العراق..من هو الصميدعي؟ ورقة إيران لكسب تأييد سنة العراق.....فضيحة تهز الحكومة العراقية.. وزيرة التربية مرتبطة بداعش..مفتي العراق يثير جدلاً حول الاحتفال بـ «الميلاد»..بغداد وعمان تدشنان مرحلة جديدة من التعاون السياسي والأمني والاقتصادي..كبار علماء العراق: مؤتمر الرابطة بمكة استثنائي ونوعي..

تاريخ الإضافة الأحد 30 كانون الأول 2018 - 6:21 ص    عدد الزيارات 2176    القسم عربية

        


من هو الصميدعي؟ ورقة إيران لكسب تأييد سنة العراق..

العربية نت..بغداد - حسن السعيدي ... مفتي الجمهورية أو مفتي الديار، منصب فقهي يعنى بالأمور الدينية لعامة الناس، لكن وبحسب المراقبين في العراق، يتم استغلاله حالياً من أجل تنفيذ أجندات سياسية ترتبط معظمها بإيران. وفي هذا السياق، قال الكاتب والمحلل العراقي، علي الحيالي، إنه لم يرَ أبداً مواطناً قام بتوجيه سؤال ديني إلى مهدي الصميدعي بغية الحصول على فتوى منه في مسألة فقهية. وأضاف الحيالي، أن الغالبية من العراقيين لم تكن تعرف الصميدعي، ومن يعرفه من البقية يعتبره مفتي إيران، وذلك بسبب علاقته الوطيدة بقائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم_سليماني. وبيّن أن منصبه الذي يدعي أنه "مفتي الجمهورية"، هو منصب وهمي تم استحداثه من قبل رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي. وأوضح الحيالي، أن المالكي إبان حكومته قام بدعم الصميدعي وأعطاه جامع أم الطبول الذي يعتبر رمزاً دينياً لأهل السُنة في العراق، وذلك من أجل استهداف عدد من رجال الدين السنة، منهم عبد الملك السعدي الذي يأخذ غالبية أهل السنة خاصة في محافظة الأنبار بفتواه. يشار إلى أن الصميدعي أصدر فتوى مثيرة للجدل الجمعة، بتحريمه المشاركة في احتفالات أعياد رأس السنة الميلادية.

علاقة الصميدعي بسليماني

يذكر أنه في مطلع الشهر الجاري زار قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني بصحبة نائب رئيس ميليشيات الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، مهدي الصميدعي في جامع أم الطبول وسط بغداد. ووفقاً لبيان دار الإفتاء العراقية، فإن الصميدعي كان استقبل سليماني والمهندس لبحث تطورات الوضع السياسي، وتشكيل الحكومة العراقية، إذ طالب الصميدعي سليماني بمنحه دوراً في الحكومة العراقية. ومنذ فترة، انتشرت صورة على موقع دار الإفتاء يظهر فيها قاسم سليماني وهو يقدم سيفاً للصميدعي، وبحسب المراقبين فإن ذلك التصرف يدل على أن الصميدعي سيكون أحد أبرز أوراق إيران النفوذية في المجتمع السُني.

ميليشيا أحرار العراق

يذكر أن دار الإفتاء العراقية التي يترأسها مهدي الصميدعي، كانت قد شكّلت في وقت سابق ميليشيا مسلحة باسم "حركة المقاومة الإسلامية / أحرار العراق" بذريعة مقاتلة داعش، وبحسب المصادر فإن تمويله كان يأتي عن طريق ميليشيات الحشد الشعبي. وبحسب المحللين، فإن عدم تمكن إيران من بسط نفوذها الكامل على مجلس النواب العراقي، جعلها تسعى لكسب جمهور جديد من المكون السُني تتمكن من خلاله من بسط جناحها على المناطق الغربية من خلال استمالة ميليشيا قوة أحرار العراق، لتنفيذ أجندتها في المناطق الغربية. ورجّحت أوساط إعلامية وسياسية أن زيارة سليماني لدار الإفتاء العراقية، كانت من أجل رسم خطة جديدة تتضمن تنصيب الصميدعي رئيساً جديداً لديوان الوقف السني، بعد أنباء عن عزم رئيس الحكومة إقالة الرئيس الحالي للديوان عبد اللطيف الهميم ليكون لها دور أكبر في العراق.

فضيحة تهز الحكومة العراقية.. وزيرة التربية مرتبطة بداعش..

العربية نت...بغداد - حسن السعيدي.. لم تمر إلا أيام على تمرير مجلس النواب العراقي الدكتورة شيماء الحيالي وزيرة للتربية، حتى دوت في وسائل التواصل الإجتماعي فضيحة ارتباط الوزيرة بتنظيم داعش، إبان احتلاله الموصل. وفي هذا الإطار، قال رئيس لجنة الدفاع عن ضحايا الإرهاب الدكتور نافع عيسى الإمارة في بيان، إن وزيرة التربية شيماء الحيالي، كانت من الداعمين لتنظيم داعش خلال احتلاله الموصل، مشيراً إلى أن ابن شقيقها فجر نفسه على القوات الأمنية عند دخولها الموصل. وأوضح الإمارة، إن المعلومات الموثقة المتاحة، تبيّن بأن الحيالي هي شقيقة أحد قادة الدواعش واسمه معروف، منوهاً بأن تبريراتها غير صحيحة. يشار إلى أن الحيالي كان تم ترشيحها من قبل تحالف البناء الذي "يضم تحالف الفتح بزعامة هادي العامري وإئتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي وجزء من المحور الوطني الذي يقوده رجل الأعمال المثير للجدل خميس الخنجر".

الحيالي تستقيل

ولم يمر الكثير على إنتشار المعلومات المتعلقة بارتباط وزيرة التربية شيماء الحيالي بتنظيم داعش، حتى أصدرت الأخيرة، بيان وضعت فيه استقالتها تحت تصرف رئيس الوزراء عادل عبد المهدي. وأكدت الحيالي، على المعلومات المنتشرة، مبررة بأن ارتباط شقيقها بالتنظيم كان على وجه الإجبار. وقالت الحيالي في بيانها، أنا إمرأة عراقية قبل كل شيء ومستقلة، ولم أعمل يوماً مع أي حزب أو تكتل سياسي، مبينة أن ترشيحها لوزارة التربية كان باعتبارها أكاديمية من جامعة الموصل، ومعروفة لدى كوادرها ودوائرها الأمنية ومستمرة بالعمل فيها حتى اليوم. وتابعت الحيالي، إن داعش أجبرهم بالعمل ضمن نطاق الوظائف المدنية كما أجبر الكثير من أهالي محافظة نينوى، مشيرة إلى أن استمرار شقيقها بالعمل مع التنظيم جرى تحت وقع التهديد، الذي عمل في دائرته قبل وبعد التحرير. ونوهت الحيالي، بأن شقيقها لم يكن يحمل السلاح ولم يقتل أو يساعد على قتل أي عراقي، مبينة أن الفيديوهات المنتشرة عن شقيقها ما هي إلا أساليب رخيصة للتحريض ضدها، مشيرة إلى عدم وجود ما يثبت انتمائه للتنظيم بصفة عسكرية. وختمت الحيالي بيانها، بإعلان وضع استقالتها بين يدي رئيس الوزراء عادل عبد المهدي للبت فيها فور تأكده من أية علاقة تربطها بالتنظيم الإرهابي،معلنة براءتها من أي إرهابي أو مجرم تلطخت يده بدماء العراقيين.

كيف ارتبطت الحيالي بداعش

وكان مجلس النواب العراقي مرر السبت الماضي الثاني والعشرين من الشهر الجاري، وزيرة التربية إلى جانب وزير الثقافة ووزير التخطيط، لإستكمال كابينة عبد المهدي الوزارية، فيما بقيت وزارات الداخلية والدفاع والعدل شاغرة إلى الآن. ووفق المصادر الأمنية الخاصة، فإن لوزيرة التربية، بالإضافة إلى شقيقها، لديها ارتباط مع اثنين آخرين من أبناء عمومتها المنتمين لتنظيم داعش، كما وأن أحد ابن شقيقها كان فجر نفسه في منطقة بالصينية. وكان تقريراً مصوراً تم نشره عبر وسائل التواصل الإجتماعي، بيّن ارتباط الوزيرة "شيماء خليل نجم عبدالله الحيالي،"بليث خليل نجم عبد الله الحيالي"، شقيق الوزيرة، والذي اتهمه التقرير بالإنتماء لتنظيم داعش، وبحسب التقرير فإنه كان مديراً لدائرة الماء قبل دخول داعش وحتى فترة سيطرته على الموصل. وتابع التقرير، إن شقيقها مع أحد أبنائه قد هربا من العراق نحو تركيا بجوازات مزورة، بعد أن فقد الإثنين من أبناءه الآخرين خلال عمليات انتحارية ضد الجيش العراقي..

مفتي العراق يثير جدلاً حول الاحتفال بـ «الميلاد»

الجريدة..أثارت فتوى أصدرها مفتي الجمهورية العراقية الشيخ مهدي الصميدعي، أمس الأول، خلال خطبة الجمعة بمسجد أم الطبول في بغداد، بحرمة الاحتفال بعيدي الميلاد ورأس السنة الميلادية، جدلاً واسعا في العراق. وشجبت البطركية الكلدانية في العراق والعالم، التي يرأسها الكردينال لويس رؤفائيل ساكو، الفتوى، بينما طالبت كتلة «بابليون» النيابية المسيحية الصميدعي بـ «الاعتذار أو المحاسبة قانونيا»، معتبرة أن خطابه «يمثّل التعصب والكراهية، ويعطي شرعية لقتل المسيحيين». وأصدر ديوان الوقف السني، أمس، بياناً وصف فيه تصريحات الصميدعي بأنها «مسيئة للمسيحيين وهوجاء وغير موزونة، وخارجة عن المعقول والمقبول والمألوف والمعروف». وقال رئيس الديوان، عبداللطيف الهيميم، في بيان، إن «هذه التصريحات لا تمثّل ديوان الوقف السني بجميع منابره وأفكاره وتوجهاته في ترسيخ الوحدة الوطنية، التي كان للمسيحيين السبق في وجودهم التاريخي على أرض الرافدين من خلال آبائهم الكلدان والآشوريّين، بحضارتنا التي علّمت أهل الأرض كيف يُمسكون قلماً ويتنفسون هواء الحرية، البابلية والسومرية والأكدية والآشورية، وجنائنه المعلقة، وقصر الإمارة، ومسلة حمورابي، وأسد بابل، وملحمة جلجامش، وشارع الموكب، الذي عبرت فوقه خيول نبوخذ نصر وعربات البابليين». وتابع أن «مثل هذه التصريحات تعيدنا إلى خطاب الكراهية والتحريض والفتنة ورفض الآخر، ولا تمثّل التعايش المشترك بين العراقيين بجميع شرائعهم وقومياتهم وأطيافهم وطوائفهم ومذاهبهم، عربهم وكردهم وتركمانهم، شعب واحد تقاسم السرّاء والضرّاء، منذ أن تشكلت هوية العراقيّ من الدم المنساب من ألوان الطيف كلها، يوم شقّت الأرض في العراق نخلة، فصارت حزمة الطيف أمتن من حزم العصيّ». من ناحيته، قال النائب فائق الشيخ علي، المعروف بمواقفه القوية، في تغريدة على حسابة بـ «تويتر»: «دعونا من دعوة العلامة الجليل مهدي الصميدعي بحرمة الاحتفال مع المسيحيين بأعياد الميلاد، فكل الإسلاميين المتشددين شيعة وسنّة وغيرهم يحرمون ذلك». وأضاف «إنني منذ يومين أحتفل في مطاعم مدينة قلب المرجعية بالعالم (النجف الأشرف) بين أشجار الميلاد وأغاني (هاپي بَيرث دَاي تو يو)».

بغداد وعمان تدشنان مرحلة جديدة من التعاون السياسي والأمني والاقتصادي

مراقبون عدوا الاتفاقات جزءاً من استعداد العراق للتكيف مع عقوبات أميركا على إيران

الشرق الاوسط..بغداد: فاضل النشمي... قال رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، أمس، بأنه اتفق مع نظيره الأردني عمر الرزاز الذي زار العراق أمس، على إنشاء منطقة صناعية مشتركة بين البلدين وبحث مسألة الإعفاءات الجمركية مع الأردن، ويقول الجانبان، بأنهما يعتزمان رفع سقف التكامل الاقتصادي بينهما وزيادة حجم التبادل التجاري، كذلك الاتفاق على أن يكون ميناء العقبة الأردني إحدى منصات تصدير النفط العراقي في المرحلة المقبلة. وكان رئيس الوزراء الأردني عمر الرزاز وصل لبغداد أمس على رأس وفد رفيع ضمّ وزراء الشؤون البلديّة والنقل، والماليّة، والصناعة والتجارة والتموين، والدّولة لشؤون الإعلام، والطّاقة والثروة المعدنيّة، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. وهي أول زيارة لمسؤول أردني رفيع منذ تولي عادل عبد المهدي منصب رئاسة الوزراء نهاية شهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. والتقى رئيس الوزراء الأردني الرئيس العراقي برهم صالح في قصر السلام ببغداد. وتظهر جلسة المباحثات المشتركة بين الجانبين العراقي والأردني أنهما يدشنان مرحلة جديدة وكبيرة من التعاون في مختلف المجالات السياسية والتجارية والأمنية، ويرجّح بعض الخبراء الاقتصاديين أن يكون العراق والأردن دخلا رسميا مرحلة الاستعداد المشترك لمواجهة العقوبات الأميركية على إيران، حيث يتوقع أن يستعين العراق بالأردن لتلبية احتياجاته من المواد المختلفة التي يحظر الحصار الأميركي الحصول عليها من إيران. وذكر مكتب رئيس الوزراء عادل عبد المهدي في بيان، أن الأخير رحب أثناء جلسة المباحثات الرسمية بـ«تعزيز أواصر التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين وجرى خلال اللقاء الموسع بحث الملفات السياسية والأمنية والاقتصادية». وقال عبد المهدي إن «المباحثات مهمة جدا لتحقيق مخرجات حقيقية وإحراز تقدم إضافي في العلاقة بين البلدين الشقيقين الجارين، ونحن نعتز بعلاقتنا مع الأردن وشعبه العزيز ونعتبر جلالة الملك عبد الله بن الحسين أخا وعضيدا وحليفا». من جهته، قال رئيس الوزراء الأردني إن «من دواعي سرورنا أن نكون في بغداد ملتقى العروبة والحضارة لنرسم أطرا جديدة لعلاقاتنا قوامها الشراكة الحقيقية»، مضيفا أن العاهل الأردني «وجهنا لفتح الأبواب مشرعة للتعاون مع العراق الشقيق وتقديم كل ما نستطيع في جميع المجالات». وحول أهم النقاط الحيوية التي اتفق الجانبان عليها ونوقشت في جلسة المباحثات وخطوات تنفيذها وفق جداول زمنية محددة، أشار البيان إلى الاتفاق في قطاع النقل على «فتح المعابر الحدودية الأردنية العراقية (الكرامة - طريبيل) أمام حركة النقل للبدء بتسيير الرحلات للبضائع سريعة التلف مطلع فبراير (شباط) المقبل على أن تشمل كافة أنواع السلع بعد ذلك». كذلك تم الاتفاق على «منح التسهيلات للبضائع العراقية المستوردة عن طريق العقبة التي مقصدها النهائي العراق خصما مقداره 75 في المائة من الرسوم التي تتقاضاها سلطة العقبة الاقتصادية». واتفق الطرفان أيضا على عقد اتفاقية بين الخطوط الجوية العراقية والخطوط الملكية الأردنية من أجل التعاون المشترك في مختلف المجالات، وضمنه التدريب والتعاون في كافة مجالات الطيران والنقل الجوي. وفي قطاع الصناعة والتجارة، قرر الجانبان اتخاذ القرارات المتعلقة بـ«تخصيص الأراضي المتفق عليها على الحدود العراقية الأردنية ليصل بعمق (2 كم) على طرفي الحدود وبطول (6 كم) للشركة الأردنية العراقية ومنحها الإعفاءات اللازمة والانتهاء من إعلان طلب استدراج العروض لإعداد المواصفات الفنية للمنطقة الصناعية الأردنية العراقية المشتركة». ويقول أستاذ الاقتصاد عبد الرحمن المشهداني إن «الاتفاقات بين البلدين تكشف عن ضخامة التعاون بينهما في المرحلة المقبلة على كافة المستويات». ولا يستبعد المشهداني أن يكون الأردن بوابة العراق الرئيسية بعد العقوبات الأميركية على إيران، وأشار في حديث لـ«الشرق الأوسط» أن «الأردنيين يعرفون كيفية الاستفادة من الظروف التي يمر بها العراق عادة، وهذا ما حصل خلال الحرب العراقية - الإيرانية في ثمانينات القرن الماضي والحصار الدولي الذي فرض على العراق في التسعينات وكان الأردن بوابة العراق الوحيدة وقد استفاد اقتصاده من ذلك كثيرا». ويرى المشهداني أن «أهم ما في موضوع العلاقات التجارية مع الأردن هو في أنها توفر عملية تنوع ممتازة بالنسبة لصادرات العراق وخاصة النفطية منها». وفي مجال الطاقة، أكد بيان مكتب رئاسة الوزراء العراقية على «الاتفاق على الربط الكهربائي الأردني العراقي من خلال شبكة الربط وتم توقيع مذكرة التفاهم بهذا الشأن»، وكذلك «الاتفاق على الانتهاء من الاتفاقية الإطارية لأنبوب النفط العراقي – الأردني والذي سيمتد من البصرة عبر حديثة إلى العقبة وذلك في الربع الأول من 2019». والى جانب الاتفاق على مذكرات تفاهم تتعلق بالجانب الزراعي والأمني، شملت المباحثات العراقية الأردنية قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، حيث تم «لاتفاق على مرور سعات الإنترنت للعراق من خلال الأردن في 2019 لدعم العراق في إنشاء البنية التحتية ونقل التجارب الأردنية في مجالات التكنولوجيا المالية إلى العراق».

كبار علماء العراق: مؤتمر الرابطة بمكة استثنائي ونوعي

مكة المكرمة: «الشرق الأوسط»... التقى الشيخ الدكتور محمد العيسى أمين عام رابطة العالم الإسلامي رئيس مجلس إدارة الهيئة العالمية للعلماء المسلمين في مكة المكرمة، وفد كبار علماء العراق ورئيس وأعضاء المجمع الفقهي العراقي برئاسة الشيخ أحمد حسن الطه. وثمَّن الوفد نتائج مؤتمر الوحدة الإسلامية ومخاطر التصنيف والإقصاء الذي عقد في رحاب المسجد الحرام بمكة المكرمة أخيراً، برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وجمع أكثر من 1200 شخصية إسلامية من المفتين وكبار العلماء من 127 دولة، و28 مكوناً إسلامياً من مختلف المذاهب والطوائف في تجمع استثنائي بمخرج نوعي يستحق التقدير والإكبار. ونوه الوفد العراقي بالروح المنفتحة التي شملت الطيف الإسلامي بمختلف مكوناته في هذا المؤتمر التاريخي وما دار بين وجوه الأمة في العلم والفكر من تبادل وحوار وعزيمة على تعزيز الوحدة الإسلامية بمظلتها العامة والشاملة للجميع، وهي الإسلام، تحت إطارها المكاني التكاملي لكل دولة وهي الدولة الوطنية، حيث قيمها المشتركة ووئامها الكامل بمختلف تنوعه وتعدده لتتم مواجهة أي فكر تصنيفي وإقصائي من شأنه أن يهدد وحدة الإسلام ووحدة كيان دُوَله الوطنية، حيث وحدتها في إطارها الإسلامي، تحت مظلة منظمة تعاونها ورابطتها، في سياق علاقاتها الأخوية. وأكد الوفد أنهم يُكنون نحو إخوتهم بمختلف المذاهب والطوائف كل تقدير واحترام ويتبادلون مع الجميع التعاون والتكامل، حيث الهدف الواحد وأنهم لن يسمحوا لأي اختراق لصف وحدة الأمة الإسلامية ولا وحدة الدولة الوطنية مهما تكن الذرائع، فإنها أياً كانت تُفضي إلى الشر والفتن علاوة على أن جدلياتها عقيمة مردودة شرعاً وعقلاً، وأنه لا يرفع عقيرة هذا السجال ويصادم به إلا التطرف والإرهاب. وتطلع إلى إقامة مؤتمر ذي صلة في العراق يجمع المذاهب والطوائف كافة «ليترجم بالشاهد الحي قيم الإسلام الرفيعة ويُحذر من الشرور والفتن التي رفع رايتها شذاذ الآفاق من الدواعش ومن دار في فلكهم من التكفيريين ونحوهم»، مؤكدين أن العراق عظيم بوحدته ولن يسمح لأي مغرض أو متربص أن يتسلل في صفوف وئامه الديني والوطني، معبرين عن غاية السرور بهذا المؤتمر حيث التنوع بروحه الإسلامية الجامعة واحترامه الكبير لمفاهيم الدولة الوطنية والحرص على كيانها وسِلْمِها ووئامها وتفويت الفرص على المغرضين والتصدي لشبههم ومزاعمهم وحبائلهم، وأن البيان الختامي للمؤتمر ترجم بوضوح تلك القيم الإسلامية العليا بمفاهيمها الوطنية المثلى.



السابق

اليمن ودول الخليج العربي..الأمم المتحدة: إعادة انتشار حوثي بالحُديدة..الحكومة اليمنية تنفي «انسحاب» الحوثيين من ميناء الحديدة..الجيش اليمني يخنق الحوثيين في حرض.. ويحرر مناطق جديدة..اتهام للميليشيات بقصف طريق مساعدات إنسانية في الساحل الغربي..تساؤلات يمنية: لماذا تجمد بريطانيا 100 مليون دولار؟..وزيرة أردنية تثير غضب إسرائيل.. وصورة تشعل الإنترنت..الأردن: الاحتجاجات تنتقل إلى النقابات المهنية..العراق والأردن يتفقان على إنشاء منطقة صناعية مشتركة...

التالي

مصر وإفريقيا..مصر: تصفية 40 «تكفيرياً»... وهجوم المريوطية لم يتبنه أحد..قوننة أوضاع مئات الكنائس المصرية...هدوء حذر في الخرطوم... واستعدادات لاحتجاجات ليلة الاستقلال...السبسي يجتمع بالشاهد والغنوشي لتأكيد «حماية الدولة»..تونس: ترجيح انضمام «النداء» إلى المعارضة..المئات يفرون أمام هجمات إرهابيين في نيجيريا..مساع لتوحيد أجهزة الأمن بين طرابلس وبنغازي..السلطات المغربية تعتقل سويسريا لارتباطه بمقتل سائحتين..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 154,011,010

عدد الزوار: 6,929,814

المتواجدون الآن: 87