سوريا...روسيا قاتلت في سوريا بـ68 ألف عسكري و«اختبرت» 300 سلاح..أنباء متضاربة حول انسحاب «الوحدات» الكردية من منبج..بومبيو: نريد ضمان "ألاّ يقتل الأتراك الأكراد" في سوريا..وزير الخارجية البريطاني متأسفاً: الأسد سيبقى بعض الوقت..

تاريخ الإضافة الجمعة 4 كانون الثاني 2019 - 6:08 ص    عدد الزيارات 1977    القسم عربية

        


وزير الخارجية البريطاني متأسفاً: الأسد سيبقى بعض الوقت..

الحياة..لندن، بيروت، دمشق - رويترز، أ ف ب.. قال وزير الخارجية البريطاني جيريمي هنت أمس إن الرئيس السوري بشار الأسد سيبقى «بعض الوقت» بفضل الدعم الذي تقدمه روسيا، لكن بريطانيا لا تزال تعتبره عقبة أمام السلام الدائم. فيما امتدت المواجهات بين المتشددين وفصائل المعارضة أمس الى مناطق جديدة في شمال غربي سورية موقعة أكثر من 30 قتيلاً من الجانبين في اليوم الثالث من المعارك كما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال هنت لقناة «سكاي نيوز»: «موقف بريطانيا الثابت منذ وقت طويل هو أننا لن نحظى بسلام دائم في سورية مع هذا النظام (الذي يقوده الأسد)، لكن للأسف، نعتقد أنه سيبقى بعض الوقت». ميدانياً، امتدت المواجهات بين المتشددين وفصائل المعارضة السورية أمس الى مناطق جديدة في شمال غربي سورية موقعة أكثر من 30 قتيلاً من الجانبين في اليوم الثالث من المعارك كما أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان». ومنذ الثلثاء تخوض «هيئة تحرير الشام» (جبهة النصرة سابقاً (معارك مع الجبهة الوطنية للتحرير، وهي تحالف فصائل معارضة مدعومة من تركيا. والمعارك التي كانت محصورة في بادئ الأمر في مناطق فصائل المعارضة في محافظة حلب، توسعت الى محافظتي حماة وإدلب، آخر معقل لفصائل المعارضة في شمال غربي سورية، وفق «المرصد». وقال «المرصد» إن 17 مقاتلاً من «هيئة تحرير الشام» و16 عنصراً من «الجبهة الوطنية للتحرير» قتلوا في المعارك. وأضاف المصدر نفسه أن 75 مقاتلاً من الجانبين قتلوا خلال ثلاثة أيام من المعارك وكذلك ستة مدنيين. وقال مدير «المرصد» رامي عبد الرحمن لـ«فرانس برس»: «لقد فتحت جبهات جديدة في قطاعات جديدة». وأضاف: «الجبهات امتدت الى مناطق جديدة». وتابع أن «الاشتباكات توسعت الى ريف حماة الشمالي الغربي وريف إدلب الجنوبي الغربي مروراً بريف إدلب الجنوبي الشرقي وريف حلب الغربي». وأوضح أن «هيئة تحرير الشام» تواصل تقدمها، وسيطرت على 17 بلدة وقرية. وكانت «هيئة تحرير الشام» اتهمت الاثنين حركة «نور الدين زنكي» بقتل خمسة من عناصرها، فردت بشن هجوم على مواقع لـ «حركة زنكي» في ريف حلب الغربي المحاذي لإدلب. وتمكنت «هيئة تحرير الشام» إثر اقتتال داخلي تكرر خلال العامين 2017 و2018، من طرد الفصائل من مناطق واسعة، وبسطت سيطرتها على المساحة الأكبر من المنطقة، فيما باتت الفصائل الأخرى تنتشر في مناطق محدودة. وتعد محافظة إدلب ومحيطها منطقة نفوذ تركي، وتنتشر فيها نقاط مراقبة تركية. وتوصلت روسيا وتركيا في 17 أيلول (سبتمبر) الى اتفاق بإقامة منطقة منزوعة السلاح فيها بعمق 15 إلى 20 كيلومتراً. وأعلنت أنقرة بعد أسابيع عن إتمام سحب السلاح الثقيل منها، إلا أن المرحلة الثانية من الاتفاق لم تطبق بعد، إذ كان يفترض أن ينسحب المقاتلون الجهاديون وعلى رأسهم «هيئة تحرير الشام» من المنطقة. وأعلنت وزارة الدفاع السورية أول من أمس انسحاب نحو 400 عنصر من «الوحدات القتالية الكردية» من منطقة منبج في شمال البلاد، بعد أيام على انتشار القوات الحكومية فيها، تلبية لدعوة الأكراد في مواجهة تهديدات تركيا بشن هجوم ضدهم. وكانت «وحدات حماية الشعب الكردية» أعلنت الصيف الماضي انسحابها من منطقة منبج بموجب اتفاق أميركي- تركي، لكن أنقرة التي طالما هددت بشن هجوم ضد المنطقة تصرّ على أنهم لم يغادروها.

بومبيو: نريد ضمان "ألاّ يقتل الأتراك الأكراد" في سوريا

أبوظبي - سكاي نيوز عربية.. أعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أنّ الولايات المتّحدة تسعى لضمان "ألاّ يقتل الأتراك الأكراد" في سوريا بعد انسحاب القوات الأميركية من شمال البلد الغارق في الحرب. وقال بومبيو لموقع "نيوزماكس" الإخباري الأميركي المعروف بقربه من المحافظين إنّ "الأهمية هي لضمان ألّا يقتل الأتراك الأكراد، ولحماية الأقليّات الدينية في سوريا. كلّ هذه الأمور لا تزال جزءاً من المهمّة الأميركية". ورفض الوزير الأميركي كذلك الإعلان عن الجدول الزمني المقرّر لسحب الجنود الأميركيين من شمال سوريا، وذلك كي "لا يعرف خصوم" الولايات المتحدة "متى بالتحديد" سينسحب الجنود الأميركيون من الأراضي السورية.

واشنطن ستحمي أكراد سورية... وتسحب دفعة ثانية

• ترامب: دمشق بلد «الرمل والموت»

• انسحاب متبادل من منبج

• اقتتال الفصائل يتمدد إلى إدلب وحماة

الجريدة ..اتفق الرئيسان التركي رجب طيب إردوغان والعراقي برهم صالح، أمس، على تعزيز التعاون في مكافحة الإرهاب وإعادة الإعمار، وإنهاء أزمة المياه، ورفع حجم التبادل التجاري. وقال إردوغان، في مؤتمر صحافي، مع صالح في أنقرة، إن "نهوض العراق مهم من أجل الأمن والاستقرار الإقليميين". ورغم أن تركيا واصلت أمس شن غارات على المتمردين الأكراد داخل الأراضي العراقية دون إذن من بغداد، قال إردوغان إن "حماية وحدة أراضي العراق وسيادته أساس سياساتنا تجاهه". وأبدى إردوغان استعداده للمساهمة في مشاريع البنية التحتية والتنمية في العراق، وإعمار المناطق المتضررة من الإرهاب، بينما أشار صالح إلى اتفاقية شاملة مع تركيا تتضمن خصوصاً إنهاء أزمة المياه. اتفق الرئيسان التركي رجب طيب إردوغان والعراقي برهم صالح، أمس، على تعزيز التعاون في مكافحة الإرهاب وإعادة الإعمار، وإنهاء أزمة المياه، ورفع حجم التبادل التجاري. وقال إردوغان، في مؤتمر صحافي، مع صالح في أنقرة، إن "نهوض العراق مهم من أجل الأمن والاستقرار الإقليميين". ورغم أن تركيا واصلت أمس شن غارات على المتمردين الأكراد داخل الأراضي العراقية دون إذن من بغداد، قال إردوغان إن "حماية وحدة أراضي العراق وسيادته أساس سياساتنا تجاهه". وأبدى إردوغان استعداده للمساهمة في مشاريع البنية التحتية والتنمية في العراق، وإعمار المناطق المتضررة من الإرهاب، بينما أشار صالح إلى اتفاقية شاملة مع تركيا تتضمن خصوصاً إنهاء أزمة المياه. وفي الصورة، إردوغان وصالح يستعرضان حرس الشرف في القصر الرئاسي بأنقرة أمس (رويترز) قبل إعلان وزارة الدفاع الروسية اختبارها 300 نوع من الأسلحة ومشاركة أكثر من 68 ألف مقاتل في العملية العسكرية في سورية، دافع الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن قرار سحب قواته من «بلد الرمل والموت»، مؤكداً التزامه بحماية الأكراد رغم أنه لا يريد البقاء. مع التزامه بحماية حلفائه الأكراد، كرر الرئيس الأميركي دونالد ترامب عزمه سحب قواته من سورية، لكنه فتح موعده إلى أجل غير مسمى، معتبراً أن هذا البلد عبارة عن «رمل وموت» وضاع منذ زمن بعيد عندما تخلى سلفه باراك أوباما عن تنفيذ وعيده لدمشق إذا انتهكت الخط الأحمر وشنت هجوماً بالأسلحة الكيماوية. ونفى ترامب، خلال اجتماع لأعضاء حكومته في البيت الأبيض أمس الأول، تحديد جدول زمني لوزارة الدفاع (البنتاغون) لإنجاز سحب 2000 جندي أميركي متمركزين في سورية خلال 4 أشهر، مؤكداً أن العملية «ستكون ذكية وعلى مدى فترة من الوقت وليست بين ليلة وضحاها». وغداة طلب الرئيس الفرنسي من نظيره الروسي حماية القوات الحليفة للتحالف الدولي وخاصة أكراد سورية من الهجوم التركي المحتمل شرق نهر الفرات، تعهد ترامب بالوقوف إلى جانب حلفائه في قوات سورية الديمقراطية (قسد) و«وحدات حماية الشعب»، قائلاً: «نريد حماية الأكراد رغم أنهم يبيعون كمية النفط الضئيلة لديهم لإيران وطلبنا منهم وقف هذا الأمر»، في خطوة من المرجح أن تثير غضب تركيا قبل محادثات مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون مع مسؤوليها هذا الأسبوع. في سياق سلسلة انسحابات كردية وتركية متبادلة من منبج ومحيطها، غادرت دفعة ثانية من القوات الأميركية أمس مناطق ريف دير الزُّور الشمالي الشرقي إلى محافظة الحسكة في طريقها إلى كردستان العراق عبر معبر سيمالكا. وأوضح مصدر في مجلس دير الزُّور المدني أن القافلة تضم نحو 100 شاحنة كبيرة، وتحمل لوحات عراقية نقلت سيارات من نوع همر وهامفي، وسيارات مصفحة، وعربات وأسلحة وآليات هندسية.

انسحابات منبج

وغداة انسحاب الفصائل السورية المدعمة من تركيا من محيط منبج إلى حدود لواء إسكندرون الفاصلة بين تركيا وسورية، وبعد أيام من نشر قواتها على خطوط التماس الفاصلة مع الفصائل الموالية لأنقرة، أعلنت وزارة الدفاع السورية أمس الأول انسحاب نحو 400 عنصر من «الوحدات القتالية الكردية» من منطقة منبج، ونشرت شريط فيديو أظهرت سيارات تقل مقاتلين وترفع رايات «قسد» و«وحدات الحماية». وقالت وزارة الدفاع السورية، في بيان، «تنفيذاً لما تم الاتفاق عليه لعودة الحياة الطبيعية إلى المناطق في شمال الجمهورية، بدءاً من الأول من يناير 2019 قامت قافلة من الوحدات القتالية الكردية تضم أكثر من 30 سيارة بالانسحاب من منطقة منبج متجهة إلى قرية قره قوزاق على الشاطئ الشرقي لنهر الفرات».

الجيش الوطني

وأوضح المرصد السوري لحقوق الانسان أن المسلحين الموالين لتركيا نقلوا إلى ثكنات بمحيط ريف منبج، في القطاع الشمالي الشرقي من ريف حلب، وجرى تأمينهم في ثكنات هي عبارة عن مدارس تم تحويلها لمقرات عسكرية تابعة لما يسمى بـ«الجيش الوطني» التابع لأنقرة. وأشار المرصد إلى أن الأوضاع على خطوط التماس بين القوات التركية والفصائل المدعومة من أنقرة، وقوات «مجلس منبج العسكري» و»جيش الثوار»، عادت لما كانت عليه قبيل إعلان الاستنفار في تركيا لعملية عسكرية في منبج. ونفى الناطق باسم «الجيش الوطني» الانسحاب من محيط منبج، مؤكداً أنه لايزال بكامل مكوناته في مواقعه وكامل جاهزيته. وحسب «شبكة شام» دفعت القوات التركية بمزيد من التعزيزات قرب منبج غرباً حتى الحسكة شرقاً.

اقتتال الفصائل

في هذه الأثناء، اشتدت حدة المعارك الدائرة بين هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) وحركة نور الدين زنكي، أبرز مكونات الجبهة الوطنية للتحرير المدعومة من تركيا، وامتدت من حلب إلى محافظتي إدلب وحماة المجاورتين، موقعة نحو 50 قتيلا خلال يومين. وأوضح المرصد أن «رقعة الاشتباكات ارتفعت وتوسعت لتصل إلى ريف إدلب الشمالي والجنوبي الشرقي»، مشيراً إلى انضمام فصائل جديدة من الجبهة الوطنية للتحرير للقتال ضد «النصرة». ومع استمرار تقدم «النصرة» وسيطرتها على سبع قرى وبلدات أكبرها دار عزة الاستراتيجية، أصدرت الجبهة الوطنية بيانا أعلنت فيه «النفير العام لكافة مكوناتها للتصدي للاعتداءات».

العمليات الروسية

إلى ذلك، كشفت وزارة الدفاع الروسية أمس عن اختبارها 300 نوع من الأسلحة في سورية شملت مقاتلات الجيل الخامس «سو 57»، ومنظومات الدفاع الجوي «بانتسير إس 2»، ومدرعات «ترميناتور 2» والروبوت القتالي «أوران 9» المدرع. وأشارت الوزارة إلى أن قادة الدوائر العسكرية كافة، وقادة جيوش القوات البرية وجيوش القوات الجوية وقوات الدفاع الجوي وقادة الفرق العسكرية في العملية العسكرية خاضوا العملية العسكرية، إضافة إلى مشاركة 96 في المئة من قادة الألوية والأفواج، مؤكدة أن أكثر من 68 ألف عسكري روسي اكتسبوا خبرات قتالية عملية في سورية وعلى رأسهم 460 جنرالاً. وأكدت الوزارة أنه تم خلال 2018 القضاء على أكثر من 23 ألف مقاتل من الجماعات والتشكيلات المسلحة في سورية وتكبيدهم 159 دبابة و57 عربة مدرعة وأكثر من 900 مدفع وحوالي 3 آلاف سيارة مزودة بمدافع رشاشة من العيار الثقيل.

تشكيك تركي بجدية أميركا في الخروج من سوريا

أنباء متضاربة حول انسحاب «الوحدات» الكردية من منبج

الشرق الاوسط..أنقرة: سعيد عبد الرازق.. سيطر التضارب على أنباء الانسحابات من منبج، سواء بالنسبة للفصائل المسلحة الموالية لتركيا أم مسلحي «وحدات حماية الشعب» الكردية في منبج، بعد أن أعلن جيش النظام السوري انسحاب 400 منهم أول من أمس دون توضيح الأسباب. كانت تقارير إعلامية ذكرت مساء أول من أمس أن الفصائل المسلحة السورية المدعومة من أنقرة والتي انتشرت مؤخراً في محيط منطقة منبج، شمال غربي سوريا، انسحبت إلى حدود لواء إسكندرون (هاتاي)، الفاصلة بين تركيا وسوريا. وأكد «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، أن عملية سحب «المؤازرات» التي جاءت مؤخراً إلى محيط منطقة منبج، تمت عبر نقل المقاتلين إلى ثكنات بمحيط ريف منبج، في القطاع الشمالي الشرقي من ريف حلب، وجرى تأمينهم في ثكنات هي عبارة عن مدارس تم تحويلها لمقرات عسكرية تابعة لما يسمى بـ«الجيش الوطني» الموالي لتركيا والمدعوم منها. وأشار المرصد إلى أن الأوضاع على خطوط التماس بين القوات التركية والفصائل المدعومة من أنقرة، وقوات «مجلس منبج العسكري» و«جيش الثوار»، عادت لما كانت عليه قبل إعلان الاستنفار في تركيا لعملية عسكرية في منبج. لكن تقارير مناقضة أشارت أمس إلى استمرار تمركز مقاتلي الجيش الوطني بطول خط المواجهة مع مقاتلي مجلس منبج العسكري. وأكد الجيش الوطني ما أعلنه جيش النظام السوري بشأن انسحاب جانب من مقاتلي «وحدات الشعب الكردية» التي تقود «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد)، من مدينة منبج، لكنه أرجع الانسحاب إلى تنفيذ بنود اتفاق خريطة الطريق في منبج، الموقع بين تركيا والولايات المتحدة في 4 يونيو (حزيران) الماضي. وقال الرائد يوسف حمود، الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني، إن نحو 300 عنصر من الوحدات الكردية انسحبوا من منبج باتجاه شرق الفرات، لكن هذا لا يعني بطبيعة الحال أن المدينة أخليت من الوحدات الكردية بشكل كامل. وأوضح حمود، في تصريحات أمس، أن الانسحاب يأتي ضمن خريطة الطريق، المتفق عليها بين أنقرة وواشنطن حول منبج، التي يحيط بها الجيش الوطني، ويتركز على أطرافها، مشيراً إلى أن النظام يحاول أن يستغل الانسحاب إعلامياً، وربطه باتفاقات بينه وبين الوحدات الكردية. وشدد على أن موضوع منبج يعود إلى قرار من واشنطن بشكل خاص، وجدول انسحاب الوحدات الكردية من المدينة يعود لخريطة الطريق بين أميركا وتركيا. ولفت أن قوات النظام توجد بريف منبج في قرية التايهة، الواقعة جنوب المدينة بـ16 كم، وفي بلدة العريمة على طريق منبج - الباب، وقرية جب مخزوم جنوب منبج. وفي السياق ذاته، نفت مصادر محلية انسحاب مسلحي الحماية الكردية من منبج، مشيرة إلى أن الرتل الذي انسحب تابع لـ«جيش الثوار»، أحد فصائل تحالف «قسد». في السياق ذاته، شككت صحيفة «يني شفق» التركية القريبة من الحكومة، في جدية واشنطن في سحب قواتها من سوريا، قائلة إنها توصلت إلى معلومات حول المقرّات العسكرية التابعة للوحدات الكردية في منبج، وإن المقر الرئيسي الذي أنشأته الولايات المتحدة شرق منبج، بهدف دعم الميليشيات الكردية، يشير إلى عدم جدية قرار ترمب الأخير حول انسحاب القوات الأميركية من سوريا. وأضافت الصحيفة أن قرية «الحية» الواقعة شرق منبج تضم مقراً عسكرياً، يجتمع فيه قياديّو الوحدات الكردية كل يوم بشكل دوري، ويحضر الاجتماع قادة من حزب العمال الكردستاني، بعضهم قدم من قنديل شمال العراق، التي تعتبر المعقل الرئيسي لقيادات الحزب، وعلى رأسهم القيادي جميل مظلوم. وبحسب الصحيفة، فإن ضباطاً من القوات الأميركية في منبج، يزورون المقر المذكور بشكل منتظم، ويجتمعون من وقت لآخر مع قياديّي «العمال الكردستاني» في قنديل. وأشارت الصحيفة إلى أن مقراً عسكرياً منعزلاً يقع في قرية تشرين، جنوب منبج، يجتمع فيه مقاتلو الوحدات الكردية الذين تلقوا تدريبات في جبال قنديل، شمال العراق، وأن الاجتماع محظور على أي أحد لم يتلقَّ تدريبات خاصة في قنديل.

روسيا قاتلت في سوريا بـ68 ألف عسكري و«اختبرت» 300 سلاح.. وزارة الدفاع أعلنت خسائر العام الماضي... الأسوأ منذ ثلاث سنوات

الشرق الاوسط...موسكو: رائد جبر... كشفت وزارة الدفاع الروسية عن حصيلة عملياتها العسكرية في سوريا خلال العام المنصرم، وقالت بأن 68 ألف عسكري روسي خاضوا العمليات القتالية و«اكتسبوا خبرات قتالية عملية كبرى» بينهم 460 جنرالا وصفوا بأنهم قادوا الحرب في سوريا. وعكست الحصيلة السنوية التي أعلنت عنها الوزارة أن روسيا عمدت إلى تحقيق أوسع فائدة ممكنة من الحرب السورية على صعيد تدريب قواتها ميدانيا، إذ لفتت نشرة خاصة أصدرتها إلى أن الجيش الروسي أرسل كل ضباط الصف والضباط من الرتب العليا لتنفيذ مهمات واكتساب خبرات عملية في سوريا. ورغم أن روسيا تؤكد رسميا أنها لم تنشر قوات برية في سوريا منذ تدخلها المباشر في نهاية سبتمبر (أيلول) 2015. فإن النشرة فاخرت بأن عدد العسكريين الذين خدموا في سوريا بلغ 68 ألف شخص بينهم «كل قادة الدوائر العسكرية الروسية وقادة جيوش القوات البرية وجيوش القوات الجوية وقوات الدفاع الجوي وقادة الفرق العسكرية و96 في المائة من قادة الألوية والأفواج». وزادت أن النشاط العسكري الروسي جرى تحت قيادة وإشراف 460 جنرالا وصفوا بأنهم أداروا بشكل مباشر العمليات الحربية في سوريا. وأضافت النشرة التي ترصد سنويا أبرز النشاطات العسكرية أن 87 في المائة من طواقم الطيران التكتيكي و91 في المائة من طواقم طيران الجيش و97 في المائة من طواقم طيران النقل العسكري و60 في المائة من طواقم الطيران الاستراتيجي، شاركت في العمليات العسكرية وتمكنت من «تطوير خبرات عملية خلال المهام التي كلفت بالقيام بها في سوريا».
وأكدت الوزارة أنه تم خلال العمليات العسكرية في سوريا اختبار أكثر من 300 طراز من الأسلحة والمعدات العسكرية الروسية، بما فيها مقاتلات الجيل الخامس «سوخوي - 57»، ومنظومات الدفاع الجوي «بانتسير - إس 2»، ومدرعات «ترميناتور - 2» والروبوت القتالي «اوران - 9» المدرع وغير ذلك من صنوف جديدة من الأسلحة الروسية. ولفتت إلى حصيلة العمليات العسكرية خلال العام المنصرم، على صعيد الخسائر لدى المعارضة السورية التي وصفت في النشرة بعبارة: «المجموعات الإرهابية والتشكيلات المسلحة غير الشرعية» مشيرة إلى أنه «تم القضاء في 2018 على أكثر من 23 ألف مسلح من عناصر هذه المجموعات في سوريا» وأضافت أن «الإرهابيين» تكبدوا «159 دبابة و57 عربة مدرعة وأكثر من 900 مدفع ونحو 3 آلاف سيارة مزودة بمدافع رشاشة من العيار الثقيل». وأضافت إلى هذه الحصيلة أنه «منذ خريف 2015 تم القضاء على أكثر من 87 ألف مسلح في سوريا بينهم 830 من رؤوس الجماعات الإرهابية، وأكثر من 4.5 ألف مسلح من مواطني بلدان رابطة الدول المستقلة». وزادت أن المسلحين خسروا منذ 2015 في سوريا، نحو ألف معسكر ميداني و10 آلاف مستودع للذخيرة والوقود و650 دبابة وأكثر من 700 عربة قتالية. وذكّرت وزارة الدفاع الروسية، بأن «المجموعات الإرهابية، كانت تسيطر على 92 في المائة من أراضي سوريا عندما بدأ الجيش الروسي عملياته هناك في عام 2015، في مقابل أن الجيش السوري والقوات المساندة قد بسط سيطرته حتى الآن على 96.5 في المائة من أراضي سوريا».
اللافت أن نشرة وزارة الدفاع أهملت الإشارة إلى خسائر الجانب الروسي خلال العام المنصرم، علما بأن الخسائر الروسية في الأرواح بلغت خلال 2018 أعلى مستويات منذ التدخل الروسي المباشر قبل ثلاث سنوات، إذ قتل أكثر من 60 عسكريا من القوات النظامية الروسية، فيما تكبد «المرتزقة» الروس الذين يحاربون إلى جانب النظام ضمن تشكيلات «جيش فاغنر» خسائر فادحة قدرت بنحو 300 قتيل، لقي الجزء الأكبر منهم (217 قتيلا) مصرعهم في فبراير (شباط) الماضي عندما استهدفت طائرات أميركية خمس وحدات من هذا الجيش بقصف مركز أثناء محاولتها الاقتراب من مناطق سيطرة قوات كردية قرب حقل نفطي في ريف دير الزور. بينما لقي آخرون مصرعهم في معارك مختلفة خلال العام المنصرم، وفقا لمعطيات كشفت عنها وسائل إعلام روسية لاحقا. ولم تعترف موسكو على المستوى الرسمي إلا «بسقوط عشرات من المتطوعين الروس بين قتيل وجريح» وفقا لبيان الخارجية الروسية في مارس (آذار) الماضي. وعلى مستوى خسائر الجيش الروسي المعلنة رسميا، فقد خسرت روسيا أربع طائرات خلال 2018. إذ تم استهداف مقاتلة روسية من طراز «سخوي25» قرب إدلب في 3 فبراير (شباط) بنيران المعارضة السورية، ولقي قائدها مصرعه بإطلاق النار عليه أثناء محاولته الهبوط بمظلته، واستعادت روسيا جثته بعد مرور أيام على الحادث بمساعدة تركية. وتحطمت طائرة شحن حربية من طراز «أنطونوف» أثناء محاولتها الهبوط في قاعدة «حميميم» في 6 مارس (آذار) ما أسفر عن مقتل جميع ركابها البالغ عددهم 39 عسكريا بينهم ضباط وجنرالات. وأعلن «جيش الإسلام» في اليوم التالي مسؤوليته عن استهداف الطائرة، لكن وزارة الدفاع نفت صحة المعطيات، ورجحت أن يكون عطلا فنيا وراء الحادث. واللافت أن نتائج التحقيق في تحطم الطائرة لم تعلن بعد ذلك. كما تحطمت مقاتلة من طراز «سوخوي30» أثناء محاولتها الإقلاع من قاعدة «حميميم» في 3 مايو (أيار) ما أسفر عن مقتل طيارين كانا على متنها.
وفي سبتمبر (أيلول) قتل 15 عسكريا كانوا على متن طائرة من طراز «ايلوشين 20» تعرضت لنيران الدفاعات الجوية السورية. واتهمت موسكو إسرائيل التي كانت طائراتها تقوم في التوقيت ذاته بشن غارات على مواقع إيرانية في سوريا، باستخدام الطائرة الروسية كستار لتنفيذ عمليتها ما أسفر عن إصابتها من طريق الخطأ. وبرغم أن الرئيس فلاديمير بوتين أعلن في حينها أن الحادث نجم عن «مصادفات مأساوية» لكن العلاقات الروسية – الإسرائيلية شهدت توترا متواصلا منذ ذلك الوقت، خصوصا مع إعلان روسيا نشر صواريخ «إس300» في سوريا ضمن إجراءات أخرى لتعزيز دفاعاتها في هذا البلد، في المقابل واصلت إسرائيل شن هجمات جوية على مواقع في سوريا برغم انقطاع التنسيق مع الروس. وعموما تشير مصادر رسمية لوزارة الدفاع أن روسيا خسرت منذ بداية تدخلها في سوريا 112 قتيلا و8 طائرات حربية و11 مروحية، بينما تشير مصادر مستقلة إلى أن خسائر روسيا في مجال الطائرات والمروحيات بلغ ضعفي هذا العدد على الأقل. وقال أمس رئيس لجنة الدفاع في مجلس الفيدرالية (الشيوخ) الروسي بأن بلاده «تعلمت في التجربة السورية كيف تحارب بأقل خسائر ممكنة» في إشارة إلى خسائر روسيا الفادحة في الحرب الجورجية في العام 2008، وقبل ذلك في حرب أفغانستان. وعقد البرلماني الروسي مقارنة مع حرب أفغانستان مشيرا إلى أن روسيا خسرت في السنوات الثلاث الأولى لتدخلها في أفغانستان 4.8 ألف قتيل و60 دبابة و400 آلية مدرعة و15 مقاتلة و97 مروحية.

تل أبيب «مذهولة» من حديث ترمب حول دور إيران

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. أعلن مسؤول إسرائيلي رفيع في القيادة الإسرائيلية، أن حكومته مصابة بالذهول الشديد للمرة الثانية خلال أقل من أسبوعين، نتيجة لتصريحات الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، التي بدأها بإعلان الانسحاب المفاجئ للقوات الأميركية من سوريا، وأكملها أول من أمس، الأربعاء، بالقول إن «إيران تستطيع أن تفعل ما تشاء في سوريا». وأضاف هذا المسؤول، في أول تصريح حكومي في تل أبيب ضد ترمب، منذ انتخابه قبل سنتين: «من المحزن أن ترمب لا يصغي لقادة المخابرات، ولا يقرأ التقارير الاستخبارية». ونقل موقع صحيفة «يديعوت أحرونوت» عن المسؤول نفسه، قوله إنه أصيب بالصدمة لتصريحات ترمب: «فهي تدل ببساطة على أن ترمب ليس مطلعاً على ما يحدث في سوريا، وعلى التمركز الإيراني هناك». وأضاف: «ما يعزي هو أنه على الأقل ليس ضد ما تفعله إسرائيل في سوريا، وأنه قال إن إسرائيل تعرف كيف تدافع عن نفسها». وبحسب المسؤول نفسه فإن تصريحات ترمب لن تغير كثيراً بالنسبة لإسرائيل، وإنها «ستواصل العمل بحزم ضد التمركز الإيراني في سوريا». يشار إلى أن ترمب كان قد فاجأ الجميع، قبل أقل من أسبوعين، بقراره سحب القوات الأميركية من سوريا، من دون الرجوع إلى ذوي الشأن في إدارته، ومن دون التشاور مع حلفائه المعنيين بالشأن السوري في الشرق الأوسط وأوروبا. وقد أدى ذلك إلى استقالة وزير الدفاع الأميركي، جيم ماتيس وامتعاض قادة الجيش. وتدخل لديه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وغيره من القادة في الشرق الأوسط، فوافق على جعل الانسحاب تدريجياً، وإطالة مدته من 30 يوماً إلى 4 شهور. وأول من أمس، أقر ترمب بأن هذا الانسحاب سيكون في صالح إيران، وقال خلال اجتماع لإدارته بحضور عدد من الصحافيين، الليلة الماضية: «أقول لكم بصدق، إن إيران تستطيع أن تفعل في سوريا ما تشاء». الجدير ذكره أن المسؤولين في الحكومة فوجئوا عدة مرات بتصريحات وقرارات الرئيس ترمب؛ لكنهم امتنعوا عن انتقادها. وحتى عندما فوجئوا بقراره الانسحاب الأحادي من سوريا، حرص رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، على تأكيد أن القرار لا يؤثر على إسرائيل وسياستها من الوجود الإيراني في سوريا. وحاول إقناع ترمب عبر محادثة هاتفية، بأن يؤجل الانسحاب ويجعله تدريجياً. وهذه أول مرة ينشر تصريح لمسؤول حكومي ينتقد ترمب.

مستقبل مناطق الأكراد رهن التفاهم بين موسكو وأنقرة..

محرر القبس الإلكتروني.. توسعت الاشتباكات بين ما يسمى «الجبهة الوطنية للتحرير»، وهي مجموعة فصائل تدعمها انقرة، وبين «هيئة تحرير الشام» (النصرة) لتشمل مناطق في ريف إدلب الجنوبي وريف حماة. والاشتباكات اندلعت صباح امس في بلدة سفوهن وقرية ترملا وارنيبة والفقيع بريف إدلب الجنوبي. وسيطرت النصرة على هذه القرى. كما دارت اشتباكات بين الطرفين لتشمل قرى في جبل شحشبو في ريف حماة الغربي حيث سيطرت النصرة على قريتي شير المغار (تضم نقطة تمركز للقوات التركية) وشهرناز. وتأتي التطورات الأخيرة بعد سيطرة النصرة على مساحات واسعة غربي حلب من حساب «الزنكي»، أبرزها مدينة دارة عزة وجبل الشيخ بركات الاستراتيجي.

مستقبل شرق الفرات

إلى ذلك لا يزال مصير المناطق الواقعة تحت سيطرت وحدات حماية الشعب الكردية في منطقة شرق الفرات شمال وشمال شرق سوريا غامضا، فبعد ان تمكنوا من بناء إدارتهم الذاتية والسيطرة على نحو ثلث مساحة سوريا، يبدو مستقبلهم مهدداً بعد قرار واشنطن سحب جنودها ودعوتهم دمشق لنشر قواتها في منبج لحمايتهم من التهديدات التركية. وطرحت تساؤلات عديدة حول مستقبل الإدارة الذاتية الكردية، وحول خسارة مناطق سيطرتهم التي تشمل مدينة الرقة وحقول النفط والغاز الغزيرة الانتاج في محافظة دير الزور شرقاً، اذ يرى محللون أن مستقبل المنطقة الكردية رهن تفاهمات بين أنقرة وروسيا. ويرجح الخبير في الجغرافيا السورية والأستاذ في جامعة ليون 2 فابريس بالانش أن «يصار الى تقاسم مناطق قوات سوريا الديموقراطية بين الأتراك والنظام السوري». ويرى الباحث في مجموعة الأزمات الدولية هايكو فيمن أن الأمر يحتاج وقتاً، «لأنه من غير المرجح في الوقت الحالي أن يتحرك النظام من دون اتفاق، إن كان مع قوات سوريا الديموقراطية أو تركيا. وينطبق الأمر ذاته على تركيا التي تحتاج موافقة روسية». وسبق للرئيس بشار الاسد الذي بات يسيطر على أكثر من 60 في المئة من مساحة البلاد، أن وضع الأكراد أمام خيارين، المفاوضات أو الحسم العسكري، ومع اعلان دمشق الأربعاء انسحاب نحو 400 مقاتل كردي من مدينة منبج قال دبلوماسي عربي في موسكو ان التفاهمات الأخيرة بين أنقرة وموسكو تتضمن «أن تعود منبج تحت إشراف النظام كاملة وكذلك المناطق المحيطة بها»، أما في ما يخص مناطق الأكراد الأخرى الواقعة شرقي نهر الفرات، فسيتم بحث مستقبلها و«عودة مؤسسات الدولة إليها، في اجتماع أستانا المقبل» الذي ترعاه كل من روسيا وإيران وتركيا. والسيناريو الأكثر ترجيحاً هو أن «تعبر قوات النظام السوري نهر الفرات وتعود إلى الرقة، ودير الزور وحتى الحسكة بهدف استعادة حقول النفط والغاز في محافظة دير الزور بالتفاهم مع الأكراد، حيث ان قوات سوريا الديموقراطية التي تضم فصائل عربية وعشائر من المنطقة ستسهل مهمة دمشق.

منطقة تركيا العازلة

وفي المقابل تريد تركيا اقامة منطقة عازلة على حدودها وتسعى إلى الدخول بعمق 20 إلى 40 كيلومتراً في الأراضي السورية وتحديداً المنطقة الكردية لكنها ستحتاج إلى موافقة روسية للتقدم، ومن غير الواضح ما إذا كان تشكيل المنطقة العازلة سيسفر عن تغيير ديموغرافي جديد. وفي جميع الاحوال، فإن الاكراد هم الخاسر الأكبر جراء التطورات الأخيرة، لكن يبقى السؤال ما اذا كانت ستكون خسارة كاملة ام انهم سيتمكنون من انقاذ شيء ما. في وقت يرى مراقبون ان الفرصة الوحيدة لإنقاذ بعض من مكتسباتهم هو اتفاق مع النظام برعاية روسية قد تكون اميركا ايضا جزءا منه، اذ ان الرئيس دونالد ترامب يريد ان يحمي حلفاءه قبل الانسحاب. فبعد أن قال ترامب انه يريد انسحابا فوريا للقوات، عاد واقترح انسحابا تدريجيا. وفي خطاب عميق الدلالات، اعتبر الرئيس الأميركي، أن سوريا ضاعت منذ زمن بعيد منذ عهد الرئيس السابق، باراك أوباما. وقال في اجتماع للوزراء في البيت الأبيض الأربعاء: «لقد قضي الأمر في سوريا منذ زمن طويل. وإضافة الى ذلك نحن نتكلم عن رمل وموت. هذا ما نتكلم عنه. نحن لا نتكلم عن ثروات كبيرة». وأضاف «أنا لا اريد البقاء في سوريا الى الأبد، وأوباما تخلى عن سوريا قبل سنوات عندما انتهك نظام الاسد الخط الأحمر بشأن الأسلحة الكيماوية، لكن أوباما لم يتحرك على الرغم من تهديده مرارا بالتحرك عسكريا واكتفى بصفقة يتخلى فيها النظام عن ترسانته الكيماوية. وأضاف ترامب متحدثًا عن سلفه، أنه كان يجب عليه متابعة تهديده عند انتهاك النظام الخط الأحمر. ونفى ترامب ان يكون حدد مهلة زمنية لسحب قواته وأوضح: «لم أقل أبدا سريعا أو بطيئا ولم أقل أبدا أننا سنغادر غدا، لقد قلت إننا نخرج جنودنا، لكننا نخرج بقوة كبيرة.. أحدهم قال لأربعة أشهر، لكنني لم أقل ذلك أيضا». وحول مصير وحدات حماية الشعب (الكردية) شدد ترامب على رغبة الولايات المتحدة في «حماية حلفائها الأكراد حتى مع سحب واشنطن قواتها»، وشدد ترامب على انزعاج بلاده من بيع اكراد سوريا النفط لإيران. وعن دور إيران في سوريا قال الرئيس الاميركي: «إنهم يسحبون الناس من سوريا، لكنهم يستطيعون فعل ما يريدون هناك، بصراحة».

 



السابق

أخبار وتقارير..قوات عسكرية خليجية إلى شمال وشرق سورية بترتيبات أميركية - روسية وموافقة دمشق..خريطة القوى حول منبج.. من يقاتل من؟..تقرير مصري يتوقع كثافة عمليات الإرهاب في أفريقيا وآسيا...الصين مصممة على الوحدة مع تايوان... ولو بالقوة..القائم بأعمال وزير الدفاع الأميركي: تذكروا.. الصين ثم الصين ثم الصين..

التالي

اليمن ودول الخليج العربي..تصريحات اليوسف تسبب أزمة كويتية قطرية.....صنعاء..الحوثيون يحفرون شبكة أنفاق بإشراف خبراء إيرانيين....السعودية والإمارات واليمن: الحوثي لم يلتزم بوقف إطلاق النار..الجيش الوطني اليمني يسيطر على منطقة استراتيجية في صعدة..تقارير دولية تؤكد الفضيحة.. كيف خدع الحوثيون المجتمع الدولي؟...قيادي حوثي يتهم آخر بـ {سلب} صلاحيات المشاط ووزراء حكومة الانقلاب..بدء محاكمة المتهمين بقتل خاشقجي.. والنيابة العامة السعودية تطالب بالإعدام لـ 5 منهم..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,050,882

عدد الزوار: 6,749,974

المتواجدون الآن: 110