سوريا..خيبة وارتباك لدى حلفاء واشنطن في شرق سوريا..«هيئة تحرير الشام» تهاجم فصائل حليفة لتركيا شمال سوريا..إصابة جنديين بريطانيين بجروح خطيرة في هجوم بسوريا..الأكراد يعودون إلى دمشق.. ويبحثون عن "صفقة"..واشنطن تحذر دمشق من استخدام "الكيماوي" بعد الانسحاب..جولة بومبيو.. مطالب بانسحاب إيراني "شامل" من سوريا..

تاريخ الإضافة الأحد 6 كانون الثاني 2019 - 7:04 ص    عدد الزيارات 2365    القسم عربية

        


خيبة وارتباك لدى حلفاء واشنطن في شرق سوريا.. رئيسة مجلس الرقة لـ«الشرق الأوسط»: الفراغ سيعيد المدينة إلى المربع الأول..

(الشرق الأوسط).. الرقة (سوريا): كمال شيخو.. ترك قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب، سحب قوات بلاده من سوريا نهاية العام الماضي، خيبة أمل لدى حلفاء واشنطن في شرق الفرات. وفي أول تعليق بعد الإعلان، انتقدت ليلى مصطفى رئيسة «مجلس الرقة المدني» المدعوم من التحالف الدولي، قرار الانسحاب «المفاجئ»، وأكدت أن الولايات المتحدة لم تناقشه مع حلفائها في سوريا الذين فاجأهم إعلان ترمب. واعتبرت لـ«الشرق الأوسط» أنّ التوقيت كان محرجاً للغاية: «تصاعدت التهديدات التركية بشن عملية عسكرية في شرق الفرات من جهة، وقيام عناصر (داعش) في الرقة بعمليات إرهابية من جهة ثانية زاد من تعقيد الوضع». وبموجب إعلان الرئيس الأميركي، سيتم سحب نحو 2200 جندي من القوات الأميركية المنتشرة في شمال شرقي سوريا خلال مدة زمنية غير محددة، إلى جانب موظفي الخارجية الأميركية العاملين في مناطق شرق الفرات المشرفين على برامج دعم الاستقرار، وعقد مسؤولون عسكريون من التحالف الدولي خلال الأسبوع الماضي اجتماعات مكثفة مع «مجلس الرقة المدني» للتباحث في تداعيات القرار.
بدورها نقلت ليلى مصطفى أن المجلس سيستمر في تقديم الخدمات لأبناء الرقة، حتى وإنْ رحل موظفو الخارجية الأميركية ومسؤولو التحالف، وقالت: «نخشى من هذا الفراغ قد يعيد الرقة إلى المربع الأول، وفي حال تنفيذ القرار ستكون له تداعيات خطيرة، ليس على الساحة السورية فحسب، بل قد تطال المنطقة برمتها»، في إشارة إلى إمكانية عودة عناصر تنظيم داعش واتباع حرب عصابات في المناطق التي كان ينتشر فيها سابقاً. وأضافت أن المنطقة شهدت استقراراً نسبياً بفضل جهود ودعم دول التحالف: «أبناء المنطقة قدموا تضحيات جسيمة في حربهم ضد تنظيم داعش المتطرف، والمنطقة تم تحريرها بفضل جهود التحالف الدولي». ويعد «مجلس الرقة المدني» بمثابة مجلس حكم محلي يدير شؤون المدينة منذ تحريرها في أكتوبر (تشرين الأول) 2017، بالتنسيق مع «قوات سوريا الديمقراطية»، وبدعم من التحالف الدولي، وخلال حديثها أبدت ليلى مصطفى تفهماً لقرار إدارة الرئيس ترمب، لكنها شددت: «هكذا إعلان وبهذه الأهمية تم اتخاذه دون التشاور معنا، ولا مع أي جهة مدنية أو عسكرية حليفة لواشنطن في سوريا»، والإعلان سيؤثر على عمليات إعادة الإعمار في الرقة، وأضافت: «كانت هناك وعود من واشنطن ودول التحالف بتقديم الدعم المالي لإصلاح البنية التحتية وإعمار المدينة!»، وتساءلت مستغربة: «هل ستلتزم هذه الدول بتعهداتها؟ نحن نأمل أن تعيد واشنطن النظر في قرارها». وكشفت ليلى مصطفى أن قادة «مجلس الرقة» أرسلوا رسالة إلى الإدارة الأميركية في 26 ديسمبر (كانون الأول) العام الماضي، تضمنت مطالبة بتقديم أسباب واضحة لقرار الانسحاب، وتخليها المفاجئ عن المكتسبات التي شاركت فيها دول التحالف، كما تساءلوا عن مصير الوعود والتعهدات واستمرار دعم الاستقرار في المناطق المحررة من «داعش» لضمان عدم عودته. وحذرت مصطفى من العوامل والظروف التي أنتجت ظهور تنظيم داعش، وقالت: «في حال تقاعست هذه الدول بعمليات إعادة إعمار الرقة، سيتكرر ظهور تنظيمات أخرى وبأسماء مختلفة، لكنها ستحمل عقيدة وآيديولوجية (داعش) نفسها». ويضم التحالف الدولي بقيادة واشنطن 73 دولة غربية وأوروبية، إلى جانب بلدان عربية منها السعودية والإمارات العربية المتحدة والأردن ومصر، وإلى جانب الدعم العسكري والجوي في الحرب ضد تنظيم داعش، يشمل عمله دعم الاستقرار واستعادة الخدمات العامة في المناطق التي يتم استردادها من قبضة عناصر التنظيم، من خلال موظفي الخارجية الأميركية. ونوهت مصطفى بأن واشنطن «ليست لوحدها مسؤولة عن حماية الرقة وإعادة إعمارها، فالكثير من الجنسيات الأجنبية قاتلت في صفوف تنظيم داعش واتخذوا من الرقة عاصمة مزعومة لخلافتهم، وعلى بلدانهم تحمل مسؤولياتها».
وعقد «مجلس الرقة المدني» اجتماعاً نهاية العام الماضي مع منظمة الأمم المتحدة، وأوضحت مصطفى: «لمسنا توجهاً جدياً من مسؤولي المنظمة الأممية بفتح مكتب رسمي لها بالرقة لمتابعة الشؤون الإنسانية»، وناشدت حكومات ودول العالم إفساح المجال لأبناء الرقة لإدارة شؤونهم بأنفسهم، و«أن تحترم جميع الأطراف الإقليمية والدولية خيارات مكونات المدينة»، كما طالبت مجلس الأمن والأمم المتحدة «بتوفير حماية للرقة من التهديد الشيعي المتمثل بإيران وميليشياتها، ومن التهديدات التركية لأن المدينة لا تحتمل حرباً ثانية». وقالت مصطفى إنّ الرقة جزء من سوريا تنتظر حلاً شاملاً وتسوية سياسية لوضع حد للحرب منذ سنوات، وقالت: «نسعى لإقناع جميع الأطراف بالحفاظ على أنموذج الإدارة الذاتية. وعلى الأطراف الراعية لعملية السلام في المؤتمرات الدولية إشراك ممثلين من الرقة ومناطق الإدارة الذاتية في شمال شرقي سوريا»...

«هيئة تحرير الشام» تهاجم فصائل حليفة لتركيا شمال سوريا وسيطرت على مناطق واسعة في ريف حلب

بيروت - لندن: «الشرق الأوسط»... أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأنّ «هيئة تحرير الشام» (جبهة النصرة سابقاً) هاجمت فصائل حليفة لتركيا شمال حلب، بعدما سيطرت على مناطق كانت خاضعة لـ«حركة نور الدين الزنكي» إثر معارك استمرت أربعة أيّام وأدّت إلى مقتل أكثر من مائة مقاتل، في وقت تضاربت الأنباء حول مصير قائد «الزنكي». وسيطرت «هيئة تحرير الشام» على أكثر من 20 بلدة وقرية كانت خاضعة لسيطرة فصائل أخرى، حسب «المرصد». وأفيد بتعرض مناطق في حلب، ثاني أكبر المدن السورية، لقصف من «الهيئة». وأعلن «المرصد»، في بيان، أنّ «هيئة تحرير الشام» تمكّنت من «فرض سيطرتها على مناطق سيطرة (حركة نور الدين الزنكي) في القطاع الغربي من ريف حلب». وتقع المناطق في محافظة إدلب، آخر معقل لمسلّحي المعارضة والجهاديين الذين يُقاتلون النظام السوري، وفي محافظتي حماة وحلب المجاورتين، في شمال شرقي سوريا. وكانت المعارك اندلعت، الثلاثاء، بعد أن اتّهمت «هيئة تحرير الشام»، «حركة نور الدين الزنكي» بقتل خمسة من عناصرها. والمعارك التي كانت محصورة في بادئ الأمر في مناطق فصائل المعارضة في محافظة حلب، توسّعت إلى محافظتي حماة وإدلب، حسب «المرصد». وأعلن «المرصد» مقتل اثنين من عناصر «الهيئة» و14 مقاتلاً في صفوف الفصائل في المعارك التي وقعت الجمعة، والتي رفعت الحصيلة الإجمالية للقتلى منذ الثلاثاء إلى 61 في صفوف «الهيئة»، و58 في صفوف الفصائل، بالإضافة إلى 8 مدنيين. وتمكنت «هيئة تحرير الشام» إثر اقتتال داخلي تكرر خلال عامي 2017 و2018 من طرد الفصائل من مناطق واسعة، فيما باتت الفصائل الأخرى تنتشر في مناطق محدودة. وتعد محافظة إدلب ومحيطها منطقة نفوذ تركي، وتنتشر فيها نقاط مراقبة تركية. وتوصلت روسيا وتركيا في 17 سبتمبر (أيلول) إلى اتفاق لإقامة منطقة منزوعة السلاح فيها بعمق 15 إلى 20 كيلومتراً. من جهة ثانية، أشار «المرصد» إلى أنّ غارات جوّية شنّتها روسيا، حليفة النظام السوري، واستهدفت غرب محافظة حلب، قد أسفرت عن مقتل مدنيين اثنين في مدينة دارة عزة. وهذه الغارات هي الأولى من نوعها على غرب محافظة حلب، منذ الاتفاق في سبتمبر بين روسيا وتركيا لإقامة المنطقة منزوعة السلاح لتجنب هجوم للقوات الحكومية السورية على إدلب. إلى ذلك، تضاربت الأنباء بشأن اعتقال قائد «حركة نور الدين الزنكي»، فبينما قالت مصادر في المعارضة السورية إن «هيئة تحرير الشام» اعتقلته، نفت ذلك مصادر مقربة من الحركة. وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية، السبت، إن «هيئة تحرير الشام» (النصرة سابقاً) أسرت توفيق شهاب الدين قائد عام «حركة الزنكي» أثناء هروبه إلى تركيا. وأكدت المصادر أن «الحركة حلت نفسها بعد سيطرة (هيئة تحرير الشام) على مدن وبلدات كانت تحت سيطرة (الزنكي)». من جانبها، نفت مصادر مقربة من «الزنكي»، «اعتقال القائد العام للحركة، وأنه توجه أمس إلى منطقة عفرين وربما وصل إلى تركيا». وأفاد «المرصد» بأن «الاقتتال في الشمال السوري امتد إلى القطاع الشمالي الغربي من الريف الحلبي، حيث تهاجم (هيئة تحرير الشام) مناطق سيطرة فصائل عملية (غصن الزيتون)، وهو الاشتباك الأول من نوعه بين الطرفين»، إذ رصد «المرصد» تمكن «هيئة تحرير الشام» من التقدم والسيطرة على منطقة استراتيجية، وهي دير سمعان وقلعة سمعان التي تفصل الريف الغربي الحلبي عن مناطق سيطرة قوات عملية «غصن الزيتون»، شمال غربي حلب، كما أسفرت المعارك عن صرعى وجرحى بين الطرفين. ووثق «المرصد» مصرع 3 من الفصائل الموالية لتركيا، ومعلومات عن مزيد من الخسائر البشرية بين طرفي الاقتتال. وكانت «الهيئة» دعت إلى عدم القتال إلى جانب تركيا شمال شرقي سوريا.

إصابة جنديين بريطانيين بجروح خطيرة في هجوم بسوريا

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين».. أصيب جنديان بريطانيان من القوات الخاصة بجروح خطيرة إثر هجوم صاروخي شنه مسلحون تابعون لتنظيم (داعش) في سوريا، وفقا لما ذكرته وكالة "برس أسوسييشن" البريطانية للأنباء في وقت متأخر من مساء أمس (السبت). ونقلت قوات أميركية الجنديين جواً لتلقي العلاج الطبي بعد الهجوم الذي وقع في وقت سابق من يوم أمس، ولم ترد معلومات حالة الجنديين الصحية، إذ لا تدلي السلطات البريطانية عادة بتعليقات حول نشر القوات الخاصة في سوريا. وأشارت تقارير في وسائل إعلام كردية، بأن الحادث وقع أثناء هجوم لتنظيم "داعش" على مدينة دير الزور بشرقي سوريا، والتي تعتبر قاعدة لقوات سورية الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد فاجأ الحلفاء وبعض أعضاء إدارته عندما أعلن سحب 2000 جندي أميركي من سوريا في 19 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، قائلا إن مهمة هزيمة تنظيم داعش قد أنجزت.

الأكراد يعودون إلى دمشق.. ويبحثون عن "صفقة"

أبوظبي - سكاي نيوز عربية ... شدد القيادي الكردي البارز في قوات سوريا الديمقراطية ريدور خليل، على أنه "لا مفرّ" من توصّل الإدارة الذاتية الكردية إلى حلٍّ مع الحكومة السورية، لأن مناطقَها "جزءٌ من سوريا". وأشار خليل إلى مفاوضات مستمرة مع دمشق، للتوصل إلى صيغة نهائية لإدارة شؤون مدينة منبج، مضيفاً أنه يمكن تعميم تجربة منبج على باقي المناطق شرق الفرات. وذكر القيادي الكردي، أن دخول جيش النظام إلى الحدود الشمالية مع تركيا، ليس مستبعداً. ويأتي التقارب الكردي مع دمشق، بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قراره بسحب قوات بلاده من سوريا، وخشية الأكراد من استغلال تركيا ذلك لشن هجوم على المناطق التي تسيطر عليها القوات الكردية في شمال سوريا. وكانت قوات سوريا الديمقراطية، التي تتألف بشكل أساسي من وحدات الحماية الكردية مع فصائل عربية، أكدت أن هناك بوادر إيجابية، في المحادثات مع دمشق، قد تسمح بنشر الجيش السوري على الحدود مع تركيا. وقالت مصادر كردية، إن أي اتفاق محتمل، قد ينص على تسليم الحدود الشمالية لدمشق وبقاءَ المسلحين الأكراد في مناطقِهم معَ إمكانيةِ انضمامهم للجيش السوري. في وقت تتمسك دمشق باستعادة السيطرة على كافة الأراضي السورية. وكانت القوات الكردية التي تسيطر على منبج، قد وجهت دعوة إلى السلطات السورية لنشر قواتها في المدينة منبج من أجل حمايتهم من تهديدات أنقرة التي تحشد قواتها وفصائل من المعارضة لشن هجوم عليها، كما فعلت سابقا في جرابلس وعفرين. ورغم سعيهم للانفصال، بعد سيطرتهم على حوالي ثلث سوريا خلال السنوات الماضية، عاد الأكراد للبحث عن اتفاق مع النظام السوري، يأملون أن تلعب روسيا فيه دورا كدولة ضامنة بحكم وجودها في محور مشترك مع الأتراك والإيرانيين.

واشنطن تحذر دمشق من استخدام "الكيماوي" بعد الانسحاب..

أبوظبي - سكاي نيوز عربية.. حذر مستشار الأمن القومي الأميركي، جون بولتون، السبت، الحكومة السورية من "الاعتقاد بأن انسحاب القوات الأميركية من سوريا يعني أنه بإمكانها استخدام الأسلحة الكيماوية". وقال بولتون على متن طائرة تقله إلى إسرائيل: "لا يوجد أي تغيير على الإطلاق في موقف الولايات المتحدة المعارض لاستخدام الأسلحة الكيماوية من قبل النظام السوري". وتابع: "كما لا يوجد أي تغيير على الإطلاق في موقفنا القاضي بأن أي استخدام للأسلحة الكيماوية سيُقابل برد قوي. وقد فعلنا هذا مرتين من قبل"... وأضاف محذرا الحكومة السورية: "لذلك على النظام.. نظام الأسد، ألا تكون لديه أي أوهام بشأن هذا الأمر"، حسب ما ذكرت وكالة رويترز. واستطرد قائلا: "فيما نخوض في تفاصيل كيفية تنفيذ الانسحاب وملابساته، لا نريد أن يرى نظام الأسد أن ما نفعله يمثل أي تخفيف لموقفنا المعارض لاستخدام أسلحة الدمار الشامل".

جولة بومبيو.. مطالب بانسحاب إيراني "شامل" من سوريا

دبي - قناة العربية.. أعلنت الخارجية الأميركية أن جولة وزير الخارجية مايك بومبيو المرتقبة في الشرق الأوسط ستشمل دول الخليج العربية ومصر والأردن. وقال مسؤول أميركي إن بومبيو سيجدد تشديده على ضرورة خروج أي قوات إيرانية من سوريا، وعلى أن القوات الأميركية لن تخرج من سوريا قبل انتهاء مهامها. زيارة بومبيو هي الأولى للمنطقة منذ إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب اعتزامه سحب قواته من سوريا، وتتزامن مع جولة لمستشار الأمن القومي جون بولتون تشمل أنقرة وتل أبيب. ويبدو أن جولة بومبيو ستركز على إصلاح ما أفسده إعلان ترمب والتأكيد على عدم وجود جدول زمني للانسحاب. وبحسب مسؤول أميركي يحمل بومبيو رسالتين:

*الأولى أن الولايات المتحدة لا تريد الانسحاب من الشرق الأوسط.

*الثانية أن إيران تشكل الخطر الحقيقي في المنطقة.

وقال المسؤول إن الجولة ستشدد على دعم الولايات المتحدة لحلفائها وخاصة في الحرب على الإرهاب. وإلى جانب الوضع في اليمن، ستكون الأزمة الخليجية حاضرة أيضاً في هذه الجولة، حيث قالت المصادر الأميركية إن وزير الخارجية سيشدد على أهمية الحفاظ على وحدة مجلس التعاون الخليجي وتجاوز الأزمة بين قطر ودول المقاطعة. كما سيشدد بومبيو خلال زيارته الرياض على أهمية محاسبة المتورطين في مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي والاطلاع على الخطوات العملية التي تقوم بها السعودية في هذه القضية.

سوريا..الأكراد يسعون لاتفاق سياسي مع الأسد بوساطة روسية

دبي – قناة العربية... قبيل أيام على جولة وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إلى المنطقة التي ستبحث الملف السوري بتفرعاته الكثيرة، تحاول القيادات الكردية السورية اختصار الوقت والمسافة مع النظام السوري، لترميم جسور التواصل مع نظام الأسد. وعلى ضوء الترتيبات الأميركية الجارية لسحب قواتهم من سوريا، واستباقا لعملية عسكرية تركية مرتقبة لكن مؤجلة في شرق الفرات، يكثف الأكراد السوريون اتصالاتهم العلنية والسرية على السواء مع دمشق. وفي هذا السياق، كشف مستشار في الإدارة الكردية لوكالة "رويترز" أن القيادات الكردية عرضت خارطة طريق لاتفاق مع نظام الأسد وتنتظر رد موسكو عليها، لكنه لم يشر في سياق إعلانه إلى رد النظام نفسه على العرض. ومن المعلوم أن النظام السوري رفض علناً ومرارا أي كيان كردي شمال البلاد شبيه بإقليم كردستان العراق، لكن مسؤولي النظام ألمحوا إلى قبول السلطات بإدارة محلية أشبه بـ"لا مركزية إدارية" وليس سياسية. وفي معلومات متقاطعة، ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" أن قائد وحدات حماية الشعب الكردية سيبان حمو يقوم حالياً بزيارات سرية إلى قاعدة حميميم وموسكو، كما شملت أيضا لقاء سريا مهما في دمشق بين حمو نفسه ومدير مكتب الأمن القومي في نظام الأسد اللواء علي مملوك. وأشارت "الشرق الأوسط" إلى أن قلق الأكراد السوريين ينصب على ضرورة تجنب "عفرين ثانية"، لذا أبدت قياداتهم استعدادا لتسليم جميع النقاط الحدودية لـ"بسط سيادة الدولة السورية"، وفق وصف حمو. كما طلب قائد وحدات حماية الشعب الكردية ضمانات روسية تتضمن ترتيبات عسكرية وإدارية لتسليم الحدود إلى جيش النظام لقطع الطريق على تركيا التي تواصل حشد قواتها في مواجهة الأكراد.

إنزال جوي للتحالف الدولي في الرقة.. ما القصة؟

أورينت نت – متابعات.. أفادت شبكات محلية أن قوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية نفذت عملية إنزال جوي فجر (السبت) فوق منزل في مدينة الرقة، وقامت باعتقال أحد الأشخاص. وذكرت شبكة "فرات بوست" أن الإنزال جرى فوق منزل عائلة "الجاسم" في شارع سيف الدولة، مشيرة إلى أن القوات الأمريكية قامت باعتقال الشاب (عبد الله الجاسم) من دون تقديم أي توضيح حول طبيعة عملهم أو الجهة التي يتبعون لها. يشار إلى أن محافظات الرقة والحسكة وديرالزور تشهد من حين لآخر عمليات إنزال جوي من قبل التحالف الدولي. وكانت آخر عملية إنزال جوي للتحالف نفذها في شمال الحسكة، في منتصف شهر تشرين الثاني الماضي، حيث قامت باعتقال عدد من المدنيين في قرية السويدية التابعة لمدينة لمالكية من دون معرفة الأسباب. يذكر أن التحالف الدولي نفذ بشكل متكرر عمليات إنزال جوي استهدفت قادة وعناصر من تنظيم "داعش" في دير الزور، التي ما تزال العملية العسكرية التي أطلقتها "قسد" مؤخرا ضد التنظيم جارية، بهدف السيطرة على آخر معاقل التنظيم في المنطقة بدعم من التحالف الدولي.

اغتيال اثنين من قادة المصالحات في درعا

أورينت نت – متابعات... أفادت مصادر محلية باغتيال اثنين من قادة المصالحات في وقت متأخر ليل (الجمعة) بمحافظة درعا جنوب سوريا. وذكرت المصادر أن مجهولين أطلقوا النار على سيارة للقياديين السابقين في الجيش الحر (عمر الشريف) و(منصور الحريري)، في قرية "خراب الشحم" بريف درعا الغربي، ما أدى إلى مقتلهما. وأضافت أن القياديين انضما لميليشيا الأمن العسكري التابع لنظام الأسد في إطار المصالحات والتسويات التي شهدتها درعا إبان دخول "نظام الأسد" إليها بإشراف المحتل الروسي قبل عدة أشهر. وتشهد محافظة درعا عقب "التسويات" مع نظام الأسد والمحتل الروسي، اعتقالات واغتيالات متكررة، وخصوصاً في الريف الغربي ، حيث اغتيل مؤخرا القيادي السابق في الجيش الحر (مشهور كناكري) في مدينة داعل بعد إطلاق الرصاص عليه أيضاً من قبل مجهولين. وتشير أصابع الاتهام – بحسب ناشطين محليين- إلى أن نظام الأسد هو من يقف وراء العمليات سواء الاغتيال أو الاعتقال، حيث اتبع أسلوبا جديدا بالنسبة للاعتقال مؤخرا وهو توجيه دعوات قضائية وهمية ضد المطلوبين للأفرع الأمنية التابعة لنظام الأسد، ولمن كان لهم نشاط ثوري سابق ومن ثم اعتقالهم.

قيادي في "قسد": لا مفر من التوصل إلى حل مع دمشق

روسيا اليوم..المصدر: فرانس برس....صرح القيادي في "قوات سوريا الديمقراطية" ريدور خليل بأنه لا مفر من التوصل إلى حل مع دمشق بشأن مستقبل الإدارة الذاتية التي أقامتها الوحدات الكردية في المناطق الخاضعة لسيطرتها. وقال خليل في مقابلة مع وكالة "فرانس برس": "لا مفر من توصل الإدارة الذاتية إلى حل مع الحكومة السورية لأن مناطقها هي جزء من سوريا". وأشار إلى أن "مفاوضات مستمرة مع الحكومة للتوصل الى صيغة نهائية لإدارة شؤون مدينة منبج"، مضيفا أنه "في حال التوصل الى حل واقعي يحفظ حقوق أهلها، فبإمكاننا تعميم تجربة منبج على باقي المناطق شرق الفرات". وأكد خليل وجود "بوادر إيجابية" في هذه المفاوضات، موضحا أن "دخول جيش النظام إلى الحدود الشمالية مع تركيا ليس مستبعدا لأننا ننتمي إلى الجغرافيا السورية، لكن الأمور ما زالت بحاجة الى ترتيبات معينة تتعلق بكيفية الحكم في هذه المناطق". وأشار إلى أن هناك "نقاط خلاف" بين "قوات سوريا الديمقراطية"، التي تكوّن وحدات حماية الشعب الكردية نواتها، وبين الحكومة المركزية في دمشق، مضيفا أن تلك الخلافات "تحتاج الى مفاوضات بدعم دولي لتسهيل التوصل الى حلول مشتركة". وأشار إلى أن الأكراد يرفضون الانسحاب من مناطقهم ولم يستبعد انضمامهم إلى صفوف الجيش السوري. وأوضح: "ربما تتغير مهام هذه القوات، لكننا لن ننسحب من أرضنا، ويجب أن يكون لها موقع دستوري، سواء أن تكون جزءا من الجيش الوطني السوري أو إيجاد صيغة أخرى تتناسب مع موقعها وحجمها وتأثيرها". ورحب القيادي في "قوات سوريا الديمقراطية" بإمكانية أن تلعب روسيا دور "الدولة الضامنة" كونها "دولة عظمى ومؤثرة في القرار السياسي في سوريا". يذكر أن "قوات سوريا الديمقراطية" دعت السلطات السورية إلى نشر وحدات من الجيش السوري في منبج، على خط التماس بين "قسد" والفصائل المسلحة المدعومة من قبل تركيا، وذلك بعد إعلان واشنطن عن انسحاب قواتها من سوريا قريبا، وعلى خلفية تصريحات أنقرة حول عزمها مواصلة العملية العسكرية ضد الوحدات الكردية التي تعتبرها تنظيما إرهابيا.

 

 



السابق

أخبار وتقارير..الصين تختبر أقوى قنابلها على غرار الولايات المتحدة..تسريب بيانات شخصية لمئات المسؤولين والمشاهير الألمان ميركل من بين المستهدفين..مقتل قيادي «القاعدة» البدوي مُدمّر السفينة الأميركية «كول»..تونس: مجموعة «جلمة» الإرهابية خططت لإقامة إمارة «داعشية»..إردوغان يعلن عن قمة تركية ـ باكستانية ـ أفغانية في الربيع..تركيا: اعتقال 140 شخصاً يشتبه بارتباطهم بغولن..ثلاثة أرباع الفرنسيين غير سعداء !..

التالي

اليمن ودول الخليج العربي..الحديدة.. قصف حوثي يستهدف مخازن الغذاء العالمي..غريفثس يفاوض بصنعاء والحوثيون يحشدون بالحديدة..الحكومة اليمنية تتهم الانقلابيين بتضليل المجتمع الدولي..غريفيث في صنعاء تمهيداً لمشاورات مقبلة... وتنشيط «استوكهولم»..محمد بن راشد على خطى مكتوم وسعيد وراشد.. المبادئ الثمانية... DNA دبي لا يتغير !...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,693,650

عدد الزوار: 6,908,852

المتواجدون الآن: 102