سوريا..موسكو: أمن إسرائيل له أهمية قصوى لنا...النظام السوري: قصف إسرائيلي على أهداف في القنيطرة..روسيا وتركيا تتفقان على «إجراءات حاسمة»..بوتين وروحاني وأردوغان يبحثون في سوتشي تطبيع الوضع في سوريا...أبو الغيط: لا توافق بعد في شأن عودة سورية للجامعة العربية..مقتل 16 مدنياً في غارات للتحالف على آخر نقاط «داعش» شرق سورية..واشنطن تعلن بدء سحب معدات عسكرية من سوريا...

تاريخ الإضافة الثلاثاء 12 شباط 2019 - 5:50 ص    عدد الزيارات 2118    القسم عربية

        


سباق نحو إدلب..تصفيات داخل النصرة وعين تركيا على الدمج....

المصدر: العربية نت ـ جوان سوز.. لا تزال مدينة إدلب السورية شمال غربي البلاد، تتصدر المشهد السوري، إلى جانب آخر معاقل داعش، شرق الفرات. وكانت موسكو أكدت مراراً في رسائل مباشرة لأنقرة أن "بقاء التهديدات الإرهابية في إدلب إلى الأبد أمرٌ لا يمكن القبول به"، في إشارة منها لتنظيم جبهة النصرة المعروف بـ"هيئة تحرير الشام" والتي تمثل ذراع تنظيم القاعدة في سوريا. والشهر الماضي، تمكنت "الهيئة"، التي تصنفها الولايات المتحدة منظمة إرهابية، من فرض سيطرتها على كامل محافظة #إدلب وريفها بعد صراعٍ دموي مع فصائل من المعارضة السورية المسلحة، كان من أبرزها الجبهة الوطنية للتحرير. وعلى الرغم من أن أنقرة كذلك، تصنف "الهيئة" كتنظيمٍ إرهابي منذ أواخر آب/أغسطس الماضي، إلا أن الاتهامات لا تزال تلاحقها حول علاقتها الوطيدة بهذا التنظيم المتطرّف، إذ تحاول أنقرة صهر "الهيئة" في تنظيم سياسي على غرار تجربة حزب الله اللبناني.

استبعاد المعترضين

وأكدت مصادر مطلعة لـ"العربية.نت"، في هذا السياق، أن "عدّة قادة من الهيئة المعارضين لمشروع أنقرة، تمّ استبعادهم وتحييدهم". وكشفت المصادر أن "من بين هؤلاء القادة أبو اليقظان المصري، الشرعي الأول في الهيئة". كما أكدت إصدارات مصوّرة للهيئة أن "المصري" قدّم استقالته بالفعل لزعيم الهيئة، وتمّ قبولها. كذلك كشفت مصادر عسكرية أخرى، أن "الهيئة قامت بتصفية بعض قادتها البارزين من المعارضين للمشروع التركي".

دمج النصرة مع فصائل أخرى

ورأت المصادر أن "أنقرة الآن، هي وحدها، من تملك القرار السياسي للهيئة"، الأمر الذي يزيد من فرضية دمجها مع فصائل عسكرية من المعارضة تدعمها أنقرة، في شمال سوريا. وتشهد إدلب وريفها حالة من الترقّب بين وعود أنقرة بالمحافظة عليها من جهة، وبين تهديدات دمشق وحليفتها موسكو باقتحامها عسكرياً من جهة أخرى. واستبعدت مصادر عسكرية من المعارضة المسلحة "شن هجوم بري من قبل النظام السوري على إدلب وريفها" في الوقت الحالي. ووصفت المصادر، تهديدات دمشق وموسكو بـ"ضغوطاتٍ سياسية على أطرافٍ إقليمية، في مقدمتها أنقرة". من جهته، قال مسؤول في المعارضة المسلحة، إن "الهدف من اعتداء الهيئة على بعض فصائل الجبهة الوطنية للتحرير والمدنيين في إدلب، كان لتحقيق مصالح روسية". وأضاف يوسف حمّود، الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني المدعوم من أنقرة، في اتصال مع "العربية.نت" أن "روسيا المستفيد الأكبر مما جرى، لذا أعطت تعليماتها للنظام بتكثيف القصف واستهداف المدنيين بريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي". وتابع "يأتي ذلك بهدف تهجير المدنيين الآمنين من المناطق المحررة"، على حد تعبيره. ونفى حمّود الأنباء التي تشير إلى إمكانية دمج مقاتلين من "الهيئة" مع "الجيش الوطني" في خطةٍ تستعد لها أنقرة. وقال في هذا الصدد إن "هذا الأمر مُستبعد تماماً ولا وجود له مُطلقاً". وكانت وسائل إعلام روسية نقلت عن وزيري الدفاع الروسي والتركي قولهما في بيان مشترك إنهما اتفقا خلال محادثات الاثنين على ضرورة اتخاذ ما وصفاه بـ"إجراءات حاسمة من أجل استقرار الوضع في محافظة إدلب السورية". وفي ما يدور الحديث عن اتفاق روسي ـ تركي مقبل بشأن إدلب وريفها، يشكو الأهالي من انتهاكاتٍ تقوم بها "الهيئة" بشكلٍ مستمر. ويعد الاعتقال التعسفي، وعمليات الاغتيال المباشرة من بين أبرز هذه الانتهاكات التي تشهدها المدينة وريفها بين الحين والآخر. ووصل الحال بالأهالي إلى عدم الحديث لوسائل الإعلام عن معاناتهم خوفاً من عناصر الهيئة. ومن النادر أن يقوم أحدهم بالحديث لوسائل الإعلام باسمه الصريح.

النظام السوري: قصف إسرائيلي على أهداف في القنيطرة..

العربي نت..المصدر: دمشق – وكالات.. استهدفت إسرائيل مساء الاثنين بقذائف عدة محافظة القنيطرة في جنوب سوريا من دون أن يسفر القصف عن أي إصابات، وفق ما أفادت وكالة أنباء النظام السوري. ونقلت "سانا" أن القصف الإسرائيلي "استهدف مشفى القنيطرة المدمر بعدة قذائف دبابة، كما استهدف أحد المراصد في جباتا الخشب" ومنطقة تل الدرعية، مشيرة إلى أن الأضرار "مادية". ثم نقلت الوكالة السورية في وقت لاحق تفاصيل إضافية عن القصف نقلا عن مصدر عسكري جاء فيها أن إسرائيل قامت "حوالي الساعة 18:30 باستهداف تل الضهور في جباتا الخشب، وتل الدرعيا وتلة خالد بعدة قذائف، كما قامت طائرة مسيرة إسرائيلية حوالي الساعة 19:50 بإطلاق أربعة صواريخ باتجاه مشفى القنيطرة وإحدى النقاط التابعة لقوات حفظ النظام واقتصرت الأضرار على الماديات". كما أكد مصدر عسكري لـ"سانا" أن إسرائيل استهدفت أيضا عدة مواقع في قرى حدودية قرب المنطقة المنزوعة السلاح على هضبة الجولان. وقال سكان على دراية بالمنطقة إن المواقع التي تعرضت للهجمات تقع في نطاق منطقة استراتيجية تعرف باسم "مثلث الموت" وتربط بين ريف دمشق الجنوبي ومحافظتي درعا والقنيطرة. وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن إن "القوات الإسرائيلية استهدفت بسبع قذائف مدفعية نقاطا لقوات النظام بينها مرصد، ما أسفر عن سقوط جرحى" لم يتمكن من تحديد هدفهم. ورفضت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي التعليق عندما سئلت عن أنباء القصف على القنيطرة. واستعاد الجيش السوري صيف العام 2018 السيطرة على كامل محافظة القنيطرة الجنوبية والتي كانت فصائل معارضة سيطرت على الجزء الأكبر منها في العام 2013. وتضم المحافظة هضبة الجولان التي تحتل إسرائيل القسم الأكبر منها. وتشن إسرائيل هجمات في سوريا في إطار جهودها للتصدي للنفوذ الإيراني في سوريا. وقال مسؤول إسرائيلي كبير في سبتمبر/أيلول الماضي إن إسرائيل نفذت أكثر من 200 هجوم على أهداف إيرانية في سوريا خلال العامين الماضيين. وكانت إسرائيل أكدت الشهر الماضي أن جيشها هاجم أهدافا عسكرية إيرانية في سوريا، بعد ساعات من شن غارة جوية نهارية نادرة قرب مطار دمشق الدولي. وكانت القوات الجوية الإسرائيلية استهدفت قوات إيرانية وأخرى تابعة لحزب الله اللبناني في سوريا في الأشهر الأخيرة، بينما حذرت من عدم التساهل إزاء وجود عسكري دائم لمثل هذه القوات في سوريا.

روسيا وتركيا تتفقان على «إجراءات حاسمة» لتوفير الأمن في إدلب قبل قمة سوتشي...

الحياة...موسكو- سامر إلياس ... قبل ثلاثة أيام على قمة رؤساء ضامني آستانة في سوتشي جنوب روسيا، كثفت تركيا وروسيا اتصالاتهما العسكرية والأمنية للتوصل إلى تفاهمات تعرض على قادة البلدين إضافة إلى إيران. وفيما تستمر المعارك لإنهاء آخر جيب لتنظيم «داعش» شرق الفرات، رجّح قائد القيادة العسكرية المركزية الأميركية جوزيف فوتيل أن يبدأ سحب قوات بلاده من سورية في غضون أسابيع، لكنه ربط توقيت الانسحاب بالوضع على الأرض. وشددت وزارتا الدفاع الروسية والتركية في بيان بعد محادثات وزيري دفاع البلدين سيرغي شويعو وخلوصي أكار في أنقرة، على ضرورة اتخاذ إجراءات حاسمة لتوفير الأمن في منطقة منزوعة السلاح بمحافظة إدلب السورية، وأشار البيان إلى أنه رغم الاستفزازات، تم التشديد على أهمية مواصلة التعاون بين الاستخبارات والقوات المسلحة التابعة للبلدين «من أجل إحلال السلام والحفاظ على الاستقرار في إدلب»، وأكد الطرفان في البيان «ضرورة اتخاذ إجراءات حاسمة لضمان الأمن في منطقة إدلب المنزوعة السلاح». وكان شويغو أعرب عن أمله في بداية اللقاء بالوصول إلى اتفاق على القضايا الرئيسة حول سورية، وقال: «أعول قبيل القمة الروسية- التركية - الإيرانية، في 14 شباط (فبراير) في سوتشي، على أن نتمكن من تنسيق إجراءاتنا في سورية». وأشاد شويغو بـ «عمل رائع» أنجذه الخبراء الروس والأتراك منذ بداية العام الحالي، «بالاتفاق على أهم ما في التسوية السورية من قضايا تتعلق بمزيد من الاستقرار في منطقة إدلب واستقرارها، وبالطبع كل ما يتعلق بالضفة الشرقية لنهر الفرات». ومن المقرر أن يعقد رؤساء روسيا فلاديمير بوتين، وتركيا رجب طيب أردوغان، وإيران حسن روحاني قمتهم الرابعة حول سورية في إطار قمم ضامني آستانة منتصف الشهر الجاري، وفي اتصال مع «الحياة» قال رئيس «تيار بناء الدولة السورية» لؤي حسين، إن «الأولوية حالياً ليست للجنة الدستورية كما يظن البعض بل لوضع إدلب وشرق الفرات»، وأعرب عن اعتقاده بأن «هناك خيطاً ما يربط بين هذين الملفين، والزيارة تبحث بالقضايا الرئيسية التي سيتم التوافق عليها في القمة الثلاثية المقبلة». ومع انحسار مساحة سيطرة «داعش» على نحو ثلاثة كيلومترات مربعة شرق الفرات، واستمرار المعارك الضارية مع محاولات مسلحي التنظيم كسر الحصار المفروض عليها من قبل «قوات سورية الديموقراطية» والتحالف الدولي، قال فوتيل إن من المرجح أن تبدأ الولايات المتحدة خلال أسابيع سحب قواتها البرية من سورية، تنفيذاً لما أمر به الرئيس الأميركي دونالد ترامب. ورداً على سؤال عما إذا كان سحب القوات الأميركية التي يتجاوز عددها ألفي جندي سيبدأ في غضون أيام أو أسابيع، قال فوتيل: «ربما أسابيع. ولكن مرة أخرى هذا كله يحدده الوضع على الأرض»، وزاد: «في ما يتعلق بالانسحاب... أعتقد أننا على المسار الصحيح حيثما نريد أن نكون... نقل الأفراد أسهل من نقل العتاد، ولذا ما نحاول فعله الآن هو من جديد نقل هذه المواد، هذا العتاد، الذي لا نحتاجه». وبعد الجدل الذي أثارته تصريحات سابقة لوسائل إعلام أميركية حول الغارات الإسرائيلية على مواقع إيرانية في سورية، أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف حرص بلاده على أمن إسرائيل، مستدركاً أن الضربات الإسرائيلية الموجهة في سورية، غير قانونية وغير مبررة، وزاد: «يحظى أمن إسرائيل لدينا بأهمية قصوى. وبقولي هذا أنا لا أتحدث عن الضربات الإسرائيلية غير القانونية على الأراضي السورية، بما في ذلك وعلى الأهداف التي ترتبط بإيران في شكل أو آخر، ولا عن أن هذه الضربات يمكن أن تكون قانونية ومبررة»، لافتاً إلى أن هذه التصريحات قالها في وقت سابق لقناة «سي إن إن» التلفزيونية، ولكن «لأغراض خبيثة يتم التلاعب فيها من قبل عدد من وسائل الإعلام». وجدد إصرار موسكو على أن تنفذ الولايات المتحدة ما وعدت به، وبالتحديد الانسحاب الكامل من سورية، وإنهاء وجودها العسكري هناك. وفي خصوص تشكيل اللجنة الدستورية السورية، أعرب ريابكوف عن ثقته بـ«أننا سننجح بالجهود المشتركة للدول الضامنة بتأمين الوصول إلى هذا الهدف»، معرباً عن أسفه من «محاولات لا تتوقف من قبل شركائنا الأميركيين وغيرهم من المشاركين في ما يسمى بالمجموعة المصغرة لإفشال هذا العمل». ومن بيروت، قال الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط إنه لا يوجد توافق بعد بشأن السماح بعودة سورية إلى الجامعة، وزاد: «أتابع بدقة شديدة جداً هذا الموضوع، ولكنني لم أرصد بعد أن هناك خلاصات تقود إلى التوافق الذي نتحدث عنه والذي يمكن أن يؤدي إلى اجتماع لوزراء الخارجية (العرب) يعلنون فيه انتهاء الخلاف وبالتالي الدعوة إلى عودة سورية لشغل المقعد». وأشار أبو الغيط إلى أن «المسألة هي إرادة. المسألة هي توافق الدول في ما بينها»، مشدداً على أهمية التوافق من أجل عودة سورية إلى الجامعة. وفي مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف، قال وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل «متفقون على وجوب التسريع بالحل السياسي لسورية، ومسار آستانة يهم لبنان من ناحية الاستقرار وتهيئة الأجواء لعودة النازحين»، وزاد: «ندعم لجنة تشكيل الدستور السورية وكل الجهود التي تصب بعودة النازحين، سورية أصبحت آمنة في معظمها».

موسكو: أمن إسرائيل له أهمية قصوى لنا ولكن ضرباتها الجوية ضد سوريا غير شرعية..

المصدر: نوفوستي.. اعتبر نائب وزير خارجية روسيا، سيرغي ريابكوف، أن الغارات الإسرائيلية التي تستهدف أراضي سوريا غير مشروعة ولا أساس لها، على الرغم من أن أمن إسرائيل قضية بالغة الأهمية بالنسبة لموسكو. وقال ريابكوف للصحفيين اليوم الاثنين: "بالنسبة لنا، فإن أمن إسرائيل له أهمية قصوى. ولكن بعد أن أعلنت هذا، لا يمكنني أن أقول إن هجمات إسرائيل غير القانونية على أهداف في سوريا، بما في ذلك ضد أهداف مرتبطة بطريقة ما بإيران، هجمات مشروعة ومبررة". وأضاف نائب وزير الخارجية الروسي:"لا ، نحن ندينهم، هذه غارات غير شرعية. لكن هذا لا يعني، مرة أخرى، أننا يجب ألا نهتم بأمن إسرائيل". وأوضح أن بيانا مماثلا بهذا الخصوص كان صدر عنه في وقت سابق لشبكة CNN التلفزيونية الأمريكية، تمّ تحويره"لأغراض خبيثة، وتعرض للتشويه من قبل عدد من وسائل الإعلام".

بوتين وروحاني وأردوغان يبحثون في سوتشي تطبيع الوضع في سوريا

المصدر: نوفوستي.. أعلن الكرملين أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، سيبحث مع نظيريه الإيراني، حسن روحاني، والتركي، رجب طيب أردوغان، أثناء لقائهم في مدينة سوتشي الروسية، سبل تطبيع الوضع في سوريا. وقال الكرملين في بيان إن بوتين سيشارك، يوم 14 فبراير، في سوتشي، في اللقاء الثلاثي الرابع للدول الضامنة لعملية أستانا الخاصة بدعم التسوية السورية. وأشار البيان إلى أن الزعماء الروسي والإيراني والتركي سيبحثون "الخطوات المشتركة اللاحقة الرامية إلى التطبيع الدائم للوضع في الجمهورية العربية السورية". كما جاء في البيان أن الرئيس الروسي سيعقد في سوتشي أيضا لقاءين ثنائيين مع كل من روحاني وأردوغان.

"الألغام" تعيق حسم معركة جيب داعش الأخير في سوريا

وكالات – أبوظبي... أعاقت الألغام الأرضية، التي زرعها مسلحو تنظيم داعش الإرهابي، من تقدم قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، المدعومة من التحالف الدولي، في الجيب الأخير للتنظيم على الضفاف الشرقية لنهر الفرات، في ريف دير الزور شرقي سوريا. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الاثنين، بأن القوات التي يشكل الأكراد عمودها الفقري، تتقدم بشكل حذر، نتيجة الألغام التي زرعها مسلحو داعش في محيط الجيب الخاضع له، وهو قرية الباغوز، آخر موطئ قدم للتنظيم الإرهابي في سوريا، مع بقاء جيب أصغر في بادية دير الزور وحمص. ومن ناحيتها، أفادت وكالة أنباء "هاوار" الكردية بتجدد القتال العنيف بين قوات سوريا الديمقراطية ومسلحي داعش في القرية. وإلى جانب الألغام الأرضية، استعان داعش بوسائل عدة في محاولة لصد اقتحام جيبه، إذ نفذ هجوما مضادا بواسطة سيارات مفخخة وانتحاريين يرتدون أحزمة ناسفة. وبحسب المرصد، فإن جيب داعش في ريف دير الزور تقلص كثيرا وانحسر في 3 كيلومترات مربعة، فيما ضاعف التحالف الدولي من عمليات قصفه مدفعيا وجويا، كما شددت قوات سوريا الديمقراطية من ضغطها عليه في محاولة لإجبار مسلحي داعش على تسليم أنفسهم. ولا يزال مدنيون عالقون في جيب داعش، الذي يتخذ منهم دروعا بشرية، وبعضهم لم يتمكن من الوصول إلى مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية بسبب المعارك. وكانت قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة أطلقت، السبت، عملية عسكرية بهدف القضاء على آخر فلول داعش في منطقة عمليات القوات. وتوقع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الأربعاء الماضي، أنه صدور إعلان رسمي هذا الأسبوع عن استعادة التحالف بقيادة الولايات المتحدة كامل الأراضي التي كانت خاضعة لداعش، في وقت صدرت تصريحات من واشنطن تؤكد أن القوات الأميركية ستبدأ الانسحاب في أبريل المقبل.

أبو الغيط: لا توافق بعد في شأن عودة سورية للجامعة العربية

الراي..قالت جامعة الدول العربية، اليوم الاثنين، إنه لا يوجد توافق بعد بين الدول الأعضاء قد يسمح بعودة عضوية سورية التي جرى تعليقها عام 2011 بسبب قمعها للمحتجين في بداية الحرب الأهلية. وأعادت الإمارات فتح سفارتها في دمشق في ديسمبر، وقالت إن الخطوة تهدف لإعادة العلاقات إلى طبيعتها وكبح مخاطر التدخل الإقليمي في «الشأن العربي السوري»، في إشارة فيما يبدو إلى إيران وتركيا. لكن الأمين العام للجامعة العربية ووزير الخارجية المصري السابق أحمد أبو الغيط قال خلال زيارة لبيروت إنه لا يوجد توافق بعد في شأن السماح بعودة سورية إلى الجامعة. ومن المقرر أن تعقد الجامعة العربية اجتماع قمة لزعماء الدول الأعضاء في نهاية مارس مارس في تونس. وعند سؤاله عن فرص إعادة سورية إلى الجامعة، أشار أبو الغيط إلى أن من المقرر أن يعقد وزراء خارجية الدول الأعضاء اجتماعين قبل القمة. وأضاف «لكن المسألة ليس وقت، المسألة هي إرادة. المسألة هي توافق الدول فيما بينها... يجب لكي تعود سورية أن يكون هناك توافق».

مقتل 16 مدنياً في غارات للتحالف على آخر نقاط «داعش» شرق سورية..

ترامب: قريباً نسيطر 100 في المئة... هل تصدقون ذلك؟..

الراي...دمشق، واشنطن - وكالات - قتل 16 مدنياً على الأقل بينهم سبعة أطفال، أمس، جراء غارات للتحالف الدولي استهدفت أطراف بلدة الباغوز، في آخر النقاط التي يسيطر تنظيم «داعش» على أجزاء منها في شرق سورية. وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن لوكالة «فرانس برس»، «تسببت غارات للتحالف على أطراف بلدة الباغوز في مقتل 16 مدنياً هم سبعة أطفال وثماني نساء ورجل مسن، غالبيتهم من عائلات مقاتلي التنظيم، أثناء محاولتهم الفرار باتجاه الحدود العراقية». يأتي ذلك فيما تواصل قوات سورية الديموقراطية (قسد) بدعم من التحالف الدولي هجومها في الكيلومترات الأخيرة التي ينتشر فيها آخر مقاتلي «داعش» في أقصى شرق سورية بمحاذاة الحدود العراقية. وقال عبدالرحمن إن «قوات سورية الديموقراطية تتقدم ببطء في ما تبقى من جيب تنظيم الدولة الإسلامية»، مشيراً إلى أن عوائق عدة تعرقل تقدمها من الألغام والقناصة والأنفاق التي حفرها المتطرفون في المنطقة. ويضاف إلى ذلك، وجود أسرى من «قسد» لدى التنظيم، وفق مدير المكتب الإعلامي لقوات سورية الديموقراطية مصطفى بالي الذي نفى تقارير عن حصول عمليات إعدام بحقهم. في سياق متصل، أعلن قائد القيادة العسكرية المركزية الأميركية، الجنرال جوزيف فوتيل، أن عدد مقاتلي «داعش» في العراق وسورية يُقدر بعشرات الآلاف. جاء ذلك في تصريحات أدلى بها فوتيل للصحافيين الذي رافقوه على متن الطائرة في رحلته الأخيرة إلى الشرق الأوسط، التي تستمر لمدة أسبوعين، للقاء قيادات المنطقة، قبل أن يتقاعد بعد نحو 39 عاماً في الخدمة. وقال فوتيل إن هناك تهديداً من عناصر «داعش» على مناطق في سورية والعراق، مضيفا أنهم «منتشرون وموزعون ولكن هناك قيادة وهناك مقاتلون هناك، وهناك من يسهلون عملهم». وتابع: «ما زال لديهم بعض الوصول إلى الموارد وما زالوا يحافظون على هذا النوع من الأيديولوجيا المنحرفة التي تدعم أهدافهم». وأكد فوتيل أن سحب القوات الأميركية من سورية وفقا لأوامر الرئيس دونالد ترامب من المحتمل أن يبدأ خلال أسابيع. وأوضح الجنرال المشرف على القوات الأمبركية في الشرق الأوسط «أعتقد أننا على المسار الصحيح». ولكنه أكد أن «توقيت الانسحاب على وجه الدقة يتوقف على الوضع الميداني في سورية». من ناحيته، كتب ترامب في تغريدة على حسابه في «تويتر» أن «الولايات المتحدة ستسيطر قريباً على نسبة 100 في المئة من أراضي تنظيم داعش في سورية». وختم تغريدته بتساؤل: «هل تصدقون ذلك؟» في إشارة إلى وسائل إعلام أميركية تعارض سياسات الرئيس وتشكك في قدرة واشنطن على تنفيذ الانسحاب. وفي أنقرة، دعا وزيرا الدفاع الروسي سيرغي شويغو، والتركي خلوصي أكار، إلى ضرورة اتخاذ إجراءات حاسمة لتوفير الأمن في المنطقة منزوعة السلاح في محافظة إدلب.

«حرب شوارع» في بلدة الباغوز بين «قوات سوريا الديمقراطية» و«داعش»

«الشرق الأوسط» تتابع المعركة الحاسمة شرق الفرات

دير الزور (سوريا): كمال شيخو.. في بلدة الباغوز الفوقاني شرق نهر الفرات في ريف دير الزور الشمالي، التابعة لناحية السوسة قرب الحدود العراقية، يقاتل عناصر تنظيم داعش المتشدد بشراسة عن آخر معقل يسيطرون عليه. على بعد 500 متر يلاحظ وجود مقاتلي التنظيم، بالإمكان مشاهدتهم وهم يتنقلون من مكان إلى آخر، فالمعركة تجري داخل الأحياء الشرقية بالبلدة، ويعزو قيادة «قوات سوريا الديمقراطية» تأخر حسم المعركة إلى وجود مدنيين في الخطوط الأمامية للقتال. وبحسب مصطفى بالي مسؤول المكتب الإعلامي لـ«قوات سوريا الديمقراطية»، لا يزال هناك ما بين 500 و600 مقاتل فيها إلى جانب مئات المدنيين داخل الأحياء المحاصرة، فعناصر التنظيم محاصرون من الجهات الأربع. وقال: «معظم الذين سلموا أنفسهم في الباغوز خلال الشهرين الماضيين أو تم اعتقالهم كانوا من جنسيات أجنبية، يرجح أن يكون هؤلاء المقاتلون المتبقون من الجنسيات الأجنبية أيضاً». وداخل الباغوز بدت آثار الدمار وحدها طاغية على شوارع البلدة التي أصبحت مكسوة بالحطام، ودارت معارك عنيفة بين الطرفين إلا أن الجرافات شقّت طريقها وسط تلك الأزقة، في حين لا توجد أي علامات لوجود مدنيين أو حياة داخل البلدة، لكن بعض المقاتلين العسكريين من «قوات سوريا الديمقراطية»، كانوا يتجولون متناوبين على حراستها، أما الأصوات الوحيدة التي كانت تُسمَع فهي للطيران الحربي التابع للتحالف الدولي، وأصوات انفجار العبوات التي تفككها فرق إزالة الألغام. وباتت الباغوز خالية من سكانها، وفي الأحياء الواقعة في أطراف البلدة انهار سقف كثير من المنازل أو خلعت أبوابها والشبابيك من شدة الانفجارات، أما المتاجر والمحال التجارية فقد تعرضت للدمار والبعض منها سوي بالأرض، لم يتبق منها سوى الأطلال. لكن المشهد يبدو صادماً أكثر في مركز البلدة، وتحديداً في ساحتها حيث جرت معركة محتدمة جداً للسيطرة على أبنية استراتيجية والتي ستطرد عناصر «داعش» من آخر جيب يسيطر عليه شرق الفرات، وبات من الصعب التفريق بين منزل ومتجر، بعد أن تحول معظمها إلى أكوام من الأنقاض، وتناثرت أنابيب المياه وأسلاك الكهرباء، ولم تعد صالحة لتشغيلها مرة ثانية. وخلال آخر أسبوعين أوقفت «قوات سوريا الديمقراطية»، عملياتها العسكرية ضد التنظيم، تفادياً لسقوط ضحايا مدنيين، وتتهم التنظيم باستخدام المدنيين كدروع بشرية بما فيها أسر المقاتلين أنفسهم. وأشار مصطفى بالي إلى أن القوات تعاملت خلال الأيام العشرة الأخيرة مع المعركة بصبر، وقال: «تم إجلاء أكثر من 20 ألفاً من المدنيين من الجيب المحاصر»، ووصف المعركة بأنها الأخيرة والحاسمة، مضيفاً: «ستكون مهمتها القضاء على آخر فلول التنظيم الإرهابي». وكشف مصدر مطلع، أنّ التنظيم عرض هدنة على «قوات سوريا الديمقراطية»، تقضي بفتح ممرات آمنة لإجلاء مصابين وجرحى بين صفوفه، وإمدادهم بالطعام والدواء، مقابل الإفراج عن مجموعة من عناصر القوت سقطوا أسرى خلال المعارك الأخيرة، إلا أن قيادة القوات قررت المضي في المعركة دون التوصل إلى اتفاق. وتمكنت «قوات سوريا الديمقراطية»، تحالف بين فصائل كردية وعربية، المدعومة من تحالف دولي تقوده الولايات المتحدة وتشارك فيها 79 دولة غربية وعربية من بينها السعودية والإمارات المتحدة والأردن، من طرد مسلحي تنظيم داعش من قطاعات واسعة من الأراضي في شمال وشرق سوريا في السنوات الأربع الأخيرة. وبعد طرد عناصر «داعش» من معقله الأبرز في سوريا مدينة الرقة بشهر أكتوبر (تشرين الأول) 2017. توجه «قوات سوريا الديمقراطية»، جنوباً نحو الريف الشمالي لمدينة دير الزور، وشنت هجوماً واسعاً منذ سبتمبر (أيلول) العام الفائت في المنطقة الواقعة على الضفة الشرقية لنهر الفرات، لكن عناصر «داعش» يبسطون السيطرة على جيب صحراوي إلى الغرب من نهر الفرات، تحيط به القوات النظامية الموالية للأسد، وميليشيات إيرانية والحشد الشعبي من الجهة العراقية. وبحسب التحالف الدولي الداعم للهجوم ضد الجيب الأخير للتنظيم في شرق سوريا، تمكنت «قوات سوريا الديمقراطية»، من تحرير نحو 99 في المائة من الأراضي الخاضعة لسيطرة «داعش» في سوريا، وبات مقاتلو التنظيم محاصرين ضمن أربعة كيلومترات مربعة قرب الحدود العراقية. عمد تنظيم داعش إلى بثّ الشعور بالرعب من خلال نشر صور وأفلام مروعة، مثل مشاهد حرق الطيار الأردني معاذ الكساسبة حياً بشهر فبراير (شباط) 2015. وتعليق رؤوس جثث عشرات الجنود السوريين - أشباه عراة - الذين أُسِروا في مطار الطبقة العسكري في يوليو (تموز) 2014. وتصفية عشرات المواطنين الأجانب من صحافيين وعاملين في منظمات إغاثة. ويقترب الأمر من أن يكون غير قابل للتصديق، وبينما تعلو أصوات المدافع الثقيلة وقصف طائرات التحالف والأباتشي الأميركية آخر معاقل التنظيم، لا يزال مقاتلوه يدافعون عن آخر موطئ قدم لهم بشراسة، فهذه البقعة الصحراوية باتت نهاية التنظيم شرقي الفرات أصبحت وشيكة.

واشنطن تعلن بدء سحب معدات عسكرية من سوريا

الشرق الاوسط...واشنطن: إيلي يوسف.. أكد المتحدث باسم «عمليات دول التحالف ضد (داعش)» في وزارة الدفاع الأميركية الكولونيل شون رايان لـ«الشرق الأوسط» أن القوات الأميركية بدأت بالفعل سحب معداتها من سوريا من دون الأفراد، مضيفاً أن تصريحات قائد القيادة العسكرية المركزية الجنرال جوزيف فوتيل، واضحة في هذا المجال. فوتيل الذي يغادر منصبه قريبا ليحل محله الجنرال كينيث ماكينزي، كان أعلن خلال بدء جولته الوداعية على المنطقة، التي قد تشمل دول الخليج والعراق ولبنان، أن الولايات المتحدة قد تبدأ خلال أسابيع سحب قواتها البرية من سوريا. وحذر فوتيل، الذي يشرف على القوات الأميركية في الشرق الأوسط، من أن توقيت الانسحاب على وجه الدقة يتوقف على الوضع في سوريا. يأتي ذلك في ظل تطورات سياسية وميدانية مرتبطة بإنهاء آخر جيوب تنظيم داعش في شمال شرقي سوريا، والمحادثات الجارية بين واشنطن وأنقرة للاتفاق على مستقبل المنطقة التي ستنسحب منها القوات الأميركية. وفي حين رفض المتحدث باسم البنتاغون شون رايان التكهن بنتائج اللقاءات التي يجريها وزير الدفاع التركي خلوصي آكار مع المسؤولين الأميركيين خلال زيارته إلى واشنطن التي من المقرر أن يكون قد وصل إليها مساء الاثنين، نقلت بعض الأوساط عن مصادر سياسية ودبلوماسية أن آكار سيناقش الملفات التالية: صفقة الصواريخ «إس 400» مع روسيا، والمنطقة الأمنية على الحدود السورية، ومصير «قوات سوريا الديمقراطية». وأضافت تلك الأوساط أن الأميركيين رفعوا من سقف تشددهم بالنسبة لصفقة الصواريخ بين تركيا وروسيا، وقدموا عرضا جديدا يتضمن تسليم تركيا منظومة صواريخ «باتريوت» من الجيل الثالث الأكثر حداثة، ويطلبون من تركيا التخلي نهائيا عن تلك الصفقة لأنها تتعارض مع أنظمة وبروتوكولات حلف شمال الأطلسي (ناتو). وحول المنطقة الأمنية على الحدود التركية - السورية، قالت المصادر إن واشنطن عرضت منطقة أمنية بعرض 20 كيلومترا فقط، وإن النقاش يدور حول الجهة التي ستشرف عليها. وفيما تصر تركيا على أن تتولى هي الإشراف على تلك المنطقة، تؤكد واشنطن أنها ستكون تحت إشراف قوات مختلطة محلية وعربية وغربية. ونقل عن الجنرال فوتيل قوله إن المنطقة يجب أن تكون منزوعة السلاح وخالية من السلاح الثقيل من قبل كل الأطراف بما فيها الطرف التركي. وحول مصير «قوات سوريا الديمقراطية»، أوضحت المصادر أن تركيا تطلب سحبهم من المنطقة وإحلال قوات بديلة، فيما واشنطن أبلغت أنقرة بأنه لن يتم الاستغناء عنها وأن القوات الأميركية ستواصل تأمين الدعم الجوي لها من قواعدها القريبة التي ستبقى في ارتباط لوجيستي وميداني مع «قوات سوريا الديمقراطية».

 



السابق

اخبار وتقارير..«فورين بوليسي»: حزب الله في فنزويلا.. موجود وسيبقى...انشقاق ضابط ثانٍ في فنزويلا و«حرب» مشاريع قرارات في مجلس الأمن..المبعوث الأميركي إلى افغانستان يبدأ جولة تشمل ست دول...«طالبان» تتهم غني بمحاولة تقويض الحوار...الآلاف يتظاهرون في مدريد احتجاجا على سياسة الحكومة إزاء كتالونيا..وصول طليعة المفاوضين الأميركيين في الملف التجاري إلى بكين..أوربان يتعهد بالدفاع عن «مسيحيي» أوروبا في وجه المهاجرين...بومبيو: نبحث طرد أبناء المسؤولين الإيرانيين ..واشنطن لبرلين: قوات روسيا تقرع أبوابكم..ماكرون يلمح إلى احتمال تنظيم استفتاء رغم تحذيرات من تداعياته..مشروع إصلاح الأراضي في جنوب أفريقيا يقلق المستثمرين..فرنسا تدعو إلى «أوروبا أقوى» و«رأسمالية جديدة أكثر عدلاً»...لاغارد: 4 مخاطر تهدد الاقتصاد العالمي...

التالي

اليمن ودول الخليج العربي....الجبير: الكونغرس يوفر الذخيرة لرافعي شعار الموت لأميركا....الجيش اليمني يسيطر على جبل "ردمان" في صعدة..إجراء حوثي جديد ضد المنظمات والنقابات..مساع حوثية لإنشاء صندوق لدعم التعليم الطائفي...غريفيث ولوليسغارد في صنعاء لحلحلة العراقيل الحوثية..إغلاق أكبر بنوك صنعاء بعد اختطاف الحوثيين موظفيه..منحة كويتية للأردن لاستيعاب تداعيات اللجوء السوري..الجبير: لم يعلم أحد في السعودية بقتل خاشقجي سوى مرتكبي الجريمة...

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,220,143

عدد الزوار: 6,940,996

المتواجدون الآن: 124