سوريا..مصادر: الجيش الأميركي يبدأ سحب قواته من سوريا...اتصالات روسية ـ ألمانية لعقد قمة رباعية جديدة ...فرنسا تكشف عن شروط سحب قواتها من سوريا....اتفاق النصرة.. نهاية "خفض التصعيد" وتفجير الأوضاع بإدلب..تصاعد التوتر التركي الأميركي.. وأنقرة تهدد بشن هجوم بسوريا..

تاريخ الإضافة الخميس 10 كانون الثاني 2019 - 8:28 م    عدد الزيارات 2415    القسم عربية

        


مصادر: الجيش الأميركي يبدأ سحب قواته من سوريا..

أبوظبي - سكاي نيوز عربية... بدأ الجيش الأميركي بسحب معدّات من سوريا، بحسب ما أكده مسؤول في وزارة الدفاع الأميركيّة، لكن الغموض ما زال يلف الجدول الزمني لانسحاب ألفي جندي أميركي. وقال المسؤول لفرانس برس "يُمكنني أن أوكّد (حصول) نقل لمعدّات من سوريا. ولأسباب أمنيّة، لن أعطي تفاصيل إضافيّة في الوقت الحالي". وكانت قناة "سي إن إن" قد تحدّثت، في وقت سابق، عن سحب تلك المعدّات خلال الأيام الأخيرة. ونقلت عن مسؤول في الإدارة الأميركية على علم مباشر بالعمليّة قوله إنّ سحب المعدّات مؤشّر على بداية الانسحاب الأميركي من سوريا. في غضون ذلك، قال وزير الخارجيّة الأميركي مايك بومبيو، الخميس، إنّ الانسحاب الأميركي من سوريا سيتمّ، مؤكّداً أنّ واشنطن ستعمل بـ"الدبلوماسية" على "طرد آخر جندي إيراني" من هذا البلد. من ناحيته، أكد مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، جون بولتون، خلال زيارة لإسرائيل، أنّ الانسحاب الأميركي من سوريا يجب أن يتمّ مع "ضمان" الدفاع عن الحلفاء. ويوجد حالياً نحو ألفي جندي أميركي في سوريا ، معظمهم يعملون على تدريب قوات محلّية تُقاتل تنظيم داعش الإرهابي.

اتصالات روسية ـ ألمانية لعقد قمة رباعية جديدة وموسكو وانقرة تنسقان عسكرياً حول ادلب..

الشرق الاوسط...موسكو: رائد جبر.. أعلن الكرملين أمس، أن تطورات الوضع في سوريا كانت على رأس محاور البحث خلال اتصال هاتفي أجراه الرئيس فلاديمير بوتين مع المستشارة الألمانية أنجيلا مركل. وأفاد بيان أصدره الكرملين أن الجانبين اتفقا على مواصلة التنسيق بهدف تنفيذ التفاهمات التي تم التوصل إليها خلال القمة التي جمعت فضلا عن زعيمي روسيا وألمانيا كلا من الرئيس التركي رجب طيب إردوغان والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وزاد البيان الرئاسي الروسي أن بوتين وميركل «أجريا تبادلا موسعا وتفصيليا للآراء بشأن الوضع في سوريا، بما في ذلك حول تشكيل اللجنة الدستورية»، مؤكدا أن الحوار استند إلى الاتفاقات في القمة الرباعية. وأكد الطرفان سعيهما إلى تعزيز الجهود الرامية إلى مساعدة تسيير العملية السياسية في سوريا بالتنسيق الوثيق مع منظمة الأمم المتحدة للوصول إلى تسوية طويلة الأمد للأزمة السورية، في حين أعرب دبلوماسي روسي تحدثت إليه «الشرق الأوسط» عن قناعة بأن المحادثة الهاتفية تدخل في إطار الاتصالات التي تجريها موسكو مع الأطراف المختلفة لترتيب قمة رباعية جديدة، علما بأن أوساطا دبلوماسية روسية كانت أشارت في نهاية العام الماضي إلى أن الموعد التقريبي لهذه القمة قد يكون في نهاية الشهر الأول من 2019. وأوضح المصدر أن موسكو تسعى إلى تعزيز اتصالاتها مع الطرفين الألماني والفرنسي على ضوء التطورات الأخيرة وقرار الولايات المتحدة الانسحاب من سوريا في مسعى لوضع تصور مشترك لآليات التحرك اللاحقة بما في ذلك على صعيد دفع ملف تشكيل «الدستورية» ومناقشة مسألة إطلاق برامج إعادة الأعمار وتسريع العمل لتحقيق إنجاز ملموس على صعيد ملف عودة اللاجئين. في الأثناء، أعلنت وزارة الدفاع أن الوزير سيرغي شويغو بحث مع نظيره التركي خلوصي أكار، في اتصال هاتفي الوضع في إدلب على ضوء التطورات الميدانية الأخيرة. ولفت البيان إلى أن الوزيرين اتفقا على استمرار التعاون والمحافظة على آليات التنسيق التي أقرها الجانبان سابقا. وزاد أن الوزيرين تناولا خلال مكالمتهما «فضلا عن الوضع في منطقة إدلب عددا من الملفات المتعلقة باستقرار الوضع في سوريا وقضايا الأمن الإقليمي عموما». وهذا أول اتصال بين وزيري الدفاع الروسي والتركي في العام الجديد. وجرى اللقاء الأخير بينهما يوم 29 ديسمبر (كانون الأول) الماضي في موسكو، بمشاركة وزيري خارجية الدولتين وقادة أجهزتهما الاستخباراتية. وفي أعقاب المحادثات، أكد وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، عزم أنقرة على مواصلة التعاون الوثيق مع موسكو وطهران في سوريا. ويتوقع أن يقوم الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، قبل نهاية الشهر الجاري، بزيارة موسكو، لإجراء محادثات مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين. وأكد الكرملين أول من أمس أن الطرفين يبحثان ترتيب جدول أعمال الزيارة من دون أن يحدد موعدا لها. فيما أشارت مصادر تركية إلى أن الرئيسين قد يبحثان جملة واسعة من القضايا، بما فيها الوضع في سوريا وشراء أنقرة منظومات «إس - 400» الروسية المضادة للجو.

فرنسا تكشف عن شروط سحب قواتها من سوريا...

أورينت نت – متابعات.. أفاد موقع روسيا اليوم نقلا عن وكالة "نوفوستي " الروسية للأنباء أن وزير الخارجية الفرنسي (جان إيف لو دريان)، عرض (الخميس) شروط بلاده لسحب قواتها من سوريا. وقال (لو دريان)، إن "فرنسا ستسحب قواتها من سوريا عندما يتم التوصل إلى حل سياسي للصراع المسلح المستمر منذ عام 2011". وأضاف: "تواجدنا (العسكري) الأساسي هناك في العراق، لدينا وجود قليل في سوريا. بالطبع، عندما يتم إيجاد حل سياسي، سوف نخرج من هناك!". وحمل لو دريان روسيا مسؤولية الوضع في سورية، وقال" روسيا تواصل دعم "بشار الأسد". لذلك، تتحمل المسؤولية السياسية حتى تتوصل سوريا لقرار حل سياسي، وليس عسكريا لتجنب استخدام الأسلحة الكيميائية".

اتفاق النصرة.. نهاية "خفض التصعيد" وتفجير الأوضاع بإدلب

أبوظبي - سكاي نيوز عربية.. في خطوة تمهد لنهاية مناطق خفض التصعيد وتنذر بمعركة كبرى أو ضربات عسكرية واسعة على الأقل، وقعت فصائل سورية موالية لتركيا اتفاقا مع "هيئة تحرير الشام" (النصرة سابقا) يعطي الأخيرة سيطرة كاملة على محافظة إدلب شمال غربي البلاد. ونشرت حسابات مرتبطة بالتنظيم على موقع "تويتر" صورا تظهر بنود الاتفاق ، كانت مكتوبة بخط اليد، ومؤرخة بـ 10 يناير 2019، ونص البندان الأول والثاني على "وقف إطلاق النار الذي استمر لمدة 9 أيام، وتبادل الموقوفين على خلفية الأحداث الأخيرة"، في إشارة إلى المعارك التي خاضها الطرفان مؤخرا. أما البند الثالث فنص على "تتبع المنطقة من الناحية الإدارية لحكومة الإنقاذ"، مما يعني عمليا بسط النصرة لسيطرتها الكاملة على محافظة إدلب، علما أن ما يسمى "حكومة الإنقاذ" شكلتها جبهة النصرة في المحافظة. وكانت روسيا وإيران وتركيا توصلت في عام 2017 إلى اتفاق عرف بـ"مناطق خفض التصعيد"، لخفض حد القتال بين قوات النظام والفصائل المسلحة، لكنه لم يشمل تنظيمي داعش والنصرة، المصنفين تنظيمين إرهابيين، ويتيح للدول الأعضاء ضربها بالسبل التي تراها مناسبة. وفي 2018، توصلت تركيا وروسيا إلى اتفاق المنطقة العازلة في محافظة إدلب، ما جنبها معركة ضخمة، لكن كما الاتفاق السابق، استثنيت النصرة.

مأساة إنسانية متوقعة

ويقول مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، لموقع "سكاي نيوز عربية" إن "الأمر في إدلب يتعلق بقرار الحكومة التركية التي كانت تتفرج عن اقتتال جبهة النصرة والفصائل الموالية له، وسمحت بتمدد هذا التنظيم". وأضاف أن الاتفاق بين النصرة والفصائل السورية يعني إعطاء ضوء أخضر للحكومة السورية وروسيا لضرب إدلب ونهاية اتفاق خفض التصعيد. وطبقا لأرقام مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة إن هناك 3 ملايين شخص يعيشون في إدلب، بينهم نحو مليون نازحون من مناطق أخرى في سوريا. ويعيش هؤلاء النازحون في 11 مخيما في ظروف مأساوية للغاية، فاقمت منها أخير الأحوال الجوية السيئة، حيث غرقت العديد من خيم النازحين هناك بفعل السيول. ويضيف عبدالرحمن أنه بالرغم من أن أنقرة صرح في العلن أن النصرة جماعة إرهابية، فإن "عناصر مخابراتها يلتقون بشكل دوري مع ممثلين عن التنظيم في معبر باب الهوى الذي يربط بين إدلب وتركيا". ويتابع مدير المرصد السوري قائلا إن "تركيا عملت على سحب العديد من مقاتلي الفصائل الموالية لها في إدلب، من أجل الاستعداد لمعركة الاقتتال العربي الكردي في شرق نهر الفرات، إذ يبدو أن أنقرة تحتاج إلى عديد كبير لمواجهة قوات سوريا الديمقراطية". وأضاف أن عدد من مسلحي الفصائل الموالية لأنقرة يتجمعون في منطقة عفرين، التي استولت عليها أنقرة مع الفصائل السورية بعد طرد الأكراد منها في عام 2018. اغتيالات وسلب للأقليات بإدلب.. وتنديد بذراع قطر في سوريا

ضرب النصرة طبيعي

ومن ناحيته، يقول الكاتب والباحث السياسي السوري، طارق عجيب، إن تنظيم جبهة النصرة منصفا إرهابيا على مستوى العالم، وهذا ما يعطي الدولة السورية وروسيا الحق في ضربه وهو "أمر طبيعي". وفي حديث إلى موقع "سكاي نيوز عربية"، صرح عجبيب أن "اتفاق خفض التصعيد أباح للدولة المشاركة فيه قتال تنظيمي داعش والنصرة، لأنهما لم يكونا جزءا من الاتفاق، كبقية الفصائل السورية". وأضاف أن اتفاق خفض التصعيد انتهى عمليا في سوريا، باستثناء منطقة صغيرة بالجنوب بالقرب من قاعدة التنف التي يسيطر عليها الأميركيون ومحافظة إدلب، التي ستخرج تلقائيا مع سيطرة النصرة. ورأى أن هناك تواطئا تركيا مع النصرة ما أتاح لها السيطرة على إدلب، معتبرا أن الدور التركي يتعزز بوجود طرف يقلب الطاولة ويثير الفوضى في المنطقة مثل النصرة، إذ بانتقاء أسباب الإرهاب لا يبقى لتركيا سوى دور محدود يتمثل في ضمان الاتفاق، كما هو الحال بالنسبة لاتفاق خفض التصعيد.

القمة المرتقبة وإدلب

من ناحيته، قال الباحث السياسي الروسي، يفغيني سيدروف، في تصريح لموقع "سكاي نيوز عربية" إن أي تحرك عسكري روسي سوري في إدلب ضد النصرة مرتبط بالقمة المرتقبة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتن ونظيره التركي رجب طيب أردوغان في يناير الجاري. وقال سيدروف، إنه يمكن أن يتوقع أن تطرأ متغيرات على موقف البلدين بشأن التعامل مع النصرة بعد القمة، والاتصالات العسكرية والاستخبارية والدبلوماسية بين الطرفين. لكنه شدد على أنه من المبكر التنبؤ بالتطورات التي ستترتب على اتفاق سيطرة النصرة على محافظة إدلب، وأوضح "لا اعتقد أننا سنشهد قريبا عملية عسكرية روسية سورية مشتركة في إدلب، وقد يقتصر الأمر على ضربات انتقائية لمواقع الإرهابيين". وردا على سؤال بشأن الدور التركي لدعم النصرة في إدلب، قال سيدروف، إن هناك كثيرا من الغموض يكتنف الدور التركي في هذا المجال، إذ وافقت في المقابل على مطلب روسيا باستثناء جبهة النصرة من الاتفاق.

المشروع التركي بسوريا.. وثائق سرية تفضح استخبارات أردوغان

أبوظبي - سكاي نيوز عربية.. كشفت وثائق سرية، حصل عليها موقع "نورديك مونيتور"، أن الاستخبارات التركية نقلت بشكل سري مقاتلين "متشددين" إلى الحدود التركية السورية، للتأثير على الحرب الدائرة في البلد المجاور. وأشارت الوثائق إلى أن "العملية السرية"، التي وقعت قبل نحو 4 أعوام، فُضِحت حين تم استدعاء وحدات الشرطة المحلية التركية للبحث عن حافلتين، تستخدمان في نقل المقاتلين المتشددين المسلحين من نقطة على الحدود السورية إلى أخرى. وكشفت إحدى الوثائق المسربة والموقعة عام 2014 من قبل نائب رئيس الاستخبارات التركية، إسماعيل حقي موسى، الذي يشغل حاليا منصب سفير تركيا في فرنسا، أن قضية نقل المقاتلين تعتبر "سر دولة". وأوضحت الوثيقة، أن المقاتلين جرى نقلهم عبر الحدود في ليلة 9 يناير 2014، وذلك داخل حافلات متعاقدة مع منظمة الاستخبارات التركية (MIT). ووصلت الحافلات إلى البوابة الحدودية في بلدة أكجاكلي التركية، ثم مرت عبر البوابة الحدودية دون أي تفتيش أو فحص. وبعدها، جرى تفريغ الحافلات من المقاتلين والأسلحة والذخيرة في حدود الساعة الخامسة صباحا، وعادت الحافلات مرة أخرى إلى تركيا. وفي اليوم التالي، تلقت الشرطة المحلية التركية بلاغا يفيد أن حافلتين، كانتا متوقفتين ليلة أمس في منطقة استراحة على طريق سريع، متورطتان في تهريب المخدرات. وأخضعت العناصر الأمنية الحافلتين للتفتيش، لكنها لم تعثر على مخدرات، ولكنها وجدت في المقابل 40 صندوقا من الذخيرة للرشاشات الثقيلة. وجرى اعتقال السائقين، شاهين غوفينميز (37 سنة) وإسات لطفي (48 سنة)، إلى جانب مالك شركة الحافلات، ميهراك ساري (42 سنة). واعترف الموقوفون، خلال التحقيق معهم، بأن الحافلتين استأجرتهما منظمة "MIT"، مشيرين إلى أنهم قاموا بمهمات مماثلة من قبل. وقال أحدهم "كنا ننقل الذخيرة والمقاتلين المتشددين إلى معسكر في الجانب السوري، تديره جماعة متطرفة"، مضيفا "لم نكن على خطأ، كنا نقوم بواجبنا تجاه دولتنا". وحسب اعترافات المعتقلين، فإن الاستخبارات التركية نقلت ما يناهز 72 "متشددا" إلى الحدود السورية لمساعدة الجماعات المتطرفة هناك. وكشف "نورديك مونيتور" أن المدعي العام، مصطفى سرلي، الذي قاد التحقيق وأمر بإجراء فحص ميداني للأماكن التي تم فيها اعتقال المقاتلين، جرى إعفاؤه من القضية لأسباب مجهولة. وتابع: "يبدو أن حكومة أردوغان لم ترغب بأن يتعمق المدعي العام في القضية، ويتوصل إلى كل الأدلة التي تثبت تورط الاستخبارات التركية". واختتم "نورديك مونيتور" تقريره بأن كومالي تولو، المدعي العام الجديد في القضية، سارع إلى إسقاط القضية، وغلق الملف ضد جهاز الاستخبارات بتاريخ 28 نوفمبر 2014. وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها فضح تورط الاستخبارات التركية في نقل أو تسليح المتطرفين، حيث سبق لصحيفة "جمهوريت" المحلية أن نشرت صورا ولقطات فيديو وتقريرا يكشف أن مسؤولين من المخابرات يساعدون في نقل أسلحة ومسلحين بالشاحنات إلى سوريا. وواجهت حكومة أردوغان هذه المزاعم بشن حملة واسعة على الإعلاميين، حيث اعتقلت وسجنت المئات منهم بتهم باطلة.

تصاعد التوتر التركي الأميركي.. وأنقرة تهدد بشن هجوم بسوريا

أبوظبي - سكاي نيوز عربية.. لا يزال التوتر التركي الأميركي آخذا في التصاعد بشأن العملية العسكرية ضد الأكراد في سوريا، حيث هدد وزير تركي بشن هجوم في سوريا، في حال تأخر الانسحاب الأميركي. وقال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، الخميس، إن العملية العسكرية ضد مسلحي وحدات حماية الشعب الكردية، التي تعهدت تركيا بتنفيذها في شمال سوريا، لا تتوقف على انسحاب الولايات المتحدة من المنطقة. وأضاف أوغلو، في مقابلة مع قناة (إن.تي.في) التلفزيونية "إذا تأخر الانسحاب مع أعذار سخيفة لا تعكس الواقع مثل (الأتراك سيقتلون الأكراد) فسننفذ قرارنا". وتابع "من غير الواقعي توقع أن تسحب الولايات المتحدة كل الأسلحة التي أعطتها لحليفتها وحدات حماية الشعب الكردية"، على حسب قوله. وتعد وحدات حماية الشعب، وهي العمود الفقري لقوات سوريا الديمقراطية، رأس حربة في عمليات التحالف الدولي ضد داعش، وساهمت في دحر المتشددين من مناطق واسعة في شمال وشرق سوريا، لاسيما معقل المتشددين الرقة، إلا أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مصر على ضربها. فتركيا تعتبر وحدات حماية الشعب، "جماعة إرهابية"، مرتبطة بحزب العمال الكردستاني المحظور، وتسعى تحت هذه الذريعة لتحقيق مطامعها في سوريا، حيث توغلت قبل سنة تقريبا في الشمال وتحاول اليوم توسيع رقعة سيطرتها. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أعلن، قبل أسابيع، انسحاب قواته من سوريا، الأمر الذي شكل فرصة لتركيا للانقضاض على وحدات حماية الشعب الكردية، النواة الأساسية في قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من واشنطن. وترغب الإدارة الأميركية في ضمانات بعدم التعرض للأكراد في حال بدء تنفيذ خطة الانسحاب الأميركية، إلا أن تركيا ترفض ذلك. وفشل مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون، خلال زيارة إلى تركيا الثلاثاء، في الحصول على هذه الضمانات، مما رفع حرارة الأزمة بين الدولتين العضوين في حلف شمال الأطلسي. وقال بولتون إن تركيا ينبغي أن تنسق العمل العسكري مع الولايات المتحدة، مضيفا أن الانسحاب لن يحدث حتى تضمن تركيا سلامة المقاتلين الأكراد. وانسحب التوتر التركي الأميركي أيضا على صفقات التسليح، إذ قال أوغلو إن تركيا قد تشتري صواريخ باتريوت من الولايات المتحدة في المستقبل إذا كانت الشروط مناسبة، لكن ذلك سيكون مستحيلا إذا أجبرت واشنطن أنقرة على التخلي عن شراء منظومة إس-400 التي اتفقت على شرائها من روسيا. وقال أوغلو، في لقاء مع قناة "إن.تي.في" التلفزيونية التركية، إن بلاده لن نقبل إملاءات أمريكية بشأن شراء منظومة إس-400 الدفاعية من روسيا.



السابق

اخبار وتقارير..أزمات الاقتصاد تدفع 8 آلاف إيراني لشراء منازل في تركيا...روسيا تتهم اليابان بالتصعيد في قضية جزر الكوريل..روسيا تنفي نيتها نشر قوات في أفغانستان..كوربين يطالب بانتخابات عامة إذا خسرت ماي تصويت «بريكست»..بريطانيا: بدء العد العكسي لاتفاق {بريكست}..حملة إسلامية في ألمانيا لمكافحة التطرف الديني ..كيم عبّر لشي عن "قلقه" من "المأزق" بين بيونغ يانغ وواشنطن...

التالي

اليمن ودول الخليج العربي..السعودية: لا حل مع الدوحة إلا بالاستجابة لمطالب «الدول الأربع»....قتلى وجرحى من الجيش اليمني بـ"درون" حوثية.....وزير الإعلام اليمني: الحكومة تدرس كل الخيارات بعد هجوم العند...الأردن يستعد لجولة مفاوضات يمنية – يمنية..حكومة اليمن.. إيران تتمرد على القرارات الأممية..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,145,874

عدد الزوار: 6,756,980

المتواجدون الآن: 112