اليمن ودول الخليج العربي..غريفيث يبدأ مباحثاته في صنعاء .. والحوثيون يحتجزون 72 شاحنة إغاثية.. مجزرة انقلابية في تعز... وتقدم للجيش في صعدة..رئيس الوزراء الباكستاني يلتقي ولي عهد أبوظبي..واشنطن تُراهن على «ضمانة» الكويت لأي تسوية خليجية..وفاة طفل سعودي وإصابة 3 في انفجار لغم حوثي..الزياني: قادة «التعاون الخليجي»ملتزمون بالحفاظ على وحدته«بقاء المجلس قوياً...

تاريخ الإضافة الإثنين 7 كانون الثاني 2019 - 6:26 ص    عدد الزيارات 2276    القسم عربية

        


الرئيس اليمني يأمر بتعزيز الجبهات لدحر المشروع الحوثي الإيراني..

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين».. أمر الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، بتعزيز الجبهات لتحقيق الانتصارات ودحر مشروع الحوثي الإيراني في المنطقة. و ذلك خلال لقائه في الرياض مع وزير دفاعه الفريق الركن محمد المقدشي يوم أمس (الأحد)، وبالتزامن مع استمرار مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، في انقلابها على اتفاقات استكهولم. وأمر الرئيس هادي في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية، القادة العسكريين بالتواجد في جبهات القتال ضد الانقلابيين الحوثيين, مشيرًا إلى الدور المناط بالقوات المسلحة في هذه المرحلة الحرجة مع قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن في الدفاع عن الهوية اليمنية من مشروع إيران التخريبي. واستعرض وزير الدفاع اليمني خلال اللقاء التطورات الميدانية والمهام الرامية لتعزيز الانتصارات والنجاحات المأمولة في مختلف الجبهات.

غريفيث يبدأ مباحثاته في صنعاء .. والحوثيون يحتجزون 72 شاحنة إغاثية..

الرياض، صنعاء، الحديدة - «الحياة» ... بدأ المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، في صنعاء أمس (السبت)، مناقشات مع قيادات حوثية في محاولة لإنقاذ اتفاق استوكهولهم، وسط رفض الحوثيين الانسحاب من مدينة الحديدة وموانئها. وبحث غريفيث أسباب إخفاق جولة المشاورات الثانية بين الحكومة الشرعية والميليشيات الحوثية في حضور رئيس فريق المراقبين الجنرال باتريك كاميرت، فيما شدد على ضرورة إنهاء مسألتي تسليم ميناء الحديدة والانسحاب من المدينة. إلى ذلك، أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن أمس، إصدار 9 تصاريح لسفن متجهة لميناءي الحديدة والصليف وتحمل مواد غذائية ومشتقات نفطية، مبيناً انه لا تزال هناك 12 سفينة تنتظر الدخول لميناء الحديدة منذ 15 يوما. وأشار إلى أنه اصدر 51 تصريحا جويا و4 تصاريح برية و80 تصريحا لحماية القوافل، موضحاً أن إجمالي التصاريح المعطاة خلال الـ 3 أيام الماضية بلغ 148 تصريحاً. وفي ذات السياق، كشفت الحكومة الشرعية أمس، عن احتجاز الميليشيات 72 شاحنة إغاثية تابعة لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة كانت متجهة إلى محافظة إب وسط البلاد. واتهم وزير الإدارة المحلية ورئيس اللجنة العليا للإغاثة في اليمن عبدالرقيب فتح، في بيان صحافي، الميليشيات بالقيام «بعمل ممنهج ضد العملية الإغاثية في اليمن، وتهدف من خلاله لتجويع الشعب اليمني وحرمانه من أبسط الحقوق المتمثلة في منع وصول المستحقات الإغاثية للمحتاجين». وأكد اعتزام حكومة بلاده رفع قضايا في المحاكم الدولية ضد الانقلابيين الذين يقومون بشكل مباشر بتجويع الشعب اليمني، والمشاركة في تردي الأوضاع الإنسانية في مناطق سيطرتهم، واصفا الميليشيات الانقلابية بـ «أكبر المنتهكين للعملية الإغاثية والإنسانية في العالم». وكشف سفير المملكة لدى اليمن محمد آل جابر، أن السعودية والإمارات والكويت سلَّمت الأمم المتحدة بليونا و250 مليون دولار ضمن خطة الاستجابة الإنسانية التي أطلقتها الأمم المتحدة في اليمن. وقال آل جابر في حديث متلفز لوكالة «أسوشيتدبرس» الأميركية، أبلغنا كلاً من وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية مارك لوكوك، ومنسقة الشؤون الإنسانية لدى الأمم المتحدة في اليمن ليز غراندي، إنه لم يتم إنفاق إلا 40 في المئة من تلك الأموال، مؤكدًا أن ذلك يُعدُّ مؤشرا على عدم قدرة الأمم المتحدة على استخدامها وإيصالها إلى المحتاجين في المناطق الخاضعة لسلطة الميليشيا الحوثية؛ بسبب ممارسات ميليشيا الحوثي. واستغرب مواصلة صمت بعض منظمات الأمم المتحدة عن جرائم وانتهاكات الميليشيات وسرقتها وإعاقتها لتوزيع المساعدات الإنسانية للشعب اليمني. وأعلن أنه والعديد من مسؤولي التحالف سبق وأبلغوا كبار مسؤولي الأمم المتحدة بممارسات الميليشيات ضد المساعدات المقدَّمة لليمن، مشيراً إلى أنه منذ سنوات والميليشيات تعيق المساعدات الإغاثية وتنهبها، وتمنع وصولها إلى بعض المناطق في اليمن، إضافة لتحويلها تلك المساعدات إلى مجهودها الحربي بطرق مختلفة. بدوره، قال المتحدث باسم برنامج الأغذية العالمي هيرفيه فيرهوسيل، إن قضية سرقات الميليشيات للمساعدات الإغاثية لا تؤثر فقط على برنامج الأغذية العالمي، بل على جميع وكالات الإغاثة العاملة في اليمن. وطالب فيرهوسيل بتوقف الميليشيات عن سرقة المواد الغذائية، ومحاسبة المسؤولين المتورطين في نهبها، مضيفا ان برنامج الأغذية العالمي طالب مرارا وتكرارا بأن تقوم الميليشيات بإدخال تسجيل للقياسات الحيوية، ووضع حدٍّ للاحتيال وخسارة المساعدات.

الحكومة اليمنية تتهم الانقلابيين بتضليل المجتمع الدولي عبر معلومات خاطئة عن الجانب الإنساني

عدن - «الحياة»... اتهمت الحكومة اليمنية ميليشيا الحوثي الانقلابية بتضليل المجتمع الدولي والمنظمات الدولية من خلال نشر معلومات خاطئة وبيانات غير دقيقة حول الجانب الإنساني وطبيعة الأزمة الإنسانية الناتجة عن الانقلاب والحرب في اليمن. وأشار المتحدث الرسمي للحكومة اليمنية راجح بادي، في تصريح بثته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، إلى حجم التضليل الواسع الذي مارسته الميليشيات الحوثية، وشوشت من خلاله على جهود الإغاثة والدعم الإنساني، وانعكس في تقارير وبيانات مختلفة صدرت عن جهات ومصادر مسؤولة ومعتبرة. وأكد أن تلك التقارير والبيانات كشفت عن حجم الفساد والنهب المنظمين لأعمال ومواد الإغاثة اللذين مارستهما الميليشيا الحوثية وما ترتب على ذلك من أثر إنساني كبير على المحتاجين الحقيقيين من الشعب في المناطق المختلفة، واستخدامها أموال وهبات الدول المانحة والمنظمات الدولية لتمويل الحرب أو أغراض الإثراء الشخصي الفاسد. وشدد بادي على أن إنجاز رؤية متكاملة بين الحكومة اليمنية والدول المانحة والمنظمات الدولية، مبنية على بيانات موثوقة وسياسات مناسبة هو المدخل السليم لتوظيف المنح والمساعدات بطريقة فعّالة تخفف من معاناة اليمنيين وتحسّن من شروط الحياة في ظل الانقلاب والحرب التي فرضتها الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران. وبيّن المتحدث الرسمي للحكومة اليمنية أن الشراكة مع الدول المانحة والمنظمات الدولية، والوصول إلى رؤية متكاملة للاحتياجات الإنسانية في ظل بقاء الانقلاب والحرب واستمرار مصادرة الميليشيات ونهبها موارد الدولة في المناطق التي تحتلها، ستخفف بشكل فعّال من الأزمة الإنسانية، وتسهم بطريقة مجدية في رفع المعاناة عن اليمنيين كافة. على صعيد متصل، قال المتحدث الرسمي باسم الحكومة اليمنية راجح بادي: «إن الجهود الأخيرة للحكومة لإنقاذ الاقتصاد من الانهيار الشامل وتخفيف حدة الأزمة الإنسانية حققت تحسناً ملحوظاً. وأضاف أن الحكومة عملت على حل أزمة المشتقات النفطية وانخفاض أسعارها بمتوسط 25%، وصرف رواتب مستدامة لعدد 242.657 موظفاً من إجمالي 472.353 عدد الموظفين في القطاع المدني للدولة، بالإضافة إلى صرف رواتب المتقاعدين بصورة مستدامة في كل مناطق اليمن. وأشار بادي إلى أن إجراءات الحكومة عملت على إعادة 60% من الدورة النقدية والتداول المالي من السوق السوداء إلى القطاع المصرفي الرسمي والتجاري، وفقاً للمعايير والمتطلبات الدولية لمكافحة الإرهاب وغسيل الأموال.

الحوثيون قصفوا مخزناً أممياً عشية اجتماعهم مع ممثلي «منظمة الغذاء العالمي».. مجزرة انقلابية في تعز... وتقدم للجيش في صعدة

تعز: «الشرق الأوسط».. ارتكبت ميليشيات الحوثي الانقلابية مجزرة جديدة في مدينة تعز بالتزامن مع قصف ميليشيات الانقلاب مسجد الأنصار في حي الدهمية وسط مدينة الحديدة بصاروخ كاتيوشا، ومواصلة الجيش الوطني التقدم في جبهات صعدة، المعقل الرئيسي لميليشيات الحوثي الانقلابية. وفي الوقت الذي كان فيه ممثلون عن برنامج الغذاء العالمي يجتمعون مع الحوثيين في صنعاء، شهد مخزن تابع لمنظمة الغذاء العالمي بكيلو (7) في الحديدة قصفا حوثيا. تزامن ذلك مع سقوط قتلى وجرحى من الانقلابيين في استهداف مدفعية الجيش الوطني لتعزيزات عسكرية كانت متجهة لمواقع الانقلابيين في الحقب بمدينة دمت، شمال الضالع، الواقعة جنوب البلاد، طبقا لما أكده مصدر عسكري لـ«الشرق الأوسط» الذي أشار إلى «مقتل 7 انقلابيين وإصابة أربعة آخرين من عناصر الميليشيات جراء استهداف مدفعية الجيش الوطني تعزيزات للميليشيات في قرية الحقب جنوب دمت علاوة على تدمير طقم عسكري». ففي تعز، قال القيادي في الجيش الوطني، نائب ركن التوجيه في «اللواء 22 ميكا»، عبد الله الشرعبي، بأن «ميليشيات الحوثي الانقلابية ارتكبت مجزرة جديدة بحق المدنيين بتعز، مساء السبت، وتسببت في مقتل امرأة وطفل وإصابة 11 آخرين، جراء سقوط قذائف الانقلابيين على حي 7 يوليو». وذكر أن «ارتكاب الانقلابيين للمجزرة الجديدة في تعز جاءت عقب الخسائر التي تلقتها خلال الأيام القليلة الماضية بل الساعات الماضية في مواجهاتهم مع الجيش الوطني الذي كثف من قصفه المدفعي على مواقع وتحركات الانقلابيين في الجبهات الشرقية والشمالية ومقتل عدد من الانقلابيين، فيما دارت اشتباكات عنيفة بين الجيش الوطني في اللواء 22 ميكا وبين الميليشيات الانقلابية جوار مدرسة محمد علي عثمان والمحيط الشرقي لمعسكر التشريفات، شرق المدينة»، لافتا إلى أن «ميليشيات الانقلاب تنتحر على أطراف تعز منذ سنوات طمعا في تحقيق أي نصر معنوي ولو السيطرة على تبة ومع كل محاولاتهم يعودون محملين بعشرات الجثث ومنكسين رؤوسهم». ونقلت «سبأ» عن ركن التوجيه المعنوي للواء 170 دفاع جوي العقيد منصور حزام، قوله بأن «الجيش الوطني استهدف ثكنات الميليشيات في مناطق الحرير ووادي جديد (شمالا) أسفر عن مصرع 4 وإصابة 6 آخرين بجروح»، وأشار إلى أن «قصف مواقع الميليشيات جاء بعد استهداف الميليشيا للمدنيين في الأحياء السكنية». وفي الحديدة، تصاعدت الخروقات من قيل ميليشيات الحوثي الانقلابية من خلال قصف الانقلابيين مناطق سكنية في المدنية والقرى السكنية الواقعة جنوب الحديدة. وأفاد سكان محليون لـ«الشرق الأوسط» أن «ميليشيات الانقلاب تقوم بقصف الأحياء السكنية وتبرر وتسقط اتهام سقوط القذائف على المدنيين بأن مقاتلات تحالف دعم الشرعية هي من تقصف الأحياء المدنية في محاولة منها إلصاق التهمة للتحالف العربي بأنه هو من يرتكب المجازر اليومية، غير أن المواطنين يدركون جيدا أن الانقلابيين هم من يقومون بذلك ويعرفون التفريق بين غارات التحالف على مواقع الانقلابيين وقذائف الحوثيين وصواريخ الكاتيوشا التابعة للانقلابيين والتي آخرها سقط في حي الدهمية وسط مدينة الحديدة وتسبب في سقوط جرحى مدنيين». وقال المركز الإعلامي لألوية العمالقة جبهة الساحل الغربي، بأن «المساجد وآبار المياه لم تسلم من القصف الهمجي لميليشيات الحوثي، فقد شنّت الميليشيات قصفاً بالقذائف على أحد المساجد الواقعة في منطقة الجبلية جنوب التحيتا بمحافظة الحديدة مُخلّفة أضراراً جسيمة بالمسجد، وتدمير بئر للمياه بعدة قذائف هاون وألحقت أضراراً كبيرة بالبئر وبمكينة الارتواز التي تعمل على ضخ المياه للمواطنين، حيث يعد هذا الاستهداف للمساجد والآبار أحد الخروقات الحوثية للهدنة الأممية والذي تهدف عبره الميليشيات لتدمير المساجد ولقطع المياه عن المواطنين ومزارعهم ولقتل وتشريد السكان من منازلهم وقراهم». وأضاف أن «ميليشيات الحوثي قصفت مسجد الأنصار في حي الدهمية وسط مدينة الحديدة بصاروخ كاتيوشا، وأدى القصف إلى إصابة 4 مدنيين بجروح»، وأن «الميليشيات أطلقت الصاروخ على المسجد الموجود في منطقة تقع تحت سيطرة الميليشيات من أحد المواقع العسكرية للحوثيين مساء السبت، وتم إسعاف المدنيين الذين أصيبوا بجروح متفاوتة إلى إحدى المستشفيات». وأكدت «العمالقة» أن «ميليشيات الحوثي الانقلابية قصفت مخازن منظمة الغذاء العالمي الواقعة في كيلو 7 بمدينة الحديدة مما أدى إلى احتراقها». وقالت أن «الميليشيات استهدفت المخازن، مساء السبت، بالقذائف المدفعية أدت إلى تدميرها واحتراق ما بداخلها من مواد إغاثية تشمل الحبوب والسكر وزيوت الطبخ». وذكرت أن «الميليشيات سبق وأن أخفت تلك الكميات من مواد الإغاثة ورفضت توزيعها للمواطنين إبان سيطرتها على منطقة كيلو 7. وبعد أن تمكنت ألوية العمالقة والقوات المشتركة من تحرير وتطهير المنطقة وبعد مرور أسابيع على سريان الهدنة الأممية قامت الميليشيات بقصف المخازن واحتراق ما بداخلها من مواد إغاثية أممية». وفي صعدة، قال قائد محور صعدة العميد عبيد الأثلة، أن «ميليشيا الحوثي الانقلابية تعيش حالة من الانهيار والضعف الشديد في معقلها بمحافظة صعدة، وسط تقدم ميداني ملحوظ لقوات الجيش الوطني مسنودا بقوات التحالف العربي». وأوضح، طبقا لما نقل عنه موقع الجيش الوطني اليمني «سبتمبر.نت» أن «الميليشيا باتت محاصرة من جهتي الشمال والجنوب الغربي إثر سيطرة قوات الجيش على الخطين الدوليين المؤديين إلى منفذ علب من الجهة الشمالية، والملاحيط – حرض من جهة الجنوب الغربي، الأمر الذي ضاعف من تضييق الخناق عليها»، وأن «منتسبي الجيش الوطني في جبهة باقم بقيادة العميد ياسر الحارثي، نجحوا في إحكام السيطرة الكاملة على الخط الأسفلتي الرابط بين مديرية باقم ومنفذ علب الدولي شمال المحافظة وتطهير كافة المناطق الواقعة عليه من الميليشيا الانقلابية». وثمن العميد الأثلة جهود الفرق الهندسية التابعة للجيش الوطني في تطهير مديرية باقم من الألغام الأرضية والعبوات الناسفة التي زرعتها أيادي الإجرام الحوثية، والتي قال عنها بأنها «ستساهم بشكل كبير في تأمين حياة المدنيين فيها». ودعا قائد محور صعدة، كافة المواطنين إلى «رص الصفوف والالتفاف حول القيادة الشرعية الممثلة بالرئيس هادي لاستكمال تحرير ما تبقى من محافظات الجمهورية من الميليشيا الحوثية المدعومة من نظام إيران الطائفي». على صعيد ذي صلة بالتطورات الميدانية المتسارعة التي تحققها قوات الجيش الوطني بإسناد من تحالف دعم الشرعية، أشاد نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن الأحمر، في اتصال هاتفي بمحافظ محافظة الجوف اللواء أمين العكيمي، بالانتصارات التي يحققها الجيش الوطني في المحافظة، حيث استمع الأحمر خلال الاتصال إلى «المستجدات الميدانية وسير العمليات العسكرية وما يحرزه المقاتلون بدعم التحالف من إنجازات ميدانية كبيرة في سبيل استكمال تحرير المحافظة»، بحسب ما أفادت به «سبأ» التي قالت بأن الأحمر «عبر عن تقديره للدعم الأخوي الصادق الذي تقدمه دول التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة وإسهام ذلك في تحقيق الانتصارات ودحر الميليشيات الانقلابية المدعومة من إيران». من جانبه نوه المحافظ إلى المعنويات القتالية التي يتحلى بها الجيش الوطني في الميدان والعزيمة على التقدم ورفع معاناة أبناء المحافظة، مؤكداً «المضي في استكمال المهام المرسومة حتى تحقيق النصر وإعادة الأمن والاستقرار للمحافظة».

رئيس الوزراء الباكستاني يلتقي ولي عهد أبوظبي

إسلام آباد - «الحياة» .. التقى رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان أمس (الأحد) في إسلام آباد، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الذي يقوم بزيارة رسمية إلى باكستان. وجرى خلال اللقاء بحث تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، إضافة إلى آخر التطورات والمستجدات الإقليمية والدولية والقضايا ذات الاهتمام المشترك. بعد ذلك، عقد رئيس الوزراء الباكستاني وولي عهد أبوظبي جلسة مباحثات رسمية على مستوى الوفود تناولت بحث مختلف جوانب العلاقات السياسية والاقتصادية والاستثمارية والتنموية وإمكانية تنميتها في مختلف القطاعات الحيوية، وتكثيف التنسيق بشأن إيجاد فرص تعاون جديدة تخدم تطلعات البلدين لتقوية وتوثيق الروابط الثنائية. وأعلنت دولة الإمارات قبل أيام عن وديعة بقيمة ثلاثة بلايين دولار في البنك المركزي الباكستاني دعماً للاقتصاد الباكستاني. وكان ولي عهد أبوظبي وصل إلى مطار نور خان العسكري في إسلام آباد أمس، وكان في استقباله رئيس الوزراء الباكستاني عمران.

واشنطن تُراهن على «ضمانة» الكويت لأي تسوية خليجية

مصادر أميركية لـ«الراي»: رصيدها الكبير بين الأفرقاء المتنازعين لا يقصر دورها على الوساطة

واشنطن - من حسين عبدالحسين .. منتصف الشهر الماضي، وعلى اثر الانفراج في مفاوضات اليمن التي جرت في السويد، وفي خضم الديبلوماسية التي تقودها واشنطن في أفغانستان لرعاية مصالحة بين كابول وحركة «طالبان»، وهي ديبلوماسية تتضمن زيارات مكوكية تجريها وفود أميركية إلى عواصم خليجية، أوعز وزير الخارجية مايك بومبيو إلى الديبلوماسيين الأميركيين بمفاتحة نظرائهم الخليجيين بشأن إمكانية توسيع التوافق بينهم في أفغانستان ليشمل التوصل إلى تسوية للأزمة الخليجية المستمرة منذ سنة ونصف السنة، بين السعودية والإمارات والبحرين ومصر من ناحية، وقطر من ناحية ثانية. ومنذ ذلك التاريخ، أطلّ عدد من المسؤولين الخليجيين ليستبعدوا الحوار والتسوية، في تصريحات بدت وكأنها رد ضمني على المجهود الديبلوماسي الأميركي. لكن بومبيو لم يتراجع، وأبلغ الديبلوماسيين الأميركيين المعنيين أن التسوية الخليجية «هي في صلب المصالح القومية للولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط». ويقول العارفون إنه من وجهة نظر وزير الخارجية «من شبه المستحيل مواجهة إيران، والتوصل إلى تصفير صادراتها النفطية، وعزلها ديبلوماسياً في المنطقة، من دون إعادة اللُّحمة الخليجية». وتؤكد المصادر الأميركية أن بومبيو «لا يهتم إنْ عادت الكيمياء بين زعماء الدول الحليفة أم لم تعد، وأن ما يهم واشنطن هو أن ترتفع مصالح دول الخليج القومية فوق أي مصلحة أخرى». وتضيف أن الوزير، الذي سيختتم جولته في المنطقة بزيارة الكويت منتصف الشهر الجاري، يعمل عن كثب مع السلطات الكويتية منذ وصول الرئيس دونالد ترامب الى البيت الابيض، مطلع العام 2017، وانه يعتقد أن «للكويت رصيداً كبيراً بين الأفرقاء الخليجيين المتنازعين»، وانه «بسبب رصيدها، يمكنها، ليس لعب دور الوساطة فحسب، بل ضمانة التزام الأفرقاء المتخاصمين ببنود أي تسوية يتم التوصل إليها». ووفقاً للمصادر، فإن المصالحة الخليجية أساسية للسياسة الخارجية للولايات المتحدة، لسببين رئيسيين: الأول هو «مكافحة أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار في المنطقة»، والثاني التوصل إلى مصالحة أفغانية، وهي مصالحة لا تنفصل عن ملف إيران، إذ إن الجمهورية الاسلامية عملت على الإفادة من الحرب الافغانية على مدى العقدين الماضيين، ولا بد من التوصل إلى تسوية تغلق الباب في وجه الإيرانيين.

وفاة طفل سعودي وإصابة 3 في انفجار لغم حوثي

أبوظبي - سكاي نيوز عربية... توفي طفل سعودي، فيما أصيب 3 أشخاص من عائلة واحدة إثر انفجار لغم أرضي من ألغام الميليشيات الحوثية في جازان جنوبي المملكة، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء السعوية. وأوضح نائب المتحدث الرسمي لمديرية الدفاع المدني بمنطقة جازان، الرائد محمد آل صمغان، أن فرق الدفاع المدني باشرت عند الساعة السابعة من مساء يوم الجمعة، بلاغاً عن تعرض عائلة لانفجار لغم أرضي، من الألغام التي تزرعها المليشيا الحوثية المدعومة من إيران بالداخل اليمني. وأضاف أن اللغم جرفته السيول المنقولة إلى داخل حدود المملكة، وذلك أثناء مرورهم بمركبتهم بمحافظة العارضة مما نتج عنه وفاة طفل يبلغ من العمر ( 10 ) سنوات، وتعرض طفلين آخرين لإصابات خطيرة، وإصابة امرأة تبلغ من العمر ( 29 ) عامًا لإصابة متوسطة. وقال الدفاع المدني، أن جميغ الضحايا سعوديون، وتم نقلهم إلى المستشفى كما تم تنفيذ الإجراءات المعتمدة في مثل هذه الحالات.

الزياني: قادة «التعاون الخليجي»ملتزمون بالحفاظ على وحدته«بقاء المجلس قوياً يخدم مصالح دوله والمنطقة عموماً»

الانباء...عواصم – وكالات.. قال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، عبد اللطيف بن راشد الزياني، امس، إن قادة مجلس التعاون «ملتزمون بمبادئ وأهداف المجلس وتعزيز دوره الحالي والمستقبلي والحفاظ على وحدته». وشدد الزياني، في محاضرة أمام دارسيين عسكريين سعوديين في الرياض، على «حتمية الاستجابة الخليجية المشتركة في مواجهة التحديات، التي تهدد أمن واستقرار المنطقة»، حسب بيان للمجلس، واعتبر الزياني أن مجلس التعاون هو النموذج الأفضل حاليا في المنطقة. وأضاف أن «التحديات التي تواجهها المنطقة مازالت قائمة، وإن تغيرت في شكلها فإن مضمونها باق، مثل عملية السلام بالشرق الأوسط». ورأى أن «اليمن يبقى التحدي الأكبر لمجلس التعاون، حيث تواصل دول التحالف العربي لدعم الشرعية سعيها إلى تحقيق السلام، والقضاء على النفوذ الإيراني، الذي يهدد أمنه واستقراره». وقال الزياني إن حلفاء مجلس التعاون والشركاء الدوليين يرغبون في أن يواصل مجلس التعاون، كتحالف إقليمي، دوره الحيوي في تعزيز أمن المنطقة واستقرارها. واعتبر أن بقاء المجلس قويا يخدم مصالح دوله ودول المنطقة عموما.



السابق

سوريا..اللاجئون السوريون في روسيا...بولتون: انسحاب القوات الأميركية من سورية يجب أن يتم مع ضمان الدفاع عن حلفائنا..اقتتال "النصرة" وفصائل تركيا.. "معركة مصممة مسبقا"..نصر الحريري ينتقد قرار الانسحاب الأميركي من سوريا..مندوبو الجامعة العربية يبحثون الأربعاء "عودة سوريا"...تركيا "تخدم روسيا" في سوريا.. "الهدف البعيد" يبرر صمت بوتن..

التالي

العراق..تنسيق عراقي أميركي للقضاء على بقايا "داعش" والرئاسات العراقية لبناء جيش قوي بلا تسييس وتحزب...بغداد تبرر جولة الجنود الأميركيين بشارع المتنبي وتحقيق برلماني بعد تحويل كنيسة تاريخية إلى «مول»..«عين الأسد» تفجّر خلافاً عراقياً بشأن الانسحاب الأميركي من سوريا ..بغداد: مفاوضات جديدة بين طالباني وبارزاني لتشكيل حكومة كردستان..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,794,820

عدد الزوار: 6,915,364

المتواجدون الآن: 120