اليمن ودول الخليج العربي..هادي: لا مشاورات قادمة مع الميليشيات دون تنفيذ اتفاق ستوكهولم كاملاً..مقتل رئيس عمليات الحوثيين في صنعاء..للمرة الثالثة.. استهداف الصوامع بالحديدة..فرار عشرات القضاة اليمنيين من مناطق الميليشيات ..الجبير: الكونغرس يعمل على تقليص دور التحالف في اليمن..ولي العهد يبدأ جولة لـ 5 دول آسيوية..مؤتمر في لندن لدعم الأردن اقتصاديًا ..

تاريخ الإضافة الأربعاء 13 شباط 2019 - 5:34 ص    عدد الزيارات 2090    القسم عربية

        


هادي: لا مشاورات قادمة مع الميليشيات دون تنفيذ اتفاق ستوكهولم كاملاً..

الرياض، واشنطن، عدن - «الحياة » ... أكد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أن لا مشاورات قادمة مع الميليشيات الحوثية من دون تنفيذ اتفاق ستوكهولم بكامل بنوده. وقال إن تنفيذ اتفاق الحديدة يمثل اللبنة الأولى لإرساء معالم السلام وبناء الثقة المطلوبة، «ودون ذلك لا جدوى من التسويف الذي اعتاد عليه وعرف به على الدوام الانقلابيون الحوثيون». وشدد هادي خلال لقائه في الرياض أمس (الثلثاء)، المبعوث الأممي لدى اليمن مارتن غريفث، على ضرورة تحقيق تقدم في جانب إعادة الانتشار، وانسحاب الميليشيات من الحديدة وموانئها الثلاثة، وحسم ملف الأسرى والمعتقلين. وأكد حرص حكومته ودول تحالف دعم الشرعية في اليمن الداعم لها على السلام، مجدداً اتهامه الميليشيات بالعبث بالمساعدات الإنسانية، وتهريب الأسلحة الإيرانية، وتكريس الموارد لتمويل حروبهم على اليمنيين، إضافة إلى اعتداءاتها المتكررة على الملاحة الدولية، وتهديد دول الجوار. بدوره، قال المبعوث الدولي: «نعمل على إخلاء الموانئ، وفتح الطريق إلى مطاحن البحر الأحمر، وتنفيذ خطوات اتفاق ستوكهولم كاملة، ومنها ما يتصل بالجوانب الإنسانية وملف الأسرى والمعتقلين، وسيتم عرض نتائج تلك الخطوات في الإحاطات القادمة على مجلس الأمن الدولي». ونقلت «العربية» عن مصادر مطلعة أن غريفيث فشل في إقناع هادي بتحديد موعد لعقد جولة مشاورات قادمة، أو تحديد مكانها. في غضون ذلك، انتقدت الحكومة اليمنية بشدة، بياناً أممياً يدعو طرفي النزاع اليمني إلى ضمان وصول موظفي برنامج الأغذية العالمي إلى مستودعات القمح الكبيرة قرب ميناء الحديدة. وقال وزير الإعلام معمر الإرياني، إن البيان يعكس «انحيازاً واضحاً وفاضحاً لا يجب السكوت عنه، كونه يخالف الواقع على الأرض»، مضيفاً أنه يتناقض مع تصريحات منسق الشؤون الإنسانية والإغاثة مارك لوكوك السابقة، التي قال فيها إلى أن الحوثيين هم من يرفض السماح لموظفي الوكالات الأممية بعبور خطوط المواجهة والوصول إلى الصوامع. وأعرب الوزير عبر حسابه في «تويتر» عن أسفه إزاء البيان الأممي، قائلاً إنه «يتجاهل كل الجهود والتنازلات التي قدمتها الحكومة والتحالف لتنفيذ الاتفاق»، ويؤكد رضوخ المبعوث الأممي لـ«ابتزاز وضغوط» الحوثيين. وأضاف: «البيان المشترك يؤكد عدم جدية الأمم المتحدة بالتعامل الحازم مع الميليشيا الحوثية، وصبر الحكومة على هذا التلاعب لن يطول». في واشنطن، هددت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب باستخدام حق النقض (الفيتو) ضد محاولة في الكونغرس لإنهاء الدعم العسكري الأميركي للتحالف بقيادة السعودية في حرب اليمن. وقالت الإدارة الأميركية إن القرار غير مناسب، لأن القوات الأميركية تقدم دعماً يشمل إعادة تزويد الطائرات بالوقود ولا تقدم دعماً بقوات قتالية، مضيفة أن الإجراء من شأنه أن يضر بالعلاقات في المنطقة. ميدانياً، أكدت وسائل إعلام تابعة للميليشيات مقتل رئيس عمليات المنطقة العسكرية المركزية في صنعاء العميد ركن محمد محمد عبدالله المترب. ومعلوم أن المترب قتل خلال غارة جوية للتحالف في منطقة فرضة نهم التابعة لمحافظة صنعاء الأحد الماضي. في صعدة، لقي عدد من عناصر الميليشيات مصرعهم، ليل الاثنين، بنيران قوات الجيش اليمني في جبهة كتاف. وقال قائد الكتيبة الخاصة في محور صعدة العقيد محمد صالح التماري لموقع «سبتمبر نت» التابع للجيش اليمني، إن قوات الجيش نفّذت عملية خاصة، هاجمت خلالها مواقع تمركز الميليشيات في مجمع «الصخور» في محيط مديرية كتاف. وأكد أن العملية أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات، إضافة إلى أسر 4 آخرين من عناصرها.

مقتل رئيس عمليات الحوثيين في صنعاء

المستقبل...أكدت وسائل إعلام تابعة لميليشيات الحوثي ، عن مقتل رئيس عمليات المنطقة العسكرية المركزية في صنعاء ، العميد الركن محمد محمد عبدالله المترب. وكان المترب قد قتل بغارة جوية للتحالف في منطقة فرضة نهم التابعة لمحافظة صنعاء، الأحد الماضي، إلا أن الحوثيين تكتموا عن خبر مقتله حتى تم إعلان خبر تشييعه اليوم في العاصمة اليمنية صنعاء ودفنه فيها بمقبرة ماجل الدمة.

للمرة الثالثة.. استهداف الصوامع بالحديدة

عاودت ميليشيات الحوثي الانقلابية، استهداف صوامع الغلال في مطاحن البحر الأحمر ومستودعات الحبوب التابعة لبرنامج الغذاء العالمي في مدينة الحديدة غرب اليمن للمرة الثالثة خلال أسابيع. وأفاد مصدر عسكري أن التصعيد الحوثي المستمر باتجاه المطاحن يهدد مباشرة بإتلاف مخزون الحبوب والإغاثة التابع للأمم المتحدة، وتدمير الكميات التي نجت سابقاً من حرائق ناتجة عن القصف بقذائف الهاون على فترات متفرقة. وكان قصف بقذائف الهاون تعاقب على تدمير كميات من القمح المخزن في صوامع مطاحن البحر الأحمر. وأطلقت الميليشيات القذائف مجدداً مساء الثلاثاء على المطاحن، وطالت إحداها على الأقل جدار واحدة من صوامع الغلال. وقد تعرضت، الشهر الماضي، صومعتان للقصف بقذائف هاون سقطت في مجمع المطاحن الموجود في منطقة تسيطر عليها الحكومة الشرعية. وقد دمرت النيران، الناجمة عن القصف، كمية من الحبوب يُرجح أنها تكفي لإطعام مئات الآلاف لمدة شهر. وكانت الأمم المتحدة اتهمت الخميس ميليشيا الحوثي برفض السماح لها منذ سبتمبر/أيلول الماضي وحتى الآن في الوصول إلى صوامع مطاحن البحر الأحمر في الحديدة غرب اليمن. وأعرب مارك لوكوك وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية عن القلق البالغ بشأن عدم قدرة الأمم المتحدة، منذ سبتمبر/أيلول 2018 على الوصول إلى مطاحن البحر الأحمر في الحديدة، والتي يوجد بها حبوب تكفي لإطعام 3.7 مليون شخص لمدة شهر. وقال في بيان صحافي إن كميات الحبوب تلك مخزنة في صوامع في مطاحن البحر الأحمر منذ أكثر من 4 أشهر وقد تتعرض للتلف، فيما يشارف نحو 10 ملايين شخص في أنحاء اليمن على المجاعة.

عملية خاطفة للجيش اليمني في كتاف تكبد المليشيا قتلى وأسرى

سكاي نيوز عربية - أبوظبي ...لقي عدد من عناصر مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، مصرعهم الليلة الماضية بنيران قوات الجيش اليمني، في جبهة كتاف بمحافظة صعدة شمالي اليمن. وذكر قائد الكتيبة الخاصة بمحور صعدة العقيد اليمني محمد صالح التماري في تصريح اليوم لموقع سبتمبر نت، التابع لوزارة الدفاع اليمنية، أن قوات من الجيش اليمني نفذت عملية خاصة، هاجمت خلالها مواقع تمركز المليشيا في مجمع "الصخور" في محيط مديرية كتاف، مؤكدًا أن العملية أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المليشيا، وأسر 4 آخرين من عناصرها. من جهة أخرى، ارتفعت عدد خروقات مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران إلى 112ر1 خرقًا بمحافظة الحديدة اليمنية منذ سريان الهدنة في 18 ديسمبر الماضي وحتى 9 فبراير 2019م. وبيّن التقرير أن خروقات ميليشيا الحوثي مستمرة بمختلف أنواع الأسلحة، وتستهدف منازل المدنيين والأماكن العامة ومواقع الجيش. وأكد التقرير استمرار تصعيد الميليشيا، مشيرًا إلى استهدافها للبعثة الدولية لتنفيذ اتفاق ستوكهولم والمسؤولة عن إعادة الانتشار، واستهدافها مؤخرًا للمطاحن التي تستخدمها الأمم المتحدة مخازن للقمح والدقيق والمواد الإغاثية الأخرى، وهو ما يعد استهتارًا بالمجتمع الدولي. وأضاف التقرير استمرار المليشيا في تعزيز مواقعها الدفاعية بشكل كبير، عن طريق زراعة الألغام وحفر الخنادق والممرات البرية عند المداخل والمواقع الرئيسية، معتبرًا أن المليشيا تهدف من خلال ذلك إلى استفزاز قوات الجيش الوطني اليمني وتحالف دعم الشرعية في اليمن، في تعمد واضح منها لإفشال اتفاق ستوكهولم.

الحكومة اليمنية تهاجم «الاسترضاء» الأممي للانقلابيين

عدن - الرياض: «الشرق الأوسط».. هاجم وزير الإعلام في الحكومة اليمنية، معمر الإرياني، محاولات الاسترضاء الأممي للجماعة الحوثية، على خلفية البيان المشترك الذي أصدره المبعوث الأممي مارتن غريفيث، ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك، وحاولا به استرضاء الجماعة، والتراجع عن اتهامها في بيان سابق بعرقلة الوصول إلى مخازن القمح في الحديدة. واتهم الوزير اليمني، في سلسلة تغريدات على «تويتر»، الأمم المتحدة، ومبعوثها إلى اليمن، بـ«التلاعب وعدم الجدية» في التعامل بحزم مع الجماعة، لإرغامها على تنفيذ اتفاق السويد الخاص بالحديدة، والانسحاب من المدينة والموانئ الثلاثة. وأكد الإرياني أن صبر الحكومة الشرعية على هذا التلاعب الأممي لن يطول، بحسب قوله، مشيراً إلى أن البيان الأممي المشترك بين غريفيث ولوكوك، الصادر يوم الاثنين الماضي، يناقض التصريحات السابقة لمارك لوكوك الذي كان قد حمل الحوثيين المسؤولية عن منع تفريغ مخزون القمح في مطاحن البحر الأحمر، وعرقلة فتح خطوط آمنة للإمدادات الغذائية. ووصف البيان المشترك بأنه «انحياز واضح وفاضح» للحوثيين، وقال إنه «لا يجب السكوت عنه؛ كونه يخالف الواقع على الأرض، حيث تستمر الميليشيات الحوثية منذ شهرين في تعطيل تنفيذ اتفاقية السويد بشأن الوضع في الحديدة، وإعاقة إعادة الانتشار». وأضاف أن البيان يتجاهل كل الجهود والتنازلات التي قدمتها الحكومة، والتحالف العربي، لتنفيذ الاتفاق، واصفاً ذلك بـ«المؤسف». كما أنه «يؤكد رضوخ المبعوث الأممي إلى اليمن لابتزاز وضغوط الميليشيات الحوثية التي تمنع حتى اللحظة وصول الإمدادات الإغاثية للمواطنين، وتهدد بتفخيخ الميناء ونسفه». واتهم الوزير اليمني البيان المشترك بأنه تجاهل التزام الحكومة بتنفيذ اتفاق السويد، وبذلها كل الجهود لتسهيل مرور المساعدات الإنسانية، استشعاراً لمعاناة المواطنين، مطالباً غريفيث، وكبير المراقبين الدوليين في الحديدة الجنرال الدنماركي لوليسغارد، بضرورة تحديد الطرف المعرقل لتنفيذ الاتفاق. كان لوكوك قد أصدر، الخميس الماضي، بياناً حمل الحوثيين المسؤولية عن منع وصول الفرق الأممية إلى مخازن القمع ومطاحن البحر الأحمر، منذ 5 أشهر، وقال إن ذلك سيؤدي إلى تعفن كميات تكفي لإطعام 3.7 مليون شخص لمدة شهر. ووصف قادة الجماعة بيان لوكوك السابق بأنه «أكاذيب مقززة»، قبل أن يصدر غريفيث بيان الاسترضاء المشترك الذي تضمن الإشادة بالجماعة الحوثية، وتحميل الأطراف كلها مسؤولية الوصول الإنساني.

هادي يطالب غريفيث بتواريخ محددة لتنفيذ اتفاق الحديدة

المبعوث الأممي يريد «مشاورات موازية»... والشرعية تشدّد على تطبيق «استوكهولم» بالكامل

الشرق الاوسط...عدن: علي ربيع - الرياض: عبد الهادي حبتور... شدّد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، أمس، على ضرورة وضع تواريخ محددة لتنفيذ خطوات «اتفاق استوكهولم» الخاص بالانسحاب الحوثي من الحديدة وموانئها، كما أبلغ المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث بعدم الذهاب إلى جولة جديدة من المشاورات مع الحوثيين قبل تنفيذ الاتفاق كاملاً. وجاءت تصريحات هادي أثناء استقباله في الرياض، أمس، المبعوث الأممي مارتن غريفيث العائد لتوه من صنعاء في إطار مساعيه الرامية إلى حلحلة العراقيل الحوثية أمام تنفيذ الاتفاق وإعادة الانتشار وفتح الممرات الإنسانية إلى مخازن القمح و«مطاحن البحر الأحمر». وبحسب المصادر الرسمية اليمنية، فإن الرئيس هادي قال إن «تنفيذ اتفاق الحديدة يمثل اللبنة الأولى لإرساء معالم السلام وبناء الثقة المطلوبة، ودون ذلك فلا جدوى من التسويف الذي اعتاد عليه وعرف به على الدوام الانقلابيون الحوثيون». وأكد أهمية وضع تواريخ محددة لتنفيذ خطوات اتفاق استوكهولم والالتزام بها، وممارسة الضغط الأممي والدولي تجاه من يعوق التنفيذ. واستقبل الرئيس اليمني، أمس، غريفيث بحضور نائبه الفريق علي محسن الأحمر ورئيس الحكومة معين عبد الملك «للوقوف على آفاق السلام وإمكاناته المتاحة ومسار اتفاق استوكهولم وما تم في هذا الصدد»، طبقا لما أوردته وكالة «سبأ». وقال مصدر حكومي مطلع لـ«الشرق الأوسط» إن المبعوث الأممي يحاول أن يقنع الحكومة الشرعية بالذهاب إلى جولة أخرى من المشاورات بالتوازي مع المساعي الأممية الراهنة لتنفيذ اتفاق السويد، غير أن الرئيس هادي شدّد على عدم الانتقال إلى أي خطوة جديدة دون تنفيذ تفاهمات السويد بشكل كامل. وأشاد الرئيس هادي بجهود المبعوث الأممي لتحقيق السلام المرتكز على المرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني، والقرارات الأممية ذات الصلة وفي مقدمتها القرار «2216». وأكد الرئيس اليمني حرص الحكومة الشرعية ودول التحالف العربي على السلام «الذي لا تعي الميليشيات الحوثية الانقلابية معناه، ويستدعونه فقط ظاهرياً عند شعورهم بالتراجع والانكسار لكسب مزيد من الوقت لبناء المتاريس وزرع الألغام والدمار لتحصد الأبرياء من أبناء اليمن». وتطرق الرئيس هادي إلى معاناة السكان في الحديدة من ممارسات الميليشيات الحوثية الموالية لإيران، والعبث بالمساعدات الإنسانية، وتهريب الأسلحة الإيرانية، وتكريس الموارد لتمويل حروبهم على اليمنيين، فضلاً عن الاعتداءات المتكررة على الملاحة الدولية وتهديد دول الجوار. وأوردت المصادر الرسمية اليمنية عن غريفيث أنه قال خلال لقائه الرئيس هادي: «نعمل على إخلاء الموانئ، وفتح الطريق إلى (مطاحن البحر الأحمر)، وتنفيذ خطوات اتفاق استوكهولم كاملة؛ ومنها ما يتصل بالجوانب الإنسانية، وملف الأسرى والمعتقلين، وسيتم عرض نتائج تلك الخطوات في الإحاطات المقبلة لمجلس الأمن الدولي». ولم يصدر عن الجماعة الحوثية أي تعليق على زيارة المبعوث الأممي الأخيرة إلى صنعاء والتي استغرقت يوما واحدا قبل أن يغادرها إلى الرياض أمس، كما لم يشر غريفيث إلى أي تقدم جديد في مشاوراته مع الجماعة. في السياق نفسه، ذكرت مصادر حكومية يمنية أن خروقات الجماعة الحوثية في الحديدة ارتفع عددها إلى 1112 خرقا منذ سريان الهدنة في 18 ديسمبر (كانون الأول) الماضي حتى 9 فبراير (شباط) الحالي. وأكد تقرير حكومي بثته وكالة «سبأ» أن الخروقات الحوثية أودت بحياة 76 مدنياً وتسببت في إصابة 492 آخرين؛ جراح بعضهم خطيرة، مشيراً إلى استمرار الخروق الحوثية بمختلف أنواع الأسلحة لاستهداف منازل المواطنين والأماكن العامة ومواقع الجيش. واتهم التقرير الجماعة الحوثية بالاستمرار في التصعيد، وأشار إلى استهدافها البعثة الدولية لتنفيذ اتفاق استوكهولم المسؤولة عن إعادة الانتشار، «واستهدافها أخيرا المطاحن التي تستخدمها الأمم المتحدة مخازن للقمح والدقيق والمواد الإغاثية الأخرى، وهو ما يعد استهتارا بالمجتمع الدولي من قبل الجماعة»، بحسب ما ورد في التقرير. وكشف البيان الرسمي عن استمرار الميليشيات في «تعزيز مواقعها الدفاعية بشكل كبير عن طريق زراعة الألغام وحفر الخنادق والممرات البرية عند المداخل والمواقع الرئيسية». وقال إن الميليشيات «تهدف من خلال ذلك إلى استفزاز قوات الجيش الوطني والتحالف الداعم لها، في تعمد واضح منها لإفشال اتفاق استوكهولم». إلى ذلك، قال البرلمان العربي في بيان أمس إنه يتابع بقلق بالغ تطورات الأوضاع في اليمن، خصوصا بعد مرور أكثر من شهرين على اتفاق استوكهولم دون تنفيذه من قبل ميليشيات الحوثي، وبعد تفاقم الحالة الإنسانية وفق التقارير الصادرة عن الأمم المتحدة، وآخرها تقرير «برنامج الغذاء» وتقرير لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن. وشدد البرلمان العربي على ضرورة تنفيذ اتفاق استوكهولم، والتوصل لحل سياسي شامل استناداً إلى المرجعيات الثلاث والقرار الأممي «2216»، داعيا في الوقت نفسه المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى تسمية الطرف المعرقل لاتفاق استوكهولم. إضافة إلى إدانته في بيان انتهاكات ميليشيات الحوثي الجوانب الإنسانية وعرقلة وصول المساعدات. وطالب البرلمان العربي المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالضغط على الميليشيات الحوثية للإذعان للقانون الإنساني الدولي وعدم عرقلة أعمال الإغاثة الإنسانية في اليمن. وكانت الحكومة اليمنية أبدت استياءها غير مرة مما وصفته بـ«التراخي والتساهل الأممي» مع الجماعة الحوثية لجهة عدم الضغط الكافي عليها من أجل تنفيذ الاتفاق واحترام الجداول الزمنية ودفعها إلى الكف عن الاستمرار في خروق وقف إطلاق النار وتصعيد الوضع الميداني في مختلف مناطق الحديدة. ويفترض أن يقود اتفاق السويد إلى الانسحاب الحوثي من مدينة الحديدة وموانئها الثلاثة (الحديدة، والصليف، ورأس عيسى)، وأن يتم إنهاء المظاهر المسلحة في المدينة وفتح الطرق وإزالة الحواجز العسكرية الحوثية تحت إشراف الأمم المتحدة، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية الآتية من ميناء الحديدة باتجاه مختلف المناطق. ورفضت الميليشيات خطة سابقة وضعها كبير المراقبين الأمميين السابق الجنرال الهولندي باتريك كومارت، لفتح طريق «كيلو 16» في الجنوب الشرقي من المدينة لمرور قوافل المساعدات باتجاه صنعاء وبقية المناطق جنوب الحديدة، وانقلبت الجماعة على الاتفاق ورفضت فتح الطريق. ولن تكون خطة إعادة انتشار القوات هي المشكلة الوحيدة أمام الجنرال الدنماركي لوليسغارد المتوقعة عودته من صنعاء إلى الحديدة؛ إذ إن الملف الأصعب - وفق المراقبين - هو تحديد هوية السلطة المحلية الإدارية والأمنية التي ستدير المدينة والموانئ الثلاثة؛ ففي الوقت الذي يريد فيه الحوثيون أن ينفذوا انسحابا صوريا من المدينة وموانئها لمصلحة عناصرها المعينين في مفاصل المؤسسات بمزاعم أنهم هم السلطة المحلية، تصر الحكومة الشرعية على نشر قوات الأمن التابعة لها وإعادة الشأن الإداري والأمني للسلطة المحلية التي كانت قائمة قبل الانقلاب الحوثي على الشرعية في 2014.

فرار عشرات القضاة اليمنيين من مناطق الميليشيات رفضوا إصدار أحكام سياسية على مدنيين مخالفين لتوجهات الانقلابيين

الشرق الاوسط..جدة: سعيد الأبيض.. تمكّن عشرات القضاة من الفرار من العاصمة اليمنية الخاضعة لسيطرة الميليشيات الحوثية، باتجاه المناطق المحررة، بفضل مساعدة الحكومة الشرعية، وبذلك تخلصوا من الإقامة الجبرية التي فرضها عليهم الحوثيون لرفضهم المشروع الإيراني وإصدار أحكام سياسية على مدنيين مخالفين لتوجهات الانقلابيين. وأكد فيصل المجيدي وكيل وزارة العدل اليمنية في اتصال هاتفي أجرته معه «الشرق الأوسط» وصول عدد كبير من القضاة إلى العاصمة المؤقتة عدن ومحافظة مأرب، لكنه لم يقدم العدد الدقيق لهؤلاء القضاة الفارين. ويواجه القضاة الموجودون في نطاق الميليشيات الحوثية، إجراءات تعسفية في حال رفضهم تنفيذ مطالب القيادات بإصدار أحكام معينة على مدنيين ووجهاء في صنعاء وتهامة، الأمر الذي دفع بالميليشيات إلى تحويل مجلس القضاء في صنعاء إلى قطاع تابع لها يأتمر بأمرها بعد أن زجت الكثير من اتباعها في المجلس. وأكد وكيل وزارة العدل أن الانقلابيين يعولون على بقاء القضاء في صنعاء، وفق توجهاتهم، ويفرضون إجراءات محددة على القضاء من أجل إصدار أحكام سياسية، ومحاكمة من يرفض مشروع الهيمنة الإيرانية، ولذلك تحرص الميليشيات على بقاء القضاة تحت سيطرتها، وإذا غاب كثير من القضاة ورفض هذا التوجه فتتعامل معهم بالإقامة الجبرية وإخراجهم من الوظائف. وشدد المجيدي على أن الميليشيات حريصة على إظهار المؤسسات العدلية والقضائية على أنها تعمل بشكل طبيعي، بينما في حقيقة الأمر هناك استياء كبير وسط الكادر القضائي إزاء تصرفات الميليشيات الحوثية. وأوضح المجيدي أن الميليشيات تسعى لإحداث تغيير ديموغرافي في القضاء من خلال الزج بالعناصر الموالية لها والتابعة لسلالتها في السلك العدلي، وهو ما يحدث الآن لمجلس القضاء الذي يعد أعلى سلطة قضائية في اليمن. وتابع أن الجماعة ضمت عناصر تابعة لها ومرتبطة آيديولوجياً بإيران، للمجلس الموجود في صنعاء. وبين المجيدي أن اتصالات مع الكثير من المحامين في صنعاء والحديدة، أكدت أن الميليشيات في هذه المرحلة تفرض على القضاة ما يعرف بـ«الرقابة اللصيقة» تحسباً لفرار من تبقى منهم، وفرض الإقامة الجبرية على الآخرين كي لا تهتز المحاكم العدلية في مواقع تواجد الميليشيات التي ضربت في مقتل عند خروج هذه الأعداد في فترة وجيزة. وحول استعداد وزارة العدل للنظر في قضايا الاغتيال، قال المجيدي «هذه الملفات تحال للنيابة العامة التي تحقق في هذا الجانب، وبحسب المعلومات الواردة فإن كثيراً من الخلايا المتورطة في عمليات الاغتيال في محافظة عدن والمناطق المحررة لديها ارتباط مع الميليشيات الحوثية، والجهات الأمنية حتى هذه اللحظة تحقق وسيجري تقديم عناصرها للعدالة بكل تأكيد». في سياق آخر، ذكر وكيل وزارة العدل اليمنية أنه التقى نائب وزير العدل الياباني ومسؤولين بمنظمة التنمية اليابانية خلال زيارته اليابان مؤخراً، وقدم طلبات وطرح مشروعات لإعادة بناء القضاء وتحديداً في المجمعات القضائية التي دمّرتها الميليشيات الانقلابية، ووعدت وزارة العدل اليابانية بدراسة تلك الطلبات. وأشار إلى أن لقاء سيعقد في أبريل (نيسان) المقبل لمعرفة الرد الياباني على ما جرى طرحه، كما أن هناك تواصلا مع عدد من الدول الأوروبية لبحث كيفية تقديم الدعم اللوجستي لوزارة العدل. وأوضح أن لقاء عقد أمس في مقر وزارة العدل السعودية التي كانت متفاعلة بشكل كبير مع عملية التنسيق في تطبيق الاتفاقية اليمنية ـ السعودية، وأن الجانب السعودي أبدى استعداداً لتدريب وتأهيل الكوادر القضائية اليمنية.

«مسام» السعودي أنقذ اليمنيين من 41 ألف لغم حوثي

تعز: «الشرق الأوسط».. أعلن «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية» من خلال مشروعه لنزع الألغام في اليمن (مسام)، نزع 578 لغماً خلال الأسبوع الأول من فبراير (شباط) الحالي، وبذلك يرتفع إجمالي ما تم نزعه منذ بداية المشروع إلى 41 ألفاً و591 لغماً كانت قد زرعتها ميليشيات الحوثي في الأراضي والمدارس والبيوت وحاولت إخفاءها بأشكال وألوان وطرق مختلفة. وأدت الألغام الحوثية إلى سقوط عدد كبير من الأطفال والنساء وكبار السن سواء بالموت أو الإصابات الخطيرة أو بتر للأعضاء خلال السنوات الأربع الماضية. ولا توجد أرقام دقيقة عن عدد الألغام التي زرعتها الجماعة الحوثية في مختلف المناطق اليمنية التي وصلت إليها، غير أن تقديرات دولية ورسمية تشير إلى قيام الجماعة بزرع نحو مليون لغم من مختلف الأشكال والأحجام والوظائف. ودائماً ما تقوم الميليشيات الموالية لإيران بزرع الألغام بشكل عشوائي ودون خرائط لحقول الألغام في الطرق العامة ووسط الأحياء السكنية وفي المزارع إلى جانب مئات الألغام البحرية التي وضعتها في مياه البحر الأحمر لتهديد الملاحة الدولية. جاء ذلك في الوقت الذي تركز فيه قوات الجيش الوطني حالياً على نزع الألغام التي زرعتها ميليشيات الحوثي في الحديدة وتحديداً شرقي مدينة الدريهمي. وأفاد بيان صادر عن «ألوية العمالقة» التابعة للجيش الوطني بأن «الفرق الهندسية نزعت الألغام التي زرعها الحوثيون في قرية القَضَبة الواقعة في مديرية الدريهمي». وقال البيان إن الفرق الهندسية تمكنت من نزع 250 لغماً أرضياً زرعته الميليشيات في مزارع المواطنين وفي الطرقات المؤدية إلى المزارع وفي مناطق قريبة من قرية القضبة، وإنها ستواصل تطهير مديرية الدريهمي وباقي المناطق المحررة في محافظة الحديدة من عشرات آلاف الألغام والعبوات الناسفة التي زرعها الحوثيون بكثافة وبشكل عشوائي في المدن والأرياف في الساحل الغربي. وذكرت «ألوية العمالقة» أن «ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران تواصل خرق الهدنة الأممية لوقف العمليات العسكرية في الحديدة وتقصف مواقع متفرقة تابعة لقوات ألوية العمالقة في الحديدة، واستهدفت مواقع في حيس بقذائف الهاون وبالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، ومواقع في مديرية الدريهمي والتحيتا بقذائف (آر بي جي)». وتابع البيان أن الميليشيات «تواصل حشد واستقدام التعزيرات العسكرية إلى مناطق تمركزها، وتستهدف مناطق آهلة بالسكان بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة». وعلى صعيد الوضع الميداني، أعلن الجيش الوطني قيامه بعملية عسكرية خاطفة، مساء أول من أمس، هاجم خلالها مواقع ميليشيات الانقلاب في جبهة كتاف شمال صعدة، معقل ميليشيات الانقلاب. وقال قائد الكتيبة الخاصة بمحور صعدة العقيد محمد صالح التماري، إن «قوات الجيش نفّذت عملية خاصة، هاجمت خلالها مواقع تمركز الميليشيات في مجمع الصخور في محيط مديرية كتاف»، طبقاً لما نقل عنه الموقع الرسمي للجيش الوطني «سبتمبر.نت». إلى ذلك، نفّذت أمهات المختطفين لدى الميليشيات الحوثية، أمس، وقفة احتجاجية أمام مكتب المبعوث الأممي بصنعاء، وقلن في بيان إن «وتيرة الاختطافات والانتهاكات تزداد يوماً بعد آخر، حيث شنت جماعة الحوثي المسلحة حملتين للاختطافات الجماعية في مناطق الاشتباكات المسلحة، وأصبح المدنيون الأبرياء في خطر مضاعف، كما اختطفت سيدتين خلافاً لقيم النخوة والمروءة التي يفاخر بها اليمنيون، وتمارس التعذيب النفسي والجسدي على المختطفين حتى الموت، وتحرمهم من الرعاية الصحية خصوصاً المرضى منهم دون أي مراعاة للأخوة والإنسانية». وجددت أمهات المختفين في بيان لهن «دعوتهن للجهات المعنية الدولية والمحلية إلى التعامل مع حقوق المختطفين الأبرياء كالتزام إنساني وقانوني لا مجال فيه للمقايضة السياسية، بعد تجاربهن المريرة مع الوعود الزائفة والمماطلة القاتلة ولأربع سنوات وإن تعددت المسميات واختلفت الآليات، وألا ينتظروا حتى يصبح أبناؤهن جثثاً هامدة ليتم إطلاق سراحهم». وطالب بيان الأمهات «مجلس الأمن والأمم المتحدة العمل لإطلاق سراح جميع المختطفين والمخفيين قسراً دون قيد أو شرط، وباتخاذ إجراءات عقابية تستهدف من يقوم بالاختطاف والإخفاء والتعذيب». ودعا البيان «المنظمات الحقوقية المحلية والدولية لرصد وتوثيق الانتهاكات بحق المختطفين والمخفيين قسراً، ووضعها أمام أصحاب القرار والرأي العام للضغط لإطلاق سراح جميع المختطفين والمخفيين قسراً».

الجبير: الكونغرس يعمل على تقليص دور التحالف في اليمن

صحافيو إيلاف.. واشنطن: اعتبر وزير الدولة للشؤون الخارجية في السعودية، عادل الجبير أنَّ أعضاء الكونغرس يدفعون جهود "تحالف دعم الشرعية" للخلف مقابل توفير الذخيرة لمن يرفعون شعار الموت لأميركا. وأوضح قائلاً في مقابلة تلفزيونية مع قناة "سي بي أس" الأميركية: "نحن نخوض حرباً لمنع اختطاف اليمن من قبل تنظيمات إرهابية مدعومة من إيران وحزب الله.. استجبنا لدعوة الحكومة اليمنية.. لم يكن خيارا ولم يكن أمرا نريده.. لكن لم يكن لنا أن نسمح لبلد مهم أن يدار من قبل تنظيمات إرهابية تابعة لإيران وحزب الله.. إنه أمر غريب أن يعمل أعضاء الكونغرس على تقليص دور التحالف ودفعه للوراء أمام التنظيمات الإرهابية.. إن ذلك يوفر ذخيرة لرافعي شعار "الموت لأميركا". واجتمع الجبير مع وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، الأحد، في واشنطن، حيث أعرب بومبيو عن شكره على شراكة السعودية المتواصلة مع الولايات المتحدة عبر الكثير من الأولويات الإقليمية والثنائية.

ولي العهد يبدأ جولة لـ 5 دول آسيوية..

الحياة...نيودلهي، إسلام أباد - رويترز .. يبدأ ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان جولة آسيوية خلال أيام، تشمل زيارات رسمية لباكستان والهند والصين وماليزيا وإندونيسيا. ومن المتوقع أن يعلن ولي العهد عن استثمارات في الطاقة والبنية التحتية خلال زيارته المرتقبة لباكستان والهند في الأيام المقبلة، في إطار جهوده لتقليص اعتماد اقتصاد المملكة على صادرات النفط. وينتظر خلال زيارته إلى باكستان أن يبرم اتفاقات ترتبط بشكل رئيسي بمصفاة وبقطاع الكهرباء، بحسب ما قال مسؤولون باكستانيون. وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية إن مذكرات التفاهم ستتضمن مشروعات للطاقة المتجددة، واستثمارات في البتروكيماويات والموارد المعدنية. وقالت وزارة الخارجية الهندية أمس، إنه من المتوقع أن يزور الأمير محمد بن سلمان نيودلهي، ومعه رجال أعمال سعوديون كبار، بدعوة من رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي. واجتمع مودي مع ولي العهد السعودي في تشرين الثاني (نوفمبر)، أثناء مشاركتهما في قمة مجموعة العشرين في الأرجنتين. واتفقت الحكومتان حينها على بناء شراكة استراتيجية، بحسب ما قالت وزارة الخارجية. وأشارت الوزارة في بيان إلى تعاون في مجالات، من بينها أمن الطاقة والتجارة والاستثمار والبنية التحتية والدفاع والأمن. وقال مسؤول هندي إن بلاده تتوقع أن يعلن الأمير محمد بن سلمان عن استثمار مبدئي في الصندوق الوطني للاستثمار والبنية التحتية، وهو صندوق ثروة شبه سيادي في الهند، للمساهمة في تسريع وتيرة بناء موانئ وطرق سريعة. وأشار مسؤول آخر في وزارة التجارة الهندية إلى أن السعودية أبدت أيضاً رغبتها في الاستثمار في قطاع الزراعة في البلاد، بهدف تصدير منتجات إلى المملكة.

ابن سلمان في الحرم المكّي

محرر القبس .. زار الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، الحرم المكّي، لتفقّد الإنشاءات، ومشروعات تطوير وتوسعة الحرم، وذلك لتطوير الخدمة المقدمة لضيوف الرحمن والحجاج. وأدى ولي العهد الصلاة داخل الكعبة المشرفة، وظهر في فيديو يقبّل الكعبة، بعد تفقّده أعمال التطوير. وترأس بن سلمان، أول من أمس، اجتماعا لمجلس إدارة الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة. وناقش الاجتماع مشروع التوسعة الثالثة للحرم المكي، حيث تم استعراض مستويات الإنجاز، وعناصر المشروع، وتم التطرق إلى ما يتم من جهود تنسيقية بين الجهات المختصة لتقديم أفضل الخدمات للحجاج والمعتمرين. كما أصر ولي العهد السعودي على الاطلاع بنفسه على سير المشاريع العملاقة التي انطلقت منذ سنوات، وما زالت مستمرة لتطوير الحرم المكي وزيادة سعته الاستيعابية، بما يواكب الرؤية المستقبلية التي تستهدف ضعفَي عدد المعتمرين حاليا، وهو ما جعله يصعد فوق سطح الكعبة ليشاهد عن كثب تطور تلك المشاريع. ودشن رواد موقع تويتر هاشتاغ «محمد بن سلمان في الحرم المكي» لمتابعة تفاصيل زيارته، مشيدين بحجم الإنجازات والتطوير في الحرم، التي تخدم زواره.

الشيخ محمد بن زايد يزور القمة العالمية للحكومات متفقدًا متحف المستقبل

صحافيو إيلاف.. دبي: زار الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الاماراتية، "القمة العالمية للحكومات" في دبي. وزار ولي عهد أبو ظبي أيضًا متحف المستقبل الذي ينظم ضمن الفعاليات الرئيسية للقمة، ويعرض المتحف مجموعة من التجارب التفاعلية المستقبلية. وكتب الشيخ محمد على تويتر " نعتز بدور دبي في استقطاب العقول وتمكين حكومات العالم من استشراف آفاق المستقبل واطلاق المبادرات لخدمة المجتمعات وشعوب العالم". وقال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إن "القمة العالمية للحكومات تعد منصة متقدمة للاطلاع على افكار ومشاريع مستقبلية لإدارة الحكومات بما يعزز دورها في خدمة شعوبها، اضافة الى سرد قصص النجاح الملهمة والتجارب الحكومية الرائدة". وأشار إلى أن هذه القمة تعد فرصة مهمة لإطلاع الحكومات الصديقة المشاركة على مبادرات الإمارات ورؤاها وتجاربها وإنجازاتها في مجالات الإدارة والقيادة الحكومية الطموحة الى تقديم المزيد من الخدمات لابناء شعبها". وأكد أن القمة العالمية للحكومات استطاعت خلال السنوات الماضية بفضل متابعة الشيخ محمد بن راشد أن تواصل استقطاب أبرز القادة والخبراء والعلماء لعرض تجاربهم واستعراض رؤاهم وأفكارهم وأنجع الحلول لمواجهة التحديات المستقبلية. واشاد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بالأفكار والمبادرات التي يتضمنها متحف المستقبل، والتي تهدف الى تطوير العمل واستشراف اهم التحديات المستقبلية ووضع الحلول لها.

متحف المستقبل

ويتناول المتحف مستقبل صحة البشر وتعزيز قدراتهم الجسدية بشكل رئيسي عبر مجموعة من التجارب مثل "المستجيب الأول الذكي" الذي يحاكي عملية تقديم الإسعافات الأولية الطارئة بالاعتماد على التكنولوجيا المتقدمة لأنظمة المساعدة الطبية ذاتية التشغيل وأنظمة المسح والتحليل الشامل لتحديد نوع وحجم الإصابة التي سيلجأ البشر إلى الاعتماد عليها في المستقبل القريب لإنقاذ حياتهم في الحالات الحرجة. كما يضم المتحف "عيادة الخدمة الذاتية"، وهي منصة متكاملة لتوفير خدمات صحية تشخيصية وعلاجية في مكان واحد ستشكل بديلا فعالا لزيارة العيادات والمستشفيات، إضافة إلى "محلل الجينوم" الذي يشكل مبادرة مستقبلية للرعاية الصحية الوقائية وإنقاذ حياة البشر عبر تعديل الجينات لتجنب الإصابة بالأمراض المزمنة والخطيرة. ويقدم كذلك فرصة للاطلاع على تكنولوجيا المستقبل مثل "النانو سبونج" وهي جسيمات "نانوية الحجم" تنتقل عبر مجرى الدم وتعمل على امتصاص السموم والتخلص منها و"روبوتات النانو التشخيصية" التي تتحد مع خلايا الدم وتطلق إنذارا فور إصابة الجسم بالعدوى و"روبوتات النانو الترميمية"، وهي جسيمات نانوية مبرمجة للكشف عن الخلايا المصابة وعلاجها و"ناقلات الأدوية" التي تعمل على نقل العلاج والحرارة والضوء إلى خلايا معينة داخل الجسم و"أجهزة الاستشعار البيومترية" التي تتم زراعتها داخل الجسم لتحليل البيانات الحيوية ومراقبة الحالة الصحية و"أجهزة التعزيز الحسي" التي تسهم بتعزيز أنواع معينة من الأنسجة. ويسلط متحف المستقبل الضوء على العديد من التطورات المتسارعة مثل استخدام تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد لصناعة أعضاء وأنسجة حية باستخدام خلايا ومواد حيوية تتطابق مواصفاتها مع جسم المريض. ويوفر المتحف نظرة مستقبلية لهندسة الخلايا الجذعية التي تمثل أحد أبرز التحولات النوعية في التاريخ الإنساني لما تنطوي عليه من إمكانات لتعديل وتطوير أنواع محددة من الخلايا والأنسجة والأعضاء لاستخدامها في تعويض أو تجديد خلايا الجسم. كما يقدم المتحف نظرة مستقبلية لإنتاج الأعضاء الاصطناعية التي تحاكي الأعضاء البشرية من حيث الفاعلية الوظيفية وتعزيز الكفاءة الصحية. ويستعرض المتحف هذا العام أيضا رحلة تطور البشرية إلى المستقبل في ظل الثورة الصناعية الرابعة وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي ويبرز دورها في تعزيز القدرات البشرية العقلية من حيث آلية عمل وأداء الجهاز العصبي عبر الكائنات البيولوجية المصنعة وأجهزة الاستشعار المزروعة في الأعصاب والخلايا العصبية الاصطناعية وروبوتات النانو التنشيطية وأدوات تعزيز أداء الشبكة العصبية.. ويعرض المتحف كذلك مفهوم "نقل الوعي" عبر أدوات مبتكرة لتصميم خارطة للعقل البشري ومحاكاتها بكافة تفاصيلها داخل جسم آخر قد يكون جسما حيويا أو روبوتيا أو رقميا. فيما يقدم قسم ابتكارات الحكومات الخلاقة 9 تجارب حكومية مبتكرة من دول حول العالم تركز على تقديم حلول للتحديات التي تواجه البشرية وتلهم الحكومات لتطوير ابتكارات تغطي القطاعات الحيوية المرتبطة بجودة حياة الإنسان وتستعرض ابتكارات ثورية لحكومات كل من السويد وكندا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة وكينيا وهولندا والنرويج وسيتم تكريم أفضل التجارب المبتكرة ضمن فعاليات القمة العالمية للحكومات.

الإمارات وعمان أكبر من سقطات البلوشي ! الوعي الشعبي أقوى من محاولات إشعال الفتنة

ايلاف....سالم شرقي... تجربة قاسية ثانية على طريقة "توتر 2009" بين مصر والجزائر تعيشها المنطقة العربية، حيث الخلط بين الرياضة والسياسة، والذي يرقى في بعض الأحيان إلى حد إشعال الفتنة بين الشعوب العربية، وهذه المرة الصراع قطري إماراتي، وهو صراع كروي في الأساس تحول إلى توتر إعلامي تغذيه بعض القنوات التلفزيونية، و حسابات السوشيال ميديا، وفي الوقت الذي بدأت موجات التوتر الجماهيري تتجه صوب الهدوء، عاد المعلق العماني خليل البلوشي إلى إشعالها من جديد، مكرراً تجاوزه في حق الإمارات، على الرغم من أنه اعتذر عن نفس الخطأ سابقاً.

الهيدوس "داسهم عليهم دوس"

أشعل خليل البلوشي معلق قنوات الكأس القطرية نار الغضب بين الجماهير الإماراتية، حينما علق بطريقة تحمل تجاوزاً واضحاً على الهدف الذي سجله لاعب منتخب قطر حسن الهيدوس في شباك المنتخب الإماراتي في الدور قبل النهائي لبطولة كأس آسيا التي أقيمت الشهر الماضي في الإمارات، وفاز القطريون بلقبها، وعلق البلوشي على الهدف بقوله :"الهيدوس داسهم دوس"، مما تسبب في غضب جماهيري وإعلامي إماراتي كاسح، الأمر الذي دفع البلوشي للإعتذار رسمياً، معترفاً أنه تجاوز في حق الإمارات، واستخدم مفردات لم يكن يتوجب عليه استخدامها.

"داسهم" مرة ثانية بدماء باردة !

بعد مرور أكثر من أسبوعين على واقعة تجاوز البلوشي في حق المنتخب الإماراتي وجماهيره واعتذاره عنها، وبعد أن هدأت نار الغضب، عاد المعلق العماني وبلا مقدمات تبرر ما يفعله، ليكرر ما قاله سابقاً، في حضور حسن الهيدوس مع بقية اللاعبين من المنتخب القطري، وسط تصفيق واحتفال من الحضور بكلمات البلوشي الذي تسابق الجميع على تسجيل مقاطع فيديو له وهو يقول "الهيدوس داسهم دوس". وانتفض الآلاف من أبناء الشعبين الإماراتي والعماني دفاعاً عن علاقات البلدين وروابط التاريخ والحاضر التي تجمع بينهما، وسط تأكيدات بأن هذه العلاقات أكبر من تجاوزات معلق تلفزيوني، وظهر أكثر من وسم "هاشتاق" باسم خليل البلوشي لا يمثلنا، وتسابق أبناء عمان إلى التحدث عن الإمارات وشعبها بكل ود ومحبة، حيث قال البعض :"الله يعزكم يا أهل الإمارات، خليل البلوشي لا يمثلنا"، وفي المقابل رد إماراتيون بقبول هذا المنطق وسط تأكيدات أن علاقات الشعوب لا يجب أن تتأثر بمثل هذه التصرفات الفردية.

الدور القطري

تتخذ قناة الكأس القطرية توجهاً أقرب إلى الشعبي البعيد عن الإحترافية، فقد كانت حاضرة بقوة في قلب الهجوم على الإمارات والمنتخب الإماراتي طوال أحداث كأس آسيا 2019، على الرغم من أن الجانب الإماراتي كان يتخذ مبدأ الهدوء في التعامل مع أحداث البطولة، وعدم التجاوز في حق المنتخب القطري القطري، بناء على تعليمات صادرة من جهات عليا بالإمارات، إلا أن قناة الكأس القطرية كانت الأنشط على صعيد إثارة موجات التوتر، وهي نفس القناة التي يمثلها خليل البلوشي، الذي تغني بالكلمات التي أثارت غضباً كبيراً، حينما قال "الهيدوس داسهم دوس"، واعتذر عنها، وعاد ليكررها، الأمر الذي يثير الشبهات حول الموقف من البداية وحتى الآن.

مؤتمر في لندن لدعم الأردن اقتصاديًا تستضيفه المملكة المتحدة بمشاركة من G7 والدول الصديقة المانحة

ايلاف....نصر المجالي... يعقد في الثامن والعشرين من شهر فبراير الحالي مؤتمر لندن لدعم الاقتصاد والاستثمار في الأردن بمشاركة ممثلين عن مجموعة الدول السبع الكبرى G7 والدول المانحة والصديقة، وباستضافة من المملكة المتحدة. وقال تقرير أردني إن المؤتمر الذي سيحمل عنوان "لندن 2019: الأردن نمو وفرص"، إن هناك توجها لإطلاق صندوق ائتماني متعدد المانحين لتنفيذ مجموعة إصلاحات للتحول الاقتصادي للسنوات الخمس المقبلة (2018-2022)، فيما سيتم أيضا الإعلان عن إنشاء مؤسسة متخصصة في تطوير المشاريع الاستراتيجية. وكان قرار انعقاد المؤتمر تم بجهود مشتركة بين رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، وجاء اختيار لندن كمقر استضافة لكونها عاصمة اقتصادية عالمية وباستطاعتها جلب جميع الدول والشركات الخاصة لتعريفهم بالفرص المتاحة لهم في الأردن.

تحول اقتصادي

ووفقا لما كان صدر عن حكومتي بريطانيا والأردن عن آفاق المؤتمر، فإن السنوات الخمس المقبلة ستوفر فرصة غير مسبوقة للتحول الاقتصادي في الأردن مع الإصلاح المتواصل، وإعادة فتح الحدود إلى العراق وسوريا، وتنامي القطاع الخاص مدفوعا بتنامي المبادرات الشبابية. وكانت وزيرة التخطيط والتعاون الدولي، الدكتورة ميري قعوار، قالت إنّ الأردن سيحمل إلى مؤتمر لندن لدعم الاقتصاد والاستثمار في المملكة 3 رسائل أساسية الأولى هي أنّ الاقتصاد الأردني يسير نحو الإصلاح الاقتصادي الذي بدأه منتصف 2018 ومن شأنه أن يعيد الثقة للاقتصاد، والثانية هي أن الأردن لا يزال بحاجة إلى الدعم الدولي لتنفيذ هذه الإصلاحات، والثالثة هي أن الأردن سيركز على الشراكة مع القطاع الخاص خلال السنوات الخمس المقبلة.

حشد الدعم

وأكدت قعوار أنّ الهدف في المؤتمر سيكون "حشد دعم الدول المانحة ومؤسسات التمويل الدولية والمستثمرين الدوليين للأردن، وكذلك دعم وتمويل الإصلاحات التي ينفذها الأردن"، وطرح خطة لإشراك القطاع الخاص في التنمية وإدخال مستثمرين جدد وتوسيع السوق الأردنية. وأوضحت قعوار، أنّ الأردن نفذ إصلاحات مالية ونقدية خلال الفترة الماضية، ومن ضمنها مشروع قانون ضريبة الدخل، وانّه سينطلق نحو تحقيق معدلات نمو اقتصادي أفضل من السنوات الماضية من خلال التركيز على الاستثمار في مشاريع انتاجية ستزيد من معدلات النمو، والعمل على "سهولة ممارسة الأعمال"، مشيرة إلى “مصفوفة إصلاحات تبنتها الحكومة لخمس سنوات مقبلة لتحقيق هذا الهدف، بحسب الغد. وذكرت قعوار أنّ السير نحو تحقيق معدلات نمو أفضل سيحتاج إلى دعم وتمويل من المجتمع الدولي لتوفير السيولة اللازمة لتنفيذ هذه المشاريع.

شراكات متعددة

أما الجزء الثالث الذي سيتم التركيز عليه، وفق قعوار، فهو التفاوض مباشرة مع القطاع الخاص والدخول في شراكات مع شركات متعددة الجنسيات وصناديق ائتمانية، بحيث تكون هذه الشراكات في قطاعات حيوية للنمو الاقتصادي مثل الطاقة والنقل والبيئة وإعادة التدوير. وأوضحت قعوار أن الحكومة الأردنية وبدعم من البنك الدولي والشركاء الرئيسين التنمويين للمملكة قامت بإعداد مصفوفة "تحول اقتصادي" للسنوات الخمس المقبلة (2018-2022)، التي تتضمن عددًا من الإصلاحات على مستوى السياسات والبرامج والإجراءات التي من شأنها تحفيز النمو الاقتصادي وتحويله إلى اقتصاد مولد لفرص العمل.

اطار زمني

وتهدف هذه المصفوفة إلى تعزيز الاستقرار للاقتصاد الكلي للأردن وتطوير رتبته إلى مرحلة أعلى وتحسين بيئة الأعمال وزيادة التنافسية وتحسين سوق العمل من خلال وضع التشريعات والسياسات المناسبة، وتتضمن المصفوفة إصلاحات ذات أولوية مرتبة تباعاً لتنفيذها ضمن إطار زمني محدد على مستوى أفقي وعمودي (Vertical and Horizontal Reforms)، في عدة مجالات من أبرزها:

- متابعة الإصلاحات القائمة على مستوى الاقتصاد الكلي وتحسين عملية رسم السياسات المالية، خفض تكاليف الأعمال وتطوير التشريعات الناظمة وزيادة التنافسية.

- توجيه الاستثمار الأجنبي المباشر وتعزيز تنمية الصادرات (للمنتجات ‏والخدمات والأسواق).

- تحسين الوصول إلى التمويل من قبل القطاع الخاص وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة من خلال البنوك ومؤسسات التمويل المختصة.

- إصلاح سوق العمل ليصبح أكثر مرونة لاستيعاب فرص عمل جديدة لتشغيل الشباب والمرأة. ‏توسيع وتحسين شبكة الأمان الاجتماعي لحماية الفقراء والفئات المستضعفة في المجتمع الأردني خصوصًا المتأثرين على المدى القصير بسلسلة الإصلاحات الاقتصادية والمالية.

إصلاحات عمودية

- وفي ما يتعلق بالإصلاحات العمودية فإنها ستتضمن إصلاح السياسات في قطاعات النقل والطاقة والمياه والأعمال التجارية-الزراعية، كعوامل مساعدة رئيسية لتحفيز نمو القطاع الخاص وانعكاساتها المباشرة على النمو الاقتصادي. وفي الأخير، أشارت قعوار الى أنّ الحكومة كانت باشرت بتنفيذ هذه الإصلاحات منذ منتصف 2018 ومن أبرز ما تم إنجازه على سبيل المثال لا الحصر توسيع وتحسين شبكة الأمان الاجتماعي من خلال قيام صندوق المعونة الوطنية بتنفيذ خطته اتجاه مضاعفة أعداد المنتفعين من برامج الصندوق، والتي ‏سيتم تطبيقها لتشمل 85 ألف أسرة جديدة خلال الفترة (2019 – 2021)، وإصدار قانون الإعسار والأنظمة والتشريعات اللازمة لإنفاذ قانون الرقابة والتفتيش على الأنشطة الاقتصادية، وقانون ضمان الحقوق بالأموال المنقولة والأنظمة المتعلقة به وغيرها من الإصلاحات التي من شأنها تحسين مرتبة الأردن في تقرير ممارسة الأعمال الصادر عن البنك الدولي.

استنكر ما صدر عن هيئات دولية على الأحكام القضائية بالإمارات والبحرين

البرلمان العربي يرفض الإملاءات الغربية بالإفراج الفوري عن أشخاص مدانين قضائيا

أحمد قنديل... إيلاف من دبي: استنكر البرلمان العربي اليوم ما صدر عن بعض المنظمات والهيئات الدولية على الأحكام القضائية فى دولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين. وقرر الرفض التام لإملاءات الهيئات والمنظمات الدولية، بالإفراج الفوري غير المشروط لأشخاص تمت إدانتهم بموجب أحكم نهائية باتة، خاصة مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، والإتحاد الأوروبي، والبرلمان الأوروبي، ومنظمة العفو الدولية، ومنظمة هيومان رايتس ووتش، مما يعد تدخلا فى أعمال السلطة القضائية بالدول العربية، واعتبار نقدها وتعقيبها على الأحكام القضائية فى احدى القضايا بمملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة تدخلاً مرفوضاً في شؤونهما الداخلية.

استياء واستنكار

وقال في بيان له "تابع البرلمان العربي بإستياء واستنكار شديدين ما تناولته بعض البيانات الصادرة عن بعض الهيئات والمنظمات الدولية خاصةً مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان والإتحاد الأوروبي والبرلمان الأوروبي ومنظمة العفو الدولية ومنظمة هيومان رايتس ووتش بالنقد والتعليق على الأحكام القضائية فى احدى القضايا بمملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة." وأكد البرلمان العربي أن هذا التناول هو إتباع لنفس النهج المعتاد من ذات الأشخاص بالتشكيك فى أحكام صادرة عن القضاء والتى تتعلق بالنظم القانونية والقضائية فى الدول العربية، من خلال الاعتماد على مصادر مضللة ومعلومات مغلوطة دون الرجوع إلى المؤسسات الدستورية التنفيذية والتشريعية في الدول العربية.

سوء النية والتشكيك

وأضاف أن هذا الأسلوب المعتاد الذي تتبعه هذه المنظمات ينم عن الاستهداف وسوء النية والسلوك الممنهج ضد عدد من الدول العربية، وهو ما يعد تدخلاً سافرًا وغير مقبول فى أعمال القضاء المستقل ومساسًا صريحًا بضمانات استقلال القضاء المنصوص عليها فى الدستور والتشريع الوطني وفى كافة المواثيق الدولية. وأشار البرلمان العربي إلى أن هذه الممارسات التي تتبعها المنظمات المذكورة تتناقض مع مبادئ ومقاصد الأمم المتحدة وتُهدر مبدأ احترام سيادة الدول وعدم جواز التدخل في شؤونها الداخلية، وكفالة حق الدول فى اختيار نظامها القانونى وتطبيق العدالة الجنائية ومبدأ استقلال القضاء، وتتعارض مع مبدأ الالتزام الدولي بمنع ومكافحة الجريمة.

تدخل مرفوض

وقرر البرلمان العربي الرفض التام لإملاءات الهيئات والمنظمات الدولية، بالإفراج الفوري غير المشروط لأشخاص تمت إدانتهم بموجب أحكم نهائية باتة، خاصة مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، والإتحاد الأوروبي، والبرلمان الأوروبي، ومنظمة العفو الدولية، ومنظمة هيومان رايتس ووتش، مما يعد تدخلا فى أعمال السلطة القضائية بالدول العربية, واعتبار نقدها وتعقيبها على الأحكام القضائية فى احدى القضايا بمملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة تدخلاً مرفوضاً في شؤونهما الداخلية. وطالب كافة الهيئات والمنظمات الإقليمية والدولية بضرورة الإمتثال للمواثيق الدولية والأعراف والتقاليد القضائية والانصياع لأحكام القانون وعدم تناول الأحكام القضائية فى الدول العربية صونًا لمكانته وتوطيدًا لاستقلاله. كما دعى كافة الهيئات والمنظمات الإقليمية والدولية إلى ضرورة الاستيعاب الكامل لخصوصيات الدول العربية واحترام إرادتها وإستقلاليتها بعدم التدخل فى شؤونها الداخلية، وضرورة الالتزام التام باحترام مبدأي كفالة حق الدول فى اختيار نظامها القانونى وتطبيق العدالة الجنائية واستقلال القضاء، والالتزام الدولي بمنع ومكافحة الجريمة.

جابر المبارك يختم زيارته للأردن محادثاته ذات أهمية كبرى نظرا للظروف التي تجتاح الإقليم

ايلاف...نصر المجالي.. وصف مسؤول كويتي كبير زيارة رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح الى الاردن، والتي اختتمت اليوم الثلاثاء، بأنها ذات أهمية كبرى نظرًا للظروف التي تجتاح الإقليم، "مما يستدعي المزيد من التشاور والتعاون والتنسيق". والتقى رئيس الحكومة الكويتية خلال زيارته التي امتدت يومين الى الاردن، الملك عبدالله الثاني ونقل له رسالة خطية من أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أكدت على العلاقات الاخوية بين البلدين الشقيقين. كما أجرى الشيخ جابر المبارك مباحثات مع رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز، تركزت على فتح آفاق جديدة للتعاون بين البلدين الشقيقين. وتم خلال زيارة رئيس مجلس الوزراء الكويتي التي رافقه خلالها وفد رفيع المستوى ضم وزراء ومسؤولين ورجال اعمال وممثلين عن القطاع الخاص، التوقيع على 15 اتفاقية ومذكرة تفاهم وبرامج تنفيذية في إطار اجتماعات اللجنة العليا بين البلدين.

فرصة جيدة

وقال نائب وزير الخارجية خالد الجارالله، إن زيارة الشيخ جابر المبارك للأردن "فرصة جيدة" لبحث التحديات التي تمر بها المنطقة علاوة على تطوير العلاقات الثنائية المميزة. وأضاف الجارلله أن الزيارة تأتي وسط ظروف "دقيقة" تمر بها المنطقة العربية ومنطقة الخليج كذلك، لافتا إلى أن الأوضاع "غير الطبيعية" بالمنطقة تضفي أهمية بالغة على الزيارة. وأوضح الدبلوماسي الكويتي أن الزيارة الرسمية التي جاءت تلبية لدعوة من رئيس الوزراء الأردني تشكل فرصة للجانبين الكويتي والأردني لبحث ودراسة التطورات التي تمر فيها المنطقة والتحديات التي تواجه البلدين الشقيقين.

لقاء الملك

وعن اللقاء الذي جمع رئيس مجلس الوزراء بالعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، قال الجار الله ان اللقاء كان وديًا وحميميا إذ جرى خلاله الاستماع لتوجيهات الملك عبد الله الثاني والاطلاع على رؤيته وتصوراته حول العلاقات الثنائية والعلاقات في المنطقة. وأكد في هذا الإطار أهمية الدور الأردني على الساحتين الإقليمية والدولية وضرورة التنسيق مع المسؤولين في الأردن لمواجهة التحديات التي يفرضها العديد من التطورات في المنطقة العربية. وأوضح أن المنطقة تعيش وسط تحديات كثيرة تتعلق بتعثر مسيرة السلام ومواجهة الإرهاب والأوضاع غير المستقرة في بعض الدول العربية مثل سوريا واليمن وليبيا، وما يشوب العلاقة الخليجية الايرانية من عدم انسجام وتوتر. ولفت إلى أن هذه التحديات التي تواجه الأمة العربية تستدعي أن تكون هناك لقاءات تشاركية مع الأشقاء في الأردن على مستوى القيادة السياسية العليا.

اللجنة العليا

وفي ما يخص أعمال الدورة الرابعة للجنة العليا الكويتية الاردنية المشتركة، قال الجار الله إن ما حققته اللجنة من إتمام التوقيع على 15 وثيقة تعاون مشترك تشمل اتفاقيات وبرامج تنفيذية ومذكرات تفاهم يعد أمرا إيجابيا نحو تمكين البلدين من تفعيل العلاقات في مختلف المجالات، كما أنها مدعاة لنقلة مستقبلية مشرقة للبلدين. وأكد في هذا الصدد حرص الكويت على تفعيل الاتفاقيات ومذكرات التفاهم والبرامج التنفيذية ووضعها موضع التنفيذ في القريب العاجل لنتمكن بالفعل أن نحقق قفزة نوعية في علاقاتنا الثنائية. ولفت إلى أن الكويت تتابع الأوضاع الاقتصادية التي يعيشها الأشقاء في الأردن، مشيدا بالخطوات البناءة للحكومة الأردنية تجاه معالجة الضغوطات الناجمة عن الأوضاع الاقتصادية الصعبة.

مؤتمر لندن

وأشار إلى أن المؤتمر الذي سيعقد في لندن نهاية الشهر الحالي بتنظيم حكومتي المملكة المتحدة والأردن حول الاستثمار في الأردن سيوفر فرصة ممتازة للبلد الشقيق لتعزيز أوضاعه الاقتصادية، مؤكدا حرص الكويت على المشاركة فيه وتقديم الدعم المناسب للأردن. وعن افتتاح المبنى الجديد لسفارة الكويت لدى الأردن، قال الجار الله إن المبنى الجديد يعكس عمق العلاقة بين البلدين لافتا إلى أن وزارة الخارجية الكويتية تمكنت من بناء الصرح المعماري خلال فترة معقولة لتجعله يليق بمستوى العلاقات بين البلدين ويكون شاهدًا على حرص الكويت على تنمية علاقاتها وتطويرها مع الأشقاء في الأردن.



السابق

سوريا...خلافات الحلفاء تظلّل... سوتشي.. ماذا تحضّر روسيا وتركيا لسورية؟..نتنياهو يؤكد أحدث ضربة إسرائيلية في سورية..نتانياهو لإيران: صواريخ إسرائيل تقطع مسافات طويلة...تضارب حول صفقة روسية - تركية لمقايضة إدلب بمنبج السوريتين..انفجار يهز معبراً حدودياً سورياً..التحالف الأميركي: تقدم بطيء في جيب «داعش» بسوريا..سابقة إيرانية "خطيرة" في بيروت.. تمرير خطة لإعادة اللاجئين السوريين...

التالي

العراق...اتهامات للمالكي بتأسيس خلايا اغتيال في العراق..شاناهان في العراق يبحث وجود القوات الأميركية فيه بعد انسحابها من سورية..وعبد المهدي لوزير الدفاع الاميركي: لانريد أية قواعد عسكرية...إئتلاف الفياض: لن نعرقل إكمال الحكومة العراقية..الموصل.. "محافظ ظل" وتهم فساد تشوب ملف إعادة الإعمار..«الحشد الشعبي» يقود حملة ضد جماعات تنتحل صفته.. ..الاعدام لستة أشقاء من داعش لارتكابهم جرائم قتل في الموصل..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,050,201

عدد الزوار: 6,749,925

المتواجدون الآن: 107