مصر وإفريقيا...تفاصل لحظة تنفيذ تفجير حي الجمالية بوسط القاهرة......خبراء: مصر معرّضة لعمليات إرهابية تزامنًا مع التعديلات الدستورية ...وفد كنائس أميركا يشيد بالتماسك المجتمعي في مصر...الغنوشي يلمح للاستغناء عن رئيس حكومة تونس..واشنطن تقطع الطريق أمام أي تدخل خارجي لفرض حلول على السودان...حفتر يعلن استئناف الرحلات الجوية في الجنوب الليبي..بوتفليقة يستبق حملة «الرئاسيات» بالترويج لـ«إنجازات» حكمه ....ابن كيران يهاجم «اللوبي الفرنسي» في المغرب..."إيلاف المغرب" تجول في الصحف المغربية الصادرة الثلاثاء...

تاريخ الإضافة الثلاثاء 19 شباط 2019 - 4:16 ص    عدد الزيارات 2147    القسم عربية

        


تفاصل لحظة تنفيذ تفجير حي الجمالية بوسط القاهرة...

سكاي نيوز عربية – أبوظبي.. أظهرت صور فيديو لحظة تنفيذ التفجير الإرهابي في حي الجمالية وسط القاهرة، مساء الاثنين، في أحد الأزقة أثناء توقف منفذ الهجوم الذي باغته اثنان من قوى الأمن. وكان منفذ الهجوم متوقفا بدراجة هوائية شوهد في وقت سابق وهو يجوب بها أحد شوارع العاصمة المصرية، أثناء ملاحقته من قبل رجال الأمن. وتوقف الإرهابي الذي قالت وزارة الداخلية أن اسمه "الحسن عبد الله"، ويبلغ 37 عاما، فيما كان فارا من رجال الأمن، وبعد لحظات من مرور عدد من المارة عليه بينهم امرأة، تسلل خلفه رجلا أمن، حاولا الإمساك به. لكنه تمكن بسرعة من تفجير سترة ناسفة كان يلبسها أودت بحياة رجلي الأمن. وعثرت قوات الأمن المصرية على قنبلة زمنية معدة للتفجير أثناء تفتيش المنزل الذي كان يقيم فيه منفذ التفجير الذي راح ضحيته 3 أشخاص هم الإرهابي ورجلا أمن، و3 مصابين. وقال بيان لوزارة الداخلية، أنّ قوات الأمن حدّدت مكان تواجد المطلوب في حارة الدرديري في حي الدرب الأحمر حيث يقع الأزهر "فقامت بمحاصرته، وحال ضبطه والسيطرة عليه انفجرت إحدى العبوات الناسفة التي كانت بحوزته". وبحسب البيان فإنّ "الإرهابي" كان ملاحقاً بشبهة "ارتكابه واقعة إلقاء عبوة بدائية لاستهداف قول أمني (وحدة أمنية) أمام مسجد الاستقامة بالجيزة عقب صلاة الجمعة الماضية"، في هجوم نجحت قوات الأمن يومها في إحباطه من خلال تفكيك هذه العبوة. وشهدت مصر خلال السنوات الأخيرة هجمات نفّذتها حركات إرهابية واستهدفت بصورة أساسية قوات الجيش والشرطة إضافة إلى الأقلية القبطية في البلاد، وأسفرت عن مقتل المئات من عناصر الأمن. ومع أنّ هذه الهجمات استهدفت في قسمها الأكبر شبه جزيرة سيناء، إلّا أن بعضها نفذ في العاصمة ومدناً أخرى. ومنذ فبراير 2018، أطلقت السلطات حملة واسعة أُطلق عليها "سيناء 18" للقضاء على تنظيم داعش المتواجد في شمال سيناء. وفي نهاية ديسمبر قُتل ثلاثة سيّاح فيتناميّين ومرشدهم السياحي المصري بانفجار عبوّة ناسفة استهدفت حافلة كانت تقلّهم على بعد حوالي أربعة كيلومترات جنوب منطقة الأهرامات في الجيزة. والسبت أعلن الجيش المصري "القضاء" على سبعة إرهابيين بينما "أصيب واستشهد" 15 عسكرياً، أحدهم ضابط، في هجوم "إرهابي" استهدف نقطة تفتيش في شمال سيناء.

خبراء: مصر معرّضة لعمليات إرهابية تزامنًا مع التعديلات الدستورية مستبعدين القضاء على الجماعات المتطرفة تمامًا في وقت قريب..

ايلاف...أحمد حسن... توقع خبراء أمنيون تعرّض مصر لسلسلة هجمات إرهابية خلال الأشهر المقبلة تزامنًا مع بدء مناقشة التعديلات الدستورية حتى الاستفتاء عليها، مؤكدين على سعي جماعة الإخوان إلى استغلال حالة الانقسام في الشارع المصري حول التعديلات الدستورية ما بين الرفض والقبول، لتنفيذ مخططها نحو عدم الاستقرار في الدولة، وزعزعة ثقة وتأييد الغالبية للرئيس عبد الفتاح السيسي.

إيلاف من القاهرة: شهدت مصر مجددًا عودة العمليات الإرهابية ضد الجيش المصري في سيناء، بعد اختفائها لأشهر عدة، حيث أعلن الجيش المصري في بيان له أنه "تمكن من القضاء على سبعة جهاديين، بينما أصيب واستشهد 15 عسكريًا، أحدهم ضابط في هجوم إرهابي على نقطة تفتيش في شمال سيناء، حيث يشن الجيش حملة ضد تنظيم الدولة الإسلامية". قال الناطق باسم الجيش تامر الرفاعي في البيان إن "العناصر الإرهابية قامت بمهاجمة أحد الارتكازات الأمنية في شمال سيناء، وقامت قوة الإرتكاز الأمني بالتصدي لهم، وتمكنت من القضاء على سبعة أفراد تكفيريين". أضاف أنه نتيجة لتبادل إطلاق النيران تمت إصابة ومقتل ضابط و14 عسكريًا آخرين.

العبوات الناسفة

كما تجددت حوادث انفجار العبوات الناسفة داخل المناطق السكانية في المحافظات، حيث نجح خبراء المفرقعات في مديرية أمن الجيزة في التعامل مع عبوة بدائية الصنع، وتمكنوا من تفجيرها عن بعد أسفل الكوبري (الجسر) المعدني القريب من مسجد الاستقامة. وقال مصدر أمني في وزارة الداخلية إن "عناصر من جماعة الإخوان الإرهابية حاولوا استهداف قوة أمنية بعبوة بدائية الصنع، في محيط مسجد الاستقامة في ميدان الجيزة"، لافتًا إلى أن "خبراء المفرقعات من قوات الحماية المدنية فرضوا كردونًا أمنيًا، وتمكنوا من إحباط استهداف القوات، وإبطال مفعول العبوة". وكانت قوات الشرطة اشتبهت في جسم غريب أسفل كوبري الجيزة المعدني، وتم إبلاغ شرطة النجدة، التي بدورها أبلغت غرفة عمليات الحماية المدنية. حسب مصدر أمني في مديرية أمن الجيزة، فإن قوات الشرطة تمكنت، بمشاركة ضباط مباحث قسم الجيزة وفرقة غرب الجيزة، من تفجير القنبلة، ما أحدث دوي انفجار.

تراجع الإرهاب

ومنذ فبراير 2018، أطلقت السلطات المصرية حملة واسعة أُطلق عليها "سيناء 18" للقضاء على تنظيم الدولة الإسلامية المتواجد في شمال سيناء، وأجبرت العملية الشاملة التي يقودها الجيش المصري ضد التنظيمات والجماعات الإرهابية على التراجع الكبير في نشاطاتها، وبالتالي في عدد عملياتها الإرهابية. فقد كشفت التقارير الأمنية حدوث انخفاض كبير في عدد العمليات الإرهابية في سيناء خلال عام 2018 مقارنة بالأعوام الأربعة السابقة عليه، إلى جانب تراجع كبير في العمليات الإرهابية الكبرى من حيث الكيف، والتي كانت تشهدها سيناء خلال الأعوام السابقة، وخصوصًا خلال عامي (2015/2016)، وقد تزامن أيضًا مع تراجع العمليات الإرهابية تراجعًا واضحًا في عدد الشهداء من قوات الجيش والشرطة في سيناء خلال عام 2018 مقارنة بالأعوام الأربعة السابقة عليه ، فقد وقعت خلال 2018 ثماني عمليات إرهابية فقط، جاء خمس منها بعبوات ناسفة غير متطورة الصنع، وفشل عدد منها في تحقيق أهدافه الدنيئة. كما تشير الأرقام والإحصائيات إلى أن عام 2014 شهد ما يقرب من 222 عملية إرهابية، تراجعت إلى 199 عملية عام 2016، في حين لم تتجاوز الـ 50 عملية إرهابية في 2017.

رفض التعديلات

من جانبه، أكد اللواء نصر موسى الخبير الأمني والاستراتيجي أن جماعة الإخوان وأنصارهم في الخارج يريدون زعزعة ثقة الشعب بالدولة، وخاصة بالرئيس السيسي؛ لذلك سوف يستغلون حالة الانشغال بالتعديلات الدستورية لتنفيذ عدد من العمليات الإرهابية، سواء في سيناء أو في داخل المحافظات، عن طريق زرع العبوات الناسفة بدائية الصنع، سعيًا نحو رفض التعديلات وضد رغبة الشعب في بقاء الرئيس في السلطة لأكبر فترة بالحكم. وأكد الخبير الأمني أن الحادث الإرهابي الأخير في سيناء ضد قوات الجيش والمدنيين في ميدان الجيزة مجرد رسالة "خايبة" من التنظيمات الإرهابية والإخوان، فمن الواضح أنهم لم يستوعبوا بعد أن الشعب المصري يزداد ترابطًا ووحدة في الكوارث، وأنه كلما زادت العمليات الإرهابية، فإن الشعب يلتف أكثر حول الدولة والرئيس، ويمضي في طريق بناء الدولة واستقرارها". وقال اللواء نصر موسى لـ"إيلاف" إن "القضاء على الإرهاب بشكل تام قد يأخذ فترة طويلة في ظل تفاقم الأوضاع في جميع الدول المجاورة، ولذلك يتوقع حدوث بعض العمليات الإرهابية ما بين الحين والآخر خلال الفترة المقبلة بالتزامن مع التعديلات الدستورية والاستفتاء عليها".

مواجهة الإرهاب

في السياق نفسه، أكد اللواء ناصر سالم، رئيس جهاز الاستطلاع السابق، أن الجيش والشرطة قادران على مواجهة أي حوادث إرهابية تقوم بها التنظيمات الإرهابية والإخوان خلال الفترة المقبلة، بسبب بدء مناقشة التعديلات الدستورية داخل مجلس النواب، ثم الاستفتاء عليها بعد ذلك. وقال الخبير الأمني لـ"إيلاف" إن "التنظيمات الإرهابية تعيش في عزلة تامة حاليًا في سيناء، وبالتالي فقدت عنصر التخطيط؛ لذلك تقوم بعمليات إرهابية عشوائية، سواء في سيناء أو في داخل المحافظات، عن طريق زرع العبوات بدائية الصنع، كما حدث أخيرًا في ميدان الجيزة، حيث تقوم القوات الأمنية المصرية بعملية المواجهة المباشرة مع العناصر والتنظيمات الإرهابية، وتمكنت قوات حرس الحدود والبحرية المصرية من إحكام السيطرة على الحدود البرية والبحرية، سواء المرتبطة بنطاق العملية في شرق البلاد أو على الحدود الغربية والجنوبية لها، مما أدى إلى إغلاق مسارات نقل الأموال والأسلحة والمعدات والأفراد للمجموعات الإرهابية في شمال سيناء، كما استطاعت قوات الشرطة توجيه ضربات أمنية مسبقة.

وفد كنائس أميركا يشيد بالتماسك المجتمعي في مصر عبر تعزيز مبادئ المواطنة والعيش المشترك والمحبة

(الشرق الأوسط)... القاهرة: وليد عبد الرحمن... أكد وفد من قيادات الكنائس في أميركا أمس، عمق العلاقات بين المصريين جميعاً بمختلف طوائفهم، لافتاً إلى أن «التجربة المصرية فريدة من نوعها في تحقيق التماسك المجتمعي». وأشار القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر، الذي رافق الوفد الأميركي المكون من أعضاء الحوار المصري - الأميركي لمنتدى حوار الثقافات بالهيئة الإنجيلية، والأمين العام لبرلمان أديان العالم، وقيادات الكنائس، إلى التعاون المثمر بين المؤسسات الدينية الإسلامية والمسيحية في مصر، من أجل تعزيز مبادئ المواطنة والعيش المشترك والمحبة بين أبناء الوطن. مشيداً خلال زيارته والوفد الأميركي، لمفتي مصر الدكتور شوقي علام أمس، بعمق العلاقات الإسلامية المسيحية، وبعلاقة الصداقة والمحبة التي تربطه بمفتي البلاد على المستوى الشخصي. واستقبل الدكتور علام الوفد الأميركي في مقر دار الإفتاء بوسط العاصمة القاهرة، مؤكداً تقديره الشديد لمثل هذه الزيارات المهمة التي تنمّ عن عمق العلاقات بين جناحي مصر المسلمين والمسيحيين، وعلاقات المحبة والوئام بينهما. وأضاف أن «التجربة التاريخية المصرية أثبتت بما لا يدع مجالاً للشك أن المصريين جميعاً يعيشون في أخوة وتعاون وتكامل، وفي عمق التاريخ تظهر الفتاوى المصرية حريصة أشد الحرص على تعزيز هذه العلاقات الطيبة بين المصريين جميعاً، منذ أيام فقيه مصر الليث بن سعد حتى يومنا هذا». وأشار علام إلى أن مصر على المستوى التشريعي منذ دستور عام 1923 وحتى دستور عام 2014 أكدت المساواة بين المصريين كافة، فهم جميعاً سواسية أمام القانون والدستور، ولهم نفس الحقوق وعليهم نفس الواجبات، وهو ما أدى إلى تمازج النسيج الوطني المصري وتماسكه. وأوضح أن النسيج المجتمعي المصري لم يميز بين مواطن وآخر، في منظومة متناغمة تحقق العيش المشترك الذي تحيطه المحبة والتسامح والسلام، مشيراً إلى أنه تم تتويج هذا التاريخ الطويل بافتتاح مسجد «الفتاح العليم» وكنيسة «ميلاد المسيح» في العاصمة الإدارية الجديدة في نفس اليوم، وبحضور أكبر قيادتين دينيتين في مصر، وهي رسالة واضحة على أن المصريين جميعاً على قلب رجل واحد. وأكد أن «المحاولات كافة التي تقوم بها الجماعات الإرهابية والمتطرفة للتفرقة بين أبناء مصر قد باءت بالفشل، والسبب في ذلك يرجع إلى هذا النسيج الوطني المتين الذي يجمع أبناء مصر، ويحميه رجال الجيش والشرطة، مما جعل محاولات المتطرفين بائسة وفاشلة». وعن العوامل التي تؤدي إلى تماسك المجتمعات والقضاء على التمييز فيها، قال الدكتور علام: «لا بد من البحث عن المشترك الإنساني والأخلاقي بين البشر، فالقيم الإنسانية بين الأديان السماوية لا تتجزأ، وعلى رأسها المحبة وحسن الجوار والعيش المشترك والحرص على العلاقات الإنسانية والحرص على البناء وعمارة الكون». ووجه رسالة إلى المسيحيين الأميركيين، قائلاً: «علينا أن ندرك جميعاً أننا يجمعنا الأخوة الإنسانية والعيش المشترك، وهو ما يحتم علينا إيجاد ثقافة قبول الآخر والتعاون معه أياً كانت ديانته أو عرقه أو جنسه أو لونه».

الحكومة المصرية ترد على "12 شائعة"

سكاي نيوز عربية – أبوظبي.. أصدر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء المصري، الاثنين، تقريرا تضمن الرد على "شائعات" روجت خلال أسبوع على شبكات التواصل الاجتماعي وعدد من المواقع الإخبارية. ورصد التقرير 12 شائعة تعرضت لجوانب تتعلق بالمجالات الاقتصادية والصحية والتعليمية في مصر، خلال الأيام القليلة الماضية. ومن بين أبرز الشائعات، ما انتشر عن إلزام المعلمين بزي موحد في المدارس، وطرح عملات معدنية فئة 100جنيه وتداولها ‏بالأسواق واعتزام الحكومة تغيير سعر الدولار بالموازنة العامة للدولة، وما تسببه التطعيمات ضد الديدان المعوية للتلاميذ في الإصابة بالحساسية، وإلزام المقبلين على الزواج باجتياز دورات تدريبية. وناشدت السلطات المصرية وسائل الإعلام المختلفة ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي، بضرورة توخي الدقة قبل نشر أخبار غير مؤكدة، قد تؤدى إلى بلبلة الرأي العام وإثارة غضب المواطنين.

الفاتورة الإلكترونية

ونفى التقرير "ما أثير في بعض وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي بشأن إصدار وزارة المالية قانونا منفصلا للفاتورة الإلكترونية، والذي يهدف لتعميم منظومة الفاتورة الإلكترونية في جميع المحال التجارية بدلا من الفاتورة الورقية العادية"، مشيرا إلى أن "ما يتم إعداده حاليا مشروع قانون الإجراءات الضريبية الموحد، وليس مشروع قانون إصدار الفاتورة الإلكترونية".

طرح عملة معدنية فئة 100جنيه وتداولها ‏بالأسواق

كما نفى وجود نية لإصدار عملة معدنية جديدة من فئة المائة جنيه، موضحا أن العملات المعدنية الموجودة بالأسواق هي فئة 25 و50 و100 قرشا فقط، وأن الـ100 جنيه المعدنية المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي عملة تذكارية غير قابلة للتداول، أصدرتها مصلحة صك ‏العملة بمناسبة مئوية الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.

تغيير سعر الدولار بالموازنة العامة للدولة

ونفت وزارة المالية المصرية في التقرير تغيير سعر الدولار بالموازنة العامة للدولة، مشيرة إلى أن الموازنة وبنودها التفصيلية من جانب الإيرادات والمصروفات، يتم إعدادها وفقا لمتوسط سعر صرف الدولار السائد في السوق وقت الانتهاء من إعدادها، قبل تسليمها لمجلس النواب في نهاية مارس.

تسبب تطعيمات الديدان المعوية للتلاميذ الإصابة بالحساسية

كما عرض التقرير نفي وزارة الصحة والسكان بشكل قاطع لأنباء تعرض التلاميذ للحساسية جراء تطعيمات الديدان المعوية، مشددا على سلامة وصلاحية كافة التطعيمات بالمدارس ومطابقتها للمعايير الصحية المطبقة في مختلف دول العالم. ومن جهة أخرى، نفت وزارة التربية والتعليم تحملها تكلفة تجهيز المدارس الخاصة بالبنية التكنولوجية اللازمة لتشغيل أجهزة "التابلت"، مشيرة إلى أنه تم الاتفاق مع أصحاب هذه المدارس على العمل بشبكات "واى فاي" مؤقتا لحين التوصل لصيغة تفاهم حول آلية توصيل الإنترنت لهذه المدارس.

تأدية طلاب الصف الأول الثانوي للامتحانات بالرقم المسلسل لجهاز التابلت

وأكدت الوزارة ذاتها، على أنه "لا علاقة للرقم المسلسل المدون على جهاز التابلت بامتحانات الطالب"، مؤكدة أن الهدف من هذا الرقم تتبع الجهاز في حالة السرقة أو الضياع فقط، وليس له علاقة بالامتحانات.

طلاب المنازل وشراء التابلت المدرسي

وأضافت الوزارة أن "الطلاب المقيدين بنظام المنازل ليسوا في إطار خطة وزارة التربية والتعليم لتوزيع التابلت المدرسي"، وأوضحت أن "طلاب نظام المنازل يمكنهم الوصول للمحتوي الدراسي الرقمي علي الإنترنت من أي مكان، وأن الوزارة مسؤولة عن عقد امتحاناتهم في مكان مجهز تكنولوجيا ومعد للاختبارات". وتابعت الوزارة أن "تطبيق نظام التعليم الجديد على طلاب الصف الأول الثانوي "نظام المنازل"، سيتم من خلاله اختبار الطلاب مرة واحدة نهاية الفصل الدراسي"، فيما لن تطبق عليهم الاختبارات المتعددة التي تطبق على الطلاب المنتظمين في المدارس الحكومية". سرقة أجهزة التابلت والزي الموحد للمعلمين وتغيير قواعد طلاب الثانوية الإنجليزية

وقالت الوزارة أيضا إنه "لا صحة على الإطلاق لسرقة أجهزة التابلت من أي مدرسة من المدارس الثانوية المستهدفة بتطبيق نظام التعليم الجديد على مستوى الجمهورية"، كما شددت على أنه "لا صحة لفرض زي موحد على المعلمين والإداريين بالمدارس الحكومية"، وأوضحت أنه "لا تغيير في قواعد قبول الطلاب الحاصلين على شهادة الثانوية الإنجليزية بالجامعات".

نشوب حريق هائل في محطة الطاقة الشمسية "بنبان" بأسوان

ومن جهة أخرى، قالت وزارة الكهرباء إنه "لا صحة على الإطلاق لاندلاع حريق في إحدى محطات مشروع بنبان للطاقة الشمسية"، مشددة على تطبيق كافة إجراءات الأمان والسلامة المهنية داخل جميع محطات هذا المشروع.

إلزام المقبلين على الزواج باجتياز دورات تدريبية

وفي السياق ذاته، نفت وزارة التضامن الاجتماعي الأنباء التي انتشرت عن إلزام المقبلين على الزواج باجتياز دورات تدريبية ضمن برنامج (مودة)، موضحة أن هذا البرنامج يهدف إلى توعية الشباب المقبلين على الزواج من خلال محاضرات لطلبة الجامعات، دون إجبارهم على إجراء اختبارات في المرحلة التجريبية للبرنامج.

مصانع العسل الأسود في صعيد مصر.. لا مكان للحداثة

الراي.... لم تعرف الحداثة طريقها بعد لمصانع العسل الأسود في محافظة المنيا بصعيد مصر، حيث ما زالت تستخدم أدوات بدائية وتقنيات عتيقة في صنعه. ويظهر العسل الأسود، الغني بالطاقة، كعنصر أساسي في وجبات إفطار كثير من المصريين، لا سيما وأن سعره في متناول اليد. وقال حسن السيد صاحب مصنع عسل أسود «بالنسبة لاستهلاك العسل استهلاك كامل فهو سلعة شعبية جدا، تقوم على استهلاكها المناطق الشعبية في القاهرة وذلك لوجود بعض العناصر الموجودة داخل العسل مثل الحديد واليود، فهي تقوي وتمنع وجود بعض الأمراض التي تكون في جسم الإنسان، فهي صناعة واعدة بالنسبة للصحة العامة للإنسان». وزاد سعر العسل أكثر من الضعف خلال السنوات العشر الماضية، على حد قول كبير مسؤولي الطهي في مصنع للعسل الأسود بالمنيا، على بعد نحو 250 كيلو مترا جنوبي القاهرة. وقال رفعت عبد العزيز محمد، كبير طهاة مصنع للعسل الأسود «من عشر سنين كان كيلو العسل مثلا بخمسة جنيه (نحو 0.28 دولار)، وبأربعة جنيه (0.23 دولار)، النهاردة بعشرة جنيه (0.57 دولار)وبأتناشر (12) جنيه (0.68 دولار). لأن الجو زي ما أنت عارف الغلاء والبتاع، لأن القصب مش زي ما ييجي، كان بييجي الفدان بخمسة آلاف جنيه (285 دولار)، النهاردة الفدان بخمسة عشر ألف (855 دولار). يبقى زاد ولا ما زادش، لو ما زادش يبقى ما حدش حيزرع قصب». ولصنع العسل يشارك فريق كبير وكثير من العمال في العملية التي تشمل عصر قصب السكر في وعاء تسخين ضخم قبل تقليب العصير بقوة. ويمر العصير عبر أنابيب لغرفة تسخنه على درجة حرارة تبلغ 200 درجة مئوية قبل تبريده وتحويله إلى عسل أسود يصبح سميكا بمجرد أن يبرد. ويعود التاريخ المدون لعملية صنع العسل الأسود إلى 150 عاما مضت، ولا تزال عشرات الورش تعمل في صعيد مصر فقط لتلبية الطلب الكبير على هذا المنتج اللذيذ. وكثير من هذه المصانع لا يزال يستخدم الوسائل القديمة التي تستخدم في صنع العسل منذ أكثر من مئة عام مضت. ولتقليب السائل الساخن الذي يتحول في نهاية المطاف إلى عسل، يستخدم الرجال مغارف كبيرة ويقفون في حرارة شديدة وسط بخار كثيف يحجب الرؤية. وحتى الآن، وبعد إنتاج العسل، تحرق المصانع القشر الذي يغلف نبات قصب السكر، الأمر الذي يتسبب في تصاعد الدخان في السماء. وبمجرد أن يصبح العسل سميكا باللزوجة والطعم المناسبين، يتم بعد ذلك تعبئته في عبوات مناسبة قبل شحنه إلى تجار التجزئة. وقال أشرف السيد حسن، مدير التشغيل في مصنع للعسل الأسود بالمنيا «كم العسل في العصارة بيتراوح من عدد الساعات، كل ما العصارة تشتغل عدد ساعات أكثر كل ما الإنتاج يزيد، زي مثلا كل اليوميات هنا شغالة من سبع ساعات لثمان ساعات، بيتراوح الإنتاج بتاعها عبارة عن ستة، خمسة طن أو أربعة طن، على حسب الإنتاج وعلى حسب القصبة اللي هي فيها العسل، لأن فيه أرض يبقى فيها عسل كثير وفيه أرض يبقى فيها عسل قليل». ويُعرف العسل الأسود محليًا بأنه حلوى الشعب، ويستمتع المصريون في الغالب به لا سيما على الإفطار بمزجه مع الخبز والطحينة أو تناوله كما هو. ويرى كثير من المصريين أن العسل الأسود بديل صحي للسكر.

الغنوشي يلمح للاستغناء عن رئيس حكومة تونس

سكاي نيوز عربية – أبوظبي.. أعلن رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، أنه لا يستبعد تغيير حكومة يوسف الشاهد قبيل الانتخابات المقبلة، مشيراً إلى أن حزبه بصدد التشاور مع كل الأطراف، بشأن إمكانية الإبقاء على الحكومة، أو تغييرها بحكومة تكنوقراط.. وتثبت تصريحات الغنوشي النظرية المعروفة عن تنظيمات الإخوان الإرهابية وهي التخلي عن الحلفاء في أي مكان وزمان. فبعد أن تمسكت حركة النهضة بالشاهد إبان الخلافات مع الرئيس الباجى قايد السبسي، مبررة ذلك بدعمها لفكرة الاستقرار الحكومي والسياسي في البلاد، ها هي اليوم لا تنفي احتمالية الدفع بغيره قبيل الانتخابات التشريعية والرئاسية. ويرى مراقبون أن توقيت التصريح يرسم وجها آخر من مناورات الغنوشي، ليس بريئا، إذ أنه يندرج في إطار البحث عن مخرج آمن للمأزق الذي دخلته حركته بالنظر إلى تداعيات ملف الجهاز السري وتبعاته التي تهدد مستقبل الحركة بأكملها. فرضية أخرى بات يتداولها الكثيرون وهي أن النهضة اشترطت على الشاهد ضمان عدم ترشحه للانتخابات الرئاسية، لإفساح المجال لتقديم مرشح لها، وهو شرط يتعارض مع الطموحات السياسية لرئيس الحكومة.

واشنطن تقطع الطريق أمام أي تدخل خارجي لفرض حلول على السودان

الشرق الاوسط...الخرطوم: أحمد يونس.. قطع مسؤولون أميركيون الطريق أمام احتمالات تدخل خارجي في شؤون حكومة الرئيس عمر البشير، وفرض حلول لتحدي الاحتجاجات المستمرة منذ شهرين، في أحد أخطر التحديات التي واجهها منذ جلوسه على كرسي الحكم قبل نحو ثلاثين عاماً. وشهدت بعض أنحاء البلاد مظاهرات متفرقة استعداداً لموكب المظاهرات الذي دعا له «تجمع المهنيين السودانيين» والقوى المتحالفة معه، الخميس، والذي ينتظر أن يشارك فيه قادة وزعماء المعارضة. وقال المساعد الخاص للرئيس الأميركي وكبير المستشارين بمجلس الأمن القومي لشؤون أفريقيا، سيريل سارتر، أمس، إن السودان يمر بمرحلة انتقالية تتطلب احترام الحكومة لحق المواطنين في التعبير السلمي عن أنفسهم، مع التزام الطرف الثاني (المحتجين) بالسلمية ذاتها. وأوضح سارتر، حسب تصريحات منسوبة إليه بعد اجتماعه ومساعد الرئيس فيصل حسن إبراهيم بالخرطوم، أمس، أن الحكومة السودانية مطلوب منها ممارسة المزيد من الصبر، لإيجاد حلول سياسية للأزمة، مؤكداً عدم فرض أي حلول من الخارج على السودان. ووصف المسؤول الأميركي لقاءه مع مساعد البشير بأنه «كان مثمراً وبناءً»، وقال: «جئت من أجل مواصلة الحوار بين الجانبين ووضعه في مساره الصحيح، بما يقود إلى إزالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب في وقت قريب»، وتابع: «مع مزيد من الصبر، من خلال العمل المشترك، البلدان سيجدان طريقهما إلى شراكة قوية». بدوره، أكد إبراهيم الذي يشغل منصب نائب البشير في الحزب الحاكم، ومنصب مساعده في الرئاسة، التزام حكومته بالحوار مع أميركا في الجوانب ذات الاهتمام المشترك كافة، وذلك أثناء بحثه مع الوفد الأميركي «سير المرحلة الثانية من الحوار الأميركي السوداني». ووصل سيريل سارتر، وبرفقته مدير دائرة أفريقيا في مجلس الأمن القومي الأميركي دارين سيرايل، إلى الخرطوم أول من أمس، في زيارة تستغرق يومين، يجري خلالها مباحثات مع المسؤولين السودانيين، تتعلق بالحوار السوداني - الأميركي وتطورات الأوضاع في البلاد. وفي أكتوبر (تشرين الأول) 2018 ألغت إدارة الرئيس دونالد ترمب عقوبات اقتصادية وتجارية كانت مفروضة على السودان منذ عام 1997، بيد أنها لم تحذف اسمه من قائمة وزارة الخارجية للدول الراعية للإرهاب المدون فيها منذ عام 1993، بسبب استضافته مجموعات إسلامية متطرفة، على رأسها زعيم تنظيم «القاعدة» أسامة بن لادن، الذي قتله القوات الأميركية في باكستان. واشترطت الولايات المتحدة لاستكمال المرحلة الثانية من الحوار بين واشنطن والخرطوم، وإزالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، أن يوسع السودان تعاونه في مكافحة الإرهاب، ويعزز حماية حقوق الإنسان ويتيح الحريات الدينية والسياسية، ويحسن وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء البلاد، وأن يوقف الأعمال العدائية الداخلية، ويخلق بيئة مواتية لعملية السلام، ويتخذ خطوات مطلوبة لمعالجة ادعاءات متعلقة بدعم الإرهاب، وأن تلتزم حكومة الخرطوم بقرارات مجلس الأمن والحظر المفروض على كوريا الشمالية. وتزامنت زيارة المسؤولين الأميركيين، وبلوغ الاحتجاجات السودانية شهرها الثاني دون توقف، إذ انطلقت في 19 ديسمبر (كانون الأول) الماضي مظاهرات تلقائية احتجاجاً على الغلاء وندرة السلع والدواء والوقود والنقود، قبل أن تتطور إلى المطالبة بتنحي الرئيس البشير وحكومته على الفور. وتتناغم مطالب المحتجين مع بعض الشروط الأميركية لحذف اسم السودان من قائمة وزارة الخارجية الأميركية للدول الراعية للإرهاب. وحسب تقارير حقوقية محلية ودولية، فإن حكومة البشير استخدمت عنفاً مفرطاً تجاه المتظاهرين السلميين أدى باعترافها لمقتل 31 شخصاً، فيما تقول منظمة العفو الدولية إن عدد القتلى في الاحتجاجات بلغ 51 قتيلاً، وهو ما تؤكده المعارضة السودانية وحزب الأمة القومي الذي يترأسه الصادق المهدي آخر رئيس وزراء منتخب أطاحه انقلاب الرئيس البشير في 30 يونيو (حزيران) 1989. وعلى الرغم من أن الحكومة السودانية تزعم أن الاحتجاجات بدأت في التراجع، فإن المعارضين يرون أن الاحتجاجات والمظاهرات لا تزال تكسب زخماً جديداً، وأن المتظاهرين لن يتراجعوا قبل تنحي الرئيس البشير وحكومته. وفي الوقت الذي تقلل فيه حكومة الرئيس البشير من قدرة المظاهرات على إسقاطها، فهي أبدت تفهمها لمشروعية ما سمته «مطالب الشباب» الاقتصادية، ووعدت بالعمل على توفير حلول لها، لكن حسب شهود، فإن الأوضاع على الأرض لا تزال تتفاقم، وإنها (الحكومة) لم تقدم حلولاً عملية للمشكل السياسي وتجليه الاقتصادي، بل اعتمدت على «الحل الأمني».

حفتر يعلن استئناف الرحلات الجوية في الجنوب الليبي تزامناً مع اجتماعه بسلامة

انتهاء محنة العمال التونسيين المخطوفين غرب طرابلس

الشرق الاوسط...القاهرة: خالد محمود... بدأ غسان سلامة رئيس بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا أمس زيارة مفاجئة إلى مدينة بنغازي، في شرق البلاد، حيث اجتمع مع المشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الوطني، بمقره في الرجمة، تزامناً مع إعلان حفتر استئناف رحلات الطيران المدني المعلقة في أجواء المنطقة الجنوبية. وأعلن سلامة، فور وصوله إلى مطار بنينا الدولي في بنغازي، أنه سيلتقي مع عدد من القيادات في الشرق الليبي، علماً بأن البعثة الأممية استغلت حلول الذكرى الـثامنة لثورة 17 فبراير (شباط) ضد نظام العقيد معمر القذافي عام 2011، لتدعو «كل الأطراف الليبية للالتفاف حول الجهود الرامية لإنهاء معاناة الشعب الليبي العزيز، وتوحيد الصفوف للخروج من دائرة الأزمات». وحث سلامة، في تصريحات تلفزيونية أمس، الليبيين على مساعدته على ما سماه «زحزحة الطبقة السياسية الحالية في البلاد من مكانها»، وتساءل: «ماذا فعلتم لتساعدونا لتهزوا هذه الطبقة التي لا تريد التحرك»، مضيفاً: «أنا أعمل 15 ساعة باليوم، وأنتم ماذا فعلتم لليبيا؟». ودعا المبعوث الأممي الليبيين أيضاً إلى المطالبة بمؤتمر وطني، وانتخابات جديدة، واصفاً الطبقة السياسية بأنها غير جادة في التوصل إلى حل سياسي، لأنها تريد البقاء في مناصبها، معتبراً أن الحزب الأقوى في ليبيا هو حزب الأوضاع القائمة، وأنه عدو لهذا الحزب، وأضاف: «لا أستطيع من دون الليبيين البسطاء العاديين أن أزحزح هذه الطبقة من مكانها»، لافتاً إلى أن الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقبلة لن تجري إلا في حال توفر الشروط اللوجستية والأمنية والتشريعية، و«قبول الأطراف لنتائجها». إلى ذلك، وقبل اجتماعه مع المبعوث الأممي، أصدر المشير حفتر تعليماته باستئناف رحلات الخطوط الجوية المدنية في مدينة سبها، جنوب البلاد، مراعاة للظروف الإنسانية والاجتماعية، على أن يكون عمل الأجهزة الأمنية تحت إشراف منطقة سبها العسكرية، حسبما أعلن قائدها اللواء المبروك الغزوي. كان الجيش الوطني قد أعلن في الثامن من الشهر الجاري تعليق الرحلات الجوية في الجنوب الذي أعلنه منطقة عسكرية مغلقة، في إطار عملية عسكرية دشنها لـ«تحريره من عصابات الإرهاب والجريمة». وقالت شعبة الإعلام الحربي التابعة للجيش إن قائد غرفة عمليات الكرامة، اللواء عبد السلام الحاسي، زار أمس، برفقة اللواء المبروك الغزوي آمر منطقة سبها العسكرية، حقل الشرارة النفطي، مشيرة إلى أنه كان في استقبالهما قادة القوات التي تؤمن الحقل، ومدير الحقل، وبعض العاملين فيه. وبحسب بيان للشعبة، فقد أجرى الحاسي جولة في مرافق الحقل، واطلع على سير العمل به، كما تفقد مواقع القوات المسلحة المتمركزة حول الحقل، مؤكداً أن الجيش هو «الحامي الحصين لقوت الليبيين». وسيطرت قوات الجيش بسهولة كبيرة خلال الأسبوع الماضي على الحقل، لكن المؤسسة الوطنية للنفط، الموالية لحكومة الوفاق الوطني التي يترأسها فائز السراج في طرابلس، والتي رفضت مطالب الجيش باستئناف الإنتاج من الحقل، ورفع حالة القوة القاهرة المفروضة عليه، طالبت بضمان سلامة العاملين في الحقل، وتلقيها مخاطبة رسمية من الحقل تفيد بأن الموقع جرى تأمينه. وكان الحقل الذي تبلغ طاقته الإنتاجية 315 ألف برميل يومياً مغلقاً منذ أن سيطر عليه حراس تابعون للدولة ورجال قبائل نهاية العام الماضي للمطالبة بأجور وأموال لتنمية المنطقة. ومن جهة أخرى، توعدت وزارة الداخلية بحكومة السراج في طرابلس مختطفي العمال التونسيين الـ14 الذين أطلق سراحهم في وقت متقدم من مساء أول من أمس، بعد عملية اختطاف دامت 3 أيام قرب مدينة الزاوية التي تبعد نحو 45 كيلومتراً غرب طرابلس. وأكدت الوزارة، في بيان، أنها لن تتهاون، ولن تتفاوض، مع المجرمين، و«ستقوم بملاحقتهم والقبض عليهم وتقديمهم للمحاكمة على ما اقترفت أيديهم»، و«ستضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار البلاد»، وشددت على حرصها على سلامة جميع الأجانب في ليبيا. وأوضحت أن أعضاء مديرية أمن الزاوية والأجهزة الأمنية بالمنطقة تمكنوا من تحرير سبيل المختطفين الذين قالت إنهم بصحة جيدة، مشيرة إلى أن هذه العملية تمت بناء على تعليمات فتحي باش أغا، وزير الداخلية، الذي أمر بتشكيل خلية أزمة لمتابعة المختطفين خلال الأيام الماضية. وكانت وزارة الخارجية التونسية قد أكدت إطلاق المختطفين، وأضافت في بيان أنه «تم الاتصال بالمختطفين الموجودين حالياً بمديرية أمن الزاوية للاطمئنان على صحتهم وسلامتهم، حيث أعربوا عن شكرهم للجهود التي بذلتها السلطات التونسية والليبية لإطلاق سراحهم». وأضافت أن وزير الخارجية التونسي، خميس الجهيناوي، أعرب في اتصال هاتفي مع محمد سيالة، وزير خارجية حكومة الوفاق، عن ارتياحه لإطلاق سراح المواطنين التونسيين، متوجهاً بالشكر إلى «السلطات الليبية، وحكومة السراج، التي أولت اهتماماً بالغاً للحادثة، وتعهدت ببذل الجهود اللازمة لتأمين سلامتهم».

بوتفليقة يستبق حملة «الرئاسيات» بالترويج لـ«إنجازات» حكمه .. أويحيى يعرض الاثنين حصيلة نشاط الحكومة على البرلمان

الشرق الاوسط....الجزائر: بوعلام غمراسة... قال الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، المترشح لولاية خامسة، إن «جميع الحريات التي تنعم بها الشعوب المتقدمة، أصبحت حقيقة ملموسة في الجزائر»، وتحدث عن «تعددية سياسية وحرية التعبير واحترام حقوق الإنسان، والمناصفة بين الرجال والنساء». في غضون ذلك، أعلنت الحكومة أن رئيس الوزراء أحمد أويحيى سيعرض على البرلمان الاثنين المقبل، حصيلة عن نشاط الحكومة خلال عام 2018. وقرأ وزير المجاهدين، الطيب زيتوني، أمس، رسالة لبوتفليقة، في تجمع بتيارت (غرب) بمناسبة «يوم الشهيد» (18 فبراير/ شباط)، الذي يرمز إلى إحدى المحطات المهمة في مسار ثورة الاستقلال (1954 - 1962)، تناول فيها ما يشبه حصيلة 20 سنة من الحكم، في مجالات كثيرة، خصوصاً الحريات والديمقراطية وحقوق الإنسان. وذكر بهذا الخصوص: «صحيح أننا ننعم اليوم بتقدم معتبر بجميع أنواعه، وهذا كله كان ثمرة جهود ومثابرة في الجهاد الأكبر، جهاد البناء والتشييد منذ الاستقلال. إننا ننعم اليوم بأمن مصون، بفضل تضحيات أبناء الجيش الذي أتوجه باسمكم إليه وإلى كل أسلاك الأمنية ضباطاً وصف ضباط وجنوداً، بتحية تقدير وإكبار على احترافيتهم وتضحياتهم، وكذلك تجندهم الذي دحروا به بقايا الإرهاب وضمنوا به سلم واستقرار أرض الجزائر الطاهرة». يشار إلى أن إشادة بوتفيلقة بالجيش تأتي في سياق موجة انتقادات لرئيس أركان الجيش الفريق أحمد قايد صالح، الذي اتهمته زعيمة «حزب العمال»، لويزة حنون، بـ«الانحياز للرئيس المترشح»، وذلك بسبب تصريحات له الأسبوع الماضي، تحدث فيها عن «إنجازات 20 سنة لا ينكرها إلا جاحد». وطلبت أحزاب معارضة من صالح، وهو أيضاً نائب وزير الدفاع، «التقيّد بالدستور» الذي يحصر دور الجيش في حماية حدود البلاد، ويمنعه من «التخندق» في الانتخابات، والخوض في السياسة. وحسب بوتفليقة، فإن «أمن الجزائر لا يتطلب القوة المسلحة فحسب، بل يتطلب كذلك الوعي والوحدة والعمل والتوافق الوطني». و«التوافق»، فكرة أطلقها بوتفليقة الأسبوع الماضي، في «رسالة ترشحه»، في سياق إعلانه عن تنظيم «ندوة وطنية» أواخر العام: «في حال انتخبتموني رئيساً». والمقترح، حسب الرئيس، موجه للمعارضة و«الموالاة»، وسيبحث مشكلات البلاد بهدف «التوصل إلى حلول توافقية». وتعاملت المعارضة ببرودة مع هذا العرض، واعتبرته «محاولة لجرّها إلى تزكية سياسات الحكومة». وعاد بوتفليقة إلى سنوات الاقتتال مع الإرهاب (تسعينيات القرن الماضي)، مذكّراً بـ«الأمن والاستقرار اللذين عادا إلى الجزائر». وغالباً ما ينسب الرئيس ذلك إلى نفسه، وإلى سياسات نفذها منها «الوئام المدني» (1999) و«المصالحة الوطنية» (2006). وذكر بهذا الخصوص: «صحيح لقد عرفت الجزائر المستقلة هزة عنيفة، أثناء المأساة الوطنية، غير أنها تمسكت بتعاليم ديننا الحنيف وبسنة شهدائنا الأمجاد الذين آثروا الوطن على أنفسهم. واستطاعت بفضل شجاعة وصمود الشعب الجـزائري الأبي، الذي ما انفك ينجب أجيالاً بعد أجيال من الوطنيين البواسل، أن تتجاوز مأساتها الوطنية بالوئام الـمدني ثم بالمصالحة الوطنية، اللتين أنعم بها علينا مولانا جل في علاه». من جهة أخرى، أعلنت رئاسة الوزراء بموقعها الإلكتروني، أن رئيس الوزراء أحمد أويحيى، سيعرض «بيان السياسة العامة» على البرلمان الاثنين المقبل. وهي ممارسة ينص عليها الدستور، إذ يقدم رئيس الوزراء حصيلة ما أنجزته الحكومة في عام. ويعقب العرض، فتح المجال للنواب لطرح أسئلتهم، وقالت الحكومة إن أويحيى سيرد عليها الخميس المقبل. وذكرت رئاسة الوزراء أن «بيان السياسة العامة للحكومة يتوزع على ستة فصول تتعلق بحصيلة الحكومة في مختلف القطاعات وخلاصة تتطرق إلى فضائل الاستمرارية». و«الاستمرارية» مرتبطة بـ«رئاسية» 18 أبريل (نيسان) المقبل، ويقصد بها استمرار بوتفليقة في الحكم. ويتضمن «بيان السياسة العامة» فصولاً عدة، كلها تصبّ في أن حكومة الرئيس بوتفليقة «حققت إنجازات كبيرة في كل المجالات، وهي بحاجة إلى وقت إضافي لاستكمالها».

ابن كيران يهاجم «اللوبي الفرنسي» في المغرب واستشهد بإسرائيل للدفاع عن التدريس بالعربية

الشرق الاوسط...الرباط: لطيفة العروسني.. اتهم عبد الإله ابن كيران، رئيس الحكومة المغربية الأسبق والأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، «اللوبي الفرنسي» في المغرب بالسعي إلى سلخ المجتمع من هويته الإسلامية والعربية والأمازيغية عن طريق فرض اللغة الفرنسية في البلاد باعتبارها أداة هيمنة. واعتبر ابن كيران في فيديو بثه على صفحته على «فيسبوك»، الليلة ما قبل الماضية، أن اعتماد اللغة الفرنسية لغة تدريس لجميع المواد «مؤامرة وإجرام في حق الشعب المغربي وضرب لمبدأ تكافؤ الفرص»، وعدّها أيضاً بمثابة «ألعوبة من اللوبي ولف ودوران ومكر غير معقول ولا مقبول». وجاء موقف ابن كيران على خلفية الجدل الذي أثير مع بدء مناقشة القانون الخاص بمنظومة التربية التعليم والتكوين والبحث العلم في البرلمان؛ حيث لفت نواب إلى أن تعديلات أحدثت على القانون مخالفة للنص الأصلي الذي صادقت عليه الحكومة، ومنها إقرار تدريس المواد العلمية بالفرنسية بدل العربية المعمول بها حالياً حتى مرحلة البكالوريا (الثانوية العامة). وسبق لنزار بركة الأمين العام لحزب «الاستقلال» المعارض أن انتقد بدوره التوجه نحو التخلي عن العربية كلغة لتدريس العلوم، وهو الموقف الذي أيده فيه ابن كيران وحيّاه عليه. وأوضح ابن كيران أنه قرر إبداء رأيه بشأن القانون باعتباره عضواً سابقاً في المجلس الأعلى للتعليم، واللجنة الخاصة للتربية والتعليم، فضلاً عن أن القانون أعد عندما كان رئيساً للحكومة، مشيراً إلى أن التعديلات التي أدخلت على القانون مخالفة للرؤية الاستراتيجية لإصلاح التعليم التي سلّمت له من قبل الملك محمد السادس عندما كان رئيساً للحكومة وحثه على تنفيذها. وقال إن هذه الرؤية هي «المعتمدة من الناحية السياسية ولا يمكن الخروج عنها». وشدد على أنه «لم يثبت أن سبب تدهور التعليم في البلاد راجع إلى كوننا ندرس المواد العلمية بالعربية. هذا غير صحيح». وقال ابن كيران: «اللوبي الفرنسي في المغرب قوي، وهو من يحاربنا وهو خصمنا الحقيقي، ولا أعتقد أن هذا هو التوجه الرسمي لفرنسا، إلا أن اللوبي الفرنسي مفرنس أكثر من الفرنسيين وحريص على مصالح الفرنسيين أكثر منهم». وتدارك قائلاً: «نحن لسنا ضد فرنسا، فهي دولة مهمة وصديقة، لكن هذا لا يعني أن نزيل هويتنا العربية ونضع مكانها الفرنسية. فنحن لدينا لغة وتاريخ وغير مستعدين للتنازل عنهما مهما كلفنا الثمن». وعد ابن كيران اعتماد الفرنسية لغة لتعليم جميع المواد مناقضاً لمبدأ تكافؤ الفرص، لأن «الفقراء سيجدون عراقيل أكثر في التعليم وسيحرمون من البكالوريا»، لافتاً إلى أن هناك اعترافات دولية بتحسن التعليم في المغرب في السنوات الأخيرة. واستشهد رئيس الحكومة المغربية السابق بإسرائيل للتدليل على أهمية تدريس المواد العلمية باللغة الرسمية للبلاد. وقال: «في إسرائيل يدرسون المواد العلمية بالعبرية وهي ابنة عم اللغة العربية، ولا أحد قال لهم إنه ينبغي أن تدرسوا بلغة أخرى». وتوقع ابن كيران فشل التجربة في حال جرت المصادقة على القانون دون تعديلات، لأنه «ليس لدينا في المغرب معلمون لتدريس المواد العلمية بالفرنسية». وخاطب ابن كيران سعيد امزازي وزير التعليم قائلاً: «ما تقوم به خطأ وستحكم على منظومتنا التعليمية بالفشل». وتفاديا لأي لبس، دافع ابن كيران عن موقف حزبه ذي المرجعية الإسلامية من تدريس اللغات، وقال إنه يشجع تدريس الفرنسية والإنجليزية وحتى الإسبانية، «فالفرنسية جزء من حياتنا ولن نهرب من هذا الواقع، وهي لغة حية ولها مكانتها في العالم، واللغة الإنجليزية هي سيدة البحث العلمي، لكن لا يمكننا تدريس المواد العلمية باللغة الفرنسية».

"إيلاف المغرب" تجول في الصحف المغربية الصادرة الثلاثاء

المغرب في قلب أزمة عودة المقاتلين من سوريا

شعيب الراشدي.. أثارت الصحف اليومية المغربية الصادرة الثلاثاء مجموعة جديدة من الأخبار، ضمنها: المغرب في قلب أزمة عودة المقاتلين من سوريا، واستفزاز جبهة "بوليساريو" مجددا للرباط، وغضب سعد الدين العثماني من انتقادات نزار بركة، واستنفار في المغرب واسبانيا بسبب صناعة قوارب الموت.

إيلاف المغرب من الرباط: أفادت صحيفة "المساء" أن المغرب بات يواجه معضلة عودة المقاتلين المغاربة المعتقلين في السجون السورية، والذين هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإطلاق سراحهم في حال رفضت الدول الأوروبية استقبالهم، علما أن عددا كبيرا يحمل الجنسية الفرنسية والمغربية المزدوجة. وذكرت الصحيفة أن الرئيس الأميركي ترامب دعا دولا أوروبية إلى استرداد مواطنيها الذين انضموا إلى تنظيم "داعش"، واعتقلوا في سوريا، وحذر من أن بلاده لا يمكنها الاحتفاظ بهم، وليس أمامها بالتالي سوى خيار واحد ألا وهو إطلاق سراحهم. وقال ترامب في سلسلة تغريدات على "تويتر": "الولايات المتحدة تطلب من فرنسا وبريطانيا وألمانيا، وغيرها من الدول الأوروبية الحليفة استرداد أكثر من 800 عنصر من "داعش"، ألقينا القبض عليهم في سوريا، ومحاكمتهم".

اللوبي الانفصالي يستفز مجددا للرباط

انتقدت صحيفة " العلم" ما أقدمت عليه جبهة "بوليساريو" من ممارسات استفزازية للرباط، تجاوزت كل الخطوط الحمراء، حيث أقدمت على الإعلان عن توقيع اتفاق يقضي بمنح شركة أسترالية أربعة تراخيص للتنقيب عن المعادن على مساحة ثمانية آلاف كيلومتر، جنوب شرق مخيمات تندوف، بالمنطقة العازلة على خط التماس مع الشمال الموريتاني، والتي تدعي قيادة " بوليساريو"، كذبا وبهتانا، أنها أراضي محررة. واعتبرت الصحيفة أنه بالرجوع إلى هوية ومسار الشركة الأسترالية التي حازت على عقد التنقيب، يتضح بأن الأمر لا يعدو أن يكون مجرد فقاعة إعلامية كاذبة للجبهة الانفصالية، الغرض منها استفزاز الرباط، أسابيع قبل موعد الاجتماع النصف سنوي لمجلس الأمن الدولي، قصد مناقشة تقرير الأمين العام الأممي حول مستجدات القضية، والبت في مصير بعثة "مينورسو" التي تنتهي ولايتها نهاية شهر أبريل المقبل. واستخلصت الصحيفة أن هذه الخطوة المحسوبة بدقة من طرف اللوبي الانفصالي هي أيضا بمثابة رسالة موجهة إلى حكومة نواكشوط التي كانت قد أبرمت قبل سنوات، صفقة مع شركة استرالية أخرى أكبر حجما من أجل استكشاف الاحتياطات المحتملة من خام اليورانيوم بالشمال الموريتاني على الحدود مع أقصى غرب الجزائر، جنوب تندوف، مما يعني أن "بوليساريو" تحذر الحكومة الموريتانية من مغبة أي تقارب مع الرباط مستقبلا، سيضع ثروات نواكشوط المعدنية بالمنطقة، جنوب المخيمات، موضوع مواجهات وصراعات، قد تتطور إلى تكرار سيناريو هجومات مسلحة لميليشيات "بوليساريو" وعدوانها على حرمة التراب الموريتاني، قبل خمس وأربعين سنة مضت.

العثماني غاضب من انتقادات نزار بركة

كتبت صحيفة " الأحداث المغربية" أن صبر الدكتور سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، قد نفذ، وصدره ضاق ذرعا بالانتقادات المتوالية لحكومته وغالبيته من قبل نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال (معارض)، الذي لا يدع أية فرصة تمر من دون أن تكون الحكومة في مرمى انتقاداته. آخر الانتقادات، التي جعلت العثماني يخرج عن صمته، حسب الصحيفة ، كانت بعد الكلمة التي ألقاها بركة حين حل ضيفا على مؤسسة الفقيه التطواني بمدينة سلا، المجاورة للرباط، الأسبوع الماضي، والتي وجه فيها انتقادات لاذعة للحكومة. رئيس الحكومة استغرب مما أسماه انتقادات " حزب كان يوجد في الحكومة لمدة عشرين سنة، ويتكلم عن التأخر في تحقيق العدالة الاجتماعية،" وذلك من دون أن يسميه بالإسم. ولاحظت الصحيفة أن حزب الاستقلال دأب، على توجيه انتقادات لاذعة لحكومة سعد الدين العثماني، سواء في بيانات لجنته التنفيذية، أو عن طريق النواب والمستشارين البرلمانيين، أو عن طريق الأمين العام نزار بركة.

استنفار في المغرب واسبانيا بسبب صناعة قوارب الموت

كتبت صحيفة "أخبار اليوم" أن معطيات حديثة كشفت أن الشرطة الأوروبية (الأوروبول) ووكالة مراقبة الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي (فرونتيكس) والأجهزة الأمنية الإسبانية، وربما حتى المغربية، فتحت، منذ ديسمبر الماضي، تحقيقات واسعة بعد رصد وجود قوارب مطاطية جديدة ذات قوة دفع كبيرة وذات قدرة استيعابية كبيرة، قريبة من تلك التي كانت تستعملها "مافيا" تهريب البشر من سواحل ليبيا إلى السواحل الإيطالية، بدأت تستعملها شبكات تهريب المهاجرين انطلاقا من السواحل المغربية صوب نظيرتها الإسبانية. وتختلف هذه القوارب المطاطية عن تلك التقليدية المعروفة، أو الدراجات المائية السريعة التي تستعملها شبكات تهريب الحشيش بين البلدين، والتي لجأت إليها "المافيا" في الصيف الماضي لتهريب المهاجرين في إطار ما عرف ب"حملة الفانتوم". وأوضح مصدر مغربي لـ "أخبار اليوم" أن القوارب الجديدة التي بدأت " المافيا" في استعمالها، والقادرة على قطع مسافات طويلة قد تكون هي نفسها التي تستعمل في تهجير الشباب المغاربة، انطلاقا من سواحل سلا.



السابق

العراق..إجراءات عراقية لمواجهة غسيل الاموال وتمويل الارهاب ....برلمان كردستان العراق ينتخب رئيسه.. ونائبيه..مئات "الدواعش" فروا للعراق يحملون 200 مليون دولار نقدا..مصدر استخباراتي عراقي لـRT: البغدادي على قيد الحياة في سوريا..

التالي

لبنان..."الجمهورية": الحكومة: أموال "سيدر" أولاً.. والمنطقة ترصد نتائج الإنسحاب الأميركي..برلين تسعى لاعتقال اللواء جميل حسن في لبنان.....لبنان في ظلال «هنْدسةٍ» تحيّد الخلافات وهل يزور بومبيو بيروت الشهر المقبل؟....اللواء....تخبُّط في أولويات الإنطلاق: سيدر أو الفساد أم النازحين؟... دار الفتوى تجدِّد رفضها القاطع للزواج المدني.. وانتفاضة في بيروت إحتجاجاً على «العقاب الكهربائي»..

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,211,016

عدد الزوار: 6,940,609

المتواجدون الآن: 123