأجبرتها على التراجع والفرار، بعد أن تكبدت خسائر كبيرة في العدد والعدة، بحسب تصريح الناطق باسم الجيش اليمني، العميد عبده مجلي. وأوضح مجلي، أن قوات الجيش الوطني تسيطر على 80 % من مساحة مديرية صرواح الجغرافية (اخر معاقل تواجد ميليشيات الحوثي في مأرب شرق صنعاء).

الحوثيون يواصلون الخروقات.. و«لجنة الانتشار» تعقد أول اجتماعاتها غداً

الرياض، الحديدة - «الحياة».. تعقد لجنة إعادة الانتشار في اليمن، التي تضمّ فريقاً من الأمم المتحدة وممثلين عن الحكومة الشرعية المعترف بها دولياً والمتمردين الحوثيين، أول اجتماعاتها غداً (الأربعاء)، لبحث تنفيذ وقف إطلاق النار والانسحابات، بحسب اتفاق ستوكهولم. في غضون ذلك، خرقت ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران، اتفاق وقف إطلاق النار بقصفها مساكن المدنيين في عدد من أحياء مدينة الحديدة، وذلك مع بدء رئيس فريق الأمم المتحدة الجنرال الهولندي باتريك كمارت مهمته في المدينة الساحلية، بزيارة إلى مينائها أمس (الاثنين). وقال وكيل محافظة الحديدة وليد القديمي: «أثناء وصول رئيس فريق الأمم المتحدة إلى الحديدة كانت الخروقات مستمرة بإرسال القذائف والهاونات باتجاه شارع الخمسين وسيتي ماكس في كيلو 7». وأضاف: «هناك قوة جاهزة تم تدريبها وتجهيزها ستؤمّن محافظة الحديدة. هم من أبناء محافظة الحديدة ويتبعون السلطة المحلية الشرعية، هناك قوات خفر السواحل جاهزة ومعدة لتسلّم الميناء». من جهته، قال نائب مدير ميناء الحديدة يحيى شرف الدين، إنّ كمارت «زار الميناء وتنقّل في أرجائه وشاهد آثار قصف». وأضاف لوكالة «فرانس برس»: «لقد وعدنا المسؤول (كمارت) بأن تنتهي الحرب. قال إن النزاع اليمني كان منسيّاً لسنوات، لكنّ المجتمع الدولي أصبح مصمّماً على إنهائه». وبحسب شرف الدين، فإن كمارت «شدّد على أهمية تطبيق الاتفاق، وأشار إلى أنه سيزور مناطق خطوط التماس في وقت لاحق». وفي الرياض، أعلن المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد تركي المالكي، أن الحوثيين يواصلون اختراق اتفاق السويد، مشيراً إلى أن عددها بلغ 138 انتهاكاً حتى الأحد الماضي. وأكد المالكي، في مؤتمر صحافي أمس، أن الانتهاكات طالت الجيش الوطني والمقاومة الشعبية باستخدام مجموعة متنوعة من الأسلحة من جانب الحوثيين، قائلاً: «يستخدم الحوثيون صعدة وعمران في إطلاق الصواريخ باتجاه الأراضي السعودية... الحوثيون يواصلون عرقلة دخول سفن المساعدات إلى الموانئ اليمنية». وأكد استمرار منح التصاريح عبر المنافذ البرية والبحرية والجوية لنقل الركاب والمواد الغذائية والمشتقات النفطية والأدوية وغيرها. وقال إن عدد السفن في مناطق الانتظار بالموانئ اليمنية بلغ 22 سفينة، مشيراً إلى جهود توزيع الكتب على الطلاب ضمن برامج الإغاثة الإنسانية للشعب اليمني. وشدد المتحدث على استمرار التحالف في تدمير قواعد إطلاق الصواريخ الباليستية والزوارق البحرية والطائرات من دون طيار، وكذلك دبابة استولت عليها الميليشيات من الجيش الوطني.

السفير آل جابر: تنازلات الحوثيين مهمة... والتحدي ضمان ثباتهم على التزاماتهم وأكد أن هدف السعودية استعادة وحدة اليمن واستقلاله وسيادته..

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين».. قال السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر إن «ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران في اليمن قدمت تنازلات مهمة خلال محادثات السلام هذا الشهر (في السويد)، حيث وافقت على الانسحاب من مدينة الحديدة وتسهيل وصول المساعدات إلى الملايين من اليمنيين». وأضاف أن «التحدي الآن يكمن في ضمان ثبات الحوثيين على التزامهم». وأوضح السفير في مقال رأي نشرته «وول ستريت جورنال» اليوم (الاثنين)، أن بلاده تريد «للشعب اليمني الاستفادة من هذه الفرصة الجديدة للسلام. وهذا لا يعني القبول بأي تبرير لانتهاكات الحوثيين سواء صدرت الأوامر لهم من صنعاء أو طهران». وشدد آل جابر الذي يدير أيضاً مركز «إسناد» للعمليات الإنسانية الشاملة ويشرف على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، على أن منتقدي السعودية «غالباً يخطئون عند فهم دور المملكة والتحالف لدعم الشرعية في اليمن، فلقد شكل العمل العسكري للتحالف الذي تقوده المملكة دافعاً أساسياً للحوثيين للتفاوض، كما ساعدت قيادة الدبلوماسية السعودية إلى جانب الأمم المتحدة وشركاء دوليين آخرين في رسم الطريق إلى السلام». واعتبر السفير أن الأمل تجدد «في تحقق السلام بعد مشاهدة التقارب بين ممثلي الحكومة الشرعية في اليمن ووفد الحوثيين، حيث جلس طرفا الأزمة التي بدأت بانقلاب ميليشيات الحوثيين المسلحة في عام 2014، لمدة 8 أيام من المشاورات في قلعة قرب عاصمة السويد استوكهولم، وصافح بعضهما الآخر وتبادلوا الابتسامات وتشاركوا الطعام، والأهم من ذلك الإعلان عن اتفاقيات ستحسن حياة اليمنيين بشكل كبير وتقدم لهم السلام والأمن والاستقرار في حال الالتزام بتنفيذها». وقال إن «هدف السعودية في اليمن هو استعادة وحدة اليمن واستقلاله وسيادته واستقراره، في ظل حكومة شرعية معترف بها دولياً يمكن أن تخدم الشعب اليمني... وقد منح التقدم الدبلوماسي هذا الشهر مزيداً من التفاؤل لدى الجميع وإيماناً بأن نعمل معاً لإحلال السلام في اليمن». ووصف آل جابر اتفاق الحديدة، وهو أحد الاتفاقات التي تم الإعلان عنها خلال مشاورات السويد بأنه «يشكل جزءاً أساسياً من الحل». وزاد: «فبموجب اتفاق المبعوث الخاص للأمم المتحدة مارتن غريفيث حول الحديدة سيتراجع الحوثيون عن الميناء والمدينة، وتعود سلطة الحكومة الشرعية لها، كما ستقوم الأمم المتحدة بدور ريادي في الميناء لتحسين تدفق المساعدات إلى الشعب اليمني، ما سيحد من تمكن الحوثيين من استغلال الحديدة لتهريب الأسلحة، والإساءة لموظفي الإغاثة، وابتزاز المدنيين، وتحويل اتجاه المساعدات الإنسانية من منطقة إلى أخرى». ولفت السفير إلى وقوف بلاده «بفخر وحزم مع الحكومة اليمنية منذ اليوم الذي طلبت فيه المساعدة من حكومتها الشرعية». وقال: «لقد أنفقنا المليارات في سبيل جهود الإغاثة وإعادة الإعمار في اليمن لجارتنا الشقيقة، أكثر من أي بلد آخر في العالم. إن مساعدتنا لحكومة اليمن الشرعية - في المسارات العسكرية والاقتصادية والدبلوماسية - أسهمت في تسهيل وإنجاح المشاورات الحالية، إذ إننا لو لم نفعل شيئاً، لأصبحت اليمن دولة فاشلة مقسمة بين الميليشيات وكلاء إيران ومجموعات إرهابية أخرى كتنظيم القاعدة وتنظيم داعش»...

التحالف: الحوثيون يواصلون خرق اتفاق السويد

دبي - قناة العربية.. أعلن المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن، العقيد ركن طيار، تركي المالكي، أن الحوثيين يواصلون اختراق اتفاق_السويد، وبلغ عدد الانتهاكات حتى الأحد 138. وقال المالكي، الاثنين، إن الانتهاكات طالت الجيش_الوطني والمقامة الشعبية باستخدام مجموعة متنوعة من الأسلحة من جانب الحوثيين. وأكد المتحدث استمرار منح التصاريح عبر المنافذ البرية والبحرية والجوية لنقل الركاب والمواد الغذائية والمشتقات النفطية والأدوية وغيرها. وقال إن عدد السفن في مناطق الانتظار بالمواني اليمنية بلغ 22 سفينة. وأشار التحالف إلى جهود توزيع الكتب على الطلاب ضمن برامج الإغاثة الإنسانية للشعب اليمني. وأكد المتحدث على تواصل عمليات الجيش الوطني اليمني التعرضية الهجومية في عدد من المناطق والمحاور في حجة وغيرها ضد الميليشيات الحوثية. وفي محور الجوف، تم صد هجوم من الميليشيات الحوثية بمساندة من المدفعية السعودية. وكذلك في صرواح، وتم تكبيد الحوثيين خسائر في الأفراد والمعدات، بحسب المتحدث. وفي الحديدة، يرابط الجيش الوطني والمقاومة في مواقعهما بأطراف المدينة تنفيذاً لمخرجات اتفاق السويد، وفقاً لما أعلنه المتحدث. وعرض المتحدث خلال الإيجاز الصحافي الأسبوعي صورا للمعدات الإيرانية الصنع التي استولت عليها قوات التحالف من الحوثيين، ومنها مناظير ليلية. وأكد المتحدث على استمرار التحالف في تدمير قواعد إطلاق الصواريخ الباليستية والزوارق البحرية والطائرات بدون طيار، وكذلك دبابة استولت عليها الميليشيات من الجيش الوطني.

الحوثيون يعترفون بزراعة الألغام... القاتل الخفي في اليمن

عدن: «الشرق الأوسط أونلاين».. أقرّ مسؤول في جماعة الحوثي الانقلابية في اليمن باستخدام المتمردين للألغام بشكل كبير. وفي الوقت الذي يجذب فيه انتباه استخدام الحوثيين لصواريخ "سكود" وغيرها من الصواريخ الباليستية المعدّلة المطورة لتستهدف بها الأراضي السعودية؛ يمثل التوسع في استخدام الألغام خطرًا يمتد لأجيال قادمة في اليمن، أفقر دول العالم العربي. ونقلت "أسوشيتد بريس" عن أسامة القصيبي مدير عام المشروع السعودي لنزع الألغام "مسام" تأكيده بوجود الألغام "بكل مكان في اليمن. إنها لا تستخدم كآلية للدفاع أو للهجوم، بل لإرهاب السكان المحليين في أنحاء اليمن". ووصف تقرير "أسوشيتد برس" الألغام بأنها "تقبع تحت رمال الصحراء المتحركة، وسط ركام الطرق، وداخل المدارس المهجورة على استعداد للانفجار بلمسة صغيرة... أماكن الألغام الأرضية، التي نشرها المتمردون الحوثيون في اليمن، غير معروفة، وسوف تظل تمثل تهديدًا حتى إذا نجحت أخر محاولات إرساء السلام في وضع حد للصراع بحسب ما يقول المشاركون في إزالتها". وتمثل الألغام واحدة من المخاطر التي يواجهها كل من المقاتلين والمدنيين على حد سواء. ونهب الحوثيون مستودعات الأسلحة الحكومية عندما سيطروا على أغلب أجزاء شمال اليمن، وشمل ذلك كمية كبيرة من الألغام المضادة للدبابات. كذلك تنتشر الألغام المضادة للأفراد في أنحاء البلاد رغم انضمام الحكومة عام 1997 إلى معاهدة دولية تحظر استخدامها. وصرحت هيئة من الخبراء تابعة للأمم المتحدة عام 2016 بأن الحوثيين قد استخدموا وزرعوا الألغام الأرضية عند انسحابهم من مدينة عدن الواقعة جنوب اليمن، وقد أسفرت تلك الألغام عن مقتل 222 مدني، وإصابة آخرين في 114 واقعة على الأقل منذ عام 2016 بحسب "مشروع بيانات مواقع وأحداث الصراعات المسلحة"، الذي أشار أيضًا إلى أن تلك الأرقام ربما لا تمثل سوى نسبة ضئيلة من كافة حوادث انفجار الألغام التي راح ضحيتها مدنيون في اليمن نظرًا لصعوبة الحصول على تقديرات دقيقة. وما جعل الأمور تزداد سوء هو أن ثلث المنشآت الطبية في اليمن مغلقة على حد قول ناصر باعوم، وزير الصحة اليمني، حيث نقلت "أسوشيتد برس" قوله: "لقد تسببت الألغام في مشكلة كبيرة. لا بأس بأن يصاب فرد في الجيش أثناء معركة أو أن يضربه لغم، لكن أن تصاب طفلة بلغم في حقل أو في طريقها لجلب الماء، فهذا يمثل مأساة". وأقرّ يحيى الحوثي، المدير السابق للـ"مركز التنفيذي للتعامل مع الألغام" في اليمن، وهو مركز لنزع الألغام تابع للحوثيين، باستخدام الجماعة للألغام المضادة للدبابات، لكنه أنكر التلاعب فيها أو تعديلها لاستهداف أفراد. كذلك زعم أن الحوثيين لم يستخدموا يومًا ألغام مضادة للأفراد رغم وجود أدلة كثيرة تدل على عكس ذلك. ويقول العميد يحيى الساري، وهو مسؤول حوثي، إن المتمردين لا يستخدمون سوى الألغام الأرضية في ساحة المعركة لا في المناطق المدنية. وتساءل: "إن هذه حرب، فماذا تتوقعون منّا أن نفعل؟ أن نستقبل الطرف الآخر بالورود؟"، زاعما أن الحوثيين قد حددوا أماكن الألغام، وسيتمكنون من إزالتها "سريعًا" بمجرد انتهاء القتال. على الجانب الآخر كشف القصيبي عن إعادة الحوثيين ضبط وتعديل الألغام المضادة للدبابات، التي كان يتطلب انفجارها في السابق ضغط بوزن يزيد على مائة كغم، بحيث تنفجر عند الضغط عليها بوزن يقل عن 10 كغم، مما يعني أنها قد تنفجر إذا خطا طفل عليها. ويتهم القصيبي الحوثيين باستخدام تكنولوجيا توفرها إيران مثل أجهزة استشعار بالأشعة تحت الحمراء، وتتبع طرق مثل إخفاء القنابل داخل صخور وهمية. وأشار تقرير أعدته مجموعة "أبحاث تسليح النزاعات" في مارس (آذار) إلى تمويه القنابل، التي توضع على جانب الطريق، على هيئة صخور في اليمن، وأن هذا يشبه طرق تستخدمها جماعة "حزب الله" المدعومة من إيران في جنوب لبنان، ومتمردون على علاقة بإيران في كل من العراق والبحرين. وتم العثور على ألغام زرعها الحوثيون، والتي تشبه بعضها نموذج تم استعراضه سابقًا في إيران، في البحر الأحمر بحسب تقرير لخبراء تابعين للأمم المتحدة عام 2018. وحذر التقرير من أن تلك الألغام "تمثل خطرًا على السفن التجارية، وخطوط الاتصال التي تمر عبر البحر، وقد تظل لسنوات تتراوح بين ست وعشر سنوات". ويتهم كل من التحالف الذي تقوده السعودية، والدول الغربية، وخبراء في الأمم المتحدة، إيران بتزويد الحوثيين بأسلحة منها بنادق اقتحام، وصواريخ باليستية. وتدعم إيران الحوثيين، لكنها تنفي تسليحهم، ونفت البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة الاتهامات والمزاعم الأخيرة بشأن "الأسلحة الإيرانية السرية أو الأسلحة الشبح" وفقا لـ"أسوشيتد برس"، وقال علي رضا مير يوسفي، وهو متحدث باسم البعثة الإيرانية: "لطالما كان في اليمن مجموعة متنوعة من الأسلحة بما فيها الصواريخ الباليستية، ولا يحتاج اليمنيون إلى أسلحة إيرانية لاستخدامها في الحرب". ووصف القصيبي اليمن بأنها الدول الأكثر احتواءً على ألغام منذ الحرب العالمية الثانية استنادًا إلى تقدير مجموعته لعدد الألغام التي زرعها المتمردون. ونشر مسؤولون سعوديون صورًا تظهر بها حقول ألغام أرضية تم إبطال مفعولها. وربما تتردد مجموعات دولية تتعامل مع الألغام الأرضية في تقدير حجم الأزمة نظرًا لمحدودية ما لديها من معلومات. إضافة إلى ذلك تنتشر في اليمن ألغام من صراعات سابقة. وأوضح القصيبي قائلا: "سيستغرق الأمر سنوات. لا يمكن إعادة إعمار اليمن دون معالجة مشكلة الألغام. يجب أن نكون على الأرض أولا قبل بدء عملية إعادة الإعمار".

مساعٍ حوثية لإعادة تشكيل «مؤتمر صنعاء» بما يخدم أجندة «الجماعة»

صنعاء: «الشرق الأوسط».. أفادت مصادر في حزب «المؤتمر الشعبي» الجناح الخاضع للميليشيات الحوثية في صنعاء بأن قيادة الجماعة أوعزت إلى كبار قيادات الحزب من أجل التحضير لانعقاد اجتماع لأعضاء اللجنة الرئيسية في مساعٍ من الجماعة لتعيين قيادة جديدة للحزب من الموالين لها، استكمالاً للسيطرة عليه وتحويله إلى ذراع سياسية خادمة لأهداف الجماعة. وذكرت المصادر لـ«الشرق الأوسط» أن الدعوة التي وجهتها قيادات صنعاء لانعقاد اللجنة الدائمة الرئيسية للحزب (أعلى هيئة) تحاول أن تقطع الطريق أمام المساعي التي تبذلها قيادات الحزب في الخارج من أجل توحيد صفوفه مع الجناح الموالي للشرعية والذي يترأسه الرئيس الحالي عبدربه منصور هادي. وبحسب ترجيحات المصادر، فإن الجماعة الحوثية أعطت الضوء الأخضر للقيادات الموجودين في صنعاء من أجل الإقدام على هذه الخطوة، لجهة البحث على غطاء قانوني أمام القواعد الشعبية للحزب حول القيادة التي ستنتج عن الاجتماع المرتقب بعيداً عن قيادات الخارج الذين يحاولون أن يقدموا أنفسهم أمام المجتمع الدولي على أنهم الممثلون للحزب بعد مقتل رئيسه ومؤسسه الرئيس السابق علي عبد الله صالح. وكان آخر اجتماع لقيادات «اللجنة الدائمة الرئيسية» في حزب المؤتمر الشعبي في نوفمبر (تشرين الثاني) 2014 في الاجتماع الذي ترأسه صالح والذي عده كثير من القيادات حينها التفافاً على نتائج المؤتمر العام السابع للحزب المنعقد في 2009. وذكرت أمس وسائل إعلام الحزب الخاضعة للحوثيين في صنعاء أن القيادي صادق أمين أبوراس الذي كان قيادات صنعاء نصبوه رئيساً للحزب بعد مقتل صالح، أصدر قراراً بتشكيل لجنة تحضيرية وذلك لانعقاد دورة استثنائية للجنة الدائمة الرئيسية للحزب. وتضمن القرار تشكيل اللجنة التحضيرية من 14 اسما من القيادات التي لاتزال خاضعة للميليشيات برئاسة أبوراس، ومن بينهم يحيى الراعي رئيس البرلمان الخاضع للجماعة، في مسعى ترجح المصادر أنه يهدف إلى إعادة تشكيل قيادة الحزب وتكليف أمين عام له، وأمناء عموم مساعدين. وسعت الجماعة منذ قتلها صالح في ديسمبر (كانون الأول) 2017 إلى الاستحواذ على أموال الحزب ومقاره وقامت بالتنكيل بالمئات من عناصره، قبل أن تفرض عليه هيمنتها وتضمن استمرار قراره السياسي والحزب تحت عباءتها بعيداً عن الخطاب الأخير لصالح الذي كان دعا فيه إلى الانتفاض ضد الجماعة وفض الشراكة معها. كما أقصت الجماعة الحوثية أغلب الوزراء في حكومتها الانقلابية المحسوبين على صالح بعد مقتله، وقامت بتعيين وزراء من عناصرها أو من القيادات الموالية لها، وكان آخر قرار لها أطاحت به قبل أيام وزير الأوقاف والإرشاد في حكومة الانقلاب غير المعترف بها شرف القليصي الذي عرف عنه أنه كان خطيب صالح في جامع السبعين حتى مقتل الأول. وعلى رغم أن الجماعة الموالية لإيران أضافت عناصر من الحزب إلى قوام وفدها في المشاورات التي استضافتها السويد فإن وجودهم كان صورياً. ويقول كثير من قيادات حزب «المؤتمر الشعبي» في الخارج، إن القيادة التي تشكلت في صنعاء بعد مقتل صالح، قيادة غير شرعية، لجهة أنه تم تشكيلها وفقاً لإرادة الجماعة الحوثية التي قتلت رئيس الحزب ومؤسسه، في الوقت الذي بات فيه أغلب القيادات في حكم المقيمين إجبارياً تحت سلطات الحوثيين. وعلى الرغم من الجهود التي بذلت في الآونة الأخيرة بعد مقتل صالح لتوحيد أجنحة الحزب في الخارج تحت قيادة موحدة، فإنها فشلت في تحقيق هدفها بخاصة مع تمسك الجناح الموالي للشرعية برئاسة هادي للحزب خلفاً لصالح، بموجب نتائج المؤتمر العام السابع للحزب في 2009.

الجنرال الهولندي يتجول «متفائلاً» في الحديدة ومينائها.. هدوء في محيط المدينة غداة زيارة رئيس «إعادة الانتشار»

الحديدة - القاهرة: «الشرق الأوسط».. بدأ رئيس اللجنة الأممية المكلفة الإشراف على وقف النار في محافظة الحديدة اليمنية وإعادة نشر القوات الحكومية والحوثية، الجنرال الهولندي باتريك كومارت، مهامه الميدانية في مدينة الحديدة، أمس، بالتجول في الميناء وزيارة عدد من أحياء المدينة، وسط تصريحات أممية بأنه متفائل بنجاح مساعيه الرامية إلى الإشراف على تنفيذ اتفاق السويد المعزز بقرار مجلس الأمن 2451. وتزامنت أول جولة للجنرال كومارت رئيس لجنة إعادة الانتشار «آر سي سي» مع حالة من الهدوء الميداني في محيط مدينة الحديدة، ومع تصاعد للخروق الحوثية في الأنحاء الجنوبية من المحافظة، على وجه الخصوص في محيط مركز مديرية التحيتا (نحو 100 كلم جنوب الحديدة)، وذلك حسب ما أفادت به مصادر ميدانية يمنية لـ«الشرق الأوسط». وفي الوقت الذي زعمت الجماعة الحوثية، عبر وسائل إعلامها الرسمية، أن القيادات الأمنية التابعين للسلطة المحلية في الحديدة رافقوا الجنرال الهولندي خلال زيارته للميناء وبعض أحياء المدينة الشرقية بالقرب من خطوط التماس بين ميليشياتها والقوات الحكومية، أكدت مصادر محلية أن عناصر الجماعة هم من رافقوه بعد أن لبسوا زي القوات الأمنية المحلية. وعلى الرغم من عدم إدلاء الجنرال الهولندي بأي تصريح رسمي منذ وصوله عدن ومنها إلى صنعاء يومي السبت والأحد، قبل أن يباشر مهمته الميدانية في الحديدة، أمس، إلا أن موقع الأمم المتحدة ذكر أن كومارات «يشعر بالتفاؤل إزاء الحماس العام من قبل الطرفين للعمل على الفور في تنفيذ اتفاق استوكهولم». ونقل موقع الأمم المتحدة عن متحدث باسم المنظمة قوله إن «الأولويات خلال الأيام المقبلة ستتمثل في تنظيم أول اجتماع للجنة تنسيق إعادة الانتشار، والمتوقع أن يعقد في السادس والعشرين من الشهر الحالي». وفي الوقت الذي يسود الكثير من الغموض حول آلية عمل اللجنة التي يترأسها الجنرال الأممي بحضور ممثلين عن الحوثيين والحكومة الشرعية (ثلاثة أعضاء من كل طرف)، إلا أن مراقبين محليين يرجحون أن تتوافق اللجنة في أول اجتماع لها على الطريقة التي سوف يتم بها تنفيذ الاتفاق خلال المدة المحددة، إضافة إلى التوافق على تفسير ما يعده الطرفان بنوداً غامضة في الاتفاق. ويتصدر عمل اللجنة الأممية، حسب الاتفاق، الإشراف على وقف إطلاق النار الذي كان دخل حيز التنفيذ الثلاثاء الماضي، إضافة إلى انتشار القوات في المرحلة الأولى على جانبي الطريق المؤدية إلى صنعاء، من ناحيتها الجنوبية للقوات الحكومية ومن ناحيتها الشمالية للعناصر الحوثية، وهي عملياً تقع في الأطراف الشرقية للمدينة، كما تشمل الإشراف على انسحاب العناصر الحوثية من المدينة ومينائها ومينائي الصليف ورأس عيسى، وتطبيع الأوضاع في المدينة من خلال إزالة المظاهر المسلحة وفتح الطرقات، وقبل ذلك نزع حقول الألغام التي زرعها الحوثيون في المدينة والموانئ الثلاثة. وفي المرحلة الثانية من الاتفاق، يفترض أن تحدد اللجنة الأممية أماكن أخرى لانتشار القوات الحكومية والميليشيات الحوثية، على أن تتبنى الأمم المتحدة وفريقها أدواراً رئيسية في عملية الإشراف على المدينة والميناء، وتسليمها إلى السلطات المحلية لتولي أعمال الإدارة والأمن وتوريد الأموال المحصلة إلى فرع البنك المركزي في الحديدة. وبينما تبدو مهمة وقف خروق وقف إطلاق النار في المحافظة الساحلية المترامية الأطراف هي المهمة الأولى للفريق الأممي، بخاصة في المدينة ومينائها ومحيطها، تبقى المهمة الأكثر صعوبة في تثبيت وقف إطلاق النار في نواحي المحافظة الجنوبية، حيث تمتد جبهات المواجهة طولياً على مسافة تزيد عن 100 كلم ابتداءً من مدينة الحديدة شمالاً ووصولاً إلى مناطق مديرية التحيتا جنوباً. وأمس ذكرت مصادر ميدانية في القوات الحكومية وشهود محليون لـ«الشرق الأوسط»، أن معارك عنيفة اندلعت في محيط مركز مديرية التحيتا، حيث تحاول الجماعة الحوثية استعادة المركز ومهاجمة الأحياء السكنية بقذائف المدفعية والصواريخ. وهاجمت الميليشيات - بحسب المصادر - مواقع القوات الحكومية، بمختلف أنواع الأسلحة من محاور متعددة بغية التسلل إلى مركز مديرية التحيتا، قبل أن تتصدى القوات الحكومية للهجوم وترد عليه في سياق سعيها لردع عناصر الجماعة من التقدم إلى مواقعها عند أطراف البلدة الصغيرة. وأفاد الشهود بأن الجماعة بدأت حشد قواتها في المنطقة، خصوصاً في مناطق السويق والفلاح والريمية، في محاولة لإعادة ترتيب صفوفها لشن هجوم جديد بالتوازي مع شن حملات تفتيش في أوساط السكان، وتنفيذ حملات اعتقال في حق من تعتقد الجماعة أنهم على صلة بالقوات الحكومية والتحالف الداعم لها. ويفترض الاتفاق إعادة انتشار الحوثيين والقوات الحكومية من المدينة والميناء خلال أسبوعين من وقف إطلاق النار، على أن يكتمل انسحاب عناصرها من محيط المدينة خلال 21 يوماً من سريان وقف إطلاق النار. وكان شهود في المدينة أكدوا تجدد الاشتباكات، الأحد، بين قوات الجيش اليمني وعناصر الجماعة الحوثية بالقرب من سوق الحلقة ومبنى سوق «سيتي ماكس» قبيل وصول رئيس الفريق الأممي إلى المدينة لمباشرة مهمته الميدانية. ومن المقرر أن يعد الجنرال كومارت تقارير أسبوعية إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن حول تطورات الأوضاع ومدى التقدم المحرز في تنفيذ الاتفاق، الذي رعته الأمم المتحدة بين الطرفين في مشاورات السويد مطلع الشهر الحالي، بشأن الحديدة وموانئها، وهو الاتفاق الذي رافقه اتفاق آخر على تبادل الأسرى والمفقودين في غضون 40 يوماً، إلى جانب اتفاق ثالث يتضمن تفاهماً حول فتح المعابر في تعز ووقف إطلاق النار. ومن المرتقب أن يعقد كوملرت وفريقه مع ممثلي الطرفين الحكومي والحوثي أول اجتماع لهم غداً - بحسب المصادر الأممية - دون تحديد المكان الذي يمكن أن يشهد أول اجتماع. ويزعم الحوثيون أن الاتفاق يمنح السلطات المحلية الحالية الموالية للجماعة الحق في إدارة المدينة والميناء إدارياً وأممياً، وهو ما ينفيه الجانب الحكومي الذي يرى أن المدينة والميناء ستصبح خاضعة للسلطات المحلية الموالية للشرعية، التي كانت قائمة قبيل الانقلاب في 2014، مع تبعية هذه السلطة الأمنية والإدارية للحكومة الشرعية في ظل الإشراف الأممي. في غضون ذلك أطلق الناشطون اليمنيون في محافظة الحديدة مطالبات على مواقع التواصل الاجتماعي لرئيس الفريق الأممي من أجل الضغط على السلطات الحوثية لإعادة خدمات الإنترنت إلى المدينة وبقية مناطق المحافظة، التي كانت الجماعة منذ أسابيع أقدمت على فصلها مركزياً من صنعاء لعزل السكان عن العالم الخارجي، ومنعهم من رصد ما تقوم به من تحركات عسكرية وانتهاكات بحق المدنيين.

خادم الحرمين يستقبل كبار المسؤولين والمهتمين بالصحة في القطاعات الحكومية والخاصة وأكد اهتمام الدولة بالقطاع وبتقديم الخدمات الوقائية والعلاجية

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين».. استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، في قصر اليمامة بالرياض اليوم (الاثنين)، كبار المسؤولين في وزارة الصحة والمهتمين والمعنيين بالصحة في مختلف القطاعات الحكومية والخاصة بالسعودية، وتشرف الجميع بالسلام على خادم الحرمين الشريفين. وأكد خادم الحرمين الشريفين خلال اللقاء، اهتمام الدولة بالقطاع الصحي ودوره في تقديم الخدمات الوقائية والعلاجية، مشيراً إلى أهمية تقديم الخدمات الصحية وتطورها وفق أعلى المعايير. حضر الاستقبال، وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة، ورئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي الدكتور محمد القاسم، والرئيس التنفيذي للهيئة العامة للغذاء والدواء الدكتور هشام الجضعي، والمشرف العام التنفيذي على المؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدكتور ماجد الفياض.

خادم الحرمين الشريفين يستقبل شيخ الأزهر

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين» .. استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، في مكتبه بقصر اليمامة بالرياض اليوم (الاثنين)، شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب. ورحب خادم الحرمين الشريفين بشيخ الأزهر في السعودية، مثنياً على دور الأزهر في نشر العلم الشرعي، وخدمة قضايا الأمة الإسلامية. بدوره، عبر شيخ الأزهر عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين على كرم الضيافة، منوهاً بما تقدمه المملكة من خدمات جليلة للإسلام والمسلمين.

البحرين تستدعي القائم بالأعمال العراقي بعد تصريحات المالكي

المنامة: «الشرق الأوسط أونلاين».. استدعت الخارجية البحرينية، القائم بالأعمال بالإنابة في سفارة العراق نهاد عسكر، للتعبير عن «استنكار المملكة واستهجانها الشديدين» لتصريحات نائب الرئيس العراقي السابق ورئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي. ووصف وكيل وزارة الخارجية البحرينية للشؤون الإقليمية ومجلس التعاون وحيد سيار، تصريحات المالكي بـ«التدخل السافر والمرفوض في الشؤون الداخلية لمملكة البحرين». وقال سيار، إن تصريحات المالكي «غير المسؤولة، تمثل خرقاً واضحاً للمواثيق ومبادئ القانون الدولي الداعية لعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، وتتناقض تماماً وتشكل إساءة إلى طبيعة العلاقات الأخوية بين مملكة البحرين وجمهورية العراق، وتعرقل المساعي الحثيثة التي يقوم بها البلدان لتعزيز هذه العلاقات على المستويات كافة»، حسبما نقلت عنه وكالة أنباء البحرين (بنا). وأكد سيار أن «دعم المالكي ومشاركته فيما يسمى احتفالية بتأسيس مكتب في بغداد لمجموعة مصنفة كمنظمة إرهابية، تسمى (ائتلاف شباب 14 فبراير) في البحرين، وتصريحاته، تمثل تدخلاً سافراً ومرفوضاً في الشؤون الداخلية للمملكة، واصطفافاً واضحاً إلى جانب من يسعون لنشر الفوضى والعنف والتأزيم والإرهاب، ولا يريدون الخير؛ ليس للبحرين فحسب؛ بل وللدول والشعوب العربية». وشدد سيار على أن «مملكة البحرين التي تلتزم نهجاً ثابتاً بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، وتحرص دوماً على تقديم كل سبل الدعم والعون للأشقاء، ترفض تماماً ولا يمكن أن تقبل أبداً بأي شكل من أشكال التدخل في شؤونها الداخلية، من قبل أي شخص أو جهة كانت». وطالب سيار «الحكومة العراقية، بالتصدي لهذه التصريحات، وإقامة واحتضان مثل هذه الندوات والاحتفاليات لتنظيمات مصنفة كتنظيمات إرهابية على أراضيها، وسرعة اتخاذ كل ما يلزم من إجراءات لوقف مثل هذه التدخلات، حفاظاً على العلاقات بين البلدين الشقيقين».

حزمة حلول عاجلة لتطوير رئاسة الاستخبارات العامة السعودية أقرتها اللجنة المشكلة برئاسة ولي العهد

إيلاف.. الرياض: إنفاذًا للأمر الملكي السعودي، شكلت لجنة لإعادة هيكلة رئاسة الاستخبارات العامة وتحديث نظامها ولوائحها وتحديد صلاحياتها بشكل دقيق، وتقييم الإجراءات والأساليب والصلاحيات الناظمة لعملها والتسلسل الإداري والهرمي، بما يكفل حسن سير العمل وتحديد المسؤوليات. عقدت هذه اللجنة أول اجتماعاتها في أكتوبر الماضي، برئاسة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وحددت خطة العمل لإنفاذ التوجيه الملكي، ثم عقدت اجتماعات عدة لاحقة لتقييم الوضع الراهن في رئاسة الاستخبارات العامة، وتحديد الفجوات في الهيكل التنظيمي والسياسات والإجراءات والحوكمة والأطر القانونية وآليات التأهيل، فأقرت حلولًا عاجلة لتطوير رئاسة الاستخبارات العامة، بحسب تغريدة نشرتها وزارة الداخلية السعودية الخميس على صفحتها بموقع تويتر، وأوصت بإقرار وتنفيذ حلول تطويرية قصيرة ومتوسطة وطويلة المدى.

عاجلة... حزمة الحلول العاجلة التي أقرتها اللجنة تضم:

* استحداث إدارة عامة للاستراتيجية والتطوير، للتأكد من توافق العمليات مع استراتيجيتي الرئاسة والأمن الوطني، وربطها برئيس الاستخبارات العامة.

* استحداث إدارة عامة للشؤون القانونية لمراجعة العمليات الاستخبارية وفقًا للقوانين والمواثيق الدولية وحقوق الإنسان، وربطها برئيس الاستخبارات العامة.

* استحداث إدارة عامة لتقييم الأداء، والمراجعة الداخلية لتقييم العمليات، والتحقق من اتباع الإجراءات الموافق عليها، ورفع التقارير لرئيس الاستخبارات العامة.

* تفعيل لجنة النشاط الاستخباري، ووضع آلية لمهامها، بهدف المراجعة الأولية واختيار الكفاءات الملائمة للمهمات.

مستمرة

ختمت وزارة الداخلية السعودية تغريدتها بالقول إن "المملكة إذ تعلن أنها مستمرة في تطوير وحوكمة مؤسساتها كجزء من استراتيجيتها في تطوير المنظومة الحكومية، لا سيما الأجهزة الأمنية والاستخبارية، رغبة في الوصول بها إلى أفضل الممارسات العالمية، تؤكد أنها ماضية في تحقيق أهدافها، سواء على المستوى المحلي أو الدولي، في ظل الدور الريادي للمملكة في العالم العربي والإسلامي والدولي".

الكويت.. 4 وزراء جدد بالحكومة بينهم وزير النفط..

العربية نت..الكويت - رويترز .. أجرت الكويت تعديلا وزاريا، اليوم الاثنين، شمل دخول أربعة وزراء جدد بالحكومة، منهم خالد الفاضل الذي تم تعيينه وزيرا للنفط والكهرباء والماء خلفا للوزير المستقيل بخيت الرشيدي. وقالت وكالة الأنباء الكويتية (كونا)، إنه تم تعيين مريم العقيل وزيرة دولة للشؤون الاقتصادية، وهي الحقيبة التي كانت تتولاها سابقا الوزيرة هند الصبيح التي تم قبول استقالتها. كما تم إسناد حقيبة الأشغال العامة إلى جنان بوشهري إلى جانب حقيبة الإسكان التي تتولاها منذ الحكومة السابقة. واستقال وزير الأشغال العامة حسام الرومي من منصبه بسبب الأضرار الكبيرة التي لحقت بالممتلكات جراء الأمطار الغزيرة والسيول التي اجتاحت البلاد في 9 نوفمبر/تشرين الثاني. كما تم قبول استقالة عادل الخرافي وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة. وتم تعيين سعد إبراهيم سعد الخراز وزيرا للشؤون الاجتماعية، وفهد علي زايد الشعلة وزيرا للأوقاف والشؤون الإسلامية ووزير دولة لشؤون البلدية. وتم إسناد حقيبة وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة إلى المستشار فهد العفاسي وزير العدل إلى جانب وزارته. كما تم إضافة حقيبة الخدمات إلى الوزير خالد الروضان إلى جانب وزارة التجارة والصناعة التي يتولاها. وتعرضت الحكومة الكويتية خلال الأسابيع الماضية لانتقادات، لا سيما بعد أن تسببت الأمطار الغزيرة والسيول في كثير من الأضرار في الممتلكات وراح ضحيتها شخص واحد. كما تلقت هند الصبيح، الوزيرة السابقة التي كانت تتولى حقيبتي الشؤون الاقتصادية والشؤون الاجتماعية والعمل، ووزير النفط السابق بخيت الرشيدي، تهديدات متتالية بالاستجواب من قبل النواب. وقدم النائب شعيب المويزري استجوابا لرئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك الصباح بسبب "فشل وزارات الدولة وإداراتھا في إدارة الكوارث ومواجھة الأزمات" إلا أن المجلس أحال الاستجواب بعد ذلك للجنة التشريعية البرلمانية لبيان مدى توافقه مع الدستور. ويستطيع البرلمان الكويتي تمرير تشريعات وممارسة رقابة كاملة على الوزراء لكن للأمير القول الفصل في الأمور السياسية. وتتسم العلاقة بين مجلس الأمة والحكومة الكويتية عادة بقدر كبير من التوتر في ظل سعي النواب المعارضين لممارسة رقابة صارمة على أعمال السلطة التنفيذية في الوقت الذي ترغب فيه الحكومة في المضي قدما في تنفيذ بعض الخطوات التي ترى أنها ضرورية لتحسين أوضاع الاقتصاد والتعامل مع الواقع الإقليمي المتوتر دون إزعاج من النواب.

 



السابق

أخبار وتقارير...نتانياهو يعلن حل الكنيست ويدعو لانتخابات مبكرة.....ظريف: إيران لم تهدد بتدمير إسرائيل..وسط دهشة قطرية.. الرئيس الفرنسي يرفض هدايا ثمينة من الشيخ تميم...أميركا وروسيا والصين.. أخطر وأسرع سباق تسلح في التاريخ..تحذير بريطاني من هجمات بالدرون لـ«القاعدة» تستهدف الطائرات...أردوغان: نتنياهو مستبدّ وصلف ويرأس دولة إرهابية...4 مناطق «ساخنة» بينها الخليج قد تشهد شرارة «الحرب الثالثة»...

التالي

سوريا..ترامب يفوض أردوغان لاستكمال مهمة إنهاء «داعش»..أردوغان يوضح أسباب تدخل بلاده في سوريا..«الجامعة العربية»: موقفنا تجاه عضوية سورية لم يتغير..ترمب يهاتف أردوغان: سوريا لك!..لافروف: الوجود العسكري التركي في إدلب متفق عليه وروسيا تُبقي قواتها في سوريا ..سيناريوهات عدة تنتظر سوريا بعد الانسحاب الأميركي القرار ينعكس على لاعبين دوليين ومحليين..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,065,873

عدد الزوار: 6,751,030

المتواجدون الآن: 100