اليمن ودول الخليج العربي..الأمم المتحدة: إعادة انتشار حوثي بالحُديدة..الحكومة اليمنية تنفي «انسحاب» الحوثيين من ميناء الحديدة..الجيش اليمني يخنق الحوثيين في حرض.. ويحرر مناطق جديدة..اتهام للميليشيات بقصف طريق مساعدات إنسانية في الساحل الغربي..تساؤلات يمنية: لماذا تجمد بريطانيا 100 مليون دولار؟..وزيرة أردنية تثير غضب إسرائيل.. وصورة تشعل الإنترنت..الأردن: الاحتجاجات تنتقل إلى النقابات المهنية..العراق والأردن يتفقان على إنشاء منطقة صناعية مشتركة...

تاريخ الإضافة الأحد 30 كانون الأول 2018 - 5:52 ص    عدد الزيارات 2156    القسم عربية

        


الأمم المتحدة: إعادة انتشار حوثي بالحُديدة..

محرر القبس الإلكتروني ... (وكالات)... أعلنت الأمم المتحدة أن المتمردين اليمنيين بدأوا تنفيذ المرحلة الأولى من إعادة الانتشار بالحديدة بالانسحاب من مينائها الذي تمر عبره معظم المساعدات الواصلة لليمن، وذلك بموجب اتفاق جرى التوصل إليه في السويد، وسط تشكيك من الحكومة الشرعية واتهام مصادر محلية في المحافظة الحوثيين بالقيام بإجراءات شكلية وتسليم الميناء لعناصر من الميليشيات ترتدي ملابس مدنية. وقال مسؤول أممي إن الحوثيين بدأوا بالانسحاب من الميناء المطل على البحر الأحمر وإعادة الانتشار منذ منتصف ليل أول من أمس، في حين قال متحدث عسكري حوثي لقناة المسيرة التلفزيونية التابعة للجماعة: «قواتنا بدأت تنفيذ المرحلة الأولى من إعادة الانتشار من ميناء الحديدة بناء على اتفاق السويد». في المقابل، ذكرت قناة العربية أن الحكومة الشرعية في اليمن لم تتلقَّ أي إخطار عن انسحاب الحوثيين من ميناء الحديدة وأنها رصدت عمليات إعادة انتشار وتمركز وتموضع للحوثيين في المحافظة. وأكد مسؤولون عسكريون من القوات الحكومية، التي تسيطر على بعض المناطق الجنوبية بالمدينة، أنهم يحتاجون وقتاً للتأكد من انسحاب الحوثيين بالفعل من الموانئ. وأوضح أحد هؤلاء المسؤولين أن «الأمر يحتاج للتريث للتأكد مما إذا كان الحوثيون انسحبوا فعلا أو أنهم استبدلوا المسلحين الموجودين بآخرين تحت مسمى قوات خفر السواحل». من جانبها، أفادت مصادر محلية في محافظة الحديدة، أمس، أن ميليشيات الحوثي الموالية لإيران أفشلت إجراءات اتفاق تسليم ميناء الحديدة، وذلك في إطار مماطلتهم لتنفيذ اتفاق السويد. ونقل موقع سكاي نيوز عربية عن المصادر قولها إن ميليشيات الحوثي قامت بإجراءات شكلية لتسليم ميناء الحديدة، عبر تسليم عناصر من الميليشيات ترتدي ملابس مدنية الميناء لعناصر أخرى تتبعها، ترتدي ملابس قوات أمنية وخفر السواحل. ووصف مراقبون محليون هذه الإجراءات بـ«الهزلية»، وبأنها «استخفاف بالعقول، وسخرية من لجنة المراقبين في الأمم المتحدة». وفي وقت سابق، اتهمت مصادر في الحكومة اليمنية ميليشيات الحوثي بالتعنت والتهرب من تنفيذ اتفاق الحديدة، المتمثل في انسحابهم من ميناء الحديدة والمدينة، وذلك بالتزامن مع إعادة انتشار القوات الحكومية شرق المدينة، وفتح الممر الإنساني عبر طريق كيلو 16 باتجاه صنعاء. إلى ذلك، قال حميد عاصم عضو وفد جماعة الحوثي الذي شارك في مشاورات السويد إنه «تم الاتفاق المبدئي بين ممثلي جماعته والحكومة اليمنية على فتح الطريق الرئيسي، الرابط بين مدينة الحديدة وصنعاء، كأحد ثمار الاجتماعات مع فريق المراقبين الأمميين بقيادة الجنرال باتريك كاميرت»، دون ذكر موعد فتح الممر. وأضاف أنه «تم الاتفاق أيضاً على دخول 12 سفينة إغاثية إلى ميناء الحديدة الاستراتيجي». وذكرت قناة «العربية الحدث» أن ميليشيا الحوثي أطلقت النار على جرافات للجيش اليمني أثناء فتح طريق الكيلو 16، الذي يربط بين صنعاء والحديدة وتعز. وأول من أمس، انتهت الاجتماعات الأولى للجنة التنسيق المشتركة لمراقبة وقف إطلاق النار وإعادة الانتشار في مدينة وميناء الحديدة.

الحكومة اليمنية تنفي «انسحاب» الحوثيين من ميناء الحديدة

الأنباء - عواصم – وكالات.. نفى مصدر حكومي يمني الأنباء التي تحدثت عن انسحاب ميليشيات الحوثي الانقلابية، المدعومة من إيران من ميناء الحديدة. وقال المصدر إنه «خلال اجتماع، امس الأول، سلم رئيس لجنة إعادة الانتشار الأممية الجنرال الهولندي، باتريك كاميرت، مذكرة للطرفين طلب فيها أن يقدم الجانبان بعد غد تصورات حول آليات وقف إطلاق النار وإعادة الانتشار». وأضاف المصدر: «خلال الاجتماع أبلغ الجانب الحكومي، الجنرال الهولندي كاميرت رفض أي إجراءات أو تصرفات أحادية، والتأكيد على أن أي قرار يجب أن يتم بالطرق الرسمية وبقرار لجنة الانتشار جميعا». وأكد المصدر أن تصريحات ميليشيات الحوثي حول إعادة الانتشار في ميناء الحديدة هي محاولة التفاف واضحة على ما تضمنه اتفاق ستوكهولم بشأن الحديدة، ولا يمكن القبول بهذه الخروقات التي تؤدي الى إفشال الاتفاق». هذا وقدم وفد الحكومة الشرعية اليمنية، امس، احتجاجا رسميا للأمم المتحدة حول إعلان تسليم الحديدة. من جانبه، أقر رئيس البعثة الأممية بعدم صحة تسليم الحوثيين لميناء الحديدة. وكان مصدر من الأمم المتحدة ومتحدث باسم المتمردين الحوثيين قال امس، إن قوات الحوثي بدأت في الانسحاب من مدينة الحديدة. وقال مصدر الأمم المتحدة إن قوات الحوثيين، التي تسيطر على المدينة ومينائها الاستراتيجي، بدأت إعادة الانتشار. وقال متحدث عسكري حوثي لقناة المسيرة التلفزيونية «قواتنا بدأت منذ ليلة أول من أمس في تنفيذ المرحلة الأولى من إعادة الانتشار من ميناء الحديدة بناء على اتفاق السويد». ومن المفترض أن يكون انسحاب الحوثيين من موانئ المحافظة الثلاثة، وهي الحديدة والصليف ورأس عيسى، أول خطوة في تنفيذ الاتفاق على أن يتبعها سحب الطرفين قواتهما من المدينة والمنطقة المحيطة. ولم يتضح بعد إلى أي مدى ستنسحب القوات ومن الذي سيسيطر على الموانئ الثلاثة والمدينة، أو ما إذا كان الطرفان سيتشاركان السيطرة مع مراقبي الأمم المتحدة المتمركزين بين الجبهتين. وكانت الأمم المتحدة قد قالت إن فريق لجنة المراقبة الأممية لن يرتدي زيا موحدا ولن يكون مسلحا لكنه سيقدم الدعم للإدارة وعمليات التفتيش في الموانئ وسيعزز وجود الأمم المتحدة في المدينة. وقال مسؤولون عسكريون من القوات الحكومية، التي تسيطر على بعض المناطق الجنوبية بالمدينة، إنهم يحتاجون الى وقت للتأكد من انسحاب الحوثيين بالفعل من الموانئ. وأكد أحد هؤلاء المسؤولين «الأمر يحتاج الى التريث للتأكد مما إذا كان الحوثيون انسحبوا فعلا أم أنهم استبدلوا المسلحين الموجودين بآخرين تحت مسمى قوات خفر السواحل». والاتفاق الذي يعد أول إنجاز مهم لجهود السلام خلال خمس سنوات، جزء من إجراءات لبناء الثقة تهدف إلى تمهيد الطريق لهدنة أشمل ووضع إطار لمفاوضات سياسية. وسعى المجتمع الدولي على مدى أشهر لتفادي هجوم حكومي شامل على الحديدة، وهي نقطة دخول معظم السلع التجارية والمساعدات إلى اليمن وشريان حياة لملايين من اليمنيين.

الجيش اليمني يخنق الحوثيين في حرض.. ويحرر مناطق جديدة

العربية.نت - أوسان سالم.. حررت قوات الجيش اليمني، بإسناد من التحالف لدعم الشرعية، السبت، مناطق جديدة، في شرق مدينة حرض الحدودية، بمحافظة حجة، شمال غرب اليمن. وأفاد مصدر عسكري، ان الجيش الوطني مسنودا بتحالف دعم الشرعية، حرر سلسلة جبال الحصنين وكرس الوهاب المطلة على الخط الدولي الرابط بين حرض والحديدة في عزلة الشعاب شرق مدينة حرض والتي كانت تتمركز فيها ميليشيا الحوثي الانقلابية. وأشار إلى إن قوات الجيش الوطني شنت هجوماً مباغتاً وأطبقت حصاراً خانقاً على الميليشيا الانقلابية داخل مدينة حرض وقرى المخازن ومزارع النخيل بشكل كامل، وأصبحت طلائع الجيش الوطني في جبهة حيران، على وشك الالتحام بأبطال الجيش في محور حرض، حيث أصبحت المسافة الفاصلة بينهم أقل من 1 كم. ولفت المصدر إلى أن المعارك أسفرت عن خسائر بشرية ومادية كبيرة في صفوف ميليشيات الحوثي الانقلابية. إلى ذلك، أكد رئيس هيئة أركان الجيش اليمني، الفريق الركن عبدالله النخعي، "أن العمليات العسكرية ستستمر في مختلف الجبهات، حتى تحقيق كامل الأهداف، واستعادة الشرعية، وإنهاء الإنقلاب، وعودة الأمن والاستقرار لليمن". وأشاد النخعي، خلال اطلاعه، السبت، على سير العمليات العسكرية في جبهة صرواح بمحافظة مأرب، بالانتصارات التي احرزها الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في مواجهة ميليشيا الحوثي الإنقلابية.

اتهام للميليشيات بقصف طريق مساعدات إنسانية في الساحل الغربي

تعز: «الشرق الأوسط».. اتهمت قوات تابعة للحكومة اليمنية ميليشيات الحوثيين بقصف عربات كانت تعبد طريقا ستمر خلاله قوافل إنسانية في الحديدة، في الوقت الذي تواصل فيه قوات الجيش الوطني من المنطقة العسكرية الخامسة تقدمها في شرق مدينة حرض التابعة لمحافظة حجة، الحدودية مع السعودية، وتسيطر على مناطق جديدة بعزلة الشعاب وسط خسائر كبيرة تكبدتها ميليشيات الحوثي الانقلابية. وجاء التقدم الجديد بعد أقل من 24 ساعة من إحراز قوات الجيش الوطني في محور حرض، الجمعة، تقدما جديدا من خلال تحرير سلسلة جبلية استراتيجية مع عدد من القرى والمحلات جنوبي وجنوبي شرق المدينة، بحسب ما أفاد به موقع الجيش الوطني اليمني «سبتمبر.نت» الذي نقل عن قائد اللواء الأول قوات خاصة العميد محمد الحجوري، تأكيده أن «قوات اللواء تمكنت من تحرير سلسلة جبال المحصام، وصولاً إلى جبل الحصنين الاستراتيجي بالقرب من مثلث عاهم»، وأنه «تم تأمين قرى الحوثلة، وراحة وأم الغرف». وأشار إلى أن «المعارك أسفرت عن مصرع 30 من عناصر الميليشيا الانقلابية، وجرح عشرات آخرين، علاوة على أسر خمسة من عناصرها». ومع تقدم قوات اللواء الأول خاصة في جنوب شرقي مدينة حرض فقد باتت معاقل الميليشيات الانقلابية بمديرية مستبأ في مرمى الجيش الوطني. وفي معارك السبت، تمكنت قوات الجيش الوطني التابعة للمنطقة العسكرية الخامسة من تحرير مناطق جديدة بعزلة الشعاب شرق مدينة حرض. وقال مصدر عسكري، نقل عنه المركز الإعلامي للمنطقة العسكرية الخامسة، قوله إن «الجيش الوطني وبمساندة قوات التحالف العربي شن هجوما مباغتا على مواقع تمركز ميليشيات الحوثي تمكن خلالها من تحرير قرى كرس وهان في عزلة الشعاب شرق مدينة حرض»، مؤكدا «سقوط قتلى وجرحى من ميليشيا الحوثي خلال المواجهات ومساندة قوات التحالف العربي بالقصف المدفعي والغارات الجوية». وذكر المصدر نفسه أن «ميليشيات الحوثي فخخت منازل في قرى الشعاب وعملت على تفجيرها بعد انسحابها من تلك المنازل». يأتي ذلك في الوقت الذي تكبدت ميليشيات الحوثي الانقلابية في معارك مع الجيش الوطني وغارات مقاتلات تحالف دعم الشرعية، خلال الـ48 ساعة الماضية، الخسائر البشرية والمادية الكبيرة في مختلف جبهات القتال أشدها صعدة وتعز والجوف ومأرب ودمت بمحافظة الضالع، جنوب البلاد، واستمرار خروقاتها في الحديدة، غربا، وقصف مواقع الجيش الوطني في المنفذ الشرقي لمدينة الحديدة. ففي الضالع، أفاد موقع الجيش بـ«مقتل وإصابة 25 من عناصر ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، الجمعة، بنيران قوات الجيش الوطني، في مديرية دمت، شمالا، في هجوم مضاد شنته قوات الجيش الوطني على مجاميع من الميليشيات كانت تستعد للتسلل إلى مواقع في الرحبة وقرية بيت اليزيدي جنوب مديرية دمت، لانتشال عدد من قتلاها كانوا قد سقطوا في مواجهات سابقة». وأوضح الموقع أن «الهجوم أسفر عن مقتل 17 من عناصر الميليشيات وإصابة 8 آخرين، إضافة إلى تدمير طقم عسكري تابع بما فيه من ذخيرة». وفي صعدة، شمالا، قصفت مدفعية الجيش الوطني، الجمعة، تعزيزات لميليشيا الحوثي الانقلابية، في أطراف مديرية باقم شمالي غرب، واستهدفت تحركات لعدد من آليات الميليشيا كانت في طريقها لتعزيز عناصرها في الجبهة، مما أسفر عن تدمير عدد من تلك الآليات، ومصرع وإصابة كل من كان على متنها. كما سقط عدد من الانقلابين بين قتيل وجرح خلال الساعات الماضية بمواجهات مع الجيش الوطني الذي أفشل محاولات الميليشيات التسلل إلى مواقعه باتجاه محيط الزوم في مديرية مقبنة، غرب تعز. إلى ذلك، قال المركز الإعلامي لألوية العمالقة جبهة الساحل الغربي، بأن «فرق نزع الألغام التابعة للقوات المشتركة، بدأت بنزع وتفكيك الألغام والعبوات الناسفة التي زرعتها ميليشيات الحوثي في الخطوط الرئيسية والفرعية في خط صنعاء - الحديدة والخطوط المؤدية إلى مدينة الحديدة وذلك تمهيداً لعودة الحياة للمدينة وتسهيل مرور المواطنين بعد أن تنسحب ميليشيات الحوثي من المدينة وموانئها». وأضافت «تمكنت الفرق المشتركة من نزع المئات من الألغام والعبوات الناسفة التي زرعتها ميليشيات الحوثي في مداخل مدينة الحديدة وذلك لفتح طرقات آمنة للمواطنين للمرور إلى مدينة الحديدة في حال نفذت ميليشيات الحوثي التزامها بالانسحاب من المدينة ومينائها». وأكدت «العمالقة» أن «ميليشيات الحوثي تحاول التسلل إلى أمام مواقع ألوية العمالقة في خط كيلو 16 (المنفذ الشرقي لمدينة الحديدة) لتقوم بزراعة الألغام في طريق مرور القوافل الإغاثية)»، وأنه «بعد الاتفاق على فتح خط صنعاء الحديدة لمرور قوافل الإغاثة الدولية عبر طريق كيلو 16 وبعد قيام الفرق الهندسية للقوات المشتركة بتطهير الخط من الألغام التي زرعتها ميليشيات الحوثي من أجل تأمين مرور القوافل الإغاثية، قامت ميليشيات الحوثي بقصف مواقع ألوية العمالقة بصاروخين جراد لحق القصف محاولة تسلل إلى الطريق الذي تم تأمينه ونزع الألغام منه من أجل مرور القوافل الإغاثية». وقال أصيل السقلدي، مدير المركز الإعلامي لألويه العمالقة، بأن «الفرق الهندسية تقوم بنزع الألغام لتأمين مرور المواطنين وتسهيل حركتهم في حال التزمت ميليشيا الحوثي بما نص عليه اتفاق السويد»، مضيفا أنه «في حال تنصلت الميليشيات عن التزاماتها فهناك فرق ستقوم بتطهير مدينة الحديدة من ميليشيات الحوثي وألغامها»، في إشارة إلى قوات ألوية العمالقة التي تمكنت من تحرير مساحة واسعة من الساحل الغربي وصولا إلى مدينة الحديدة. وبينما تواصل ميليشيات الانقلاب خروقاتها من خلال القصف المستمر على المدنيين والجيش الوطني في الحديدة وبشكل أعنف على المناطق الجنوبية من المدنية، قال مركز إعلام العمالقة بأن «ميليشيات الحوثي قصفت، ظهر الجمعة، عدداً من منازل المواطنين في مديريتي التحيتا وحيس، جنوبا، ودمرتها. حيث تضررت عدد من المنازل بشكل كبير وألحقت أضراراً جزئية بالمنازل الأخرى المجاورة لها ليتواصل التنكيل بسكان وأهالي التحيتا وحيس إثر القصف العشوائي للميليشيات دون التزامها ببنود اتفاقية السويد والهدنة الإنسانية التي دعت إليها الأمم المتحدة». ونقل المركز عن مواطنين في مديريتي التحيتا وحيس، تحدثوا أن «ميليشيات الحوثي مستمرة بالقصف العشوائي والهمجي على المنازل وساكنيها كما دمرت العديد من المنازل وشردت سكانها في بالتزامن مع مرور أيام على دخول الهدنة الإنسانية حيّز التنفيذ في محافظة الحديدة»، وأن «كل هذه الأعمال الإجرامية من قِبَل ميليشيات الحوثي ما هي إلا دليل قاطع على استمرار خروقاتها للهدنة الإنسانية بقصفها المتواصل على منازل المواطنين ومواقع قوات ألوية العمالقة في مختلف مديريات محافظة الحديدة». في ذات السياق، اطلع رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الركن بحري عبد الله النخعي، على سير العمليات العسكرية في جبهة صرواح بمحافظة مأرب، طبقا لما أوردته وكالة «سبأ» للأنباء اليمنية التي قالت بأن «الفريق الركن النخعي استمع من القيادات العسكرية في جبهة صرواح إلى تقرير عن الانتصارات التي حققها الجيش الوطني مسنوداً بالمقاومة الشعبية وقوات التحالف العربي على الميليشيات الحوثية الانقلابية». وأكد النخعي أن «العمليات العسكرية ستستمر في مختلف الجبهات حتى تحقيق كامل الأهداف واستعادة الشرعية، وإنهاء الانقلاب وعودة الأمن والاستقرار لليمن». مشيدا في الوقت ذاته «بالانتصارات التي أحرزها الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في مواجهة ميليشيا الحوثي الانقلابية». وعبر النخعي عن شكره وتقديره لدول التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة على الدعم السخي ومساندتهم المستمرة لليمن.

تساؤلات يمنية: لماذا تجمد بريطانيا 100 مليون دولار؟

الشرق الاوسط..عدن: علي ربيع.. طالب ناشطون سياسيون يمنيون بضرورة إفراج بريطانيا عما يربو على 100 مليون دولار (80 مليون جنيه إسترليني) يحتجزها بنك إنجلترا «المركزي البريطاني» وتخص الحكومة اليمنية منذ 4 أعوام. وتساءل الناشطون عن هذا المبلغ الكبير، وهل يستفاد من عوائده في ظل معاناة اليمنيين؟، خاصة أنه يُمكِّن اليمن من استيراد الغذاء ودفع الرواتب والمساعدة في التخفيف عن الأزمة الإنسانية التي تردد بريطانيا نفسها دوماً بضرورة مساعدة اليمن. وجمد بنك إنجلترا أموالاً تخص الحكومة اليمنية رغم أن بنوكاً مركزية أخرى فتحت حسابات للحكومة اليمنية وأبرزها «الاحتياطي الفيدرالي الأميركي». ويمر اليمن بأزمة إنسانية صعبة ويعاني اقتصادياً من ضعف القدرة الشرائية. ودعا الناشط السياسي اليمني البراء شيبان البنك المركزي البريطاني للإفصاح عن سبب التجميد وعدم رفعه، سيما وأن الحكومة اليمنية في أمس الحاجة للموارد لتسيير أعمالها، وممارسة دورها عوضاً عن الاعتماد على المساعدات الإنسانية. وقال شيبان: «لماذا لا يخبرنا البنك عن الأسباب التي تعرقل عملية رفع التجميد؟، وما الإجراءات التي لم يستوفها المركزي اليمني إذا كان هذا هو العذر لكي نطالب البنك اليمني باستيفائها؟». وسبق لمحافظ البنك المركزي اليمني الدكتور محمد زمام أن أكد في مقابلة سابقة مع «الشرق الأوسط» أن «بنك إنجلترا» جمد حساب الحكومة اليمنية. وقال: «للأسف الشديد المملكة المتحدة وهي تنادي وتحرص على مساعدة اليمن وتحذر من مجاعة، هي من تمنع البنك المركزي من استخدام أمواله». وأضاف زمام: «لدينا حساب طرف بنك إنجلترا وفيه أموال ملك لليمن، وقد تم تجميد الحساب لظروف سابقة وبعد عودة البنك المركزي والاعتراف به من جميع الدول، وتم فتح أغلب الحسابات، منها حساب البنك لدى (الاحتياطي) الفيدرالي في نيويورك، وبعد استكمال جميع المتطلبات من خلال مكاتب بحلول مايو (أيار) 2018، ثم الانتظار إلى عقد مهمة تشخيص البنك المركزي من قبل صندوق النقد الدولي، ثم تفاجأنا برسالة بتاريخ 3 أكتوبر (تشرين الأول) 2018 بطلب بنك إنجلترا طلبات سياسية ليس لها علاقة بالعمل المصرفي، والهدف منها فقط منع اليمن من استخدام أمواله في شراء الغذاء اللازم للشعب اليمني». يشار إلى أن المحافظ زمام أعلن قبل أيام أن «النتائج الختامية لزيارة خبراء صندوق النقد الدولي الخاصة باليمن أكدت أن البنك المركزي اليمني عمل على اتباع سياسات اقتصادية متميزة تدعمها مساعدات المانحين تساهم في تخفيف الأزمة الإنسانية على المدى القصير». وفي تعليق للكاتب والناشط اليمني وضاح الجليل على هذه القضية، قال في حديث لـ«الشرق الأوسط»، إن السلوك البريطاني بخصوص الأموال المجمدة، انعكاس للأجندة البريطانية في اليمن والمنطقة، والتي تحاول لندن تنفيذها بمختلف الطرق، حتى وإن تعارض ذلك مع المواقف الأميركية بشأن هذه الأجندة. واتهم الجليل المملكة المتحدة بأنها تحاول «ابتزاز الحكومة الشرعية» عبر رفضها إطلاق الأموال المجندة، لجهة إضعافها وعدم تمكينها من الإيفاء بالتزاماتها، مقابل نوع من الدلال تبذله لندن لجهة الميليشيات الحوثية، التي لا تزال تحرص على عدم هزيمتها عسكرياً ووضعها على قدم المساواة مع الحكومة الشرعية. وقال الجليل: «نلحظ أن هناك ابتزازاً سياسياً وعسكرياً من قبل البريطانيين في طريقة تعاملهم مع الأزمة اليمنية، كما نلحظ أن لندن تضغط على الحكومة الشرعية لعدم استكمال تحرير مختلف المناطق». ويترافق هذا الابتزاز السياسي والعسكري كما يقول الكاتب وضاح الجليل: «مع الابتزاز الاقتصادي المتمثل في تجميد الأموال اليمنية في بنك إنجلترا، وهو أمر بلا شك من شأنه أن يعرقل عمل الحكومة وقدرتها على إدارة الملف الاقتصادي بشكل ناجح». وبحسب الجليل: «يسعى البريطانيون من خلال سلوكهم هذا إلى إفشال المساعي الحكومية وإضعاف أدائها، لتقديم تنازلات والدخول في شراكة مع الميليشيات الانقلابية والقبول بها كأمر واقع في مقابل تقديم تسهيلات للانقلابيين وخصوصا في الملف الاقتصادي كما هو الحال في شأن ميناء الحديدة والحرص البريطاني على إبقائه ناشطاً رغم خضوعه للحوثيين». من جهته، يقول الناشط والكاتب همدان العليي إن «تعنت البريطانيين بشأن عدم الإفراج عن الأموال الحكومية اليمنية المجمدة، منذ أربع سنوات هدفه واضح وهو إفشال الحكومة وجعلها في مستوى واحد مع الانقلابيين الحوثيين».
ويؤكد العليي أن «هذه الأموال من شأنها أن تسد جانبا من الاحتياجات الإنسانية لليمنيين إذا ما تم الإفراج عنها، غير أن هذا الموقف البريطاني - بحسب رأيه - لا يمكن النظر إليه إلا أنه «نوع من الابتزاز الواضح ومحاولة مكشوفة من قبل لندن للتنصل عن أدوارها المطلوبة في تحقيق السلام في اليمن واستعادة الدولة التي سطا عليها الحوثيون بقوة السلاح». وبحسب التقارير الأممية فإن نحو 15 مليون يمني بحاجة إلى مساعدات غذائية عاجلة، حيث إن أغلبهم لا يعرفون من أين سيحصلون على الوجبة القادمة، في ظل انهيار الاقتصاد وعدم قدرة الحكومة الشرعية على الوفاء بالتزاماتها على صعيد دعم استيراد السلع اللازمة الأساسية. وأدت الأوضاع الاقتصادية المتدهورة في اليمن خلال سنوات الانقلاب الحوثي الأربع إلى جعل ملايين الأطفال عرضة للأمراض الفتاكة، كما أدت إلى حرمان الملايين منهم من التعليم، على رغم كل الجهود الإنسانية والدولية المبذولة. في السياق ذاته، يقول الكاتب والباحث اليمني الدكتور فارس البيل إن «بريطانيا هي الأكثر إمساكاً ونفوذاً في الملف اليمني وتعود أغلب القرارات الصادرة عن مجلس الأمن بخصوص اليمن إلى هندستها، لكنها تنظر للمشكلة اليمنية بغير واقعها ولها تفسير قائم على توازن القوى والضغط بغية رعاية المصالح سيما وأن لها علاقات جيدة مع إيران». وبحسب الدكتور البيل في حديثه لـ«الشرق الأوسط» فإن بريطانيا «ترى في المشكلة اليمنية أنها صراع بين طرفين بالوكالة من أطراف خارجية، وتساوي بين الشرعية والانقلاب. وتعتبر المشكلة اليمنية صراعاً على السلطة، وليس كما هو في الحقيقة، في ظل وجود مشروع تدمير واختطاف دولة وهوية من قبل الحوثيين، ومشروع إعادة دولة لكل اليمنيين تقوده الشرعية وكل القوى السياسية بدعم كبير من التحالف». ويعتقد البيل «أن هذا القصور في الرؤية هو ما يولد كل هذا التحرك البريطاني الهادف إلى وضع حل يقوم على التقاسم وفرض وجود الحوثيين في المستقبل السياسي بعلاتهم وقدراتهم المهددة لأي مشروع مدني، لذلك تضغط بريطانيا بكل السبل على الحكومة الشرعية للوصول إلى هذه الخلاصة، ومن ضغوطها ما تمارسه إزاء البنك المركزي اليمني». ولا يغفل الباحث البيل «كيف أن القرار الأخير لمجلس الأمن الذي تقدمت به بريطانيا قبل تعديله كان يريد الوصول لتلك الرؤية بقوة النفوذ الدولي»، ويضيف: «لعل الضغوط البريطانية هي من أوقفت عملية تحرير الحديدة. ولعل الثقل البريطاني متمثلاً بالمبعوث الدولي البريطاني الذي بالضرورة يمثل توجه بلاده قبل مهمته الأممية يفسر الرغبة الجامحة لبريطانيا في إدارة الملف اليمني بصيغتها التي تريد، نظرا لتحالفاتها وحساباتها وسياساتها في الشرق الأوسط».

وزيرة أردنية تثير غضب إسرائيل.. وصورة تشعل الإنترنت

أبوظبي - سكاي نيوز عربية ... قدمت الحكومة الإسرائيلية، السبت، احتجاجا رسميا للأردن، بسبب صورة انتشرت للمتحدثة باسم الحكومة، جمانة غنيمات، وهي تدوس على العلم الإسرائيلي أثناء زيارتها لمقر مجمع النقابات في العاصمة عمان. وذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" أن وزيرة الإعلام داست على علم إسرائيل بمجمع النقابات المهنية في عمان، حيث تم اجتماع للحكومة الأردنية برئاسة، عمر الرزاز، الخميس الماضي. وأضافت الصحيفة أن الخارجية الإسرائيلية رفعت احتجاجا "شديد اللهجة" للأردن بسبب الصورة، التي أثارت غضب مسؤولي تل أبيب، وتم استدعاء السفير الأردني، غسان المجالي، للاحتجاج أمامه، الأحد، في مقر الوزارة. من جانبه، نشر الإعلامي في هيئة البث الإسرائيلي، شمعون آران، في حسابه على "تويتر" صورة لجمانة غنيمات، وهي تدوس على العلم الإسرائيلي. وأضاف في تغريدة: "أزمة جديدة بين إسرائيل والأردن بسبب قيام الوزيرة جمانة غنيمات بالدوس على علم إسرائيل المرسوم على أرضية مجمع النقابات المهنية في العاصمة عمان الخميس". من جانبه، قام رئيس الوزراء، عمر الرزاز، بدخول المبنى عبر مدخل جانبي، كي لا يقوم بنفس الفعل كون العلم موجود على أرضية المدخل الرئيسي، وقد أثار تصرفه عاصفة من الانتقادات من وسائل الإعلام المحلية. وتفاعل نواب برلمانيون أردنيون مع الوزيرة من خلال تصريحات تساندها بكلمات: "جمانة غنيمات تمثلني وتمثل كل مواطن أردني وعربي شريف". وعلى مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"تويتر"، تفاعل الأردنيون مع غنيمات بكلمات من الدعم والتشجيع. إلا أن الوزير الأردنية لم تعلق عبر حسابها حتى الآن على الصورة مكتفيه بتغريدة بشأن زيارة العراق قائلة: "زيارة ناجحة للعراق، الأخوة والجيرة والإرادة بتعميق الشراكات، كلها تقول إن ثمة بوابات ستفتح بين عمان وبغداد. 2019 ستكون مرحلة جديدة لتوثيق العلاقات بين العراق و الأردن". يذكر أن مجمع النقابات المهنية في الأردن يضع العلم الإسرائيلي عند مدخل مكاتبه مع وجود دلائل على حذاء، من أجل دعوة كل من يدخل إلى الدوس على العلم.

الأردن: الاحتجاجات تنتقل إلى النقابات المهنية

عمان – القبس... اتسعت موجة الاحتجاجات في الشارع الأردني ضد حكومة رئيس الوزراء عمر الرزاز، للمطالبة بإسقاطها، والعودة عن قانونَي ضريبة الدخل والجرائم الإلكترونية، وتوسيع قانون العفو العام، والإفراج عن المعتقلين. وأمس، تجمهر نقابيون قبالة مجمع النقابات المهنية في عمّان، رافعين شعارات تدعو إلى إسقاط الحكومة، وتغيير النهج في تشكيل الحكومات، وتشكيل حكومة إنقاذ وطني، وحل مجلسَي النواب والأعيان. وأكدت النائبة السابقة هند الفايز على ضرورة أن يعاد النظر في نهج تشكيل الحكومات، التي قالت إنها أصبحت لا تعبّر عن «الشعب الأردني»، وضاعفت من صعوباته الاقتصادية. ويتجمع العشرات مساء كل يوم خميس في منطقة الدوار الرابع في عمّان للاحتجاج على الحكومة وقراراتها، في وقت ساهم فيه الحراك بالإطاحة في يونيو الماضي بحكومة رئيس الوزراء السابق هاني الملقي على وقع احتجاجات ضد قانون ضريبة الدخل، الذي سيدخل حيز التنفيذ مطلع العام المقبل، بعد إقراره من البرلمان، ومصادقة الملك عبدالله الثاني عليه. وفي السياق ذاته، أصدر أردنيون في الخارج بيانا، قالوا فيه إنهم «ليسوا بعيدين» عن حراك الداخل المطالب بالديموقراطية والحكومات المنتخبة. إلى ذلك، يناقش مجلس النواب اليوم «العفو العام» كما ورد إليه من الحكومة، لكن نواب قالوا لـ القبس إنهم لن يصوتوا على «العفو» كما جاء من الحكومة، داعين إلى توسيعه، ليشمل قروض طلبة الجامعات، والغرامات المفروضة..

العراق والأردن يتفقان على إنشاء منطقة صناعية مشتركة

محرر القبس الإلكتروني .. الأناضول – أعلن رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، الاتفاق مع نظيره الأردني عمر الرزاز، على إنشاء منطقة صناعية مشتركة على مساحة 24 كيلومتراً مربعاً. جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك، السبت، عقب لقاء بين الجانبين في العاصمة بغداد، التي وصلها الرزاز الجمعة، في زيارة رسمية غير معلنة المدة. وقال عبد المهدي في المؤتمر: اتفقنا على إنشاء منطقة صناعية مشتركة بمساحة 24 كم مربع، مضيفاً أن “التعاون الاقتصادي والتجاري بين العراق والأردن سيزداد”. وأشار أنه بحث مع ضيفه أيضاً “مسألة الاعفاءات الجمركية مع الأردن”. ويرتبط العراق والأردن بمعبر طريبيل – الكرامة من الجانب الأردني – وهو المعبر البري الوحيد بين الجانبين على الحدود الممتدة لمسافة 180 كيلومترا. ومن المؤمل أن تقام المنطقة الصناعية المشتركة على الحدود بين البلدين عند معبر طريبيل. وعلى صعيد الأوضاع السياسية في المنطقة الإقليمية، قال عبد المهدي إن العراق متفق مع الأردن على أن الحل السياسي هو الكفيل بإنهاء الأزمات في المنطقة. من جانبه، قال الرزاز في المؤتمر الصحفي، إنه اتفق مع نظيره العراقي على أن “يكون ميناء العقبة الأردني من منصات تصدير النفط العراقي. وكان الأردن والعراق قد وقعا في أبريل 2013 اتفاق إطار لمشروع أنبوب بطول 1700 كيلومتر لنقل النفط، بكلفة بنحو 18 مليار دولار أمريكي، وسعة مليون برميل يوميا. ويفترض أن ينقل الأنبوب، النفط الخام من حقل الرميلة العملاق في البصرة، إلى مرفأ التصدير في العقبة، ويزود الأردن بجزء من احتياجاته من النفط. ويأمل العراق، وهو ثاني أكبر مصدر للخام في منظمة أوبك، أن يؤدي بناء هذا الأنبوب إلى زيادة صادراته النفطية وتنويع منافذه. من جهتها، تأمل المملكة، التي تستورد 98% من حاجاتها من الطاقة، وأن يؤمن الأنبوب احتياجاتها من النفط الخام التي تبلغ حاليا نحو 150 ألف برميل يوميا، والحصول على مئة مليون قدم مكعبة من الغاز الطبيعي يوميا. وكان الرزاز قد وصل بغداد، مساء الجمعة، على رأس وفد وزاري رفيع المستوى لإجراء مباحثات موسّعة مع الجانب العراقي لمناقشة قضايا اقتصادية وتجارية، وفق وكالة الأنباء الأردنية “بترا”.

تحطم طائرة مروحية للإنقاذ في «جبل جيس» بالإمارات

محرر القبس الإلكتروني.. (وام)- أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني عن سقوط طائرة مروحية من نوع «أغوستا 139»، مساء اليوم، كانت في مهمة إنقاذ في منطقة جبل جيس في إمارة رأس الخيمة. في الوقت ذاته أمر حاكم رأس الخيمة سمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، بفتح تحقيق عاجل في حادث سقوط مروحية للانقاذ واستشهاد طاقمها



السابق

سوريا...إردوغان والحريري والبارزاني على قائمة الإرهاب السورية....موسكو وأنقرة تنسقان مواقفهما على الأرض بعد الانسحاب الأميركي من سورية...واستمرار الحشد العسكري التركي قرب منبج..ميركل وبوتين يتفقان على المضي في المسار السياسي بسوريا...انتقال المعارك ضد «داعش» إلى الشعفة...قادة أميركيون يوصون بالسماح للمقاتلين الأكراد بالاحتفاظ بأسلحة...

التالي

العراق..من هو الصميدعي؟ ورقة إيران لكسب تأييد سنة العراق.....فضيحة تهز الحكومة العراقية.. وزيرة التربية مرتبطة بداعش..مفتي العراق يثير جدلاً حول الاحتفال بـ «الميلاد»..بغداد وعمان تدشنان مرحلة جديدة من التعاون السياسي والأمني والاقتصادي..كبار علماء العراق: مؤتمر الرابطة بمكة استثنائي ونوعي..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,595,919

عدد الزوار: 6,903,152

المتواجدون الآن: 83