اليمن ودول الخليج العربي...الحوثي ينقلب على اتفاق السويد: لن نسلم ميناء الحديدة....الخروق الحوثية في الحديدة تصعّب من مهمة الجنرال الأممي.. الحوثيون يستمرون في خرق اتفاق ستوكهولم بـ20 انتهاكاً..خسائر للميليشيات في أكثر من جبهة... والأحمر يتوعد باقتلاع المشروع الإيراني..

تاريخ الإضافة الأربعاء 26 كانون الأول 2018 - 5:17 ص    عدد الزيارات 1890    القسم عربية

        


الحوثي ينقلب على اتفاق السويد: لن نسلم ميناء الحديدة..

دبي - العربية.نت.. في أول تصريح عقب زيارة المبعوث الأممي، باتريك كاميرت، لميناء الحديدة، أعلن الحوثيون، الثلاثاء، عدم تسليمهم ميناء الحديدة، في انقلاب صريح على اتفاق السويد بشأن الحديدة الذي ينص على انسحابهم من موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى قبل نهاية العام الجاري، والانسحاب الكامل من مدينة الحديدة. وقال وكيل محافظة الحديدة المعين من قبل ميليشيات الحوثي عبد الجبار الجرموزي في تصريحات نقلتها وسائل إعلام تابعة للحوثيين، إن تسليم ميناء الحديدة ليس مطروحاً أبداً. وذكر وكيل الميليشيات أن الفريق الأممي اطلع على ميناء الحديدة، ووعدوا بإصلاح الرافعات، كما نقل عنهم تأكيدهم أن مهمة لجنة الأمم المتحدة محصورة بوقف النار ولا علاقة لها بالملف الاقتصادي. وبموجب اتفاق السويد بين الحكومة الشرعية والحوثيين، التزم الحوثيون بالانسحاب من موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى قبل نهاية العام الجاري، والانسحاب الكامل من مدينة الحديدة بموعد لا يتجاوز 7 يناير المقبل. كما صدر قرار ملزم من مجلس الأمن الدولي رقم 2451 يصادق على هذا الاتفاق. في غضون ذلك، تفقد رئيس فريق الأمم المتحدة المكلّف الإشراف على تنفيذ اتفاق الحُديدة، الجنرال الهولندي باتريك كاميرت، مهمّته في المدينة بزيارة إلى مينائها وتوقيع اتفاق مع برنامج الغذاء العالمي لتزويد الميناء باثنتين من الرافعات العملاقة لرفع كفاءة تفريغ السفن، وذلك في أول خطوة يتخذها تمهيداً لانسحاب ميليشيات الحوثي الإيرانية من الميناء في غضون أيام.

الجيش اليمني يفتح جبهة جديدة في معقل الحوثيين بصعدة

العربية.نت- أوسان سالم.. اطلق الجيش اليمني، بإسناد من تحالف دعم الشرعية، الثلاثاء، عملية عسكرية جديدة لتحرير المواقع الواقعة بين جبهتي مران وعلب شمالي غرب محافظة صعدة، المعقل الرئيس لميليشيات الحوثي الانقلابية. وأفاد قائد اللواء الثالث حرس حدود في الجيش اليمني، العميد عزيز الخطابي، أن فتح الجبهة الجديدة في قلب محافظة صعدة معقل الحوثيين الرئيس اقصى شمال البلاد، جاء بعد دراسة إستراتيجية لإدارة المعارك في المحافظة، بهدف الإسراع بإنهاء انقلاب ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران. وأكد العميد الخطابي، أن قوات الجيش تمكنت خلال العملية من تحرير جبل "النفاخ"، وجبل "المصرف"، وجبل "القشبة"، وسوق "الباحة" والتي تقدر مساحتها بـ 35كم. ولفت الى أن المعارك أسفرت عن تكبد الميليشيا خسائر بشرية ومادية كبيرة، نظرا لمفاجئتها بفتح جبهة جديدة لم تكن تتوقعها، بحسب ما نقله عنه الموقع الرسمي للجيش اليمني. ويتقدم الجيش اليمني، بدعم من التحالف العربي، في معقل ميليشيات الحوثي، من خمسة محاور وتضييق الخناق عليها لاستكمال تحرير المحافظة، ضمن عملية عسكرية اطلق عليها "قطع رأس الأفعى".

الخروق الحوثية في الحديدة تصعّب من مهمة الجنرال الأممي.. مشرف الجماعة يظهر إلى جوار كومارت بزي قوات الأمن..

الحديدة: «الشرق الأوسط».. حذّرت مصادر عسكرية يمنية بمحافظة الحديدة اليمنية من خطورة استمرار الميليشيات الحوثية في خرق اتفاق وقف إطلاق النار على الرغم من وجود رئيس فريق الإشراف الأممي في المدينة الجنرال الهولندي باتريك كومارت. وأفادت المصادر لـ«الشرق الأوسط» بأن عناصر الجماعة الحوثية استغلوا التزام القوات الحكومية المسنودة من التحالف الداعم للشرعية بالهدنة وكثفوا من تحركاتهم في خطوط التماس واستحداث المزيد من الحواجز والمتارس القتالية. وطبقاً للمصادر، حشدت الميليشيات العشرات من عناصرها باتجاه مواقع تمركز القوات الحكومية والمقاومة قرب «مركز سيتي ماكس، وخلف معسكر الدفاع الساحلي قرب مجمع إخوان ثابت ومستشفى 22 مايو» في الجبهات الشرقية للمدينة. وكان المتحدث الرسمي باسم التحالف الداعم للشرعية العقيد تركي المالكي، قد أفاد بأن الجماعة الموالية لإيران قامت بخرق اتفاق وقف إطلاق النار منذ سريانه في 18 ديسمبر (كانون الأول) الحالي نحو 140 مرة حتى الأحد الماضي. وفي الوقت الذي تحاول فيه الجماعة الحوثية خداع الفريق الأممي الذي يترأسه كومارت عبر إلباس عناصر ميليشياتها زي الشرطة وإظهارهم على أنهم هم قوات الأمن المحلية للبقاء في المدينة، ظهر مشرف الجماعة في الحديدة أبو علي الكحلاني إلى جوار الجنرال الهولندي وهو يرتدي بزة لرجال الأمن برتبة عسكرية رفيعة، الأمر الذي أثار حفيظة الناشطين اليمنيين على مواقع التواصل الاجتماعي. ويعد الكحلاني من المقربين من زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي، وكان ضمن حراسه الشخصيين قبل أن يدفع به للإشراف على محافظة الحديدة، كما أنه -حسب الناشطين الحقوقيين- مسؤول عن مئات الانتهاكات بحق المدنيين، إلى جانب إشرافه المباشر على تعذيب المعتقلين في سجون الجماعة السرية. وتطمح الجماعة الموالية لإيران إلى الالتفاف على اتفاق السويد وقرار مجلس الأمن عبر المطالبة بإبقاء عناصرها في المدينة بعد أن ألبستهم لباس الشرطة، والزعم أنهم هم الشرطة المحلية وليست التابعة للحكومة الشرعية. واستطاعت الجماعة الحوثية منذ انقلابها على الشرعية أن تحوّل مدينة الحديدة وبقية حواضر المحافظة الساحلية إلى ثكنات عسكرية للآلاف من عناصرها الذين استقدمتهم من صنعاء وعمران وصعدة وحجة، قبل أن تقوم بإحلال المئات منهم في مفاصل العمل الإداري والمالي والأمني بما في ذلك ميناء الحديدة وبقية الموانئ. وتأتي هذه التطورات قبل يوم واحد من الاجتماع المرتقب للجنة المشتركة من الفريق الأممي وممثلي الحكومة والميليشيات والتي ستتولى أعمال الإشراف على تنفيذ وقف إطلاق النار وإعادة نشر القوات وانسحاب الميليشيات من المدينة والموانئ، تنفيذاً لاتفاق السويد وقرار مجلس الأمن الدولي 2451. وذكر شهود محليون، أمس، أن عناصر الجماعة الحوثية «نصبوا أسلاكاً شائكة على جانب طريق خط الشام مقابل صوامع هائل سعيد مع تكثيف نصب الحواجز بالحاويات والسواتر الترابية»، وهو ما يعني -طبقاً للمراقبين اليمنيين- تعزيز الجماعة لقدراتها الدفاعية وتحصيناتها عوضاً عن التأهب للانسحاب من المدينة. في غضون ذلك طالب ناشطون محليون في الحديدة، الجنرال الهولندي، بالإسراع في تنفيذ الاتفاق بما يضمن إخراج المسلحين الحوثيين من مئات المنازل التي يتحصنون فيها وإعادة سكانها، وإخراج المدافع والصواريخ ومخازن الأسلحة من وسط الأحياء السكنية ونزع الألغام، إضافة إلى فتح الطرقات وإزالة الحواجز الترابية والسواتر الخرسانية التي تعيق حركة المدنيين في شوارع المدينة. وفي حين يشكك العديد من المراقبين اليمنيين في جدية الحوثيين في تطبيق اتفاق السويد بشأن الحديدة، وصف العميد طارق صالح نجل شقيق الرئيس الراحل علي عبد الله صالح، والذي يقود ألوية المقاومة الوطنية المرابطة مع بقية القوات الحكومية على أطراف المدينة، عناصر الحوثيين بأنهم يعيشون على الدم ولا يريدون السلام. وقال في تغريدة على «تويتر»: «نحن نحارب كي نفرض السلام». وأضاف: «العائشون على الحرب ودماء الشعب اليمني وإثارة الأزمات لا يريدون السلام وسيعملون على إفشال أي اتفاق»، في إشارة إلى الخروق الحوثية المتكررة لوقف إطلاق النار. وكان الجنرال الهولندي قد وصل إلى عدن، السبت الماضي، والتقى فيها ممثلي الحكومة في لجنة التنسيق والإشراف على إعادة الانتشار وتطبيق اتفاق السويد، قبل أن يتوجه إلى صنعاء للقاء ممثلي الجماعة الحوثية ومنها إلى الحديدة التي زار ميناءها وتجول في بعض أحيائها، أول من أمس (الاثنين)، في انتظار التئام الاجتماع الأول للجنة التي يترأسها. ولم يدلِ كومارت بأي تصريحات رسمية، لكنّ موقع الأمم المتحدة كان قد نقل عنه أنه متفائل بتعاون الأطراف اليمنية من أجل تنفيذ اتفاق السويد وإنجاح مهمته الأممية التي ترى فيها الحكومة الشرعية استعادة للحديدة وموانئها بأقل الخسائر من قبضة الميليشيات. وبينما لم تتوقف الجماعة منذ وصول كبير المراقبين الأمميين إلى الحديدة عن الاستمرار في نهب المؤسسات الحكومية والحاويات الموجودة في الميناء، استمرت كذلك في قطع خدمة الإنترنت عن المدينة، ضمن الحصار الذي تفرضه على السكان، خشية أن يقوموا بنقل انتهاكات الجماعة إلى العالم الخارجي. ويفترض أن تنسحب الجماعة من المدينة بموجب اتفاق السويد خلال أسبوعين من وقف إطلاق النار في المرحلة الأولى الذي ترافقه إعادة نشر قوات الحكومة وميليشيات الجماعة في خطوط التماسّ على ضفتي الطريق المؤدي إلى صنعاء، وصولاً إلى إعادة انتشار ثانية تحددها لجنة التنسيق الأممية إلى خارج الحديدة في غضون 21 يوماً.

الحوثيون يستمرون في خرق اتفاق ستوكهولم بـ20 انتهاكاً

الرياض، الحديدة - «الحياة»... أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن استمرار ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران في خرق اتفاق وقف إطلاق النار في الحديدة، مشيراً إلى أنه تم أمس (الثلثاء) رصد 20 انتهاكاً للاتفاق خلال 24 ساعة. وأسقطت الميليشيات الحوثية قذائف على أحياء ومناطق سكنية في مديرية حيس في محافظة الحديدة، كما عملت على حشد مقاتليها باتجاه مواقع القوات المشتركة قرب مركز «سيتي ماكس» وخلف «معسكر الدفاع الساحلي» قرب مجمع إخوان ثابت و«مستشفى 22 مايو». من جانبها، أطلقت قوات الجيش اليمني عملية عسكرية جديدة لتحرير المواقع الواقعة بين جبهتي مران وعلب شمال غربي محافظة صعدة. وقال قائد اللواء الثالث حرس حدود العميد عزيز الخطابي، نقلاً عن موقع «سبتمبر نت» التابع للجيش اليمني: «فتح الجبهة الجديدة، والتي تعد جبهة القلب للمحافظة، جاء بعد دراسة استراتيجية لإدارة المعارك في المحافظة، بهدف الإسراع بإنهاء انقلاب الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران». وأكد أن قوات الجيش حررت من خلال العملية جبل «النفاخ»، وجبل «المصرف»، وجبل «القشبة»، وسوق «الباحة»، لافتاً إلى أن المعارك أسفرت عن تكبد الميليشيا خسائر بشرية ومادية كبيرة. في السياق ذاته، قصفت مدفعية الجيش أمس، مواقع للميليشيا، في مديرية باقم بمحافظة صعدة، وأسفر القصف عن مصرع ثمانية عناصر من الميليشيا وجرح آخرين. وفي الرياض، أكد المتحدث الرسمي باسم الفريق المشترك لتقييم الحوادث في اليمن المستشار القانوني منصور المنصور، أن تقارير الحوادث تصدر من خلال البحث والتحري والتقصي، وتجميع الأدلة المتعلقة بالحادثة لربطها مع العمليات العسكرية في اليمن، وكذلك من خلال التأصيل والتمحيص والتدقيق القانوني من المستشارين القانونيين في الفريق، للوصول إلى النتيجة النهائية. وشدد المنصور في مؤتمر صحافي أمس على سلامة الإجراءات المتبعة من قوات التحالف خلال عملياتها العسكرية في الداخل اليمني، مبيناً أنها راعت قواعد الاشتباك والقانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.

خسائر للميليشيات في أكثر من جبهة... والأحمر يتوعد باقتلاع المشروع الإيراني.. مصرع قيادات حوثية في صرواح وتحرير مواقع شمالي لحج..

مأرب - تعز: «الشرق الأوسط».. توعد نائب الرئيس اليمني الفريق علي محسن الأحمر باقتلاع المشروع الإيراني من اليمن بمساندة التحالف الداعم للشرعية، وذلك خلال إشادته أمس بانتصارات الجيش اليمني الأخيرة في أكثر من جبهة. وتمكنت قوات الجيش اليمني في اليومين الأخيرين من تحرير العشرات من المواقع في صرواح وصعدة ولحج، في مقابل تكبد الميليشيات الحوثية العشرات من عناصرها، بينهم قادة ميدانيون. وأفادت المصادر الرسمية بأن الفريق الأحمر أجرى اتصالاً هاتفياً بقائد المنطقة العسكرية الرابعة في الجيش اليمني اللواء فضل حسن للاطلاع على الأوضاع الميدانية والانتصارات العسكرية. وأكد الأحمر، بحسب وكالة «سبأ»، «أن القيادة السياسية ماضية قدماً وبدعم صادق من دول التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية في استكمال التحرير وإنهاء معاناة اليمنيين وحماية المصالح الإقليمية والدولية». وقال إن «الانتصارات التي تحققت في جبهات لحج تثبت عزم اليمنيين وإخوانهم في التحالف على تدمير مشروع إيران التخريبي في اليمن والحفاظ على هوية اليمنيين ومشروعهم الجمهوري»، مشدداً على ضرورة مضاعفة الجهود ورفع مستوى اليقظة والحس الأمني والعمل على استكمال المهام المحددة. وكانت قوات الجيش اليمني حررت الاثنين مواقع جديدة كانت تتمركز فيها ميليشيات الحوثي الانقلابية في مديرية القبيطة شمالي محافظة لحج. ونقل المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية عن مصدر عسكري قوله: «إن قوات الجيش الوطني في الجبهة الشرقية لمديرية القبيطة شنت هجوماً عنيفاً من محورين، تمكنت خلاله من تحرير عدد من المواقع في الجهة الغربية. منها تلة الطويلة والسلسلة الجبلية لتباب الهشاش، وتبة العدن، وتبة السقاية، وتبة الأسرى القريبة من المشقر، وكذا تحرير تباب الكرب ومفرق الكعبين». وتمكنت قوات الجيش في الجبهة ذاتها «من تحرير مواقع أخرى في الجهة الشرقية، ومنها مفرق جبل النبي شعيب، فيما تواصل تقدمها باتجاه دياش». في حين أسفرت المعارك «عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف ميليشيات الحوثي، إلى جانب خسائر أخرى في المعدات القتالية». وفي السياق الميداني نفسه، ذكرت مصادر عسكرية يمنية أمس أن قائد الميليشيات الحوثية في جبهة صرواح لقي مصرعه بعد أيام من تعيينه خلفاً لقائد الجماعة السابق، وعقب الخسائر الكبيرة التي تكبدتها الجماعة خلال تقدم الجيش في مناطق صرواح. وقالت المصادر: «إن قائد الميليشيات الحوثية في صرواح لقي حتفه مع العشرات من عناصره خلال المواجهات مع قوات الجيش في جبهة صرواح، وذلك بعد يومين فقط من مقتل سلفه القيادي البارز في الجماعة أحمد الجمل، الملقب بـ(ذو النون)». وفي الوقت الذي أكدت المصادر أن الجماعة الحوثية منيت بهزيمة كبيرة أثناء محاولتها الدفع بعناصرها إلى التمدد في جبهة صرواح خلال الأيام الماضية، اعترف ناشطو الجماعة على مواقع التواصل الاجتماعي بمصرع 12 من قياداتهم في صرواح جراء ضربة جوية لمقاتلات التحالف الداعم للشرعية. من بينهم؛ محمد عبد الله فرحان عاصم، وزايد حازب، ونزار المانعي، وصالح عبد الله عامر، وعلي طواف، وعلي البهلولي، ومحمد عاصم. في غضون ذلك، أفاد الموقع الرسمي للجيش اليمني (سبتمبر نت) بأن مدفعية الجيش قصفت مواقع لميليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، في مديرية باقم بمحافظة صعده شمالي البلاد. واستهدف القصف - بحسب الموقع - مواقع تمركز الميليشيات خلف مركز مديرية باقم، مخلفاً خسائر بشرية في صفوفها، من بينهم قيادات بارزة، بالإضافة إلى تدمير عربات عسكرية تابعة لها. وذكر أركان حرب لواء العاصفة العقيد عادل العضيلي، في تصريح رسمي، «أن استهداف تجمعات الميليشيات تمّ بعد عملية استطلاعية دقيقة قامت بها وحدات من قوات الجيش الوطني». وقال إن القصف «أسفر عن مصرع ما لا يقل عن 8 عناصر من ميليشيا الحوثي، وجرح آخرين». وكانت قوات الجيش اليمني عثرت في محور كتاف شمالي صعدة، الاثنين، على مجموعة من الصواريخ الموجهة، التي خلّفتها ميليشيات الحوثي بعد دحرها من عدد من المواقع قبل أيام، في وقت تواصل فيه القوات المسنودة بتحالف دعم الشرعية تقدمها الميداني نحو مركز مديرية كتاف؛ حيث أصبحت على مقربة من تحريره وإعلان المديرية محررة بالكامل. إلى ذلك، دمرت مقاتلات التحالف الداعم للشرعية عدداً من المنصات الصاروخية التي كانت تستخدمها ميليشيات الحوثي الانقلابية بمحافظة صعدة لاستهداف مواقع الجيش وقرى ومنازل المواطنين في المناطق المحررة. ويستعدّ الجيش اليمني - بحسب مصادر ميدانية - للتصعيد الميداني في أكثر من جبهة؛ لإجبار الجماعة الحوثية على إلقاء سلاحها، والانصياع لخيارات السلام، وإنهاء الانقلاب على الشرعية. وذكرت المصادر الرسمية في محافظة مأرب، أمس، أنه جرت عملية التسلم والتسليم بين رئيس هيئة الأركان العامة السابق اللواء الركن طاهر العقيلي وبين رئيس الأركان الجديد الفريق الركن بحري عبد الله النخعي. وفي تصريحات رسمية للفريق النخعي قال: «إن جميع منتسبي الجيش الوطني من الضباط وضباط الصف والجنود سيظلون دوماً عند مستوى ثقة الشعب بهم وقيادته السياسية والعسكرية في تنفيذ جميع ما يسند إليهم من مهام وواجبات في استكمال استعادة كل شبر من تراب الوطن من براثن الميليشيا الانقلابية وكذا الإسهام الفاعل والكبير إلى جانب المؤسسة الأمنية في حماية وحراسة المنشآت الاقتصادية والحيوية الهامة من عبث المخربين وكل من يحاول زعزعة الأمن والاستقرار». وكان الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي شدد في توجيهات سابقة لرئيس الأركان الجديد الفريق النخعي «على أهمية تعزيز مبدأ الضبط والربط العسكري بصورة فاعلة لرفع اليقظة العسكرية والارتقاء بالجاهزية القتالية في مختلف المواقف والظروف لتحقيق الأهداف والانتصارات التي يتوق لها الشعب، على قوى التمرد والانقلاب من الميليشيات الحوثية الإيرانية». وذكرت وكالة «سبأ» أن هادي حضّ رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الركن عبد الله النخعي «على أهمية النزول الميداني للجبهات وخطوط التماس، ومشاركة الجنود انتصاراتهم التي يسطرونها من خلال تحرير واستعادة المواقع تباعاً، وصولاً لتحقيق الأهداف والخطط المرسومة».

رئيس الحكومة اليمنية يشدد على مرجعيات الحل السياسي مع الميليشيات

الرياض: «الشرق الأوسط».. شدد رئيس الحكومة اليمنية معين عبد الملك، خلال لقائه في الرياض، أمس، السفير الروسي لدى بلاده فلاديمير ديدوشكين، على المرجعيات الثلاث للحل السياسي في أي اتفاق مع الميليشيات الحوثية لإنهاء الحرب واستعادة الشرعية واستئناف العملية الانتقالية التي انقلبت عليها الجماعة في 2014. وذكرت المصادر الرسمية اليمنية أن رئيس الحكومة استقبل السفير الروسي لبحث علاقات التعاون الثنائي ووجهات النظر المشتركة إزاء عدد من القضايا والتطورات التي تهم البلدين الصديقين. وحسب ما أفادت به وكالة «سبأ» الحكومية، «جرى بحث نتائج مشاورات السويد التي رعتها الأمم المتحدة، وآليات الرقابة والتنفيذ بما يضمن عدم استغلال ميناء الحديدة لأغراض عسكرية، وبقاءه ممراً آمناً للمساعدات الإنسانية ودخول الشحنات التجارية. كما ناقش اللقاء سبل تجنيب مدينة الحديدة أي عمليات عسكرية، وذلك بانسحاب الميليشيات الانقلابية من المدينة والموانئ، إضافة إلى اتفاق تبادل الأسرى». في غضون ذلك أكد رئيس مجلس الوزراء اليمني «أهمية مرجعيات الحل السياسي لإنهاء الحرب في اليمن، وفي مقدمتها قرار مجلس الأمن الدولي 2216، للتأسيس لسلام عادل يلبي طموحات جميع اليمنيين في بناء دولة اتحادية تسهم بفاعلية في الاستقرار والأمن الإقليمي والدولي». وأشاد رئيس الحكومة اليمنية -حسب المصادر الرسمية- بالموقف الروسي الداعم للشرعية اليمنية، والذي يؤكد أن المفتاح الحقيقي والوحيد للخروج من هذه الحرب التي أشعلتها ميليشيا مسلحة ومتمردة، هي في التعامل الجاد مع أسبابها، وذلك بإزالة مظاهر الانقلاب واستعادة مؤسسات الدولة، بالاستناد إلى مرجعيات الحل السياسي الثلاث المتوافق عليها والمتمثلة في: المبادرة الخليجية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني، وقرار مجلس الأمن الدولي 2216. وقال إن حكومته «لن تتوانى عن عمل كل ما يلزم لإنهاء معاناة الشعب اليمني وتخفيف الكارثة الإنسانية التي تسبب بها انقلاب الحوثيين وحربهم ضد اليمنيين وعدم اكتراثهم بمعاناتهم المستمرة». وفي ما يخص الأداء الحكومي أكد معين عبد الملك أن الحكومة «تعمل بجهود كبيرة على تطبيع الأوضاع، وتحسين الأوضاع الاقتصادية والخدمية في المحافظات المحررة والعاصمة المؤقتة عدن، وأثمر ذلك عن تحسّن وضع العملة المحلية والاقتصاد الوطني». ونسبت وكالة «سبأ» إلى السفير الروسي لدى اليمن أنه «جدد تأكيد دعم بلاده للشرعية اليمنية وحرصها على أمن واستقرار ووحدة اليمن»، منوهاً بـ«دور وتفاعل الحكومة اليمنية الشرعية مع جهود السلام انطلاقاً من مسؤوليتها تجاه أبناء شعبها». كما أكد السفير الروسي دعم بلاده لجهود الحكومة في إعادة الإعمار، وتطبيع الأوضاع في المناطق المحررة، وأنها ستقدم كل الدعم اللازم لهذه الجهود في إطار الشراكة القائمة والمتميزة بين البلدين والشعبين الصديقين. ويتابع سفراء الدول الراعية لمسار السلام في اليمن باستمرار مع المسؤولين في الحكومة الشرعية آخر تطورات الأوضاع المتعلقة بمسار السلام والجهود الأممية إضافةً إلى الأوضاع الإنسانية. كانت الحكومة الشرعية قد رفضت العودة إلى جولة جديدة من المشاورات التي يرتب لها المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، نهاية الشهر المقبل، قبل أن يلتزم الحوثيون بتنفيذ اتفاق السويد الخاص بالانسحاب من الحديدة وموانئها، وإنهاء الحصار المفروض على تعز، وإنجاز اتفاق تبادل الأسرى والمعتقلين. وتتمسك الشرعية اليمنية بقيادة الرئيس عبد ربه منصور هادي والقوى السياسية المؤيدة له بالمرجعيات الثلاث المتوافق عليها لإنجاز أي اتفاق سلام مع الميليشيات الحوثية بما يفضي في نهاية المطاف إلى إنهاء الانقلاب واستعادة مؤسسات الدولة وتسليم الأسلحة المنهوبة من معسكرات الجيش. ويعتقد العديد من المراقبين أن الجماعة الحوثية ليست جادة في الجنوح إلى السلام، وأن ما يردده قادتها ليس سوى نوع من المناورة من أجل كسب الوقت لإعادة ترتيب صفوف ميليشياتها للاستمرار في القتال.

فريق تقييم الحوادث في اليمن يؤكد متابعته تسليم مستحقات المتضررين وقال إن استخدام الأعيان المدنية لأغراض عسكرية يشكل جرائم حرب

الشرق الاوسط...الرياض: عبد الهادي حبتور.. أكد فريق تقييم الحوادث في اليمن أنه يتابع بشكل حثيث مع التحالف العربي، عمليات التعويضات للمتضررين جراء بعض الحوادث التي حصلت أثناء العمليات العسكرية، مبيناً أن التحالف رصد بالفعل الأموال ولديه الأسماء جاهزة إلا أن بعض العوائق لا تزال قائمة. وأوضح المستشار منصور المنصور المتحدث باسم فريق التقييم أن التحالف سبق وأن أنشأ صندوقاً للتعويضات ورصد الأموال ولديه أسماء المستحقين جاهزة، وقال: «نحن على متابعة حثيثة بشأن صندوق التعويضات وقام التحالف برصد التعويضات للمتضررين، يوجد بعض الصعوبات في التواصل مع المتضررين وهناك جهود حثيثة لتسليم هذه المساعدات للأشخاص المتضررين من خلال إزالة العوائق، المبالغ رصدت والأسماء موجودة، ونحث على سرعة إنهاء مثل هذه الأمور وإزالة العوائق من خلال تعاون الجميع». وأشار المنصور إلى أن كل قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن تحث الجميع على تجنب استهداف الأعيان المدنية وغير المقاتلين في اليمن، وذلك التزاماً باتفاقيات جنيف إلا أنه وبكل أسف حدثت بعض الانتهاكات، واستطرد قائلا: «يلاحظ في اليمن للأسف استخدام الكثير من الأعيان المدنية للأغراض العسكرية ويمكننا تصنيف ذلك جرائم حرب». واستعرض المتحدث باسم الفريق عددا من الحالات التي تلقاها الفريق وقام بتقييم الإجراءات التي اتخذها التحالف بشأنها، ومنها حادثة تعرض إحدى القرى في محافظة إب للقصف من قبل قوات التحالف، والأمر الذي اتضح عدم صحته بعد التحقق، حيث قام التحالف بقصف هدف عسكري بعد في اليوم الثاني محل الادعاء على حد تعبيره. وفند المنصور ما ورد في تقرير البعثة الإقليمية للجنة الدولية للصليب الأحمر في مارس (آذار) 2017 عن قيام إحدى المروحيات للتحالف بقصف قاربي صيد يبعدان عن الشواطئ 24 ميلا بحريا من ميناء الحديدة ومقتل 7 أشخاص وإصابة 8 آخرين وترك القتلى والجرحى في البحر بعد القصف. كما وردت نفس الحادثة في تقرير فريق الخبراء المعني باليمن لعام 2018 عن فقدان 10 صيادين في ميناء الحديدة ووجدت بقايا قواربهم محترقة قرب المياه الإرتيرية. وبحسب المنصور وبعد التحقق والمعاينة الميدانية لسفن التحالف وسجلاتها في البحر الأحمر وتاريخ الادعاء والاستماع لقادة السفن، والطاقم الجوي للطائرة الملحقة على إحدى سفن التحالف، تبين أنه يوم 15 مارس 2017 لم تتعامل قوات التحالف البحرية أو الجوية مع أي أهداف سطحية موجودة في البحر الأحمر. وأضاف: «في يوم الخميس 16 مارس وفي الساعة السادسة والنصف صباحاً وعلى بعد 131 ميلا بحريا تعرضت إحدى سفن التحالف لمحاولة هجوم وتم رصد أحد القوارب يقترب منها ودخولها دائرة التهديد المباشر وتم إطلاق ثلاث طلقات تحذيرية وابتعد منها ولم تتعامل معه السفينة لانتفاء التهديد بعدها، إلا أنه في السادسة مساء وبمراقبة منطقة العلميات على مسافة 90 ميلا بحريا غرب ميناء الحديدة رصدت السفينة محاولة هجوم قوارب مجهولة الهوية ترسو حول سفينة مشبوهة في منطقة العلميات، واستنادا للدفاع عن النفس ووفقا للقانون الدولي الإنساني وميثاق الأمم المتحدة بحظر استخدام القوارب المدنية في العمليات العسكرية تم استهداف أحد القوارب ولاذ الآخر بالفرار». كما دحض الفريق ما ورد في تقرير المفوضية السامية لحقوق الإنسان 2015 الذي تضمن ادعاء لقوات التحالف بتنفيذ غارات جوية على منطقة تستضيف أعدادا كبيرة من المشردين في حجة، مبيناً أن قوات التحالف استهدفت معسكراً للحوثيين يبعد 6 كيلومترات عن الحدود السعودية ويشكل تهديداً مباشرا، كما أن نفس الهدف يبعد 14 كيلومترا عن الإحداثي محل الادعاء.

حكومة الأردن تقر قانون العفو العام..

الجريدة.. أقرّ مجلس الوزراء الأردني في جلسة مساء أمس الأول، مشروع قانون العفو العام لعام 2018، الهادف لترسيخ مفهوم التسامح والعفو، وتعزيز مفهوم الأمن الاجتماعي. ويستثني مشروع القانون الجرائم الخطيرة التي لها مساس بأمن المجتمع، مثل الجرائم الواقعة على أمن الدّولة الداخلي والخارجي، وجرائم التجسّس، والجرائم الاقتصاديّة، وجرائم الفساد، وجرائم الإرهاب، والجرائم المخلّة بواجبات الوظيفة العامّة وجرائم المخدّرات.

 



السابق

سوريا..الضربة الإسرائيلية قرب دمشق.. سر "الطائرتين المشبوهتين".....سوريا تكشف "خسائر" الصواريخ الإسرائيلية على دمشق......غارات إسرائيلية تدمر مواقع للحرس الثوري و"حزب الله" بدمشق..الاحتلال يعلن استهداف طائرة تحمل شحنة أسلحة إيرانية إلى سوريا والمرصد: الغارات الإسرائيلية دمرت على الأقل 3 مستودعات أسلحة إيرانية في ريف دمشق..

التالي

العراق....جامعة الأنبار تفصل طلاباً رفعوا صورة لصدام حسين ..«داعش» يعاود هجماته في شمال العراق وغربه..تفجير يضرب تلعفر غرب الموصل..مسيحيو العراق... الكنائس عادت لكن عودة المصلين صعبة.. اتفاق على استبدال مرشح «الدفاع» واستمرار أزمة مرشح «الداخلية»..مقرب من جماعة الإخوان مرشح لوزارة الدفاع العراقية..


أخبار متعلّقة

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,168,374

عدد الزوار: 6,758,544

المتواجدون الآن: 144