سوريا....... 20 ألف قتيل حصيلة النزاع في سوريا عام 2018..تركيا غاضبة من إعادة واشنطن تقويم خطط الانسحاب من سورية..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 1 كانون الثاني 2019 - 6:50 ص    عدد الزيارات 2167    القسم عربية

        


تركيا غاضبة من إعادة واشنطن تقويم خطط الانسحاب من سورية..

الحياة..موسكو- سامر إلياس.. بعد ساعات على إعلان سيناتور أميركي بارز أن الرئيس دونالد ترامب أعاد تقويم خططه بشأن الانسحاب الفوري من سورية، وعدم التخلي عن «الحلفاء الأكراد»، قالت الرئاسة التركية إن «الإرهابيين لا يمكن أن يكونوا حلفاء للولايات المتحدة». وفي تصعيد مفاجئ قالت فصائل المعارضة أن روسيا استهدفت للمرة الأولى منذ مدة طويلة بطائرات حربية محيط مدينة جسر الشغور في ريف إدلب الغربي، ورصد العسكريون الروس والأتراك ارتفاعاً كبيراً في عدد الخروقات في منطقة خفض التصعيد في إدلب. وفي جنوب شرقي الفرات ضيقت «قوات سورية الديموقراطية» (قسد) ذات الغالبية الكردية الخناق على تنظيم «داعش» في آخر جيوبه في المنطقة بعد تحرير بلدة جديدة. وغداة تلميح الحكومة العراقية تدخل أكبر من قواتها المسلحة في سورية مع بدء الولايات المتحدة سحب قواتها من هنا، قال الجيش العراقي في بيان إن مقاتلات من طراز إف-16 نفذت الغارة في محيط قرية السوسة بشرق سورية عندما كان «30 قيادياً مهماً من عصابات داعش» مجتمعين في المبنى. وقال الناطق باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن إنه لا يمكن للإرهابيين أن يكونوا حلفاء للولايات المتحدة. ورداً على استخدام السيناتور الجمهوري ليدنسي غراهام، عبارة «الحلفاء الأكراد»، في تصريحات أدلى بها حول إعادة الإدارة الأميركية تقويم خططها بشأن الانسحاب الفوري من سورية، قال قالن في تغريدة على «تويتر»، «إنه لا يمكن للإرهابيين أن يكونوا حلفاءكم. وكما أن «داعش» لا يمثل المسلمين، فإن (بي كا كا) (حزب العمال الكردستاني)، لا يمثل الأكراد في سورية أو أي مكان آخر»، وزاد: «أنتم تعرفون الصلة المباشرة بين (بي كا كا)، وامتدادها في سورية تنظيم (ي ب ك/ ب ي د) وحدات حماية الشعب، وحزب الاتحاد الكردي، وعبرتم عن ذلك بشكل علني أمام الرأي العام». الغضب التركي كان متوقعاً بعد تصريحات السيناتور غراهام التي تعيد خلط الأوراق في شمال شرقي سورية في حال نفذت، ففي تغريدة على «تويتر» شدد غراهام أن الرئيس سيتأكد من أن أي انسحاب من سورية «سيتم بأسلوب يضمن: تدمير تنظيم الدولة الإسلامية بشكل نهائي، وعدم ملء إيران الفراغ، وحماية حلفائنا الأكراد»، على رغم أن غراهام استدرك بالقول إن «ترامب ملتزم بالتأكد من عدم اشتباك تركيا مع قوات وحدات حماية الشعب عقب انسحاب القوات الأميركية من سورية وأكد لتركيا حليفة بلاده في حلف شمال الأطلسي إقامة منطقة عازلة في المنطقة للمساعدة في حماية مصالحها». وكان غراهام، وهو من أشد معارضي قرار سحب القوات الأميركية من سورية من دون التأكد من تحقيق واشنطن أهدافها، التقى ترامب في البيت الأبيض، وقال إن «الرئيس مصمّم على ضمان أن يكون تنظيم داعش قد هُزم بالكامل عندما نُغادر سورية»، مشيراً إلى أن «الرئيس قال لي بعض الأشياء التي لم أكن أعرفها ما جعلني أشعر بالارتياح أكثر إلى ما نفعله في سورية. لا تزال لدينا بعض الخلافات لكني سأخبركم بأن الرئيس يفكر ملياً وبجدية بشأن سورية في كيفية سحب قواتنا ولكن في الوقت نفسه نحقق مصالح أمننا القومي». ورداً على سؤال عما إذا كان ترامب وافق على أي إبطاء لسحب القوات قال غراهام: «أعتقد أن الرئيس ملتزم جداً بالتأكد من هزيمة داعش تماماً عند انسحابنا من سورية. أعتقد أن الرئيس توصل إلى خطة مع جنرالاته تبدو منطقية بالنسبة إلي»، لافتاً إلى أن زيارة ترامب للعراق الأسبوع الماضي كانت مفاجأة حقيقية وقد أدرك ضرورة «إنهاء المهمة» مع تنظيم «داعش». وقالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إنها تدرس خططاً «لانسحاب مخطط ومدروس»، وكشف مصدر مطلع على الأمر أن أحد الخيارات هو فترة انسحاب مدتها 120 يوماً. وذكرت شبكة «فرات بوست» المتابعة لأخبار شرق الفرات أن نحو200 شاحنة محملة بأسلحة وذخائر ومعدات لوجستية تابعة لقوات التحالف الدولي دخلت إلى محافظة الحسكة شمال شرقي سورية، عبر معبر «سيمالكا» النهري مع إقليم كردستان العراق. وفي إدلب، وعلى رغم بحث تركيا وروسيا على مستوى وزراء الخارجية والدفاع والمخابرات تحويل إدلب إلى منطقة تهدئة دائمة، تصاعد عدد الخروقات في المنطقة منزوعة السلاح ومناطق الهدنة في حماة وإدلب وحلب واللاذقية، وذكرت وزارة الدفاع الروسية أمس، أن الجانب الروسي في لجنة الهدنة الروسية- التركية في سورية رصد خلال الـ24 ساعة الأخيرة 48 خرقاً لنظام وقف العمليات العسكرية، في حين رصد الجانب التركي 15 خرقاً. وذكرت مواقع معارضة أن غارات جوية روسية استهدفت أطراف بلدتي الزعينية ومرعند غرب جسر الشغور بريف إدلب، كما قالت إن صاروخاً من نوع أرض- أرض محملاً بقنابل عنقودية سقط على قرية بكسريا في ريف جسر الشغور أيضاً، ولاحقاً أعلن الدفاع المدني السوري أن البوارج الحربية الروسية استهدفت محيط القرية بصاروخ بالستي، ما أدى إلى إصابة الطفل، بالتزامن مع قصف جوي لطائرات روسية استهدفت قرى مرعند والزعينة غرب إدلب. وفي المقابل، قالت وسائل إعلام موالية للنظام السوري، إن قذيفة صاروخية استهدفت نقاطاً لقوات النظام في تلة رشو بجبل الأكراد من المواقع التي تسيطر عليها «هيئة تحرير الشام» والكتائب الإسلامية ما أدى لمقتل عنصر وإصابة أربعة آخرين. وفي شرق الفرات أعلنت «قسد» تحرير قرية الكشمة وأجزاء من مدينة الشعفة (112 كم شرق مدينة دير الزور) من سيطرة «داعش» ليلة الأحد – الاثنين، وأكدت مصادر محلية أن طائرات التحالف دعمت قوات «قسد» جوياً بغارات استهدفت المنطقة.

20 ألف قتيل حصيلة النزاع في سوريا عام 2018

بيروت: «الشرق الأوسط أونلاين».. شهد العام 2018 سقوط حوالى عشرين ألف قتيل في سوريا، وهي أدنى حصيلة منذ اندلاع النزاع فيها قبل نحو ثماني سنوات، كما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم (الإثنين). وقد وثّق المرصد مقتل 19 ألفاً و666 شخصاً في العام 2018، بينهم 6349 مدنياً، ومن هؤلاء 1437 طفلاً. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن "إنها أدنى حصيلة سنوية للقتلى منذ بداية الأحداث في سوريا" في منتصف مارس (آذار) 2011. وفي العام 2017 قتل أكثر من 33 ألف شخص، فيما سجل العام 2014 أعلى حصيلة سنوية بمقتل أكثر من 76 ألف شخص. وشهد العام نفسه صعود تنظيم "داعش" وسيطرته على مساحات واسعة من البلاد. ومن أبرز معارك العام 2018، تلك التي لا تزال تخوضها قوات سوريا الديموقراطية "قسد"، التي تضم فصائل كردية وعربية، بدعم من التحالف الدولي ضد آخر جيب لتنظيم "داعش" في محافظة دير الزور في أقصى شرق سوريا. وأوضح عبد الرحمن أن "غالبية القتلى في الجزء الأول من العام سقطوا في قصف للنظام وحليفته روسيا على مناطق المعارضة وبينها الغوطة الشرقية، فيما طغى قتلى غارات التحالف الدولي ضد آخر جيب لتنظيم داعش على النصف الثاني من العام".

الجيش السوري يسرّح مجندين وضباطاً التحقوا به منذ 2010

دمشق: «الشرق الأوسط».. أصدر الجيش السوري، أمس، قراراً بتسريح ضباط ومجندين التحقوا بالخدمة العسكرية في عام 2010، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية (سانا)، في قرار تكرر مرات عدة العام الحالي. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية أن قيادة الجيش أصدرت «أمراً إدارياً ينهي الاحتفاظ لصف الضباط المجندين (الدورة 103) الذين تم سوقهم في 21 - 11 - 2010»، كما يشمل القرار مجندين آخرين التحقوا بالخدمة في العام ذاته. كما ينهي القرار «الاستدعاء لصف الضباط والأفراد الاحتياطيين الملتحقين قبل الأول من يوليو (تموز) 2012». ومن المفترض أن يُطبق القرار اعتباراً من الثاني من يناير (كانون الثاني). ويتيح القرار «استبقاء من يرغب في الاستمرار بالخدمة الاحتياطية بناءً على طلبه على أن تكون خدمته في التشكيلات المقاتلة حصراً». وهي المرة الرابعة خلال هذا العام التي يجري فيها تسريح عناصر في الجيش. وكان الجيش السوري أصدر في العاشر من الشهر الحالي قراراً بتسريح ضباط التحقوا بالخدمة العسكرية، سواء مجندين أو احتياطاً، منذ خمس سنوات. وسرح في يونيو (حزيران) للمرة الأولى صف الضباط والاحتياطيين في الدورة 102، ممن قاتلوا في صفوفه طيلة سنوات النزاع الذي بدأ في العام 2011. وتأتي قرارات التسريح بعد انتصارات ميدانية حققها جيش النظام السوري خلال السنوات الثلاث الماضية، حيث تمكن من استعادة أكثر من ثلثي البلاد. وتتيح استعادة مناطق واسعة للجيش تجنيد عدد كبير من الشبان المقيمين فيها ممن كانوا تخلفوا عن الالتحاق بالخدمة الإلزامية خلال السنوات الماضية. وفي أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أصدر الرئيس السوري بشار الأسد عفواً عاماً عن العسكريين الفارين والمتخلفين عن الالتحاق بالخدمة الإلزامية خلال سنوات الحرب. وقبل اندلاع النزاع، كانت السلطات تلزم الشبان عند بلوغهم سن الـ18 تأدية الخدمة الإلزامية في الجيش لمدة تتراوح من عام ونصف العام إلى عامين. وبعد انتهاء هذه المدة، يُمنح كل شاب رقماً في الاحتياط ويمكن للسلطات أن تستدعيه في أي وقت للالتحاق بصفوف الجيش، خصوصاً في حالات الطوارئ. لكن بعد اندلاع النزاع، بات هؤلاء الشبان يخدمون لسنوات طويلة. وخسر الجيش السوري خلال سنوات الحرب، وفق محللين، أكثر من نصف كثيره الذي كان يبلغ 300 ألف، جراء مقتلهم أو إصابتهم أو انشقاقهم أو سفرهم خارج البلاد.

موسكو ترصد تصاعداً في خروقات وقف النار عشية رأس السنة

أول استهداف طيران لمحافظة إدلب منذ اتفاق المنطقة منزوعة السلاح

موسكو: رائد جبر لندن: «الشرق الأوسط».. لفتت وزارة الدفاع الروسية إلى تصاعد في معدلات خروقات نظام وقف النار في عدد من المحافظات السورية عشية الاحتفالات برأس السنة الميلادية، بالمقارنة مع المعدلات اليومية للخروقات التي رُصدت خلال الأسابيع الأخيرة. في إشارة إلى محاولة استغلال أجواء العطل والأعياد لشنّ هجمات على مواقع عسكرية ومدنية. وأفادت النشرة اليومية حول الوضع في سوريا، التي تصدرها وزارة الدفاع، بأن الجانب الروسي في لجنة مراقبة الهدنة الروسية - التركية، رصد خلال الـ24 ساعة الأخيرة 48 خرقاً لنظام وقف العمليات العسكرية، في حين رصد الجانب التركي 15 خرقاً. ولفتت إلى أن الخروقات التي رصدها الجانب الروسي امتدت في عدد من المحافظات، بينها 11 في حلب و21 في اللاذقية و7 في حماة و9 في إدلب. في حين رصد الجانب التركي في اللجنة المشتركة 3 خروقات في إدلب و5 في حماة، و5 في اللاذقية وخرقان لنظام وقف النار في حلب. وأضافت النشرة: إن مركز مصالحة الأطراف المتحاربة قد قام بعملية إنسانية واحدة خلال الـ24 ساعة الماضية في درعا، حيت تم توزيع 500 سلة غذائية بوزن إجمالي 2.156 طن. من جهته، قال «المرصد السوري لحقوق الإنسان»: إن انفجارات عدة هزت القطاع الغربي من ريف إدلب بعد منتصف ليل الأحد - الاثنين، ناجمة عن استهداف طائرات حربية على أماكن في بلدتي مرعند والزعينية بريف مدينة جسر الشغور الغربي غرب محافظة إدلب، وعلم «المرصد» أن الضربات استهدف مقرات سابقة للفصائل في المنطقة، وسط معلومات أولية عن خسائر بشرية. كما تعد هذه المرة الأولى التي يستهدف فيها الطيران محافظة إدلب منذ اتفاق المنطقة منزوعة السلاح، المطبق منذ الـ17 سبتمبر (أيلول) من العام الحالي، بعد اتفاق ثنائي بين فلاديمير بوتين ورجب طيب إردوغان. كما تعد هذه الضربات هي الثانية من نوعها ضمن مناطق اتفاق بوتين - إردوغان، بعد الاستهداف الجوي على ضواحي حلب الغربية في الـ25 من شهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. على صعيد متصل، رصد «المرصد السوري» أيضاً مزيداً من الخروقات ضمن مناطق هدنة الأتراك والروس والمنطقة منزوعة السلاح، حيث تعرضت محاور في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي لقصف عنيف ومكثف بأكثر من 30 قذيفة صاروخية من قِبل قوات النظام منذ ما بعد منتصف ليل أمس، كما سقط صاروخ يرجّح أنه باليستي قصير المدى أطلقته قوات النظام على منطقة بكسرايا؛ ما أسفر عن إصابة طفل بجراح. تزامنت الخروقات مع إعلان المركز الروسي للمصالحة في قاعدة «حميميم» عن مقتل جندي سوري، أثناء الخروقات التي وقعت داخل منطقة إدلب، وقام رئيس المركز الفريق سيرغي سولوماتين بإعطاء تفاصيل عن انتهاكات نظام وقف النار، مشيراً إلى أن «المسلحين قصفوا خلال الساعات الـ24 الماضية 20 بلدة وقرية تقع في محافظات اللاذقية وحماة وحلب وتشملها منطقة إدلب. وقتل جندي سوري واحد خلال قصف المسلحين لبلدة كرميل في محافظة اللاذقية». ووفقاً لبيان المركز، فقد تم تسجيل عودة أكثر من 1300 ألف لاجئ من لبنان والأردن، خلال يوم واحد. وأوضح، أن 398 شخصاً عبروا الحدود من معبري جديدة يابوس وتلكلخ من لبنان، (من بينهم 120 امرأة و203 أطفال)، و896 لاجئاً عادوا من الأردن عبر معبر نصيب، (من بينهم 269 امرأة و457 طفلاً). وأشار البيان إلى أن 446 نازحاً داخل الأراضي السورية عادوا إلى أماكن إقامتهم الدائمة. وكانت وزارة الدفاع، أعلنت الأحد عن حصيلة نشاط مركز المصالحة الروسية خلال عام 2018، وقالت: إن المركز ساعد في ضمان عمل 10 معابر للاجئين، بما فيها معبر جوي في مطار دمشق الدولي، وآخر بحري في مدينة بانياس الساحلية (في محافظة طرطوس). وأضاف: إن 213 ألفاً و362 لاجئاً عادوا إلى أماكن إقامتهم في سوريا حتى يوم 29 ديسمبر (كانون الأول). كما ذكر رئيس المركز، أن أكثر من 21 ألفاً و700 من المواطنين السوريين الفارين من الخدمة العسكرية، بمن فيهم لاجئون ومسلحون سابقون، شملهم العفو العام في سوريا حتى التاريخ نفسه. على صعيد آخر، لفتت وسائل إعلام روسية إلى أن موسكو تواصل التنسيق الكامل مع إسرائيل رغم التوتر الذي شهدته العلاقات بين الطرفين في الفترة الأخيرة، ورأت صحيفة «نيزافيسيمايا غازيتا»، أن استمرار الهجمات الإسرائيلية على مواقع تابعة لإيران في سوريا يعود بفوائد على السياسة الروسية في سوريا. ونقلت الصحيفة عن اليكس بن تسفي، المسؤول في الخارجية الإسرائيلية، أن تل أبيب تواصل تأكيد استعدادها للرد بجدية على إمكانية تعزيز القوات الإيرانية في سوريا على خلفية انسحاب القوات الأميركية. مشيراً إلى أن «شدة الرد تعتمد على درجة التهديد». وأبلغ خبير المجلس الروسي للشؤون الدولية، أنطون مارداسوف، «نيزافيسيمايا غازيتا»، بأن «هجمات إسرائيل باتت تعتمد على تبدل الظروف السياسية والميدانية»، مشيراً إلى أن هذا التكتيك يقابل تحركات دمشق التي كثيراً ما تفضل ربط العمليات الميدانية بأحداث السياسة الخارجية. على سبيل المثال، تم نشر قوات إضافية والقيام بعدد من العمليات بالقرب من مرتفعات الجولان من قبل نظام الأسد، على خلفية انتقادات القادة العرب لقرار نقل السفارة الأميركية إلى القدس». ورأى مارداسوف أن الهجمات الإسرائيلية على القوات الموالية لإيران في سوريا تعود بالفائدة على الجانب الروسي، الذي «له تاريخ طويل ومعقّد من العلاقات مع الجمهورية الإسلامية في سياق النزاع المسلح السوري، ومن ناحية، يسمح التعاون مع إسرائيل لروسيا بالابتعاد مسافة موضوعية عن إيران الشيعية، ومن ناحية أخرى، فإن كبح الطموحات الإيرانية مستقبلاً أمر مهم لموسكو؛ لأن طهران لن تتخلى عن سوريا، وسوف تستمر في العمل هناك من خلال الكثير من المجموعات المحلية، والشخصيات المخلصة في النخب العسكرية والسياسية السورية، وكذلك من خلال مختلف المشروعات الاقتصادية».

العراق يقصف قادة «داعش» ويلمح لدور أكبر في سوريا

بغداد: «الشرق الأوسط».. قال الجيش العراقي في بيان، إن طائراته الحربية قصفت اجتماعا لقادة في تنظيم داعش قرب دير الزور في سوريا، أمس الاثنين، ودمرت المبنى الذي كانوا يجتمعون فيه. ولم يكشف الجيش في البيان تفاصيل أكثر عن المسلحين المستهدفين. وجاء في البيان أن مقاتلات من طراز إف - 16 نفذت الغارة في محيط قرية السوسة بشرق سوريا عندما كان «30 قياديا مهما من عصابات داعش» مجتمعين في المبنى. ويخشى العراق أن يحاول مسلحو التنظيم في سوريا عبور الحدود. ونفذت بغداد عدة غارات جوية في أراض سورية بموافقة من الرئيس بشار الأسد، كما عزز الجيش وقوات الحشد الشعبي الشيعية انتشارهما على الحدود خلال الأشهر القليلة الماضية. وهُزم التنظيم في العراق العام الماضي، لكنه يواصل شن هجمات على قوات الأمن في شمال البلاد. من جهته، قال رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، الأحد، إن مسؤولين أمنيين كبارا من بغداد التقوا بالرئيس السوري بشار الأسد في دمشق، ملمحا إلى دور عراقي كبير في محاربة تنظيم داعش مع استعداد القوات الأميركية للانسحاب من سوريا. وقال عبد المهدي للصحافيين، في إشارة إلى الإعلان المفاجئ للرئيس الأميركي دونالد ترمب في وقت سابق هذا الشهر، بأنه سيسحب القوات الأميركية من سوريا، أن هذا الأمر فيه «الكثير من التعقيدات». وأضاف، بحسب رويترز، أنه إذا حدثت أي تطورات سلبية في سوريا فإن «ذلك سيؤثر علينا»، مشيرا إلى أن هناك حدودا بين الدولتين تمتد 600 كيلومتر. وأضاف أن تنظيم داعش «لا يزال موجودا هناك». وذكرت مواقع إخبارية عراقية أن زيارة الوفد العراقي جرت يوم السبت. وصرح عبد المهدي بأن العراق سعى إلى اتخاذ خطوة أخرى أوسع في إطار ترتيباته الحالية مع سوريا والتي شنت بموجبها ضربات جوية على التنظيم هناك. ولم يذكر رئيس الوزراء تفاصيل في هذا الشأن. وتنشط جماعات شيعية عراقية مدعومة من إيران في الأراضي السورية لمحاربة تنظيم داعش. وكان رئيس الوزراء قال في وقت سابق إن نحو 2000 مقاتل من التنظيم ينشطون بالقرب من الحدود في سوريا ويحاولون العبور إلى العراق.

 



السابق

أخبار وتقارير....روسيا تستيقظ فجرا على كارثة انهيار بناية شاهقة...آلاف "السترات الصفراء" تهدد ليلة الشانزلزيه.. وذعر في فرنسا.....عودة سريعة لسوريا إلى الجامعة ودعوة لبنانية للأسد لحضور القمة الإقتصادية..توقيف 5 أشخاص في هولندا وألمانيا خططوا لـ«عمل إرهابي»..باكستان تحبط هجوماً إرهابياً عشية رأس السنة في «كراتشي»..الدنماركية بالايني تخشى انتقام «داعش»..هولاند يحذر من «تأجج الإرهاب» في سوريا..روسيا تنشر جيلاً جديداً من منظومات صواريخ الدفاع الجوي..بلجيكا تستأنف ضد قرار محكمة ألزمها بإعادة أسر متشددي «داعش»..

التالي

اليمن ودول الخليج العربي...برنامج الغذاء العالمي يتهم الحوثيين بسرقة المساعدات من أفواه الجائعين..محطة عدن للحاويات تؤكد قدرتها على مناولة بضائع الإغاثة..البرلمان اليمني للانعقاد للمرة الأولى منذ الانقلاب..قرقاش: «اتفاق السويد» عرّى الحوثيين وفضح ممارساتهم..تركي الدخيل سفيراً للسعودية لدى الإمارات..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 154,018,173

عدد الزوار: 6,930,351

المتواجدون الآن: 88