مصر وإفريقيا...السيسي وترمب يبحثان "تطورات إقليمية" هاتفياً...مرصد مصري: 21 عملية «إرهابية» هزّت 12 دولة مع نهاية ديسمبر..السودان.. 22 حزباً سياسياً تطالب بحكومة انتقالية...الجيش الوطني الليبي يحرر 22 مخطوفاً من قبضة «داعش»...الرئيس التونسي: عام 2019 سيكون مفصلياً...مسلحون يقتلون 37 مدنيا في مالي..الجزائر ترحّل 50 سورياً وفلسطينياً إلى النيجر..

تاريخ الإضافة الأربعاء 2 كانون الثاني 2019 - 3:03 ص    عدد الزيارات 2167    القسم عربية

        


جزاءات تغضب صحافيي مصر... وإرجاء تغيير مجلس الإعلام.. ● «الأطباء» ترفض لائحة المستشفيات .. ● 6 دول عربية تبدأ بتدريبات «الموج الأحمر»..

الجريدة....كتب الخبر رامي إبراهيم.. تصاعدت أزمة بين الصحافيين المصريين والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بسبب إصراره على تمرير «لائحة جزاءات» تتضمن عقوبات مشددة ضد الصحف والمواقع الإلكترونية وإعلانه المفاجئ عقد جلسة أمس لمناقشة اللائحة رغم تلقيه رسالة موقعة من 600 صحافي وكاتب تعتبر أنها تمثل اعتداء على الحريات. وفي غضون ذلك أعلن رئيس المجلس مكرم محمد أحمد أن مجلسه مستمر دون تغيير حتى إجراء انتخابات نقابة الصحافيين في مارس المقبل، على عكس التكهنات السابقة بأنه سيتم إعادة تشكيل المجالس الإعلامية بسرعة. ووفق بيان للمجلس، فإن هيئة مكتبه ناقشت اللائحة المقترحة، وتم التأكيد على أنها تكفل حرية الرأي والتعبير والإعلام، وحقوق المشاهدين والقراء والمجتمع. وأكدت هيئة المكتب أنها ناقشت في اجتماعها المذكرة المقدمة من 601 صحافي، بشأن مشروع اللائحة، وانتهت إلى أن المشروع لا يناقض حرية الرأي. بدوره، قال عضو مجلس نقابة الصحافيين، محمود كامل لـ «الجريدة» ان المجلس الأعلى يواصل الإجهاز على ما تبقى من مهنة الصحافة بعد موافقة هيئته على مشروع لائحة الجزاءات والتي وصفها بـ «الكارثية». من جانبه، وصف عضو مجلس نقابة الصحافيين، جمال عبدالرحيم، دعوة الأعلى للإعلام لنقيب الصحافيين، وممثل لنقابة الإعلاميين، لحضور اجتماعه ومناقشة اللائحة بـ «الغريبة وغير المقبولة» قائلاً: «سلامة لم يناقش اللائحة مع مجلس النقابة، وربما لم يطلع عليها من الأصل، والأمر نفسه ينطبق على اللجنة التأسيسية للإعلاميين». في الأثناء، أعلنت نقابة الأطباء رفضها قانون تنظيم العمل فى المشافي الجامعية، رقم 19 لسنة 2018، وأكدت النقابة أن مواد القانون لا توافق الدستور، وستؤدى إلى انهيار الرعاية الصحية. وأكد نقيب الأطباء، حسين خيرى، أن القانون لم يقدم أي حلول لما تواجهه المشافي الجامعية من مشكلات، وعلى رأسها نقص كوادر التمريض، وضعف البنية التحتية، وقلة التمويل، ونقص الأدوية والمستلزمات. وقال خيري: «تطبيق هذا القانون سيؤدى إلى انهيار الرعاية الصحية، لأن فصل الكليات عن المشافي الجامعية، يؤثر على التعليم الطبي سلبياً، ويقضي على صناعة وإعداد وتدريب الطبيب المصري، ويفرض على مصر استيراد الخدمات الطبية من الخارج»، مشيراً إلى أنه أرسل بالفعل استغاثة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى، ناشده فيها التدخّل لإلغاء القانون، ولائحته التنفيذية. في سياق منفصل، أعلنت الخارجية أنها تتابع موقف صيادين مصريين احتجزتهم السلطات الإيرانية بعد جنوح مركبهم، المسجل في السعودية، وذلك بالقرب من جزيرة فارس بشكل غير رسمي. وقال مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية والمصريين في الخارج ياسر محمود هاشم، إن الصيادين «جار عرضهم على المحكمة المختصة للنظر في أمرهم». في غضون ذلك، أعلن المتحدث العسكري، العقيد تامر الرفاعي، بدء وصول عدد من الوحدات البحرية المصرية للمشاركة في تنفيذ التدريب البحري «الموج الأحمر ـ 1» بالمياه الإقليمية للمملكة العربية السعودية بالبحر الأحمر، الذي تجريه تشكيلات من القوات البحرية المصرية بالتعاون مع القوات البحرية بالسعودية والأردن وجيبوتي والسودان واليمن، والتي تستمر عدة أيام بالسعودية. وتتضمن المرحلة التحضيرية للتدريب عقد العديد من المؤتمرات والمحاضرات، تناولت طرق اشتراك القوات والوحدات البحرية في مراحل التخطيط البحري بما يحقق التفاهم والتكامل بين العناصر والقوات المشاركة.

السيسي وترمب يبحثان "تطورات إقليمية" هاتفياً..

دبي ـ العربية.نت.. أجرى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مساء الثلاثاء اتصالاً هاتفياً مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب. وصرح بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيسين تبادلا التهاني بمناسبة العام الميلادي الجديد. كما تم خلال الاتصال بحث آخر تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، والجهود المشتركة المبذولة لاستعادة الاستقرار في المنطقة، بهدف التوصل لحلول سياسية للأزمات القائمة بها، خاصةً في كلٍ من ليبيا وسوريا واليمن، حيث ثمن ترمب في هذا الإطار التحركات المصرية ذات الصلة إقليمياً ودولياً. وأضاف راضي أن الاتصال تطرق كذلك إلى التباحث بشأن سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث أكد الرئيسان أهمية مواصلة العمل لتفعيل التعاون المشترك في عدد من المجالات، لا سيما المجال العسكري وملف مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، وذلك في ضوء التحديات المشتركة والعلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين البلدين الصديقين. وقد تناول السيسي أيضاً خلال الاتصال جهود الدولة في مكافحة الإرهاب، مؤكداً إصرار مصر على مواصلة جهودها الحثيثة في هذا الإطار لاقتلاع الإرهاب من جذوره، ومن ثم أهمية استمرار التنسيق والتعاون المشترك مع الجانب الأميركي لدعم تلك الجهود.

فاجعة في مصر.. طبيبة مذبوحة مع أطفالها الثلاثة

العربية نت..القاهرة – أشرف عبد الحميد.. تمكنت أجهزة الأمن المصرية من كشف ملابسات جريمة دامية وبشعة وقعت في منطقة سخا بمحافظة كفر الشيخ، مساء الاثنين. وعثرت الأجهزة الأمنية على طبيبة وأطفالها الثلاثة مقتولين ذبحاً داخل منزلهم بمنطقة سخا، حيث تلقى مدير أمن كفر الشيخ بلاغاً من طبيب بالعثور على زوجته وتدعى منى فتحي السجيني 30 عاماً (طبيبة تحاليل)، مذبوحة وإلى جانبها جثة ابنتها ليلى، 5 سنوات مذبوحة أيضاً. كما عثر في غرفة النوم على جثة طفليها عبدالله 8 سنوات، وعمر 6 سنوات. وعلى الفور انتقلت قوات الأمن إلى موقع الجريمة، وبالمعاينة تبين سلامة أبواب ومنافذ الشقة، فيما قال الزوج إنه عاد من عمله وبمجرد دخوله الشقة اكتشف الجريمة البشعة وأبلغ الشرطة. وتبين أن الزوج وزوجته استقرا في المنطقة منذ فترة قريبة، عقب عودتهما من إحدى الدول الخليجية، واستأجرا شقة في الطابق الخامس في أحد العقارات في سخا، حيث وقعت الجريمة.

مفاجأة صادمة وعبث بالكاميرا

إلى ذلك، اكتشفت أجهزة الأمن أن الكاميرا المثبتة في مدخل العقار عطلت بفعل فاعل. وقامت أجهزة الأمن بتفريغ كاميرات محال تجارية مجاورة للعقار، كما استمعت لشهادة الجيران وحارس العقار وأقارب الزوجين، وخلال التحقيقات كانت المفاجأة الصادمة. فقد تبين لأجهزة الأمن أن الزوج أحمد عبد الله زكي، طبيب باطنة هو القاتل، وبتضييق الخناق عليه اعترف بارتكابه الجريمة. وقال الزوج إنه قتل زوجته وأطفاله لشكه في سلوك زوجته، مضيفاً أنه ارتكب جريمته في الساعة الثانية من عصر الاثنين، بعدما واجه زوجته بشكوكه ونشوب مشاجرة بينهما.

مكان الجريمة الأم

وأضاف أنه ذبح زوجته وطفلتها في صالة الشقة، وعقب تخلصه منهما دخل غرفة نوم طفليه عبد الله وعمر، حيث كانا نائمين، وذبحهما أيضا حتى لا يكتشفا جريمته. وقررت نيابة كفر الشيخ حبس الزوج 4 أيام على ذمة التحقيق، كما صرحت بدفن جثث الطبيبة وأطفالها.

مرصد مصري: 21 عملية «إرهابية» هزّت 12 دولة مع نهاية ديسمبر

حذّر من انتشار فلول «داعش» و«القاعدة» في سوريا والعراق

القاهرة: «الشرق الأوسط».. قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة، التابع لدار الافتاء المصرية، إن عدد العمليات الإرهابية التي هزت مناطق متفرقة حول العالم، في الأسبوع الأخير من شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي، بلغ (21) عملية إرهابية، ضربت (12) دولة، وأودت بحياة (266) ضحية، بتزايد قدره (58) ضحية عن الأسبوع السابق له، ما بين قتيل وجريح. وتابع المرصد، في تقريره الصادر أمس، أنه فيما يخص الجماعات الإرهابية الأكثر تنفيذاً للهجمات، فقد رصد المؤشر استمرار نشاط (8) جماعات إرهابية، امتدت أعمالها في مناطق وأقاليم مختلفة، وهي: «داعش، وطالبان، وبوكو حرام، وحركة الشباب المجاهدين، وقوات التحالف الديمقراطية، وهيئة تحرير الشام، وجيش محمد». كما كشف عن تزايد العمليات الإرهابية التي قيدت ضد مجهول، بواقع (6) عمليات، وبنسبة (28) في المائة من جملة العمليات التي وقعت، بينما حلت «طالبان» في المرتبة الثانية بنسبة 19 في المائة، وجاء تنظيم داعش ثالثاً بنسبة 14 في المائة. وأشار المؤشر إلى استمرار تصدر أفغانستان قائمة الدول الأكثر تعرضاً للإرهاب، بواقع (6) عمليات إرهابية، حيث ركزت التنظيمات التكفيرية على الأهداف المدنية، عبر ترويع المواطنين في الشوارع والأسواق والمنشآت العامة. ورصد المؤشر أيضاً عودة حركة طالبان إلى تنفيذ هجمات إرهابية في منطقة ناوا التي كانت قد خضعت لسيطرة الحركة لفترة، قبل أن تنجح القوات الحكومية في استعادتها منذ ما يقرب من العامين. وذكر المرصد في مؤشره أن الصومال حلت في المرتبة الثانية، من حيث عدد العمليات الإرهابية التي قامت بها العناصر التكفيرية هناك، حيث شهدت البلاد (4) عمليات إرهابية، (3) عمليات منها قيِّدت ضد مجهول، بينما نفذت حركة الشباب عملية واحدة. ويشير نمط العمليات الإرهابية التي قُيِّدت ضد مجهول إلى تزايد حدة الصراع بين حركة الشباب وعناصر تنظيم داعش هناك، حيث يسعى كل من التنظيمين إلى السيطرة على الدولة هناك، عبر القيام بأكبر عدد من العمليات، مع عدم الرغبة في الظهور، حتى يسلم من تتبع الأجهزة الأمنية الصومالية. وشهد المؤشر هذا الأسبوع تزايدَ عدد العمليات الإرهابية التي هزَّت القارة الأفريقية، حيث شهدت دول بوركينا فاسو وليبيا والكونغو الديمقراطية، بالإضافة إلى الصومال والكاميرون، عمليات إرهابية، بواقع عملية واحدة في كل منها، مما يشير إلى تصاعد وتيرة الإرهاب داخل دول القارة التي دخلت حيز اهتمام التنظيميات التكفيرية، وأصبحت تمثل منفذاً للهروب إليها، خصوصاً أن هناك كثيراً من دول القارة تعاني من صراعات تجعل منها بيئة حاضنة لظهور مثل هذه التنظيمات. وأوضح المؤشر تراجع العمليات الإرهابية التي شهدتها كل من سوريا والعراق، حيث شهدت سوريا عملية إرهابية واحدة قام بها تنظيم «هيئة تحرير الشام» ضد عناصر نازحة على طريق باب الهوى بإدلب، كان ضحيتها طفلة في العاشرة من عمرها، مما يؤكد وحشية هذه التنظيمات التي تسعى إلى ترويع الآمنين دون هوادة. ويرتبط تراجع عدد العمليات الإرهابية في سوريا إلى اقتراب الصراع السوري من نهايته، إلا أن هذا التراجع قد يكون نسبياً، حيث لا يزال هناك نشاط لفلول وبقايا «القاعدة» وتنظيم داعش، وسيسعيان إلى خلق حالة من الفوضى حتى يمكنهما أن يتعايشا، لأن هذه التنظيمات لا يمكنها أن تعيش إلا في حالة من عدم الاستقرار، وهو الأمر الذي ينطبق على العراق، فهي وإن شهدت تراجعاً في عدد العمليات الإرهابية، فإنها تشهد انتشاراً لفلول من عناصر وبقايا «داعش»، خصوصاً في الموصل، حيث تشير تقارير إلى أن التنظيم عاد مرة أخرى للظهور في منطقة تلعفر. وفي هذا الأسبوع، رصد المؤشر قيام التنظيم بتنفيذ عملية إرهابية باستخدام سيارة مفخخة في سوق شعبية، نتج عنها قتل شخصين، وإصابة عشرة آخرين، كما سبق أن أشار رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي إلى أن مسلحي التنظيم يحاولون اختراق البلاد عبر الحدود السورية، والاعتداء على القوات العسكرية التي تؤمِّن تلك الحدود المشتركة. واختتم بيان المؤشر حديثَه بالإشارة إلى استمرار تنظيم داعش بإصدار أرقام خيالية عن عملياته الإرهابية، حيث أشار التنظيم عبر صحيفة «النبأ»، في العدد (162)، إلى تنفيذ التنظيم (58) عملية إرهابية، جاء أغلبها في كل من العراق وسوريا، إلا أن وكالات الأنباء والتقارير أشارت إلى أن هذا الأسبوع شهد تراجعاً في عدد العمليات التي نُفِّذت في هاتين الدولتين.

مصر: إرجاء محاكمة متهمين بالانتماء إلى «داعش»

القاهرة – «الحياة»... أرجأت محكمة جنايات القاهرة، التي عقدت أمس في معهد أمناء الشرطة في حي طرة جنوب العاصمة، نظر محاكمة 30 متهماً بالانضمام إلى تنظيم «داعش» الإرهابى، إلى جلسة 8 كانون الثاني (يناير) لتعذر حضور المتهمين. وكان النائب العام المستشار نبيل أحمد صادق أمر بإحالة 30 إرهابياً إلى محكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارئ لتشكيلهم جماعة إرهابية تعتنق الأفكار التكفيرية لتنظيم «داعش» الإرهابي وتمويل تلك الخلية بالأموال والأسلحة والمتفجرات وإمدادها بالمعلومات والملاذات الآمنة لإيواء أعضائها وارتكاب جرائم استهداف الكنائس والمواطنين المسيحيين والمنشآت الحيوية للدولة، وتلقي تدريبات عسكرية بمعسكرات تنظيم «داعش» في سورية وليبيا. وأسندت النيابة العامة للمتهمين أنهم في غضون الفترة من العام 2015 حتى 27 شباط (فبراير) الماضي انضموا إلى تنظيم إرهابي، الغرض منه الدعوة إلى الإخلال بالنظام العام، وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر، وتعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة وسلطاتها من مزاولة عملها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة. وأقر المتهمون في التحقيقات بتلقي التنظيم الجديد تكليفا من كوادر «داعش» بتأسيس تنظيم إرهابي داخل مصر يعتنق أعضاؤه أفكار الدواعش القائمة على تكفير الحاكم وأفراد القوات المسلحة والشرطة واستباحة دمائهم، ودماء المسيحيين ودور عبادتهم واستحلال أموالهم وممتلكاتهم، وتنفيذ عمليات عدائية ضدهم وضد المنشآت العامة والحيوية بغرض إسقاط الدولة، والتأثير على مقوماتها الاقتصادية والاجتماعية، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي.

البنك المركزي السوداني يعلن سياسات جديدة لاحتواء الأزمة

العربية نت..الخرطوم ـ عبدالعزيز إبراهيم.. في مسعى حكومي لكبح الاحتجاجات الشعبية، أعلن بنك السودان المركزي الثلاثاء سياسات جديدة لعام 2019 تهدف إلى تحقيق الاستقرار النقدي والمالي وكبح جماح التضخم واستقرار المستوى العام للأسعار، واستقرار سعر الصرف وتعزيز الثقة في الجهاز المصرفي. وتواجه المصارف السودانية مشكلة في توفير السيولة النقدية. وتعتبر أزمة السيولة أحد أسباب الاحتجاجات الأخيرة. وأقر البنك سياسات جديدة تهدف إلى احتواء معدلات التضخم والنزول بمتوسط معدله السنوي ليصبح في حدود 27,1% وتحقيق معدل نمو في الناتج المحلي الإجمالي في حدود 5.1% مع استهداف معدل عرض النقود في حدود 36%. وعزا محافظ البنك المركزي محمد خير الزبير مشكلة شح السيولة النقدية في المصارف إلى تدهور قيمة الجنيه السوداني أمام العملات الأجنبية ووعد بطرح فئات نقدية جديدة لتجاوز الأزمة بحلول شهر أبريل. وقال محافظ بنك السودان المركزي، في مؤتمر صحافي بالخرطوم إن أهم سياسات البنك للعام 2019 اشتملت على توجيه المصارف لتمويل القطاعات الإنتاجية وتوجيه النقد الأجنبي لاستيراد السلع الاستراتيجية ذات الأولوية كالبترول والقمح والسكر والمدخلات والآليات الزراعية. ويمر السودان بأزمة اقتصادية خانقة أدت إلى تفجر احتجاجات شعبية راح ضحيتها 19 شخصاً بحسب إحصائيات حكومية. واندلعت الاحتجاجات في عدة مدن سودانية بسبب شح الخبز ولكنها تطورت إلى المطالبة بإسقاط حكومة الرئيس البشير. ووعدت الحكومة "بحلول وشيكة" لتجاوز الأزمة ولكن المعارضة تشكك في ذلك. فقد طالبت الجبهة الوطنية للتغيير ـ التي تضم 22 حزباً، بعضها مشارك في الحكومة ـ بتكوين مجلس سيادي جديد يقوم بتولي أعمال السيادة عبر تشكيل حكومة انتقالية تجمع بين الكفاءات الوطنية والتمثيل السياسي لوقف الانهيار الاقتصادي ويشرف على تنظيم انتخابات عامة نزيهة .. وفي مؤتمر تزامن مع إعلان البنك المركزي لسياساته الجديدة شكك بيان كتلة التغيير في قدرة الحكومة في الخروج من الأزمة الراهنة بسبب "تركيبته الحالية وعزلته السياسية والاقتصادية والإقليمية والدولية" بحسب نص البيان. واتهمت جبهة التغيير الحكومة بإهمال تطوير القطاعات الإنتاجية وعلى رأسها الزراعة وانتهاج سياسات خاطئة أدت إلى تفشي البطالة وتدهور الخدمات الصحية والتعليمية. وقالت الجبهة في بيانها الذي وقع عليه حزباً 22 حزباً إن إهمال القطاع الزراعي أدخل البلاد في أزمة اقتصادية مركبة أساسها العجز الكبير في النقد الأجنبي والنقص الحاد في السيولة النقدية والتضخم المالي المتعاظم بسبب ترهل هيكل الحكومة الذي يمول العجز بطباعة العملة مع زيادة معدلات الفساد والصرف السياسي والأمني. لكن الحكومة تقول إن الاقتصاد الكلي تضرر من العقوبات الأميركية وذهاب عائدات النفط بعد انفصال البلاد. وخسر السودان نحو ثلاثة أرباع ثروته من النفط مع انفصال دولة جنوب السودان في عام 2011. كما يعاني اقتصاد البلد بسبب 20 عاماً من العقوبات الأميركية، التي رُفعت في أكتوبر 2017. وفرضت الولايات المتحدة في عام 1997 حظراً اقتصادياً على السودان بسبب قضايا تتعلق بالإرهاب وتهديد الأمن القومي الأميركي.

السودان.. 22 حزباً سياسياً تطالب بحكومة انتقالية

العربية نت...السودان - سعد الدين حسن.. وقع 22 حزباً سودانياً غالبيتها مشاركة في الحكومة، على مذكرة رفعتها، اليوم الثلاثاء، للرئيس السوداني عمر البشير، للمطالبة بحل الحكومة والبرلمان السوداني. كما طالبت الأحزاب بتشكيل مجلس انتقالي يتولى قيادة البلاد، إضافة إلى تشكيل حكومة انتقالية تجمع بين الكفاءات والتمثيل السياسي. إلى ذلك، أفاد مراسل العربية أن حزب الإصلاح أعلن سحب جميع ممثليه من الحكومة. وكان البشير أصدر في وقت سابق، الثلاثاء، قراراً جمهورياً بتشكيل لجنة للتحقيق في العنف الذي رافق التظاهرات المناهضة للحكومة التي هزت البلاد. وقُتل 19 شخصا على الأقل، وأصيب مئات بجروح، وفق الحصيلة الرسمية، خلال الاحتجاجات التي اندلعت في عدة مدن بينها الخرطوم بتاريخ 19 كانون الأول/ديسمبر في أعقاب قرار حكومي برفع أسعار الخبز والوقود. وتحولت الاحتجاجات بشكل متسارع إلى مسيرات تنتقد سياسة الحكومة في الخرطوم وغيرها من المناطق السودانية. وخلال الأيام الأولى من الحركة الاحتجاجية، أحرق المتظاهرون عدة مبانٍ ومكاتب تابعة لحزب المؤتمر الوطني الحاكم. وتمكنت قوات مكافحة الشغب من تفريق المسيرات. يذكر أن السودان يواجه أزمة في النقد الأجنبي وسط ارتفاع معدلات التضخم، رغم رفع واشنطن منذ أكتوبر 2017 الحصار الاقتصادي المفروض عليه.

البشير يأمر بتشكيل لجنة للتحقيق بعنف الاحتجاجات في السودان

الحياة...الخرطوم - أ ف ب .. أمر الرئيس السوداني عمر البشير أمس بتشكيل لجنة للتحقيق في العنف الذي رافق التظاهرات المناهضة للحكومة التي هزت البلاد، وفق ما ذكرت وسائل إعلام رسمية. وقُتل 19 شخصاً على الأقل وأصيب مئات بجروح، وفق الحصيلة الرسمية، خلال الاحتجاجات التي اندلعت في مدن بينها الخرطوم بتاريخ 19 كانون الأول (ديسمبر) الماضي في أعقاب قرار حكومي برفع أسعار الخبز. لكن منظمة العفو الدولية أفادت أن 37 شخصاً على الأقل قتلوا خلال الاحتجاجات. وذكرت «وكالة السودان للأنباء» (سونا) أن الرئيس عمر البشير أصدر أمس «قراراً جمهورياً بتكوين لجنة تقصي حقائق حول الأحداث الأخيرة برئاسة وزير العدل» محمد أحمد سالم. وتأتي الأحداث الأخيرة بعدما رفعت الحكومة السودانية سعر رغيف الخبز من جنيه سوداني واحد إلى ثلاثة. وتحولت الاحتجاجات في شكل متسارع إلى مسيرات مناهضة للحكومة في الخرطوم وغيرها. وخلال الأيام الأولى من الحركة الاحتجاجية، أحرق المتظاهرون مباني ومكاتب تابعة لحزب المؤتمر الوطني الحاكم. وتمكنت قوات مكافحة الشغب من تفريق المسيرات حتى الآن بينما اعتقل عناصر الأمن قادة من المعارضة وناشطين في حملة أمنية استهدفت الأشخاص المشتبه بتنظيمهم الاحتجاجات. ويواجه السودان أزمة في النقد الأجنبي وسط ارتفاع معدلات التضخم رغم رفع واشنطن منذ تشرين الأول (اكتوبر) 2017 الحصار الاقتصادي المفروض عليه. وتصاعدت حدة أزمة النقد الأجنبي منذ انفصال جنوب السودان في 2011 الذي تسبب بتقلص عائدات النفط بشكل كبير. وتبلغ نسبة التضخم حالياً 70 في المئة بينما انخفضت قيمة الجنيه السوداني وسط نقص في الخبز والوقود في عدة مدن.

داعش يضرب في جنوب ليبيا.. تفجيران انتحاريان بيوم واحد

العربية.نت ـ منية غانمي.. قتل 3 جنود من الجيش الليبي وجرح آخر، الثلاثاء، في تفجيرين انتحاريين نفذّهما تنظيم داعش، في منطقة غدوة، قرب مدينة سبها، جنوب ليبيا. وقال وزير الداخلية بالحكومة المؤقتة أحمد بركة، إن التفجير الأوّل، وقع في منطقة غدوة بالجنوب الليبي، حيث قام انتحاري بتفجير نفسه بالقرب من مركز شرطة غدوة الذي يبعد 65 كلم عن جنوب سبها، ما أدى إلى مقتل 3 جنود وجرح آخر. وأضاف بركة، أن انتحارياً آخر قام بتفجير نفسه داخل مركز شرطة منطقة غدوة بعد إلقاء القبض عليه، ولم يخلّف خسائر بشرية سوى مقتل منفذ التفجير وبعض الأضرار المادية في المبنى. تأتي هذه الهجمات الانتحارية ، بعد أقل من يوم على تحرير 22 أسيراً لدى تنظيم داعش من مناطق الفقهاء وتازربو بالدوائر الزراعية في منطقة غدوة، من قبل وحدات الجيش الليبي، والقضاء على عدد من عناصر التنظيم.

الجيش الوطني الليبي يحرر 22 مخطوفاً من قبضة «داعش»

انتحاري يفجّر نفسه... والبعثة الأممية تدعو الأفرقاء لتغليب المصلحة الوطنية

الشرق الاوسط..القاهرة: جمال جوهر.. شن الجيش الوطني الليبي عملية نوعية على فلول تنظيم داعش في الدروب الصحراوية بجنوب البلاد، وتمكن من تحرير 22 مخطوفاً من بلدتي الفقهاء وتازربو، وتصفية عدد من أفراد التنظيم «الإرهابي»، بينما فجّر انتحاري نفسه صباح أمس أمام مركز شرطة بمنطقة غدوة، التي تبعد 70 كيلومتراً عن مدينة سبها، وسط استنفار أمني واسع. وقال العميد أحمد المسماري، الناطق باسم القيادة العامة للقوات المسلحة، في بيان أمس، إن وحدات القوات المسلحة «قضت على (الدواعش)، وحررت مختطفي الفقهاء وتازربو بالدوائر الزراعية في منطقة غدوة»، فيما أوضح المنذر الخروطش، الناطق باسم «اللواء 73»، أن الاشتباكات التي دارت بين القوات المسلحة والعناصر الإرهابية في منطقة غدوة أسفرت عن تحرير 22 أسيراً من منطقتي الفقهاء وتازربو، كانت الجماعات الإرهابية قد اختطفتهم الشهرين الماضيين، مشيراً إلى أن العملية أسفرت أيضاً عن مقتل جندي وإصابة 12 آخرين. وأضاف الخروطش في تصريحات لقناة «ليبيا» الإخبارية، أمس، أن «إرهابيين اثنين فجرا نفسهما أثناء الاشتباكات»، لافتاً إلى أن «من يقود هؤلاء الإرهابيين شخص يمني الجنسية». ولم تقع خسائر بشرية أو مادية بسبب تصرف الانتحاري، الذي فجر نفسه أمام مركز شرطة غدوة، باستثناء بعض الإصابات البسيطة بين أفراد الشرطة، وفقاً لمصدر أمني، وصف التفجير بأنه «رد على العملية التي قامت بها قوات الجيش الوطني على معقل (داعش)». وتبين من خلال الصور التي تناقلها رواد التواصل الاجتماعي، أمس، وجود أشلاء جثة أمام مدخل مركز شرطة غدوة، فيما قال المصدر لـ«الشرق الأوسط» إنها «تعود لشخص من ذوي البشرة السمراء». من جهته، قال المحامي علي إمليمدي، أحد أبناء مدينة سبها لـ«الشرق الأوسط»، إن «الانتحاري لم يتمكن من دخول المركز»، لافتاً إلى أن مجموعة من شباب العسكريين من مدينتي تراغن والقطرون، تعمل مع الجيش الوطني، هي التي حررت الرهائن. وأضاف إمليمدي أن «شباب الجنوب وأهله يواجهون الإرهاب بشجاعة دون خوف، وهم مستمرون في ذلك دفاعاً عن بلدهم مهما كلفهم ذلك من خسائر». وكان تنظيم داعش قد هاجم بلدات في الجنوب الليبي، وخطف وقتل عددا من مواطنيها. وفي نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي هاجم التنظيم بلدة تازربو، النائية في عمق صحراء جنوب، وقتل 10 أفراد من الشرطة، وخطف 11 مدنياً في عملية هي الثانية من نوعها في أقل من شهر. وفي نهاية أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، هاجم التنظيم المتشدد أيضا نقطة للشرطة في بلدة الفقهاء جنوب ليبيا، وخطف عدداً من أفراد الأمن. في شأن آخر، فضّلت البعثة الأممية لدى ليبيا أن تبدأ عامها الجديد في البلاد، بدعوة جميع الليبيين بتنحية الخلافات جانبا، والاتجاه نحو المصالحة والإنجاز، وتغليب المصلحة الوطنية ليكون عام 2019 عاما للتوافق وتحقيق طموحات الليبيين. وأضافت البعثة في تغريدة على حسابها عبر موقع «تويتر»: «بحلول العام الجديد، تتقدم بعثة الأمم المتحدة في ليبيا بأصدق الأمنيات للشعب الليبي، متمنية أن يكون 2019 عاماً للتوافق والإنجاز والسمو على الخلافات، وتغليب المصلحة الوطنية العليا، والمضي قدماً بمسؤولية نحو تحقيق آمال الليبيين وطموحاتهم»، مجددة التزام الأمم المتحدة «بدعم جميع جهود بناء الدولة الموحدة القادرة». يأتي ذلك في وقت تتواصل مبادرة «توحيد الجهود الأمنية على كامل التراب الليبي»، التي أطلقتها وزارة الداخلية بحكومة الوفاق الوطني، حيث أفاد بيان منسوب للوزارة، أمس، بأن مدير أمن طرابلس العميد سالم قريميدة، عقد اجتماعاً مع مدير أمن بنغازي العميد عادل العرفي، لمناقشة مبادرة توحيد الأجهزة الأمنية بينهما، التي تكللت بتكليف مديري أمن طرابلس وبنغازي لمناقشة بنود هذه المبادرة وصياغتها في شكلها الحالي. وأضافت الوزارة في بيانها أن «المبادرة تأتي نتيجة للتحديات التي تواجهها الدولة، وفي مقدمتها قضية الإرهاب، مما يتطلب إبعاد المؤسسة الأمنية عن التجاذبات السياسية وإعادة توحيدها، وربط المنظومات الأمنية بكامل التراب الليبي، ومنها منظومات الجنايات، والجوازات، وشؤون الضباط». وكان وزير الداخلية فتحي باش أغا قد وجّه، مساء أول من أمس، رؤساء المصالح والأجهزة والإدارات العامة، ومديريات الأمن في حكومة الوفاق الوطني بالتواصل، رسمياً، مع نظرائهم في المنطقة الشرقية. إلى ذلك، حثّ العميد الصادق مفتاح اللواطي، مدير أمن أجدابيا، رؤساء الوحدات الأمنية وأقسام الشرطة على «الالتزام والانضباط في العمل، والحفاظ على الأداء الأمني الصحيح من أجل تأمين المدينة تفاديا لأي خروقات أمنية». وقالت مديرية الأمن في بيان، أمس، إن «مدير الأمن اطلع خلال الاجتماع على استعدادات الأقسام والمراكز والوحدات الأمنية التابعة للمديرية في تأدية أعمالها لتأمين مدينة أجدابيا والمناطق التابعة لها بالشكل الذي لا يسمح بوقوع أي خروقات أمنية». في شأن آخر، وارت جمعية السلام للأعمال الخيرية في بني وليد 9 جثث لمهاجرين غير شرعيين، كانت داخل ثلاجات المستشفى بالمدينة منذ فترة طويلة. وأضافت الجمعية في بيان، أمس، أن مكاتب انتشال الجثث والهجرة والصحة بالجمعية «دفنوا تلك الجثث أول من أمس في الصحراء القريبة من المدينة».

الرئيس التونسي: عام 2019 سيكون مفصلياً في تاريخ البلاد وناشد المواطنين المشاركة بكثافة في الانتخابات المرتقبة

تونس: «الشرق الأوسط»... قال الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي في خطاب بمناسبة نهاية السنة الإدارية، ليلة أول من أمس، إن عام 2019 سيكون عاما مفصليا، لكونه يمثل نهاية الولاية الرئاسية والبرلمانية، كما سيشهد انتخابات، هي الثانية منذ إصدار دستور جديد للبلاد عام 2014. وتطوي تونس سنتها الثامنة منذ بدء الانتقال الديمقراطي في البلاد، وذلك بعد سقوط حكم الرئيس السابق زين العابدين بن علي عام 2011. لكن عام 2018 لم يكن مختلفا عن سابقيه بسبب استمرار الأزمة الاقتصادية والاحتجاجات الاجتماعية المتواصلة. وأضاف السبسي (92 عاما) في كلمة توجه بها إلى الشعب «نودع سنة 2018 بحلوها ومرها. كانت سنة صعبة، ومنسوب الاحتقان كان كبيرا لدى المواطنين بسبب غلاء المعيشة وتدهور القدرة الشرائية والبطالة». ومثل كل عام منذ 2011 يرتفع منسوب الاحتقان في البلاد خلال فترة الاحتفاء بأحداث الثورة بين شهري ديسمبر (كانون الأول) ويناير (كانون الثاني) الحالي. ويجري السبسي وساطة خلال هذه الفترة بين الاتحاد العام التونسي والحكومة للتوصل إلى اتفاق بشأن أزمة الزيادات في الأجور. وبخصوص العام الجديد، قال السبسي في كلمته: «نستقبل 2019 بكثير من المسؤولية والتفاؤل لأنها سنة فاصلة، وهي سنة انتخابية بامتياز سيجري خلالها انتخاب رئيس للجمهورية، ونواب الشعب في انتخاب حر ونزيه وشفاف». وأضاف السبسي موضحا: «نريد أن تكرس الانتخابات التمشي (المسار) الديمقراطي. الديمقراطية لا تفرض بل تمارس، ويجب أن نوفر المناخ الملائم لها». وتابع السبسي الذي لم يعلن بعد عن نيته للترشح للانتخابات قائلا: «ما سيفرزه الصندوق سنقبل به. والرئيس سيكون رئيس الجميع وكذلك نواب الشعب». كما حث السبسي على انتخاب رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات بعد استقالة الرئيس المتخلي محمد التليلي المنصري، واستكمال انتخاب أعضاء المحكمة الدستورية، التي تأخر وضعها لأربع سنوات، قبل حلول انتخابات 2019. وأوضح السبسي أن التحديات التي ستُواجهها تونس خلال سنة 2019 «تتمثل في إنجاح الانتخابات التشريعية والرئاسية، فضلا عن التزامات دولية»، تتمثل في احتضان تونس القمة العربية خلال شهر مارس (آذار) المقبل، معتبرا إياها فرصة لتقريب وجهات النظر بين مختلف الدول العربية. كما أشار رئيس الجمهورية إلى وجود تعهد دولي آخر يتمثل في قمة الفرانكفونية التي ستحتفل بخمسنينيتها في بداية 2020. وأقر رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي بأن 2018 كانت سنة صعبة، حتمت مواجهة تحديات جمّة عاشت خلالها البلاد ظروفا اقتصادية استثنائية وتعرضت لعمليات إرهابية موجعة لم تنل من عزم التونسيين، معبّرا عن أمله وثقته في أن تعيش تونس النجاح والتألّق في السنوات القادمة. كما دعا السبسي التونسيين إلى لم الصفوف، مطمئنا الشعب التونسي كله، بأن تونس ستنطلق من جديد خلال السنة القادمة، مطالبا إياهم بالحضور والمشاركة في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المُرتقبة.

الجزائر ترحّل 50 سورياً وفلسطينياً إلى النيجر

تنظيم حقوقي اعتبر الخطوة «انتهاكاً مقصوداً لاتفاقية جنيف الخاصة باللاجئين»

الشرق الاوسط..الجزائر: بوعلام غمراسة. .. بينما أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية أن الجيش قتل 32 متطرفاً، وأن 132 آخرين سلموا أنفسهم وأسلحتهم خلال العام 2018، كشف تنظيم حقوقي محلي أن السلطات رحّلت 50 لاجئاً من سوريا وفلسطين إلى النيجر، بعد أن احتجزتهم لمدة 3 أشهر. ونشرت وزارة الدفاع، أمس، بموقعها الإلكتروني، حصيلة عن عمليات الجيش خلال العام المنصرم، أهم ما جاء فيها الأرقام المتعلقة بمقتل المتشددين في مناطق متفرقة من البلاد، وتوقف العشرات منهم عن الإرهاب، وأغلبهم في جنوب البلاد، وبالتحديد قرب المناطق الحدودية مع مالي والنيجر. وتم خلال العام المنصرم اعتقال 170 شخصاً بشبهة دعم الإرهابيين، كما سلم 22 شخصاً ينتمون لعائلات إرهابيين أنفسهم للسلطات العسكرية. ويتعلق الأمر بزوجات وأبناء متطرفين، عاشوا فترة طويلة بمعاقل الإرهاب، وأكثر من غادروا هذه المعاقل يتحدرون من ولاية جيجل شرق البلاد، التي عرفت بكونها مركز نشاط لـ«الجيش الإسلامي للإنقاذ»، الذراع المسلحة لـ«الجبهة الإسلامية للإنقاذ» سابقا. وورد في نتائج مكافحة الإرهاب، أن الجيش اكتشف ودمر 499 مخبأ كان يأوي متطرفين، و8 ورشات استخدمت لتحضير متفجرات. فيما شهد العام الماضي مصادرة 707 قطع سلاح، منها 231 كلاشينكوف، و388 بندقية، و25 مسدساً آلياً، و48 رشاشاً، بالإضافة إلى 15 قاذف صواريخ، كما تمت مصادرة 399 مخزن ذخيرة، و52 شريط ذخيرة، و94764 طلقة نارية من مختلف العيارات، و42 قنبلة يدوية، و143 حشوة دافعة، و160 مفجراً، و45 كبسولة خاصة بالمتفجرات، و498 مقذوفاً. ودمر الجيش خلال العام الماضي أيضاً، حسب حصيلة وزارة الدفاع، 512 قنبلة تقليدية الصنع، و61 لغماً، و32 جهاز اتصال مفخخاً، و2224.2 كلغ من المواد المتفجرة، و1659.87 كلغ من مواد كيميائية لصنع المتفجرات. من جهة أخرى، أعلنت «الرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان»، أمس في بيان، تلقيها «أنباء تفيد بأن السلطات الجزائرية رحّلت 50 رعية فلسطينياً وسورياً، يومي 25 و26 من الشهر المنصرم، إلى النيجر بواسطة حافلات، وبمساعدة الهلال الأحمر الجزائري». وأوضح التنظيم الحقوقي أن أطفالاً، ونساء، إحداهن حامل في الشهر التاسع، كانوا موجودين ضمن المرحلين الذين كانوا محتجزين في «مركز إيواء مؤقت»، بمدينة تامنراست بأقصى جنوب الجزائر. ونقل التنظيم الحقوقي عن «أحد السوريين، تمكنّا من الاتصال به والتحدث معه لبضع دقائق، أن المرحلين موجودون خلف الحدود بين الجزائر والنيجر، وهم يعانون من البرد والجوع». وقد تم - حسبه - فقدان أحد أفراد المجموعة حين واصل السير بمفرده. وأضاف التنظيم الحقوقي أن اللاجئين «دخلوا الجزائر قبل 3 أشهر عبر الحدود المالية؛ حيث اتصلوا بمصالح الأمن الجزائرية، طالبين الحماية حسب شهاداتهم. وقد تم وضعهم في مركز احتجاز، لكن بعد إدانتهم من طرف القضاء بـ3 أشهر حبساً غير نافذ، بتهمة الدخول غير الشرعي للتراب الوطني». وحسب شهاداتهم، فقد «زارهم ممثل عن المفوضية السامية لحقوق اللاجئين في هذا المركز، واطلع على حالتهم المزرية». وأضاف البيان أن «الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان تندد بعملية الترحيل القسري، التي استهدفت أفراداً من طالبي اللجوء، قدموا للجزائر بحثاً عن الحماية والأمان. ومثل هذا الإجراء يعد انتهاكاً مقصوداً لاتفاقية جنيف الخاصة باللاجئين، التي صادقت عليها الجزائر. كما تعتبر الرابطة أن ترحيل الأطفال والنساء الحوامل في مثل هذه الظروف هو انتهاك صارخ للاتفاقيات الدولية المعنية بحقوق الإنسان، ومثل هذه الممارسات تعتبر جريمة في منظور القانون الدولي». وتابع البيان موضحاً: «تطالب الرابطة من كل الجهات المعنية، من سلطات جزائرية ودولة النيجر، والمفوضية السامية لحقوق اللاجئين والمنظمة العالمية للهجرة، بالتحرك العاجل، قصد إنقاذ وإسعاف الأشخاص العالقين في مكان ما على حدود الجزائر والنيجر».

النيجر: مقتل 15 إرهابياً على الحدود مع مالي

الحياة...باريس - أ ف ب .. قتل 15 إرهابياً غرب النيجر على الحدود مع مالي في عملية مشتركة لجيش النيجر وقوة برخان الفرنسية المنتشرة في دول الساحل الأفريقي، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع النيجرية وهيئة اركان الجيوش الفرنسية. وأفادت وزارة الدفاع النيجرية في بيان تلي ليل الخميس- الجمعة على التلفزيون الرسمي «ان وحدة من العملية العسكرية النيجرية ووحدة من قوة برخان نفذتا عملية مشتركة واسعة النطاق (...) قتل فيها 15 ارهابياً». وأوضحت ان العملية نفذت «شمال غرب تونغو تونغو» في منطقة تيلابيري حيث قتل أربعة جنود اميركيين وخمسة جنود نيجريين في هجوم ارهابي في تشرين الاول وأوضحت هيئة اركان الجيوش الفرنسية في تغريدة أن الجهاديين الذين كانوا متجمعين في نقاط قرب الحدود بين مالي والنيجر تعرضوا أولاً «لغارة جوية نفذتها مقاتلات ومروحيات». وأضافت أن جنوداً نيجريين وعناصر في برخان «استولوا لاحقاً على مختلف المواقع» قبل ان يقوموا بعملية «تفتيش كاملة للمنطقة برمتها خلال الساعات الـ48 التي تلت». وتابعت ان مروحيات فرنسية «ساندت القوات على الارض خلال كل العملية»، من دون تسجيل أي خسائر بشرية وفي المعدات وفق الوزارة النيجرية. وقتل 15 جهادياً في هذه العملية، كما تم ضبط «20 آلية» و26 قطعة سلاح، بينها رشاشات مع ذخيرتها. وقال الناطق باسم هيئة الأركان الفرنسية الكولونيل باتريك ستيغر ان القتلى هم «على الارجح» مقاتلون في تنظيم «داعش» في الصحراء الكبرى. وهنّأت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورانس بارلي في تغريدة جيشي البلدين «بالعملية المشتركة الناجحة» غرب النيجر. وأكدت أن «تعزيز قوة جيوش دول الساحل الخمس مستمر»، في إشارةٍ إلى القوة المشتركة لدول المنطقة (النيجر ومالي وتشاد وبوركينا فاسو وموريتانيا)، المنتشرة بهدف حماية حدودها. وتعرضت هذه القوة المشتركة الى أسوأ هجوم إرهابي في 29 حزيران (يونيو) الماضي في مقرها في مالي.

مسلحون يقتلون 37 مدنيا في مالي

أبوظبي - سكاي نيوز عربية.. قالت حكومة مالي في بيان إن مسلحين قتلوا 37 مدنيا في وسط البلاد، حيث أودى العنف العرقي بحياة المئات في العام الماضي. وأضافت الحكومة المالية أن المهاجمين، الذين كانوا يرتدون ملابس صيادين تقليديين من عرقية الدونزو، أغاروا على قرية كولوجون بمنطقة موبتي في وسط البلاد في حوالي الساعة الخامسة صباحا (0500 بتوقيت غرينتش) وأن بعض الضحايا من الأطفال.

بوركينا فاسو تعلن حال طوارئ شمال البلاد بعد هجمات

الحياة..واغادوغو - رويترز .. قال ناطق باسم الحكومة إن بوركينا فاسو أعلنت حالة الطوارئ في أقاليم شمال البلاد أول من أمس، في ظل كثافة هجمات الجماعات الإسلامية على مناطق متاخمة لمالي. وتدهور الوضع الأمني في البلد الواقع غرب أفريقيا في ظل سعي المتشددين لتعزيز نفوذهم في البقاع القاحلة ضعيفة التأمين بمنطقة الساحل جنوب الصحراء. وقال الناطق باسم الحكومة ريمي فولغانس داندغينو عقب اجتماع خاص للحكومة إن السلطات تواجه مشكلات أمنية مرتبطة «بطبيعة التهديد الإرهابي المتزايد والعابر للحدود». ولقي عشرة من قوات الدرك حتفهم الأسبوع الماضي في هجوم قرب حدود مالي، وأعلنت «جماعة نصر الإسلام والمسلمين» مسؤوليتها عنه وهي تنظيم لمتشددين مرتبطين بتنظيم «القاعدة» في منطقة الصحراء. وأعلنت الجماعة مسؤوليتها عن هجمات أخرى هذا العام منها هجوم في العاصمة واغادوغو في آذار (مارس) الماضي أسفر عن مقتل ثمانية من أفراد الأمن وجرح عشرات آخرين.

انتخابات تشريعية في تشاد في النصف الأول من 2019

الحياة...نجامينا - أ ف ب .. أعلن الرئيس التشادي إدريس ديبي أن انتخابات تشريعية وبلدية أرجئت مراراً منذ سنتين، ستجرى «قبل نهاية النصف الأول» من 2019. وقال ديبي في تمنياته للعام الجديد أول من أمس: «سيتسم العام 2019 باجراء انتخابات تشريعية وبلدية». وقد أجريت الانتخابات التشريعية الأخيرة في 2011. وكان يُفترض أن تنتهي ولاية المجلس التشريعي الثالث في 21 حزيران (يونيو) 2015، لكن قانوناً دستورياً أدى الى تمديدها. وقال المعارض صالح كبزابو: «ليس من صلاحية رئيس جمهورية تشاد تحديد مواعيد الانتخابات. اللجنة الانتخابية الوطنية المستقلة - التي يمكن في أفضل الحالات تشكيلها في منتصف كانون الثاني (يناير) الجاري - هي التي تحدد موعد الانتخابات، طبقاً للقانون الانتخابي». وأضاف أن «إدريس ديبي لا يتحدث ايضاً عن الحريات التي تتعرض للانتهاك باستمرار او عن ارادة في تحسين الشفافية الانتخابية». ووعد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ، خلال زيارته الى تشاد في 23 كانون الأول (ديسمبر) الماضي، بمساعدة تشاد مادياً على تنظيم الانتخابات. ويأمل إدريس ديبي في الحصول على 30 بليون فرنك افريقي (اكثر من 45 مليون يورو) من المجموعة الدولية لتنظيم هذه الانتخابات.

البحرية المالطية تنقذ 249 مهاجراً في 24 ساعة

الحياة..فاليتا - رويترز .. أنقذت القوات المسلحة المالطية 180 مهاجراً خلال عمليتي إنقاذ في البحر المتوسط أول من أمس بعد مرور أقل من يوم على إنقاذ مجموعة أخرى من 69 مهاجراً. وقال الجيش إن زورقاً تابعاً له كان في دورية بحرية انتشل 28 مهاجراً من قارب على بعد 114 كيلومتراً جنوب غربي مالطا، فضلاً عن إنقاذ 152 آخرين كانوا مكدسين على متن مركب خشبي قريب، وذلك في أكبر مهمة إنقاذ من نوعها على مدى شهور. وكان زورق آخر من مالطا أنقذ خلال دورية يوم الأحد 69 مهاجراً كانوا على متن مركب خشبي آخر جنوب غربي الجزيرة المتوسطية الصغيرة. لكن 49 مهاجراً آخر ما زالوا عالقين في البحر منذ أيام بعدما انتشلتهم سفينتا إنقاذ غير حكوميتين ورفضت مالطا وإيطاليا دخولهم في سياق جهد أوروبي منسق لمنع تدفق المهاجرين من أفريقيا. ودعت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى السماح بدخول المهاجرين إلى مرفأ آمن قبل أن تسوء الأحوال الجوية كما هو متوقع. وقالت في بيان «على الدول تنفيذ ترتيب إقليمي يوفر لقادة السفن الوضوح والقدرة على التنبؤ بالمكان الذي بوسعهم أن ينزلوا فيه اللاجئين والمهاجرين الذين يتم إنقاذهم في البحر المتوسط». ووفقاً لأحدث بيانات قدمتها الحكومة الإيطالية يوم 28 كانون الأول (ديسمبر)، دخل نحو 12977 مهاجراً إيطالياً العام المنصرم بواسطة قوارب انطلقت من ليبيا، وهو ما يعني تراجعاً نسبته 87.9 في المئة عن العدد الذي وصل في 2017 و92.8 في المئة عن 2016.

الإفراج عن نائب موريتاني مناهض للعبودية بعد 5 أشهر في السجن

محرر القبس الإلكتروني .. (أ ف ب) – خرج النائب الموريتاني المعارض والرافض للعبودية بيرام ولد ألداه ولد أعبيدي من السجن، بعد اعتقال استمر نحو خمسة أشهر، في نهاية محاكمة جرت في نواكشوط بتهمة توجيه تهديدات إلى صحافي. وصرح رئيس جلسة المحكمة الجنائية في ختام محاكمة استمرت ساعات، أن ولد أعبيدي، رئيس مبادرة انبعاث الحركة الانعتاقية «منظمة غير حكومية معادية للعبودية»، محكوم عليه بالسجن ستة أشهر منها شهران مع النفاذ. وقد نفذ ولد أعبيدي المسجون منذ السابع مناغسطس العقوبة المفروضة عليه.

"إيلاف المغرب" تجول في الصحف اليومية الصادرة الأربعاء ..

مجلس الأمن يبدأ العام الجديد بقضية الصحراء..

ايلاف... أعماله في مستهل السنة الجديدة، واجتماع القيادة السياسية لحزب الأصالة والمعاصرة للحسم في أزمته التنظيمية، وطرح الحكومة لعرض جديد من أجل استئناف الحوار الاجتماعي، والاستعداد لتفعيل قانون الحصول على المعلومة.

إيلاف المغرب من الرباط: أفادت صحيفة " المساء" أن مجلس الأمن سيبدأ العام الجديد بإدراج قضية الصحراء ضمن جدول أعماله، مشيرة إلى أنه من المنتظر أن يقوم المبعوث الشخصي للأمين العام الأممي، هورست كولر، بعرض تقرير على أعضاء المجلس. ويتضمن التقرير تطورات الوضع في الصحراء، بالإضافة إلى خلاصة لقاء الطاولة المستديرة التي احتضنتها مدينة جنيف السويسرية، بداية ديسمبر الماضي. وأضافت الصحيفة أن مناقشة قضية الصحراء، تأتي في ظل تحركات أميركية لتخفيض المساهمات في تمويل بعثات السلام في إفريقيا، وعلى رأسها "مينورسو"، وضغوطات من مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لتسريع البحث عن حل لقضية الصحراء يرضي أطراف النزاع، حسب تصريحات المسؤولالأميركي الأخيرة.

الدعوة إلى اجتماع للحسم في الأزمة التنظيمية ل"الأصالةوالمعاصرة"

في خبر آخر، وضمن متابعة تفاعلات أزمة قيادة حزب الأصالة والمعاصرة، (معارضة)، أوردت "المساء" أن حكيم بنشماس، الأمين العام للحزب، دعا إلى اجتماع للمكتبين السياسي والفيدرالي، من أجل الحسم في الإشكالات التنظيمية التي تكاد تعصف بمساره. أكدت مصادر الصحيفة أن قيادات في المكتب السياسي باتت تطالب بعقد مؤتمر استثنائي في حدود شهر فبراير المقبل، وهو المطلب الذي يرفضه بنشماس، الذي وصف في وقت سابق، عبد اللطيف وهبي وأحمد خشيشن، القياديين بالحزب، ب"الانقلابيين البئيسين". حسب المصادر ذاتها فإن الأزمة التنظيمية ترخي بظلالها على هذا الاجتماع المفاجئ بعد الخروقات القانونية للأمين العام للحزب، والتي كانت مصدر احتجاج من لدن أعضاء المجلس الوطني.

2019 والحوار الاجتماعي

"هل تبعث سنة 2019 الحياة في الحوار الاجتماعي؟" هذا هو السؤال الذي استهلت به صحيفة "العلم" مقالها في صفحتها الأولى، مذكرة بأن ذلك هو ما يطرحه جل المعنيين بالأمر، خاصة بعد ما مرت 2018 ك"سنة بيضاء". لم يفت الصحيفة الناطقة بلسان حزب الاستقلال المعارض أن تذكر بالإشارة الواضحة التي وجهها الملك محمد السادس في خطاب العرش الأخير لإيلاء الأهمية القصوى للمفاوضة الجماعية، ومحوريتها في الحفاظ على السلم الاجتماعي. أردفت الصحيفة أنه بعد "غضبات" وانسحابات وموجة بيانات لاذعة صدرت عن المركزيات النقابية (الاتحادات العمالية)، أرسلت الحكومة باقات أمل بمناسبة السنة الجديدة، عبر طرح عرض مختلف، بحثا عن توافق لتحسين الوضعية الاجتماعية والاقتصادية للأجراء والموظفين. ولم يحسم الدكتور سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، في عرضه الجديد المرتقب الإعلان عنه في غضون الأيام الجارية، إلا أن مصادر الصحيفة أكدت أن " هناك مشاورات بين رئاسة الحكومة ووزارة الاقتصاد والمالية من أجل تدارس أقصى التنازلات التي يمكن القيام بها، وفقا للوضعية المالية للبلاد".

قانون الحق في الحصول على المعلومة

نشرت صحيفة "أخبار اليوم" أن الحكومة تتأهب لتأهيل كافة المؤسسات لتطبيق قانون الحق في الحصول على المعلومة، الذي من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ في شهر مارس المقبل. وحسب الصحيفة ذاتها، فإن محمد بنعبد القادر، وزير الإدارة وإصلاح الوظيفة العمومية، وجه، متم الأسبوع الماضي، مراسلة إلى كافة الوزراء وكتاب الدولة، لمطالبتهم بتعيين شخص، أو أشخاص مكلفين، تسند إليهم مهمة تلقي طلبات الحصول على المعلومات ودراستها، وتقديم المعلومات المطلوبة، وكذا المساعدة اللازمة، عند الاقتضاء لطالب المعلومة في إعداد طلبه. وختمت الصحيفة خبرها بالإشارة إلى أن "ما يخشاه المراقبون أن يكون مآل هذه الخطوة مشابها لمبادرة إحداث مكلفين التصديق على مطابقة النسخ، والتي تراوح مكانها حتى الآن".



السابق

العراق..مخدرات إيران تغزو العراق.. بحماية ميليشياوية محكمة..عبد المهدي يشكل مجلساً أعلى لمكافحة الفساد في العراق..جدل عراقي وضغوط ايرانية حول وجود القواعد الاميركية..

التالي

لبنان...دعوة سورية إلى قمة بيروت بيد الجامعة العربية..جنبلاط: كُتب علينا مواجهة النظام السوري وأطماعه...الحريري يلتقي عون ويعد بإنجاز الحكومة بسرعة...الراعي يتهم السياسيين بعرقلة التأليف ويحض على تطبيق الطائف نصا وروحا..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,156,875

عدد الزوار: 6,757,759

المتواجدون الآن: 119