سوريا..ترامب يفوض أردوغان لاستكمال مهمة إنهاء «داعش»..أردوغان يوضح أسباب تدخل بلاده في سوريا..«الجامعة العربية»: موقفنا تجاه عضوية سورية لم يتغير..ترمب يهاتف أردوغان: سوريا لك!..لافروف: الوجود العسكري التركي في إدلب متفق عليه وروسيا تُبقي قواتها في سوريا ..سيناريوهات عدة تنتظر سوريا بعد الانسحاب الأميركي القرار ينعكس على لاعبين دوليين ومحليين..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 25 كانون الأول 2018 - 5:51 ص    عدد الزيارات 2103    القسم عربية

        


ترامب يفوض أردوغان لاستكمال مهمة إنهاء «داعش»..

الحياة...موسكو - سامر إلياس .. بعد مكالمة هاتفية «بناءة» منح الرئيس الأميركي دونالد ترامب نظيره التركي رجب طيب أردوغان تفويضاً لإتمام مهمة محاربة «داعش» في سورية، واطلاق يده لملء الفراغ الأميركي شمال شرقي سورية، تزامناً مع إعلان وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) عن توقيع أمر سحب القوات من سورية. وقبيل أيام من موعد فتح الطريقين الدوليين بين حلب وكل من حماة واللاذقية بموجب اتفاق سوتشي حول إدلب، أكدت موسكو أن الوجود التركي في المحافظة تم بالتوافق مع دمشق وطهران، وفي المقابل أشارت إلى صعوبة حل قضية الوجود غير الشرعي للولايات المتحدة في سورية. وفي حين ذكرت صحيفة موالية للنظام أن رئيس مكتب الأمن الوطني علي مملوك بحث في القاهرة مع رئيس جهاز المخابرات المصرية العامة عباس كامل إعادة تفعيل العلاقات بين البلدين ولاحقاً مع البلدان العربية، نفت جامعة الدول العربية وجود أي تغيرات في الموقف من عودة سورية، موضحة أن زيارة الرئيس السوداني حسن البشير الأخيرة لدمشق لم تجر بالتنسيق مع الجامعة. وقالت الرئاسة التركية إن أردوغان وترامب اتفقا مساء أول من امس، على التنسيق بين البلدين لمنع حدوث أي فراغ في السلطة مع انسحاب الولايات المتحدة من سورية، وأشارت إلى أن أردوغان عبر في اتصال هاتفي مع ترامب عن رضاه بالخطوات التي اتخذتها واشنطن لمحاربة الإرهاب في سورية وعن استعداده لتقديم أي شكل من أشكال الدعم. وفي تغريدتين على «تويتر» قال ترامب إنه «أنهى محادثة هاتفية بناءة مع أردوغان عن تنظيم داعش وعملنا المشترك في سورية والانسحاب البطيء والمنسق للغاية للقوات الاميركية من المنطقة»، وزاد أن أردوغان أخبره بأنه حاسم في موضوع القضاء على «داعش»، مؤكداً أن «رجلاً يستطيع فعل ذلك». ونقلت محطة «سي إن إن» تفاصيل المكالمة نقلاً عن مسؤول بارز في البيت الأبيض. وذكر المصدر أن ترامب قال لأردوغان: «حسناً، كل شيء يخصك، لقد انتهينا» في إشارة إلى تولي تركيا محاربة «داعش» بعد سحب واشنطن جنودها. وكشف المصدر أن أردوغان أعطى ترامب «كلمة» بأن تركيا ستنهي تنظيم «داعش». ومعلوم أن تركيا كانت رفضت في 2014 اعطاء أولوية لمحاربة «داعش» في سورية، وضغطت على بعض فصائل الجيش الحر بعدم قبول شروط اميركية لتدريب عشرات آلاف المعارضين مع التركيز أولاً على محاربة الإرهاب، في حين وافق الكرد على الشروط الأميركية وحصلوا على دعم لقوات سورية الديموقراطية (قسد) التي حررت معظم المناطق من سيطرة «داعش» التي لم يتبق تحت سيطرتها سوى خمس بلدات في ريف دير الزور، إضافة إلى مناطق غير مأهولة في البادية في ريفي دير الزور وحمص. وبعد ايام على إعلان ترامب سحب قواته من سورية أكد ناطق باسم البنتاغون ان «المرسوم حول سورية تم توقيعه»، من دون مزيد من التفاصيل. وكشفت «سي إن إن» أن وزير الدفاع المستقيل جيمس ماتيس وقع على قرار الانسحاب من سورية الذي تضمن معلومات حول كيفية انسحاب الجنود الأميركيين من سورية وجدوله الزمني، على أن يبدأ مطلع العام المقبل ويستمر لعدة أسابيع. وفي تصريحات لوكالة «نوفوستي» للأنباء قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف: «سنرى ما سينتج عنه إعلان الرئيس ترامب عن انسحاب الولايات المتحدة من سورية»، وزاد مشككاً في نوايا واشنطن سيكون من الصعب حل قضية الوجود غير الشرعي للولايات المتحدة على الأراضي السورية: «إن واشنطن تضع شروطاً جديدة باستمرار». وفي المقابل أشاد لافروف بتنفيذ الاتفاقات مع تركيا بخصوص إدلب، مؤكداً أن «وجود العسكريين الأتراك في هذا الجزء من سورية تم بالتوافق مع الحكومة السورية التي رحبت بمذكرة سوتشي، كما تم دعمها من قبل الجانب الضامن الثالث في مفاوضات آستانة، ايران». ميدانياً، استمر حشد القوات على الحدود القريبة من أماكن سيطرت الكرد شمال سورية وشرقها، وعززت تركيا وفصائل «الجيش الوطني» جميع النقاط الفاصلة مع مدينة منبج التي يسيطر عليها مجلس منبج العسكري. وقال الرائد يوسف حمود الناطق باسم الجيش الوطني (مقرب من تركيا): «أمس تم توجيه بعض أرتال من قوات الجيش الوطني السوري إلى محور منبج وأخذت مراكز أولية من أجل المعركة». وفي المقابل نشرت حسابات موالية للنظام السوري على موقع «فيسبوك» أمس صوراً لرئيس أركان «الحرس الجمهوري»، اللواء زيد صالح وقائد «مجموعات الطوعي» التابعة للفيلق الخامس، فراس خير بيك أثناء تفقدهم للجبهات العسكرية في دير الزور. وفيما نقلت صحيفة «الوطن» المقربة من النظام عن مصادر مطلعة أن زيارة اللواء مملوك أتت في سياق إعادة توحيد الصف العربي وأن البلدين يهدفان إلى إعادة تفعيل العلاقات السورية المصرية أولاً، والعلاقات العربية عموماً، بخاصة أن لمصر دوراً كبيراً تلعبه في هذا السياق. ومعلوم أن وكالة «سانا» التابعة للنظام ذكرت مساء الأحد أن مملوك زار مصر السبت الماضي بدعوة من رئيس جهاز المخابرات المصرية العامة اللواء عباس كامل. وتعليقاً على زيارة الرئيس السوداني سورية، نفى حسام زكي مساعد الأمين العام لجامعة الدول العربية، حدوث أي تغيير على موقف الجامعة من عودة سورية إلى المنظمة، مؤكداً إلى أن الزيارة الأخيرة للرئيس السوداني لدمشق لم تجر بالتنسيق مع الجامعة.

أردوغان يوضح أسباب تدخل بلاده في سوريا..

أورينت نت – وكالات.. قال الرئيس التركي (رجب طيب أردوغان) الإثنين، إن بلاده موجودة في سوريا من أجل إعادة الحرية إلى الأشقاء العرب والأكراد هناك. وأضاف (أردوغان) في خطاب بالعاصمة أنقرة، أن القضية السورية مسألة حرية ووحدة تراب، مشيرا إلى أن تركيا تعتبر أمن وسلامة العرب في سوريا قضية تخصها، بحسب وكالة الأناضول التركية. وعن التركمان في سوريا، قال الرئيس التركي هم إخواننا وأشقاؤنا وسلامتهم واستقرارهم قضيتنا. وأكد (أردوغان) أن تركيا لن تترك أكراد سوريا، تحت رحمة منظمة "بي كا كا/ ب ي د" الإرهابية. وكان (أردوغان) صرح في وقت سابق، "نحن نعلم كيف يفكر الإرهابيون، فما إن يحفروا حفرة إلا ودفناهم فيها وسنواصل دفنهم"، لافتا إلى أن الإرهاب لن يقض مضاجع الشعب التركي قريبا.

عنصر شيعي يُمجّد "حسن نصر الله" أمام الجامع الأموي.. بماذا وصفه؟

أورينت نت – متابعات... تداولت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلاً مصوراً لأحد عناصر الميليشيات الشيعية الطائفية المدعومة من إيران الذي توعد في أيار الماضي بحرق دمشق وأهلها، وهو يلقي قصيدة مدح جديدة في زعيم ميليشيا "حزب الله" اللبناني أمام المسجد الأموي بدمشق. وأظهر التسجيل العنصر "زين العابدين مراد" وهو يعتلي سيارة عسكرية قرب المسجد الأموي برفقة عدد من عناصر الميليشيات الشيعية، ثم قام بإلقاء قصيدة وصف فيها (نصر الله) بأنه "آية التطهير خطت اسمه النجوم في أعلى السماء". وقال (مراد) في القصيدة مادحاً زعيم ميليشيا "حزب الله" "ليس للخيل صهيلاً من بعده كيف نكون.. ولد فينا بعد عقم دام ذلاً دام قهراً فارتجينا فيه نذراً نذبح السبع السمان نفتديه كالكباش". كما ردد عناصر المليشيات الشيعية عبارة "لبيك يا نصر الله" بشكل متكرر، خلال إلقاء "زين العابدين مراد" قصائد تمجد ميليشيا "حزب الله". يشار إلى أنه في مطلع أيار الماضي أثار شريط مصور لـ (مراد) من قلب العاصمة دمشق، أثناء تشييع أحد قتلى هذه الميليشيات، سخط السوريين، حينما توعد بحرق دمشق وأهلها، بقوله: "وحق علي نحرق الشام بلي سكنها.. ها عباس ها عباس" وسط ترديد هتافات من المرتزقة الآخرين تقول "لبيك يا زينب". وقال وقتها أيضاً "الشيعي المعركة قبل ما تبدا سبقها أقعد وشوف قطع الروس" ويردف بالقول: "ميلي وتمايلي يا شام وكربلاء بكفريا والفوعة" واستطرد "نلعن يزيد ومعاوية والوهابية والي خلفها".

"البنتاغون" يرفض الحديث عن مصير الأسلحة الأمريكية المقدمة لـ"الوحدات الكردية"

أورينت نت – وكالات.. امتنع المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، عن إعطاء إجابة واضحة حول سحب الولايات المتحدة الأسلحة الممنوحة لميليشيا الوحدات الكردية، في إطار استعداداتها للانسحاب من سوريا. جاء ذلك في رد مكتوب أرسله المتحدث باسم البنتاغون الميجور شون روبرتسون، إلى مراسل الأناضول، الذي طالب الأول بتوضيح وضع الأسلحة الأمريكية المقدمة إلى التنظيم الإرهابي عقب انسحاب القوات الأمريكية. وأضاف روبرتسون أن ما يسمى "قوات سوريا الديمقراطية" (يشكل "ي ب ك" عمودها الفقري)، كانت شريكًا فعالًا في مكافحة تنظيم "داعش" . وأشار إلى أنه لا يستطيع تقديم تفاصيل عن العمليات الجارية في إطار سياسة البنتاغون، وقال إنه، في هذه الأوقات، يركز على سحب القوات الأمريكية من سوريا بأمان. ومساء الأربعاء، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رسميًا، بدء انسحاب قوات بلاده من سوريا، دون تحديد جدول زمني.

ممثلو الخارجية الأمريكية يغادرون مناطق "قسد" إلى كردستان العراق

أورينت نت – متابعات.. أكدت شباب محلية أن جميع ممثلو الخارجية الأمريكية في المناطق التي تستولي عليها ميليشيا "قسد"(تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري) في سوريا، غادروا إلى اقليم كردستان العراق، وذلك بالتزامن مع كشف الرئيس الأمريكي (دونالد ترامب) عن مكالمة هاتفية جديدة أجراها مع نظيره التركي (رجب طيب أردوغان) تحدثا خلالها عن تنسيق بينهما حول انسحاب القوات الأمريكية من سوريا. وأوضحت شبكة (فرات بوست) أن جميع ممثلو الخارجية الأمريكية غادروا مناطق "قسد"، فيما لايزال الجنود الأمريكيون في نقاطهم العسكرية بانتظار بدء تنفيذ قرار الانسحاب من سوريا. وفي وقت سابق قال (ترامب) في تغريدة عبر حسابه الرسمي في تويتر: "أجريت للتو اتصال مطول وبناء مع الرئيس التركي (رجب طيب أردوغان) ناقشنا خلاله ملف (داعش) وتدخلنا المشترك في سوريا، والانسحاب البطيء للقوات الأمريكية من المنطقة بتنسيق عال مع تركيا" وأضاف في التغريدة نفسها "بعد سنوات عدة، سيعودون للوطن. ناقشنا باستفاضة توسع التبادل التجاري بين بلدينا". وتأتي تغريدة الرئيس الأمريكي خلال أقل من 24 ساعة من تغريدة مشابهة قال فيها: "كان من المفترض أن نبقى هناك لمدة ثلاثة أشهر، كان هذا الكلام قبل سبع سنين لكن لم نغادر" وتابع "عندما أصبحت رئيسياً، كانت داعش في أوجها. الآن، داعش قد هزمت إلى حد كبير". وأشار (ترامب) إلى إمكانية دخول قوات تركية لتحل محل قوات بلاده في سوريا، قائلاً "دول أخرى محلية، بما في ذلك تركيا يجب أن تكون قادرة بسهولة على تولي ما تبقى من التنظيم". يشار إلى أن تركيا قررت تأجيل عمليتها العسكرية ضد ميليشيا "الوحدات الكردية" في شمال شرق سوريا، لـ "تجنب الفوضى والنيران الصديقة في ظل انسحاب القوات الأمريكية من المنطقة" وفق وزير الخارجية التركي.

هل تنجح ميليشيا أسد الطائفية بتفكيك فصائل السويداء؟

أورينت نت - أحمد العكلة.. وجه فصيل "قوات الفهد" في محافظة السويداء تحذيراً لميلشيا أسد، أعلنوا فيه رفع جاهزيتهم التامة والبقاء على أهبة الاستعداد تحت شعار (نحرم التعدي منا ونحرم التعدي علينا) وذلك بعد أيام على بيان مماثل صادر عن "قوات شيخ الكرامة" بعد مطالبات بتفكيك فصائل الجبل من أجل إعادة بسط سيطرة أجهزة قمعية تابعة لنظام الأسد على محافظة السويداء. وقال فصيل "قوات الفهد" في بيان له بأنه يرفض المساس بسلاحه أو التفكير بسحبه، طالما أن الأسباب التي دفعته لحمله لا تزال قائمة والجبل لا يزال مهدداً، وحذر الفصيل من أي اعتقالات بالقوة بحق أبناء مدينة السويداء للسوق إلى الخدمة الإلزامية في صفوف مليشيا أسد الطائفية.

هدف الفصائل

وتقول الناشطة الصحفية (نورا الباشا) من مدينة السويداء لأورينت نت بأن "فصيل قوات الفهد مؤلف من مجموعات عدة ومركزه مدينة قنوات بريف السويداء، حيث أن هدفه كأي فصيل محلي في السويداء حماية أرض السويداء والمدنيين القاطنين فوقها، وشعارتهم تشابه إلى حد كبير شعارات حركة رجال الكرامة". وتضيف (الباشا) أنه "عندما يكون الحديث عن اعتداء تمثله أي جهة بما فيها النظام فجميع التشكيلات المشابهة لأفكار بيرق قوات الفهد ستكون ضمن الصفوف المدفعة عن المدنيين، وبالتالي فلا يمكن حصر هذا الأمر بتشكيل معين لاسيما أن قوات شيخ الكرامة أيضا تحدثت ببيان مماثل عن ذات الاستعدادات التي أفصح عنها بيرق قوات الفهد، ومن هنا الصورة تتحدث عن وجود مشهد متكامل لهذا التشكيلات، ربما يتضح عندما يحدث الاعتداء الفعلي من قبل النظام أو أي جهة كانت على أراضي السويداء، وهذا ما أثبتته التجربة في شهر تموز الماضي خلال هجوم داعش على السويداء وريفها ". وتشير (الباشا) إلى أن "أهالي السويداء حسموا موقفهم وهم يرون أن موضوع الخدمة العسكرية محسوم وأسباب عدم التحاقهم بالخدمة لاتزال موجودة إلى الآن وعلى رأسها رغبتهم بعدم الدخول في معركة ضد أبناء شعبهم، في حين أن شيوخ الكرامة لم يصدروا رداً على تصرفات النظام لأن الأمور تقتصر على ضخ إعلامي بانتظار أن يكون هناك تحركات فعلية على الأرض ".

مؤامرة يحيكها النظام

ويقول الباحث السياسي (محمد خير الشرتح) لأورينت نت أنه "بعد نقل تنظيم داعش من منطقة القلمون وحوض اليرموك من قبل مليشيا أسد ضمن التهجير الأخير إلى ريف السويداء، علم الأهالي وشيوخ الكرامة بحجم المؤامرة التي يحيكها النظام من أجل إدخال التنظيم إلى قرى السويداء، وإجبار أبنائهم على الدخول في المعركة بعد تمنعهم لعدة سنوات عن القتال معه". ويضيف (الشرتح) أن "مقتل العشرات من أبناء المحافظة واختطاف أخرين أجبر المئات من شبان الجبل على حمل السلاح للدفاع عن قراهم بمنأى عن النظام، حيث أن هذه المجموعات بات هدفها منع تقدم تنظيم داعش ومنع أي محاولات للتعدي على الأهالي من قبل قوات النظام وسوق الشبان للخدمة الإلزامية". ويشير (الشرتح) إلى أن "النظام يعتبر السويداء خزاناً بشرياً كبير من أجل رفد قواته بما يقارب 40 ألف من المتخلفين عن الخدمة العسكرية حيث أن حصوله على هذه الرقم كفيل بتدعيم قوات جيشه المنهك في عدد من الجبهات، وخصوصاً ضد تنظيم داعش لهذا فإن محاولاته في الحصول على هذا المكسب لن تتوقف ابداً".

رفع جاهزية

وكانت "قوات شيخ الكرامة" أحد الفصائل المحلية في السويداء أعلنت في الرابع عشر من الشهر الجاري عن رفعها للجاهزية التامة لمواجهة أي محاولات من قبل مخابرات ميليشيا أسد لاعتقال شباب المدينة المطلوبين للخدمة الإلزامية. ويقول (خلدون البربور) وهو ناشط من محافظة السويداء لأورينت نت " أنه تعويل النظام على مقتل الشيخ وحيد البلعوس من أجل أنهاء انتفاضة شيوخ الكرامة باءت بالفشل، حيث أصبح هناك عدة تشكيلات أخرى أكثر قوة رافضة لتدخله في حياة المدنيين واعتقال المدنيين من أي منطقة في المحافظة". ويضيف (البربور) أن" الفصائل في السويداء ومنها فصيل الفهد ربما يقومون باستهداف حواجز تابعة للنظام أو الهجوم على الأفرع الأمنية في حال قام النظام باعتقال المدنيين من المحافظة، أو سوق الشبان إلى الخدمة العسكرية مستقبلاً حيث أصبحت هذه التهديدات رادعاً لتصرفات النظام الهوجائية". وحاولت ميليشيا أسد أكثر من مرة جر محافظة السويداء للدخول في حربها ضد الشعب السوري من خلال سوق شبان المحافظة إلى الخدمة الإلزامية، ولكن وقوف بعض مشايخ الكرامة في وجه هذه المحاولات ومنهم الشيخ وحيد البلعوس الذي تم اغتياله بتفجير، وأشيرت أصابع الاتهام للأسد في اغتياله، حال دون ذلك.

«الجامعة العربية»: موقفنا تجاه عضوية سورية لم يتغير

الراي.. أعلنت جامعة الدول العربية في بيان، الاثنين، أن موقفها تجاه تعليق عضوية سورية لم يتغير لعدم وجود «توافق عربي». وقال الأمين العام المساعد للجامعة حسام زكي في مؤتمر صحافي «لا يوجد توافق عربي حول مسألة اعادة النظر في شأن قرار «تعليق عضوية سورية بالجامعة العربية». وتعاني دمشق عزلة دبلوماسية على الصعيدين العربي والدولي منذ اندلاع النزاع فيها في مارس 2011، تجلت خصوصا في اغلاق غالبية الدول العربية والغربية سفاراتها في سورية. وفي 12 نوفمبر 2011، أي بعد نحو ثمانية أشهر من بدء الاضطرابات في سورية، اتخذت الجامعة العربية قرارا بتعليق عضوية سورية مع فرض عقوبات سياسية واقتصادية على دمشق، مطالبة الجيش السوري بـ«عدم استخدام العنف ضد المتظاهرين المناهضين للنظام». وتسبب النزاع منذ اندلاعه بمقتل أكثر من 360 ألف شخص وبدمار هائل في البنى التحتية ونزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها. ومن جهة أخرى لفت زكي إلى «عدم وجود تنسيق بين الرئيس السوداني عمر البشير والجامعة العربية فيما يخص زيارته الاخيرة لدمشق». وقام البشير الأسبوع الماضي بزيارة مفاجئة لدمشق حيث التقى نظيره السوري بشار الاسد لإجراء محادثات ثنائية بين البلدين وتطورات الاوضاع في سورية والمنطقة.

ترامب: اردوغان أكد أنه سيجتث «داعش» في سورية

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن نظيره التركي رجب طيب أردوغان أكد له أنه «سيجتث» كل بقايا مقاتلي تنظيم «داعش» في سورية بعدما أمر ترامب بسحب قوات بلاده منها. وقال ترامب في تغريدة حوالى منتصف ليل أمس إن «رئيس تركيا @ار تي_اردوغان أبلغني بقوة أنه سيجتث كل ما تبقى من (الدولة الإسلامية في العراق وسورية)»، مستخدما اسما آخر للتنظيم. وأكد في تغريدته أن «قواتنا عائدة إلى الوطن!».

خلال مكالمة هاتفية بحثا فيها انسحاب القوات الأميركية.. ترمب يهاتف أردوغان: سوريا لك!

أعدت "إيلاف" هذا التقرير بتصرف عن "سي ان ان"... ترجمة عبدالاله مجيد.. واشنطن: أبلغ الرئيس الأميركي دونالد ترمب نظيره التركي رجب طيب أردوغان ان الولايات المتحدة "انتهت" من سوريا خلال مكالمة هاتفية بحثا فيها انسحاب القوات الأميركية من شمال شرق سوريا. ونقلت شبكة "سي ان ان" عن مصدر رفيع في الادارة الأميركية قالت انه مطلع على تفاصيل المكالمة الهاتفية ان ترمب ابلغ أردوغان ان سوريا "كلها لك نحن إنتهينا منها" عندما كان الرئيس التركي يتحدث عن المشاكل المرتبطة بالوجود الأميركي في العراق وسوريا. وبعد أيام على المكالمة أعلن ترمب قراره سحب القوات الأميركية من سوريا. وبحسب مصدر آخر مطلع على المكالمة التي جرت في 14 ديسمبر فان أردوغان دعا الى انسحاب القوات الأميركية من سوريا قائلا إن تنظيم "داعش" مُني بهزيمة كاملة تقريباً هناك. وطلب ترمب من أردوغان تأكيدات بأن تركيا ستواصل القتال ضد داعش والحاق الهزيمة النهائية بالجماعة الارهابية. ونقلت شبكة "سي ان ان" عن مسؤول رفيع في البيت الأبيض قوله إن أردوغان أعطى ترمب "كلمته" بأن تركيا ستجهز على داعش. واضاف المسؤول ان أردوغان قال للرئيس خلال المكالمة "في الحقيقة بوصفي صديقك أُعطيك كلمتي في هذا الشأن". وتطرق أردوغان في خطاب القاه يوم الجمعة الماضي الى حديثه الهاتفي مع ترمب قائلا انه أبلغ ترمب بأنه يستطيع ان ينظف سوريا من داعش. وقال أردوغان انه أكد للرئيس الأميركي "ان تركيا فعلت ذلك وتستطيع ان تفعله مرة أخرى طالما نتلقى دعماً لوجيستيا منكم". واضاف "وهكذا بدأ انسحابهم". وقال أردوغان ان تركيا شرعت في اطار المكالمة الهاتفية بإعداد خطط العمليات ضد عناصر داعش الذين ما زالوا في سوريا. وأجرى ترمب وأردوغان مكالمة هاتفية أخرى يوم الأحد لبحث النزاع في سوريا. وقال ترمب في تغريدة على تويتر انه اجرى "حديثاً طويلا ومثمراً" مع أردوغان وان البحث تناول "داعش ودورنا المشترك في سوريا وانسحاب القوات الأميركية البطيء والمنَسق تنسيقاً عالياً من المنطقة". وغرد ترمب ايضاً انه بحث مع أردوغان توسيع التجارة بين البلدين.

قوات الاحتلال الإسرائيلي تطلق النار على «مسلحين» في الجولان

أعلن ناطق عسكري إسرائيلي اليوم إن جيش الاحتل أطلق النار باتجاه «رجال مسلحين» تسللوا إلى هضبة الجولان المحتلة بالقرب من الحاجز الأمني الممتد على طول الحدود مع سورية. وقال الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي إن الجنود أطلقوا النار باتجاه هؤلاء «الرجال المسلحين»، مكتفيا بالقول إن أيا من الجنود الإسرائيليين لم يجرح في هذا الحادث. ولم يقدم أي تفاصيل أخرى عن محاولة التسلل هذه. وأكد الناطق أن «الجيش سيواصل التحرك ضد انتهاكات السيادة الإسرائيلية (على الجولان) واتفاق فصل القوات الموقع في 1974» بعد الحرب العربية الإسرائيلية في تشرين الأول/اكتوبر 1973. وتحتل اسرائيل منذ 1967 الجزء الأكبر من هضبة الجولان وضمته في 1981، في إجراء لم تعترف به الأسرة الدولية.

لافروف: الوجود العسكري التركي في إدلب متفق عليه وروسيا تُبقي قواتها في سوريا رغم الانسحاب الأميركي

موسكو: «الشرق الأوسط أونلاين».. تعتزم روسيا إبقاء قواتها العسكرية في سوريا من دون خفض على الرغم من إعلان الولايات المتحدة سحب قواتها من هناك. وقالت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي فالنتينا ماتفيينكو اليوم (الاثنين) إن "قرار سحب خبرائنا ليس له أي صلة بقرار الولايات المتحدة"، مضيفة: "ستقرر الحكومة السورية بالتعاون معنا ما إذا كنا سنسحب قواتنا بشكل تام أو جزئي". وأضافت أن القرار الأميركي صحيح، مشيرة إلى أن الجنود الأميركيين في سوريا لم يكن لديهم تفويض دولي، في حين أن الجيش الروسي شارك في العمليات العسكرية في سوريا بدعوة من الحكومة السورية. وبسحب الخبراء، قصدت ماتفيينكو إعلان وزارة الدفاع الروسية اليوم عودة أكثر من 100 جندي من فوج الدفاع الجوي التابع للمنطقة العسكرية المركزية الروسية، "بعد أداء مهماتهم بنجاح في سوريا". وأشارت الوزارة في بيان إلى أن الجنود العائدين تولوا حماية "منشآت عسكرية روسية مهمة" في سوريا. وأضافت أن طائرة شحن عسكرية من طراز "إيل-76"، حطّت بالعسكريين العائدين في مقاطعة نوفوسيبيرسك، حيث كان في استقبالهم ذووهم وزملاؤهم وممثلون للقيادة العسكرية للمنطقة والسلطات المحلية. من جهة أخرى، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم إن الوجود العسكري التركي في إدلب بشمال سوريا متفق عليه مع الحكومة السورية. وصرّح إلى وكالة "نوفوستي": "تنفيذ الاتفاقات الروسية التركية حول إدلب المنصوص عليها في اتفاق سوتشي في 17 سبتمبر (أيلول) الماضي أصبح ممكنا من خلال القرارات السابقة التي اتخذت إطارها من عملية أستانا حول تشكيل منطقة خفض التوتر في هذا الجزء من سوريا، ونشر نقاط مراقبة تركية في محيط المنطقة من الجهة الداخلية، ونقاط مراقبة روسية وايرانية من الجهة الخارجية". وأضاف لافروف: "بذلك يكون وجود العسكريين الأتراك في هذا الجزء من سوريا تم بالتوافق مع النظام السوري الذي رحب بمذكرة سوتشي، كما دعمها الجانب الضامن الثالث في مفاوضات أستانا، وهو إيران". واتفق الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب إردوغان في سوتشي على إقامة منطقة منزوعة السلاح في محافظة إدلب على امتداد خط التماس بين الجيش السوري والفصائل المعارضة، على أن تنتشر القوات التركية والشرطة العسكرية الروسية للقيام بمهمة المراقبة في المنطقة.

تعزيزات تركية إضافية لحدود سوريا.. و"فصائل أنقرة" تطوق منبج

أبوظبي - سكاي نيوز عربية.. أرسلت فصائل مسلحة سورية موالية لتركيا تعزيزات إلى محيط منبج غربي الفرات، بالتزامن مع دفع القوات التركية بمزيد من التعزيزات إلى شمال سوريا، بعد القرار الأميركي الانسحاب من المنقطة. وقال متحدث باسم هذه الفصائل إنهم يستعدون للانتشار في شرق سوريا رفقة القوات التركية بمجرد انسحاب القوات الأميركية، مضيفا أن قواته بدأت في الاحتشاد في الخطوط الأمامية لمنبج. ويأتي تكثيف النشاط العسكري فيما اتفقت أنقرة وواشنطن على التنسيق بشأن الانسحاب الأميركي، الذي اعتبرته قوات سوريا الديمقراطية، حليفة الولايات المتحدة بالحرب على داعش، طعنة في الظهر. وقلب قرار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، المفاجئ السياسة الأميركية في المنطقة رأسا على عقب، وجعل تركيا في وضع يسمح بشن هجوم واسع النطاق على وحدات حماية الشعب الكردية عبر الحدود. وقال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن بلاده ستؤجل عملية عسكرية مزمعة ضد وحدات حماية الشعب الكردية، وهي المكون الرئيسي لسوريا الديمقراطية، شرقي نهر الفرات في شمال سوريا. إلا أن التعزيزات التركية إلى شرق الفرات وإرسال قوات موالية لها إلى غرب النهر ولاسيما في محيط منبج، يشير إلى أن أردوغان يعتزم بشن هجوم واسع على وحدات حماية الشعب. وكانت وحدات حماية الشعب الحليف الرئيسي للولايات المتحدة في قتال تنظيم داعش الإرهابي في سوريا، إلا أن أنقرة تصفها بالتنظيم الإرهابي في إطار تبريرها للعمليات التي تشنها ضدها. يشار إلى أن منبج كانت نقطة شائكة رئيسية بين تركيا والولايات المتحدة، وفي يونيو توصل البلدان الشريكان في حلف شمال الأطلسي إلى اتفاق على خروج وحدات حماية الشعب من المنطقة، لكن تركيا قالت إن الاتفاق لم ينفذ. ولا تزال زالت القوات الكردية تسيطر على نحو 30 بالمئة من سوريا، معظمها في الشرق، بما في ذلك بعض أغنى حقول النفط، لكن القرار الأميركي وضعها بمواجهة تهديد ثلاثي من تركيا والحكومة السورية وتنظيم داعش. وزعم ترامب أنه انتصر على داعش، لكن المقاتلين الأكراد لا يزالون يقاتلون الإرهابين في بلدة حاجين النائية بالقرب من الحدود العراقية. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن القتال أدى إلى نزوح ما يقرب من ألف مدني، يوم الأحد فقط. والاثنين، أرسلت أنقرة تعزيزات عسكرية إضافية إلى حدودها مع سوريا استعدادا للهجوم المحتمل على قوات سوريا الديمقراطية. وبحسب وكالة أنباء الأناضول، فإنّ قافلة عسكرية تركية تضمّ مدافع هاوتزر وبطاريات مدفعية بالإضافة إلى وحدات مختلفة من القوات المسلحة تمّ نشرها في منطقة إلبيلي الحدودية في محافظة كيليس. أما "وكالة أنباء الإخلاص" الخاصّة فقد ذكرت أنّ قسماً من هذه القافلة دخل الأراضي السورية وأن تلك التعزيزات العسكرية ستتمّ بشكل "تدريجي". وبدأت التعزيزات بنشر حوالى 100 آلية خلال عطلة نهاية الأسبوع، كما أفادت صحيفة حرييت التركية، وعبرت تلك الآليات إلى منطقة الباب في شمال سوريا. وكانت تلك الآليات متوجهة نحو جرابلس ومنبج التي تسيطر عليها وحدات حماية الشعب الكردية.

سيناريوهات عدة تنتظر سوريا بعد الانسحاب الأميركي القرار ينعكس على لاعبين دوليين ومحليين

ايلاف..أ. ف. ب.. . بيروت: تتعدد السيناريوهات، التي قد تنتج من قرار الولايات المتحدة الانسحاب من سوريا، لما له من انعاكاسات على لاعبين دوليين ومحليين بدءاً بالأكراد إلى دمشق وصولاً إلى موسكو وأنقرة وحتى طهران. في قرار مفاجئ الاربعاء، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أنه سيسحب نحو ألفي جندي أميركي منتشرين في سوريا لمؤازرة قوات سوريا الديموقراطية، تحالف فصائل كردية وعربية على رأسها وحدات حماية الشعب الكردية، في معاركها ضد تنظيم داعش. ويخشى الأكراد أن تستغل تركيا، التي رحبت بالقرار، الأمر لتنفذ تهديداتها بشن هجوم ضد مناطقهم.

تركيا

ترى تركيا في الوحدات الكردية أبرز خصومها في سوريا، وقد خاضت معارك دموية ضدهم، وسيطرت في وقت سابق العام الحالي على منطقة عفرين، التي كانت تعد أحد أقاليم الإدارة الذاتية الكردية الثلاثة في سوريا. ومنذ ذلك الحين، لم تهدأ التهديدات التركية بشن هجوم جديد على الأكراد في مناطق سيطرتهم في شمال وشمال شرق سوريا، والتي تعرف أيضاً بـ"شرق الفرات". وقبل أسابيع، حذرت أنقرة أن العملية العسكرية باتت وشيكة، قبل أن يعود الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ويعلن الجمعة، في ضوء القرار الأميركي، تأجيل العملية، مؤكداً أن "هذا التأجيل لن يكون لأجل غير مسمى". لكن في الوقت ذاته، أرسلت تركيا خلال اليومين الماضيين تعزيزات عسكرية إلى المنطقة الحدودية مع سوريا، وأخرى دخلت إلى الأراضي السورية بالقرب من خطوط التماس مع قوات سوريا الديموقراطية في محيط مدينة منبج. ويرجح محللون أن يكون القرار الأميركي بمثابة "ضوء أخضر" لتركيا من أجل شن هجوم ضد الأكراد. وطالما شكل دعم واشنطن للأكراد في قتالهم تنظيم داعش عامل توتر بينها وبين أنقرة. كما يرى محللون أن العملية قد تنطلق من محاور عدة أبرزها مدينتا منبج (ريف حلب الشمال الشرقي) وتل أبيض (ريف الرقة الشمالي).

الأكراد

شكل القرار الأميركي مفاجأة للاكراد، الذين قد لا يجدون حلاً، وفق محللين، إلا بالتعاون مع دمشق للحفاظ على الحد الأدنى من مكتسباتهم ولتفادي الهجوم التركي. ولطالما شكل الحكم الذاتي طموح أكراد سوريا الذين عانوا من التهميش طوال عقود، قبل تصاعد نفوذهم اثر اندلاع النزاع مع انسحاب قوات النظام تدريجياً من مناطقهم، ليعلنوا لاحقاً الإدارة الذاتية في منطقة "روج أفا" (غرب كردستان) الممتدة من شمال شرق سوريا. ولكن الصورة تبدو قاتمة بالنسبة للأكراد، الذين سبق ان وضعهم الرئيس السوري بشار الأسد أمام خيارين، المفاوضات أو الحسم العسكري. وذكر تقرير لمعهد الدراسات الدولية والاستراتيجية أن "احتمالات حفاظ (الأكراد) على قدر كبير من الاستقلالية تراجعت بشكل كبير"، موضحاً أن عودة النظام تعني "سيطرة الأسد على كافة موارد النفط السورية".

دمشق وحلفاؤها

يتوقع الخبير في الشأن السوري في جامعة "ليون 2" فابريس بالانش أن يتقاسم الأتراك والجيش السوري مناطق قوات سوريا الديموقراطية، إذ قد تسيطر قوات النظام على مدينة الرقة وكامل محافظة دير الزور الشرقية بما فيها من حقول نفط وغاز، فيما تنتشر القوات التركية في المنطقة الحدودية. ويمهّد القرار الأميركي أيضاً الطريق أمام إيران لترسيخ نفوذها في المنطقة عبر ممر بري يربطها بالبحر المتوسط، وهو الهدف الذي لطالما طمحت إليه طهران وتصدّت له واشنطن. ومن شأنه أيضاً أن يعزز نفوذ روسيا أكثر، ويجعل منها اللاعب الدولي الأبرز في سوريا.

الفصائل المعارضة

قد تصل تداعيات القرار الأميركي إلى الفصائل الجهادية والمعارضة في محافظة إدلب في شمال غرب البلاد، التي تعد منطقة نفوذ تركي. ويرى بالانش أن اتفاقاً بين موسكو وأنقرة قد يتيح لقوات النظام التقدم في إدلب مقابل تقسيم مناطق سيطرة قوات سوريا الديموقراطية بين القوات التركية والسورية. وقد دعت المعارضة السورية واشنطن إلى تنسيق انسحابها مع تركيا والفصائل "لتعزيز وزيادة دورهما" في مناطق الأكراد.

تنظيم داعش

رغم أن ترمب برر قراره بتحقيق هدف إلحاق "الهزيمة" بتنظيم داعش، لا يزال الجهاديون يتصدون بشراسة لهجوم تقوده قوات سوريا الديموقراطية ضدهم في آخر جيب يسيطرون عليه في أقصى الشرق السوري. ويخشى محللون أن يساهم القرار الأميركي في إعادة ترتيب التنظيم لصفوفه، بعد دحره من مناطق واسعة. وحذر مسؤولون أكراد بدورهم من أن أي هجوم تركي سيعني انسحاب مقاتليهم من جبهة القتال الأخيرة ضد التنظيم المتطرف للدفاع عن مناطقهم شمالاً.



السابق

اليمن ودول الخليج العربي..الجيش اليمني يعثر على مخزن أسلحة بصعدة.. ويتقدم في لحج...ميليشيا الحوثي تعترف بمقتل 12 قيادياً في غارة للتحالف..الحوثيون يواصلون الخروقات..السفير آل جابر: تنازلات الحوثيين مهمة...مساعٍ حوثية لإعادة تشكيل «مؤتمر صنعاء» بما يخدم أجندة «الجماعة»..خادم الحرمين يستقبل كبار المسؤولين والمهتمين بالصحة..البحرين تستدعي القائم بالأعمال العراقي بعد تصريحات المالكي..حزمة حلول عاجلة لتطوير رئاسة الاستخبارات العامة السعودية..

التالي

العراق..عقدة الداخلية والدفاع تحول مجددا دون استكمال حكومة العراق.. سقوط الجربا مرشح علاوي لحقيبة «الدفاع» العراقية...بعد الانسحاب.. واشنطن تطالب قوات عراقية بسدّ الفراغ..الجيش العراقي يعزز وجوده على الحدود السورية..العراق ينفي وجود اتفاق لدخول قواته إلى سوريا..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 154,070,876

عدد الزوار: 6,933,462

المتواجدون الآن: 88