اليمن ودول الخليج العربي...الشرعية تفتح ممرات إنسانية..الجبير: 60 دولة أبدت التزامها بمنع إيران من زعزعة المنطقة.....السعودية والإمارات وبريطانيا وأميركا يؤكدون التزامهم بحل سلمي للصراع في اليمن..الرياض تصفع تل أبيب.. تركي الفيصل: مزاعم علاقاتنا معها "ضرب من الخيال"....الأردن: مقتل ثلاثة من عناصر الأمن ومزارع..الإعلام القطري يتجاهل مشاركة الدوحة في وارسو..

تاريخ الإضافة الجمعة 15 شباط 2019 - 4:46 ص    عدد الزيارات 2117    القسم عربية

        


عشرات القتلى والأسرى الحوثيين في معارك محتدمة مع قبائل حجور وعذر واستنفار قبلي في حجة وعمران وغارات التحالف تدمر تعزيزات الجماعة..

تعز - حجة: «الشرق الأوسط»... استمرت المعارك المشتعلة بين قبائل حجور والميليشيات الحوثية في مديرية كشر، التابعة لمحافظة حجة، أمس، غداة اشتعالها في مديرية قفلة عذر، التابعة لمحافظة عمران، وسط ضربات جوية مكثفة لطيران التحالف الداعم للشرعية، واستنفار في أوساط القبائل للتصدي للميليشيات. وجاءت هذه التطورات الميدانية التي سقط خلالها عشرات القتلى والأسرى الحوثيين في يد رجال القبائل في حجة وعمران، بالتوازي مع تقدم جديد لقوات الجيش اليمني، المسنود من تحالف دعم الشرعية في محافظة صعدة. وفي هذا السياق، أفادت مصادر ميدانية لـ«الشرق الأوسط» بأن طيران التحالف الداعم للشرعية شنّ أمس سلسلة ضربات جوية، استهدفت تعزيزات ومواقع حوثية في مناطق قفلة عذر في عمران، ومنطقة المندلة شرقي مديرية كشر. واستهدفت الغارات تعزيزات للميليشيات ومعسكراً تدريبياً في قفلة عذر، ما أدى إلى تدمير 9 عربات ودبابات تابعة للميليشيات، ضمن التعزيزات التي كانت أرسلتها لقمع قبائل القفلة، التي أعلنت مساندة قبائل حجور. وخلفت الضربات عشرات القتلى والجرحى في صفوف الميليشيات في مواقع متفرقة، بينها المخضارة والطريق الواصل بين حوث شرقاً وحجور غرباً وفي منطقة المندلة شرقي العبيسة في مديرية كشر، في حين أكدت المصادر أن رجال قبائل ذو سودة وذو نحزة في مديرية قفلة عذر تمكنوا من أسر 30 عنصراً من الميليشيات، واغتنام كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر. ولجأت الجماعة الحوثية إلى قطع الاتصالات منذ أيام عن مناطق قبائل حجور للتغطية على هزائمها، وسط توقعات للمراقبين بأن تؤدي انتفاضة قبائل حجور إلى إشعال انتفاضات جديدة في محافظتي حجة وعمران. وذكرت مصادر قبلية أن كثيراً من زعماء القبائل في مديريات وشحة وقارة والجميمة حيث تمتد قبائل حجور في حجة، بدأت عقد اجتماعات لإعلان النفير ومساندة رجال القبائل في مناطق شرقي العبيسة، وصولاً إلى منطقة قفلة عذر في عمران. وكبدت المواجهات الجماعة الحوثية في مناطق حجور عشرات القتلى والجرحى خلال 20 يوماً من المعارك، وسط تقدم لمسلحي القبائل الذين يرفضون دخول الميليشيات إلى مناطقهم. في سياق ميداني متصل، تمكنت قوات الجيش الوطني في محافظة صعدة، المعقل الرئيسي للحوثيين، من تحرير مواقع جديدة، كما أعلنت سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات، بينهم قيادي حوثي بارز. وأكد قائد لواء حرب العميد محمد الغنيمي، في تصريح رسمي، أن قوات الجيش سيطرت على مربع شاجع، وعلى ما تبقى من وادي الأشر، وقامت بالسيطرة الكاملة على حصن الحماد في منطقة الرزامي. وقال الغنيمي إن «المعارك أسفرت عن مصرع القيادي في جبهة الرزامي المدعو أركان مهدي الجبري، المعروف بـ(أبو حمزة الجبري) حيث تم تحريز جثته مع جثث عدد ممن كانوا يتحصنون في مربع شاجع». وكانت قوات الجيش الوطني أعلنت في وقت سابق تحريرها مواقع جديدة باتجاه مركز مديرية كتاف. وطبقاً لمصدر عسكري، فقد «تمكنت قوات الجيش الوطني من تحرير سلسلة جبال الحنكة، ووادي حلة القريب من مركز مديرية كتاف، بالإضافة إلى استعادة بعض الأسلحة المنهوبة». وأشار المصدر إلى أن «مقاتلات التحالف العربي استهدفت بعدة غارات تجمعات وآليات لميليشيات الحوثي الانقلابية بذات الجبهة، وأدت إلى سقوط قتلى وجرحى من الميليشيات، بينهم قيادات، وتدمير آليات قتالية تابعة لها». كما عثرت قوات الجيش اليمني على 3 مخازن أسلحة وذخائر تابعة لميليشيات الحوثي الانقلابية أثناء تقدّمهم باتجاه مران بمديرية حيدان غربي صعدة. وأفاد مصدر عسكري، نقلت عنه قناة «العربية»، بأن «المخازن احتوت على ألغام متنوعة، ما بين فردية وعربات، وكذلك أسلحة من نوع رشاش، بجانب عدد من صواريخ التوشكا». إلى ذلك، أفادت مصادر ميدانية في محافظة الحديدة بأن لغماً بحرياً زرعه الحوثيون في البحر الأحمر انفجر في مركب صيد قبالة شواطئ منطقة اللُحيّة شمال محافظة الحديدة، وأدى إلى مقتل 8 صيادين وجرح آخرين. وقالت المصادر إن «اللغم انفجر في قارب للصيادين بالقرب من جزيرة البُضِيع، ونجا من الحادث شخصان فقط، حيث كان على متن الزورق 15 شخصاً». وفي محافظة الضالع، تواصلت أمس المعارك العنيفة بين الجيش الوطني وميليشيات الحوثي الانقلابية في مديرية الحشاء، غرباً، وسط تقدم قوات الجيش الوطني. وأكدت مصادر عسكرية أن عناصر من الجيش الوطني والمقاومة الشعبية تمكنوا من السيطرة على مواقع كانت تحت سيطرة الانقلابيين، غرب وجنوب مديرية الحشا، أبرزها «تباب وقرى الممطار والحدادية والزقما والمردم ومنطقة سناح، وعدد من المناطق المتاخمة لمديرية قعطبة، وذلك بعد معارك عنيفة مع ميليشيات الانقلاب، سقط فيها قتلى وجرحى حوثيون». وقالت المصادر «إن عدداً من الانقلابين سقطوا بين قتيل وجريح، بمن فيهم 7 عناصر قتلوا في كمين للجيش في منطقة نجد المكلة، بمديرية الحشا». وفي الحديدة الساحلية، المطلة على البحر الأحمر غرب اليمن، تواصل ميليشيات الانقلاب المدعومة من إيران، قصف مواقع الجيش الوطني في مدينة الحديدة والقرى الجنوبية، أبرزها في حيس والتحيتا والدريهمي، موقعة خسائر بشرية في أوساط المواطنين جراء القصف المستمر، علاوة على سقوط قتلى وجرحى بشكل يومي جراء انفجار العبوات الناسفة والألغام التي زرعتها ميليشيات الانقلاب قبل دحرها من مواقع أصبحت تحت سيطرة الجيش الوطني، وأغلبها في الطرقات والأحياء السكنية. وذكر المركز الإعلامي التابع لألوية العمالقة في جبهة الساحل الغربي، أن «3 مواطنين من أبناء قرية الدوح بمديرية حيس قتلوا جراء انفجار لغم حوثي، بينهم امرأة، أثناء مرورهم في الطريق على متن دراجة نارية كانوا يستقلونها». جاء ذلك بعد أقل من 24 ساعة من مقتل المواطن ثابت حطيب، وإصابة المواطن عبد الباسط لحجي أحمد نصر، جراء انفجار لغم أرضي في منطقة ضمي بذات المديرية، عندما انفجر اللغم الأرضي بسيارتهما أثناء مرورهما في الطريق الفرعية بمنطقة ضَمي جنوب حيس حيث تم إسعافهما إلى مستشفى حيس، لكن أحدهما كان قد فارق الحياة. وقالت ألوية العمالقة في بيان إن «ميليشيات الحوثي تستغل الهدنة الأممية وتقوم بعمليات تسلل من حين لآخر عن طريق المزارع إلى الطرقات خارج المدينة، وتقوم بزرع العبوات الناسفة والألغام التي راح ضحيتها العشرات من المواطنين في مديرية حيس ومناطق أخرى متفرقة في محافظة الحديدة».

الشرعية تفتح ممرات إنسانية وتقترح مسارات بديلة لتوصيل المساعدات

الشرق الاوسط...عدن: علي ربيع... أكدت مصادر حكومية يمنية أن الفريق الحكومي في لجنة إعادة تنسيق الانتشار بمحافظة الحديدة أبلغ رئيس المراقبين الدوليين الجنرال الدنماركي مايكل لوليسغارد بأن القوات الحكومية فتحت الممرات كافة الواقعة تحت سيطرتها لمرور المساعدات الإنسانية، كما اقترح الفريق مساراً آخر لمرورها في حال رفضت الميليشيات الحوثية فتح الطرق الخاضعة لها في مدينة الحديدة. جاء ذلك في وقت واصلت فيه الجماعة الحوثية رفض خطة إعادة الانتشار وفتح الممرات الإنسانية التي اقترحها الجنرال الدنماركي لوليسغارد، بالتزامن مع تصعيد ميداني وخروق متواصلة لوقف إطلاق النار ترتكبها الجماعة الموالية لإيران. واطلعت «الشرق الأوسط» أمس على رسالة وجهها رئيس الفريق الحكومي في لجنة إعادة تنسيق الانتشار اللواء الركن صغير بن عزيز إلى الجنرال الدنماركي أبلغه فيها استعداد القوات الحكومية لتسهيل الوصول إلى الإغاثة الإنسانية في مطاحن البحر الأحمر وإخراجها عبر الخط الساحلي الواقع تحت سيطرتها. وورد في الرسالة تأكيد الفريق الحكومي بشأن تسهيل الوصول إلى مطاحن البحر الأحمر وفتح الطرق للأعمال الإنسانية، وأنه «تم فتح الممرات: من كيلو 8 باتجاه كيلو 16، وكذا من كيلو 8 باتجاه خط 60 والخط الساحلي». وهي الممرات الواقعة تحت سيطرة القوات الحكومية جنوب وشرق مدينة الحديدة. وترفض الميليشيات الحوثية منذ 5 أشهر فتح الطرق والممرات الإنسانية المؤدية إلى مستودعات القمح الأممية في مطاحن البحر الأحمر الموجودة في مناطق سيطرة القوات الحكومية، وهو ما يهدد، بحسب تحذيرات الأمم المتحدة، بتلف الكميات التي تكفي لإطعام 3.7 مليون شخص لمدة شهر. وأدى القصف المتكرر للميليشيات الحوثية على مواقع تخزين القمح الأممي إلى احتراق كميات كبيرة تكفي لإطعام عشرات آلاف الأشخاص؛ بحسب ما جاء في تصريحات سابقة لمسؤولين في الأمم المتحدة. واقترح رئيس الفريق الحكومي في رسالته إلى لوليسغارد، فتح مسارات أخرى لنقل المساعدات الأممية الإنسانية من مناطق سيطرة القوات الحكومية، وقال: «في حال استمرار الميليشيات الحوثية في رفض فتح الممرات الإنسانية التي تقع تحت سيطرتها، فإن القوات الحكومية مستعدة لتسهيل الوصول وإخراج المواد الغذائية من أماكن سيطرتها باتجاه الخط الساحلي». واستهدفت الجماعة الحوثية أول من أمس مجددا مخازن القمح الأممي بقذائف الهاون، حيث سقطت قذيفة على الأقل بجوار واحدة من صوامع القمح في «مطاحن البحر الأحمر». وقال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، في تعليقه على المقترح الحكومي، إنه «جاء بعد الرفض المتكرر من قبل الميليشيات الحوثية فتح ممرات آمنة للمساعدات الإنسانية ومواد الإغاثة وإزالة الألغام والعبوات الناسفة في (كيلو 16)». وأشار الإرياني في تغريدات على «تويتر» إلى أن هذا الرفض من قبل الجماعة الحوثية «يكشف عن نواياها الانقلاب على اتفاق السويد وزيادة معاناة المواطنين، والمتاجرة بالمأساة الإنسانية التي يعيشها اليمن جراء الانقلاب». وحمل وكيل الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك، في بيان شديد اللهجة، الجماعة الحوثية المسؤولية عن منع الأطقم الأممية من الوصول إلى مستودعات القمح منذ 5 أشهر، مشيرا إلى القصف الحوثي الذي أدى إلى تلف كميات كبيرة من المخزون. وكان المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث واصل مساعيه لدى الجماعة لفتح الممرات والطرق الرئيسية من ميناء الحديدة وباتجاه مخازن الغذاء الأممي إلى المناطق كافة، غير أن الجماعة رفضت مساعيه، وقال القيادي البارز فيها محمد علي الحوثي إن جماعته أبلغت غريفيث بأنه «سيتم فتح الطرق أمام المساعدات حين تتهيأ الظروف المناسبة». على صعيد متصل، أفادت مصادر سياسية في محافظة الحديدة بأن كبير المراقبين الأمميين مايكل لوليسغارد عاد إلى المدينة بعد لقائه قادة الجماعة والمبعوث الأممي في صنعاء قبل أيام، ضمن مساعيه لتنفيذ اتفاق السويد الخاص بالحديدة. وقالت المصادر التي تحدثت إلى «الشرق الأوسط» إن قيادات الجماعة في الحديدة رفضت الاستجابة لخطة لوليسغارد الخاصة بفتح الممرات الإنسانية، وواصلت إقامة التحصينات في مختلف الطرق المؤدية إلى الميناء وإلى مخازن القمح. وبحسب المصادر نفسها، حذر الجنرال الدنماركي قيادة الجماعة من عدم الامتثال لإرادة المجتمع الدولي، ونصحهم بتنفيذ اتفاق السويد بمختلف مراحله وفقا للجداول والفترة الزمنية المحددة المقترحة من قبله. وأوضحت المصادر أن قيادات حوثية في المدينة الساحلية اتهموا لوليسغارد بأنه يسعى إلى محاباة الفريق الحكومي، فيما أكد لهم الأخير أنه مجرد «وسيط يعمل على إنجاح الاتفاق من خلال الحصول على ثقة الطرفين دون تفضيل». وتوعد الجنرال الدنماركي قيادات الجماعة بضغط سياسي من قبل مجلس الأمن الدولي الذي قال إنه سيعقد اجتماعا خاصا بشأن اليمن الاثنين المقبل، لمتابعة تنفيذ بنود اتفاق السويد المتمثلة في الالتزام بوقف إطلاق النار، والبدء في تنفيذ إعادة الانتشار، وإنهاء التوتر في المدينة، وفتح الطرق والوصول إلى «مطاحن البحر الأحمر» بهدف إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى المواطنين في مديريات المحافظة والمحافظات الأخرى. وكان الجنرال الدنماركي الذي جاء بديلا لسلفه الهولندي باتريك كومارت، أعلن توصله إلى «تسوية مبدئية» الأسبوع الماضي حول إعادة الانتشار، بين ممثلي الحكومة والحوثيين، عقب انتهاء اجتماعات الجولة الثالثة من اللقاءات التي تمت على متن سفينة أممية قبالة ميناء الحديدة، وهي التسوية التي قال الفريق الحكومي إنها مجرد خطة جزئية لا تزال قابلة للنقاش. ووفق تقارير رسمية للحكومة الشرعية، ارتفع عدد خروقات الميليشيات لوقف إطلاق النار إلى أكثر من 1112 خرقا منذ سريان الهدنة في 18 ديسمبر (كانون الأول) الماضي وحتى 9 فبراير (شباط) الحالي. وأكدت التقارير أن الخروق الحوثية أودت بحياة 76 مدنيا وتسببت في إصابة 492 آخرين جراح بعضهم خطيرة، مع استمرار الخروق الحوثية بمختلف أنواع الأسلحة لاستهداف منازل المواطنين والأماكن العامة ومواقع الجيش. وكان الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي اتهم خلال لقائه الأخير مع المبعوث الدولي غريفيث في الرياض الجماعة الحوثية بأنها تتحدث عن السلام ظاهريا فقط، وقال إن قادتها «يستدعون السلام فقط ظاهرياً عند شعورهم بالتراجع والانكسار لكسب مزيد من الوقت لبناء المتاريس وزرع الألغام والدمار، لتحصد الأبرياء من أبناء اليمن». ولن تكون خطة إعادة انتشار القوات هي المشكلة الوحيدة أمام الجنرال الدنماركي لوليسغارد؛ إذ إن الملف الأصعب - وفق المراقبين - حول تحديد هوية السلطة المحلية الإدارية والأمنية التي ستدير المدينة والموانئ الثلاثة. ويريد الحوثيون أن ينفذوا انسحابا صوريا من المدينة وموانئها لمصلحة عناصرها المعينين في مفاصل المؤسسات بمزاعم أنهم هم السلطة المحلية، فيما تصر الحكومة الشرعية على نشر قوات الأمن التابعة لها وإعادة الشأن الإداري والأمني للسلطة المحلية التي كانت قائمة قبل الانقلاب الحوثي على الشرعية في 2014. ويفترض أن يقود اتفاق السويد في شقه الخاص بالحديدة إلى الانسحاب الحوثي من المدينة والموانئ الثلاثة (الحديدة، والصليف، ورأس عيسى)، وأن يتم إنهاء المظاهر المسلحة في المدينة وفتح الطرق وإزالة الحواجز العسكرية الحوثية تحت إشراف الأمم المتحدة، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية الآتية من ميناء الحديدة باتجاه مختلف المناطق.

الجبير: 60 دولة أبدت التزامها بمنع إيران من زعزعة المنطقة..

أحمد عطا - وارسو - سكاي نيوز عربية.. أكد وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير، أن هناك إجماعا دوليا على رفض سياسات إيران العدوانية والتوسعية، مشيرا إلى أن الضغوط السياسية والاقتصادية التي تتعرض لها نظام طهران أثرت عليه بشكل كبير. وقال الجبير خلال حديثه لـ"سكاي نيوز عربية"، على هامش مؤتمر وارسو للأمن والسلام في الشرق الأوسط: "فيما يتعلق بالخطر الإيراني، من الواضح أن هناك إجماعا دوليا على أن إيران هي مصدر المشاكل في الشرق الأوسط، سواء عن طريق دعمها للإرهاب أو عن طريق تسليمها الصواريخ البالستية لمنظمات إرهابية مثل حزب الله وتنظيم الحوثي، أو عن طريق تدخلها في شؤون دول المنطقة بشكل سلبي ومحاولاتها في التوسع في المنطقة". وأكد الجبير أن مؤتمر وارسو "أكد هذا الشيء، بحضور أكثر من 60 دولة، كلها أبدت التزامها بمنع إيران من زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة"، ووفقا للمسؤول السعودي، فإن "هذه خطوة مهمة جدا في تصدي العالم لسياسات إيران العدوانية". وأضاف: "الآن إيران تخضع لعقوبات شديدة أثرت على صادراتها من النفط، وأثرت على دخلها وقدرتها على التجارة في العالم. الضغوط الاقتصادية والسياسية على إيران ستزداد". وأعرب الجبير لـ"سكاي نيوز عربية"، عن أمله في أن "تعدل إيران سياساتها وتحترم القوانين الدولية وتحترم مبدأ عدم التدخل في شؤون الدول، ومبدأ حسن الجوار، وتكف عن دعمها للإرهاب وتسليم صواريخ بالستية للمنظمات الإرهابية". وختم الوزير اللقاء بتأكيده على أنه "يأمل بأن تعيش إيران كدولة طبيعية في المنطقة، لكن السياسات العدوانية التي اتخذتها هي التي أدت لعزلتها في المجتمع الدولي".

التحالف يؤكد استعداده لإعادة الانتشار وفقا لاتفاقية السويد

سكاي نيوز عربية – أبوظبي.... أصدر تحالف دعم الشرعية في اليمن، الخميس، بيانا أكد فيه الالتزام الكامل باتفاق السويد. وأبدت قوات التحالف العربي استعدادها لإعادة الانتشار في مدينة الحديدة وفقاً لاتفاقية ستوكهولم. ودعا البيان الأمم المتحدة والمبعوث الأممي لليمن مارتن غريفيث للضغط على المليشيات الانقلابية لتنفيذ اتفاقيات ستوكهولم وتحملهم مسؤولية فشلها. كما حمل تحالف دعم الشرعية في اليمن المليشيات الحوثية الانقلابية مسؤولية القيام بالأعمال العدائية، والتي من شأنها تهديد اتفاق السويد والأمن والاستقرار وحرية الملاحة البحرية وعمليات تدفق المساعدات الإنسانية، وطلب من الأمم المتحدة ممارسة المزيد من الضغوطات لإجبار المليشيات الانقلابية على تنفيذ بنود اتفاقية ستوكهولم. وأشار بيان التحالف أنه خلال (6) أسابيع لم يتم تسجيل أي تقدم ملحوظ في تنفيذ اتفاق السويد، وتشير كافة المؤشرات بأن المليشيات الانقلابية غير مهتمة بتطبيق بنود الاتفاقية، وأنهم في واقع الأمر يتعمدون التعطيل لكسب الوقت لبناء قدراتهم العسكرية في المدينة والمحافظة. وتوصلت الحكومة اليمنية وميليشيات الحوثي الإيرانية، خلال محادثات في السويد في ديسمبر الماضي، إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في محافظة الحديدة التي تضم ميناء رئيسيا تمر عبره غالبية المواد التجارية الموجهة إلى ملايين السكان. لكن المتمردين الحوثيين لا يزال يماطلون في تنفيذ بنود الاتفاق. وكان من المقرر أن تطبق بنود هذا الاتفاق، إلى جانب اتفاق لتبادل الأسرى، في الأسابيع الأولى من الشهر الماضي، وهو ما لم يحدث حتى الآن، بسبب تعنت الانقلابيين الحوثيين.

السعودية والإمارات وبريطانيا وأميركا يؤكدون التزامهم بحل سلمي للصراع في اليمن

أكدوا أن إيران تزعزع استقراره وتمده بالتمويل غير المشروع والصواريخ الباليستية

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين»... جدد وزراء خارجية السعودية، والإمارات، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأميركية، تأكيد التزامهم بإيجاد حل سياسي شامل للصراع في اليمن، وتأييدهم للاتفاقات التي توصلت إليها الأطراف اليمنية في السويد في ديسمبر (كانون الأول) 2018. ورحب الوزراء بتبني مجلس الأمن الدولي للقراريْن الصادرين أخيراً 2451 و2452 اللذين يدعمان تنفيذ هذه الاتفاقات، والبناء على إطار العمل السياسي المنصوص عليه في قرار مجلس الأمن رقم 2216. ومبادرة مجلس التعاون الخليجي، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني، مؤكدين في هذا الصدد، دعمهم الكامل للجهود الدؤوبة التي يبذلها المبعوث الخاص للأمم المتحدة. جاء ذلك في بيان صدر أمس عقب الاجتماع الذي عقده وزراء خارجية السعودية والإمارات وبريطانيا وأميركا في العاصمة البولندية وارسو لبحث الوضع في اليمن. ودعا الوزراء الأطراف اليمنية إلى التنفيذ السريع والكامل للاتفاقات التي توصلوا إليها في ديسمبر (كانون الأول) 2018 من أجل مصلحة الشعب اليمني، مرحبين في هذا الإطار، بالاتفاق المبدئي الذي تم التوصل إليه بشأن نشر القوات في الحديدة من قبل لجنة تنسيق إعادة الانتشار، كما دعوا الحوثيين وحكومة اليمن إلى تأكيد موافقتهم على هذه الخطة، والعمل على وجه السرعة مع لجنة تنسيق إعادة الانتشار وبعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة من أجل تنفيذ إعادة الانتشار المتبادل للقوات من مدينة الحديدة وموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى وفقاً لالتزاماتهم، واتفقوا على مراقبة الوضع والتنسيق عن كثب فيما بينهم، والاجتماع مرة أخرى في حال حدوث مزيد من التأخير. وطالب الوزراء الأطراف اليمنية في مناطق سيطرتهم، ولا سيما الحوثيين الذين ما زالوا يسيطرون على موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، إلى ضمان أمن وسلامة أفراد بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، وتيسير الدخول إلى اليمن والتنقل داخله بسهولة وسرعة ودون أي عوائق، سواء للأفراد أو المعدات والتموين والإمدادات الأساسية وفقاً لقرار مجلس الأمن الدولي 2452. وأعربوا في هذا الصدد، عن قلقهم إزاء العوائق البيروقراطية التي يضعها الحوثيون التي تعيق العمل الحيوي لبعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، داعين الأطراف اليمنية إلى مضاعفة جهودهم لإنجاز ترتيبات تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى وإنشاء لجنة تعز المشتركة للتنسيق. وناقش الوزراء كذلك تأثير إيران المزعزع لاستقرار اليمن، من خلال مدِّ الحوثيين وغيرهم بالمنطقة ككل بالتمويل غير المشروع، والصواريخ الباليستية، والأسلحة المتطورة، مشيرين إلى أن فريق خبراء الأمم المتحدة توصل إلى أن إيران قدمت أسلحة متطورة للحوثيين، في انتهاك لقراري مجلس الأمن الدولي 2216 و2231. وأعرب الوزراء في إطار ذلك، عن إدانتهم بشدة لهجوم الحوثيين بطائرة دون طيار في 19 يناير (كانون الثاني) الماضي 2019 على مطار العند، مشددين على أن إطلاق قوات الحوثيين لصواريخ باليستية وطائرات دون طيار على دول مجاورة يشكل تهديداً للأمن الإقليمي ويطيل أمد الصراع. كما أعربوا عن دعمهم الكامل للسعودية ومخاوفها الأمنية الوطنية المشروعة، ودعوا إلى وضع حد فوري لمثل هذه الهجمات من قبل قوات الحوثيين وحلفائهم. وناقش الوزراء في إطار الجهود المبذولة للحد من واردات الحوثيين غير المشروعة من الوقود، خطوات للجم النشاط الذي يسهل تدفق النفط الإيراني، بينما تضمن في الوقت ذاته وصول الوقود عبر موانئ البحر الأحمر. كما ناقشوا الأزمة الإنسانية العاجلة التي تسبب بها الصراع، وأكدوا من جديد أهمية استقرار الاقتصاد، وتأمين وصول المواد الغذائية والوقود إلى البلاد، ودعم تدابير بناء الثقة الاقتصادية كجزء من عملية السلام. ورحبوا في هذا الإطار، بإيداع السعودية لمبلغ 2.2 مليار دولار في البنك المركزي اليمني، ومساهمتها المالية لتوفير مشتقات النفط، والمساهمة المالية البالغة 570 مليون دولار التي قدمتها المملكة والإمارات لمعالجة مسألة الأمن الغذائي ودفع رواتب المعلمين. كما رحب الوزراء بعزم الحكومة اليمنية على استئناف دفع الرواتب بانتظام لموظفي الخدمة المدنية والمعلمين والعاملين الصحيين في جميع أنحاء البلاد، ودعوا الحوثيين إلى التعاون مع هذه العملية. وعلى ضوء الأنباء التي وردت مؤخراً عن التدخل غير القانوني في العمليات المصرفية لعدد من البنوك المحلية في صنعاء واختصاصات موظفي البنوك، أعرب الوزراء عن إدانتهم لهذه الأفعال وطالبوا بشدة الحوثيين برفع التنظيمات المفروضة على البنوك المحلية في صنعاء التي تعيق استيراد السلع التجارية والمساعدات الإنسانية التي هناك حاجة ماسّة إليها. وأهاب الوزراء أيضاً بحكومة اليمن الاستمرار في إصدار خطابات الاعتماد لجميع مستوردي الأغذية الرئيسيين، لجعل العملية أسرع وأكثر وضوحاً، واتفق الوزراء على أن هناك فرصة سانحة لإنهاء الصراع في اليمن، ومضاعفة جهودهم للتوصل إلى حل سياسي.

الرياض تصفع تل أبيب.. تركي الفيصل: مزاعم علاقاتنا معها "ضرب من الخيال"

نصر المجالي.... وجّهت المملكة العربية السعودية صفعة قوية إلى إسرائيل ردًا على مزاعمها الدائمة بوجود علاقات سعودية – إسرائيلية، وآخرها تصريح نتانياهو في وارسو يوم الأربعاء، وقالت إنها "ضرب من الخيال". إيلاف: جاء الموقف السعودي، الذي تزامن مع انعقاد مؤتمر وارسو للشرق الأوسط، على لسان رئيس الاستخبارات السابق والسفير السابق في واشنطن ولندن، الأمير تركي الفيصل، الذي شدد على أن "موقف السعودية تجاه فلسطين لم يتغير، والأحاديث الإسرائيلية التي تنقل عن عقد لقاءات في السر بين الجانبين السعودي والإسرائيلي ضرب من الخيال، وغير صحيحة". ولفت الأمير تركي في حوار مع شبكة "CNN"، إلى أن "الملك سلمان التقى الرئيس الفلسطيني في الرياض، وأكد أن موقف السعودية لم يتغير تجاه فلسطين". وردًا على سؤال بشأن غياب ولي العهد الأمير محمد بن سلمان عن لقاء الملك سلمان بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، قال تركي الفيصل إن ذلك "جاء بسبب ارتباطاته، ولا يجب قراءة شيء في هذا الصدد حول مسألة موقفه من إسرائيل، وإن الملك يمثل السعودية، وولي العهد يتبع أوامر الملك".

حوار

وكانت القناة 13 الإسرائيلية، أجرت حوارًا مطولًا مع الأمير تركي الفيصل، أوضح من خلاله أن السلام بين السعودية وإسرائيل يمر عبر طريق رام الله الفلسطينية. وقال إنه "لن يكون هناك تطبيع كامل من دون الاعتراف بالحقوق الفلسطينية وحل القضية الفلسطينية ككل، وإن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، مخادع ويحاول خداع شعبه بالوعود الفارغة". ووجّه الدبلوماسي السعودي المخضرم في سياق هذه المقابلة، إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي، انتقادات، يمكن وصفها بالشديدة، إذ اتهمه بالخداع في ما يطرح، وبأنه يعمل "لأهداف شخصية وتوجهه متغطرس".

خداع

نُقل عن الفيصل إشارته إلى أن نتانياهو يخدع "الجماهير الإسرائيلية عبر الإدّعاء بأن العلاقات الإسرائيلية مع العالم العربي يمكن أن تتحسن بدون حل القضية الفلسطينية". وأجاب الأمير السعودي عن سؤال المراسل الإسرائيلي باراك رافيد عمّا إذا كان ذلك يعني أن نتنياهو "يخدع الجماهير الإسرائيلية" عبر الإدّعاء أن بإمكانه "تطوير العلاقات مع العالم العربي بغض النظر عن الفلسطينيين"، قائلًا: "بالتأكيد.. بالتأكيد". عزا تركي الفيصل هدف نتانياهو من مثل هذا الأمر إلى "أهدافه الشخصية"، وتابع هذه الفكرة ضاحكًا بقوله: "إنه رجل يخوض الانتخابات على طرح، انظروا ما فعلت لكم. لقد حققت هذا لكم، لقد حققت ذلك لكم، مثل جميع السياسيين". وكشف الأمير تركي أن الجماهير السعودية لديها "رأي سلبي جدًا حول السيد نتانياهو بسبب ما يحصل"، وبسبب ما وصفه بـ"توجهه المتغطرس". بشأن إيران، قال: "لسنا بحاجة إلى السيد نتانياهو ليخبرنا بمخاطر إيران. نرى ذلك في الميدان. نرى ذلك في نشاطاتهم في لبنان وفي نشاطاتهم في سوريا، في العراق، في اليمن، في البحرين وحتى في السعودية. لذا، فلماذا علينا انتظار السيد نتانياهو ليبرز هذه الأمور؟ لسنا بحاجة إلى ذلك".

خطة سلام

نصح الفيصل الإدارة الأميركية، التي تستعد لتقديم خطتها للسلام في الشرق الأوسط، بالقول: "مبادرة السلام العربية تبنوها. إجعلوها لكم". ولفت إلى أن العاهل السعودي الراحل الملك عبد الله بادر بالخطة عام 2002 بالقول "إنها صفقة مقايضة مبدئيًا: إسرائيل تنسحب من الأراضي العربية المحتلة، مقابل اعتراف عربي بإسرائيل، إنهاء العداء، وتطبيع العلاقات". وتابع: "من اليوم الأول لم يكن هناك رد إسرائيلي". قال تركي الفيصل: "إسرائيل تختار تجاهل جميع المبادرات السعودية لتحقيق السلام، وتتوقع من السعودية وضع يدها في يد (إسرائيل) والتقدم بمسائل التكنولوجيا، وتحلية المياه، ومسائل كهذه. هذا لن يحدث"، وأضاف أن "إسرائيل لا تتعاون كثيرًا بخصوص تحقيق السلام في جزئنا من العالم".

نتانياهو وابن علوي

يشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، صرح يوم الأربعاء في العاصمة البولندية وارسو، خلال لقائه وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي بأن هناك دولًا عربية تحذو حذو مسقط في العلاقات مع تل أبيب. وحسب مكتب رئيس الوزراء، أشاد نتانياهو في مستهل اللقاء بـ"القرار الشجاع" الذي اتخذه السلطان قابوس بن سعيد بدعوته إلى زيارة بلاده في العام الماضي، مؤكدًا أن ذلك "يمهد الطريق أمام أطراف كثيرة أخرى للقيام بما تفضلتم به، أي الامتناع عن التمسك بالماضي والمضي قدمًا نحو المستقبل". وتابع نتانياهو، أثناء اللقاء الذي عقد على هامش المؤتمر الدولي بشأن قضايا الشرق الأوسط والذي ينظم برعاية أميركية في العاصمة البولندية: "هناك أطراف كثيرة تحذو حذوكم بما فيها أطراف تتواجد هنا في المؤتمر". وشكر رئيس الحكومة الإسرائيلية، باسم شعبه وباسم "الكثيرين في الشرق الأوسط" السلطات العمانية على سياستها "الإيجابية" هذه، مشددًا على أنها "تتجه نحو المستقبل، ويمكن أن تؤدي إلى تحقيق السلام والاستقرار لمصلحة الجميع". تحدث نتانياهو خلال الأشهر الماضية غير مرة عن بدء "التقارب" بين إسرائيل وجيرانها العرب، وتعتقد وسائل إعلام مختلفة أن هدف مؤتمر وارسو هو تشكيل تحالف استراتيجي إقليمي ضد إيران يضم الدولة العبرية وبعض البلدان العربية.

علاقات سرية

وزعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بوجود علاقات سرية مع جميع الدول العربية، إلا دولة واحدة، هي سوريا. وأكد قبل مغادرته إلى مؤتمر الأمن والسلام في وارسو أن العلاقات مع الدول العربية "جيدة جدًا وتتحسن طوال الوقت". وزار نتانياهو سلطنة عمان سابقًا، والتقى السلطان قابوس، وبعدها أعلن عن زيارته للبحرين، ثم تم نفي الأمر. وقال بن علوي مخاطبًا نتانياهو خلال لقائهما يوم الأربعاء: "يعاني الناس في الشرق الأوسط كثيرًا لأنهم عالقون في الماضي. نقول الآن إن هذا عصر جديد من أجل المستقبل". وقال: "هذه هي رؤية جديدة ومهمة للمستقبل.. لقد عانت شعوب المنطقة كثيرًا لأنها بقيت في الماضي، هذا عهد جديد يخدم المستقبل ويخدم تحقيق الازدهار لمصلحة جميع الشعوب".

الأردن: مقتل ثلاثة من عناصر الأمن ومزارع إثر انفجار لغمين قديمين في السلط

الراي...لقي ثلاثة رجال أمن ومزارع اردني مصرعهم، الخميس، إثر إنفجار لغمين أرضيين في احدى مزارع منطقة السلط (شمال غرب عمان)، فيما أصيب 7 من عناصر الامن بجروح، كما افاد مصدر أمني. وقال المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، لوكالة فرانس برس إن «صاحب مزرعة في السلط لقي حتفه نتيجة انفجار لغم أرضي قديم بمزرعته». وأضاف أنه «لدى حضور الأجهزة الأمنية لمعاينة الموقع انفجر لغم ارضي قديم ثان ما أدى الى مقتل ثلاثة رجال أمن وإصابة سبعة آخرين بإصابات متوسطة». وأشار إلى أن أجهزة الأمن أغلقت المنطقة «للمسح والتحقيق»، ونقلت المصابين إلى مستشفى مدينة الحسين الطبية للعلاج. وشهدت السلط في أغسطس الماضي اشتباكات بين رجال الأمن ومسلحين أدت الى مقتل أربعة من رجال الأمن وثلاثة «إرهابيين». ووقعت الاشتباكات خلال مداهمة مبنى في السلط تحصنت بداخله «خلية إرهابية» متورطة في انفجار عبوة ناسفة قبل أيام وضعت أسفل سيارة دورية أمنية في منطقة الفحيص (12 كلم غرب). وأدى الهجوم على الدورية المكلفة حماية مهرجان الفحيص الفني إلى مقتل رجل أمن وجرح ستة آخرين.

الإعلام القطري يتجاهل مشاركة الدوحة في وارسو

المصدر: دبي - قناة العربية... تجاهلت وسائل إعلام قطرية مشاركة وزير الخارجية والوفد القطري في وارسو. وشاركت قطر في مؤتمر وارسو ممثلة بوزير خارجيتها محمد بن عبدالرحمن آل ثاني. الإعلام القطري تناول مشاركة وزير الخارجية بخجل، ولم تركز وسائل الاعلام القطرية على مشاركة وزيرها بعد أنباء سبق وتحدثت عن مقاطعة قطرية للمؤتمر. وانعقد مؤتمر وارسو، الخميس، بحضور أكثر من 60 دولة لبحث الوضع في الشرق الأوسط، وبرنامج إيران النووي والحد من انتشار أسلحة الدمار. ويُذكر أن الاعلام القطري تجاهل مشاركة الدوحة، وعمد إلى تسمية 10 دول عربية دون الإشارة إلى قطر. كما حاولت الوكالة الوطنية القطرية التقاط بعض الصور البعيدة والغائمة والمتقطعة للوفد القطري المشارك في المؤتمر. ويُشار إلى أن مشاركة الدوحة في مؤتمر وارسو جاءت على خلاف ما أورده الإعلام القطري قبيل انطلاق المؤتمر حول تجاهل قطر المشاركة فيه.



السابق

سوريا....هل تنفجر حروب سوريا المؤجلة بعد الانسحاب الأمريكي؟..قمة سوتشي تحث المجتمع الدولي على دعم السوريين وتشكك في نية واشنطن الانسحاب....روحاني أمام أردوغان: مستعدون لتوثيق علاقة أنقرة بدمشق..ملايين الدولارات و40 طنا من الذهب.. ثروة داعش بالمعقل الأخير...موسكو لأردوغان: إنما للصبر حدود! ...أكبر عملية خروج لـ«داعش» من جيبها الأخير شرق سوريا..

التالي

العراق...الامم المتحدة: الشعب العراقي يتحمل تبعات الجمود السياسي....8 قتلى من التيار الصدري في انفجار شمالي بغداد...نينوى المنتصرة على «داعش» مهددة بالفساد.. اقتراب انتخابات محلية يكشف انتشار الآفة..تحقيق أميركي حول فساد ورشاوى قد يطال نوري المالكي...

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,261,858

عدد الزوار: 6,942,652

المتواجدون الآن: 139